حسين إبراهيم طه
حسين إبراهيم طه (1 نوفمبر 1951 -) سياسي ودبلوماسي تشادي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بدءًا من نوفمبر 2021.
الشروق
Very Negative2025-06-15
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الدول الإسلامية للتحرك المشترك ضد انتهاكات إسرائيل في المنطقة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، الأحد، أجراه عراقجي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وفقا لبيان أصدرته الخارجية الإيرانية. وأكد عراقجي أن لبلاده الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الخارجية، مشددا على "تصميم القوات المسلحة الإيرانية على الدفاع عن الشعب الإيراني حتى يتوقف العدوان". ودعا الدول الإسلامية إلى "اتخاذ إجراءات مشتركة ضد تزايد انتهاكات إسرائيل للقانون في دول المنطقة". من جانبه، أعرب طه عن قلقه إزاء العدوان الإسرائيلي على إيران، وأدان الهجمات الإسرائيلية بشدة. وشدد على أنهم سيعملون على منع انتشار التوتر وانعدام الأمن المقلقين في المنطقة، وتقديم دعم عالمي ضد انتهاكات القانون الدولي. وأشار إلى أنهم من خلال منظمة التعاون الإسلامي سيتخذون إجراءات بالتعاون مع الأمم المتحدة. وفجر الجمعة، بدأت إسرائيل بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى الأحد 14 قتيلا ونحو 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-15
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إسرائيل، مؤكدًا حق إيران الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الأجنبي. وأفادت وكالة «تسنيم» للأنباء، بأن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أعرب في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عن قلقه العميق إزاء هجمات إسرائيل على إيران. وأدان طه بشدة هذا العدوان العسكري، قائلًا: «سنسعى للحصول على الدعم العالمي ضد هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي من خلال منظمة التعاون الإسلامي وبالتعاون مع الأمم المتحدة، من أجل منع الانتشار المقلق للتوتر وانعدام الأمن في المنطقة». وفي هذا الاتصال الهاتفي، ثمن وزير الخارجية الإيراني، تعاطف الأمين العام وإدانته للعمل الإجرامي الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي. ودعا إلى «اتخاذ إجراءات جماعية من قبل الدول الإسلامية؛ لمواجهة تزايد انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون ضد دول المنطقة»، مشيرًا إلى عزم القوات المسلحة الإيرانية على الدفاع عن الأراضي الإيرانية حتى يتوقف العدوان. وأضاف: «إن الانتهاك الواضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتهديد الواضح للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي من قبل الكيان الإسرائيلي غير الشرعي، ومحاولة قتل المواطنين وأساتذة الجامعات، إلى جانب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، أثبت مرة أخرى حقيقة أن إفلات الكيان من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والعدوان». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-25
عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، اليوم الأحد، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وبحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبد العاطى، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ونائب وزير خارجية جمهورية تركيا الدكتور نوح يلماز، اجتماعاً موسعاً مع مجموعة مدريد، وعددٍ من الدول الأوروبية، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد. وبحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وأكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم. وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين على أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع. وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين على أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية علو القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة. ونوّه أعضاء اللجنة إلى الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع مايحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل مايضمن أمنه واستقراره وازدهاره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-17
القاهرة-مصراوي انطلقت، اليوم السبت في العاصمة العراقية بغداد، أعمال القمة العربية الـ34 بمشاركة عدد من القادة والزعماء العرب والأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي إلى جانب ممثلين لعدد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا، والهيئات الدولية. ومن أبرز الملفات التي تمت مناقشتها في أعمال القمة العربية، هى القضية الفلسطينية التي تأتي في الصدارة، كذلك ملفات ليبيا والسودان وسوريا واليمن ولبنان. وتنقسم القمة إلى ثلاث جلسات، تختتم أعمالها عصرًا بجلسة ثالثة علنية يصدر فيها إعلان بغداد الخاص بالقمة العربية العادية والقمة العربية التنموية الخامسة. لكن لم يحضر جميع رؤساء الدول العربية القمة المنعقدة في بغداد، إذ قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن نصف الزعماء العرب سيحضرون القمة، معتبرًا أن هذا رقم جيد. وأشار إلى أن غياب النصف الآخر أمر مألوف ومعتاد في القمم العربية، وبالتالي فإن عدم حضور جميع الزعماء لا ينتقص من أهمية قمة بغداد. من أبرز القادة والزعماء الحاضرين: الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس جزر القُمر مباي محمد، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي. بالإضافة إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الذي تستضيف بلاده القمة. كما حضر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود على يوسف، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. أبرز القادة الغائبين في المقابل، غاب 15 قائد وزعيم عربي وحضر وفود تنوب عنهم: - غياب ملك السعودية وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وحضور عادل الجبير وزير الدولة للشئون الخارجية. - غياب رئيس الإمارات محمد بن زايد، وحضور منصور بن زايد آل نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء. - غياب أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح ، وحضور رئيس وفد دولة الكويت عبد الله علي عبد الله. - غياب ملك البحرين حمد بن عيسى، وحضور وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني. - غياب ملك المغرب محمد السادس، وحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. - غياب رئيس تونس قيس سعيد، وحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة محمد علي بن أحمد الهادي. - غياب عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، وحضور رئيس الوزراء جعفر حسان. - غياب سلطان عُمان هيثم بن طارق، وحضور نائب رئيس وزراء سلطنة عُمان شهاب بن طارق آل سعيد. - غياب رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، وحضور وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. - غياب رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، وحضور عبد القادر حسين عمر وزير الخارجية. - غياب رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، وحضور عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر. - غياب رئيس لبنان جوزيف عون، وحضور رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية نواف سلام. - غياب رئيس سوريا أحمد الشرع، وحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. ولم تشارك ليبيا في القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عُقدت في بغداد اليوم. على الرغم من تسلّم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، دعوة رسمية من نائب رئيس الوزراء العراقي، محمد تميم، لحضور القمة، إلا أن ليبيا لم ترسل وفدًا رسميًا للمشاركة في فعاليات القمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-10
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى حسين ابراهيم طه، وذلك على هامش مشاركته احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على النازية، التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو. وأطلع الرئيس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لدى استقباله في مقر إقامته في موسكو، على الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة، وحرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة؛ بما فيها القدس، وأدت إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف. وقال الرئيس الفلسطيني - حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الجمعة - "أولويتنا هي وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود إلى القطاع المحاصر، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار". وجدد التأكيد على الرفض القاطع لدعوات التهجير، موكدا "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها لعقود طويلة". من ناحيته، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم المنظمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإدانته لما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان إسرائيلي، مؤكدا محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للمنظمة. وشدد على ضرورة وقف العدوان في غزة، لافتا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس، هي أساس الاستقرار في المنطقة والعالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، إنَّ الأولوية في هذه المرحلة تتمثل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل. جاء ذلك خلال لقاء جمع عباس والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في مقر إقامته في العاصمة الروسية موسكو، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وأطلع الرئيس الفلسطيني، أمين عام التعاون الإسلامي على جهود وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وأكد أن الأولوية هي وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود إلى القطاع المحاصر، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار. كما جدد عباس، رفضه القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فيما ثمن مواقف منظمة التعاون الإسلامي الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته. ونقلت «وفا» عن طه، تأكيده على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، واعتباره إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس، أساسا للاستقرار في المنطقة والعالم. ووصل عباس، الخميس، إلى موسكو، بدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في فعاليات "الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على النازية"، وفق وكالة الأناضول. ويلتقي الرئيس الفلسطيني، خلال الزيارة، بوتين، وعددا من رؤساء وزعماء الدول المشاركين في الاحتفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-23
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في قرية فامبيتا، التابعة لبلدية تيرا، في النيجر، يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأعرب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في بيان له اليوم الأحد، عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء التي ارتُكِبت في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا ولجمهورية النيجر حكومةً وشعبًا، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين. وأكّد طه تضامن المنظمة الكامل مع جمهورية النيجر وشعبها في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وإدانتها للإرهاب بكل أشكاله، ودعمها لجهود الحكومة النيجيرية لمواجهته. وقُتل 44 مدنيا في هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي في جنوب غرب النيجر، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية النيجرية . وتواجه النيجر تصعيدًا خطيرًا في الهجمات الإرهابية، حيث أعلن الجيش مساء الأربعاء الماضي مقتل 13 عسكريًا في هجومين وقعا يومي السبت والإثنين الأسبوع الماضي. ووقع أحد الهجومين قرب بوركينا فاسو والآخر قرب نيجيريا، ما يعكس استمرار التهديدات الإرهابية التي تعاني منها البلاد. وتشهد النيجر، الواقعة في قلب منطقة الساحل، موجة متزايدة من الهجمات التي تشنها تنظيمات إرهابية مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و "داعش". ورغم وعود المجلس العسكري الحاكم منذ السيطرة على الحكم في يوليو 2023 بمكافحة الإرهاب، لا تزال الهجمات مستمرة. وفي محاولة لتعزيز الأمن، تعتزم النيجر تشكيل قوة مشتركة قوامها 5000 جندي بالتعاون مع بوركينا فاسو ومالي، في خطوة تهدف إلى مكافحة التهديدات الإرهابية المتزايدة في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-08
خطة مصر المدعومة عربيا لإعادة إعمار غزة أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، السبت، أنهم يؤيدون خطة مصر المدعومة عربياً لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع. وقال الوزراء في بيان مشترك: "تظهر الخطة مساراً واقعياً لإعادة إعمار غزة وتعد - إذا نفذت - بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وصاغت مصر الخطة وتبناها الزعماء العرب في القمة العربية غير العادية، والتي عقدت في القاهرة في مارس الجاري. وقال البيان، الذي أصدرته الدول الأوروبية الأربع إن "جهود الإنعاش وإعادة الإعمار لا بد أن تستند إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، بما يوفر السلام والأمن على المدى الطويل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". وجاء في البيان أن حماس "لا ينبغي لها أن تحكم غزة ولا أن تشكل تهديداً لإسرائيل بعد الآن"، وأن الدول الأربع "تدعم الدور المركزي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ أجندة إصلاحها". ورحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بالمبادرة العربية بشأن خطة إعادة الإعمار في غزة، وقالوا: "نشيد بالجهود الجادة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، ونقدر الإشارة المهمة التي أرسلتها الدول العربية من خلال تطوير خطة الإنعاش وإعادة الإعمار هذه بشكل مشترك". وأكدت الدول الأربع التزامها "بالعمل مع المبادرة العربية والفلسطينيين وإسرائيل لمعالجة هذه القضايا معاً، بما في ذلك الأمن والحكم". • جهود مصر وكان وزير الخارجية بدر عبد العاطي قال إن القاهرة ستعمل خلال الفترة المقبلة على حشد الدعم الدولي اللازم لتنفيذ الخطة العربية بشأن قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، إلى تبني خطة إعادة الإعمار بوصفها "خطة عربية- إسلامية" مشتركة. وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال لقاء مصطفى على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية، حيث أكد أمينها العام حسين إبراهيم طه، دعم خطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة (قمة فلسطين) في القاهرة، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه. وأضافت وزارة الخارجية المصرية أن الجانبين بحثا خلال اللقاء، مخرجات القمة العربية الطارئة الأخيرة، إذ استعرض عبد العاطي التحركات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر لإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.مارينا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-08
تبنى الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، مساء الجمعة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر. وعقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، يوم الجمعة. وفي كلمته، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين. وحذر من خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق شبكة سكاي نيوز. وأكد الأمين العام أنه لا يمكن الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ودورها الحيوي أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، مع تأكيده ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني للوكالة. ودعا الأمين العام إلى المزيد من تظافر الجهود بغية تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم. وأكد ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، و توفير الحماية الدولية للفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
القاهرة - أ ش أ:أكد القادة العرب المجتمعون في القاهرة اليوم رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ثبات الموقف العربي في ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.جاء ذلك خلال ترؤس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية غير العادية التي عُقدت بطلب من دولة فلسطين في العاصمة الإدارية الجديدة.وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، بأن القمة شهدت نقاش القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية.وأضاف المتحدث الرسمي، أن القمة تناولت أيضًا استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، حيث أعرب القادة العرب عن دعمهم الكامل لهذه الخطة، وهو ما تجلى في البيان الختامي للقمة.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد فيها على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية. وفيما يلي نص الكلمة:بسم الله الرحمن الرحيمأخى جلالة الملك/ حمد بن عيسى آل خليفة..ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثينلمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،الأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية الشقيقة،معالى السيد/ أحمد أبو الغيط..الأمين العام لجامعة الدول العربية،أخى فخامة الرئيس/ جواو لورنزو..رئيس جمهورية أنجولا، رئيس الاتحاد الإفريقى،معالى السيد/ أنطونيو جوتيريش.. سكرتير عام الأمم المتحدة،معالى السيد/ أنطونيو كوستا.. رئيس المجلس الأوروبى،السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،السيد/ جاسم محمد البديوي … الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيالسيدات والسادة.. رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية،﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾ أتوجه بداية، بخالص التحية وجزيل الشكر، لأخى جلالة الملك "حمد بن عيسى آل خليفة"، عاهل مملكة البحرين الشقيقة .. على جهوده المقدرة، طوال فترة رئاسته لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة.ويطيب لى، أن أهنئكم جميعا، وشعوبنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.كما يسعدنى أن أرحب بكم، فى بلدكم الثانى "مصر"، أرض الكنانة، التى تقف دوما مع الحق والعدل.. مهما اشتدت الخطوب، وعظمت الكروب. إن مشاركتكم اليوم، فى هذه القمة غير العادية، فى خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد .. واستجابة لنداء فلسطين الشقيقة، تؤكد التزامكم الذى لا يتزعزع، تجاه قضايا أمتنا المشروعة. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،يجمعنا اليوم، واقع مؤلم، فى ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام، تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين، وتبدد ما تبقى من مرتكزات الأمن القومى العربى، وتهدد دولا عربية مستقرة، وتنتزع أراضى عربية من أصحابها.. دون سند من قانون أو شرع. إن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلا، أمام ما حدث فى غزة، لتسجل كيف خسرت الإنسانية قاطبة، وكيف خلف العدوان على غزة، وصمة عار فى تاريخ البشرية، عنوانها: "نشر الكراهية وانعدام الإنسانية، وغياب العدالة". إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم، وقتل ويتم منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية، لاستعادة الأمل فى السلام العادل والدائم. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،إن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق.. أو التهجير المفروض .. وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما .. حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه. لقد أوهنت الممارسات اللاإنسانية، التى تعرض لها أهلنا فى فلسطين عزائم البعض .. إلا أننى كنت دائما، على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى، الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض.. ستقف عنده الشعوب الحرة، بالتقدير والإعجاب.وأقول لكم وبكل الصدق: "إن عزيمة الشعب الفلسطينى، وتمسكه بأرضه.. هو مثل فى الصمود، من أجل استعادة الحقوق". أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،إننى أستذكر معكم، فى هذا الظرف الدقيق، أن مصر التى دشنت السلام، منذ ما يناهز خمسة عقود فى منطقتنا، وحرصت عليه، وصانت عهودها حياله .. لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، الذى يحمى المقدرات، ويصـون الأرض ويحفــظ السـيادة .. ولعل هذا ما ورد - بشكل لا يقبل التأويل - فى معاهدة السلام التى أبرمتها مصر عام ١٩٧٩ .. وألزمت كل طرف، باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه ..وبما يفرض التزاما قانونيا، بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيهم، كونه يمثل انتهاكا.. للالتزام باحترام قدسية الحدود الآمنة.ومن منطلق حرصها، على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت مصر منذ اليوم الأول للحرب على غزة، إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء فى قطر، والأصدقاء فى الولايات المتحدة ..وما كان ذلك ليتحقق، من دون الجهود المقدرة للرئيس "دونالد ترامب" وإدارته ..والتى نأمل أن تستمر وتتواصل، بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار فى غزة، واستمرار التهدئة بين الجانبين، وبعث الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، من أجل سلام دائم فى المنطقة بين جميع الشعوب.أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،عملت مصر كذلك، بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها .. بحيث تكون تلك اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.كما تعكف مصر، على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، التى يتعين أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع، خلال المرحلة المقبلة.وعملت مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين .. تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولا لعملية إعادة بناء القطاع.وتدعو مصر، إلى اعتماد هذه الخطة فى قمتنا اليوم، وحشد الدعم الإقليمى والدولى لها .. فهى خطة، تحفظ للشعب الفلسطينى، حقه فى إعادة بناء وطنه، وتضمن بقاءه على أرضه.وأؤكد أن هذه الخطة، يجب أن تشهد على التوازى، مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك فيها دول المنطقة، وبدعم من المجتمع الدولى، وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية.ومن هذا المنبر، أدعو كافة الدول الحرة والصديقة، للإسهام فى هذا المسار، والمشاركة بفاعلية، فى مؤتمر إعادة الإعمار، الذى سوف تستضيفه مصر الشهر القادم.فلنجعل جميعا من توجيه الدعم، إلى الصندوق المزمع إنشاؤه لهذا الغرض، غاية سامية.. وواجبا إنسانيا ..وحقا لكل طفل فلسطينى، ولكل عائلة فلسطينية، فى العيش فى بيئة آمنة حضارية، مثل باقى شعوب العالم. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،فى خضم الأحداث المتلاحقة، يتعين علينا جميعا، إعلاء رفضنا القاطع، وإدانتنا للاعتداءات والانتهاكات، التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى، فى الضفة الغربية المحتلة .. بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية، لمدن ومخيمات الضفة المحتلة، والأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضى.وفى هذا السياق، نرفض مجددا وبشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، والانتهاك المتعمد لحرمته، والمساس بالوضع القائم به.ونقولها بكل وضوح: "إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هى رمز لهويتنا وقضيتنا".وإن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق.فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة".لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية .. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن اسرائيل.ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود.. يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة.ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة.لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا.أشكركم لحسن الاستماع..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-04
ترأس السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أعمال غير العادية التي عُقدت بطلب من دولة فلسطين في العاصمة الإدارية الجديدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة شهدت نقاش القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أكدوا رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ثبات الموقف العربي في ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن القمة تناولت أيضًا استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، حيث أعرب القادة العرب عن دعمهم الكامل لهذه الخطة، وهو ما تجلى في البيان الختامي للقمة. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد فيها على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية. وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم أخى جلالة الملك/ حمد بن عيسى آل خليفة.. ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية الشقيقة، معالى السيد/ أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية، أخى فخامة الرئيس/ جواو لورنزو.. رئيس جمهورية أنجولا، رئيس الاتحاد الإفريقى، معالى السيد/ أنطونيو جوتيريش.. سكرتير عام الأمم المتحدة، معالى السيد/ أنطونيو كوستا.. رئيس المجلس الأوروبى، السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، السيد/ جاسم محمد البديوي … الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي السيدات والسادة.. رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، ﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾ أتوجه بداية، بخالص التحية وجزيل الشكر، لأخى جلالة الملك "حمد بن عيسى آل خليفة"، عاهل مملكة البحرين الشقيقة .. على جهوده المقدرة، طوال فترة رئاسته لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة. ويطيب لى، أن أهنئكم جميعا، وشعوبنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. كما يسعدنى أن أرحب بكم، فى بلدكم الثانى "مصر"، أرض الكنانة، التى تقف دوما مع الحق والعدل.. مهما اشتدت الخطوب، وعظمت الكروب. إن مشاركتكم اليوم، فى هذه القمة غير العادية، فى خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد .. واستجابة لنداء فلسطين الشقيقة، تؤكد التزامكم الذى لا يتزعزع، تجاه قضايا أمتنا المشروعة. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يجمعنا اليوم، واقع مؤلم، فى ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام، تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين، وتبدد ما تبقى من مرتكزات الأمن القومى العربى، وتهدد دولا عربية مستقرة، وتنتزع أراضى عربية من أصحابها.. دون سند من قانون أو شرع. إن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلا، أمام ما حدث فى غزة، لتسجل كيف خسرت الإنسانية قاطبة، وكيف خلف العدوان على غزة، وصمة عار فى تاريخ البشرية، عنوانها: "نشر الكراهية وانعدام الإنسانية، وغياب العدالة". إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم، وقتل ويتم منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية، لاستعادة الأمل فى السلام العادل والدائم. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق.. أو التهجير المفروض .. وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما .. حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه. لقد أوهنت الممارسات اللاإنسانية، التى تعرض لها أهلنا فى فلسطين عزائم البعض .. إلا أننى كنت دائما، على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى، الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض.. ستقف عنده الشعوب الحرة، بالتقدير والإعجاب. وأقول لكم وبكل الصدق: "إن عزيمة الشعب الفلسطينى، وتمسكه بأرضه.. هو مثل فى الصمود، من أجل استعادة الحقوق". أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إننى أستذكر معكم، فى هذا الظرف الدقيق، أن مصر التى دشنت السلام، منذ ما يناهز خمسة عقود فى منطقتنا، وحرصت عليه، وصانت عهودها حياله .. لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، الذى يحمى المقدرات، ويصـون الأرض ويحفــظ السـيادة .. ولعل هذا ما ورد - بشكل لا يقبل التأويل - فى معاهدة السلام التى أبرمتها مصر عام ١٩٧٩ .. وألزمت كل طرف، باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه .. وبما يفرض التزاما قانونيا، بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيهم، كونه يمثل انتهاكا.. للالتزام باحترام قدسية الحدود الآمنة. ومن منطلق حرصها، على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت مصر منذ اليوم الأول للحرب على غزة، إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء فى قطر، والأصدقاء فى الولايات المتحدة .. وما كان ذلك ليتحقق، من دون الجهود المقدرة للرئيس "دونالد ترامب" وإدارته ..والتى نأمل أن تستمر وتتواصل، بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار فى غزة، واستمرار التهدئة بين الجانبين، وبعث الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، من أجل سلام دائم فى المنطقة بين جميع الشعوب. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، عملت مصر كذلك، بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها .. بحيث تكون تلك اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. كما تعكف مصر، على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، التى يتعين أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع، خلال المرحلة المقبلة. وعملت مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين .. تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولا لعملية إعادة بناء القطاع. وتدعو مصر، إلى اعتماد هذه الخطة فى قمتنا اليوم، وحشد الدعم الإقليمى والدولى لها .. فهى خطة، تحفظ للشعب الفلسطينى، حقه فى إعادة بناء وطنه، وتضمن بقاءه على أرضه. وأؤكد أن هذه الخطة، يجب أن تشهد على التوازى، مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك فيها دول المنطقة، وبدعم من المجتمع الدولى، وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية. ومن هذا المنبر، أدعو كافة الدول الحرة والصديقة، للإسهام فى هذا المسار، والمشاركة بفاعلية، فى مؤتمر إعادة الإعمار، الذى سوف تستضيفه مصر الشهر القادم. فلنجعل جميعا من توجيه الدعم، إلى الصندوق المزمع إنشاؤه لهذا الغرض، غاية سامية.. وواجبا إنسانيا ..وحقا لكل طفل فلسطينى، ولكل عائلة فلسطينية، فى العيش فى بيئة آمنة حضارية، مثل باقى شعوب العالم. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، فى خضم الأحداث المتلاحقة، يتعين علينا جميعا، إعلاء رفضنا القاطع، وإدانتنا للاعتداءات والانتهاكات، التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى، فى الضفة الغربية المحتلة .. بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية، لمدن ومخيمات الضفة المحتلة، والأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضى. وفى هذا السياق، نرفض مجددا وبشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، والانتهاك المتعمد لحرمته، والمساس بالوضع القائم به. ونقولها بكل وضوح: "إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هى رمز لهويتنا وقضيتنا". وإن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق. فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة". لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية .. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن اسرائيل. ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود.. يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة. ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة. لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا. أشكركم لحسن الاستماع.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-04
أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي حسين ابراهيم طه، اليوم الثلاثاء، أهمية التحلي بروح التضامن والتعاون الإسلامي في مواجهة التحديات المتعلقة بالاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية. وعبر طه، في كلمة له بالقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، عن إدانته لكل التصريحات والخطط التي تهدف الى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيراً إلى أن هذا يمثل تطهيرا عرقيا وجريمة حرب إزاء القانون الدولي، وكذلك كل الاجراءات المتخذة بهدف القضاء على وجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية. وأشار إلى أن التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية تدعو إلى اتخاذ تدابير ملموسة لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ووقف اطلاق مستدام وشامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي ووضع حد للمعاناة. كما شدد على أهمية بدء عملية إعادة الإعمار والاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها كعضو كامل في الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-04
أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العدوان على قطاع غزة خلف وصمة عار على جبين الإنسانية، مؤكدًا أن الحرب على غزة استهدفت تدمير وتفريغ القطاع من سكانه وهو ما تتصدى له مصر ولن تشارك فيه. جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسى، خلال افتتاح أعمال القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قادة وزعماء الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس الاتحاد الأفريقي . نص كلمة الرئيس السيسى بسم الله الرحمن الرحيم أخى جلالة الملك/ حمد بن عيسى آل خليفة.. ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية الشقيقة، معالى السيد/ أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية، أخى فخامة الرئيس/ جواو لورنزو.. رئيس جمهورية أنجولا، رئيس الاتحاد الإفريقى، معالى السيد/ أنطونيو جوتيريش.. سكرتير عام الأمم المتحدة، معالى السيد/ أنطونيو كوستا.. رئيس المجلس الأوروبى، السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، السيد/ جاسم محمد البديوي … الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي السيدات والسادة.. رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، ﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾ أتوجه بداية، بخالص التحية وجزيل الشكر، لأخى جلالة الملك "حمد بن عيسى آل خليفة"، عاهل مملكة البحرين الشقيقة .. على جهوده المقدرة، طوال فترة رئاسته لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة. ويطيب لى، أن أهنئكم جميعا، وشعوبنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. كما يسعدنى أن أرحب بكم، فى بلدكم الثانى "مصر"، أرض الكنانة، التى تقف دوما مع الحق والعدل.. مهما اشتدت الخطوب، وعظمت الكروب. إن مشاركتكم اليوم، فى هذه القمة غير العادية، فى خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد .. واستجابة لنداء فلسطين الشقيقة، تؤكد التزامكم الذى لا يتزعزع، تجاه قضايا أمتنا المشروعة. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يجمعنا اليوم، واقع مؤلم، فى ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام، تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين، وتبدد ما تبقى من مرتكزات الأمن القومى العربى، وتهدد دولا عربية مستقرة، وتنتزع أراضى عربية من أصحابها.. دون سند من قانون أو شرع. إن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلا، أمام ما حدث فى غزة، لتسجل كيف خسرت الإنسانية قاطبة، وكيف خلف العدوان على غزة، وصمة عار فى تاريخ البشرية، عنوانها: "نشر الكراهية وانعدام الإنسانية، وغياب العدالة". إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم، وقتل ويتم منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية، لاستعادة الأمل فى السلام العادل والدائم. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق.. أو التهجير المفروض .. وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما .. حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه. لقد أوهنت الممارسات اللاإنسانية، التى تعرض لها أهلنا فى فلسطين عزائم البعض .. إلا أننى كنت دائما، على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى، الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض.. ستقف عنده الشعوب الحرة، بالتقدير والإعجاب. وأقول لكم وبكل الصدق: "إن عزيمة الشعب الفلسطينى، وتمسكه بأرضه.. هو مثل فى الصمود، من أجل استعادة الحقوق". أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إننى أستذكر معكم، فى هذا الظرف الدقيق، أن مصر التى دشنت السلام، منذ ما يناهز خمسة عقود فى منطقتنا، وحرصت عليه، وصانت عهودها حياله .. لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، الذى يحمى المقدرات، ويصـون الأرض ويحفــظ السـيادة .. ولعل هذا ما ورد - بشكل لا يقبل التأويل - فى معاهدة السلام التى أبرمتها مصر عام ١٩٧٩ .. وألزمت كل طرف، باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه .. وبما يفرض التزاما قانونيا، بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيهم، كونه يمثل انتهاكا.. للالتزام باحترام قدسية الحدود الآمنة. ومن منطلق حرصها، على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت مصر منذ اليوم الأول للحرب على غزة، إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء فى قطر، والأصدقاء فى الولايات المتحدة .. وما كان ذلك ليتحقق، من دون الجهود المقدرة للرئيس "دونالد ترامب" وإدارته ..والتى نأمل أن تستمر وتتواصل، بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار فى غزة، واستمرار التهدئة بين الجانبين، وبعث الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، من أجل سلام دائم فى المنطقة بين جميع الشعوب. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، عملت مصر كذلك، بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها .. بحيث تكون تلك اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. كما تعكف مصر، على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، التى يتعين أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع، خلال المرحلة المقبلة. وعملت مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين .. تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولا لعملية إعادة بناء القطاع. وتدعو مصر، إلى اعتماد هذه الخطة فى قمتنا اليوم، وحشد الدعم الإقليمى والدولى لها .. فهى خطة، تحفظ للشعب الفلسطينى، حقه فى إعادة بناء وطنه، وتضمن بقاءه على أرضه. وأؤكد أن هذه الخطة، يجب أن تشهد على التوازى، مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك فيها دول المنطقة، وبدعم من المجتمع الدولى، وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية. ومن هذا المنبر، أدعو كافة الدول الحرة والصديقة، للإسهام فى هذا المسار، والمشاركة بفاعلية، فى مؤتمر إعادة الإعمار، الذى سوف تستضيفه مصر الشهر القادم. فلنجعل جميعا من توجيه الدعم، إلى الصندوق المزمع إنشاؤه لهذا الغرض، غاية سامية.. وواجبا إنسانيا ..وحقا لكل طفل فلسطينى، ولكل عائلة فلسطينية، فى العيش فى بيئة آمنة حضارية، مثل باقى شعوب العالم. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، فى خضم الأحداث المتلاحقة، يتعين علينا جميعا، إعلاء رفضنا القاطع، وإدانتنا للاعتداءات والانتهاكات، التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى، فى الضفة الغربية المحتلة .. بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية، لمدن ومخيمات الضفة المحتلة، والأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضى. وفى هذا السياق، نرفض مجددا وبشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، والانتهاك المتعمد لحرمته، والمساس بالوضع القائم به. ونقولها بكل وضوح: "إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هى رمز لهويتنا وقضيتنا". وإن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق. فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة". لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية .. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن اسرائيل. ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود.. يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة. ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة. لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا. أشكركم لحسن الاستماع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-04
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، كل التصريحات والخطط التي تهدف الى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، منوهًا أنها بمثابة «تطهير عرقي وجريمة حرب». وأعرب خلال كلمة ضمن فعاليات القمة العربية غير العادية المنعقدة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن إدانته لكل الإجراءات المتخذة بهدف القضاء على وجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مشددًا على ضرورة السماح لهذه الوكالة بالعمل، ومنحها كل سبل العمل المتواصل. وشدد على أن التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية تدعو إلى اتخاذ تدابير ملموسة لتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني، ومضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى وقف أطلاق نار مستدام وشامل، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد للمعاناة في القطاع، وبدء عمليه الإعمار. ودعا إلى مضاعفة الجهود على الساحة الدولية؛ من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم انضمامها كعضو كامل في منظمة الأمم المتحدة، ودعم الدور التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين. وتأتي هذه القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهلها، وتثبيت وقف إطلاق النار. كما تبحث القمة تولي دولة فلسطين مسئولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
وكالات رحب حمد بن عيسى ملك البحرين، بالرئيسين السوري أحمد الشرع، واللبناني جوزيف عون. وأكد العاهل البحرينى، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، دعم الخطة المصرية المطروحة بشأن غزة، وداعيا لدعمها، مضيفا أن التمسك بمسار السلام الدائم هو الإطار الضامن لينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية المشروعة. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر أعمال القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلاً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. كما استقبل الرئيس السيسي عدداً من القادة والزعماء ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة، حيث تم التقاط صور تذكارية مع الرئيس. وشهدت القمة وصول كل من أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي، ورئيس المجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان. كما وصل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والرئيس اللبناني جوزيف عون. وفي سياق متصل، التقى الرئيس السيسي بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه قبيل بدء أعمال القمة، التي انعقدت بناءً على طلب من دولة فلسطين لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني. كما استقبل الرئيس السيسي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
وكالات رحب حمد بن عيسى ملك البحرين، بالرئيسين السوري أحمد الشرع، واللبناني جوزيف عون. وأكد العاهل البحرينى، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، دعم الخطة المصرية المطروحة بشأن غزة، وداعيا لدعمها، مضيفا أن التمسك بمسار السلام الدائم هو الإطار الضامن لينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية المشروعة. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر أعمال القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلاً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. كما استقبل الرئيس السيسي عدداً من القادة والزعماء ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة، حيث تم التقاط صور تذكارية مع الرئيس. وشهدت القمة وصول كل من أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي، ورئيس المجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان. كما وصل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والرئيس اللبناني جوزيف عون. وفي سياق متصل، التقى الرئيس السيسي بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه قبيل بدء أعمال القمة، التي انعقدت بناءً على طلب من دولة فلسطين لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني. كما استقبل الرئيس السيسي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
وكالات استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر أعمال القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلاً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. كما استقبل الرئيس السيسي عدداً من القادة والزعماء ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة، حيث تم التقاط صور تذكارية مع الرئيس. وشهدت القمة وصول كل من أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي، ورئيس المجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان. كما وصل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والرئيس اللبناني جوزيف عون. وفي سياق متصل، التقى الرئيس السيسي بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه قبيل بدء أعمال القمة، التي انعقدت بناءً على طلب من دولة فلسطين لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني. كما استقبل الرئيس السيسي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-04
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر بالعاصمة الإدارية الجديدة، العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، والعاهل البحرينى، الملك حمد بن عيسى آل خليفة. كما استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عددا من القادة والزعماء ورؤساء الوفود المشاركين فى أعمال القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم التقاط صور تذكارية ثنائية مع الرئيس السيسي. ووصل كل من أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الرئاسة الليبى محمد المنفى، ورئيس المجلس القيادة اليمنى الدكتور رشاد محمد العليمى، ورئيس مجلس السيادة السودانى الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان. بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبى أنطونيو كوستا، والرئيس اللبنانى جوزيف عون. والتقى الرئيس السيسى بالأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى حسين إبراهيم طه قبيل بدء أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وسبل دعم الشعب الفلسطينى الشقيق. كما استقبل الرئيس السيسى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس السورى للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، والرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد. الرئيس السيسي وملك البحرين الرئيس السيسي وملك الأردن ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-02
أكد إدانته واستنكاره الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية كافة، ولا سيما القانون الدولي الإنساني، الذي يكفل توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في مناطق النزاع. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي - بحسب بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم /الأحد/ - إن هذه الإجراءات غير القانونية؛ تعمّق الأزمة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاقم معاناتهم المستمرة نتيجة هذه الإجراءات الخطيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وطالب المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال لرفع القيود الجائرة المفروضة على المساعدات، والعمل على ضمان وصول الإغاثة العاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني، وبالأخص خلال شهر رمضان. وجدد أمين عام المجلس، الموقف الثابت لدول مجلس التعاون، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها الشرقية، وفقًا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة. وفي سياق آخر، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم بمقر الأمانة العامة، مع المراقب الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمة السفير توركو داودو، آفاق تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-13
أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين ابراهيم طه، اتصالات مع كل من وزير خارجية غامبيا الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي ومع وزير خارجية الكاميرون، بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المنظمة، بحث خلالها التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع وتهجير المواطنين الفلسطينين من أرضهم.وفق بيان صادر عن المنظمة. وقد تم التشاور حول عقد الاجتماع الوزاري المرتقب لتأكيد الموقف الراسخ للمنظمة والتزامها المطلق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في أرضه، في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على العدوان والاستيطان والتهجير والتطهير العرقي. وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دعوته لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل الأونروا، معتبرة أن ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة. كما أعربت المنظمة عن رفضها المطلق أي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة، وداعية إلى تظافر الجهود من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والمستدام، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير الإغاثة العاجلة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان المسائلة عن جميع الجرائم التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: