عبد الفتاح مورو

عبد الفتاح مورو (1 يونيو 1948 في تونس العاصمة) هو محام وسياسي في التيار الإسلامي التونسي وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة. نائب عن الحركة ونائب...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عبد الفتاح مورو over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عبد الفتاح مورو. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عبد الفتاح مورو
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عبد الفتاح مورو
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عبد الفتاح مورو
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عبد الفتاح مورو
Related Articles

اليوم السابع

2019-08-31

أكدت الدكتورة ليلى همامى، السياسية التونسية، المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن حركة النهضة الإخوانية تسعى للسيطرة على الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الحركة الإخوانية أقصتها من الترشح فى الانتخابات قائلة: أحمل المسؤولية لمن يتستر على كشف الحقيقة واعتبر وزارة الداخلية التونسية مقصرة في التحقيق وكشف الأيادي الخفية وراء محاولة إرهابي وابعادي عن الانتخابات. وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع": بعد تمسكي بالترشح فى الانتخابات الرئاسية التونسية أقصتني هيئة الانتخابات بطريقة أقل ما يقال عنها أنها تعسفية وخارقة للقانون وللقوانين الدستورية التي أقلها احترام مبدأ المساواة في الحظوظ والفرص، موضحة أن هذه الانتخابات التي قلت عنها منذ أشهر أنها لن تكون نزيهة، ليست نزيهة فعلا والدلائل عدة تجاوزات وخروقات. وتابعت ليلى همامى: المرشحون محمد الأوسط العياري، وليلى الهمامي ونبيل القروي الأول تم رفض ملف ترشحه لأن نسخة هويته لم تكن واضحة وانا بعد سرقة تزكياتي وحرق منزلي لم يعطوني حقي في 48 ساعة مثل بقية المرشحين ونبيل القروي وقع اعتقاله لملفات تعود إلى 2016، قائلة: الأجواء الانتخابية أجواء كارثية تنبىء بتزويرها وتحويل وجهتها نحو نظام ديكتاتوري. وقالت ليلى همامى: يوسف الشاهد هو رئيس حكومة النهضة والفاعل باسمها كيف لانتخابات أن تكون نزيهة ورئيس الحكومة مرشح للرئاسية وهو الحاكم بأمره في سجن القروي وهو الحاكم بأمره في غلق ملف حرق منزلي ومقتل والدي وسرقة ملفي، فالإخوان يلعبون على أكثر من مرشح ، عبد الفتاح مورو، ويوسف الشاهد، وحمادى الجبالي، ومنصف المرزوقي، مقابل مرشحين رموا بهم إما في السجن مثل نبيل القروي أو في المنفى أو تهديد وتهريب مثل ما حدى معى أو التلكك في قبول ترشحهم مثل محمد الأوسط العياري، فحركة النهضة تدرك تماما أن اقصاءها عبر الصندوق حتمي إذا ما احتكمنا للقوانين الانتخابية وبالتالي فإن انهيارها وشيك. وكانت هيئة الانتخابات التونسية، أعلنت عن قائمة نهائية للمرشحين المحتملين لرئاسة تونس، خلال الانتخابات المزمع إقامتها منتصف شهر سبتمبر المقبل، حيث ضمت القائمة 26 مرشحا لرئاسة تونس، ومن المقرر أن تبدأ الحملات الانتخابية داخل تونس، يوم 2 سبتمبر المقبل، مع انطلاق الحملات الانتخابية فى الخارج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-10

يبدو أن حركة النهضة – إخوان تونس- ستواجه أيام صعبة خلال الفترة المقبلة، بعد مداهمة الأمن التونسى منزل القيادى فى حركة النهضة عبد العزيز الدغسنى على خلفية قضية الجهاز السرى للحركة الإخوانية، وهو ما يمثل ضربة للحركة الإخوانية قبل انتخابات الرئاسة التونسية. وكشفت تقارير عربية، أن الحكومة التونسية بدأت فتح الملف السرى لحركة النهضة التونسية، تزامنا مع إعلان الحركة الإخوانية الدفع بعبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسية التونسية. وقالت صحيفة "العرب" اللندنية،  إن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، حرك ملف الجهاز السري لحركة النهضة في خطوة بدت وكأنها ردّ على عدم دعم الحركة له في الانتخابات الرئاسية واختيارها لمرشح من داخلها، وذلك بسبب تغاضيه عن الملف خلال الأشهر الماضية، رغم الجدل الذى أثاره والتحرّكات السياسية التى أعقبته والتى دعمها الرئيس التونسى الراحل الباجى قائد السبسي.   وأضافت الصحيفة، أنه لم تحرك الحكومة التونسية ساكنا طيلة الفترة الماضية رغم الصدمة التي أثارتها هيئة الدفاع عن المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين جرى اغتيالهما سنة 2013.   ولفتت الصحيفة، إلى أنه سبق للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي أن أعلن في مارس الماضي انشغاله بمتابعة القضية، وذلك عقب زيارة وفد برلماني له في قصر قرطاج لاطّلاعه على تفاصيل شكاية تقدّموا بها في الغرض، حيث كان 43 عضوا بمجلس نواب البرلمان التونسى، قاموا في 6 مارس الماضي بإيداع شكوى بمكتب الضبط بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، ضد 6 من القيادات الأمنية واثنين من قياديي حركة النهضة، وفق ما صرّح به حينئذ الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد لخضر.   من جانبه، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن مداهمة الأمن التونسى لمنزل القيادى فى حركة النهضة عبدالعزيز الدغسنى على خلفية قضية الجهاز السرى للحركة، يؤكد أن هناك استشعار للخطر على الدولة التونسية ومؤسساتها نتيجة ظهور طمع النهضة الإخوانية في الرئاسة وسعيها للاستحواذ.   وأضاف هشام النجار، أن خطوة إعلان حركة النضهة التونسية ترشيح عبد الفتاح مورو لرئاسة تونس سبقتها مناورات وألاعيب للنهضة ورموزها نجحت من خلالها في إثارة الفتن والانقسامات داخل بعض الأحزاب والكيانات المدنية الكبيرة مثل نداء تونس، ما يعنى أنها خطوة مدرسة سبقتها عملية إضعاف للكيانات المدنية ليتسنى لحركة النهضة السيطرة بدون وجود ممانعة ولا منافسات قوية من التيار المدنى المنقسم وغير الموحد.   وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن حركة النهضة وجهازها السرى متهمة في قضايا اغتيالات لخصوم سياسيين ومفكرين مثل البراهمي وشكري بلعيد ومتهمة بما هو أخطر وهو الاشراف على إدارة عملية تسفير الشباب التونسي للقتال في صفوف التنظيمات المسلحة في ليبيا وسوريا، علاوة على توظيف المساجد في الترويج لها واتاحة الفرص للسلفيين للقيام بها الدور.   وتابع هشام النجار: هذا كله معناه أن النهضة لها مشروع وهدف تتحرك لتحقيقه عبر محاور عدة منها عسكرية سرية ومنها سياسى مخادع ومتلون ومناور ومنها دعوى يوظف المساجد والسلفيين لخدمة أجندتها السياسية، وهنا تكمن الخطورة الشديدة من وصول تيار بهذا التكوين وتلك البرامج المفخخة للسلطة، ولا شك أن الاجهزة التونسية لديها معرفة وادراك تام بهذه المعطيات الخطيرة وتدرك جيدا تبعاتها على أمن واستقرار تونس واستمرار نموذجها التوافقي السلمي الموحد، وتدرك أن السماح للنهضة بالمزيد من الصعود والسيطرة فهذا معناه البدأ في مسلسل الفرقة والتقسيم والانقسام والفتن بين التونسيين، خاصة أن الرئيس الراحل السبسي قد ألمح لذلك وأوعز بضورة فتح ملف جهاز النهضة السري ليس فقط لمعاقبة المسئولين عن جرائم الاغتيال انما لاعاقة مشروع النهضة في السيطرة على السلطة.   فيما أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، وعضو الحملة الوطنية فى تونس، أن مداهمة الأمن التونسي منزل القيادي في حركة النهضة عبدالعزيز الدغسني على خلفية قضية الجهاز السرى للحركة الإخوانية، هو مجرد لعبة بين الحركة الإخوانية وبين أسامة الشاهد رئيس الحكومة التونسية الذى أعلن ترشحه فى انتخابات الرئاسة التونسية.   وقال رئيس جبهة إنقاذ تونس، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن عبدالعزيز الدغسني المتورط في قضية الجهاز السري لحركة النهضة والذى وقع مداهمة منزله هو صهر رئيس الحركة الإخوانية راشد الغنوشى.   ولفت عضو الحملة الوطنية فى تونس، إلى أن مداهمة منزل قيادى بحركة النهضة هو لعبة بين النهضة وأسامة الشاهد لكي ترفع من شعبية الشاهد بما أنه مترشح للرئاسة و النهضة مرعوبة من فوز وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-10-18

  حدد مجلس نواب الشعب التونسى يوم الأربعاء المقبل موعدا لعقد الجلسة العامة المخصصة لأداء رئيس البلاد الجديد اليمين الدستورية. جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدت صباح اليوم الجمعة للنظر فى المراسلة الواردة للمجلس من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بخصوص قرارها الرسمى إعلان المرشح قيس سعيد رئيسا للجمهورية وفق النتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى جرت يوم الأحد الماضي. ومن المقرر أن يقوم رئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة، عبد الفتاح مورو، بإعلام كل من الرئيس المنتخب قيس سعيد والرئيس المتخلى محمد الناصر بموعد الجلسة العامة.. فيما سيفتتح رئيس المجلس الجلسة العامة بكلمة موجزة ثم يدعو رئيس الجمهورية المنتخب إلى أداء اليمين. ويؤدى قيس سعيد رئيس الجمهورية المنتخب اليمين، ثم يلقى خطابا أمام مجلس نواب الشعب، ويتوجه بعده إلى قصر قرطاج لتسلم السلطة من سلفه الرئيس المؤقت محمد ناصر وفق البروتوكول الرئاسى المعمول به، ليبدأ مباشرة فى ممارسة مهامه. يشار إلى أنه وفقا للدستور التونسي، يتم انتخاب رئيس الجمهورية لمدة 5 أعوام انتخابا مباشرا سريا ونزيها ولا يجوز توليه المنصب لأكثر من دورتين كاملتين متصلتين أو منفصلتين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-27

أعلن عبد الفتاح مورو، رئيس مجلس النواب التونسى بالنيابة، اعتذاره للتونسيين عن استقبال وجدى غنيم فى وقت سابق، لأنه لم يكن يعرف مدى قذارة هذا الشخص وعدم احترامه للموت وهيبته، وفق ما صرّح به لموزاييك.   وأضاف مورو، فى تصريحاته أنّه سيوجه رسالة إلى السلطات التركية لطرد المدعو وجدى غنيم وإنهاء إقامته على أراضيها.   يذكر أن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، قرّر منع المدعو "وجدى غنيم" من دخول التراب التونسى على إثر ما نشره حول الرئيس الراحل الباجى قايد السبسي.   على صعيد آخر، أصرّ رئيس مجلس النواب التونسى بالنيابة عبد الفتاح مورو على السير وراء جنازة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى مؤكدا أنّه فعل ذلك استجابة لرغبة الفقيد الراحل فى وقت سابق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-08

تغلق الهيئة العليا للانتخابات بتونس، غدًا، أبوابها أمام  المرشحين لانتخابات رئاسة تونس، والتى جاءت مبكرة عن موعدها بشهرين، بعد وفاة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى، والذى أربك حسابات الكثير من المرشحين، الذين لم ينتبهوا لوضع برامجهم، أو تحديد مرشحهم.     وقبل يوم  واحد من غلق باب الترشح، أعلن 44 مرشحًا تقديم أوراقهم، بشكل فاجئ التونسيون المسجل عددهم فى السجل الانتخابى 5 ملايين و370 ألف مواطن، لتتفرق الأصوات بينهم، ولكن ترتفع نسبة الفوز لدى بعض المرشحين عن البعض الآخر الذين يبدوا أنهم تقدموا باوراقهم فقط من أجل الشهرة أوالمزاح، أو حتى المساس بصورة منصب رئيس الجمهورية، كما وصف البعض، ورفعوا دعوات قضائية تتهمهم بذلك.     وكان أبرز المرشحين هم عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع الوطنى الذى قدم ملف ترشحه لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وأعلن عن استقالته من منصبه فى حكومة الوحدة الوطنية، حيث يخوض الزبيدى غمار السباق الرئاسى كمرشح مستقل، ويحظى بدعم عدد من الأحزاب على غرار حركة "نداء تونس" و"حزب أفاق" وعدد من الشخصيات المستقلة.   كما ترتفع نسبة تقدم حظ الزبيدى للفوز بهذه الانتخابات لاسيما بعد وفاة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى، ومحل ثقته أيضًا لكونه يمثل المؤسسة العسكرية التى رعت الانتقال السياسى فى تونس منذ ثورة 14 من يناير 2011، وانتشرت حملة دعم ومناشدة واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى تطالبه بالترشح.   كما أعلنت العديد من الشخصيات دعمها للزبيدى فى هذا السباق الانتخابى، معتبرين أنه الرجل الأفضل والأنسب للمرحلة القادمة والشخصية الأجدر لتولى منصب رئيس الجمهورية بحكم خبرته واستقلاليته عن مختلف الأطياف الحزبية بالبلاد بحسب تقديرهم، ومن المرجح أن يحسم الزبيدى السباق الرئاسى لصالحه من الدور الأول للانتخابات الرئاسية.   يأتى بعد ذلك الحديث عن مرشح حركة النهضة الإخوانية، عبد الفتاح مورو، الذى وصفه البعض بأنه لا يعتبر منافسا جديًا للزبيدي للوصول إلى قرطاج، معتبرا أن مورو الكثير من الصفات التى تؤهله  ليكون الرئيس القادم لتونس، وأن ترشحه لا يتعدى كونه مجرد إرضاء للقواعد الانتخابية لحركة النهضة التي نادت بترشيح شخصية من داخل الحركة.     ونشرت صحيفة العرب اللندنية مقالا تحت عنوان" النهضة تدفع بحصانها الخاسر لمواجهة عبدالكريم الزبيدى على رئاسة تونس" تحدثت فيه عن ترشيح حركة النهضة لنائب رئيسها عبد الفتاح مورو للانتخابات الرئاسية واعتبرت أن إعلان حركة النهضة ترشيح عبدالفتاح مورو لخوض السباق الرئاسى، فى هذه المرحلة الدقيقة، يعكس مناورة سياسية تستهدف المزيد من التمكين فى مفاصل الدولة، ومحاولة الحفاظ على خزانها الانتخابى للمُقايضة به عند الحاجة لإبرام الصفقات الكبرى.     ولم يستبعد التقرير أن تكون حركة النهضة الإسلامية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الدخول فى مرحلة التمكين والتغوّل الذى يستدعى الصفقات الكبرى ذات الطابع الاستراتيجى، وهو “تكتيك إخوانى يُعيد إلى الأذهان سيناريو الإخوان فى مصر عندما رفعوا شعار مشاركة لا مغالبة فى مرحلة ما، لكن سرعان ما انقلبوا على شعارهم، وسيطروا على مفاصل الدولة”.   وفى  حوار تليفزيونى تحدث عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية التونسية معلنًا استقالته من الحركة حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، مشددًا على أن المرشح للرئاسة لا يدعو لبرنامج حزبه بل هو يتكلم بلغة جامعة لكل أطراف الوطن.     كما كشف أن المواضيع الاجتماعية والاقتصادية ستكون في أولوية اهتماماته فى حال فوزه بالرئاسة، لافتًا إلى أنه يوجد فى المجتمع التونسى من لا يرتاح للتوجه الإسلامي بسبب عدم تجربته.     وشدد مورو، على أن الخلاف حول هوية تونس إذا وجد يجب أن يحسم من خلال الحوار، متوجهاً بالكلام للشعب التونسي قائلاً: "أقول للشعب التونسي أنكم ستختارون قائداً وأباً يريد أن يقيم الدولة ويحفظ القانون".     وبعد اختيار مورو للترشح عبر رفيق عبد السلام القيادى الاخوانى التونسى، عن استيائه من القرار، واعتباره خاطئا، مشيرًا إلى أن  اختيار مرشح من داخل النهضة خيار خاطئ، ولا يستجيب لمقتضيات المرحلة، الوحدة على الخطا هي وحدة مغشوشة ومزيفة".     فيما كشفت رئيسة الحزب الدستورى الحر ومرشحته للرئاسية عبير موسى أن بعض الأحزاب التقدمية طلبت منها التراجع على الانتخابات الرئاسية لصالح عبد الكريم الزبيدى.   وأضافت موسى فى تصريحات صحفية، أن هذه الأحزاب تدعى الديمقراطية لكنها فى الواقع أحزاب داعشية تكرس التمييز على أساس الجنس وكانت حجتهم لاقتراح الانسحاب لأن حظوظها كامرأة مرشحة للرئاسة ضعيفة.   ووجهت موسى رسالة لمنتقديها مفادها أن المرء لا يقاس بمظهره الخارجى مشيرة إلى أنه كان عليهم الاهتمام بكونها التونسية الوحيدة المرشحة للرئاسية بين 39 مرشحا، وأحد أصغر المرشحين سنا فى عمر 44 سنة، فى رد على منتقدى مظهرها، ولباسها يوم تقديمها ملف الترشح. وقالت أنها ستعمل على "ارضاء ذوق النبارة" وتابعت أن روحها رياضية.   ويحاول منصف المرزقى، زعيم حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" اليسارى والرئيس السابق لتونس، اللحاق بالسباق الانتخابى، وكان قد خسر الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2014 فى جولة الإعادة أمام الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى، فى أول انتخاباتٍ يُجرى خلالها انتخاب الرئيس بطريقةٍ مباشرةٍ من الشعب بعد سقوط نظام بن علي.   ويأمل المرزوقى هذه المرة فى تجاوز خسارة الانتخابات الماضية قبل خمس سنوات، والعودة من جديد لحكم البلاد، لكنه سيواجه منافسةً شرسةً فى ظل قوة منافسيه.   أما نبيل القروى، ممثل حزب "قلب تونس"، فهو رجل أعمل ومالك قناة "نسمة" التلفزيونية وممثل جمعية خليل تونس الخيرية، وهو من مؤسسى حزب "نداء تونس" إلى جانب السبسى وشخصيات سياسية أخرى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-07

صادق مجلس شورى حركة النهضة الإخوانية التونسية منذ قليل، بالإجماع على تزكية عبد الفتاح مورو مرشحا للحركة فى الانتخابات الرئاسية، إثر اجتماع المجلس مساء  الثلاثاء. يذكر أن تزكية مورو تمت دون المرور إلى التصويت. وبهذه التزكية، تراجعت حركة النهضة الإخوانية التونسية عن موقفها عدم تقديم مرشح من داخلها في الرئاسية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-15

انطلقت صباح اليوم الأحد، انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة  ليدلى 7 ملايين ناخب تونسى مسجل، فى ثالث انتخابات رئاسية فى تونس منذ ثورة الياسمين 2011، كما أن اليوم آخر أيام تصويت التونسيين بالخارج فى خمس قارات بعدما استمرت 3 أيام من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء (بتوقيت كل دولة تجرى بها عملية الاقتراع).   ومن المشاهد النهائية للانتخابات خارج تونس والأولى للعملية الانتخابية فى تونس، تبين تراجع فرص حركة النهضة بشكل كبير وخاصة بعد انسحاب مرشحين لصالح عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع السابق والمحظوظ بشعبية كبيرة داخل وخارج تونس، يأتى ذلك فى تسعى فيه حركة النهضة التونسية استخدام كافة الأساليب غير المشروعة فى تلك الانتخابات لتمكين مرشحها عبد الفتاح مورو للفوز بتلك الانتخابات، بجانب اتهامات لسياسيين تونسيين للحركة الإخوانية بشراء الأصوات.   وقد أعلن مرشحان فى الانتخابات الرئاسية التونسية انسحابهما من سباق الرئاسة لصالح المرشح عبد الكريم الزبيدى، وهما المرشح سليم الرياحى ومحسن مرزوق، وبانسحاب المرشحين بات 24 مرشحا يتنافسون على منصب رئيس الدولة فى الانتخابات الرئاسية المبكرة التى ستجرى اليوم، فيما دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابى أمس السبت.   فى هذا السياق اتهمت الدكتورة ليلى همامى، السياسية التونسية، والمرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، حركة النهضة الإخوانية بشراء أصوات الناخبين خلال أول أيام التصويت فى انتخابات الرئاسة التونسية فى الخارج.   وقالت همامى، لـ"اليوم السابع" إن حركة النهضة الإخوانية لجأت إلى شراء الأصوات فى عدد من الدول التى تشهد إجراء الانتخابات الرئاسية، ضمن إطار دعم الحركة الإخوانية لمرشحها عبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسة التونسية.   ولفتت السياسية التونسية، إلى أن أموال طائلة تضخ كل يوم لحملاتها الانتخابية، وأموال طائلة تنفقها حركة النهضة الإخوانية تفوق بكثير ال750 ألف دينار كسقف حددته هيئة الانتخابات التونسية.   فيما أكدت الحملة الوطنية فى تونس، أن هناك إقبالا كثيفا من جانب المواطنين التوانسة فى الخارج على الانتخابات الرئاسية التونسية التى جرت خارج تونس خلال الأيام الماضية.   فيما وصف أنور سليمان الناشط التونسى، انسحابات مرشحين لصالح عبد الكريم الزبيدى الأوفر حظا بالمفاجآت قائلا: "استقالات جديدة لدعم الزبيدى واكتساح من العيار الثقيل" متوقعا أن يفوز عبد الكريم الزبيدى فى هذه الانتخابات على مرشحى الإخوان بقوة.   فيما قال منذر قفراش، عضو الحملة الوطنية فى تونس، إن غرفة عمليات الحملة الوطنية فى تونس، رصدت أن نسبة كبيرة من الناخبين التوانسة فى الخارج صوتوا لصالح المرشح الرئاسى عبد الكريم الزبيدى وصلت إلى 70% من عدد الذين أقبلوا على التصويت.   وأشار عضو الحملة الوطنية فى تونس، إلى أن النسبة الأكبر الذين صوتوا لصالح عبد الكريم الزبيدى كانت فى فرنسا، بينما قلت نسبة من يصوتون لمرشح جماعة الإخوان عبد الفتاح مورو، متمهما حركة النهضة باستخدام اساليب مشبوهة من أجل السيطرة على الحكم والفوز بانتخابات الرئاسة.   فيما أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان فى تونس تستخدم كل الأساليب والطرق المشروعة وغير المشروعة للوصول إلى مرسى الحكم فى تونس بأى شكل كان وستستخدم حيل ماكرة سبق وأن استخدمتها من قبل فى انتخابات سابقة ولكن الرهان على فطنة وذكاء الناخب التونسى.   وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" قبل ساعات من انطلاق انتخابات تونس، إن أهم الوسائل التى تعتمد عليها حركة النهضة الإخوانية هو التحريض ضد المرشحين وبث شائعات وتوظيف الأموال الضخمة خاصة فى المناطق التى يحظون فيها بثقل انتخابى كبير.   ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن الميكنة الإخوانية فى توظيف المال السياسى سيتم تفعيلها خاصة بعد توجيهات التنظيم الدولى للإخوان، موضحا أن معركة تونس هى الفيصل فى انتخابات الجماعة فى الإقليم وخسارة الموقع ستعنى الكثير للجماعة.   وتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن يكشف استخدام المال فى شراء كتل تصويتية كاملة فى بعض المناطق الريفية وفى الجنوب، حيث سيتم التعامل مع الأصوات المرتبكة والعائمة وهى سلاح حركة النهضة، وفى بعض التمركزات السكنية فى المدن التونسية.   واستطرد فهمى قائلا: "الآلة الإخوانية ستستخدم كل الوسائل غير المشروعة، موضحا أن الرهان على المواطن التونسى هو الأهم، حيث أن كثرة المرشحين سيؤدى لتكتيكات إخوانية متعددة، تتضمن أساليب إخوانية جديدة لكسر ظاهرة تفتت الأصوات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-17

أكد ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن سقوط حكم الإخوان في مصر كانت له انعكاساته بلا شك على التنظيم الدولي وفروع الجماعة فى مختلف الدول، موضحا أنه عندما حاول الإخوان استعادة حكمهم لمصر لم يلجأوا للشعب لأنهم لا يؤمنون به ولكنهم ألقوا أنفسهم في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات له، أن ممارسات إخوان مصر سحبت من رصيد الإخوان لدى الشعوب العربية ومنها تونس ولذلك كان متوقعا سقوط الإخوان في انتخابات الرئاسة التونسية فضلا عن أن حزب النهضة الاخواني في تونس فشل في فترة وجوده وفي دعمه لمنصف المرزوقي. وأشار "الخرباوى" إلى أن حركة النهضة الإخوانية فشلت في إيجاد حلول لأزمات بلادهم والمشكلات الاقتصادية وما يتعلق بالبنية التحتية، فكان من الطبيعي أن يرفض الشعب التونسي مرشحها فى انتخابات الرئاسة التونسية. وفى وقت سابق أفادت مؤشرات التصويت التقديرية، بتصدّر كل من المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي نتائج التصويت، ومرورهما إلى الدور الثاني، الأول بنسبة 19.5%، والثاني بنسبة 15.5%، بينما حلّ مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو فى المركز الثالث بنسبة 11 بالمئة، ثم المترشح المستقل عبد الكريم الزبيدى الذى تحصل على 9.4% من الأصوات، في حين تحصل مرشح حزب "تحيا تونس" ورئيس الحكومة المتخلى يوسف الشاهد على المرتبة الخامسة بنسبة 7.5%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-28

أحدث خبر زيارة راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة الإخوانية بتونس واشنطن، موجة غضب جديدة فى الشارع التونسى الذى طالبه مؤخرًا  بالخروج من موقعه والإعلان عن عدم ترشحه لعهدة جديدة، وذلك بعد نشر خبر أعلنه مستشاره رياض الشعيبى على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى، عن زيارة الغنوشى رئيسة الكونجرس الأمريكى، فى محاولة منه للحصول على الدعم الأمريكى من الإدارة الجديدة.   وأصدرت حركة النهضة الإخوانية التونسية في بيان لها، نفيًا لما صدر عن رياض الشعيبي، المستشار السياسي لزعيم الحركة بشأن زيارة راشد الغنوشي إلى واشنطن.   وكان مستشار الغنوشي أعلن في تدوينة له على فيسبوك عن زيارة مرتقبة للغنوشي إلى الولايات المتحدة تقوده إلى الكونجرس الأميركي، لكن الحركة نفت ذلك رسميا.   ويأتي التناقض في التصريحات بشأن الزيارة، ليسلط الضوء حسب مراقبين، على مساعي الحركة لكسب موطئ قدم في واشنطن، خلال عهد الإدارة المقبلة. وتأتي محاولات النهضة الإخوانية لمد جسر التواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة، في وقت تواجه غضبا شعبيا بسبب دعمها للمتطرفين.   كما خسرت الحركة الكثير من قواعدها الشعبية في الانتخابات العامة، بسبب إدارة الغنوشي، حيث لم تكسب في الاستحقاق الانتخابي الأخير في 2019 سوى 560 ألف صوت من مليون ونصف كانوا قد صوتوا لها في عام 2011.   وكانت حركة النهضة قد خسرت سباق الرئاسة في انتخابات سبتمبر 2019، حيث نال مرشحها عبد الفتاح مورو 434 ألفا و530 صوتا وحل ثالثا، من مجموع الناخبين الذي تجاوز ثلاثة ملايين.   كما تراجع عدد مقاعدها في البرلمان من 89 مقعدا عام 2011، إلى 67 مقعدا في 2014، ثم 52 مقعدا في 2019.   ويواجه الغنوشي موجة غضب وانتقادات كبيرة داخل الحركة، ظهرت على السطح خلال الأشهر الأخيرة في شكل عريضة تطالبه بالخروج من موقعه والإعلان عن عدم ترشحه لعهدة جديدة على رأس الحركة في المؤتمر العام للحركة الذي كان من المفترض عقده نهاية العام، لكن بسبب الصراعات بين أجنحة الحركة، جرى تأجيله.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-17

  يقوم شباب حركة النهضة – إخوان تونس- بحملة تشويه للشخصيات الرافضة لدعم عبد الفتاح مورو مرشح الإخوان فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ اعتبرتهم خارج دائرة الإسلام أى كفار، حسبما كشف منذر فقراش عضو الحملة الوطنية فى تونس.   وقال "قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" :" الإخوان بدأت ألاعيبها المشبوهة وتجارتها بالدين، وقد شن شبابها حملة كبيرة داخل تونس، مفادها أن من ينتخب أى مرشح غير مرشحهم فهو خارج الإسلام". وأشار "قفراش"  إلى أن ما تفعله إخوان تونس يشبه لحد كبير لما فعلته من قبل داخل مصر، وخاصة فى مسالة التجارة بالدين وتهديد عوام المواطنين بأنه سيرتكبون مخالفات حال عدم انتخاب مرشحيهم، مؤكدا أن إخوان تونس سيواجهون نفس سيناريو إخوانهم فى مصر، وسيفشلون فى تونس.   فى هذا السياق أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن إعلان المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية عبد الكريم الزبيدى، أنه سيفتح ملف التنظيم السرى لحركة النهضة الإخوانية بتونس هو استمرار لسياسة الرئيس الراحل قايد السبسى الذى فتح هذا الملف لفضح نشاط الجماعة السرى. وقال الباحث السياسى، لـ"اليوم السابع"، إن هذا التنظيم السرى للإخوان تورط فى العديد من الجرائم على رأسها الاغتيالات السياسية التى شهدتها تونس خلال السنوات الماضية، إلى جانب التورط فى عمليات تجسس ضد تونس لصالح قوى خارجية، وبالتالى أصبح الشارع التونسى غاضبا من هذه الأنشطة السرية لتلك الحركة الإخوانية.   فى هذا السياق أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن إعلان المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية عبد الكريم الزبيدى، أنه سيفتح ملف التنظيم السرى لحركة النهضة الإخوانية بتونس هو استمرار لسياسة الرئيس الراحل قايد السبسى الذى فتح هذا الملف لفضح نشاط الجماعة السرى. وقال الباحث السياسى، لـ"اليوم السابع"، إن هذا التنظيم السرى للإخوان تورط فى العديد من الجرائم على رأسها الاغتيالات السياسية التى شهدتها تونس خلال السنوات الماضية، إلى جانب التورط فى عمليات تجسس ضد تونس لصالح قوى خارجية، وبالتالى أصبح الشارع التونسى غاضبا من هذه الأنشطة السرية لتلك الحركة الإخوانية. ولفت الدكتور طه على، إلى أن حركة النهضة التونسية سعت لاستغلال الظروف المرضية الأخيرة للرئيس الراحل قايد السبسى قبل وفاته فى المناكفة السياسية، من أجل إيقاف فتح ملف نشاط التنظيم السرى وكان على رأس مناكفتها السياسية هو تعطيل اختيار أعضاء المحكمة الدستورية التونسية، متابعا: هى الآن تكرر نفس الأمر مع عبد الكريم الزبيدى عبر حملة تشويه لمنع فوزه فى الانتخابات الرئاسية. فيما قال هشام النجار الباحث الإسلامى، أن ما قاله عبد الكريم البيدى هو بمثابة ورقة انتخابية مهمة جدًا في يده خاصة أن الزبيدي لا يواجه منافسين عاديين يكتسبون حضورهم من برنامج سياسي أو من قاعدة جماهيرية إنما هم شخصيات وكيانات مدعومة من قوى خارجية تحركها لتنفيذ أجندة وأهداف بعينها تمتد الى خارج حدود تونس، ما يعني أن هناك ميزانية مالية ضخمة قد وضعتها هذه القوى الخارجية بغرض تغليب كفة الاخوان في الانتخابات. وأضاف الباحث الإسلامى، أنه من جهة أخرى سيكون هناك استقواء غير مباشر وغير معلن بالسلفية الجهادية كما جرى في التجربة المصرية وهو ما يستشعره الخصوم والمنافسون السياسيون ومنهم الزبيدي ولذلك يطرح هذه القضية من الآن كورقة ضغط مضادة ولوضع مؤسسات الدولة والشعب التونسي أمام مسئولياتهم ضمن جبهة مواجهة إذا تمادت النهضة في ممارساتها وهو المتوقع بغرض تحقيق هدفها المرحلي الأول وهو الاستحواذ على السلطة بشكل كامل في تونس.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-05-28

توقع منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن تلجأ حركة النهضة إلى الاغتيالات السياسية وأعمال العنف إزاء مرورها بمجموعة من الأزمات، متمثلة في انشقاق الرجل الثانى من التنظيم عبد الفتاح مورو، بالإضافة إلى موافقة البرلمان على مسألة راشد الغنوشى زعيم الحركة. وقال "قفراش" في لايف لـ"اليوم السابع" مع الزميل كامل كامل: "تاريخ الإخوان هو العنف والاغتيالات السياسية، وكلما مرت الجماعة بأزمة تلجأ إلى العنف". وتابع :" ستعتمد حركة النهضة على أبجديات حركة الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أن هناك خطتين إخوانيتين، الأولى سياسة الأرض المحروقة و قد بدأت النهضة في تنفيذها حيث اشتعلت الحرائق في عديد المصانع و الأسواق الكبيرة هذه الأيام، مثل مصنع النفيضة و سوق الحفصية وهذا نوع من الترهيب تستعمله الحركة عبر ميليشياتها المسلحة، أما الخطة الثانية فتتمثل فالاغتيالات السياسية و هذا أيضا ظهر مؤخرا حيث أعلمت وزارة الداخلية عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر و النائبة بالبرلمان بأنها مهددة بالاغتيال و زودت عليها الحراسة كما تم إعلام النائب في البرلمان و المعروف بعدائه للإخوان منجي الرحوي بأنه مهدد بالاغتيال . وأضاف منذر قفراش، أن هذا ما يؤكد أن تزايد الضغوطات على النهضة من ناحيتين الأولى من الشارع الذي يطالب باعتصام الرحيل يوم ١ يونيو المقبل أمام البرلمان للمطالبة بحل مجلس النواب و محاكمة قيادات النهضة و على رأسهم الغنوشي بتهم سرقة المال العام و التخابر مع دول قطر و تركيا و تمويل الإرهاب و من الناحية الثانية يأتي الضغط على النهضة من رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي يبدو أنه منحاز لمطالب الشعب بحل البرلمان و قد يأمر بحله قريبا ذلك ما جعل النهضة تدخل في حرب كلامية مع الرئيس التونسى وصلت لتهديده بعزله وهي تعلم أن الرئيس منتخب شعبيا ولا يمكن عزله إلا بموافقة المحكمة الدستورية التي لم تتكون إلى اليوم ما يوحي لنا بأن النهضة . وأوضح أن حركة النهضة سوف تتأثر كثيرا بسبب انشقاق الرجل الثانى عن التنظيم وهو عبد الفتاح مورو، مشيرا إلى أن "مورو" يعلم خبايا وأسرار التنظيم وعلى رأس هذه الأسرار التمويلات التي تحصل عليها الجماعة".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-23

أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، إن قبول محاكم فرنسا الدعوى التي تقدمت بها جبهة الإنقاذ للنظر في ارتباط حركة "النهضة" الإخوانية التونسية بتمويل الإرهاب الدولى هي بداية لعزل النهضة دوليا، وأضاف رئيس جبهة إنقاذ تونس، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل تمويلات و أرصدة النهضة موجودة بالخارج وخاصة بفرنسا، موضحا أن حركة النهضة قوتها في المال فلو وقع تجميد أرصدتها ستتفكك لأن أتباعها وميليشياتها لا يتحركون إلا بالمال وولاؤهم للنهضة مرتبط أساسا بالتمويل. وفى وقت سابق توقع منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن تلجأ حركة النهضة إلى الاغتيالات السياسية وأعمال العنف إزاء مرورها بمجموعة من الأزمات، متمثلة في انشقاق الرجل الثانى من التنظيم عبد الفتاح مورو، بالإضافة إلى موافقة البرلمان على مسألة راشد الغنوشى زعيم الحركة. وقال "قفراش" في لايف لـ"اليوم السابع": "تاريخ الإخوان هو العنف والاغتيالات السياسية، وكلما مرت الجماعة بأزمة تلجأ إلى العنف". وتابع:"ستعتمد حركة النهضة على أبجديات حركة الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أن هناك خطتين إخوانيتين، الأولى سياسة الأرض المحروقة و قد بدأت النهضة في تنفيذها حيث اشتعلت الحرائق في عديد المصانع و الأسواق الكبيرة هذه الأيام، مثل مصنع النفيضة و سوق الحفصية وهذا نوع من الترهيب تستعمله الحركة عبر ميليشياتها المسلحة، أما الخطة الثانية فتتمثل فى الاغتيالات السياسية و هذا أيضا ظهر مؤخرا حيث أعلمت وزارة الداخلية عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر و النائبة بالبرلمان بأنها مهددة بالاغتيال و زودت عليها الحراسة كما تم إعلام النائب في البرلمان و المعروف بعدائه للإخوان منجي الرحوي بأنه مهدد بالاغتيال" . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-07

 تقدم مرشح الجبهة الشعبية، حمة الهمامي بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في تونس، والمقرر إجراؤها في 15 سبتمبر عقب وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي. وكان حزب "حركة نداء تونس"، أعلن تأييده لترشيح وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها البلاد.  فيما حسمت حركة النهضة التونسية موقفها من الترشح للانتخابات الرئاسية، ودفعت بأحد قيادييها، رئيس مجلس نواب الشعب المؤقت، عبد الفتاح مورو، مرشحا باسمها في سباق الفوز بمقعد الرئاسة في قصر قرطاج. وجاء اختيار مورو مساء أمس بأغلبية أصوات مجلس شورى الحركة، ويتوقع أن يفتح الأمر أبوابا واسعة للجدل في صفوف الحركة التي لم تعد خلافاتها الداخلية خافية على أحد. وفيما سيغلق باب الترشح للسباق الانتخابي الرئاسي في التاسع من الشهر الجاري، فإن الهيئة ستنظر في مدى مطابقة طلبات الترشح للمعايير المطلوبة، في موعد لا يتعدى 14 أغسطس، ومن ثم يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في موعد أقصاه نهاية أغسطس الحالي. ووفقا لقانون الانتخابات يتوجب على الراغب في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل، أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية، أو تزكية 10000 من الناخبين، من 10 دوائر مختلفة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-07

بعد الدعم الكبير من جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربة إلى قطر وتركيا إلى مرشح منصب الرئاسة عن حزب النهضة التونسية عبد الفتاح مورو، فى محاولة لكسب أرض جديدة بعد كشف مخططاتهم الخبيثة فى مصر التى تصدى الشعب المصرى لها.      اعترف مذيع قناة الجزيرة الإخوانى أحمد منصور، عبر حسابه على موقع تويتر، بأن جماعة الإخوان الإرهابية خاصة والإسلاميين بوجه عام، ليس لديهم كوادر مؤهلة لحكم تونس ولا يملكون مفاصل الدولة وأن خوض انتخابات المجالس النيابية تختلف جذريا عن قصور الرئاسة وكواليس الحكم.  أحمد منصور   وتسأل أحمد منصور، قائلاً:"هل تدخل حركة النهضة التونسية النفق المظلم الذى دخل فيه الإخوان فى مصر بعد ترشيح عبدالفتاح مورو للرئاسة؟"، موضحا العديد من الآراء ترى إن مصر ليست مثل تونس، مشيرا إلى وجود تكتل دولى ضد الإسلاميين.    رد الكثير من المغردين على المذيع الإخوانى أحمد منصور، قال ناصر العريفى:"تصحيح الشعوب العربية لا تحبهم.. فكر الإخوان إقصائى ويقفون مع أعداء العرب من أجل السلطة أو المنفعة معتمدين على مقولة قديسهم البنا الغاية تبرر الوسيلة.. لذا تجدهم مع العجم ضد العرب لكن الشعوب العربية لا تحبهم.قبحهم الله".      وأضاف آخر :"تعيين مورو مرشحا عنها للرئاسة..إنما يدل على أن النهضة فشلت في إيجاد قيادات جديدة.. والأمر منسحب على الحركة الإسلامية كاملة.. أنها لا تجيد إلا تدوير الشخصيات المعتقة القاحلة التي ليس لديها ديمقراطية حقيقية.. ولا تؤمن بالتدوير الإداري لمؤسسات المجتمع سواءً الرسمية أو العامة مع الأسف".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-07

"إخوان تونس يسيرون على خطى إخوان مصر، وما فعله محمد بديع مرشد الإخوان فى مصر يقدم عليه الآن بنفس الطريقة والسيناريو راشد الغنوشى مرشد إخوان تونس" هذه الحقائق تؤكدها الأحداث الدائرة فى تونس، فبعدما رحل على عالمنا الرئيس التونسى الباجى السبسى تغير المشهد السياسى تماما فى تونس، حيث كانت تستعد القوى التونسية للانتخابات التشريعية، لكن ستجرى الانتخابات الرئاسية وفقا لدستور بعد رحيل "السبسى"، ولعلم إخوان تونس لم يدفعوا بمرشح فى الانتخابات الرئاسية التى فاز بها الرئيس الراحل "السبسى" وكانت الحركة قد اكتفت بدعم مرشح من خارجها فى انتخابات الرئاسة عام 2014، بينما ساهمت فى الدفع بمنصف المرزوقى رئيسا بالبلاد، فى انتخابات غير مباشرة عبر المجلس التأسيسى عام 2011، وهو ما يذكرنا بحالة إخوان مصر عندما أعلنت عدم خوض انتخابات الرئاسة 2012 ثم تراجعوا بعد ذلك ودفعوا بخيرت الشاطر لكن لوجود أحكام قضائية تم الدفع وقتها بـ"محمد مرسى" وعرف آنذاك بأنه المرشح "الاستبن".   وفشل مجلس شورى حركة النهضة – إخوان تونس- فى حسم مرشح لانتخابات الرئاسة حتى منتصف الأسبوع الحالى، إلا أن طل علينا اليوم وأعلن أنه سيدفع بـ"عبد الفتاح مورو" نائب رئيس حركة النهضة فى السباق الرئاسى. راشد الغنوشى   وقال راشد الغنوشى زعيم إخوان تونس فى بيان مقتضب اليوم: "مجلس شورى حركة النهضة يصوّت بأغلبية 98 صوتا لفائدة ترشيح عبد الفتاح مورو للانتخابات الرئاسية.   واعتبر السياسى التونسى أحمد نجيب، أن حركة النهضة طائفة وليست حزبا سياسيا، وهى دون برنامج سياسى لا على الورق ولا فى الممارسة اليومية، حسب تقديره.   وقال أن النهضة تبحث عن أشخاص يخدمون طائفتها، مبرزا أن شعبيتها سجّلت تراجعا تلو الآخر خلال السنوات الأخيرة، واستطلاعات الرأى تؤكد ذلك، كما أن هذه المسألة ستكون ملموسة فى المعترك الانتخابى، وفق تعبيره.   وأضاف فى هذا الإطار: "المهم بالنسبة للنهضة هو من يخدم طائفتها ومشروعها.. وإلّى وقف معاهم البارح ميهمهمش فيه".   وفى السياق ذاته لازالت المعارضة التونسية تواصل جمع توقيعات تزكية لعبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع التونسى لخوضه السباق الرئاسى، وكشف الناشط السياسى منذر بالحاج على أن وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدى سيودع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها فى وقت قريب جدا.   وقال فى هذا الإطار: "الزبيدى سيترشح غدا للرئاسية بصفة رسمية.. وعلى الأقل هذا الشخص يؤمن بحزب وحيد وهو "حزب تونس".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-08

مع إعلان حركة النهضة التونسية ، ترشيح عبد الفتاح مورو، فى الانتخابات الرئاسة التونسية، تداول "فيديو" منذ عام 2014 يحمل اعترافات خطيرة حيث أشار من خلاله أن جماعة الإخوان لم تؤهل كوارد تحمل المسئولية وهناك فجوة بين الإخوان والنخبة.  أحمد منصور عبر حسابه على تويتر   واعترف عبد الفتاح مورو،  فى مقابلة مع الاعلامى الاخوانى أحمد منصور، أنهم يدعون إلى الحكم الإسلامى منذ 85 سنة، ولم نهيئ  الشباب من خريجى الجامعات  ولاحتى فى أدابيات والمعارف والعلوم، لكى نكون على مستوى تلك المهمة العظيمة، ونحن نتصور أن التصفيق والصندوق هو الوحيد الذى سوف يجلنا نحكم.    وأضاف أن اختيار الشعب يؤهل إلى الصعود إلى الحكم، ولكنه فى نفس الوقت لم يبقنا أو يثبتنا فى الحكم، والدليل أننا لم نستطيع الثبات فى حكم مصر ، لأن مشروعية الحكم ليست مشروعية الاختيار فقط.    وأوضح أن جماعة الإخوان فشلت لأنها بدون نخبة من رجال الأعمال والفكر فى الجماعات والفنون والأدباء وهم جزء من تكوين المجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-08

بمجرد إعلان حركة النهضة – إخوان تونس- الدفع بعبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة فى انتخابات الرئاسة المقبلة، انتقد عدد من قيادات الإخوان داخل وخارج تونس، وعلى رأس هؤلاء رفيق عبد السلام القيادى الإخوانى التونسى، حيث  اعتبرت هذه القيادات أن إخوان تونس تسير بخطى ثابتة نحو سيناريو إخوان مصر، مطالبين راشد الغنوشى زعيم إخوان تونس بالتراجع خطوة للخلف، متوقعين أن تتصاعد حالة الغضب من راشد الغنوشى داخل حركة النهضة. وعلى رأس القيادات الإخوانية التى انتقدت مشاركة حركة النهضة فى السباق الرئاسى والدفع بعبد الفتاح، رفيق عبد السلام عضو مجلس شورى إخوان، إذ قال "عبد السلام" فى بيان حصل اليوم السابع على نسخة منه :"رغم احترامى وتقديرى للشيخ عبد الفتاح مورو فان اختيار مرشح من داخل النهضة خيار خاطئ، ولا يستجيب لمقتضيات المرحلة، الوحدة على الخطا هى وحدة مغشوشة ومزيفة". وفند أسباب اتنتقاده لقرار، قائلا :"الخيارات السياسية لا يجب أن تنبنى على الرغبات والأمزجة، بل يجب أن تحسب بطريقة عقلانية باردة فى اطار من التدرج يبدأ بمصلحة البلد اولا، ثم مصلحة الحزب ثانيا". وأوضح أن قرار الإخوان بدفع فى انتخابات الرئاسة التونسية سيواجه عقبات، موضحا أن ما تحتاجه تونس فى المرحلة القادمة هو مرشح توافقى غير معاد لتوجهات الثورة ومتشبع بالخيار الديمقراطى المدني، متابعا: مقتنع أن تقديم مرشح نهضاوى مرهق لتونس وتجربتها الديمقراطية، ومنهك للحزب وآفاقه المستقبلية، كنت ومازلت مقتنعا بهذا الرأي، وقد صدحت به جهرا وبقوة حينما طرح خيار تقدم الاستاذ راشد الغنوشى لهذا الموقع، لأن السياسة لا تنبنى على المجاملات والعواطف الذاتية، بل على الحسابات العقلانية الباردة.   فيما اعترف مذيع قناة الجزيرة الإخوانى أحمد منصور، عبر حسابه على موقع تويتر، بأن جماعة الإخوان الإرهابية خاصة والإسلاميين بوجه عام، ليس لديهم كوادر مؤهلة لحكم تونس ولا يملكون مفاصل الدولة وأن خوض انتخابات المجالس النيابية تختلف جذريا عن قصور الرئاسة وكواليس الحكم.   وتسأل أحمد منصور، قائلاً:"هل تدخل حركة النهضة التونسية النفق المظلم الذى دخل فيه الإخوان فى مصر بعد ترشيح عبدالفتاح مورو للرئاسة؟"، موضحا العديد من الآراء ترى أن مصر ليست مثل تونس، مشيرا إلى وجود تكتل دولى ضد الإسلاميين.   كما شن طارق الزمر، القيادى بتحالف الإخوان، الهارب فى الخارج، هجوما عنيفا على حركة النهضة التونسية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": ترشح النهضة للرئاسة فى تونس يدور بين عدة احتمالات إما أنها توصلت لفلسفة جديدة تخترق معادلة الاستبداد المتحكمة بكل مفاصل المنطقة والظروف الدولية الرافضة لأى شكل إسلامى فى الحكم وإما أنها لديها مشروع اخر لإجهاض ما تبقى من ثورة الياسمين أو مجرد مناورة سياسي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-08

قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إعلان حركة النهضة الإخوانية الدفع بعبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسة التونسية، يؤكد أن الحركة تسعى لتطبيق خيار مغالبة لا مشاركة وستناور فى إطارها العام وفى تعاملاتها مع القوى السياسية ولن تسمع النهضة إلا لنفسها، وهو ما سيؤثر على نمط التصويت ومخاوف الأحزاب من هيمنة النهضة ومواقفه السياسية والحزبية فى الفترة المقبلة .   وأضاف الدكتور طارق فهمى، لـ"اليوم السابع"، أن حركة النهضة فى تونس رشحت عبد الفتاح مورو، نائب رئيس الحركة، لخوض انتخابات الرئاسة، حيث تقرر ترشيح عبد الفتاح مورو، خلال اجتماع لمجلس شورى الحركة، وبهذه التزكية تراجعت حركة النهضة عن موقفها بعدم تقديم مرشح من داخلها فى الرئاسية، كما يعد ذلك أول مرة تقدم فيها الحركة مرشحًا للرئاسة منذ 2011، وبرغم ذلك فإن يرفض عدد كبير من أعضاء مجلس شورى الحركة هذا الاختيار، بل ويصرون على التزام الحركة بقرارها السابق بعدم الدفع بمرشح من داخلها.  وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الترشيح سيكون مدخلاً لصراع على السلطة، خاصة أن باقى المرشحين لديهم تخوف من ردود فعل النهضة مع أى سيناريو مطروح فى الفترة المقبلة وقبل إجراء الانتخابات، ومن ثم فإن مورو والدفع به فى توقيت له دلالاته سيؤدى لنتائج سلبية على مسار وسيناريوهات الاستقرار السياسى عمومًا فى تونس . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-18

أظهر استطلاع رأى لشركة استطلاعات سويسرية، حلول المرشح التابع لحركة النهضة الإخوانية عبد الفتاح مورو فى المركز الخامس فى الانتخابات الرئاسية التونسية، بينما حل المرشح عبد الكريم الزبيدى فى المركز الأول.   الاستطلاع أظهر حلول عبد الكريم الزبيدى فى المركز الأول وحل نبيل قروى ثانيا وعبير موسى ثالثا، بينما جاء فى المركز الرابع يوسف الشاهد رئيس وزراء تونس، والمرشح فى انتخابات الرئاسة التونسية، وحل فى المركز الخامس عبد الفتاح مورو.   من جانبه قال منذر قفراش، عضو الحملة الوطنية فى تونس: شركة سبر آراء سويسرية تضع الدكتور عبدالكريم الزبيدي الأول فى استطلاع رأى للانتخابات الرئاسية.. شكرا على دعمكم الكبير ولنواصل العمل ليكون مرشحنا الزبيدى رئيسا لتونس.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-20

يبدو أن فرص حركة النهضة التونسية –إخوان تونس- ومرشحها عبد الفتاح مورو فى الانتخابات الرئاسية التونسية ضعيفة، خاصة بعدما أظهر استطلاع رأى، جاء فيه مرشح الإخوان فى المركز الخامس بينما جاء المرشح عبد الكريم الزبيدى فى المركز الأول، وهو ما سيدفع التنظيم نحو رفع شعار "التزوير هو الحل لضمان فوز مرشحه فى الانتخابات الرئاسية. فوز مرشح الإخوان فى تونس، تعتبره حركة النهضة مسألة حياة أو موت خصوصا بعدما أعلن عبد الكريم الزبيدى المرشح الذى يحظى بشعبية كبيرة داخل وخارج تونس، بأنه يتعهد للشعب التونسى بفتح ملف الاغتيالات والتنظيم السرى لحركة النهضة حال فوزه فى الانتخابات المقرر أجرءوها فى سبتمبر المقبل. وأظهر استطلاع رأى لشركة استطلاعات سويسرية، أظهر حلول عبد الكريم الزبيدى فى المركز الأول وحل نبيل قروى ثانيا وعبير موسى ثالثا، بينما جاء فى المركز الرابع يوسف الشاهد رئيس وزراء تونس، والمرشح فى انتخابات الرئاسة التونسية، وحل فى المركز الخامس عبد الفتاح مورو.   محللون يكشفون طرق الإخوان فى التزوير ابراهيم الوسلاتى بحسب المحلل السياسي إبراهيم الوسلاتي أن هناك تطوراً كبيراً في دور المجتمع المدني منذ 2011 الذي عمل كمراقب للمسار الديمقراطي ويستشار في ما يتعلق بالقوانين ذات العلاقة، إذ قال :"وفي خصوص قضية الكشف عن عمليات التزوير وتزكية المرشحين، نجح الضغط الذي مارسته منظمات المجتمع المدني عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الكشف عن أسماء النواب على الرغم من محاولة عدد من النواب منع ذلك ومارسوا ضغوط على الهيئة لمنعه. وأضاف الوسلاتي أن بعض المرشحين نشروا أسماء النواب الذين منحوهم تزكياتهم في إطار الشفافية والمصداقية أمام الناخبين، وهذا فتح الباب لمزيد من الضغوط مارسها المجتمع المدني لإثبات مزيد من الشفافية اللازمة والمصداقية على العملية الانتخابية. ولاحظ الوسلاتي أن كثيراً من المفارقات والتلاعب ظهر بعد نشر الأسماء، وأن نواب حركة النهضة – إخوان تونس- قدموا تزكياتهم ليس فقط لمرشح الحركة للانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو بل منحوها أيضاً للمنصف المرزوقي وحمادي الجبالي والياس الفخفاخ وحاتم بولبيار، وهذا يؤكد أن النهضة ليس لها كما قال رئيسها راشد الغنوشي عصفور نادر بل لها خمس عصافير تتسابق برضاها في الانتخابات الرئاسية. ومن جانبه قال منذر قفراش، عضو الحملة الوطنية فى تونس: شركة سبر آراء سويسرية تضع الدكتور عبدالكريم الزبيدي الأول فى استطلاع رأى للانتخابات الرئاسية.. شكرا على دعمكم الكبير ولنواصل العمل ليكون مرشحنا الزبيدى رئيسا لتونس. وأشار "قفراش" إلى أنهم يتوقعون أن حركة النهضة بدأت تضع خططها وطرقها المعهودة عليها من أجل إجراء التزوير فى الانتخابات، مضيفا :" جماعة الإخوان شعبيتها انهارت داخل تونس كما أن التنظيم الدولى للجماعة منى بخسائر فادحة وهذا الأمر يضعف فرص الجماعة وينعكس على إخوان تونس". وبشأن إمكانية حركة النهضة التونسية تزوير الانتخابات الرئاسية، قال أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن حركة النهضة الإخوانية هي أحد نماذج الإسلام السياسي القليلة في دول المنطقة التي حاولت أن تتصدر المشهد السياسي في تونس بعد ثورة الياسمين في ١٨ ديسمبر ٢٠١٠ وقد حصدت ناجحا محدود في البداية على غرار ما حدث في بعض دول المنطقة ويرجع ذلك إلي التعاطف التي حصلت عليه في البداية ولكن سرعان ما تنبه الشعب التونسي لحقيقة فكر هذا الحزب الديني الذي سعي بشكل كبير لأخونة الدولة سعيا إلي تأسيس دولة دينية وهو ما رفضه الشعب التونسي جملة وتفصيلا الأمر الذي أدي إلي حدوث صدام بين القوة المدنية وحركة النهضة. وأضاف رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن هناك حالة من الحراك السياسي في الشارع التونسي وصدام  متوقع بين القوي المدنية وحركة النهضة نتيجة خلو كرسي الرئاسة بعد وفاة الرئيسي التونسي الباجي قائد السبسي ورغبة الإسلام السياسي في استعادة زمام الأمور في تونس وهو ما ظهر واضحا في  رغبة الإسلاميين في الحصول على أغلبية البرلمان في  الانتخابات التشريعية المزمع اقامتها في أكتوبر ٢٠١٩ وأيضا إعلان راشد الغنوشي الترشح في الانتخابات الرئاسية في ١٠ نوفمبر ٢٠١٩ . ولفت أيمن نصرى، إلى أن القراءة الأولية للمشهد السياسي في تونس تظهر رغبة شديدة من حركة النهضة في تصدر المشهد مرة أخري في تونس وقد عقد العزم على استخدام الطرق المشروعة وغير المشروعة للوصول إلي كرسي الحكم سواء بعقد تحالفات مؤقتة تنتهي بتحقيق الغرض منها و السعي لتزوير الانتخابات القادمة وهو ما ينذر بصدام قوي بين الطرفين يستدعي حضور قوي من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للمراقبة على الانتخابات التشريعية والرئاسية لضمان انتخابات نزيهة مطابقة للمعايير والضوابط الدولية وبذلك تقطع الطريق على محاولات تزوير الانتخابات والتي تعد حاسمة في التاريخ السياسي التونسي سوف تحدد بشكل كبير ملامح الدولة التونسية  في العشر سنوات قادمة وهل ستظل دولة مدنية أما سينجح الإسلامي السياسي متمثل في حزب النهضة الإسلامي في أخونة الدولة. فيما أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن هناك أسباب عديدة تجعل فرص مرشح حركة النهضة التونسية الإخوانية عبد الفتاح مورو فى الفوز بانتخابات الرئاسة التونسية ضعيفة، على رأسها قوة المرشحين الآخرين المنافسين له وعلى رأسهم عبد الكريم الزبيدى الذى يتمتع بشعبية كبيرة فى الشارع التونسى ودعم قوى من أحزاب سياسية تونسية على رأسهم حزب نداء تونس. وقال الباحث السياسى، لـ"اليوم السابع"، إن عبد الفتاح مورو لا يتمتع بشعبية فى الشارع التونسى على غرار عبد الكريم الزبيدى، كما أن إعلان حركة النهضة فى السابق عدم الدفع بمرشح للرئاسة ثم تراجعها جعل الشعب التونسى لا يثق بها. ولفت طه على إلى أن الشعب التونسى يدعم كل من يوقف مخطط حركة إخوان تونس فى السيطرة على مؤسسات الدولة، وعبد الكريم الزبيدى يمثل هذا التوجه، وبالتالى فإن فرص حركة النهضة فى الانتخابات الرئاسية التونسية ضعيفة. من ناحيته  أكد عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن حركة النهضة التونسية عازمة على تزوير إرادة الناخب التونسي فى الانتخابات الرئاسية التونسية بكل الوسائل الممكنة، موضحا أن حجم ما يدور من خلافات داخل الحزب والأحزاب الموالية له بالحكومة والبرلمان التونسي مما يخشى معه الحزب أن تؤثر هذه الخلافات فى نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو ما يدعو الحركة الإخوانية التونسية إلى العمل على تزوير الانتخابات لصالحها. وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إنه من المؤشرات الواضحة على عزم حركة النهضة تزوير الانتخابات الرئاسية هو موافقة كل من الكتلة البرلمانية لحركة النهضة الإخوانية والائتلاف الوطني التابعة لحزب "تحيا تونس" على الفصول المعدلة لقانون الانتخابات في تونس بـ124 صوتاً، وهو ما يؤكد  انقلاب  النهضة على المسار الديمقراطي وتزويراً للمسار الانتخابي القادم فى تونس . وتابع: تبدو مؤشرات التزوير للانتخابات الرئاسية التونسية من خلال التمويل الخارجى الذى تحصل عليه حركة النهضة، وكذلك قرارات التعديل لقانون الانتخابات الأخيرة  غير الدستورية وغير القانوينة التى أعدتها حركة النهضة الإخوانية،  والتى أدت الى حرمان واستبعاد لبعض الشخصيات التى أعلنت عزمها خوض الانتخابات الرئاسية  القادمة ممن يتمتعون بشعبية كبيرة فى تونس مثل رؤساء الجمعيات الأهلية الكبرى فى تونس . ولفت إلى أن هذه التعديلات التى أقرتها حكومة يوسف الشاهد وحلفائها فى النهضة والتى جاءت مفصلة على مقاس مرشحيها فى انتخابات الرئاسة  واستبعاد كل معارضى النهضة من المشهد الانتخابى كمقدمة ودليل واضح على نيتها فى تزوير الانتخابات القادمة وهو ما يؤكد دخول الديمقراطية التونسية فى مرحلة جديدة من الأنفاق المظلمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: