زيكيم
زيكيم هو كيبوتس وقاعدة عسكرية يقع ضمن اختصاص المجلس الإقليمي حوف عسقلان. بلغ عدد سكان الكيبوتس 894 نسمة عام 2021. تم إنشاء الكيبوتس سنة 1949...
الشروق
2025-05-10
- مدير عيادة القدس لحقوق الإنسان بكلية الحقوق في جامعة القدس: فرض حصار يمنع الاحتياجات الأساسية عن المدنيين محظورا بالكامل في القانون الدولي - نسيبة: ما تقوم به إسرائيل يُعد جريمة حرب كما عرّفها نظام روما الأساسي - سياسة التجويع جزء لا يتجزأ من هجوم إبادة تشنه إسرائيل بحق فلسطينيي غزة منذ أكتوبر 2023 - أستاذة قانون في جامعة نيويورك بأبوظبي: النظام الدولي يُدمّر لصالح دولة ترتكب الإبادة الجماعية في غزة أكد خبيران قانونيان أن منع إسرائيل، منذ أكثر من شهرين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من الغذاء، يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وجزءا لا يتجزأ من الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف. وتواصل إسرائيل، منذ 2 مارس الماضي، إغلاق 3 معابر رئيسية (كرم أبو سالم، إيرز، زيكيم)، أمام دخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، ما فاقم خطر المجاعة في القطاع. وبات الفلسطينيون في غزة مع استمرار الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ 19 شهرًا، يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الخارجية، ومع إغلاق المعابر ساءت أوضاعهم بشكل كبير؛ ما دفع خبراء القانون الدولي للتحذير من أن استخدام "الجوع كسلاح" في غزة يُعد جريمة حرب. - استخدام الجوع سلاحًا جريمة حرب وفي حديثه للأناضول، قال مدير عيادة القدس لحقوق الإنسان في كلية الحقوق بجامعة القدس الدكتور منير نسيبة، إن القانون الإنساني الدولي لا يجيز سوى استهداف الأهداف العسكرية، ويمنع استهداف المدنيين أو تعريض حياتهم للخطر. وأضاف: "القانون الإنساني الدولي يحرّم بشكل واضح استخدام الجوع كسلاح". وشدد على أن "فرض حصار يمنع الغذاء والاحتياجات الأساسية عن المدنيين العالقين وسط الحرب، يُعد محظورًا بالكامل في القانون الدولي ويصنف كجريمة حرب". وأكد أن إسرائيل تعتمد سياسة "تجويع السكان" منذ أكتوبر 2023، كوسيلة لإجبارهم على مغادرة منازلهم والرحيل قسرًا من قطاع غزة، ما يشكّل انتهاكًا متعدد الأبعاد. - عنصر رئيسي في جريمة الإبادة الجماعية ولفت نسيبة: "ما تقوم به إسرائيل يُعد جريمة حرب كما عرّفها نظام روما الأساسي، واتفاقية جنيف الرابعة، وغيرها من أدوات القانون الدولي، مهما كانت دوافع هذا الفعل". يذكر أن اتفاقية جنيف الرابعة، هي إحدى المعاهدات الأربع لاتفاقيات جنيف، اعتمدت في أغسطس 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في منطقة حرب. وأشار إلى أن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل تسببت في "أضرار جسدية ونفسية بالغة" للفلسطينيين. كما سلط الضوء على أن سياسة التجويع ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل هي جزء لا يتجزأ من هجوم الإبادة الذي تشنه إسرائيل بحق فلسطينيي غزة منذ أكتوبر 2023. ولفت نسيبة إلى أن إسرائيل لا تنكر استخدام الجوع سلاحًا، بل "أعلنت ذلك على لسان عدد من مسؤوليها أكثر من مرة". وأردف: "المشكلة لا تقتصر على هذا السلوك نفسه، بل في أن المجتمع الدولي لم يُظهر حتى الآن ردًا مناسبًا على هذا الانتهاك". - استخدام الجوع سلاحًا في غزة بدورها قالت الأكاديمية الزائرة في جامعة أوكسفورد، وأستاذة القانون في جامعة نيويورك بأبوظبي، الدكتورة جنان بستكي، إن أزمة الجوع في غزة "بدأت حتى قبل 7 أكتوبر 2023". وأوضحت: "قبل بدء الإبادة في غزة، كان أكثر من نصف سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 80 بالمئة يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ومنذ أواخر أكتوبر، بات الجوع يُستخدم كسلاح حرب، لقد بدأ الجوع تدريجيًا قبل 7 أكتوبر، وهناك تقارير تشير إلى ذلك منذ عام 2012". وأضافت أن قرار مجلس الأمن رقم 2417 الصادر بالإجماع عام 2018 أدان استخدام الجوع كوسيلة حرب ضد المدنيين، واعتبر القرار أيضًا منع وصول المساعدات الإنسانية انتهاكًا إضافيًا للقانون الدولي. - إسرائيل تنتهك أوامر محكمة العدل الدولية بوضوح وأشارت بستكي إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت في 26 يناير 2024 أوامر مؤقتة تلزم إسرائيل باتخاذ "تدابير فعّالة وفورية"؛ لتأمين وصول الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية. وأضافت: "بما أن إسرائيل لم تلتزم بذلك، وما أعقب ذلك الفعل من تدهور في الأوضاع، أصدرت المحكمة في 28 مارس أوامر إضافية تنص على أن المجاعة وقعت فعليًا، وطالبت إسرائيل، بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة، وتأمين دخول المساعدات دون عوائق". وتابعت: "وفي 24 مايو 2024، أصدرت المحكمة أمرًا ثالثًا يلزم إسرائيل بتأمين وصول المساعدات والخدمات الأساسية فورًا، مع التركيز بشكل خاص على ضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحًا، وهذا يعني أن إسرائيل تنتهك بشكل صريح تلك الأوامر الأممية". وأكدت أن اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية تنص صراحة على أن "إلحاق أذى جسدي أو نفسي خطير بأفراد جماعة ما" و"فرض ظروف معيشية تهدف لتدمير الجماعة كليًا أو جزئيًا"، يُعدّان من أفعال الإبادة. وأشارت بستكي، إلى أن مذكرة التوقيف التي أصدرها المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف جالانت، تشمل تهمة "استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين" بموجب المادة الثامنة من نظام روما الأساسي. - فشل المجتمع الدولي يعكس انهيار أخلاقي وقانوني عميق كما وصفت الدكتورة بستكي موقف المجتمع الدولي من الإبادة في غزة بأنه "فشل أخلاقي وقانوني عميق". وقالت: "في قضية البوسنة ضد صربيا عام 2007، أوضحت المحكمة أن على الدول استخدام كل الوسائل المتاحة لها بشكل معقول لمنع الإبادة، أي أن عليها أن تبذل جهدًا حقيقيًا للحد من ارتكاب هذه الجريمة". وأردفت: "من وجهة نظري، فإن على جميع الدول ألا تكتفي بوقف تصدير الأسلحة، بل أن تقطع علاقاتها التجارية والدبلوماسية أيضًا مع إسرائيل". وشددت على أن "النظام الدولي لم يكن يومًا مثاليًا، لكنه الآن يُدمّر لصالح دولة ترتكب الإبادة الجماعية، بدعم من دول أخرى". واختتمت أن "شعارات النظام الدولي لم تعد سوى كلمات جوفاء، ووحدها دول مثل جنوب إفريقيا تقف في وجه الاستعمار، بينما تستغل إسرائيل، والولايات المتحدة، وألمانيا النظام الدولي لتحقيق مشروعها الاستيطاني الاستعماري". وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وتعاني غزة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
أكدت الغرف التجارية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص عبر المعابر، ما تسبب في شلل شبه تام للحركة التجارية والاقتصادية في القطاع المحاصر. وأوضحت الغرف التجارية في بيان لها، نقلته وكالة «معا»، أن «الإغلاق المتواصل للمعابر أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية، حيث تجاوزت نسبة الزيادة أكثر من 500%، مما فاقم من معاناة السكان الذين يرزحون تحت حصار خانق وظروف إنسانية كارثية». ونتيجة لنقص الإمدادات الأساسية، اضطر العديد من سكان القطاع للجوء إلى مصادر مياه غير صالحة للشرب، بعد تعذر الحصول على مياه نقية؛ بسبب استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول مستلزمات تنقية المياه. وأشارت الغرف التجارية إلى أن سياسة الإغلاق ومنع إدخال المساعدات الإنسانية تمثل «تجويعاً متعمداً» يستخدم كسلاح ضد الفلسطينيين في غزة، ضمن محاولة لتركيع السكان وإخضاعهم عبر التضييق الاقتصادي والمعيشي. ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم، وزيكيم، وبيت حانون. وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الأحد، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة. وقالت الوكالة في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت الأونروا أن لديها «حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة»، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-27
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد ، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة. وقالت الوكالة - في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" - "أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع"، مشيرة إلى أن لديها "حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات". وشددت المنظمة على أنه "يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات". ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم، وزيكيم، وبيت حانون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الأحد، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة. وقالت الوكالة في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت الأونروا أن لديها «حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة»، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات. ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم، وزيكيم، وبيت حانون. وشددت المنظمة على أنه «يجب رفع الحصار» الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-06
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، تعليق السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني خلال شهر رمضان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة باريس، إن فرنسا أدانت في بيان مشترك مع بريطانيا، منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف متحدث الخارجية الفرنسية: "ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية تعليق المساعدات، وندعو إسرائيل إلى الالتزام بمسئولياتها والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة". كما شدد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، نظراً للوضع الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون هناك. والاثنين الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بوقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة". وكانت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، ومن معبر أو نقطة استحدثتها إسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية وتقع شمال غرب القطاع وأطلقت عليها اسم "زيكيم"، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-20
امتلأت عينا الجد الفلسطينى «سعيد سالم» بالدموع وهو يتفقد ما تبقى من منزله وبيوت جيرانه فى شمال قطاع غزة، جلس يستريح على كرسيه، الذى نجا بطريقة ما من العدوان الإسرائيلى، محاطاً بأحفاده والأنقاض، يتذكر المنزل الذى فقدته عائلته فى السابق أثناء «نكبة فلسطين» فى عام 1948، عندما فروا من قرية «هربيا»، التى تبعد نحو 15 كيلومتراً من مدينة غزة، والتى أصبحت الآن، بعد تهجير الفلسطينيين منها، مستوطنة إسرائيلية تحمل اسم «زيكيم»، هرباً من القصف والفظائع التى ارتكبتها العصابات الصهيونية، يقول عن تلك اللحظات العصيبة، التى لا يستطيع محوها من ذاكرته: «أغلقنا منزلنا وأخذنا المفتاح وسرنا باتجاه غزة، معتقدين أننا سنعود بعد أيام قليلة». كان عمر «سالم» فى ذلك الوقت 5 سنوات، ليصطدم بالواقع الأليم، ففى نهاية الطريق، لم يكن هناك سوى مخيمات اللجوء «المنفى الدائم للأسر النازحة»: «عندما اتضحت الحقيقة، أننا تركنا منازلنا وأخذها آخرون، تمنينا ألف مرة لو أننا بقينا وواجهنا الموت بدلاً من ذلك، الندم لم يغادرنا أبداً»، كان واحداً من بين 700 ألف فلسطينى أُجبروا على ترك منازلهم فى حرب 1948، لذا عندما بدأ العدوان الإسرائيلى على غزة فى 7 أكتوبر 2023. تحدى «سالم» وعائلته أوامر الإخلاء إلى جنوب القطاع: «لقد أقسمنا على ألا نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى»، ظلت العائلة فى شمال غزة، خلال الحرب، مع قرابة 400 ألف شخص آخرين: «لقد عانينا من المجاعة والعطش والقصف والخوف وكل شىء، الجثث مدفونة تحت الأنقاض، نأكل طعاماً لم يكن صالحاً حتى للحيوانات، ولكننا لم نغادر شمال غزة»، وفى كل مرة يأمر فيها جيش الاحتلال الإسرائيلى الفلسطينيين بالإخلاء، كان «سالم» ينتقل فقط إلى حى قريب، ثم يعود إلى منزله. ووفق تقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، فى عددها لهذا الأسبوع، فإن إعلان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أنه يريد امتلاك غزة، وإعادة توطين سكانها فى مكان آخر، واصفاً القطاع الفلسطينى بأنه «سيئ الحظ، ويجب إعادة بنائه ليكون ريفييرا الشرق الأوسط»، أثار موجة غضب واسعة، ليس فقط فى معظم دول العالم وأروقة الأمم المتحدة، بل أيضاً فى نفس «سالم» وعائلته، التى فقد منها الكثير، وغيرها من العائلات الفلسطينية، حيث أشار العجوز الفلسطينى إلى أنه فقد نحو 90 شخصاً من أصدقائه وأسرته، عندما دمرت غارة جوية منزل شقيقه، وقضت على كل من كان يحتمى به: «أعرف مخاطر البقاء فى غزة، خاصةً إذا لم تصمد اتفاقية وقف إطلاق النار، لكنى لن أغادر، لن أكرر النكبة، ولن أتخلى عن غزة». شن جيش الاحتلال الإسرائيلى حرباً مدمرة على غزة، بعد أن نفذت حركة «حماس» هجوماً عبر الحدود، فى 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلى، واحتجاز 251 آخرين، وفى الأشهر الـ15 التى تلت ذلك اليوم، استشهد أكثر من 48 ألف فلسطينى نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، بمن فيهم 13 ألف طفل، فضلاً عن إصابة أكثر من 111 ألف شخص، وفق السلطات الصحية فى القطاع الفلسطينى، وتضررت آلاف المنازل، وأصبح 90% من سكان غزة مشردين وجوعى بشكل دائم، كما تعرضت المستشفيات إلى غارات جوية وقصف بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى شلل نظام الرعاية الصحية تماماً، ولم تعد هناك مياه نظيفة. أحد أبناء «معزوزة أبوهندى»، ذات الـ60 عاماً، كان من بين الشهداء، حيث سقط قتيلاً بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلى أثناء محاولته العثور على الطعام والحطب لعائلته، واختفى ابن آخر فى معتقلات الاحتلال، وكان منزلها من بين المبانى التى دمرتها الهجمات الإسرائيلية، فى الوقت الحالى، تتشارك مع بناتها الثلاث وأحفادها، فصلاً دراسياً محترقاً فى إحدى المدارس المخصصة للاجئين، ذلك الفصل هو الملجأ العاشر لها منذ بدء الحرب، وتحدثت لـ«الجارديان» قائلةً إنها وعائلتها هربوا ذهاباً وإياباً لمدة 15 شهراً، وسط ظروف معيشية بالغة الصعوبة، بدون ماء أو طعام: «عشنا كالحيوانات، أكلنا طعام الدواجن وعلف الأرانب، كنا نحصل على بعض الخبز والأرز من منظمات الإغاثة، لكنها لا تكفى دائماً، نستيقظ فى الـ5 صباحاً للصلاة، على الرغم من عدم وجود مساجد، لأنها دُمرت تماماً». تابعت «معزوزة»: «يستيقظ الأطفال فى السادسة صباحاً، يعدون الإفطار إذا كان لديهم طعام، وحال عدم وجوده يكتفون بالشاى، يمكن استبدال المال والممتلكات، لكن من سيعوضنا عن الأرواح التى فقدناها؟»، هى مثل «سالم» تفضل أن تكافح فى غزة، بدلاً من قبول عرض «ترامب» الغامض بمنزل جديد فى المنفى: «أرفض تماماً فكرته بتهجيرنا، إذا كان يريد إعادة بناء غزة، فلنتركه يبنيها وسنبقى نحن هنا». فى بداية الحرب كانت «خالدية الشنبرى» لديها 3 أخوات، والآن، أصبحت تعيش فى قوقعة سوداء مع شقيقتها الوحيدة الباقية على قيد الحياة، داخل أحد فصول اللاجئين المحترقة، تجلس على كرسى متحرك، بعد أن احترقت ساقاها بشكل سيئ إثر هجوم لقوات الاحتلال الإسرائيلى على مدرسة أخرى كانت تحتمى بها، تطبخ على نار صغيرة فى الفصل، لا توجد نوافذ أو أبواب، وكل ما يثير قلقها أن يُدمر الفصل الذى تحتميان فيه أو يؤخذ منهما، قالت: «ستفتح المدارس أبوابها من جديد أمام الطلاب، وإذا أُجبرنا على الخروج، فلن يكون لدينا مكان نذهب إليه، منزلى وكل ما أملك اختفى، لقد زرعت الأعشاب والخضراوات وسط الأنقاض، على أمل أن نجد شيئاً نأكله، لكن العثور على الماء هو الصراع الدائم، أنا لا أنام، أريد فقط الحياة التى كانت لدينا قبل الحرب، الخوف يطاردنى، ماذا لو بدأت الحرب مرة أخرى؟». وعلى الرغم من الحزن والخسارة والإرهاق اليومى، فإن «خالدية» مصممة على البقاء فى غزة، وعبرت عن ذلك بقولها: «لا ترامب ولا أى شخص آخر يستطيع القضاء علينا، عندما هرب الناس إلى الجنوب، نحن لم نغادر شمال غزة، على مدار عامين، تحملنا الجوع والقصف والخسائر، لكننا ما زلنا هنا، وسنصمد حتى ينتهى هذا الكابوس». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-23
قال وزير الحرب الصهيوني السابق أفيجدور ليبرمان، إنه بعد 200 يوم من اندلاع ، تم إطلاق 5 صواريخ على سديروت، وصاروخان على زيكيم، يوم معركة حقيقي في الشمال مع إطلاق نار دون توقف، بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار في عكا والكريوت. وأضاف ليبرمان أن 133 شخصا ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس، إنه ليس عيد الحرية، إنه الفوضى. وتابع ليبرمان: "أعتقد أنه حان الوقت كي يتحمل قادة إسرائيل المسؤولية ويعودوا إلى ديارهم. ودعا مسئول أمريكي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل للقيام بكل ما يلزم لمنع حدوث مجاعة في غزة. وأوضح ديفيد ساترفيلد المسئول الأمريكي، أن خطر المجاعة كبير جدًا في غزة خاصة في الشمال، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية. قال مبعوث واشنطن الإقليمي الخاص للقضايا الإنسانية اليوم الثلاثاء، إن خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة، وخاصة في الشمال، مرتفع للغاية. وقال ديفيد ساترفيلد للصحفيين إن على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها لتسهيل الجهود لتجنب المجاعة، ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، وخاصة في الشمال. ووجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا للمواطنين في أجزاء من منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. ومن خلال تحديد عدة مربعات سكنية من خريطته لغزة، يحذر الجيش الإسرائيلي: "أنتم في منطقة قتال خطيرة وسيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي بقوة شديدة ضد البنية التحتية الإرهابية والعناصر التخريبية في المنطقة". ودعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى الإخلاء و"التوجه نحو الملاجئ المعروفة في المجمعين رقم 1770 و1766" في غرب وجنوب المدينة، وتنتهي الرسالة "وقد أعذر من أنذر". وتتحدث التقارير الواردة من الصحفيين في غزة عن قصف مدفعي وغارات جوية في الشمال وتجدد الغارات الجوية على منطقة الزيتون في وسط غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-10
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن إسرائيل ستفتح معبرًا جديدًا إلى شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قال جالانت، في مؤتمر صحفي، إن إسرائيل ستفتح معبرا بريا جديدا إلى قطاع غزة مصمما بشكل رئيسي لتسهيل توصيل المساعدات للفلسطينيين من الخارج أو الأردن المجاور. وأضاف في مؤتمر صحفي أنه سيتم إنشاء نقطة عبور جديدة في الجزء الشمالي من حدود غزة لتقليل الوقت الذي يستغرقه وصول المساعدات بالشاحنات من أسدود، على بعد 40 كيلومترا. ويقول أحد المساعدين إن نقطة العبور ستكون بين قرية زيكيم الإسرائيلية وقرية السيافا الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-14
كشفت وسائل إعلامية أنَّ مجموعة من رجال المقاومة الفلسطينية نفذوا عملية تسلل إلى مستوطنة زيكيم بالقرب من ساحل شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فقد نجح غواصين فلسطينيين اثنين التسلل لمستوطنة زيكيم قبالة ساحل شمال قطاع غزة، وذلك عبر البحر. وفي السياق نفسه، قالت القناة 12 العبرية إنَّ قوات الاحتلال تمكّنت من رصد غواصين اثنين حاولا التسلل قرب القاعدة العسكرية الإسرائيلية زيكيم، وقد تعاملت معهم قوات الجيش خوفًا من وصولهم إلى مستوطنة زيكيم. وبحسب القناة، فقد أطلقت قوات الاحتلال النار علي الغواصين لإبعادهما، ولكنهما لم يصبًا بأذى، وقد هربا ولم يستدل عليها، مؤكّدة أنَّه حتى الآن لا يُعرف ما إذا كانا ينتميان لأى فصيل من الفصائل الفلسطينية، أو المقاومة، أم أنه مجرد حادث عارض. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال عن أنه استطاع تفكيك في شمال قطاع غزة، إلا أن الفصائل استطاعت تنفيذ عملية إبرار بحري قرب قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية. واختراق القاعدة العسكرية زيكيم لم يكن المرة الأولى، إذ جرى الإعلان في الـ24 من أكتوبر الماضي، بعد أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى عن تسلل رجال المقاومة إلى شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، واشتبكت مع قوات الاحتلال. وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان صدر عنها ونشر على موقعها الرسمي على الانترنت، إن قوة من «الضفادع البشرية» استطاعت التسلل بحرًا والهجوم على شواطئ زيكيم واشتبكت مع . ويعد هذا الاختراق هو الأكبر من جانب رجال المقاومة منذ عملية طوفان الأقصى، منذ العدوان الغاشم على قطاع غزة، وبسببه انطلقت صافرات الإنذار مرتين في مستوطنتي زيكيم وكرميا على التوالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-01
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحافظات الضفة الغربية المحتلة، من عمليات قصف مستمرة منذ 7 اكتوبر الماضي، وحملات الاعتقالات التي تستهدف عشرات الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة. وعلى مدار الساعات الـ24 الماضية، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، استشهاد 21 فلسطينياً على الأقل، اليوم الاثنين، جراء قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، ضمن العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي. وفي وقت سابق، وصفت القناة الـ12 الإسرائيلية، كيف اقتحم مقاتلو الفصائل الفلسطينية عدداً من المستعمرات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر الماضي، ضمن عملية «طوفان الأقصى»، وأشارت القناة التلفزيونية، في تقرير لها، إلى سخرية بعض العناصر الفلسطينية عند اختراق السياج الحدودي، وتساءلوا عن مكان جرس الإنذار؟، كما ردد عناصر الفصائل، عندما وصلوا إلى السياج، وفجروا عبوة لاختراقه: «هذه أرضنا». وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أطلقت الفصائل الفلسطينية أكثر من 40 صاروخاً من قطاع غزة على إسرائيل، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ومستوطنة «زيكيم»، ووصفت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، الرشقة الصاروخية للفصائل الفلسطينية في أول أيام عام 2024، بأنها «الأقوى» خلال الأيام الأخيرة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن فصائل المقاومة في قطاع غزة قصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز «إم 90»، رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين، فيما أعلن «حزب الله» العراقي، المدعوم من إيران، عن استهداف مدينة «إيلات»، في جنوب دولة الاحتلال، ولم تتضح طبيعة المواقع المستهدفة في المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر. وفي وقت سابق، وعلى منصة «إكس»، «تويتر سابقاً»، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن عام 2024 سيكون «عام الموت»، ما لم يتم إجهاض أجندة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في غزة والضفة الغربية ولبنان، والتي تهدف إلى جر العرب إلى الحرب، وإنقاذ حياته المهنية، وفقاً لوكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية للأنباء. من جانبها، أوضحت ملكة الأردن رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أنه من المستحيل الاحتفال بالعام الجديد 2024 في ظل المعاناة المستمرة للفلسطينيين في غزة، عبر «ستوري»، على صفحتها الرسمية بموقع «انستجرام». وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 24 فلسطينياً من أبناء الضفة الغربية المحتلة، أغلبيتهم من بلدة قطنة شمال القدس المحتلة، بينهم سيدة ومحام يُدعى «عبدالله حوشية»، فيما واصلت عصابات المستعمرين استفزازاتها اليومية بحق المقدسات الإسلامية، واقتحم العشرات منهم، باحات المسجد الأقصى المبارك، في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة «باب المغاربة». ونفذ عشرات المستعمرين المتطرفين جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوساً تلمودية. وفي الغضون، قدمت وزيرة الدبلوماسية العامة السابقة بحكومة نتنياهو، من «حزب الليكود»، جاليت ديستل أتباريان، اعتذاراً علنياً لمساهمتها في الصراع الداخلي في إسرائيل، بعد أن حاولت الحكومة اليمينية المتطرفة تنفيذ إصلاح شامل بعيد المدى للنظام القضائي، الذي سبق عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته القناة الـ13 الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-10
أفادت شبكة "الجزيرة" الإخبارية بإطلاق دفعة صاروخية من غزة باتجاه مواقع وبلدات إسرائيلية، فيما قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، إنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية مجددا برشقة صاروخية. وتُعرف قاعدة "رعيم" باسم "مقر قيادة فرقة غزة"، وهي قوة عسكرية كبيرة مكونة من جميع التشكيلات العسكرية الإسرائيلية، وقريبة من قاعدة المدرعات، ومهمتها الأساسية تأمين كل الحدود مع مصر من شرقي رفح إلى السودانية، وصولا إلى مستوطنة "زيكيم" داخل إسرائيل. ويأتي ذلك فيما أفاد مسئولون في قطاع غزة بأن إسرائيل شنت غارات جوية على ثلاثة مستشفيات على الأقل أو بالقرب منها، اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، لـ"الجزيرة"، إن إسرائيل شنت غارات متزامنة على عدد من المستشفيات خلال الساعات الماضية، مشيراً إلى أن إسرائيل استهدفت باحة مستشفى الشفاء، الأكبر في مدينة غزة، مما أدى لوقوع إصابات، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأفاد القدرة بأن مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى النصر للأطفال شهدا سلسلة من الهجمات والقصف المباشر، اليوم الجمعة، مشيرا إلى أن الغارات على أرض مستشفى الرنتيسي أدت إلى اشتعال النيران في سيارات ولكن تم إخمادها جزئيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-11-15
أشار نتنياهو إلى التحديات التي كانت محل شك في البداية ولكن تم التغلب عليها في نهاية المطاف. وأكد رئيس الوزراء أنه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه. لا يوجد مخبأ ولا ملجأ ولا ملاذ لقتلة حماس" أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء، عن ثقته الثابتة في قدرات المقاتلين خلال زيارة إلى القاعدة العسكرية الرئيسية لواء الإنقاذ والتدريب في زيكيم، ونقل رسالة حازمة إلى حماس في غزة. أثناء تواجده، اطلع نتنياهو عن قرب على تفاصيل المعركة البطولية التي اندلعت يوم 7 أكتوبر في قاعدة زيكيم، حيث شارك لواء الإنقاذ والتدريب في ساحات متعددة بالتنسيق بين أفراده. وتبادل العقيد إلعاد أدري والمقدم دان هاروش، إلى جانب الرجال والنساء المنضوين في اللواء، قصص الشجاعة، بما في ذلك التضحيات التي قدمها سبعة من المقاتلين الذين سقطوا. وأشاد رئيس الوزراء نتنياهو بالأداء المتميز للمقاتلين في مواجهة الخطر، مستشهدا بحالات محددة من الشجاعة. وشدد على روح المقاتلين الإسرائيليين ليس فقط في معارك التصدي ولكن أيضًا في الهجمات البرية داخل غزة. وبالنظر إلى التقدم المحرز في الصراع المستمر، أشار نتنياهو إلى التحديات التي كانت محل شك في البداية ولكن تم التغلب عليها في نهاية المطاف. وأكد رئيس الوزراء أنه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه. لا يوجد مخبأ ولا ملجأ ولا ملاذ لقتلة حماس". وفي معرض حديثه عن صمود الروح الإسرائيلية، أشاد نتنياهو بالاختراقات التي حققها الجيش في غزة، معريا عدم صحة الشكوك السابقة. وأضاف رئيس الوزراء: "لقد حققنا الاختراق. وصلنا إلى مشارف مدينة غزة. ودخلنا الشفاء. وبهذه الروح، نقول شيئًا بسيطًا – سنقضي على حماس ونعيد المختطفين خاصتنا؛ هاتان مهمتان مقدستان". وشارك نتنياهو أمر حديثه مع الرئيس بايدن في الليلة السابقة، وأكد من جديد التزامه بالقضاء على حماس وتحقيق النصر الكامل، إلى جانب العودة الآمنة للمختطفين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-06
أطلقت الفصائل في قطاع غزة، دفعة صاروخية جديدة من شمالي غزة تجاه مدن ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، فيما دوت صفارات الإنذار في «عسقلان»، وفي وقت سابق، دوت صفارات الإنذار في مستوطنة «نير عوز» بالنقب الغربي. وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، لليوم الثاني على التوالي، مواقع مختلفة في غزة، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية في المنازل والممتلكات. واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية، عددا من المواقع في مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع ووسط وشمال القطاع، ما أدى إلى تدميرها، واشتعال النيران فيها. من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، إن قواته نفذت 30 غارة على أكثر من 40 هدفا تابعا لحركة «الجهاد» بينها 5 منصات لإطلاق الصواريخ و6 مخازن أو مواقع لإنتاج الصواريخ، بواسطة 55 صاروخا وقذيفة، هاجمنا 40 هدفا وأشار جيش الاحتلال، إلى إطلاق 160 صاروخا من غزة، وزعم جيش الاحتلال الإسرايلي، أن منظومة «القبة الحديدية» للدفاع الصاروخي نجحت في اعتراض ما يزيد عن 95% من صواريخ غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية. وفي وقت سابق، قصفت طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار أرضًا شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع. وأوضح جيش الاحتلال أن الجيش يستعد لعملية ستستمر قرابة أسبوع والعمليات توسعت لتشمل الضفة الغربية، مضيفا أن القوات الإٍسرائيلية، اعتقلت 20 ناشطًا من «الجهاد». وفي سياق متصل، ذكر موقع «والا» الإسرائيلي، أن سلطات الاحتلال، أغلقت الشواطئ الممتدة من زيكيم إلى ريشون لتسيون بسبب إطلاق صواريخ غزة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 5 أسرى محررين، من قرى وبلدات في محافظة «جنين». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-11-06
ارتفاع عدد القتلى في إسرائيل جراء هجمات حماس إلى أكثر من 1300 شخص مع دخول الحرب يومها السادس يتواصل الهجوم الجوي المضاد على قطاع غزة مع دخول إسرائيل يومها السادس من الحرب بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس من قطاع غزة، في ما وصل وزير الخارجية الأمريكية انكوني بلينكن إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وقال"الولايات المتحدة ستواصل حماية إسرائيل وتقديم المساعدات التي تحتاجها". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه المعارض بيني غانتس، قد أعلنا أمس الأربعاء عن اتفاق لتشكيل حكومة طوارئ و"حكومة حرب" طوال مدة الأعمال العدائية. وقال نتنياهو: “أي عضو في حماس هو رجل ميت”. وحشد الجيش 300 ألف جندي احتياطي ونشر عشرات الآلاف من الجنود حول غزة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان. ونزح أكثر من 338 ألف فلسطيني داخل غزة بسبب الغارات، بحسب الأمم المتحدة. وفي إسرائيل، قُتل أكثر من 1300 شخص، معظمهم من المدنيين، بينما احتجز إرهابيو حماس حوالي 200 رهينة. وكانت مجموعة من كتائب الأقصى بقيادة حماس، قد اخترقت، السبت المنصرم، السياج الحدودي مع إسرائيل، كجزء من غزو مخطط له. وتبين فيما بعد وقوع العديد من المجازر بحق المدنيين، وأعمال عنف راح ضحيتها مئات الضحايا في القرى التعاونية والكيبوتسات المجاورة لغلاف غزة، حيث قُتلت عائلات ، فضلاً عن مقتل 260 شاباً وشابةً بطريقة وحشية في مهرجان موسيقي. لتتبع التطورات السابقة اضغط هنا الوكالة الرسمية اللبنانية: "ممثلون عن حماس والجهاد يستقبلون وزير خارجية إيران في مطار بيروت" السلطات الإسرائيلية تطلب من سكان زيكيم البقاء في منازلهم خوفا من تسلل مسلحين تايمز: "بريطانيا سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية للمتوسط لدعم إسرائيل" وزير الخارجية الإيراني يقول بعد وصوله إلى بيروت إن "طهران مستمرة في دعمها للفصائل الفلسطينية" الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط حوالي 6 آلاف قنبلة على غزة حتى الآن القناة الإسرائيلية (14): "الجيش الإسرائيلي جاهز لعملية برية في غزة وينتظر الموافقة السياسية" وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يصل إلى بيروت رئيسا المفوضية والبرلمان الأوروبي يزوران إسرائيل غدا الجمعة، وقال بيان للمفوضية الأوروبية إن فون دير لايين وميتسولا سوف تعربان خلال الزيارة المقررة عن تضامنهما مع "ضحايا هجمات حماس الإرهابية وتلتقيان قيادات اسرائيلية". مراسم الحداد في جميع الكيبوتسات مع تنكيس الأعلام في غسرائيل: شهد كيبوتس شاعر هجولان (وسط شرق)، ممثل بحوالي 270 كيبوتسًا آخر في إسرائيل، مساء اليوم الخميس، الساعة 6 مساءً، تنظيم حداد على المجتمعات التي قتل أفردها على يد هجوم حركة حماس على البلدات الاسرائيلية في جنوب البلاد. نفذت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة على نشطاء حركة حماس على خمسة منازل يستخدمها النشطاء،و قصفت الطائرات الحربية مركز مراقبة تابعاً لحماس، الذي كان يقوم بمراقبة أنشطة القوات الإسرائيلية. وخلال الهجوم تم القضاء على عنصرين مسلحين كانا متواجدين في المركز. تنبيهات من تسلل مسلح إلى مستوطنة حلميش بالضفة الغربية الخارجية النمساوية: مقتل 2 آخرين من الإسرائيليين النمساويين في هجوم حماس وزير الخارجية الأردني يصف رفض إسرائيل دخول المساعدات لغزة بأنه انتهاك للقانون الإنساني الدولي سوريا تقرر تحويل جميع الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب لتصبح عبر مطار اللاذقية This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking manage preferences. وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: 1537 قتيلا و 6612 جريحا في غارات إسرائيلية على غزة منذ السبت المنصرم سُمح هذا المساء (الخميس) بالنشر أن جندي الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذي قُتل أمس نتيجة نيران مضادة للدبابات أطلقها حزب الله على الموقع العسكري في عرب العرامشة هو الرقيب في فرقة كرملي، متانيا الستر. الكنيست الإسرائيلي يصادق على تشكيل حكومة طوارئ وزير خارجية الأردن يحذر من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-10-25
يحمل كل طرد ملصقًا كتب عليه "شركاء في المصير"، في إشارة إلى التعايش العربي اليهودي الراسخ في البلاد، والذي يعتقدون أنه "لن يتضرر أبدًا من حماس" بعد أيام قليلة من الحرب التي قادتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أقامت مجموعة من المتطوعين من سكان رهط في النقب مركزًا للتبرعات، حيث عمل اليهود والعرب يدًا بيد لتجميع طرود الغذاء والمساعدات الإنسانية للعائلات الأكثر تضرراً من هذه المأساة. أقيمت المبادرة في المركز الثقافي في رهط، الواقع في صحراء النقب جنوب إسرائيل، ونظمها فؤاد زيادنة، مدير المركز الجماهيري في المدينة. لقد فُقدت آثار ابن عمه وثلاثة من أبنائه، الذين كانوا يعملون في كيبوتس حوليت المقام على حدود غزة، بينما قُتل فرد آخر من العائلة في زيكيم خلال الهجوم الدموي الذي نفده مسلحو حماس صباح 7 أكتوبر. وبلغت حصيلة القتلى العرب مواطني إسرائيل في تلك الهجمة 22 ولا يزال 7 في عداد المفقودين. وفي محاولة للتعامل على نحو إيجابي مع هذه المأساة، دعا زيادنة متطوعين من المجتمع اليهودي والعربي في جميع أنحاء البلاد إلى تعبئة مئات الطرود الغذائية للعائلات المتضررة جراء الهجوم، من جميع قطاعات إسرائيل، علما أنه تم تقديم التبرعات من قبل العائلات اليهودية والعربية على السواء. ويحمل كل طرد ملصقًا كتب عليه "شركاء في المصير"، في إشارة إلى التعايش العربي اليهودي الراسخ في البلاد، والذي يعتقدون أنه "لن يتضرر أبدًا من حماس". قال الزيادنة لـ i24NEWS: "الأحداث المؤلمة والصعبة الأخيرة لم تستثنِ أيا من العائلات سواء أكانت عربية أو يهودية، وكلاهما قامت بأعمال بطولية. وإلى جانب الصدمات الشخصية والجماعية، فإنني أؤمن بشدة برغبة الرجال والنساء والأطفال والأسر في أن يعيشوا حياة يسودها السلام والأمن والصمود والازدهار والرفاهية. في النقب، يمثل سكاننا فسيفساء من الهويات المختلفة، ولكن مع قاسم مشترك واحد: نحن جميعا نؤمن بالرعاية والمعاملة بالمثل والتضامن وقبول الآخر. أود أن أشكر جميع شركائنا "لهذه المبادرة التأسيسية التي مكنتنا من مساعدة مئات العائلات في المجتمع اليهودي والعربي". وأضاف "لم يميز المهاجمون بين الأديان، ولم تفعل الصواريخ. لقد فقدت عائلات يهودية وعربية أحباءها وبيوتها. وفي قوائم المختطفين والمفقودين، هناك يهود وعرب. هناك ألم وخوف كبيران في كل مكان في البلاد". كل يوم يعمل آلاف اليهود من جميع أنحاء البلاد في رهط، بينما يعمل البدو وغيرهم من العرب الإسرائيليين في المجتمعات المتاخمة لقطاع غزة. "إن الانضمام إلى عمل خيري للعائلات يمثل بصيصًا من الأمل والرحمة والتضامن، وهي قيم أساسية هذه الأيام. إنه ردنا على كل أولئك الذين يحاولون تقسيمنا ويعتقدون أنهم سيحطموننا ويحطمون أملنا في العيش معًا: لن تنجحوا. ليس عندما نكون متحدين، نتقاسم الألم والأمل"، قال أحد المتطوعين في المركز الجماهيري لـi24NEWS. "من السهل أن نخشى بعضنا البعض. لقد تعرض المجتمع العربي واليهودي في إسرائيل لتوترات متجذرة لسنوات، وفي خضم الألم والغضب، يزدهر الخوف. لكن التعاون والتضامن آخذان في الظهور، مما يذكرنا بأننا هنا وأضاف المتطوع: "معاً، بمصير مشترك. المواطنون العرب في إسرائيل ليسوا فقط شركاء في الحداد والخسارة، بل هم أيضاً شركاء في جهود إنقاذ وترميم كل ما تم تدميره". لقد تم إطلاق العديد من المبادرات في النقب لتعزيز التعايش العربي اليهودي، أكثر من أي وقت مضى. ومن بينها مسرح اليمامة ومركز رهط للفنون البصرية. وتم تطوير مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية للأطفال والشباب في الجنوب، على الرغم من توقف الدراسة قبل ثلاثة أسابيع بسبب الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية. وقال مدير مركز رهط للفنون دانيال ألتر لـi24NEWS: "لقد اكتسبت مهمتنا خلال الحرب معنى أعمق وأشمل. بفضل المناطق المحمية، يمكننا أن نقدم للأطفال نشاطًا فنيًا وثقافيًا بأمان تام بينما تم إقفال أبواب سائر الأنشطة الترفيهية الأخرى". تابع ألتر: "إن القصص البطولية لبدو النقب رائعة وملهمة للمستقبل. هذه القصص تفاجئنا في كل مرة وهي مصدر للحكمة القديمة، حكمة الجنوب. هذه المرة، شهدنا ذلك بأعيننا. الأعمال البطولية لحراس الأمن البدو في مهرجان نوفا للموسيقى، الذين أنقذوا العشرات من الشباب؛ أو إنشاء مركز التبرعات العربي اليهودي، هي أمور يجب أن يفخر بها كل إسرائيلي، عبر الطيف السياسي. لن يفرقنا أحد فنحن إخوة بالدم. هذه ليست شعارات اللحظة، بل الواقع الذي نعيشه كل يوم. وندعو جميعا أن تتحول الأسلحة إلى آلات موسيقية". كارولين حياة صحافية في موقع i24NEWS الفرنسي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-10-28
بحسب الجيش الإسرائيلي فقد تم القضاء الليلة على "كبار الإرهابيين على المستوى التكتيكي، وبالتالي فإن قتلهم يجلب تقدمًا جيدًا لمراحل الحرب ويمكّن القوات البرية من محاربة عدو أضعف". في عملية مستهدفة للجيش الإسرائيلي تم القضاء اليوم السبت على قائد القوة البحرية لفرقة غزة التابعة لمنظمة حماس، والذي قاد محاولة التسلل البحري إلى منطقة زيكيم قبل بضعة أيام. ويفيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم في نهاية جهد استخباراتي مشترك بين البحرية والقوات الجوية والاستخبارات العسكرية والشين بيت، قضى الجيش الإسرائيلي على راتب أبو صهيبان، قائد القوة البحرية في لواء غزة، باستخدام الطائرات المقاتلة. خطط صهيبان وقاد محاولة التسلل البحري التي جرت بتاريخ 24 أكتوبر في منطقة شاطئ زيكيم عن طريق البحر، كما هاجمت القوات البحرية ليلاً أهدافاً تستخدمها حماس، بما في ذلك نقاط مراقبة ومضادات للدبابات، ومواقع إطلاق صورايخ ومنشأة عسكرية. وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد تم القضاء الليلة على "كبار الإرهابيين على المستوى التكتيكي، وبالتالي فإن قتلهم يجلب تقدمًا جيدًا لمراحل الحرب ويمكّن القوات البرية من محاربة عدو أضعف." ومسترشدا بمعلومات استخبارية دقيقة، قام الجيش الإسرائيلي، بالإضافة، بتصفية رئيس التشكيل الجوي لحماس عصام أبو ركبة، الليلة الماضية باستخدام طائرات مقاتلة. كان أبو ركبة مسؤولاً عن إدارة الطائرات بدون طيار والاستطلاع الجوي والمظلي وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لحماس. وشارك في تخطيط وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر الدموي في البلدات المحيطة بغلاف غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: