فيكتور هوجو
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة فيكتور هوجو.
الشروق
Very Positive2025-05-17
من وحى انطلاق مبادرة «سينماء» ضمن إطار نشاطات هيئة الأفلام فى السعوديةمستوى ذاتى من العلاقة مع النقد بين أغنية لنجاة الصغيرة ومسرحية لفيكتور هوجو..سؤال شديد الذاتية أرانى ميَّالا لطرحه فى منطلق هذا الموضوع الذى أكتبه تعليقًا على مناسبة محددة تتعلق بنشاط ثقافى شهدته العاصمة السعودية الرياض قبل أيام كتتويج لسلسلة من نشاطات أخرى تنوعت أماكنها لكنها تدور حول موضوع مشترك يتعلق بالنقد السينمائى كما سوف نرى بعد سطور.السؤال هو: هل هناك يا ترى نوع من تقارب أو تشابه ما بين أغنية قديمة لنجاة الصغيرة ظهرت فى خمسينيات القرن العشرين عنوانها «بان على حبه»، ومسرحية تاريخية للكاتب الفرنسى الكبير فيكتور هوجو ظهرت قبل تلك الأغنية بأكثر من قرن من الزمن عنوانها «هرنانى»؟من الطبيعى أن يكون الرد على هذا السؤال سلبيًا. فالحقيقة أن ليس ثمة أية علاقة البتة بين الأغنية المصرية الغرامية، والمسرحية التاريخية التى من المعروف أنها أثارت ضجة ومعارك طاحنة حتى فى الشارع الباريسى يوم عُرضت للمرة الأولى. أما أغنية نجاة الصغيرة التى ــ إن أسعفتنى الذاكرة ــ كانت من كلمات صلاح جاهين وألحان كمال الطويل، فلم تثر ضجة لكنها أثارت إعجابًا نقديًّا وجماهيريًّا عامًا كحال كل ما كانت تغنيه نجاة فى ذلك الحين. مبدئيًا لا علاقة طبعًا بين العملين الفنيين، لا من الناحية الإبداعية ولا من الناحية المنطقية، ولا حتى بالنسبة إلى الصنف الإبداعى الذى تنتمى كل منهما إليه. ومع ذلك ثمة بالنسبة إلى علاقة قوية وشديدة الحميمية تعود بدورها إلى بدايات العقد الثانى من عمرى، وأزعم أنها هى التى صنعت ما أنا عليه اليوم. وربما بدأ ذلك فى أسبوع واحد من نهاية العام ١٩٥٦. لكنها بالتحديد علاقة تاريخية وذاتية على أية حال، وسأوضح ذلك على الفور منعا لأى التباس.فى ذلك الحين وكنت فى مستهل مراهقتى، كان والدى المسرحى والرسام البيروتى على العريس صاحب مجد فنى صنعه فى مصر وبيروت والمدن السورية، يحلم باستعادة مجده ذاك بعدما أوردته تجربتان سينمائيتان خاضهما، موارد الإفلاس والابتعاد عن المسرح الذى كان حياته كلها. وهو كان قد اعتاد حينها أن يأتى لى بين الحين والآخر، بنصوص مسرحية فرنسية يطلب منى ليس فقط ترجمتها إلى العربية، بل تعريبها بحيث تتلاءم مواضيعها مع البيئة العربية. وكنت قد اعتدت أن أفعل ذلك بصورة آلية ومجرد لغوية، لكنى فى هذه المرة رحت أطرح عليه عددا كبيرا من أسئلة غالبا ما بدا عاجزا عن الاجابة عليها، فنهرنى يومها صارخا: «توقف عن التفلسف وأنجز ما أطلبه منك بسرعة!». وأعتقد أن ذلك الصراخ الغاضب أتى فى يوم كان هو وزوجته آنذاك الفنانة آمال العريس، ينتظران مجىء عدد من الأصدقاء للتسامر كالعادة والتباحث فى شئون فنية متنوعة. وأتذكر أن محور الحديث عند تلك العشية كان أغنية جديدة لنجاة الصغيرة تذاع عبر صوت القاهرة للمرة الأولى وينتظرها كل عشاق الفن المصرى وعشاق غناء نجاة بلهفة كالعادة. وأزعم اننى كنت من بين المنتظرين. فبالنسبة لى واذا استثنينا أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، كانت نجاة تمثل شيئا كبيرا فى ذائقتى الغنائية. لكنى كنت بالطبع ممنوعا من التدخل فى الحديث الذى سوف يدور حول الأغنية بين أبى وزوجته من ناحية والأصدقاء المدعوين من ناحية أخرى - وبينهم الموسيقى المعروف آنذاك محمد محسن ومطرب الإذاعة اللبنانية مصطفى كريدية وغيرهم -. وكنت بالطبع أكتفى بالاستماع جالسا فى زاوية لا يلحظنى فيها أحد. غير أننى فى تلك الأمسية جرؤت وتدخلت معلقا على ما أسمع، فإذا بالآخرين ينظرون إلىّ شذرا، وبأبى يصرخ بى من جديد: "لا تتفلسف!". والحقيقة أننى، وعلى عكس ما قد يخيل هنا للقارئ، لم أزعل من أبى. بل راقتنى عبارته تماما إذ يرددها غاضبا فى وجهى مرتين متتاليتين. فالحقيقة أننى فى ذلك الحين كنت قد بدأت أعشق الفلسفة ولا أعتبر ارتباطى بها عيبا يخجلنى ولو على لسان أبى الذى كان يريد زجرى لا مدحى… لقد أحسسته يمدحنى إذ يربط بين أسئلتى واحتجاجاتى «النقدية» والفلسفة. طبعا لم يعرف أبى، الذى سيرحل عن عالمنا بعد تلك الأمسية بعشر سنوات دون أن يحقق أيا من أحلامه، ما الذى فعله فى زجره، ولا بالطبع كيف أنه رسم لى دون أن يدرى، تلك الطريق التى أوصلتنى إلى ما أنا عليه اليوم ولا سيما فى مجال اهتماماتى النقدية والسينمائية و... الفلسفية.أما بالنسبة لى فإن تلك اللحظات المؤسسة ظلت تعتمل فى داخلى طوال العقود التالية من عمرى وحتى الآن، حيث كان أحدث ما يعبر عنها كتابان صدرا لى ضمن إطار مبادرة «سينماء» التى قامت بها هيئة الأفلام السعودية معيدة الحياة وبشكل علمى «متفلسف» لمبادرتين عربيتين سابقتين، أولاهما سلسلة «الفن السابع» السورية التى ساهمت بشكل مدهش فى إغناء الثقافة السينمائية العربية بمنشورات يتسم معظمها بجدية وعلمية مطلقة، وثانيتهما سلسلة الكتب المميزة فى معظمها والتى رافقت فى القاهرة دورات الراحل سعد الدين وهبة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ثم دورة الراحل أيضا سمير فريد اليتيمة فى العام ٢٠١٤ من المهرجان نفسه، قبل أن تختفى ليس بسبب الافتقار إلى القراء والميزانية، بل بسبب الافتقار إلى المؤلفين الحقيقيين وهو ما أسميته أنا شخصيا غياب النقد فى زمن التواصل الاجتماعى وربما أيضا فى زمن الذكاء الاصطناعى، وذلك خلال «ماستر كلاس» عقد معى فى واحدة من آخر ندوات هيئة الافلام السعودية حتى الآن، وتحديدا مبادرة «سينماء» قبل شهور. وتلكم هى على أية حال الحكاية التى أود أن أربطها هنا بأغنية نجاة الصغيرة.ومسرحية فكتور هوجو الانفتى الذكر!والحكاية تتعلق على أية حال بواحد من النشاطات الأساسية التى باتت علامة فارقة فى الحراك السعودى الذى بات عمره الآن يقارب العقد. وهو حراك قام، مع كل ما قد يحمله هذا التوصيف من غرابة على الأقل بالنسبة إلى الذين لم يتمكنوا بعد من استيعاب ما يحدث فى هذا البلد منذ سنوات من «ثورة» اجتماعية تحديثية ربما يرى البعض أن من غرائبها كونها تحدث «من فوق» و«دون دماء وعنف». لكنها واحدة من أهم الثورات التى حدثت وربما فى أى بلد فى العالم خلال العقود الأخيرة وربما تحديدا لأنها ليست ثورة سياسية بل ثورة فى الذهنيات من نوع لم نعتد عليه. وطبعا لن يطيل هنا الوقوف عند هذا الأمر لأنه ليس موضوعنا هنا. ولكن فى إمكاننا أن نشير إلى أن هذا البلد العربى الذى اعتاد أن يكون محافظا وفيه قوى كانت تعتبر أى خروج إلى العالم خطرا على الإيمان وتماسك المجتمع، هو نفس البلد الذى نجد فيه القوى نفسها وقد أدركت اليوم أن ما من خطر هناك فلقد خرجت السعودية إلى العالم وها هى تجابه زمن العالم بكل قوة، عبر عشرات المشاريع وعبر تحرير نصف المجتمع (نسائه) من هيمنة الكسل الاجتماعى. ولكن خاصة أيضا من خلال مئات ألوف الخريجين الذين تلقوا دراساتهم فى الخارج وعرفوا العالم عن كثب، وها هم اليوم ينخرطون فيه، بكل بساطة من خلال نشاطات ليس الإبداع، والإبداع السينمائى فى ما يخصنا هنا، سوى واحد من مكوناتها الأساسية. والحقيقة أن السينما التى كانت واحدة من أهم ضحايا الجمود السابق تبدو حتى الآن واحدة من أبرز ضروب الإبداع التى استفادت مما يحدث. غير أن ما يحدث فى هذا السياق، يبدو الأكثر أهمية من بين كل حراكات التجديد السعودى. وربما يعود ذلك إلى واقع يمكن اختصاره يفيدنا بأن السينما واحدة من الهوايات الأكثر شعبية لدى الشبيبة السعودية، هى التى كانت الأكثر تعرضا للظلم فى التاريخ الثقافى السعودى الحديث. ففى النهاية، ما إن فتحت الأبواب أمام السينما، فى ما يمكننا اعتباره جزءا من «رؤية ٢٠-٣٠» التى يراقبها العالم كله اليوم، ولا سيما السعوديين، معتبرينها ضمانة مستقبل سعودى فائق الأهمية، حتى تدفق شبان سعوديون من كل الأعمار والتوجهات والفئات يخوضون ما تحول بسرعة من هواية إلى مهنة. وهكذا خلال ما يقل عن عشر سنوات حقق المبدعون السعوديون عشرات الأفلام التى لا يفتقر معظمها إلى الأهمية بل الجرأة فى علاقة مع المجتمع وحكاياته، بشكل لم يكن متوقعا. هذا ناهيك عن مبدعين فى مجالات أخرى، فى الأدب أو المسرح، أو الرسم أو الموسيقى أو التحليل النفسى على سبيل المثال، انضموا إلى اللعبة السينمائية بشكل مدهش وليس فقط كمتفرجين.اليوم باتت السينما السعودية حقيقة واقعة بل باتت حتى مجالا مفتوحا لمبدعين يقصدون السعودية من مناطق أخرى من العالم أتوا للمشاركة أو حتى لاتباع فضول الرصد والمراقبة، أتوا من أعرق المناطق التى كانت السينما حكرا عليها منذ تأسس هذا الفن قبل قرن وربع القرن على الأقل، فيما كان السعودى محروما من ممارسته إنما غير محروم من الاستمتاع بالتفرج عليه. ففى النهاية نعرف أن ثمة ومنذ ظهور السينما المنزلية، ومنذ انتفاضة التلفزة ووصولها إلى كل البيوت، مكتبات سينمائية فى معظم البيوت السعودية حيث إن هذا البلد كان ولا يزال يشكل على أية حال، أوسع سوق للأفلام على أسطوانات مدمجة وما سبق ذلك وما تلاه. ولعل هذا الواقع يفسر تدفق أعداد كبيرة من الشبان على ممارسة السينما فعليا اليوم. وهو أمر جدير بأن تهتم به دراسات ومؤسسات ضمن إطار البحوث الاجتماعية. أما هنا فلا بد لنا من استئناف ما انطلقنا منه من حديث، خاص وعام سواء بسواء.ولعل ما يهمنا هنا هو أن السينما السعودية إذ تعيش اليوم طفرة بات العالم يعرف الكثير عنها، عرفت كيف أنها لا يمكن لها أن تبدأ من الصفر. بل عرفت كيف تستفيد من تجارب بلدان سابقة عليها توخيا لعدم إضاعة الوقت. ولعل أهم ما تعلمته هو أن السينما فن متنوع المصادر، متنوع الخلفيات ومتنوع التاريخ ثم، وهذا ما نركز عليه اهتمامنا هنا، بصورة خاصة، أن السينما حالها حال الفنون الكبرى على مدى التاريخ، لا يمكنها ان تعيش وتتطور من دون استيعاب دروس النقد السينمائى التى هى صنو بقية دروس النقد التى تتعلق بشتى المجالات الابداعية. بل أدركت السينما السعودية بهدوء وببطء على أية حال، أن ما افتقرت إليه التجارب السينمائية التى سبقتها، هو الالتفات إلى هذا الأمر بالذات. ومن هنا، قد لا يكون ثمة جديد فى ما تقيمه من مهرجانات سينمائية محلية وعالمية، وقد يكون من الطبيعى أن يصبح إنتاج الأفلام المحور الأساسى للنشاط السينمائى، وقد يكون من نافلة القول الترابط الذى يقوم اليوم، بين السينما والأدب، ولو جنينيا من طريق «هيئة القلم الذهبى» التى تشجع اندماج الإنتاج الروائى السعودى وغير السعودى على الترابط مع حراك النتاج السينمائى. غير أن ما يبدو لنا مدهشا إنما هو ذلك النشاط من حول النقد... من حول المسألة النقدية. وذلكم هو بيت قصدنا هنا، على أية حال. لماذا؟لان هنا يكمن التجديد الأساسى الذى يحدث اليوم فى فضاء الحراك السينمائى فى بلد كان يمكن احتساب من أبعد أمم الأرض عن هذا الحيز قبل سنوات عشر وأقل.قبل تلك السنوات كانت شكوانا الرئيسية نحن معشر النقاد هو أن هذا النوع الإبداعى، إنما يمارس من طريق «الفهلوة»، وفى معظم الأحيان على أيدى كتاب يأتون إلى النقد صدفة تجعل من مهنة النقد «مهنة من لا مهنة لهم» وباب رزق لكل الفاشلين فى أن يجدوا لأنفسهم عملا آخر وحتى ضمن إطار الحراك السينمائى. ففى مرحلة ما، شهد ازدهار الصحافة بعيد نكسة يونيو، يوم راحت الأنظمة تتبارى لخلق صورة لها عبر الصحافة الورقية التى كانت لا تزال مزدهرة، زمنا راحت فيه كل مطبوعة من تلك المطبوعات تحاول أن يكون لها «ناقد سينمائى» ليس بفعل الشغف بالسينما بل من منطلق التباهى. وهكذا راحت الساحات، فى المهرجانات وعلى شاشات التلفزة، تزدحم بكل من هب ودب من أصحاب قلم يفتون آراء فى الأفلام لم يهتم أحد بما كانت تريد أن تقول ولكن تتبعا لقانون تحول الكم إلى كيف، راح ذلك النقد الغريب يخلق نقيضه الأقل غرابة ومهارة منه. وهكذا انطلقت منذ سنوات الثمانين حركة نقدية عربية كان ميدانها صحيفتا «الحياة» و«الشرق الأوسط» والعديد من الصحف القومية المصرية، إضافة إلى نوادى السينما فى تونس وجمعية النقاد فى المغرب ومن ثم مؤسسة السينما السورية وتلك العراقية دون أن ننسى الصحافة والمؤسسات الفلسطينية وما إلى ذلك.طبعا ليس هنا مجال تقييم ذلك الحراك، ولكن ما يمكن قوله هو أن ذلك كله، بغثه وسمينه، تمكن من أن يربط علاقات جيدة من ناحية مع جمهرة ولو محدودة من القراء، ومن ناحية أخرى مع عدد من مبدعين لعلنا لا نغالى إن قلنا إنهم فى معظمهم أتوا من المكونات اليسارية للفكر والإبداع العربيين، الذى كان بدوره ناتجا عن نكسة ١٩٦٧ وعن قيام الثورة الفلسطينية وانطلاقة فكر سياسى وأيديولوجى مرتبط بهما سميناه حينها بالنهضة الثانية. ولكن ما الذى نتج عن ذلك كله؟لا شىء كثيرا فى الحقيقة، ولكنه كان أفضل من لا شىء!. فى النهاية ظهر نحو عشرة أو أكثر قليلا من نقاد حقيقيين، وعلى هامشهم ضعف ذلك العدد من كتاب أقل أهمية وعمقا... لكن الصورة الإجمالية بدت مرضية. فهكذا فى النهاية الحال دائما فى كل مكان وزمان. ومهما يكن، فإن هذا التوصيف لا يمكن القول إنه استمر حتى بدايات القرن الجديد. ومن هنا سنقول على الفور إن ما وجدته السينما السعودية متوافرا لها حين جعلت الاهتمام بالقضية النقدية واحدا من نشاطاتها، بل لربما فى منظورنا الخاص هنا، نشاطها الرئيسى إذا نحينا إنتاج الأفلام نفسها جانبا. لماذا؟ لأن مسئولى الهيئة آلوا على أنفسهم منذ البداية أن تمشى الحركة النقدية بالتواكب مع الحركة المهرجانية والحركة الإنتاجية وحركة الانفتاح على الخارج السينمائى. والحقيقة أن صدور الكتب لم يكن الغاية الوحيدة. فما أسهل أن تصدر الكتب وتتراكم فى المخازن أو توزع بالمجان وتزين مكتبات البيوت!. كانت الغاية الحقيقية خلق حركة نقدية تواصل ما انقطع فى هذا المجال وسط خواء نقدى وفكرى خيم على هذا النشاط طوال العقدين الأولين من القرن الجديد، وبطريقة علمية لا شأن لها بما هو معهود من ضخ السوق بكتب تؤلف كيفما اتفق وتوزع كيفما اتفق وكثيرا ما يحدث لها أن «تنسى» فى غرف الفنادق حين توزع على المدعوين إلى المهرجانات.المهم أنه كان ثمة فارق كبير ومدهش بين النشاط النقدى الجديد، كما ظهر فى مختلف تنوعاته وأشكاله، وبين ما ينشر عادة فى هذا المهرجان أو الآخر. وهذا الفارق هو نفسه ما يعيدنى شخصيا إلى عالم «التفلسف» الذى انطلقت منه فى حديث الذات عند أول هذا الكلام، وهو نفسه ما سوف أعود إليه فى الجزء الثانى والأخير، من هذا الكلام فى الأسبوع المقبل، مجملا فيه كنه العلاقة بين الموضوع العام الذى أتناوله هنا وبين ذلك الموضوع الخاص، وذلك بالتحديد توخيا لوضع نقاط عديدة على حروف أكثر عددا. فإلى الأسبوع المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-10
أكثر من 250 شركة، ونحو 2000 حرفى من نجارين وبنائين وفنانى الزجاج الملون، ساهموا فى ترميم كاتدرائية نوتردام فى باريس. أكثر من أربعين من قادة الدول والحكومات والملوك والأمراء شاركوا فى مراسم إعادة افتتاحها بعد الحريق الذى تعرضت له قبل خمس سنوات. لم يكن حفل إعادة افتتاح الكنيسة حدثا فرنسيا فحسب، بل غدا حدثا أمميا. أحد المؤرخين، وفى إطار إشادته بما جرى، قال إن «نوتردام هى أكثر من مجرد نصب تذكارى فرنسى، إنها رمز عالمى يبث الطمأنينة فى عالم دائم التغير».جميل هذا الاحتفاء بصون رمز تراثى عالمى يمتد عمره إلى نحو 860 عاما، وليت هذا الاهتمام يعمّ ليشمل آثارا كثيرة فى دول مختلفة، بما فيها فى بلداننا العربية، كالعراق وسوريا وغيرهما، تعرضت للاستهداف والتدمير من كارهى الحضارة أو من لصوص محترفين.خضعت الكاتدرائية لعملية ترميم دقيقة تضمنت إعادة بناء البرج والأقبية المضلعة وترميم التماثيل والزخارف. وأصبحت الأحجار البيضاء والزخارف الذهبية أكثر تألقا من أى وقت مضى، وبلغت كلفة الترميم نحو 700 مليون يورو، تم جمعها عبر تبرعات تجاوزت 840 مليون يورو من جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تستقبل الكاتدرائية نحو 15 مليون زائر سنويا بدءا من العام المقبل.لعلنا نتذكر اليوم، فى ظل جو البهجة بالانتهاء من ترميم الكاتدرائية وإعادة فتحها للجمهور، حال الحزن التى أصابت العالم كله جرّاء الحريق الذى تعرضت له. الحالان، الحزن السابق جراء الحريق والفرح الحالى بترميم الكاتدرائية وجعلها فى حال أجمل مما كانت عليه، علامة على أن البشر، على ما بينهم من اختلافات وصراعات، يشعرون فى قرارات أنفسهم، حتى وإن كان ذلك بنسبٍ متفاوتة، أنهم أبناء حضارة إنسانية واحدة أو مشتركة، رغم اختلاف اللغات والثقافات والديانات.الكثير من البشر، وربما غالبيتهم، سمعوا أول مرة عن هذه الكاتدرائية من خلال الرواية الشهيرة لواحدٍ من أهم أدباء فرنسا والعالم: فيكتور هوجو، رواية أحدب نوتردام، التى تعدّ من أهم الروايات التى خلّدتها السينما، فمن لم يقرأوا الرواية شاهدوا حكايتها على الشاشات عبر واحد من الأفلام المتعددة التى استوحت أحداثها، وكانت المرة الأولى التى قدمت فيها فى السينما عام 1923 على يدى والاس وورسلى ولون شانى، ليتعاقب بذلك ظهورها على أيدى مخرجين آخرين، ويذكر أن المسلسل السورى «جواد الليل» مستوحى أيضا من أحداث الرواية.أهمية «أحدب نوتردام» لا تكمن فقط فى اسمها الذى حمل اسم الكاتدرائية، وإنما أيضا فى قصة الحب بين الأحدب وإزميرالدا، التى عكست توق البشر إلى دفء الجمال الإنسانى، وما للعاطفة من دور فى الرقى بحسهم وعطفهم. حسن مدنجريدة الخليج الإماراتية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-08
قال الشاعر السيد السمري مدير عام قصر ثقافة محافظة بورسعيد، إنه سيتم استضافة المهرجان الإقليمي لفرق المسرح بإقليم القناة وسيناء الثقافي، بالتعاون مع الإدارة العامة للمسرح لمدة أسبوع، خلال الفترة من يوم 17 حتى 24 من شهر مايو الجاري. وأوضح السمري فى تصريح خاص لـ"الشروق"، أن جميع العروض بمسرح قصر ثقافة بورسعيد تبدأ في تمام التاسعة مساء، مؤكدا أن الدخول مجانآ للجمهور. وأشار السيد السمري إلى أن الفرق المشاركة هي فرقة قصر ثقافة بورسعيد المسرحية تأليف سحاب رمادي، إعداد الدكتور أحمد عزت، عن "البؤساء" لـ فيكتور هوجو، إخراج أيمن عادل، وفرقة قصر ثقافة العريش "حواديتنا" تأليف أحمد سمير، وإخراج أسعد المالكي، وفرقة قومية العريش "اتحاد ملاك القمر" تأليف عبدالفتاح البلتاجي، إخراج يوسف وهدان، وفرقة بورفؤاد "الحياة حلوة" تأليف محمد آمين، إخراج عمرو عجمي، وفرقة بورسعيد النوعية "حالة طوارئ" تأليف ألبير كامو، إخراج محمد سالم، وفرقة بورسعيد القومية "جميلة" تأليف طارق علي، إخراج أحمد يسري، وفرقة قصر ثقافة "الطور المقبرة" تأليف أحمد البنا، إخراج جمال مهران، وفرقة قصر ثقافة شرم الشيخ "زيارة السيدة العجوز" تأليف فريدرش درينمات، إخراج محمد علي إبراهيم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-27
نشر موقع ؛ سلسلة من اللقاءات مع عدد من الكتاب الذين وصلت أعمالهم للقائمة القصيرة لعام 2024 وأشقائهم؛ وهم:" أحمد المرسي رواية «مقامرة على شرف الليدي ميتسي» مصر، وأسامة العيسى مؤلف رواية « سماء القدس السابعة» من فلسطين، ورجاء عالم عن رواية «باهبل: مكة Multiverse 1945-2009» من السعودية". ومن المقرر إعلان مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، في الساعة السابعة والنصف من مساء غدً الأحد، في فندق فيرمونت باب البحر- خور المقطع - أبوظبي، اسم الرواية الفائزة بجائزة «البوكر» العربية. قبل إعلان إسم الفائز؛ وجه موقع الجائزة العالمية للرواية العربية من بين أسئلة اللقاءات التي نشرت؛ تساؤل عن المكان الذى كانوا فيه وقت الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة؟ وماذا كان ردود أفعالهم؟؛ وهو التساؤل الذى تنوعت إجابات عدد من الكتاب عليه بين كنت في المنزل مع أسرتي، وفي فرنسا. قال الروائي المصرى أحمد المرسي، مؤلف رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي":" كنت في المنزل مع أسرتي منتظرًا إعلان النتيجة، حيث كنت على علم مسبق بتوقيت الإعلان، وبالطبع كانت سعادتي بالغة بالتأهل للقائمة القصيرة، فهو تقدير وشرف كبير بالنسبة لي ولمشروعي الأدبي". قال الكاتب الفلسطيني أسامة العيسي مؤلف رواية "سماء القدس السابعة":" كنت في منزلي. لم أغادر مدينة بيت لحم، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بسبب الإغلاقات، والحواجز، وما يتعرض له الناس عليها. لم أتوقع إدراج روايتي في القائمة القصيرة، مع ازدحام أسماء أدبية كبيرة وازنة في القائمة الطويلة، وكذلك نخبة من روايات تظهر المدى التقني ودهشة المواضيع، الذي وصلت إليه الرواية العربية الحديثة. تلقيت اتصالًا من ناشري خالد الناصري، يهنئني. هاجس ما يجري في غزة، كان مخيمًا على كلينا. سعدت أكثر بإدراج رواية باسم خندقجي، وهو شخص غال علي". قالت الكاتبة السعودية رجاء العالم مؤلفة رواية "باهبل: مكة Multiverse 1945-2009":" وصلني الخبر حين كنت في مدينة لوز سانت سوفور، لوز تعني الضوء وهي المدينة بين جبال البرانس والتي تشع بضوء خاص قال عنه الكاتب الفرنسي فيكتور هيجو أنه شق الضوء الذي يقود القادم من بين ظلمات الوديان بين تلك الجبال الشاهقة". جدير بالذكر أن، وصلت أعمال كل من ريما بالي وروايتها «خاتم سليمي» من سوريا، ورواية باسم «قناع بلون السماء» للكاتب باسم خندقجي من فلسطين، ورواية «الفسيفسائي» لعيسى ناصري من المغرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-25
تعريف المثقف، حسب ما يقتضيه المصطلح في الفهم عموما، المفترض أنه ينتمي الفئة الراقية والتي يشغلها التفكير في كل مجتمع. ولا اقصد النخبة الثرية. وانما النخبة التي يشغلها التفكير والمعرفة والتأثير في الآخرين.ولكن في واقع الحال نكتشف أن هناك مثقفين لديهم طموح سياسي، تجاه السلطة والوظائف العامة، فينحرفون عن جادة الصواب. وهنا نطرح السؤال:- هل يمكن أن يكون المثقف كاذبا أو مغالطا، عندما يتبني مواقف سلبية؟لذلك سنشرح ما ينبغي أن يقوم به المثقف الحقيقي تجاه وطنه، بالقياس على فعل بعض المثقفين المعروفين في العالم.يحكي أنه عندما فاز الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران برئاسة فرنسا، تلقي دعوة لزيارة بريطانيا من السيدة تاتشر رئيسة الوزراء، فطلب الرئيس الفرنسي أن يلتقي بمجموعة من المثقفين البريطانيين. فأخبرته رئيسة الوزراء أنهم ربما يجدوا له ادباء أو مؤرخين أو فلاسفة، ولكنهم ليسوا مثقفين. كانت إجابة رئيسة الوزراء حقيقية، لأن كلمة المثقف، هي كلمة شاملة، وتعني ليس فقط القدرة على تطوير مستوى المعرفة وتقليص حدود المجهول، إنما قدرتهم على المساهمة في القضايا التي يخوضها المجتمع حول ويحدث النقاش حولها، وهي التي توصلهم إلى درجة المثقف. على سبيل المثال، بمكن اعتبار فولتير مثقفا، لأنه لم يكتفي بطرح كتبه واخراجها على الصورة التي ظهرت بها، ولكنه تدخل في قضية من اهم القضايا وقتها في بلاده، وهي قضية كالاس، حيث تم اتهام بروتستانتي زورا، بسبب انتمائه الديني، بأنه قتل ابنه. فانحاز فولتير الى جانبه. بسبب تبني فولتير لقضايا العدالة.كما قام فيكتور هوجو بالوقوف ضد الحكم الإعدام على المجرمين والقتلة. وقام المثقف والمفكر الفرنسي إميل زولا بنشر " أني أتهم" لصالح ضابط برئ، جرى اتهامه بسبب أنه يهودي. كما تبني الوزير والمثقف الفرنسي أندريه مالرو قضايا الجمهوريين الأسبان ودافع عنهم. نرى أنه على المثقفين، سواء كانوا كتابا أو فلاسفة او أساتذة أو مؤلفين في أي فرع من فروع المعرفة، عليهم أن يتبنوا قضايا اوطانهم العادلة، والتي تهم جميع الناس، بعد أن يقتنعوا بها، ولا يتركوا الفرصة لغيرهم ليقرروا مصير قضايا اوطانهم. اما المثقف الذي لا يتبنى القضايا العادلة لوطنه، وينحاز لجانب المصلحة حيث يوجد منصبه أو موقعه من السلطة، هو من يجب اعتباره مثقفا سلبيا. على النقيض، المثقف الذي يتبنى قضايا وطنه وبلده والجماهير، دون تمييز طائف أو عرقي أو جنسي يمكن اعتباره مثقفا إيجابيا.وسائل المثقفين على اختلاف انواعهم لنشر أفكارهم، والتي من خلالها يكون اتصالهم وتأثيرهم على الجماهير من خلال ثلاث وسائل هي: القنوات التلفزيونية، والصحافة المكتوبة والمقروءة، ودور النشر.يقع العبء الأكبر على وسائل الإعلام، وخصوصا القنوات الفضائية التي لا ينكر أحد تأثيرها على الجماهير، وتكوين رأي عام. في التعاون مع هؤلاء المثقفين وإبراز دورهم في توجيه الراي نحو قضايا البلاد. في مصر، تلعب القنوات الفضائية المصرية، ووسائل الإعلام الأخرى دورا فعالا في بث أفكار هؤلاء المثقفين ما يعرف بالمثقف السلبي. أو المثقف السياسي، بما تملكه من قوة السيطرة بشكل كلي على المنظومة المعرفية للمصريين، وتقوم تلك القنوات بالترويج للأفكار التي تتبناها السلطة، وبالتالي يقتنع بها المثقف السياسي. يظهر هذا من خلال البرامج التي تبثها والضيوف الذين تتم دعوتهم لتلك المقابلات. وهو ما طبقته وسائل الإعلام الصهيونية في الخارج، سواء بالترويج للأفكار الصهيونية، أو التنديد بالأفكار الشرقية والإسلام. من خلال خطط ممنهجة وطويلة المدى. بحيث تم تكريس كل الأفكار لتأكيد مظلومية اليهود في الحرب، وتجريم من ينكر هذا الأمر.والجانب الثاني بعد القنوات التليفزيونية هو الصحافة المكتوبة، بحيث تستكتب المؤسسات الصحفية من تتوافر فيهم الشروط التي ذكرناها لتعريف المثقف السلبي، وتمنح لهم الأعمدة اليومية والأسبوعية، كما يتم استبعاد أي كاتب غير متعاون مع أفكار المؤسسة، بل ويتم التعتيم عليه، وعدم استضافته في الفضائيات، وعدم نشر كتاباته في الصحف، كما تعمد الحكومة الى تمليك حصص في رأسمال المؤسسات الصحفية لأصحاب الأفكار الموالين للصحف واعطائهم التصاريح.والجانب الثالث هو دور النشر، التي تنشر الكتاب الورقي، فأصحاب تلك الأفكار السلبية تقوم بنشر وترويج تلك الأفكار والمغالطات، فنجد رواجا مدهشا لكثير من الكتب التافهة والتي لا تقدم محتوى أو مضمون مقبول رسميا.وفي كل الأحوال تلعب الأفكار والمواقف السياسية لمثقفي السلطة دورا محوريا في السياسة.في فرنسا، تم اعتبار من كان يعارض حرب العراق مساندا لصدام حسين! ومن ثم اعتباره مثقفا سلبيا.وأصبح المثقف السلبي هو من يروج للأفكار العارية من الصحة، كما يقوم بنشر الإشاعات ضد كل من بخالفه في الرأي. وفي حرب غزة، نرى جانبا واحدا فقط، للمثقفين المصريين والعرب معهم، ولم يجرؤ مثقف واحد على معارضة مبدأ الحرب والقتل والتخريب من أساسه، مهما كانت جنسية أو ديانة القتيل أو الموقع الذي تم تخريبه وتدميره، حتى لو قام به عربي ضد عدوه. من المهم أن يكون هناك رأي آخر. يتم عن اقتناع بالأفكار السلمية. ونشر ثقافة السلام والطمأنينة لكل الناس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-14
بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دفن روبرت بادينتر، وزير العدل الفرنسي الأسبق، الذي ألغى عقوبة الإعدام في فرنسا، وزعيم الاشتراكيين، في مقابر العظماء "البانثيون" في فرنسا.. انتشرت تساؤلات حول ما هي مقابر العظماء ومن يدفن فيها؟وقال ماكرون خلال تأبينه لوزير العدل الفرنسي الأسبق: "يجب أن يُكتب اسمك إلى جانب أولئك الذين قدموا الكثير من أجل التقدم الإنساني ومن أجل فرنسا، والذين ينتظرونك في البانثيون".وينضم روبرت بادينتر، إلى جوار الروائي الفرنسي الراحل فيكتور هوجو، الذي يحب أن يقتبس منه بعض الأقوال، في مقابر العظماء.وقال ماكرون من ساحة "فاندوم"، مقر وزارة العدل، حيث أيد الوزير الاشتراكي السابق إلغاء قانون عقوبة الإعدام: "إنك تغادرنا في وقت يبدو فيه أن خصومك القدامى، النسيان والكراهية، يتقدمان مرة أخرى"، مشيدا بروبرت بادينتر ووصفه بأنه "القوة التي تحيا وتنتزع الحياة من أيدي الموت".وبعد وقت قصير من وفاة روبرت بادينتر، أثيرت مسألة دفنه في مقابر "البانثيون"، ولا سيما من قبل اليسار الذي طالب بذلك.وقبل أيام، تحدث ماكرون عن هذا الموضوع، موضحًا أنه "من السابق لأوانه الحديث عنه، والأمر في الواقع متروك للعائلة لاتخاذ القرار".لكن الرئيس الفرنسي لم يخفِ رغبته في رؤية المحامي السابق يدفن في البانثيون، تلك المقابر المقدسة التي يُدفن فيها العظماء.وأقيم التكريم الوطني ظهر يوم الأربعاء في ساحة فاندوم في باريس، حيث تقع وزارة العدل.وهو مكان رمزي منذ أن ألغى روبرت بادينتر وزير العدل الاشتراكي الأسبق، عقوبة الإعدام هناك في عام 1981، بحسب إذاعة "يوروب1" الفرنسية.• ميرابوفي عام 1791، كان ميرابو، وهو ثوري فرنسي، وكاتب، وصحفي، ودبلوماسي، وسياسي، وخطيب الثورة الفرنسية وخلال الثورة الفرنسية، والذي يميل للنظام الملكي الدستوري المبني على نموذج المملكة المتحدة، أول من دُفن، في البانثيون، وبعد حوالي ثلاث سنوات، تم نقل رفاته.• من هو آخر شخص دُفن في البانثيون؟يعود تاريخ آخر دخول لشخصية إلى البانثيون إلى 11 نوفمبر 2020، وهو يوم إحياء ذكرى هدنة الحرب العالمية الأولى، وبهذه المناسبة، دفن في المبنى رفات الكاتب والشاعر موريس جينيفوا، مؤلف كتاب "Ceux de 14".• بناء البانثيونتم بناء البانثيون حوالي عام 27 قبل الميلاد على يد أجريبا، وهو جنرال وسياسي روماني، في عهد أغسطس، أول إمبراطور روماني، وبُني بالحجارة والطوب والملاط.وأصبح المبنى مكانًا للعبادة الكاثوليكية، في عهد الإمبراطورية الأولى (1804-1814)، ثم الإمبراطورية الثانية (1851-1870)، قبل أن يصبح نهائيًا نُصبًا علمانيًا في ظل الجمهورية الثالثة، بحسب موقع "يورونيوز" الإخباري الأوروبي.• من دفن هناك؟في عام 1791 تقرر جمع رفات "رجال فرنسا العظماء" في هذا المكان.ويضم شخصيات مدنية؛ تم دفن الأفراد العسكريين "اللامعين" في البانثيون العسكري في ساحة أنفاليد.حتى الآن، يستوعب البانثيون خمسة وسبعين رجلاً وخمس نساء.• أبرز الذين دفنوا؟- الكُتاب: جان جاك روسو (دخل البانثيون عام 1794)، وفيكتور هوغو (1885)، وإميل زولا (1908)، وأندريه مالرو (1996)، وألكسندر دوما (2002)،و موريس جينيفوا (2020).- العلماء: بول لانجفان وجان بيرين (1948)، بيير وماري كوري (1995).- الشخصيات السياسية: سادي كارنو (دخل البانثيون عام 1894)، ليون غامبيتا (1920)، جان جوريس (1924)، أدولف سيلفستر فيليكس إيبوي وفيكتور شولشر (1949)، جان مونيه (1988)، سيمون فيل (2018).- مقاتلو المقاومة: جان مولان (1964)، جيرمين تيليون، جان زاي، جينيفيف ديغول-أنطونيوز، بيير بروسوليت (2015).• كيف يتم اختيار الشخصية التي تُدفن هناك؟في عام 1791، تقرر أن البرلمان الفرنسي وحده، هو الذي يمكنه الحكم على الرجال الذين يمكنهم "دخول" البانثيون، ثم تولى نابليون الأول هذا الامتياز.وفي ظل الجمهورية الثالثة، استولى النواب مرة أخرى على هذا "الحق". ومنذ قيام الجمهورية الخامسة عام 1958، أصبح رئيس الجمهورية هو الذي يقرر من يدخل البانثيون.ومن المفترض أن تجسد الشخصية المختارة قيم ومثل الجمهورية الفرنسية، وهي محددة وغامضة في نفس الوقت.ولا يوجد نص يحدد المعايير الدقيقة للدخول إلى البانثيون (العمر، الفترة التاريخية، مجالات الخبرة، وما إلى ذلك).ولا توجد وثيقة تشير إلى أنه يجب أن تكون فرنسي الجنسية.وفي الواقع، فإن الاختيار متروك لتقدير رئيس الدولة.ويقوم رئيس الجمهورية، بمجرد اختياره، باستشارة أسرة الشخصية، وقد يعارضون التكريم، الأمر الذي يؤدي بعد ذلك إلى عرقلة العملية.وتتم الموافقة على الدخول إلى البانثيون بموجب مرسوم موقع من رئيس الدولة. ويقام الحفل بعد عدة أسابيع أو أشهر، وهو الوقت المناسب لاستكمال الاستعدادات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-02-20
يقفز بخفة رافعا ذيله، خفة الكائن التى لا تحتمل، وكأنه يتبع نغمات مقطوعة موسيقية لأنور أبراهم بعنوان «خطوات القط الأسود»، يعرف أنها كُتبت خصيصا قبل سنوات لرصد حركاته وكيف يثب كقط وينظر نحونا بعينيه الخضراوين، فى انتظار أن نحاول أن نعرف ما يلفت انتباهه. مر بعرض المحل وتوقف عند أفيش قديم معروف، كذلك الذى يباع منذ نهاية القرن التاسع عشر وصار رمزا لباريس السياحية، وكان بالأساس ملصقا دعائيا لكباريه «القط الأسود» الشهير حينها، مركز تجمع المثقفين؛ حيث يحتسون «الأفسنتين» شراب فيكتور هوجو المفضل، وهو كحول بنكهة الينسون مصنوع من زهور وأعشاب طبيعية.وقف مشدوها كمن يحاول أن يتابع قصة هذا القط الموجود فى الصورة أعلى الحائط والذى يشبهه كثيرا. قط أسود مسكين وجده عام 1881 رودولف ساليس عند زيارته للموقع الذى سيؤسس فيه الكباريه الشهير بحى مونمارتر، فقرر أن يكون عنوانا واسما لمحله، مستبشرا بموائه. وقد كان بالفعل فاتحة خير بالنسبة له، إذ صار الكباريه من معالم العاصمة الفرنسية فى فترة وجيزة، يأتيه الكتاب والفنانون والملوك أحيانا من كل حدب وصوب، يشربون ويتناقشون ويستمتعون بالبيانو لأول مرة فى مثل هذه الحانات، وبعدها بقليل أنشأ رودولف ساليس مجلة أدبية بالاسم نفسه تصدر أسبوعيا كل سبت لتعبر عن روح نهاية القرن.***قضى ساليس على الصورة المريعة التى ارتبطت بالقط الأسود من خلال قصة إدجار آلان بو الغرائبية حول رجل يفرط فى الشراب ويؤذى قطه الأسود المحبوب لدى الجميع، ويرجع له هذا الأخير فى صورة مختلفة كل مرة، وفى النهاية يقتله ويقتل زوجته ويدفنهما معا خلف جدار بالبيت. قضى أيضا على الكثير من الخزعبلات التى التصقت بالقطط السوداء منذ القرون الوسطى، إذ اعتبرت طويلا نذير شؤم وارتبطت فى المخيلة الشعبية بالسحر والحظ السيئ والشياطين، فى أوروبا كما فى حضارات أخرى كثيرة. ولاتزال هذه الصورة تطارد القط الأسود الذى يمشى بخفة ودلع فى شوارع القاهرة حتى الآن، إذ يباغته من حين إلى حين صوت أحدهم وهو يردد فى وجهه ثلاث مرات: «أعوذ بالله منك إن كنت جانا»، وهو لا يستوعب كيف سيكون هذا حاله وهو من أصحاب الجان والصولجان! مجرد متسكع فى شوارع القاهرة وحواريها ينهى خناقة ليدخل فى صراع على قطعة لحم من شواء الحاتي؟يقول لسان القط: «لله فى خلقه شئون».. وكأنه يعرف تاريخ أبناء جنسه أكثر من أى أحد آخر، وكأن حكاية القطط يجب أن ترويها هى، فتحدثنا عن كيف وصلت إلى حد القداسة أيام الفراعنة وصار لها معبد خاص فى تل بسطه بمحافظة الشرقية (أو «باستيت» وفق اسم معبودة على هيئة قطة بالمصرية القديمة). فَهم الفراعنة مبكرا أهمية القط ودوره فى حماية صوامع الحبوب والغلال من القوارض، شعب من المزارعين أراد أن يحافظ على مصدر رزقه وطعامه فكان احترامه الشديد للقطط التى تساعده فى ذلك، بل وتكفيه شر الأمراض والأوبئة مثل الطاعون. صار لكل معبد قططه الخاصة وصار هناك حراس للقطط، وعوقب بشدة كل من قتل قطا أو تعرض له بسوء، بل وصل الأمر فى عهد بطليموس الثانى عشر (حوالى عام 80 ق.م) أن دهست مركبة حربية رومانية قطا فما كان من العسكرى المصرى الذى شهد الحادث إلا أن أردى قائد المركبة قتيلا، مخالفا أوامر الفرعون بعدم التعرض له. ويذكر هيرودوت كذلك أنه عند موت قط فى أحد منازل مصر القديمة كان أفراد العائلة يحلقون حواجبهم حزنا على الفقيد حتى يتم تحنيط جثته خلال سبعين يوما، وقد عُثر بالفعل على آلاف المومياوات الخاصة بالقطط بالقرب من تل بسطه وغيرها من المواقع الأثرية.***يقول «باستيت» الحديث فى شوارع القاهرة متبخترا: حذارِ أن يغضب القط الوديع ويتحول إلى الإلهة سخمت أو اللبؤة المفترسة التى تجيد الانتقام من الأعداء، يبخ فى وجه قط آخر استفزه، ينظر إليه فى حسم فلا يسمح له بالاقتراب، نظراته وحركة أذنيه وذيله تشى بغضب ساطع، للقط سبعة أرواح وعمر الشقى بقى، لكن لماذا سبعة؟ ألا تقول أسطورة القرون الوسطى أن الساحرات قد يتنكرن فى هيئة قط لتسع مرات؟ ألم يكن هذا ما أثار حفيظة بعض رجال الدين عليهم وجعل الناس يحرقونهم أحياءً مع الساحرات؟ ألم يجعل منهم الفرو الأسود الفاحم تجسيدا للشيطان حتى أعيد لهم الاعتبار فى نهاية القرن السابع عشر وبداية الثامن عشر حين اعترف الناس بحاجتهم إليهم من أجل القضاء على الفئران والطاعون؟يمشى القط الأسود القاهرى بخفة، تاركا وراءه حكايات وروايات، يعلق الطبق الذى وُضع أمامه فيتركه نظيفا تماما بفضل لسانه المُدرب، يعقد صداقات «شوارعية» لمنافع مشتركة، وهو يعرف فى قرارة نفسه أنه ينتمى لسلالة أعلى من هذا القط الأبيض ذى العين الزرقاء فهو يسمع أحسن منه بكثير، لم يشفع له جمال الفرو الأبيض فى مسألة الصمم الوراثى التى يعانى منها أشباهه، أما هو فيلتقط أى صوت بمنتهى الدقة ما يجعله صيادا ماهرا. يحترس من الغدر ولا يعطى الأمان بسهولة. يطأطئ رأسه حين تمتد يد لتداعبه مستغلا كل فرصة للعب، هو أيضا يحتاج إلى من يربت على كتفه ويسمح له بقليل من الدلال. قد يعطف عليه أحدهم فيأخذه معه فى صندوق صغير على متن طائرة ويرحل به بعيدا عن هذه البلاد، حلم الهجرة يطارده هو الآخر وليس فقط معشر البنى آدمين. صار يصعب عليه عبور بعض الشوارع التى اتسعت دون داعٍ، لم يعد العيش هنا هين رغم حرية التسكع حتى الآن.يحلم بمصير أحد أجداده القدامى الذى حملته أميرة روسية من مصر إلى إيطاليا حيث تم نفيها بالسفارة المصرية بروما إبان الحرب العالمية الثانية، لسبب لم تحدده الحكاية بالضبط. كان من النوع المشبح فروه بالأسود، له أناقة ورشاقة القط المصرى، لذا حرصت الأميرة أن تزوجه بمن يليق بقط فرعونى، لنشر سلالته فى أوروبا ومن بعدها فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الخمسينيات. يغمض القط القاهرى الأسود عينيه الخضراوين ويستغرق فى الحلم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2019-02-09
رحلة مع النياشين والصولجانات نبحر خلالها في القرن التاسع عشر، ونحن بداخل أروقة قصر عائشة فهمي بالزمالك، على ضفاف النيل، حيث يقام معرض "كنوز متاحفنا الفنية 3 .. ملامح عهد". تماثيل ومقتنيات تخص أسرة محمد علي خرجت من المخازن وتم ترميم بعضها تتماشى تماما مع الطراز الكلاسيكي للقصر، وتجعلنا نتوقف مليا عند العلاقة بين الفنانين والحكام، وكذا عند استخدام هؤلاء للثقافة من أجل تدعيم أواصر حكمهم وتمجيد سيرهم وصنع هالة سياسية ودعائية تحيط بهم.نسرح في تفاصيل القرن التاسع عشر الذي وصلت فيه رعاية طبقة السياسيين وكبار العائلات للفن والثقافة إلى أوجها، حول العالم وليس في مصر فقط، ففي إيطاليا مثلا حيث بدأ هذا التقليد، كانت هناك عائلات بعينها مثل "الميدسيس" و"ستروزي" عرفوا بتشجيع ورعاية الأنشطة الثقافية منذ عصر النهضة. كان من الطبيعي إذاً أن يهتم الملوك والأمراء وذويهم بالفنون ويصدروا أوامرهم كي يقوم هذا النحات الشهير أو ذاك بتنفيذ تمثال للملك أو الخديوي وأن يصوره وهو يحمل بندقية الصيد أو تزينه النياشين التي تظهر كل تفاصيلها. نشعر بفخامة هذا العصر أو غيره عندما نشاهد لوحات ومقتنيات القصور والمنشآت الرسمية: لوحة زيتية لمحمد علي باشا غير موقعة وغير مؤرخة، مصغر أصلي من البرونز لتمثال "محمد علي فوق حصانه" القائم حاليا بميدان المنشية للفنان ألفريد جاكمار، طقم سفرة استخدم خلال افتتاح قناة السويس، تمثال نصفي لإسماعيل باشا نحته الفنان الفرنسي شارل كوردييه، إلى ما غير ذلك.***اسم شارل كوردييه الذي رأيناه أكثر من مرة خلال المعرض يذكرنا أيضا بأن القرن التاسع عشر كان العصر الذهبي للاستشراق. كان هناك ولع في أوروبا بمعرفة الآخر وتقديمه لا بالصورة التي هو عليها، بل وفقا لتصور مسبق في الذهنية الغربية. الرسامون يلقون رواجا حينما يرسمون لوحات تمت إلى الشرق بصلة: وجوه من إفريقيا ومن الصين وملامح جمالية غير مستأنسة. كذلك كان الحال بالنسبة للمسرحيين والروائيين ومبدعي الأعمال الأوبرالية. كتب فيكتور هوجو مجموعته الشعرية المبكرة "الشرقيات"، وهو لا يتحدث فيه فعلا عن الشرقيات، بل طغت عليه وعلى غيره فكرة الشرق الساحر الغريب.في هذا الجو العام برز اسم شارل كوردييه الذي انطلق من مرسمه في الحي اللاتيني بباريس ليجوب العالم وينحت وجوها وأجساما مختلفة عن التي اعتادتها الأعين الأوروبية. لفت إليه الأنظار بتمثال نصفي لعبد سوداني، اشترك به في صالون باريس عام 1848، وهو عام إلغاء العبودية بالمستعمرات الفرنسية. أثار ضجة وتوالى الصخب من حوله مع عرض تماثيل "فينوس الإفريقية" و"نساء يهوديات من الجزائر"، لأنه قدم مقاييسا مختلفة للجمال عن تلك التي فرضتها الحضارة اليونانية القديمة. ورغم أن نظرته لم تخلو من صبغة عنصرية، إلا أنه كان مهتما بالفروقات العرقية والتشريح، فعين بالمتحف الوطني بباريس ما بين 1851 و 1866 كمسؤول عن الجانب الاثنوجرافي. وسافر في مهمات إلى الجزائر سنة 1856، وإلى مصر والسودان حيث مكث عامين من 1866 إلى 1868، ومنهما زار مالطا وقبرص وتركيا. طلب منه القائمون على مدينة مكسيكو إقامة تمثال للرحالة كريستوفر كولومبوس، ونفذ تمثالا لإبراهيم باشا يمتطي حصانه وضع بالقاهرة. بالنسبة للنحات الفرنسي كان الاستعمار شكلا أوليا للعولمة، لذا كتب في مذكراته أنه أراد "أن يرى من خلال عمله الأنواع البشرية المختلفة وهي تنصهر في شعب واحد كبير".***نغوص في هذه السنوات المفصلية، ونحن نتجول بين أروقة قصر عائشة فهمي، ونتصفح كتالوج المعرض الذي يوفر للزائر معلومات قيمة ويضع الأمور في نصابها التاريخي. يحتوي الكتالوج على صورة لأميرة ونحاتة وشخصية شيقة، تحول قصرها بالزمالك إلى مكتبة القاهرة عام 1995، وهي الأميرة سميحة حسين كامل (1889-1984). ابنة السلطانة ملك والسلطان حسين كامل التي سافرت إلى أوروبا وتعلمت الفنون الجميلة، واشتهرت كراعية للثقافة. حولت بيتها إلى صالون أدبي وفني، وعاشت فيه إلى أن وافتها المنية، وأوصت إلى أن يظل مركزا للثقافة والفنون، وقد كان بفضل معركة خاضها الصحفي والكاتب البارز كامل زهيري، رحمه الله. نعيد اكتشاف الكثير من الشخصيات، بسبب هذه النوعية من المعارض التي تنعش الذاكرة، ونتوقف عند بعض الوجوه التي لم نكن نعرف عنها إلا القليل، فنذكر ضمن من نذكر مثلا أخت الأميرة الفنانة سميحة حسين، الكاتبة قدرية حسين، التي ارتبط اسمها بالسير والتراجم، وتحول قصرها بميدان التحرير إلى مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة التي تحتفل هذا العام بمئويتها. حكاية تؤدي إلى أخرى، واسم يرتبط بآخر، وهكذا دواليك إلى ما لا نهاية... حجرات القصر وردهاته، بعدما أضيفت إليها لوحات وتماثيل المعرض، صارت تلهب الخيال أكثر فأكثر، وتثير شجونا، وتجعلنا نعاود زيارة وقراءة التاريخ، بمزيد من التفهم والتسامح والبعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-13
يجري المخرج محمود حسن حجاج الشهير بـ"محمود جراتسي" بروفات مكثفة لعرضه المسرحي "البؤساء"، عن بؤساء فيكتور هوجو، والذي سيعرض غدًا على المسرح الوطني بالعاصمة العراقية بغداد، ضمن مشاركته في الدورة الـ14 من مهرجان المسرح العربي، والتي بدأت فعالياته الأربعاء الماضي، والمستمر حتى الخميس المقبل.وأوضح جراتسي في تصريح خاص لـ"الشروق، أن سبب مشاركتهم في المسار الثاني من المهرجان، أن المهرجان رفض مشاركتهم في المسار الأول، والذي يتنافس فيه 13 عرضا مسرحيا على جائزة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وسبب الرفض أن من شروط الالتحاق بهذا المسار أن يكون النص عربي أو اقتباس عربي، لذلك قدموا في المسار الثاني والذي يتناسب مع طبيعة نص "البؤساء".وكشف مخرج العرض المصري، أن عندما حدثت مشاكل إدارية لعدد من الفنانين المشاركين في العرض، كادت أن تحول دون سفرهم، وتدخل المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي لحل المشكلة وتسهيل الإجراءات ليتم سفرهم في الموعد المحدد.وتصف رواية "البؤساء" حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن الـ19، الذي يتضمن حروب نابليون، مركزة على شخصية السجين السابق جان فالجان ومعاناته بعد خروجه من السجن، وتقدمها فرقة "الجراتسية" برؤية مختلفة، إلى جانب استخدامهم للمسرح الأسود والعرائس العملاقة والقفاز.ويشارك في بطولة العرض كلً من فادي رأفت، وهدير عاطف، وميرنا أحمد، ومينا مجدي، وحسام أحمد، ونورا نبيل، وعمر فتحي، إضاءة أحمد طارق، ملابس هدير عاطف، تصميم عرائس رنا شامل، موسيقى إسلام علي، مخرج منفذ ومدرب تحريك عرائس مهند المسلماني، اقتباس وإخراج محمود جراتسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-08
قامت مدينة الإنتاج الإعلامي بالاتفاق مع احدي شركات الإنتاج السينمائي على قيام مركز إحياء التراث السمعي والبصري بالمدينة بأعمال ترميم 50 فيلمًا روائيًا طويلًا من الأفلام القديمة، التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية حيث تركت أثرًا كبيراً لدي الجمهور والنقاد عند عرضها على مدار العقود الماضية أسباب ترميم الأفلام ترميم الأفلام في إطار حرص المدينة على الحفاظ على هذه الكنوز من الرصيد السينمائي الضخم الذي تملكه مصر من الأفلام القديمة، والتي تعرض الكثير منها لحالة من التلف والقدم، وأصبحت متهالكة وغير صالحة للعرض، ويقوم مركز إحياء التراث السمعي والبصري بجهد كبير في ترميم هذه الكنوز السينمائية، عن طريق نقل صورة هذه الأفلام إلى تقنية الــ4k, ذات الجودة العالية , إضافة إلى إجراء عمليات الترميم الرقمي وتصحيح الألوان التي تتم بمنتهي الدقة والإحترافية وبإستخدام أحدث الأجهزة والطرق العلمية لإعادة هذه الأفلام للحياة مرة أخرى . أول الأفلام المرممة وقد إنتهي المركز بالفعل من ترميم فيلم «البؤساء» للمخرج عاطف سالم وبطولة النجوم الكبار فريد شوقي ،عادل أدهم، محسنة توفيق، فردوس عبدالحميد ،نبيل نور الدين والنجمة ليلي علوي والمأخوذ عن قصة الأديب العالمي «فيكتور هوجو» والذي تم إنتاجه عام 1978 وأصبح جاهزاً للعرض مرة أخرى بنسخته الجديدة المرممة , وجاري الإنتهاء من ترميم بقية هذه المجموعة من الأفلام تباعاً , في الفترة القريبة القادمة بهدف عرضها بأعلي درجات الجودة والنقاء . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-02
يواصل مركز إحياء التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي ترميم 50 فيلمًا روائيًا طويلًا والتي تعد علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية، بالشراكة مع احدى الجهات الخاصة. وانتهت مدينة الإنتاج مؤخرًا من عمليات ترميم فيلم «البؤساء»، إخراج عاطف سالم، بطولة النجم الراحل فريد شوقي، عادل أدهم، محسنة توفيق، فردوس عبدالحميد، نبيل نور الدين، ليلي علوي، وهو العمل المأخوذ عن قصة الأديب العالمي «فيكتور هوجو» والذي تم إنتاجه عام 1978 وأصبح جاهزًا للعرض مرة أخرى بنسخته الجديدة المرممة، بأعلي درجات الجودة والنقاء . يأتي ذلك في إطار حرص مدينة الإنتاج الإعلامي على الحفاظ على هذه الكنوز من الرصيد السينمائي الضخم الذي تملكه مصر من الأفلام القديمة، والتي تعرض الكثير منها لحالة من التلفوأصبحت متهالكة وغير صالحة للعرض، ويقوم مركز إحياء التراث السمعي والبصري بنقل صورة هذه الأفلام إلى تقنية الــ4k، ذات الجودة العالية، إضافة إلى إجراء عمليات الترميم الرقمي وتصحيح الألوان، وبإستخدام أحدث الأجهزة والطرق العلمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-09
أعلنت إدارة مهرجان مسرح بلا إنتاج الدولى تولي الفنان إبراهيم الفرن رئيسًا للمهرجان فى دورته الحادية عشرة لعام 2021 وذلك بعد اعتذار دكتور جمال ياقوت مؤسس المهرجان عن رئاسته نظرًا لتعيينه رئيسًا لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، كما قررت اللجنة العليا اختيار الدكتور جمال ياقوت رئيسًا شرفيًا للمهرجان، وكذلك تعيين الفنان أحمد سمير مديرًا للمهرجان. وتحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم حددت إدارة مهرجان مسرح بلا إنتاج الدولى موعد انطلاق الدورة الحادية عشرة لتقام في الفترة من 22 إلى 26 أغسطس وذلك بدعم لوجستي من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، والبيت الفني للمسرح برئاسة الفنان إسماعيل مختار، التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة الفنان خالد جلال، ومكتبة الإسكندرية التي يرأسها مصطفى الفقي، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد. وستقام فعاليات المهرجان علي مسارح مكتبة الإسكندرية برعاية مركز الفنون بالمكتبة، ومسرح بيرم التونسي مقر فرقة الإسكندرية المسرحية التي يديرها الفنان محمد مرسي، ومسرح قصر ثقافة الأنفوشي الذي تديره الفنانة أماني على عوض، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة الأستاذ أحمد درويش. وكانت إداره المهرجان قد أعلنت عن أسماء العروض المسرحية المصرية المشاركة فى الدورة الحادية عشر فى المهرجان وقالت إن عدد الفرق التى تقدمت بطلب المشاركة بدورة المهرجان قد تجاوز 100 عرض من مختلف محافظات مصر ، وقد أشادت لجنة اختيار العروض بكل العروض المتقدمة للمشاركة، واختارت 3 عروض مسرحية أساسية، وعرضين احتياطيين، وذلك وفقا لعدد ليالي المهرجان، وأماكن العرض المتاحة. واختارت اللجنة العروض المصرية المقرر مشاركتها في المهرجان وهى عرض الوردة والتاج من تأليف "جيه بى بريستلى"، إخراج إبراهيم إشرف ومن إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون بالقاهرة، وعرض ملحمة السويس، من تأليف وإخراج محمد زكى من إنتاج نقابة المهن التمثيلية، وعرض الشاهد، من إخراج إيهاب جابر ومن إنتاج فرقه صرخة. إبراهيم الفرن كما تم اختيار العروض الاحتياطية وهم البؤساء من تأليف فيكتور هوجو وإخراج محمد عبد الله ومن إنتاج فريق كلية التجارة المسرحى بجامعة عين شمس، وعرض المتجول من إخراج إسماعيل إبراهيم وإنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية. وتشكلت لجنة إدارة اختيار العروض المحلية المصرية للمهرجان من المخرج السعيد قابيل، والمخرج سامح الحضرى، والكيروجراف محمد ميزو، والممثل إسلام عوض، والمخرج أحمد سمير . مهرجان مسرح بلا انتاج ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-05
أعلن نجل تشارلز كيمبرو عن وفاة والده عن عمر يناهز 86 عامًا، وأكد نجل كيمبرو لصحيفة نيويورك تايمز أنه توفي في مدينة كولفر بولاية كاليفورنيا. ومن أشهر أعمال تشارلز كيمبرو هو مشاركته في فيلم الأنيميشن The Hunchback of Notre Dame بشخصية فيكتور، ويدور الفيلم حول (كوازيمودو) شاب مشوه، نشأ في ظل تربية صارمة من القاضي؛ والذي تسبب في مقتل أمه وحبس أباه، وعاش طيلة حياته في برج نوتردام، والناس يعاملونه معاملة سيئة، لا ينقذه منهم إلا (أزميرالدا) التي حينما يعرف القاضي بخروجه ومساعدتها إياه يأمر بالقبض عليهما، لتتصاعد الأحداث. العمل مأخوذ عن رواية فيكتور هوجو أحدب نوتردام دي باريس، واستوحى الكاتب اسم الرواية من كاتدرائية نوتردام الشهيرة في مدينة باريس في فرنسا، فاسم الرواية الأصلي على اسم الكنيسة، حيث تدور معظم أحداث الرواية في الكاتدرائية نفسها، لكنَ الترجمة الإنجليزية للرواية والتي نشرت في عام 1833م من قبل فريدريك شوبرل كانت بعنوان أحدب نوتردام وهو الاسم الذي شاع فيما بعد واشتهرت به الرواية، وتدور أحداث الرواية في مدينة باريس في اواخر العصور الوسطى حول شخص لقيط أحدب وقبيح جدًا يدعى كوازيمودو وهو بطل الرواية، ويقع كوازيمودو في حب فتاة، وهو ما يمهد بعدها إلى فكرته حول معاناة المعوقين والمحرومين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-16
كان الخديوى إسماعيل قد وضع إمكانيات غير مسبوقة من ديكور فاخر ومرتبات خيالية، من أجل حفل افتتاح قناة السويس فى أبهى صورة ممكنة، وكلف الموسيقى الإيطالى الشهير فورتونينو فرانشيسكو جوزيبى فيردى، بوضع موسيقاها كى يفتتح بها دار الأوبرا الجديدة بالقاهرة فى مناسبة الاحتفالات بافتتاح القناة، لكن الظروف لم تشأ بذلك. وتمراليوم الذكرى الـ151 على قيام الخديوى إسماعيل بافتتاح قناة السويس فى احتفال مهيب فى مدينة الإسماعيلية بحضورعدد كبير من ملوك وأمراء أوروبا، وذلك فى 16 نوفمبرعام 1869م. وتعود قصة حكاية عرض أوبرا عايدة، عندما قام فيردى بتأليف أوبرا عايدة بتكليف من الخديوى إسماعيل، الذى حكم مصر بين عامى 1863 و1879، لتعرض فى افتتاح قناة السويس فى نوفمبر 1869م وتكون جزءًا من مباهج وإبهار حفل الافتتاح، لكن تأخر وصول الملابس والديكورات من إيطاليا حال دون عرضها فى ذلك الوقت، وعُرضت بدلاً منها أوبرا "ريجوليتو". لم تُعرض أوبرا عايدة عند افتتاح دارأوبرا القاهرة الخديوية، على نقيض الأسطورة الرائجة تاريخيا بهذا الشأن، نظرا لعدم الانتهاء من تجهيزها وطلب استعجال من الخديوى إسماعيل رغبة منه فى تقديمها أمام ضيوفه خلال حفل افتتاح قناة السويس، لذا قدمت أوبرا أخرى فى الأول من نوفمبر عام 1869 هى أوبرا "ريجوليتو" المقتبسة من قصة للأديب الفرنسى فيكتور هوجو "الملك يلهو"، وهى أيضا من تلحين الموسيقار الإيطالى جوزيبى فيردى. وعرض ريجوليتو، هو عرض أوبرا من ثلاثة فصول، قام بتأليف موسيقاها الإيطالى جوزيبى فيردى وصاغها شعرا فرانشيسكو ماريا بياف وهى مأخوذة عن مسرحية للكاتب الفرنسى فيكتور هوجو بعنوان الملك يمرح، وعرضت لأول مرة فى 11 مارس 1851 فى البندقية. ويشير الكاتب والمؤرخ الفرنسى روبير سوليه فى كتابه "مصر ولع فرنسى" إلى أن الكثيرين لم يتوقفوا عن إسناد نص أوبرا عايدة إلى مؤلفين شتى، إن لم يكن الخديوى إسماعيل شخصيا صاحب مبادرة تأليفها، وقد ثبت اليوم انتساب هذا العمل إلى مارييت الذى كتب السيناريو وصمم الملابس وديكورات العرض فضلا عن وضع الخطوط العريضة لإخراج العمل الفنى. اختار مارييت باشا اسم "عايدة" عنوانا لعمله لما يحمله الاسم من دلالة مصرية، كما استلهم أحداثها من تاريخ مصر القديم، معطيا لنفسه حرية التحرك فى سرد أحداثها دون التقيد بفترة زمنية محددة، على الرغم من اتجاه البعض إلى ربط الأحداث بفترة حكم الملك رمسيس الثالث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-10-03
ينتظر جمهور المثقفين والأدباء حول العالم، إعلان الأكاديمية السويدية للعلوم، اسم الفائز بجائزة نوبل فى الآداب لعام 2020، لينضم إلى أكثر من 115 أديب حاز الجائزة الأدبية الأرفع فى العالم، منذ انطلاقها فى عام 1901، حين فاز بها الأديب الفرنسى رينه سولى برودوم. منحت جائزة نوبل الأولى فى الأدب فى عام 1901 إلى رينه سولى برودوم، وتلقى رينه سولى برودوم حينها 150,782 كرونة سويدية، وهو ما يعادل 8,823,637.78 كرونا سويدية فى يناير 2018، حيث تم تقديم الجائزة فى ستوكهولم فى حفل سنوى فى 10 ديسمبر، فى ذكرى وفاة نوبل، رينه سولى برودوم ولد فى باريس فى 16 مارس سنة 1839 وتوفى فى 6 سبتمبر 1907، بدأ سولى برودوم حياته بدراسة العلوم فحصل على دبلوم الهندسة إلا أن الشعر كان هوايته الأساسية، وبالرغم من اهتماماته العلمية فقد ظل يتابع الحركة الأدبية. بدأ سولى برودوم حياته بدراسة العلوم فحصل على دبلوم الهندسة إلا أن الشعر كان هوايته الأساسية، وبالرغم من اهتماماته العلمية فقد ظل يتابع الحركة الأدبية، وفى ذلك الوقت كان الصراع على أشده بين البرناسية الناشئة وبين أنصار الرومانسية، وقد انحاز سللى برودوم إلى البرناسيين ونشر سلسلة من الدواوين الشعرية منها (مقطوعات وقصائد) عام 1865، و(التجارب) عام 1866، (اعتكافات) عام 1869، و(فرنسا) عام 1874، (الحنان الباطل) عام 1875. وسرعان ما أصبح برودوم الشاعر الرسمى لجماعة البرناسيين، وقد شجعه فيكتور هوجو. أنتخب سولى برودوم فى عام 1881 عضوا فى الأكاديمية الفرنسية متحصلا على المقعد رقم 24، ونال جائزة نوبل عام 1901 وبذلك كان أول من نال جائزة نوبل فى الأدب، وقد رصد قيمة الجائزة التى حصل عليها لإنشاء جائزة للشعر. وتم ترشيحه للحصول على جائزة نوبل، من قبل زملائه فى الأكاديمية، ليحصل عليها بالفعل عام 1901، وكان أول فائز بها، وحين حازها تبرع بقيمتها المالية، لتأسيس جائزة للشعر فى فرنسا. وجاء فى حيثيات الفوز أنه تم منح الجائزة للسيد "رينيه فرنسوا أرماندا" وهذا هو اسمه الحقيقي: «تقديراً لمجمل أعماله الشعرية، التى تعبر عن تكوينه الخاص، ما يعطى دليلاً على المثالية النبيلة، والكمال الفني، ومزيج نادر من صفات القلب والعقل» وفى تلك الفترة كان تولستوى أبرز الأدباء الأحياء، ويحتل منزلة رفيعة كروائي، أبدع نتاجات روائية عظيمة، وقد اعترف سكرتير الأكاديمية السويدية فى ذلك الحين، بأن تولستوى خلق نتاجات خالدة، لكنه مع ذلك صوّت ضد منح الكاتب الروسى الجائزة، لأن الأخير حسب رأيه: "نبذ كل أشكال الحضارة ودعا إلى أسلوب بدائى وبسيط للحياة الإنسانية، بمعزل عن كل أنماط الثقافة الرفيعة". بعد شهر من إعلان اسم برودوم فائزاً بالجائزة، وجهت مجموعة من أدباء السويد رسالة إلى تولستوي، عبّرت فيها عن احتجاجها على قرار لجنة التحكيم، وفى الوقت ذاته إعجابها الشديد بنتاجات الكاتب، ورد تولستوى على ذلك برسالة قال فيها: "أيها الأخوة الأعزاء لقد سررت كثيراً لأن جائزة نوبل لم تمنح لي، ومبعث سرورى يرجع لسببين: أولهما وقبل كل شيء أن ذلك، خلصنى من صعوبة كبيرة، وهى كيفية التصرف بمبلغ الجائزة، وهو فى رأيى مثل أى مال آخر لا يجلب سوى الشر، وثانيهما، تشرفت وسررت لتلقى عبارات التعاطف من كثير من الناس، وإن كانوا غير معروفين بالنسبة لي، إلا أننى أكنّ لهم احتراماً عميقاً، أرجو أن تتقبلوا أيها الأخوة الأعزاء خالص الامتنان وأفضل المشاعر". ساءت حالة "برودوم" الصحية فى آواخر أيامه، وأُصيب بالشلل، ما أجبره على الابتعاد عن الناس، والعيش فى عزلة تامة بعيداً عن الأنظار، وقد توفى عام 1907م. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-20
استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، فيكتور هوجو سفير جمهورية باراجواي بالقاهرة والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية بين جامعة القاهرة وجامعات جمهورية باراجواي في أمريكا اللاتينية، وذلك بحضور الدكتور محمد العطار نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. وشهد اللقاء، حوارًا مفتوحًا حول عددمن الموضوعات، أهمها تطوير العلاقات الأكاديمية والعلمية والبحثية مع جامعات باراجواي، وخلق فرص جديدة للتعاون في العديد من المجالات، ودراسة عقد اتفاقية تعاون بين جامعة القاهرة وجامعة أسونسيون الوطنية بجمهورية باراجواي والتي تُعد أعرق وأهم الجامعات الباراجوية. وتطرق اللقاء، إلى النقاش حول أهمية تشجيع البحث العلمي والابتكار والتعليم التقني والعلمي، وتبادل الأساتذة والطلاب، وإنشاء درجات علمية مزدوجة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية الانفتاح على مختلف الثقافات والمعارف، وتعميق المعرفة المُتبادلة بين المجتمعات، والإطلاع على تجارب الآخرين، وهو ما يُمثل أحد مسارات جامعة القاهرة في النهوض بمنظومة العملية التعليمية والبحثية بها. وقال الدكتور محمد الخشت، خلال اللقاء، إن جامعة القاهرة شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات كبيرة وضعتها في سياق جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون الدولى الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات مع جامعات عالمية مرموقة، وإنشاء العديد من الدرجات العلمية المشتركة معها، بما يدعم العملية التعليمية والبحثية. ومن جانبه، أشاد سفير دولة باراجواي بعراقة جامعة القاهرة ومكانتها المرموقة عالميًا وقيمتها العلمية المتميزة وتقدُم مستويات الدراسة بها بالدرجة التي تجعلها متفردة سواء محليًا وعالميًا، وبالطابع المعماري المميز للعديد من مبانيها التاريخية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك حضارة عريقة وتاريخ لا يضاهيها فيها أي دولة أخرى، معربًا عن رغبته في تفعيل العلاقات الثنائية بين مصر وباراجواي وفتح آفاق واسعة للتعاون بينهما في مختلف المجالات، والتي تتضمن تعميق التعاون التعليمي والبحثي رفيع المُستوى بين جامعة القاهرة وجامعات دولة باراجواي. وفي ختام اللقاء، وجه سفير جمهورية بارجواي، الشكر للدكتور محمد الخشت على حسن الاستقبال، ودعاه لزيارة بارجواي وأهدى له مجموعة من أهم الكتب للأدباء الباراجوايين. رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير باراجواى رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير باراجواى رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير باراجواى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-14
بعد انطلاق موسم أفلام عيد الفطر المبارك 2021 أمس الخميس، والذى يعد واحدًا من أصعب المواسم على صناع السينما، وذلك بسبب فيروس كورونا، ومواعيد إغلاق السينمات والذى تقرر أن يكون فى الـ 9 مساءً، وفقا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وهو ما دفع الصناع لطرح أفلام متوسطة التكلفة، وفى نفس الوقت تعتمد كلها على الكوميديا وهى نوعية الأعمال التى يميل لها جمهور العيد. وجاءت إيرادات اليوم الأول من عيد الفطر للأفلام الثلاثة الجديدة المتنافسة جيدة إلى حد ما، حيث حقق فيلم "أحمد نوتردام"، للفنان رامز جلال مليونا و668 ألفا و684 جنيها. ويجسد رامز ضمن أحداث الفيلم شخصية صحفى، يتتبع عمليات قتل واسعة لعدد من السيدات وتبحث الأجهزة الأمنية عن السفاح الخفى، ويجسد دوره الفنان خالد الصاوى، وفجأة تتسرب معلومة لقوات الأمن عن تأثر السفاح بشخصية "أحدب نوتردام" بطل الرواية الرومانسية الفرنسية التى ألفها فيكتور هوجو، ويشارك رامز جلال فى البطولة، غادة عادل، خالد الصاوى، بيومى فؤاد، حمدى المرغنى، انتصار، وهو من تأليف لؤى السيد، وإخراج محمود كريم. وجاء فى المركز الثانى فيلم "ديدو"، من بطولة كريم فهمى، حيث حقق فى اليوم الأول إيرادات بلغت 870 ألفا و758 جنيها، والفيلم يعد تعاون جديد يجمع كريم فهمى مع المنتج أحمد السبكى، والذى سبق وتعاون معه فى عدة أفلام من قبل سواء كممثل أو مؤلفا، ويشاركه فى البطولة، بيومى فؤاد، وأحمد فتحى، وحمدى الميرغنى، ومحمد ثروت، وهدى المفتى وغيرهم ومجموعة من ضيوف الشرف ومنهم أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو، سيناريو وحوار كريم فهمى وإخراج عمرو صلاح، وتدور الأحداث فى إطار كوميدى ومغامرة حول فكرة عقلة الأصبع. وجاء فى المركز الثالث فيلم "ثانية واحدة"، من بطولة دينا الشربينى ومصطفى خاطر محققا 265 ألفا و102 جنيه، والفيلم قد تم تأجيل تصويره منذ فترة طويلة، حيث كانت مرشحة للبطولة اللبنانية هيفاء وهبى، وبعد عدة مشاكل مع منتج الفيلم محمد السبكى، وصلت إلى نقابة المهن التمثيلية، أضطر السبكى لترشيح دينا الشربينى، والتى بالفعل تعاقدت على الفور وبدأت تصويره نهاية العام الماضى، والفيلم تدور أحداثه فى إطار رومانسى كوميدى، حيث يتعرف شاب على فتاة ويتسبب لها فى الكثير من المشاكل، ثم يتعرض لحادث يقلب حياته بشكل كبير، ويشاركها فى البطولة، محمود حميدة وسوسن بدر وويزو وعلا رشدى وعدد من الفنانين الذين يظهرون كضيوف شرف من بينهم أحمد الفيشاوى، تأليف مصطفى حمدى وإخراج أكرم فريد. ويعرض فى الموسم أيضا فيلم "وقفة رجالة"، من بطولة ماجد الكدوانى وبيومى فؤاد وسيد رجب وشريف الدسوقى، والذى بدأ عرضه منذ شهر يناير الماضى، ورغم مرور عدة أشهر على بدء عرضه إلا أنه مازال يحقق إيرادات حتى الآن عند عرضه من جديد فى أول أيام عيد الفطر، حيث حقق الفيلم 18 ألفا و849 جنيها. وكانت شركة "سينرجى فيلمز" قد أعلنت منذ فترة عبر صفحتها الرسمية بموقع "انستجرام"، تحقيق فيلم "وقفة رجالة" إنجازاً جديداً بعد عرضه فى المملكة العربية السعودية، إذ حقق الفيلم أعلى إيرادات لفيلم فى تاريخ المملكة، إضافة إلى أنه أعلى عدد تذاكر مباعة فى المملكة، وذلك استكمالاً لما يحققه الفيلم من نجاح فى دور العرض المصرية. وحصد فيلم "وقفة رجالة" إيرادات اقتربت من 25 مليون جنيه حتى الآن، متصدراً بها فى شباك التذاكر المصرى، بعد عدة أسابيع من عرضه، حيث انطلق فى دور العرض المصرية يوم 14 يناير الماضى، رغم ظروف انتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التى تتبعها دور العرض وعدم العمل بكامل طاقتها. فيلم "وقفة رجالة" بطولة ماجد الكدوانى، وسيد رجب، وبيومى فؤاد، وشريف دسوقى، ومحمد سلام، وأمينة خليل التى تشارك بظهور خاص، إضافة إلى ضيوف الشرف سوسن بدر وصفاء الطوخى إيمان السيد والعمل من إنتاج شركات سينرجى فيلمز، أفلام مصر العالمية، نيوسنشرى ماجيك بينز. تدور أحداث الفيلم فى إطار لايت حول 4 أصدقاء منذ الدراسة يجتمعون بعدما مر العمر بهم للوقوف لجانب أحدهم بعد وفاة زوجته، ويقررون السفر إلى إحدى المدن الساحلية لمواجهة مشاكلهم، حيث يعانى كل واحد فيهم من مشكلة معينة، وخلال هذه الرحلة يكتشفون أن العالم تغير عما كان عليه أيام شبابهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-02-15
يقدم المخرج سامح بسيونى العرض المسرحى "البؤساء"، أحد روائع الكاتب الفرنسى فيكتور هوجو، على مسرح الأنفوشى بالإسكندرية فى 15 مارس المقبل. البؤساء رواية للكاتب فيكتور هوجو نشرت سنة 1862، وتعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، ينتقد فيها هوجو الظلم الاجتماعى فى فرنسا بين سقوط نابليون فى 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب فى 1832. تدور أحداث الرواية عن الحياة الاجتماعية البائسة التى عاشها الفرنسيون بعد سقوط نابليون فى عام 1815 والثورة التى حكم عليها بالفشل ضد الملك لويس فيليب فى عام 1832، إذ يصور الكاتب المعاناة التى عاشها الفرنسيون من خلال شخصية جان فالجان الذى عانى مرارة السجن وعانى أيضا بعد خروجه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-28
تعرض المسرحية الغنائية "البؤساء" المأخوذة عن الرواية العالمية التي تحمل نفس الاسم للكاتب الكبير فيكتور هوجو، ويشارك في المسرحية الفنانة نسمة محجوب، وعدد من الفنانين الشباب، والمسرحية تعرض بداية من 30 أغسطس حتي 2 سبتمبر بإشراف موسيقي وتدريب نيفين علوبة، وديكور أحمد إسماعيل، وإخراج عمر وردة وأحمد مرسي. "البؤساء" رواية للكاتب فكتور هوجو نشرت سنة 1862، وتعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، لأنها تنتقد الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832، وتصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب نابليون، مركزةً على شخصية السجين السابق جان فالجان ومعاناته بعد خروجه من السجن، وتعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، الأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي. رواية البؤساء ظهرت على المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم وأيضًا تم إنشاء فيلم للرواية نفسها باسم البؤساء عام 2012. وقدم في مصر الفنان فريد شوقي فيلم حمل عنوان "البؤساء" عن نفس الرواية، كتب له السيناريو د. رفيق الصبان وأخرجه عاطف سالم وشارك في بطولته عادل أدهم ويوسف وهبي وعبد الوارث عسر ومحسنة توفيق وفردوس عبد الحميد وليلي علوي ونبيل نور الدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-09-28
يعرض خلال اليوم الأول الثلاثاء 28 سبتمبر بالمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الرابعة عشرة، دورة "الكاتب المسرحي المصري" برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل، 6 عروض موزعة علي مسارح القاهرة . احدب نوتردام يعرض فى السادسة مساء بقاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة العرض المسرحي "فريدة" من إنتاج البيت الفني للمسرح، وكتابة وإخراج أكرم مصطفى، وعلى قاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة أيضا، يعرض فى السابعة والنصف مساء العرض المسرحي "أحدب نوتردام" من إنتاج البيت الفني للمسرح، عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب الفرنسي فيكتور هوجو، وترجمها وكتبها للمسرح الكاتب الراحل أسامة نور الدين، ومن إخراج ناصر عبد المنعم. التجربة الدنماركية ويعرض فى السادسة مساء على الجامعة الأمريكية بالفلكي، العرض المسرحي " وهنا القاهرة" (من عروض المسرح المستقل)، تأليف وإخراج رشا الجمال، ويعرض فى الثامنة مساء على مسرح الجمهورية العرض المسرحي "التجربة الدنماركية" (من عروض المسرح المستقل)، وهى من نتاج ورشة ارتجال قام بصياغتها وكتابتها وإخراجها صلاح إيهاب. ديجافو وعلى مسرح الهوسابير برمسيس يعرض فى التاسعة والنصف مساء العرض المسرحي "أنا مش مسئول" (من عروض المسرح الخاص)، وهو معالجة عن فيلم "the producers" من تأليف محمد عز الدين، وإخراج محمد جبر، وفى العاشرة مساء يعرض العرض المسرحي "ديجافو" من إنتاج مركز الهناجر للفنون، وهو تأليف أوليفيه شاشياري، عن النص المسرحي "إثبات العكس"، إعداد وإخراج أحمد فؤاد. فريدة يذكر أن الدورة الرابعة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، انطلقت أمس بإقامة حفل الافتتاح على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والفنان إسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح، وكرم المهرجان في دورته الحالية عدد من كبار نجوم المسرح المصري من بينهم النجمة الكبيرة إلهام شاهين، والفنان القدير فاروق فلوكس، والفنان القدير سامي مغاوري، واسم الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، واسم الفنان الراحل سمير غانم، وتستمر فعالياته حتى يوم 9 أكتوبر المقبل . مسرحية انا مش مسئول مسرحية وهنا القاهرة اخراج رشا الجمال وهنا القاهرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: