جامعة حيفا

جامعة حيفا (بالعبرية: אוניברסיטת חיפה) جامعة إسرائيلية وهي إحدى أكبر الجامعات في حيفا، إسرائيل. تأسست جامعة حيفا في عام 1963 على أن تعمل تحت إشراف أكاديمي من الجامعة العبرية في القدس، وتقع جامعة حيفا على جبل الكرمل. في سنة 1972 أعلنت جامعة حيفا استقلالها وأصبحت المؤسسة الأكاديمية السادسة في إسرائيل ورابع جامعة إسرائيلية. يدرس حوالي 18,100 طالب يلتحق في الدراسة الجامعية والدراسات العليا في الجامعة ويدرسون مجموعة متنوعة وواسعة من المواضيع، هناك تخصصات في العلوم الاجتماعية، العلوم الإنسانية، والقانون والتعليم. وتنقسم الجامعة إلى ست كليات: العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والقانون والعلوم وعلوم التربية والرعاية الاجتماعية والدراسات الصحية، والتعليم. وهناك أيضًا كلية الدراسات العليا للإدارة. تعلن جامعة حيفا عدة أهداف منها التعليم في الدرجة العالي الأولى، كما وتهدف جامعة حيفا إلى توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع قطاعات المجتمع، وبخاصة لتشجيع التفاهم المتبادل والتعاون بين السكان اليهود والعرب داخل وخارج الحرم الجامعي. تعد جامعة حيفا موطنًا لمتحف هيشت من علم الآثار والفن، وعدة مراكز ومعاهد البحوث، بما في ذلك مركز دراسة لمجتمع المعلومات، ومركز لدراسات الأمن القومي، السياحة مركز البحوث. الجامعة تستضيف أيضًا بحث آي بي إم ولديها مركز كبير داخل الحرم الجامعي.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
جامعة حيفا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
جامعة حيفا
Top Related Events
Count of Shared Articles
جامعة حيفا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
جامعة حيفا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
جامعة حيفا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
جامعة حيفا
Related Articles

الوطن

2025-02-25

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أن سلسلة الزلازل التي ضربت الجزر اليونانية في الأسابيع الأخيرة، أدت إلى توقعات بحدوث تسونامي بنسبة 100%، مشيرة أن هناك مناطق في إسرائيل، مثل حيفا وتل أبيب، معرضة للغرق. وأكد التقرير أن نعوم كولودني خبير جيولوجي في إسرائيل، قال إن أساليب البناء علي طول السواحل لم يتم تصميمها لمواجهة موجات المد والحزر، وإن الهياكل الساحلية غير مستقرة أو غير متينة بما فيه الكفاية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدراسات والنماذج الجيولوجية التي تتنبأ بشكل كبير بحدوث موجة تسونامي على طول ساحل إسرائيل وأن هناك مدن مهددة بالغرق بشكل كامل مثل حيفا و، وحتى الآن لم يتم إجراء أي تغييرات كبيرة على الخطط المقدمة من الدولة  للتناسب من أجل التعامل مع الكارثة، سواء من حيث التخطيط الحضري أو تجديد المباني. وأوضح الخبير الإسرائيلي نعوم كولودني أنه يحب علي الحكومة الإسرائيلية المحاولة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه إذا وقعت الكارثة، خصوصًا أن فرصة حدوث تسونامي في هي 100%، ولكننا لا نستطيع التنبؤ بموعد حدوثها أو حجمها، مشيرًا إنه إذا تحققت التوقعات، فيجب على المستوطنين الذين يعيشون قرب الشاطئ، الابتعاد عن كافة السواحل لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد شرقًا، أو الصعود إلى مبنى آمن ومستقر، على الأقل إلى الطابق الرابع. وحذرت الدكتورة الإسرائيلية، جودمان تشيرنو من جامعة حيفا، من أن خطر التسونامي غير متوقع ولكنة محتمتل بنسبة تصل إلي 100%، مؤكدة أن حتي موجات التسونامي الصغيرة إذا اجتاحت إسرائيل ستتسبب في غرق كبير يهدد المستوطنين ويدمر البنية الأساسية، مشيرة إلى أن إسرائيل، مثل العديد من البلدان الأخرى، لديها نظام تحذير من تسونامي وحتى إشارات على الشواطئ لنقاط الهروب الآمنة ولكنها غير كافية ويجب علي الدولة العمل علي تطويرها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-19

«إن إحدى علامات الانقسام المتزايد فى الشعب اليهودى هى موجة الكراهية لليهودية والجمهور الملتزم بالتوراة، موجة الكراهية التى تتزايد بين الجمهور العلمانى، الكراهية التى هى أكثر من عقلانية، هى عاطفية وعميقة للغاية».. هذا ما قاله يشعياهو ليبوفيتش، أحد المفكرين الإسرائيليين الراحلين، وهى الجمل التى استخدمها أحد أشهر مواقع الكتب العبرية فى وصفه الكتاب الذى نتناوله فى هذا العدد. صدر كتاب «الحمير» خلال شهر فبراير الجارى، فى 463 صفحة، للكاتب الإسرائيلى «آفى فايتزنر»، وهو مقدم متقاعد وخريج تخصص التربية والعلوم السياسية فى جامعة حيفا، ودرس إدارة الأعمال فى جامعة بن جوريون، كما أنه يعد مؤرخًا هاويًا علمانيًا. ويتحدث فايتزنر فى كتابه عن الانقسامات التى يواجهها المجتمع اليهودى الإسرائيلى الناشئ، خاصةً الانقسام بين العلمانيين والدينيين، والمستمرة لسنوات. ويلقى الكتاب الضوء إلى أن إنشاء دولة إسرائيل فى عام ١٩٤٨ لم يؤد إلى تخفيف حدة الخلافات فحسب، بل أدى إلى تفاقمها أيضًا، وأشعل الخلافات التى تدور حول تلك الأجزاء من المجتمع العلمانى التى تشوه سمعة المتشددين والمتدينين والتقليديين؛ بسبب إخلاصهم للدين والتقاليد، خاصة بسبب ميولهم السياسية، وكل من تتسبب أفعاله فى تفكك النسيج الاجتماعى اليهودى الصهيونى الإسرائيلى.  ووصف الكتاب هؤلاء بأنهم «الذين يرون أنفسهم حمار المسيح بن داود»، ومن هنا جاء اسم الكتاب «الحمير». خلال ذلك الكتاب، يقدم الكاتب الإسرائيلى زوايا عديدة لقضايا مهمة تشغل من يسعى إلى فهم معنى الغضب والكراهية، الذى يقسم المجتمع اليهودى فى إسرائيل، وهو يفعل ذلك من خلال أسئلة صعبة تتعلق بجوهر الصراع منها: هل المجتمع الإسرائيلى يغير وجهه؟ ما مكانة الديانة اليهودية فى المجتمع الناشئ؟ هل يمكن لليهود أن يكون لديهم معاداة للسامية تجاه اليهود فى إسرائيل؟ ما هى الكراهية الحرة؟ فهل من الممكن ألا يكون الجدل الأساسى متعلقًا بالدين واليهودية على الإطلاق، بل بمسألة من سيكون الذى سيتحكم فى طريقة توزيع الموارد فى المجتمع؟ ويرى الكتاب أن الجانب العلمانى ليس مستعدًا لقبول الجانب الآخر (المتدينيين) كإخوة متساوين؛ وينكرون سنوات شرعية مجموعة من الناس لرأى آخر وحقه فى الاختلاف مع الآخر؛ أولئك الذين لا يفهمون أنه يمكننا فقط ومعًا أن تكون الأوضاع أفضل. وجاء فى مقدمة الكتاب: «الأدلة والعلامات على تعمق الصدع فى المجتمع اليهودى فى إسرائيل، يمكن العثور عليها كل يوم فى كلمات أعضاء الكنيست الإسرائيلى، الذين تحدثوا من منصة البرلمان، وفى تصريحات السياسيين الأذكياء لوسائل الإعلام، بطريقة قاسية وفظة للغاية، والإشارات الإعلامية لمن يسمون «النخبة المثقفة» فى تقارير الصحافة المكتوبة ونشرات الأخبار فى الإذاعة والتليفزيون.. ومؤخرًا، مع وصول اليهود المتشددين إلى أحياء سكنية جديدة فى مدن فى جميع أنحاء البلاد، اندلعت مواجهات فعلية. كاتب هذه السطور علمانى بحت.. هاجر والداه، وهما من الناجين من المحرقة، إلى إسرائيل فى أربعينيات القرن الماضى، والتحقا بالجيش الإسرائيلى، وخدما فى لواء جولانى، حيث التقيا، وبعد تسريحهما من الخدمة العسكرية، تزوجا ودشنا منزلهما فى المستوطنة العلمانية، حيث ولد المؤلف. كشخص علمانى يعيش فى مجتمع علمانى، يجد كاتب هذه السطور نفسه مصدومًا من جديد فى كل مرة من مستوى العداء والكراهية الذى يظهره الأشخاص المتعلمون، المستنيرون ظاهريًا وذوو الآراء المعتدلة فى كل قضية فى العالم، تجاه الآخرين، الذين يبدون غرباء بالنسبة لهم، ولكنهم أيضًا مألوفون جدًا لهم. إن متابعة الخطاب الذى ينطلق من ألسنة السياسيين والمشاهير، وكثيرين غيرهم من المعسكر الذى يسمى نفسه «المستنير» تجاه الجماعات الدينية، يثير أسئلة صعبة للغاية. كيف وصلنا إلى حقيقة أن العديد من أعضاء المجتمع العلمانى فى إسرائيل لديهم مثل هذه المشاعر السلبية الشديدة تجاه اليهودية الأرثوذكسية؟ كيف حدث أن الكثير من الأزواج اليهود فى إسرائيل فى القرن الحادى والعشرين يفضلون عدم الزواج من حاخام فى حفل زفاف تقليدى؟ هل أصبحت إسرائيل، فى نهاية الألفية الثانية، دولة لا تضع اليهودية فى مركز هويتها؟ هل إسرائيل فى أواخر التسعينيات غير آمنة ليهودى يرتدى «الكيباه»؟ هل أصبح أى من الإسرائيليين العلمانيين معاديًا السامية؟». يرى الكتاب أن اغتيال إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، وكذلك انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء فى انتخابات عام ١٩٩٦، أدى إلى شعور الكثيرين من الجمهور العلمانى فى إسرائيل بالصدمة والإحباط العميق والغضب تجاه الجمهور المتدين، وكان يُنظر إليهم على أنهم الذين يتحملون المسئولية المباشرة عن التنفيذ الفعلى لمقتل رابين، وبفضلهم ساهموا فى انتخاب نتنياهو.  ويتابع: «أدت هذه المشاعر إلى موجة غير مسبوقة من المنشورات والتصريحات المناهضة للدين، سواء فى المقابلات فى وسائل الإعلام الإلكترونية أو الأحاديث القصيرة، أو فى المقالات الصحفية، وأصبح الأسلوب أيضًا وحشيًا للغاية، والمنشورات ملوثة بكراهية غير مسبوقة تجاه الجمهور الذى يرتدى الكيباه فى إسرائيل، وظهور توصيفات مثل: النمل الأسود- الجراد- الطاعون الأسود- القوى السوداء، وغيرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-24

استعرض تقرير لفضائية "الغد" ما نشرته صحف ومواقع إعلامية عالمية وإسرائيلية متابعات حول تطورات المشهد في غزة.  ونبين في جولة أبرز ما نُشر، حول العدوان الإسرائيلي على غزة. لوموند: القوات الإسرائيلية في فخ غزة نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرًا بعنوان: «القوات الإسرائيلية في فخ غزة» وتناول التقرير مقتل 21 جنديًا من جيش الاحتلال في ضربة واحدة. وقال الأكاديمي الفلسطيني محمود يزبك، المحاضر في جامعة حيفا، إنه كلما طال أمد الحرب الإسرائيلية على غزة تقلصت إمكانية تحقيق إسرائيل لأي إنجاز عسكري بالقطاع. وأكد "يزبك" أن بعض المحللين الإسرائيليين الموضوعيين قد صرحوا وكتبوا بأن إنجاز تحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة لن يتأتى إلا عبر التفاوض. يديعوت أحرونوت: سلاح آر بي جي هو الأكثر فعالية في الحرب ووصف يزبك سلاح آر بي جي المطور محليًا الذي تستخدمه المقاومة الفلسطينية بـ«المفاجأة»، وقال: «المخابرات الإسرائيلية اعتادت على أن تسوّق للعالم فكرة أنها أقوى جهاز استخباري بالعالم، إلا أن 7 أكتوبر وما أعقبه جعلهم يعيشون حالة صدمة». وأضاف: «الأمر لا يقتصر على الآر بي جي، ولكن أيضًا مسألة الأنفاق». وتابع: «وهذا يضع القيادة العسكرية الإسرائيلية في وضح محرج أمام مجتمعهم». فاينانشال تايمز: أمريكا تطالب بكين بحثّ طهران لكبح جماح الحوثيين ونشرت فاينانشال تايمز تقريرًا تقول فيه إن واشنطن طلبت من بكين حث طهران على كبح جماح الحوثيين الذين يستهدفون سفنًا تجارية في البحر الأحمر. وعلق يزبك على ذلك قائلًا: «الصين تستفيد من الواقع الحالي في البحر الأحمر لكي تقوي موقفها السياسي ما بعد الحرب»، وأضاف: «أمريكا تريد أن تجند تحالفًا كبيرًا للوقوف أمام اليمن، وأعتقد على المدى المتوسط الرابح هو السياسة الصينية والخاسر هي السياسة الأمريكية، والصين تستغل هذا الوضع من أجل تحقيق أرباح سياسية». ولا يزال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرًا منذ 110 أيام، وقد ارتفع عدد شهداء الحرب إلى أكثر من 25 ألف شهيد فلسطيني، بالإضافة إلى 63740 مصابًا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2023-12-24

د. يارون فريدمان محاضر الشرق الأوسط في جامعة حيفا: رفح هو محور المعارك الذي قد يؤدي إلى انهيار حماس في مقال رأي كتبه على الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف"، رأى الباحث الإسرائيلي د.يارون فريدمان، إن الاستيلاء على مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، لا يشبه أي منطقة أخرى استولى عليها الجيش الإسرائيلي، ومن الممكن أن يكون حافزاً كبيراً لتراجع حماس. لماذا رفح؟ وما هي الصعوبات الرئيسية؟  ولخّص فريدمان ذلك، بأن رفح هي "شريان" التهريب، الذي تقوم على حركة حماس بكل أذرعها: السلطوية والعسكرية على حد سواء. مشيرًا إلى شبكة الانفاق، التي خدمت مساري تهريب- الأول من ليبيا والثاني من السودان، دولتان تشهدان فوضى خلاقة. وفيما كانت السودان حليفة لـ "محور المقاومة" بقيادة إيران، أتى انقلاب عبدالفتاح البرهان، ليُغيّر موقفها من حماس. ومما زاد الطين البلة بالنسبة للحركة، أن جنرالا آخر باسم عبد الفتاح قام بانقلاب في مصر، هو السيسي. الذي عمّق تحديات التهريب، في الحملة العسكرية التي شنّها على الجهاديين في شبه جزيرة سيناء الصحراوية، وخصوصًا، رفح المصري. حملة انتهت ببناء "رفح الجديدة" للأهالي الذين أُخرجوا من رفح، ليتسنى للجيش المصري، مكافحة الجهاديين فيها، الذين يرتبطون بعلاقات طيبة مع حماس، وفقا للباحث.  يقول فريدمان:" قبل تلك الحقبة، شهدت غزة العصر الذهبي للتهريب- ولبناء وتعاظم القوة لحماس". مشيرًا إلى أن سيطرة إسرائيل على رفح، ستجعل حماس تنهار في وقت زمني قصير. إلا أن الصعوبات كثيرة: حماس استثمر بكتيبة رفح داخل جناحه المسلح كتائب القسام. ثانيًا، إسرائيل ركّزت كل النازخين من شمال القطاع إلى رفح في الجنوب، وعملية عسكرية هناك، ستؤدي إلى غضب دولي على إسرائيل. ثالثًا، مصر تخشى أن يسيء ذلك لها داخليا وخارجيا.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-12-25

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، دراسة أن عدد الإسرائيليين الذين يتعاطون الحبوب المنومة والحشيش والكحول والأدوية المسببة للإدمان، ارتفعت منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي. وأوضحت الصحيفة أنّ دراسة أجراها بشكل مشترك البروفيسور دانا تسور بيتان من جامعة حيفا، ومركز شلفاتا للصحة العقلية، والبروفيسور يوفال نيريا من جامعة كولومبيا، بحثت في التداعيات النفسية لهذه الأحداث التي أثرت على 420 إسرائيليا في سن 18 وما فوق. وكشفت الدراسة عن ارتفاع ملحوظ في استهلاك المواد المسببة للإدمان بعد بداية الحرب، حيث أشار 16% من المشاركين إلى زيادة طفيفة في تعاطي النيكوتين، بينما أشار 10% إلى زيادة في استهلاك الكحول، مع زيادة استخدام المهدئات بين 11% من المشاركين، والحبوب المنومة بين 10%، ومسكنات الألم بين 8%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-24

بعد 75 عاماً من التستر والإنكار ظهر فى إسرائيل فيلم وثائقى للمخرج «ألون شفارتس»، يكشف جريمة قتل 200 أسير فلسطينى أعزل بدم بارد على أيدى عصابات الهاجاناه فى قرية الطنطورة يوم 22 مايو 1948. يعترف ضباط وجنود إسرائيليون فى الفيلم بارتكاب جرائم حرب بشعة بحق أهالى الطنطورة. كيف قتلوهم، وأجبروهم على حفر قبر جماعى لأنفسهم، دفنوهم فيه أحياء. يقول أحد الجنود: «كان بعض زملائى فى الكتيبة وحوشاً آدمية»! ويقول آخر إنه قَتَلَ ما بين 15 إلى 20 أسيراً فلسطينياً أعزل رمياً بالرصاص، كما اتضح أن ضابطاً قتل عدداً آخر بمسدسه الخاص بطلقات مباشرة فى الرأس! أما القصة الأكثر بشاعة، فيرويها أحد الجنود قائلاً إنهم وضعوا عدداً كبيراً من الفلسطينيين فى «حاويات صفيح» وأطلقوا عليهم الرصاص من مدافع رشاشة، ثم وقفوا يشاهدون الدماء تنهمر من الفتحات التى أحدثها الرصاص فى مشهد يعبر عن وحشية الاحتلال! ويعترف الجندى عميتسور كوهين: «كنتُ سفاحاً، كنت أوقف الفلسطينيين وآمرهم برفع أيديهم ثم أطلق عليهم الرصاص. لم أحصِ عددهم. كان معى رشاش فيه 250 رصاصة، أطلقتها جميعاً»! الطنطورة بلدة فلسطينية تقع جنوبى مدينة حيفا لها أهمية كبيرة بسبب مينائها البحرى وتاريخها العريق. فى عام 1948، وبعد إعلان قيام «إسرائيل» بأسبوع، هاجمها اللواء «ألكسندرونى»، وتعرضت لمذبحة رهيبة. وظل جيش الاحتلال ينكر الجريمة، ويزعم أن ما جرى كان قتالاً بين مسلحين من الطرفين. لكن مؤرخاً يهودياً، يدعى «تيدى كاتس»، أعد عام 1988، دراسة أكاديمية لنيل شهادة الماجستير من جامعة حيفا، كشف خلالها أن الإسرائيليين هاجموا الطنطورة بهدف التطهير العرقى، حتى يبقى الساحل خالياً من العرب. ونهبوا خلال العملية العسكرية ممتلكات الفلسطينيين، وجمعوا عشر حاويات من المجوهرات التى نزعوها من صدر النساء الفلسطينيات، وقتلوا 200 من سكانها، الذين استسلموا وأصبحوا فى نظر القانون الدولى «أسرى حرب»! لم يعتمد الباحث الإسرائيلى على روايات شفوية من سكان الطنطورة فقط، بل اعتمد على شهادات عيان من بعض الجنود وبعض الوثائق السرية فى الجيش الإسرائيلى. بعد نشر الدراسة ثارت ضد كاتس موجة تحريض عاتية، إذ كانت إسرائيل مشحونة بالعداء للفلسطينيين بسبب الانتفاضة الأولى. وتقدم عدد من الجنود بدعوى إلى المحكمة ضد كاتس بتهمة السب والقذف، وطالبوه بتعويضات كبيرة. وأجرت المخابرات معه تحقيقاً مرعباً، ومارسوا عليه ضغوطاً شديدة، وأجبروا الجامعة على فصله، ورفع رسالته. أصيب كاتس بالفزع، ولم يجد له ولياً ولا نصيراً فى معركته ضد مؤسسات الاحتلال، فتراجع عما كتب، ونشر اعتذاراً مكتوباً فى الصحف. لكن بعد فترة، أعاد مراجعة بحثه وترسخت قناعاته بأن ما كتبه كان صحيحاً، وأن من اشتكوا ضده أرادوا طمس القضية «لأنها تنطوى على جرائم حرب بكل معنى الكلمة». فأعلن تراجعه عن التراجع الأول. وتوجه إلى المحكمة لتقر وجهة نظره، لكن المحكمة رفضت مجدداً، وخرج المجرمون منتصرين! أعاد وثائقى «الطنطورة» صراخ دماء الشهداء الفلسطينيين إلى الواجهة من جديد، ولا شك أن الجهود التى بذلها المؤرخ كاتس، والمخرج شفارتس، وحفنة من اليساريين فى إسرائيل فى غاية الأهمية، لكن الكرة الآن فى الملعب العربى والفلسطينى. وينبغى مساندة الخارجية الفلسطينية التى طالبت بلجنة تحقيق دولية مستقلة فى قضية المقابر الجماعية والمجازر التى ارتكبتها إسرائيل عام 1948. فنحن الآن أمام فرصة جيدة لإنصاف الضحايا الفلسطينيين ومعاقبة المسئولين الإسرائيليين، الذين يواصلون التستر على جرائم حرب مخزية، وينفذون جرائم حرب جديدة، يومياً، فى قطاع غزة والضفة الغربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-01-03

أثارت زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدرسات الانمائية لجامعة تل أبيب بإسرائيل غضب الكثير من المثقفين، الذين وصفوا زيارته بالتطبيع مع إسرائيل والخيانة للعرب.  كان فيديو ظهر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يهاجم فيه شباب فلسطينى سعد الدين إبراهيم لالقائه محاضرة بجامعة تل أبيب عن ثورات الربيع العربى، وقاطع الشباب كلمة رئيس مركز ابن خلدون مرددين هتافات: "مطبع.. عميل.. خائن للشعب المصرى والعربى.. والتطبيع خيانة". كانت جامعة تل أبيب قد وجهت دعوة رسمية للدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربى فى مصر والدول العربية . من جانبه، شن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هجوما عنيف على الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لزيارته لجامعة تل أبيب بإسرائيل، قائلا: "الذى يذهب للكيان الصهيونى فهو يطبع مع إسرائيل، واذا كانت الدولة لها علاقتها فلا يجب أن ينسحب هذا المثقفين". وأضاف "بكرى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سعد الدين إبراهيم اعترف قبل ذلك أنه يتلقى تمويل من جامعة حيفا الإسرائيلية لمركز ابن خلدون، والآن جاء فى ظل غضبة الشعب العربى من موقف إسرائيل وأمريكا فى القدس ليذهب ويتحدى ويخرج لسانه ويحضر محاضرة مع رجال الموساد الإسرائيلى بعنوان: "قرن من الاضطرابات فى مصر"، وكأنه يرد أن يقول أن مصر بها قلائل وانها تعيش اضطرابات و لن تستقر. وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه كان أولى بسعد الدين إبراهيم أن يواجه من احتلوا الأرض وتآمروا على الشعب، ولكن الرجل الذى تفاخر فى يوم من الأيام أنه حصل على 2 مليون دولار من المعونة الأمريكية المقدمة لمصر لمركز ابن خلدون هو ذاته الذى يزحف إلى إسرائيل للوقوف معها، ويتحدث من إحدى الجامعات التى تحض دائما على كراهية الفلسطينين والشعب العربى، واصفاً سعد الدين إبراهيم بالخائن "صبى الشيخة موزه". فى ذات السياق، قال الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب فى تعليقه على زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل وإلقاء محاضرة بجامعة تل أبيب، إنه من المؤسف أن نعيش هذه الأيام، واعتقد أنه من البديهيات أن نرفض التعامل مع العدو الإسرائيلى. وأضاف "القعيد" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما فعله سعد الدين إبراهيم موقف مدان تماما، خاصة فى الوقف الذى نجد فيه الكنست الإسرائيلى يقر قانونا يمنع أى حكومة صهيونية التفاوض أو التفريط فى القدس.  وأشار عضو مجلس النواب إلى أن توقيت زيارة سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل بالغ الخطورة. فيما، وصفت نشوى الديب، عضو مجلس النواب، زيارة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لإسرائيل، والقائه محاضره بجامعة تل أبيب بالخيانة والتطبيع مع العدو الصهيونى، مضيفه أن الشعب المصرى والعربى يرفض التطبيع مع العدو الإسرائيلى، وأن ما فعله سعد الدين إبراهيم جلب العار لذاته. وأضافت نشوى الديب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن إسرائيل ستظل العدو الأول والأوحد للأمة العربية ولن ننسى شهدائنا وأطماعهم المستمرة فى أرضنا ومقدستنا، وأن زيارة رئيس مركز ابن خلدون فى هذا التوقيت كارثة قى الوقت الذى قررت فيه الادارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشارت إلى أن سعد الدين إبراهيم كان عليه علامات استفهام كثيرة انكشفت أمام الجميع بزيارته للكيان الصهيونى، معتبره زيارته لجامعة تل أبيب بأنه جلب العار لنفسه. وأكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أنها ترفض زيارة إسرائيل تحت أى مسمى أو إلقاء كلمة بمحاضرة بأحد جامعاتها لأنها دولة مغتصبة تسرق الأرض الفلسطينية، موضحة أنها ليست دولة سلام وغير ديمقراطية وتم تأسيسها على الدين وقد رفضت مصطلح الجمهورية الإسلامية عقب ثورة الخمينى وفى طريقها إلى زوالها. وأضافت الكاتبة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنها لن تذهب إلى إسرائيل حتى لو وصل الأمر لحصولها على مليار جنيه، مشيرة إلى أنها تعرضت للفصل من إذاعة مونت كارلو بسبب رفضها إجراء حوار مع شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق. وأشارت "الشوباشى" إلى أنه لا يمكن قبول التواصل مع إسرائيل، ولكن يجب أن نظر إليها دائما دولة مغتصبة، متسائلة: "كيف نجلس مع دولة تقهر الشعب الفلسطينى بشكل يومى، وتسعى إلى تهويد القدس؟!" وتجرى جامعة تل أبيب على مدار 3 أيام جلسات بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 التى قادها سعد زغلول ضد الإحتلال البريطانى، وما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربى فى مصر ودول أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-11-06

تجاوز عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الشهر في ظل تزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين لتتجاوز 10 آلاف شهيد، منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي. وقالت صحيفة "ذى ماركر" الإسرائيلية، يوم الجمعة، إن أكثر من 230 ألف يهودي غادروا إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى" فيما يعرف بالهجرة العكسية خارج إسرائيل. وتوقعت الصحيفة في تقريرها ارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتصاعد التورات على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة. * خبير إسرائيلي يحذر: إسرائيل عرضة للخطر أكثر من حرب أكتوبر وعلينا حل الدولتين قبل نشوب الحرب بأسبوع واحد فقط، حذر أوري بار جوزيف، أستاذ العلاقات الدولية بكلية العلوم السياسية في جامعة حيفا، من أن إسرائيل تواجه تحديات أمنية غير مسبوقة. ونشرت صحيفة "يسرائيل هايوم" عن بار قوله إن إسرائيل لم تكن مستعدة لحرب أكتوبر وأعمتها الغطرسة بعد أن انتصرت في عام 1967، موضحا أن هذا هو السرد السائد الذي يحيط بخطاب الحرب والذي كان واضحا في فيلم "جولدا" الذي صدر مؤخرا عن رئيسة وزراء إسرائيل السابقة جولدا مائير. وقال بار: "إنني أنظر إلى القيادة السياسية لعام 1973 ولم أكن معجبًا كبيرًا بـ رئيس الوزراء آنذاك جولدا مائير، لكن في نفس الوقت كان من الواضح أنها كانت تهتم أكثر من أي شيء آخر بمصير إسرائيل". وأكد بار أن الثمن الذي دفعته إسرائيل في حرب أكتوبر يعتبر ضئيلا مقارنة بـ"المواجهة الكبرى" المقبلة التي ستواجهها إسرائيل. بار جوزيف، الذي كتب العديد من الكتب حول حرب أكتوبر تناول بالتفصيل سيناريو توقع حدوثه في حال حدوث انتفاضه، هو حرب متعددة الجبهات حيث يشكل حزب الله في رأيه التهديد الرئيس الذي قد يشمل إيران وسوريا والعراق، بالإضافة لحماس في غزة وربما حتى الضفة الغربية بحسب اعتقاده. وعن ذلك قال بار إنه"في عام 1973 كان بإمكان العرب إطلاق بضعة صواريخ أما الآن، فنحن نتحدث عن ترسانة من 150 ألف صاروخ من لبنان وحده". وتابع: "إسرائيل رغم تفوقها العسكري، تواجه حاليا خطر الحرب الذي قد يكون التحدي الأكبر والأغلى لها منذ قيامها عام 48". وفسر قائلا: "لأن حاليا هناك مجموعة من الأعداء الذين لديهم ترسانة ضخمة من الصواريخ الموجهة لإسرائيل التي لم تتعرض قط لمثل هذه التهديدات كما يحدث اليوم". وتوقع بار انه: "قد يكون لدى إسرائيل بعض الإجابات العسكرية لهذا التحدي، لكن هذا مجرد حل جزئي والحقيقة أن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا للحرب المقبلة". أوضح بار أن الحل يكمن في الدبلوماسية، معبرا: "علينا نزع فتيل مواجهة محتملة مع الفلسطينيين واتخاذ خطوات نحو حل الدولتين والبدء أيضًا في التحدث مع الإيرانيين وإسرائيل تواصل إنكار هذه الخيارات". أما بالنسبة لصفقة التطبيع المحتملة مع السعودية، فإن بار جوزيف شكك في مدى استفادة إسرائيل منها قائلا: "إنها صفقة مهمة، لكن إذا كانت التكلفة هي السماح للسعوديين ببناء البنية التحتية النووية، فأنا أفضل الوضع الحالي، لأن قوة نووية للمملكة العربية السعودية يعني إيران نووية جديدة ويمكن أن نواجه سباق تسلح نووي في العالم والشرق الأوسط وهذا تهديد وجودي لإسرائيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-01

أثار تقرير صادر عن مركز ابن خلدون للدراسيات الإنمائية حول الانتخابات الرئاسية المنتهية الأسبوع الماضي، حالة من الغضب والهجوم على الدكتور سعدالدين إبراهيم، مؤسس المركز، واتهمه حقوقيون وسياسيون بأنه «مضلل»، وممول من جماعة الإخوان الإرهابية، لأن التقرير قال إن الانتخابات ليست نزيهة وأن النظام أطاح بالمرشحين قبل بدئها من الأساس، بالإضافة لعدد من الاتهامات التي وردت في التقرير. وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الدكتور سعد الدين إبراهيم، لم يتوقف عن الإساءة للدولة المصرية عن طريق نشره للمغالطات، وسعيه الدائم لتشويه صورة بلاده أمام العالم. وأضاف بكري، في تصريحات لـ«الوطن»، أن سعد الدين إبراهيم لا يتوقف عن السعي وراء الدولارات أيًا كان مصدرها: «تحصل الدكتور سعدالدين إبراهيم على مبلغ 10 ملايين دولار من الشيخة موزة والدة أمير قطر، بهدف معلن هو تنمية الديمقراطية في العالم العربي، لكن الأمر لا يعدو كونه - نصباية - منه كما فعل مع الأمير الحسن بن طلال، ولي عهد المملكة الأردنية الأسبق" على حد قوله. وأكد بكري، أن البيان الصادر عن مركز ابن خلدون بخصوص الانتخابات الرئاسية يحوي مغالطات عديدة الهدف منها هو الحصول على التمويل الأجنبي من الدول المحرضة ضد مصر، كما سبق له الحصول 2 مليون دولار من المنحة الأمريكية الموجهة للدولة المصرية، وأعلن قبل ذلك تلقيه تمويلًا من جامعة حيفا الإسرائيلية، قائلًا: "التقرير مدفوع الأجر مقدمًا من جماعة الإخوان الإرهابية" على حد قول النائب مصطفى بكري. وقال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن التقرير يفتقد إلى الضوابط والفنيات المتبعة في عمل المجتمع المدني، مضيفًا لـ«الوطن»: "مركز ابن خلدون لم يحصل على تصريح الهيئة الوطنية للانتخابات بالمتابعة من الأساس، والتقرير يعبر عن حالة من الثأر لعدم التصريح له". وأشار عبدالنعيم، إلى أن مثل هذه التقارير لن تضر بالدولة المصرية في شيء طالما المنظمات المحلية والدولية المشهود لها بالنزاهة قالت كلمتها، وأصدرت تقاريرها بأن العملية الانتخابية مرت في سلاسة ويسر، ودون وجود تجاوزات من قبل حملات المرشحين، أو تدخل من قبل الجهاز الإداري للدولة. في المقابل، قال الدكتور سعدالدين إبراهيم، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه أصبح معتادًا على الهجوم عليه بشراسة عقب أي خطوة أو كلمة تصدر عنه، مضيفًا: "هناك عدد من المحامين والشخصيات العامة يبحثون عن الشهرة أيا كانت الطريق إليها، ويتخذون من رغبتهم تلك سلوكًا هجوميًا على أي شخص لديه وجه نظر مختلفة عن ما تروجه وسائل الإعلام". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-01-02

شن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هجوما عنيف على الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لزيارته لجامعة تل أبيب بإسرائيل، قائلا:" الذى يذهب مع الكيان الصهيونى فهو يطبع مع إسرائيل، واذا كانت الدولة لها علاقتها فلا يجب أن ينسحب هذا المثقفين" وأضاف "بكرى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سعد الدين إبراهيم اعترف قبل ذلك أنه يتلقى تمويل من جامعة حيفا الإسرائيلية لمركز  اين خلدون، والآن جاء فى ظل غضبة الشعب العربى من موقف إسرائيل وأمريكا فى القدس ليذهب ويتحدى ويخرج لسانه ويحضر محاضرة مع رجال الموساد الإسرائيلى بعنوان "قرن من الاضطرابات فى مصر"  وكأنه يرد أن يقول أن مصر بها قلائل وانها تعيش اضطرابات و لن تستقر. وأشارعضو مجلس النواب إلى أنه كان أولى بسعد الدين إبراهيم ان يواجه من احتلوا الارض وتأمروا على الشعب، ولكن الرجل الذى تفاخر فى يوم من الأيام أنه حصل على 2 مليون دولار من المعونة الامريكية المقدمة لمصر لمركز ابن خلدون هو ذاته الذى يزحف إلى اسرائيل للوقوف معها، ويتحدث من أحدى الجامعات التى تحض دائما على كراهية الفلسطينين والشعب العربى، واصفاً سعد الدين إبراهيم بالخائن" صبى الشيخة موزه". كان الكاتب الصحفى مصطفى بكرى شن هجوماً حادا على سعد الدين إبراهيم عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات المصغرة" تويتر" بسبب زيارة رئيس مركز ابن خلدون لجامعة تل أبيب بإسرائيل. وكتب بكرى فى سلسلة تغريدات له :"الخائن سعد الدين ابراهيم شارك اليوم مع اخوته الصهاينة في مؤتمر تنظمه جامعة تل ابيب بمشاركة الصهيوني شيمون شامير وعدد من الصهاينة الآخرين". وفى تدوينه أخرى :" دولار من الشيخه موزه ، سبق له وان اعترف بتلقيه تمويل مالي من جامعة تل ابيب ، مطلوب محاكمة هذا الخائن الذي تحدي كل مشاعر الشعب العربي" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-01

تقدم النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل حول مواقف مركز ابن خلدون ورئيسه سعد الدين إبراهيم وما يردده من أكاذيب حول الانتخابات الرئاسية، موضحا أنه أصدر بيانا بعنوان "ليلة عرس الديمقراطية أم مآساتها".   وأشار إلى أن سعد الدين إبراهيم راح يردد أكاذيب من شأنها التحريض ضد الدولة المصرية والتشكيك فى عمل الهيئة الوطنية للانتخابات ووجه من خلال تقريره إهانات إلى المنافس موسى مصطفى موسى وأن الدولة حالت دون وجود مرشحين أقوياء.   ولفت أن سعد الدين الدين إبراهيم زعم أن ارتفاع نسبة المشاركة جاء فى اليوم الثالث بسبب ما أسماه بالترهيب بفرض الغرامات وسحب بطاقات التموين، موضحا أنه يسعى للتشكيك فى الحشود الشعبية وتوجيه الإهانة إلى المصريين جميعا.   وأشار عضو مجلس النواب أن كافة إدعاءات سعد الدين إبراهيم تحمل تحريضا سافرا من شخص اعتاد تلقى التمويل الأجنبى لصالح إصدار تقارير معادية للبلاد وقد اعترف هو شخصيا بأنه يتلقى تمويلا حتى من جامعة حيفا الإسرائيلية، كما أنها من شأنها الإساءة لمركز مصر بين دول العالم وتشويه التجربة الانتخابية، مطالبا الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة للرد على هذه الإدعاءات.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: