ديمونة

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning ديمونة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning ديمونة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Neutral (1)
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with ديمونة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with ديمونة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with ديمونة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with ديمونة
Related Articles

اليوم السابع

Neutral

2025-06-16

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التى تتكشف فيها تحولات فى أشكال ومضامين وتفاصيل الحروب الحديثة، التى تدور بالمعلومات والخداع، وأيضا تتجاوز الأشكال التقليدية فى الحروب، فقد غيرت المسيرات والصواريخ طويلة المدى والتقنيات الحديثة واستعمال الحروب السيبرانية، التى لا تغنى عن استعمال الطرق القديمة والجواسيس المباشرين، فقد زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الموساد نصب سلاحا دقيقا فى الأراضى الإيرانية قبل بدء الهجوم، وأقام معسكرا للمسيرات الانقضاضية على الأراضى الإيرانية واستخدمها فى الهجوم يوم 13 يونيو، وهناك تفاصيل عن جواسيس وأيضا عمليات نوعية داخل إيران تكشف بعضها ومثل صدمة وأيضا كشف عن شبكات عنكبوتية داخل إيران، وبالطبع فإن إسرائيل أيضا أعلنت عن ضبط من زعمت أنهم جواسيس لإيران داخل الكيان. هذه الجولة من المواجهة بين إسرائيل وإيران، تشير إلى تحولات واسعة فى شكل ومضمون الحروب الحديثة، وهى تطورات بدأت مبكرا جدا ربما منذ بداية التسعينيات من القرن العشرين، بداية الحروب التى يمكن متابعتها على الهواء والشاشات، كانت حرب تحرير الكويت بداية، لكن ما يجرى الآن يختلف ويكشف عن قفزات فى إدارة وشن الحروب تجاوزت ما كان متوقعا، ومع هذا تظل إمكانيات التعتيم على الخسائر قائمة، بشكل جزئى وليس تاما، حيث تحاول إسرائيل إخفاء حجم الدمار الذى سببته الصواريخ الإيرانية طويلة المدى، لكن مع التعتيم فقد ظهرت الكثير من التفاصيل لمبان ومناطق تضررت، بل وتدمير فى موانئ حيفا وأيضا فى مركز أبحاث وايزمان، وأنباء عن وصول صواريخ إلى مناطق ديمونة.  ومن رد فعل الاحتلال، فقد تغيرت اللهجة الإسرائيلية بعد موجات الصواريخ الإيرانية، حيث طالبت إسرائيل بإخلاء المنشآت النووية، وهو أمر يعنى إمكانية قصفها، ولا تحسب إسرائيل تداعيات هذا الأمر واحتمالات حدوث تسرب نووى قد يشكل خطرا على المنطقة والعالم، بل ويصل إلى إسرائيل، بجانب أنه يفتح مجالا لإيران أن ترد بالمثل، الأمر الذى يشكل خطرا متعددا على المنطقة، فى حال غياب المسؤولية، واستمرار ضعف النظام الدولى، وهى أمور تبدو أحيانا جزءا من مخططات للتأثير على الاقتصاد العالمى، لصالح معسكر الولايات المتحدة. فقد استهدفت مسيرات إسرائيلية حقل بارس الجنوبى للغاز بمحافظة بوشهر فى ضربة للبنية التحتية للطاقة، وهو أحد أكبر حقول الغاز، ويقع على الخليج العربى، وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق واسع فى المرحلة الرابعة من مصفاة بارس، وقالت وكالة تسنيم إن القصف تسبب فى توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز مؤقتا، بالطبع فإن بدء الحرب بالعدوان الإسرائيلى رفعت من أسعار النفط والغاز وبالقصف للغاز الإيرانى. وتعد إيران منتجا رئيسيا للنفط والغاز، وأى استهداف مباشر لمنشآتها النفطية والغازية، يخفض الإمدادات العالمية، ويؤثر على إمدادات الغاز فى آسيا والعراق ومناطق مختلفة، وهو ما يضاعف من خطر استمرار المواجهة، خاصة أن إسرائيل اعتادت عندما تتعرض لضغط رد الفعل وكثافة الصواريخ والمسيرات أن ترد بقصف المدنيين، أو التهديد باستهداف حقول ومعامل النفط والغاز، وأيضا المنشآت النووية، وتهدد إيران فى حال توسيع الهجمات بتوسيع ضرباتها واستهداف منشآت نووية إسرائيلية، أو استهداف مصالح وقواعد حلفاء إسرائيل فى مضيق هرمز أو المناطق الإقليمية. كل هذه التهديدات والمخاوف، تضاعف من خطر توسيع الحرب خاصة بعد إعلان وزير دفاع باكستان دعمه لإيران فى مواجهة العدوان، وباكستان دولة نووية، بما قد يضاعف خطر اتساع الحرب بشكل قد يصعب السيطرة عليه. كل هذه التفاصيل والمواجهة قد تكون سحبت الضوء من منطقة الاشتعال الأولى غزة، وتشير إلى تحولات وعملية عض أصابع، هى الأكبر بين إسرائيل وإيران، تكشف عن تصعيد لاستخدام المسيرات فى الحروب، مثلما يجرى فى أوكرانيا وروسيا، والآن إيران وإسرائيل، بجانب تطورات نوعية فى صواريخ طويلة المدى، وحروب تقنية ومعلومات، بل إنها تعكس مخاوف من أن تتحول الطائرات المسيرة نفسها على أسلحة للإرهاب، فى حال عدم ضبط انتشارها، ضمن عنف غير منظم، وهو ما يمكن توقعه فى القريب. مقال أكرم القصاص ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-18

عقّب الإعلامي أحمد موسى، على ما كشفته الولايات المتحدة الأمريكية من وثائق مهمة بشأن البرنامج النووي للاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «وثائق في منتهى الخطورة». وقال أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن ما تم نشره يؤكد أن البيض الأبيض كان على علم بأن إسرائيل لديها نووي. واستعرض أحمد موسى، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن الوثائق السرية المتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي في فترة الستينات، والتي أكدت أن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع في ديمونة سيشمل مصنعًا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة. وأشار أحمد موسى، إلى أن الأرشيف لفت إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة ، واتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة. وأضاف أن التقرير ذكر أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في «6 إلى 8 أسابيع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-18

كشف الإعلامي أحمد موسى عن وثائق أمريكية خطيرة تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تحمل أهمية بالغة، كما أوضح أن الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي منذ الستينات. واستعرض موسى، خلال تقديمه برنامج "" عبر "صدى البلد"، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أظهرت الوثائق السرية أن تقرير لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادر في ديسمبر 1960 كان الأول والوحيد الذي يوضح بشكل لا لبس فيه أن مشروع ديمونة الإسرائيلي كان يهدف إلى إنشاء مصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم، مما يشير إلى ارتباطه ببرنامج أسلحة نووية. وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية لاحقًا اعتبرت قضية إعادة المعالجة غير محسومة حتى أواخر الستينات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، وتم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة. وأضاف "موسى" أن التقرير أشار إلى أنه بحلول عام 1967 كانت هناك أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونة، وأن المفاعل كان يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل كانت قادرة على إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-18

نقلت صحيفة« معاريف» الإسرائيلية، عن باحثين لم تسمهم، قولهم، إن الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بداية الهجوم، موضحين أن صور الأقمار الصناعية أظهرت إصابة واحدة عل الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في مدينة ديمونة وإصابتين في محيطه. وأوضح الباحثين- بحسب الصحيفة- أن تحليل مقاطع الفيديو بقاهدة نيفاتيم بالنقب، أظهرت 4 إصابات نتيجة سقوط صورايخ لا شظايا صواريخ اعتراضية، في حين نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي، قولهم، إن الإسرائيليين أخطأوا في حساباتهم بالاعتقاد أن إيران لن ترد بقوة على ضرب القنصلية. واعتقد المسؤولون أن سوء التقدير بين الجابين أدى لتصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران، مضيفين أن الولايات المتحدة تفاجأت بقرار الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق، وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين أعلنوا دعمهم لإسرائيل، لكنهم أعربوا عن غضبهم من اتخاذ قرار ضرب القنصلية الإيرانية دون استشارة واشنطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-14

شنت إيران هجوما على إسرائيل في إطار «رد محدود ومُنسق» على استهداف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق قبل حوالي أسبوعين، وحلقت بمُسيراتها فوق الداخل المحتل ليلة أمس في هجوم هو الأول من نوعه ضد «إسرائيل»، وفيما نددت بلدان غربية بالرد الإيراني، طالبت بلدان أخرى الجانبين بوقف التصعيد خشية انزلاق المنطقة إلى «حرب إقليمية». واستهدفت المسيرات الإيرانية مواقع عديدة داخل دولة الاحتلال رغم إعلان «إسرائيل» نجاحها في صد 99% من المسيرات الإيرانية، إذ حلقت تلك المسيرات فوق قاعدة نيفاتيم، وقرية ديمونة التي تحتضن المفعل النووي الإسرائيلي، وذلك إضافة إلى وصولها مواقع حساسة بدءا من مقر الكنيسيت مرورا بحيفا وصولا إلى تل ابيب والنقب. وحول دلالات مواقع الهجوم، قال الكتور طارق فهمي، المحلل السياسي والخبير في دراسات الأمن القومي، إن مواقع الاستهدافات الإيرانية لها دلالات استخباراتية واستراتيجية لا يستهان بها رغم عدم تحقيقها أضرارا حقيقية؛ إذ طالت المسيرات الإيرانية قاعدة نيفاتيم في جنوب «اسرائيل» التي تعد مخرنا لطائرات أف 35 التي قامت باستهداف مقر القنصلية الإيرانية مما يعكس تفوقا للاستخبارات الإيرانية ودقة غير مسبوقة في تحديدها أهدافها. عودة إلى مرحلة حرب الظل وأضاف فهمي أن استهداف قرية ديمونة التي تحتضن مفاعل إسرائيل النووي يعد رسالة قوية للاحتلال الذي لن يستهين يقوة إيران وقدرتها على الرد، مرجحا أن نتنياهو لن يغامر برد آني على إيران إنما سيكتفي بالعودة إلى مرحلة حرب الظل لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن رئيس وزراء الاحتلال هو الرابح الأكير مما سيجري الآن؛ إذ منح ذريعة لبقاء حكومته وائتلافه في الحكم لفترة أكبر وأضاف فهمي :«أن طهران وتل أبيب ستعودان لحرب الظل مع تكثيف الفواعل من غير الدول استهدافها لبعض مواقع التماس داخل اسرائيل» مؤكدا أن الترتيبات الامنية الإسرائيلية وضرب مخيات الوسط في اتجاه الشمال ينذر بمزد من التصعيد في داخل القطاع« وتابع فهمي بأن العملية الإيرانية كشفت عمق الدعم الغربي لتل أبيب؛ إذ سارعت الدفاعات الامريكي البريطانية الفرنسية بمساعدة تل أبيب. دلالات ااستخياراتية للاستهدافات الايرانية «الوعد الصادق» وشنت إيران، ليل السبت، هجومًا ضد إسرائيل بعشرات الطائرات المُسيرة والصواريخ انطلاقًا من أراضيها، لكن لم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل جراء أول هجوم إيراني مباشر عليها. واستمر الهجوم الإيراني 5 ساعات، وأطلقت عليه طهران اسم «الوعد الصادق»، فيما قال رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الإيراني محمد باقري، الأحد، إن العملية العسكرية «كانت تحذيرية فقط». وقال، في تصريحات نقلتها قناة «العالم» الإيرانية إن الضربة لم تستهدف أي مواقع اقتصادية، وإن جميع أنظمة الدفاع الجوي ستدخل العمل «إذا كانت هناك حاجة لذلك». من جانبه، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن صواريخ كروز التي أطلقتها بلاده تمكنت من عبور الدفاع الدقيق والحماية المعقدة التي قامت بها إسرائيل بمساعدة أميركا في المجال الجوي العراقي والأردني وحتى سوريا. وأضاف: «حتى اللحظة لا نملك معلومات دقيقة عن نتائج عمليات ليلة أمس، لكن لدينا معلومات بأنها تمت بنجاح وحققت أهدافها بدقة». وتابع قائلًا: «قمنا بعمليات محدودة بحجم ووزن معين لتحذير إسرائيل، وكان يمكن أن تكون عملية موسعة». وأضاف قائد الحرس الثوري: «اتخذنا معادلة جديدة مع إسرائيل، وهي الرد على أي اعتداء من جهتها من الأراضي الإيرانية مباشرة». وكانت بعثة إيران في الأمم المتحدة أعلنت أن هذا العمل العسكري يستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بشأن «الدفاع المشروع»، ردًا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقالت البعثة الإيرانية، بحسب وكالة «» الإيرانية للأنباء، إنه «يمكن اعتبار الأمر بانه بلغ نتيجته»، وأضافت: «لكن إذا ارتكب الكيان الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أشد بكثير». وتابعت بعثة إيران في الأمم المتحدة: «هذا صراع بين إيران والكيان الإسرائيلي المارق، ويجب على أميركا أن تبتعد عنه. عملية منسقة ومحدودة النطاق غداة الهجوم الذي استمر لنحو 5 ساعات، قال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان، إن القوات المسلحة الإيرانية قامت بعملية محدودة النطاق ومُنسقة ضربت فيها أهدافًا عسكريةً داخل عمق الكيان الصهيوني. وأضاف عبداللهيان في كلمة أمام البعثة الدبلوماسية في طهران، صباح اليوم الأحد: «فهم الكيان الصهيوني ضبطنا للنفس بشكل خاطئ وقام بعمليات إرهابية بمقاتلة وصواريخ أمريكية ضد القنصلية الإيرانية». متابعا: «أعلمنا الدول أن ردنا سيكون في إطار الرد المشروع والحازم والطبيعي ونحن نأخذ بعين الاعتبار أمن المنطقة»، مضيفا أن بلاده أعلمت بلدان المنطقة بالهجوم قبل إطلاقه بـ72 ساعة». تل أبيب وواشنطن فشلتا في رده طهران ومن جهته، اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن «إسرائيل» والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران عن الهجوم، من الناحية الاستراتيجية. علق مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي اليوم على الرلاد الإيراني على دولة الاحتلال معتبرا أن إسرائيل والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران وثنيها عن الهجوم وأضاف المركز أن إيران تمكنت من إلحاق الضرر بإسرائيل مع إلزامها الولايات المتحدة بعدم التعاون مع إسرائيل مما يقوض ويحد من حرية إسرائيل في التصرف والرد على طهران. واعتبر المركز أن الرد الإسرائيلي سيأتي على الأراضي الإيرانيةـ لكن في الوقت الحالي، لا ينبغي لتل أبيب أن تظهر أي رد فعل واضح بل عليها أن تترك طهران تعاني من عدم اليقين وتتصرف بدهاء يمكنها من الاحتفاظ بحق اتلرد وفق تعبير المركز. في المقابل زعم المركز أن إسرائيل أثيتت الليلة الماضية نجاحًا عملياتيًا كبيرًا رغم التعقيدات الاستراتيجية، معتبرا أنه من منظور العملياتي، فإن كل شيء سار بشكل مثالي، سواء على مستوى الاستخبارات الأولية من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية، وأو على صعيد الكشف الفعال، ونظام الاعتراض الممتاز للقوات الجوية الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-14

قبل منتصف ليل أمس السبت بساعتين تقريبًا، شنت إيران هجمات بصواريخ كروز ومسيرات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في الرد المنتظر منذ أيام على استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق، واغتيال مسؤول إيراني بارز، مما أدى إلى تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط وزيادة التوترات بشأن تصعيد غير مسبوق. ويعد هجوم على إسرائيل هو الأول من نوعه، في وقت، يخشى فيه المسؤولون الأمريكيون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد إقليمي خطير في الشرق الأوسط، يدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية. المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، قال إنّ إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة دون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية ضد إسرائيل، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية». مشاهد تظهر صواريخ باليستية تحلق في الأجواء العراقية الحرس الثوري الإيراني، قال في بيان له، إنه دمر أهدافا عسكرية مهمة لإسرائيل، في ردها على الاستهدافات الإسرائيلية ضد طهران، كما حذر أيضًا الولايات المتحدة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في استهداف مصالح إيران، وأكد أن أي تهديد من قبل أمريكا وإسرائيل، انطلاقًا من أي دولة، سيواجه برد مضاد على مصدر التهديد. وطلبت دولة الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنين بالبقاء بالقرب من مناطق آمنة أو ملاجئ للاحتماء من صواريخ إيران، وقالت إن التحذير يعكس تقييم المسؤولين للأهداف، التي شملت شمال هضبة الجولان ومدينة إيلات الجنوبية، حيث توجد ثاني أكبر قاعدة للبحرية الإسرائيلية ومدينة ديمونة القريبة من المفاعل النووي وبالقرب من قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب إسرائيل، لكن بعد ساعات من الهجوم الإيراني، عدلت إسرائيل طلبها، وقالت إنه لا حاجة إلى البقاء في المناطق الآمنة. وقال مسؤولان إسرائيليان كبيران لموقع «أكسيوس» الأمريكي، إن القوات الأمريكية اعترضت عشرات الطائرات الإيرانية دون طيار فوق العراق والأردن قبل وصولها إلى المجال الجوي الإسرائيلي. وقال مسؤول أمريكي آخر، إن القوات الأمريكية في المنطقة تواصل إسقاط الطائرات دون طيار التي تطلقها إيران وتستهدف إسرائيل، وسط انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء دولة الاحتلال. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فصواريخ إيران أصابت بعض القواعد العسكرية في الجنوب، وأحلقت بها أضرارًا طفيفة، كما سقطت 7 صواريخ على قاعدة رامون الجوية في صحراء النقب وأخرى في مدينة إيلات التي بها أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية، وأصيب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووافق على رد حاسم وقوي ضد إيران، بعد الضربات التي شنتها ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، وتبنى مجلس الحرب الإسرائيلي، موقف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن الرد على الضربات الإيرانية، مما يؤدي إلى زيادة حد التوترات في الشرق الأوسط واشتعال الصراع. ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة في وقت لاحق اليوم الأحد، لبحث العملية الإيرانية ضد إسرائيل. لقطات من الهـ ـجوم الجوي الإيراني بعشرات المسيرات على إسرائيل من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن مصر تعرب عن قلقها البالغ تجاه مؤشرات التصعيد الإيراني الإسرائيلي وتطالب بممارسة  أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المنطقة مزيد من التوترات والصراعات. وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية»، وفقًا لمصدر أمني رفيع المستوى أن الدفاعات الجوية في حالة تأهب قصوى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-20

أعلنت مجموعة الهاكرز الشهيرة «أنونيموس» أنها تمكنت من اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمركز الأبحاث النووية في ديمونة لإظهار الدعم للفلسطينيين على خلفية الحرب في غزة، وحذف المعلومات منها، إذ حملت 7 جيجابايت من الملفات على الشبكة، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وجاء في منشور على صفحة المجموعة على موقع التواصل الاجتماعي «X» بخصوص : «لقد بدأ العمل.. كما وعدنا من قبل، كانت هذه العملية شديدة الخطورة، ولكن بما أننا لسنا مثل المتعطش للدماء وجيشه الإرهابي، فقد نفذنا العملية بطريقة لم يتعرض فيها المدنيون للأذى، نحن لا نفعل ذلك.. سامحوا فنحن لا ننسى». وأفاد المتسللون، بأنهم دمروا «عدة خوادم للأسلحة النووية»، كما أصبح  لديهم 4290 مستند PDF، وحوالي 5000 مراسلة بريد إلكتروني، و1359 مستند Word، و352 جدول Excel، و236 عرضا تقديميا PowerPoint وغيرها من المستندات.  وزعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن بناء على الفحص الأولي لبعض للملفات المنشورة، يبدو أن هذه معلومات قديمة وليست من أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالأبحاث النووية، في ظل صمت من جانب وزارة دفاع الاحتلال المسؤولة عن الأبحاث النووية، التي لم تعلق على الاختراق. ونقلت الجريدة العبرية، تحذيرات خبراء إلكترونيين في دولة الاحتلال بضرورة التعامل مع مصداقية المعلومات المنشورة بعين الشك، وأنها قد تكون جزءا من محاولة لإحراج إسرائيل والترهيب والحرب النفسية والإضرار المعنوي بالجمهور الإسرائيلي. وكان رئيس النظام السيبراني الوطني، غابي بورتنوي، حذر مؤخرًا من أنه منذ 7 أكتوبر، تواجه دولة إسرائيل حوالي 15 مجموعة هجوم سيبراني بجانب العديد من المتسللين والناشطين المستقلين من جميع أنحاء العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-03-20

 قال مسؤولون إسرائيليون، إن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة أسطنبول التركية، أمس، ارتفع إلى 3 أشخاص، بينهم 2 يحملان الجنسية الأمريكية. ةالضحية الثالثة يسمى إبراهام جولدمان (69 عاما)، من هرتسليا، أما الآخرين فهما سيهما داماري (60 عاما)، من ديمونة، ويوناتا شور (40 عاما)، من تل أبيب. وقتل 5 أشخاص، بينهم الانتحاري، في التفجير الذي هز شارع الاستقلال في أسطنبول، الذي يضم متاجر ومقاهي ويعد مكانا شهيرا للسياح والسكان المحليين على السواء، كما تضم المنطقة مصالح حكومية ومقار للبعثات الأجنبية. ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاشتباه تركز على تنظيم "داعش"، ومقاتلين أكراد، وشهدت تركيا ست هجمات انتحارية في أقل من عام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-05

كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل امتلاك دولة الاحتلال الإسرائيلي أسلحة نووية، موضحا أنه في عام 1985 كان هناك إسرائيلي يعمل في مفاعل ديمونة لمدة 9 سنوات وبعدها انتقل إلى أستراليا وكان حينها صور أفلاما للمفاعل، ونشرها إعلاميا وتعقبته تل أبيب وتنقل بين أكثر من دولة حتى تعرض للسجن. وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل دولة عدوانية وتمتلك سلاحا نوويا، موضحا أن الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي هي أمريكا ولكن لا أحد يمكنه محاسبتها لأنها تتحكم في العالم. وقال الإعلامي أحمد موسى، أن أول اعتراف رسمي بامتلاك إسرائيل سلاح نووي كان على لسان وزير التراث خلال مقابلة إذاعية أكد خلالها احتمالية ضرب غزة نوويًا. وأوضح أن إسرئيل لم تعترف في أي مرة بتاريخها بامتلاكها سلاح نووي، مشيرا إلى أن الموضوع خطير وليس مجرد خبر منشور في وسائل الإعلام. واستطرد أنه بعد الاحتلال الثلاثي في 1956 هدد الاتحاد السوفيتي بضرب فرنسا وإنجلترا وإسرائيل نوويا ولذا طلبت تل أبيب من باريس مساعدتها في عمل برنامج نووي، وأعدت المفاعل النووي لها في الستينيات. وشدد على أن أمريكا اتفقت مع إسرائيل على ألا تعلن الأخيرة عن امتلاكها السلاح النووي، وهي غير منضمة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وبالتالي لا يمكن مقاضاتها دوليا إلى جانب كونها تحظى بحماية أمريكية. وأردف أن وزير التراث الإسرائيلي إرهابي متطرف اقترح إبادة غزة بالقنابل النووية، معلقا: «هو باقي لسه حد في غزة وأنت بتضربها قنابل 800 أو 900 كيلو وأحيانا تصل إلى طن من البحر والجو والبر». وواصل الإعلامي أحمد موسى، أن الهند وباكستان وكوريا الشمالية لديها أسلحة نووية وغير منضمة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأكد أن إيران باتت تمتلك الخبرة والأدوات والتكنولوجيا التي تعينها على امتلاك سلاح نووي ما لم تتعرض لضربة عسكرية أمريكية ونسبة التخصيب لديها بلغت 60%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-13

ونقلت وكالة "تاس" الروسية تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قالت فيها، إن تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، يثير عددا كبيرا من الأسئلة. وأضافت أن السؤال الأول "هو ما إذا كانت إسرائيل تملك أسلحة نووية بالفعل". وقالت:" اتضح أننا نستمع إلى بيان رسمي (كلام الوزير) حول وجود أسلحة نووية (في إسرائيل)". وأضافت أن السؤال الثاني هو: "أين الجميع؟ أين المنظمات الدولية؟ أين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين المفتشون؟" واعتبرت الدبلوماسية الروسية أن تصريح الوزير الإسرائيلي يسلط الضوء على سبب رفضه بلاده لوجود شرق أوسط خال من الأسلحة النووية. ولم تنس زاخاروفا توجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة، التي قالت إنها تساهم "بل طريقة ممكنة في وجود هذه الأسلحة في إسرائيل وقدمت لها الدعم الكامل في هذا الشأن". عاصفة من التنديد وأثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة الفقير والمحاصر ضربه بقنبلة نووية مع دخول الحرب عليه شهرها الثاني. وأدانت دول عربية تصريح الوزير الإسرائيلي ورفضته الولايات المتحدة على لسان مسؤول في وزارة الخارجية.  نسف سياسة الغموض النووي وينسف تصريح عميحاي إلياهو سياسة إسرائيلية عمرها عقود تسمى "الغموض النووي"، ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تل أبيب تملك سلاحا نوويا. ورسميا، لا تقول إسرائيل إنها تملك سلاحا نوويا ولا تنفي ذلك، فهي تلتزم الصمت. وسياسة الغموض النووي متعارف عليها في إسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، وتحديدا بعد إكمال تشييد المفاعل النووي في ديمونة عام 1963. الأسباب وراء هذه السياسة كثيرة : وفي ثمانينيات القرن الماضي، كشف العامل السابق في مفاعل ديمونة موردخاي فعنونو وفقا لوثائق حصل عليها امتلاك إسرائيل أسلحة نووية، ونشر ذلك في صحيفة بريطانية. وتظهر تقديرات متباينة أن لدى إسرائيل ترسانة نووية تتراوح من 90 إلى 400 رأس نووي. ونقلت وكالة "تاس" الروسية تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قالت فيها، إن تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، يثير عددا كبيرا من الأسئلة. وأضافت أن السؤال الأول "هو ما إذا كانت إسرائيل تملك أسلحة نووية بالفعل". وقالت:" اتضح أننا نستمع إلى بيان رسمي (كلام الوزير) حول وجود أسلحة نووية (في إسرائيل)". وأضافت أن السؤال الثاني هو: "أين الجميع؟ أين المنظمات الدولية؟ أين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين المفتشون؟" واعتبرت الدبلوماسية الروسية أن تصريح الوزير الإسرائيلي يسلط الضوء على سبب رفضه بلاده لوجود شرق أوسط خال من الأسلحة النووية. ولم تنس زاخاروفا توجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة، التي قالت إنها تساهم "بل طريقة ممكنة في وجود هذه الأسلحة في إسرائيل وقدمت لها الدعم الكامل في هذا الشأن". عاصفة من التنديد وأثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة الفقير والمحاصر ضربه بقنبلة نووية مع دخول الحرب عليه شهرها الثاني. وأدانت دول عربية تصريح الوزير الإسرائيلي ورفضته الولايات المتحدة على لسان مسؤول في وزارة الخارجية.  نسف سياسة الغموض النووي وينسف تصريح عميحاي إلياهو سياسة إسرائيلية عمرها عقود تسمى "الغموض النووي"، ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تل أبيب تملك سلاحا نوويا. ورسميا، لا تقول إسرائيل إنها تملك سلاحا نوويا ولا تنفي ذلك، فهي تلتزم الصمت. وسياسة الغموض النووي متعارف عليها في إسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، وتحديدا بعد إكمال تشييد المفاعل النووي في ديمونة عام 1963. الأسباب وراء هذه السياسة كثيرة : وفي ثمانينيات القرن الماضي، كشف العامل السابق في مفاعل ديمونة موردخاي فعنونو وفقا لوثائق حصل عليها امتلاك إسرائيل أسلحة نووية، ونشر ذلك في صحيفة بريطانية. وتظهر تقديرات متباينة أن لدى إسرائيل ترسانة نووية تتراوح من 90 إلى 400 رأس نووي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-14

لكن الوزير الإسرائيلي نسي أن حديثه هذا ينسف سياسة إسرائيلية عمرها عقود تسمى "الغموض النووي"، ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تل أبيب تملك سلاحا نوويا. وكان إلياهو قد قال في مقابلة إذاعية، الأحد، إن خيار قصف قطاع غزة بالسلاح النووي "أحد السبل" للتعامل معه. ولم يأبه الوزير بمصير الأسرى الإسرائيليين في غزة، في حال استخدام هذا السلاح، قائلا إن هناك "ثمنا لكل حرب". وسريعا، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان إنه مشاركة وزير التراث عميحاي إلياهو في اجتماعات مجلس الوزراء علقت "حتى إشعار آخر"، وفق "رويترز". ووصفت عضوة الكنيست عن حزب "أمل جديد"، يفعات بيتون، إلياهو بـ"الغبي الذي دمر جهود الدعاية الإسرائيلية". وأدانت دول عربية تصريح الوزير الإسرائيلي ورفضته الولايات المتحدة على لسان مسؤول في وزارة الخارجية.  سياسة "الغموض النووي" ورسميا، لا تقول إسرائيل إنها تملك سلاحا نوويا ولا تنفي ذلك، فهي تلتزم الصمت. وسياسة الغموض النووي متعارف عليها في إسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، وتحديدا بعد إكمال تشييد المفاعل النووي في ديمونة عام 1963. ورغم تعاقب الحكومات من شتى ألوان الطيف السياسي ظلت السياسة ثابتة. وثمة إجماع على المستويين السياسي والعسكري على أهمية الاستمرار بهذه السياسة، في ظل احتكار إسرائيل لهذا السلاح في الشرق الأوسط. والأسباب في ذلك كثيرة :  مرتكزات سياسة الغموض النووي ولعقود طويلة ظل البرنامج النووي الإسرائيلي محاطا بجدار فولاذي من السرية والغموض. وكانت إسرائيل تقول في الماضي إن البرنامج النووي مخصص لأغراض سلمية مثل إيجاد مصادر للطاقة بحيث يساعد الأمر في حل المشكلة المستعصية التي تواجه الدولة العبرية وهي نقص المياه. وقدمت إسرائيل التزاما إلى الولايات المتحدة مفاده أنها لن تكون الدولة الأولى التي تدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط، في أواخر الستينيات، بحسب ما قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر. لكن الوقائع أثبتت خلاف ذلك. وفي ثمانينيات القرن الماضي، كشف العامل السابق في مفاعل ديمونة موردخاي فعنونو وفقا لوثائق حصل عليها امتلاك إسرائيل أسلحة نووية، ونشر ذلك في صحيفة بريطانية. وتظهر تقديرات متباينة أن لدى إسرائيل ترسانة نووية تتراوح من 90 إلى 400 رأس نووي. لكن الوزير الإسرائيلي نسي أن حديثه هذا ينسف سياسة إسرائيلية عمرها عقود تسمى "الغموض النووي"، ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تل أبيب تملك سلاحا نوويا. وكان إلياهو قد قال في مقابلة إذاعية، الأحد، إن خيار قصف قطاع غزة بالسلاح النووي "أحد السبل" للتعامل معه. ولم يأبه الوزير بمصير الأسرى الإسرائيليين في غزة، في حال استخدام هذا السلاح، قائلا إن هناك "ثمنا لكل حرب". وسريعا، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان إنه مشاركة وزير التراث عميحاي إلياهو في اجتماعات مجلس الوزراء علقت "حتى إشعار آخر"، وفق "رويترز". ووصفت عضوة الكنيست عن حزب "أمل جديد"، يفعات بيتون، إلياهو بـ"الغبي الذي دمر جهود الدعاية الإسرائيلية". وأدانت دول عربية تصريح الوزير الإسرائيلي ورفضته الولايات المتحدة على لسان مسؤول في وزارة الخارجية.  سياسة "الغموض النووي" ورسميا، لا تقول إسرائيل إنها تملك سلاحا نوويا ولا تنفي ذلك، فهي تلتزم الصمت. وسياسة الغموض النووي متعارف عليها في إسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، وتحديدا بعد إكمال تشييد المفاعل النووي في ديمونة عام 1963. ورغم تعاقب الحكومات من شتى ألوان الطيف السياسي ظلت السياسة ثابتة. وثمة إجماع على المستويين السياسي والعسكري على أهمية الاستمرار بهذه السياسة، في ظل احتكار إسرائيل لهذا السلاح في الشرق الأوسط. والأسباب في ذلك كثيرة :  مرتكزات سياسة الغموض النووي ولعقود طويلة ظل البرنامج النووي الإسرائيلي محاطا بجدار فولاذي من السرية والغموض. وكانت إسرائيل تقول في الماضي إن البرنامج النووي مخصص لأغراض سلمية مثل إيجاد مصادر للطاقة بحيث يساعد الأمر في حل المشكلة المستعصية التي تواجه الدولة العبرية وهي نقص المياه. وقدمت إسرائيل التزاما إلى الولايات المتحدة مفاده أنها لن تكون الدولة الأولى التي تدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط، في أواخر الستينيات، بحسب ما قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر. لكن الوقائع أثبتت خلاف ذلك. وفي ثمانينيات القرن الماضي، كشف العامل السابق في مفاعل ديمونة موردخاي فعنونو وفقا لوثائق حصل عليها امتلاك إسرائيل أسلحة نووية، ونشر ذلك في صحيفة بريطانية. وتظهر تقديرات متباينة أن لدى إسرائيل ترسانة نووية تتراوح من 90 إلى 400 رأس نووي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: