ألبير كامو

ألبير كامو (بالفرنسية: Albert Camus)‏ (7 نوفمبر 1913 - 4 يناير 1960) فيلسوف عبثي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي. ولد في قرية الذرعان التي تعرف أيضاً...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning ألبير كامو over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning ألبير كامو. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with ألبير كامو
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with ألبير كامو
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with ألبير كامو
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with ألبير كامو
Related Articles

الشروق

2024-05-08

قال الشاعر السيد السمري مدير عام قصر ثقافة محافظة بورسعيد، إنه سيتم استضافة المهرجان الإقليمي لفرق المسرح بإقليم القناة وسيناء الثقافي، بالتعاون مع الإدارة العامة للمسرح لمدة أسبوع، خلال الفترة من يوم 17 حتى 24 من شهر مايو الجاري. وأوضح السمري فى تصريح خاص لـ"الشروق"، أن جميع العروض بمسرح قصر ثقافة بورسعيد تبدأ في تمام التاسعة مساء، مؤكدا أن الدخول مجانآ للجمهور. وأشار السيد السمري إلى أن الفرق المشاركة هي فرقة قصر ثقافة بورسعيد المسرحية تأليف سحاب رمادي، إعداد الدكتور أحمد عزت، عن "البؤساء" لـ فيكتور هوجو، إخراج أيمن عادل، وفرقة قصر ثقافة العريش "حواديتنا" تأليف أحمد سمير، وإخراج أسعد المالكي، وفرقة قومية العريش "اتحاد ملاك القمر" تأليف عبدالفتاح البلتاجي، إخراج يوسف وهدان، وفرقة بورفؤاد "الحياة حلوة" تأليف محمد آمين، إخراج عمرو عجمي، وفرقة بورسعيد النوعية "حالة طوارئ" تأليف ألبير كامو، إخراج محمد سالم، وفرقة بورسعيد القومية "جميلة" تأليف طارق علي، إخراج أحمد يسري، وفرقة قصر ثقافة "الطور المقبرة" تأليف أحمد البنا، إخراج جمال مهران، وفرقة قصر ثقافة شرم الشيخ "زيارة السيدة العجوز" تأليف فريدرش درينمات، إخراج محمد علي إبراهيم ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-06

"العاادلون" لـ محمد فاضل القباني يعود من جديد على مسرح قصر ثقافة روض الفرج.. الجمعة يستقبل قصر ثقافة روض الفرج، جمهور العرض المسرحي «العادلون»، في الثامنة مساء الجمعة المقبل، وذلك ضمن المهرجان الإقليمي لفرق إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة. وقُدم «العادلون» للمخرج محمد فاضل القباني، لأول مرة بداية مارس الماضي، على خشبة مسرح الطليعة، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، حيث رفع لافتة «كامل العدد» طوال ليالي عرضه، وشهده عدد كبير من النجوم، أبرزهم الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، وعدد من النقاد والإعلاميين. «العادلون» إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، إخراج محمد فاضل القباني، عن رائعة الأديب الفرنسي ألبير كامو، أعده مسرحياً الكاتب والصحفي محمد عبد الرحمن، ديكور وملابس: سماح نبيل، إضاءة: محمد الطايع، تأليف موسيقي: محمد خالد، مخرج منفذ: ياسر الوكيل، مدقق لغوي: أحمد سعيد، فوتوغرافيا: عادل صبري، فيديو: جرجس صبحي ، مريم سليمان، هيئة الإخراج: مروان عثمان ، ومحمد ياسر، عمر عزيز، هدير السيد، مي شاهين، وتمثيل رامي نادر، خالد رأفت، السعيد قابيل، هدير طارق، عبد الرحمن كمال، محمد فاضل. وتدور أحداث العرض في إطار فلسفي، حول مجموعة من الفدائيين الفلسطنيين يخططون لاغتيال أحد قادة الكيان الصهيوني، ويؤكد العرض على صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها، حيث يمكن تحقيق العدالة بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-06

يشارك العرض المسرحي "العادلون" إخراج محمد فاضل، ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لفرق القاهرة الكبرى، وذلك مساء الجمعة المقبلة على مسرح قصر ثقافة روض الفرج. أحداث العرض تدور فى إطار فلسفي، حول مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين يخططون لاغتيال أحد قادة الكيان الصهيوني، ويؤكد العرض صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها، حيث يمكن تحقيق العدالة بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط. العرض إنتاج التجارب النوعية بالإدارة العامة للمسرح، قصر ثقافة عين حلوان، التابعة للهئية العامة لقصور الثقافة، عن نص للأديب الفرنسي ألبير كامو، ويشارك في بطولة العرض عدد من الفنانين منهم خالد رأفت وهدير طارق ومحمد فاضل وعبد الرحمن كمال ورامي نادر والسعيد قابيل، وأعده مسرحيًّا محمد عبد الرحمن، ديكور وملابس سماح نبيل، إضاءة محمد الطايع، التأليف الموسيقي لمحمد خالد، مدقق لغوي أحمد سعيد وفوتوغرافيا عادل صبي وفيديو جرجس صبحي ومريم سليمان، هيئة الإخراج مروان عثمان ومحمد ياسر وعمر عزيز وهدير السيد ومي شاهين، مخرج منفذ ياسر الوكيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-06

لليوم الخامس والأخير، استكمل العرض المسرحي "العادلون" للمخرج محمد فاضل القباني، تقديم عروضه على بوسط البلد، حيث شهد العرض حضورًا جماهيريًا كبيرًا، ورفع العرض في ليلته الأخيرة لافتة كامل العدد. وشهد أخر ليالي "العادلون" حضور عدد من النجوم والشخصيات الفنية، من بينهم: نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والفنان القدير يوسف إسماعيل، الفنان عزوز عادل، والكاتب الصحفي الكبير نبيل عمر مدير تحرير جريدة الأهرام، الفنان أنس الديب، الفنان أحمد الأباصيري، الفنان محمد أبو يوسف، المخرج الصحفي الفنان أحمد اسماعيل، الكاستنج ديركتور أحمد إسماعيل وأحمد فرغلي، الفنان محمود الزيات، الفنان مصطفى موسى، الفنان محمد الكوتي، الفنان محمد الغمري، الإعلامي خالد حمزاوي، الفنانة نشوى حسن، الفنان محمد عبد الوهاب، الفنان غانم المصري، المخرجة المسرحية حورية الدقاق، الناقد الفني خالد إبراهيم، القاص والكاتب رامي سعيد، الروائي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، الفنانة هنا خليل، المخرج علي عثمان، وعدد من نجوم الفن والصحافة والإعلام. والعرض المسرحي "العادلون" إنتاج التجارب النوعية بالإدارة العامة للمسرح التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، عن رائعة الأديب الفرنسي ألبير كامو، أعده مسرحيًا الكاتب والصحفي محمد عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل القباني، ديكور وملابس: سماح نبيل، إضاءة: محمد الطايع، تأليف موسيقي: محمد خالد، مخرج منفذ: ياسر الوكيل، مدقق لغوي: أحمد سعيد، فوتوغرافيا: عادل صبري، فيديو: جرجس صبحي - مريم سليمان، هيئة الإخراج: مروان عثمان - محمد ياسر - عمر عزيز - هدير السيد - مي شاهين.. تمثيل: رامي نادر، خالد رأفت، السعيد قابيل، هدير طارق، عبد الرحمن كمال، محمد فاضل. وتدور أحداث العرض في إطار فلسفي، حول مجموعة من الفدائيين الفلسطنيين يخططون لاغتيال أحد قادة الكيان الصهيوني، ويؤكد العرض على صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها، حيث يمكن تحقيق العدالة بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

محمد فاضل القبانيأشرف زكييوسف إسماعيلعزوز عادلنبيل عمرأنس الديبأحمد الأباصيريمحمد أبو يوسفأحمد اسماعيلأحمد إسماعيل وأحمد فرغليمحمود الزياتمصطفى موسىمحمد الكوتيمحمد الغمريخالد حمزاوينشوى حسنمحمد عبد الوهابغانم المصريحورية الدقاقخالد إبراهيمرامي سعيدأحمد إبراهيم الشريفهنا خليلعلي عثمانألبير كامومحمد عبد الرحمنسماح نبيلمحمد الطايعمحمد خالدياسر الوكيلأحمد سعيدعادل صبريجرجس صبحي مريم سليمانمروان عثمان محمد ياسر عمر عزيز هدير السيد مي شاهينرامي نادر خالد رأفت السعيد قابيل هدير طارق عبد الرحمن كمال محمد فاضل

الشروق

2024-03-05

يشهد مسرح الطليعة في التاسعة مساء اليوم ختام العرض المسرحي "العادلون" لفرقة قصر ثقافة عين حلوان المسرحية، والمقدم ضمن عروض التجارب النوعية للموسم المسرحي الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض عن رواية الأديب الفرنسي ألبير كامو، إعداد الكاتب محمد عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل القباني، تدور أحداثه في إطار درامي حول مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين يخططون لاغتيال أحد قادة الكيان الصهيوني. ويطرح المخرج خلال العرض عدة تساؤلات أهمها ماهية العدالة وما هي الطريقة المثلى لمواجهة الظلم، وذلك للتأكيد على أن فكرة تحقيق العدالة تأتي بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط. "العادلون" تمثيل رامي نادر، خالد رأفت، السعيد قابيل، هدير طارق، عبد الرحمن كمال، ومحمد فاضل، ديكور وملابس سماح نبيل، إضاءة محمد الطايع، تأليف موسيقي محمد خالد، مدقق لغوي أحمد سعيد، فوتوغرافيا عادل صبري، فيديو جرجس صبحي، مريم سليمان، مخرج منفذ ياسر الوكيل، هيئة الإخراج مروان عثمان، محمد ياسر، عمر عزيز، هدير السيد، مي شاهين. العرض يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وضمن عروض إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي وفرع ثقافة القاهرة. هذا وقد شهد العرض خلال الليالي الماضية عدد غفير من الجمهور والفنانين والمسرحيين من أبرزهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، الفنان محمد صلاح آدم، الناقدة د. ياسمين فراج أستاذ الموسيقى بأكاديمية الفنون، والإعلامي والروائي محمود الورواري، الكاتب المسرحي عماد مطاوع، والناقد د. رضا عطية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-05

يشهد مسرح الطليعة، في التاسعة مساء اليوم، ختام العرض المسرحي «العادلون»، لفرقة قصر ثقافة عين حلوان المسرحية، والمقدم ضمن عروض التجارب النوعية للموسم المسرحي الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة. والعرض عن رواية الأديب الفرنسي ألبير كامو، وإعداد الكاتب محمد عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل القباني، وتدور أحداثه في إطار درامي حول مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين الذين يخططون لاغتيال أحد قادة ويطرح المخرج خلال العرض عدة تساؤلات أهمها ماهية العدالة، وما هي الطريقة المثلى لمواجهة الظلم، وذلك للتأكيد على أن فكرة تحقيق العدالة تأتي بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط. «العادلون» تمثيل رامي نادر، وخالد رأفت، والسعيد قابيل، وهدير طارق، وعبد الرحمن كمال، ومحمد فاضل، وديكور وملابس سماح نبيل، وإضاءة محمد الطايع، وتأليف موسيقي محمد خالد، ومدقق لغوي أحمد سعيد، وفوتوغرافيا عادل صبري، وفيديو جرجس صبحي، ومريم سليمان، ومخرج منفذ ياسر الوكيل، وهيئة الإخراج مروان عثمان، ومحمد ياسر، وعمر عزيز، وهدير السيد، ومي شاهين. العرض يقدم بإشراف ا برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وضمن عروض إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي وفرع ثقافة القاهرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-04

يختتم العرض المسرحي "العادلون" للمخرج محمد فاضل القباني، لياليه المسرحية مساء غد الثلاثاء، والتي بدأها في الأول من مارس الجاري، وذلك على مسرح الطليعة بالعتبة، وسط إقبال جماهيري كبير، رافعًا في لياليه الثلاثة الأولى لافتة "كامل العدد". أحداث العرض تدور فى إطار فلسفي، حول مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين يخططون لاغتيال أحد قادة الكيان الصهيوني، ويؤكد العرض صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها، حيث يمكن تحقيق العدالة بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط. وعن تجربته الأولى في الإعداد المسرحي، قال الكاتب محمد عبد الرحمن: "لولا مخرج العرض محمد فاضل ما كنت فكرت في خوض هذه التجربة، والتي شجعتني أن أفكر في التأليف أو المعالجة المسرحية من جديد". وتابع: "القصة الأساسية تدور في روسيا حول منظمة ثورية، وقررنا أن تكون المعالجة الجديدة تمس اهتمامات المواطن المصري والعربي، وفكرنا في ذلك قبل طوفان الأقصي، وبدأنا في إعداده في سبتمر الماضي". واستكمل عبد الرحمن: "تقريبًا نحن أول عرض يُعالج "العادلون" بهذا الشكل نحو القضية الفلسطينية، وردود فعل الجمهور وتفاعلهم مع العرض أبهرنا جميعًا، لم نتوقع أن يكون المسرح "كامل العدد" خلال لياليه، ووقوف بعض الجمهور في جنبات المسرح من التكدس، وأكثر الجمل التي تأثرنا بها من الجمهور، أن العرض أشبع حالة الألم التي يعيشوها متأثرين بما يحدث للشعب الفلسطيني الشقيق". العرض إنتاج التجارب النوعية بالإدارة العامة للمسرح التابعة للهئية العامة لقصور الثقافة، عن نص للأديب الفرنسي ألبير كامو، ويشارك في بطولة العرض عدد من الفنانين منهم خالد رأفت وهدير طارق ومحمد فاضل وعبد الرحمن كمال ورامي نادر والسعيد قابيل، وأعده مسرحيًّا محمد عبد الرحمن، ديكور وملابس سماح نبيل، إضاءة محمد الطايع، التأليف الموسيقي لمحمد خالد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-03

لليوم الثاني على التوالي، استكمل العرض المسرحي «العادلون» للمخرج محمد فاضل القباني، تقديم عروضه على مسرح الطليعة بوسط البلد، إذ شهد العرض حضوراً جماهيرياً كبيراً، ورفع العرض في ثانِ لياليه لافتة كامل العدد. وشهد العرض حضور عدد من النجوم والشخصيات الفنية، من بينهم: محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، ومحمد صلاح آدم، والناقدة الدكتورة ياسمين فراج أستاذ الموسيقى بأكاديمية الفنون، والإعلامي والروائي محمود الورواري، والكاتب المسرحي عماد مطاوع، والناقد الدكتور رضا عطية. العرض المسرحي «العادلون» إنتاج التجارب النوعية بالإدارة العامة للمسرح التابعة ، عن رائعة الأديب الفرنسي ألبير كامو، أعده مسرحياً الكاتب والصحفي محمد عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل القباني. ديكور وملابس: سماح نبيل، إضاءة: محمد الطايع، تأليف موسيقي لمحمد خالد، مخرج منفذ: ياسر الوكيل، ومدقق لغوي: أحمد سعيد، فوتوغرافيا: عادل صبري، فيديو: جرجس صبحي - مريم سليمان، هيئة الإخراج: مروان عثمان - محمد ياسر - عمر عزيز - هدير السيد - مي شاهين.، وبطولة نخبة من الفنانين.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-03

لليوم الثاني على التوالي، استكمل العرض المسرحي "العادلون" للمخرج محمد فاضل القباني، تقديم عروضه على مسرح الطليعة بوسط البلد، حيث شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، ورفع العرض في ثانِ لياليه لافتة كامل العدد. وشهد ثان ليالي "العادلون" حضور عدد من النجوم والشخصيات الفنية، من بينهم: النجم الكبير محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، والنجم محمد صلاح آدم، والناقدة الدكتورة ياسمين فراج أستاذ الموسيقى بأكاديمية الفنون، والإعلامي والروائي الكبير محمود الورواري، والكاتب المسرحي عماد مطاوع، والناقد الدكتور رضا عطية. والعرض المسرحي "العادلون" إنتاج التجارب النوعية بالإدارة العامة للمسرح التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، عن رائعة الأديب الفرنسي ألبير كامو، أعده مسرحيًا الكاتب والصحفي محمد عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل القباني، ديكور وملابس: سماح نبيل، إضاءة: محمد الطايع، تأليف موسيقي: محمد خالد، مخرج منفذ: ياسر الوكيل، مدقق لغوي: أحمد سعيد، فوتوغرافيا: عادل صبري، فيديو: جرجس صبحي - مريم سليمان، هيئة الإخراج: مروان عثمان - محمد ياسر - عمر عزيز - هدير السيد - مي شاهين.. تمثيل: رامي نادر، خالد رأفت، السعيد قابيل، هدير طارق، عبد الرحمن كمال، محمد فاضل. وتدور أحداث العرض في إطار فلسفي، حول مجموعة من الفدائيين الفلسطنيين يخططون لاغتيال أحد قادة الكيان الصهيوني، ويؤكد العرض على صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها، حيث يمكن تحقيق العدالة بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-02

أعلن مسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح استمرار العرض المسرحي «العادلون» إنتاج الهيئة الهيئة العامة لقصور الثقافة، عن رواية الأديب الفرنسي ألبير كامو، ومعالجة الكاتب محمد عبد الرحمن  وإخراج محمد فاضل القباني، حتى يوم 5 مارس الجاري. وشهد مسرح الطليعة، مساء أمس الجمعة انطلاق العرض المسرحي العادلون وسط إقبال كثيف جماهيري على. ويقدم العرض يومياً حتى 5 مارس، في تمام الساعة التاسعة مساءً على مسرح الطليعة بالعتبة، والدخول للجمهور مجاني بأسبقية الحضور. العرض المسرحي «العادلون» من إنتاج التجارب النوعية بالإدارة العامة للمسرح التابعة للهيئة العامة ل، ديكور وملابس: سماح نبيل، إضاءة: محمد الطايع، تأليف موسيقي: محمد خالد، هيئة الإخراج: مروان عثمان ومحمد ياسر وعمر عزيز وآخرين، وتمثيل مجموعة من الفنانين بينهم، رامي نادر، خالد رأفت، السعيد قابيل. ويدور العرض في قالب فلسفي، حول مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين يضعون خطة لاغتيال أحد قادة الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد العرض على صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-27

يستضيف مسرح الطليعة، التابع للبيت الفني للمسرح، العرض المسرحي "العادلون" إنتاج الهيئة الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويقدم العرض يوميا خلال الفترة من 1 إلى 5 مارس المقبل، جيث يرفع الستار يوميا فى تمام التاسعة مساء."العادلون" عرض مسرحي من إنتاج التجارب النوعية بالإدارة العامة للمسرح التابعة لهيئة قصور الثقافة، وهو مأخوذ عن رائعة الأديب الفرنسي ألبير كامو، اعد لها المعالجة الكاتب محمد عبد الرحمن، ويخرجه محمد فاضل القباني، وصمم الديكور والملابس سماح نبيل، والإضاءة محمد الطايع، وتأليف موسيقي محمد خالد، مخرج منفذ ياسر الوكيل، مدقق لغوي أحمد سعيد، وفيديو جرجس صبحي ومريم سليمان، ويضم فريق الإخراج كلا من مروان عثمان ومحمد ياسر وعمر عزيز وهدير السيد ومي شاهين، وتمثيلكلا من رامي نادر، خالد رأفت، السعيد قابيل، هدير طارق، عبد الرحمن كمال، محمد فاضل.وتدور أحداث العرض في إطار فلسفي، حول مجموعة من الفدائيين الفلسطنيين يخططون لاغتيال أحد قادة الكيان الصهيوني، ويؤكد العرض على صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها، حيث يمكن تحقيق العدالة بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-25

قدمت فرقة بورسعيد المسرحية أولى عروضها ضمن فعاليات الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء الثقافي، تحت شعار "مسرح في كل حتة في مصر"، والذي تنظمه هيئة قصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حيث شهد اليوم الثامن ن النشاط أول بعروض الفرقة، والذي أقيم على مسرح قصر ثقافة بورسعيد، تحت عنوان "رجال لهم رؤوس". العرض تأليف محمود دياب، سينوغرافيا وإخراج محمد صبري، وتدور أحداثه في إطار درامي حول قصة الزوجة "فردوس" التي تحاول كثيرا لتغيير طباع زوجها "آدم" المنشغل عنها بلعبة الشطرنج أغلب الأوقات. وتتوالى الأحداث ويستيقظ الزوج في يوم ما ليجد في منزله "تابوت" فيقرر إبلاغ الشرطة ليبرئ نفسه من تهمة القتل، وسرعان ما تتدخل زوجته لتخبره بأنه لا توجد جثة، وإنما الجثة تعود للزوج في مرحلة اللامبالاة التي كان يعيشها. أما العرض الثاني فجاء بعنوان "سوء تفاهم" عن نص الكاتب الفرنسي ألبير كامو، دراما تورج خالد توفيق، سينوغرافيا وإخراج أدهم رشدي، وتدور أحداثه حول أم وابنة، يمتلكان فندقا صغيرا، دفعتهما ظروف العيش القاسية لإعداد خطة لاغتيال نزلاء الفندق وسلبهم أموالهم بتواطؤ مع الخادم الكهل من خلال تخدير الضحية ثم إلقائها في الوادي. ويشاء القدر أن يقرر الابن المهاجر العودة إلى الديار ويقصد الفندق، ولكن لا تتعرف عليه شقيقته خاصة أن الزمن غيّر من ملامحه كثيرا، فتخطط لقتله وبالفعل تتمكن من ذلك قبل أن يكشف لها عن هويته. العروض تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وأقيمت بحضور أعضاء لجنة التحكيم المكونة من محمد ميزو، سعيد حجاج، منار خالد، محمد عدلي عضو الرقابة على المصنفات، ورجب أحمد مقرر اللجنة، ضمن عروض إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي. ويشهد إقليم القناة وسيناء الثقافي هذا الموسم تقديم 28 عرضا منها عرض لفرع ثقافة شمال سيناء، 3 عروض لفرع جنوب سيناء، وقدم فرع ثقافة الإسماعيلية 8 عروض، إلى جانب 7 لفرع ثقافة السويس، بينما يقدم فرع ثقافة بورسعيد 9 عروض مسرحية يستمر عرضها حتى نهاية الشهر الحالي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-08-06

نشرت مؤسسة الفكر العربى مقالا للكاتبة «فاطمة واياو» المغربية، تناولت فيه كيف أن العديد من كتّاب أدب الأوبئة يشيرون إلى دلالات سياسية وفنية وإنسانية فى كتاباتهم أكثر من إشارتهم لأحداث الوباء ونتائجه... نعرض منه ما يلى.قال الفيلسوف اليونانى أبيقور: «Epicurus» «يُمكن للإنسان أن يكونَ فى مأمنٍ من كلّ شىء سوى الوباء، فأمامه يعيش كلّ البشر فى مدينة لا أسوار لها» وهى حقيقة ما زال الكائن البشرى يعيشها إلى اليوم، فمع الأوبئة يتساوى عالَم ما بعد، بعالَم ما قبل فى تاريخ البشريّة.هل كان سيختلف شعور الناس لو قرأوا مثلا عبارتَى: «النضال المُشترَك هو ما يجعل المجتمع مُمكِنا»، أو «إنّ كُلَّ ما يستطيع الإنسان أنْ يربحه فى معركة الطاعون والحياة هو المَعرفة والتذكُّر»، من الرواية الأكثر شهرة «الطاعون» لألبير كاموAlbert Camus؟ بالتأكيد سيحارون أمام هَول ما يقع من ضحايا كورونا، ونحن فى القرن الحادى والعشرين، أليسَ غياب النضال المُشترَك والتعاوُن الإنسانى وعدم أخذ عِبَرٍ من دروس التاريخ من بين آفات عصرنا الحالى؟لقد شكّلت رواية «الطاعون» صرخةً وجوديّة فلسفيّة عبَّر فيها الفيلسوف والكاتِب الفرنسى الأصل، الجزائرى النشأة، ألبير كامو، عن عبثيّة الوجود من خلال التخييل الباذخ حدّ الواقع الصادِم. فكما هو معلوم، فإنّ مدينة وهران الجزائريّة لم تُعان الطاعون، حين كتبَ ألبير كامو روايته، هذا المعطى يضعنا أمام حقيقة مهمّة وهى أنّ أدب الكوارث أو الأوبئة كُتِب أغلبه خارج سياق الحادث/ الوباء، أى بعد أو قبل وقوع الكوارث. وهى حقيقة تتجلّى أيضا فى رواية «الإنسان الأخير» The Last Man للكاتبة الإنجليزيّة مارى شيلى Mary Shelly التى شكَّلت أحداثها فكرة استشرافيّة تخييليّة، إنْ لم نقلْ تنبّؤيّة، فالكاتبة أصدرت روايتها سنة 1826 ولكنّها تحكى عن الوباء الذى سيضرب الإمبراطوريّة البريطانيّة كما تخيّلتها مارى شيلى، والذى سينتشر بدايةً من القسطنطينيّة كبؤرة له.تبدأ أحداث الرواية سنة 2073 وتنتهى سنة 2100. هذه الرواية التى ستلقى وابلا من النقد والسخرية إبّان فترة صدورها، أى قبل أن يصبح أدب الكوارث أدبا مُعترَفا به فى ستّينيّات القرن العشرين. لقد كانت مارى شيلى فى روايتها هذه عرّافة تنبّأت بما نعيشه اليَوم من كوارث وأوبئة، وأيضا ازدياد أعداد اللّاجئين والتغيّرات المناخيّة المُميتة التى شهدتها الحضارة الإنسانيّة فى بداية القرن الحادى والعشرين. إنّها رواية استشرافيّة بامتياز، حيث يُمكن اعتبار مارى شيلى من الكُتّاب الروّاد لما بات يُعرف الآن بأدب الكوارث أو بأدب ما بعد النهايات، بحسب التصنيف الأدبى الإنجليزى. وهى عكس رواية «الطاعون»، حيث إنّ مدينة وهران كان قد ضربها الطاعون فعلا، ولكنْ 100 سنة قبل رواية كامو، وهو أمر يجعل من التكثيف الخيالى مجالا للتعبير الباذخ، ذلك أنّ وقوع الكارثة وانتشار الأوبئة فى التاريخ يُمكن اعتباره فترة جمود وحِصار وحجْر قد لا يَمنح السرد الكثير من ألَقِه وإبداعه وعنفوانه. ولعلّ ألبير كامو أشار إلى هذه الحقيقة فى رمزيّةٍ عميقة من خلال غران Gran أحد أبطال روايته «الطاعون» الذى كان يَعِد بكِتابة قصّة جميلة؛ غير أنّنا نكتشف فى نهاية الرواية أنّها لم تتجاوز العبارة الأولى التى أعاد نسْخها خمسين مرّة من دون أن تكتمل القصّة لتكون تعبيرا عن صعوبة التفكير والإبداع فى زمن لا يستطيع العقل البشرى فيه سوى التفكير فى النجاة لا غير.فيروس كوفيد ــ 19 أو ما يُعرف بكورونا، ليس الجائحة الوحيدة التى عرفتها البشريّة، وبالتأكيد لن تكون خارج أدب الأوبئة أو ما يُصطلح عليه بأدب الكوارث. فكلّ الأوبئة التى مرّت على بنى البشر وجدت طريقا لتُخلَّد فى إبداعاتٍ أدبيّة وفنيّة، سواء بوصفها أم بالتأريخ لها أو بالتنبّؤ بها. فمع فرْض الحجْر الصحّى على سكّان الأرض من دون استثناء، على الرّغم من بعض الفوارق فى درجة الإغلاق، اتّجهت الأنظار إلى السرديّات التى احتفت بالأوبئة فى التاريخ الإنسانى. ولعلّ المُنقِّب فى المَكتبات العالَميّة لن يعدم أن يجد العديد من الروائع الروائيّة على الخصوص التى جعلت من موضوع الأوبئة مادّة ومحورا للسرد. فمن «أوديب مَلِكا» للكاتب اليونانى سوفوكليس Sophocles، وجيوفانى بوكاتشيو Giovann Boccaccio وروايته «الديكاميرون» The Decameron التى صدرت سنة 1353، ومرورا برواية «القناع الأحمر» The Masque of the Red Death للكاتِب إدغار ألان بو Edgar Allan Poe الصادرة سنة1842، وصولا إلى رواية «عيون الظلام» The Eyes of Darkness الصادرة سنة 1981 التى تنبّأ فيها الروائى الأمريكى دين كونتز Dean Koontz وبشكلٍ غريب، بظهور فيروس من مدينة أوهان الصينيّة، والتى ستعود للواجِهة مع جائحة كورونا، وصولا إلى رواية «العمى» Blindness للكاتِب البرتغالى خوسى ساراماغو José Saramago الصادرة سنة 1995 التى تصوِّر بدَورها انتشار وباء يصيب العيون فى زمانٍ ومكانٍ مُتخيَّلين.ففى كلّ مرّة تُكتب رواية عن بعض الأوبئة، يكون الزمان فيها فى الغالب استشرافيّا، حيث يتنبّأ الكُتّاب بما سيحدُث فى عالَمٍ مُستقبلى، غير أنّ المُفارَقة هنا أنّه غالبا ما يحدث ذلك بعد عقودٍ من الزمن. فرواية «فراكنشتاين» Frankenstein مثلا، وهى للكاتبة الإنجليزيّة مارى شيلى، تتنبّأ أيضا بفظاعة ما يُمكن أن تقترف اليد البشريّة بالطبيعة، حيث إنّ أحد أبطالها، وهو المسخ أو الوحش، يُمكن أن يكون رمزا لكورونا فى زمننا هذا، إذ يموت هذا المسخ فى نهاية الرواية، ولكنْ بعد أن يكون قد قضى على الكثير من الأحبّاء. أمّا فى الحالات النادرة التى كُتبت فيها الرواية فى زمنٍ قريب من زمن انتشار الوباء، فنكتشف أنّ الأبطال ينتمون إلى جغرافيا تبعد بنِسبٍ مُتفاوِتة عن بؤرة الوباء، وهو الأمر الذى نستشفّه من رواية «الديكاميرون» لجيوفانى بوكاتشيو التى صدرت فى العام 1353، والتى تسرد مائة قصّة داعِرة، ومُضحِكة، وجنسيّة رواها أبطال الرواية على مدى عشرة أيّام خلال حجْرهم الصحّى فى فلورنسا، بينما كان الوباء يتمدّد فى شمال إيطاليا، وهى تقنيّة أراد من خلالها الكاتِب أن يمنح لأبطاله فرصةً للعيش وإلهائهم عمّا يُمكن أن يتسرّب إليهم من فظاعات وأحزان ومَخاوِف.نقطةُ بدايةٍ لعالَمٍ جديدإنّ إلقاء نظرة على الأدب الذى احتفى بالأوبئة، وبخاصّة منها وباء الطاعون فى العديد من السرديّات العالَميّة، يقودنا إلى الوقوف عند رمزيّةٍ دلاليّةٍ مهمّة، وهى أنّه فى الكثير من الأحيان يُصبح الطاعون رمزا للفساد السياسى، وهو ما نستشفّه من حكاية الكاتب الفرنسى جان دى لافونتين Jean de La Fontaine المُعنونة بـ«الحيوانات المُصابة بالطاعون animaux malades de la peste Les« الصادرة سنة 1678. وإذا كانت حكايات لافونتين مُستقاة من الآداب القديمة البيزنطيّة والآشوريّة والهنديّة والعربيّة أيضا، فإنّه استطاع مع ذلك أن يُحيّنها ويُلائمها مع عصره واضعا إصبعه على مَكمن الداء السياسى فى رمزيّةٍ تشى بالقمع المُمارَس آنذاك فى أوروبا القديمة، كما أنّه تحدَّث من خلالها عن العديد من الأمراض الاجتماعيّة كالنِّفاق والظلم والمحسوبيّة والرشوة وغيرها من العلل التى كانت تنخر المجتمع الفرنسى آنذاك.وفى مرحلة تاريخيّة لاحقة، نجد أنّ الكاتِب الفرنسى ألبير كامو استطاع أن يجعل من روايته «الطاعون» رمزا سياسيّا بامتياز؛ فعلى الرّغم من أنّ الرواية تتحدّث عن وباء الطاعون الذى سيضرب مدينة وهران الجزائريّة، إلّا أنّ ألبير كامو كان يرمز إلى تفشّى النازيّة واحتلالها بلده الأصلى فرنسا، والنازيّة كما الطاعون، لن تتحرّر منها فرنسا إلّا بمُساعدة الحلفاء فى الحرب العالَميّة الثانية، وبتضافُر كلّ قوى التحرُّر عبر العالَم من أجل القضاء على الطاعون الذى هو صنو الاحتلال والفساد السياسى.أمّا الكاتِب الإنجليزى دانييل ديفو Daniel Defoe صاحب مُغامرات Robinson Crusoe الشيّقة، فقد أصدر سنة 1722 رواية «دفتر أحوال عام الطاعون» A journal of the Plague Year وثَّق من خلالها لوباء الطاعون الذى اجتاح لندن فى العام 1665، مُقدِّما تاريخا تفصيليّا، يجعلنا نشعر بالدهشة ولكنْ أيضا بالقشعريرة من تفشّى الوباء، الذى بدأ فى سبتمبر من العام 1664، بشكلٍ شَرسٍ بين سكّان لندن. غير أنّ الكاتِب الكولومبى غابرييل غارسيا ماركيز Gabriel García Márquez فى روايته «الحُبّ فى زمن الكوليرا» El Amor de los Tiempos de Colera الصادرة سنة 1985 استدعى وباء الكوليرا كتيمة تكثيفيّة غير واقعيّة، لا فى الزمان ولا فى المكان، ليُتيح لقصّة الحبّ الأساسيّة أن تَجد طريقها للتشكُّل بعيدا من أنظار الفضوليّين إن صحّ التعبير. ليغدو الوباء هنا حاملا دلالة رمزيّة فنيّة وإنسانيّة أيضا.يبدو إذن أنّ أدب الأوبئة ليس مرآة مأساويّة لما يُمكن أن يصيب البشريّة أو أصابها من حروب وكوارث طبيعيّة وأوبئة أو جائحات فحسب، بل هو بالأساس نقطة ضوء تمنح الأمل؛ فجلّ الروايات تنتهى بزوال الكارثة وعَودة الحياة تدريجيّا إلى طبيعتها، وبالطبع مع خسائر فظيعة فى الأرواح. غير أنّ هذه الحياة تغدو فى كلّ مرّة نقطة بداية لعالَمٍ جديد. فبعد زوال جائحة الأنفلونزا الإسبانيّة مثلا فى سنة 1919، انبرى العديد من الدول الغربيّة لإنشاء أنظمة صحيّة قويّة تضمن الصحّة كحقٍّ من حقوق الإنسان للجميع وتقديم الخدمة الصحيّة بالمجّان، نذكر على سبيل المثال روسيا التى بدأت بإنشاء نظامٍ صحّى شامل سنة 1920، وبريطانيا التى أثمرت تلك الجهود فيها فى العام 1948 بتأسيس المنظومة الوطنيّة للخدمات الصحيّة، أو ما يُعرف بـNHS. فهل ستمنحنا جائحة كورونا فرصةً سانحة لبزوغ عالَمٍ إنسانى جديد أكثر عدلا ومُساواة ورحمة؟فى النهاية وأمام هذه الفظاعات الماضية والآنيّة وربّما الآتية، يظلّ الأدب الوجه المُشرِق من الكارثة كما قال الفيلسوف والأنتروبولوجى الفرنسى رونى جيرار René Girard. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2020-06-01

نشرت مؤسسة الفكر العربى مقالا للكاتبة «جودى الأسمر»، تتحدث فيه عن تأثير الحجر المنزلى فى الأدب وكيف أنه مجال للإبداع...جاء فيه ما يلى.تزدحم المَنابِر الافتراضيّة مؤخّرا بمُراجعاتٍ عن آداب الوباء، يُحاول قرّاؤها الاستئناس بأحداثها والتماهى مع شخوصها، لتأتيهم بنبوءاتٍ تُزاوِج بين الخيال والواقع، علّها تُساعدهم على مُغالَبة مجهولٍ يترقّبونه فى حَجْرهم المنزلى وعزلتهم الوبائيّة المُسمّاة «الكرنتينا».ويُلاحِظ المُتابعون أنّ رواية «الطاعون» لألبير كامو تتصدّر أدب الجوائح التى تُعاد قراءتها. إلّا أنّ الكرنتينا وفّرت للعديد من أدباء فرنسا الإطار المَكانيّ المُحفِّز لولادة مؤلّفاتهم. من هذه الآداب، نتناول رسالة غوستاف فلوبير من كرنتينا بيروت، ومُقارَنة سريعة مع «الكرنتينا» للكاتِب المُعاصِر جان مارى لوكليزيو، انتهاءً بمطوّلة مارسيل بروست الشهيرة «بحثا عن الزّمن المفقود»، فى ضوء نظريّات فى السوسيولوجيا والتحليل النفسى.اختيار هذه الأعمال الثلاثة، ينطلق من ملاحظة تأثير الكرنتينا فى الأدب، بتجاوزه الحيِّز الموضوعاتى؛ بل يُضاف إلى «أدب الجوائح» ما سنُسمّيه «الأدب فى الجوائح»، حيث تكون هذه العزلة وسيلة لتغذية رواسب الماضى أو إطارا لتصفية حسابات معه، ولو بعد حين. وقد يخلق الأديب كرنتينا طوعيّة خاصّة به، يتّخذها حاضنةً لإبداعه!تصوّرات فلوبيرقبل أن يحطّ رحاله فى الشرق فى العام 1849، راكمَ فلوبير تصوّرات نمطيّة لطالما تزاحمت فى مخيّلة المُستشرِقين، حول سحر الشرق الذى يَنعم بالشمس والألوان والغوايات وسِحْرِ غرائبيّته. وكان إدوارد سعيد قد قيَّم تجربة فلوبير فى كِتابه المعروف «الاستشراق»، تطرَّق فيه إلى العلاقة الّتى جمعت فلوبير بكوتشوك هانِم، الراقصة التى اتّخذها حاكِم مصر سليمان باشا جارية له. كرَّس الروائى عبرها الصّورة النمطيّة عن المرأة الشرقيّة، قائلا «المرأة الشرقيّة لا تعدو شيئا سوى ماكينة جنس، فهى لا تُفرِّق بين رجل وآخر». فبقدر ما أظهرت مذكّرات فلوبير افتتانه بمصر التى صوَّرها من خلال مدرسته الواقعيّة، لم يتخلَّ الكاتِب عن تحقيره لكلّ ما هو شرقى، ما عزاه إدوارد سعيد إلى خلفيّة إيديولوجيّة تمتّع بها سائر المُستشرِقين الغربيّين، باعتبارهم ناشطين فى السياسات الاستعماريّة، سعوا إلى تبريرها من باب قصور شعوب بلاد الشرق عن إدارة بلادها، بسبب تخلّفها وسذاجتها.بعد سنة، انتقل فلوبير إلى بيروت. فى هذه المدينة، لم تَنتج فوقيّته الاستعماريّة وحدها هجاءه المتجدّد للشرق، بل أيضا الحَجْر ــ باستثناء البحر الذى يطلّ عليه من نافذة الكرنتينا، لا فسحة هنا، ولا أجواء إيروسيّة تُلطّف العزل الذى فَرضه العثمانيّون. هؤلاء نقلوا ركّاب سفينته إلى كرنتينا بيروت ــ وهى منطقة واقعة على مقربة من المرفأ كان يتمّ فيها حجر الوافِدين إليها بحرا لمنْع تفشّى الأوبئة ــ للاشتباه بإصابتهم بالكوليرا، لأنّ السفينة مرّت بمالطا الغارقة فى وبائها. يكتب إلى نسيبته الآنسة بوننفان، ناقلا تعاطى الحرّاس الّذين أسقط عليهم تحقيره للعثمانيّين «لا شىء مُضحك أكثر من رؤية حرّاسنا وهُم يتواصلون معنا عبر الإمساك بعصا، ويقفزون من نقطة إلى أخرى للابتعاد عنّا حين نقترب منهم، ويتلقّون أموالنا فى وعاء ملىء بالماء». مُستنتِجا بسخرية أنّ «الكرنتينا اختُرعت لأجل ملء جيوب هؤلاء الأتراك الطيّبين». وتنسحب سخريّته على الطبابة والجسم الطبّى الذى أراد أن يسِمَه بالبدائيّة والغباء« (...) لتطهيرنا، جاء هذا الأحمق لتغطيتنا ببخار الكبريت النَتِن. كاد خادمنا البائس يختنق وراح يسعل وكأنّه مُصاب بأقوى درجات الزكام. حين نريد إخافتهم بأسوأ طريقة، كان يكفى أن نُهدّدهم بتقبيلهم، فتشحب وجوههم فورا. باختصار، حتّى لو كنّا موجودين الآن فى مكانٍ مريع، إلّا أنّنا نضحك كثيرا».يحمل تقريع فلوبير تفسيرا اقترحه فيليب سترونغ ضمن عِلم الاجتماع الوبائى، الذى درس الاستجابة المُجتمعيّة للتهديد الوبائى باقتراحه «الوصْم والأخلاق» كأحد مكوّنات الاستجابة للوباء. فالوصْم الذى تحرّكه الكرنتينا ضدّ الآخر المُختلف يتِّخذ جانبا من الأثر الاجتماعى لتفشّى الأمراض المُعدية، يسمّيه عِلم النَّفس بـ«جهاز المَناعة السلوكى» الذى يولِّد الخوف من الأجانب والمُهاجرين. هذه الاستجابة تلوّنت لدى المُستشرِق الفرنسى بإيديولوجيا استعماريّة مع ما تنتجه من شوفينيّة وأحكام مسبّقه.لوكليزيو وخطيئة الأجداديشترك جان ــ مارى لوكليزيو مع فلوبير فى الشغف بالترحال؛ إلّا أنّ تجربة لوكليزيو هى استجابة عكسيّة لإيديولوجيا المُستعمِر، بل مُناهِضة لها، فشكّلت انعكاسا أمينا لـ«مُستكشِف البشريّة ما وراء الحضارة السائدة وتحتها»، كما جاء فى وصف الأكاديميّة السويديّة إثر فَوزه بجائزة نوبل للآداب (2008). لوكليزيو هجين الجذور التى تجمع بين استعمارَين، بين أمّ فرنسيّة وأب بريطانى من جزيرة موريس، كَتب فى روايته «الكرنتينا» عن جدّه المُتمرّد الذى رفض الانضمام إلى الجيش الثورى فى أثناء الثورة الفرنسيّة، لأنّهم اشترطوا عليه قصّ شعره الطويل، ففرّ من فرنسا عبر البحر، قاصدا الهند «أشعر دوما أنّنى قريب لهذا النمط من الناس، حيث يذهب المرء منفيّا إلى أقصى حدود الدنيا كى يفلت من فعل أمر يُجبر عليه وهو لا يريده»، يقول لوكليزيو عن الجدّ.كتب لوكليزيو «الكرنتينا» (1995) ليُعيد سرْد رواية أصوله الاستعماريّة فى قصّةٍ متخيّلة تُصالحُهُ مع هذه الأصول، من خلال ليون، بطل الرواية، الذى أراد العودة مع أخيه إلى جزيرة موريس، وهى مَوطن الأجداد. لكنّ إصابة راكبَين بالجدرى حملت المركب على إنهاء رحلته فى الجزيرة، حيث عاش ليون عزلة مديدة، تعرَّف خلالها على فتاةٍ هنديّة أحبّها. ولن يتكشّف الدور التطهيرى للكرنتينا، إلّا حين استأنف لوكليزيو رواية أصوله فى «ألما» (2017) التى اعتبرها «بمثابة تكفير عن ذنب الأجداد» الذين استعبدوا سكّان جزيرة موريس فى القرن الثامن عشر، وسلّطوا عليهم العنصريّة والمَظالِم.إذا، على عكس فلوبير، لوكليزيو الذى يَعتبر أنّ «الأرض مكْث عابر»، جعلَ من الكرنتينا مطهرا لعنصريّة الأجداد. وهذا ما يتجلّى فى سائر كِتاباته التى تنفرد بفضاء الثقافات الهجينة، التى أعاد تصويرها فى عالَمٍ مُحرَّر من الحضارة المركزيّة القائمة على أنقاض المُستعمرات.بروست فى العزلة الخلّاقةننتقل إلى مارسيل بروست الذى أنتج من حجْره الطوعى روايته الرائعة «البحث عن الزمن المفقود»، طوال ثمانى سنوات اعتزل خلالها مقاهى باريس وشوارعها وصالوناتها، مُفضِّلا مُلازَمة شقّته فى شارع هاملين فى الدائرة الثامنة. ثمّ توفّى بروست داخل عزلته فى العام 1922، كأنّه تنفَّس الصّعداء بعدما وصل إلى غايته فى كِتابة روايته الأهمّ، التى قسّمها إلى سبعة كُتب. بعض المُعاصرين عزوا عزلة الروائى إلى الالتهاب الرئوى المُزمِن الذى كان يُعانيه، فيقولون إنّه تأثّر بوالده أدريان بروست، المُراقِب العامّ للخدمات الصحيّة فى باريس، الذى كان من روّاد تدابير «الحجر الصّحى» لوقاية الفرنسيّين من الأمراض المُعدية التى انتشرت فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر فى الشرق الأقصى ودُول البلقان. وفى كِتاب بعنوان «السيّد بروست»، تورِد سيسيليت أباريه، مُساعدته فى المنزل، إجراءات الحجْر التى لا نزال نعتمدها بعد مائة عام، فقد كان بروست يرتدى القفّازات ليُصافح طبيبه وأخاه، وكانا من القلّة التى يُسمح لها بزيارته، كما احتفظ بآلة صغيرة تضخّ مادّة الفورمالين القاتلة للبكتيريا، فيُمرّر عبرها الرسائل التى يتلقّاها، ليقى نفسه أى عدوى قد تُفاقِم مرضه.كان بوسع بروست أن يتّبع وقاية أقلّ صرامة. فهل من السهل التزام الحَجر طيلة ثمانى سنوات، وإن كانت الإنتاجيّة مضمونة؟ لكنّ الكاتب القائل «أحتاج إلى الصمت والعزلة، وشكل مُختلف فى وحدة المكان والزمان لكتابة عمل عظيم»، كشف عن جلاء حاجته لإبداع غير مطروق لا يُحقّقه، بحسب رأيه، سوى الحَجْر.يقول بروست عبر روايته إنّ الزمن ينفلت من بين يديه، ولذلك فإنّه اختار مُعاكَسة الزمن، باستحضار ذكريات الماضى وإحيائها لتُشكِّل هى الواقع. المجال هنا يضيق على تغطية كلّ الذكريات، إلّا أنّنا نورِد الجزء الأوّل من مُجلّده، حيث تنعشُ يقظتُه المتقطّعة ذكرياتِ الطفولةِ البعيدة «عبثا كنتُ أعلم أنّنى لستُ فى المنازل التى وافانى جهل الاستفاقة فى لحظةٍ بصورتها الواضحة أو حملنى على الأقلّ على الاعتقاد بإمكانيّة حضورها، فقد تحرَّكت ذاكرتى (...). أمضى القسم الأكبر من اللّيل فى استذكار حياتنا السالفة فى «كومبريه» لدى شقيقة جدّى، وفى «بالبيك» وباريس و«دونسيير» والبندقيّة وفى أمكنة أخرى».فى كِتابه «جماليّات المكان»، يحوِّل غاستون باشلار هذه العزلة إلى مَلعبٍ للذكريات، وفضاء حميم يُخصِّب خيال الكاتِب الذى يتغذّى من مَنابِت الطفولة، أى البيت الأوّل؛ إذ يرى فى تحليله النفسى أنّ البيت هو المكان الحميم الذى يوفِّر الألفة والحماية، والمجال الذى يثبّت جذورنا فى هذا العالَم: «حين نحلم بالبيت الذى وُلدنا فيه، وبينما نحن فى أعماق الاسترخاء القصوى، ننخرط فى ذلك الدفء الأصلى، فى تلك المادّة لفردوسنا المادّى، هذا هو المناخ الذى يعيش الإنسان المَحمى فى داخله».ويرى باشلار أنّ البيت يحفظ ذكرياتنا من الضياع «الكثير من ذكرياتنا محفوظة بفضل البيت»، لذلك، فإنّ بَيت الذكريات يرتبط بالغرفة التى مَاَرَس فيها بروست حجْره، حيث يستعيد زوايا وأركان البَيت الذى احتضن الشخصيّات الرئيسة فى طفولته: «إنّ البَيت الذى وُلدنا فيه محفور بشكلٍ مادّى فى داخلنا. (...) بعد مرور عشرين عاما، وعلى الرّغم من السلالم الكثيرة التى سِرنا فوقها، فإنّنا نستعيد استجاباتنا للسلّم الأوّل». لقد اختلق بروست عزلته لأنّه يعلم غريزيّا أنّ المكان المرتبط بطفولته مكان خلّاق. وحدث هذا عندما اختفى ذلك المكان من حاضر الروائى العظيم، وحين علم أنّ المستقبل لن يُعيده إليه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-07

تستضيف مكتبة البلد، ندوة لمناقشة رواية "الأخوة الأعداء" للكاتب اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، وذلك ضمن نشاط نادي كتاب البلد، في تمام الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة الموافق 1 مارس المقبل، بمقر المكتبة في 31 شارع محمد محمود من ميدان التحرير أمام الجامعة الأمريكية.  الأخوة الأعداء  تروي "الأخوة الأعداء" أحداث فتنة داخلية في قرية كاستللوس اليونانية خلال الحرب الأهلية في أواخر الأربعينات من القرن التاسع عشر. في تلك الحقبة كثير من القرويين، بمن فيهم الكابتن دراكوس ابن قسيس القرية ياباروس، انضموا إلى المتمردين "الأنصار" الذين اتخذوا من "قمة النسور" في أعلى الجبل منطلقاً للانقضاض على القرى اليونانية التي كان يجميها الجنود بقيادة القائد الأعلى ديمتروس ليفاس. وبين الأنصار والجنود الوطنيين يقف الأب ياناروس لا يعرف إلى أي الفريقين ينحاز. ثم في النهاية يقرر بعد كثير من المذابح والموت والدمار في كل مكان.. قرر بعد أن وجد نفسه يحمل على كتفيه -وكتفيه وحده- خطايا العالم أجمع. نبذة عن نيكوس كازانتزاكيس نيكوس كازانتزاكيس؛ كاتب وفيلسوف يوناني (18 فبراير 1883) - 26 أكتوبر - 1957)، اشتهر بروايته "زوربا اليوناني" التي تعتبر أعظم ما أبدع، اشتهر عالميا بعد عام 1964 حيث أنتج فيلم "زوربا اليوناني" للمخرج مايكل كاكويانيس والمأخوذ عن روايته، وتجددت شهرته عام 1988 حيث أنتج فيلم "الإغواء الأخر للمسيح" للمخرج مارتن سكورسيس وهو مأخوذ عن رواية لكازنتزاكيس أيضا. مُنِحَ كازنتزاكيس في 1957 جائزة لينين للسلام في مدينة فيينا، وترشح في العام 1956 لجائزة نوبل، لكنه خسرها بفارق صوت واحد في التصويت، وحصل عليها ألبير كامو. توفي في 26 أكتوبر لعام 1957 في ألمانيا عن عمر 74 عامًا، ونُقِلَ جثمانُه إلى أثينا، وكان في آخر أيامه يطلب من ربِّه أن يمدَّ في عمره عشر سنوات أُخَر ليكمل أعماله و«يفرغ نفسه»، كما كان يقول. وكان يتمنى لو كان في إمكانه أن يتسول من كلِّ عابر سبيل ربع ساعة بما يكفي لإنهاء عمله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-04

" لا أبغض العالم الذي أعيش فيه ولكن أشعر بأنني متضامن مع الذين يتعذبون فيه " هذه الجملة هي ملخص فلسفة وفكر الكاتب ألبير كامو الذي يتزامن اليوم 4 يناير مع ذكري رحيله فقد رحل عام 1960 في فرنسا أثر حادث سيارة . ألبير كامو لم يكن كاتبا روائيا ومسرحيا فقط لكنه كان فيلسوفا، وحتي مسرحياته ورواياته تزخر بالفلسفة وفكره في الوجود والحب والموت والثورة والمقاومة والحرية، ونال من خلال كتاباته جائزة نوبل، وفيما يخص كتباته المسرحية فاشهرها ثلاث مسرحيات هي : ( كاليجولا ، سوء تفاهم ، العادلون أو الحصار )، وله عدد من الروايات تحولت لأعمال مسرحية وفنية منها " الغريب ، الطاعون ، الإنسان المتمرد ، إسطورة سيزيف ) وكتب رواية هي الرجل السعيد وهي سيرة ذاتية عن حياته في الجزائر فقد عاش هناك فترة وهو أصلا من مواليد الجزائر في قرية الذرعان في أقصي شرق الجزائر . ألبير كامو عاش حياة معدمة فقيرة في حي بلكور في الجزائر العاصمة، وكان لهذه الحياة تأثير كبير في كتاباته والمنحى الذي اخذته حياته، وحينما أصيب بمرض السل في سن السابعة عشرة، اضطر لترك ممارسة كرة القدم وقال جملته الشهيرة : كل ما اعرفه عن الأخلاق، أدين به لكرة القدم . ومن أشهر أقواله : إن مهمتي ليست أن أغير العالم فأنا لم أعط من الفضائل ما يسمح لي ببلوغ هذه الغاية، ولكنني أحاول أن أدافع عن بعض القيم، التي بدونها تصبح الحياة غير جديرة بأن نحياها ويصبح الإنسان غير جدير بالاحترام.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-04

في مدينة الزرعان بالجزائر، ولد المفكر والروائي والفيلسوف الفرنسي ألبير كامو، في السابع من نوفمبر عام 1913، إبان الاحتلال الفرنسي، وقد ولد لإحدي عائلات المستوطنات الفرنسية هناك، وكانت أمه تعود لأصول إسبانية وقد توفي والده في الحرب العالمية الأولي. وعاش كامو في ظروف من الفقر والعوز هناك، وأثناء دراسته الثانوية بالجزائر أصيب بالدرن «السل»،وكان قد عمل أثناء سنوات دراسته في أعمال يدوية بسيطة، وحصل على إجازته في الفلسفة في عام 1935، وفي العام التالي قدم بحثه عن الأفلاطونية الجديدة، وكان قبل حصوله على إجازته في الفلسفة قد التحق بالحزب الشيوعي الفرنسي. وفي عام 1936 شارك في نشاطات شيوعية جزائرية تنادي باستقلال الجزائر، مما أثار حفيظة رفاقه في الحزب الشيوعي الفرنسي. وكان كامو قد عمل بشكل متقطع في المسرح والصحافة وقد كتب في الصحافة عن الظروف والأوضاع الإنسانية السيئة للعرب مما كلفه وظيفته، وفي الفترة الأولي من الحرب العالمية الثانية كان من دعاة السلام، وفي 1942 ومع انتقاله إلى بوردو كتب رائعتيه «الغريب» و«أسطورة سيزيف» ثم التقي جان بول سارتر في افتتاح مسرحية الثاني «الذباب»، ونشأت بينهما علاقة حميمة، ثم قام بجولة أمريكية ليحاضر عن الوجودية وفي عام 1949عادت إليه آثار مرض السل فقضي عامين في مصحة.وفي عام 1951 نشر كتابه «التمرد» الذي استقبل استقبالًا قاسيا أدي لعزلته، وفي 1956 وحينما كان يكتب لصحيفة«الإكسبريس» حصل على جائزة نوبل للآداب، ولكامو أيضًا «الطاعون»، وقد توفي «زي النهارده» في4 يناير 1960 في حادث سيارة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-07-15

تنطلق مساء اليوم الأحد، مباراة فرنسا وكرواتيا فى نهائى كأس العالم 2018، المقام حاليا فى روسيا، ومن المتوقع أن تشهد هذه المباراة منافسة شديدة، خاصة وأن منتخب كرواتيا يحلم بتحقيق أول إنجاز لبلاده بالحصول على كأس العالم. رواية فتاة فى حالة حرب للكاتبة سارة نوفيتش رواية فتاة فى حالة حرب للكاتبة سارة نوفيتش فتاة فى حالة حرب.. رواية للكاتبة الأمريكية من أصل كرواتى سارة نوفيتش، نقلت خلال أحداثها حقيقة ما حدث فى يوغسلافيا السابقة من انهيار مجتمع الأخوة والاتحاد إلى مجتمع شيطنة الآخر لتبرير كل ما يمكن تخيله فى الآخر.   تدور أحداث رواية "فتاة فى حالة حرب" فى العاصمة الكرواتية زغرب فى تسعينيات القرن الماضى، تلك التى شهدت حرباً أهلية طاحنة خلال عام 1991، وكانت "آنا" بطلة الرواية تبلغ من العمر 10 سنوات، وتعيش مع أسرتها فى تلك القرية وتذهب إلى مدرستها مع صديق طفولتها "لوقا".   وحينما وضعت الحرب الأهلية أوزارها بين الصرب والكروات وتبدل معها حال "آنا"، حولتها من طفلة لم يكن يشغل بالها سوى اللعب إلى طفلة تعمل مساعدة فى إعداد العتاد الحربى. رواية الطاعون للكاتب ألبير كامو رواية الطاعون للكاتب ألبير كامو الطاعون.. رواية للكاتب الفرنسى ألبير كامو، صدرت سنة 1947. تروى قصة عاملين فى المجال الطبى يتآزرون فى عملهم زمن الطاعون بمدينة وهران الجزائرية. تطرح الرواية أسئلة حول ماهية القدر والوضعية الإنسانية. تغطى شخصيات القصة طبقات اجتماعية مختلفة من الطبيب إلى المطلوب لدى العدالة، ويصف وقع الوباء على الطبقة الشعبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-08

يحظى بحب الكثير من الناس، وعندما يسير فى الشارع يتجمع حوله العديد من القراء لمناقشته وتحيته والتقاط صورة تذكارية معه، هو الأديب الجزائرى الكبير الدكتور واسينى الأعرج، أحد أهم الأصوات الروائية فى الوطن العربى، وخلال تواجده فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، بدورته الـ 40، كان لـ "اليوم السابع" لقاء معه، تحدثنا خلاله على تحويل روايته لعمل منسرحى، إلى جانب انطباعه على حصول الكاتب عبد الرزاق جرنة على جائزة نوبل، وأعماله الدبية الجديدة.. إلى نص الحوار   حدثنا فى البداية عن مشروعك الأدبى الجديد؟ الكورونا جعلتنا نفكر فى أفكارأخرى غير كتابة الرواية، ومنذ زمن فكرت أن اشتغل على أعمال "ألبير كامو" وكنت أحس أن الترجمة العربية لأعماله ليست جيدة وسريعة، وأشعر بأن بعض النصوص لم تعط حقها فى الترجمة، على سبيل المثال رواية "الطاعون" فى ترجمة من الترجمات تحدثت عن الفئران وفى الأساس العمل لا يتحدث عن الفئران بل الجرذان، وهناك فرق كبير جدًا بين الاثنين.  هل نرى ترجمة جديدة بشكل كلى لأعمال كامو؟ الترجمة جديدة وهى إعادة للترجمات السابقة، اعتمدت على كل الأخطاء التى ارتكبت سابقًا حتى لا يتم تكرارها مرة أخرى، حيث أنه إذ قرار المترجم إعادة ترجمة عمل فيجب أن تكون هناك مبرر لذلك، وخصوصًا إذا سبق وترجم الكتاب لعدة ترجمات. ما  الأعمال التى تترجمها لألبير كامو؟  أترجم كل أعماله الروائية، فهو لا يملك روايات كثيرة بل لديه الكثير من الدراسات والأبحاث، وجميعها فى كتب، ولكنى أخذت فقط الروايات، وسوف ينتهى المشروع فى غضون عام 2023م،  وأعمل الآن على مراسلاته لحبيبته غير المعروفة، ولكنها أجمل ما يكون، فهى مراسلة مع المرأة التى أحبها، وقد اكتشفت ذوقه فى الكلام، حيث كان يذاع عنه أنه جامد ومشاعره باردة مثل الثلج، لكنه فى المراسلات نكتشف أنه رومانسى ومراهق، وقد فضحته رسائله وهى  822 رسالة، يضمها كتاب يتكون من 1200 صفحة، حصيلة 12 سنة حب ولم يتوقف هذا الحب إلا بعد رحيله إثر حادث سيارة، وترجمت 6 أو 7 أعمال لروايات  "كامى" إلى جانب كتاب رسائل ضخم، وذلك رهان كبير كان من الممكن أن يدفعنى للتوقف عن كتابة الرواية لسنوات، لكننى لم أتوقف، على الأقل بالنسبة للعملين أو الثلاثة الأوائل، يمكن أن اكتب رواية. ترجمتك لألبير كامو والكتابة عن مى زيادة هل هو بحث عن أصدقاء لم تعاصرهم وكنت تتنمى أن تكون فى زمنهم؟ عندما أتحدث عن مى زيادة أجد أنفسنا تسببنا فى خطأ بحقها، فهى مفكرة وأديبة والخدمات التى قدمتها للثقافة العربية كبيرة، وفى لحظة اتهموها بالجنون، ونظروا لها على أنها امرأة فقط، ولقد غضبت من العقاد الذى أحبها وأحبته ولم يذهب لجنازتها، وغيره من المجموعة المتنوعة التى كانت تحضر صالونها الأدبى، ولكن عندما ماتت ذهب فقط 3 أشخاص إلى جنازتها. متى تذهب جائزة نوبل للكاتب العربى.. أم أنه مستحيل؟ أرى أن جائزة نوبل وأنا متابع للحركة الأدبية فى العالمين العربى والعرب، أن العالم العربى لا ينقصه شىء حتى يحصل على الجائزة، وقد يرى القائمون على الجائزة أنه عندما يحصل عليها كاتب عربى لا تحدث مردودا قويا مثل ما يحصل عليها كاتب فى أمريكا اللاتينية، فصورة العالم العربى غير جيدة، ونحن المسئولين عنها، فما الذى كان ينقص أدونيس ومحمود درويش وآسيا جبار، حتى يحصلوا على نوبل، وكنا نظن أن الكاتب العالمى نجيب محفوظ سيفتح الباب على العالم العربى، ولكن لم يحدث ذلك وغلق الباب. هل أنت مطلع على أدب عبد الرزاق جرنة الحاصل على نوبل؟ بصراحة لم أطلع على أعماله للأسف، ويمكن أن يكون ذلك تقصير منا، وربما لعدم ترجمة أعماله للغة العربية، فهو ليس معروفا فى فرنسا، ولا فى العالم العربى أيضًا، حتى فوزه بجائزة نوبل مر بشكل هادى وساكن، وقد  يكون مستحقا للجائزة. نريد أن تحدثنا عن ترجمة تحويل نص أدبى لك إلى عمل مسرحى؟ تم بالفعل اقتباس روايتى "مادا"  كعمل مسرحى وسيتم عرضه غدًا على المسرح فى الجزائر، والتى تم تغير اسمها إلى رمادا 19، والتى تشبه "كوفيد 19"" وهى تتحدث عن أمر الفيروس ولكنه ليس كمرض بل كمرض رمزى مثل المحنة والفساد وظلم اجتماعى وهكذا، واقتبس الرواية الأديب عبد الرزاق بوكبة وحولها إلى نص مسرحى اتمنى أن ينال إعجاب الناس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-07

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الفرنسى ألبير كامو، الذى حاز على جائزة نوبل للأدب عام 1957 بعد مسيرة حافلة في عالم الكتابة، أهم محطاتها رواياته الغريب والطاعون لكن ما هي علاقته بالفلسفة؟ تظهر فلسفة الكاتب الراحل ألبير كامو بكتابين له الأول هو "أسطورة سيزيف" الصادر عام 1942 والثانى هو كتاب "المتمرد" الصادر عام 1951، وهما كتابان يجسدان أفكاره الأساسية وهما فكرتان رئيسيتان، العبثية والتمرد، ويعتمد كامو في فكرته الأولى الرئيسية على الميثولوجيا حيث يرى أسطورة سيزيف رمزاً لوضع الإنسان في الوجود، إذ يرى أن الإنسان قدر عليه الشقاء بلا جدوى، وقدرت عليه الحياة بلا طائل، فيلجأ إلى الفرار إما إلى موقف شوبنهاور: فطالما أن الحياة بلا معنى فلنقض عليها بالموت الإرادي أو بالإنتحار، وإما إلى موقف الآخرين الشاخصين بأبصارهم إلى حياة أعلى من الحياة. وفى موضع آخر نرى أن فلسفة كامو قد حملت أسلوبا سياسيا فى كتابه "الإنسان المتمرد"،  والذى أكسبه سمعة كأخلاقى فاضل، إلى جانب كلماته الافتتاحية الصحفية، مقالاته السياسية، مسرحياته، ورواياته.   وقد أثار مع صديقه الفيلسوف الآخر الشهير المعاصر له جان بول سارتر، أكبر انقسام فكري-سياسى فى عصر الحرب الباردة، حيث أصبحا، بالتعاقب، الأصوات الفكرية الرئيسة لليسار المؤيد للشيوعية، إلى جانب ذلك، بيّن كامو نقده للدين وعصر التنوير وكافة مخططاته، بما فيها الماركسية، وذلك فى طرحه الأسئلة الفلسفية المباشرة والإجابة عليها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: