قاعدة زيكيم
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلا من الهجوم الإعلامي في الداخل الإسرائيلي، مع قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة حماس، وبدء الإدلاء بالأصوات في الانتخابات البلدية التي تأجلت مرتين بسبب الحرب في غزة، ويرى فيها خبراء مقياسا للمزاج العام في إسرائيل بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب. وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت في أعقاب على جنوب إسرائيل. وتأتي موجة الهجوم الجديدة في وقت تزداد فيه الإشارات بقرب التوصل إلى صفقة تبادل جديدة تفضي إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الرئيس الأميركي أنه يأمل أن يتوقف القتال خلال شهر رمضان، وحدد يوم الاثنين المقبل موعدا لتنفيذ هدنة جديدة، وهو ما اعتبر مفاجأة حتى لأطراف الحرب، حيث نفت إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وقالت قطر إن هناك تفاؤلا بقرب التوصل لاتفاق. وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى سعي بلاده لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق بين ، معربا عن أمل بلاده بأن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان. ليبرمان يجدد هجومه وجدد زعيم المعارضة ، هجومه على نتنياهو بالقول: "قُتل 13 مدنيًا في هجمات الشهر الماضي وأنت تتحمل المسؤولية عن ذلك". وفي نوفمبر الماضي، هاجم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، بنيامين نتنياهو بعد أن تنصل الأخير من الفشل الأمني في 7 أكتوبر وانضم زعيم المعارضة يائير لايبد للهجوم. وقال أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو "لا ينوي تسليم رئاسة الوزراء إلى أي شخص، ولا ينوي الاعتراف بأن مفهومه قد انهار". وأضاف "نرى محاولات مستمرة من جانبه لتحميل المسؤولية على عاتق آخرين ومحاولة إلقاء اللوم عليهم المسؤولية بالكامل تقع على نتنياهو أولا وقبل كل شيء". لكن نتنياهو يرى أنه لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية "ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة". وقال نتنياهو، الذي تحدث لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم، يوم الثلاثاء، " تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا" أردف: "نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أي ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التي حددتها حماس". حياة الرهائن وعشية الانتخابات، هاجم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلاً إن "نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ 7 أكتوبر إذا كان ذلك سيفيد صورته". وأضاف: "من المهم بالنسبة لنتنياهو أن يبدو قوياً بدلاً من التوصل إلى صفقة؛ إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن". وتطرق رئيس الحكومة السابق خلال المقابلة إلى الوضع في البلاد وتشكيلة الحكومة والتي بحسب رأيه يجب أن تستقيل على ضوء أحداث السابع من أكتوبر وقال "نطالب كل عضو كنيست، كل رئيس حزب، كل مواطن في البلاد، كل رئيس منظمة، كل العاملين في الهايتك، وفي حركات الشبيبة ومنظمات المعلمين لبذل كل ما في وسعهم". وأضاف باراك متحدثا عن رئيسة الحكومة السابقة غولدا مائير حين أعلنت تحملها المسؤولية والاستقالة من منصبها بعد حرب يوم الغفران وقال:” كانت هناك انتخابات في عام 73 وغولدا فازت. رغم انتصارها، إلا أنها وقفت بعد نشر تقرير لجنة التحقيق واستقالت سوية مع ديان من الحكومة". "عصابة نتنياهو" من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق،، إن الهدف النهائي لما وصفه بـ"عصابة نتنياهو" هو تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين. جاء ذلك في مقال رأي نشر في صحيفة هآريتس، وقال فيه إن "غزة مجرد خطوة" في مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل. ووصف أولمرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "عصابة". تساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي". وكان أولمرت قال في وقت سابق إن "ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولي، هو أولا التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس. ليس لدينا خيار للبقاء ولا مصلحة في ذلك، وثانيا تقديم تصور إسرائيل عن غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما ظلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يضغطان على إسرائيل مرارا وتكرارا من أجل القيام به". وتساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي".زعيم المعارضة، وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت في أعقاب على جنوب إسرائيل. وتأتي موجة الهجوم الجديدة في وقت تزداد فيه الإشارات بقرب التوصل إلى صفقة تبادل جديدة تفضي إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الرئيس الأميركي أنه يأمل أن يتوقف القتال خلال شهر رمضان، وحدد يوم الاثنين المقبل موعدا لتنفيذ هدنة جديدة، وهو ما اعتبر مفاجأة حتى لأطراف الحرب، حيث نفت إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وقالت قطر إن هناك تفاؤلا بقرب التوصل لاتفاق. وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى سعي بلاده لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق بين ، معربا عن أمل بلاده بأن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان. ليبرمان يجدد هجومه وجدد زعيم المعارضة ، هجومه على نتنياهو بالقول: "قُتل 13 مدنيًا في هجمات الشهر الماضي وأنت تتحمل المسؤولية عن ذلك". وفي نوفمبر الماضي، هاجم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، بنيامين نتنياهو بعد أن تنصل الأخير من الفشل الأمني في 7 أكتوبر وانضم زعيم المعارضة يائير لايبد للهجوم. وقال أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو "لا ينوي تسليم رئاسة الوزراء إلى أي شخص، ولا ينوي الاعتراف بأن مفهومه قد انهار". وأضاف "نرى محاولات مستمرة من جانبه لتحميل المسؤولية على عاتق آخرين ومحاولة إلقاء اللوم عليهم المسؤولية بالكامل تقع على نتنياهو أولا وقبل كل شيء". لكن نتنياهو يرى أنه لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية "ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة". وقال نتنياهو، الذي تحدث لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم، يوم الثلاثاء، " تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا" أردف: "نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أي ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التي حددتها حماس". حياة الرهائن وعشية الانتخابات، هاجم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلاً إن "نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ 7 أكتوبر إذا كان ذلك سيفيد صورته". وأضاف: "من المهم بالنسبة لنتنياهو أن يبدو قوياً بدلاً من التوصل إلى صفقة؛ إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن". وتطرق رئيس الحكومة السابق خلال المقابلة إلى الوضع في البلاد وتشكيلة الحكومة والتي بحسب رأيه يجب أن تستقيل على ضوء أحداث السابع من أكتوبر وقال "نطالب كل عضو كنيست، كل رئيس حزب، كل مواطن في البلاد، كل رئيس منظمة، كل العاملين في الهايتك، وفي حركات الشبيبة ومنظمات المعلمين لبذل كل ما في وسعهم". وأضاف باراك متحدثا عن رئيسة الحكومة السابقة غولدا مائير حين أعلنت تحملها المسؤولية والاستقالة من منصبها بعد حرب يوم الغفران وقال:” كانت هناك انتخابات في عام 73 وغولدا فازت. رغم انتصارها، إلا أنها وقفت بعد نشر تقرير لجنة التحقيق واستقالت سوية مع ديان من الحكومة". "عصابة نتنياهو" من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق،، إن الهدف النهائي لما وصفه بـ"عصابة نتنياهو" هو تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين. جاء ذلك في مقال رأي نشر في صحيفة هآريتس، وقال فيه إن "غزة مجرد خطوة" في مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل. ووصف أولمرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "عصابة". تساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي". وكان أولمرت قال في وقت سابق إن "ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولي، هو أولا التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس. ليس لدينا خيار للبقاء ولا مصلحة في ذلك، وثانيا تقديم تصور إسرائيل عن غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما ظلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يضغطان على إسرائيل مرارا وتكرارا من أجل القيام به". وتساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي".زعيم المعارضة،
سكاي نيوز
2024-02-27
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلا من الهجوم الإعلامي في الداخل الإسرائيلي، مع قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة حماس، وبدء الإدلاء بالأصوات في الانتخابات البلدية التي تأجلت مرتين بسبب الحرب في غزة، ويرى فيها خبراء مقياسا للمزاج العام في إسرائيل بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب. وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت في أعقاب على جنوب إسرائيل. وتأتي موجة الهجوم الجديدة في وقت تزداد فيه الإشارات بقرب التوصل إلى صفقة تبادل جديدة تفضي إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الرئيس الأميركي أنه يأمل أن يتوقف القتال خلال شهر رمضان، وحدد يوم الاثنين المقبل موعدا لتنفيذ هدنة جديدة، وهو ما اعتبر مفاجأة حتى لأطراف الحرب، حيث نفت إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وقالت قطر إن هناك تفاؤلا بقرب التوصل لاتفاق. وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى سعي بلاده لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق بين ، معربا عن أمل بلاده بأن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان. ليبرمان يجدد هجومه وجدد زعيم المعارضة ، هجومه على نتنياهو بالقول: "قُتل 13 مدنيًا في هجمات الشهر الماضي وأنت تتحمل المسؤولية عن ذلك". وفي نوفمبر الماضي، هاجم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، بنيامين نتنياهو بعد أن تنصل الأخير من الفشل الأمني في 7 أكتوبر وانضم زعيم المعارضة يائير لايبد للهجوم. وقال أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو "لا ينوي تسليم رئاسة الوزراء إلى أي شخص، ولا ينوي الاعتراف بأن مفهومه قد انهار". وأضاف "نرى محاولات مستمرة من جانبه لتحميل المسؤولية على عاتق آخرين ومحاولة إلقاء اللوم عليهم المسؤولية بالكامل تقع على نتنياهو أولا وقبل كل شيء". لكن نتنياهو يرى أنه لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية "ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة". وقال نتنياهو، الذي تحدث لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم، يوم الثلاثاء، " تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا" أردف: "نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أي ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التي حددتها حماس". حياة الرهائن وعشية الانتخابات، هاجم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلاً إن "نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ 7 أكتوبر إذا كان ذلك سيفيد صورته". وأضاف: "من المهم بالنسبة لنتنياهو أن يبدو قوياً بدلاً من التوصل إلى صفقة؛ إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن". وتطرق رئيس الحكومة السابق خلال المقابلة إلى الوضع في البلاد وتشكيلة الحكومة والتي بحسب رأيه يجب أن تستقيل على ضوء أحداث السابع من أكتوبر وقال "نطالب كل عضو كنيست، كل رئيس حزب، كل مواطن في البلاد، كل رئيس منظمة، كل العاملين في الهايتك، وفي حركات الشبيبة ومنظمات المعلمين لبذل كل ما في وسعهم". وأضاف باراك متحدثا عن رئيسة الحكومة السابقة غولدا مائير حين أعلنت تحملها المسؤولية والاستقالة من منصبها بعد حرب يوم الغفران وقال:” كانت هناك انتخابات في عام 73 وغولدا فازت. رغم انتصارها، إلا أنها وقفت بعد نشر تقرير لجنة التحقيق واستقالت سوية مع ديان من الحكومة". "عصابة نتنياهو" من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق،، إن الهدف النهائي لما وصفه بـ"عصابة نتنياهو" هو تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين. جاء ذلك في مقال رأي نشر في صحيفة هآريتس، وقال فيه إن "غزة مجرد خطوة" في مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل. ووصف أولمرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "عصابة". تساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي". وكان أولمرت قال في وقت سابق إن "ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولي، هو أولا التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس. ليس لدينا خيار للبقاء ولا مصلحة في ذلك، وثانيا تقديم تصور إسرائيل عن غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما ظلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يضغطان على إسرائيل مرارا وتكرارا من أجل القيام به". وتساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي".زعيم المعارضة، وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت في أعقاب على جنوب إسرائيل. وتأتي موجة الهجوم الجديدة في وقت تزداد فيه الإشارات بقرب التوصل إلى صفقة تبادل جديدة تفضي إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الرئيس الأميركي أنه يأمل أن يتوقف القتال خلال شهر رمضان، وحدد يوم الاثنين المقبل موعدا لتنفيذ هدنة جديدة، وهو ما اعتبر مفاجأة حتى لأطراف الحرب، حيث نفت إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وقالت قطر إن هناك تفاؤلا بقرب التوصل لاتفاق. وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى سعي بلاده لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق بين ، معربا عن أمل بلاده بأن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان. ليبرمان يجدد هجومه وجدد زعيم المعارضة ، هجومه على نتنياهو بالقول: "قُتل 13 مدنيًا في هجمات الشهر الماضي وأنت تتحمل المسؤولية عن ذلك". وفي نوفمبر الماضي، هاجم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، بنيامين نتنياهو بعد أن تنصل الأخير من الفشل الأمني في 7 أكتوبر وانضم زعيم المعارضة يائير لايبد للهجوم. وقال أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو "لا ينوي تسليم رئاسة الوزراء إلى أي شخص، ولا ينوي الاعتراف بأن مفهومه قد انهار". وأضاف "نرى محاولات مستمرة من جانبه لتحميل المسؤولية على عاتق آخرين ومحاولة إلقاء اللوم عليهم المسؤولية بالكامل تقع على نتنياهو أولا وقبل كل شيء". لكن نتنياهو يرى أنه لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية "ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة". وقال نتنياهو، الذي تحدث لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم، يوم الثلاثاء، " تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا" أردف: "نود إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ونحن على استعداد لبذل جهود كبيرة للوصول إلى ذلك، لكننا لن ندفع أي ثمن، خاصة الأثمان الوهمية التي حددتها حماس". حياة الرهائن وعشية الانتخابات، هاجم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلاً إن "نتنياهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ 7 أكتوبر إذا كان ذلك سيفيد صورته". وأضاف: "من المهم بالنسبة لنتنياهو أن يبدو قوياً بدلاً من التوصل إلى صفقة؛ إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن". وتطرق رئيس الحكومة السابق خلال المقابلة إلى الوضع في البلاد وتشكيلة الحكومة والتي بحسب رأيه يجب أن تستقيل على ضوء أحداث السابع من أكتوبر وقال "نطالب كل عضو كنيست، كل رئيس حزب، كل مواطن في البلاد، كل رئيس منظمة، كل العاملين في الهايتك، وفي حركات الشبيبة ومنظمات المعلمين لبذل كل ما في وسعهم". وأضاف باراك متحدثا عن رئيسة الحكومة السابقة غولدا مائير حين أعلنت تحملها المسؤولية والاستقالة من منصبها بعد حرب يوم الغفران وقال:” كانت هناك انتخابات في عام 73 وغولدا فازت. رغم انتصارها، إلا أنها وقفت بعد نشر تقرير لجنة التحقيق واستقالت سوية مع ديان من الحكومة". "عصابة نتنياهو" من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق،، إن الهدف النهائي لما وصفه بـ"عصابة نتنياهو" هو تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين. جاء ذلك في مقال رأي نشر في صحيفة هآريتس، وقال فيه إن "غزة مجرد خطوة" في مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل. ووصف أولمرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "عصابة". تساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي". وكان أولمرت قال في وقت سابق إن "ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولي، هو أولا التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس. ليس لدينا خيار للبقاء ولا مصلحة في ذلك، وثانيا تقديم تصور إسرائيل عن غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما ظلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يضغطان على إسرائيل مرارا وتكرارا من أجل القيام به". وتساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: "هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي".زعيم المعارضة، ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-11-15
أشار نتنياهو إلى التحديات التي كانت محل شك في البداية ولكن تم التغلب عليها في نهاية المطاف. وأكد رئيس الوزراء أنه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه. لا يوجد مخبأ ولا ملجأ ولا ملاذ لقتلة حماس" أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء، عن ثقته الثابتة في قدرات المقاتلين خلال زيارة إلى القاعدة العسكرية الرئيسية لواء الإنقاذ والتدريب في زيكيم، ونقل رسالة حازمة إلى حماس في غزة. أثناء تواجده، اطلع نتنياهو عن قرب على تفاصيل المعركة البطولية التي اندلعت يوم 7 أكتوبر في قاعدة زيكيم، حيث شارك لواء الإنقاذ والتدريب في ساحات متعددة بالتنسيق بين أفراده. وتبادل العقيد إلعاد أدري والمقدم دان هاروش، إلى جانب الرجال والنساء المنضوين في اللواء، قصص الشجاعة، بما في ذلك التضحيات التي قدمها سبعة من المقاتلين الذين سقطوا. وأشاد رئيس الوزراء نتنياهو بالأداء المتميز للمقاتلين في مواجهة الخطر، مستشهدا بحالات محددة من الشجاعة. وشدد على روح المقاتلين الإسرائيليين ليس فقط في معارك التصدي ولكن أيضًا في الهجمات البرية داخل غزة. وبالنظر إلى التقدم المحرز في الصراع المستمر، أشار نتنياهو إلى التحديات التي كانت محل شك في البداية ولكن تم التغلب عليها في نهاية المطاف. وأكد رئيس الوزراء أنه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه. لا يوجد مخبأ ولا ملجأ ولا ملاذ لقتلة حماس". وفي معرض حديثه عن صمود الروح الإسرائيلية، أشاد نتنياهو بالاختراقات التي حققها الجيش في غزة، معريا عدم صحة الشكوك السابقة. وأضاف رئيس الوزراء: "لقد حققنا الاختراق. وصلنا إلى مشارف مدينة غزة. ودخلنا الشفاء. وبهذه الروح، نقول شيئًا بسيطًا – سنقضي على حماس ونعيد المختطفين خاصتنا؛ هاتان مهمتان مقدستان". وشارك نتنياهو أمر حديثه مع الرئيس بايدن في الليلة السابقة، وأكد من جديد التزامه بالقضاء على حماس وتحقيق النصر الكامل، إلى جانب العودة الآمنة للمختطفين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-20
عرضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعًا مصورًا لعملية استهداف حافلة إسرائيلية لنقل الجنود قرب قاعدة زيكيم، شمال قطاع غزة بصاروخ موجه. #شاهد:كتائب القسام تعرض مقطعاً مصوراً لعملية استهداف حافلة للاحتلال شمال القطاع بصاروخ موجه. pic.twitter.com/ynK9c5ImSZ وأظهر مقطع الفيديو حافلة تتوقف إلى جانب الطريق، ثم سُمع صوت إطلاق القذيفة الصاروخية قبل أن تصيب هدفها محدثة انفجارًا شديدًا في الأوتوبيس، حسبما نقلت روسيا اليوم عن «أخبار فلسطين». وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن أنه تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحو باص صغير فارغ كان في موقف سيارات، ونتيجة لذلك أصيب جندي بجروح طفيفة من الشظايا حيث كان يقف بالقرب من الباص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-03
مصراوي أعلنت وسائل إعلام عبرية، أنّ هناك أنباء تفيد باقتحام 5 مقاومين لقاعدة زيكيم من البحر. وكشفت قناة العربية الحدث، نقلا عن مصادر لها، وقوع اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقوات النخبة بحماس في قاعدة زيكيم. وحسبما ذكرت العربية الحدث، فإن هناك محاولة تسلل لعناصر من المقاومة الفلسطينية لقاعدة زيكيم، عبر غواصين ومسلحين وطائرات شراعية . ودوت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، وسمع أصوات انفجارات بالمدينة. ووفقا للقناة ١٢ الإسرائيلية، فقد اعترضت القبة الحديدية نحو 6 صواريخ في سماء تل أبيب الكبرى. وفي وقت سابق، قالت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إن البنتاجون طلب من جيش الاحتلال الإسرائيلي تفسيرا لقصف مخيم جباليا بغزة. وتابعت الصحيفة الأمريكية: "إدارة بايدن حثت إسرائيل على تنفيذ عمليات استهداف دقيقة، لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين". وأضافت صحيفة بوليتيكو عن نائب ديمقراطي مطلع على محادثات أمريكية إسرائيلية: "واشنطن تضغط على إسرائيل لتخفيف القصف بعد قصف مخيم جباليا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: