موسى فكي

موسى فقي محمد (بالفرنسية: Moussa Faki)‏،(مواليد 21 يونيو 1960 م) دبلوماسي وسياسي تشادي، ولد في بلتن.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning موسى فكي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning موسى فكي. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with موسى فكي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with موسى فكي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with موسى فكي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with موسى فكي
Related Articles

اليوم السابع

2025-02-15

انطلقت، اليوم السبت، أعمال القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي، في أديس أبابا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقادة ورؤساء دول وحكومات إفريقية، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.  يأتى انعقاد القمة الـ38 في ظل تحديات دولية وقارية متفاقمة، من بينها التطورات الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، التي أجبرت الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيدي على إلغاء مشاركته في القمة، مما يجعلها محطة مفصلية في مسار القارة الأفريقية نحو تعزيز الوحدة والتكامل ومواجهة الأزمات الراهنة. وتصدرت القضية الفلسطينية أعمال القمة التي تمتد ليومين، حيث ندد رئيس المفوضية في الاتحاد الإفريقي موسى فكي، بدعوة "البعض" الى "ترحيل ممنهج" للفلسطينيين، بعد اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، أمام القمة الإفريقية الـ38 ، إن الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عارا جسيما لكل الإنسانية". وأضاف "نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع. وشدد فكي على أن الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامدا، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم.   كما تناقش القمة الـ38 بالإضافة إلى الوضع في فلسطين، أوضاع السودان وليبيا، وقضايا بينها العدالة والأمن الغذائي والتحول الرقمي وتغير المناخ وتسريع الوصول إلى حلول الطهي النظيف في إفريقيا، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، بحسب معلومات الاتحاد، كما تركز على تعزيز قضية العدالة ودفع التعويضات للأفارقة، وهي خطوة ملموسة نحو تصحيح الأخطاء التاريخية وتعزيز التعافي لدى شعوب القارة والأشخاص ذوي الأصول الأفريقية، وتناقش القمة أيضاً تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسساتية للاتحاد، والتطورات في مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية   ومن المقرر أن تشهد القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق أفريقيا: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو. كما سينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين. رفض دعوات التهجير ومن جانبه جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام. وقال ، أبومازن في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا. وأضاف أن دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة. وأكد أبو مازن أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194. وشدد على أن الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين. وأضاف قائلا:"إن التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242، 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار، مشددا على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية. كما دعا  دول الاتحاد الافريقي للمشاركة في مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف مارس المقبل. استقرار أفريقيا ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لقد حان الوقت لوضع إطار لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية، لافتا إلى أنه أنه ليس هناك أي مبرر لكون إفريقيا ليس لديها تمثيل دائم بمجلس الأمن الدولي في القرن الـ21. وأعرب جوتيريش عن تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه، وشكر الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء على دعمهم الثابت لنضال شعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله. وقال إنه لا ينبغي للعالم أن ينسى أبدًا، أن إفريقيا كانت ضحية لظلمين عظيمين، وأنها تعاني من الآثار العميقة للاستعمار، مشددًا على أن هذه الآثار تعود إلى قرون من الزمن، ورغم ذلك لا زالت باقية: إزالة الاستعمار لم يكن حلًا سحريًا للأزمات في إفريقيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-15

قال وزير المالية في جيبوتي إن الزعماء الأفارقة اختاروا وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي اليوم السبت. وفي منشور على منصة إكس، قال إلياس موسى دوالي وزير الاقتصاد والمالية في جيبوتي إن يوسف "فاز" بالمنصب عبر انتخابات، وفق وكالة رويترز. وشارك قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في القمة الـ38 في أديس أبابا، وجرى انتخاب خليفة للتشادي موسى فكي الذي ألقى خطاب الوداع أمام وزراء الخارجية خلال افتتاح القمة. وتأتي الانتخابات في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد في عام 2018، لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة. وينقسم الاتحاد الأفريقي إلى 5 مناطق رئيسية: الجنوب والوسط والشرق والغرب والشمال. ووفقا لقواعد التناوب، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة مختلفة في كل دورة انتخابية، مع مراعاة الكفاءة والتمثيل العادل للجنسين. ومنذ تأسيس المفوضية عام 2002، تعاقب على رئاستها مرشحون من المناطق الوسطى والجنوبية والغربية، مما يجعل الدور هذه المرة على المناطق الشرقية والشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-15

ندّد رئيس المفوضية في الاتحاد الإفريقي موسى فكي، يوم السبت، بدعوة "البعض" الى "ترحيل ممنهج" للفلسطينيين، بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر. وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا، إن الحرب في قطاع غزة "تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم"، وإحدى وسائلها "دعوة البعض الى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم". وأضاف "الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عارا جسيما لكل الإنسانية". ولفت فكي "نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع". وشدد المسؤول الأفريقي على أن "الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامدا، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم". من جانبه، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه المطلق "لأية دعوات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام". وقال محمود عباس في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، "واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا". وأكد أن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194." وأعرب الرئيس الفلسطيني عن "تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-15

وكالات ندّد رئيس المفوضية في الاتحاد الإفريقي موسى فكي، يوم السبت، بدعوة "البعض" الى "ترحيل ممنهج" للفلسطينيين، بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر. وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا، إن الحرب في قطاع غزة "تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم"، وإحدى وسائلها "دعوة البعض الى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم". وأضاف "الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عارا جسيما لكل الإنسانية". ولفت فكي "نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع". وشدد المسؤول الأفريقي على أن "الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامدا، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم". من جانبه، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه المطلق "لأية دعوات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام". وقال محمود عباس في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، "واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا". وأكد أن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194." وأعرب الرئيس الفلسطيني عن "تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-14

وقعت أطراف ليبية ممثلة عن مجالس "النواب" و"الأعلى الدولة" و"الرئاسي"، إضافة إلى مجموعة ممثلة عن سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الجمعة، على ميثاق "السلام والمصالحة الوطنية" في مقر الاتحاد بأديس أبابا، وسط غياب أطراف أخرى بينهم حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة. واعتبر مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي في بيان على منصة "إكس"، أن توقيع "أصحاب المصلحة" في ليبيا على الميثاق "خطوة رئيسية في جهود الاتحاد الإفريقي لدعم السلام والمصالحة في ليبيا". تمنينا حضور كل الأطراف" وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي في كلمة له قبل التوقيع على الميثاق، إن رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو الذي يرأس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى الخاصة بليبيا التابعة الاتحاد، قام بجهد "غير عادي"، وطرح "مبادرة بوضع ميثاق للمصالحة.. هذه الوثيقة عرضت على كل الأطراف في الغرب والشرق والجنوب".   وأشار إلى أن الوثيقة عبارة عن "مبادئ نابعة عن الثقافة والدين والتاريخ الليبي"، مضيفاً: "مع الأسف تمنينا حضور كل الأطراف، وتوقع على هذه الوثيقة، لكي تكون رسالة للشعب الليبي وإفريقيا والعالم العربي بأنهم منجرّين للمصالحة". وأوضح أنها "وثيقة توافقية، وتطرح للأطراف الليبية الموجودة لكي يوقعوا عليها، وترفع للآخرين"، معرباً عن أمله بـ"الموافقة عليها مستقبلاً". لا يوجد طرف لا يرغب في المصالحة" من جهته، قال مقرر اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية ناجح العرفي في كلمة له عقب التوقيع على الميثاق، إن "أغلبية الأطراف الليبية موجودة، ووقعت على ميثاق تم الإعلان عنه والتوافق عليه في مدينة الزنتان بتاريخ 28 يناير 2025، وتم الاتفاق على التوقيع في أديس أبابا". وأشار إلى أن "كل الأطراف اطلعت على الميثاق وأبدت ملاحظاتها.. لكن أغلبية الأطراف أو 90% من الأطراف وافقت على هذا الميثاق"، موضحاً أن "الباب مفتوح للجميع، للتوقيع لمن لم يكن حاضراً معنا اليوم". وتابع: "ربما هناك طرف لم يكن حاضراً معنا اليوم، لكن الجميع كانوا موجودين في تنقيحه والاطلاع عليه وجميعنا اطلعنا عليه، وتم إبداء الملاحظات والتوافق عليه بهذه الصورة التي أمامنا الآن"، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري. وشدد العرفي على أن ليبيا "في أمسّ الحاجة إلى الصلح والمصالحة، لا نستثني أحد، ولا يوجد هناك طرف لا يرغب في المصالحة، إنما هي بعض الآراء التي قد تكون لها أسبابها". وتضمنت الوثيقة التي أعدت بأيادي ليبية، بند يبقي المجال مفتوحاً لغير الحاضرين للاجتماع من التوقيع على الميثاق لاحقاً، وذلك بناء على طلب الاتحاد الإفريقي، فيما لم يحضر الاجتماع ممثلون عن حكومة الدبيبة. اجتماع الزنتان وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية أعلنت، في بيان، عقب اجتماع في مدينة الزنتان الليبية، يناير الماضي، "اكتمال كل الترتيبات لإعلان ميثاق السلام والمصالحة الذي يتوج الجهود الصادقة الرامية لتعزيز مبادئ العدالة والوحدة". واعتبرت أن هذا الميثاق "يشكل بداية عهد جديد يرتكز على العمل المشترك لتعزيز الثقة بين أبناء الشعب، وبناء دولة القانون وحقوق الإنسان"، داعية "كل أبناء الشعب إلى الالتفاف على هذا المشروع الوطني، والمساهمة في إنجاحه". وكان وزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو، ووفد من الاتحاد الإفريقي زار في 28 يناير الماضي مدينة الزنتان غرب ليبيا، إذ التقى عدداً من القيادات السياسية والعسكرية والاجتماعية لمناقشة مستجدات المصالحة الوطنية. ومنذ عام 2021، يعمل المجلس الرئاسي على مشروع للمصالحة الوطنية، كما يخطط لعقد مؤتمر جامع بدعم من الاتحاد الإفريقي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وتوقفت العملية السياسية الرامية إلى إنهاء سنوات من الانقسام والصراعات في ظل وجود حكومتين: واحدة في الشرق برئاسة أسامة حماد وأخرى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، منذ انهيار الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021، وسط خلافات بشأن أهلية المرشحين الرئيسيين. وهناك هيئتان تشريعيتان متنافستان وهما: مجلس النواب الذي انتخب في عام 2014 باعتباره البرلمان الوطني بولاية مدتها 4 سنوات للإشراف على الانتقال السياسي، والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس، والذي تشكل ضمن اتفاق سياسي عام 2015، وتم اختيار أعضائه من البرلمان الذي انتخب لأول مرة في عام 2012، بحسب وكالة "رويترز". ويتمسك مجلس النواب بمطلب تشكيل حكومة جديدة موحدة قبل إجراء الانتخابات، لكن هذه المهمة تبدو صعبة في ظل معارضة أطراف غرب ليبيا لهذا المقترح، وعلى رأسها الدبيبة الذي يتمسك بالبقاء في منصبه إلى حين إجراء انتخابات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-14

استعرض ثلاثة استراتيجياتهم لتعزيز الأمن الإقليمي وسط الصراعات المستمرة والاضطرابات السياسية خلال مناظرة في مقر الاتحاد الإفريقي في اثيوبيا، أمس الجمعة، قبل الانتخابات على منصب رئيس مفوضية الاتحاد، فبراير المقبل. ويتنافس على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، 3 ساسة أفارقة، وهم رئيس وزراء كينيا السابق رايلا أودينجا، ووزير خارجية جيبوتي الحالي محمود علي يوسف، ووزير مالية مدغشقر السابق ريتشارد راندريا. وناقش المرشحين الثلاث على منصب رئيس ، عدة قضايا أساسية، منها قضية التجارة البينية الإفريقية، من بين قضايا حاسمة أخرى. وانخرط المرشحون في مناقشة استمرت ساعتين في مقر الاتحاد الإفريقي، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، حيث اتفقوا على أهمية الدفع الجماعي، للحصول على مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، زاعمين أن هذا من شأنه أن يضمن تمثيلا أفضل للقارة ذات التركيبة السكانية الأصغر سنا، وفقا لصحيفة "أفريكا نيوز". ومن جهته أكد أودينجا أن تأمين مقعدين دائمين والحصول على حق النقض "الفيتو" أمر ضروري لأفريقيا، معتبرا ذلك مسألة عدالة في ظل وجود أكثر من 50 دولة في القارة. ومن ناحيته دعا راندريا الدول الأعضاء إلى التوحد وتقديم جبهة متماسكة في اختيار ممثلي أفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويهدف المرشحين الثلاثة، إلى كسب تأييد غالبية الدول الأفريقية قبل الانتخابات المقررة في فبراير المقبل لخلافة موسى فكي، رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي، الذي أكمل فترتين. وواجه الاتحاد الأفريقي العديد من التحديات، بما في ذلك الصراعات داخل الدول الأعضاء، والانقلابات السياسية، التي أدت إلى طرد خمس دول من الاتحاد، مما يجعل الأمن الإقليمي نقطة محورية في برنامج المرشحين. فيما أكد محمود علي يوسف، مرشح جيبوتي، أن تعزيز الأمن الإقليمي يمكن تحقيقه من خلال زيادة الموارد اللازمة لقوة احتياطية، وبالتالي تقليل الاعتماد على المساعدات الأجنبية، وأضاف قائلاً: "عندما تفتقر الدول المتجاورة إلى هدف موحد، فإن السلام يصبح في خطر". وحث راندريا وزير مالية مدغشقر السابق، الدول على السيطرة على أمنها الداخلي، محذرا من أن القواعد العسكرية الأجنبية يجب اعتبارها عتيقة وعفا عليها الزمن، لأنها قد تؤدي إلى مزيد من الصراعات". ورغم أن عدد السكان الشباب الذي يبلغ 1.3 مليار نسمة من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2050، فإن التجارة الإقليمية لا تزال تواجه عقبات كبيرة، والتي تمت معالجتها خلال المناقشة. وأكد أودينجا أن أفريقيا تمتلك سوقا محلية كبيرة يمكن تسخيرها لتحقيق التحول الاقتصادي من خلال تعزيز فرص التجارة بين الدول الأفريقية. وسلط راندريا الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، في تسهيل التجارة عبر القارة. وكان الاتحاد الأفريقي قد طرح عدة مقترحات إصلاحية فيما يتعلق بهيكله وقيادته لتحقيق مهمته بشكل أفضل، حيث تعهد جميع المرشحين بتنفيذ هذه التغييرات إذا تم انتخابهم. وأشار يوسف إلى أن الإصلاحات الأساسية داخل الاتحاد تعوقها حاليا تحديات التمويل، وقال: "يجب أن يتغير هذا الوضع "، وأوضح أنه لن يفرض حلولا على الدول الأعضاء بل سيدافع بقوة عن الحلول. وفى بداية كلمته قال أودينجا :"في هذه اللحظة المحورية، تطغى التحديات العالمية الوشيكة على العديد من فرصنا، ونحتاج إلى مفوضية للاتحاد الإفريقي قادرة على تحقيق أولويات الشعوب الإفريقية". وتابع :"اعتقد أنى أمتلك المؤهلات اللازمة لإيصالنا إلى حيث نريد أن نكون في مجالات التعليم والصحة، والتجارة، لقد تحررت افريقيا ولكن لايزال هناك عمل يجب القيام به". وعن قضية إسكات البنادق، والتمثيل في مجلس الأمن، أكد أودينجا على ضرورة معالجة الأسباب الأساسية للصراعات، والتي حددها بأنها الفقر والإقصاء المجتمعي والانقسامات العرقية والتأثيرات الخارجية والتطرف الديني، قائلا :"نحتاج لمعالجة العوامل القسرية التي تؤدي للصراعات في جميع أنحاء القارة". واقترح أودينجا، تعزيز الحوار داخل المجتمعات لمنع المواجهات العنيفة، بهدف إسكات البنادق بحلول عام 2035. وفيما يخص تمثيل القارة الإفريقية في مجلس الأمن الدولي، انتقد أودينجا الهيكل الحالي، ووصفه بأنه قد عفا عليه الزمن، مشددا أنه وقت تأسيس الأمم المتحدة كانت معظم الدول الإفريقية مستعمرات، وقال :"افريقيا يجب أن تحصل على مقعدين دائمين في مجلس الأمن، مع حق النقض، وهو أمر ضروري لافريقيا". وفيما يخص قضية التجارة البينية، أكد أودينجا، أن التجارة البينية تبلغ اليوم 15% فقط، وأرجع ذلك، للحاجز غير الجمركية، والبنية الأساسية غير الكافية، باعتبارها عقبات رئيسية، وضرب المثال بتجارة الشاي، قائلا :"الأمر استغرق 3 شهور، حتى وصل الشاي الكيني لغانا بسبب نقص الخدمات اللوجستية". واقترح إضافة قيمة للمواد الخام في افريقيا، وعدم تصديرها كمواد خام، وإعادة هيكلة النظام المالي، واعتماد مشاريع البنية التحتية مثل السكك الحديدية القارية، لتعزيز التكامل والتجارة. ومن جانبه قال محمود يوسف، وزير خارجية جيبوتي، إنه يعتزم تنويع مصادر التمويل لأفريقيا، وبذل قصارى جهده لضمان أن يكون للاتحاد الإفريقي، مصادر تمويل خاصة به، وتابع :"سأعمل أيضا على تعزيز التجارة البينية الإفريقية، والتي من المفترض أن تتجاوز 80%، وسأعمل على إزالة جميع الحواجز غير الجمركية، وتسهيل حرية حركة السلع والأشخاص عبر القارة". ودعا يوسف لاعتماد استراتيجية موحدة للاستفادة من الثروات الطبيعية في القارة، مشيرا إلى امتلاك القارة لموارد هائلة، إلا أنها لا يتم توزيعها بالتساوي أو أدارتها بكفاءة، واقترح إنشاء مراكز إقليمية للتميز لتحفيز الابتكار والبحث. وتحدث يوسف عن الاستدامة، مقترحا أن تتوافق سياسات منطقة التجارة الحرة القارية مع أهداف حماية البيئة والقدرة على . ومن جهته بدأ راندريا، وزير مالية مدغشقر السابق، حديثه بالتأكيد على أهمية التكامل الاقتصادي، قائلا :"من الناحية النظرية يمكن للتجارة أن تصبح فعليا مصدرا للديناميكية الاقتصادية، وأشار لإمكانات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، داعيا لتعزيز العمال التجارية كوسيلة لمضاعفة الأداء الاقتصادي للقارة، مؤكدا على أهمية التنمية الشعبية والحاجة لتمكين المرأة والشباب، استندا لتجربته الشخصية كمزارع صغير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-09

وأقرت القمة التي شارك فيها إضافة إلى الدول الأعضاء ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبلدان عربية وغربية؛ مقترح تشكيل آلية دولية موسعة لمتابعة جهود استعادة مسار التحول المدني بعد إنهاء الحرب. وأعلنت القمة دعمها للخريطة الأفريقية المكونة من 6 نقاط المقترحة لحل الازمة السودان. وتنص خريطة الحل؛ التي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات "الايقاد"؛ على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لإنتقال السلطة من العسكر للمدنيين.  وتستند خطة الحل الأفريقية على 6 نقاط أساسية تشمل:  قلق أميركي وأعرب المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر عن قلق بلاده لاستمرار القتال الذي أدى حتى الآن إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وتشريد 7 ملايين؛ وقال إن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي والإقليمي لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب واستعادة التحول المدني. من جانبه، عبر موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن مخاوفه من انتشار الصراع إلى مناطق جديدة لم تتأثر حتى الآن بالقتال. وأشار متحدثون في القمة إلى تقارير موثوقة عن وقوع جرائم حرب وانتهاكات إنسانية خطيرة؛ وأكدوا أن المساءلة يجب أن تكون جزءًا من أي استجابة في البحث عن السلام لضمان العدالة وتضميد الجراح للضحايا والمجتمعات المتضررة. العودة للمفاوضات وطالبت القمة طرفي القتال بالموافقة الفورية على وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل العودة السلمية للانتقال إلى الحكم الدستوري المدني في السودان. وشددت القمة على ضرورة التزام دول المنطقة وخارجها بالحياد والامتناع عن تقديم الدعم العسكري أو السياسي أو المالي لأي من طرفي القتال في السودان. وأكدت القمة على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري مستدام للأزمة في السودان وأن السبيل الوحيد يكمن في إجراء حوار سوداني شامل يؤدي إلى حل مستدام ويشارك فيه أصحاب المصلحة السودانيين؛ بما في ذلك الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني؛ المجموعات النسائية والشبابية ولجان المقاومة والنقابات العمالية والجمعيات المهنية والزعماء التقليديين والأكاديميين.  وطالبت القمة الأطراف المتحاربة أيضا بتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين؛ بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وكذلك أحكام الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بالفعل في محادثات جدة. ومنذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع في منتصف ابريل في الخرطوم وتمدده بعد ذلك إلى مناطق أخرى من البلاد؛ يعيش السودان إوضاعا أمنية وانسانية خطيرة بسبب الفتال الذي تزايدت حدته خلال الأسبوع الأخير ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا في أوساط المدنيين وسط تدمير كبير لمنشآت استراتيجية وتدهور مريع في الأوضاع الإنسانية. وأقرت القمة التي شارك فيها إضافة إلى الدول الأعضاء ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبلدان عربية وغربية؛ مقترح تشكيل آلية دولية موسعة لمتابعة جهود استعادة مسار التحول المدني بعد إنهاء الحرب. وأعلنت القمة دعمها للخريطة الأفريقية المكونة من 6 نقاط المقترحة لحل الازمة السودان. وتنص خريطة الحل؛ التي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات "الايقاد"؛ على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لإنتقال السلطة من العسكر للمدنيين.  وتستند خطة الحل الأفريقية على 6 نقاط أساسية تشمل:  قلق أميركي وأعرب المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر عن قلق بلاده لاستمرار القتال الذي أدى حتى الآن إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وتشريد 7 ملايين؛ وقال إن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي والإقليمي لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب واستعادة التحول المدني. من جانبه، عبر موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن مخاوفه من انتشار الصراع إلى مناطق جديدة لم تتأثر حتى الآن بالقتال. وأشار متحدثون في القمة إلى تقارير موثوقة عن وقوع جرائم حرب وانتهاكات إنسانية خطيرة؛ وأكدوا أن المساءلة يجب أن تكون جزءًا من أي استجابة في البحث عن السلام لضمان العدالة وتضميد الجراح للضحايا والمجتمعات المتضررة. العودة للمفاوضات وطالبت القمة طرفي القتال بالموافقة الفورية على وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل العودة السلمية للانتقال إلى الحكم الدستوري المدني في السودان. وشددت القمة على ضرورة التزام دول المنطقة وخارجها بالحياد والامتناع عن تقديم الدعم العسكري أو السياسي أو المالي لأي من طرفي القتال في السودان. وأكدت القمة على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري مستدام للأزمة في السودان وأن السبيل الوحيد يكمن في إجراء حوار سوداني شامل يؤدي إلى حل مستدام ويشارك فيه أصحاب المصلحة السودانيين؛ بما في ذلك الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني؛ المجموعات النسائية والشبابية ولجان المقاومة والنقابات العمالية والجمعيات المهنية والزعماء التقليديين والأكاديميين.  وطالبت القمة الأطراف المتحاربة أيضا بتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين؛ بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وكذلك أحكام الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بالفعل في محادثات جدة. ومنذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع في منتصف ابريل في الخرطوم وتمدده بعد ذلك إلى مناطق أخرى من البلاد؛ يعيش السودان إوضاعا أمنية وانسانية خطيرة بسبب الفتال الذي تزايدت حدته خلال الأسبوع الأخير ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا في أوساط المدنيين وسط تدمير كبير لمنشآت استراتيجية وتدهور مريع في الأوضاع الإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-01-15

أكد الاتحاد الإفريقى استعداده لدعم التوافق السياسى بين جميع الأطراف السياسية من أجل تحقيق الانتقال السياسي بالسودان، جاء ذلك في الرسالة الخطية التي تسلمها رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي والتي تتعلق برؤية الاتحاد حول التطورات السياسية بالسودان وسبل الخروج من الأزمة التي يشهدها.  وشدد المبعوث الإفريقي، مفوض السلم والأمن اديوى بانكولى، الذي سلم الرسالة للبرهان اليوم /السبت/، على التزام الاتحاد الإفريقى بالتشاور مع الحكومة وأصحاب المصلحة وكافة المكونات المجتمعية من أجل الوصول إلى حل سياسي سلمي قابل للتنفيذ.  وأعرب عن قلق الاتحاد الإفريقي تجاه الأوضاع التي يمر بها السودان باعتباره أحد الدول المؤسسة للاتحاد، مشيرا إلى التزام الاتحاد باحترام سيادة السودان.    ودعا مفوض الاتحاد الإفريقي إلى نبذ العنف وتغليب المصلحة الوطنية وازدهار السودان، لافتا إلى أن الأمر يتطلب إرادة قوية من كافة أصحاب المصلحة.   وأضاف أن الاتحاد الإفريقي حريص على التواصل مع جميع الشركاء الدوليين والمجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق يُنهي الأزمة السياسية بالسودان دون التجاوز لدور الاتحاد في هذا الصدد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-21

دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، إلى محاربة الإرهاب في الصومال، هذا البلد الذي يحاول التعافي من حرب أهلية بدأت بانهيار الحكومة المركزية عام 1991م. وحث فكي على خلفيه القمة الثامنة والثلاثين لدول الهيئة الحكومية للتنمية بشرقي أفريقيا "إيجاد" المنعقدة في جيبوتي، على مساعدة إثيوبيا في إعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وأماكنهم، اثر اشتباكات مسلحة بين الجيش الفيدرالي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الذي تسبب القتال في نزوح ولجوء عشرات الآلاف من الإثيوبيين، قبل أن تعلن أديس أبابا عن انتهاء العملية بالسيطرة على الإقليم بالكامل. وفق أفريقيا نيوز. وناشد موسى فكي كلا من الصومال وكينيا بإعادة النظر في مواقفهما، والعمل سويا لعودة العلاقات بينهما إلى طبيعتها، كما دعا إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني المشروعة، حاثا المكونات المدنية والعسكرية الوطنية في السودان على العمل معا التزاما بتحقيق تلك التطلعات، واصفا توقيع اتفاق السلام في السودان بأنه خطوة مهمة في اتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، معربا عن دعم الاتحاد الأفريقي لجميع القرارات التي ستتخذها قمة "إيجاد".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-22

ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي اليوم أن الاتفاق السياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يمثل خطوة مهمة يمكن البناء عليها. ودعا فكي في بيان المجتمع الدولي إلى تجديد تضامنه مع السودان لتعزيز السلم والتحضير الديمقراطي الجامع لانتخابات حرة وسليمة . وكانت قد رحبت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، بتوقيع الاتفاق السياسي بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي.  وأشادت مصر - بحسب بيان الخارجية المصرية - في هذا الإطار بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا، كما تعرب عن أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني الشقيق.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-22

إشادات وترحيب عالمى حظى به الاتفاق السياسى السودانى الموقع أمس بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي فى القصر الرئاسي، والذى يوضح خارطة طريق المرحلة الانتقالية.   وفى مقدمة الإشادات العربية، جاءت مصر، حيث رحبت وزارة الخارجية المصرية، بتوقيع الاتفاق السياسي، وأشادت في هذا الإطار بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا، كما تعرب عن أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني الشقيق.     كما رحبت وزارة الخارجية السعودية بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان من اتفاق، وأكدت في هذا الشأن على ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في جمهورية السودان الشقيقة   من جانبها رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيع الاتفاق، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان عن أمنيات الإمارات "بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية في ظل توافق بين أبناء الشعب السوداني الشقيق، بما يعزز استقرار السودان وازدهاره".     وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن ترحيب دولة الكويت بالاتفاق، وأكدت الوزارة استمرار دعم دولة الكويت لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار ويحقق صالح جمهورية السودان الشقيقة .   ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بالعودة إلى المسار الدستوري، مؤكداً أن هذا الاتفاق يمثل تطوراً مهماً تجاه استعادة الاستقرار السياسي في السودان ، كما ثمن الأمين العام حكمة الشعب السوداني.   كما رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالاتفاق وأعربت عن أملها في أن يُسهم هذا الاتفاق في حفظ وصون أمن واستقرار السودان الشقيق، وحماية مقدراته ومكتسباته، وتلبية تطلعات الأشقاء السودانيين في تحقيق التنمية والازدهار.     أفريقيا، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي اليوم أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة يمكن البناء عليها.ودعا في بيان المجتمع الدولي إلى تجديد تضامنه مع السودان لتعزيز السلم والتحضير الديمقراطي الجامع لانتخابات حرة وسليمة .   كما رحبت جنوب السودان بالإتفاق مؤكدة إستعدادها التام لمساعدة الأطراف لتنفيذه، ونقلت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان لها، تهاني الرئيس سلفاكير.   ورحّبت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس"، واشارت بانها  تشدّد على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي. وقالت البعثة الأممية  بان شركاء الانتقال سيحتاجون  إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.   ودوليا، أشاد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن بالاتفاق الذى توصل إليه الجيش السودانى ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقال بلينكن، فى تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى اليوم الاثنين، "شجعتني التقارير التي تفيد بأن المحادثات في الخرطوم ستؤدي إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإعادة حمدوك إلى منصبه ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق".   وحث بلينكن، كافة الأطراف السودانية على إجراء مزيد من المحادثات ومضاعفة الجهود لإكمال المهام الانتقالية المحورية، بقيادة مدنية على الطريق إلى الديمقراطية ، مضيفا "أكرر دعوتنا لقوات الأمن إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين".     ورحبت بريطانيا، وأعربت وزيرة شؤون إفريقيا بالخارجية البريطانية فيكي فورد، عن سعادتها باستمرار عبد الله حمدوك في منصب رئيس الوزراء، موضحة أنه على العسكريين الوفاء بالتزاماتهم بشراكة حقيقية مع المدنيين.   وقالت في تغريدة على تويتر إنه يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السودان وإجراء تحقيقات شفافة في "عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان".   كما رحبت دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الاوروبي وسويسرا باتفاق الاعلان السياسي وتم بموجبه  اعادة  حمدوك رئيسا للوزراء للحكومة الانتقالية بقيادة مدنية، مرحبا بتجديد الالتزام بالاعلان الدستوري لعام 2019 بوصفه اساس الانتقال نحو الديمقراطية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-18

تحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية"، انطلقت اليوم، السبت، الدورة العادية الـ36 لقمة الاتحاد الإفريقى التى تستمر لمدة يومين بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وفي كلمته الافتتاحية دعا رئيس المفوضية الإفريقي موسى فكي إلى تفعيل منطقة التجارة الحرة في القارة السمراء. وتفرض أزمة الغذاء وقضايا الأمن نفسها على أجندتها، وخلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إن دول القارة تقاوم الإرهاب رغم غياب التضامن فيما بينها. وأوضح فكي أن عدم الاستقرار في بعض مناطق القارة يغذي الإرهاب. وأشار المسؤول الأفريقي إلى أن عضوية الاتحاد في مجموعة العشرين تجعله شريكا في حل مشاكل وأزمات العالم. وأكد أيضا على ضرورة أن يكون للقارة حضور دائم في مجلس الأمن الدولي. من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية الارتقاء بمستوى علاقات التعاون العربي والإفريقي، مضيفا أن التحديات الراهنة تتطلب تقاسم الخبرات وتبادل الرؤى حول أفضل السبل للتعامل مع الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية الضاغطة. وقال أبو الغيط ـ في الجلسة الافتتاحية للدورة أن هذه القمة تنعقد في ظل وضع دولي دقيق ومضطرب فرضته الحرب الأوكرانية الروسية والتبعات التي نجمت من تفاقم لأزمتي الغذاء والطاقة، التي تعاني منها الكثير من الدول العربية والإفريقية .. ولا شك أن هذه التحديات الخطيرة التي تواجه دولنا خاصة على الصعيد الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر جراء التضخم المصحوب والركود تدفعنا إلى تقاسم الخبرات وتبادل الرؤى حول أفضل السبل للتعامل مع هذه الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية الضاغطة. وأشار إلى أن التعاون العربي الإفريقي منذ تأسيسه في عام 1977 يستند إلى مصالح مشتركة وتاريخ طويل ووجهات نظر متقاربة لكثير من القضايا العالمية، وما من شك في أن المفتاح الحقيقي لعلاقات ناجحة ومثمرة هي الإدراك المتبادل من كل طرف لشواغل الطرف الآخر وتطلعاته والرغبة الصادقة في الوصول إلى معادلة تحقق المصلحة للجميع عبر توظيف الإمكانات الهائلة في هذه الشراكة في شتى المجالات لما فيه الخير للشعوب العربية والإفريقية. وتابع أبو الغيط : "إن هذه القمة اليوم تنعقد تحت شعار تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وهو موضوع يتسق مع أهداف وأولويات الجامعة العربية، فمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تعد من أهم خطوات تفعيل التكامل الاقتصادي العربي". وأكد وجود رغبة عربية في الارتقاء بمستوى علاقات التعاون مع إفريقيا خاصة أن هناك مشروعا لتطوير منطقة تجارة حرة عربية إفريقية في خطة العمل العربية الإفريقية المشتركة. وشدد على ضرورة الحاجة إلى مواصلة العمل وتكثيفه في المرحلة المقبلة حيث من المنتظر أن تعقد القمة العربية الإفريقية الخامسة العام الجاري في المملكة العربية السعودية ولا شك أن التحديات والاستحقاقات المتعلقة بهذه الشراكة تتطلب الكثير من العمل الجاد والجهود المتضافرة في التحضير الجيد لأعمال هذه القمة. من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الاتحاد الأفريقي يتخذ الخطوات البنائة من أجل تحقيق التنمية في القارة الأفريقية. وأكد جوتيريش خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية أن القارة الأفريقية مهيأة للتقدم . وأشار إلى أن القارة الأفريقية زاخرة بالموارد الطبيعية ومميزاتها الكبيرة والمتمثلة في شعوبها والتي تمثل الثقافات واللغات المتنوعة. وأضاف أن العلاقات بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أصبحت أقوى من ذي قبل، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الشعوب الأفريقية تتحمل أكبر وطأة من الأزمات التي ضربت العالم مؤخرا . وأوضح أن القارة الأفريقية تحتاج إلى العمل الاقتصادي، مبينا في الوقت ذاته أن أفريقيا غنية بالإمكانات ولكنها ليست غنية بالدعم العالمي. وخلال الجلسة، سلم رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني رئاسة الاتحاد الأفريقي من الرئيس السنغالي ماكي سال . وقال رئيس السنغال ماكي سال ـ في خطاب تسليم رئاسة الاتحاد الأفريقي ـ إنني أتقدم بالتهنئة للرئيس غزالي عثماني وأعضاء المجلس على انتخابهم ، مضيفا أن هذه المهمة كبيرة بالنظر إلى السياق القاري والدولي، إلا أننا واثقون في قدرتهم على خدمة الاتحاد الأفريقي . وأكد ضرورة تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية، مضيفا أن هذ الأمر يتطلب حشد جميع الجهود، مجددا التزامه بالعمل والتعاون مع الرئيس غزالي عثماني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-12-30

أكدت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن قوات إريتريا تنسحب من مدينتين في إقليم تيجراي. وفى وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" أطراف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين كبار قادة الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إلى المضي قدما على وجه السرعة في ترجمة هذا الاتفاق إلى تحسينات ملموسة للمدنيين على الأرض، بما في ذلك تسريع تيسير وصول المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية. ورحب "جوتيريش" -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- بالاتفاق الذي يمهد للوقف الدائم للأعمال العدائية، وأثنى على الجانبين لتوقيعهما اتفاق السلام، مشيدا بجهود فريق الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى على عمله في تسهيل هذا الاتفاق. وأشار جوتيريش إلى أن الاتفاق يعد خطوة أولى حاسمة تمهد الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة دون عوائق واستئناف الخدمات العامة، مؤكدًا أن التكلفة البشرية لهذا الصراع مدمرة. وكان الأمين العام قد جدد استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه العملية الحاسمة، وحث جميع الإثيوبيين على اغتنام هذه الفرصة من أجل السلام، متعهدًا بتقديم دعم الأمم المتحدة الكامل. وأعربت أليس وايريمو نديريتو مستشارة الأمم المتحدة  الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتجدد للنزاع في منطقة تيجراي والذي تنخرط فيه الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها وقوات تدعم سلطات تيجراي. جاء ذلك لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة وفق بيان المستشار الأممية ،وقال البيان إن استهداف المدنيين على أساس العرق أو الانتماء المتصور للأطراف المتحاربة لا يزال يمثل سمة رئيسية للنزاع، ويزداد سوءا بسبب المستويات المرعبة لخطاب الكراهية والتحريض على العنف. وكررت نديريتو النداءات العاجلة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، الداعية إلى وقف فوري للأعمال العدائية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-03-16

قال أسامة عبد الخالق، سفير مصر لدى إثيوبيا، إن جهود مصر في محاربة الإرهاب، استهدفت تفكيك المنظومة الفكرية الفاسدة التي تروج للفكر الذي يرفض الآخر ويُكفِّرُه، بالإضافة إلى استعادة سلطات إنفاذ القانون السيطرة على كل الجماعات الإرهابية التكفيرية الخارجة عن القانون، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تحظى باحترام الأفارقة. وأضاف، خلال تصريحات للبث المشترك لقنوات "سي بي سي، أون إي، دي إم سي، الحياة"، من مدينة أسوان التي تستضيف ملتقى الشباب العربي الأفريقي، أن مصر عملت أيضًا عملت على تجفيف منابع الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات مفيدة جدًا على مستوى القارة. وانطلقت فعاليات ملتقى الشباب العربي الأفريقي، مساء اليوم، في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الدولة، وبمشاركة أكثر من 1500 شاب إفريقي وعربي. وشهدت مدينة أسوان وصول الوفود المشاركة في الملتقى من مختلف الجنسيات الأفريقية والعربية، وسط حضور مكثف لوسائل الإعلام الدولية، وخاصة الأفريقية والعربية لكونه الحدث الأهم الذي يجمع بين المنطقتين الأفريقية والعربية. ويعد ملتقى الشباب العربي والأفريقي إحدى فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms)، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظرائه في جميع أنحاء العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، وذلك من خلال تنظيم عدة فعاليات على مدار العام.ويشارك في فعاليات الملتقى موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وحفيد الزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، إلى جانب مريم المنصوري، أول سيدة طيار مقاتل من الإمارات، وهي أول إمارتية تحمل رتبة رائد طيار في سلاح الطيران الإماراتي. ويأتي ملتقى الشباب العربي الأفريقي تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد في نسخته الثانية في نوفمبر 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ؛ والتي نصّت على إقامة ملتقى للشباب العربي والأفريقي بمدينة أسوان. وتدور أجندة الملتقى 2019 حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والأفريقي، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي العام الجاري، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء. كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان احتفالاً بكونها عاصمة الشباب الأفريقي لعام 2019، فيما يتزين شعار الملتقى بألوان متعددة مستمدة من ثقافة وروح مدينة أسوان؛ المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على أفريقيا. ورفعت وزارة الصحة حالة الاستعداد للدرجة القصوى بجميع مستشفيات محافظة أسوان تزامنا مع انطلاق متلقى الشباب العربي الأفريقي، وجرى الدفع بـ40 سيارة إسعاف مجهزة عناية مركزة، و3 لنش إسعافي لتأمين فعاليات الملتقى، كما جرى تزويد قاعة المؤتمرات بوحدة رعاية فائقة، فضلا عن 2 عيادة طبية مجهزة ومزودة بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية المتكاملة. كما أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني القصوى لتأمين فعاليات الملتقى، إلى جانب اتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية المشددة منها تشديد الإجراءات في جميع المواقع بأسوان والمناطق المؤدية لها، علاوة على امتداد إجراءات التأمين؛ لتشمل كل المواقع الشرطية، وفي مقدمتها أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، وكذلك السجون والليمانات والمطارات.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-26

قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مساء اليوم، إنه تم الاتفاق في القمة الإفريقية المصغرة، على ضرورة الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، يحفظ مصالح الدول الثلاث "مصر، إثيوبيا، والسودان". وأوضح حمدوك، أنه تم الاتفاق على أن يتم تأجيل ملء خزان سد النهضة، إلى ما بعد التوقيع على اتفاق، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وأضاف المسؤول السوداني: أكدت القمة المصغرة على بدء مفاوضات سد النهضة على مستوى اللجان الفنية فورا بغية الوصول إلى اتفاق في غضون أسبوعين وأوضح حمدوك، "تحدثنا عن ضرورة أن يصل الجميع لحل يرضي جميع الأطراف وبإرادة ودعم من القادة الأفارقة". وحث رئيس الوزراء السوداني، مصر وإثيوبيا على ضرورة العودة لطاولة المفاوضات وبإرادة إفريقية للوصول إلى تفاهم حول قضية سد النهضة. وجاء ذلك خلال مخاطبته إنعقاد قمة إفتراضية عن سد النهضة اليوم، بوساطة من رئيس جنوب أفريقيا سيريل راموفوزا، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي الدكتور آبي أحمد، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، ورئيس وزراء مالي إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية "سونا". وأوضح حمدوك، أنه يؤمن بشعار "الحل الأفريقي للقضايا الإفريقية"، وأن القادة الأفارقة لديهم من الحكمة والقدرة ما يؤهلهم لحل مشكلاتهم بأنفسهم، مشيرا إلى ضرورة الوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الدول الثلاث، مؤكداً أن السودان ليس وسيطا محايدا، لكنه طرف أصيل في قضية سد النهضة، وأن السودان أكبر المستفيدين من السد، كما أنه سيكون أكبر المتضررين في حال وجود مخاطر، ولذلك فهو يحث مصر وإثيوبيا على ضرورة العودة العاجلة للتفاوض، وبإرادة إفريقية للوصول إلى تفاهم حول القضية. وساد الاجتماع روح إيجابية بين كل الرؤساء، الذين تحدثوا عن ضرورة أن يصل الجميع لحل يرضي جميع الأطراف وبإرادة ودعم من القادة الأفارقة. وأكد المتحدثون جميعا أن المفاوضات السابقة، حلت ما بين 90 % إلى 95% من القضايا، ولم يتبقى إلا القليل الذي سيتحقق بفضل توفر الإرادة والعزيمة. وأمن الحاضرون، على أن تبدأ مفاوضات على مستوى اللجان الفنية فورا، بغية الوصول إلى اتفاق في غضون أسبوعين والمقترحة من الجانب الأثيوبي، وتم الاتفاق على أن يتم تاجيل ملء الخزان إلى ما بعد التوقيع على اتفاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-24

قال رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم"،السفير فرانسيسكو ماديرا، إن البعثة ستوفر مساعدات إغاثية طبية بقيمة 87 ألف دولار لمدينة "بلدوين" الواقعة في ولاية "هيرشبيلي"، إثر تعرضها لفيضانات مدمرة، وذكرت إذاعة "شبيلي" الصومالية، اليوم، أن ماديرا تفقد المدينة المتضررة، معربا عن تضامن الاتحاد مع سكان المدينة، وفقا لما ذكرتته وكالة أنباء "الشرق الاوسط". وأوضح ماديرا: "لقد كلفني رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي أن أبلغ سكان (بلدوين) أن الاتحاد الأفريقي معهم، لقد أتيحت لي الفرصة أن أتجول في المدينة، ولقد رأيت حجم الدمار الذي سببته الفيضانات"، كما اجتمع رئيس بعثة "أميصوم" مع نائب رئيس ولاية "هيرشبيلي" علي حسين وعدد من المسؤولين البارزين بالجيش الصومالي، وبحثوا الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولاية، وتعهد بالعمل على إعادة فتح الطرق الرئيسية بالولاية المؤدية للعاصمة "مقديشيو" من أجل تسيير حركة الأشخاص والبضائع والخدمات.  وأدت الفيضانات العارمة التي غمرت مناطق كثييرة في الصومال إلى تشريد أكثر من 270 ألف شخص نهاية أكتوبر الماضي، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وأضافت "أوتشا" أن من بين المشردين هناك 230 ألفاً في منطقة بلدوين في مركز البلاد، حيث دمرت الأمطار الغزيرة الأراضي الزراعية والبنى التحتية بسبب فيضان نهر "شبيلي"، وفقال ما ذكرته قناة "يورو نيوز" الإخباربية الأوروبية، في مطلع الشهر الجاري. ووفقا لمجلس اللاجئين النرويجي فإن عدد الصوماليين الذين باتوا من دون مأوى بسبب الجفاف والفيضانات فضلا عن الصراع الدموي، وصل إلى نحو 575 ألف شخص في العام 2019. وتسببت الفيضانات بقطع التيار الكهربائي وتدمير المخازن الاحتياطية للغذاء، وتشير التقارير إلى أن الأطفال والأمهات وكبار السن يتهددهم خطر الجوع والمرض بحسب بيان مكتب "أوتشا".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-04-16

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قادة الجانبين في السودان، إلى وقف الأعمال العدائية على الفور واستعادة الهدوء وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، وأدان بشدة اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة دعا الأمين العام الدول الأعضاء بـ الأمم المتحدة في المنطقة إلى دعم جهود استعادة النظام والعودة إلى المسار الانتقالي. وقال بيان منسوب للمتحدث باسمه، إن أي تصعيد آخر للقتال سيخلف أثرا كارثيا على المدنيين وسيفاقم الوضع الإنساني الصعب في السودان. وأشار البيان إلى أن الأمين العام يتواصل مع قادة المنطقة، مجددا التزام الأمم المتحدة بدعم شعب السودان في جهوده لاستعادة الانتقال الديمقراطي وتحقيق تطلعاته لبناء مستقبل سلمي وآمن. وفي وقت لاحق ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة على موقع تويتر، أن الأمين العام تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي حول كيفية تهدئة الوضع في السودان. وأضاف أن الأمين العام تحدث مع الفريق عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو، داعيا إلى الوقف الفوري للعنف والعودة إلى الحوار. وعرض الأمين العام بذل مساعيه الحميدة، بالتنسيق عن كثب مع الجهود الجارية، لاستعادة الأمن وإكمال العملية السياسية الدائرة. بدوره، أعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية «مارتن جريفيث» عن القلق البالغ بشأن التطورات الأخيرة في السودان. وقال إن ما يقرب من 16 مليون شخص، أي ثلث عدد السكان، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وحذر من أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى تدهور الوضع. ومن جهته، أبدى مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك القلق بشأن الاشتباكات المسلحة في السودان،  وأعرب عن تضامنه التام مع الشعب السوداني الذي يستحق ما هو أفضل من ذلك. وشدد على الحاجة لإعمال صوت العقل، بشكل عاجل، لوقف العنف والعودة إلى الطريق الواعد السابق نحو السلام والانتقال إلى الحكم المدني. ومن جانبها، أعربت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، عن صدمتها بشأن التطورات في السودان، الذي يزداد فيه الجوع كل عام. وأبدت تعاطفها مع الشعب السوداني مضيفة أن آخر ما يحتاجه الشعب، هو مزيد من انعدام الاستقرار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-08-28

سجلت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية، أمس الجمعة، ارتفاعاً عند إغلاق جلسات التداول في بورصة ‏‏‏‏‏نيويورك، ‏‏وأغلق ‏‏‏مؤشر «ستاندرد أند بورز 500»، مرتفعاً ‏‎39.37‎‏ نقطة، أو ‏‎0.88‎‏ %، ليحقق ‏‎4509.37‎‏ نقطة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» ‏‎242.68‎‏ نقطة، بما يعادل ‏‎0.69‎‏%، ليسجل  ‏‎35455.80‎‏ نقطة، فيما صعد مؤشر«ناسداك المجمع» ‏‎183.69‎‏ نقطة أو ‏‎1.23‎‏ % إلى ‏‎15129.50‎‏ نقطة.‏ وفي سياق متصل، سجلت أسعار النفط، أمس الجمعة، مكاسب 2% في جلسة ختام الأسبوع، مع وقف شركات الطاقة للإنتاج الأمريكي في خليج ‏المكسيك قبل وصول إعصار «إيدا» للخليج أوائل الأسبوع الجاري.‏‏ وارتفعت العقود الآجلة لـ«خام برنت»، 1.63 دولار بنحو 2.3% لتبلغ عند التسوية 72.70 ‏دولارا للبرميل.، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.32 دولار أو2% ليبلغ سعر التسوية 68.74 ‏دولارا.‏ من جانبه، أعلن «صندوق النقد الدولي»، أن الأردن، ينوي  إصدار سندات «يورو بوند» بقيمة 500 مليون دولار أمريكي خلال عام 2021.  وتوقع «صندوق النقد»، في تقرير، المراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المبرم مع الأردن،  ارتفاع الدين العام للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% في 2021، فيما سيبدأ مسار الدين بالتراجع بعد نهاية العام الجاري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف الصندوق، أن الأردن طلب زيادة حجم برنامج التمويل الممدد بنحو 200 مليون دولار، ما يعني 144 وحدة حقوق سحب أو ما يشكل 42% من الحصة الكلية. وووفقا لقناة «المملكة» الأردنية، فإن سندات «اليوروبوند» هي عبارة عن  وسيلة اقتراض تلجأ إليها الحكومة من الأسواق العالمية، ويشترط فيها تسديد المبلغ المقترض كاملا بعد انتهاء فترة الاستحقاق، وكان آخر إصدار قامت به الحكومة الأردنية بقيمة 1.750 مليار دولار، في عام  2020. لتسديد ديون مستحقة سابقا على الأردن. وفي سياق آخر، قال رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، أمس الجمعة، إن القارة الأفريقية بحاجة إلى استثمارات في الأمن والسلام،  مشيرا-خلال كلمته على هامش مشاركته في قمة «ميثاق مجموعة العشرين مع أفريقيا» التي انعقدت في العاصمة الألمانية «برلين» بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة والأعضاء بمجموعة العشرين، إلى أن القارة بحاجة إلى الاستثمارات في التنمية، إضافة إلى تعزيز السلام والأمن، وميثاق المجموعة العشرين، مبادرة ألمانية، تأسست خلال ترأس ألمانيا لمجموعة العشرين في عام 2017، بهدف بناء شراكة دولية مع أفريقيا لتحسين فرص الاستثمار فيها، وتضم المجموعة: مصر والمغرب والسنغال وإثيوبيا وبنين وبوركينا فاسو وساحل العاج وغانا وغينيا ورواندا وتوجو وتونس. بدوره، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده تمر بظروف استثنائية حتمت اتخاذ تدابير استثنائية، ليس نتيجة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» فحسب، وإنما أيضا بسبب الأزمة السياسية التي مازالت قائمة فيها، وفقا لما ذكرته وكالة  «واس» السعودية. وأكد سعيد، خلال مشاركته لمبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين وأفريقيا، أن الشراكة بين مجموعة العشرين والدول الأفريقية، لابد ألا تقتصر على المستوى الاقتصادي، وإنما يجب أن تشمل كذلك المبادئ والقيم، وأولها التمسك الكامل بفكرة القانون، كما ضمنتها الصكوك الدولية والإقليمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-09-28

أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، أمس الخميس تبني الاتحاد الأفريقي لمبادرة السودان وجهوده لإحلال السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى ضمن إطار المبادرة الأفريقية للسلام والمصالحة، وتم الإعلان بحضور الأمين العام للأمم المتحدة وجميع وزراء خارجية دول جوار أفريقيا الوسطى وعدد من وزراء الدول الأفريقية والغربية، وفقا لما ذكرته "المركز السوداني للخدمات الصحفية". وسبق هذا الإعلان انعقاد اجتماع ثلاثي ضم رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستن أركانج تواديرا ووزير الخارجية السوداني الدكتور الدرديري محمد أحمد ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي موسى فكي ووزيرة خارجية رواندا لويز موشيكوابو التي ترأس بلادها الدورة الحالية لقمة الإتحاد الأفريقي. وأكّد الاجتماع على قبول جميع الأطراف المعنية لمبادرة السودان وجهوده التي تصب في المبادرة الافريقية وتسريع عملية السلام في أفريقيا الوسطى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-07-07

يُعد رفع الظلم عن قارة أفريقيا من أهم العناوين العريضة للعمل الوطني بالقارة السمراء، حسبما أكد الإعلامي نشأت الديهي، خلال حديثه عن القمة الاستثنائية، التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، اليوم، بالنيجر، قائلا إن السيسي يقوم بالنحت في الصخر من أجل مصلحة القارة بالكامل والقضاء على الإرهاب. وقال "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، اليوم، أن إنشاء منطقة تجارة حرة إفريقية بين الدول الأفريقية سيعود بالنفع على الشعب الأفريقي، حيث إنه بحلول عام 2022 سيصل التبادل التجاري بين الدول الأفريقية إلى 60%، مضيفا، "الفرصة الآن في يد المصدرين والصناع حتى تبدأ مرحلة جديدة في القارة الأفريقية". وأعرب الإعلامي عن سعادته بالتصريحات، التي أدلي بها موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال القمة الأفريقية الاستثنائية، التي عقدت، اليوم، بالنيجر، وذكره للرئيس الراحل جمال عبدالناصر وفخره بما يحدث في القمة. وأوضح الديهي أن إنشاء منطقة تجارة حرة في القارة الأفريقية حلم قديم كان قد ذرع بذرته الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مشيرا إلى تحقيق هذا الحلم الآن على يد زعامات الدول الأفريقية، "الرئيس عبدالفتاح السيسي يدشن هذا الحلم الآن من عاصمة النيجر، بحضور الزعماء الأفارقة وسط فرحة إفريقية غامرة". ومن ناحية أخرى، شن الإعلامي، هجوما حادا على اتحاد الكرة المصرية بعد خروج مصر من بطولة كأس الأمم الإفريقية عقب الهزيمة من جنوب أفريقيا بهدف مقابل لا شيء في الدور الـ 16 من البطولة، موضحًا أن اتحاد الكرة، الذي وصفه بـ"الفاسد" تعاقد مع المدرب "الفاشل" خافيير أجيري مدرب المنتخب الوطني، محملا إياهم مسؤولية الهزيمة. وطمأن الجماهير المصرية وأكد أن كل من أخطا بحق مصر في هذه البطولة ستتم محاسبته، موضحا أنه كانت هناك "محسوبية وكوسة في اختيار اللاعبين، وهذا الظلم وراء الهزيمة"، موجها حديثه لمجلس اتحاد الكرة، "إنتم خذلتونا الله يخذلكم، كسفتونا الله يكسفكم، لا يليق بالمنتخب واتحاد الكرة أن يترأسه أعضاء بهذا الشكل، لا يشرفني أن يكون في اتحاد الكرة مثل هذه الغوغائية". وعلى جانب آخر، احتفى الديهي، بمرور الذكري الثانية لوفاة العقيد أحمد المنسي، قائد كتيبة الصاعقة 103، قائلا إن الشهيد ترك سيرة عطرة ومنيرة للأجيال القادمة، موضحا أنه لولا ما فعله الشهيد أحمد المنسي وغيره من شهداء القوات المسلحة ووزارة الداخلية، ما كانت مصر دولة قوية وباقية. ووجه "الديهي"، التحية لأهالي الشهداء، قائلا، "تحية واجبة لروح الشهيد أحمد المنسي وغيره من الشهداء، لن ننسي بطولاتهم، وهذه الدماء الطاهرة التي روت الأرض وسترت العرض"، كما ذكر أن الدولة كان مُخطط لها أن تزول، وكان مُخطط للجيش المصري أن ينكسر، ولكن لولا تضحيات هؤلاء الشهداء، ما كنا سنتحدث الآن بهذا الصوت وبهذه القوة. و استنكر الإعلامي، البيان، الذي أطلقه المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين يعتذرون فيه عن الجرائم التي وقعت خلال فترة حكمهم للبلاد، ومزق بيان الإخوان على الهواء، وقال، "هذا البيان هو والعدم سواء، لا يستحق إلا أن يكون في سلة المهملات". وأوضح أن قرار التصالح مع جماعة الإخوان ليس بيد السلطة ولكن بيد الشعب المصري، الذي  أصدر حكم الإعدام على جميع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية. ووجه الديهي رسالة للقيادات المتبقية بالخارج من قيادات الإخوان، قائلا، "بقول للإخوان ولقيادات الإخوان المتبقين أنتم لستم خطأ ولكنكم خطيئة وخوارج هذا الزمان، هذه الدماء التي سالت في البلاد أنتم من تسببتم بها، بهذه الأفكار التي تمثل خروج عن صحيح الدين، وستقابل بما تستحق به". وأضاف أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ضغط على أجهزة أمن إحدى الدول الأوروبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المتهمين في قضية خلية "الأمل الإخوانية"، مضيفا، "القبض على خلية الأمل جعل الإخوان في حالة ارتجاف، هتقلب الموازين على الإخوان في الخارج، لأنها قضية تجسس وتواصل مع أجهزة استخبارات بالخارج". وفي نهاية الحلقة، استعرض الديهي، إنفوجراف يرصد انهيار الليرة التركية أمام الدولار منذ عام 2018 وحتى عام 2019، مستنكرًا عدم حديث القنوات التركية أو فضائية الجزيرة عن انهيار الاقتصاد التركي، قائلا: "أتحدى هذه الأبواق الإعلامية النجسة في تركيا أو قطر أو الجزيرة أن تأتي بهذا التحليل، أو أن تتحدث عن انهيار الاقتصاد التركي". واستطرد: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجنون بمصر وسايب اللي بيحصل عنده في تركيا، مكانه الطبيعي سيكون في مستشفى للأمراض العقلية بإسطنبول هو وكل من معه". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: