القسطنطينية

اَلْقُسْطَنْطِينِيَّةُ ((باليونانية: Κωνσταντινούπολις)‏، (باللاتينية: Constantinopolis)، (بالتركية العثمانية: قسطنطینية)‏، (بالبلغارية: Цариград)‏، (بالصربية: Цариград)) هي عاصمة الإمبراطورية الرومانية خلال الفترة من 335 إلى 395 وعاصمة الدولة البيزنطية...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning القسطنطينية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning القسطنطينية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with القسطنطينية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with القسطنطينية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with القسطنطينية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with القسطنطينية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-31

تقدّم الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة عاجل إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء العدل، والسياحة والآثار، والثقافة، والخارجية، بشأن الحكم القضائي الصادر بتاريخ 28 مايو 2025، والذي يقضي بمصادرة ممتلكات دير سانت كاترين التاريخي بجنوب سيناء. وأكد البياضي في طلب الإحاطة ، أن احترام أحكام القضاء مبدأ لا جدال فيه، إلا أن تداعيات هذا الحكم تتجاوز النطاق القضائي إلى أبعاد دينية وثقافية ودبلوماسية خطيرة، خاصة وأن دير سانت كاترين يُعد من أقدم الأديرة المسيحية المأهولة في العالم، ويحتل مكانة فريدة على خريطة التراث الإنساني العالمي. وأشار البياضي إلى أن الحكم أثار ردود فعل دولية غاضبة، من بينها بيانات رسمية من بطريركية القدس، وبطريركية القسطنطينية، ورئيس أساقفة أثينا، ورئيس لجنة الثقافة في البرلمان الروماني، معتبرين أن القرار يُهدد حرية العبادة ويُمثّل مساسًا بالوضع التاريخي والقانوني للدير، الذي يحظى بحماية تاريخية منذ العهدة النبوية وحتى اليوم. وطالب النائب، الحكومة بتقديم إيضاحات رسمية للبرلمان حول موقفها من الحكم، ومدى تأثيره على الوضع القانوني للدير، وضمان عدم المساس بقدسيته أو طرده من رهبانه، بالإضافة إلى استراتيجية التعامل مع الضغوط الدولية المتصاعدة للحفاظ على صورة مصر كدولة تحترم التعددية الدينية وتحمي تراثها الروحي. واختتم البياضي، طلبه بضرورة أن تؤكد الدولة التزامها بحماية المواقع المقدسة لجميع الأديان، مشددًا على أن دير سانت كاترين لا يُعد مجرد معلم ديني أو أثري، بل رمزًا عالميًا للتعايش الديني وواحدًا من أبرز شواهد التسامح في التاريخ المصري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-13

أكد بابا الفاتيكان،  ، أن الاستعدادات جارية للرحلة إلى نيقية في تركيا، والتي كان من المقرر في الأصل أن يقوم بها البابا فرنسيس في نهاية شهر مايو ، للاحتفال بالذكرى الـ1700 للمجمع المسيحي، مشيرة إلى أن الزيارة ستكون في 20 مايو. وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن البابا أكد ذلك خلال لقاء مع عدد من الصحفيين الذى تم تخصيصه لوسائل الإعلام في قاعة بولس السادس. ورغم أنه لم يتم الإعلان عن ذلك رسميا، فقد أعرب البابا فرنسيس عن نيته السفر في نهاية شهر مايو قبل أن يمرض، ودعا بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية المسكوني ورئيس أساقفة القسطنطينية، برثلماوس الأول، للانضمام إلى الزيارة. إذا تم تأكيد الرحلة في نهاية شهر مايو، فمن المفترض أنها ستكون الأولى التي يقوم بها البابا ليو 14، وستعمل على إحياء الذكرى السنوية الـ 1700 لمجمع نيقية المهم، الذي انعقد في عام 325 في تلك المدينة الرومانية تركيا ، من قبل الإمبراطور قسطنطين الأول لتقريب المسيحيين من بعضهم البعض. ومن خلال هذه الرحلة، سيواصل البابا الجديد التقارب الذي بدأه البابا فرنسيس مع الأرثوذكس في اللقاءات المختلفة التي عقدها مع البطريرك برثلماوس. وفي عام 2014، في اجتماع عقد في القدس، جددا نيتهما في مواصلة تعزيز العلاقات، بعد خمسين عاماً من العناق التاريخي الذي وضع به أسلافهما، بولس السادس وأثيناجوراس الأول، حداً للعداء بين الكاثوليك والأرثوذكس. عندما سُئل عما إذا كان سيعود إلى موطنه الولايات المتحدة "قريباً"، أجاب روبرت فرانسيس بريفوست أن ذلك لن يكون قريباً.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-29

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى السماح بمرور السفن الأمريكية عبر قناتَي السويس وبنما مجانا، كما طلب من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو معالجة هذه القضية والعمل عليها بشكل فوري، وقد رأى البعض أنّ طلب ترامب لا يعدو أن يكون امتدادًا لسلسلة من التصريحات الارتجالية بدأها منذ خطابه الأول أمام الكونغرس في الخامس من يناير. في ذلك الخطاب أعلن ترامب، عزمه تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وانطلقت بعدها موجة من التصريحات التي طالت دولًا كالدانمارك، وكندا، وبنما، ثم شملت الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، وتحدث عن الاستيلاء على معادن أوكرانيا لقاء الدعم العسكري. ونستعرض في التقرير التالي ملامح من تاريخ قناة السويس وقصة حفرها الذي جاء بدماء وعرق المصريين في ظروف بالغة القسوة، وفقا لما جاء في فصول كتاب "تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قُبيل الوقت الحاضر" لسليم حسن وعمر الإسكندري. بداية الحفر في ظروف قاسية انطلقت أعمال حفر قناة السويس قرب موقع مدينة بورسعيد الحالية في رمضان الذي تزامن مع شهر أبريل 1859، وسط بطء شديد بسبب نقص تدريب عمّال السخرة وصعوبة تأمين مياه الشرب قبل حفر الترعة العذبة. ومع محدودية إمكانيات شركة القناة، لجأ فرديناند ديلسبس إلى سعيد باشا لزيادة أعداد العمال المسخرين، مخالفًا شروط الاتفاق الأصلي. وسُيق عشرات الآلاف من الفلاحين المصريين، تحت حراسة الجنود المدججين بالسياط، للعمل مجانًا، وكان يُستبدل كل 25 ألف عامل كل ثلاثة أشهر وسط ظروف قاسية من الجوع والظمأ والمرض، ما أودى بحياة أعداد غفيرة منهم. غضب داخلي وخارجي على أوضاع العمال أثارت هذه الانتهاكات غضبًا داخليًا وخارجيًا، خاصة في إنجلترا، حيث اعتبرها اللورد بالمرستون نوعًا من العبودية، فضلًا عن رغبته في الحد من النفوذ الفرنسي بمصر، مما دفع لندن إلى التحرك دبلوماسيًا عبر السفير الإنجليزي في القسطنطينية للاحتجاج رسميًا. تدخل الخديو إسماعيل وتطورات المشروع عندما تولى الخديو إسماعيل الحكم (يناير 1863)، عمل على تقليص امتيازات الشركة، فدفع لها 2 مليون جنيه نظير أسهم اشتراها سعيد باشا، ثم طلب تقليل أعداد العمال المسخرين واسترداد الأراضي التي مُنحت للشركة. لقي هذا الطلب دعمًا عثمانيًا وبريطانيًا، ما هدد المشروع بالتوقف، إذ كانت الشركة تعتمد على السخرة لاستكمال الحفر. بمجهود ديلسبس، وبدعم الإمبراطور نابليون الثالث، جرى تحكيم فرنسي انتهى بإلزام مصر بدفع غرامة قدرها 3,360,000 جنيه تعويضًا عن إلغاء السخرة واسترداد الأراضي، إضافة إلى مقابل حفر ترعة الإسماعيلية. دفعت الحكومة المصرية هذه المبالغ عام 1869م، ما أنقذ الموقف المالي للشركة ومكّنها من استكمال المشروع باستخدام عمالة مدربة. الاحتفال بافتتاح القناة منذ ذلك الحين، دعم الخديوي إسماعيل المشروع بكل قوته، وتهيأ لاحتفال ضخم بمناسبة افتتاح القناة في شعبان نوفمبر 1869م. المساعدات المالية المصرية للشركة ولم تتوقف المساعدات المالية المصرية؛ ففي 1866م تنازلت مصر للشركة عن أراضي الطميلات مقابل 300 ألف جنيه، وفي 1868م دفعت نحو 1.2 مليون جنيه مقابل مبانٍ أقيمت في منطقة القناة. بلغت نفقات الحفر نحو 17.5 مليون جنيه وفق دفاتر الشركة، بينما قدرت خسائر الحكومة المصرية بحوالي 16 مليون جنيه. عوائد محدودة وخسائر جسيمة ومع ذلك، لم تحقق القناة أرباحًا فورية، حيث اقتصرت فائدتها أولًا على السفن الشراعية، قبل أن يؤدي تطوير المحركات إلى زيادة استخدام السفن البخارية للممر الملاحي. رغم تزايد حركة الملاحة، ظلت عائدات الشركة محدودة بسبب الرسوم المنخفضة (10 جنيهات للطن)، مما أدى إلى تراجع قيمة الأسهم سنة 1872، وعُقد مؤتمر دولي بالقسطنطينية في 1290هـ/1873م قرر رفع الرسوم بنسبة 40%، مما أنعش أوضاع الشركة. الخسارة المصرية الفادحة في المقابل، لم تجنِ مصر أي مكاسب من نجاح القناة، بل تكبدت خسائر جسيمة في الأموال والأرواح. بل إنها اضطرت سنة 1880 إلى التنازل عن نصيبها في أرباح الشركة البالغ 15% مقابل 700 ألف جنيه فقط، بعد عجزها عن سداد قرض من شركة فرنسية. وهكذا استفادت فرنسا وبريطانيا من المشروع، بينما دفعت مصر الثمن فادحًا، بفلاحيها وخزينتها واقتصادها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-27

كتبت- داليا الظنيني: أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، أن مصر سترد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس بالاستناد إلى القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تكفل حياد القناة وتمنع أي استغلال خارجي. خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، وصف "سلامة"، هذه التصريحات بأنها تهديد للسلم والأمن الدوليين وللسيادة المصرية، مؤكدًا أنها تتعارض مع الأطر القانونية الدولية. وأوضح، أن القوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، تمنح مصر الحق الكامل في فرض الرسوم، تطبيق لوائح السلامة والأمن، وتفتيش السفن التجارية والحربية للتأكد من خلوها من المواد المخالفة. وأشار إلى أن القوات المصرية، سواء الجيش أو الشرطة، مخولة بمراقبة الامتثال للتشريعات الوطنية. وأضاف أن قواعد المسؤولية الدولية تتيح للدول فرض عقوبات على إسرائيل، مستشهدًا بتجارب دول مثل ماليزيا، كولومبيا، وجنوب إفريقيا التي منعت عبور السفن الإسرائيلية. وشدد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، على سيادة مصر المستقلة وحقها في اختيار توقيت وطريقة الرد على أي تهديدات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-27

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول مرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس دون دفع رسوم تجاوز غير مقبول وتحدي فادح لكل القوانين والأعراف الدولية تكشف عن رؤية استعلائية تتناقض مع مبادئ احترام السيادة الوطنية للدول. وأضاف فرحات، في بيان له اليوم ، أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي عالمي، بل هي شريان حيوي يقع تحت السيادة الكاملة لجمهورية مصر العربية، وتخضع لإدارة وتنظيم مصري خالص، وفقا لاتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي نظمت حركة الملاحة عبر القناة وسمحت بالمرور الحر مقابل دفع رسوم عادلة، دون استثناء لأي طرف أو دولة مهما بلغت قوتها. وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن مطالبة ترامب بإعفاء السفن الأمريكية من دفع الرسوم هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ويعكس غياب الفهم للواقع السياسي والقانوني الذي يحكم هذا الممر الدولي، مشيرا إلى أن قناة السويس تمثل مصدرا استراتيجيا للاقتصاد المصري، وأن عائداتها تعبر عن حق أصيل لدولة مصر، التي تستثمر باستمرار في تطوير القناة وتوسعتها لتعزيز دورها كمحور رئيسي في التجارة العالمية. وأكد فرحات أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة لا تؤثر على المكانة الراسخة لقناة السويس، ولا على قدرة الدولة المصرية على حماية مصالحها الحيوية، لافتا إلى أن محاولات الضغط أو الابتزاز السياسي من أي طرف ستبوء بالفشل، وأن مصر قادرة، كما كانت دائما، على الدفاع عن حقوقها المشروعة بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية. وشدد فرحات على أن مصر في عهدها الحديث أثبتت أنها دولة صاحبة قرار مستقل لا ترضخ لأي تهديدات أو ضغوط، وأن مؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها هيئة قناة السويس، تدير هذا المرفق العالمي وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية. وأكد أن تصريحات ترامب تمثل خروجا عن حدود اللياقة السياسية، وتعكس فقدانا للإدراك بطبيعة العلاقات الدولية التي تحكمها قواعد الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتصريحات غير المحسوبة كهذه، لا تصب في صالح أحد، وعلى من يطلقها أن يتحمل تبعاتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-27

كتب- عمرو صالح: قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس دون دفع رسوم؛ تجاوز غير مقبول وتحد فادح لكل القوانين والأعراف الدولية، تكشف عن رؤية استعلائية تتناقض مع مبادئ احترام السيادة الوطنية للدول. وأضاف فرحات أن قناة السويس ليست مجرد ممر مائي عالمي؛ بل شريان حيوي يقع تحت السيادة الكاملة لجمهورية مصر العربية، وتخضع لإدارة وتنظيم مصري خالص، وفقًا لاتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي نظمت حركة الملاحة عبر القناة وسمحت بالمرور الحر مقابل دفع رسوم عادلة، دون استثناء لأي طرف أو دولة مهما بلغت قوتها. وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن مطالبة ترامب بإعفاء السفن الأمريكية من دفع الرسوم هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا، ويعكس غياب الفهم للواقع السياسي والقانوني الذي يحكم هذا الممر الدولي، مشيرًا إلى أن قناة السويس تمثل مصدرًا استراتيجيًّا للاقتصاد المصري، وأن عائداتها تعبر عن حق أصيل لدولة مصر، التي تستثمر باستمرار في تطوير القناة وتوسعتها لتعزيز دورها كمحور رئيسي في التجارة العالمية. وأكد فرحات أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة لا تؤثر على المكانة الراسخة لقناة السويس، ولا على قدرة الدولة المصرية على حماية مصالحها الحيوية، لافتًا إلى أن محاولات الضغط أو الابتزاز السياسي من أي طرف ستبوء بالفشل، وأن مصر قادرة، كما كانت دائمًا، على الدفاع عن حقوقها المشروعة بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية. وشدد الدكتور رضا فرحات على أن مصر في عهدها الحديث أثبتت أنها دولة صاحبة قرار مستقل لا ترضخ لأي تهديدات أو ضغوط، وأن مؤسساتها الوطنية؛ وعلى رأسها هيئة قناة السويس، تدير هذا المرفق العالمي وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية، مؤكدًا أن تصريحات ترامب تمثل خروجًا عن حدود اللياقة السياسية، وتعكس فقدانًا للإدراك بطبيعة العلاقات الدولية التي تحكمها قواعد الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتصريحات غير المحسوبة كهذه، لا تصب في صالح أحد، وعلى مَن يطلقها أن يتحمل تبعاتها. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-23

أعلن بطريرك القسطنطينية المسكوني، برثلماوس، أرفع شخصية في المسيحية الأرثوذكسية الشرقية، اليوم الأحد، أن "سيادة أوكرانيا ليست موضع نقاش، ولا يمكن التفاوض عليها تحت ستار الدبلوماسية"، وذلك أثناء قداس احتفالي في اسطنبول عشية الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا. وقال بطريرك القسطنطينية المسكوني، برثلماوس، الذي يعتبر "الأول بين متساوين" في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، إن أي اتفاق سلام في المستقبل "يجب أن يشمل أوكرانيا كمشارك على قدم المساواة." وأشاد برثلماوس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لـ "جهوده الدؤوبة" من أجل الدفاع عن استقلال بلاده. ويعتبر معظم الأوكرانيين أنفسهم مسيحيين أرثوذكس، رغم أن البلاد لا تزال منقسمة بين كنيسة مستقلة مقرها كييف وأخرى مرتبطة بموسكو. واعترف برثلماوس، الذي أظهر دعمه المستمر لأوكرانيا منذ بدء الحرب، بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا ككنيسة مستقلة عن موسكو في عام 2019 - وهي خطوة دفعت البطريرك الروسي كيريل والكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى قطع الاتصال بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-02-08

تصدر قائمة البحث في مصر خلال الفترة الجارية؛ لمعرفة النهاردة كام أمشير 2025، في ورقة نتيجة اليوم السبت 8 فبراير 2025 ويُعد التقويم القبطي واحدًا من أقدم التقاويم في العالم، والذي بدأ استخدامه منذ العصر الفرعوني وتم تعديله لاحقًا ليتناسب مع الطقوس الكنسية القبطية. ووفقا لورقة نتيجة اليوم السبت 8 فبراير 2025 في التقويم الميلادي، ويوافق 1 أمشير 1741 في تاريخ التقويم القبطي، ويعد اليوم السبت أولي أيام شهر أمشير. ويعد شهر أمشير الشهر السادس في السنة القبطية، ويمتد من 8 فبراير حتى 9 مارس. يعتمد التقويم القبطي على السنة الشمسية ويتألف من 13 شهرًا، 12 شهرًا بطول 30 يومًا، وشهر إضافي يسمى "النسيء" يحتوي على 5 أو 6 أيام وفقًا للسنة الكبيسة. وبالتزامن مع بدء شهر أمشير تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بذكري اجتماع المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية سنة 381م.   ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي في مثل هذا اليوم من سنة 381 م اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين علي الله الكلمة والروح القدس، وذلك انه لما ذاع هذا التجديف خشي الأباء علي سلامة الكنيسة، واعلموا الملك ثاؤدسيوس بهذه الهرطقات. وتابع:  فأمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين والأنبا داماسوس بابا رومية والأنبا بطرس بطريرك إنطاكية والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم، فحضروا ومعهم أساقفة كراسيهم ما عدا بابا رومية فانه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه. ولما اجتمع المجمع المقدس بمدينة القسطنطينية دعوا مقدونيوس وسأله الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية ورئيس المجمع قائلا ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات. فقال الأنبا تيموثاؤس إن الروح القدس هو روح الله. فإذا قلنا كزعمك إن روح الله مخلوق فنكون قد قلنا إن حياته مخلوقة، فهو إذن عديم الحياة بدونها، ثم نصحه إن يرجع عن سؤ رأيه، ولما رفض قطعه وجرده من رتبته. وأضاف: ثم سال سبيليوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن للثالوث ذاتا واحدة وإقنوما واحدا. فقال له الأنبا تيموثاؤس إذا كان الثالوث كما زعمت، فقد بطل ذكر الثالوث وبطلت أيضا معموديتك لأنها باسم الآب والابن والروح القدس، ويكون الثالوث علي زعمك تألم ومات، وبطل قول الإنجيل إن الابن كان قائما في الأردن، والروح القدس نازلا عليه شبه حمامة، والآب يناديه من السماء. ثم نصحه إن يرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه وجرده من رتبته. ولفت: ثم سال أبوليناريوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن تجسيد الابن كان باتحاده مع الجسد البشري وبدون النفس الناطقة، لان لاهوته قام مقام النفس والعقل. فقال له الأنبا تيموثاؤس إن الله الكلمة قد اتحد بطبيعتنا لكي يخلصنا، فان كان باتحاده بالجسد الحيواني فقط، فهو إذن لم يخلص البشر، بل الحيوانات، لان البشر يقومون في يوم البعث بالنفس الناطقة العالقة، التي معها يكون الخطاب والحساب، وبها ينالون النعيم أو العذاب. وعلي ذلك قد بطلت منفعة التجسد. وإذا كان هكذا فكيف يقول عن ذاته عز وجل انه إنسان، إذا كان لم يتحد بالنفس الناطقة العاقلة ؟ ثم نصحه ليرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه أيضا كزميليه. أخيرا حرم المجمع الثلاثة ومن يقول بقولهم، ثم كمل دستور الإيمان الذي وضعه أباء مجمع نيقية حتى قوله الذي ليس لملكه انقضاء، وبالروح القدس.  فزاد عليه أباء مجمع القسطنطينية ما يلي هذا القول إلى آخره وضعوا قوانين لا زالت في أيدي المؤمنين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-05-06

كتب-محمد فتحي: قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، إنه لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرانية ووقف إطلاق النار. وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن الغرب يكذب عندما يقول إن روسيا ترفض إجراء محادثات بشأن أوكرانيا، بحسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". يذكر أن سويسرا كانت دعت إلى المؤتمر أكثر من 160 وفدًا على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك أعضاء مجموعة السبع، ومجموعة العشرين، وعدد من الدول من جميع القارات. كما دعت سويسرا 3 منظمات دولية هي الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، والفاتيكان وبطريرك القسطنطينية، ومن المُقرر أن يعقد المؤتمر في 15-16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوتسيرن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-02

لعلها مناسبة طيبة، ونحن نتناول سيرة وحدوتة ومفهوم " الأيقونة القبطية " التوقف عند البدايات التاريخية للتفكير في إبداعاتها الأولى. كان الملك الروماني عند جلوسه على العرش يرسمون له صورته على العرش وتوزع على كل أنحاء المملكة ليقدموا لها آيات الاحترام والبخور ويوضع حولها الزهور ويتم التحرك بها في موكب أثناء الاحتفالات والمناسبات السياسية. وعبر تلك الاحتفالات يكون الحضور الرمزي للملك وتمثل شخصية الإمبراطور وحضوره فمن يقدم لها الإحترام فهو يقدمه للملك، وغَيَّرَ المسيحيين صورة الملك الزمني إلى المسيح، فهو ملكهم الحقيقي السرمدي، وإذا عملوا ميدالية وضعوا على أحد أوجهها المسيح وعلى الآخر الملك الزمني فهو وكيله. السفينة: ترمز للكنيسةالطاووس: يرمز إلى جمال الفردوس لألوانهالعنب أو الكرمة: دم المسيح سجود المجوس: خضوع الأمم الأيقونة: لا تُرْسَم بأبعاد ثلاثية فهذا يعطيها تجسيم، (فنحن ما زلنا على الأرض) ولكنها تخضع لِبُعْدِين فقط ( فنحن نحيا بالإيمان والرجاء )الأيقونة لا تعترف بالزمن: فَتُرْسَم العذراء ــ على سبيل المثال ــ مع إيليا النبي مع مارجرجس.. في أيقونة واحدةالأيقونات: هي درس ناطق لمن لا يقرأ وإكرامها إكرام لصاحبها وليس لهاالإضاءة في الأيقونة: ليست بحسب المنطق العادي في الفن فليس هناك مصدر خارجي للإضاءة فتكون الظلال على الجانب الآخر، بل الإضاءة تنبع من وجه المسيح  أو العذراء مثلًا وتنير ما حولها. رسام الأيقونة: هو فنان - له صلوات خاصة  في بعض الكنائس - هو دارس للعقيدة والروحيات وأصول الفن المسيحي وقواعده - هو إنسان يصلي ليوحي له الروح القدس بالفكرة فتكون مؤثرة روحيًّا فيمن يشاهدها.. لذلك فالفنان لا يوقع على لوحته بل يكتب تحتها رسمت بيد فلان فصاحب الفكرة هو الروح القدس.    ونحن أمام أيقونة القيامة التي تعود إلى القرن الرابع عشر عصر النهضة التصويرية، لفنان مجهول الهوية، موجودة خلف الهيكل في معبد بجانب الكنيسة الرئيسية كنيسة المخلص " خورا " في القسطنطينية التي ترجع إلى القرن الخامس التي أُعيد بناؤها في القرن الثاني عشر..  تتجلى في هذه الأيقونة عقيدتي الفداء والقيامة، أما الفداء فنكتشفه من خلال جروحات المسيح الخمس علاوة على أنه بالصليب نزل إلى الجحيم أما القيامة فتظهرها هذه الأيقونة على أن قوة قيامة المسيح، قادرة على إقامة من يريد، فالأيقونة ترينا كيف أنه أقام آدم وحواء ( الذين يمثلان البشرية كلها )، وهذا مدلول قيامة لإقامة كثيرين.    نرى هنا يسوع الغالب المجلل بالنور والمجد الإلهي يملؤه العطف والحنان والحب الذي بسببه قبل أن يتجسد وأن يتألم ويموت أيضًا، بالقوة والقدرة والانتصار، نراه الآن قد نزل إلى أسافل دركات الجحيم ليبشر الموتى وينهضهم بقيامته..  وكما هو ظاهر في الأيقونة أنه اليوم حضر النور الساطع كالبرق ( قانون الفصح )، لينير الظلمة ويغلبها، حضر السيد ليكمل بشارته التي بدأت بالذين على الأرض واليوم يعلنها للذين في الجحيم " قد بشّر الأموات أيضًا بالإنجيل ".  نرى الرجل المقيد والأبواب المكسرة والقيود المفككة الأغلال، ويسوع يقف فوق أبواب مكسرة وأقفال ورجل مقيد في ظلمة داكنة ألا وهو إبليس سبب الموت والفساد قُيِّد ووُضع في الهاوية التي صنعها والظلمة التي هو سببها، وعرف أن وعد الله صادق هو وأصبح حقيقة، قيَّد الذي كان يُقيّد قديمًا الداخلين إليه، بقيوده ذاتها، بعد أن كسّر أبوابه التي لم تستطع أن تحتويه داخلها " اليوم الجحيم تنهد صارخًا، لقد كان الأَجود لي ألا أقتبل المولود من مريم لأنه مع ما أقبل نحوي حل اقتداري وطحن أبوابي النحاسية وأنهض النفوس التي كنت استوليت عليها ".    مع إشراقة يوم الأحد السابق لأحد القيامة يعيش ويؤدي المواطن المسيحي بسعادة وحب طقوس ممارسات روحية على مدى زمن أيام " أسبوع الآلام " الذي يُعد من أقدس أيام السنة، وأكثرها معايشة لدراما مؤثرة ومدعومة بعناصر تصاعدية البناء تحييها مشاعر روحانية لها خصوصية رائعة بالنسبة إليه، تتجدد كل عام.    الحياة كلها مقدسة، ولكن أيام الرب لها قداسة غير عادية، تفوق قداسة باقى الأيام، لأنها مخصصة للرب، وهناك أوقات لها قدسية خاصة، لأعتبارات روحية معينة، فمع أن الحياة كلها مقدسة، لكن أوقات الصلاة مثلًا، أوقات التأمل، أوقات الرؤى والاستعلانات، هي أوقات لها قدسية من نوع خاص غير عادى …. وهناك أيام مقدسة في حياة كل إنسان.   ولعل في الطقوس التي تمارس على مذابح الكنائس التي تعد بمثابة مسارح يتم أداء المشاهد الدرامية عليها لاجترار أحداث دينية، ما يؤكد على تلك العلاقة الرائعة بين أطراف العائلة الإنسانية.. دراما وموسيقى وميزانسين وكورال وإضاءة ونص درامي وإخراج يشكل حالة إبداعية مشوقة ومؤثرة  ..   وعليه، نقترب من طقوس تمثيلية القيامة وهي الشعيرة الأبرز، والهدف من القيام بتمثيلها في الديانة المسيحية هو تذكر ما قام به السيد المسيح من تضحيات وما تحمله من آلام وهي تصور إنتصار الحق والخير على الشر والظلم واستعدادات للاحتفال بعيد القيامة.   تبدأ طقوس التمثيلية عبر أداء شعائر وصلوات قداس عيد القيامة، يرتل الشمامسة                ( برلكس ) " يا كل الصفوف السمائيين،... الخ "، تبدأ تمثيلية القيامه التى تحمل معانى روحيه عظيمه كالأتي:   يدخل الكهنة داخل الهيكل ثم تغلق أبوابه حتى ينتهى الحوار بين من في داخله ومن في خارجه وفيه اشارة إلى غلق باب الفردوس بعد أن أخطأ أدم وحكم عليه بالموت وطرد منه.. أيضًا فيه إشارة إلى أن قيامة المخلص تمت والقبر مغلق ومختوم والظـلام باقى حيث أضيئ بنور القيامة.    بعد غلق الابواب تطفأ الانوار، إشارة إلى الظلام الذى كان مخيمًا على البشرية كلها منذ عصيان آدم حتى مجيء السيد المسيح، لتتم النبوءة " الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا ".. يبدأ حوار بين شماس يقف خارج الهيكل مع كبير الكهنة بالداخل قائلًا  :) - إخرستوس آنستى  xrictoc anecth (أى المسيح قام ثلاث دفعات، وفي كل دفعه يجاوب كبير الكهنه من الداخل بقوله  أليثوس أنستى alhqoc anecth (أى بالحقيقة قام: 6، لو 24: 7 ".. ويرد الشماس من الخارج قائلًا (بالعربي ) " المسيح قام " ثلاث دفعات فيجاوبه كبير الكهنه في كل دفعه بالحقيقة قام "، وفى ذلك تأكيد بالإيمان بالقيامة.    ثم يقول الشماس: إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وإرتفعي أيتها الأبواب الدهرية " ( مز 24:  7 )، مرتين.. ولا يجاوبه كبير الكهنة بشيء.. وفى المرة الثالثة يقول: " إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وإرتفعي أيتها الابواب الدهرية ليدخل ملك المجد ".. ( قد سميت بالابواب الدهرية لأنها ليست مادية، كما أنها غير قابلة للفساد ولأن منها يتم الدخول إلى الحياة الأبديه الدائمة ).. ثم يسأله كبير الكهنه من الداخل بقوله: " من هو ملك المجد " ؟ فيجيبه بقوله: الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد " ( مز 24: 8 – 10 ).. ثم يقتحم الباب بقوة فيفتح وتضاء الشموع والأنوار..ــ يفتح باب الهيكل بعد القيامة: وفيه إشارة إلى أن مخلصنا قد فتح باب الفردوس بصلبه وقيامته، وأن العداوة التى تسببت لآدم وذريته بسبب غواية ابليس قد زالت وتم الصلح بين الله والإنسان وفيه مناداة لنا للاقتراب من الله لكى ننعم بالاقداس السماوية..ـــ ثم تضاء الأنوار بعد إعلان القيامة وفتح الأبواب: الذى فيه إشارة إلى النور الذى انبثق للمؤمنين بقيامة السيد المسيح وإلى القبر الذي لم يعد مظلمًا بعد أن أنار المخلص طريق الخلود الذي لم يعد مجهولًا، بل في نور القيامة أصبح عقيدة لاشك فيها ولا غموض  ..ـــ دور أيقونه القيامة: بعد فتح الآبواب يدور الكهنه والشمامسة في الهيكل ثلاث دفعات، حاملين الأيقونة والصلبان والمجامر والشموع.. ثم يطوفون البيعة ثلاث مرات وبعدها يصعدون إلى الهيكل ويدورون حوله دورة واحدة، فيكون مجموع الدورات سبعًا... ذلك كما طاف يشوع بن نون والكهنه حاملين الآبواق حول أسوار أريحا سبع مرات فسقطت الأسوار ودفعت المدينة ليد نبي إسرائيل.. ـــ وهذا يذكرنا أنه بموت المسيح وقيامته تحطمت أبواب الجحيم وتكسرت متاريسه الحديد وأخرج المسبيين هناك ( بزلة آدم )، يبدأون دورة القيامة بتسبحه القيامة وهي إخرستوس أنستى إكنكرون أى المسيح قام من الأموات..   وفي رواية " المسيح يُصلب من جديد " للرائع " كازنتزاكيس " تأتي مثل تلك الجمل الحوارية  ..• إن الله لايتعجل أبدًا، إنه ساكن، يرى المستقبل كأنه ماض، اذ انه يعمل في نطاق الابديه، المخلوقات الزائله التي لاتدري ماذا سيحدث غدًا هي وحدها التي تتعجل بدافع من الخوف والقلق، دع الله يعمل في صمت، ولتكن مشيئته، لاترفع رأسك ولا تسأل، فكل سؤال                 خطية....•  الإنسان وحش كاسر...إنه يفعل مايختار، إنه يسلك الطريق الذي يختاره لنفسه، أمامه بوابة الجحيم وبوابة الفردوس متلاصقين، وهو يدخل أيهما يختار.. الشيطان لايدخل سوى النار، والملاك لايدخل سوى الفردوس، أما الإنسان فإنه يدخل أيًا منهما حسب اختياره..فصول دراما إنسانية عظيمة صاغها لنا " كازنتزاكيس " بترجمة بديعة متفهمة لخيال المبدع وواقعية الحدث لــ " شوقي جلال ".. كواحدة من أهم أدبيات استلهمت أحداثها وتداعيات بناء العمل الدرامي لها من واقع أحداث أيام الألم والرجاء والفداء وتفاصيل تداعيات حدث الصلب.. لاشك، أن ما أشار به " كازنتزاكيس " في روايته هو عين ما نردده جميعًا ونزأر به في صرخات استغاثاتنا لوقف رسائل كل المتحدثين بإسم الإله.. الذين احتكروا معرفة الأديان ــ أيًا كان هذا الدين بتجلياته الثلاثة ( المسيحية واليهودية والإسلام ).. من ظنوا امتلاك التقويض المعرفي والإيماني والعقائدي والقيمي دون أهل الأرض قاطبة،.بما يناسب مصالحهم الخاصة جدًا والضارة جدًا في الواقع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Very Positive

2024-04-26

تحتفل  المارونية اليوم الجمعة، بذكرى مار مارسلّينوس البابا والشهيد، الذي  ولد في مدينة تودي التابعة لولاية أومبريا الإيطالية، وانخرط في سلك الاكليروس الروماني واختير عام 649 اسقفاً على السدة البطرسية.  ودعا في السنة نفسها إلى عقد مجمع حُرِمَت فبها بدعة المونوتيليين القائلين بإرادة واحدة في المسيح.  وأمر الامبراطور كونستانس بالقبض عليه ونقله إلى القسطنطينية، حيث تحمل الآلام الكثيرة ونفي أخيراً الى البوسفور وتوفي عام 656. وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية تحت شعار رسالة إلى الرهبنة كتبها القدّيس فرنسيس الأسّيزيّ، مؤسِّس رهبانيّة الأخوة الأصاغر قال خلالها: أيّها الآب الأزلي، يا آب الحقّ والعدل الكليّ القدرة، نحن من دونِكَ لسنا سوى فقرٌاء وضُعفاء. ولأنّكَ كما أنتَ، أعطِنا القدرة على أن نعملَ بمشيئتِكَ، وعلى أن تكون مشيئتُكَ وحدها هي ما نريد على الدوام. هكذا، نُصبِح قادرين على السير على خُطى ابنِكَ، ربّنا يسوع المسيح، بعد أن تكون نفوسنا قد تطهّرت وامتلائنا من أنوار وحرارة الروح القدس. فتَقودُنا نعمتُكَ وحدها إليكَ، أيّها العليّ، الذي بثالوثك القدّوس الكامل والواحد في آن، تحيا وتملك وتنال كلّ مجد، أيّها الربّ الكليّ القدرة، إلى أبد الآبدين. آمين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-26

"مستلقيا على سرير".. وزير خارجية الاحتلال ينشر صورة مسيئة لأردوغان وكالات نشر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة، صورة مسيئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرا أن الأخير "يحلم بأن يعيد بناء الإمبراطورية العثمانية". وفي حسابه على منصة "إكس"، نشر كاتس صورة مركبة ظهر فيها أردوغان مستلقيا على تخت وهو يفكر كيف أنه "يرتدي تاج السلطنة". وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي معلقا على الصورة: "يحلم أردوغان بإعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية ويواصل مهاجمة إسرائيل وتشويه سمعتها اليوم في منتدى القدس". واستطرد كاتس: "يحلم أردوغان رجل الإخوان المسلمين بإسقاط إسرائيل واحتلال القدس وقيادة العالم الإسلامي.. إسرائيل ليست الإمبراطورية الصليبية والقدس عاصمة إسرائيل وهي ليست القسطنطينية، وستبقى القدس إلى الأبد عاصمة الشعب اليهودي.. عد إلى الواقع وتوقف عن جر تركيا إلى الأماكن المظلمة، فأنت تشوه تراث أتاتورك والشعب التركي". Erdoğan Osmanlı İmparatorluğu'nu yeniden kurmayı hayal ediyor ve bugün Parlamentolar Arası Kudüs Platformu Konferansı'nda İsrail'e yönelik saldırılarını ve karalamalarını sürdürdü. Müslüman Kardeşler'in adamı , İsrail'i çökertmeyi, Kudüs'ü fethetmeyi ve Müslüman… هذا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، في كلمة له خلال مؤتمر "برلمانيون لأجل القدس" بنسخته الخامسة: "أصبحت رابطة "برلمانيون لأجل القدس" بأنشطتها ومؤتمراتها، صوت وروح القضية الفلسطينية على المستوى العالمي". وهاجم إسرائيل قائلا: "عقلية الذين يحتفلون بعيد ميلاد أطفالهم بقتل أترابهم الغزيين تعني عدم وجود علاقة تربطهم بأبسط القيم الإنسانية". واستطرد أردوغان: "تركيا ستواصل اعتبار أعضاء حركة حماس الذين يدافعون عن أرضهم ضدّ المحتلين حركة تحرر وطني". وأردف: "لا يمكن لأحد أن ينتظر من تركيا الصمت إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون الذين يقاومون وحيدين، منذ 203 أيام"، مضيفا: "في كل زاوية من القدس الشريف، هناك آثار وبصمة لأجدادنا الأبطال، الذين خدموا المدينة المقدسة طوال 400 عام، ولا يمكن لأحد أن يمحو ذلك". وأشار الرئيس التركي إلى أن "إسرائيل تعمل على محو هوية القدس القديمة تدريجيا، وتصعد المضايقات ضد حرمة المسجد الأقصى، أولى القبلتين لدى المسلمين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-26

أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات ، وانبثاق النور المقدس من القبر المقدس بكنيسة القيامة بالقدس، في واحدة من أقدس احتفالات الأقباط. كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس، هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، بنيت الكنيسة فوق جلجثة أو الجلجثة، وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن يسوع صلب عليها. تعتبر كنيسة القيامة من أقدس الكنائس المسيحية، وأكثرها أهمية في العالم المسيحي، وتحتوي الكنيسة وفق المعتقدات المسيحية على المكان الذي دفن فيه يسوع، واسمه القبر المقدس. سُمّيت كنيسة القيامة بهذا الاسم، نسبة إلى قيامة يسوع من بين الأموات، في اليوم الثالث من الأحداث التي أدت إلى موته على الصليب. فأول خطوة تدخل بها كنيسة القيامة  تجد أمامك حجر الدهن أو المسحة المقدس، يتكون هذا الحجر المقدس من الصخر الطبيعي الذي تم تحديده بحجر ميريزموس المقدس.  وبحسب التقليد، تم نقل جزء من الصخرة الأصلية إلى أفسس ومن هناك إلى القسطنطينية، حيث أودعها الإمبراطور مانويل الأول كومنينوس في البداية في القصر المقدس ثم في دير بانتوكراتور. يتم تغطية الحجر المقدس اليوم بالرخام الأبيض الأرجواني، الذي يستخدم ليس فقط للزينة، ولكن أيضًا للحماية من عادة الحجاج في أخذ قطع منه للبركة، وهنا بإذن من بيلاطس البنطي، تمً انزال جسد المسيح عن الصليب، ووضع الرب يسوع على هذا الحجر ثم دهن بالطيب.  وفوق الحجر، عُلقت ثمانية قناديل كبيرة الحجم، أربعة منها للروم الأرثوذكس، وواحد لكل من الأقباط الأرثوذكس، واللاتين، والأرمن، والسريان الأرثوذكس.  وحجر الطيب وهو حجر من الجير الأحمر مزين بالشمعدانات والمصابيح، وهو الموضع الذي تم فيه تحضير جثمان يسوع للدفن ( يوحنا 19، 38 ) وإلي اليمين يوجد سلمًا يصل إلى كنيسة الجلجة، وهو موضع صلب المسيح وتدير هذه المنطقة كنيسة الروم الأرثوذكس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-25

  "ساحة شاسعة يلتف حولها عدة آثار تاريخية تقف شاهدة على قرون وعصور مختلفة من التاريخ، إلى جانب معالم حديثة أُقِيمت لتضيف مزيجا يجعل الماضي يسير جنبًا إلى جنب مع الحاضر".. ميدان السلطان أحمد الذي يعد ضمن أشهر الميادين في إسطنبول بتركيا، ويعتبر همزة وصل بين عدد من الشوارع البارزة والرئيسية في المدينة. كان ميدان السلطان أحمد بإسطنبول، مكانًا لسباق الخيل في القسطنطينية وكان يُسمى "ميدان سباق الخيل"، حيث كان على العربات أن تدور عدة مرات حول "السبينا spina" أو الحاجز الطولي في وسط السيرك، الذي كان مزينًا بالعديد من المعالم الأثرية، مثل عمود الثعبان، ومسلة تحتمس الثالث (مسلة ثيودوسيوس)، ومسلة قسطنطين، والتي ما زالت موجودة حتى الآن هناك. آيا صوفيا، هو أكثر المعالم شهرة في الميدان، إلى جانب الجامع الأزرق ومتحف آيا صوفيا اللذان يقعان قبالة بعضهما، وتفصل بينهما حديقة واسعة بها نافورة جميلة يلتف حولها الزائرون لالتقاط الصور التذكارية التي تظهر في خلفيتها مسجد آيا صوفيا. في جولة لـ"الشروق" بميدان السلطان أحمد، ننقل أبرز الشواهد التاريخية الموجودة في المنطقة.     • مسلة تحتمس الثالث أول ما تراه عند وصولك للميدان ويجذب انتباهك هي مسلة تحتمس الثالث أو مسلة «ثيودوسيوس»، التي كانت موجودة في الأصل في معبد الكرنك بمصر، ولكن تم نقلها إلى القسطنطينية على يد ثيودوسيوس الكبير في القرن الرابع الميلادي. المسلة مصنوعة من الجرانيت الأسواني، ويبلغ ارتفاعها حوالي 20 مترًا، وهناك 4 مكعبات من البرونز تدعم زوايا المسلة ترتكز على قاعدة رخامية مزخرفة بشكل متقن (تبلغ مساحتها نحو 7 أمتار مربعة)، تصور «ثيودوسيوس» وبلاطه خلال لحظات من السباقات والاحتفالات في ميدان سباق الخيل بالقسطنطينية، ويوجد أسفل القاعدة الرخامية العلوية الرئيسية قاعدة أخرى سفلية أوسع بها مشاهد لسباق الخيل ونقوش مكتوبة باللاتينية على الجانب الجنوبي الشرقي، وباليونانية على الجانب الشمالي الغربي. وتوجد أربع كتل من الجرانيت بين زوايا القاعدة العلوية والقاعدة السفلية. رصدت «الشروق» التفاف السائحين حولها، مبدين إعجابهم الشديد بدقة النقوش الموجودة عليها.   • المسلة المزخرفة أو مسلة قسطنطين السابع هي واحدة من ثلاثة آثار باقية من ميدان سباق الخيل في القسطنطينية، وهي نصب تذكاري روماني على شكل مسلة، تقع غرب مسجد السلطان أحمد، في الطرف الجنوبي من الميدان، بجانب مسلة تحتمس الثالث (أو مسلة ثيودوسيوس)، وعمود الثعبان. وفي الواقع تاريخ بنائها الأصلي في العصور القديمة غير معروف، لكنها تُسمى أحيانًا "مسلة قسطنطين"، وذلك بعد أن قام الإمبراطور الروماني قسطنطين السابع في القرن العاشر بترميم النصب التذكاري، وتغليفه بألواح من البرونز المذهب. هذه المسلة مصنوعة من الحجارة المقطوعة، وعلى عكس مسلة تحتمس الثالث، فقد تم قطعها من الجرانيت الرمادي أو الوردي: فهي في الواقع مصنوعة من الحجارة الطبيعية، وهو ما يفسر سبب تسميتها أيضًا باسم "المسلة المسورة"، كما أن لها أربعة جوانب ورأسها ينتهي بهرم صغير. تم تصوير المسلة على ظهر الأوراق النقدية التركية من فئة 500 ليرة لعام 1953-1976.   • عمود الثعبان عمود الثعبان (The Serpent Column) أو "العمود السربنتيني" يبلغ عمره أكثر من 2500 عام، وهو أحد أقدم الأعمدة في إسطنبول بميدان السلطان أحمد. عمود الثعبان كان موجودًا في الأصل في دلفي ثم نقله قسطنطين الكبير إلى القسطنطينية عام 324. وتم بناؤه لإحياء ذكرى اليونانيين الذين قاتلوا وهزموا الإمبراطورية الفارسية في معركة بلاتيا (479 قبل الميلاد). العمود على ارتفاع نحو 8 أمتار، وهو عبارة عن 3 ثعابين تركواز اللون تلتف حول بعضها، وظلت رؤوس الثعابين في العمود سليمة حتى نهاية القرن الـ17 إلى أن حدث تخريب لها وتم فقدها ليصبح العمود بدون الرؤوس. يُحاط بالعمود سياج حديدي أزرق اللون، ولكن يمكن رؤية الجدران الجانبية والأرضية الأصلية بداخله.   • السبيل الألماني يقع في الطرف الشمالي لميدان السلطان أحمد، وتم تشييده لإحياء الذكرى الثانية لزيارة الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني إلى إسطنبول عام 1898، وقد تم بناؤه في ألمانيا من الرخام والحجر والأحجار الكريمة، ثم نقله قطعة قطعة إلى إسطنبول عن طريق السفن وتجميعه في موقعه الحالي عام 1900. تحتوي قبة السبيل ذات الطراز البيزنطي الجديد، على ثمانية أضلاع وأعمدة من الرخام، وسقف القبة مغطى بالفسيفساء ذهبية اللون. يرتكز السبيل على قاعدة يقطع منتصفها ثماني درجات ترتفع إلى بوابة حديدية وهي بوابة الدخول، لتجد أمامك قبة بيضاء اللون وهي عبارة عن قبة رخامية تغطي خزان المياه المركزي الموجود في السبيل وسط الأعمدة، يوجد فوقها قبة أخرى خضراء اللون مرفوعة على أقواس رخامية بها نقوش وزخارف مميزة، تدعمها ثمانية أعمدة ذات اللون الأخضر الداكن، وخارج السبيل توجد سبعة مخارج "صنابير نحاسية" فوق الأحواض على الجوانب. يلجأ السائحون والزوار في ميدان السلطان أحمد إلى السبيل الألماني للارتواء من الصنابير النحاسية الخارجية، والتي يسيل منها مياه باردة وكأنها محفوظة في مُبرد طبيعي.   • متحف تجربة وتاريخ آيا صوفيا "ديم" عكس سابقيه، فهو من المعالم الحديثة في الميدان، حيث يعرض متحف آيا صوفيا للتاريخ والخبرة، تاريخ آيا صوفيا الذي يعود إلى 1700 عام، في تجربة سمعية وبصرية في الطابقين العلويين، تصور فترة الإمبراطورية الرومانية في الطابق الثالث، والفترة العثمانية في الطابق الثاني من المتحف، كما يعرض أيضًا وثائق مخطوطة عن آيا صوفيا كتبها مؤرخون من العصر العثماني، وهو أحدث متحف في إسطنبول. وفي تجربة قامت بها "الشروق" داخل المتحف، يرتدي الزائر عند دخوله سماعة على أذنيه ليختار اللغة التي يفهمها وتناسبه لسماع تاريخ المسجد وقصة هندسته المعمارية، بدءًا من رحلة آيا صوفيا من كاتدرائية أرثوذكسية في القرن السادس إلى مسجد عثماني في القرن الرابع عشر إلى متحف، ثم مسجد في يومنا هذا. وأثناء المرور عبر قاعات المتحف، تشاهد الهندسة المعمارية لآيا صوفيا في صور حية تُجسد قصة المكان، من خلال تقنيات حديثة وشاشات تفاعلية تُعرض حولك على جدران القاعات الداخلية، فتشعر وكأنها تبث الحياة في التاريخ من جديد، وتجد نفسك تنتقل إلى عالم القسطنطينية القديم، لتعيش تجربة الحياة كما كانت في ذلك الوقت.   • آيا صوفيا يمكن التعرف بسهولة على مبنى آيا صوفيا الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس من خلال قبته الواسعة وهندسته المعمارية المختلفة، حيث تم إدراجه في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1985 ضمن المناطق التاريخية في إسطنبول، كما يعد واحدًا من أقدم الأماكن المقدسة في العالم.   • جامع السلطان أحمد مسجد السلطان أحمد أو الجامع الأزرق تم بناءه بين عامي 1609 و1616م على يد المهندس المعماري محمد آغا، بتعليمات من السلطان أحمد الأول. تم تصميم المسجد ليكون بمثابة استعراض إمبراطوري للقوة لاستكمال مسجد آيا صوفيا، الذي يواجهه عبر ساحة السلطان أحمد. ومع ذلك، على عكس آيا صوفيا، فهو مدعوم بـ4 أعمدة "قدم الفيل" والقبة المركزية (قطرها 23.5 متر وارتفاعها 43 مترًا) محاطة بـ4 أنصاف قباب، مما يجعلها مربعة الشكل تقريبًا، ويحتوي على 6 مآذن. يطلق على المسجد اسم المسجد الأزرق بسبب وجود أكثر من 20 ألف قطعة من بلاط السيراميك الإزنيقي المصنوع يدويًا والتي تزين الداخل. كان المسجد مكانًا للعبادة ومجمعًا اجتماعيًا، ويحتوي على فناء ونافورة وسوق ومدرسة (مدرسة التربية الإسلامية) وتكية.   • البازار الكبير البازار الكبير (المعروف باسم Kapalıçarşı) أو "جراند بازار"، للوهلة الأولى عند النظر إليه تشعر وكأنه يشبه في تقسيمه منطقة خان الخليلي في مصر. فالمحال تتراص على جانبي الشارع بأزقته الضيقة، وجدرانه الحجرية القديمة. يمتد "جراند بازار" على مساحة 30700 متر مربع ويضم حوالي 4000 متجر في 64 شارعًا، ويعد ضمن الأسواق الكبيرة في العالم.   • أثر الروح المصرية بالميدان بالإضافة إلى وجود مسلة تحتمس الثالث التي كانت توجد في معبد الكرنك بمصر، في الميدان، تواجدت الروح المصرية هناك، حيث تنتشر عربات الباعة الذين تخصصوا في "شوي" الذرة على الطريقة المصرية، والمعروف هناك باسم "كوز مصر"، وتقديمه للسائحين في الميدان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-24

تحتفل اللاتينية بذكرى القدّيس أمين السغمرينجي، الكاهن الشهيد الذي  ولد في بلدة سيجمارنجن في المانيا عام 1578، ودخل الرهبنة لدى الرهبان الكبوشيين. وسلك حياة تقشف في الصلاة والصيام. عكف على الوعظ. أرسل من قبل مجمع الايمان الى سويسرا في مقاطعة "ريتسيا" لتثبيت الناس في الايمان القويم. ألقي عليه القبض عام 1622، وحكم عليه بالموت من أجل تعليمه القويم في سويسرا حيث مات شهيداً. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ مناداة الله بالآب معروفة في كثير من الديانات. فالله يعتبر في غالب الأحيان "كأب الآلهة والبشر". في إسرائيل، يدعون الله أبّ لأنه خالق العالم. وأكثر من ذلك هو أبّ بسبب العهد وهبته السلطة لإسرائيل "ابنه البكر" . هو أيضاً يدعى أبّ ملك إسرائيل. وهو بالأخصّ "أب الفقراء"، أب اليتيم والأرملة الذين هم تحت حمايته المُحبّة . كشف لنا الرّب يسوع أن الله هو أبّ بمعنى غريب: هو ليس بأب فقط لأنه الخالق، هو أب أزلي بعلاقته بابنه الوحيد، وهذا الأخير هو أيضاً لا يكون "ابن" إلا بعلاقته مع أبيه: "...وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.". لذلك اعترف الرسل بالرّب يسوع بأنه"...كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ."، وهو "صورة الآب المحجوب"، و "الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ...). بالتالي، وبحسب التقاليد الرسولية، اعترفت الكنيسة في العام 325 خلال المجمع المسكوني الأول في نيقيا أن الابن هو "مساوٍ للآب في الجوهر"، أي أنّ الآب والابن هما إله واحد. والمجمع المسكوني الثاني، في القسطنطينية عام 381، حافظ على هذه العبارة في نصه لقانون الإيمان في نيقيا واعترف "ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر...". فالثالوث هو سرّ إيمان بكل ما للكلمة من معنى، وأحد الأسرار المخبئة في الله، ولا يمكن معرفتها إلا إذا كُشف عنها من عَلو. إن الله قد ترك بالتأكيد أثر لوجود ثالوثه في عملية الخلق ومن خلال ظهوره في العهد القديم. ولكن المودّة في كونه ثالوث أقدس ينشئ سرّ يتعذّر بلوغه بالعقل أو حتى بإيمان شعب اسرائيل قبل تجسّد ابن الله وعمل الرُّوح القدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-24

تكاد تراها من بعيد بارتفاعها الشاهق، تخطف الأنظار إليها بهيبتها وتميزها، ليلتف حولها السائحون لالتقاط العديد من الصور التذكارية في حضرتها من بين عدة آثار تاريخية حولها، حيث تقف «مسلة الكرنك» بإسطنبول، أو مسلة تحتمس الثالث، أو مسلة «ثيودوسيوس»، شامخة بميدان السلطان أحمد في إسطنبول بتركيا. مسلة تحتمس الثالث أو مسلة «ثيودوسيوس»، كانت موجودة في الأصل في معبد الكرنك بمصر، ولكن تم نقلها إلى القسطنطينية على يد ثيودوسيوس الكبير في القرن الرابع الميلادي. ونظرًا لوجودها في إسطنبول منذ تأسيس المدينة باسم القسطنطينية، فإن المسلة تعد شاهدًا صامتًا على تاريخ المدينة. أقيمت مسلة تحتمس الثالث أو مسلة ثيودوسيوس في ميدان سباق الخيل بالقسطنطينية عام 390 (المعروف حاليًا باسم ميدان السلطان أحمد). وعلى مدى قرون، شهدت المسلة تحول المدينة من عاصمة رومانية إلى بيزنطية، وكانت شاهدة على فتح القسطنطينية، كما شهدت إنشاء إسطنبول تحت الحكم العثماني، وكذلك تحديث المدينة باعتبارها العاصمة الثقافية لتركيا. يقول إبراهيم يحيى، مرشد سياحي معتمد من وزارة السياحة التركية، إن ميدان سباق الخيل (مقر المسلة)، المعروف اليوم باسم ساحة السلطان أحمد، كان عبارة عن سيرك روماني بسعة تقدر بـ100 ألف شخص، وكان موقعًا لسباقات العربات والتجمعات العامة والاحتفالات، وهو مستوحى من سيرك مكسيموس في روما، وهو ملعب ضخم يمكنه استيعاب ما يصل إلى 300 ألف شخص. من أمام المسلة، رصدت «الشروق» التفاف السائحون حولها، مبدين إعجابهم الشديد بدقة النقوش الموجودة عليها، حيث يوجد نقش هيروغليفي على كل جانب من جوانب المسلة الأربعة، يشيد بالنجاح العسكري لتحتمس الثالث، كما يصور الهرم الذي يعتلي قمة عمود المسلة، إلهًا واقفًا ممسكًا بيد الفرعون، ويوجد في أعلى كل وجه من وجوه العمود مشهد لتحتمس الثالث وهو يقدم القرابين للإله آمون رع. المسلة مصنوعة من الجرانيت الأسواني، ويبلغ ارتفاعها حوالي 20 مترًا، وهناك أربعة مكعبات من البرونز تدعم زوايا المسلة ترتكز على قاعدة رخامية مزخرفة بشكل متقن (تبلغ مساحتها نحو 7 أمتار مربعة)، تصور «ثيودوسيوس» وبلاطه خلال لحظات من السباقات والاحتفالات في ميدان سباق الخيل بالقسطنطينية، ويوجد أسفل القاعدة الرخامية العلوية الرئيسية قاعدة أخرى سفلية أوسع بها مشاهد لسباق الخيل ونقوش مكتوبة باللاتينية على الجانب الجنوبي الشرقي، وباليونانية على الجانب الشمالي الغربي. وتوجد أربع كتل من الجرانيت بين زوايا القاعدة العلوية والقاعدة السفلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-24

تحتفل البيزنطية بذكرى البارّة أليصابات الصانعة العجائب وهي من راهبات القسطنطينيّة، والقديس الشهيد سابا الغوطي الذي استشهد في سنة 372 وله من العمر 38 سنة. وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في نهاية عمل الخلق كلّه يرتبط "يوم السبت" - وهو اليوم السابع الذي باركه الله وقدّسه - ارتباطًا مباشرًا بعمل اليوم السادس الذي فيه خلق الله الإنسان "على صورته ومثاله". هذا الرَّباط الوثيق بين "يوم الله" "ويوم الإنسان" لم يغب عن بال الآباء عندما تأمّلوا رواية الخلق في الكتاب المقدّس. ويقول القدّيس أمبروسيوس في هذا الصدد: "إنّي أشكر الربّ إلهنا الذي خلق خلقًا استراح من بعده! لقد خلق السماء، ولكنّني لا أقرأ أنّه استراح من بعد ذلك. خلق الأرض ولكنّني لا أقرأ أنّه استراح. خلق الشمس والقمر والنجوم، وهنا أيضًا لا أقرأ أنّه استراح، ولكنّني أقرأ أنّه خلق الإنسان وحينئذٍ استراح وقد أصبح لديه من يغفر له خطاياه". وهكذا أصبح "يوم الله" مرتبطًا إلى الأبد مباشرة "بيوم الإنسان". عندما يقول الله في وصيّته: "اذكر يوم السبت لتقدّسه"، يجب ألاّ نتصوّر أنّ الراحة التي فرضها الله لتكريم النهار المكرَّس لها هي وصيّة ثقيلة على كاهل الإنسان، بل عون يمكّنه من الإقرار بعلاقته الصميمة والمحرّرة بالخالق وبدعوته إلى المساهمة في عمله تعالى وتقبّل نعمته. عندما يكرّم الإنسان "استراحة الله"، يعود ويكتشف ملء ذاته. وهكذا ينكشف لنا يوم الربّ ممهورًا في الصميم بالبركة الإلهيّة  ومزوّدًا بقوّة هذه البركة، على غرار الناس والحيوانات، بنوع من البركة والخصب. هذا "الخصب" قوامه خصوصًا أنّ السبت ينعش الزمان نفسه ويكثّفه ويُفيض على الإنسان، من خلال ذكر الله الحيّ، فرح الحياة والرغبة في إعطاء الحياة وإنمائها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-24

قال الكاردينال لويس روفائيل ساكو، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، في تصريح له إن كنيسة المشرق ليست كنيسة نسطورية فنسطوريوس لم يولد في بلاد ما بين النهرين ولم يكن بطريرك كنيسة المشرق بل كان بطريرك القسطنطينية ولم يكن نسطورياً بالمعنى الهرطوقي العقائدي فما كتبه قد تم حرقه ما عدا كتاب Liber Heraclidis الذي ألفه في منفاه والذي لا نجد فيه أي شيء مخالف للإيمان القويم. هذه المزاعم روجها الخصوم، فلا نسطوريوس ولا كنيسة المشرق اعترفا قط بوجود شخصين في المسيح. ولهذا أجد أن النسطورية "بدعة خيالية"، وأن الاختلاف هو في اللغة والمصطلحات، وأن الحالة نفسها تنطبق على السريان الأرثوذكس. إذا كانت كنيسة المشرق قد لزمت الصمت إزاء مجمعي أفسس وخلقيدونيا فلأنها لم تشترك فيهما ولم تعرف الكثير عنهما لعدم وجود علاقات بين الكنيسة في بلاد فارس والكنائس في المملكة الرومانية بسبب النزاعات الدائمة بين الإمبراطوريتين.كنيسة المشرق بالرغم من الصعوبات والاضطهادات والتحديات التي واجهتها عدّت نفسها جزءاً من الكنيسة الجامعة لكن لكونها خارج المملكة الرومانية وخاضعة للمملكة الفارسية لم يُسمح لها بإقامة علاقات مع الكنيسة الغربية ولم تشارك في المجامع المسكونية التي كانت تخص العالم الروماني. في هذه المجامع تداخل الديني والثقافي والاجتماعي والسياسي وغاب الحوار الصادق والمنفتح من اجل الوصول إلى الحقيقة، وعموما ساد فيها جو من السجالات والجدالات كما يحصل اليوم بين المحافظين والمحدثين. لذا قامت كنيسة المشرق بتأطير وضعها من خلال مجامعها المنعقدة في عام 410 و420 و424 و486 م. لقد أظهرت كنيسة المشرق نفسها في هذه المجامع منظمة تماماً. أما ما يقال عن تدخّل الآباء الغربيين (كنيسة انطاكيا) في شؤونها الإدارية فهو ادعاء آخر يفتقر إلى أدلة علمية، وما رسالة “الآباء الغربيين" إلى المشارقة إلا القوانين التي جلبها ماروثا أسقف ميافرقين عام 410 وتبناها مجمع اسحق في السنة نفسها. كنيسة المشرق لبثت كنيسـة خارج الأسوار ومعزولة عن كنائس الإمبراطورية الرومانية بسبب ظروفها الجغرافية والسياسية والثقافية واللغة، التأثير “اليوناني- الغربي" عليها كان محدود ولم يحصل إلا في زمن لاحق عندما تمت ترجمة كتب آباء مدرسة أنطاكيا العظام إلى السريانية، وخصوصاً كتب ثيودورس أسقف مصيصة وهو اللاهوتي البارز وقد تأثرت به وعدته هو ملفانها الأعظم وليس نسطوريوس. كنيسة المشرق (ونسطوريوس) يؤمنون بشخص واحد في المسيح، هو ابن الله الوحيد، ولا يؤمنوا بشخصين منفصلين، وإسناد مذهب ازدواجية الشخص إلى كنيسة الشرق خاطئ ومضحك! فذكر "أقنومين" أو "طبيعتين" إلهية وإنسانية في المسيح مقرون دوماً بذكر “الشخص الواحد- يسوع المسيح" وهو نفسه موضوع العبادة والسجود. إذاً مشكلة الكريستولوجية المشرقية تكمن في اللغة والمصطلحات التي ترجمت كمرادفات للمصطلحات اليونانية واللاتينية، وهذا خطأ مبين! ينظر الآباء المشرقيون الى المسيح، ابن الله، نظرة خلاصية (التدبير) نابعة من واقع خبرتهم الشخصية وليس من نظرة فلسفية ما ورائية. هذا الخلاص أساسي وهو تصميم إلهي ونقطة الانطلاق والمركز فيه هو المسيح، إلى حد بأن سمّوه شخص التدبير.يقول اللاهوتي الكبير ابن العبري مفريان كنيسة السريان الأرثوذكس في القرن الثالث عشر: إن النساطرة واليعاقبة والخلقدونيين يتقاتلون فقط على تسمية "الاتحاد" ولكن تعليمهم عن الثالوث والحفاظ على الطبيعتين للمسيح من دون خلط هو تعليم واحد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-13

تحتفل البيزنطية بحلول تذكار مرتينوس بابا روما، الذي كان ممثلاً للكرسي الروماني في القسطنطينيّة. ثم انتخب أسقفاً لروما سنة 649. وإذ كان كرسي أورشليم شاغراً منذ زمن طويل بوفاة بطريركه القدّيس صفرونيوس سنة 638، وكذلك كرسي إنطاكية، أقام القدّيس مرتينوس يوحنا، أسقف فيلادلفيا، قائمقاماً على الكرسيين البطريركيين المذكورين، اللذين نهكتهما اضطرابات الهراطقة، آمراً "بقوة السلطان الرسولي الذي منحه إياه المسيح، بواسطة القدّيس بطرس، ان يقوّم الاعوجاج، وأن يرسم في كل مدينة أساقفة وكهنة وشمامسة". وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لماذا جَعْلِه ملكًا؟ ألم يكن ملكًا، هو الذي لم يرد أن يصبح كذلك؟ نعم، لقد كان كذلك. ولكن ليس ملكًا كما يختاره الناس، فهو الملك الذي يعطي الناس القدرة على الحكم. ربّما أراد الرّب يسوع هنا أيضًا، أن يقدّم لنا درسًا، هو الذي كانت تصرفّاته كلّها دروسًا... ربّما تعني عبارة "يهمّون باختطافه" أنّهم أرادوا تقريب موعد ملكوته. في الواقع، لم يأتِ ليملك في هذا الوقت، كما سيفعل لاحقًا، كما نردّد في الصلاة: "ليأت ملكوتك!". كابن الله، وكلمة الله، الكلمة التي من خلالها صنع كلّ شيء، هو يملك دائمًا مع الآب. ولكنّ الأنبياء تنبّأوا عن ملكوته كونه المسيح الذي صار إنسانًا، والذي جعل من المؤمنين به مسيحيّين. سيكون هنالك إذًا مملكة للمسيحيّين، تتكوّن في الوقت الحاضر وتتحضّر وقد اشتراها المسيح بدمه.  وسوف يظهر هذا الملكوت فيما بعد، عندما يتألّق بهاء القدّيسين بعد الدينونة التي سيصدرها الرّب يسوع المسيح. وقد قال الرسول عن هذا الملكوت: "حِينَ يُسَلِّمُ المُلْكَ إِلى اللهِ الآب" . والرّب يسوع هو القائل: "تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي، فرِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم:". ولكنّ التلاميذ والحشود الذين آمنوا به اعتقدوا أنّه أتى ليملك في ذلك الزمن. كان هذا يعني تقريب التوقيت الذي أعدّه سابقًا لكي يعرّف عنه ويظهره في الوقت المناسب عند انقضاء الدهر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-13

تحتفل اللاتينية بحلول تذكار القدّيس مرتينُس الأوّل، البابا الشهيد، الذي ولد في إيطاليا (في مدينة تودي من ولاية أومبريا)، انخرط في سلك الاكليروس الروماني واختير عام 649 أسقفاً على السدة البطرسية. وقد دعا في السنة نفسها إلى عقد مجمع حُرِمَت فبها بدعة المونوتيليين القائلين بإرادة واحدة في المسيح. ألقى الإمبراطور كونستانس  القبض عليه ونقله إلى القسطنطينية، حيث تحمل الآلام الكثيرة. ونفي أخيراً إلى البوسفور. توفي عام 656. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في مساء القيامة، يوم الأحد، اليوم الأوّل من الأسبوع قد ظَهَرْتَ للأحد عشر، والأبواب موصدة بالظّلمة وقد نفخت فيهم من جديد  نَفَس الحياة الأوّل  الّذي كنّا قد فقدناه في فردوس عدن وقد منحته لنا بواسطتهم.  أنا الّذي، في عمق نفسي، أترك أبواب الرُّوحِ مُقفَلَةً بوجه كلمتك والّذي يمكث دون نورٍ في الظّلمات كما في مسكن العتمة  لا تسمح يا ربّ، أبدًا ودائمًا، بأن يساكنني الشّرير تحت سقفي دون نور لكن افتح حجرة العرس في قلبي، واجعلها تشعّ بأنوارك البهيِّ. هذا وترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد البشارة المجيد، وتدشين كرسي الكأس، بكنيسة السيدة العذراء مريم أم النور بالقطنة. شارك في الصلاة الأب جيروم نصير، راعي الكنيسة، والأب يوأنس صابر، حيث تناول الأنبا توما في عظته إنجيلِ عيدِ البشارة، تكلّم الملاكُ جبرائيل ثلاثَ مرّاتٍ وخاطبَ مريمَ العذراء. في المرّة الأولى، عندما حيّاها، قال: "افرَحي، أَيَّتُها المُمتَلِئَةُ نِعْمَةً، الرَّبُّ مَعَكِ". سبب الفرح وسبب السّرور يتجلّى في كلمات قليلة وهي: الرّبُّ معكِ. أيّها الأخ، وأيّتها الأخت، يمكنك أن تسمع اليوم الكلمات نفسها موجّهة إليك، ويمكنك أن تتبنّاها في كلّ مرّة تقترب فيها من مغفرة الله، لأنّ الرّبّ يقول لك هناك: "أنا معك". كلّم الملاك مريم للمرّة الثانية، وإذ اضطربت من سلامه، قال لها: "لا تَخافي". في الكتاب المقدّس، عندما يقدّم الله نفسه لمن يقبله، هو يحبّ أن يقول هاتين الكلمتين: لا تخف، قالها لأبرام، وكرّرها لإسحاق، وليعقوب وهكذا دواليك، وصولاً إلى يوسف ومريم. بهذه الطّريقة هو يرسل لنا رسالة واضحة ومعزّية، وهي: في كلّ مرّة تنفتح فيها الحياة على الله، لا يمكننا بعدها أن نبقى رهائن للخوف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: