الفلسطينية حماس

أدانت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الفلسطينية حماس over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الفلسطينية حماس. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الفلسطينية حماس
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الفلسطينية حماس
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الفلسطينية حماس
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الفلسطينية حماس
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-13

أدانت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» بأشدّ العبارات العدوان الواسع الذي شنّه الكيان الصهيوني فجر اليوم ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، والذي يشكّل تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة .وأضافت في بيان صباح الجمعة، أن هذا العدوان الغاشم يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الصهيوني يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كل من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين.وأعربت عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، كما تتقدّم بأحرّ التعازي إلى القيادة والشعب الإيراني، باستشهاد عدد من كبار القادة، وفي مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين، سائلين الله لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل.وشددت أنّ إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير.وأكدت بأن الكيان الصهيوني هو العدو المركزي للأمة، مشددة أن المعركة معه معركة مصير تتطلب وحدة الصف وتكامل الجهود لحماية شعوبنا من جرائمه ومخططاته التوسعية.وأعلنت طهران عن تعيين الأدميرال حبيب الله سياري قائما بأعمال القائد العام للقوات المسلحة، والجنرال وحيدي قائدا عاما جديدا للحرس الثوري، بأمر من قائد الثورة الإسلامية. وتوعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، «النظام الصهيوني» بـ «عقاب شديد ومصير مرير ومؤلم» كما أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة البيان الأول متعهدة بأن «رد الجنود في القوات المسلحة.. على مرتكبي هذا العمل الجبان والممكنين والداعمين له سيكون ساحقًا ومثيرًا للندم». وكان الجيش الإسرائيلي برر هجماته بأن «إيران تقترب من نقطة اللاعودة في سباقها نحو امتلاك سلاح نووي»، ونقلت جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب قدمت لواشنطن أدلة على تقدم برنامج إيران النووي والتنسيق الكامل والشامل مع الولايات المتحدة. وشن جيش الاحتلال ضربة جوية وصفها بـ«الاستباقية»، ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية أنّ إسرائيل «ستدفع ثمنا باهظا وعليها انتظار رد قوي من القوات المسلّحة الإيرانية». وأكد التلفزيون الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري، حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني وعلي باقري رئيس الأركان ونائبه غلام علي رشيد، بالإضافة إلى العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-11

وكالات أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الثلاثاء، جريمة اغتيال الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، الذي استشهد برصاص قوات خاصة إسرائيلية خلال اقتحام بلدة طمون جنوب طوباس في الضفة الغربية المحتلة. وفي بيان لها، نعت الحركة الشهيد بشارات، مشددة على أن مواصلة الاحتلال لجرائم القتل والاغتيال، خاصة بحق الأسرى المحررين، "يعكس العقلية الدموية والإرهابية للحكومة الإسرائيلية الفاشية". ودعت حماس في بيانها إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال إلى أقصى درجة في الضفة الغربية والقدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما وجهت الحركة نداءً إلى "أبطال الضفة وشبابها الثائر"، لحثهم على "التصدي بكل قوة لعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق أبناء الشعب والأسرى والمقدسات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-11

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن «اغتيال قوات الاحتلال للأسرى المحررين وتصعيد جرائم القتل في الضفة الغربية، يؤكد العقلية الدموية لحكومة الاحتلال الفاشي، التي لا تتورّع عن استهداف كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب شاملة تستهدف وجود شعب فلسطين وهويته، وتفرض على الجميع الالتفاف في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال». وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأربعاء: «إننا إذ ننعى الشهيد الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، والذي اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس، لنؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا». وشددت على ضرورة إشعال فتيل المواجهة مع الاحتلال إلى أقصى درجة في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، لا سيما مع وصول جرائم المحتل لمستويات غير مسبوقة، وانتهاكاته الخطيرة لكل المواثيق والأعراف الدولية، بما فيها إعاقة عمل الطواقم الطبية بل واستهدافها بشكل مباشر. وواصلت: «ندعو أبطال الضفة وشبابها الثائر إلى التصدي بكل قوة لعدوان الاحتلال الواسع، وجرائمه المتكررة بحق شعبنا وأسراه ومقدساته، والوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان». اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، في وقت متأخر الليلة الماضية، الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات في بلدة طمون جنوب طوباس، واحتجزت جثمانه، كما اعتقلت مطاردا بعد إصابته بالإضافة إلى اعتقال آخرين. وأكدت مصادر محلية في وقت لاحق وعقب ساعات من عملية الاغتيال، أن شهيد طمون هو الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، رايق بشارات. والشهيد بشارات، هو أسير محرر أمضى أكثر من 9 سنوات في سجون الاحتلال، واستشهدت زوجته في انتفاضة الأقصى بينما كانت حاملا بطفلهما. وأصيب الشهيد بشارات، في انتفاضة الأقصى كذلك، وبترت يداه الاثنتين من الكف، وهو مطارد للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2023، وتزعم قوات الاحتلال أن بشارات الرجل الأخطر في طوباس بالنسبة لها. ويتهم الاحتلال الإسرائيلي الشهيد بشارات، بالوقوف خلف كتيبة طمون في طوباس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-01

وكالات قالت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، أن الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجهوا لمراكز توزيع مساعدات غرب رفح فجر اليوم الأحد. وأضافت الحركة في بيان لها، أن مجزرة الاحتلال برفح أسفرت عن ارتقاء أكثر من 35 شهيدا وإصابة أكثر من 158، مشيرًة إلى أن المجزرة أكدت الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء آلية توزيع المساعدات. وتابعت حماس أن الاحتلال يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال. وطالبت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، داعيًة لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الجرائم الممنهجة ضد المدنيين. وأسفرت نيران الاحتلال على المواطنين في رفح، جنوبي قطاع غزة، عن استشهاد نحو 30 فلسطينيًّا فيما أصيب حوالي 158 من الفلسطينيين حتى الآن، جراء إطلاق النار على مواطنين قرب مراكز توزيع ما يُقال إنها مساعدات غربي رفح. وتوجه آلاف المواطنين إلى هذه المنطقة، في حين بدأت الدبابات والآليات الإسرائيلية بفتح نيرانها الرشاشة والثقيلة تجاه تجمعات المواطنين، وأطلقت طائرات كواد كابتر إسرائيلية النار على جموع الفلسطينيين ما أدى إلى حدوث المجزرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-31

ثمنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، قرار مجلس بلدية برشلونة بقطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعليق اتفاق الصداقة مع تل أبيب، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة وحشية. وحثّت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح السبت، دول ومدن العالم، على تفعيل مقاطعة الاحتلال وعزله، ومحاسبته على مجازره وجريمة التجويع بحق أهل قطاع غزَّة، وذلك انتصاراً للإنسانية ولعدالة القضية الفلسطينية. وأعلنت بلدية برشلونة، تجميد العلاقات المؤسسية مع إسرائيل، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التوأمة بين المدينة وتل أبيب، ردا على ارتكاب إسرائيل جريمة الفصل العنصري «أبارتهايد» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وانتهاكها المتكرر لحقوق الشعب الفلسطيني. وقالت رئيسة بلدية برشلونة آدا كولاو، في مؤتمر صحفي الجمعة: «أكثر من 100 منظمة وأكثر من 4000 مواطن طالبوا بالدفاع عن حقوق الإنسان للفلسطينيين، ولهذا السبب، بصفتي رئيس البلدية، أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة بأنني جمدت العلاقة المؤسسية بين برشلونة وتل أبيب». ونجح ناشطون من الأحزاب اليسارية ومن حركة «مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها» في جمع توقيعات 5 آلاف مواطن من برشلونة على عريضة تطالب بإلغاء العلاقات بين برشلونة وتل أبيب. وجاء في نص العريضة أن الاحتلال الإسرائيلي «يرتكب جرائم متواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وقتل آلاف الفلسطينيين بما يشمل مئات الأطفال، في سبيل تعزيز مشروع التطهير العرقي للفلسطينيين ونظام الأبارتهايد. وعلى المجتمع الدولي أن يجعل إسرائيل تدفع ثمن جرائمها عبر عزلها». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-22

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل «هندسة التجويع» في غزة»، مشيرة إلى أن المساعدات الحالية لا تمثل سوى قَطرة في محيط الاحتياجات الإنسانية. وأضافت في بيان، مساء اليوم الخميس، أن الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ «هندسة التجويع»، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة «مساعدات الغيتو»، والتي تحاول تصوير الجريمة كحل إنساني. وذكرت أن ما جرى إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. وأضافت أن الكميات المسموح بدخولها اليوم «لا تتجاوز أقل من عُشر هذا الرقم»، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال. وحذرت من «محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه معسكرات اعتقال في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات»، واصفة ذلك بأنه «مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة». وجددت حماس مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية، بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية للشعب الفلسطيني بلا تحكم أو ابتزاز. وأعلن نتنياهو، مساء الخميس، عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات بالتشاور مع الولايات المتحدة يجري من خلالها توزع الشركات الأمريكية الغذاء مباشرة على العائلات الفلسطينية، في مناطق آمنة يحرسها الجيش الإسرائيلي بهدف تدمير حماس، مع تمكين وصول المساعدات إلى السكان المدنيين. وقال في بيان قبل قليل: «في هذه الأثناء، سمحنا للشاحنات بالدخول إلى غزة لتلبية الاحتياجات العاجلة، بالأمس، أعتقد أن 100، بل أكثر، دخلت، وسيصل المزيد اليوم، ونعتزم إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة، سينتقل إليها السكان الفلسطينيون حفاظا على سلامتهم، بينما نواصل القتال في مناطق أخرى، ونتلقى هناك المساعدات الإنسانية دون تدخل حماس». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-20

رحبت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي «عبّر عن موقف مبدئي رافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضد أهلنا في قطاع غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري».وقالت في بيان لها، إنها تعتبر الموقف الذي عبر عنه البيان الثلاثي، خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي التي سعت حكومة الإرهابي نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها. ودعت إلى ترجمة الموقف البريطاني الفرنسي الكندي بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حدًا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بفعل آلة الحرب الصهيونية.كما وجهت الدعوة إلى الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة.وطالبت بـ «العمل الجاد على محاسبة هذا الكيان المارق، ومعاقبة قادته كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حد لفاشية الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة».وأعربت المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، في بيان مشترك، عن معارضتهم الشديدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفين المعاناة الإنسانية بأنها «لا تُطاق» وأن تدابير ودعت الدول الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.وأدان البيان بشدة لغة أعضاء الحكومة الإسرائيلية التي تهدد بتهجير المدنيين، مؤكدًا أن حرمان السكان من المساعدات والتهجير القسري يعدان انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وهددت الدول باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها وترفع القيود عن المساعدات، كما عارضت أي توسع للمستوطنات في الضفة الغربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-17

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن قطاع غزة يتعرض لإحدى أبشع الهجمات الدموية، بينما تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون اليوم في بغداد. ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم السبت، أن «الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين، مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، وسط حصار خانق وانقطاع كامل للمساعدات». وأشارت إلى أن «شمال غزة تحديداً يشهد حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف». وذكرت أن «ما يجري هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر». ودعت القمة العربية لتحمل مسئولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات. وطالبت بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة قادته كمجرمي حرب، داعية شعوب العالم وقواه الحرة إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع. وانطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، أعمال القمة العربية العادية الـ34 والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، بمشاركة قادة وزعماء عرب. وتعد هذه القمة العربية الرابعة التي يستضيفها العراق في تاريخه، وتعقد تحت شعار: «حوار وتضامن وتنمية»، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إلى جانب أزمات إقليمية أخرى تشمل ليبيا وسوريا والسودان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-16

دعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) اليوم الجمعة الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعدما أطلقت الحركة سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، هذا الأسبوع. وقال المسؤول في الحركة طاهر النونو لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحركة "تنتظر وتتوقع من الإدارة الأمريكية مزيدا من الضغوطات على حكومة بنيامين نتنياهو لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، الغذائية والدوائية والوقود للمشافي في قطاع غزة بشكل فوري". وأكد المسؤول أن هذا "كان جزءا من التفاهمات مع الموفدين الأمريكيين خلال اللقاءات التي عقدت الأسبوع الماضي والتي بموجبها أطلقت الحركة سراح المحتجز عيدان ألكسندر". إشادة في سياق ،متصل أشادت حركة (حماس) بما وصفته بالموقف الإنساني والشجاع الذي عبّرت عنه كل من إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورج ومالطا وسلوفينيا، في بيانها المشترك الذي يرفض الصمت أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وثمنت الحركة البيان المشترك الذي يدعو إلى وقف العدوان ورفع الحصار الظالم بالكامل، ويدين التصعيد الإسرائيلي وعنف المستوطنين في الضفة الغربية. كما أعربت الحركة في بيانها عن تقديرها للموقف الواضح الذي عبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوته إلى وقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء الحصار الجائر عن غزة، ورفضه لممارسات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Positive

2025-05-15

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن المبادرة الإيجابية بإطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر، خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، جاءت في إطار حرص الحركة على التخفيف عن شعب فلسطين بوقف العدوان، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية. وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الخميس: «ونتوقّع، حسب التفاهمات التي جرت مع الطرف الأمريكي، وبعلم الوسطاء، أن يبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، والدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم، وإجراء مفاوضات شاملة حول جميع القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما نتطلّع إلى الوصول إليه». واستطردت: «غير أن عدم تحقيق هذه الخطوات، وخاصة إدخال المساعدات الإنسانية لشعبنا، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى». وفي وقت سابق، علق رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، على تطورات المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس وجهود الوساطة المبذولة لإنهاء الحرب على قطاع غزة وأشار في مقابلة مع مذيعة CNN بيكي أندرسون، إلى أن تصرفات إسرائيل في أعقاب إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر «تُرسل إشارةً مفادها أن تل أبيب غير مهتمة بالمفاوضات». وأوضح أن «قطر كانت تعتقد بأن طلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، قبل أيام، بمثابة إنجاز سيساعد في إعادة المحادثات إلى مسارها الصحيح، ووقف إطلاق النار، وفتح ممر إنساني لوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة». وأعرب عن أسفه بأن «رد فعل إسرائيل على ذلك كان قصفًا شاملًا في اليوم التالي، مع إرسال الوفد، وتصريحات من الحكومة الإسرائيلية مفادها أن هذا الوفد قادم للتفاوض على صفقة أسرى دون إنهاء الحرب». وأضاف: «كل ذلك يُرسل إشارةً مفادها أن الإسرائيليين غير مهتمين بالمفاوضات. كانت هذه إشارة سيئة، وقد أبرزنا هذا القلق للإسرائيليين، وأخبرناهم أننا بحاجة إلى الدخول في مفاوضات جادة تضمن عودة جميع الرهائن سالمين، وتنهي الحرب في غزة والتأكد من رفع المعاناة الإنسانية عن غزة». ولفت إلى أن الفرق تتواصل في الوقت الحالي مع كلا الطرفين، مختتمًا: «نأمل أن نرى بعض التقدم. لست متأكدًا مما إذا كان هذا التقدم سيحدث في وقت قريب جدًا مع استمرار هذا الوضع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-13

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة اغتيال جبانة بحق الصحفي الفلسطيني البطل حسن اصليح، باستهدافه المباشر أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، من إصابةٍ سابقة كان قد تعرّض لها جرّاء قصف صهيوني استهدف خيمة الصحفيين في خانيونس، في جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية، والإصرار الممنهج على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة، دون أدنى اعتبار لأيّ قيمة إنسانية أو قانونية». ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الثلاثاء، أن «هذه الجريمة المركّبة، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، تعكس إفلاس الاحتلال أخلاقياً وإعلامياً، وتعري زيف دعاواه أمام العالم، وتؤكد أنه كيان قائم على الإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يفضح جرائمه، وفي مقدمتهم الصحفيون». وأكدت أن «استهداف الصحفيين لن يُخمد صوت الحقيقة، ولن يُرهب فرسان الكلمة والصورة الذين ينقلون للعالم رواية شعب فلسطين العادلة، ويفضحون بالصورة والكلمة فظائع الاحتلال وجرائمه المستمرة». وأشارت إلى ارتفاع عدد شهداء الأسرة الصحفية الفلسطينية إلى 215 صحفيًا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الإجرامي على قطاع غزة، في حصيلة تعكس حجم الاستهداف الممنهج والمتعمد للإعلام الفلسطيني، ضمن محاولات الاحتلال البائسة لكتم الحقيقة وكسر إرادة شعبنا الصامد. وطالبت المجتمع الدولي، بكل هيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية، بتحمّل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان وقادته القتلة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والإعلامية معه، باعتباره خطراً على حرية الصحافة والإنسانية جمعاء. وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قصف مستشفى ناصر كان عملية اغتيال متعمدة، استهدفت الصحفي إصليح، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته منذ شهر في استهداف طيران الاحتلال خيمة كان يوجد فيها عدد من الصحفيين. في المقابل، أدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف «مركز قيادة وسيطرة تابعة لحركة حماس داخل مستشفى في غزة كانت الحركة تستخدمه للقيام بأنشطة قتالية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-12

قال قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، لقناة «الجزيرة» إنه تم تنسيق موعد الإفراج عن الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، مع الصليب الأحمر اليوم. وقبل قليل، أفاد مصدر أمني إسرائيلي، بإطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي. وقال في تصريحات نقلها موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت»، مساء الاثنين، إن «الجيش الإسرائيلي يستعد لنقل وإعادة الجندي المخطوف عيدان ألكسندر، ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء، من منطقة خان يونس». من جانبها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن «عائلة ألكسندر وصلت قبل قليل، إلى قاعدة ريعيم بغلاف غزة، قبيل إطلاق سراحه». وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أنه تقرر الإفراج عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين. وثمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»: «إطلاق حماس سراح عيدان ألكسندر الرهينة الأمريكي، الذي كان يعتقد أنه مات، خبر رائع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-12

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومع السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي. وبحسب بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية، أجرى نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شكره فيها على مساعدته في إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي التزامه تجاه إسرائيل، ورغبته في مواصلة التعاون الوثيق مع رئيس الوزراء، بحسب ما ورد في البيان. وأشار إلى أن نتنياهو وجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة غدا، ناقلًا عن رئيس حكومة الاحتلال قوله إن «المفاوضات مع حماس ستجري فقط تحت النار». وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أنه تقرر الإفراج عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين. وثمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»: «إطلاق حماس سراح عيدان ألكسندر الرهينة الأمريكي، الذي كان يعتقد أنه مات، خبر رائع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-12

شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة فورًا. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التركي والسوري، اليوم الاثنين، إن «إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، خطوة مهمة نحو وقف العدوان والبدء بإدخال المساعدات وإعادة الإعمار». وذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة وصل إلى مرحلة لا يمكن للعالم السكوت عنها، قائلًا إن إسرائيل تخرق المواثيق الدولية والقيم الإنسانية. وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أنه تقرر الإفراج عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين. وثمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»: «إطلاق حماس سراح عيدان ألكسندر الرهينة الأمريكي، الذي كان يعتقد أنه مات، خبر رائع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-12

قال مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن إسرائيل ستعلق عملياتها بقطاع غزة، تمهيدًا لتسليم المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة «فرانس برس»، صباح الاثنين: «تم إبلاغ حماس بتعليق إسرائيل عملياتها في غزة تمهيداً لتسليم الرهينة عيدان ألكسندر». : إبلاغ حماس بتعليق عملياتها في تمهيداً لتسليم الرهينة عيدان ألكسندر (مصدر من حماس) — فرانس برس بالعربية (@AFPar) من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية عن مسئول إسرائيلي قوله إن «تل أبيب لن تعلن عن وقف لإطلاق النار خلال عملية الإفراج عن عيدان ألكسندر، لأن الاتفاق لا يُلزمها بذلك». בכיר ישראלי לכאן חדשות: ישראל לא תודיע על הפסקת אש בזמן שחרורו של עידן אלכסנדר מאחר וההסכם לא מחייב אותה לכך — כאן חדשות (@kann_news) وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أنه تقرر الإفراج عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين. وكانت حركة حماس، قد أكدت إجراء اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية، معلنة أنه سيتم الإفراج عن ألكسندر. وقالت حماس في بيان، مساء الأحد: «في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت حركة حماس اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، حيث أبدت الحركة إيجابية عالية، وسوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر». وأضافت أن هذا الأمر جاء ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة للفلسطينيين في قطاع غزة. وأكدت الحركة استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار. وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»، الأحد، أن الجندي ألكسندر سيعود قريبا إلى عائلته، معربا عن شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا «التطور المهم». ووصف ترامب قرار حماس بالإفراج عن ألكسندر بأنه «بادرة حسن نية» ردا على جهود بلاده والوسطاء مصر وقطر، كما أعرب عن أمله في أن يكون هذا التطور من أولى الخطوات اللازمة لإنهاء الصراع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أن التصريحات التي أطلقها عدد من وزراء حكومة الاحتلال، والتي دعوا فيها إلى فرض «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية المحتلة، تمثل امتدادًا لسياسات الاستيطان العدوانية، ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نهب الأرض وسرقتها من أصحابها الأصليين. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الاثنين، إن «هذه التصريحات التي تعكس العقلية الاستعمارية والفاشية المتحكمة في منظومة الاحتلال، وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها أمام مسئولية التحرك الفوري، لمحاسبة الاحتلال ووقف سياساته التوسعية الإجرامية بحق شعب فلسطين وأرضه ومقدساته». وأضافت: «إننا في حركة حماس ندعو جماهير شعبنا الصابر المرابط إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، ومواصلة الانتفاضة والاشتباك مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كسر إرادة المحتل وقادته الفاشيين، وإفشال مخططاتهم التهويدية». ودعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسئولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة «هار براخا» بالضفة الغربية. وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية. وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف. وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليا في إجراءات، تمهيدا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها. والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر «الكابينت» على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-05

ثمنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، الموقف البطولي للمهندسة في شركة "مايكروسوفت" ابتهال أبو السعد، بعد فضحها الشركة العملاقة بسبب استمرارها في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت الحركة، في تصريح صحفي: "أضاءت أبو السعد بتضحيةٍ وشجاعةٍ نادرتين على تواطؤ كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مع آلة القتل الصهيونية، من خلال تزويد جيش الاحتلال المجرم بأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم توظيفها في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة." وأضافت أن "الموقف الأصيل الذي عبرت عنه أبو السعد، برفضها المشاركة في جرائم هذه الشركات، وانحيازها لقيم الإنسانية والعدالة التي تمثلها قضية شعبنا الفلسطيني، يجسد نقاء الضمير الإنساني، وقوة المبدأ الأخلاقي". وأردفت "حماس" أن "الموقف يعكس الإصرار على اتخاذ مواقف تفضح الوجه الدموي لهذه المؤسسات والشركات ودورها في عمليات الإبادة الإجرامية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مهما كانت تداعيات هذه المواقف البطولية". ودعت كل العاملين في المؤسسات الداعمة للاحتلال وجرائمه، إلى الاحتذاء بهذا الموقف البطولي للمهندسة أبو السعد. كما طالبت الحركة، الأمم المتحدة والدول والمنظمات الحقوقية حول العالم بتوثيق كل أشكال التواطؤ التكنولوجي مع جرائم الاحتلال، ومقاضاة هذه الشركات أمام المحاكم الدولية، والعمل كذلك على فرض عقوبات فورية عليها، لانتهاكها القوانين والأخلاقيات الإنسانية. تجدر الإشارة إلى أن أبو السعد، قاطعت الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في "مايكروسوفت" مصطفى سليمان خلال احتفالها بعيدها الـ50، قائلةً: "مايكروسوفت وراء إبادة 50 ألف شخص تم قتلهم في غزّة.. عارٌ عليكم، أنتم تستغلون هذه الحرب، توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي للإبادة الجماعية في منطقتنا". وأضافت "أيدي جميع موظفي مايكروسوفت ملطخة بالدماء، كيف تجرؤون جميعاً على الاحتفال، بينما مايكروسوفت تقتل الأطفال؟ عار عليكم جميعاً". وبعد وقتٍ قصير من إبعادها من الفعالية، وانتشار المقطع في وسائل التواصل الاجتماعي، أرسلت أبو السعد رسالة إلكترونية، إلى الآلاف من موظفي "مايكروسوفت"، تشرح سبب احتجاجها، وقالت فيها "اسمي ابتهال، وأعمل مهندسة برمجيات في قسم منصة الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت منذ 3.5 سنة. تحدثتُ اليوم، لأنني اكتشفتُ أن قسمي يُمكّن الإبادة الجماعية لشعبي في فلسطين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-05

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن يوم الطفل الفلسطيني، الموافق 5 أبريل، يحلّ هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. وأشارت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح السبت، إلى ارتقاء نحو 19 ألف طفل شهيد في قطاع غزّة، واعتقال أكثر من 1100 آخرين، وفقدان نحو 39 ألفاً طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم. وذكرت أن الاحتلال يواصل استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم. وأكدت أن «جرائم الاحتلال ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم»، داعية إلى محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفال فلسطين من بطشه وجرائمه. وحذرت من أن «الإفلات من العقاب يشجّع الاحتلال على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية». وطالبت الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في «قائمة العار» لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال، داعية المنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسئولياتها في فضح جرائم الاحتلال، والعمل الجاد على حماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم. وشددت على أن «أطفال فلسطين، رغم الجراح، سيظلون أوفياء لذاكرتهم وهويتهم، رافضين مقولة بن جوريون: (الكبار يموتون والصغار ينسون)، فذاكرة أطفال فلسطين، رغم الألم، ستبقى حيّة لا تنسى، وعزيمتهم راسخة لا تُكسر». وأضافت: «في يوم الطفل الفلسطيني، نترحّم على أرواح قوافل شهداء أطفالنا، الذين ستظلّ دماؤهم شاهدة على سادية الاحتلال وإرهابه، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين منهم. ونستذكر بكل فخر واعتزاز أطفالنا الذين رسموا ببراءتهم، وحبّهم لفلسطين، وحضورهم المشرق، صفحات خالدة في انتفاضات شعبنا ومسيرته النضالية ضدّ العدو الصهيوني». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-10

أدانت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار بعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الاثنين، إن الاحتلال لم يلتزم بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق. وأضافت: «وفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم بالأمس، وهو ما لم يحدث حتى الآن». وذكرت أن «هذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقاً واضحًا للاتفاق، ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه»، مشيرة إلى أن «استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية». وتابعت: «هذه الانتهاكات تضع الوسطاء أمام مسئولياتهم في الضغط على الاحتلال للوفاء بتعهداته، وإنهاء وجوده في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) فورًا». وطالبت الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري؛ لضمان انسحاب الاحتلال، واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية دون تأخير. وشددت على أن «الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى»، منوهة أن «أي مماطلة تعني تلاعباً بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-09

بي بي سيتتزايد التساؤلات حول الخيارات العربية في ظل التصريحات الإسرائيلية والأمريكية الرافضة لنتائج القمة العربية الطارئة التي انعقدت لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة. خلال قمة عربية استثنائية عُقدت في القاهرة في 4 مارس الحالي، اعتمد القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار غزة كلفتها 53 مليار دولار تهدف إلى تمكين 2.1 مليون فلسطيني من البقاء في ديارهم.وطرحت القاهرة خطتها في مسعى لتقويض خطة أمريكية تقضي بتهجير سكان القطاع والسيطرة عليه لبناء مشروع استثماري سياحي، سماه ترامب "ريفييرا الشرق الأوسط"، في تراجع واضح عن النهج التقليدي للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، والذي كان قائمًا على حل الدولتين. غير أن الخطة العربية قوبلت برفض قاطع من إسرائيل، فيما وصفتها واشنطن بغير الواقعية، كما أكد البيت الأبيض تمسك إدارة ترامب برؤيتها لإعادة إعمار غزة خالية من حماس.لكن السلطة الفلسطينية وحماس رحبتا بالخطة العربية التي تدعو إلى حكم غزة مؤقتا من قبل لجنة من الخبراء المستقلين ونشر قوات حفظ سلام دولية هناك.فهل يمكن أن تصمد هذه الخطة أمام مقترح ترامب؟ وما هي أوراق الضغط التي يمتلكها العرب؟ يرى المحلل السياسي ووزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، أن الخطة العربية قابلة للتطبيق رغم ما يحيط بها من عراقيل.ويتابع في تصريح لبي بي سي: "المقترح المتداول بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة يحمل تداعيات كارثية على القضية الفلسطينية وأمن المنطقة، مؤكداً أن هذا الخيار يهدد الأمن الوطني لكل من الأردن ومصر، ويشكل إخلالاً بالتوازن الإقليمي".أوضح المعايطة أن ترامب يطرح رؤى ومقترحات، لكنه لا يستطيع فرضها، مشيراً إلى أن المبادرة العربية أو أي خطة مستقبلية ستخضع لعوامل التفاوض والاشتراطات الأمريكية والإسرائيلية.ويكمل "ترامب تحدث عن تقديم مقترحات وأفكار، دون فرض رؤية أحادية، ما يفتح المجال أمام الطرح العربي وإذا نجحت الجهود التفاوضية وتم التوصل إلى تفاهمات حول القضايا الخلافية، فقد نتحرك نحو حل إيجابي. وحتى في أسوأ السيناريوهات، لن تُطبق خطة ترامب، ولن تُنفَّذ المبادرة العربية. لكن هذا يعني بقاء غزة على وضعها الحالي، مع تفاقم الأوضاع المعيشية، وتعطّل جهود إعادة الإعمار، وخطر اندلاع حرب جديدة". ويختم السياسي الأردني بالتأكيد على أن رؤية ترامب "ليست سوى مشروع غير قابل للحياة"، مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل الجوانب السياسية والأمنية، وهي قضايا عالجتها الخطة العربية من خلال تقديم إجابات واضحة حول من سيحكم غزة، ومن يمول إعادة إعمارها". وفي الوقت الذي يسعى فيه الزعماء العرب لإقناع ترامب بخطتهم، تبرز تساؤلات أساسية تنتظر إجابات حاسمة، وأبرزها: ما مصير حماس؟ ومن سيتولى إدارة القطاع؟ أجابت المبادرة المصرية على بعض هذه التساؤلات، حيث نصت على تشكيل لجنة مستقلة من التكنوقراط، لا تنتمي لأي فصيل، تتولى إدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية مدتها ستة أشهر، تمهيدًا لعودة السلطة الفلسطينية إليه.غير أن استعادة السلطة السيطرة على غزة ستواجه عقبة رئيسية، وهي مستقبل حماس التي تحكم القطاع منذ 2007.ورغم أن المقترح المصري، الذي تبنّته الجامعة العربية، لم يشر صراحة إلى احتمال نزع سلاح حماس، فإنه أكد استبعاد الحركة من الإشراف على إعادة الإعمار أو إدارة القطاع بأي شكل من الأشكال. وقد قبلت حماس هذا الطرح في بيان أعقب القمة العربية في القاهرة، لكنها رفضت بشكل قاطع مناقشة مسألة نزع سلاحها.وفي هذا السياق، يرى الباحث والسياسي المصري، عماد جاد، أن المبادرة العربية تحمل جوانب إيجابية، لكنها تفتقر إلى معالجة جوهرية لمعضلة الوجود العسكري لحماس وسلاحها في القطاع.ويعلق جاد في حديثه مع بي بي سي قائلاً: "لقد تجنبت الدول العربية التطرّق رسميًا لهذا الملف، في حين أعلنت حماس بوضوح أن سلاحها خط أحمر، ولن تتخلى عنه أو تغادر غزة. هذه المسألة تظل نقطة الضعف الأبرز في المبادرة العربية، لكن إذا تمكنت الدول العربية من إقناع حماس بتسليم سلاحها وخروج قيادتها العسكرية العليا إلى مصر أو قطر أو تركيا، فقد يعزز ذلك موقف الوفود العربية خلال المفاوضات مع الرئيس الأمريكي، ويفتح الباب أمام حلّ توافقي". وقد شهدت الدول العربية حالة من "عدم التوافق" بشأن كيفية التعامل مع وجود حماس في غزة.فبينما تدعو الخطة المصرية إلى إرساء هدنة طويلة الأمد تُستخدم كإطار تفاوضي لنزع السلاح، تقترح السعودية اتباع نهج تدريجي، يبدأ بإخراج قادة حماس من القطاع ثم نزع سلاح الحركة على مراحل مع تقدم التفاوض نحو حل دائم للقضية الفلسطينية، بحسب مصادر عربية وغربية.في المقابل، تذكر صحيفة وول ستريت جورنال أن الإمارات تتبنى موقفًا أكثر صرامة، رافضة أي مقترح يُبقي على وجود الحركة في غزة، إذ تعتبرها تهديدًا وجوديًا. وتشير تقارير إلى أن أبوظبي طالبت بإزالة سلاح حماس بالكامل وبشكل فوري، وربطت ذلك بتقديم المساعدات والاستثمارات الموجهة لإعادة الإعمار.ويبدو أن تمويل إعادة إعمار غزة سيبقى مرهونا بالحصول على دعم دولي، ولا سيما من دول الخليج الغنية بالنفط، التي تشترط تقديم ضمانات سياسية وأمنية واضحة لحسم مصير سلاح حماس.يرى الخبراء أن قضية سلاح حماس معقدة وتستلزم رؤية شاملة ضمن إطار تسوية أوسع للصراع، إذ لا يمكن فصلها عن الأفق السياسي لحل الدولتين.وفي هذا السياق، يشير الأكاديمي والباحث في مركز الأهرام للدراسات، بشير عبد الفتاح، إلى أن التباين في المواقف العربية تجاه حماس وسلاحها لن يمنح الولايات المتحدة وإسرائيل مكاسب كبيرة، في ظل غياب سلام حقيقي وأفق واضح لإقامة الدولة الفلسطينية. ويرى أن "هذا الواقع يمنح حماس مبرراً للاستمرار في التسلح حتى يتم التوصل إلى تسوية عادلة تتيح التخلي عن السلاح". من جهة أخرى، يخبرنا الخبير العسكري الإسرائيلي، موشيه إلعاد، بأن إسرائيل ترحب بأي خطة تهدف إلى حل النزاع وتحقيق السلام بين إسرائيل والدول العربية.وأشار إلى استعداد إسرائيل لمناقشة أي خطة تحفظ أمنها وسلامة مواطنيها بالأخص على حدود غزة، مضيفا أن "الهدف الرئيسي لإسرائيل ليس التهجير، بل إيجاد حل لمشكلة سلاح غزة ووقف العمليات القتالية".وأكد إلعاد في حديثه مع بي بي سي أن عملية إعادة الإعمار ستكون بلا جدوى إذا لم تتحقق هذه الأهداف، مضيفًا أنه رغم مظاهر التضامن العربي، فإن المساهمة المالية من الدول العربية لا تزال محدودة حتى الآن.ويرى إلعاد أن الخطة المصرية بصيغتها الحالية تفتقر إلى الواقعية، مؤكدًا أن أي تغيير يؤدي إلى إنهاء النموذج الجهادي سيحظى بدعم إسرائيلي. كما شدد على ضرورة أن تتضمن جهود إعادة الإعمار برامج لإعادة التأهيل التربوي، "على غرار ما اقترحه ممثلو الإمارات خلال قمة القاهرة"، على حد قوله.وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وصفت الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن وتتجاهل تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر"، في إشارة إلى ما يبدو إلى ذكر حل الدولتين الذي ترفضه حكومة إسرائيل الحالية. كما رفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية. يرى كينيث روث، المدير التنفيذي السابق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن الدول العربية تمتلك أدوات ضغط فعّالة قادرة على التصدي لمخططات إدارة ترامب.ويشرح بالقول إن "الترحيل القسري لمليوني فلسطيني من غزة يشكّل جريمة حرب وفقًا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية".كما يشدد على أهمية تمسك السعودية بموقفها الرافض للتطبيع دون الحصول على ضمانات واضحة تضمن إقامة دولة فلسطينية، وهو الشرط الأساسي الذي وضعته كل من الرياض وأبوظبي مقابل أي دعم محتمل لإعادة إعمار غزة، ما يمنح الدولتين ورقة ضغط قوية لإفشال هذه المخططات. وفي حال مضت إدارة ترامب في تنفيذ خطتها، يقول روث إن "الخطر لن يقتصر على غزة وحدها، بل سيمتد ليطال الضفة الغربية، عبر تنفيذ عمليات ترحيل مماثلة، بما يخدم أجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف الساعي لإفراغ الأرض من الفلسطينيين. لذلك، يصبح من الضروري على الدول العربية أن ترفض الانخراط في أي خطوات تسهّل تمرير هذا المخطط".من جهته، يشدد الأكاديمي بشير عبد الفتاح، على ضرورة التشبث بالخطة المصرية ودعمها كحل رئيسي لمواجهة التعنت الأمريكي والإسرائيلي، معتبرًا أن الدول العربية يجب أن تبقى حازمة في موقفها. كما يطرح الأكاديمي خيار الذهاب إلى الشركاء الأوروبيين والمجتمع الدولي، محذرا من أن "المضي في خطة ترامب قد يؤدي إلى تصعيد خطير وسيزيد من إحباط الفلسطينيين ما قد يمنح الفصائل المسلحة أو إيران فرصة لتعزيز نفوذها عبر تجنيد المزيد من الوكلاء، الأمر الذي قد يعيد تشكيل المشهد الإقليمي وفق توازنات جديدة".كذلك يرى عبد الفتاح أن الدول العربية يمكنها الرد بوقف التطبيع وتجميد العلاقات مع إسرائيل، بالإضافة إلى تعليق مشاريع التعاون الاقتصادي أو "السلام الاقتصادي" معها.وكانت مصر قد ألمحت في بيانات لوزارة خارجيتها أن أي تهجير قسري لسكان غزة قد يؤدي إلى إفشال الاستقرار في الشرق الأوسط وربما يخنق السلام مع إسرائيل، في إشارة إلى أن السلوك الإسرائيلي قد يضر باتفاق السلام الموقع معها منذ 1979 برعاية أمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: