عملية غصن الزيتون

عملية غصن الزيتون (بالتركية: Zeytin Dalı Harekâtı)‏ هو الاسم الرمزي الذي أُطلق على عملية عسكرية شنتها تركيا وفصائل الجيش السوري الحر المدعومة من قِبلها على...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عملية غصن الزيتون over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عملية غصن الزيتون. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عملية غصن الزيتون
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عملية غصن الزيتون
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عملية غصن الزيتون
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عملية غصن الزيتون
Related Articles

الدستور

2024-12-14

قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن مبنى السفارة التركية في دمشق أغلق بابها منذ منتصف عام 2011 إثر زيارة وزيرة الخارجية التركي آنذاك أحمد داود أغلو والذي قدم إلى دمشق وكان كما قالت التصريحات التركية بأنه يحمل ورقة عمل لحل الإشكالات التي حصلت في سوريا، لافتًا أن هذه الزيارة والتصريحات التركية آنذاك اعتبرتها القيادة السورية السابقة بأنها تدخل في الشان السوري وعلى إثرها تم قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين البلدين، وتم قطع العلاقات بشكل كامل ثم دخلت تركيا على خط الأزمة السورية بشكل كبير وكانت من الدعمين للفصائل الجيش الحر في المناطق الشمالية. وأضاف هملو، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن هذا الأمر تطور فيما بعد وفي عام 2019 عندما دخلت القوات التركية برفقة فصائل الجيش الحر إلى مناطق شمال سوريا ومنها منطقة منبج ومنطقة جرابلس وأعزاز وسميت تلك العملية آنذاك بعملية درع الفرات ثم تطورت إلى عملية غصن الزيتون وتمت السيطرة على مدينة عفرين التي تقع في ريف حلب الشمالي ومن ثم أعلنت عملية في عام 2019 وتمت السيطرة على مناطق في ريف الرقة الشمالي وسميت عملية نبع السلام. وأوضح أنه بعدما أمس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بإعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة التركية وهي أول سفارة من السفارات التي أقغقت إبان فترة الأزمة بين سوريا وتركيا، هذه لها خطوة كبيرة ولها دلالة كبيرة وأول أمس وحسب ما تم إعلانه من إدارة العمليات العسكرية وصل إبراهيم كالن مدير المخابرات التركي.  وأكد أن وكالات الأنباء العالمية والقنوات العالمية والتركية تغطي إعادة فتح السفارة التركية في دمشق، الذي يعتبر حدث كبير بالنسبة لإعادة العلاقات ما بين الحكومة السورية جديدة في دمشق وتركيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2019-12-11

نشر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة مقالا للكاتب كرم سعيد.. نعرض منه ما يلى: دفعت الانتقادات التى وجهها الرئيس الفرنسى «ماكرون» للعملية العسكرية التى نفّذتها تركيا فى أكتوبر الماضى ضد وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا، الرئيس «أردوغان» إلى مهاجمته، واصفًا إياه بأنه «فى حالة موت دماغى»، وهو الأمر الذى اعتبرته باريس إهانة، واستدعت السفير التركى لديها.وتكشف التصريحات والتصريحات المضادة عن حجم التوتر فى العلاقات بين البلدين، كما كشفت عن تعقيدات الحل للملفات الشائكة بينهما، ولا سيما موقف باريس الداعم بقوة للقضية الكردية، فضلًا عن انتقاد فرنسا لملفات الديمقراطية والحريات فى تركيا.لا يمكن القول إن انتقادات «ماكرون» للتوغل التركى فى الشمال السورى هى فقط التى تقف وراء تصاعد التوتر بين البلدين؛ إذ إن هناك العديد من الملفات العالقة وهو ما يمكن بيانه على النحو الآتى:1ــ إدارة الأزمة السورية: تعد إدارة الأزمة فى سوريا الملف الأكثر تعقيدًا فى العلاقات الفرنسية ــ التركية، إذ خيّم التوتر على علاقات البلدين بشأنها، خاصة فى ظل قوة الموقف الفرنسى الرافض للتوغل التركى فى مناطق شرق الفرات، فقد أكد «ماكرون» ضرورة وقف عملية «نبع السلام» ضد وحدات حماية الشعب الكردية، ووصفها بـ«الجنون»، كما اعتبر عملية «غصن الزيتون» التى شنتها تركيا فى منطقة عفرين السورية؛ حيث الغالبية الكردية «غزوًا».وفى الوقت الذى تعتبر فيه أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية، فإن فرنسا تثمن دورهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وظهر ذلك فى لقاء «ماكرون» فى أكتوبر الماضى مع «جيهان أحمد» المتحدثة باسم «قسد». وتعتقد باريس أن عسكرة الأزمة فى شرق الفرات، ربما يؤدى إلى إرباك لتوازنات القوة على الساحة السورية لغير مصلحتها، خاصة أن انسحاب القوات الأمريكية من مناطق شرق الفرات قبل بدء التوغل التركى الأخير، ربما يعنى إجبار القوات الفرنسية والبريطانية على الانسحاب من الشمال السورى، نظرًا لأنهم يعتمدون على الدعم اللوجيستى الأمريكى. ومن هنا، يبدو أن معارضة فرنسا للانخراط التركى شرق الفرات، يأتى ضمن الخوف من التأثير على دورها فى المنطقة، وإضعاف نفوذها، وهو الخيار الذى يمكن أن يفرض عواقب وخيمة على مستقبل دور الاتحاد فى المنطقة.2ــ ترحيل الدواعش: ترفض فرنسا سلوك أنقرة بتعظيم الاستثمار فى ملف الدواعش الأجانب للحصول على موارد مالية إضافية من الغرب من جهة، ومن جهة أخرى التهديد بتسهيل نقل عناصر «داعش» إلى أوروبا بهدف الحصول على موافقة الاتحاد على المقترح التركى بإنشاء منطقة آمنة فى شمال سوريا، وإسكات الأصوات المناهضة لعملية التغيير الديموغرافى فى مدن شرق الفرات لإحلال العنصر العربى على حساب التركيبة الكردية لهذه المدن.وبينما اتجهت تركيا إلى إعادة مقاتلين متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية إلى أوطانهم، تصر فرنسا على وضع آلية قضائية قادرة على محاكمة الدواعش الفرنسيين على الأراضى العراقية بعد نقلهم من سوريا، مكتفية باسترجاع نحو 100 من أطفال «داعش» المحتجزين لدى الإدارة الذاتية لقوات سوريا الديمقراطية.3ــ عسكرة شرق المتوسط: لا تزال تركيا تمارس نشاطات غير قانونية فى منطقة شرق المتوسط للتنقيب عن الغاز والطاقة قبالة سواحل قبرص من دون اتفاقيات قانونية تحدد مناطقها الاقتصادية الخالصة وشواطئها البحرية.وفى هذا السياق، أعلنت فرنسا رفضها القاطع لأعمال التنقيب التركية فى شرق المتوسط، واصفة إياها بغير القانونية، وظهر ذلك فى تحذير الرئيس «ماكرون»، فى 22 أغسطس 2019، عشية لقائه رئيس وزراء اليونان فى باريس، من أعمال التنقيب عن الغاز التى تقوم بها قبالة سواحل جزيرة قبرص، مؤكدًا عدم تهاون بلاده والاتحاد الأوروبى مع الأمروالأرجح أن الرفض الفرنسى لسلوك أنقرة يعود لاعتبارات عدة، منها توقيع شركة «توتال» الفرنسية على عقود مع قبرص اليونانية للتنقيب عن مكامن الطاقة. كما وقعت باريس فى مايو الماضى مع نيقوسيا اتفاقية تنص على «التعاون فى المنطقة المتنازع عليها بشرق المتوسط»، وبموجب الاتفاقية تكون فرنسا «مجبرة على دعم قبرص عسكريًّا فى حال قامت تركيا بأى عمل عسكرى ضد قبرص». كما أسست البحرية الفرنسية قاعدة عسكرية جنوب قبرص اليونانية، وهو ما يؤكد عمق المصالح التى تربط البلدين، ويعزز مناهضة باريس لأعمال التنقيب التركى.لذلك، دعمت فرنسا التوجه الأوروبى فى يوليو الماضى نحو تمديد عقوبات على أنقرة لمواصلتها أعمال التنقيب غير القانونية قبالة سواحل قبرص، فى الصدارة منها اقتطاع 145,8 مليون يورو من المبالغ الأوروبية التى يُفترض أن تستفيد منها تركيا عام 2020.4ــ مستوى الحريات: تتصاعد المخاوف الفرنسية من تراجع حرية التعبير والصحافة وأوضاع حقوق الإنسان فى تركيا. والواقع أن الانتقاد الفرنسى للسلوك القمعى فى الداخل التركى لم يكن جديدًا أو هو الأول من نوعه، ففى مايو الماضى أبدت فرنسا استياءها من التراجع فى مستوى الحريات فى تركيا، خاصة بعد إدانة القضاء التركى 5 صحفيين، بينهم مراسل سابق لصحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية.سلوك «ماكرون» الناقد للملف الحقوقى التركى دفع تركيا إلى اتهامه بأنه يتصرّف مثل «الديك الصيّاح». وتصاعدت حدة التوتر خاصة مع اتهام باريس للنظام التركى بالسعى إلى تأميم السلطة، وتفصيل المشهد على مقاس طموحات الرئيس «أردوغان»، من خلال التعديلات الدستورية التى تم تمريرها فى أبريل 2017، وحولت البلاد لجهة النظام الرئاسى. مظاهر كاشفةاتّساع نطاق التوترات بين فرنسا وتركيا خلال الفترة الأخيرة بسبب التباين فى التعامل مع بعض القضايا الرئيسية، كشفت عنها العديد من المؤشرات: 1ــ الاعتراف بالإبادة الأرمنية: دخلت العلاقة مناخ الشحن بين أنقرة وباريس على خلفية إعلان الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، فى 13 أبريل الماضى، عبر مرسوم رئاسى يوم 24 أبريل «يوم ذكرى إبادة الأرمن» ليحقق بذلك أحد تعهداته التى قطعها أثناء حملته الرئاسية فى عام 2017. وأثار هذا القرار غضبًا تركيًّا عارمًا وتنديدًا من قبل أنقرة، لا سيما وأن الجمعية الوطنية الفرنسية كانت قد اعترفت بمجازر الإبادة فى عام 2011. والواقع أن تخصيص يوم وطنى للأرمن فى فرنسا قد يسهم فى تسريع فتح الباب أمام مطالبة أنقرة بتعويضات مالية، ناهيك عن مطالب بإعادة الممتلكات الأرمنية، وهو ما ترفضه أنقرة، وتعتبره يتعارض مع الحقائق التاريخية.2ــ منع دخول الأئمة: تشهد العلاقات الفرنسية ــ التركية توترًا كبيرًا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، بفعل تصاعد الأدوار السلبية للأئمة الأتراك فى فرنسا، وخاصة التابعين للاتحاد الإسلامى التركى «ديتيب». واتجهت فرنسا فى الشهور الماضية إلى الاستغناء عن توظيف الأئمة الأتراك فى مساجدها منعًا لترويج نسخة الإسلام السياسى المتشددة، ناهيك عن تراجع صورة الأئمة الأتراك بعد تورطهم فى فضائح تجسس لمصلحة حكومة العدالة والتنمية.كما وعد الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون» فى أبريل 2019، بألا يكون هناك أيّ «تهاون» فى مواجهة أولئك الذين يريدون فرض «إسلام سياسى يسعى إلى الانفصال» عن المجتمع الفرنسى. كما وبّخت فرنسا فى مايو الماضى على لسان وزير التعليم الحكومةَ التركية ردًّا على سعى أنقرة نحو تأسيس مدارس دينية فى فرنسا.وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا تُجرى تخفيضًا فى عدد الموظفين الدينيين الأتراك القادمين إليها تدريجيًّا اعتبارًا منذ عام 2015، ليتم الاستعاضة عنهم برجال دين من داخل فرنسا.3ــ التصريحات والبيانات المضادة: وصف الرئيس «ماكرون» التدخل العسكرى التركى فى شرق الفرات بـ«الغزو» تارةً، وبـ «الجنون» تارة أخرى. كما أصدرت باريس تعليمات لسفراء فرنسا بالخارج بعدم حضور اليوم الوطنى لتركيا فى أكتوبر الماضى. كما لم توجه الدعوة لأنقرة هذا العام لحضور الذكرى السنوية لهدنة «كومبين» فى 11 نوفمبر من كل عام، والتى بموجبها تم إنهاء الحرب العالمية الأولى.فى مقابل ذلك، وبّخت أنقرة باريس فى تصريحات مضادة، فبينما وصف «أردوغان« فى 29 نوفمبر الماضى نظيره الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، بأنه «ميت دماغيًّا»، مضيفًا: «يجب عليك أن تتحقق مما إذا كنت تعانى من الموت السريرى»؛ فقد شبه وزيرُ الخارجية التركى الرئيسَ الفرنسى «ماكرون» بأنه «ديك يصيح»، وذلك ردًّا على انتقادات باريس للتضييق فى المجال العام داخل تركيا. مسارات محتملةتتمثل أهم المسارات المحتملة المتوقعة للعلاقات بين فرنسا وتركيا فيما يلى: 1ــ تكثيف الضغوط: لا تزال فرنسا تُعارض الانخراط التركى فى سوريا ومنطقة شرق المتوسط، وتعتبر السلوك التركى بشأن عدد من الملفات العالقة عملًا أحادى الجانب يهدد بتقويض استقرار المنطقة. ولذلك قد تتجه فرنسا إلى محاصرة تركيا دوليًّا عبر تكثيف الضغوط فى المؤسسات الدولية والإقليمية، وتجلى ذلك فى الضغط على دول الاتحاد الأوروبى لعدم إصدار تصاريح تصدير أسلحة جديدة إلى تركيا ردًّا على توغلها فى شرق الفرات، باعتباره يقوض الاستقرار الإقليمى، ويتسبب فى معاناة المدنيين.2ــ تعزيز التفاهمات: تقوم السياسة الخارجية للدول على المصالح والعلاقات الدولية؛ ولذلك قد تسعى أنقرة وباريس إلى إنتاج مواقف متناغمة تجاه أحداث المنطقة بفعل تقاطعات المصالح المشتركة.وفى هذا السياق، تدرك باريس وأنقرة حاجتهما إلى بعضهما، فالأولى تعى أهمية التعاون مع تركيا لمواجهة الارتدادات السلبية للأزمات الإقليمية، وبخاصة موجات اللجوء والهجرة غير الشرعية. كما أن تزايد حالات فرار عناصر «داعش» بعد عملية «نبع السلام» أدى إلى زيادة مخاوف دول الاتحاد من احتمال وقوع هجمات إرهابية داخل أراضيها، وهو ما يفرض ضرورة مواصلة التنسيق مع تركيا التى تمثل أحد الممرات الآمنة لعبور الإرهابيين إلى أوروبا.فى المقابل، فإن تركيا لا تزال تبدى اهتمامًا خاصًّا بشأن تجدد مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبى الذى تقوده فرنسا وألمانيا، إضافة إلى حاجة تركيا للمساعدات المالية الأوروبية لمحاصرة أزمتها الاقتصادية، وتدرك أنقرة أن تمرير الدعم المالى الأوروبى لن يتم دون موافقة فرنسية.النص الأصلى:من هنا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-08

أعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أن قوات بلاده تستعد خلال الشهر الجاري لاستخدام قذيفة راجمة صواريخ جديدة مطورة بقدرات محلية خالصة، ضد أهداف تنظيمي "وحدات حماية الشعب- العمال الكردستاني" و"داعش" الإرهابيين، في إطار عملية "غصن الزيتون" في عفرين السورية. وفي تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، اليوم الخميس، أوضح جانيكلي أن القذيفة الجديدة، ذات عيار 122 ملم، جرى تطويرها من قبل مؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء. وعن ميزات القذيفة، أشار الوزير التركي إلى أنها قصيرة المدى، ولها قدرة تدميرية تفوق مثيلاتها بأربعة أضعاف، موضحا أن القذيفة الجديدة اختُبرت بنجاح في 2 مارس الجاري.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-01

زعمت صحيفة "يني شفق" أن الحكومة التركية قررت توظيف عناصر من الشرطة التركية بمدينة عفرين حال السيطرة عليها ونزع سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. ومع دخول عملية عفرين التي انطلقت بتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يومها الثالث عشر، وذكرت صحيفة "يني شفق" أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم تخطط لتوظيف شرطة محلية بالمناطق المستردة من وحدات حماية الشعب الكردية لحفظ الأمن العام بها. وأضافت الصحيفة أن السلطات تهدف إلى إنشاء مراكز شرطة لتدريب الشعب بمدينة عفرين، مثلما يحدث بمدن أعزاز والباب وجرابلس وماري، مؤكدةً أن عبور فرق العمليات الخاصة التابعة للشرطة وقوات الدرك الحدود للتوجه إلى عفرين بات مسألة وقت. وكشف وزير الداخلية التركي عن تعيين محافظين ومسؤولي أمن في ثلاث مدن بشمال سوريا سيطرت تركيا عليها خلال عملية "درع الفرات" العسكرية العام الماضي. وأدلى سويلو بتصريحات بشأن عملية غصن الزيتون، حيث ذكر أن تركيا عينت ولاة ومدراء أمن وقيادات درك في كل من أعزاز وجرابلس وماري، مشيرًا إلى آمال بلاده في أن يحظى 3.5 مليون لاجئ سوري بالأمان والاستقرار داخل أراضيهم من خلال العمليات العسكرية القائمة في سوريا. وأطلقت تركيا عملية "درع الفرات" في 24 أغسطس 2016، وانتهت بسيطرة الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة على مثلث جرابلس إعزاز الباب، داخل سوريا، فيما أطلقت في العشرين من الشهر الجاري عملية عملية "غصن الزيتون" وتستهدف من خلالها السيطرة على تل عفرين وإقامة شريط أمني داخل سوريا على امتداد الحدود مع تركيا، بعمق 30 كيلومترًا، بشكل أساسي والسعي للسيطرة على مناطق أخرى من بينها منبج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-29

عبرت تعزيزات مكونة من عربات عسكرية بوابة "أونجو بينار" الحدودية من ولاية كليس التركية إلى منطقة "أعزاز" في سوريا، اليوم الاثنين. وتأتي التعزيزات ضمن عملية غصن الزيتون التي يقوم بها الجيش التركي لتطهير منطقة عفرين شمال غربي سوريا من مسلحي تنظيمي "داعش" ووحدات حماية  الشعب الكردية. وتضمنت التعزيزات، ناقلات جنود مدرعة، وعربات "كيربي" العسكرية المضادة للألغام، رافقتها رافعات وآلات عمل، وشاحنات محملة بساريات أعلام، واشارت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إلى أن والي كليس محمد تكين أٍصلان، توجه إلى المنطقة الحدودية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-11

وصلت قافلة تعزيزات عسكرية إلى ولايتي هطاي وكليس التركيتين الحدوديتين مع سوريا، في طريقها إلى منطقة عفرين شمالي سوريا، لدعم عملية غصن الزيتون، وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن التعزيزات العسكرية أرسلت لدعم القوات المتمركزة على الحدود السورية في نطاق عملية غصن الزيتون. وأضافت الوكالة التركية، أن التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وناقلات جنود مدرعة ومركبات عسكرية أخرى، وصلت قضائي ريحانلي (الريحانية) وقرقخان بولاية هطاي ومدينة كليس جنوبي تركيا، موضحة أن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى مدينة كليس، عبرت إلى الجانب السوري من معبر "أونجو بينار" المقابل لمعبر "باب السلامة" في الطرف السوري.وانتقلت التعزيزات العسكرية التي أرسلت إلى المنطقة من ولايات تركية مختلفة، في ظل إجراءات أمنية مشددة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-10

باتت القوات التركية، والفصائل السورية الموالية اليوم السبت، على مشارف مدينة عفرين في شمال سوريا، وسط استمرار المعارك العنيفة مع المقاتلين الأكراد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي ذلك  بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قواته تستطيع أن تدخل "في أي لحظة"، مدينة عفرين في اطار الهجوم الذي تشنه منذ قرابة شهرين ضد المنطقة ذات الغالبية الكردية. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس: باتت القوات التركية على مشارف مدينة عفرين، بعد سيطرتها على اللواء 135" وهو معسكر تدريب لوحدات حماية الشعب الكردية وكان قبل ست سنوات مقراً لقوات النظام. وأضاف عبد الرحمن، "باتت قوات النظام تبعد أقل من كيلومترين عن مدينة عفرين من الجهة الشمالية الشرقية،" حيث تتواصل المعارك وسط قصف جوي ومدفعي. وأوضح، أن "معارك عنيفة تدور على جبهات أخرى في محاولة من قبل القوات التركية والفصائل تحقيق المزيد من التقدم بهدف محاصرة المدينة". وأكدت الفصائل السورية الموالية لتركيا في بيان سيطرتها على تلة مهمة جعلت مدينة عفرين "مكشوفة"، أمامها من الجهة الشرقية. وكانت القوات التركية حققت تقدماً ملحوظاً الخميس بسيطرتها على بلدة جنديرس الاستراتيجية في جنوب غرب عفرين. وتعد جنديرس أكبر بلدة تمكنت القوات التركية من السيطرة عليها في منطقة عفرين منذ بدئها في 20 يناير عملية "غصن الزيتون"، التي تقول انها تستهدف المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة بـ"الارهابيين". وبعد سيطرة القوات التركية على جنديرس، قال أردوغان: "هدفنا الآن هو مدينة عفرين، ومنذ الآن باتت عفرين محاصرة، ويمكننا دخول عفرين في أي لحظة". وأشار عبد الرحمن، إلى "مخاوف كبيرة لدى المدنيين في مدينة عفرين، التي لديها سوى منفذ واحد يمر عبر بلدتي نبل والزهراء حيث تفرض قوات النظام سيطرتها. ونشرت قوات النظام خلال اليومين الماضيين عناصر في قرى يسيطر عليها مقاتلون أكراد قرب نبل والزهراء. وأوضح عبد الرحمن، أن "قوات النظام نشرت دفاعات جوية في المنطقة لحماية مناطق سيطرتها في شمال حلب". ودفع الهجوم التركي آلاف الأشخاص للنزوح خصوصاً من المنطقة القريبة من الحدود، وتوجه جزء كبير منهم إلى مدينة عفرين، وآخرون لجأوا إلى مناطق محاذية تحت سيطرة قوات النظام. ويتصدى المقاتلون الأكراد الذين أثبتوا فعالية في قتال تنظيم داعش الإرهابي، للهجوم التركي لكنها المرة الأولى التي يتعرضون فيها لعملية عسكرية واسعة بهذا الشكل مع قصف جوي. وطلب الأكراد من دمشق التدخل، وبعد مفاوضات دخلت في 20 فبراير قوات محدودة تابعة للنظام انتشرت على جبهات عدة، لم تسلم من القصف التركي. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية الاثنين عزمها نقل 1700 من مقاتليها من المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي في شرق البلاد إلى منطقة عفرين. وقال المرصد انه وثق مقتل اكثر من 200 مدني جراء الهجوم التركي على منطقة عفرين. وتنفي أنقرة استهداف المدنيين وتقول إن عمليتها موجهة ضد مواقع وحدات حماية الشعب الكردية. كما قتل أكثر من 370 مقاتلاً كردياً ونحو 340 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا، بحسب المصدر ذاته. وأحصت تركيا مقتل 42 من جنودها على الاقل منذ بدء هجومها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-10

باتت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، السبت على مشارف مدينة عفرين في شمال سوريا وسط استمرار المعارك العنيفة مع المقاتلين الأكراد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي ذلك بعدما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قواته تستطيع أن تدخل "في أي لحظة" مدينة عفرين، بل أنه صعّد أكثر السبت متوعداً بمحاربة الأكراد، عند كامل المنطقة الحدودية مع سوريا وصولاً إلى القامشلي. وشنّت تركيا وفصائل سوريا موالية لها في 20 يناير هجوماً ضد منطقة عفرين، تقول أنه يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها مجموعة "إرهابية". وتمكنت حتى الآن من السيطرة على أكثر من 60 في المئة من هذه المنطقة ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس السبت "باتت القوات التركية على مشارف مدينة عفرين، بعد سيطرتها على اللواء 135" وهو معسكر تدريب لوحدات حماية الشعب الكردية، وكان قبل ست سنوات مقرا لقوات النظام. وأضاف عبد الرحمن "باتت قوات النظام تبعد أقل من كيلومترين عن مدينة عفرين من الجهة الشمالية الشرقية"، حيث تتواصل المعارك وسط قصف جوي ومدفعي. وشاهد مراسل لفرانس برس، في المعسكر مقاتلين من الفصائل المعارضة، ينقلون أسلحة استولوا عليها من رشاشات ثقيلة، ومتوسطة وذخيرة. وتدور معارك عنيفة أيضاً على جبهات أخرى في عفرين "في محاولة من قبل القوات التركية والفصائل تحقيق المزيد من التقدم بهدف محاصرة المدينة"، بحسب عبد الرحمن. وأكدت الفصائل السورية الموالية لتركيا، في بيان سيطرتها على تلة مهمة جعلت مدينة عفرين "مكشوفة" أمامها من الجهة الشرقية. وكانت القوات التركية حققت تقدماً ملحوظاً الخميس بسيطرتها على بلدة جنديرس الاستراتيجية في جنوب غرب عفرين. وتعد جنديرس أكبر بلدة تمكنت القوات التركية من السيطرة عليها في منطقة عفرين منذ بدئها في 20 يناير عملية "غصن الزيتون"، التي تقول أنها تستهدف المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة بـ"الإرهابيين". وبعد إعلانه أن هدف قواته هو مدينة عفرين التي يمكن، دخولها في أي لحظة"، أعلن أردوغان السبت "عندما نطرد الإرهابيين من عفرين، سنخرجهم من منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي". وتخشى تركيا إقامة حكم ذاتي كردي قرب حدودها مع سوريا قرب حدودها، وتتهم وحدات حماية الشعب الكردية، بأنها مجرد امتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود. ويتصدى المقاتلون الأكراد، الذين أثبتوا فعالية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية، للهجوم التركي لكنها المرة الأولى، التي يتعرضون فيها لعملية عسكرية واسعة بهذا الشكل مع قصف جوي. وطلب الأكراد من دمشق التدخل، وبعد مفاوضات دخلت في 20 فبراير قوات محدودة تابعة للنظام، انتشرت على جبهات عدة، ولم تسلم من القصف التركي. كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الاثنين، عزمها نقل 1700 من مقاتليها من المعارك، ضد تنظيم الدولة الإسلامية، في شرق البلاد إلى منطقة عفرين دعماً للمقاتلين الأكراد. وأمام التقدم التركي، أشار عبد الرحمن إلى "مخاوف كبيرة" لدى المدنيين في مدينة عفرين، التي ليس لديها سوى منفذ واحد، يمر عبر بلدتي نبل والزهراء، حيث تفرض قوات النظام سيطرتها. ونشرت قوات النظام خلال اليومين الماضيين، عناصر في قرى يسيطر عليها مقاتلون أكراد قرب نبل والزهراء. وأوضح عبد الرحمن أن "قوات النظام نشرت دفاعات جوية في المنطقة لحماية مناطق سيطرتها في شمال حلب". ودفع الهجوم التركي آلاف الأشخاص للنزوح خصوصاً من المنطقة القريبة من الحدود، وتوجه كثيرون منهم إلى مدينة عفرين، وآخرون لجأوا إلى مناطق محاذية تحت سيطرة قوات النظام. وشاهد مراسل فرانس برس مدنيين ينزحون من قرية، سيطرت عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها، وأثناء سيرهم انفجر لغم في الأرض أسفر عن إصابة أطفال وامرأة بشظايا. ومنذ بدء الهجوم التركي، وثق المرصد السوري مقتل أكثر من 200 مدني في منطقة عفرين، وتنفي أنقرة استهداف المدنيين، وتقول إن عمليتها موجهة ضد مواقع وحدات حماية الشعب الكردية. كما قتل أكثر من 370 مقاتلاً كردياً، ونحو 340 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، بحسب المصدر ذاته. وأحصت تركيا مقتل 42 من جنودها، على الأقل منذ بدء هجومها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-24

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، القضاء على 58 مسلحا من "وحدات حماية الشعب الكردية" في منطقة عفرين شمال سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت رئاسة أركان الجيش التركي، إن حصيلة القتلى منذ بدء عملياته على شمال سوريا بلغت 1931 قتيلا. وكانت وزارة الدفاع، أعلنت في وقت سابق أن 32 جنديا تركيا قد لقوا مصرعهم في العمليات العسكرية شمال سوريا منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير الماضي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-05-24

شهدت مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية اقتتالا عنيفا بين فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، الأربعاء، يعد الثالث من نوعه منذ الاقتتال الأول في "يوم الجراد والنهب"، وفق ما أعلن عن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن "الاقتتال بدأ بين فصيل كردي عامل في عملية "غصن الزيتون" وجيش أحرار الشرقية الذي ينحدر معظم مقاتليه من محافظة دير الزور..". وتدخلت القوات التركية لمحاولة فض المواجهات التي أسفرت عن سقوط جرحى، وفق المرصد الذي أشار إلى أن ذلك "تحولت المواجهة بين أحرار الشرقية والشرطة التركية"،وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوزعربية" الإخبارية. وأضاف أن الشرطة العسكرية التركية "استقدمت تعزيزات لضبط الوضع والفلتان الأمني الحاصل في المدينة، على خلفية هذا الاقتتال، حيث لا تزال عفرين تشهد استنفارا أمنيا وأصوات إطلاق نار متقطع بين الحين والآخر". وتأتي هذه الاشتباكات بعد اندلاع موجة اقتتال عنيفة في 25 مارس الماضي، بين بين مقاتلي فصيل أحرار الشرقية من جهة وفرقة الحمزات التي تضم مقاتلين من ريف حلب. وأكدت تقارير أن عمليات نهب وسرقة تعاني منها مدينة عفرين منذ السيطرة عليها في 18 مارس، شاركت فيها معظم الفصائل والتشكيلات العسكرية.وطالت السرقات، المواد الغذائية والسيارات والآليات الزراعية والأجهزة الإلكترونية ومولدات الكهرباء والممتلكات العامة والخاصة في المدينة. ونقل المرصد السوري عن أهالي المدينة قولهم إنه جرى نهب المنازل بكامل محتوياتها من أجهزة وآليات ومؤونة، ما يعكس حالة الفوضى التي أعقبت سقوط عفرين بقبضة القوات التركية والفصائل الموالية لها.وكشف الأهالي أن المساعدات الإنسانية يجري توزيعها بشكل منظم أمام وسائل الإعلام وفي المواقع التي تتواجد فيها عدسات التصوير. بينما يجري عكس ذلك خلف الكواليس وفي القرى المتناثرة بريف عفرين، حيث تباع المساعدات الإنسانية بأسعار باهظة إلى التجار وأصحاب المحال التجارية، الذين يعمدون أيضًا لبيعها بأسعار مضاعفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-27

اتفق هربرت ماكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال مكالمة هاتفية مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، على وقف تزويد تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" بالأسلحة. وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، إن قالن أجرى مكالمة هاتفية مع ماكماستر، أمس، موضحة أن المكالمة الهاتفية تناولت عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا وتجريها بحزم في إطار القانون الدولي ولمساعدة أهالي منطقة عفرين السورية. وتناولت المكالمة الهاتفية الحرب ضد "ب ي د/ ي ب ك" و"العمال الكردستاني" و"داعش"، وبقية التنظيمات الإرهابية، فضلًا عن عملية الانتقال السياسي في سوريا. وجرى خلال المكالمة الهاتفية تأكيد مسألة عدم تزويد الولايات المتحدة تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" بالأسلحة، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء. واتفق الجانبان على التنسيق الوثيق من أجل الحيلولة دون سوء الفهم، كما أكّدا أهمية تطوير العلاقات في جميع المستويات بين تركيا والولايات المتحدة، الحليفتين في الناتو، على أساس المصلحة والاحترام المتبادل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-01

أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم، ارتياحه إلى توضيحات أنقرة بعدما حذر من "اجتياح" تركي لشمال سوريا، حيث تواصل تركيا عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد. وقال ماكرون للصحفيين في اليوم الثاني من زيارته لتونس "ألاحظ أن رد فعل وزارة الخارجية التركية يعني على الأرجح أن الأمر يتعلق فقط بتأمين حدودها وأن تركيا لا تعتزم التقدم أبعد من المواقع التي تحتلها اليوم أو البقاء في شكل دائم بالمنطقة". وأضاف ماكرون،  "انا مطمئن". واستهجن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو، في وقت سابق الخميس، التحذير الذي وجهه الرئيس الفرنسي بخصوص الهجوم التركي في شمال سوريا مؤكدًا أن فرنسا "لا يمكنها إعطاء دروس" لتركيا. وأطلقت تركيا في 20 يناير عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين بشمال سوريا لطرد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها انقرة "ارهابية" لكنها متحالفة مع الولايات المتحدة. وكان الرئيس الفرنسي حذر في مقابلة صحافية تركيا من أي محاولة "لاجتياح" سوريا. وقال ماكرون في تصريحات ضمن مقال نشرته صحيفة "لوفيغارو"على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، "إذا اتضح أن هذه العملية ستتخذ منحنى آخر بخلاف التصدي لتهديد إرهابي محتمل على الحدود التركية، وتبين أنه اجتياح، عندها ستكون لدينا مشكلة فعلية معها". وأوضح ماكرون، اليوم، أنه سيتصل مجددًا بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان "خلال الأيام المقبلة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-01

استهجن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم، التحذير الذي وجهه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بخصوص الهجوم التركي في شمال سوريا مؤكدا ان فرنسا "لا يمكنها اعطاء دروس" لتركيا. وقال تشاوش اوغلو ردا على اسئلة صحافيين في انقرة "لا فرنسا، ولا اي دولة اخرى، يمكنها اعطاء دروس لتركيا. انهم يعلمون جيدا ما هو هدف هذه العملية". وقد اطلقت تركيا في 20 يناير عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين بشمال سوريا لطرد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها انقرة "ارهابية" لكنها متحالفة مع الولايات المتحدة. ورغم الدعوات الى ضبط النفس، اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء ان الهجوم لن يتوقف قبل "القضاء على التهديد الارهابي" على الحدود التركية في اشارة الى وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على اراض شاسعة في شمال سوريا. وكان الرئيس الفرنسي حذر في مقابلة صحافية تركيا من اي محاولة "لاجتياح" سوريا. وصرح ماكرون في تصريحات ضمن مقال نشرته صحيفة "لوفيغارو"على موقعها الالكتروني الاربعاء "اذا اتضح ان هذه العملية ستتخذ منحى آخر بخلاف التصدي لتهديد ارهابي محتمل على الحدود التركية، وتبين انها اجتياح عندها ستكون لدينا مشكلة فعلية معها". وقال ماكرون "لقد دعوت على الفور الى الحذر وضبط النفس وعبرت عن قلقنا منذ الساعات الأولى". وندد وزير الخارجية التركي ايضا "بخبث" الدول الاوروبية التي تبدي دعمها لتركيا خلال المحادثات الثنائية وتغير خطابها في العلن. وقال "نحن لسنا فرنسا التي اجتاحت الجزائر" مضيفا "ان دولا مثل فرنسا يجب الا تعطي دروسا في هذه المواضيع". وكان رد الفعل الاول صدر الاربعاء عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم الذي قال ان "هذه الفكرة خاطئة تماما" مضيفا ان "العالم كله يعرف ويجب ان يعرف ان تركيا لا تتحرك ضمن منطق الغزو". وانتقد تشاوش اوغلو الخميس ايضا الالتزام الذي اعلنه ماكرون الثلاثاء بادراج "يوم لذكرى الابادة" الارمنية عام 1915، في بلاده. ويدور خلاف بين انقرة ويريفان حول المجازر التي طالت مئات الاف الارمن بين 1915 و1917 اثناء الحكم العثماني، واقرت فرنسا اعتبارها ابادة في 2001. وترفض تركيا تعبير "ابادة" وتقول ان 300 الف الى 500 الف ارمني قتلوا خلال حرب اهلية ومجاعة مشيرة الى ان عددا مماثلا من الاتراك قتل ايضا خلال تلك الحقبة. وقال تشاوش اوغلو ان "اعادة هذا الامر على جدول الاعمال عمل شعبوي لاهداف داخلية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-11

استبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إمكانية تسليم منطقة عفرين بشمال سوريا إلى السلطات السورية بعد انتهاء عملية "غصن الزيتون" التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية. ونقلت قناة "أن تي في" التركية عن الوزير قوله: "إن هذه المنطقة لا يجوز تسليمها للنظام، والوضع في البلاد مثير للدهشة، حيث تبيع الأطراف المتحاربة أسلحة لبعضها البعض، وفي ظل مثل هذه الفوضى لا يمكن الحديث عن تسليم أي شيء لأحد". وتعليقا على دعوة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إعادة منطقة عفرين إلى الحكومة السورية، قال جاويش أوغلو إنه يجب التأكد من السياق الذي جاء فيه هذا التصريح. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أعرب خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس الأول عن قناعته بأنه من أجل تطبيع الأوضاع في عفرين، يجب أن تسلمها تركيا للسلطات السورية الشرعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-21

قتل جنديان تركيان، اليوم، في جنوب شرق تركيا، قرب الحدود العراقية، في هجوم نسب إلى متمردين أكراد، بحسب ما أعلن الجيش التركي. وأوضح بيان قيادة الجيش التركي أن جنديين قتلا وجرح ثالث جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع في محافظة هكاري عند الحدود العراقية. ونفذ الهجوم "عناصر منظمة إرهابية انفصالية"، بحسب ما أعلن الجيش الذي عادة ما يستخدم هذا التوصيف للدلالة على حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون "إرهابيا". ويشهد جنوب شرق تركيا منذ صيف 2015 معارك شبه يومية بين القوات التركية ومتمردين أكراد، بعد سقوط وقف لإطلاق النار كان يهدف إلى وضع حد لنزاع مستمر منذ 1984 أوقع أكثر من 40 ألف قتيل. كذلك يتعرض شمال العراق، حيث يقيم حزب العمال الكردستاني قواعد خلفية له، لغارات يشنها الجيش التركي الذي ينفذ كذلك توغلات بشكل متقطع. وأطلقت أنقرة في 20 يناير عملية "غصن الزيتون"، وتقول إنها تستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين الواقعة على حدودها. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، امتدادا لحزب العمال الكردستاني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-03

استهدفت مدفعية ودبابات الجيش التركي، اليوم، مواقع "وحدات حماية الشعب" الكردية  في محيط جبل "راجو" بمنطقة عفرين شمالي سوريا، في إطار عملية "غصن الزيتون". وقالت الأناضول: "استهدفت الآليات التركية المتمركزة على الحدود السورية بولاية كليس، أوكار ومواقع أسلحة للتنظيم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع التي استهدفها الجيش التركي، وسمع دوي انفجارات في المناطق المستهدفة".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-03

أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، اليوم، أن عدد عناصر وحدات "حماية الشعب" الكردية وتنظيم "داعش"الإرهاربي الذين تم تحييدهم منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين السورية، بلغ 897 إرهابيًا. وذكّر بيان صادر عن الأركان العامة، أن العملية تستهدف فقط الأوكار والملاجئ والمواقع العسكرية والعربات والمعدات التابعة للتنظيمات الإرهابية، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء. وأكد البيان، أن سلاح الجو دمّر، اليوم، 15 هدفا كانت العناصر الإرهابية تستخدمها أوكاراً ومستودعات أسلحة وذخيرة، وأن العملية الجوية أسفرت عن تحييد 74 من التنظيمات المذكورة، ليرتفع إجمالي عددهم في إطار "غصن الزيتون" إلى 897 إرهابي، على حد تعبيره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-02

أصيب اليوم، مراسل وكالة الأناضول، صرب أوزر، بجروح، أثناء تغطيته لمجريات عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين شمالي سوريا. وتعرض أوزر لجروح في يده وفخذه جراء شظايا ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية وقذائف هاون على موقع قريب من مكان وجوده. وبعد تلقيه الإسعافات الأولية، نقل أوزر إلى المستشفى الحكومي في مدينة قريقخان بولاية هطاي. وقالت الأناضول إن الوضع الصحي لأوز جيد، وأن علاجه متواصل في المستشفى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-25

سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، على  5 قرى جديدة،  في منطقة عفرين شمال سوريا، ضمن عملية "غصن الزيتون". وقالت الأناضول، تمكنت القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون من السيطرة على قرى: "المحمودلي" و"ضوضو"، و"سمالك"، و"وليكلي" و"كاونده" من تنظيمات "وحدات حماية الشعب/العمال الكردستاني"، "داعش". ويرتفع بذلك عدد المواقع التي سيطرعليها الجيش التركي إلى 109 مواقع، بينها مركز ناحية، و80 قرية، و6 مزارع، و20 جبلًا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-24

أعلنت القوات التركية دخولها ناحية "جنديرس" في محيط عفرين، تحت غطاء جوي وبمساندة المدفعية، وباتت على بعد 20 كيلومترا فقط من مركز المدينة. ذكرت ذلك قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم السبت، أن القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" تمكنت من السيطرة على قرية "دونبانلي" في ريف عفرين الغربي، بعد ساعات من الإعلان عن السيطرة على قريتي "حجلار وأبوكعب" التابعتين لناحية جنديرس بمحيط عفرين. وأشارت القناة إلى أن الجيش التركي وحلفاءه اقتربوا بعد السيطرة على هاتين القريتين من محاصرة جنديرس، مؤكدة أن مروحية عسكرية تركية قصفت ليلة الجمعة مواقع للوحدات الكردية في المنطقة، لافتة إلى أنه في حال سقوط "جنديرس" في يد قوات "غصن الزيتون"، ستكون أول مدينة كبيرة تخسرها الوحدات الكردية في المنطقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: