عملية نبع السلام
الهجوم التركي على شمال شرق سوريا (تشرين الأول/أكتوبر 2019)، الذي أطلقت عليه تركيا اسم عملية نبع السلام (بالتركية: Barış Pınarı Harekâtı)، هي عملية عسكرية وغزو...
الشروق
2025-04-18
نقل الجنود ومعداتهم العسكرية إلى قاعدتي الرميلان في الحسكة، وحقل كونيكو للغاز في دير الزور سحب الجيش الأمريكي جنوده من 3 نقاط عسكرية صغيرة في مناطق سيطرة "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي شمال شرق سوريا، ونقلهم إلى قواعد أكبر بالمنطقة. وبحسب مراسل الأناضول، نقل الجيش الأمريكي جنوده، الخميس، من 3 نقاط صغيرة في الحسكة ودير الزور، من بينها الخضراء، والفرات. وأضاف المراسل أنه تم نقل الجنود ومعداتهم العسكرية إلى قاعدتي الرميلان في الحسكة، وحقل كونيكو للغاز في دير الزور. فيما لم تصدر إفادة رسمية من الجيش الأمريكي بالخصوص حتى ساعة نشر الخبر.والخميس، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز عبر تقرير استندت فيه إلى مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن وزارة الدفاع "بنتاغون" تستعد لإغلاق 3 من أصل 8 قواعد شمال شرق سوريا. ولفت التقرير إلى أن هذه الخطة ستؤدي إلى خفض عدد الجنود الأمريكيين في سوريا من 2000 إلى 1400 جندي. وأشار إلى أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين سيقيّمون إمكانية إجراء تقليص إضافي للقوات بعد 60 يوما. وكان الجيش الأمريكي انسحب من نقاط عديدة شمال شرق سوريا، وحشد قواته قرب حقول الغاز والنفط، مع انطلاق عملية نبع السلام التركية في أكتوبر 2019. ووفقا لمراسل الأناضول، يتمركز الجيش الأمريكي حاليا في 21 قاعدة ونقطة عسكرية، في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور الواقعة شرقي الفرات، فضلا عن عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا. يُذكر أن واشنطن عززت وجودها العسكري في سوريا أواخر العام الماضي، ورفعت عدد قواتها إلى 2000 جندي، بدعوى خطر تنظيم داعش الإرهابي وهجمات المليشيات المدعومة من إيران على القواعد الأمريكية في المنطقة. من جهة أخرى، أفادت شبكة "إن بي سي" بداية فبراير الماضي، نقلاً عن مسؤولين في البنتاجون، أن الوزارة بدأت إعداد خطط للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا خلال 30 أو 60 أو 90 يوماً، تماشيًا مع سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-14
قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن مبنى السفارة التركية في دمشق أغلق بابها منذ منتصف عام 2011 إثر زيارة وزيرة الخارجية التركي آنذاك أحمد داود أغلو والذي قدم إلى دمشق وكان كما قالت التصريحات التركية بأنه يحمل ورقة عمل لحل الإشكالات التي حصلت في سوريا، لافتًا أن هذه الزيارة والتصريحات التركية آنذاك اعتبرتها القيادة السورية السابقة بأنها تدخل في الشان السوري وعلى إثرها تم قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين البلدين، وتم قطع العلاقات بشكل كامل ثم دخلت تركيا على خط الأزمة السورية بشكل كبير وكانت من الدعمين للفصائل الجيش الحر في المناطق الشمالية. وأضاف هملو، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن هذا الأمر تطور فيما بعد وفي عام 2019 عندما دخلت القوات التركية برفقة فصائل الجيش الحر إلى مناطق شمال سوريا ومنها منطقة منبج ومنطقة جرابلس وأعزاز وسميت تلك العملية آنذاك بعملية درع الفرات ثم تطورت إلى عملية غصن الزيتون وتمت السيطرة على مدينة عفرين التي تقع في ريف حلب الشمالي ومن ثم أعلنت عملية في عام 2019 وتمت السيطرة على مناطق في ريف الرقة الشمالي وسميت عملية نبع السلام. وأوضح أنه بعدما أمس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بإعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة التركية وهي أول سفارة من السفارات التي أقغقت إبان فترة الأزمة بين سوريا وتركيا، هذه لها خطوة كبيرة ولها دلالة كبيرة وأول أمس وحسب ما تم إعلانه من إدارة العمليات العسكرية وصل إبراهيم كالن مدير المخابرات التركي. وأكد أن وكالات الأنباء العالمية والقنوات العالمية والتركية تغطي إعادة فتح السفارة التركية في دمشق، الذي يعتبر حدث كبير بالنسبة لإعادة العلاقات ما بين الحكومة السورية جديدة في دمشق وتركيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2019-12-11
نشر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة مقالا للكاتب كرم سعيد.. نعرض منه ما يلى: دفعت الانتقادات التى وجهها الرئيس الفرنسى «ماكرون» للعملية العسكرية التى نفّذتها تركيا فى أكتوبر الماضى ضد وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا، الرئيس «أردوغان» إلى مهاجمته، واصفًا إياه بأنه «فى حالة موت دماغى»، وهو الأمر الذى اعتبرته باريس إهانة، واستدعت السفير التركى لديها.وتكشف التصريحات والتصريحات المضادة عن حجم التوتر فى العلاقات بين البلدين، كما كشفت عن تعقيدات الحل للملفات الشائكة بينهما، ولا سيما موقف باريس الداعم بقوة للقضية الكردية، فضلًا عن انتقاد فرنسا لملفات الديمقراطية والحريات فى تركيا.لا يمكن القول إن انتقادات «ماكرون» للتوغل التركى فى الشمال السورى هى فقط التى تقف وراء تصاعد التوتر بين البلدين؛ إذ إن هناك العديد من الملفات العالقة وهو ما يمكن بيانه على النحو الآتى:1ــ إدارة الأزمة السورية: تعد إدارة الأزمة فى سوريا الملف الأكثر تعقيدًا فى العلاقات الفرنسية ــ التركية، إذ خيّم التوتر على علاقات البلدين بشأنها، خاصة فى ظل قوة الموقف الفرنسى الرافض للتوغل التركى فى مناطق شرق الفرات، فقد أكد «ماكرون» ضرورة وقف عملية «نبع السلام» ضد وحدات حماية الشعب الكردية، ووصفها بـ«الجنون»، كما اعتبر عملية «غصن الزيتون» التى شنتها تركيا فى منطقة عفرين السورية؛ حيث الغالبية الكردية «غزوًا».وفى الوقت الذى تعتبر فيه أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية، فإن فرنسا تثمن دورهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وظهر ذلك فى لقاء «ماكرون» فى أكتوبر الماضى مع «جيهان أحمد» المتحدثة باسم «قسد». وتعتقد باريس أن عسكرة الأزمة فى شرق الفرات، ربما يؤدى إلى إرباك لتوازنات القوة على الساحة السورية لغير مصلحتها، خاصة أن انسحاب القوات الأمريكية من مناطق شرق الفرات قبل بدء التوغل التركى الأخير، ربما يعنى إجبار القوات الفرنسية والبريطانية على الانسحاب من الشمال السورى، نظرًا لأنهم يعتمدون على الدعم اللوجيستى الأمريكى. ومن هنا، يبدو أن معارضة فرنسا للانخراط التركى شرق الفرات، يأتى ضمن الخوف من التأثير على دورها فى المنطقة، وإضعاف نفوذها، وهو الخيار الذى يمكن أن يفرض عواقب وخيمة على مستقبل دور الاتحاد فى المنطقة.2ــ ترحيل الدواعش: ترفض فرنسا سلوك أنقرة بتعظيم الاستثمار فى ملف الدواعش الأجانب للحصول على موارد مالية إضافية من الغرب من جهة، ومن جهة أخرى التهديد بتسهيل نقل عناصر «داعش» إلى أوروبا بهدف الحصول على موافقة الاتحاد على المقترح التركى بإنشاء منطقة آمنة فى شمال سوريا، وإسكات الأصوات المناهضة لعملية التغيير الديموغرافى فى مدن شرق الفرات لإحلال العنصر العربى على حساب التركيبة الكردية لهذه المدن.وبينما اتجهت تركيا إلى إعادة مقاتلين متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية إلى أوطانهم، تصر فرنسا على وضع آلية قضائية قادرة على محاكمة الدواعش الفرنسيين على الأراضى العراقية بعد نقلهم من سوريا، مكتفية باسترجاع نحو 100 من أطفال «داعش» المحتجزين لدى الإدارة الذاتية لقوات سوريا الديمقراطية.3ــ عسكرة شرق المتوسط: لا تزال تركيا تمارس نشاطات غير قانونية فى منطقة شرق المتوسط للتنقيب عن الغاز والطاقة قبالة سواحل قبرص من دون اتفاقيات قانونية تحدد مناطقها الاقتصادية الخالصة وشواطئها البحرية.وفى هذا السياق، أعلنت فرنسا رفضها القاطع لأعمال التنقيب التركية فى شرق المتوسط، واصفة إياها بغير القانونية، وظهر ذلك فى تحذير الرئيس «ماكرون»، فى 22 أغسطس 2019، عشية لقائه رئيس وزراء اليونان فى باريس، من أعمال التنقيب عن الغاز التى تقوم بها قبالة سواحل جزيرة قبرص، مؤكدًا عدم تهاون بلاده والاتحاد الأوروبى مع الأمروالأرجح أن الرفض الفرنسى لسلوك أنقرة يعود لاعتبارات عدة، منها توقيع شركة «توتال» الفرنسية على عقود مع قبرص اليونانية للتنقيب عن مكامن الطاقة. كما وقعت باريس فى مايو الماضى مع نيقوسيا اتفاقية تنص على «التعاون فى المنطقة المتنازع عليها بشرق المتوسط»، وبموجب الاتفاقية تكون فرنسا «مجبرة على دعم قبرص عسكريًّا فى حال قامت تركيا بأى عمل عسكرى ضد قبرص». كما أسست البحرية الفرنسية قاعدة عسكرية جنوب قبرص اليونانية، وهو ما يؤكد عمق المصالح التى تربط البلدين، ويعزز مناهضة باريس لأعمال التنقيب التركى.لذلك، دعمت فرنسا التوجه الأوروبى فى يوليو الماضى نحو تمديد عقوبات على أنقرة لمواصلتها أعمال التنقيب غير القانونية قبالة سواحل قبرص، فى الصدارة منها اقتطاع 145,8 مليون يورو من المبالغ الأوروبية التى يُفترض أن تستفيد منها تركيا عام 2020.4ــ مستوى الحريات: تتصاعد المخاوف الفرنسية من تراجع حرية التعبير والصحافة وأوضاع حقوق الإنسان فى تركيا. والواقع أن الانتقاد الفرنسى للسلوك القمعى فى الداخل التركى لم يكن جديدًا أو هو الأول من نوعه، ففى مايو الماضى أبدت فرنسا استياءها من التراجع فى مستوى الحريات فى تركيا، خاصة بعد إدانة القضاء التركى 5 صحفيين، بينهم مراسل سابق لصحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية.سلوك «ماكرون» الناقد للملف الحقوقى التركى دفع تركيا إلى اتهامه بأنه يتصرّف مثل «الديك الصيّاح». وتصاعدت حدة التوتر خاصة مع اتهام باريس للنظام التركى بالسعى إلى تأميم السلطة، وتفصيل المشهد على مقاس طموحات الرئيس «أردوغان»، من خلال التعديلات الدستورية التى تم تمريرها فى أبريل 2017، وحولت البلاد لجهة النظام الرئاسى. مظاهر كاشفةاتّساع نطاق التوترات بين فرنسا وتركيا خلال الفترة الأخيرة بسبب التباين فى التعامل مع بعض القضايا الرئيسية، كشفت عنها العديد من المؤشرات: 1ــ الاعتراف بالإبادة الأرمنية: دخلت العلاقة مناخ الشحن بين أنقرة وباريس على خلفية إعلان الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، فى 13 أبريل الماضى، عبر مرسوم رئاسى يوم 24 أبريل «يوم ذكرى إبادة الأرمن» ليحقق بذلك أحد تعهداته التى قطعها أثناء حملته الرئاسية فى عام 2017. وأثار هذا القرار غضبًا تركيًّا عارمًا وتنديدًا من قبل أنقرة، لا سيما وأن الجمعية الوطنية الفرنسية كانت قد اعترفت بمجازر الإبادة فى عام 2011. والواقع أن تخصيص يوم وطنى للأرمن فى فرنسا قد يسهم فى تسريع فتح الباب أمام مطالبة أنقرة بتعويضات مالية، ناهيك عن مطالب بإعادة الممتلكات الأرمنية، وهو ما ترفضه أنقرة، وتعتبره يتعارض مع الحقائق التاريخية.2ــ منع دخول الأئمة: تشهد العلاقات الفرنسية ــ التركية توترًا كبيرًا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، بفعل تصاعد الأدوار السلبية للأئمة الأتراك فى فرنسا، وخاصة التابعين للاتحاد الإسلامى التركى «ديتيب». واتجهت فرنسا فى الشهور الماضية إلى الاستغناء عن توظيف الأئمة الأتراك فى مساجدها منعًا لترويج نسخة الإسلام السياسى المتشددة، ناهيك عن تراجع صورة الأئمة الأتراك بعد تورطهم فى فضائح تجسس لمصلحة حكومة العدالة والتنمية.كما وعد الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون» فى أبريل 2019، بألا يكون هناك أيّ «تهاون» فى مواجهة أولئك الذين يريدون فرض «إسلام سياسى يسعى إلى الانفصال» عن المجتمع الفرنسى. كما وبّخت فرنسا فى مايو الماضى على لسان وزير التعليم الحكومةَ التركية ردًّا على سعى أنقرة نحو تأسيس مدارس دينية فى فرنسا.وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا تُجرى تخفيضًا فى عدد الموظفين الدينيين الأتراك القادمين إليها تدريجيًّا اعتبارًا منذ عام 2015، ليتم الاستعاضة عنهم برجال دين من داخل فرنسا.3ــ التصريحات والبيانات المضادة: وصف الرئيس «ماكرون» التدخل العسكرى التركى فى شرق الفرات بـ«الغزو» تارةً، وبـ «الجنون» تارة أخرى. كما أصدرت باريس تعليمات لسفراء فرنسا بالخارج بعدم حضور اليوم الوطنى لتركيا فى أكتوبر الماضى. كما لم توجه الدعوة لأنقرة هذا العام لحضور الذكرى السنوية لهدنة «كومبين» فى 11 نوفمبر من كل عام، والتى بموجبها تم إنهاء الحرب العالمية الأولى.فى مقابل ذلك، وبّخت أنقرة باريس فى تصريحات مضادة، فبينما وصف «أردوغان« فى 29 نوفمبر الماضى نظيره الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، بأنه «ميت دماغيًّا»، مضيفًا: «يجب عليك أن تتحقق مما إذا كنت تعانى من الموت السريرى»؛ فقد شبه وزيرُ الخارجية التركى الرئيسَ الفرنسى «ماكرون» بأنه «ديك يصيح»، وذلك ردًّا على انتقادات باريس للتضييق فى المجال العام داخل تركيا. مسارات محتملةتتمثل أهم المسارات المحتملة المتوقعة للعلاقات بين فرنسا وتركيا فيما يلى: 1ــ تكثيف الضغوط: لا تزال فرنسا تُعارض الانخراط التركى فى سوريا ومنطقة شرق المتوسط، وتعتبر السلوك التركى بشأن عدد من الملفات العالقة عملًا أحادى الجانب يهدد بتقويض استقرار المنطقة. ولذلك قد تتجه فرنسا إلى محاصرة تركيا دوليًّا عبر تكثيف الضغوط فى المؤسسات الدولية والإقليمية، وتجلى ذلك فى الضغط على دول الاتحاد الأوروبى لعدم إصدار تصاريح تصدير أسلحة جديدة إلى تركيا ردًّا على توغلها فى شرق الفرات، باعتباره يقوض الاستقرار الإقليمى، ويتسبب فى معاناة المدنيين.2ــ تعزيز التفاهمات: تقوم السياسة الخارجية للدول على المصالح والعلاقات الدولية؛ ولذلك قد تسعى أنقرة وباريس إلى إنتاج مواقف متناغمة تجاه أحداث المنطقة بفعل تقاطعات المصالح المشتركة.وفى هذا السياق، تدرك باريس وأنقرة حاجتهما إلى بعضهما، فالأولى تعى أهمية التعاون مع تركيا لمواجهة الارتدادات السلبية للأزمات الإقليمية، وبخاصة موجات اللجوء والهجرة غير الشرعية. كما أن تزايد حالات فرار عناصر «داعش» بعد عملية «نبع السلام» أدى إلى زيادة مخاوف دول الاتحاد من احتمال وقوع هجمات إرهابية داخل أراضيها، وهو ما يفرض ضرورة مواصلة التنسيق مع تركيا التى تمثل أحد الممرات الآمنة لعبور الإرهابيين إلى أوروبا.فى المقابل، فإن تركيا لا تزال تبدى اهتمامًا خاصًّا بشأن تجدد مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبى الذى تقوده فرنسا وألمانيا، إضافة إلى حاجة تركيا للمساعدات المالية الأوروبية لمحاصرة أزمتها الاقتصادية، وتدرك أنقرة أن تمرير الدعم المالى الأوروبى لن يتم دون موافقة فرنسية.النص الأصلى:من هنا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2019-12-29
تتعدد الإشارات على قرب التدخل العسكرى التركى فى ليبيا، كأن نشوب حرب إقليمية فوق أراضيها مسألة وقت.كانت مذكرتا التفاهم بين الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» ورئيس وزراء حكومة الوفاق الوطنى «فايز السراج» بشأن ترسيم الحدود البحرية والتعاون العسكرى والأمنى والاستخباراتى أقرب إلى إعلان حرب توشك أن تبدأ عملياتها.بدت مذكرة ترسيم الحدود البحرية إنذارا باحتمال صدام مسلح شرق المتوسط فى الصراع على حقوق الغاز، غير أن اتجاه الصدام ذهب إلى العاصمة الليبية طرابلس وفق المذكرة الأخرى.الصدام فى شرق المتوسط يكاد يكون مستبعدا بحكم تداخل القوى الأوروبية وحساباتها يصعب تجاوزها، كما حجم المخاطر المروعة على السلم الدولى التى لا يحتملها أحد فى العالم.التدخل فى ليبيا تكلفته أقل نسبيا من حيث درجة المخاطر وغض الطرف ممكن فى لعبة المصالح الدولية.يوم بعد آخر وتصريح بعد آخر تنزلق الأزمة الليبية إلى أعنف مستوياتها.حكومة «السراج»، تطلب تدخلا عسكريا جويا وبحريا وبريا من تركيا وفق المذكرة الموقعة، و«أردوغان» يتأهب للتدخل بعد استصدار تفويض برلمانى متوقع أوائل يناير المقبل بإرسال قواته لليبيا.بالتزامن جرى نقل نحو ألف مقاتل موالٍ لتركيا من سوريا إلى ليبيا، حسب ما هو منشور.هؤلاء المقاتلون قد يلعبون على الأغلب نفس الدور الذى لعبوه فى عملية «نبع السلام» التركية فى الشمال السورى، أن يتقدموا كمفرزة أمامية تتحمل المخاطر فيما يوفر الجنود الأتراك قوة الإسناد.فى تتابع الحوادث بدت تونس موضوع تساؤلات قلقة حول ما إذا كان ممكنا توريطها فى الحلف الذى يقوده «أردوغان»، أو أن تكون معبرا لمرور القوات التركية إلى الأراضى الليبية.الرئيس التركى زار تونس بصورة مفاجئة بصحبة وزير دفاعه ورئيس استخباراته ومستشاريه الأمنيين، بالإضافة إلى وزير الخارجية.تشكيل الوفد يوحى دون لبس بطبيعة مهمته.ما الذى دار بالضبط فى الاجتماعات المغلقة؟هذا سؤال أول.من الذى نظم الزيارة المفاجئة ووضع جدول أعمالها؟هذا سؤال ثان.ما حقيقة توجهات الرئيس التونسى الجديد «قيس سعيد»؟هذا سؤال ثالث.هل جرت فعلا تفاهمات سياسية وأمنية وعسكرية فى الشأن الليبى، حسبما أوحى «أردوغان»، قبل التراجع عنها بضغط الرأى العام وقوى سياسية وبرلمانية ونقابية عديدة؟هذا سؤال رابع.الأسئلة تكتسب أهميتها من وزن تونس الجغرافى فى الأزمة الليبية؛ حيث تمتد حدودهما المشتركة إلى نحو (500) كيلو متر.لم تكن مصادفة أن يدعو الرئيس التركى إلى انضمام تونس والجزائر وقطر إلى مؤتمر برلين المزمع مطلع العام المقبل للبحث فى تسوية سياسية للأزمة الليبية تحت غطاء الأمم المتحدة.فى الدعوة محاولة لجذب دولتى الجوار، تونس والجزائر، إلى صفه، وتأكيد حضور حليفه القطرى فى الملف.أسوأ ما يمكن تصوره أن تتباين المواقف بين دول الجوار العربية الثلاث، مصر وتونس والجزائر، إلى حدود تسمح بتوظيفها على النحو الذى حاوله «أردوغان».يستلفت الانتباه فى سعى الرئيس التركى إلى توسيع نطاق تحالفاته قدر المبادرات التى يطلقها، حتى يكاد يصعب ملاحقتها.كانت قمة كوالالمبور إحدى تلك المبادرات المثيرة فى توقيتها وطبيعة المدعوين إليها.رغم أن موضوعها المعلن ما يتعرض له العالم الإسلامى من تحديات ومخاطر كان هدفها الفعلى يتلخص فى محاولة توسيع دوائر تحالفاته الإقليمية والإسلامية.استخدمت ماليزيا كمنصة إعلان عن تحالف جديد بديلا عن منظمة التعاون الإسلامى.رغم أن تلك القمة لم تنجح فى تحقيق ما سعت إليه إلا أنها عبرت عن توجه استراتيجى تركى لبناء مركز ثقل قيادى فى العالم الإسلامى وبطبيعة الحال فى الشرق الأوسط.المعنى أن التدخل العسكرى التركى المزمع فى ليبيا جزء من تصور استراتيجى يعتقد فيه «أردوغان» يوسع بمقتضاه دوائر نفوذه وحجم أدواره.يريد أن يقول ــ أولا ــ إنه طرف رئيسى فى جوائز حقول الغاز ولا يمكن استبعاده باسم القانون الدولى من أية حقوق يتصورها لنفسه.ويريد أن يقول ــ ثانيا ــ إنه طرف رئيسى فى أزمات الإقليم المتفاقمة ولا يمكن تجاهل دوره فى أية تسويات محتملة.ويريد أن يقول ــ ثالثا ــ إنه إذا أرادت الأطراف الدولية استبعاد الحرب الإقليمية فى ليبيا، فإنه حاضر بشروطه مع حلفائه فى برلين.اللعبة كلها تكاد تتلخص فى التصعيد على الحافة.يلوح باستخدام القوة فى اتجاهات استراتيجية متباعدة فى شرق المتوسط وشمال سوريا وداخل الأراضى الليبية، كأنه قوة عظمى فيما أن الولايات المتحدة نفسها تعجز عن هذه الاستخدامات للقوة، فللقوة حدودها وطاقاتها التى لا تتعداها.يندفع كأنه لا يمكن إيقافه ويريد للعالم أن يصدق أنه رجل فقد عقله، يمكن أن يفعل أى شىء دون تحرز رهانا أن يحصد ما يطلبه من أهداف بأقل كلفة ممكنة.من المثير للالتفات قدر التناقض فى مواقف البيت الأبيض من السياسات التركية، تعطى ضوءا أخضر فى لحظة وتهدد فى أخرى بفرض عقوبات اقتصادية.تؤيد قوات «حفتر» علنا فى وقت وتلتقى وفدا لحكومة «السراج» فى وقت آخر داعية إلى وقف القتال فى طرابلس.تشيد بالدور التركى فى منع قتل المدنيين فى إدلب دون التفات جدى إلى ما قد يحدث فى ليبيا من حرب إقليمية مهلكة.فى مناورات «أردوغان» شىء من المقايضة المحتملة مع الكرملين.فيما هو يصعد فى الأزمة الليبية، على عكس ما تطلبه موسكو، يطلب التهدئة فى إدلب.بالنظر إلى تعقيدات الأزمة الليبية وظلالها الممتدة فى أزمات أخرى يصعب تسويغ حرمان سوريا من مقعدها فى الجامعة العربية.بحسب تصريحات وزير الخارجية السورى «وليد المعلم» فقد جرت حوارات عديدة بين أنقرة ودمشق لم تتوصل إلى نتائج ملموسة.الانفتاح على سوريا ضرورة مواجهة، فضلا عن أنه مسألة أمن قومى أمام الجموح التركى واحتمالات الانزلاق إلى حرب إقليمية فى ليبيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-22
شهد المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركى، أردوغان، إعلانا مشتركًا تضمن التزام الطرفان على وحدة وسلامة أراضى سوريا وتوفير الأمن القومى، والعزم على مواجهة الإرهاب والنزاعات الانفصالية فى الاراضى السورية. كما تضمن البيان، الحفاظ على الوضع القائم بمنطقة عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا كما هو، وابتداء من الساعة 12 يوم الـ 23 من أكتوبر الجارى داخل منطقة نبع السلام، فى الأراضى السورية ستدخل وحدات الشرطة العسكرية الروسية لتوفير عملية سحب القوات الكردية وانسحابها خلال 150 ساعة بعد ذلك الموعد، ثم ستبدأ الدوريات المشتركية الروسية التركية فى المناطق داخل المنطقة، ما عدا مدينة قامشلى، كما سيتخذ الطرفان جميع الإجراءات المطلوبة للتصدى لتسرب العناصر الإرهابية، والمساهمة فى عودة اللاجئين، وإنشاء آلية مشتركة لمراقبة تنفيذ هذا الإعلان ومواصلة العمل لإيجاد حلول سياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-07
أعلنت الحكومة الألمانية فى برلين، رفضها سياسة تركيا فى سوريا وانتقدت عملية الغزو التركية للمنطقة الكردية هناك، واصفة إياها بأنها غير شرعية، وفقا لموقع يورو اكتيف الإخبارى. وردا على استفسار برلمانى من المعارضة، كتبت وزيرة الدولة البرلمانية فى الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية، ماريا فلاتسبارث: "من وجهة نظر الحكومة الألمانية، فإن الحجج التركية لا تخلو من الشك". وفيما يتعلق بالهجوم التركى لعام 2019 على شمال شرق سوريا المعروف باسم عملية نبع السلام، أعلنت الحكومة الألمانية أنها لا تستطيع أن ترى أى أسباب من شأنها إضفاء الشرعية على العملية بموجب القانون الدولى. علاوة على ذلك، تريد الحكومة الألمانية التبرع بمليون يورو لدعم العديد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملة فى القطاع الصحى من أجل التصدى لتفشى فيروس كورونا فى المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-03-03
رغم التمويل والدعم المباشر وغير المباشر من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للإرهاب، وإدراج تركيا فى التصنيف السلبى من قبل مجموعة العمل المالى "FATF"، لتحتل "المنطقة الرمادية"، وذلك بسبب دعمها وتمويلها للتنظيمات الإرهابية والكيانات المسلحة، إلا أن وزير الداخلية التركى، أعلن منذ قليل ترحيل إرهابى يحمل الجنسية الفرنسية إلى بلاده. ويأتى هذا الإعلان لمواصلة الابتزاز المستمر من الجانب التركى إلى أوروبا، والذى بدأ منذ شهور حين هدد أردوغان الاتحاد الأوروبى مراراً وتكراراً بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين ليتدفقوا على أوروبا. وأضاف وزير الداخلية، أن القرار يأتى فى إطار ترحيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب التى كانت قد أعلنت عنها تركيا فى 11 نوفمبر الماضى. وقال وزير الداخلية التركى، سليمان صويلو فى تصريح إعلامى إن بلاده "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطنى الدول الأخرى". وسبق أن أعلن وزير الداخلية التركى، سليمان صويلو، أن سجون تركيا والمراكز الخاصة التي أقامتها شمالى سوريا تحتضن نحو 1500 إرهابى أجنبى، مشددا على سعي أنقرة لترحيل جميع عناصر التنظيمات الإرهابية إلى بلدانهم. وتأتي إعادة المسلحين المعتقلين إلى بلدانهم في أعقاب عملية "نبع السلام" العسكرية، التى أطلقتها تركيا يوم 9 أكتوبر، شمال شرقي سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي كانت تحتجز المئات من عناصر "داعش" فى معتقلات خاصة. وكان المتحدث باسم الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلى قد أعلن فى 11 نوفمبر الماضى، بدء عملية ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى دولهم. وأكد المتحدث التركى أن أنقرة مصرة على ترحيل الإرهابيين الأجانب المقبوض عليهم من قبل السلطات التركية إلى بلدانهم، فى حين قال صويلو، مطلع نوفمبر المنصرم إن بلاده "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-07
ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف يبحث مع نظيره الألماني ملف المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وفى وقت سابق أعلنت الحكومة الألمانية فى برلين، رفضها سياسة تركيا فى سوريا وانتقدت عملية الغزو التركية للمنطقة الكردية هناك، واصفة إياها بأنها غير شرعية، وفقا لموقع يورو اكتيف الإخبارى. وردا على استفسار برلمانى من المعارضة، كتبت وزيرة الدولة البرلمانية فى الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادى والتنمية، ماريا فلاتسبارث: "من وجهة نظر الحكومة الألمانية، فإن الحجج التركية لا تخلو من الشك". وفيما يتعلق بالهجوم التركى لعام 2019 على شمال شرق سوريا المعروف باسم عملية نبع السلام، أعلنت الحكومة الألمانية أنها لا تستطيع أن ترى أى أسباب من شأنها إضفاء الشرعية على العملية بموجب القانون الدولى. علاوة على ذلك، تريد الحكومة الألمانية التبرع بمليون يورو لدعم العديد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملة فى القطاع الصحى من أجل التصدى لتفشى فيروس كورونا فى المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-01
أعلن التلفزيون السورى أمس السبت عن دخول 20 شاحنة أمريكية عبر الحدود العراقية السورية إلى داخل الأراضى السورية. ونشرت قناة "السورية" على حسابها فى "فيس بوك" خبرا يفيد بـ "دخول 20 شاحنة تتبع لقوات الاحتلال الأمريكية من العراق إلى محافظة الحسكة محملة بمساعدات لوجستية". وأعادت 60 آلية عسكرية وعربات وشاحنات تابعة للقوات الأمريكية تموضعها، قبل أيام، فى منطقة رميلان قريبا من حقول النفط بعد سحبها من غالبية مواقعها فى الريف الشمالى لمحافظة الرقة والريف الغربى لمحافظة الحسكة. كما عبر مدينة الحسكة، فى الأيام القليلة الماضية، رتل مؤلف من نحو 20 آلية من عربات عسكرية وحاملات سيارات رباعية الدفع وشاحنات وقود، تابع للقوات الأمريكية، واتجه جنوبا على طريق الشدادي- دير الزور. وقام الجيش الأمريكى قبل بداية عملية "نبع السلام" العسكرية للجيش التركى فى شمال سوريا، بسحب وإعادة قواته ومعداته أكثر من مرة، حيث عادت هذه القوات إلى التمركز فى عدد من القواعد التى تم الانسحاب منها، ومنها قاعدة "قسرك" بريف الحسكة و"صرين" بريف حلب و"الجلبية" بريف الرقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-09
قال السيناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي جراهام، إنه سيبذل جهودا في الكونغرس "لجعل أردوغان يدفع ثمنا باهظا"، بعد بدء القوات التركية عملية عسكرية واسعة شمال شرقي سوريا. وكتب جراهام تغريدة على "تويتر" قال فيها: "إذا كانت التقارير الإعلامية دقيقة حول دخول تركيا لشمالي سوريا، فهذا بمثابة كارثة يجري إعدادها". وكان جراهام طالب قبل يومين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالعدول عن قراره سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، معتبرا أن هذا الخيار "ينطوي على كارثة". يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في وقت سابق من اليوم، الأربعاء، عن انطلاق عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا، فيما أكد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في فرنسا أن باريس ولندن ستدعوان لجلسة في مجلس الأمن الدولي لبحث العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-09
استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الامريكى فى أنقرة، و ذلك لاطلاعه على العدوان التركى على سوريا. يأتي ذلك، بعد وقت قصير على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، إن بلاده وحلفاءها من قوات المعارضة السورية بدأوا عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، مضيفا أن الهدف منها هو القضاء على "ممر الإرهاب" على حدود تركيا الجنوبية. وأضاف أردوغان أن الهجوم الذي يحمل اسم "عملية نبع السلام" يستهدف أيضا القضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم الدولة الإسلامية وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة". وتابع قائلا على تويتر "مهمتنا هي منع إقامة ممر للإرهاب في الجهة المقابلة من حدودنا الجنوبية وإحلال السلام بالمنطقة... سنحافظ على وحدة الأراضي السورية وسنحرر المجتمعات المحلية من الإرهابيين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-20
يبدو أن رجب طيب أردوغان ونظامه السياسى، فاشل فى كل شىء، حتى فى الكذب، إذ اتهم أردوغان ضابطا بالمشاركة فى مسرحية الانقلاب عليه عام 2016، إلا أنه دفع بنفس الضابط بالمشاركة فى العملية العسكرية للعدوان على سوريا، ليسقط قتيلا بعدما أصيب أثناء العدوان، الأمر الذى يثير تساؤلات حول ما إذا كانت السلطات تدفع الجنود غير المرغوبين فيهم إلى الأماكن الخطيرة من أجل التخلص منهم. وتبين أن الملازم أول شلبي بوزكييك، الذى قتل فى سوريا، كان قد تم اعتقاله بدعوى تورطه فى المحاولة الانقلابية فى الخامس عشر من يوليو عام 2016 ولا تزال تحقيقاته مستمرة، حسبما كشفت صحيفة زمان المعارضة لنظام التركى. وتبين أن"بوزكييك"، الذى قتل فى اليوم السادس من عملية نبع السلام فى شرق الفرات، كان قد اعتقل فى السادس عشر من يوليو عام 2016 داخل وحدته في مدينة أورفة بتهمة “خيانة الوطن” مثلما حدث مع الآلاف من أفراد الجيش التركي. مكث بوزكييك 15 يوما داخل المعتقل وهو مقيد الأيدين واتهمه نظام أردوغان بالقرب من حركة الخدمة التى تم تصنيفها تنظيما إرهابيا انطلاقًا من أغراض سياسية بصورة مخالفة للدستور والقانون، وكانت تحقيقاته لا تزال قائمة بتهمة “الانتماء لتنظيم إرهابى". ويوضح أحد معارفه أن بوزكييك تخرج من المدرسة الحربية البرية عام 2014، ثم توجه إلى مدينة شانلي أورفة في أول تكليف له. وشارك بوزكييك في العمليات العسكرية ضد الإرهاب عام 2015 ببلدتي سور ونصيبين، ومن ثم أصابه طوفان اتهامات الإرهاب عقب المحاولة الانقلابية المدبرة من قبل الحكومة من أجل الاستفادة من نتائجها، وتم اعتقاله. ونقل أحد أصدقائه ما رواه له بوزكييك عما عايشه في تلك الفترة قائلا: "تمت معاملته كخائن للوطن، وأخلى القاضي سبيله لكن المدعي العام عاود اعتقاله، ظل داخل المعتقل لفترة، ثم خضع للمحاكمة، صادروا هاتفه ومن ثم أخلوا سبيله وجاء إلى هنا" إشارة إلى شمال سوريا. وبحسب صحيفة زمان، ففي الوقت الذي كان يتوجب فيه منح بوزكييك رتبة ملازم أول في عام 2017 حُرم هذا الحق بسبب تحقيقات "الانتماء لتنظيم إرهابي" التي أجريت بحقه، ولا تزال الدعوى القضائية التي رفعتها نيابة مدينة كيريكالي قائمة. وبعد نحو عام تمكن بوزكييك من الحصول على رتبة ملازم أول، لكن هذه المرة تم إقصاؤه وإرساله إلى المناطق الخطرة باستمرار. وفي الخامس عشر من الشهر الجاري قتل بوزكييك، الذي صنفته السلطات التركية إرهابيا قبل ثلاث سنوات، وتم إقصاؤه رغم عودته إلى منصبه، خلال العملية العسكرية التي يشنها نظام أردوغان على شمال شرق سوريا. وتم تعليق العلم التركي أمام منزل بوزكييك الذي يبلغ من العمر 27 عاما وهو ابن لعائلة في كيركالي تضم طفلين. ووارى بوزكييك الثرى في مسقط رأسه. جدير بالذكر أن صحف بريطانية، نشرت اتهامات وجهها محققون دوليون لتركيا، بضلوعها فى تنفيذ هجمات باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا، ضد المدنيين الأكراد. وكشفت التحقيقات التى نشرت تفاصيلها صحف بريطانية كالتايمز والجارديان، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور، المصنف فى قوائم الأسلحة الكيماوية، خلال عمليتها فى الشمال السورى. وتناقلت وسائل إعلام دولية صورة الفتى محمد البالغ من العمر 13 عاما، من سكان تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وآثار الحروق منتشرة في جسده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-23
دعا حزب اليسار الألماني المعارض، إلى حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى تركيا بعد صدور وثيقة تفيد بأن ثلث صادرات أسلحة الحرب الألمانية لعام 2019 ذهبت إلى أنقرة. وقال زعيم كتلة الحزب في البوندستاج، ديتمار بارتش، اليوم، "يبدو أن من يشنّ الحروب يتلقى أكبر قدر من الأسلحة من الحكومة الاتحادية"، وفقا لما نشره موقع "تركيا الآن". من جهتها، وصفت مسؤولة الشؤون الخارجية في الحزب سيفين دجدلين شحنات الأسلحة بـ"العمل الذي لا يمكن تقبله" ، مضيفة أن ذلك يشجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على "مواصلة تأجيج المشكلات". ويشارك الجيش التركي بالوقت الحالي في حروب بعدة جبهات مختلفة، بينها سوريا والعراق وليبيا. وتصدرت تركيا قائمة صادرات ألمانيا من السلاح العام الماضي، حيث بلغ إجمالي صادراتها من السلاح خلال عام 2019 نحو 1.1 مليار يورو، رغم وجود قرار بحظر تصدير السلاح إليها على خلفية عملية نبع السلام في سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-24
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، إن تركيا والفصائل الموالية لها مستمرة في شن هجمات على الجبهة الشرقية لمنطقة (رأس العين)، رغم إعلان الأتراك انتهاء العمليات العسكرية. وطالب عبدي - في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم - الدول الضامنة (روسيا وأمريكا)، بوقف إطلاق النار والقيام بمسؤولياتها في لجم الأتراك وإيقاف عملياتهم. وطالبت قوات سوريا الديمقراطية أمريكا بالتدخل لوقف العدوان، مؤكدة أن تركيا ووكلاءها ما زالوا ينتهكون وقف إطلاق النار شمال سوريا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أن اشتباكات متقطعة وقعت بين الفصائل الموالية لتركيا و(قسد) في ريفي رأس العين وتل أبيض، قاطعة الهدوء النسبي والحذر في منطقة شرق الفرات. من جانبه، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن من عواقب شن عملية عسكرية شاملة في سوريا، مؤكدا أنه ستكون لها تبعات إنسانية بالغة على المدنيين ولن تسهم في حل الأزمة الراهنة في البلاد. وشدد بيدرسن ـ في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم ـ على أهمية التوصل إلى حلول سياسية في شمال غربي البلاد وشمالها الشرقي، واصفا الوضع في محافظة إدلب السورية بـ"المعقد". وقال المبعوث الأممي إلى سوريا إن اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف المقررة الأربعاء المقبل، ستشكل "لحظة تاريخية"، وتفتح الباب للوصول إلى حل شامل للأزمة السورية يتضمن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة. وكانت القوات التركية قد بدأت هجوماً عسكرياً، في وقت سابق الشهر الجاري على شمال سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي. بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أنه لا يوجد إطار زمني محدد لبقاء الجيش التركي في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا. وقال فيرشينين ردًا على سؤال عن المدة التي ستقضيها القوات التركية في سوريا في إطار هذه العملية، إن "مذكرة التفاهم لا تحدد فترة زمنية معينة لهذه العملية" حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم. ووقع رئيسا روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي، مذكرة تنص على دخول الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري منطقة العمليات التركية على الجانب السوري من الحدود، للعمل على تسهيل انسحاب القوات الكردية وأسلحتها إلى مسافة 30 كم من الحدود خلال 150 ساعة. وبعد تنفيذ هذا البند سيتم تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على عمق عشرة كيلومترات من الحدود إلى الغرب والشرق من منطقة عملية "نبع السلام"، باستثناء مدينة القامشلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-17
صرح ممثل الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، لـ"سكاي نيوز عربية"، بأنهم ينظرون إلى اتفاق وقف إطلاق النار بـ"إيجابية"، كونه سيحقن دماء المدنيين. وأعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم، أن تركيا ستعلق عمليتها العسكرية في شمال سوريا لخمسة أيام، على أن تنهيها إذا انسحب المقاتلون الأكراد من هذه المنطقة ضمن هذه المهلة. وقال بنس للصحفيين، بعد محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، استمرت أكثر من أربع ساعات، أنه سمح بانسحاب القوات التركية "خلال 120 ساعة، وسيتم تعليق كل العمليات العسكرية في إطار عملية نبع السلام، على أن تتوقف العملية نهائيا ما إن يتم إنجاز هذا الانسحاب، وعلى القوات الكردية أن تنسحب من منطقة بعمق 32 كلم بحيث تتحول في النهاية إلى منطقة آمنة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-30
أصدرت الجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم، بالإجماع قرارا يدين الهجوم العدوان التركي على شمال شرقي سوريا، حيث أكد النواب بمختلف اتجاهاتهم "إدانتهم" لهذا العدوان. وتقدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، مارييل دي سارنيز، بمشروع القرار غير الملزم بعد أن وقعه رؤساء ثماني مجموعات سياسية، ونال مشروع القرار موافقة 121 نائبا. وجاء في القرار أن الجمعية الوطنية "تدين بحزم" العدوان الذي شنته تركيا في التاسع من اكتوبر و"تطالب بوقف الأعمال العسكرية على الفور" كما "تؤكد دعمها الكامل لقوات سوريا الديموقراطية ومن ضمنها الأكراد مع حلفائهم العرب، الذين سيبقون على الدوام حلفاءنا في محاربة داعش". وقالت سارنيز بعد التصويت على مشروع القرار "حتى الآن سقط مئات القتلى وهناك نحو 300 ألف شخص أجبروا على النزوح، كما سجل وقوع تجاوزات غير مقبولة يواصل ارتكابها عناصر تابعون للجيش التركي"، كما حيت موقف الجمعية الموحد بشأن هذه المسألة، موضحة "أن مواقفنا بشأن الادانة الجماعية اليوم لا بد أن تترجم بأعمال حازمة". وأجمع كل المتكلمين على دعم مشروع القرار وأسف البعض لموقف اوروبا التي تحولت برأيهم الى "متفرجة" على ما يحصل في شمال سوريا، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس". من جهته قال وزير الخارجية، جان إيف لودريان، إن الوضع في شمال سوريا "خطير جدا"، ويمكن أن يطيح بخمس سنوات من العمل ضد داعش. وكان مجلس الشيوخ الفرنسي صوت أيضًا بالإجماع الأسبوع الماضي على مشروع قرار يندد بالهجوم التركي، ويدعو الى مبادرة اوروبية أو دولية لوقفه. وشن الجيش التركي وفصائل مقاتلة موالية له عدوانا على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا في 9 أكتوبر الجاري، وأسفر الاجتياح عن سقوط مئات القتلى وتشريد عشرات آلاف الأشخاص، ما استدعى عقد قمة روسية تركية في سوتشي. وفي سياق متصل، وصف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عملية "نبع السلام" العسكرية التركية شمال سوريا بـ"العدوان" الذي يعرض أمن إيطاليا والاتحاد الأوروبي بأكمله للخطر، مؤكدا أن القارة الأوروبية مهددة "لأن المقاتلين الأجانب يمكنهم أن يصبحوا طلقاء، أو أنهم بالفعل يتمتعون بالحرية الآن"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، مساء اليوم. وأشار دي مايو، في معرض رده على أسئلة نواب مجلس الشيوخ إلى أن "العدوان التركي هو عدوان غير مبرر يهدف إلى إحداث تغيير عرقي غير مقبول" في المناطق التي يتواجد فيها الأكراد في الشمال السوري، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الاوسط". وكان وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، شدد قبل أيام على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والإبقاء على وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-09
ذكرت وزارة الدفاع التركية، أن الجيش وفصائل سورية موالية دخلوا الأربعاء شمال شرق سوريا ضمن العدوان الذي تشنه أنقرة على مقاتلين أكراد تدعمهم الدول الغربية. وصرح متحدث باسم مجموعة سورية مشاركة في الهجوم لوكالة فرانس برس، بأن العملية البرية بدأت مساء الأربعاء باتجاه بلدة تل أبيض التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بدء عملية عسكرية جديدة ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الدول الغربية، وتعتبرها أنقرة "إرهابية". وقال أردوغان في تغريدة على تويتر إن "القوات المسلحة التركية و+الجيش الوطني السوري+ (مقاتلون سوريون مدعومون من أنقرة) باشرا عملية +نبع السلام+ في شمال سوريا". وأوضح أن هذه العملية تستهدف "إرهابيي وحدات حماية الشعب وداعش"، وتهدف إلى إقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بدء العملية العسكرية شمال شرقي سوريا، لاستهداف ما وصفه بـ"التنظيمات الإرهابية"، بحسب زعمه. وقال أردوغان إن العملية العسكرية التركية، والذي أسماها "نبع السلام" تستهدف تنظيمي "داعش" و"بي كا كا" الإرهابيين، حيث تنبثق الأخيرة من حزب العمال الكردستاني الذي تحظره تركيا. وشنت مقاتلات حربية تركية، ظهر اليوم الأربعاء، غارات على منطقة رأس العين الحدودية في شمال سوريا، بعد وقت قصير من إعلان أردوغان بدء عملية تركيا العسكرية ضد المقاتلين الأكراد. ودعا الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، سفير جنوب أفريقيا جيري ماتيوز ماتجيلا، اليوم، تركيا إلى "حماية المدنيين" والتحلي "بأكبر قدر من ضبط النفس" في عملياتها العسكرية في سوريا. يشار إلى أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، أعلن أمس في تغريدة على "تويتر"، انسحاب قوات بلاده من سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-09
بدأت العدوان التركي على مناطق شمال سوريا، وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن "القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، وهو تنظيم مسلح يتبع تركيا، بدأ عملية (نبع السلام) في شمال سوريا". وتقدم "الوطن" تغطية مباشرة لحظة بلحظة تشمل أخبار العدوان التركي على الأراضي السورية 12:38 ص.. غارات تركية تصيب سجنا يضم بعض إرهابيي "داعش" 11:18.. "الشيوخ الأمريكي" يبحث فرض عقوبات على تركيا إذا لم تنسحب من سوريا 10:22.. عاجل.. قوات سوريا الديموقراطية تعلن أنها تصدت للهجوم البري التركي 10:07.. 15 قتيلا بينهم 8 مدنيين في أول ساعات العدوان التركي على سوريا 09:55.. عاجل.. تركيا تعلن بدء عدوانها البري على شمال سوريا 09:30 بطلب من مصر.. اجتماع طارئ بالجامعة العربية لبحث العدوان على سوريا 09:19 "أردوغان مجرم حرب" يتصدر تويتر.. ومغردون: هتلر العثماني 06:23.. نزوح آلاف المدنيين جراء العدوان التركي على شمال سوريا 06:17.. عاجل.. مجلس الأمن يبحث العدوان التركي على شمال سوريا في جلسة خاصة غدا 06:17 .. "العمال الكردستاني" يرد على العدوان.. 6 صورايخ تضرب نصبيين التركية 06:15 .. مصر تُدين العدوان التركي على سوريا وتدعو لاجتماع طارئ للجامعة العربية 05:48.. المرصد السوري: قصف العدوان التركي يمتد لريف القامشلي و"قسد" ترد بالهاون 05:25.. سناتور أمريكي: الكونجرس سيجعل أردوغان يدفع الثمن غاليا جدا 05:21.. نزوح عدد من سكان منطقة تل أبيض بشمال سوريا خشية العدوان التركي 04:29.. تداعيات العدوان التركي.. رئيس مجلس الأمن يدعو لحماية المدنيين في سوريا 04:19 تركيا تستدعي سفراء دول مجلس الأمن لإطلاعهم على عدوانها في سوريا 04:18 "المرصد السوري" يتهم أردوغان بالجنون: يسعى لتقسيم المنطقة 04:04 .. دقت طبول الحرب.. أردوغان يعلن بدء الهجوم العسكري على سوريا.. وهلع بين السكان ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-10
تستعرض "الوطن"، في السطور التالية، أبرز الأحداث المنشورة عبر موقعها الإلكتروني، على الصعيدين المحلي والدولي، خلال الـ24 ساعة الماضية. العدوان التركي على الأراضي السورية.. تغطية لحظة بلحظة بدأت العدوان التركي على مناطق شمال سوريا، وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن "القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، وهو تنظيم مسلح يتبع تركيا، بدأ عملية (نبع السلام) في شمال سوريا"، وتقدم "الوطن" تغطية مباشرة لحظة بلحظة تشمل أخبار العدوان التركي على الأراضي السورية. بناء على توجيهات الرئيس.. الهجرة تتواصل مع النائب العام بشأن قضية علي أبوالقاسم بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تواصلت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع المستشار حمادة الصاوي النائب العام لمتابعة موقف قضية المهندس علي أبوالقاسم، وأكدت وزارة الهجرة، أن النائب العام أكد أنه يجري متابعة القضية بصورة مستمرة، من خلال التواصل مع المحكمة العليا بالرياض. وزير التعليم عن إقالة 1000 معلم لانتمائهم للإخوان: دي الموجة الأولى علق وزير التربية والتعليم على قرار الوزارة بإقالة 1000 مدرس ممن ينتمون للجماعات الإرهابية، قائلا إن الوزارة تدرس ملفات المقالين منذ عامين ونصف، لافتا إلى أنهم أحد المشكلات المتراكمة في نظام التعليم، وأكد خلال لقاء مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، خطورة اختراق أفراد من ذوي الأفكار المتطرفة أو غير الأكفاء في المجال التربوي، مشيرًا إلى مسئوليتهم الخطيرة تجاه الطلاب. "أردوغان مجرم حرب" يتصدر تويتر.. ومغردون: هتلر العثماني تصدر هاشتاج "أردوغان مجرم حرب" تريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث غرد من خلاله كثير من رواد السوشيال ميديا، تعبيرا عن غضبهم من العدوان التركي الغاشم على سوريا، واصفين الرئيس التركي رجب أردوغان بـ"مجرم حرب"، وغرد حساب يحمل اسم حازم حسين: "ده الجيش المحمدي اللي أردوغان بيغزو بيه سوريا، هتلر العثماني عنده قدرة مدهشة على التزييف والكذب والتعامل مع أكاذيبه كحقائق، أتصور إن المغامرة الوقحة ضد الأكراد مش هتمر بهدوء، والسفاح هيدفع تمن قاسي مقابلها". بعد 48 يوما في السجن.. القضاء التونسي يفرج عن نبيل القروي أمرت محكمة التعقيب في تونس، مساء اليوم، بالإفراج عن رجل الأعمال نبيل القروي، المرشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية ورئيس حزب قلب تونس، من سجنه فورا، وجاء القرار بعد قبول الطعن الذي قدّمه محاموه، صباح أمس، شكلا دون إحالة وإبطال قرار الإيقاف التحفظي الذي أوقف بموجبه على ذمة قضايا تهرب ضريبي وغسيل أموال. ترامب: الأكراد لم يساعدونا في الحرب العالمية الثانية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنّه "يُحبّ" الأكراد، لكنّه قدّم في الوقت نفسه بعض "التوضيحات" في هذا الخصوص، وعند سؤاله إذا كان ممكناً بناء تحالف مع الأكراد ضدّ تركيا على خلفية هجوم العسكري الأخير في شمال شرق سوريا، ردّ الرئيس الأمريكي ترامب بأنّ الأكراد "لم يُساعدوا" الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية وإنزال النورماندي، وفقا لـ"فرانس 24". بشرى سارة بشأن مسابقة المعلمين: الفرص تستوعب جميع المتقدمين قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم، إن الوزارة أطلقت أكبر بوابة عربية لتوظيف المؤهلين من المعلمين بالمدارس الحكومية، كما أن البوابة ليست قاصرة على المعلمين فقط بل لجميع العاملين في الوزارة، موضحًا أن البوابة توفر آليات التوظيف وتستهدف تسجيل بيانات أي شخص مؤهل، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج " 90 دقيقة"، مع الإعلامية جيهان لبيب، على شاشة "المحور"، وأضاف عمر: "نطبق العديد من الإجراءات ونختار الأفضل لتوظيفه في مدارسنا، المدارس تحتاج إلى 120 ألف معلم حاليًا، وسيتم فحص أوراق المتقدمين في مسابقة العقود المؤقتة، ومراجعة صحة الأوراق لبدء العمل في المدارس، وإذا كانت بيانات الشخص المتقدم والشروط صحيحة 100% يتم قبول المعلم في حدود من 10 إلى 15 يومًا، نختار الأفيد والأصلح". الحرارة تنخفض درجتين.. "الأرصاد" تعلن طقس اليوم: يمكننا الاستمتاع قال الدكتور إبراهيم عطا المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنَّ الطقس سيشهد انخفاضًا في درجات الحرارة على أغلب أنحاء الجمهورية بمقدار درجة إلى درجتين، وسيبدأ هذا الانخفاض من السواحل الشمالي اليوم الخميس، ثم يشمل جميع أنحاء الجمهورية الجمعة، وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مانشيت"، الذي يُعرض على شاشة "on e"، أنه سيكون هناك نشاطًا للرياح اليوم، وهذ النشاط سيؤدي إلى الاستمتاع بحالة الطقس خاصة أن هذه الرياح غير مثيرة للأتربة، مستطردًا: "مصر في فصل الخريف الآن، ومن سمات هذا الفصل التغيرات المناخية الحادة والسريعة". سيناوي "الممر": الفيلم رد الاعتبار لبطولات أهالي سيناء كشف الفنان محمد جمعة كواليس مشاركته في فيلم "الممر" وذلك خلال لقائه مع برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "ON E"، تقديم وائل الإبراشي وخلود زهران، وقال جمعة إنه كان قلقًا من طريقة تأديته للدور، نظرًا لأن البعض قدم شخصية السيناوي بشكل غير مقبول، مشددًا على أهمية دور أبناء سيناء باعتبارها بوابة مصر الوحيدة، وأثنى "جمعة" على أهالي سيناء والذين عايشوا الحروب التي خاضتها مصر ولم يتنصلوا من مصريتهم يومًا ولم يتركوا أرضهم، مشيرًا إلى أن هناك مؤامرة للإيقاع بين أهالي سيناء وباقي الشعب المصري. نتائج قرعة دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا أسفرت قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي نظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، مساء أمس، عن تواجد العديد من المواجهات العربية المرتقبة، حيث يتواجد في البطولة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-10
استنكر محمد مجدى صالح أمين حزب الحرية المصرى بالشيخ زايد، التوغل التركى فى الأراضى السورية، مشيرا إلى أن ورقة التوت الأخيرة سقطت عن نظام أردوغان بعد أن سيطر عليه حكم الإمبراطورية العثمانية. وأوضح صالح، أن عملية نبع السلام فى مناطق شمال سوريا، تمثل اعتداءً صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة، مشيدا بموقف مصر وإدانتها بأشد العبارات، العدوان التركى على الأراضى السورية، ودعوتها لاجتماع طارئ في جامعة الدول العربية السبت المقبل، لـ"بحث تلك التطورات وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها". يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أعلن إطلاق جيش بلاده، عملية "نبع السلام" فى منطقة شرق نهر الفرات شمالى سوريا، مبررا العملية العسكرية بهدف القضاء على ما تسميه تركيا الممر "الإرهابى" الذى تُبذل جهود لإنشائه على حدودها الجنوبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: