الهجوم العسكري
قال وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون...
الشروق
Very Negative2025-06-15
قال وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف، إن أذربيجان لن تسمح أبداً باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي لشن أي هجوم ضد إيران، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وبحث وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف، التطورات الإقليمية في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على إيران، حسبما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية. وقدم وزير الخارجية الأذربيجاني تعازيه في استشهاد عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، ناقلاً تعاطف حكومة وشعب أذربيجان مع حكومة وشعب إيران وأسر الضحايا. كما شدد على أن أذربيجان "لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف باستخدام مجالها الجوي أو أراضيها لشن هجمات ضد إيران أو أي دولة أخرى". من جهته، وصف وزير الخارجية الإيراني هجمات إسرائيل على إيران بأنها "انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وخرق لجميع القوانين والأنظمة الدولية". وأشار إلى أن هذه الأعمال تعرض السلام والأمن العالميين للخطر، مضيفاً أن "إيران سترد بحزم على هذا العدوان بما يتماشى مع حقها المشروع في الدفاع عن النفس". ووصف عراقجي الهجوم الإسرائيلي على منشآت إيران النووية بأنه تجاوز لجميع الخطوط الحمراء، داعياً جميع الدول إلى إدانته. - مواصلة الهجمات وكان مسئول عسكري إسرائيلي ذكر لوكالة "رويترز"، السبت، أن الجيش الإسرائيلي هاجم أكثر من 150 هدفاً في إيران بمئات القذائف، منذ فجر الجمعة، لافتاً إلى أن "الأمر سيستغرق أكثر من بضعة أسابيع قبل إصلاح الضرر في الموقعين". وزعم المسئول الإسرائيلي أن الضربات قتلت 9 من كبار العلماء النوويين في إيران، وقال إن "المسار الجوي إلى طهران مفتوح فعلياً". وذكر المسئول العسكري الإسرائيلي أن "موقعا أصفهان ونطنز النوويان في إيران تعرضا لأضرار بالغة، فيما لم تنفذ عمليات بعد في موقع فوردو النووي"، وفق زعمه. وذكر المسئول، أن "إيران أطلقت مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل وتم اعتراض معظمها". وكان توقيت الهجوم لافتاً للغاية، فقد تزامن مع انخراط طهران في مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، حيث كان يرتقب أن تنعقد جولة جديدة من المحادثات بين مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، ونظرائه الإيرانيين الأحد في عُمان، فيما لا يُعرف ما إذا كانت طهران سترسل وفداً إلى المحادثات أم ستغيب. كما تأتي الضربة الإسرائيلية على إيران في وقت حذّرت فيه دول أوروبية طهران على "تصرفاتها النووية غير المسئولة"، في حين ردّ المسئولون الإيرانيون بأنهم سيعملون على تسريع وتيرة التحول النووي، وتراكمت الإشارات التي تشير إلى ضربة وشيكة محتملة، إلى جانب تحذيرات من أن إسرائيل قد تكون قد هيأت فعلاً كل ظروف هذه الضربة، بدون دعم أمريكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-14
وكالات أعلن الكرملين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران، واصفًا الوضع بأنه "مقلق للغاية". وأوضح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن بوتين أعرب خلال المحادثة عن إدانته للهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل ضد إيران، مشيرًا إلى أن ترامب شاركه القلق نفسه إزاء التطورات الجارية في المنطقة. وأضاف أوشاكوف أن الرئيس بوتين أعرب عن استعداد روسيا للقيام بدور الوسيط بين إسرائيل وإيران بهدف تهدئة الأوضاع، كما أشار إلى أن الزعيمين لم يستبعدا إمكانية استئناف المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني. وكان الرئيس بوتين قد أجرى، يوم أمس، مكالمتين منفصلتين مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد، وفق بيان صادر عن الكرملين، إدانة روسيا للغارات الإسرائيلية، معتبرًا أنها تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما عبّر بوتين عن تعازيه لقيادة وشعب إيران في ضحايا الهجوم، الذي أسفر عن عدد كبير من القتلى. وفي اتصاله مع نتنياهو، شدد الرئيس الروسي على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، وحل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السلمية والدبلوماسية فقط، مؤكدًا استعداد موسكو لمواصلة جهود الوساطة ومنع تفاقم الأزمة من خلال استمرار التواصل مع كلا الطرفين. لمتابعة كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على إيران () ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-29
بعد أشهر من الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، قُتل شخصان على الأقل في غارة على مستودع أغذية. وعن ذلك كتبت صحيفة "إلباييس" الإسبانية اليوم الخميس: "تُظهر هذه الأحداث بوضوح مدى خطورة استغلال إسرائيل للمساعدات الإنسانية - بدعم من الولايات المتحدة - على السكان المدنيين في قطاع غزة المُتضرر بشدة. فبدلا من التخفيف الفعال من معاناة السكان، الذين تكبدوا بالفعل فقدان حياة أكثر من 50 ألف شخص نتيجة الهجوم العسكري منذ أكتوبر 2023، تُسهم المبادرة الإسرائيلية-الأمريكية في فوضى أكبر في توزيع المساعدات الضرورية للحياة". وأضافت الصحيفة: "تمتلك الأمم المتحدة، بمنظماتها المتخصصة - مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية - الخبرة والبنية التحتية اللازمة، والأهم من ذلك، الشرعية اللازمة للتصرف في حالات الطوارئ. ينبغي أن تقود هذه المنظمات جهود الإغاثة لأنها تضمن الكفاءة والنزاهة واحترام كرامة الإنسان. (...) ولكن رغم كل ما يمس السكان الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عام ونصف، فإن ما يهم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو هو تحويل المساعدات (...) إلى أداة للسيطرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-26
كشف تقرير إسرائيلي أن الجيش يعتقد أن حركة حماس تحتفظ بعدد كبير من المقاتلين وشبكة أنفاق واسعة في غزة بالرغم من الصعوبات المالية. - آلاف المقاتلين وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن الجيش يقدّر أنه ما زال هناك نحو 40 ألف مقاتل فلسطيني في غزة، فضلا عن شبكة أنفاق واسعة، مدعيا أن حركة حماس تواجه صعوبة في الحكم، وتدفع رواتب جزئية لعناصرها في غزة، فيما لا تزال تمتلك مئات الصواريخ على الأقل، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية. والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله. وتسيطر إسرائيل على نحو 77% من القطاع سواء عن طريق قواتها البرية أو أوامر الإخلاء والقصف، مما أبقى السكان بعيدا عن منازلهم. وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أعقب هجوم نفذته حماس على بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، في تدمير القطاع ودفع جميع سكانه تقريبا البالغ عددهم مليوني شخص إلى النزوح. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أعلنت يوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53939 شهيدا و122797 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-25
عبر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، اليوم الأحد، عن قلق بلاده البالغ إزاء المعاناة الإنسانية "التي لا تطاق" الناجمة عن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، قائلا إنه على اتصال بنظرائه في إسرائيل والشرق الأوسط وأوروبا سعيا لإيجاد حلول. وأضاف في مقابلة مباشرة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) "ألمانيا لديها موقف واضح: لا لطرد (السكان الفلسطينيين) من قطاع غزة، و(نسعى إلى) القضاء على الجوع. القطاع وكذلك الضفة الغربية ملك للفلسطينيين في الطريق نحو حل الدولتين". وذكرت السلطات الصحية في غزة أن الغارات العسكرية الإسرائيلية قتلت اليوم الأحد 23 فلسطينيا على الأقل في أنحاء القطاع، بينهم صحفي محلي ومسؤول كبير في الدفاع المدني، وفقا لوكالة رويترز. ودعا فاديفول إلى الرد على أحدث موجة من الهجمات الروسية على أوكرانيا بفرض عقوبات غربية جديدة. وقال في المقابلة "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين غير مكترث بالسلام، يريد المضي قدما في هذه الحرب، ويجب علينا ألا نسمح بهذا، وهو ما سيجعل الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة". وقال مسؤولون إن قوات روسية أطلقت 367 من الطائرات المسيرة والصواريخ الليلة الماضية على مدن أوكرانية من بينها العاصمة كييف وذلك في أكبر هجوم جوي خلال الحرب حتى الآن، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. وأضاف فاديفول أن الولايات المتحدة تمكنت أيضا من فرض حزم عقوبات جديدة، وعبر عن أمله في أن تدفع هذه الإجراءات بوتين إلى طاولة المفاوضات، لتجنب ما وصفه بعواقب وخيمة محتملة على اقتصاد روسيا وقطاع الطاقة فيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-23
لندن - (د ب أ) اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره البريطاني كير ستارمر بـ "تشجيع حماس"، بعدما انضم ستارمر إلى قائدي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم الجمعة. وأدان ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في وقت سابق من الأسبوع الجاري الإجراءات "الشنيعة" للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذرا من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتخذون "إجراءات ملموسة" ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو في منشور عبر منصة إكس مساء أمس الخميس إن حركة حماس ترغب في "تدمير الدولة اليهودية" و"القضاء على الشعب اليهودي". وذكر نتنياهو: "لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم". وأضاف: "أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة". وتابع قائلا: "هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عمليا إنهم يرغبون في بقاء حماس في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس حماس". وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا "تدفع السلام قدما"، بل "تشجع حماس على مواصلة الحرب للأبد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-21
وكالات نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها، إن "بريطانيا قالت أمورًا لا تقبلها إسرائيل وإنها ترتكب مع أوروبا خطأ جسيمًا". وفي الفترة الأخيرة، صعدت بريطانيا من ضغوطها على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وفي تحول دبلوماسي لافت، أعلنت المملكة المتحدة، أمس الثلاثاء، تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن. كما فرضت لندن عقوبات جديدة على 3 مستوطنين إسرائيليين و4 منظمات مرتبطة بالعنف الاستيطاني في الضفة الغربية. ووصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "غير مبررة أخلاقيًا"، مشيرًا إلى أن الحصار المفروض على القطاع أدى إلى أزمة إنسانية حادة. كما أصدرت بريطانيا بيانًا مشتركًا مع فرنسا وكندا، هددت فيه باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل الهجوم العسكري في غزة وترفع قيود الإمدادات الإنسانية. وكل هذه الخطوات جاءت احتجاجًا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-21
وكالات لوح رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره، بإمكانية فرض عقوبات على الاحتلال، قائلًا: "قد تكون هناك تدابير أو عقوبات تشمل النشاط بالمستوطنات أو أفرادًا أو منتجات إسرائيلية". وحذر ستورة، من أن المجاعة والموت يهددان الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، مشددًا على أن حرمان السكان من المساعدات الإنسانية وتهجيرهم انتهاك صارخ للقانون الدولي "علينا أن نوقفه". وتزايدت التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي إذا لم يوقف عملياته العسكرية في قطاع غزة ويسمح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 شهرًا. وأصدرت بريطانيا وفرنسا وكندا، أول أمس الاثنين، بيانًا مشتركًا هددوا فيه باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل الهجوم العسكري في غزة وترفع قيود الإمدادات الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-21
وكالات رحبت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية بشأن غزة بالبيان المشترك الصادر عن المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في القطاع والضفة الغربية، وفق وزارة الخارجية القطرية. وأكدت اللجنة الوزارية بشأن غزة توافقها مع موقف بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن رفض العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وأعربت اللجنة الوزارية القطرية بشأن غزة عن قلقها إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات للقطاع، وتدعو للتدفق الفوري والمستدام للإمدادات الحيوية. واللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة تطورات الأوضاع في غزة هي لجنة شكّلتها جامعة الدول العربية، بتكليف من القمة العربية، وذلك استجابة للتطورات المتدهورة في القطاع الفلسطيني، وتضم عددًا من وزراء خارجية الدول العربية. وصدر بيان مشترك لقادة بريطانيا وفرنسا وكندا، أول أمس الاثنين، هددوا فيه بأنه "سيتم اتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل الهجوم العسكري المتجدد في غزة وترفع قيود الإمدادات الإنسانية"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وعارضت الدول الثلاث توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مضيفين "قد نتخذ إجراءات بينها فرض عقوبات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-21
واصلت إسرائيل الثلاثاء هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة رغم تزايد الانتقادات الدولية، حيث شنت غارات جوية أسفرت، وفقا لمسؤولي الصحة، عن استشهاد ما لا يقل عن 85 فلسطينيا. وأفاد مسؤولون إسرائيليون أيضا بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات. وبعد يومين من بدء دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل الإمدادات الجديدة التي تحتاجها المنطقة بشدة إلى السكان بعد، وذلك حسب الأمم المتحدة. وحذر الخبراء من أن كثيرا من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة. وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بدخول كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن منعت دخول الطعام والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي. وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية (كوجات) إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين و93 شاحنة دخلت يوم الثلاثاء. لكن دوجاريك أكد أن الأمم المتحدة أكدت دخول عدد قليل فقط من الشاحنات إلى غزة يوم الثلاثاء. وشملت المساعدات دقيقا للمخابز، وطعاما لمطابخ الحساء، وطعاما للأطفال ومواد طبية. وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنها تعطي أولوية في الشحنات الأولى إلى حليب الأطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-20
قررت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إصدار أمر بمراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهو اتفاقية للتجارة الحرة بين الطرفين. ونقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) عن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب قوله إن هذا الأمر جاء في أعقاب قرار إسرائيل حظر دخول المساعدات إلى غزة. يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، على خليفة توسيع عملياتها العسكرية في غزة. وأضافت الحكومة البريطانية أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلدها. فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الثلاثاء إنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة حتى الآن رغم وصول المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم. وأضاف دوجاريك: "انتظرت إحدى فرقنا اليوم عدة ساعات للحصول على موافقة إسرائيلية للدخول إلى منطقة كرم أبو سالم وجمع الإمدادات الغذائية. وللأسف، لم تتمكن من إدخال هذه الإمدادات إلى مستودعاتنا". وسمحت إسرائيل أمس الاثنين باستئناف دخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة بعد حصار استمر 11 أسبوعا. وحذر قادة فرنسا وبريطانيا وكندا، أمس، من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" في مواجهة "الأفعال المشينة" التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، مهددين باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري ولم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-20
القاهرة- مصراوي كشف مسؤولان في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن انزعاجه الشديد من استمرار الحرب في غزة، وخصوصًا بعد مشاهدته صورًا مؤلمة لمعاناة الأطفال الفلسطينيين. وأوضحا أن ترامب طلب من مساعديه إيصال رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها: "يجب أن تنهي الحرب". رغم نفي الجانبين الأمريكي والإسرائيلي وجود نية لدى ترامب لـ"التخلي" عن إسرائيل أو فرض ضغوط كبيرة على نتنياهو، إلا أنهما أقرّا بوجود تباينات متزايدة في السياسات، بين رئيس يريد إنهاء الحرب، وآخر يوسعها بشكل غير مسبوق حسبما نشر أكسيوس في تقريره الذي صدر الثلاثاء. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض: "الرئيس يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة. إنه يريد إنهاء الحرب، وإطلاق سراح الأسرى، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار القطاع". ومنذ زيارة ترامب للمنطقة، كثّف البيت الأبيض ضغوطه على كل من إسرائيل وحماس لقبول اقتراح جديد لصفقة وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. ويتواصل ويتكوف بشكل مباشر مع نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، كما يجري محادثات غير مباشرة مع قيادة حماس عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح. لكن المفاوضات لم تحقق أي تقدم ملموس. في المقابل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها في غزة، حيث تسعى لتهجير مليوني فلسطيني إلى ما يُسمى "منطقة إنسانية"، مع تدمير معظم أنحاء القطاع. وقد دفعت حالة الجمود في المفاوضات والتدهور على الأرض بنائب الرئيس جيه دي فانس إلى إلغاء خطط لزيارة إسرائيل هذا الأسبوع، في مؤشر على الاستياء الأمريكي المتزايد من السياسات الإسرائيلية في غزة. في المقابل:قال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إن نتنياهو لا يشعر حاليًا بضغط قوي من ترامب، مضيفًا: "إذا كان الرئيس يريد فعلاً صفقة وقف إطلاق نار وإطلاق أسرى، فعليه أن يضغط أكثر على الجانبين". فيما أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا هددوا فيه باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية. وقالوا: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفاضحة. وإذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود على المساعدات، فسنتخذ إجراءات ملموسة ضدها". ورد نتنياهو مهاجمًا، متهمًا زعماء لندن وأوتاوا وباريس بـ"منح جائزة ضخمة للهجوم الإبادي ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، وتشجيع تكرار مثل هذه الفظائع". كما أعلنت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين متورطين في اعتداءات على فلسطينيين بالضفة الغربية، كما استدعت السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية في لندن. ومن جانبه قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب ضغط على إسرائيل مؤخرًا لإنهاء تجميد المساعدات الإنسانية لغزة، بعد تأثره بصور الأطفال والرضّع الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية. وفي يوم الأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على استئناف إدخال المساعدات، ودخلت يوم الاثنين 12 شاحنة محملة بأغذية أطفال وإمدادات طبية إلى القطاع. إلا أن المسؤول الأمريكي أكد أن "هذا غير كافٍ ويجب زيادة المساعدات فورًا". وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعًا إذا لم يتم توسيع نطاق المساعدات. ويرى ترامب أن استمرار الحرب في غزة يُعيق خططه الإقليمية. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لأكسيوس: "الرئيس يرى فرصة حقيقية لتحقيق السلام والازدهار في الشرق الأوسط، لكن الحرب في غزة تعرقل ذلك بشدة". ووصف مسؤول آخر الحرب بأنها "إلهاء مستمر يعيق أجندة الرئيس"، مضيفًا أن قرار ترامب بالتحرك منفردًا لتأمين إطلاق سراح الرهينة الأميركي-الإسرائيلي إيدان ألكسندر، دون انتظار اتفاق شامل، كان نتيجة شعوره بالإحباط من بطء سير الأمور. في السياق ذاته قال آدان بوهلر، مبعوث الرئيس لقضية الأسرى، لقناة فوكس نيوز: "قد يكون الرئيس يقول بصراحة: لننهِ هذه الحرب، لكنه لا يزال داعمًا بشكل قاطع لإسرائيل". ونفى بوهلر تقرير "واشنطن بوست" الذي زعم أن الإدارة الأمريكية هددت بـ"التخلي عن إسرائيل"، واصفًا إياه بـ"الزائف". من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب أوضح بجلاء لكل من حماس وإسرائيل: "يريد إطلاق سراح كل الاسرى، ويريد إنهاء الصراع في المنطقة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-20
أعرب زعماء المملكة المتحدة وفرنسا وكندا عن معارضتهم لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واصفين مستوى المعاناة الإنسانية بأنه «لا يُطاق». وقال البيان المشترك الذي نُشر على موقع الرئاسة الفرنسية، إن إعلان إسرائيل الأخير بالسماح بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة «غير كاف إطلاقا».ودعا البيان الحكومة الإسرائيلية إلى «وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية»، مشددين على ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة لضمان استئناف إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية. كما طالب حركة حماس بـ «الإفراج الفوري» عن الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر، مشددا أن «حرمان الحكومة الإسرائيلية السكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمر غير مقبول، ويُنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي».وأدان «اللغة البغيضة التي استخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا»، والتي هددت بأنه «في ظل يأسهم من تدمير غزة، سيبدأ المدنيون بالنزوح»، مؤكدين أن «التهجير القسري الدائم يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي».وتابع: «لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأفعال الشنيعة، إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية؛ فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك». وأضاف: «نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، يجب على إسرائيل وقف بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض بقاء الدولة الفلسطينية وأمن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة».وأعرب البيان المشترك، عن الدعم القوي لجهود لضمان وقف فوري لإطلاق النار، مضيفا: «ندعم بقوة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة، يجب أن يشمل وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد، وإنهاء سيطرة حماس، والتمهيد الطريق نحو حل الدولتين، يجب أن تنجح المفاوضات، وعلينا جميعًا العمل على تطبيق حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وضمان استقرار المنطقة». واختتم: «سنواصل العمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن ترتيبات مستقبل غزة، بناءً على الخطة العربية، ونؤكد على الدور الهام لمؤتمر حل الدولتين في يونيو لبناء توافق دولي حول هذا الهدف، ونحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ومستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق هذا الهدف». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-11
قالت شبكة «CNBC» الأمريكية، إن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متوترة خلال الأسابيع الأخيرة، مع تزايد الخلاف بين الجانبين حول استراتيجية التعامل مع ملفي إيران وغزة، وذلك وفقًا لمسئولين أمريكيين اثنين، ودبلوماسيين من الشرق الأوسط، وشخصين آخرين على دراية بالتوترات. وأشارت في تقرير لها، إلى أن ترامب، يرى إمكانية منع خطر امتلاك إيران لسلاح نووي من خلال إبرام صفقة مع طهران، بينما يدعو نتنياهو إلى ضرورة القضاء نهائيًا على المنشآت النووية الإيرانية. ولفتت إلى أن ترامب يدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة، بينما تستعد تل أبيب لشن هجوم عسكري جديد على القطاع، قائلة إن الخلافات الأخيرة بين ترامب ونتنياهو وضعت علاقتهما عند مفترق طرق. وقال المسئولان الأمريكيان والدبلوماسيان الشرق أوسطيان وشخصان آخران مطلعان على التوترات، إن ترامب أدلى بتعليقات علنية أثارت استياء نتنياهو مرتين في الأسبوع الماضي وحده. وأوضح المسئولان الأمريكيان أن نتنياهو شعر بـ«انزعاج بالغ» عندما قال ترامب يوم الأربعاء، إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق النووي الجديد الذي تتفاوض عليه إدارته. ونقل أحد المسئولين الأمريكيين، وهو مستشار كبير لنتنياهو، رون ديرمر، هذه الرسالة إلى مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خلال اجتماع في البيت الأبيض يوم الخميس. من جهته، يشعر ترامب بالإحباط إزاء قرار نتنياهو ببدء هجوم عسكري جديد في غزة، والذي يرى الرئيس الأمريكي أنه يتعارض مع خطته لإعادة الإعمار هناك، وفقا لأحد المسئولين الأمريكيين، وأحد الأشخاص المطلعين على التوترات بين الجانبين. وقال ترامب في تصريحات خاصة إن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة يمثل «جهدًا لا طائل منه»؛ لأنه سيجعل إعادة الإعمار أكثر صعوبة، وفقا لهذين المصدرين. وتضغط الولايات المتحدة حاليًا على إسرائيل وحماس للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، والذي كان من المقرر أن يناقشه ديرمر مع ويتكوف خلال زيارته للبيت الأبيض هذا الأسبوع، وفقا لدبلوماسيين من الشرق الأوسط ومسئول كبير في إدارة ترامب. لكن نهج ترامب تجاه إيران كان نقطة الخلاف الأكبر بالنسبة لنتنياهو. وذكر المسئولان الأمريكيان والدبلوماسيان الشرق أوسطيان وشخصان آخران مطلعان على التوترات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يشعر بالإحباط منذ أسابيع بسبب رفض ترامب دعم الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، وقراره بدلًا من ذلك محاولة التوصل إلى اتفاق يهدف إلى منع طهران من الحصول على سلاح نووي. وقال أحد المسئولين الأمريكيين عن الإسرائيليين: «إنهم قلقون بشأن أي اتفاق». وأوضحت إسرائيل للولايات المتحدة أنها لا تريد من ترامب إبرام اتفاق نووي يمنح إيران أي قدرات لتخصيب اليورانيوم، وفقًا لمسئولين أمريكيين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط. وأعرب ترامب عن انفتاحه على احتفاظ إيران ببرنامج نووي سلمي. وأجاب ترامب يوم الأربعاء، عندما سئل عما إذا كان موقف الولايات المتحدة هو أن إيران يمكن أن تمتلك برنامج تخصيب اليورانيوم لأغراض نووية مدنية، قائلًا: «لم نتخذ هذا القرار بعد». وصرح مسئول أمريكي ثالث أن فريق ترامب يتواصل مع المسئولين الإسرائيليين بانتظام بشأن وضع المفاوضات مع إيران، ويقدم لهم التحديثات وينسق بشأن عناصر الاتفاق المحتمل. ولم يستجب مكتب نتنياهو لطلب التعليق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-11
قال تقرير نشره موقع للشؤون الإنسانية "أوتشا"، إنه استشهد ما لا يقل عن 1400 عامل رعاية صحية في خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي استمر 19 شهرًا. وتُظهر هذه الهجمات الممنهجة أن الاحتلال الإسرائيلي تشن حربًا على الرعاية الصحية في غزة، وهو أمر لا يمكن السماح باستمراره، وفقًا لجمعية العون الطبي للفلسطينيين. وأوضح التقرير، أنه قُصف الأطباء والممرضون والمسعفون والجراحون في المستشفيات، أو دُفنوا تحت الأنقاض، أو استُهدفوا عمدًا في سيارات إسعاف تحمل علامات واضحة، لافتا إلي أنه صرّحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بأن هذه الهجمات ترقى إلى جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة. ومن جانبه، قال الدكتور خالد الشوا، طبيب جراح في غزة: "بعد 19 شهرًا، أشعر بالعجز الشديد. مرّ كل هذا الوقت، ومع ذلك ما زلنا نقف أمام المرضى، لا يسعنا إلا أن نشاهدهم يموتون ونعيش تحت تهديد دائم. لا مكان آمن. في أي لحظة، قد نُستهدف. كفرق طبية، فقدنا الكثير. أنا شخصيًا فقدت والدتي، والعديد من أقاربي أيضًا. وأكد الشوا أن الخطر الذي يحيط بنا هائل مشددا علي ضرورة حماية الفرق الطبية التي تواصل رعاية المرضى وتظل في مواقعها في ظل هذه الظروف القاسية مؤكدا يجب ضمان سلامتهم، واحترام الرموز التي يرتدونها والتي تميزهم بوضوح كفرق طبية. وأن هذا أمر مقدس. يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاملين في المجال الطبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-30
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن بلاده لديها معلومات استخبارية موثوقة تفيد بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة. وكتب تارار في تغريدة: "لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوى شن هجوم عسكري خلال الساعات الـ24 إلى 36 القادمة، محتجة بحادثة باهالجام كذريعة واهية". وأضاف أن "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة!". وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادى بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة. وقد أعلنت جماعة تدعى "جبهة المقاومة"، التابع لتنظيم "لشكر طيبة" الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال. وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل. من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوى أمام خطوطها الجوية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-04
القاهرة- مصراوي تقترب تكلفة العملية العسكرية الأمريكية ضد جماعة أنصار الله الحوثية المدعومة من إيران في اليمن من مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع، رغم أن الهجمات كانت لها تأثير محدود في تدمير قدرات الجماعة، وفقًا لما ذكره ثلاثة أشخاص تم إطلاعهم على تقدم الحملة، لـ شبكة سي إن إن الأمريكية. تم إطلاق الهجوم العسكري في 15 مارس، واستخدمت العملية بالفعل مئات الملايين من الدولارات من الذخائر للهجمات ضد الجماعة، بما في ذلك صواريخ كروز من طراز JASSM بعيدة المدى، وقنابل JSOW، وهي قنابل انزلاقية موجهة عبر نظام GPS، وصواريخ توماهوك، وفقًا للمصادر. كما يتم استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا ضد الحوثيين، ومن المقرر نقل حاملة طائرات إضافية، بالإضافة إلى عدة أسراب من الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي إلى منطقة القيادة المركزية قريبًا، كما ذكر مسؤولو الدفاع هذا الأسبوع. قال أحد المصادر إن البنتاجون قد يضطر إلى طلب تمويل إضافي من الكونجرس لمواصلة العملية، لكنه قد لا يحصل عليه — حيث تعرض الهجوم لانتقادات من الجانبين، وقال حتى نائب الرئيس جي دي فانس في محادثة على تطبيق سيجنال نشرتها مجلة ذا أتلانتك الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن العملية "خطأ". لم يكشف البنتاجون علنًا عن تأثير الهجمات اليومية على الحوثيين. وقال مسؤولون من هيئة الأركان المشتركة للبنتاجون، والقيادة المركزية الأمريكية، وقيادة المحيطين الهندي والهادئ الأمريكية، ومكتب وكيل وزارة الدفاع للسياسة، ووزارة الخارجية، في الأيام الأخيرة للكونجرس إن الهجمات أسفرت عن مقتل عدة أفراد من قيادة الحوثيين وتدمير بعض المواقع العسكرية التابعة لهم. لكنهم اعترفوا بأن الجماعة لا تزال قادرة على تعزيز مواقعها المحصنة والحفاظ على مخزوناتها من الأسلحة تحت الأرض، كما كانت الحال خلال الضربات التي شنتها إدارة بايدن لمدة عام. وقال أحد مسؤولي الدفاع إنه كان من الصعب تحديد مدى ما تبقى لدى الحوثيين من مخزونات. وقال أحد المصادر: "لقد تم تدمير بعض المواقع، ولكن ذلك لم يؤثر على قدرة الحوثيين على الاستمرار في مهاجمة السفن في البحر الأحمر أو إسقاط الطائرات الأمريكية بدون طيار، في الوقت نفسه، نضيع وقتنا في الجاهزية — الذخائر، الوقود، وقت الانتشار". وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تفاصيل الحملة العسكرية التي تم الاطلاع عليها خلال إحاطات مع الكونجرس. كما أن وتيرة الهجمات أصبحت أعلى الآن بعد أن لم يعد قائد القيادة المركزية الأمريكية إريك كوريلّا بحاجة إلى موافقة عالية المستوى لتنفيذ الهجمات — وهو تغيير من إدارة بايدن وعودة إلى السياسات التي كانت في فترة ولاية ترامب الأولى، حيث كان يتم منح القادة العسكريين المزيد من الحرية لتنفيذ المهمات لتحقيق "تأثير استراتيجي"، بدلاً من الحاجة إلى موافقة لكل ضربة وهجوم من البيت الأبيض. ومع ذلك، لا يزال غير واضح كم من الوقت تخطط إدارة ترامب لاستمرار الهجوم، الذي وصفته القيادة المركزية بأنه عملية "مستمرة 24/7". وقال ترامب إن العملية ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة شحنات البحر الأحمر، لكن رغم أسابيع من القصف، استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الأهداف في البحر الأحمر. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أسقطوا طائرة أمريكية من طراز MQ-9 ريبر — وهي الطائرة الثانية من نوعها التي يتم إسقاطها منذ بداية الهجوم في الشهر الماضي، وفقًا لما ذكره عدة مصادر لـ CNN. من جانبه، أشار أحد مسؤولي الدفاع إلى أنه تم تقليص الهجمات الصاروخية من الحوثيين ضد إسرائيل في الأسبوع الماضي، وقال إن الحملة الجوية الأمريكية المستمرة جعلت من الصعب على الحوثيين التواصل بشكل فعال وضرب الأهداف بدقة لأنهم اضطروا إلى "إخفاء أنفسهم". وذكر الأشخاص الذين تم إطلاعهم على العملية أيضًا أن المسؤولين الحوثيين الذين تم قتلهم في الهجمات الأمريكية كانوا من الرتب المتوسطة، مماثلة لـ "الإدارة الوسطى". الاستثناء الوحيد هو المسؤول الحوثي المسؤول عن عمليات الطائرات بدون طيار، الذي تم قتله في ضربة الشهر الماضي، حسبما قال المسؤولون. وأشار مستشار الأمن القومي مايكل والتز إلى ذلك القيادي الحوثي في محادثة على تطبيق سيجنال في مارس التي تم الكشف عنها من قبل ذا أتلانتك. وقال والتز في تلك المحادثة إن "أكبر مسؤول صواريخ" في الحوثيين تم قتله عندما دخل إلى مبنى صديقته في اليمن، الذي "انهار" وسط الضربات الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-03
(وكالات) أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس الهجوم الجوي والبري الذي شنته إسرائيل على الأراضي السورية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات. وصرح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الوزارة، بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُدين الهجوم العسكري الإسرائيلي على سوريا، الذي أسفر عن تدمير المنشآت المدنية والعلمية والدفاعية"، مشيرًا إلى أن إيران كانت قد حذرت سابقًا من استغلال إسرائيل للوضع في سوريا وتوسيع احتلالها في المنطقة. وأضاف بقائي أن الاعتداءات الإسرائيلية استهدفت مواقع استراتيجية في سوريا، بما في ذلك منشآت حيوية، مشددًا على أن طهران تؤكد على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا. كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لوقف الهجمات. من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية في منطقة تسيل جنوبي سوريا. وزعم أفيخاي أدرعي، المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية تمت ردًا على هجوم مسلح من قبل مجموعة من المهاجمين على القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن تصفية عدد منهم. وأسفر القصف الإسرائيلي على حرش سد الجبيلية أسفر عن استشهاد 9 مدنيين وإصابة آخرين، حيث أثار الهجوم موجة من الغضب الشعبي في المنطقة، خاصة أن القوات الإسرائيلية قد توغلت في المنطقة لأول مرة. يأتي هذا الهجوم الإسرائيلي بعد سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في حمص وحماة، بما في ذلك مركز أبحاث في دمشق، في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-03
دعت ألمانيا، الخميس، لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ووصفت ما يتعرض له سكان القطاع بـ«العنف الهمجي»، وذلك في انتقاد نادر لحليفتها إسرائيل. ودعا المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحفي في برلين إلى جانب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى استئناف مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت وسعت به إسرائيل هجومها العسكري في القطاع. وأكد المستشار الألماني أن «الوضع في غزة وأيضا في الضفة الغربية لا يمكن أن يستقر إلا من خلال حل سياسي»، منددا بتدهور الوضع «يوما بعد يوم في القطاع حيث لم تصل أي مساعدة إنسانية منذ شهر». وقال المستشار الألماني: «لا يمكن ولا ينبغي أن تستمر الحال كذلك. الكثير الكثير من الأشخاص يكابدون الجوع والعنف الهمجي المتواصل ونقص الرعاية الطبية»، وذلك حسبما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية». وتابع شولتس: «المطلوب الآن هو العودة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن»، داعيا إلى «مفاوضات جادة بهدف الاتفاق على نظام لما بعد الحرب في غزة يحمي أمن إسرائيل». وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ17 من عودة الحرب موقعة العشرات من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فإن 100 شهيد ارتقوا خلال الـ24 ساعة الماضية. ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية على منازل وخيام بخان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 20 مواطنا على الأقل وإصابة العشرات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-25
(وكالات) رفعت الطالبة الأميركية من أصل كوري، يونسيو تشونج البالغة من العمر 21 عامًا، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد إبلاغ فريقها القانوني بإلغاء وضع إقامتها الدائمة في الولايات المتحدة، بعد مشاركتها في احتجاجات داعمة للفلسطينيين. وتدرس تشونج في جامعة كولومبيا وتعيش في الولايات المتحدة منذ أن كانت في السابعة من عمرها، وتواجه خطر الترحيل، إذ بررت إدارة ترامب قرارها بأن "وجودها يعيق خطط البلاد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية"، وفق ما ورد في الوثيقة المقدمة إلى المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك. وعلى الرغم من عدم اعتقالها، إلا أن مسؤولي الهجرة زاروا مسكنها عدة مرات بحثًا عنها. وتأتي قضيتها في سياق حملة أوسع أطلقها ترامب ضد المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، متهمًا إياهم بدعم حماس و"إعاقة السياسة الخارجية الأمريكية". لكن المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان أكدوا أن الإدارة تخلط بين انتقاد إسرائيل والتضامن مع الفلسطينيين، وبين معاداة السامية. وجاء في الدعوى أن الإجراءات ضد تشونج هي جزء من "محاولات الحكومة قمع أنشطة الاحتجاج المحمية دستوريًا"، مشيرةً إلى استهداف خاص لطلاب الجامعات الذين يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين وينتقدون الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. من جهتها، زعمت وزارة الأمن الداخلي أن تشونج انخرطت في "سلوك مثير للقلق"، مستشهدة باعتقالها خلال احتجاج في كلية بارنارد، والذي وصفته الوزارة بأنه "مؤيد لحماس". لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية، مؤكدة أن الطالبة ستحصل على فرصة للدفاع عن نفسها أمام محكمة الهجرة. قضية تشونج ليست الوحيدة، إذ تتشابه مع حالة الطالب محمود خليل، المقيم الدائم في الولايات المتحدة، الذي اعتُقل بعد مشاركته في احتجاجات بجامعة كولومبيا. واتهمه ترامب علنًا بدعم حماس دون تقديم أدلة. كما تم اعتقال الطالب الهندي بدر خان سوري من جامعة جورج تاون الأسبوع الماضي، قبل أن يمنع قاض اتحادي ترحيله. كذلك، تم إبلاغ طالب جامعة كورنيل، مومودو تال، بإلغاء تأشيرته وطُلب منه تسليم نفسه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: