عبد الكريم الزبيدى

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عبد الكريم الزبيدى over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عبد الكريم الزبيدى. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عبد الكريم الزبيدى
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عبد الكريم الزبيدى
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عبد الكريم الزبيدى
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عبد الكريم الزبيدى
Related Articles

اليوم السابع

2019-09-08

تشتعل أجواء الانتخابات الرئاسية التونسية، التى من المقرر إجراؤها خلال أيام قليلة، خاصة فى ظل تصاعد التحذيرات التى يطلقها السياسيون التونسيون من تزايد تهديدات الإخوان فى حركة النهضة التونسية للمرشحين فى الانتخابات، وتوجيه الشائعات ضدهم.   فى إطار متصل، ذكرت تقارير صحفية عربية، أن المناظرات التلفزيونية بين مرشحى الانتخابات الرئاسية انطلقت، وبدأت تنزلق بشكل لافت نحو مربع تصفية الحسابات بخطابات متشنجة، وتوتر ميدانى متصاعد.   وقالت صحيفة "العرب"، اللندنية، إن هذه المناظرات التليفزيونية انطلقت تحت عنوان "الطريق إلى قرطاج – تونس تختار"، حيث سيتم تنظيم ثـلاث مناظرات خلال الأيـام الثلاثـة الأخيرة من الحملة الانتخابيـة، تصل مدة المناظرة الواحدة فيها إلى ساعتين ونصف الساعة، وذلك بمشاركة 10 مرشحين.   ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم أهمية هذه الخطوة التى تميز مختلف الديمقراطيات فى العالم، إلا أن ذلك لم يمنع من بروز تحفظات تخللتها تحذيرات جدية من انعكاساتها على صورة المرشحين، أولا، وعلى مجمل المسار الديمقراطى، ثانيا، خاصة وأن المشهد السياسى فى البلاد لم يتمكن لغاية الآن من إنتاج خطاب إعلامى موضوعى فى حده الأدنى، كما يرتفع منسوب تلك التحذيرات على وقع مسار الحملات الانتخابية التى بدأت تأخذ سياقا مغايرا للنمط الذى سارت عليه، حتى اقتربت كثيرا من دائرة تصفية الحسابات بين المُرشحين الذين أكثروا خلال اليومين الماضيين من التلويح بمختلف أوراق الضغط المحددة بغايات ارتبطت بأجندات شخصية فتحت الباب أمام الهواجس والقلق المشروع.   من جانبه طالب السياسى التونسى منذر بلحاج بن على القيادى السابق فى حركة نداء تونس،  الشعب التونسى بدعم وتأييد المرشح عبد الكريم الزبيدى فى الانتخابات الرئاسية التونسية، مشيرا إلى أن الزبيدى قد تعهد أمام الشعب التونسى بفضح التنظيم السرى لحركة النهضة الإخوانية وسيكشف إرهابها أمام العالم.   وأشار القيادى السابق فى حركة نداء تونس، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عبد الكريم الزبيدى لم يضع يده فى يد الإخوان كما يزعم البعض، موضحا أن ترديد البعض لشائعات بأنه سيتعاون مع الإخوان هى أمور عبارة عن حملات لتشويه المرشح الأقوى الذى يحظى بشعبية كبيرة. فيما أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن حركة النهضة التونسية تسببت فى تحويل تونس إلى بلد تحكمه مافيا لا تتردد لحظة فى المرور إلى الجريمة من أجل بسط نفوذها وترسيخ سلطتها عبر تكميم الأفواه وبث الرعب وإرساء مناخ من الخوف.   وقالت  المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه لم يكن أمل التونسيين فى أن تكون الحملة الانتخابية بمثل هذه الكآبة بسبب تدخلات وتهديدات حركة النهضة الإخوانية للمرشحين، والتى تسببت فى هذه الأجواء المشحونة، خاصة وأن أهم المنافسين الأقدر والأبعد عن الشبهات قد وقع استبعادهم بطرق غامضة ومشبوهة وغير نزيهة كما هو الحال بالنسبة لشخصية للدكتور محمد الأوسط العيارى على سبيل الذكر وليس للحصر .       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-15

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين التونسيين صباح اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم فى ثانى انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد الثورة. ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت فى هذه الانتخابات 7 ملايين و88 ألف ناخب لاختيار 26 مرشحا، من أبرزهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد مرشح حزب (تحيا تونس)، والرئيس الأسبق المنصف المرزوقى، وعبد الفتاح مورو رئيس مجلس النواب بالإنابة، ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدى، ورئيس الحكومة الأسبق مهدى جمعة. وينتخب رئيس الجمهورية لمدة 5 أعوام، ولا يجوز توليه المنصب لأكثر من دورتين كاملتين متصلتين أو منفصلتين. من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية نشر حوالى 70 ألفا من عناصر الأمن الوطنى فى مختلف أرجاء البلاد، لتأمين الانتخابات الرئاسية المبكرة، وتأمين عمليات الاقتراع والفرز والشخصيات والضيوف والملاحظين وكافة المرشحين، إلى جانب ضمان الأمن العام.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-26

رجح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى 13 أكتوبر المقبل. وأوضح بفون - فى تصريح اليوم الخميس، أن الهيئة تلقت حتى صباح اليوم، طعنين من كل من المرشحين حاتم بولبيار وناجى جلول، بينما لم تتلق طعنا من عبد الكريم الزبيدى، حسبما أفاد مدير حملته فوزى عبد الرحمن فى تصريح سابق . وأضاف أن هذين الطعنين يستوجبان تحديد موعد جلسة قضائية للنظر فيهما فى الطور الاستئنافى، والذى سيتطلب تقريبا أسبوعا لصدور الحكم والإعلان عنه، لتعلن بعد ذلك هيئة الانتخابات رسميا عن النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وكانت هيئة الانتخابات قد أعلنت حلول قيس سعيد فى المرتبة الأولى من نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 18.4% من أصوات الناخبين، وتلاه نبيل القروى الذى تمكن من حصد 15.6% من أصوات الناخبين، ليتقرر خوض كلا المرشحين جولة إعادة. وتعد الانتخابات الرئاسية الحالية هى ثانى انتخابات رئاسية تشهدها تونس منذ الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن على عام 2011.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-25

يبدو أن الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى صارع آلامه طويلا فى رحلته مع المرض ليودع التونسيين صباح اليوم فى ذكرى عيد الجمهورية فى تونس، لتقترن ذكرى وفاته مع الشعب التونسى بهذا اليوم المجيد فى تاريخ ذلك البلد العربى الإفريقى.     وظهر اليوم، أعلنت الرئاسة التونسية  فى بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إن السبسى توفى فى تمام الساعة العاشرة و25 دقيقة بتوقيت تونس، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن مراسم الدفن.     وكان رئيس الجمهورية التونسية الباجى قائد السبسى قد أدخل إلى المستشفى فى مناسبتين سابقتين على اثر أزمتين صحيتين حادتين.     وأثارت الحالة الصحية لرئيس الجمهورية التونسية الباجى قايد السبسى جدلا واسعا وسط الطبقة السياسية، خاصة وأنّ ظهوره الإعلامي منذ تعرّضه للأزمة الصحية اقتصر على مناسبتين آخرها لقاء جمعه مؤخرا مع وزير الدفاع التونسى عبد الكريم الزبيدى.     وتستعد تونس لانتخابات تشريعية مقررة بداية أكتوبر، رغم عدم توقيع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وقتها  على القانون الانتخابي المنقح في الآجال القانونية الذي أقره مجلس النواب في يونيو لماضي.      وسيعتمد القانون الانتخابي القديم بحسب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.،  على فرض شروط جديدة على المرشحين من شأنها استبعاد عدة شخصيات سياسية.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-06

قالت إذاعة "موزاييك" التونسية، إن حركة نداء تونس حسمت أمرها فى مسألة مرشحها للانتخابات الرئاسية بعد الانتهاء من جميع النقاشات والمشاورات مع بعض الأطراف الوطنية والسياسية، لصالح وزير الدفاع التونسى عبد الكريم الزبيدى.   وأشارت الإذاعة، أن مصادرها أكدت تردد الزبيدى، فى البداية لكنه بعد الدعم الذى حظى به من حزب نداء تونس وبقية الأطراف جعلته يحسم أمره ويقرر الترشح للانتخابات الرئاسية.   ومن المنتظر أن يجمع لقاء اليوم الثلاثاء عبد الكريم الزبيدى برئيس الجمهورية المكلف محمد الناصر حول قرار ترشحه واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة ليقوم اثر ذلك بإيداع ملفه لدى الهيئة الفرعية للانتخابات مساء اليوم أو غدًا على أقصى تقدير لخوض سباق الانتخابات الرئاسية.   كما بينت المصادر ذاتها أن قرار حزب نداء تونس كان تبعا لوصية رئيس الجمهورية الراحل الباجى قائد السبسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-08

تغلق الهيئة العليا للانتخابات بتونس، غدًا، أبوابها أمام  المرشحين لانتخابات رئاسة تونس، والتى جاءت مبكرة عن موعدها بشهرين، بعد وفاة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى، والذى أربك حسابات الكثير من المرشحين، الذين لم ينتبهوا لوضع برامجهم، أو تحديد مرشحهم.     وقبل يوم  واحد من غلق باب الترشح، أعلن 44 مرشحًا تقديم أوراقهم، بشكل فاجئ التونسيون المسجل عددهم فى السجل الانتخابى 5 ملايين و370 ألف مواطن، لتتفرق الأصوات بينهم، ولكن ترتفع نسبة الفوز لدى بعض المرشحين عن البعض الآخر الذين يبدوا أنهم تقدموا باوراقهم فقط من أجل الشهرة أوالمزاح، أو حتى المساس بصورة منصب رئيس الجمهورية، كما وصف البعض، ورفعوا دعوات قضائية تتهمهم بذلك.     وكان أبرز المرشحين هم عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع الوطنى الذى قدم ملف ترشحه لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وأعلن عن استقالته من منصبه فى حكومة الوحدة الوطنية، حيث يخوض الزبيدى غمار السباق الرئاسى كمرشح مستقل، ويحظى بدعم عدد من الأحزاب على غرار حركة "نداء تونس" و"حزب أفاق" وعدد من الشخصيات المستقلة.   كما ترتفع نسبة تقدم حظ الزبيدى للفوز بهذه الانتخابات لاسيما بعد وفاة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى، ومحل ثقته أيضًا لكونه يمثل المؤسسة العسكرية التى رعت الانتقال السياسى فى تونس منذ ثورة 14 من يناير 2011، وانتشرت حملة دعم ومناشدة واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى تطالبه بالترشح.   كما أعلنت العديد من الشخصيات دعمها للزبيدى فى هذا السباق الانتخابى، معتبرين أنه الرجل الأفضل والأنسب للمرحلة القادمة والشخصية الأجدر لتولى منصب رئيس الجمهورية بحكم خبرته واستقلاليته عن مختلف الأطياف الحزبية بالبلاد بحسب تقديرهم، ومن المرجح أن يحسم الزبيدى السباق الرئاسى لصالحه من الدور الأول للانتخابات الرئاسية.   يأتى بعد ذلك الحديث عن مرشح حركة النهضة الإخوانية، عبد الفتاح مورو، الذى وصفه البعض بأنه لا يعتبر منافسا جديًا للزبيدي للوصول إلى قرطاج، معتبرا أن مورو الكثير من الصفات التى تؤهله  ليكون الرئيس القادم لتونس، وأن ترشحه لا يتعدى كونه مجرد إرضاء للقواعد الانتخابية لحركة النهضة التي نادت بترشيح شخصية من داخل الحركة.     ونشرت صحيفة العرب اللندنية مقالا تحت عنوان" النهضة تدفع بحصانها الخاسر لمواجهة عبدالكريم الزبيدى على رئاسة تونس" تحدثت فيه عن ترشيح حركة النهضة لنائب رئيسها عبد الفتاح مورو للانتخابات الرئاسية واعتبرت أن إعلان حركة النهضة ترشيح عبدالفتاح مورو لخوض السباق الرئاسى، فى هذه المرحلة الدقيقة، يعكس مناورة سياسية تستهدف المزيد من التمكين فى مفاصل الدولة، ومحاولة الحفاظ على خزانها الانتخابى للمُقايضة به عند الحاجة لإبرام الصفقات الكبرى.     ولم يستبعد التقرير أن تكون حركة النهضة الإسلامية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الدخول فى مرحلة التمكين والتغوّل الذى يستدعى الصفقات الكبرى ذات الطابع الاستراتيجى، وهو “تكتيك إخوانى يُعيد إلى الأذهان سيناريو الإخوان فى مصر عندما رفعوا شعار مشاركة لا مغالبة فى مرحلة ما، لكن سرعان ما انقلبوا على شعارهم، وسيطروا على مفاصل الدولة”.   وفى  حوار تليفزيونى تحدث عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية التونسية معلنًا استقالته من الحركة حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، مشددًا على أن المرشح للرئاسة لا يدعو لبرنامج حزبه بل هو يتكلم بلغة جامعة لكل أطراف الوطن.     كما كشف أن المواضيع الاجتماعية والاقتصادية ستكون في أولوية اهتماماته فى حال فوزه بالرئاسة، لافتًا إلى أنه يوجد فى المجتمع التونسى من لا يرتاح للتوجه الإسلامي بسبب عدم تجربته.     وشدد مورو، على أن الخلاف حول هوية تونس إذا وجد يجب أن يحسم من خلال الحوار، متوجهاً بالكلام للشعب التونسي قائلاً: "أقول للشعب التونسي أنكم ستختارون قائداً وأباً يريد أن يقيم الدولة ويحفظ القانون".     وبعد اختيار مورو للترشح عبر رفيق عبد السلام القيادى الاخوانى التونسى، عن استيائه من القرار، واعتباره خاطئا، مشيرًا إلى أن  اختيار مرشح من داخل النهضة خيار خاطئ، ولا يستجيب لمقتضيات المرحلة، الوحدة على الخطا هي وحدة مغشوشة ومزيفة".     فيما كشفت رئيسة الحزب الدستورى الحر ومرشحته للرئاسية عبير موسى أن بعض الأحزاب التقدمية طلبت منها التراجع على الانتخابات الرئاسية لصالح عبد الكريم الزبيدى.   وأضافت موسى فى تصريحات صحفية، أن هذه الأحزاب تدعى الديمقراطية لكنها فى الواقع أحزاب داعشية تكرس التمييز على أساس الجنس وكانت حجتهم لاقتراح الانسحاب لأن حظوظها كامرأة مرشحة للرئاسة ضعيفة.   ووجهت موسى رسالة لمنتقديها مفادها أن المرء لا يقاس بمظهره الخارجى مشيرة إلى أنه كان عليهم الاهتمام بكونها التونسية الوحيدة المرشحة للرئاسية بين 39 مرشحا، وأحد أصغر المرشحين سنا فى عمر 44 سنة، فى رد على منتقدى مظهرها، ولباسها يوم تقديمها ملف الترشح. وقالت أنها ستعمل على "ارضاء ذوق النبارة" وتابعت أن روحها رياضية.   ويحاول منصف المرزقى، زعيم حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" اليسارى والرئيس السابق لتونس، اللحاق بالسباق الانتخابى، وكان قد خسر الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2014 فى جولة الإعادة أمام الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى، فى أول انتخاباتٍ يُجرى خلالها انتخاب الرئيس بطريقةٍ مباشرةٍ من الشعب بعد سقوط نظام بن علي.   ويأمل المرزوقى هذه المرة فى تجاوز خسارة الانتخابات الماضية قبل خمس سنوات، والعودة من جديد لحكم البلاد، لكنه سيواجه منافسةً شرسةً فى ظل قوة منافسيه.   أما نبيل القروى، ممثل حزب "قلب تونس"، فهو رجل أعمل ومالك قناة "نسمة" التلفزيونية وممثل جمعية خليل تونس الخيرية، وهو من مؤسسى حزب "نداء تونس" إلى جانب السبسى وشخصيات سياسية أخرى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-04

كشف المرشح الرئاسى التونسى ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدى، عن محاولة انقلابية كان يجرى التحضير لها ضد الرئيس التونسى الراحل الباجي قائد السبسى أثناء وجوده فى المستشفى للعلاج.   وأكد الزبيدى فى لقاء تليفزيونى وجود محاولة للانقلاب على الشرعية تحت قبة البرلمان يوم الخميس 27 يونيو الماضى ضد الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى.   وأضاف وزير الدفاع التونسى السابق: خلال تواجد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسى بالمستشفى العسكرى للعلاج، تلقى اتصالات من البرلمان ومن رئاسة الجمهورية للتدخل خصوصا مع فترة النقاهة التى كان فيها رئيس البرلمان محمد الناصر الذي قدم على الفور إلى المجلس وباشر مهامه، بعد أن تواترت معلومات حول حبك مخطط وتعميم إشاعة وفاة الرئيس التونسى.   وأضاف أنه أمر المؤسسة العسكرية بالبقاء فى حالة تأهب لحماية الشرعية والدستور ومنع أى محاولة للانقلاب عليهما، وكان الجيش التونسى سينتشر بعد دقائق ويطوق البرلمان ويمنع دخول النواب.   وتابع: "أوقفنا إشاعة وفاة الرئيس السبسى وعاد الناصر إلى مهامه وأعلمناه بأنه لا وجود لشغور، لا وقتى ولا دائم".   وأشار الزبيدي إلى أنه اتصل برئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الذى أكد له أنه لا إمكانية لذلك وهو يوافقه على ما قام به.   يشار إلى أن يوم الخميس الموافق 27 يونيو الماضى كان قد شهد اضطرابات بالبرلمان التونسى على خلفية دخول الرئيس السبسى للمستشفى وبث شائعة عن وفاته وما رافق ذلك من توترات وصلت حد اتهام نواب التونسيين بالمشاركة في التخطيط للانقلاب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-16

قالت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية التونسية سعيدة قراش، إنه سيتم النظر فى إستقالة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدى من منصبه خلال اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده يوم الأربعاء القادم. وأوضحت قراش، فى تصريحات إذاعية اليوم الجمعة - أن الاجتماع سيخصص لمتابعة الاستعدادات والتحضيرات للإنتخابات الرئاسية والتشريعية وأنه سيعقد تحت إشراف رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر وبحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد. وكان وزير الدفاع الوطنى أعلن يوم الأربعاء 7 أغسطس الجارى استقالته من منصبه تزامنا مع إيداعه ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر لها يوم 15 سبتمبر القادم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-10-18

أشاد وزير الدفاع التونسى عبد الكريم الزبيدى، بدعم الإدارة الأمريكية لتونس فى مجال الدفاع، والمستوى المتميز الذى بلغه التعاون بين البلدين والقائم على الثقة المتبادلة والصداقة العريقة. جاء ذلك خلال اجتماع الزبيدى بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تونس، دونالد بلوم، اليوم الجمعة بمقر الوزارة، بحسب بيان لوزارة الدفاع الوطنى التونسية. ولفت الزبيدى إلى أن الولايات المتحدة تواصل تعاونها مع تونس لتأمين الحدود الجنوبية الشرقية بواسطة منظومة المراقبة الإلكترونية الثابتة والمتحركة، وكذلك مراقبة السواحل وتبادل الخبرات فى مجالات الاستعلام والاستطلاع والقوات الخاصة وتأهيل القوات. من جانبه، أكد السفير الأمريكى عزم بلاده مواصلة الوقوف إلى جانب تونس فى مجال الدفاع خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والتدريب والمساعدة الفنية ، وهنأ تونس بنجاحها فى تنظيم الانتخابات، وتعهد ببذل مزيد من الجهد من أجل دعمها لتحقيق انتقالها الاقتصادي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-27

أعلن الممثل القانوني لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسى،  عن نيته  التوجه للقضاء لمقاضاة الأشخاص المتسببين في ''التنكيل'' به في مطار تونس قرطاج الدولي.   ونفى في تصريح لجريدة الشارع المغاربي ، ما جاء في رواية الإدارة العامة للديوانة حول وجود معلومات استخباراتية عن حيازته لأموال طائلة من العملة الصعبة من دولة قطر حيث  كان متواجدا قبل عودته إلى تونس .   وقال إنّه سينظر مع محاميه في إمكانية رفع قضية ضدّ المسؤولين عن الحادثة "كي لا يتمادوا في مثل هذه التصرفات وكي لا يلفقوا ملفات واهية و تهما مفبركة". مشيرا إلى حصوله على معلومات استخباراتية عن الجميع - وفق قوله-.   يذكر أن حركة نداء تونس، مرشح  عنها عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع الذى قدم استقالته لخوض الانتخابات الرئاسية.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-13

أفادت فضائية "extra news"، فى خبر عاجل لها، انسحاب المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية محسن مرزوق لصالح عبد الكريم الزبيدى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-15

يتوجه نحو سبعة ملايين ناخب تونسى، اليوم الأحد، إلى أكثر من 4500 مركز اقتراع داخل تونس، فى ثانى انتخابات رئاسية ديمقراطية فى تاريخ البلاد. وحسبما ذكرت وسائل الإعلام التونسية، يتنافس على منصب رئيس تونس السابع فى تاريخها الحديث، 26 مترشحاً، يمثلون مختلف التيارات الفكرية والسياسية، من بينهم ثمانية مستقلين، أبرزهم عبدالكريم الزبيدى وزير الدفاع المدعوم من قبل حزبى "نداء تونس" و"آفاق تونس". صناديق الاقتراع  وكشف الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، خالد حيونى، عن أن 70 ألف عنصر أمنى سيشاركون فى تأمين عملية الاقتراع، بالإضافة إلى 32 ألف عسكرى، أعلنت عنهم وزارة الدفاع. وقال حيونى، إن من بين 70 ألف عنصر أمنى، سيجرى تعبئة 50 ألف من أجل تأمين مراكز الاقتراع، والمشاركة فى نقل المواد الانتخابية، وحماية ومراقبة كافة المرشحين للانتخابات الرئاسية، وعددهم 26، خلال أنشطتهم وزياراتهم. وأوضح، أن 20 ألف أمنى سيؤمنون السير العادى لباقى المهام الأمنية، بموازاة الموعد الانتخابى، بما فى ذلك تأمين المنشآت العمومية، والساحات العامة والتجارية، وقطاع النقل والمستشفيات ومكافحة الإرهاب والجريمة، كما سيتولى الأمن نقل صناديق الاقتراع إلى 27 مركز تجميع وفرز فى أنحاء البلاد. استعدادت التأمين من جهته، أفاد الناطق باسم وزارة الدفاع محمد زكرى، عن تعبئة 32 ألف عسكرى لتأمين مقرات هيئة الانتخابات ومحيط مراكز الاقتراع، والتكفل بنقل المواد الانتخابية، وقال زكرى، إن الوحدات العسكرية ستقوم أيضاً بدورها فى تأمين الحدود، والتصدى لكل محاولات المساس بالتراب التونسى. وانسحب فى اللحظات الأخيرة للحملة الانتخابية الرئاسية، مرشحان ثانويان من السباق، مساء أول أمس الجمعة، لصالح وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدى، الذى يحظى بدعم حزب نداء تونس الفائز بانتخابات 2014. الانتخابات الرئاسية التونسية   وأعلن المرشحان محسن مرزوق، ورجل الأعمال سليم الرياحى، انسحابهما فى بيانين نُشرا عبر صفحتيهما على "فيس بوك"، قبل بدء مرحلة الصمت الانتخابي، منتصف ليل الجمعة/‏‏السبت، فى محاولة متأخرة للحد من تشرذم الأصوات. ويعدّ المرشحان من بين ثمانية مرشحين آخرين ينتمون إلى نداء تونس أو قريبين منه. انطلاق عمليات التأمين   وبرغم انسحاب مرزوق والرياحى، فإنّ عدد المرشحين يبقى 26 مرشحاً، وحتى لو دعا المرشحان مناصريهما للتصويت لصالح الزبيدي، فإنّ اسميهما سيبقيان على بطاقات الاقتراع.   وتشهد الانتخابات سابقة تتمثل فى تقدم مرشح للمنافسة الرئاسية من وراء القضبان، وهو نبيل القروى، الذى اعتقل فى 23 أغسطس الماضى، بشبهة التورط فى قضية تبييض الأموال والتهرب الضريبى، التى أثيرت ضده منذ عام 2016 من قبل إحدى منظمات المجتمع المدنى.   وتشير أغلب استطلاعات الرأى، إلى أن القروى سيكون فى مرتبة متقدمة خلال الانتخابات، ولا تستبعد عبوره إلى الدور الثانى. تأمين العملية الانتخابية وهناك إجماع من المحللين على شبه استحالة الاكتفاء بدور واحد لانتخاب الرئيس، نظراً لكثرة المرشحين وحدّة المنافسة، ما يعنى تشتيت الأصوات، والحيلولة دون حصول أى مرشح على نسبة 51 فى المئة، التى تدفع به إلى كرسى الرئاسة. أما الدور الثانى، الذى سيمر إليه المرشحان صاحبا المرتبتين الأولى والثانية فى انتخابات اليوم، فلم يتحدد موعده بعد، ولا تزال الخيارات تتأرجح بين يوم 6 أكتوبر، أى بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، أو يوم 13 أكتوبر. فى ظل الصمت الانتخابى الرئاسى، دشنت تونس أمس، حملة الانتخابات التشريعية التى ستنتظم فى السادس من أكتوبر المقبل، ويتنافس فيها 15737 مرشحاً، ينتمون إلى 1507 قوائم، على 217 مقعداً فى البرلمان. وتتوزع القوائم بين 163 ائتلافية، و687 قائمة حزبية، و722 قائمة مستقلة، ويتنافس عدد من المرشحين فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية معاً، من بينهم مرشحة الحزب الدستورى الحر عبير موسى، ومرشح الجبهة الشعبية منجى الرحوى، والمرشحان المستقلان صافى سعيد وحاتم بولبيار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-25

اعتبر يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، أن مطالبة عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع، باستقالته من منصبه قبل 10 أيام من الانتخابات التشريعية، هو "عمل غير مسئول"،  موضحًا أن استقالة رئيس الحكومة تعنى استقالة الحكومة بأكملها.   وأكّد الشاهد، فى تصريح صحفى نشرته وسائل الإعلام المحلية، على هامش افتتاحه للدورة 14 للصالون الدولى للفلاحة والآلات الفلاحية "سياماب 2019 " بقصر المعارض بالكرم، أن الشعب التونسى فى حاجة إلى الوحدة فى ظلّ التخوّف من المستقبل، وهناك من لم يفهم الرسالة من نتائج الانتخابات.    وكان عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع التونسى، والمرشح للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية،  قد أشار ف فى تدوينة له ردّا على الدعوة التى توجه بها إليه يوسف الشاهد "من أجل إنقاذ تونس"، بقوله "إن من تسبب فى تأزم الوضع الاقتصادى، وفى تدهور الوضع المعيشى للمواطنين، وفى تدمير الحياة السياسية والحزبية، هو جزء من المشكلة، ولا يمكن أن يكون جزءا من الحلّ"، معتبرا أن "مبادئ الديمقراطية تقتضى منه أن يعترف بفشله وبمسؤوليته ويستقيل من منصبه"، حسب نص التدوينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-10-31

خرج عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع السابق، والذى كان مرشحًا لرئاسة تونس عن صمته، بعد قرار من حكومة تونس، مذيلًا بموافقة الرئيس التونسى قيس سعيد، متهمًا رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد بالوقوف وراء قرار إقالته. وقال فى مداخلة إذاعية مع "موزاييك"، إنه متأكد تماما أن هذا القرار كان بإيعاز من يوسف الشاهد، رغم أن رئيس الجمهورية كان عبر له عن رغبته فى بقائه ساعة قبل إعلان القرار. عبد الكريم الزبيدى واعتبر الزبيدى، أن ما حصل هو ''تصفية حسابات من الشاهد''، قائلا: ما يقلقنى هو تغير  قرارات رئيس الجمهورية 180درجة بعد ساعة، متابعًا: علاقتى متميزة برئيس الجمهورية الحالى، وكنت رئيس جامعة فى سوسة حين كان أستاذا يدرس فى إحدى الكليات وتجمعنا علاقة 5 سنوات، كما تربطنا علاقة أسرية،  ولقاءنا كان إيجابيا وجددت التذكير باستقالتى فطلب مني البقاء، ثم فوجئت به يخبرنى بأن التغير الوزارى يشملنى. وأكد الزبيدى، أنه لم يغضب من تركه منصبه، حيث كان قد أعلنها من قبل، ولكن على الجانب الوطنى والسياسى، قلق من فكرة  أن يكون رئيس تونس وهو فى مركز قرار ويغيره بعد ساعة. وأشار وزير الدفاع التونسى المُقال عبد الكريم الزبيدى، خلال مداخلته فى برنامج موزاييك  إلى وجود العديد من المغالطات، فيما يتعلق بما يروج حول تعمّده عدم الحضور في المجالس الوزارية، مؤكدا عدم دعوته  للمجلس الوزارى الذى عقده رئيس الحكومة يوسف الشاهد على خلفية الفياضانات التى شهدتها عدد من مناطق البلاد. رئيس تونس  وشدد الزبيدى على أن عدم حضوره كان قد اقتصر على مجلسين وزاريين بسبب تواجده في مهمة عمل، وتم إعلام رئاسة الحكومة بذلك وفق قوله. وكشف الزبيدى أنه ليس فى صراع مع أحد، فى إشارة ليوسف الشاهد، قائلا ''كنت دائما صوت الحكمة لتقريب وجهات النظر بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية الراحل''. كما تطرق إلى الاستهداف والتشويهات التي طالته فى الحملة الانتخابية، وقال ''أنا أعمل متطوعا، ومرتبى فى حالة التقاعد  كدكتور ورئيس جامعة، أفضل من كونى وزير، ولكنى عملت لأجل بلادى، وكان شرطى أن أعمل ما دمت أقدم الإضافة، وهذا الشرط انعدم منذ صار رئيس الجمهورية الراحل الباجى قائد السبسى في خلاف مع الشاهد، وحينها  أعلمتهما برغبتى فى الرحيل من منصبى. وتعليقًا من رئاسة الجمهورية على قرارات الإعفاء التى خرجت أمس، قال مصدر من رئاسة الجمهورية لموزاييك تعليقا على قرار إعفاء وزيرى الدفاع الوطنى والخارجية وكاتب الدولة للشؤون الخارجية إنّ التعديل الحكومى جاء انطلاقا من الشعور بالمسؤولية وتغليبا للمصلحة الوطنية وبعد محاولات مضنية لرأب الصّدع وتقريب وجهات النظر دون جدوى. وأضاف المصدر ذاته أنّ التعديل الوزارى كان ضروريّا حتى لا تستمرّ الأوضاع على ما هي عليه منذ أشهر، مع ما يمثّله استمرارها من خطر على السير العادى لخطط الدولة "فالدولة التونسية واحدة ولا مجال لمراكز القوى داخل أجهزتها ومرافقها"، حسب تعبيره   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-16

تعهد المرشح الرئاسى فى تونس عبدالكريم الزبيدى بفتح ملف الجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية، وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية التى ضربت البلاد عام 2013 فور فوزه فى الانتخابات المقرر تنظيمها 15 سبتمبر المقبل.   وقدم الزبيدى جملة من التعهدات حالة فوزه بالرئاسة منها تقديم مشروع استفتاء لتعديل الدستور والمنظومة السياسية والانتخابية، ومراجعه الموازنة بين احترام الديمقراطية والحريات، وضمان وحدة مؤسسات الدولة وفاعليتها بحد زمنى أقصاه 25 يوليو 2020. كما تعهد أيضا بإعادة فتح سفارة تونس بدمشق بكامل طاقمها بحد أقصى زمنى لا يتجاوز 20 مارس 2020، مرجعا فى ذلك المصالح العليا للدولة التونسية والشعبين التونسى والسورى الشقيقين، والنأى بالبلاد عن صراعات المحاور الإقليمية.   وشدد المرشح الرئاسى التونسى على أنه سيعمل أيضا على استعادة الأمن الاجتماعى، ومقاومة كل مظاهر الفوضى والجريمة ومكافحة الإرهاب بالتنسيق الوثيق مع القوات الحاملة للسلاح والأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية التونسية. ويمتلك الزبيدى حظوظا كبيرة لخلافة الرئيس التونسى الراحل الباجي قايد السبسي، الذي توفي في 25 يوليو الماضى.   وفى سياق متصل، قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الحكومة التونسية، إياد الدهماني بأن لقاء مرتقبا فى بداية الأسبوع المقبل، بين الرئيس التونسى المؤقت ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، سيتطرق إلى مسألة استقالة وزير الدفاع الوطنى، عبد الكريم الزبيدى.   وبخصوص أسباب تأخّر البت في هذه الإستقالة، أوضح الدهماني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "تقديم وزير الدفاع استقالته إلى رئيس الحكومة التونسية، شرط دستوري، حتى يصبح من الممكن البت في الاستقالة، إذ أن البت في استقالة أعضاء الحكومة يحدده الفصل 92 من الدستور، كاختصاص حصري لرئيس الحكومة، يمارسه بعد التشاور مع رئيس الجمهورية، حين يتعلق الأمر بوزارة الدفاع". وقال إن وزير الدفاع، رغم تصريحه باستقالته، الأسبوع الماضى، "إلا أنه لم يتقدّم بها رسميا إلى الآن". وأشار إلى أنه من المتوقّع أن يتقدم عبد الكريم الزبيدي باستقالته قبل يوم الاثنين المقبل، حتى يصبح من الممكن دستوريا البت فيها خلال لقاء رئيس الجمهورية التونسية برئيس الحكومة.    فيما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، عن قبول 26 ملفا للترشح للرئاسية من مجمل 97 ملفا، تم تقديمهم في الفترة الممتدة من 2 إلى 9 أغسطس الجارى.   وأثيرت قضية الجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية منذ إعلان هيئة الدفاع عن السياسيين التونسيين الراحلين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى، عن وجود عمليات اختراق واسعة لأجهزة الدولة التونسية من قبل حزب حركة النهضة الاخوانية، بالإضافة إلى عمليات تجسس واسعة النطاق، وأن حركة النهضة تلاعبت بمعلومات لها علاقة باغتيال المعارضين. واغتيل المعارض التونسى شكري بلعيد بالرصاص أمام مقر سكنه فى فبراير 2013، وبعدها اغتيل محمد البراهمى المعارض ضمن التيار القومى فى يوليو من نفس العام.   وتتخوف خركة النهضة الاخوانية من تأثير ملف الجهاز السرى على شعبيتها لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية فى تونس، وأثيرت قضية الجهاز السرى لحركة النهضة الاخوانية فى أكتوبر 2018، عندما كشفت هيئة الدفاع عن السياسيين المعارضين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى، عن وجود وثائق وأدلة تفيد بامتلاك حركة النهضة لجهاز سرى أمنى موازٍ للدولة متورط فى اغتيال بلعيد والبراهمى عام 2013، وفى ممارسة التجسس واختراق مؤسسات الدولة وملاحقة خصوم النهضة. وأفادت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمى عن وثائق وتسجيلات صوتية ومراسلات إلكترونية تكشف أن حركة النهضة الإخوانية أعادت عقب ثورة يناير 2011 تشكيل جهاز سري يقوده المدعو مصطفى خضر، المنتمي إلى النهضة، للتجسس على عدة أطراف سياسية داخلية وأجنبية بهدف تصفية أهم الخصوم السياسيين.   وتعاطت حركة النهضة الإخوانية مع ملف التنظيم السرى بارتباك كبير وأقدمت على تهديد المعارضين بإقامة دعاوى قضائية وهددت بمقاضاة الجبهة الشعبية وليس هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي التي كشفت عن ملف الجهاز السري.   كان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، دعا الجهات القضائية  11 مارس الماضى في اجتماع مجلس الأمن القومي إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الغطاء عن ألغاز الاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس منذ عام 2011 . وفي مارس الماضي، قررت المحكمة العليا في تونس فتح تحقيق في لقاء سري جمع القيادي في حزب النهضة الإخواني علي العريض عندما كان وزيرا للداخلية (2012-2013) بالمتهم جمال الماجري أحد أخطر إرهابيي تنظيم أنصار الشريعة في تونس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-03

تسعى المعارضة التونسية، لتوجيه صفعة قوية إلى حركة النهضة – إخوان تونس- قبل انتخابات الرئاسة التونسية ، المقررعقدها فى شهر سبتمبر المقبل، بترشيح شخصية تونسية ذات شعبية كبرى فى الشارع التونسى، لتفويت فرصة على الحركة الإخوانية للوصول لمنصب الرئاسة التونسية. وتدعم المعارضة التونسية، الدكتور عبدالكريم الزبيدي وزير الدفاع الحالى، فى انتخابات الرئاسة التونسية، لما للرجل من حضور وشعبية داخل الشارع التونسى، خاصة أنه يتولى وزارة الدفاع التونسية، كما أنه بالإضافة لذلك يحظى بعدد من التزكيات البرلمانية المطلوبة. عبد الكريم الزبيدى وأعلن منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن المعارضة التونسية ستدعم الدكتور عبد الكريم الزبيدى فى الانتخابات الرئاسية التونسية، لمواجهة الإخوان، قائلا فى بيان له: قرارنا واضح سننتخب الحزب الدستوري الحر في التشريعية و الدكتور عبدالكريم الزبيدي في الرئاسية، معلنا إطلاق حملة شعبية  لترشح وزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي لرئاسة الجمهورية التونسية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. منذر قفراش وقال "قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"الحملة ستكون فى الشوارع وعبر صفحات السوشيال ميديا"، مضيفًا :"تنفيذا لوصية الرئيس الراحل  الباجي السبسى و لإنقاذ تونس من "الخوانجية" نناشد عبد الكريم الزبيدي بالترشح لرئاسة الجمهورية، فتونس فى حاجة لك". الباجى السبسى فيما أكدت النائبة التونسية عن "حركة نداء تونس"، فاطمة المسدي، وجود وثيقة رسمية في مجلس النواب لتزكية وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي، للترشح للانتخابات الرئاسية، موضحة أن 12 نائبًا إلى حد الآن وقعوا على تزكية الزبيدي للترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة والمقررة، يوم 15 سبتمبر القادم.   وبشأن مستقبل حركة النهضة الإخوانية فى الانتخابات الرئاسية التونسية، قال خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، إن حركة النهضة لم تخفِ أطماعها بدورها في الانتخابات الرئاسية، لا سيما أن رئيسها راشد الغنوشي الذي تتجه آماله إلى " قصر قرطاج 2019 " قد سبق وعبّر بصراحة عن اهتمامه بالرئاسة، لكن من حسن الحظ أن فرص تحقيق حركة النهضة طموحاتها بشأن الانتخابات الرئاسية تكاد تكون منعدمة، في الوقت الذي تصطدم فيه أحلام الغنوشي بالحقائق التي تؤكد "بأنه لا شعبية له"، وبحسب آخر استطلاعات الرأي حول نوايا الأصوات تصدّر رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، قائمة الشخصيات التي لن يصوت التونسيون لها في الانتخابات الرئاسية التونسية بـ 21.5%. راشد الغنوشى وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى مقال له بصحيفة "العين الإماراتية": لقد تمكن الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي من تحجيم دور الإخوان في المشهد التونسي واحتكارهم للسلطة بتأسيس حزب "نداء تونس" والذي تم تشكيله في العام 2012، ما بعد الائتلاف الذي سعت حركة النهضة الإخوانية لتأسيسه أو الدخول فيه مع حزب المؤتمر وحزب التكتل الديمقراطي.   وقد ضم الحزب وجوها نقابية معارضة إضافة إلى التيار اليساري والدستوريين ومجموعة من ناشطي المجتمع المدني والحركة النسوية التونسية. وقد أكد الرئيس الباجي أن تأسيس "حزب نداء تونس" جاء لإحداث توازن في المشهد السياسي التونسي، وهو ما دفعه للفوز في الانتخابات الانتخابات التشريعية والرئاسية -في العام 2014 - جاء ليهمش ويضعف ويعزل حركة النهضة الإخوانية من المشهد السياسي التونسي.       وأوضح خالد الزعتر، أن القلق لدى حركة النهضة الإخوانية تجاه المنافسة التي سوف تشهدها هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية؛ فالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قبل رحيله وجه صفعة لحركة النهضة الإخوانية، برفض الموافقة على التعديلات التي أدخلها البرلمان على قانون الانتخابات، وهو ما أربك حسابات حركة النهضة الإخوانية التي كانت تراهن على قبول القانون لإقصاء بعض المرشحين البارزين من منافستهم في الانتخابات، وهو بالتالي - بجانب  التردي الحاصل في شعبية الحركة في الشارع التونسي وارتفاع الوعي الشعبي تجاه حركات الإسلام السياسي، وأيضا التصاعد الحاصل في الخلافات داخل أروقة الحركة- جميعها ستكون القشة التي سوف تؤدي إلى قصم ظهر الحركة الإخوانية ومن يعول عليها من الدول الإقليمية.   بدورها قالت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، إن الائتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة يسعى إلى العثور على ثغرة يضمن استمراره في الحكم بكل الوسائل وبطرق الحديد الساخن، موضحة أن الدليل على ذلك التنقيحات الأخيرة التي ادخلتها على القانون الانتخابي وهو شكل من أشكال الاستبداد الجديد الذي تسعى حركة النهضة إلى استغلال الوضع لفرضه بتواطىء مفضوح من حكومة يوسف الشاهد والأحزاب المتحالفة معها.   وتابعت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: لذلك وفي هذا الظرف لن تكون الانتخابات البرلمانية والرئاسية نزيهة ولا شفافة  ما دامت النهضة لا تزال تسيطر على الموقف بحضور رئيس للجمهورية مؤقت باستخدام التشريعات والتلاعب بالممارسات السياسية التي عطلت إلى اليون تشكل المحكمة الدستورية من أجل الإبقاء على هيئة مؤقتة لمراقبة دستورية القوانين بما في ذلك حال اليوم اي حال وفاة رئيس الجمهورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-23

تعتمد حركة النهضة الإخوانية بشكل كبير على لجانها الإلكترونية من أجل تشويه منافسيها من المرشحين الآخرين فى انتخابات الرئاسة التونسية، وعلى رأسهم  عبد الكريم الزبيدى، والذى خرج مؤخرا ليؤكد أنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة، ليصبح السؤال هل ستنجح اللجان الإلكترونية للإخوان بتونس فى تشويه منافسيها فى المعركة الانتخابية؟ فى البداية قال مرشح الانتخابات الرئاسية التونسية، عبد الكريم الزبيدي ، إنه يتعرض لحملة ممنهجة ومعروفة من قبل اطراف لديها مصالح فى نشر الأكاذيب عنه حيث تهدف هذه الحملة إلى تشويهه، مقللا من قدرة هذه الحملات على هز صورته أمام الشعب التونسى. وأضاف مرشح الانتخابات الرئاسية التونسية، فى تصريحات له على إحدى القنوات التونسية ، إن الحملة التي استهدفته مؤخرا زادت من تمسكه في الترشح للانخابات ، موضحا فى ذات الوقت أنه لم يفكر في سحب ترشحه بسبب تلك الحملات الممنهجة التى تسعى لتشويهه. وحول تأثير اللجان الإلكترونية للإخوان على تشويه منافسيها فى الانتخابات الرئاسية التونسية، أكد عبد الشكور عامر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن هذه الحملات فاشلة خاصة أن الشعب التونسى عرف حقيقة الإخوان ومساعيها للسيطرة على جميع مفاصل الدولة التونسية  ، وبالتالى لن تجد تلك الحملات أى صدى لدى الشارع التونسى. وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك مؤشرات واضحة على عزم حركة النهضة على تزوير الانتخابات من بينها موافقة  كل من الكتلة البرلمانية لحركة النهضة الإخوانية والائتلاف الوطني التابعة لحزب "تحيا تونس" على الفصول المعدلة لقانون الانتخابات في تونس بـ124 صوتاً، وهو ما يؤكد  انقلاب  النهضة ً على المسار الديمقراطي وتزويراً للمسار الانتخابي القادم فى تونس. من جانبه كشف الشاب رياض جراد، الأمين العام لاتحاد طلبة تونس، حقيقة اللجان الإلكترونية لحركة النهضة فى تونس، مشيرا إلى أنها -أى لجان الإخوان الإلكترونية- تبث الشائعات والأكاذيب. ولخص "جراد" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" المهمات المشبوهة للجان الإلكترونية لحركة النهضة، قائلا :"تعمل حركة النهضة الإخوانية في تونس على بث شائعات متعددة تلتقي أغلبها من جهة التأثير على رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية فى نقطتين أساسيتين، الأولى : تحريك الشعور الدينى بنسبة قرارات تمس من الإسلام (مثال: إذا وصلت عبير موسي ستضع المتدينين في السجون و تغلق المساجد...) يتخذها أى مرشح معاد لحركة النهضة اذا تمكن من الوصول إلى السلطة ". وأضاف: "أما المستوى الثانى، اتهام المرشحين المعادين لها بإعادة "الدكتاتورية" مضيفًا :" والحقيقة أن حركة النهضة منخرطة في المشروع العالمي لضرب مختلف أشكال الهويات الوطنية، و ذلك من خلال شبكة من المدونين و الصفحات و المواقع المأجورة التى توفر لهم امتيازات مالية و إمكانيات لوجستية وحماية قضائية من التتبعات ، مشيرا إلى الإخوان يشكلون  "فايسبوكية "  تتولى الهجوم على حسابات الناشطين السياسيين والشباب بمجرد تعبيرهم و رفضهم للإخوان فى تدوينات أو مقالات مما تسبب فى عديد الأحيان فى غلق حسابات هؤلاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-15

انطلقت صباح اليوم الأحد، انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة  ليدلى 7 ملايين ناخب تونسى مسجل، فى ثالث انتخابات رئاسية فى تونس منذ ثورة الياسمين 2011، كما أن اليوم آخر أيام تصويت التونسيين بالخارج فى خمس قارات بعدما استمرت 3 أيام من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء (بتوقيت كل دولة تجرى بها عملية الاقتراع).   ومن المشاهد النهائية للانتخابات خارج تونس والأولى للعملية الانتخابية فى تونس، تبين تراجع فرص حركة النهضة بشكل كبير وخاصة بعد انسحاب مرشحين لصالح عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع السابق والمحظوظ بشعبية كبيرة داخل وخارج تونس، يأتى ذلك فى تسعى فيه حركة النهضة التونسية استخدام كافة الأساليب غير المشروعة فى تلك الانتخابات لتمكين مرشحها عبد الفتاح مورو للفوز بتلك الانتخابات، بجانب اتهامات لسياسيين تونسيين للحركة الإخوانية بشراء الأصوات.   وقد أعلن مرشحان فى الانتخابات الرئاسية التونسية انسحابهما من سباق الرئاسة لصالح المرشح عبد الكريم الزبيدى، وهما المرشح سليم الرياحى ومحسن مرزوق، وبانسحاب المرشحين بات 24 مرشحا يتنافسون على منصب رئيس الدولة فى الانتخابات الرئاسية المبكرة التى ستجرى اليوم، فيما دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابى أمس السبت.   فى هذا السياق اتهمت الدكتورة ليلى همامى، السياسية التونسية، والمرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، حركة النهضة الإخوانية بشراء أصوات الناخبين خلال أول أيام التصويت فى انتخابات الرئاسة التونسية فى الخارج.   وقالت همامى، لـ"اليوم السابع" إن حركة النهضة الإخوانية لجأت إلى شراء الأصوات فى عدد من الدول التى تشهد إجراء الانتخابات الرئاسية، ضمن إطار دعم الحركة الإخوانية لمرشحها عبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسة التونسية.   ولفتت السياسية التونسية، إلى أن أموال طائلة تضخ كل يوم لحملاتها الانتخابية، وأموال طائلة تنفقها حركة النهضة الإخوانية تفوق بكثير ال750 ألف دينار كسقف حددته هيئة الانتخابات التونسية.   فيما أكدت الحملة الوطنية فى تونس، أن هناك إقبالا كثيفا من جانب المواطنين التوانسة فى الخارج على الانتخابات الرئاسية التونسية التى جرت خارج تونس خلال الأيام الماضية.   فيما وصف أنور سليمان الناشط التونسى، انسحابات مرشحين لصالح عبد الكريم الزبيدى الأوفر حظا بالمفاجآت قائلا: "استقالات جديدة لدعم الزبيدى واكتساح من العيار الثقيل" متوقعا أن يفوز عبد الكريم الزبيدى فى هذه الانتخابات على مرشحى الإخوان بقوة.   فيما قال منذر قفراش، عضو الحملة الوطنية فى تونس، إن غرفة عمليات الحملة الوطنية فى تونس، رصدت أن نسبة كبيرة من الناخبين التوانسة فى الخارج صوتوا لصالح المرشح الرئاسى عبد الكريم الزبيدى وصلت إلى 70% من عدد الذين أقبلوا على التصويت.   وأشار عضو الحملة الوطنية فى تونس، إلى أن النسبة الأكبر الذين صوتوا لصالح عبد الكريم الزبيدى كانت فى فرنسا، بينما قلت نسبة من يصوتون لمرشح جماعة الإخوان عبد الفتاح مورو، متمهما حركة النهضة باستخدام اساليب مشبوهة من أجل السيطرة على الحكم والفوز بانتخابات الرئاسة.   فيما أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان فى تونس تستخدم كل الأساليب والطرق المشروعة وغير المشروعة للوصول إلى مرسى الحكم فى تونس بأى شكل كان وستستخدم حيل ماكرة سبق وأن استخدمتها من قبل فى انتخابات سابقة ولكن الرهان على فطنة وذكاء الناخب التونسى.   وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" قبل ساعات من انطلاق انتخابات تونس، إن أهم الوسائل التى تعتمد عليها حركة النهضة الإخوانية هو التحريض ضد المرشحين وبث شائعات وتوظيف الأموال الضخمة خاصة فى المناطق التى يحظون فيها بثقل انتخابى كبير.   ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن الميكنة الإخوانية فى توظيف المال السياسى سيتم تفعيلها خاصة بعد توجيهات التنظيم الدولى للإخوان، موضحا أن معركة تونس هى الفيصل فى انتخابات الجماعة فى الإقليم وخسارة الموقع ستعنى الكثير للجماعة.   وتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن يكشف استخدام المال فى شراء كتل تصويتية كاملة فى بعض المناطق الريفية وفى الجنوب، حيث سيتم التعامل مع الأصوات المرتبكة والعائمة وهى سلاح حركة النهضة، وفى بعض التمركزات السكنية فى المدن التونسية.   واستطرد فهمى قائلا: "الآلة الإخوانية ستستخدم كل الوسائل غير المشروعة، موضحا أن الرهان على المواطن التونسى هو الأهم، حيث أن كثرة المرشحين سيؤدى لتكتيكات إخوانية متعددة، تتضمن أساليب إخوانية جديدة لكسر ظاهرة تفتت الأصوات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-18

انتهت الجولة الأولى فى انتخابات رئاسة تونس، بخسارة المرشح عبد الكريم الزبيدى، والذى كان قد أعلن استقالته من الحكومة باعتباره وزيرًا للدفاع  للترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن بعد يوم واحد، من الخسارة، عاد فيه يوسف الشاهد المرشح الآخر، إلى منصبه كرئيس للحكومة، وفوجئ الشعب التونسى اليوم، على صفحة رئاسة الجمهورية التونسية بخبر يشير إلى استقباله وزير الدفاع التونسى عبد الكريم الزبيدى، وتوجيه عدد من التوجيهات الرئاسية إليه تخص أمن البلاد. الزبيدى   ونشرت الصفحة تصريحات لعبد الكريم الزبيدى، أن رئيس الجمهورية  التونسية المؤقت محمد الناصر  تناول معه   مستجدات الوضع الأمني والعسكري بالبلاد، إضافةً إلى استعراض جاهزية المؤسسة العسكرية استعدادا لبقية المحطات الانتخابية.   كما أفاد وزير الدفاع الوطني أن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة كلّفه بالقيام بزيارات تفقّد لمختلف المنشآت العسكرية المتواجدة بالمناطق الحدودية التونسية.   وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، قد أعلنت أمس،  تأهل كل من رجل القانون الدستورى قيس سعيد، ورجل الأعمال نبيل القروى المحبوس على ذمة قضايا مالية، إلى جولة الإعادة من الانتخابات، بعد حصول الأول على 18.4% من أصوات الناخبين، مقابل 15.6% حصدها القروى.   ونبيل القروى هو إعلامى متخصص فى صناعة الإعلانات بشركاته المعروفة في هذا المجال، ومدير التلفزيون الخاص "نسمة" الذي عرف من خلاله كيف يصنع لنفسه تاريخ فى العمل العام.   فيما يعد قيس سعيد، الحاصل على النسبة الأعلى من أصوات الناخبين فى الجولة الأولى من رموز القانون الدستورى فى تونس، وهو من مواليد عام  1958 بتونس العاصمة وسبق له المساهمة في إعداد مشروع تعديل ميثاق جامعة الدول العربية، إلى جانب تدريسه في عدد من الجامعات التونسية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-17

أكد ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن سقوط حكم الإخوان في مصر كانت له انعكاساته بلا شك على التنظيم الدولي وفروع الجماعة فى مختلف الدول، موضحا أنه عندما حاول الإخوان استعادة حكمهم لمصر لم يلجأوا للشعب لأنهم لا يؤمنون به ولكنهم ألقوا أنفسهم في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات له، أن ممارسات إخوان مصر سحبت من رصيد الإخوان لدى الشعوب العربية ومنها تونس ولذلك كان متوقعا سقوط الإخوان في انتخابات الرئاسة التونسية فضلا عن أن حزب النهضة الاخواني في تونس فشل في فترة وجوده وفي دعمه لمنصف المرزوقي. وأشار "الخرباوى" إلى أن حركة النهضة الإخوانية فشلت في إيجاد حلول لأزمات بلادهم والمشكلات الاقتصادية وما يتعلق بالبنية التحتية، فكان من الطبيعي أن يرفض الشعب التونسي مرشحها فى انتخابات الرئاسة التونسية. وفى وقت سابق أفادت مؤشرات التصويت التقديرية، بتصدّر كل من المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي نتائج التصويت، ومرورهما إلى الدور الثاني، الأول بنسبة 19.5%، والثاني بنسبة 15.5%، بينما حلّ مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو فى المركز الثالث بنسبة 11 بالمئة، ثم المترشح المستقل عبد الكريم الزبيدى الذى تحصل على 9.4% من الأصوات، في حين تحصل مرشح حزب "تحيا تونس" ورئيس الحكومة المتخلى يوسف الشاهد على المرتبة الخامسة بنسبة 7.5%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: