الطنطورة
اليوم السابع
2024-02-25
يمتلئ الذي بدأ عام 1948، بمجازر التطهير العرقي، المتورطة فيها عصابات الصهاينة في فلسطين، وكان واحدا من أشرس هذه المجازر ما ارتكبته عصابات الهجانا في مايو 1948 ضد سكان قرية الطنطورة التي تقع جنوب مدينة حيفا، والتي راح ضحيتها نحو 280 فلسطينيا غالبيتهم من الرجال، ودفنوا في مقابر جماعية، ثم دمرت القرية، وهُجر من نجا منها خارج حدود دولة الاحتلال. وتعد الطنطورة إحدى القرى الفلسطينية العريقة التي يمتد تاريخها إلى القرن الـ 13 قبل الميلاد، وتقوم هذه القرية علي بقايا قرية (دور) الكنعانية وتعني المسكن، وتبعد عن حيفا 24 كم وترتفع 25 كم عن سطح البحر، وهو السبب الذي يرجع إليه سبب تسميتها بالطنطورة حيث أنها تتخذ شكل "طنطور" أي مرتفع على هيئة قمع مخروطي الشكل، وتحتل القرية موقع متوسط بين المراكز التجارية الكبرى في مدينتي حيفا ويافا، مما جعلها حلقة وصل للنشاط التجاري، وهو ما انعكس على امتلاكها محطة قطار وميناء بحري، لذلك كانت مطمع للاحتلال الذي تباحث بشأن هذه القرية التي لم تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي رغم وقوعها في المنطقة المحتلة التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1947 . كانت الطنطورة الهدف الأول أمام عصابات الهجانا بعد أسبوع واحد من إعلان قيام دولة إسرائيل، وتحديدا في 23 مايو 1948، حيث شن أفراد الكتيبة 33 بقيادة دان إبشتاين، هجوما على القرية من جميع الجهات، وأُغلقت مداخل القرية والطرق المؤدية لها، لمنع وصول أي دعم من القرى المحيطة، ومع حلول الصباح سقطت القرية التي لم يكن يمتلك أهلها الذخيرة أو السلاح الذي يمكنهم من مجابهة هذه العصابات، حيث تم فصل النساء والأطفال عن الرجال والذكور الذين تخطى عمرهم الـ 14 عاما إذ أطلق الجنود عليهم النيران. وبعد انتهاء القتل الجماعي، كانت شوارع القرية قد امتلأت بالجثث، الأمر الذي دفع الاحتلال إلى حفر خنادق لدفن الجثث في مقابر جماعية، كما قاموا بسرقة أموال وذهب أهالي القرية. ويقدر عدد ضحايا المجزرة، بنحو 280 شخصا غالبيتهم من الرجال، أما النساء والأطفال الذين قُدر عددهم بنحو 1200 فرد، فقد اقتيدوا سيرا على الأقدام إلى إلى قرية الفريدس المحاذية، وهدمت الطنطورة بكاملها، ووضعت سلطات الاحتلال يدها على كافة أراضيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-11
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، الشكر لدولة جنوب إفريقيا على خلفية الدعوى التي رفعتها في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ضد إسرائيل بتهمة ارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف "اشتية" خلال كلمة في وقفة تقدير لخطوة جنوب إفريقيا في ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية الفلسطيني: "إسرائيل اليوم تقف متهمة أمام محكمة العدل الدولية، ومتهمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومتهمة في شوارع جنوب أفريقيا، وفي شوارع لندن وباريس وبرلين وواشنطن ومدريد وبروكسل، إسرائيل متهمة من كل عربي حر وشريف، ومن كل أفريقي وكل إنسان حر على هذه الأرض". وتابع اشتية: "أليس قتل 23 ألف إنسان في قطاع غزة، وقطع الماء، والكهرباء، والدواء، إبادة جماعية؟ أليس محاولة قتل 60 ألف إنسان جرحى وهدم 271 ألف منزل إبادة جماعية؟ البعض في هذا العالم لا يريد أن يرى، فالذي يشجع إسرائيل على القتل هو مجرم، والذي يقتل لغرض القتل هو مجرم، فإسرائيل قامت على الإجرام بحق شعبنا من دير ياسين إلى الطنطورة إلى الدوايمة إلى غزة إلى كفر قاسم، كل هذه الجرائم ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني". وأردف: "لائحة اتهام بحق إسرائيل وقعها رئيس جنوب أفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا بحبر من تراث نيلسون مانديلا وديزموند توتو وستيف بيكو، فالاستعمار الاستيطاني والنظام العنصري الذي دام من عام 1640 إلى 1994 في جنوب أفريقيا هزم، وهنا نواجه إبادة جماعية وهدم بيوت وقلع أشجار وإرهاب مستوطنين ونظام فصل عنصري وادعاء بالتفوق العرقي، ومحاولات تهجير قسرية وضم أراضي واحتلال عسكري، ورغم ذلك سننتصر ونحصل على حقنا في تقرير المصير".وقال اشتية: "فلسطين قضية شعب وهي قضية كل العالم الحر، قضية العرب قضية الأفارقة والأوروبيين والمواطن الأمريكي الشمالي والجنوبي وقضية الآسيوي الحر وكل إنسان حر في هذا العالم". وأضاف: "أشكر مصر والأردن والسعودية وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا ونيكاراجوا والتشيلي وبنجلاديش وتركيا وماليزيا وتونس والعراق وجيبوتي الذين دعموا طلب جنوب أفريقيا، على العالم أن يسلك هذا المسار الذي سارت به جنوب إفريقيا، وأن ننتقل من الإدانة إلى العقوبات ولننتقل من البيانات إلى الفعل فليتوقف العدوان على شعبنا ولتتوقف حرب الإبادة والتجويع والتعطيش والقتل البطيء". واختتم أشتية بقوله: "من أمام صرح نيلسون مانديلا أدعو جميع الفلسطينيين من كل أنحاء العالم إلى التظاهر تأييدًا لطلب جنوب إفريقيا، من أمام صرح نيلسون مانديلا الذي بقبضته يصرخ بقوة عاشت فلسطين وعاشت جنوب أفريقيا وعاشت الصداقة بين الشعوب وحتما سننتصر أن الجرائم حقيقية وأن الفلسطيني على حق وأن الحق سينتصر، عاشت جنوب أفريقيا عاشت فلسطين والنصر لشعبنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-11
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: «اليوم تقف إسرائيل متهمة بارتكاب إبادة جماعية بحق أهلنا وشعبنا في غزة والمدعي عليها جنوب أفريقيا، شكرًا لجنوب أفريقيا، باسم قيادة الشعب الفلسطيني وباسم فصائل منظمة التحرير وباسم شعبنا الفلسطيني ورئيس الشعب الفلسطيني أحييكم بفخر أيها المدافعون عن الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان أيها الذين هزمتم نظام الفصل العنصري هنا نقول لكم سوف نهزمهم أيضا». جاء ذلك، خلال كلمته، في وقفة تقدير لخطوة جنوب أفريقيا رفع لائحة دعوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، اليوم الخميس في ميدان نيلسون مانديلا، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء اللجنة المركزية، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والوطنية، والمواطنين. وأضاف أشتية: «إسرائيل اليوم تقف متهمة أمام محكمة العدل الدولية، ومتهمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومتهمة في شوارع جنوب أفريقيا، وفي شوارع لندن وباريس وبرلين وواشنطن ومدريد وبروكسل، إسرائيل متهمة من كل عربي حر وشريف، ومن كل أفريقي وكل إنسان حر على هذه الأرض». وتابع رئيس الوزراء: «أليس قتل 23 ألف إنسان في قطاع غزة، وقطع الماء، والكهرباء، والدواء، إبادة جماعية؟ أليس محاولة قتل 60 ألف إنسان جرحى وهدم 271 ألف منزل إبادة جماعية؟ البعض في هذا العالم لا يريد أن يرى، فالذي يشجع إسرائيل على القتل هو مجرم، والذي يقتل لغرض القتل هو مجرم، فإسرائيل قامت على الإجرام بحق شعبنا من دير ياسين إلى الطنطورة إلى الدوايمة إلى غزة إلى كفر قاسم، كل هذه الجرائم ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني». وأردف: «لائحة اتهام بحق إسرائيل وقعها رئيس جنوب أفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا بحبر من تراث نيلسون مانديلا وديزموند توتو وستيف بيكو، فالاستعمار الاستيطاني والنظام العنصري الذي دام من عام 1640 إلى 1994 في جنوب أفريقيا هزم، وهنا نواجه إبادة جماعية وهدم بيوت وقلع أشجار وإرهاب مستوطنين ونظام فصل عنصري وادعاء بالتفوق العرقي، ومحاولات تهجير قسرية وضم أراضي واحتلال عسكري، ورغم ذلك سننتصر ونحصل على حقنا في تقرير المصير». وقال أشتية: «فلسطين قضية شعب وهي قضية كل العالم الحر، قضية العرب قضية الأفارقة والأوروبيين والمواطن الأمريكي الشمالي والجنوبي وقضية الآسيوي الحر وكل إنسان حر في هذا العالم». وأضاف: «أشكر الأردن والسعودية وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا ونيكاراجوا والتشيلي وبنغلاديش وتركيا وماليزيا ومصر وتونس والعراق وجيبوتي الذين دعموا طلب جنوب أفريقيا، على العالم أن يسلك هذا المسار الذي سارت به جنوب أفريقيا، وأن ننتقل من الإدانة إلى العقوبات ولننتقل من البيانات إلى الفعل فليتوقف العدوان على شعبنا ولتتوقف حرب الإبادة والتجويع والتعطيش والقتل البطيء». واختتم رئيس الوزراء: «من أمام صرح نيلسون مانديلا أدعوا جميع الفلسطينيين من كل أنحاء العالم إلى التظاهر تأييدًا لطلب جنوب أفريقيا، من أمام صرح نيلسون مانديلا الذي بقبضته يصرخ بقوة عاشت فلسطين وعاشت جنوب أفريقيا وعاشت الصداقة بين الشعوب وحتما سننتصر، أن الجرائم حقيقة وأن الفلسطيني على حق وأن الحق سينتصر، عاشت جنوب أفريقيا عاشت فلسطين والنصر لشعبنا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-24
بعد 75 عاماً من التستر والإنكار ظهر فى إسرائيل فيلم وثائقى للمخرج «ألون شفارتس»، يكشف جريمة قتل 200 أسير فلسطينى أعزل بدم بارد على أيدى عصابات الهاجاناه فى قرية الطنطورة يوم 22 مايو 1948. يعترف ضباط وجنود إسرائيليون فى الفيلم بارتكاب جرائم حرب بشعة بحق أهالى الطنطورة. كيف قتلوهم، وأجبروهم على حفر قبر جماعى لأنفسهم، دفنوهم فيه أحياء. يقول أحد الجنود: «كان بعض زملائى فى الكتيبة وحوشاً آدمية»! ويقول آخر إنه قَتَلَ ما بين 15 إلى 20 أسيراً فلسطينياً أعزل رمياً بالرصاص، كما اتضح أن ضابطاً قتل عدداً آخر بمسدسه الخاص بطلقات مباشرة فى الرأس! أما القصة الأكثر بشاعة، فيرويها أحد الجنود قائلاً إنهم وضعوا عدداً كبيراً من الفلسطينيين فى «حاويات صفيح» وأطلقوا عليهم الرصاص من مدافع رشاشة، ثم وقفوا يشاهدون الدماء تنهمر من الفتحات التى أحدثها الرصاص فى مشهد يعبر عن وحشية الاحتلال! ويعترف الجندى عميتسور كوهين: «كنتُ سفاحاً، كنت أوقف الفلسطينيين وآمرهم برفع أيديهم ثم أطلق عليهم الرصاص. لم أحصِ عددهم. كان معى رشاش فيه 250 رصاصة، أطلقتها جميعاً»! الطنطورة بلدة فلسطينية تقع جنوبى مدينة حيفا لها أهمية كبيرة بسبب مينائها البحرى وتاريخها العريق. فى عام 1948، وبعد إعلان قيام «إسرائيل» بأسبوع، هاجمها اللواء «ألكسندرونى»، وتعرضت لمذبحة رهيبة. وظل جيش الاحتلال ينكر الجريمة، ويزعم أن ما جرى كان قتالاً بين مسلحين من الطرفين. لكن مؤرخاً يهودياً، يدعى «تيدى كاتس»، أعد عام 1988، دراسة أكاديمية لنيل شهادة الماجستير من جامعة حيفا، كشف خلالها أن الإسرائيليين هاجموا الطنطورة بهدف التطهير العرقى، حتى يبقى الساحل خالياً من العرب. ونهبوا خلال العملية العسكرية ممتلكات الفلسطينيين، وجمعوا عشر حاويات من المجوهرات التى نزعوها من صدر النساء الفلسطينيات، وقتلوا 200 من سكانها، الذين استسلموا وأصبحوا فى نظر القانون الدولى «أسرى حرب»! لم يعتمد الباحث الإسرائيلى على روايات شفوية من سكان الطنطورة فقط، بل اعتمد على شهادات عيان من بعض الجنود وبعض الوثائق السرية فى الجيش الإسرائيلى. بعد نشر الدراسة ثارت ضد كاتس موجة تحريض عاتية، إذ كانت إسرائيل مشحونة بالعداء للفلسطينيين بسبب الانتفاضة الأولى. وتقدم عدد من الجنود بدعوى إلى المحكمة ضد كاتس بتهمة السب والقذف، وطالبوه بتعويضات كبيرة. وأجرت المخابرات معه تحقيقاً مرعباً، ومارسوا عليه ضغوطاً شديدة، وأجبروا الجامعة على فصله، ورفع رسالته. أصيب كاتس بالفزع، ولم يجد له ولياً ولا نصيراً فى معركته ضد مؤسسات الاحتلال، فتراجع عما كتب، ونشر اعتذاراً مكتوباً فى الصحف. لكن بعد فترة، أعاد مراجعة بحثه وترسخت قناعاته بأن ما كتبه كان صحيحاً، وأن من اشتكوا ضده أرادوا طمس القضية «لأنها تنطوى على جرائم حرب بكل معنى الكلمة». فأعلن تراجعه عن التراجع الأول. وتوجه إلى المحكمة لتقر وجهة نظره، لكن المحكمة رفضت مجدداً، وخرج المجرمون منتصرين! أعاد وثائقى «الطنطورة» صراخ دماء الشهداء الفلسطينيين إلى الواجهة من جديد، ولا شك أن الجهود التى بذلها المؤرخ كاتس، والمخرج شفارتس، وحفنة من اليساريين فى إسرائيل فى غاية الأهمية، لكن الكرة الآن فى الملعب العربى والفلسطينى. وينبغى مساندة الخارجية الفلسطينية التى طالبت بلجنة تحقيق دولية مستقلة فى قضية المقابر الجماعية والمجازر التى ارتكبتها إسرائيل عام 1948. فنحن الآن أمام فرصة جيدة لإنصاف الضحايا الفلسطينيين ومعاقبة المسئولين الإسرائيليين، الذين يواصلون التستر على جرائم حرب مخزية، وينفذون جرائم حرب جديدة، يومياً، فى قطاع غزة والضفة الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-23
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاصر قطاع غزة «بالضبة والمفتاح»، مشيرًا إلى أنّ عدد شهداء فلسطين أكبر من 15 ألفا. وأضاف الخطيب خلال تقديمه برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر «راديو 9090»: «سنتفاجأ بأرقام كثيرة للشهداء، وستتكشف تفاصيل جريمة ستقف الإنسانية عندها»، لافتا إلى أنّ الماضي شاهدا على جريمة قرية الطنطورة، حيث حفر الاحتلال الإسرائيلي مقبرة جماعية في ستينيات القرن الماضي، دُفن بها جثامين الشهداء الفلسطينيين». وتابع الكاتب الصحفي: «الطنطورة مقبرة صغيرة وغزة مقبرة كبيرة، وكل ما يتم الإعلان عنه من شهداء ومصابين مجرد أعداد أولية ومبدئية». وأكد الخطيب، أنّ مصر تسعى إلى إنهاء الحرب عبر الوساطة والتوصل إلى اتفاق سلام بالتدريج، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال دمّر قطاع غزة ولم يستطع الإفراج عن المحتجزين، ولم يتخلص من حماس. وأوضح الكاتب الصحفي أنّ مصر تسعى إلى وقف الجريمة الإنسانية، حيث تعمل على وقف العدوان ودخول المساعدات، مشيرًا إلى أنّ المعركة الإنسانية لم تبدأ بعد، وبعد انقشاع الغمة سيكتشف العالم جرائم كثيرة. وأكمل: «كان من المفترض أن نشهد صباح اليوم انفراجة كبيرة في الهدنة، لكن جرى الإعلان عن تأجيلها، وبحسب مصدر مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، جرى التأكيد على التواصل بين مصر وأمريكا وقطر لسرعة بدء الهدنة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: