تيجراي

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning تيجراي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning تيجراي. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with تيجراي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with تيجراي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with تيجراي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with تيجراي
Related Articles

الشروق

2025-05-09

أدلت الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، أول متهمة في محاكمة وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو مارادونا، بأقوالها أمام محكمة سان إيسيدرو. وقالت كوساتشوف إن مارادونا رفض مواصلة علاجه في مركز طبي، كما أن عائلته عارضت إدخاله قسرًا، رغم أن ذلك كان من الممكن أن ينقذ حياته. وتابعت أمام محكمة الدائرة الجنائية الثالثة، في سان إيسيدرو: "كان من الأفضل استمرار إعادة التأهيل في مركز طبي، لكنه لم يرغب في ذلك، والعائلة رفضت الإدخال القسري بسبب تجارب سابقة سيئة". وأُدخل مارادونا عيادة أوليفوس، من 3 إلى 11 نوفمبر 2020، ثم نُقل إلى منزل في تيجري، بوينوس آيرس، حيث توفي في 25 نوفمبر. ولا تزال ظروف قرار العلاج المنزلي محل جدل. وأوضحت كوساتشوف أن الاجتماعات مع العائلة والأطباء، بمن فيهم الطبيب ليوبولدو لوكي، قررت الرعاية المنزلية. وقد حمّل عدد من الشهود مسؤولية هذا القرار، لكل من الأطباء المشرفين على مارادونا وأفراد عائلته، مؤكدين أنه اتُّخذ في اجتماع حضره الجميع قبيل نقله. ويواجه المتهمون السبعة، بمن فيهم كوساتشوف، تهمة "القتل البسيط مع القصد الاحتمالي"، بعقوبة تصل إلى 25 عامًا. وستحاكم الممرضة جيزيلا مدريد أمام هيئة محلفين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-20

فرض برلمان إثيوبيا، اليوم الخميس، ضريبة جديدة على جميع العاملين، ضمن إجراءات لسد العجز المالي الناجم عن توقف التمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. سوف يتم توجيه أموال الضرائب إلى صندوق إثيوبي لمواجهة مخاطر الكوارث من أجل تسديد تكاليف المشاريع التي كانت تمولها في السابق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكبر شريك لأثيوبيا في جهود التنمية والإنسانية. وتواجه إثيوبيا، صراعات متكررة في بعض من مناطقها تشمل تيجراي، التى تتعافي من صراع استمر عامين وأمهرة وأوروميا. وأدت هذه الصراعات لوجود الملايين في حاجة للمساعدات الغذائية والرعاية الصحية. وسوف يتم تطبيق الضريبة الجديدة على القطاعين الخاص والعام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-17

 نشر موقع Critical Threats تقريرا أعده الكاتب ليام كار، والكاتبة كاثرين تيسون، حذرا فيه من مخاطر تحول الصراع على السلطة فى إقليم تيجراى بشمال إثيوبيا إلى حرب أهلية جديدة، والتى قد تتسع لحرب بين إثيوبيا وإريتريا، مما ينذر باندلاع أزمة اقتصادية وإنسانية وأمنية، ستمتد تداعياتها إلى جميع أنحاء أفريقيا، بل وحتى إلى أوروبا... نعرض أبرز ما جاء فى التقرير كما يلى:   فى 11 مارس الحالى، هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى (TPLF) الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراى (TIA) المدعومة من الحكومة الإثيوبية، مما يهدد بإشعال حرب أهلية أخرى فى إثيوبيا. قامت قوات الجبهة الشعبية بتفكيك المكاتب المحلية للإدارة المؤقتة وفتحت النار على العزل، واحتجزت أعضاء مجلس وزراء الإدارة المؤقتة فى ثلاث مناطق على الأقل. من جانبها، أوقفت الإدارة المؤقتة ضباطا رفيعى المستوى وحذرت من أن بعض القوات التيجرية كانت تستعد «لانقلاب صريح». كما دعت الإدارة المؤقتة فى 12 مارس الحالى المجتمع الدولى والحكومة الفيدرالية الإثيوبية إلى «ممارسة كل الضغوط اللازمة» على القوات المناهضة. ومنذ ذلك الحين، حذرت العديد من الحكومات الأوروبية من السفر إلى إثيوبيا وشجعت رعاياها على المغادرة أو تخزين الإمدادات فى حالة تدهور الوضع. إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى هى جماعة شبه عسكرية عرقية قومية وحزب سياسى مقره فى منطقة تيجراى الشمالية فى إثيوبيا، حاربت الحكومة الإثيوبية فى حرب أهلية من عام 2020 حتى معاهدة بريتوريا للسلام فى عام 2022. عيّن رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد، الإدارة المؤقتة فى مايو 2023 كجزء من اتفاقية بريتوريا واختار جيتاتشو رضا زعيمًا لها. تم توجيه اتهامات إلى الإدارة المؤقتة بالعمل لصالح الحكومة الفيدرالية، إذ لم يتم تنفيذ العديد من جوانب اتفاقية بريتوريا، بما فى ذلك نزع سلاح قوات دفاع تيجراى بالكامل. وأدت هذه الإخفاقات إلى توترات بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى من جانب والإدارة المؤقتة والحكومة الفيدرالية الإثيوبية من جانب ثان. •  •  • يقول كاتبا التقرير إن معركة الشرعية بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى والإدارة المؤقتة بدأت فى أكتوبر 2023 ووصلت ذروتها إلى الاستيلاء العنيف على السلطة فى 11 مارس الحالى. جذور المشكلة تعود إلى رفض الإدارة المؤقتة حضور العديد من أعضاء جبهة تحرير شعب تيجراى فى أكتوبر 2023 اجتماع للجبهة دون موافقة الإدارة المؤقتة. تفاقمت التوترات عندما رفضت لجنة الانتخابات الإثيوبية طلب الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى بإعادة تأسيسها كحزب سياسى فى أغسطس 2024. ثم تبادل الطرفان الاتهامات بالفساد، ووجهت الإدارة المؤقتة اتهامات لجبهة تحرير تيجراى «بالتخطيط لانقلاب» فى سبتمبر 2024، مما دفع أكثر من 200 ضابط متحالف مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى إلى الدعوة لحل الإدارة المؤقتة فى يناير 2025. يضيف الكاتبان: قد تتصاعد الحرب الأهلية المشتعلة فى تيجراى إلى حرب بالوكالة أو حرب إقليمية بين الخصمين القديمين إثيوبيا وإريتريا، حيث تسعى إريتريا إلى إضعاف إثيوبيا وتفتيتها بينما تسعى إثيوبيا إلى الوصول إلى البحر الأحمر. وهناك تحذيرات غربية من أن إريتريا وإثيوبيا فى «المراحل النهائية» من الاستعدادات للحرب وأن الصراع بين الجانبين يبدو حتميًا. من جانبها، نفذت إريتريا تعبئة عسكرية فى فبراير الماضى، فى المقابل نشرت إثيوبيا قوات باتجاه الحدود الإريترية فى مارس الحالى.   •  •  •   كانت إريتريا وإثيوبيا خصمين شرسين منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين، بعد وقت قصير من حصول إريتريا رسميا على الاستقلال بموافقة إثيوبيا فى عام 1993. وأدت التوترات الاقتصادية والنزاعات الحدودية إلى الحرب الإريترية الإثيوبية فى مايو 1998، واستمرت الدولتان فى عسكرة حدودهما المشتركة، ودعمت كل منهما جماعات المعارضة داخل الدولة الأخرى لزعزعة الاستقرار وذلك فى العقود التى أعقبت اتفاق السلام فى عام 2000. من المرجح أن تستغل إريتريا علاقاتها مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى المناهض للإدارة المؤقتة لإضعاف وتفتيت الأخيرة. وسيكون تجدد الحرب فى تيجراى أو نشوب حرب إقليمية بين إريتريا وإثيوبيا بمثابة أزمة اقتصادية وإنسانية وأمنية فى القرن الأفريقى سترتب آثارا فى جميع أنحاء القارة وأوروبا. إذ أن الصراع من المرجح أن يؤدى إلى موت ودمار «هائل» نظرًا للجيوش الكبيرة لإريتريا وإثيوبيا. ويمكن أن تنتشر الحرب فى جميع أنحاء إثيوبيا وتؤدى إلى عنف بدوافع عرقية بسبب وجود عدد لا يحصى من الجماعات المسلحة القائمة على أساس عرقى. •  •  • ومع ذلك، بالنسبة للأطراف الدولية، مثل الصين وتركيا ودول الخليج، فيمكنها أن تسعى إلى العمل على استقرار الوضع بسبب علاقاتها واستثماراتها الكبيرة فى إريتريا وإثيوبيا. إذ استثمرت الصين مليارات الدولارات الأمريكية فى إثيوبيا، وهى الشريك التجارى الأكبر لها، ولديها اتفاقية دفاع معها للتدريب المشترك ونقل التكنولوجيا. أما تركيا فهى ثانى أكبر مستثمر أجنبى فى إثيوبيا بعد الصين، وقدمت طائرات بدون طيار لأديس أبابا خلال حرب تيجراى، وأظهرت علاقاتها القوية مع نظام آبى عندما توسطت فى اتفاقية الوصول إلى الموانئ بين إثيوبيا والصومال فى عام 2024. من جانبهما، ساعدت كل من الإمارات والسعودية فى التوسط لاتفاق السلام لعام 2018 بين إريتريا وإثيوبيا. كما تتمتع روسيا بعلاقة قوية مع إريتريا، بل ناقشت تأمين ميناء على ساحل إريتريا على البحر الأحمر فى عام 2023، وفى نفس الوقت تتعاون مع إثيوبيا بانتظام فى منتديات مثل قمة روسيا وأفريقيا ومجموعة البريكس. •  •  • يختتم الكاتبان تقريرهما بالإشارة إلى تأثير الحرب بين إريتريا وإثيوبيا على زعزعة استقرار منطقة البحر الأحمر، مما قد يفرض ضريبة اقتصادية عالمية. وبالفعل كانت قد أدت هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس فى عام 2023 إلى رفع تكاليف الشحن بسبب ارتفاع أسعار التأمين والتحديات اللوجستية التى تفرضها الطرق البديلة حول إفريقيا. ولم ترجع هذه التكاليف بعد إلى مستويات ما قبل أكتوبر 2023. والأكثر احتمالا أن يزيد الصراع الإقليمى بين إثيوبيا وإريتريا من خطر حدوث اضطرابات إضافية فى البحر الأحمر. ناهينا عن أن الحرب فى إثيوبيا من شأنها أن تخلق فرصًا للجماعات الإرهابية من خلال توسيع نطاق عدم الاستقرار الممتد عبر إفريقيا من دول الساحل التى تعانى من التطرف الدينى فى غرب إفريقيا إلى الصراعات العديدة فى القرن الإفريقى. من جانب آخر، السودان فى حالة حرب أهلية منذ عام 2023، وقد تسببت التوترات المتصاعدة بسرعة فى جنوب السودان فى مخاوف من أنه قد ينزلق مرة أخرى إلى حرب أهلية مفتوحة لأول مرة منذ عام 2018. كما لا تزال الصومال مجزأة بشدة بين الحكومة الفيدرالية المدعومة دوليًا وحركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، كما تواصل الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران مع حركة الشباب لدعم جهودها لزعزعة استقرار البحر الأحمر. وبالنسبة للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية اللتين شجعتا أتباعهما على الاستفادة من الحرب الأهلية السودانية لإنشاء ملاذات آمنة فى السودان، فمن المرجح أن يفعلا الشيء نفسه فى إثيوبيا، خاصة فى ضوء جهود التجنيد التى يبذلها تنظيم الدولة الإسلامية بين الجماعات العرقية فى إثيوبيا. الحرب فى إثيوبيا ستؤدى أيضا إلى تفاقم أزمة اللجوء فى القرن الأفريقى وزيادة تدفقات الهجرة، مما سيؤثر على أوروبا ودول الخليج.   ترجمة وتلخيص: ياسمين عبداللطيف   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-04

اتهم قادة جماعة مسلحة في منطقة أمهرة بإثيوبيا، الخميس، الإدارة في إقليم تيجراي بأنها "تقرع طبول الحرب"، وذلك بسبب خطط لإعادة مئات الآلاف من سكان تيجراي إلى مناطق استولى عليها مسلحو أمهرة خلال حرب أهلية. وقال ممثل جماعة "فانو" المسلحة في أمهرة، بيني ألاماو، في وقت متأخر الخميس: "إنهم يقرعون طبول الحرب. لن نتسامح مع أي شخص يحاول فرض القوة والغزو"، فيما حضر الإفادة قادة يمثلون 3 من أصل 4 أفرع رئيسية للجماعة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. يأتي ذلك، بعدما قال نائب رئيس إدارة تيجراي المؤقتة الجنرال تادسي ووريدي، إن مسئولي تيجراي "اتفقوا مع الحكومة الاتحادية على وضع اللمسات الأخيرة على خطط عودة النازحين بحلول السابع من يونيو المقبل، لمنطقة واحدة وبحلول السابع من يوليو المقبل لمنطقة أخرى". وأضاف تادسي أن المسلحين في المنطقة "سيلقون السلاح وسيتم تشكيل إدارات حكم محلية جديدة، إذ تعهد وزير دفاع الحكومة الاتحادية في وقت سابق بحل الإدارة غير الشرعية في هذه المناطق". في المقابل، يقول قوميون في أمهرة، إن لديهم "حق تاريخي" في الأرض، فيما وصف قادة جماعة مسلحة في أمهرة معروفة باسم "فانو" تصريحات تادسي بأنها "استفزازية". *نزاع المناطق وظل مستقبل مناطق محل نزاع في شمال إثيوبيا نقطة حساسة بين تيجراي وأمهرة منذ نهاية الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 2020 و2022، التي قاتل فيها مسلحون من أمهرة إلى جانب قوات الحكومة الاتحادية ضد متمردي تيجراي. وسقط مئات الآلاف من الضحايا في الحرب، فيما وقعت بعض أسوأ أعمال العنف في المنطقتين اللتين تشكلان، بموجب الدستور الاتحادي، الأجزاء الجنوبية والغربية من تيجراي، كما فرّ مئات الآلاف من عرقية تيجراي وشكل مسلحو أمهرة إدارة حكم خاصة بهم. وطرد الجيش الإثيوبي عناصر الميليشيا المحلية من مدينتين رئيسيتين بإقليم أمهرة في أول تقدم كبير يحرزه في ميدان المعركة منذ اندلاع القتال، الأسبوع الماضي. وفي أكبر أعمال عنف منذ نهاية الحرب، قالت الأمم المتحدة إن اشتباكات اندلعت الشهر الماضي بين مسلحين من أمهرة وتيجراي في إحدى المناطق المتنازع عليها، ما أجبر نحو 50 ألفاً على الفرار. ورغم تحالف الطرفين وقت الحرب في تيجراي، يقاتل مسلحون من حركة "فانو" قوات من الجيش الاتحادي منذ يوليو الماضي في أمهرة. وأحد أسباب احتدام الصراع هو إحساس كثيرين في أمهرة بتعرضهم لـ"الخيانة"، بسبب عدم تسوية وضع المناطق المتنازع عليها في بنود اتفاق السلام المُوقع بين الحكومة الاتحادية وقادة تيجراي في نوفمبر 2022. وتعهدت الحكومة الاتحادية بإجراء استفتاء على تبعية المناطق المتنازع عليها لأمهرة أو لتيجراي وهو موقف رفضته جماعة "فانو". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-23

أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا، إثر اندلاع معارك بين مقاتلين من إقليمي تيجراي وأمهرة، وذلك وفقا لما نقلته «فرانس 24» اليوم الثلاثاء. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير، إن «عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ومناطق رايا ألاماتا وزاتا» و«أوفلا» منذ 13 أبريل تجاوز 50 ألف شخص». وأكد المكتب الأممي، أن غالبية النازحين من النساء والأطفال، مشيرا إلى نزوح نحو 42 ألفًا فروا في اتجاه الجنوب بمحيط مدينة كوبو، بينما نزح 8300 في اتجاه بلدة سيكوتا في شمال البلاد، مشيرا إلى أنه «حتى 22 أبريل، ظل الوضع الأمني في بلدات ألاماتا وولديا وكوبو هادئًا عقب تدخل القوات الفدرالية». وتقع «ألاماتا» وجوارها في منطقة «رايا» المتنازع عليها بين تيجراي وأمهرة، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من الجانبين منذ نحو 10 أيام. واتهمت سلطات أمهرة، الأربعاء الماضي، «جبهة تحرير شعب تيجراي»، «بشنّ غزو.. في انتهاك كامل لاتفاق بريتوريا»، مطالبة إياها «بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها بسرعة». وفي اليوم السابق، تحدث رئيس السلطة الإقليمية الموقتة في تيجراي، جيتاشو رضا عن «أحداث في جنوب تيجراي، وغيرها من الأراضي المحتلة». وأكد عبر منصة «إكس» أنها لم تنشأ من «نزاع بين الحكومة الفدرالية والإدارة الموقتة أو جبهة تحرير شعب تيجراي»، ولا من «نزاع بين إدارتي تيغراي وأمهرة» ولكنها كانت عمل «أعداء لدودين لـ (اتفاق) بريتوريا». ودخلت ميليشيات و«قوات خاصة» موالية للجيش الأثيوبي من إقليم أمهرة إلى تلك المناطق في نوفمبر 2020 عندما اندلع نزاع بين الحكومة ومتمردي تيجراي، وقامت بتنصيب إدارتها الخاصة، قبل أن يتم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الفدرالية و«جبهة تحرير شعب تيجراي» في نوفمبر 2022 في «بريتوريا»، ينص على انسحاب قوات أمهرة التي قدمت دعمًا عسكريًا حاسمًا للجيش الإثيوبي خلال الحرب ضد متمردي تيجراي، وفي عام 2023 شهد إقليم أمهرة أعمال عنف مسلح اندلعت بعد إعلان الحكومة الفدرالية عزمها على تفكيك «القوات الخاصة» في البلاد، وهي وحدات مسلّحة أنشأتها بعض الأقاليم في إثيوبيا قبل 15 عامًا، ونتيجة لذلك، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في أغسطس 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-23

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك في شمال إثيوبيا. وقالت الأمم المتحدة نقلا عن السلطات المحلية في منطقة رايا الاماتا المتنازع عليها بين إقليمي تيجراي وأمهرة الإثيوبيين، إن "عدد النازحين بسبب الاشتباكات المسلحة في مدينة الاماتا ورايا الاماتا وزاتا وأوفلا.. منذ 13 و14 أبريل الحالي وصل إلى أكثر من 50 ألف شخص"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وشهدت منطقة رايا الاماتا قتالا عنيفا منتصف الشهر الحالي. وكانت تلك المنطقة تابعة لإقليم تيجراي قبل اندلاع الحرب بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والحكومة الفيدرالية الإثيوبية عام 2020، لكن قوات أمهرة احتلتها منذ ذلك الحين. واتهم مسئولون في أمهرة مقاتلين متحالفين مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجمات على المنطقة، في حين اتهم زعماء تيجراي عناصر مسلحة من أمهرة بفتح النار أولا. وذكرت وسائل إعلام محلية موالية لأمهرة أن قوات التيجراي تقدمت في أجزاء من المنطقة. من جانبها، قالت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية مؤخرًا إن الجيش الإثيوبي سيسيطر على المناطق المتنازع عليها حتى يتم اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة. وبحسب وكالة نوفا الإيطالية، هناك مخاوف من أن تؤدي الأزمة إلى زيادة تعقيد الصراع الدائر منذ أغسطس الماضي في أمهرة - ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان - بين الجيش الإثيوبي والميليشيات المحلية المعروفة باسم "فانو"، التي ترفض الاندماج في الجيش، على النحو المنصوص عليه في اتفاق السلام الموقع في بريتوريا في 2 نوفمبر 2022. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-24

تصدرت منطقة أوروميا، أكبر مناطق إثيوبيا وأكثرها اكتظاظا بالسكان، عناوين الأخبار بعد تقارير عن ارتفاع عمليات الاختطاف للحصول على فدية، والمنطقة ليست غريبة على الحروب والصراعات، لقد ناضل شعبها منذ فترة طويلة ضد التهميش السياسي في إثيوبيا.تقع أوروميا في قلب إثيوبيا، وهي ليست مجرد كيان جغرافي ولكنها مركز ثقافي واقتصادي وسياسي، وتشكل المنطقة بشكل كبير هوية إثيوبيا ومسارها، هي أكبر مناطق إثيوبيا الـ12 وتغطي مساحة واسعة، تبلغ مساحتها أكثر من 350 ألف كيلومتر مربع، وهي أكبر من كوت ديفوار أو إيطاليا، وفقا لـ بيزونة يمينو متخصص في التنمية الدولية بجامعة برمنجهام، في تقرير نشر على منصة "ذا كونفيرزيشن".تمتد المنطقة إلى الأجزاء الوسطى والغربية والجنوبية من إثيوبيا. تشكل أوروميا 34% من مساحة إثيوبيا. وتشترك في الحدود مع جميع المناطق الإثيوبية الأخرى باستثناء تيجراي في شمال البلاد، وتشترك في خطوط الحدود الدولية مع السودان وجنوب السودان وكينيا، عاصمتها هي فينفين، والمعروفة أيضًا باسم أديس أبابا، وهي أيضًا عاصمة إثيوبيا ومقر الاتحاد الأفريقي.تشمل جغرافية أوروميا المتنوعة المرتفعات والأراضي المنخفضة والغابات والسهول الخصبة، مما يساهم في غناها الزراعي، ووفقا للتعداد الأخير، تعيش في المنطقة أكثر من 60 مجموعة عرقية، ويبلغ عدد سكان أوروميا حوالي 40 مليون نسمة، أي حوالي 38% من سكان إثيوبيا البالغ عددهم 105 ملايين نسمة، وهناك أيضًا مجتمعات الأورومو في كينيا والصومال.ما هي الأهمية الثقافية والاقتصادية لأوروميا؟الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، تتحدث عفان أورومو، وهي واحدة من اللغات الأفريقية الخمس الأكثر استخدامًا، لقد استمرت تقاليد الأورومو والممارسات العرفية لعدة قرون.وتشتهر أوروميا بنظام الحكم الديمقراطي التقليدي، الذي يتم بموجبه نقل السلطة سلميا كل 8 سنوات، وينظم أنشطة المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية. وفي عام 2016، اعترفت اليونسكو بالنظام باعتباره تراثًا ثقافيًا غير مادي.ومن الناحية الاقتصادية، تعد أوروميا واحدة من سلال الخبز في إثيوبيا، ويمثل إنتاج المحاصيل في المنطقة حوالي 50% من إجمالي الإنتاج الوطني، ويعمل غالبية السكان في القطاع الزراعي، تدعم التربة الخصبة في المنطقة محاصيل مثل القهوة والتيف والذرة والشعير، والتي تحظى بشعبية كبيرة للاستهلاك المحلي والتصدير.يوجد في المنطقة العديد من المصانع والصناعات التي تنتج المنسوجات والملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية والمواد الكيميائية ومواد البناء والأدوية، وتعد أوروميا أيضًا مصدرًا للمعادن التصديرية، بدءًا من الذهب والبلاتين إلى خام الحديد والحجر الجيري. وفي السنة المالية 2021-2022، حققت أوروميا 324 مليون دولار أمريكي من التعدين.وتتقاطع الطرق السريعة الدولية، مثل طريق إثيوبيا-جيبوتي، وهو الطريق الرئيسي للتجارة الخارجية لإثيوبيا، مع أوروميا، ويعتبر هذا الطريق شريان الحياة لاقتصاد البلاد، فهو يتيح حركة البضائع من وإلى ميناء جيبوتي، ويربط إثيوبيا غير الساحلية بالأسواق العالمية.ويمكن إرجاع تأثيرها السياسي في إثيوبيا إلى الستينيات عندما ظهرت قومية الأورومو بسبب القهر والافتقار إلى الحكم الذاتي. ودفعت هذه الحركة انتقال إثيوبيا من النظام الوحدوي المركزي إلى النظام الفيدرالي.وفي عام 2015، ساعدت الاحتجاجات في المنطقة على الضغط من أجل مزيد من الحكم الذاتي والتمثيل السياسي في دفع التغيير السياسي. وفي عام 2018، أصبح آبي أحمد، وهو من الأورومو، رئيسًا لوزراء إثيوبيا.مشاكل قوية تهدد المنطقةتواجه أوروميا تحديات أعاقت تنميتها واستقرارها، ويتمثل أحد التحديات في انتشار الصراع والتوتر، ويشمل ذلك الحرب بين جيش تحرير الأورومو، وهي جماعة متمردة، والحكومة الإثيوبية.وعانت أوروميا أيضًا من هجمات عبر الحدود شنتها ميليشيا فانو، وهي جماعة متمردة تنشط في أمهرة المجاورة، ويأتي الهجوم ضمن أجندة الميليشيا لتوسيع أراضي أمهرة.وفي الأشهر الأخيرة، هناك ارتفاع في عمليات الاختطاف التي ألقي باللوم فيها على متمردي جيش تحرير أورومو، وقد أدى ذلك إلى تفاقم المظالم وساهم في خلق مناخ من الخوف وعدم اليقين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-10

بعد مرور نحو 4 عقود على الكارثة التي أودت بحياة نحو مليون نسمة في إثيوبيا، عادت المخاوف بشأن تكرار فصول تلك المجاعة. ويحذر المسئولون في إقليم تيجراي، من أن هذا السيناريو مرشح للرجوع بقوة في المنطقة الواقعة شمالي البلاد. وقالت صحيفة «تايمز» البريطانية، إنّه كان المفترض أن يتعافى إقليم تيجراي من حرب أهلية استمرت عامين وانتهت في نوفمبر 2022، لكن التقدم كان بطيئا حيث لا يزال جميع سكان المنطقة البالغ عددهم 6 ملايين نسمة تقريبا، يعتمدون على المساعدات. وتعرض الإقليم لواحدة من أشد حالات الانقطاع عن العالم، حيث لم تتمكن شاحنات المساعدات من الدخول إليه. ووصف الاتحاد الأوروبي القيود المفروضة على المنطقة بأنها «حصار». في حين اتهمت لجنة من خبراء الأمم المتحدة الحكومة الإثيوبية بـ«استخدام الجوع كسلاح»، وهو ادعاء نفته أديس أبابا بشدة. وفي رحلة قام بها مؤخرًا إلى تيجراي، أكد وزير شئون إفريقيا في المملكة المتحدة آندرو ميتشل، أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب مجاعة أخرى، وتعهد بتقديم 100 مليون جنيه إسترليني (126 مليون دولار أمريكي تقريبا) لجهود الإغاثة. وتابع: «الملايين محاصرون في أماكن نزوحهم، وهم يعانون الجوع، لاسيما النساء والأطفال الذين يعتبرون الفئة الأضعف في الحروب والنزاعات.. ونحن بحاجة إلى التصرف بسرعة والتحرك الآن». كما أعرب باحثون في جامعة جنت في بلجيكا، عن اعتقادهم بأن مئات الآلاف ماتوا في إقليم تيجراي بسبب الجوع ونقص الدواء، وفق شبكة الحرة. وبدأت شاحنات الغذاء بالتدفق إلى تيجراي بعد انتهاء الحرب، لكن بعد ذلك بوقت قصير، اكتشف عمال الإغاثة أن مسئولين كانوا يسرقون الإمدادات المخصصة للجياع، على نطاق واسع. وفي مارس من العام الماضي، علقت كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة تسليم المواد الغذائية إلى إقليم تيجراي، وذلك قبل أن تتوقف المساعدات الدولية بشكل نهائي في يونيو الماضي. ويعد ذلك التوقف بمثابة كارثة بالنسبة لأكثر من 20 مليون نسمة في جميع أنحاء إثيوبيا يعتمدون على المساعدات الغذائية، خاصة خلال الأشهر العجاف من موسم الزراعة حيث تكون المخزونات الغذائية للمزارعين منخفضة. وبسبب الجفاف الذي تشهده البلاد، لم يبق للكثير من المحتاجين سوى القليل من الطعام أو لا شيء على الإطلاق. وكان إنتاج المحاصيل في منطقة أتسبي في تيجراي 3% فقط من الإجمالي المتوقع، حيث تقع تلك البقعة من البلاد على جرف خصب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-31

أعلنت إثيوبيا وفاة حوالي 400 شخص بسبب الجوع في منطقتيِّ تيجراي وأمهرة في الأشهر الأخيرة، في اعتراف نادر بحالات وفاة مرتبطة بالمجاعة من قبل هيئة فيدرالية حكومية في ظل إخفاق حكومة أبي أحمد. ووفق وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، كان مسؤولون محليون أبلغوا في السابق عن حالات وفاة بسبب الجوع في مناطقهم، لكن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية أصرت على أن هذه التقارير "خاطئة تمامًا". وأرسل مكتب "أمين المظالم" في إثيوبيا خبراء إلى المناطق التي تعاني من الجفاف وما زالت تعاني من حرب أهلية مدمرة انتهت رسميًا قبل 14 شهرًا، وخلصوا إلى أن 351 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الجوع في تيجراي خلال الأشهر الستة الماضية، مع 44 حالة وفاة أخرى في إقليم أمهرة. وأوضحت وكالة "أسوشيتيد برس" أنه لا يتلقى سوى جزء صغير من المحتاجين في تيجراي مساعدات غذائية، بعد أكثر من شهر من استئناف وكالات الإغاثة تسليم الحبوب بعد توقف طويل بسبب السرقة. ولم يحصل سوى 14% فقط من 3.2 مليون شخص استهدفتهم الوكالات الإنسانية في تيجراي هذا الشهر على المساعدات الغذائية بحلول 21 يناير الجاري، وفقًا لمذكرة صادرة عن مجموعة تيجراي الغذائية، وهي مجموعة من وكالات الإغاثة التي يشارك في رئاستها منظمة الأمم المتحدة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي والمسؤولين الإثيوبيين. وتحث المذكرة الجماعات الإنسانية على "تكثيف عملياتها على الفور"، محذرة من أن "الفشل في اتخاذ إجراءات سريعة الآن سيؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي الشديد وسوء التغذية خلال موسم الجفاف، مع احتمال وفاة الأطفال والنساء الأكثر ضعفا في المنطقة". وأوقفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة المساعدات الغذائية إلى تيجراي مؤقتًا في منتصف مارس 2023 بعد اكتشاف مخطط “واسع النطاق” لسرقة الحبوب الإنسانية، وتم تطبيق التعليق على بقية إثيوبيا في يونيو الماضي، فيما يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن السرقة قد تكون أكبر عملية تحويل للحبوب على الإطلاق حيث ألقى المانحون باللوم على مسؤولي الحكومة الإثيوبية والجيش في عملية الاحتيال. ورفعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الحظر في ديسمبر الماضي بعد إدخال إصلاحات للحد من السرقة، لكن سلطات تيجراي تقول إن الغذاء لا يصل إلى من يحتاج إليه. وقال اثنان من عمال الإغاثة لوكالة "أسوشييتد برس" إن النظام الجديد الذي يتضمن تركيب أجهزة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في شاحنات الطعام ووضع رموز الاستجابة السريعة على بطاقات الحصص التموينية أعاقته مشكلات فنية كما تعاني وكالات الإغاثة أيضًا من نقص الأموال. وقال عامل إغاثة ثالث إن توقف المساعدات الغذائية واستئنافها البطيء يعني أن بعض الناس في تيجراي لم يتلقوا مساعدات غذائية منذ أكثر من عام.  وأوضحت وكالة أسوشييتد برس أن حوالي 20.1 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا يحتاجون إلى الغذاء الإنساني بسبب الجفاف والصراع والاقتصاد المتدهور، فقد أدى وقف المساعدات إلى ارتفاع مستويات الجوع بشكل أكبر. وحذر نظام الإنذار المبكر بالمجاعة الذي تموله الولايات المتحدة من أن مستويات الجوع أو ما هو أسوأ من ذلك من المتوقع أن تضرب شمال وجنوب وجنوب شرق إثيوبيا طوال عام 2024، فيما ووصف رئيس سابق لبرنامج الأغذية العالمي مستويات الجوع هذه بأنها "تسير نحو المجاعة". وفي أمهرة، التي تشترك في الحدود مع تيجراي، أدى التمرد الذي اندلع في أغسطس الماضي إلى إعاقة تحركات العاملين في المجال الإنساني وجعل التوزيع صعبا، في حين تعرضت مناطق عديدة في إثيوبيا للدمار بسبب الجفاف الذي دام عدة سنوات. وتتراوح معدلات سوء التغذية بين الأطفال في أجزاء من مناطق عفار وأمهرة وأوروميا في إثيوبيا بين 15.9% و47%، وفقًا لمجموعة التغذية الإثيوبية، أما بين الأطفال النازحين في تيجراي، فتبلغ النسبة 26.5%.  وكانت تيجراي، التي يسكنها 5.5 مليون نسمة، مركزا لحرب أهلية مدمرة استمرت عامين وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف وامتدت إلى المناطق المجاورة.  واتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة حكومة إثيوبيا باستخدام “المجاعة كوسيلة للحرب” من خلال تقييد المساعدات الغذائية لتيجراي خلال الصراع، الذي انتهى في نوفمبر 2022 باتفاق سلام. ويعني استمرار انعدام الأمن أن 49% فقط من الأراضي الزراعية في تيجراي تمت زراعتها خلال موسم الزراعة الرئيسي العام الماضي، وفقًا لتقييم أجرته وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والسلطات الإقليمية، ولم يتجاوز إنتاج المحاصيل في هذه المناطق 37% من الإجمالي المتوقع بسبب الجفاف وفي بعض المناطق وصلت النسبة إلى 2%. ودفع ضعف الحصاد سلطات تيجراي إلى التحذير من "مجاعة" يمكن أن تضاهي كارثة 1984-1985، التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في شمال إثيوبيا، ما لم يتم توسيع نطاق الاستجابة للمساعدات على الفور. ومع هذا تنفي الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا برئاسة أبي أحمد وجود أزمة جوع كبيرة، فقد اعترضت على تحذيرات زعيم تيجراي جيتاتشو رضا، بحدوث وفيات جماعية وشيكة بسبب الجوع وقد نفى متحدث باسم الحكومة الفيدرالية هذه التقارير ووصفها بأنها "غير دقيقة" واتهمه بـ "تسييس الأزمة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-12

قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، علي عمر، إن الاتفاق بين حكومة إثيوبيا وإقليم أرض الصومال (صوماليلاند) -غير المعترف بها دوليا- يهدد استقلال وسيادة دولة الصومال. ويقضي الاتفاق الموقع بين رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد مع زعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي؛ بمنح إثيوبيا منفذا على البحر الأحمر بطول 20 كيلومترا يضم ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، لمدة 50 عاما في مقابل اعترافها رسميا بأرض الصومال كجمهورية مستقلة. وأشار خلال مقابلة لشبكة الجزيرة الإخبارية، مساء الخميس، إلى انعكاس الاتفاق على تبدد جهود الصومال في مكافحة مليشيا حركة الشباب الجهادي الإرهابية المنتمية عقائديا إلى تنظيم القاعدة، لا سيما في أعقاب تحرير الدولة أجزاء كبرى من أراضي الجنوب. وحذر من تداعيات الاتفاق الإثيوبي، قائلا: «نعلم أن العالم ينشغل بالحرب على قطاع غزة، لكن النتيجة الناجمة عن هذا التوقيع؛ سوف تكون أسوأ وأصعب»، مؤكدا رفض دولة الصومال القاطع لمذكرة التفاهم الإثيوبية مع أرض الصومال. وأضاف أن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحاول تشتيت الانتباه بالاتفاق المبرم مع صوماليلاند عن النزاعات الداخلية في أقليمي تيجراي وأمهرة ومناطق أخرى؛ من أجل استحداث سردية تؤدي إلى توحيد الشعب الإثيوبي بعدما حصلت بموجبه على منفذ بحري يطل على البحر الأحمر. ونفى مزاعم آبي أحمد بالحصول على ميناء بربرة كوسيلة استخدام تجارية في ضوء إقامته قاعدة عسكرية، قائلا: «يمكن أن تأتي إثيوبيا بسكانها على هذه الأرض المستحوذة الجديدة، ليست مسعى تجاريا بقدر ما هي محاولة لتقسيم الصومال وتهديد سيادته». وتقع صوماليلاند شمال الصومال، تحدها إثيوبيا من الغرب وجيبوتي من الشمال الغربي، وأعلنت استقلالها عن الصومال عام 1991، حيث تتمتع بحكومة منتخبة وعملة خاصة بها، لكنها لم تحصل على اعتراف المجتمع الدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-03

يحتفل المسلمون في العالم لمدة 3 أيام بعيد الفطر المبارك وكذلك يحتفل المسلمين في اثيوبيا حيث يمثل المسلمين في اثيوبيا نسبة 45 % من السكان هذا في الوقت الذى تشهد فيه البلاد صراع بين جبهة تحرير تيجراي والجيش الاثيوبي بشمال اثيوبيا وعلى خلفية ذلك قام نشطاء من إقليم تيجراى بإطلاق مناشدات باللغة العربية للعالم العربي والإسلامي عبر مواقع التواصل التدخل لإنهاء الصراع في الإقليم نشطاء من إقليم تيجراى  قاموا بإطلاق حملة مناشدات باللغه العربية ونشروا أخبارا وصورا ومقاطع مصورة عن سير المعارك أو عن الحالة الإنسانيّة المتردية في الإقليم" ووفق "فرانس برس" أنه " على خلفية الصراع الذى بدأ في نوفمبر 2020 حصدت منشورات تتضمن كلمة "إثيوبيا" باللغة العربية في "فيسبوك" نحو سبعين مليون تفاعل، بحسب ما أظهرت بيانات موقع "كراود تانجل" المتخصص في تحليل شبكات التواصل، في حين بلغ عدد التفاعلات في العام السابق أقل من أربعين مليونا (نوفمبر 2019- نوفمبر 2020) كان معظمها في يوليو 2020 وبحسب "فرانس برس"، فإن المسلمين يشكلون النسبة الأقل من سكان إقليم تيجراى  البالغ عددهم في إثيوبيا نحو سبعة ملايين، ويدين معظمهم بالمسيحية الأرثوذكسيّة ومن جانبها قالت الناشطة سعاد عبده محمد المتخصصة في التربية وفي الشريعة الإسلامية حول إن معظم التيجراويين مسيحيون، فلِمَ يحمل التيجراويين المسلمين، قضيتهم للعالم بأن " التيجراي هم أهلي وعشيرتي، أما الدين فحسابه عند الله". قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة وشركاءها في المجال الإنساني لم يتمكنوا من نقل أي مساعدات أخرى إلى تيجراي عن طريق البر منذ وصول قافلة مؤلفة من حوالي 20 شاحنة محملة بإمدادات الغذاء والتغذية وصهريج وقود واحد بين الأول والثاني من أبريل. وأضاف دوجاريك " كانت تلك القافلة هي الأولى التي تدخل من خلالها إمدادات الأمم المتحدة إلى تيجراي براً منذ منتصف ديسمبر كما كانت المرة الأولى منذ ثمانية أشهر التي تم فيها نقل إمدادات الوقود الإنسانية عبر ممر سيميرا-ميكيل. وأشار دوجاريك إن المنظمات الإنسانية في تيجراي تواجه تحديات متزايدة في الوصول إلى المحتاجين بسبب نقص الإمدادات الأساسية، فضلاً عن استمرار تعليق الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات المصرفية والكهرباء والاتصالات. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "من أصل 5.2 مليون شخص الذين يفترض تلقيهم الطعام كل ستة أسابيع، وصلنا مع شركائنا بالطعام إلى 1.2 مليون شخص فقط، بعد ما يقرب من ستة أشهر من بدء الجولة الحالية لتوزيع المواد الغذائية في تيجراي." وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة إن حوالي 73 ألف شخص تلقى مساعدات غذائية هذا الأسبوع وحده، لكن نصف هؤلاء لم يتلقوا سوى البقول والآلاف لم يتلقوا سوى زيت الطهي، كما لم تكن التغذية المدرسية ممكنة في تيجراي خلال الأسبوع الماضي بسبب نقص مخزون الغذاء. وأضاف، "من بين ما يقدر بـ 3.9 مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الصحية، تمكن شركاؤنا من الوصول إلى 27 ألف شخص فقط في تيجراي هذا الأسبوع." ولفت دوجاريك في تقريره الى انه تتواصل عمليات النقل الجوي للأمم المتحدة بين أديس أبابا وميكيلي، حيث تم نقل حوالي 76 طنا من إمدادات التغذية خلال أسبوع ، مما يجعل الإجمالي حوالي 428 طناً من الإمدادات الإنسانية نقلت جواً يناير. وأكد دوجاريك أنه في أفار ، لا يزال الوضع الإنساني متردياً إجمالاً، على الرغم من بعض التحسينات في الوصول مضيفا أنه وصل شركاء الأمم المتحدة إلى أكثر من 196 ألف شخص بالغذاء منذ أواخر فبراير، وهو ما يمثل حوالي ثلث السكان المحتاجين فقط. وتعمل فرق الصحة والتغذية المتنقلة أيضاً في 12 منطقة متضررة من النزاع في أفار. أما في أمهرة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة على الرغم من الوضع الأمني المتوتر في أجزاء من المنطقة، تمكنت الأمم المتحدة مع شركائها من الوصول إلى حوالي 634 ألف شخص بالغذاء منذ نهاية مارس، وأكثر من 10 ملايين منذ ديسمبر الماضي، على حد قول دوجاريك. وأضاف أنه تم نشر 10 فرق متنقلة للصحة والتغذية في أمهرة. ونقل المتحدث عن العاملين في المجال الإنساني قولهم إن هناك تحديات خطيرة في أجزاء أخرى من إثيوبيا، "حيث تم الإبلاغ عن تضرر أكثر من 8 ملايين شخص من الجفاف المستمر في جنوب البلاد."     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-04

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.     استشهاد 3 فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلى للبلدة القديمة فى نابلس قالت مصادر فلسطينية، صباح الخميس، إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل، استشهدوا، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى، للبلدة القديمة في مُحافظة "نابلس"، الواقعة فى شمال الضفة الغربية المحتلة.   الاحتلال يقتحم البلدة القديمة فى "نابلس".. ومواجهات شمال غرب رام الله اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح الخميس، البلدة القديمة من مدينة "نابلس"، شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى اندلع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.    اصطدام طائرة مسيرة بمصنع للمنتجات النفطية فى مقاطعة روستوف الروسية أعلن حاكم مقاطعة روستوف الروسية المجاورة لأوكرانيا، فاسيلى جولوبيف، أن طائرة مسيرة سقطت وانفجرت على أراضى مصنع "نوفوشاختينسك" للمنتجات النفطية فى المقاطعة، مشيرا إلى أن الأضرار الناجمة عن الهجوم بسيطة ولا توجد إصابات.    مصرع 8 أشخاص جراء اندلاع حريق فى التشيك أعلنت الشرطة التشيكية، اليوم الخميس، أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم إثر نشوب حريق فى أحد المبانى بمدينة "برنو" التى تبعد 200 كيلومتر "125 ميلا" جنوب شرقى العاصمة "براغ".     تحطم مروحية عسكرية هندية بإقليم كشمير تحطمت مروحية عسكرية، اليوم الخميس، فى مقاطعة "كيشتوار" بولاية "جامو وكشمير" الهندية، مما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد طاقمها.   هزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب ميانمار أعلن المركز القومى لرصد الزلازل فى ميانمار أن هزة أرضية شدته 4.2 درجة بمقياس ريختر ضربت ميانمار فى ساعة مبكرة، اليوم الخميس.     أمريكا تعلن إيقاف المساعدات الغذائية فى تيجراى بعد بيعها فى السوق المحلية   أعلنت السلطات الأمريكية إيقاف جميع المساعدات الغذائية التى تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى منطقة تيجراى حتى إشعار آخر.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-11

أكد برنامج الأغذية العالمى أكبر منظمة إنسانية فى العالم لمكافحة الجوع، استمرار معاناة نزوح الأثيوبيين من الصراع الدائر فى إقليم منطقة تيجرى فى أثيوبيا، وكشف برنامج الغذاء العالمى فى رسالة على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، آخر أعداد النازحين من تيجري منذ بدء الصراع فى أثيوبيا، قائلا: " أجبر الصراع فى منطقة تيجراى بإثيوبيا ما يقرب من 46 ألف إثيوبى على الفرار عبر الحدود إلى السودان". برنامج الاغذية على تويتر   وأشار برنامج الأغذية العالمى، إلى أنه يقوم بدعم اللاجئين الفارين من الصراع فى أثيوبيا من خلال شركاء برنامج الأغذية العالمى الذين يقومون بطهى وجبات ساخنة للاجئين، الذين يصلون إلى مراكز الاستقبال باستخدام الأغذية التى يقدمها البرنامج. صورة لسيدة نازحة من الصراع   وفى وقت سابق، نددت الولايات المتحدة بما يحدث فى إقليم تيجراي، وطالبت بوقف إطلاق النار والعمل على التفاوض للخروج من تلك الأزمة، والعمل على اتخاذ تدابير فورية لتهدئة التوترات وضمان حل سلمي، وفى سياق التباحث بين الأمين العام " أنطونيو جوتريش" وأبى أحمد، عرضت الأمم المتحدة التوسط لحل الأزمة، فيما أعرب بعد ذلك الأمين العام عن أسفه لرفض السلطات الإثيوبية أى وساطة دولية.   وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 تطّرقوا فى منتصف نوفمبر الماضى إلى النزاع الدائر فى تيجراي، لكن تلك المباحثات لم تكن رسمية إذ جرت أثناء غداء شهرى افتراضي، استضافه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.   وبناءً على إصرار أعضاء مجلس الأمن الأوروبى، عقد مجلس الأمن جلسته الرسمية المغلقة لمناقشة الأوضاع فى إثيوبيا 24 نوفمبر، ذلك رغم مطالبة الدول الإفريقية بتأخير تلك الجلسة لأخذ المزيد من الوقت لوساطتهم، ووفًقا للمتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فّر حوالى 40 ألف لاجئ إثيوبى منذ بداية الصراع إلى السودان، فى حين صرحت ميشيل باشيليت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه يتعين على جميع الأطراف إعطاء أوامر واضحة لقواتها بتجنب المدنيين وفًقا لقواعد القانون الدولى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-16

اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات الإثيوبية باعتقال العشرات من مواطني تيجراي بشكل تعسفي في أديس أبابا وأماكن أخرى منذ أن استعاد المتمردون السيطرة الشهر الماضي على عاصمة الإقليم.   وقالت المنظمة، اليوم الجمعة، إن "من بين المعتقلين نشطاء وصحفيون، تعرض بعضهم للضرب ونقل مئات الكيلومترات بعيدا عن العاصمة"، مرجحة أن "يكون العدد الإجمالي بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين"، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.   من جهته، قال مدير شرق وجنوب إفريقيا بمنظمة العفو الدولية ديبروز موشينا: "أخبرنا معتقلون سابقون أن مراكز الشرطة مليئة بأشخاص يتحدثون التجرينية، وأن السلطات قامت باعتقالات جماعية واسعة ضد تيجرانيين".   وأضاف: "يجب وقف الاعتقالات وتوجيه تهم فورية لجميع المعتقلين بجرائم معترف بها دوليا وتقديمهم لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنهم على الفور دون أى قيود".     وقال أحد المحتجزين لمنظمة العفو الدولية، إن "الشرطة داهمت قاعة الألعاب التي يملكها ليلة 2 يوليو وبدأت في مضايقة الزبائن وضربهم قبل التدقيق في وثائق الهوية واحتجاز خمسة تيغرانيين".     وأضاف: "أبقونا في الهواء الطلق وكانت السماء تمطر طوال الليل، كما مكثنا هناك في اليوم التالي السبت... كنا 26 تيجرانيا معتقلين في المركز في ذلك اليوم"، وأكد أن سبعة منهم نقلوا 240 كيلومترا شرقا إلى أواش أربا بمنطقة عفر الإثيوبية.   بدورها، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهي هيئة مستقلة تابعة للدولة، اليوم الخميس، إنها "تراقب أيضًا تقارير عن اعتقالات تعسفية وإغلاق أنشطة تجارية وأنواع أخرى من المضايقات التي تستهدف تيجرانيين".   وبالمثل، أعربت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية عن قلقها بشأن حملات اعتقال سابقة تعود إلى بداية الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-19

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المساعدات المخصصة لإثيوبيا والمقدرة بـ272 مليون دولار ، ستظل معلقة وستكون عودتها مرتبطة بتطورات الصراع الدامي في منطقة تيجراي الإثيوبية.     وأضافت الوزارة أن المساعدات الإنسانية لا تزال معفاة من التعليق، وأن الأمر يشمل فقط المساعدات الأمنية والتنموية.     وحث المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على "الوقف الفوري للقتال في تيجراي ، والوصول الكامل دون عوائق ‏للمساعدات الإنسانية ، وإجراء تحقيق مستقل في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان ومحاسبة ‏المسؤولين".‏     وتتعرض إثيوبيا الآن لضغوط من الولايات المتحدة وآخرين ، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأمم ‏المتحدة ، بسبب القتال الدامي في منطقة تيجراي الشمالية ، حيث عزل حوالي 6 ملايين شخص إلى ‏حد كبير عن العالم منذ بدء القتال في نوفمبر بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها من ‏ضمنها تيجراي.‏     وقالت الولايات المتحدة إن على الجنود الإريتريين مغادرة إثيوبيا "على الفور".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-31

أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ على إدانة التصريحات التى أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، والتى تطرقت للشأن الداخلى المصرى، قائلا إنها "تعدُ تجاوزاً سافراً، وغير مقبولة جملةً وتفصيلاً، كما تمثل خروجاً فجاً عن الالتزامات الواردة في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي والذى ينص بوضوح فى مادته الرابعة على التزام الدول الأعضاء بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، ويعد خروجاً عن القيم الأفريقية العريقة التى تزكى الآخاء واحترام الآخر".   كما شدد المتحدث الرسمى على أن مثل هذا التهجُم على الدولة المصرية والتجنى فى تناول شؤونها الداخلية لا يمثل سوى استمرارا لنهج توظيف النبرة العدائية وتأجيج المشاعر لتغطية الإخفاقات الإثيوبية المتتالية على العديد من الأصعدة داخلياً وخارجياً؛ فى حين أن مصر آثرت الامتناع دوماً عن التطرق بأى شكل للأوضاع والتطورات الداخلية في إثيوبيا.   وأضاف أنه كان من الأجدر على المتحدث الإثيوبي الالتفات إلى الأوضاع المتردية فى بلاده التى تشهد الكثير من النزاعات والمآسى الإنسانية، التى أفضت إلى مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء، وآخرها ما يدور فى إقليمى تيجراي وبنى شنقول على مرأىَ ومسمع من الجميع، وكذا ما يشهده إقليم أوروميا من توتر وعدم استقرار متواصليّن، هذا، فضلاً عن الممارسات الإثيوبية العدائية المتواصلة إزاء محيطها الإقليمي، بما في ذلك ما يشهده الشريط الحدودي مع السودان مؤخراً من أعمال عسكرية وتوتر متصاعد.   واستدعت وزارة الخارجية مساء أمس الأربعاء القائم بالأعمال الإثيوبى بالقاهرة، وذلك لتقديم توضيحات حول ما نُقل من تصريحات للمتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإثيوبية يتطرق فيها إلى الشأن الداخلى المصرى، وفقا لبيان لوزارة الخارجية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-26

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريراً معلوماتياً عن أزمة اللاجئين حول العالم وأهم الأرقام والاحصاءات المرتبطة بهم، مشيراً إلى أن قضية اللاجئين عادت لتتصدر مسرح الأحداث على الصعيد العالمي مؤخرًا في ظل المعاناة التي يشهدها اللاجئون على الحدود البيلاروسية الأوروبية، واحتدام النزاع في تيجراي بإثيوبيا، وفرار آلاف المواطنين الأفغان من حكم حركة طالبان، بالإضافة إلى استمرار أزمة اللاجئين السوريين، وأزمة لاجئي هايتي على الحدود الأمريكية.   وسلط التقرير الضوء على مفهوم اللجوء وأسبابه وأنواعه، بالإضافة إلى بعض المفاهيم ذات الصلة، ومن أبرزها النزوح والهجرة وإعادة التوطين واللجوء البيئي، كما استعرض الأرقام والمؤشرات الخاصة بأزمة اللاجئين حول العالم، وألقي الضوء على دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاستجابة للأزمة، وسياسات التعامل الدولي مع أزمة اللاجئين، بالإضافة إلى تناوله لأبرز أزمات اللجوء العالمية في الوقت الراهن.   وأشار مركز المعلومات إلى أنه وفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن عدد اللاجئين حول العالم قد ارتفع من 16 مليون لاجئ في عام 2010 إلى حوالي 30.5 مليون شخص في يونيو 2021، منهم 20.7 مليون شخص حول العالم يصنفون ضمن اللاجئين تحت ولاية المفوضية، و5.7 مليون شخص لاجئون فلسطينيون تحت ولاية الأونرا، و4.1 مليون شخص من طالبي اللجوء.   وأضاف المركز أن بيانات المفوضية تشير إلى أن 86% من اللاجئين على مستوى العالم تستضيفهم دول نامية، في حين تستضيف الدول المتقدمة 14% من اللاجئين، كما أن 68% من اللاجئين يأتون من 5 بلدان فقط هم سوريا بنسبة 27% وفنزويلا بنسبة 16% وأفغانستان بنسبة 11% وجنوب السودان بنسبة 9%، وميانمار بنسبة 5%، في حين تأتى نسبة الـ 27% المتبقية من باقي الدول حول العالم.   وأوضح التقرير أبرز أزمات اللاجئين عالمياً، حيث أشار إلى أزمة اللاجئون بسبب الصراع في منطقة تيجراي بإثيوبيا، حيث تعد السودان هي الوجهة الأولى للفارين من الحرب في تيجراي، وبحسب أحدث تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في سبتمبر 2021، فقد فرَّ نحو 55 ألف  إثيوبي من إقليم تيجراي إلى السودان، وتوجَّه نحو 48 ألفًا منهم إلى ولايتي كسلا والقضارف الحدوديتيْن، وهناك تقديرات تشير إلى أن إجمالي أعداد  الإثيوبيين الفارين من الحرب بتيجراي إلى السودان تُقدَّر بنحو 60 ألف طالب لاجئ إثيوبي في الولايات الواقعة على الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا، ومن ثمَّ يمكن القول إن الأعداد المعلنة حتى الآن تتراوح ما بين 50 إلى 60 ألف شخص إلى السودان، الأمر الذي يُثقل كاهل السودان بمزيد من الأعباء؛ إذ يستضيف السودان نحو 1.1 مليون لاجئ، وعلاوةً على موجات اللاجئين الإثيوبيين من إقليم تيجراي، هناك ملايين من النازحين داخليًا إثر اندلاع الحرب بالإقليم، والذين تُقدَّر أعدادهم بنحو 2.1 مليون نازح من إقليم تيجراي، و250 ألف نازح من إقليم أمهرا، و112 ألف نازح من إقليم عفر، وذلك على خلفية انتقال مسرح العمليات العسكرية للأقاليم المجاورة لإقليم تيجراي   كذلك تشير التقديرات إلى أن اللاجئين الأفغان يُمثلون حاليًا أحد أكبر جموع اللاجئين على مستوى العالم؛ حيث يوجد 2,6 مليون لاجئ أفغاني مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول العالم، 90% منهم (2,2 مليون أفغاني) في إيران وباكستان، وهي أعداد مُرشَّحة للزيادة.   كما تُعد أزمة اللاجئين السوريين الأكبر من نوعها على الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة، والتي تؤول بصفة رئيسة إلى الصراع الذي اندلع في سوريا عام 2011، مما دفع 6.6 مليون سوري للفرار من البلاد بحثًا عن ملاذ آمن، وطلب اللجوء في أكثر من 130 دولة حول العالم، ولكن الغالبية العظمى منهم (حوالى 5.6 مليون شخص) يعيشون في دول الجوار السوري، وقد أشار التقرير إلى أن 66.3% من اللاجئين السوريين في دول الجوار من النساء والأطفال، وأن 92% منهم يعيشوا في المناطق الريفية والحضرية بينما يعيش 5% فقط في مخيمات اللاجئين، حيث يعيش 1 فقط من كل 20 لاجئ في المخيمات.   وأشار التقرير إلى سياسات التعامل الدولي مع أزمة اللاجئين بالتطبيق على حالة دولة ألمانيا، حيث أشار التقرير إلى أنه وفقًا لتقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مارس 2021، تحتل ألمانيا المرتبة الخامسة في قائمة الدول التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم؛ إذ تبلغ أعداد اللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا نحو 1,14 مليون لاجئ. وفي عام 2020، كانت ألمانيا ثاني أكبر دولة قدَّمت دعمًا ماليًا للمفوضية، وخلال العام الجاري، وصلت طلبات اللجوء التي استقبلتها ألمانيا حوالي 131,732 طلب لجوء، وتُصدِّر كلٌ من سوريا، وأفغانستان، وإريتريا، والعراق، وإيران النسبة الكبرى من اللاجئين إلى ألمانيا، مشيراً إلى ان خطة العمل الوطنية الألمانية لاندماج اللاجئين ترتكز على أربع محاور هي التعليم المبكر، والتدريب المتقدم، وسوق الحياة المهنية، والدمج المحلي.   كما تناول التقرير سياسة مصر تجاه اللاجئين، حيث أشار إلى أن مصر تستضيف لاجئين وطالبي لجوء من عدد من الدول، حيث تتوافر عوامل جذب في مصر، تجذب طالبي اللجوء للقدوم إليها، في مقدمتها سياسة الدولة التي تقوم على دمج اللاجئين ورفض إقامتهم في مخيمات أو على الحدود، يُضاف لذلك أوضاع الاستقرار السياسي، وسهولة العيش في البلاد، مضيفاً أن أطراً قانونية تحكم سياسة مصر تجاه اللاجئين منها اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951، واتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 بشأن اللاجئين، وإعلان نيويورك لعام 2016، والميثاق العالمي بشأن اللاجئين.   وأكد التقرير أن الحكومة المصرية تواصل جهودها لدعم اللاجئين على الأراضي المصرية؛ حيث يعيش معظم اللاجئين وطالبي اللجوء في المناطق الحضرية بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، وليس في مخيمات كما هو حال غالبية دول العالم، كما أتاحت مصر للأطفال اللاجئين من الدول العربية والبالغ عددهم ما يتجاوز 65 ألف طالب حق الالتحاق بالمدارس الحكومية على قدم المساواة مع الطلاب المصريين، كما يتمتع اللاجئون وطالبو اللجوء إلى مصر بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية على نفس قدم المساواة مع المواطنين المصريين بما في ذلك شمولهم داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.   وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الخارجية المصرية ومنظمة الأمم المتحدة في مصر المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في 4 نوفمبر 2021، وهي مبادرة من الحكومة المصرية وشركاء الأمم المتحدة في مصر والتي تجمع بين الحكومة والأمم المتحدة وشركاء التنمية والجهات المانحة، والتي تستهدف تعزيز التنسيق وتعبئة الموارد لتحقيق مكاسب التنمية المستدامة طويلة الأجل للمهاجرين واللاجئين، وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة لهم، وتعزيز الاندماج الاجتماعي.   كما كانت الجهود المصرية في هذا الصدد مقدرة خلال الفترة الماضية من جانب العديد من الجهات الدولية، حيث أشاد جون جبور الممثل السابق لمنظمة الصحة العالمية بمصر، وكريم أتاسي ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر بإدراج ضيوف مصر من اللاجئين وطالبي اللجوء ضمن حملة 100 مليون صحة لعلاج المصابين بالتهاب الكبد الوبائي مجاناً على قدم المساواة مع المصريين، كما أشاد لوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر على تأكيد مصر الدائم اهتمامها الاستثنائي والتزامها تجاه كل اللاجئين الموجودين بأرضها، كما أشادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باستقرار بيئة الحماية للاجئين في مصر، في ضوء حسن ضيافة اللاجئين السوريين من جانب الحكومة المصرية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-06

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين افتتاح مخيم جديد للاجئين في السودان لاستقبال الفارين من العنف في منطقة تيجراي الإثيوبية. وقد تم نقل ما يقرب من 600 شخص إلى مخيم تونيدبة في ولاية القضارف السودانية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بعد ما يقرب من شهرين من الصراع المستمر عبر الحدود في إثيوبيا، بين قوات الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيجراي. وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش إنه كان من المستحيل قياس مستوى القتال في شمال إثيوبيا وسط استمرار القيود على الوصول قائلا "في الوقت الحالي، لا يمكننا الوصول إلى الحدود من الجانب الإثيوبي". وأضاف أن أولئك الذين وصلوا إلى السودان من تيجراي قالوا للعاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة إنهم سافروا لعدة أيام. وأضاف ماهيسيتش: "يتحدث الوافدون الجدد عن الوقوع في خضم النزاع ووقوعهم ضحايا لجماعات مسلحة مختلفة، فيما يواجهون مواقف محفوفة بالمخاطر بما في ذلك نهب منازلهم، والتجنيد الإجباري للرجال والفتيان، والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات". وقال "يصل اللاجئون ومعهم ما يزيد قليلاً عن الملابس على ظهورهم، مرهقون وفي ظروف هشة و يُقدر أن أكثر من 30 % منهم تقل أعمارهم عن 18 عاما وخمسة % فوق 60 عاما". ومن جانبها تواصل وكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين تسجيل الوافدين الجدد على الحدود السودانية الإثيوبية، حيث عبر حوالي 800 شخص إلى شرق السودان حتى الآن هذا العام. وقالت المفوضية إنه منذ أوائل نوفمبر، فر أكثر من 56 ألف لاجئ إثيوبي من البلاد وقد نُقل بالفعل عدة آلاف من نقطتي حمدييت وعبدرافي الحدوديتين إلى مخيم أم راكوبة، الواقع على بعد 70 كيلومترا من الحدود الإثيوبية. وقالت الوكالة إن معظم اللاجئين في المخيم وأولئك الذين يعبرون إلى السودان بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية، مشيرة إلى أن العديد منهم من النساء والأطفال. وأوضحت المفوضية في بيان لها أنه تم اتخاذ القرار بإنشاء المخيم الجديد في تونايدبة على بعد 136 كيلومترا من مدينة القضارف لأن مخيم أم راكوبة يقترب من بلوغ قدرته الاستيعابية الكاملة. وأشار ماهيسيتش " عند الوصول إلى الموقع الجديد، يتم تقديم وجبات ساخنة للقادمين وقد أقام الشركاء بالفعل 1000 خيمة لتوفير المأوى لما يصل إلى 5000 شخص و يتم نصب المزيد من الخيام حيث من المقرر أن تتوسع عملية النقل في الأيام والأسابيع المقبلة. ويعمل أكثر من 20 شريكا في المجال الإنساني في مخيم أم راكوبة، وبدأ ستة آخرون أنشطتهم في مخيم تونايدبة لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة وتوفير المأوى والصحة والغذاء وخدمات التغذية مضيفا أنه على الرغم من استمرار حكومة السودان في الترحيب باللاجئين، فقد ناشدت المفوضية تقديم دعم إضافي لتكميل استجابة السلطات. وقالت وكالة الأمم المتحدة: "من الضروري زيادة تحسين ظروف المياه والصرف الصحي في مخيمات اللاجئين ومناطق الاستقبال، وكذلك تكثيف تدابير الوقاية من كوفيد-19، بما في ذلك مرافق العزل". ووفقا لمفوضية اللاجئين " في نهاية عام 2020، تم التعهد بتقديم 40 مليون دولار للاستجابة الإقليمية للمفوضية لحالة الطوارئ في منطقة تيجراي بإثيوبيا، لكن هذا لا يغطي سوى 37 % من الاحتياجات المالية في السودان وإثيوبيا وجيبوتي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-04

قال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة إن الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي قد يزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد، محذرا من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في الشمال. وفي ملاحظات أدلى بها لوكوك خلال إفادة مغلقة عبر الانترنت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الأربعاء، قال إن مئات الآلاف من سكان تيجراي لم يتلقوا المساعدة وإن الأمم المتحدة غير قادرة على تقييم الموقف كاملا لأنها لا تملك القدرة على دخول الإقليم بحرية. وقال إن تقارير وردت عن تزايد انعدام الأمن في أماكن أخرى، وهو ما قد يرجع إلى الفراغ الناجم عن إعادة نشر القوات وإرسالها إلى تيجراي، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة قلقة من احتمال تزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد والمنطقة. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمر بشن ضربات جوية وهجوم بري في الرابع من نوفمبر على حكام الإقليم، وهم من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، لتحديهم سلطاته. وطرد جيش أبي الاتحادي الجبهة من مقلي عاصمة الإقليم لكن القتال لا يزال مستمرا على نطاق محدود. ويُعتقد أن الآلاف لقوا حتفهم وفر 950 ألفا من منازلهم منذ بدء القتال في الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة. وقال لوكوك إن حكومة أبي تسيطر على ما بين 60 بالمئة و80 بالمئة من أراضي تيجراي لكنها لا تحظى بسيطرة كاملة على عرقية الأمهرية والقوات الإريترية التي تعمل هناك أيضا. ويقول عشرات الشهود إن قوات إريترية موجودة في تيجراي لدعم القوات الإثيوبية، لكن البلدين ينفيان ذلك. وتلقت الأمم المتحدة تقارير تفيد بأن الشرطة تعمل بجزء ضئيل من طاقتها السابقة، وأكد لوكوك أنه إذا لم تتم زيادة الحماية والمساعدات سريعا فإن الوضع الإنساني سيتدهور. وقال إن هناك اتهامات مقلقة بارتكاب عنف جنسي قائم على النوع. وزار عدة مسؤولين كبار من الأمم المتحدة البلاد في الآونة الأخيرة للحث على تيسير دخول الإقليم. وقال لوكوك إنه يأمل في إحراز تقدم ملموس في الأيام المقبلة يسمح بزيادة المساعدات.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-03-01

أعلنت إثيوبيا اليوم الاثنين، رفض طلب الولايات المتحدة الأمريكية لسحب قواتها من إقليم تيجراى الذى يشهد اشتباكات عسكرية واسعة منذ أشهر، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية متطابقة. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأحد، بيانا عاجلا بشأن "الفظائع" التى تقع فى منطقة تيجراى التى تقوم بها حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد والجيش الإثيوبى. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بليكن على تويتر: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع فظائع في منطقة تيجراي الإثيوبية.. ندين بشدة عمليات القتل والإبعاد القسري والعنف الجنسي وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، وعلى المجتمع الدولي العمل معا لمنع المزيد من الفظائع". وقال بيان الخارجية الأمريكية: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء الفظائع المبلغ عنها والوضع العام المتدهور في منطقة تيجراي في إثيوبيا، وندين بشدة عمليات القتل والتهجير والتهجير القسري والاعتداءات الجنسية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات التي ارتكبتها عدة أطراف والتي أبلغت عنها منظمات متعددة في تيجراي. كما نشعر بقلق عميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، لقد تواصلت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا مع الحكومة الإثيوبية بشأن أهمية إنهاء العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى تيجراي، والسماح بإجراء تحقيق دولي كامل ومستقل في جميع التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات والفظائع. يجب محاسبة المسؤولين عنها". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: