قوات مكافحة الإرهاب العراقية
...
اليوم السابع
2016-11-03
دخلت معركة تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم داعش، مرحلة الحسم ، فى الوقت الذى انقلب فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى على تركيا لتحالفها مع "الملحدين" على حد قوله، داعياً انصاره إلى غزوها وإدراجها ضمن نطاق عملياتهم الإرهابية. وشنت طائرات الجيش العراقى غارات فجر اليوم الخميس، استهدفت ثلاث سيارات مسلحة لتنظيم داعش، ولاحقت عناصر التنظيم وقتلت العشرات منهم شمال "الشورة" والقرى المحررة جنوب الموصل بمحافظة نينوى شمال العراق. وتفقد اللواء نجم الجبورى، قائد عمليات نينوى، مسرح العمليات وتابع عمليات قوات السلاح الهندسى لتطهير المدينة من العبوات الناسفة ومعالجة المنازل المفخخة حيث تم تدمير شبكات الأنفاق التى يستخدمها الإرهابيون فى التنقل أثناء العمليات الإرهابية. وفى السياق نفسه، حررت القوات العراقية المشتركة، 3 قرى جديدة تابعة لناحية "حمام العليل"، بالمحور الجنوبى الغربى لمدينة الموصل، وذلك بعد معارك ضارية مع عناصر التنظيم الإرهابى. وقال الفريق ركن عبدالله الأمير رشيد يارالله، إن قوات الفرقة 15 بالجيش حررت قريتى الخفسان وقطبة القريبتين من "حمام العليل" ورفعت العلم العراقى عليها، فيما تمكنت قوات الشرطة الاتحادية والفرقة 15 بالجيش العراقى من تحرير قرية "منيرة" جنوب حمام العليل ورفعت العلم العراقى عليها. وأشارت مصادر محلية إلى أنه يوجد نحو 500 عائلة عراقية داخل ناحية حمام العليل يعانون أوضاعا معيشية سيئة نتيجة نقص الغذاء وتهديدات مسلحى داعش، بينما يتخبط داعش ويلجأ إلى تنفيذ عمليات إعدام انتقامية وقتل نحو 200 مدنى فى الناحية منذ بدء عمليات تحرير الموصل فى 17 أكتوبر. على صعيد متصل، تواصل قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية تطهير منطقة"كوكجلي" شرق الموصل التى سيطرت عليها أول من أمس الثلاثاء، من العبوات الناسفة والمفخخة، واقتربت من أحياء "الكرامة" و"القدس" فى مدينة الموصل الذى شهدت اشتباكات مع فلول مسلحى داعش. وفى محاولة لتبرير هزائمه فى معركة الموصل، قال زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى فى تسجيل بثه فجر اليوم : "هذه المعركة المستعرة والحرب الشاملة والجهاد الكبير الذى يخوضه التنظيم اليوم ما يزيدنا إن شاء الله إلا إيمانا ثابتا ويقينا راسخا، بأن ذلك كله ما هو إلا تقدمة للنصر المكين وإرهاصا للفتح المبين الذى وعد الله عباده". وفى انقلاب لافت على تركيا، رغم التقارير التى كانت تتحدث قبل أشهر عن وجود تنسيق بين التنظيم ونظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من خلال تسهيل عبور المسلحين وتحركهم عبر الحدود التركية، فضلاً عن إيواء مسلحى التنظيم وتقديم العلاج لهم فى مستشفيات تركية، دعا البغدادى أنصاره لمهاجمة تركيا، لتحالفها مع "الملحدين" على حد قوله. وقال زعيم التنظيم الإرهابى فى رسالته الصوتية الأولى منذ بدء معارك الموصل: "أيها الموحدون.. لقد دخلت تركيا يوم فى دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعا ورخاءها هلعا ثم أدرجوها فى مناطق صراعكم الملتهبة." وتابع : "حولوا ليل الكافرين نهارا وخربوا ديارهم دمارا واجعلوا دماءهم أنهارا". كان مجلس الأمن، قد أدان أمس استخدام مقاتلى داعش السكان المدنيين فى مدينة الموصل كدروع بشرية، محذرا من خطر انتقال إرهابيين جدد إلى سوريا"، مؤكداً أن المجلس يراقب بقلق كل التقارير التى تتحدث عن نقل المدنين عنوة وتسخيرهم كدروع بشرية، ودعا المجلس كافة الأطراف فى معركة الموصل لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب سقوط ضحايا من المدنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-07
قال شهود عيان عراقيين ووسائل إعلام محلية وأجنبية، إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية على المحور الشرقي لمدينة الموصل، تراجعت إلى منطقة كوكجلي بعد توغلها نهاية الأسبوع الماضي في عدة أحياء شرقي المدينة. وأوضحت المصادر، أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، التفوا حول قوات مكافحة الإرهاب في الأحياء الشرقية عبر الأنفاق، ما أوقع في صفوفها عددًا من القتلى. وأعلنت القوات العراقية، يوم الجمعة الماضي، سيطرتها على عدة أحياء على غرار الكرامة، والشقق الخضراء، والملايين، وكركوكلي والسماح، ووصلت إلى مشارف حي الزهراء، أينما اشتبكت مع عناصر التنظيم، ولكن سرعان ما تراجعت هذه القوات إلى أطراف الموصل في كوكجلي، لإعادة تنظيم صفوفها بعد الخسائر التي تعرضت لها في الأحياء الشرقية للموصل، حسب وسائل إعلام، ومراسلي وكالات أنباء. وفي وقت سابق، قال رقيب الساعدي، أحد ضباط قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إن قواتهم تواصل التقدم بحذر شديد نحو الأحياء الشرقية للموصل، بسبب اتخاذ "داعش" من المدنيين العزل دروعا بشرية، واعتماده على القناصة والعبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات الملغومة. وتهاجم القوات العراقية الموصل من 3 محاور رئيسية "شرق، شمال، وجنوب"، حيث وصلت قوات مكافحة الإرهاب على المحور الشرقي إلى داخل المدينة، أما قوات الفرقة 16 للجيش وحرس نينوى "قوات سنية" فبلغت مشارف الأحياء الشمالية للمدينة، أما على المحور الجنوبي، فاقتربت قوات الجيش من المداخل الجنوبية للموصل بعد سيطرتها على بلدة الحمام العليل. فيما تحاول قوات الحشد الشعبي "ميليشيات شيعية موالية للحكومة"، عزل مدينة تلعفر، لمنع وصول تعزيزات إلى "داعش" في الموصل، من مدينة الرقة السورية عبر تلعفر، أو فرار عناصر التنظيم من الموصل إلى سوريا، بينما تحاصر البيشمركة "قوات الإقليم الكردي" مدنية بعشيقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-11
استأنفت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، اليوم، هجومها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، في شرق الموصل بعد هدوء نسبي استمر أياما عدة، حسب ما أعلن مسؤول عسكري كبير. ودخلت معركة استعادة مدينة الموصل، آخر آكبر معاقل الإرهابيين في العراق، أسبوعها الرابع، وفيما تواصل القوات العراقية الدخول إلى عمق المدينة، فمن المرجح أن تستمر العملية أسابيع وربما اشهرا. وقال قائد "فوج الموصل" في قوات مكافحة الإرهاب الضابط برتبة مقدم منتظر سالم إنه "بعد أيام من الهدوء، سنبدأ هجوما جديد بعد ظهر اليوم على حي كركوكلي"، الواقع في الجانب الشرقي من الموصل. وأضاف سالم "سنبدأ الهجوم من مواقعنا في حي السماح" في شرق المدينة. وبدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في 17 أكتوبر، عملية عسكرية ضخمة لاستعادة السيطرة على الموصل. وتشارك في العملية قوات عراقية اتحادية وقوات البشمركة التي تضيق بدورها الخناق على الجهاديين من جبهات ثلاث. ولاحقا، بدأت فصائل الحشد الشعبي التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة مدعومين من إيران، التقدم من المحور الغربي للموصل باتجاه بلدة تلعفر بهدف قطع طرق إمدادات الإرهابيين، وعزلهم عن الأراضي التي يسيطرون عليها في سوريا. وسيطر تنظيم "داعش"، في العام 2014 على مساحات واسعة شمال وغرب بغداد، لكن القوات العراقية بمساندة غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، استعادت السيطرة على غالبية تلك المناطق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: