مدينة الموصل
الشروق
2024-04-12
في المدينة وكالة أنباء العالم العربي تشهد مدينة الموصل شمال غرب العراق ارتفاعا كبيرا في أسعار شراء وتأجير العقارات وسط تضخم سكاني ومعدلات بطالة عالية ما انفكت تسجلها المدينة في الأونة الأخيرة. ويشكو أهالي مما وصفوه بعدم توسعة المدينة على الرغم من الوعود الحكومية وإعلانات التعاقد مع شركات إعمار تتولى بناء ما تهدم إبان حرب تحرير الموصل من تنظيم داعش عام 2017، الأمر الذي فاقم من أزمة السكن في المدينة وخفض من معدلات شراء العقارات وحوَّل أعين المشترين إلى مدن عراقية أخرى. وأكد عبد الباسط محمد، صاحب مكتب عقاري في مدينة الموصل ارتفاع أسعار العقارات في المدينة، قائلا "نحن كأصحاب عقارات في مدينة الموصل شاهدنا بالأونة الأخيرة ارتفاعا في أسعار العقارات، فالعقار الذي لا يتجاوز 50 مترا كان بعشرة ملايين دينار عراقي (قرابة 7633 دولارا أمريكيا) كسعر للأرض فأصبح بمئة مليون دينار، والعقار ذو المئتي متر أصبح بسعر مليار دينار عراقي". وأضاف "الإيجار ارتفع بسرعة أيضا بشكل مبالغ فيه، فالعقار الذي كان إيجارا بمئتي ألف دينار عراقي وصل إلى 500 ألف دينار، وإيجار العقار بمساحة 200 متر كان يؤجر بمبلغ 70 أو 80 مليون دينار عراقي، الآن وصل إلى 500 مليون دينار". ولفت مالك المكتب العقاري إلى أن "الحرب الأخيرة التي حدثت في الموصل هدمت كثيرا من الأبنية، وارتفع التضخم السكاني، توسعة المدينة غير موجودة، ثمة أراض سكنية وزراعية لكن لا توجد توسعة". من جهتها اعتبرت المواطنة العراقية رؤى النعيمي أن ارتفاع أسعار العقارات في مدينة الموصل لا يتناسب مع مناطق تواجد العقارات، قائلة "من حيث الإيجارات، هي مرتفعة جدا ولا تتناسب مع المنطقة التي يتواجد بها العقار، أيضا من حيث الشراء أكان شراء قطع أراضي أو شراء منازل سكنية فإن الشراء مرتفع نوعا ما أيضا". وأضافت "ارتفاع أسعار العقارات لربما يكون بسبب عدم توسيع المدينة، أيضا بسبب استغلال أصحاب العقارات الذين يعمدون إلى تأجيرها كمحال تجارية، حتى لو كانت في منطقة سكنية". كان محافظ محافظة نينوى القادر الدخيل قد أعلن في مؤتمر صحفي أن " الشركات التي وصلت إلى المحافظة وأبدت اهتماما بمشروع التصميم الأساسي وصل عددها إلى 37 شركة، وقد تم تحليلها التحليل الأولي واختُزلت إلى 6 شركات". مضيفا "هذه الشركات الستة سيتم اختيار واحدة منها لتنفيذ مشروع التصميم الأساسي الذي نعتقد أنه سيساهم وبشكل كبير في خلق تنمية حقيقية لمحافظة نينوى". وفي وقت سابق نقلت تقارير إخبارية عراقية عن الدخيل قوله إن "المحافظة تستعد لتوقيع العقد الخاص بتوسعة التصميم الأساس لمدينة الموصل مع شركة إيطالية". مضيفا أن "العقد سيتم توقيعه مع شركة ايطالية عالمية تمهيداً للمباشرة بتوسيع التصميم الأساس للمدينة والذي من شأنه إضافة 160 ألف دونم إلى الموصل، وبالتالي إحياء فرص النهوض والاستثمار التي توقفت خلال الفترة الماضية بسبب عدم توسيع المدينة منذ أكثر من عقدين". ولفت المحافظ إلى أن "توجه الحكومة المركزية نحو المدن الجديدة يمثل الحل الأمثل لإنهاء مشكلة السكن في البلاد". لكن مشروع توسعة الموصل يواجه تحديات منذ أكثر من عقدين وخصوصا في المناطق الشمالية والشرقية من الموصل والمتاخمة لمناطق سهل نينوى، حيث تمنع جهات متنفذة من البناء في تلك المناطق ويعدونها تغييرا ديموغرافيا، وفق مراقبين عراقيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-25
خسر تنظيم داعش أكثر من 800 مقاتلاً على مدار 9 أيام منذ انطلاق معارك تحرير مدينة الموصل العراقية، والتى يشارك فيها الجيش العراقى مدعوما بقوات البشمركة، وطائرات التحالف الدولى. وفى تاسع أيام معارك تحرير الموصل، تمكنت القوات العراقية من تحرير أكثر ما يقرب من 80 قرية من قرى مدينة الموصل، فى الوقت الذى خسر فيه تنظيم داعش خطوطه الدفاعية الرئيسية حول المدينة ووسطها، ليضطر زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى، للفرار إلى سوريا، بعد أيام من فرار المئات من مسلحيه واجتيازهم الحدود العراقية ـ السورية مع عائلاتهم. وقالت خلية الإعلام الحربى، بقيادة العمليات المشتركة فى بيان لها، إن العملية النوعية "قادمون يانينوى" ـ أحد عمليات تحرير الموصل ـ أسفرت عن إلقاء القبض على 23 من عناصر داعش وتدمير 127 سيارة مفخخة و27 مفرزة "هاون" و16 سيارة مزودة برشاش أحادى وتفجير 397 عبوة ناسفة تحت السيطرة، فضلا عن تفجير 5 دراجات نارية و3 أنفاق ومركز قيادة للإرهابيين وتدمير 40 موقعا دفاعيا للإرهابيين و6 مدافع مضادة للطائرات والاستيلاء على 9 مدافع هاون إضافة إلى أسلحة متوسطة وثقيلة. وواصلت القوات العراقية تقدمها باتجاه قرية "الخزنة" شرق مدينة الموصل، بعدما نجحت فى اقتحامها وتحريرها من قبل عناصر تنظيم داعش، مدعومة فى ذلك بطيران الجيش والتحالف الدولى. وقال مصدر عسكرى أنه تم قتل 25 إرهابية وتدمير 4 سيارات مفخخة دفع بها التنظيم الإرهابى خلال تقدم القوات، وسيارتين آخريين مزودتان برشاش أحادى. وأعلن مصدر عسكرى عراقى أن القوات العراقية حررت قرى الخزنة ـ خزنة تبة ـ طهراوة، شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتتقدم باتجاه قرية بازواية. جاء ذلك بعدما أتم الجيش العراقى سيطرته على عدة قرى فى مدينة الموصل ومحيطها، وهى : "باز خرة- باز كرتان- ترجلة- كبرلى- خراب سلطان- شيخ أمير- شاقولى- بدنة الكبرى- بدنة الصغرى- السرت- مهندس الناصر- السعيوية- الزوية- وادى الصف- وادى الفج- جديدة الغربية- النجمة السفلى والعليا- كبر نايف- الناصية- سيد حسن- البيجوانية العليا والسفلى- بشمانة- السرج- الحود- قرية المهندس الشرقى- اللزاكة- الخالدية- عين مرمية- البيجوانية الثالثة". كما تشمل القرى : "الدرج- البكر الأولى- البكر الثانية- الرفلة- برطلة- الشويرات- مفتل- تلول الناصر- أم المناسيس- تل الشوك- رفيلة- عين مرمية- الصلاحية- سيداوة- معمل كبريت المشراق- الحيج- المكوك- الدويزات- الخباطة- المشراق- السفينة- نعناعة- قضاء الحمدانية- هرارة- الرصيف- الشورة الجديدة- مخازن وقود فليفل- إبراهيم الخليل- العدالة- كانى حرامى- بلاوات- إصفية- طويبة- أبو فشكة العليا والسفلى- إخوينة- عين- الشك العليا والسفلى- السفينة- الصجمة- صف التوت- تلول المهار". من جهة أخرى، حذر تقرير لشبكة "CNN" الأمريكية الثلاثاء، من أن غالبية القرى التى تم تحريرها مفخخة بعبوات ناسفة، ما يجعل من تأمينها مهمة شاقة بعد طرد عناصر تنظيم داعش، مشيرة إلى أن الجيش وقوات التحالف تمكنوا من تفجير 400 عبوة بشكل آمن. ونقلت "CNN" عن اللواء باجيت مزورى، من القوات الخاصة التابعة للبشمركة إن من سقطوا فى صفوف قواته بسبب العبوات الناسفة، أكثر بكثير ممن سقطوا فى خطوط المعركة والمواجهات المباشرة مع داعش، مشيرا إلى أن تطهير القرى من العبوات عمل خطير ويحتاج عدة أشهر. وقالت الشبكة الأمريكية إن هناك تكتيك آخر يتبعه تنظيم داعش، يتمثل فى التفجيرات الانتحارية، سواء عن طريق السيارات المفخخة أو الأحزمة الناسفة. وقد شهد فريق "CNN" فى الموصل العديد من محاولات الهجمات الانتحارية. رسم يوضح أعداد القوات المشاركة فى تحرير الموصل وعدد عناصر داعش ومع دخول معارك تحرير الموصل، يومها التاسع، بدأت العديد من الدول الأوروبية رفع اجراءاتها الأمنية تحسبا لفرار عناصر تنظيم داعش، وتسللها عبر الحدود إلى القارة العجوز. حيث قالت صحيفة "واشنطن بوست" فى تقرير لها إن مسئولون مكافحة الإرهاب الأوروبيون حذروا من عودة المقاتلين الأجانب الذين شاركوا فى "الجهاد" داخل سوريا والعراق، إلى بلدانهم الأصلية بعد انطلاق معركة الموصل. وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف الأمنية محور تركيز كبير لوكالات الاستخبارات الأوروبية مع مضى الجيش العراقى وشركائه فى الهجوم على الموصل، المدينة التى استخدمها داعش للتخطيط وللعمليات لأكثر من عامين. فالهجمات التى وقعت فى باريس وبروكسل فى السنوات الأخيرة تم تنفيذها من قبل مهاجمين ولدوا فى أوروبا والذين تدربوا فى بعض الأحيان مع داعش فى العراق وسوريا قبل أن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى. وكان روب وينرايت، رئيس وكالة الشرطة الأوروبية، قال فى تصريح له قبل يومين : "كلما زادت الخسائر العسكرية فى صفوفهم (داعش) كلما كان هناك رد فعل من قبل عناصر التنظيم فى أوروبا". كان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أعلن فجر يوم الاثنين 17 أكتوبر، انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالى العراق ومركزها مدينة الموصل ثانى أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبى ومقاتلى العشائر و"البيشمركة" الكردية التى تشارك بأربعة آلاف جندى، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-25
بعد 9 أيام من انطلاق معارك تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم داعش، التى يشارك فيها قوات الجيش العراقى، مدعوماً بقوات من البشمركة، وطائرات التحالف الدولى، بدأ عناصر التنظيم الإرهابى محاولات مكثفة لاختراق مدينة الرطبة على الحدود المشتركة بين العراق والأردن والقريبة من كلاً من سوريا والمملكة العربية السعودية. وتقع المدينة العراقية على بعد 100 كم فقط من الأراضى الأردنية، وبدأت محاولات التنظيم السيطرة عليها من قبل عناصره مساء الأحد ووقع نصف المدينة تحت سيطرته بالكامل، فجر الثلاثاء، قبل أن تتدخل القوات العراقية وتفرض سيطرتها قبل ساعات على المدينة التى لا تزال تشهد كر وفر مع عناصر "داعش". وأمام توالى خسائر "داعش" فى مدينة الموصل منذ الأيام الأولى من انطلاق المعركة، ومقتل أكثر من 800 من عناصره فى المواجهات مباشرة مع الجيش العراقى، كانت "الرطبة" هى المحطة التالية فى محاولة من التنظيم للسيطرة على المدينة التى تشكل أهمية استراتيجية كبرى، وتهدد أمن 3 دول تشترك حدودها مع العراق. وتزامنت محاولات التنظيم السيطرة على "الرطبة" بمحافظة الأنبار غرب العراق، فى الوقت الذى اهتمت فيه غالبية وسائل الإعلام العالمية بأنباء فرار عناصر داعش، وزعيمهم أبو بكر البغدادى إلى سوريا. وأعلنت القوات العراقية عصر اليوم الثلاثاء، السيطرة بالكامل على الرطبة بعد هجوم داعش واقتحامه للمدينة، وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إبراهيم المحلاوى لوكالة الأنباء الفرنسية: "قواتنا طهرت مدينة الرطبة بالكامل الثلاثاء من تنظيم داعش.. واستعادت السيطرة بالكامل، ورفعنا العلم العراقى فوق مبنى قائممقامية الرطبة". وجاء ذلك بعدما استولت عناصر داعش على المدينة واحتلوا مكتب القائم مقام وعدة أحياء فى مواجهات سقط فيها العديد من عناصر الجيش والشرطة العراقية ما بين شهيداً وجريح، الأمر الذى تبعه إرسال تعزيزات كبيرة من الجيش العراقى للسيطرة على الموقف بالتزامن مع معارك تحرير الموصل. ـ الجيش الأردنى يرفع حالة الاستنفار لـ"القصوى".. والحكومة: أى جهة تحاول الاقتراب من حدودنا ستلقى حتفها ومن جهة آخرى، رفع الجيش الأردنى حالة الاستنفار إلى درجاتها القصوى بالتزامن مع حالة الكر والفر التى تشهدها "الرطبة"، وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومنى: "أى جهة تحاول الاقتراب من حدودنا ستلقى حتفها.. الأردن جزء من التحالف الذى يساعد العراقيين فى معركتهم فى الموصل والقوات العراقية هى التى تقود المعركة، وباقى الأطراف فى التحالف تساعدهم، بما فيهم الأردن". وبحسب تقارير إعلاميه أردنية، قال مصدر أمنى أردنى إن عمان تتابع تطورات الأوضاع والمعارك داخل الأراضى العراقية، مشددًا على أن القوات المسلحة الأردنية قادرة على الحفاظ على أمن حدود المملكة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على أمن الحدود الأردنية تم إثباته على مدى خمس سنوات من الصراع المشتعل فى العراق وسوريا". وسبق أن أعلن الأردن أن كل حدوده مع سوريا والعراق مناطق عسكرية مغلقة خاصة بعد وقوع عملية تفجير استهدفت عناصر من جيشه مرابطة على الحدود مع الجانب السورى فى يونيو الماضى، وأدت إلى مقتل ستة من هذه العناصر. ويرى مراقبون أن اختيار داعش لمدينة الرطبة ومحاولة السيطرة عليها لم يكن مصادفة، أو فرار عشوائى من الهزائم التى تلاقها التنظيم فى "الموصل"، وإنما جاءت تلك التحركات لما تمثله المدينة الواقعة فى منطقة صحراوية من أهمية، فهى على تقاطع طرق مع سوريا والأردن وحتى المملكة العربية السعودية، وبالتالى فإن السيطرة عليها صعبة. وتطل مدينة "الرطبة" التى تضم 40 ألف نسمة غالبيتهم من العشائر السنية على معبر طريبيل الحدودى مع الأردن، والذى كان يستخدم فى التبادل التجارى، قبل أن يتوقف عن العمل منذ فترة ويكبد عمان خسائر اقتصادية فادحة، بعد استهدافه من قبل عناصر داعش عدة مرات. وسيطر تنظيم داعش على المدينة الحدودية للمرة الأولى منتصف عام 2014، قبل أن تستعيد القوات العراقية السيطرة عليها فى مايو من العام الجارى، لتعود المدينة مجدداً إلى أحد النقاط التى تشهد معارك وحشية بين الجانبين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-29
على الرغم من التقدم الذى حققته القوات العراقية فى معركة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، والتى تقترب من انتهاء أسبوعها الثانى بعدما شهدت تحرير ما يزيد على 80 قرية ومقتل ما يقرب من 900 من عناصر التنظيم الإرهابى، إلا أن العراقيين تكبدوا فى المقابل العديد من الخسائر، ولا تزال القوات العراقية تواجه العديد من الصعاب والتحديات. وأمام خسائره المتتالية أقدم تنظيم داعش على إعدام 232 عراقياً قرب مدينة الموصل، بحسب ما كشفته شبكة "سى إن إن" الأمريكية على لسان المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شماداسانى، مشيرة إلى أن التنظيم يحتجز الآلاف لاستخدامهم كدروع بشرية فى مواجهة قوات الجيش العراقى. وقالت شماداسانى "التنظيم الإرهابى نفذ عمليات قتل جماعى انتقاماً من العمليات العسكرية الجارية ضده، فتم قتل 42 شخصاً بقرية حمام العلى جنوب الموصل، و190 آخرين من قوات الأمن العراقيين السابقين الذين رفضوا الانضمام له فى قاعدة الغزلانى بالقرب من الموصل". وأضافت أن داعش يحتجز آلاف الأطفال والنساء والرجال، لاستخدامهم كدروع بشرية فى القرى التى لم يتم تحريرها من مدينة الموصل حتى الآن. فى السياق نفسه كشف عبد الرحمن الوكاع عضو مجلس محافظة نينوى أن التنظيم الإرهابى أقدم على إعدام عشرات السجناء الذين أسرهم من القرى المختلفة قبل أن يضطر لتركها أمام تقدم الجيش العراقى فى المعركة، مشيراً إلى أن غالبية من تم إعدامهم كانوا ضباطا سابقين فى الشرطة والجيش العراقى. وفى مدينة أربيل ذكر مسئولون محليون لوكالة رويترز أن عناصر "داعش" أرغموا الأهالى على مغادرة منازلهم وتم اقتيادهم إلى بلدة حمام العليل على بعد 15 كليو مترا جنوبى الموصل، وتم إعدامهم بشكل جماعى رمياً بالرصاص، موضحين أن الإعدامات هدفها إرهاب الآخرين، والتخلص من السجناء فى آن واحد، فيما كشف السياسى الكردى البارز هوشيار زيبارى أن داعش أعدم 65 شخصاً فى مدينة أربيل قبل نحو3 أيام. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الأمم المتحدة نزوح أكثر من 10 آلاف عراقى من منازلهم منذ انطلاق معركة تحرير الموصل التى انطلقت 17 أكتوبر الجارى، وقال مكتب المنظمة لتنسيق الشئون الإنسانية، فى بيان له، إن أكثر من 10500 شخص أصبحوا الآن نازحين ويحتاجون مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن حركة السكان تتقلب مع تحرك خطوط الجبهة بما فى ذلك الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد تحسن الأوضاع الأمنية فى المنطقة القريبة. وعلى صعيد تحركات الجيش العراقى المدعوم بقوات البشمركة والتحالف الدولى، أعلن متحدث باسم التحالف توقف العمليات لمدة يومين، لتأمين القرى التى تم تحريرها بالفعل، خاصة أن غالبيتها مفخخة ومليئة بالألغام التى زرعها عناصر تنظيم داعش. وقال الكولونبيل الأمريكى جون دوريان فى مؤتمر صحفى: "نعتقد أن الأمر سيستغرق قرابة يومين قبل استئناف التقدم نحو الموصل"، موضحاً أن هذا التوقف ضمن مخطط التحالف. وكانت شبكة "CNN" قد حذرت فى تقرير سابق لها من أن غالبية القرى التى تم تحريرها مفخخة بعبوات ناسفة، ما يجعل من تأمينها مهمة شاقة بعد طرد عناصر تنظيم داعش، مشيرة إلى أن الجيش وقوات التحالف تمكنوا من تفجير 400 عبوة بشكل آمن. ونقلت "CNN" عن اللواء باجيت مزورى من القوات الخاصة التابعة للبشمركة قبل أقل من أسبوع أن من سقطوا فى صفوف قواته بسبب العبوات الناسفة، أكثر بكثير ممن سقطوا فى خطوط المعركة والمواجهات المباشرة مع داعش، مشيرا إلى أن تطهير القرى من العبوات عمل خطير ويحتاج عدة أشهر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-11-03
دخلت معركة تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم داعش، مرحلة الحسم ، فى الوقت الذى انقلب فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى على تركيا لتحالفها مع "الملحدين" على حد قوله، داعياً انصاره إلى غزوها وإدراجها ضمن نطاق عملياتهم الإرهابية. وشنت طائرات الجيش العراقى غارات فجر اليوم الخميس، استهدفت ثلاث سيارات مسلحة لتنظيم داعش، ولاحقت عناصر التنظيم وقتلت العشرات منهم شمال "الشورة" والقرى المحررة جنوب الموصل بمحافظة نينوى شمال العراق. وتفقد اللواء نجم الجبورى، قائد عمليات نينوى، مسرح العمليات وتابع عمليات قوات السلاح الهندسى لتطهير المدينة من العبوات الناسفة ومعالجة المنازل المفخخة حيث تم تدمير شبكات الأنفاق التى يستخدمها الإرهابيون فى التنقل أثناء العمليات الإرهابية. وفى السياق نفسه، حررت القوات العراقية المشتركة، 3 قرى جديدة تابعة لناحية "حمام العليل"، بالمحور الجنوبى الغربى لمدينة الموصل، وذلك بعد معارك ضارية مع عناصر التنظيم الإرهابى. وقال الفريق ركن عبدالله الأمير رشيد يارالله، إن قوات الفرقة 15 بالجيش حررت قريتى الخفسان وقطبة القريبتين من "حمام العليل" ورفعت العلم العراقى عليها، فيما تمكنت قوات الشرطة الاتحادية والفرقة 15 بالجيش العراقى من تحرير قرية "منيرة" جنوب حمام العليل ورفعت العلم العراقى عليها. وأشارت مصادر محلية إلى أنه يوجد نحو 500 عائلة عراقية داخل ناحية حمام العليل يعانون أوضاعا معيشية سيئة نتيجة نقص الغذاء وتهديدات مسلحى داعش، بينما يتخبط داعش ويلجأ إلى تنفيذ عمليات إعدام انتقامية وقتل نحو 200 مدنى فى الناحية منذ بدء عمليات تحرير الموصل فى 17 أكتوبر. على صعيد متصل، تواصل قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية تطهير منطقة"كوكجلي" شرق الموصل التى سيطرت عليها أول من أمس الثلاثاء، من العبوات الناسفة والمفخخة، واقتربت من أحياء "الكرامة" و"القدس" فى مدينة الموصل الذى شهدت اشتباكات مع فلول مسلحى داعش. وفى محاولة لتبرير هزائمه فى معركة الموصل، قال زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى فى تسجيل بثه فجر اليوم : "هذه المعركة المستعرة والحرب الشاملة والجهاد الكبير الذى يخوضه التنظيم اليوم ما يزيدنا إن شاء الله إلا إيمانا ثابتا ويقينا راسخا، بأن ذلك كله ما هو إلا تقدمة للنصر المكين وإرهاصا للفتح المبين الذى وعد الله عباده". وفى انقلاب لافت على تركيا، رغم التقارير التى كانت تتحدث قبل أشهر عن وجود تنسيق بين التنظيم ونظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من خلال تسهيل عبور المسلحين وتحركهم عبر الحدود التركية، فضلاً عن إيواء مسلحى التنظيم وتقديم العلاج لهم فى مستشفيات تركية، دعا البغدادى أنصاره لمهاجمة تركيا، لتحالفها مع "الملحدين" على حد قوله. وقال زعيم التنظيم الإرهابى فى رسالته الصوتية الأولى منذ بدء معارك الموصل: "أيها الموحدون.. لقد دخلت تركيا يوم فى دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعا ورخاءها هلعا ثم أدرجوها فى مناطق صراعكم الملتهبة." وتابع : "حولوا ليل الكافرين نهارا وخربوا ديارهم دمارا واجعلوا دماءهم أنهارا". كان مجلس الأمن، قد أدان أمس استخدام مقاتلى داعش السكان المدنيين فى مدينة الموصل كدروع بشرية، محذرا من خطر انتقال إرهابيين جدد إلى سوريا"، مؤكداً أن المجلس يراقب بقلق كل التقارير التى تتحدث عن نقل المدنين عنوة وتسخيرهم كدروع بشرية، ودعا المجلس كافة الأطراف فى معركة الموصل لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب سقوط ضحايا من المدنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-18
أعلن البنتاجون، الاثنين، أن يوم الاول من عملية استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش سار كما هو متوقع، محذرا فى الوقت نفسه من أن هذا الهجوم "صعب ويمكن أن يستغرق وقتا". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك خلال مؤتمر صحفى أنه "حتى الآن، سار يوم الاول كما هو متوقع"، مضيفا انه "منذ منتصف النهار تمكنت القوات العراقية تقريبا من تحقيق هدفها لهذا النهار". واوضح المتحدث ان الطائرات العراقية ستلقى فى غضون الساعات ال48 المقبلة سبعة ملايين منشور فوق الموصل لابلاغ سكان المدينة بكيفية حماية انفسهم من المعارك. واضاف "فى بعض الحالات يمكن ان يكون هذا من خلال البقاء فى المنزل لانه قد يكون اكثر امانا من محاولة مغادرة المدينة". وكانت القوات العراقية احرزت الاثنين تقدما من جهة الشرق خلال هجومها لاستعادة الموصل، اخر اهم معاقل تنظيم داعش فى هذا البلد. وعلى الفور عبرت الامم المتحدة عن "قلقها" حيال كارثة تحيق بنحو 1,5 مليون شخص يعيشون فى الموصل. وحذرت مسؤولة رفيعة فى منظمة الامم المتحدة من بدء نزوح اعداد كبيرة من السكان خلال اقل من اسبوع. وأعلن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى رسميا ليل الاحد الاثنين بدء عمليات استعادة مدينة الموصل التى يجرى الاستعداد لها منذ اشهر بدعم من التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة، ويشارك فى العملية حوالى 30 الف عنصر من القوات الحكومية العراقية من جيش وشرطة وقوات مكافحة الارهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-28
شرعت القوات التابعة للفرقة 15 بالجيش العراقي والشرطة الاتحادية في عملية اقتحام ناحية "الشورة" جنوب الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق بعد إحكام تطويق الناحية تمهيدا لتحريرها من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي. وقالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية المشتركة بدأت فجر اليوم/الجمعة/ في اقتحام مركز الناحية الشورة من عدة محاور بعد أيام من تطويقها، وبدأ الهجوم من محاور الطريق العام من الجهة الشمالية الشرقية ومن الجهة الشرقية باتجاه قرية تل ماري وقرية تل ماهر. وتمكنت قوات "الحشد الشعبي" قرية الحويدر جنوب غرب مدينة الموصل من قبضة داعش.. وذكرت خلية الاعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن "سرايا عاشوراء" بالحشد الشعبي حررت قرية الحويدر والمناطق المجاورة لها وكبدت داعش خسائر بالأرواح والمعدات. على صعيد متصل، أشار عضو لجنة الامن والدفاع النيابية العراقي عماد يوخنا إلى أن فوجا من شرطة محافظة نينوى وغالبيته من أبناء المكون المسيحي بدأ بعملية مسك الأرض في قضاء الحمدانية جنوب شرقي الموصل بعد تحريره بالكامل من قبضة داعش. وقال يوخنا، في تصريح صحفي، إن مديرية شرطة نينوى وجهت بعد موافقة قائد العمليات المشتركة بنقل الفوج الرابع شرطة محافظة نينوى الى مديرية شرطة الحمدانية للبدء بمسك الملف الأمني في القضاء، موضحا أن الفوج يضم عراقيين من الكلدان السريانيين الآشوريين وغالبيتهم من سكان مناطق الحمدانية. وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن فجر يوم الاثنين 17 أكتوبر انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالي العراق ومركزها مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر و"البيشمركة" الكردية التى تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي.. ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة في عمليات "قادمون يانينوي" والتى قدرتها مصادر غربية بحوالي 60 ألف جندي وأشارت إلى أن داعش يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-11-01
أكد المتحدث باسم حكومة اليابان يوشيهيدى سوجا اليوم الثلاثاء، أن الصحفى اليابانى كوسوكى تسونيوكا اعتقل من جانب السلطات الكردية بالقرب من مدينة الموصل العراقية حيث يستعر القتال بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة. وقال سوجا للصحفيين "نحن على دراية بأن السيد تسونيوكا معتقل لدى السلطات المحلية فى الإقليم الكردي." وأضاف "سنرسل طلباتنا إلى السلطات المحلية بشأن (توفير) معاملة ملائمة للسيد تسونيوكا. من جانبهم بدأوا تحقيقاتهم فى القضية ونحن الآن فى انتظار المعلومات الخاصة (بهذه القضية). وكانت وسائل إعلام يابانية قالت إن الصحفى (47 عاما) اعتقل على يد قوات البشمركة الكردية التى تقاتل إلى جانب الجيش العراقى لاسترداد مدينة الموصل فى عملية تدعمها قوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-26
كشفت هيئة الأركان الروسية عن فضائح الجيش الأمريكى وحلفائه فى العراق، حيث أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية أن التحالف الدولى بقيادة أمريكا قتل أكثر من 60 مدنيا وأصاب 200 فى غارات جوية شنها التحالف على أحياء بالموصل والمناطق المحيطة بها، خلال 3 أيام ماضية. وأعلن رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرجى رودسكوى، أن الطائرات الروسية تراقب على مدار الساعة الوضع على الحدود السورية – العراقية، ومستعدة لضرب الإرهابيين فى أى وقت. وقال رودسكوي للصحفيين، وفقا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية: "إن سلاح الجو الروسى يراقب على مدار الساعة الوضع على الحدود السورية – العراقية بمساعدة طائرات من دون طيار وغيرها من وسائل الاستطلاع، والمقاتلات الروسية تحلق فى الجو ومستعدة لشن ضربات على الإرهابيين". وأكد رودسكوى أن مسلحى "داعش" يغادرون العراق، بعد عملية الموصل إلى سوريا، قائلا: "خروج مسلحى داعش من أراضى العراق إلى سوريا مستمر.. وحسب المعلومات التى لدينا وصل قرابة 300 مسلح من داعش الى مدينة دير الزور قادمين من الموصل". وأشار إلى أن طائرات سلاح الجو الأمريكى قصفت يوم 21 أكتوبر مدرسة الحج يونس للبنات جنوب مدينة الموصل. ومن جانبه، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوجدانوف، أن موسكو لا تنوى إخفاء توترها بسبب عملية التحالف العسكرية في الموصل بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، مع العلم أن هناك مخاوف جدية من تدهور الوضع الإنساني هناك. وقال بوجدانوف، خلال منتدى النقاش الدولى "فالداى" فى مدينة سوتشى الروسية: "من جانبنا لا ننوى إخفاء توترنا بسبب تدهور الوضع الإنسانى، على ضوء مشاركة الأمريكيين وغيرهم من الأعضاء فى التحالف ضد تنظيم داعش خلال العملية الحالية لتحرير الموصل، مع العلم بوجود أسباب تدعو للقلق بما يتعلق بالوضع الإنسانى". هذا وتستمر عملية تحرير مدينة الموصل فى شمال العراق من إرهابيى تنظيم "داعش" الذين استولوا عليها فى 2014، منذ 17 أكتوبر، بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء حيدر العبادى صباح الاثنين 17 أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير محافظة نينوى. وتشارك في العملية، القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية والميليشيات المحلية، وكذلك القوات الجوية للتحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة. هذا وأعلنت تركيا عن مشاركة جيشها، لكن السلطات العراقية نفت هذه المعلومات وترفض المساعدات التركية. وفى نفس السياق، أعلن الناطق باسم عملية "القرار الحاسم"، أن التحالف الأمريكى يدعو روسيا لتقديم معلومات أوضح حول ضربات التحالف جنوب الموصل. وقال الناطق: "نحن بحاجة إلى معلومات أكثر تحديدا لتحديد إن كانت طائرات التحالف شاركت بهذه الحادثة. إن كان لدى السلطات الروسية معلومات أكثر فنحن ندعوها لتقديمها لإجراء تحقيق". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-03
أطلقت "أودرى أزولاى" المديرة العامة لليونسكو، ، مبادرة بعنوان "إحياء روح الموصل" لتكون بمثابة مشاركة المنظمة فى إنعاش إحدى المدن العراقية العريقة، ولا ينحصر إحياء الموصل فى إعادة بناء المواقع التراثية وحسب، بل يتعداه إلى تمكين السكان بوصفهم أطرافاً فاعلة فى التغيير، تشارك فى عملية إعادة أعمار المدينة من خلال الثقافة والتعليم. واوضحت منظمة اليونسكو، أن مبادرة "إحياء روح الموصل" ولدت من رحم رسالة قوية موجهة إلى العراق وإلى العالم أجمع، ومفعمة بالأمل والصمود، رسالةٌ مفادها أن المجتمع الشامل للجميع والمتلاحم والمنصف هو المستقبل الذي يستحقه العراقيون. مدينة الموصل هي إحدى أقدم المدن في العالم، وكانت لآلاف السنين نقطة عبور استراتيجية وجسراً يصل الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، ونظراً إلى موقعها الاستراتيجي، أصبحت الموصل مقراً لعدد كبير من الأشخاص المنحدرين من خلفيات وإثنيات وأديان ومعتقدات دينية متنوعة، غير أن هذا الموقع الفريد جعلها هدفاً لتنظيم "داعش"، حيث سيطر التنظيم عليها وجعل منها مقراً لخلافته. وأمضت الموصل ثلاثة أعوام عصيبة (2014-2017) تحت نير التنظيم، قبل أن تتحرر من قيود التطرف العنيف. ودارت خلال هذه السنوات الثلاث عدة معارك خلفت وراءها مدينة مدمرة، حيث تحوّلت مواقعها التراثية إلى ركام من الأنقاض، وتعرّضت معالمها الدينية وآثارها الثقافية إلى التخريب، وتشرّد الآلاف من سكانها محمّلين بآثار الحروب ومحتاجين إلى العديد من المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-11-06
اقتربت القوات العراقية المشتركة من السيطرة على مطار مدينة الموصل، بعد نجاحها فى تحرير ما يقرب من 100 حيا وقرية من قرى المدينة التى سقطت فى قبضة تنظيم داعش الإرهابى منذ منتصف عام 2014، فى الوقت الذى هنأ فيه الرئيس العراقى فؤاد معصوم الشعب على اقتراب إنجاز "الهدف الكبير"، واستعادة كامل السيطرة على الموصل. وبعد مواجهات شرسة مع عناصر التنظيم الإرهابى مساء أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تقدمت القوات العراقية لمسافة تقل عن 15 كيلومترا ن مطار الموصل الذى يقع على مشارف المدينة. وقال الفريق رائد شاكر جودت، إن قوات الأمن تسيطر على وسط مدينة حمام العليل الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوبى الموصل رغم أنه لم يوضح ما إذا كان المقاتلون قد طردوا تماما. وأوضح جودت أن وحدة أخرى تقدمت شمالا على الضفة الغربية لنهر دجلة أمس السبت، مشيرا فى تصريحات بثها تليفزيون الحرة إن قوات خاصة وصلت إلى منطقة تبعد أربعة كيلومترات عن مطار الموصل. وتمكنت القوات العراقية المشتركة من تحرير 12 قرية من قبضة تنظيم داعش الإرهابى بمحور الجنوب الغربى، حتى مساء أمس السبت والساعات الأولى من صباح اليوم، وواصلت تطهير الأحياء المحررة شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق عبد الأمير رشيد يارالله، فى إيجاز الموقف العسكرى لعملية تحرير الموصل إن قوات الشرطة الاتحادية وعمليات تحرير نينوى تمكنت بمحور الجنوب الغربى من تحرير ناحية "حمام العليل" بالكامل ورفع العلم العراقى فوق مبانيها وتحرير 6 قرى هى: العربيد وسوادى وطيبة والصلاحية والمشراق وتل الذهب ومبنى كلية الزراعة بمدخل الناحية. وفى محور الجنوب الشرقى، توغلت قوات الفرقة المدرعة التاسعة ولواء الثالث الفرقة الأولى بالجيش فى أحياء الساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل وواصلت تطهير حى الانتصار والطرق والمبانى من فلول داعش، واستمرت قوات "مكافحة الإرهاب" فى تطويق وتطهير أحياء الكرامة والملايين والخضراء والزهراء وكركوكلى وعدن والذهبى. وفى المحور الشمالى للعمليات، واصلت فرقة المشاة 16 بالجيش تطهير المناطق المحررة فى انتظار أوامر جديدة، وحررت قوات "الحشد الشعبى" 6 قرى وهى: الفارسية السفلى وبطيشة وخربة عبادة الشرقى وعبادة الغربى وخربة حمادى وخربة على علو، وتأمين الطريق الاستراتيجى من عين الجحش إلى تقاطع "عداية". من جانبه، قال الرئيس العراقى فؤاد معصوم إن تحرير ناحية "حمام العليل" جنوب الموصل من قبضة تنظيم داعش نصر جديد على الإرهاب وقرب المسافة نحو إنجاز الهدف الكبير المتمثل باستكمال تحرير مدينة الموصل وكامل محافظة نينوى وإنقاذ العراقيين من جور وظلم العصابات الظلامية المجرمة. وهنأ معصوم، فى كلمة للشعب العراقى أمس السبت، العراقيين بحرير "حمام العليل" من فلول داعش، وحيا بسالة ومهنية القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها ووحدتها فى الدفاع عن سيادة العراق ونظامه الديمقراطى الاتحادى وأمن وسلام المنطقة والعالم. وكانت قوات الشرطة الاتحادية سيطرت على ناحية "حمام العليل" آخر معاقل تنظيم داعش جنوب الموصل، ورفعت العلم العراقى فوق مبنى الناحية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-14
فى مشهد بديع، رصدت عدسات الكاميرات، صور لسيدات وفتيات يركبن دراجات هوائية، فى ماراثون رياضى فى مدينة الموصل، والتى كانت تقع تحت قبضة تنظيم داعش الإرهابى لوقت طويل قبل سنوات. وتأتى عظمة المشهد من حجم التحول الذى طرأ على المدينة الجريحة، بعد أن حررتها القوات العراقية من قبضة داعش، وبدأت الحياة تدب فى أوصالها مرة أخرى، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية. سباق نسائى للدراجات الهوائية مديرية الشباب والرياضة في محافظة نينوى، هى من رعت تنظيم المسابقة تحت عنوان "سباق التحدي" للإناث، الذي أنطلق من الموصل القديمة والجامع النوري الكبير، إلى شارع النجفي في عاصمة المحافظة. ومن جهتها قالت إحدى منظمات الماراثون :"هذا أول ماراثون نسائى من نوعه في مدينة الموصل، حيث شاركت فتيات وسيدات من أنحاء المدينة والمحافظة ككل من بعشيقة إلى قرقوش". الفائزات فى السباق بالموصل سباق للدراجات الهوائية بالموصل ووفقا لسكاى نيوز، فقد شاركت فى المسابقة متسابقات من شتى المكونات العرقية والإثنية والدينية، مشيرة إلى أن أهمية المبادرة تكمن في كسر احتكار الرجال لركوب الدراجات، حيث كانت هذه العادة في العراق مقصورة عليهم فقط، وشاركت فى المسابقة 35 فتاة وسيدة. وتندرج هذه الفعالية الرياضية النسوية، في إطار محاولات منطقة الموصل نفض آثار التشدد الذي سيطر على المدينة عندما كانت في قبضة تنظيم "داعش". وعانت النساء تحت حكم تنظيم داعش الإرهابى، إذ دفعت المرأة الثمن الأكبر لتلك المرحلة الصعبة، من القتل والسبي والاغتصاب والزواج بالإكراه إلى البيع في أسواق النخاسة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-28
لقى 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب 7 آخرون بجروح، إثر انفجار سيارة مفخخة في محافظة الأنبار غربي العراق، ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية عن مصدر أمني - لم تسمه - قوله: إنه تم العثور على سيارة مفخخة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في قرية غرب قضاء حديثة في محافظة الأنبار، وفي أثناء عملية تفكيك السيارة وقع الانفجار. وأشار المصدر إلى مقتل جندي عراقي، وجرح 5 آخرين، ومقتل 6 من منتسبي الحشد العشائري، وجرح اثنين آخرين نتيجة للانفجار. من جانب أخر أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، إلقاء القبض على 9 من عناصر داعش في عمليات أمنية نفذت بأربع محافظات. وقال رسول - في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية - إنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، وخلال العمليات النوعية والمهنية التي نفذها الأبطال في جهاز مُكافحة الإرهاب والتي شملت مناطق مختلفة، تمكنت تشكيلات الجهاز وبمتابعة ميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، من إلقاء القبض على أحد بقايا عصابات داعـش في محافظة البصرة والذي شارك فى عمليات إرهابية عدة ضد القوات الأمنية". وأضاف أن جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من القبض على ثلاثة إرهابيين يتخفون في الأحياء السكنية المدنية في كركوك، مشيرا إلى إلقاء القبض على مطلوبين اثنين من عناصر عصابات داعـش الإرهابية في محافظة الأنبار. ولفت رسول إلى أن أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب اختتموا سلسلة عملياتهم التي نُفذت فجر الأحد بالقبض على ثلاثة إرهابيين في "كنعوص" جنوبي مدينة الموصل، ليصل عدد عناصر عصابات داعـش الذين تم القبض عليهم من قبل جهاز مُكافحة الإرهاب إلى 9 عناصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-29
توفيت والدة وشقيق عروس نينوى، الخميس، متأثرين بإصابتهما في الحريق خلال حفل الزفاف الذي راح ضحيته أكثر من مئة شخص. وأفاد مصدر طبي، لوسائل إعلام عراقية أن والدة وشقيق العروس توفيا داخل مستشفى في الموصل نتيجة الحروق الشديدة التي أصابتهما في الحادث. وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، الأربعاء، استجواب 9 متهمين وإصدار مذكرات قبض وتفتيش بحق شخصين، بعد الحريق الذي نشب ليل الثلاثاء في قاعة أفراح وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص. وليل الثلاثاء شب حريق في قاعة زفاف مكتظة شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات في بلدة مسيحية، وأعلنت السلطات فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وظل رجال الإطفاء يبحثون وسط حطام المبنى المتفحم في بلدة قراقوش، مركز قضاء الحمدانية، حتى صباح الأربعاء، وتجمع الأقارب المكلومون أمام مشرحة في مدينة الموصل القريبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-27
أعلنت السلطات العراقية، الأحد، اعتقال عنصر ينتمى إلى تنظيم داعش فى أحد فنادق بغداد، موضحة أن مهمته كانت تقضى بجمع "معلومات" عن عناصر الأجهزة الأمنية. ورغم أن السلطات العراقية أعلنت "انتصارها" على التنظيم المتطرف فى نهاية عام 2017، إلا أن الخلايا المتشددة تواصل مهاجمة عناصر الجيش والشرطة بشكل متقطع، لا سيما فى المناطق الريفية والنائية خارج المدن الكبرى. واعتقل الرجل "فى أحد فنادق بغداد" فى جانب الرصافة على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذى يعبر العاصمة، بحسب ما جاء فى بيان لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية. وأورد البيان الرسمى أنه تم اعتقال الشخص المذكور "بناء على معلومات استخبارية دقيقة تلقتها مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بأمن المرافق السياحية والتى تضمنت تواجد أحد المطلوبين بقضايا إرهابية كان أهمها تقديم معلومات خاصة عن أفراد الأجهزة الأمنية إلى عصابات داعش الإرهابية". وأضاف أنه لدى التحقيق مع المعتقل تبين أنه "تم تكليفه بتقديم المعلومات الشخصية عن رجال الأجهزة الأمنية ضمن محافظة نينوى" وعاصمتها مدينة الموصل، لافتا إلى أنه "اعترف" بانتمائه "إلى عصابات داعش الإرهابية". ولم يكشف البيان هوية المعتقل ولا اسم الفندق التى تم توقيفه فيه. وسيطر تنظيم داعش فى عام 2014 على مناطق شاسعة فى العراق وسوريا المجاورة، لكنه هُزم فى البلدين فى عامى 2017 و2019 على التوالي. وأكد مسؤول عسكرى عراقى كبير فى مارس الماضى أن تنظيم داعش لديه ما بين 400 إلى 500 مقاتل نشط فى العراق. وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر فى يوليو أن "عمليات مكافحة الإرهاب التى تقوم بها القوات العراقية استمرت فى الحد من أنشطة تنظيم داعش، الذى حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة". واضاف أن "عمليات" المتشددين "اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات فى المراكز الحضرية أقل تكرارا". وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية "لتنظيم داعش لا تزال تقود ما بين 5000 و7000 فرد فى جميع أنحاء العراق وسوريا، معظمهم من المقاتلين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-22
يدخل مشروع إعادة إعمار الجامع النورى ومنارته الحدباء وكنيستى الطاهرة والساعة مرحلة جديدة تقربها من استعادة رمزيتها الحضارية والثقافية كمنارة للتسامح والتعايش الإنساني، ضمن المشروع الذي يلقى دعماً مباشراً من دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشارك وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات، وحكومة العراق في معرض عن المشروع برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للعمارة "بينالى البندقية"، والذي يفتتح أبوابه للجمهور فى الفترة 22 مايو الجارى حتى 21 نوفمبر المقبل. ويبرز المعرض تراث هذه المدينة المتمثل في التعايش السلمي الذي يعود لآلاف السنين، ويلقى الضوء على قدرة مختلف المجتمعات المحلية فيها على الصمود في مواجهة الأحداث الصادمة، ويتضمن عرضاً لأحداث التاريخ الحديث للمدينة بحسب الترتيب الزمني وتوقعات للمستقبل، وتتوزع فعاليات المعرض على أربعة قاعات تتنوع موضوعاتها بين الدمار والتحرير والإجراءات المتخذة والمستقبل، حسب ما ذكر وام 24، وكانت اللجنة المشتركة التابعة لليونسكو، والمعنية بإعادة تأهيل وإعادة بناء جامع النوري ومئذنته الحدباء قد حددت في 6 مايو الخطوات المستقبلية لإعادة بناء هذه المعالم الثلاثة البارزة في مدينة الموصل القديمة في العراق، حيث يمثل هذا العمل جزءاً من مبادرة اليونسكو "إحياء روح الموصل". وتركز المراحل القادمة على إعداد تصميم مفصَّل يولي الأولوية إلى إعادة تأهيل الجناح الشرقي من المجمع، الذي يضمُّ بين جنباته قاعة الصلاة، وسيعاد تشييد هذا المبنى على ما كان عليه قبل تدميره في عام 2017، تلبية لرغبات أهل الموصل التي أعربوا عنها في الدراسة الاستقصائية التي أجرتها جامعة الموصل في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، تجرى دراسة لهيكلية المنارة الحدباء من أجل تهيئتها لإعادة بنائها كسابق عهدها قبل التدمير في عام 2017، وذلك بناءً على رغبة سكان المدينة، مما يقتضي اتخاذ تدابير من أجل تثبيتها، كما تشمل هذه المرحلة ترميم كنيستَي الطاهرة والساعة الذي سيبدأ بحلول نهاية هذا العام. يذكر أن المشروع يحظى بدعم من دولة الإمارات ويصبو إلى إعادة تأهيل وأعمار المعالم التاريخية في الموصل، ولا سيما جامع النوري الذي يكتنز دلالات عميقة، ومئذنته الحدباء الشهيرة التي يبلغ طولها 45 متراً التي بُنيت منذ أكثر من 840 عاماً مضت. وتحرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع اليونسكو، ودعم أنشطتها ومبادراتها وبرامجها لمصلحة شعوب العالم بما يعزز قيم المحبة والسلام والتسامح، وتعد الإمارات سادس الدول المانحة لليونسكو، وتقدم دعماً وتمويلاً لكثير من المشاريع المحلية والإقليمية والعالمية. ويوفّر المشروع فرص عمل، ويُتيح فرصاً للتدريب من خلال الممارسة بالشراكة مع المركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية وترميمها. واقتضى الوضع الراهن بسبب جائحة "كوفيدـ 19" عقد الاجتماع الخامس للجنة التوجيهية المشتركة عبر الإنترنت بمشاركة وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، ووزير الثقافة العراقي الدكتور حسن ناظم، ومساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة إرنستو أوتون راميريز، وعدد من المشاركين ممثلي الجهات المعنية في المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-08-08
حذر عضو بمجلس محافظة نينوى، شمالي العراق، أمس الأحد، من مخاطر تلوث مياه نهر دجلة جراء إقدام تنظيم "داعش" على ضخ كميات من النفط به. وقال علي خضير، في تصريحات لـ"الأناضول"، إن "تنظيم داعش لوث مياه النهر بعد أن قام بمد أحد أنابيب النفط إلى ضفة نهر دجلة قرب مصفاة القيارة النفطية وفتحها"، وتقع هذه المصفاة في منطقة تحمل نفس الاسم جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وأضاف أن هدف التنظيم هو تدمير وإحراق الجسر العسكري العائم، الذي أنشأه الجيش العراقي منتصف يوليو الماضي؛ وذلك عبر ضخ كميات من النفط في المجرى المائي، مما يساعد على تشكيل بقعة نفطية يتم إشعال النار بها، ومن ثم إحراق الجسر الذي يلامس المياه. وقال المسؤول المحلي، إن محاولتهم بائت بالفشل نظرا لطول المسافة بين ضخ النفط في المجرى المائي للنهر وبين موقع الجسر؛ وهو ما يؤدي في النهاية إلى تفرق بقعة النقط وانتشارها، ما يصعب من إشتعال النيران بها. وأنشأ الجيش العراقي، جسرا عائما منتصف يونيو الماضي بهدف عبور التشكيلات القادمة من قضاء "مخمور" حيث مركز قيادة عمليات "نينوى" باتجاه مركز "القيارة" وقاعدتها الجوية، وهو ما يساعد آليات الجيش على مواصلة تقدمها باتجاه مدينة الموصل التي تخضع لسيطرة تنظيم "داعش". وبين خضير أن هذه البقع الزيتية "لها مخاطر بيئية أخرى"، عضو مجلس محافظة نينوى، حذر أيضا من قيام "داعش" بضخ النفط في مناطق أخرى يمر بها نهر دجلة مثل مدينة تكريت، ومدن أخرى، لافتا إلى أن ذلك سيتسبب في إيقاف مشاريع تنقية مياه الشرب الواقعة على ضفتي النهر. وعن معاناة السكان الذين يقبعون تحت سيطرة "داعش" في ناحية القيارة، والتي تضم أكبر مصفاة للنفط في محافظة نينوي، قال خضير إن "قرابة 70 ألف نسمة لازالوا محاصرين داخل الناحية ويعيشون أوضاع إنسانية صعبة بعد تسجيلهم حالات عدة للاختناق لقيام التنظيم بحرق 5 آبار نفطية في محاولة منه لحجب الرؤية عن طائرات التحالف الدولي". وتستعد القوات العراقية لاقتحام ناحية القيارة 60 كم جنوب الموصل لتحريرها من قبضة تنظيم "داعش" الذي يسيطر عليها منذ يونيو 2014، وتعد الناحية موقعا استراتيجيا لما تحويه من مصفاة القيارة النفطي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-08
فجر تنظيم "داعش" الإرهابي، الجسر الرابع الرابط بين شطري مدينة الموصل الشرقي والغربي، بعد اقتراب القوات العراقية من نهر "دجلة"، وسيطرتها على التقاطع المؤدي إليه. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق عبدالأمير يارالله، في تصريح صحفي عنه اليوم، إنه بعد تقدم قوات جهاز مكافحة الإرهاب وتحرير أحياء الفرقان والأطباء الأولى والأطباء الثانية، والتقدم باتجاه الجسر الرابع والسيطرة على التقاطع المؤدي إليه، فجر "داعش" الجسر، بحسب "روسيا اليوم". وأضاف يارالله، أن ذلك جاء بعد "تقدم قوات جهاز مكافحة الإرهاب باتجاه الجسر، حيث تمت السيطرة على التقاطع المؤدي إليه تمام الساعة الرابعة والنصف عصر السبت". واستعادت القوات العراقية حتى الآن نحو 70% من شرق مدينة الموصل، لكنها لم تعبر نهر دجلة الذي يقسمها حتى الآن لمواجهة التنظيم الإرهابي، الذي ما يزال يبسط السيطرة على الجانب الغربي من المدينة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-12-12
«بوتين»: سندمر كل ما يهددنا فى سوريا.. و«أردوغان»: لن نسحب قواتنا من العراق كشف وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، خلال اجتماع لوزارته بحضور الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، عن أن نحو 200 قنبلة نووية أمريكية نُشرت فى كل من «بلجيكا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وتركيا»، مؤكداً أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية فى حالتها الراهنة يمكنها القيام بمهمة الردع النووى. وأمر «بوتين» جيش بلاده بالرد «بمنتهى الحزم» على أى قوة تهدده فى سوريا بعد 3 أسابيع من إسقاط تركيا طائرة مقاتلة فوق الحدود السورية، وقال: «كل هدف يهدد الوحدات الروسية أو منشآتنا على الأرض سيُدمر على الفور»، وأبلغت وزارة الدفاع الروسية بريطانيا عن عمليات قواتها الجوية فى سوريا والأساليب الروسية لتفادى وقوع أى حوادث فى سماء سوريا. من جهته، جدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تأكيده على أنه «من غير الوارد» سحب القوات التركية التى نشرت مؤخراً بالقرب من مدينة الموصل فى شمال العراق، وشدد على أن مهمته تدريبية فقط. وأعلن «أردوغان»، مساء أمس الأول، أن الانتشار التركى سيكون محور اجتماع بين أنقرة وواشنطن وكردستان العراق فى 21 ديسمبر الجارى. فيما نفت السفارة الأمريكية فى بغداد فى بيان مساء أمس الأول، ما تردد عن وصول 200 عسكرى أمريكى لقتال تنظيم «داعش» الإرهابى على الأرض فى محافظة الأنبار غرب العراق. وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن الولايات المتحدة تحجب تفاصيل إرسال قوة «كوماندوز» خاصة جديدة إلى العراق، التى كان قد أعلن عنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ولن يزيد قوامها على 100 فرد. ميدانياً، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس، إن 22 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم لدى انفجار 3 شاحنات ملغومة فى بلدة يسيطر عليها الأكراد بشمال شرق سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-13
قال أحمد العميد محرر الشؤون العراقية في جريدة "الوطن"، إنَّه بالرغم من تحرير مدينة الموصل العراقية من كل عناصر التنظيم الإرهابي "داعش"، إلا أنه يتوقع أن يظهر هذا التنظيم بعد فترة من الوقت تحت مسمى آخر، حيث إنه من الغريب والعجيب أن بعض ضباط الشرطة والجيش من أهل الموصل ما زالوا في المدينة، وفي نفس مناصبهم بعد أن ظلوا في المدينة أثناء وجود التنظيم. وأضاف "العميد"، خلال حواره على قناة "إكسترا نيوز"، أن تنظيم "داعش" الإرهابي كان لا يترك أي ضابط سواء في الشرطة أو الجيش العراقي إلى أن يقوموا بقتله، وبالتالي هناك قلق من عودة التنظيم مرة أخرى من داخل أفراد بالموصل، ويجب القيام بتحقيقات جادة في هذا الأمر وخاصة مع المعتقلين من الدواعش لتجنب تلك الأزمة. وأشار إلى أن تنظيم "داعش" سيطر على مدينة الموصل بكل سهولة، حيث أن أهالي المدينة استقبلوا "داعش" بالترحاب، نظرًا لفكرة المظلوميات والظلم الذين كانوا يتعرضون له من الحكومة العراقية، كما كانت تلك المدينة مهملة، وبالتالي اعتبره أهالي الموصل أن قدوم "داعش" تحريرًا لهم، موضحًا أنه بالرغم من الانتهاء من تنظيم "داعش" من مدينة الموصل، إلا أنهم ما زالوا موجودين في بعض المناطق العراقية. وتابع: "منطقة تلعفر بها حوالي 3000 عنصر داعشي، ولكن مدينة البصرة ليس بها أي عناصر من "داعش"، مشيرًا إلى أن عناصر التنظيم كانوا يستخدمون الأسلحة التي يستولون عليها من الجيش العراقي في الحرب، كما قاموا بتفجير معظمها، ونقل البعض الآخر إلى سوريا لمساعدة عناصر التنظيم هناك في الحروب القائمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: