مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واختصارًا مجلس الأمن؛ والمعروف إعلاميًا بـ مجلس الأمن الدولي، هو أحد الأجهزة الرئيسية الستة للأمم المتحدة، ومقره في مدينة نيويورك،...
الشروق
Very Positive2025-06-04
انتخبت لاتفيا لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأول مرة في تاريخها. وقالت وزيرة خارجية لاتفيا بايبا براجي التي حضرت التصويت في الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة: هذا يوم ومناسبة تاريخية بالنسبة للاتڤيا، لقد تم انتخابنا لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأول مرة. وأود أن أشكر جميع الدبلوماسيين والخدمة الخارجية و الحلفاء على عملهم الدؤوب والمتفاني على مدى سنوات عديدة. وأضافت أن 178 دولة من أصل 188 دولة شاركت في التصويت، مع امتناع 10 دول عن التصويت. وأشارت إلى أن العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هي المساهمة الأكثر مباشرة في تعزيز أمن لاتڤيا وسيادتها. وتابعت: سنعمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمساعدة في تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا والشرق الأوسط ومناطق النزاع الأخرى، لتعزيز الأمن العالمي، وحماية النظام الدولي القائم على القواعد بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، وجعل عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أكثر فعالية. وتبدأ لاتڤيا فترة عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 1 يناير 2026 وتنتهي في 31 ديسمبر 2027. وحددت لاتڤيا المجالات المواضيعية ذات الأولوية التالية لعضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهي الدفاع عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك تحقيق السلام العادل في أوكرانيا،و البحث عن حلول للتهديدات الأمنية الناشئة بما في ذلك التهديدات المختلطة، والهجمات السيبرانية، والمخاطر الأمنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والمعلومات المضللة، فضلاً عن تعزيز المساواة بين الجنسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-25
كييف- (د ب أ) شنت روسيا هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام مزيج من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، وذلك بعد يوم من موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، على قرار قدمته الولايات المتحدة يدعو إلى نهاية سريعة للحرب. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إطلاق الصواريخ من أربع قاذفات استراتيجية من طراز "توبوليف تو-95" فوق منطقة فولجا الروسية بالقرب من إنجلز. وغيرت كييف رسائل التحذير للسكان كل بضع دقائق خلال الليل، لأن الصواريخ كروز، وكذلك الطائرات المسيرة، غيرت اتجاهها عدة مرات فوق أوكرانيا. ولم يتم تقديم أي معلومات عن تأثيرات الصواريخ حتى الآن. وأسفرت الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة عن تضرر عدة مبان قرب بلدتي أوبوخيف وفاستيف جنوبي العاصمة الأوكرانية كييف. وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف إن امرأة أصيبت بجروح. كما أدى هجوم بالطائرات المسيرة ونيران المدفعية إلى وقوع أضرار جسيمة في منطقة سومي شمال شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل شخص مدني. ودخلت الحرب الروسية ضد أوكرانيا عامها الرابع لتوها. ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، على قرار قدمته الولايات المتحدة يدعو إلى نهاية سريعة للحرب لكنه لم يذكر روسيا باعتبارها المعتدي. وشعرت بريطانيا وفرنسا بالقلق الشديد إزاء التقارب الأمريكي مع روسيا منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حتى أنهما امتنعتا عن التصويت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-14
استعرض ثلاثة استراتيجياتهم لتعزيز الأمن الإقليمي وسط الصراعات المستمرة والاضطرابات السياسية خلال مناظرة في مقر الاتحاد الإفريقي في اثيوبيا، أمس الجمعة، قبل الانتخابات على منصب رئيس مفوضية الاتحاد، فبراير المقبل. ويتنافس على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، 3 ساسة أفارقة، وهم رئيس وزراء كينيا السابق رايلا أودينجا، ووزير خارجية جيبوتي الحالي محمود علي يوسف، ووزير مالية مدغشقر السابق ريتشارد راندريا. وناقش المرشحين الثلاث على منصب رئيس ، عدة قضايا أساسية، منها قضية التجارة البينية الإفريقية، من بين قضايا حاسمة أخرى. وانخرط المرشحون في مناقشة استمرت ساعتين في مقر الاتحاد الإفريقي، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، حيث اتفقوا على أهمية الدفع الجماعي، للحصول على مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، زاعمين أن هذا من شأنه أن يضمن تمثيلا أفضل للقارة ذات التركيبة السكانية الأصغر سنا، وفقا لصحيفة "أفريكا نيوز". ومن جهته أكد أودينجا أن تأمين مقعدين دائمين والحصول على حق النقض "الفيتو" أمر ضروري لأفريقيا، معتبرا ذلك مسألة عدالة في ظل وجود أكثر من 50 دولة في القارة. ومن ناحيته دعا راندريا الدول الأعضاء إلى التوحد وتقديم جبهة متماسكة في اختيار ممثلي أفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويهدف المرشحين الثلاثة، إلى كسب تأييد غالبية الدول الأفريقية قبل الانتخابات المقررة في فبراير المقبل لخلافة موسى فكي، رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي، الذي أكمل فترتين. وواجه الاتحاد الأفريقي العديد من التحديات، بما في ذلك الصراعات داخل الدول الأعضاء، والانقلابات السياسية، التي أدت إلى طرد خمس دول من الاتحاد، مما يجعل الأمن الإقليمي نقطة محورية في برنامج المرشحين. فيما أكد محمود علي يوسف، مرشح جيبوتي، أن تعزيز الأمن الإقليمي يمكن تحقيقه من خلال زيادة الموارد اللازمة لقوة احتياطية، وبالتالي تقليل الاعتماد على المساعدات الأجنبية، وأضاف قائلاً: "عندما تفتقر الدول المتجاورة إلى هدف موحد، فإن السلام يصبح في خطر". وحث راندريا وزير مالية مدغشقر السابق، الدول على السيطرة على أمنها الداخلي، محذرا من أن القواعد العسكرية الأجنبية يجب اعتبارها عتيقة وعفا عليها الزمن، لأنها قد تؤدي إلى مزيد من الصراعات". ورغم أن عدد السكان الشباب الذي يبلغ 1.3 مليار نسمة من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2050، فإن التجارة الإقليمية لا تزال تواجه عقبات كبيرة، والتي تمت معالجتها خلال المناقشة. وأكد أودينجا أن أفريقيا تمتلك سوقا محلية كبيرة يمكن تسخيرها لتحقيق التحول الاقتصادي من خلال تعزيز فرص التجارة بين الدول الأفريقية. وسلط راندريا الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، في تسهيل التجارة عبر القارة. وكان الاتحاد الأفريقي قد طرح عدة مقترحات إصلاحية فيما يتعلق بهيكله وقيادته لتحقيق مهمته بشكل أفضل، حيث تعهد جميع المرشحين بتنفيذ هذه التغييرات إذا تم انتخابهم. وأشار يوسف إلى أن الإصلاحات الأساسية داخل الاتحاد تعوقها حاليا تحديات التمويل، وقال: "يجب أن يتغير هذا الوضع "، وأوضح أنه لن يفرض حلولا على الدول الأعضاء بل سيدافع بقوة عن الحلول. وفى بداية كلمته قال أودينجا :"في هذه اللحظة المحورية، تطغى التحديات العالمية الوشيكة على العديد من فرصنا، ونحتاج إلى مفوضية للاتحاد الإفريقي قادرة على تحقيق أولويات الشعوب الإفريقية". وتابع :"اعتقد أنى أمتلك المؤهلات اللازمة لإيصالنا إلى حيث نريد أن نكون في مجالات التعليم والصحة، والتجارة، لقد تحررت افريقيا ولكن لايزال هناك عمل يجب القيام به". وعن قضية إسكات البنادق، والتمثيل في مجلس الأمن، أكد أودينجا على ضرورة معالجة الأسباب الأساسية للصراعات، والتي حددها بأنها الفقر والإقصاء المجتمعي والانقسامات العرقية والتأثيرات الخارجية والتطرف الديني، قائلا :"نحتاج لمعالجة العوامل القسرية التي تؤدي للصراعات في جميع أنحاء القارة". واقترح أودينجا، تعزيز الحوار داخل المجتمعات لمنع المواجهات العنيفة، بهدف إسكات البنادق بحلول عام 2035. وفيما يخص تمثيل القارة الإفريقية في مجلس الأمن الدولي، انتقد أودينجا الهيكل الحالي، ووصفه بأنه قد عفا عليه الزمن، مشددا أنه وقت تأسيس الأمم المتحدة كانت معظم الدول الإفريقية مستعمرات، وقال :"افريقيا يجب أن تحصل على مقعدين دائمين في مجلس الأمن، مع حق النقض، وهو أمر ضروري لافريقيا". وفيما يخص قضية التجارة البينية، أكد أودينجا، أن التجارة البينية تبلغ اليوم 15% فقط، وأرجع ذلك، للحاجز غير الجمركية، والبنية الأساسية غير الكافية، باعتبارها عقبات رئيسية، وضرب المثال بتجارة الشاي، قائلا :"الأمر استغرق 3 شهور، حتى وصل الشاي الكيني لغانا بسبب نقص الخدمات اللوجستية". واقترح إضافة قيمة للمواد الخام في افريقيا، وعدم تصديرها كمواد خام، وإعادة هيكلة النظام المالي، واعتماد مشاريع البنية التحتية مثل السكك الحديدية القارية، لتعزيز التكامل والتجارة. ومن جانبه قال محمود يوسف، وزير خارجية جيبوتي، إنه يعتزم تنويع مصادر التمويل لأفريقيا، وبذل قصارى جهده لضمان أن يكون للاتحاد الإفريقي، مصادر تمويل خاصة به، وتابع :"سأعمل أيضا على تعزيز التجارة البينية الإفريقية، والتي من المفترض أن تتجاوز 80%، وسأعمل على إزالة جميع الحواجز غير الجمركية، وتسهيل حرية حركة السلع والأشخاص عبر القارة". ودعا يوسف لاعتماد استراتيجية موحدة للاستفادة من الثروات الطبيعية في القارة، مشيرا إلى امتلاك القارة لموارد هائلة، إلا أنها لا يتم توزيعها بالتساوي أو أدارتها بكفاءة، واقترح إنشاء مراكز إقليمية للتميز لتحفيز الابتكار والبحث. وتحدث يوسف عن الاستدامة، مقترحا أن تتوافق سياسات منطقة التجارة الحرة القارية مع أهداف حماية البيئة والقدرة على . ومن جهته بدأ راندريا، وزير مالية مدغشقر السابق، حديثه بالتأكيد على أهمية التكامل الاقتصادي، قائلا :"من الناحية النظرية يمكن للتجارة أن تصبح فعليا مصدرا للديناميكية الاقتصادية، وأشار لإمكانات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، داعيا لتعزيز العمال التجارية كوسيلة لمضاعفة الأداء الاقتصادي للقارة، مؤكدا على أهمية التنمية الشعبية والحاجة لتمكين المرأة والشباب، استندا لتجربته الشخصية كمزارع صغير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-22
انتقدت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد استخدام حق النقض ضد مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بحسب شبكة “سي إن إن”. وأبلغت توماس جرينفيلد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة أن روسيا والصين لم تدينا حماس بسبب هجماتها في 7 أكتوبر. وأضافت أن كل أعضاء المجلس تقريبا صوتوا لصالح ضمان وقف فوري ومستدام لإطلاق النار كجزء من اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار. يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن. وقالت أمام مجلس الأمن الدولي: "مرة أخرى، وضعت روسيا السياسة فوق التقدم". وقالت سفيرة المملكة المتحدة باربرا وودوارد أيضًا إن المملكة المتحدة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن روسيا والصين لم تتمكنا من دعم المجلس. وقالت إن المملكة المتحدة ستواصل بذل كل ما في وسعها لتوصيل المساعدات إلى غزة "بأسرع ما يمكن عن طريق البر والبحر والجو، لكن الوقف الفوري للقتال هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى غزة التي تشتد الحاجة إليها". وإحراز تقدم نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-27
سلطت وكالة رويترز، اليوم الإثنين، الضوء على الغضب المستمر من قبل بسبب الجمود بشأن الحروب المستمرة ما بين إسرائيل وحماس في غزة والحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أنه ربما يتم تقويض مجلس الأمن الدولي بشكل قاتل. ويشار إلى أن ما يقدر بنحو 1.5 مليون من سكان غزة في خيام وملاجئ مؤقتة أخرى في مدينة رفح، وقد فر معظمهم من منازلهم إلى الشمال هربًا من الهجوم الإسرائيلي. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الإثنين، عن أسفه للجمود الذي وصل إليه مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة والغزو الروسي لأوكرانيا، قائلًا إن الانقسامات بين أعضائه قوضت سلطته "ربما بشكل قاتل". وفي حديثه خلال افتتاح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال جوتيريس إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجد نفسه في كثير من الأحيان "غير قادر على التصرف بشأن أهم قضايا السلام والأمن في عصرنا". وأضاف: "إن افتقار المجلس إلى الوحدة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب الهجمات الإرهابية المروعة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر، قد قوض سلطته بشدة - وربما بشكل قاتل". وأضاف أن "المجلس يحتاج إلى إصلاح جدي في تشكيلته وأساليب عمله" دون الخوض في تفاصيل. استخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض (الفيتو) مرة أخرى ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعرقل مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الهجوم الإسرائيلي على غزة. كما أن هذا هو الفيتو الثالث الذي تستخدمه الولايات المتحدة منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر ضد مشروع قرار للمجلس، الذي يتكون من 10 أعضاء منتخبين وخمسة أعضاء دائمين - الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والاتحاد الروسي. وردًا على سؤال عما إذا كان من الممكن اعتبار مجلس الأمن في نهاية المطاف ميتًا دماغيًا، قال جوتيريش للصحفيين: "إذا أظهر مجلس الأمن يومًا ما أنه غير قادر على فعل أي شيء، فسيكون قريبًا جدًا من هذه الحالة الطبية". وقال جوتيريس، الذي وصف رفح بأنها قلب عملية المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني، إن أي هجوم إسرائيلي واسع النطاق هناك ستكون له عواقب مدمرة، مضيفًا "إن أي هجوم إسرائيلي شامل على المدينة لن يكون مرعبًا لأكثر من مليون مدني فلسطيني يلجأون إليها فحسب، بل سيضع المسمار الأخير في نعش برامجنا للمساعدات". وتضاءل تدفق المساعدات التي تدخل غزة من مصر، كما أدى انهيار الوضع الأمني إلى زيادة صعوبة توزيع الغذاء الذي يصل، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة ومسؤولين. وتقول واشنطن إن اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن الذي سيسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة أصبح الآن وشيكًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-23
قبل أقل من عام على انتخابات الرئاسة الأمريكية، أظهر استطلاع جديد للرأي أن العديد من الناخبين الشباب لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع الصراع في غزة، ومع استمرار المجازر الإسرائيلية، ينأى الكثير من الناخبين بأنفسهم عن الرئيس الديمقراطى، مما يشكل تهديدا على فرص إعادة انتخابه. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن موقف الإدارة الأمريكية الآن يبدو وكأنه "تسوية فوضوية"، فبعد أسبوع من الجدل، تمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أخيرا من التوصل إلى قرار حيث وافق على محاولة مخففة لتعزيز المساعدات لغزة ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة "لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية." وامتنعت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، عن التصويت للسماح للمجلس المؤلف من 15 عضوا بتبني القرار، وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن حلفاء جو بايدن سيزعمون أن ذلك يمثل تقدمًا من نوع ما، إلا أن الكارثة الإنسانية لا تزال تتفاقم مع استمرار القصف الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك غضب عالمى متنامى إزاء حملة إسرائيل الغاشمة وغير الدقيقة للحرب، فبسبب مجازر الاحتلال استشهد أكثر من 20 ألف شخص فى غزة، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما أجبر السكان على ترك منازلهم، ويقول برنامج الغذاء العالمي إن نصف سكان غزة يعانون من الجوع. وقالت ليندا توماس جرينفيلد، السفيرة الأمريكية، إن واشنطن تؤيد القرار بأغلبية ساحقة، لكنها امتنعت عن التصويت لأنه لا يتضمن إدانة لهجوم حماس. وقال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز في خطاب ألقاه هذا الأسبوع: "في حين أنه من الواضح أن لإسرائيل الحق المطلق في الرد عسكريا على أي هجوم وحشي، فمن الواضح أيضا أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تشن تلك الحرب بطريقة متهورة وغير أخلاقية للغاية. إن السبب العادل للحرب لا يبرر الفظائع التي ترتكب في إدارة تلك الحرب." ومع ذلك، من خلال التهديد باستخدام حق النقض، تسببت واشنطن فى تأجيل التصويت والمفاوضات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأيام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-02
طالب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى الدول المحايدة عسكريا باتخاذ موقف أخلاقي اتجاه الأعمال العسكرية فى أوكرانيا. جاء ذلك بعد انضمام سويسرا إلى حزمة العقوبات العاشرة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية. وقال زيلينسكى فى خطابه المسائي عبر الفيديو إن روسيا بدأت اليوم رئاسة مجلس الأمن الدولي، وأمس قتل الجيش الروسي طفلا أوكرانيا آخر. ولفت إلى أنه وقع مرسومين بفرض عقوبات على من يعملون لصالح الحرب الروسية. وتابع سيواصل مجلس الأمن القومي والدفاع لأوكرانيا هذا العمل.. ولن ينجو أي شخص من أولئك الذين يساعدون روسيا أو يعملون لصالحها أو يزودون أو يصنعون أسلحتها - لن يفلت أحد من المسؤولية. وأضاف أن صد المتواطئين مع روسيا وعزلها، وهزيمتها ، والمحاكمات هى ما ينتظر كل من بدأ ويشن حربا ضد أوكرانيا والنظام الدولى. وأشار إلى أن سويسرا انضمت هذا الأسبوع إلى حزمة العقوبات العاشرة للاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه من المهم أن تتخذ الدول المحايدة بالمعنى العسكري - السياسي موقفا أخلاقيا واضحا تجاه العملية الروسية، واتجاه تدمير روسيا للنظام العالمي على أساس القواعد. وأفاد الرئيس الأوكراني بأنه في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بدأ العمل على أول تقرير دولي منفصل، والذى سيتناول بالتحديد ترحيل روسيا القسري للأطفال الأوكرانيين ومحاولات استيعاب أطفالنا. وأعرب عن استيائه لترأس روسيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك سبب من هذا القبيل يوقف إصلاح المؤسسات العالمية ، ولا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. الإصلاح الذي فات موعده بشكل واضح - بحيث لا يمكن لدولة مثل روسيا وأى دولة أخرى تريد أن تكون مثلها أن تعطل السلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-01
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الدول المحايدة عسكريا باتخاذ موقف أخلاقي تجاه الأعمال العسكرية في أوكرانيا. جاء ذلك بعد انضمام سويسرا إلى حزمة العقوبات العاشرة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية. وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو، اليوم السبت، إن روسيا بدأت اليوم رئاسة مجلس الأمن الدولي، وأمس، قتل الجيش الروسي، طفلا أوكرانيا آخر. ولفت إلى أنه وقع مرسومين بفرض عقوبات على من يعملون لصالح الحرب الروسية. وتابع أن مجلس الأمن القومي والدفاع لأوكرانيا يواصل هذا العمل، ولن ينجو أي شخص من أولئك الذين يساعدون روسيا أو يعملون لصالحها أو يزودون أو يصنعون أسلحتها؛ لن يفلت أحد من المسؤولية. وأشار إلى أن سويسرا انضمت هذا الأسبوع إلى حزمة العقوبات العاشرة للاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه من المهم أن تتخذ الدول المحايدة بالمعنى العسكري - السياسي موقفا أخلاقيا واضحا تجاه العملية الروسية، وتجاه تدمير روسيا للنظام العالمي على أساس القواعد. وأفاد الرئيس الأوكراني بأنه في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بدأ العمل على أول تقرير دولي منفصل، والذي سيتناول بالتحديد ترحيل روسيا القسري للأطفال الأوكرانيين ومحاولات استيعاب أطفالنا. وأعرب عن استيائه لترؤس روسيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك سبب من هذا القبيل يوقف إصلاح المؤسسات العالمية، لا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ الإصلاح الذي فات موعده بشكل واضح بحيث لا يمكن لدولة مثل روسيا وأي دولة أخرى تريد أن تكون مثلها أن تعطل السلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-09-19
استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية لتقديم شكوى بشأن مناقشات موسكو حول صفقات الأسلحة والتعاون العسكري مع كوريا الشمالية. واستدعى جانج هو-جين، نائب وزير الخارجية، أندريه كوليك، السفير الروسي، في وقت سابق من اليوم، ودعا موسكو إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «يونهاب». وجاء الاستدعاء بعد أن عقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، وأجرى جولة في سلسلة من المواقع العسكرية الرئيسية، وسط تزايد المخاوف بشأن صفقات الأسلحة المحتملة بين البلدين. ودعا «جانج» روسيا إلى إنهاء التحركات الرامية إلى إقامة العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية على الفور. وشدد أيضًا على أنه يتعين على روسيا التصرف «بمسؤولية» كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن أي انتهاكات للقرار، وكذلك الإجراءات التي تهدد أمن كوريا الجنوبية، قد يكون لها تأثير سلبي على العلاقات بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: