مطار أبو الضهور العسكري
أفاد مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" بأن الجيش السوري سيطر على "تل سلمو" آخر دفاعات "جبهة النصرة" بمحيط مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب. وقال قائد ميداني للوكالة، إن "عمليات الجيش السوري باتجاه المطار متواصلة وسط فرار لمسلحي النصرة بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي الكثيف". وكان الجيش تمكن من استعادة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، 16 قرية وموقع في إطار عمليته العسكرية لاستعادة مطار أبو الضهور.
الوطن
2018-01-10
أفاد مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" بأن الجيش السوري سيطر على "تل سلمو" آخر دفاعات "جبهة النصرة" بمحيط مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب. وقال قائد ميداني للوكالة، إن "عمليات الجيش السوري باتجاه المطار متواصلة وسط فرار لمسلحي النصرة بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي الكثيف". وكان الجيش تمكن من استعادة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، 16 قرية وموقع في إطار عمليته العسكرية لاستعادة مطار أبو الضهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-29
بعد اقتراب سقوط الغوطة الشرقية، آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق، تستقطب محافظة إدلب اهتمام كل من روسيا وتركيا، ويتوقف مصيرها بحسب محللين، على قدرة أنقرة على توسيع سيطرتها في شمال غرب سوريا عبر تقليص نفوذ هيئة تحرير الشام، الأقوى ميدانيًا. وخسرت قوات النظام السوري محافظة إدلب منذ صيف العام 2015، إثر سيطرة تحالف فصائل جهادية واسلامية عليها، لكنه سرعان ما تفكك إثر جولات اقتتال داخلي تطورت الى صراع على تقاسم النفوذ. وتسيطر هيئة تحرير الشام "النصرة سابقًا" حاليًا على نحو 60% من إدلب الحدودية مع تركيا، بينما تنتشر فصائل أخرى إسلامية منافسة في مناطق أخرى. وتمكنت قوات النظام بدعم من مجموعات مقاتلة تدعمها إيران من استعادة السيطرة مؤخرًا على مطار أبو الضهور العسكري وعشرات القرى والبلدات في ريف ادلب الجنوبي الغربي، بغطاء جوي روسي. ويقول الباحث في المعهد الأمريكي للأمن نيك هاريس لوكالة "فرانس برس" إن إدلب "موضع سباق بين روسيا وتركيا، ويعتمد مصير المحافظة على تصميم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تحدّي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوريا". ويضيف نيك هاريس "يتجمع أكثر خصوم الأسد شراسة في إدلب، وقد يغري الأمر روسيا كثيراً لإعطاء النظام الضوء الأخضر لشن هجوم في المحافظة". وتدعم موسكو بقوة النظام السوري، وساهم تدخلها العسكري المباشر في الحرب في تغيير موازين القوى على الارض لصالح النظام الذي خسر في السنوات الاولى مساحة واسعة من الاراضي. وفي ادلب هيئة تحرير الشام وفصائل اسلامية وعشرات الآلاف من المقاتلين الذين تم اجلاؤهم على مراحل من مناطق مختلفة بموجب اتفاقات مع دمشق، آخرها من الغوطة الشرقية بإشراف روسي مباشر. وانضمت إدلب وأجزاء من محافظات أخرى مجاورة في سبتمبر إلى مناطق خفض التوتر في سوريا، بموجب محادثات أستانا التي ترعاها روسيا وإيران، الحليفة الأخرى للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة. وتطبيقاً للاتفاق، انتشرت قوات تركية في ثلاث نقاط مراقبة داخل الحدود الإدارية لإدلب منذ مطلع العام، ويرى الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر أن الانتشار منع "قوات دمشق من التوغل في الداخل الإدلبي". - خارطة جديدة- ويجمع المحللون على أن تركيا التي تشكل إعادة مئات الاف اللاجئين السوريين الموجودين لديها الى سوريا أحد أكبر هواجسها ولطالما أيدت وجود منطقة عازلة قرب أراضيها، غير مستعدة لاستقبال موجات جديدة من النازحين قد يرتبها أي هجوم محتمل للنظام السوري على ادلب المكتظة سكانيًا. ويرى هيلر من جهته "أن إدلب لم تعد بين أهداف دمشق حتى اشعار آخر، ويتوقف مصير المحافظة على ما يدور خلف الكواليس من اتفاقات روسية تركية". ويؤكد محللون أن المحادثات ترسم الخارطة الجديدة لسوريا بعد نزاع مدمر مستمر منذ سبع سنوات. ويلمح كثيرون الى ان تدخل تركيا الذي ادى الى انتزاع عفرين أخيرا من أيدي الاكراد يدخل ضمن إطار هذه التفاهمات. ويندرج في إطار هدف آخر للمنطقة العازلة المطلوبة تركيا، وهو إبعاد الاكراد عن الحدود التركية. الا ان تركيا التي تدعم الفصائل الاسلامية الموجودة في إدلب لا تتمتع بالنفوذ نفسه على هيئة تحرير الشام. وبالتالي، فإن حسم مصير إدلب قد يمر بقتال داخلي جديد. وتبقي هيئة تحرير الشام، بحسب هيلر، "سيطرتها على مفاصل المنطقة الأكثر حيوية، وهي تمسك بالشريط الحدودي ومعبر باب الهوى بالاضافة الى مدينة إدلب، مركز المحافظة". وتتحكم بالحواجز الحدودية مع تركيا التي تتدفق البضائع والسلع عبرها من والى ادلب، وتؤمن تمويلها من خلالها. وتحاول حكومة الانقاذ الوطني التي تشكلت قبل أشهر في ادلب، وتعد بمثابة الذراع المدني للهيئة، فرض سيطرتها على المجالس المحلية والمنشآت المدنية، وتتحكم بمصادر الدخل الرئيسية وتفرض الضرائب تباعاً على الأسواق والمحلات التجارية. - "القوة الحاسمة"- وقبل أسابيع، انضوت حركة أحرار الشام الاسلامية، حليفة هيئة تحرير الشام سابقاً، مع حركة نور الدين الزنكي، فصيل اسلامي معارض، تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا". وشن التحالف المدعوم من تركيا قبل بضعة أسابيع هجوماً على مواقع لهيئة تحرير الشام وتمكن من طردها من عدد من المناطق أبرزها مدينتا أريحا ومعرة النعمان. لكن يبدو إلحاق الهزيمة بهيئة تحرير الشام من دون مشاركة تركية مباشرة الى جانب الفصائل المعارضة في إدلب أمرًا صعبًا. ويعرب الباحث في المركز الدولي لدراسات التطرف في لندن حايد حايد عن اعتقاده بأن الهزائم التي منيت بها الهيئة مؤخراً "كسرت الهالة العسكرية" التي كانت تحيط نفسها بها على اعتبار أنها "قوة لا يمكن قهرها". ويوضح أن خسائر الهيئة الأخيرة "كسرت حاجز الخوف ليس عسكرياً فحسب بل مدنياً". ويضيف "هناك قرى وبلدات باتت ترفض التنسيق مع حكومة الانقاذ أو حتى وجودها" لافتاً الى أن "خسارة النفوذ الشعبي على المدى الطويل هي الأخطر بالتأكيد". ورغم ذلك، يرى هاريس أن هيئة تحرير الشام تبقى "القوة العسكرية الأكثر نفوذاً لناحية دهائها، أكثر من قوتها القتالية"، مشيرا الى انها "تحتفظ بسلطة منظمة اجتماعياً تجعلها بالفعل الأولى بين قوى متساوية". ويضيف "تركيا وليس أي فصيل معارض آخر، ستشكل القوة الحاسمة ضد هيئة تحرير الشام". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-27
قُتل 60 عنصرا من القوات السورية والفصائل الإرهابية والمعارضة، اليوم الثلاثاء، في اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتواصل الطائرات الحربية السورية والروسية قصفها لمناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي. وبعد ثلاثة أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية أبريل على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت القوات السورية في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت خلاله من السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس عن "اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً شرق مدينة خان شيخون واستمرت لساعات طويلة إثر شن فصائل إرهابية ومعارضة هجوماً على مواقع للقوات السورية". وتمكنت القوات السورية من صد الهجوم، الذي قاده فصيل حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة، بإسناد جوي من قواتها وطائرات روسية، وفق المرصد. وأسفرت المعارك، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل 29 عنصراً من القوات السورية والمقاتلين الموالين لها، مقابل 23 من الفصائل، بينهم 16 إرهابيا. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً. على جبهة أخرى، أحصى المرصد مقتل ثمانية من مقاتلي الفصائل والإرهابيين في ريف إدلب الشرقي، إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع لقوات النظام قريبة من مطار أبو الضهور العسكري. وتسيطر القوات السورية على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ نهاية العام 2017. كما تدور اشتباكات على جبهة ثالثة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، المحاذي لإدلب. وأسفر قصف مروحيات القوات السورية الثلاثاء، بحسب المرصد، عن مقتل عشرة مدنيين في المنطقة المذكورة. ومحافظة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه. وتمكنت القوات السورية خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب اتفاق مع روسيا. وحضر ملف إدلب خلال اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلاثاء. وقال بوتين إثر اللقاء إن الدولتين "تتشاطران قلقا بالغا" إزاء إدلب، فيما اكد أردوغان أنه سيتخذ "كل الخطوات الضرورية للدفاع" عن جنوده المنتشرين فيها. ويسبق هذا اللقاء الثنائي قمة رئاسية تستضيفها أنقرة في 16 سبتمبر وتضم إلى أردوغان وبوتين الرئيس الإيراني حسن روحاني لبحث الوضع في سوريا، في اجتماع هو الخامس من نوعه بين الرؤساء الثلاثة. ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بينما قتل أكثر من 920 مدنياً، وفق المرصد. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: