قرية هربيا

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
قرية هربيا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
قرية هربيا
Top Related Events
Count of Shared Articles
قرية هربيا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
قرية هربيا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
قرية هربيا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
قرية هربيا
Related Articles

الوطن

2025-02-20

امتلأت عينا الجد الفلسطينى «سعيد سالم» بالدموع وهو يتفقد ما تبقى من منزله وبيوت جيرانه فى شمال قطاع غزة، جلس يستريح على كرسيه، الذى نجا بطريقة ما من العدوان الإسرائيلى، محاطاً بأحفاده والأنقاض، يتذكر المنزل الذى فقدته عائلته فى السابق أثناء «نكبة فلسطين» فى عام 1948، عندما فروا من قرية «هربيا»، التى تبعد نحو 15 كيلومتراً من مدينة غزة، والتى أصبحت الآن، بعد تهجير الفلسطينيين منها، مستوطنة إسرائيلية تحمل اسم «زيكيم»، هرباً من القصف والفظائع التى ارتكبتها العصابات الصهيونية، يقول عن تلك اللحظات العصيبة، التى لا يستطيع محوها من ذاكرته: «أغلقنا منزلنا وأخذنا المفتاح وسرنا باتجاه غزة، معتقدين أننا سنعود بعد أيام قليلة». كان عمر «سالم» فى ذلك الوقت 5 سنوات، ليصطدم بالواقع الأليم، ففى نهاية الطريق، لم يكن هناك سوى مخيمات اللجوء «المنفى الدائم للأسر النازحة»: «عندما اتضحت الحقيقة، أننا تركنا منازلنا وأخذها آخرون، تمنينا ألف مرة لو أننا بقينا وواجهنا الموت بدلاً من ذلك، الندم لم يغادرنا أبداً»، كان واحداً من بين 700 ألف فلسطينى أُجبروا على ترك منازلهم فى حرب 1948، لذا عندما بدأ العدوان الإسرائيلى على غزة فى 7 أكتوبر 2023.  تحدى «سالم» وعائلته أوامر الإخلاء إلى جنوب القطاع: «لقد أقسمنا على ألا نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى»، ظلت العائلة فى شمال غزة، خلال الحرب، مع قرابة 400 ألف شخص آخرين: «لقد عانينا من المجاعة والعطش والقصف والخوف وكل شىء، الجثث مدفونة تحت الأنقاض، نأكل طعاماً لم يكن صالحاً حتى للحيوانات، ولكننا لم نغادر شمال غزة»، وفى كل مرة يأمر فيها جيش الاحتلال الإسرائيلى الفلسطينيين بالإخلاء، كان «سالم» ينتقل فقط إلى حى قريب، ثم يعود إلى منزله. ووفق تقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، فى عددها لهذا الأسبوع، فإن إعلان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أنه يريد امتلاك غزة، وإعادة توطين سكانها فى مكان آخر، واصفاً القطاع الفلسطينى بأنه «سيئ الحظ، ويجب إعادة بنائه ليكون ريفييرا الشرق الأوسط»، أثار موجة غضب واسعة، ليس فقط فى معظم دول العالم وأروقة الأمم المتحدة، بل أيضاً فى نفس «سالم» وعائلته، التى فقد منها الكثير، وغيرها من العائلات الفلسطينية، حيث أشار العجوز الفلسطينى إلى أنه فقد نحو 90 شخصاً من أصدقائه وأسرته، عندما دمرت غارة جوية منزل شقيقه، وقضت على كل من كان يحتمى به: «أعرف مخاطر البقاء فى غزة، خاصةً إذا لم تصمد اتفاقية وقف إطلاق النار، لكنى لن أغادر، لن أكرر النكبة، ولن أتخلى عن غزة». شن جيش الاحتلال الإسرائيلى حرباً مدمرة على غزة، بعد أن نفذت حركة «حماس» هجوماً عبر الحدود، فى 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلى، واحتجاز 251 آخرين، وفى الأشهر الـ15 التى تلت ذلك اليوم، استشهد أكثر من 48 ألف فلسطينى نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، بمن فيهم 13 ألف طفل، فضلاً عن إصابة أكثر من 111 ألف شخص، وفق السلطات الصحية فى القطاع الفلسطينى، وتضررت آلاف المنازل، وأصبح 90% من سكان غزة مشردين وجوعى بشكل دائم، كما تعرضت المستشفيات إلى غارات جوية وقصف بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى شلل نظام الرعاية الصحية تماماً، ولم تعد هناك مياه نظيفة. أحد أبناء «معزوزة أبوهندى»، ذات الـ60 عاماً، كان من بين الشهداء، حيث سقط قتيلاً بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلى أثناء محاولته العثور على الطعام والحطب لعائلته، واختفى ابن آخر فى معتقلات الاحتلال، وكان منزلها من بين المبانى التى دمرتها الهجمات الإسرائيلية، فى الوقت الحالى، تتشارك مع بناتها الثلاث وأحفادها، فصلاً دراسياً محترقاً فى إحدى المدارس المخصصة للاجئين، ذلك الفصل هو الملجأ العاشر لها منذ بدء الحرب، وتحدثت لـ«الجارديان» قائلةً إنها وعائلتها هربوا ذهاباً وإياباً لمدة 15 شهراً، وسط ظروف معيشية بالغة الصعوبة، بدون ماء أو طعام: «عشنا كالحيوانات، أكلنا طعام الدواجن وعلف الأرانب، كنا نحصل على بعض الخبز والأرز من منظمات الإغاثة، لكنها لا تكفى دائماً، نستيقظ فى الـ5 صباحاً للصلاة، على الرغم من عدم وجود مساجد، لأنها دُمرت تماماً». تابعت «معزوزة»: «يستيقظ الأطفال فى السادسة صباحاً، يعدون الإفطار إذا كان لديهم طعام، وحال عدم وجوده يكتفون بالشاى، يمكن استبدال المال والممتلكات، لكن من سيعوضنا عن الأرواح التى فقدناها؟»، هى مثل «سالم» تفضل أن تكافح فى غزة، بدلاً من قبول عرض «ترامب» الغامض بمنزل جديد فى المنفى: «أرفض تماماً فكرته بتهجيرنا، إذا كان يريد إعادة بناء غزة، فلنتركه يبنيها وسنبقى نحن هنا». فى بداية الحرب كانت «خالدية الشنبرى» لديها 3 أخوات، والآن، أصبحت تعيش فى قوقعة سوداء مع شقيقتها الوحيدة الباقية على قيد الحياة، داخل أحد فصول اللاجئين المحترقة، تجلس على كرسى متحرك، بعد أن احترقت ساقاها بشكل سيئ إثر هجوم لقوات الاحتلال الإسرائيلى على مدرسة أخرى كانت تحتمى بها، تطبخ على نار صغيرة فى الفصل، لا توجد نوافذ أو أبواب، وكل ما يثير قلقها أن يُدمر الفصل الذى تحتميان فيه أو يؤخذ منهما، قالت: «ستفتح المدارس أبوابها من جديد أمام الطلاب، وإذا أُجبرنا على الخروج، فلن يكون لدينا مكان نذهب إليه، منزلى وكل ما أملك اختفى، لقد زرعت الأعشاب والخضراوات وسط الأنقاض، على أمل أن نجد شيئاً نأكله، لكن العثور على الماء هو الصراع الدائم، أنا لا أنام، أريد فقط الحياة التى كانت لدينا قبل الحرب، الخوف يطاردنى، ماذا لو بدأت الحرب مرة أخرى؟». وعلى الرغم من الحزن والخسارة والإرهاق اليومى، فإن «خالدية» مصممة على البقاء فى غزة، وعبرت عن ذلك بقولها: «لا ترامب ولا أى شخص آخر يستطيع القضاء علينا، عندما هرب الناس إلى الجنوب، نحن لم نغادر شمال غزة، على مدار عامين، تحملنا الجوع والقصف والخسائر، لكننا ما زلنا هنا، وسنصمد حتى ينتهى هذا الكابوس». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-25

بعد إعلان فلسطين وفاة الفنان التشكيلي، بعد صراع طويل مع المرض حيث كان يعاني من . ولد فتحي غبن في قرية هربيا داخل أراضي الـ1948 في 12 نوفمبر 1946، وهى ملاصقة تماما لبيت لاهيا، حيث بالإمكان رؤية أراضيها من هناك، وقد أثر هذا على الفنان غبن طوال فترة حياته، رؤيته لقريته وعدم القدرة على الاقتراب منها. تعلم الفن بالممارسة، وعاش في مخيم جباليا، وقد احترف الفن منذ عام 1965، وعمل مدرسا في مدرسة النصر النموذجية الإسلامية في غزة، قبل أن يصبح مستشارا في وزارة الثقافة، وقد أطلق عليه بعض النقاد والأصدقاء "فان كوخ غزة.  اعتقل أكثر من مرة بسبب رسوماته، خصوصا لوحة "الهوية" التي رسمها عام 1984، وتنبأ فيها باندلاع الانتفاضة، عبر مشهد يصور المقلاع ورمي الحجارة، وتم منعه من السفر والاستيلاء على أعماله، وملاحقة مقتنييها. تميزت لوحاته بإبراز جمال الطبيعة الفلسطينية والتراث الفلسطيني، بمضامين هادفة تعبر عن حياته اليومية ومعاناة شعبه تحت الاحتلال. كما أنه أحد مؤسسي جمعية التشكيليين، قطاع غزة، ورابطة التشكيليين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.  حصل على وسام الثقافة والعلوم من الرئيس محمود عباس عام 2015، كما حصل على وسام هيروشيما، ووسام اتحاد الجمعيات العالمي بطوكيو، وحاز على لقب "فنان فلسطين" عام 1993.  وحاز فتحي غبن على وسام "سيف كنعان" من إدارة التوجيه الوطني والسياسي الفلسطيني، وتم تكريمه من ممثل الاتحاد الأوروبي بعد حصوله على جائزة بيت الصحافة التقديرية الفلسطينية لعام 2023. وكان من الفنانين الذين طغت موهبتهم على التقنيات، فشارك في عشرات المعارض سواء في فلسطين أو العالم العربي والعالم، بما فيها المعارض الشخصية والجماعية، كما احترف النحت بالطين، واستخدم في رسوماته مختلف الأدوات والألوان، كما قام بتدريب عدد كبير من الهواة على أساسيات الرسم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-25

نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الفنان التشكيلي فتحي غبن، الذي استشهد صباح اليوم في قطاع غزة، إثر عدم سماح سلطات الاحتلال له بمغادرة القطاع لتلقي العلاج في المستشفيات في الخارج. وقالت الوزارة، إن «غبن» الذي كان يعاني من مشاكل حادة في الصدر والرئتين كان بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجه بسبب نقص الأدوية والأوكسجين في غزة، إلا أن سلطات الاحتلال لم تسمح له بمغادرة القطاع. وكان «غبن» في الأيام الأخيرة يتلقى العلاج في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح في انتظار الخروج لمصر لتلقي العلاج، ورغم استكمال كل الإجراءات والتقارير المطلوبة التي تتم في هذه الحالة، ورغم مرور أسبوعين على ذلك إلا أن سلطات الاحتلال لم تسمح بمغادرته. وقالت، في بيان، إن المئات من المرضى يعانون من عدم تلقي العلاج اللازم بسبب منع قوات الاحتلال إدخال الدواء والمعدات الطبية للقطاع الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 142 يوماً. وبحسب «الثقافة الفلسطينية»، فإن رحيل «غبن» يشكل خسارة للفن الفلسطيني الذي شهد على يده انتقالات مهمة تجاه تجسيد الحياة الفلسطينية واللجوء الفلسطيني والمخيم وتقاليد الحياة في البلاد التي نذر حياته لتخليدها في فنه. وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف، إن «غبن» يعتبر من الرواد في الفن التشكيلي الفلسطيني بعد النكبة، وعاش حياة المخيم بكل تفاصيلها ورسمها بدقة متناهية وخلّد حياة القرية الفلسطينية التي أرادت النكبة أن تمحوها، مستذكراً قريته هربيا التي ولد فيها فرسم الحقل والبيدر والعرس والحصاد والميلاد ورسم البيوت والوجوه والطرقات. وكانت دائماً حاضرة بكل تفاصيلها في أعمال غبن الذي حمل معه حياة القرية الفلسطينية والمخيم واللجوء إلى العالم عبر ريشته البارعة. وأشار إلى أن فتحي غبن عاش الذي سنته الأولى بعد أن تنفس الحياة في خيمة على رمال شمال غزة في مخيم جباليا، وقُدّر له أن يرحل بسبب منع الاحتلال لسفره إلى مصر. ووُلد فتحي غبن في قرية هربيا شمال قطاع غزة عام 1947، وحملته أمه خلال النكبة ونزحت قهراً إلى غزة، حيث عاش حياته في مخيم جباليا، وهناك احترف الفن مبكراً ونذر حياته له. وعمل «غبن» مستشاراً في وزارة الثقافة، ومنحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام الثقافة والعلوم والفنون مستوى الإبداع في العام 2015، وحاز على العديد من الأوسمة الدولية خلال مسيرته الفنية الغنية بالعطاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-09

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بأربعة صورايخ أهداف ومواقع غرب مدينة غزة، وفي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فجر اليوم الأربعاء، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح، وتدمير الموقعين، وإحداث أضرار في منازل المواطنين المجاورة. بلدة "بيت لاهيا" التي تم استهدافها في قصف اليوم، كانت قبل مطلع الستينيات من القرن الماضي قرية بسيطة تفتقر للخدمات الأساسية التي يتوجب أن يتمتع بها كل مواطن، الأمر الذي دفع مواطني قرية بيت لاهيا لتقديم التماس للحاكم الإداري العام لقطاع غزة الفريق يوسف العجرودي، برغبتهم في إنشاء مجلس قروي لخدمتهم والقيام بالمشاريع التي تفتقر إليها القرية، وأنشأ المجلس القروي في عام 1966، وفي سنة 1995 أعلن الرئيس ياسر عرفات أثناء زيارته الأولى لبيت لاهيا بتحويلها إلى مدينة والمجلس القروي إلى مجلس بلدي.  لاسم المدينة جذور تاريخية، حيث يحتمل أن يكون أنها كانت بيتًا ومكانًا للآلهة القديمة في العهد الروماني، كما يذكر ذلك المؤرخ الروماني القديم زمانوس، فقد كانوا يقيمون تماثيل ويتعبدون حولها وهناك بعض بقايا الآثار القديمة، التي ربما تدل على ذلك كبقايا الآبار القديمة والأحواض والنقود التي كان يوجد بعضها تعود للعهود القديمة. وللتسمية رد آخر فهناك من يقول إنها بيت للهو واللعب لما فيها من جمال ومتعة، كما أنهم كانوا يأتون ليلهوا ويلعبوا حول معابد الآلهة يساعد على ذلك الجو اللطيف والمناظر الخلابة والطبيعة الجّذابة ، على كل حال هكذا قيل عن سبب تسميتها بهذا الاسم، فهي قديمة جدًا منذ العصور الرومانية الأولى، حسب ما رصده الموقع الرسمي للبلدة. تقع بيت لاهيا في شمال ما يسمى اليوم، قطاع غزة على بعد حوالي 9 كم من مدينة غزة، و5 كم شمال جباليا، يحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط على بعد 4 كم من وسط القرية ومن الشرق بلدة بيت حانون وعزبتها ومن الشمال قرية هربيا التي احتلها اليهود سنة 1948 ومن الجنوب جباليا والنزلة ثم مخيم جباليا للاجئين. كانت تبلغ مساحتها قبل سنة 1948 حوالي 50 كم هذا ما عدا الأراضي التي يملكها أهلها شرقا خارج نطاق القرية، تغيرت هذه المساحة الآن نتيجة للتغيرات التي حدثت فقد اقتطعت بعض هذه الأراضي في الشمال من اليهود كما استخدمت مساحات واسعة لإسكان اللاجئين وبناء الأحياء الجديدة. وفي نفس الوقت انضمت أحياء جديدة للقرية لم تكن تابعة لها في الماضي مثل أحياء أصلان والسيفا والعطاطرة والسلاطين ما سبب تغييرًا في البنية الديمجرافية للقرية من حيث المساحة والسكان كما قّلت مساحة الأراضي الزراعية نتيجة للتوسع في البناء وزيادة عدد السكان، فهي تضم 12 حيًّا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: