الولايات المتحدة ومصر وقطر
كشفت مصادر لقناة «الغد»، أن حركة حماس تراجعت عن العديد من نقاط الخلاف التي وردت في ردها على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقالت المصادر إن حماس وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي بشرط أن يحتوي على «بعض التعديلات». وأوضحت المصادر أن أهم هذه التعديلات، تمثلت في: أنه بعد الفترة الأولى الممتدة لستين يوما، وتحت رعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، ستتواصل المفاوضات دون انقطاع حتى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم. وأشارت المصادر إلى أن التعديلات تشمل أيضا دخول المساعدات فور الإعلان عن الاتفاق إلى جميع مناطق قطاع غزة بدون قيود، من خلال منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر، على أن تتضمن كميات كافية من مختلف أنواع المساعدات. وذكرت المصادر أن «حماس طلبت فور الإعلان عن الاتفاق بعودة القوات الإسرائيلية خلال أسبوع، إلى ما كان الوضع عليه قبل 2 مارس 2025». كما طلبت حماس، وفقا للمصادر، أنه فور الإعلان عن الاتفاق، تتولى لجنة مهنية مستقلة إدارة كل شئون قطاع غزة وتتمتع بجميع الصلاحيات. من جانبه، نقل موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن مصدر فلسطيني قوله، إن حماس تعمل على إعادة صياغة ردها على مقترح المبعوث الأمريكي، ليصبح أكثر إيجابية، وليشكل أساسًا للمحادثات. وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، يضغط ويتكوف على الوسطاء لتقديم رد جديد، أقرب إلى مقترحه، على أمل أن يشكل أساسًا للمحادثات المقبلة في الدوحة. ويتوقع الأمريكيون التوصل إلى إعلان عن انفراجة بحلول عيد الأضحى هذا الأسبوع. ويتواجد بشارة بحبح، المسئول عن الاتصالات بين الولايات المتحدة وحماس، في الدوحة ويواصل إجراء محادثات مع كبار مسئولي الحركة. ويحاول الوسطاء، مصر وقطر، بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية، رغم الصعوبات، التوصل إلى اتفاق أو على الأقل اتفاقيات بين الطرفين.
الشروق
Neutral2025-06-04
كشفت مصادر لقناة «الغد»، أن حركة حماس تراجعت عن العديد من نقاط الخلاف التي وردت في ردها على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقالت المصادر إن حماس وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي بشرط أن يحتوي على «بعض التعديلات». وأوضحت المصادر أن أهم هذه التعديلات، تمثلت في: أنه بعد الفترة الأولى الممتدة لستين يوما، وتحت رعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، ستتواصل المفاوضات دون انقطاع حتى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم. وأشارت المصادر إلى أن التعديلات تشمل أيضا دخول المساعدات فور الإعلان عن الاتفاق إلى جميع مناطق قطاع غزة بدون قيود، من خلال منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر، على أن تتضمن كميات كافية من مختلف أنواع المساعدات. وذكرت المصادر أن «حماس طلبت فور الإعلان عن الاتفاق بعودة القوات الإسرائيلية خلال أسبوع، إلى ما كان الوضع عليه قبل 2 مارس 2025». كما طلبت حماس، وفقا للمصادر، أنه فور الإعلان عن الاتفاق، تتولى لجنة مهنية مستقلة إدارة كل شئون قطاع غزة وتتمتع بجميع الصلاحيات. من جانبه، نقل موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن مصدر فلسطيني قوله، إن حماس تعمل على إعادة صياغة ردها على مقترح المبعوث الأمريكي، ليصبح أكثر إيجابية، وليشكل أساسًا للمحادثات. وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، يضغط ويتكوف على الوسطاء لتقديم رد جديد، أقرب إلى مقترحه، على أمل أن يشكل أساسًا للمحادثات المقبلة في الدوحة. ويتوقع الأمريكيون التوصل إلى إعلان عن انفراجة بحلول عيد الأضحى هذا الأسبوع. ويتواجد بشارة بحبح، المسئول عن الاتصالات بين الولايات المتحدة وحماس، في الدوحة ويواصل إجراء محادثات مع كبار مسئولي الحركة. ويحاول الوسطاء، مصر وقطر، بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية، رغم الصعوبات، التوصل إلى اتفاق أو على الأقل اتفاقيات بين الطرفين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-04
وكالات قال دبلوماسيون لرويترز، إن الدول العشر المنتخبة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت المجلس المؤلف من 15 عضوا بالتصويت اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف. ويطالب نص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه رويترز، بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع. ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض الفيتو، لكن من المتوقع ألا تمرر واشنطن القرار، وتلجأ لاستخدم الفيتو، فبصفتها حليفة لإسرائيل لا يُتوقع أن توافق الولايات المتحدة على قرار بوقف الحرب ودخول المساعدات، تماشيا مع موقف تل أبيب. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تراجع حركة حماس مساء الثلاثاء عن العديد من نقاط الخلاف التي وردت في ردها على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وفقا لما ذكرته الغد. قالت المصادر، إن حماس وافقت على مقترح ويتكوف بشرط أن يحتوي على بعض التعديلات. وأوضحت المصادر أن أهم هذه التعديلات تمثلت في أنه بعد الفترة الأولى الممتدة لـ60 يوما، تحت رعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، ستتواصل المفاوضات دون انقطاع حتى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم. وأشارت أن التعديلات تشمل أيضا أن يتم دخول المساعدات فور الإعلان عن الاتفاق إلى جميع مناطق قطاع غزة بدون قيود من خلال منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر، على أن تتضمن كميات كافية من مختلف أنواع المساعدات. وقالت المصادر إن حماس طلبت إنه فور الإعلان عن الاتفاق تعود قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال أسبوع إلى ما كان عليه الوضع قبل 2 مارس 2025. كما طلبت حماس وفقا للمصادر أنه فور الإعلان عن الاتفاق، تتولى لجنة مهنية مستقلة إدارة كافة شئون قطاع غزة وتتمتع بكافة الصلاحيات. وقال مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الثلاثاء، إن مجلس الأمن عليه مسؤولية كبيرة لوقف الحرب في قطاع غزة. وأضاف منصور، خلال مؤتمر صحفي، أن المجموعة العربية غير راضية عن تغاضي مجلس الأمن الدولي عما يحدث في قطاع غزة، وبالتالي نحن بحاجة لدفع مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف بشأن ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع. وتابع: "نحن على تواصل مع مجلس الأمن لتعزيز الجهود بهدف وقف ما يحدث في قطاع غزة". وأشار إلى أننا نعمل على التحضير للمؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين، مؤكدًا أن كل ما نبذله من جهود يستهدف وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-29
القاهرة- مصراوي أعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل ساعات قليلة، والتي أعلنت حماس استلامه قبل وقت قليل اليوم. إدارة البيت الأبيض في وقت سابق كانت قد أبدت تفاؤلًا بشأن المقترح الجديد المقدم من مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، والذي بدوره قد يساهم في سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس، وبالتالي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة قريبًا، وفقًا لما أكده ثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات لموقع "أكسيوس". وقال مصدر أمريكي: "إذا قدم كل طرف تنازلًا بسيطًا، يمكننا الوصول إلى اتفاق خلال أيام". المقترح الجديد الذي سلمه ويتكوف لحماس وإسرائيل يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثمانًا على مرحلتين، بحسب ما نقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي رفيع. في المقابل، ستقوم إسرائيل بالإفراج عن 1,236 معتقلًا وأسيرًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى تسليم جثامين 180 فلسطينيًا، وفقًا للمسؤول ذاته. إضافة إلى التزام حماس بتقديم معلومات حول حالة بقية الأسرى في اليوم العاشر، كما يلزم المقترح أيضًا بإعادة انتشار قوات الاحتلال في شمال غزة وممر نتساريم في اليوم الأول، وفي جنوب غزة باليوم السابع، مع خرائط يتم التفاوض عليها لاحقًا. إلا أن الوثيقة لا تحدد بدقة إلى أين ستنسحب القوات، رغم أن أكثر من 80% من قطاع غزة حالياً خاضع لـ"منطقة عسكرية إسرائيلية" أو أوامر تهجير، وفقًا للأمم المتحدة. كذلك لم يُلزم المقترح إسرائيل بإنهاء عمليتها العسكرية المستمرة منذ 19 شهرًا في غزة، لكنه يفرض على الطرفين، إسرائيل وحماس، الدخول في مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد. وستكون الولايات المتحدة ومصر وقطر ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار هذا. خلال الأسبوعين الماضيين، أجرى ويتكوف مفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره المقرب رون ديرمر، وكذلك مع قيادات في حماس في الدوحة عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح. ويوم الإثنين، وبعد جولة أخرى من المحادثات مع بحبح، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح أمريكي يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يشمل إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول وخمسة آخرين في اليوم الأخير. لكن إسرائيل سارعت برفض المقترح، كما رفضه ويتكوف، الذي صرّح لأكسيوس أن حماس حرّفت فحوى المقترح الأمريكي، وأن موقفها كان "مخيبًا للآمال وغير مقبول". لكن مصدر مطلع قال حينها لأكسيوس، إن الخلاف الذي وقع يوم الإثنين نتج عن "سوء تفاهم" أدى إلى تفسيرات متباينة للمقترح من قبل الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس. ورغم الانتكاسة، استؤنفت المحادثات يوم الثلاثاء، في محاولة للتوصل إلى حل وسط. حيث أجرى بحبح اجتماعات جديدة مع قيادات حماس في الدوحة، بينما اجتمع ويتكوف مع رون ديرمر في واشنطن. ويوم الأربعاء، أصدرت حماس بيانًا أكدت فيه أنها تسعى إلى التوصل لاتفاق مع ويتكوف بشأن "إطار عام" يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، انسحابًا كاملًا للجيش الإسرائيلي من غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية، وتشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع. وأضافت حماس، أن هذا الإطار يشمل إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات عدد من القتلى، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مع وجود ضمانات من الولايات المتحدة ومصر وقطر. وبعد نحو ساعتين، ظهر ويتكوف إلى جانب الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي وأعلن أنه أعد "مسودة جديدة" للمقترح وقدمها لموافقة الرئيس. وقال ويتكوف: "لدي شعور إيجابي للغاية بشأن الوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد وسلمي لهذا النزاع". فيما قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع أكسيوس الأمريكي، إن مسودة البيت الأبيض الجديدة لا تختلف جذريًا عن النسخ السابقة، لكنها تتضمن تعديلات لغوية تهدف إلى إرضاء الطرفين. وتركز التعديلات الأساسية على بند الضمانات التي تطلبها حماس لضمان إجراء مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق نار دائم خلال فترة الستين يومًا المؤقتة، ومنع إسرائيل من كسر الهدنة بشكل أحادي كما حدث في مارس الماضي. وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة تحاول استخدام صياغة تمنح حماس الثقة بأن الهدنة المؤقتة قد تقود إلى وقف دائم، مع طمأنة إسرائيل أنها لا تلتزم مسبقًا بإنهاء الحرب. لكن لا تزال هناك خلافات بشأن تسلسل وتوقيت إطلاق سراح الأسرى. وتطالب إسرائيل بالإفراج عن جميع الأسرى الأحياء (العشرة) في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، خوفًا من أن تخل حماس بالتزاماتها لاحقًا. في المقابل، ترغب حماس في تنفيذ العملية على مراحل لضمان التزام إسرائيل بعدم استئناف القتال قبل انتهاء الستين يومًا. ومن جانبها أعلنت حركة حماس الخميس، أنها استلمت عبر الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد، مؤكدة أنها تدرس المقترح حاليًا بكل جدية ومسؤولية، وبما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، ويساهم في تخفيف معاناته، ويوصل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-22
(وكالات) أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، عن استدعاء السفير الإسرائيلي لدى باريس، وذلك على خلفية حادث إطلاق النار الأخير في جنين، الذي استهدف وفد دبلوماسي، من بينهم فرنسيون. وأكدت الخارجية الفرنسية أنها طالبت حكومة تل أبيب بشكل مباشر بوقف عملياتها العسكرية في غزة فورًا، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو تأخير، محذّرة من اتخاذ "إجراءات ملموسة قد تصل إلى فرض عقوبات" في حال عدم الالتزام بهذه المطالب. وشددت باريس على دعمها الكامل للمساعي الدولية الجارية لوقف إطلاق النار، خصوصًا تلك التي تقودها كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل الفرصة المتاحة حاليًا لاحتواء الأزمة. في السياق ذاته، جددت الخارجية الفرنسية موقفها الثابت من ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم يقوم على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر في المنطقة. كما أدانت باريس حادثة السفارة الإسرائيلية في واشنطن التي وصفتها بـ"المعادية للسامية"، والتي أدت إلى مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية هناك، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها القاطع لأي اتهامات فرنسية بالتسامح مع معاداة السامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-20
طالب ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافو، بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس، واصفا احتجازهم بأنه «لا إنساني وأنهم تحملوا تعذيبا» على حد تعبيره، معتبرًا ذلك في الوقت ذاته «جريمة شنعاء». وشدد خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، مساء الخميس، على احترام القانون الإنساني واحترام كرامة الشخص، مطالبا بحق المحتجزين بأن تزورهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأن «تضع حماس حدًا لمعاملة الرهائن المهينة، بما في ذلك استعراض عمليات الإفراج» حسب قوله. وقال إن «فرنسا تقر بحق وواجب إسرائيل في حماية البلد والشعب الإسرائيلي والحق في الدفاع عن نفسها، وتدين إطلاق حماس الصواريخ ضد إسرائيل، واستخدام حماس التعذيب والعنف الأعمى». وفي الوقت ذاته، أكد أن «فرض المزيد من المعاناة على الشعب الفلسطيني «لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا»، منتقدا استئناف إسرائيل القصف لضمان الإفراج عن المحتجزين، معتبرا أنه «ليس حلا وفرنسا تدين هذه الأعمال». كما أدان ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة، الحصار الإنساني من قبل السلطات الإسرائيلية والهجمات على مبنى الأمم المتحدة التي أسفرت عن مقتل موظف وإصابة آخرين، أمس الأربعاء. ودعا الأطراف كافة إلى «العودة إلى مسار اتفاق 17 يناير، والإفراج غير المشروط عن كل الرهائن، واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وإطلاق مفاوضات السلام»، مؤكدا كامل دعم فرنسا لجهود الولايات المتحدة ومصر وقطر لضمان أن يعود الجميع لمسار وقف إطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-23
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل. موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى. وأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى. مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس. وتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة. مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة. فيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة. موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-02-11
في تطور مفاجئ، أعلنت حركة حماس أمس الاثنين، عن تأجيل الجولة القادمة من إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في ، متهمة إسرائيل بانتهاك شروط اتفاق وقف إطلاق النار بشكل منهجي، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. ورد وزير الدفاع الإسرائيلي باتهام هذه الخطوة بأنها "انتهاك كامل" للاتفاق، وأصدر أوامر لجيش الاحتلال الإسرائيلي برفع حالة التأهب القصوى استعدادًا لأي سيناريو محتمل. كما بدأت الزوارق الحربية للاحتلال الإسرائيلي بالاستعداد بالقرب من سواحل خان يونس. وتابعت الصحيفة أنه ما كان بالفعل اتفاقًا معقدًا وهشًا يواجه الآن خطر الانهيار، في وقت كانت فيه المحادثات بشأن المرحلة المقبلة من الهدنة متعددة المراحل يجب أن تمضي قدمًا. وأضافت أن انهيار الاتفاق سيبدد آمال المدنيين الفلسطينيين الذين تحملوا 15 شهرًا من القصف المكثف ويأملون في إعادة بناء منازلهم وحياتهم، كما سيحطم آمال عائلات المحتجزين في إسرائيل، الذين يعيشون حالة من الرعب المتزايد حول أوضاع أحبائهم المحتجزين لدى حماس. وقبل ساعات من الاتهامات المتبادلة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عودة وفد إسرائيلي من محادثات في قطر بشأن المرحلة المقبلة، لكنه لم يكشف عن أي تقدم، ومن جهة أخرى، وجهت مجموعة تمثل عائلات المحتجزين نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ ذويهم، محذرة من أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة لإطلاق سراحهم. وقالت المجموعة في بيان: "طلبنا مساعدة عاجلة من الدول الوسيطة لتنفيذ الاتفاق القائم بفعالية... الوقت ضيق، ويجب إنقاذ جميع المحتجزين بشكل عاجل من هذا الوضع المروع". في غزة، أعربت العائلات التي عادت مؤخرًا إلى منازلها المدمرة عن قلقها من احتمال اندلاع جولة جديدة من القصف، مع مزيد من الموت والدمار يلوح في الأفق. واستغرق إبرام الاتفاق أكثر من عام من الوساطة الشاقة التي قادتها الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعد شهور من القمم الفاشلة والانتكاسات الدراماتيكية، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ الشهر الماضي، وتضمنت إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية والسماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة المدمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-26
وكالات قالت الحكومة الأمريكية، إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة أمر بالغ الأهمية، بعد أن أطلقت حركة حماس سراح 4 مجندات إسرائيليات مقابل 200 سجين فلسطيني، بحسب سكاي نيوز. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم". ورحبت بيانات وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات لكنها لم تأت على ذكر السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل. وأضافت وزارة الخارجية: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الرهينات الإسرائيليات الـ4 بعد احتجازهن لمدة 477 يوما". وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير. وأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر. وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-16
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان التوصل الى اتفاق الذي طال انتظاره وتم التفاوض عليه بين الوسطاء، تم جزئيا من خلال تعاون ملحوظ بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته والرئيس المنتخب الذي سيتولي منصبه خلال أيام بعد ان وضعا جانبا خلافتهم والعداء المتبادل المعلن بينهم مؤقتا، لتحقيق هدف مشترك يعود بالنفع على كليهما. أمر الرئيسان مستشاريهما بالعمل معًا للتوصل الى لوقف القتال الذي دمر غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين احتُجزوا هناك لمدة 15 شهرًا ومن المقرر أن يبدأ الاتفاق يوم الأحد، وهو اليوم السابق لتسليم بايدن البيت الأبيض لترامب. كان لكل رئيس مصلحته الخاصة في تسوية الأمر قبل يوم ، فوفقا لنيويورك تايمز، بالنسبة لبايدن المنتهية ولايته، فإن الاتفاق، إذا صمد، يمثل تبرئة نهائية في عهده وهو ما يأمل أن يكون نهاية لأشد حرب دموية في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع تحرير الأمريكيين والإسرائيليين من الأسر، وبالنسبة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإن الاتفاق، في الوقت الحالي، يزيل قضية رئيسية من على الطاولة مع افتتاحه لولاية ثانية، مما يتيح له حرية متابعة أولويات أخرى. اشارت الصحيفة الى ان التطور الذي وصفته بـ درامي" قبل 5 أيام فقط من انتقال السلطة في الولايات المتحدة مخالفا للطبيعة في واشنطن حيث نادرا ما يعمل رؤساء الأحزاب المتعارضة معًا أثناء فترة انتقالية، حتى في مواجهة أزمة كبرى، لكن الأقطاب السياسية عادت بسرعة إلى مداراتها الطبيعية حيث جادل الجانبان حول من يستحق الفضل في التوصل للاتفاق الى جانب الوسطاء العرب. وفي المحادثات بين فريقي الأمن القومي لبايدن وترامب ، أوضح مساعدو الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن أنه مهما كانت العداوة القائمة بين الرجلين فإن غزة كانت قضية يجب أن يعملا معا فيه. وأثنى المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ماثيو ميلر، على دور فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب خلال المفاوضات، ووصف مشاركتهم بانها "حاسمة وهامة"، وقال: " مشاركة فريق ترامب حاسمة لأنه وبالنظر إلى أن هذه الإدارة (الرئيس جو بايدن) ستنهي ولايتها في غضون أيام، فإن أحد الأمور التي قلناها دائماً عن هذا الاتفاق هو أنه عندما ننتقل من المرحلة الأولى إلى الثانية، فإن الولايات المتحدة ومصر وقطر سيكونون هم الضامنون لهذا الاتفاق". وأضاف : "مصر وقطر ستضغط على حماس للبقاء على طاولة المفاوضات والانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية، فيما ستضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للقيام ذات الأمر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-15
قال مسؤولان مشاركان في ، إن حماس قبلت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح عشرات المحتجزين. وقال وسطاء من الولايات المتحدة وقطر إن إسرائيل والحركة الفلسطينية وصلتا إلى أقرب نقطة حتى الآن لإبرام صفقة تقربهما خطوة من إنهاء 15 شهرًا من الحرب. وحصلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، على نسخة من الاتفاق المقترح، وأكد مسؤول مصري ومسؤول من حماس صحته، بينما قال مسؤول إسرائيلي إن تقدمًا قد تم إحرازه، لكن التفاصيل قيد الانتهاء. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال خطاب ألقاه يوم الثلاثاء: "أعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار"، مؤكدًا أن الأمر متروك لحماس. وتابع: "الاتفاق على حافة الهاوية، إنه أقرب مما كان عليه من قبل"، وقد يأتي الاتفاق في غضون ساعات أو أيام. وأمضت الولايات المتحدة ومصر وقطر العام الماضي في محاولة التوسط لإنهاء الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من المحتجزين، حيث لا يزال ما يقرب من 100 شخص محتجزًا داخل غزة، ويعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلثهم على الأقل قد لقوا حتفهم. وتابعت أنه من المتوقع أن يؤدي أي اتفاق إلى توقف القتال وإحضار الآمال في إنهاء الحرب الأكثر دموية وتدميرًا التي خاضتها إسرائيل وحماس على الإطلاق، وهو الصراع الذي زعزع استقرار الشرق الأوسط وأثار الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم. وتتضمن المرحلة الأولى هدنة لمدة 42 يومًا تطلق حماس خلالها سراح 33 محتجز، بينهم مدنيون وجنديات، وأطفال ومدنيون رجال فوق سن الخمسين، كما تحرر إسرائيل 30 أسير فلسطيني و50 أسير فلسطيني مقابل كل جندية. كما تتضمن المرحلة انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان داخل قطاع غزة مع التمركز فقط على أطراف القطاع، وبدء عودة النازحين إلى شمال غزة والسماح بإدخال المزيد من المساعدات. أما المرحلة الثانية والتي تصل مدتها إلى 42 يومًا، تتضمن إعلان الهدوء المستدام مع إطلاق سراح باقي المحتجزين الذكر المجندين والمدنيين، مقابل تحرير عدد غير محدود من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي المرحلة الثالثة يتم تبادل جثامين المحتجزين الإسرائيليين بجثامين المقاتلين الفلسطينيين، مع تنفيذ خطة إعادة الإعمار في غزة، وإعادة فتح المعابر الحدودية للحركة من وإلى غزة، ومن شأن ذلك أن يخفف العبء عن قطاع غزة المتضرر بشدة، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تحويل مساحات كبيرة إلى أنقاض ونزوح حوالي 90% من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وكثيرون منهم معرضون لخطر المجاعة. وأضافت الوكالة، أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن يدخل حيز التنفيذ على الفور، حيث تحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو ثم مجلس الوزراء بالكامل، ومن المتوقع الموافقة على الصفقة، حيث يسيطر نتنياهو وحلفاؤه على كلا المجلسين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-14
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في كلمة ألقاها أمام المجلس الأطلسي اليوم الثلاثاء، أن الشرق الأوسط يشهد تغيرات سريعة في ميزان القوى، وأن الأوضاع في المنطقة ما زالت خطيرة، وفقاً لشبكة «القاهرة الإخبارية». وأشار بلينكن إلى أن النزاع في المنطقة أثر على القواعد الأمريكية وقواتها، حيث تسعى الجماعات الإرهابية إلى استغلال الوضع. فيما يتعلق بقطاع ، أوضح بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل على خطة تضمن «عدم عودة حركة حماس للحكم في القطاع»، مؤكدًا أن هناك «هيئة مؤقتة ستتولى إدارة غزة بعد الحرب»، وذلك تمهيدًا لتسليم الحكم إلى السلطة الفلسطينية. أشار بلينكن إلى أن «الكرة الآن في ملعب حماس»، وذلك بعدما أوضح أن «الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة»، وفقاً لشبكة «القاهرة الإخبارية». وأكد على أن الاتفاق المرتقب بشأن غزة يجب ألا يؤثر على أمن إسرائيل أو مكانتها، مشيراً أن الإدارة الأمريكية «تريد خلق مسار لدولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل»، كما شدد على رفض أي تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكدًا على أن «المدنيون في قطاع غزة يعانون من الحرب وعالقون في نزاع لا علاقة لهم به». وانتقد بلينكن حيث قال إنها «توسع مستوطناتها وتضم الأراضي بوتيرة غير مسبوقة خلال السنوات العشر الأخيرة». وأكد على ضرورة العمل مع الشركاء الإقليميين لدفع عملية السلام، مضيفاً أن الهدف هو صياغة واقع جديد في الشرق الأوسط، يتسم بالسلام والاستقرار للجميع. أشار بلينكن إلى تراجع قدرات حزب الله، حيث انسحبت قواته إلى شمال نهر الليطاني، مؤكداً أن «حزب الله أصبح ذكرى وقدراته في لبنان تراجعت»، كما أن إيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة، وفقاً لشبكة «القاهرة الإخبارية». كما أكد أن إسرائيل شنت هجمات على دفاعات جوية إيرانية، مما زاد من ضعف طهران ووكلائها في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-14
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال ساعات، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وأضافت أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى بدء تطبيق اتفاق صباح الأحد على أقصى تقدير. ووصف محللون إسرائيليون الصفقة المحتملة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، بأنها تُجبر تل أبيب على دفع ثمن باهظ لا مفر منه. وأشار المحللون، وفقًا لوسائل إعلام عبرية، إلى أن قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاتفاق الذي سبق أن رفضه، جاء نتاج ضغط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال كلمة أمام المجلس الأطلسي حول مستقبل الشرق الأوسط، إن الرئيس جو بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، فهناك أمور كثيرة تغيرت لكن لا تزال الأوضاع خطيرة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-21
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع. وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة». وأضاف أن جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات. وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة. وأطلقت إسرائيل أوائل أكتوبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة قالت إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها في المنطقة. وفي ظل العنف المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى. والثلاثاء الماضي، أبدت الولايات المتحدة تفاؤلا حذرا بشأن احتمالات التوصل لوقف لإطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
اشتعلت في شوارع تل أبيب صباح اليوم؛ للمطالبة بالإفراج على المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون بإغلاق حركة المرور في ساعة الذروة على طريق أيالون السريع في وسط تل أبيب، في الوقت الذي سعى فيه النشطاء إلى تكثيف الضغط على حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، بعد انطلاق جولة جديدة من مفاوضات الهدنة في مصر خلال الساعات القليلة الماضية. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وأغلقت مجموعة من أكثر من عشرة متظاهرين، معظمهم من النساء، يحملون لافتة ضخمة كتب عليها "أنقذوا من لا يزال من الممكن إنقاذه" وأطلقوا العنان لسحب متصاعدة من الدخان البرتقالي، الممرات المتجهة شمالًا من الطريق السريع المزدحم لمدة 20 دقيقة تقريبًا في الساعة 8 صباحًا قبل فض الاحتجاج عن طريق قوات الأمن. وهتف المتظاهرون من ممرات مسودة بالقرب من تقاطع روكا في شمال تل أبيب، "نريدهم أحياء، وليس في توابيت"، مع عودة حركة المرور. وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن الشرطة فرضت غرامات على 14 متظاهرًا؛ بسبب عرقلة حركة المرور. وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن الاحتجاج جاء بعد يومين من إعلان إسرائيل بأن مقترح الهدنة الذي وافقت عليه حماس لا يلبي مطالبها الأساسية، ما أثار موجة غضب متجددة من عائلات المتحجزين والناشطين المناهضين للحكومة في تل أبيب والقدس وأماكن أخرى وتصاعدت موجة الغضب مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في مصر. وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق، إن ادعاء حماس بأنها قبلت الاتفاق كان يهدف إلى "إيقاف تقدم قواتنا في رفح". وقال مسؤولون إسرائيليون يوم الإثنين، إن شروط الصفقة التي قالت حماس إنها قبلتها قد تم تعديلها و"تخفيفها" من تلك التي وافقت عليها إسرائيل قبل عدة أيام، ورفضت إسرائيل الاقتراح، لكنها أرسلت فريق عمل إلى القاهرة لإجراء محادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر. وأوضحت الصحيفة، أن حماس وإسرائيل يجرون مفاوضات غير مباشرة منذ عدة أشهر، من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب المشتعلة منذ 7 أكتوبر الماضي. وأشار مسؤولون، إلى أن الجانبين يقتربان من اتفاق مرحلي لإطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية، ومع ذلك، فإن الاتفاق الذي عرضته حماس يوم الإثنين، يتضمن إمكانية قيام الحركة بإطلاق سراح رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة أولية، وهو ما قالت إسرائيل إنه يختلف عن مطلبها بأن تطلق حماس سراح 33 محتجز حيا. ولفتت الصحيفة، إلى أن فشل المفاوضات السابقة وتعنت نتنياهو، كان السبب في اشتعال الغضب مرة أخرى لتنضم عائلات المحتجزين إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة واتهموا نتنياهو وائتلافه المتطرف بتخريب فرص التوصل إلى اتفاق من أجل المضي قدمًا في غزو رفح، وهو ما يُعتقد أنه سيؤدي إلى تفاقم المشكلة. ونوهت بأن أعضاء متشددون في حكومة نتنياهو طالبوه بإعطاء الأولوية للهجوم على رفح على حساب التوصل إلى اتفاق، وأظهر استطلاع للرأي نُشر يوم الثلاثاء أن 56% من اليهود الإسرائيليين يفضلون التوصل إلى اتفاق على غزو آخر معقل لحركة حماس في غزة، بينما يعتقد 37% أن العمل العسكري يجب أن يكون له الأولوية. وعلى جانب آخر، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، آراء بعض المحللين، الذين أكدوا أن خطوة الاستيلاء على معبر رفح مرتبطة بشكل مباشر بالمفاوضات، وتهدف إلى زيادة الضغط على حماس، ما يرسل رسالة مفادها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمكنه العمل حيث يريد. وقال يسرائيل زيف، القائد السابق لفرقة غزة بالجيش الإسرائيلي "إذا لم تتوصل حماس إلى اتفاق، فإن إسرائيل حريصة على التوغل في رفح، لكنها من المحتمل أن تتوقف عند المعبر فقط". وأفادت الصحيفة، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية ترى منذ بداية الحرب أن الطريقة الوحيدة لجلب حماس إلى طاولة المفاوضات هي من خلال الضغط العسكري، ويعد الاستيلاء على معبر رفح جيش الاحتلال قادرًا على إطلاق عملية أوسع إذا انهارت المحادثات بالكامل. ونوهت بأن اجتياح رفح مع انطلاق المفاوضات يضع إسرائيل في مأزق، حيث يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية، مع احتمال حدوث مجاعة ونقص حاد في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء وتشغيل المركبات لنقل الأشخاص والبضائع. وحذرت الأمم المتحدة، التي تنسق دخول المساعدات إلى غزة، يوم الثلاثاء من أن قطع الشريانين الرئيسيين للمساعدات المتمثل في معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، يعرض العمليات الإنسانية التي تخدم جميع السكان البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون شخص للخطر. ويشكك بعض المحللين في مدى الفعالية المحتملة لعملية أوسع في رفح دون اتخاذ قرار إسرائيلي بشأن من سيحكم غزة بعد حماس، حيث قال يسرائيل زيف:"إنه خطأ كبير، المخاطر مرتفعة للغاية وستكون النتائج أننا ضربنا حماس لكنها ستتعافى مرة أخرى وبسهولة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
يبدو أن جولة المفاوضات التي تقودها من أجل وقف إطلاق النار في غزة، بدأت في اتخاذ مسار أكثر جدية وتطبيق، بعد أن أعربت الولايات المتحدة عن تفاؤلها بالتوصل لنتيجة هذه المرة، خصوصًا مع تقارب وجهات النظر بين حركة حماس وإسرائيل فيما يتعلق ببنود الإفراج عن المحتجزين والهدنة، بالرغم من عدم التفاؤل الإسرائيلي بشأن المفاوضات. وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإنه من شأن الاتفاق أن يؤدي في المرحلة الأولى إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 33 محتجزًا لدى حماس في غزة لأسباب إنسانية مقابل وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 42 يوما، والإفراج عن حوالي 800 أسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن بعد تقييم مواقف الأطراف، تعتقد إدارة بايدن أن بإمكانهم سد الفجوات المتبقية بين الطرفين. وأضاف الموقع الأمريكي، أنه على عكس التفاؤل الذي عبر عنه كيربي، فإن التقييم الإسرائيلي هو أن الفجوات واسعة، وأن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، لم يمنح فريقه المفاوض مرونة في الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة التي تجري اليوم في القاهرة. وأشار مسئولون إسرائيليون، إلى أن الهدف الرئيسي للسنوار لم يتغير، وهو التوصل إلى اتفاق يجبر إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة، ويرفض رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشدة. ولفت الموقع الأمريكي، إلى أن تصريح كيربي المتفائل يبدو أنه هو جزء من استراتيجية البيت الأبيض لخلق ديناميكية مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى صفقة محتجزين ووقف لإطلاق النار. أعلنت حماس يوم الإثنين، أنها قبلت اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته لها مصر وقطر، وجاء هذا الإعلان بعد عدة أيام من المحادثات بين مسئولي حماس والوسطاء المصريين والقطريين في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم الإثنين في الدوحة. كان مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في القاهرة والدوحة عندما جرت المحادثات وأدلى بآرائه مع المصريين والقطريين، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات. ونوه مسئولون أمريكيون، بأن بيان "حماس" جاء بعد أن قدمت الحركة عرضها المضاد للاقتراح الإسرائيلي في أواخر أبريل. وقال مسئولون إسرائيليون، إن رد "حماس" كان في الأساس اقتراحا جديدا صاغته المجموعة مع مصر وقطر، وزعموا أنه يتجاوز بكثير الاقتراح الذي قدمته إسرائيل في نهاية أبريل، والذي حصل على دعم الولايات المتحدة ومصر وقطر. ويزعم المسئولون الإسرائيليون أن إدارة بايدن علمت بالتغييرات خلال عملية المفاوضات لكنها لم تطلع إسرائيل على الأمر قبل أن تعلن حماس قبولها يوم الإثنين، ورد مسئول أمريكي كبير: "لقد تواصل الدبلوماسيون الأمريكيون مع نظرائهم الإسرائيليين، ولم تكن هناك مفاجآت". وقال مسئولون إسرائيليون، إن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى القاهرة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين. كما قال المسئولون إن وفدا من حماس وصل أيضا إلى القاهرة لإجراء محادثات متابعة مع الوسطاء. وأكد مسئولون إسرائيليون كبار أنه رغم خيبة الأمل من التصرفات الأمريكية والمصرية في الأيام الأخيرة، إلا أن إسرائيل قررت إرسال وفد إلى القاهرة لفحص ما إذا كان موقف حماس نهائيا أم أنه أساس للمفاوضات. وأفاد مسئول إسرائيلي كبير، بأن الفريق الإسرائيلي ذهب للاستماع إلى الوسطاء المصريين والقطريين وطلب توضيحات بشأن قائمة طويلة من النقاط التي تضمنها رد حماس. وقال المسئول الإسرائيلي الكبير “سافر الوفد لفهم عمق الفجوة ومستوى المرونة التي تتمتع بها حماس، وسيعودون ويقدمون تقريرا وبعد ذلك سنرى ما المطلوب من إسرائيل أن تفعله”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-08
من المنتظر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وغيرهما من كبار المسؤولين الإسرائيليين سيعقدون اجتماعا مع بيرنز، في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي. وفي الأيام الأخيرة، أجرى بيرنز جولات مكوكية بين عاصمتي الوساطة في المحادثات، القاهرة والدوحة. ويأتي هذا الاجتماع وسط جهود مكثفة للتوصل إلى هدنة مؤقتة مع وإطلاق سراح الرهائن المتبقين في . واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين الوسطاء والحركة الفلسطينية في ، الأحد، في حين تبادلت إسرائيل وحماس اللوم علنا بشأن الفشل في التوصل إلى اتفاق. وترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات منذ أشهر، في إطار الجهود الرامية إلى وقف الحرب في . وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وغيرهما من كبار المسؤولين الإسرائيليين سيعقدون اجتماعا مع بيرنز، في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي. وفي الأيام الأخيرة، أجرى بيرنز جولات مكوكية بين عاصمتي الوساطة في المحادثات، القاهرة والدوحة. ويأتي هذا الاجتماع وسط جهود مكثفة للتوصل إلى هدنة مؤقتة مع وإطلاق سراح الرهائن المتبقين في . واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين الوسطاء والحركة الفلسطينية في ، الأحد، في حين تبادلت إسرائيل وحماس اللوم علنا بشأن الفشل في التوصل إلى اتفاق. وترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات منذ أشهر، في إطار الجهود الرامية إلى وقف الحرب في . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-07
قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لموقع أكسيوس إن الحكومة الإسرائيلية فوجئت باحتواء إعلان حماس قبول مقترح التهدئة على "الكثير من العناصر الجديدة" التي لم تكن جزءا من المقترح السابق الذي وافقت إسرائيل عليه وقدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر للحركة قبل عشرة أيام. وقال مسؤول "بدا وكأنه اقتراح جديد كليا". وصرح مسؤولان إسرائيليان كبيران بأنه حين زار وفد حماس القاهرة مطلع الأسبوع قدم له الوسطاء المصريون مقترحا جديدا دون التنسيق مع إسرائيل. لكن مسؤولا أميركيا كبيرا نفى لموقع أكسيوس مزاعم نسبت لمسؤولين إسرائيليين بأن إدارة الرئيس جو بايدن كانت على علم بمقترح التهدئة في غزة الذي قبلته حماس لكنها لم تطلع إسرائيل عليه. وقال المسؤول "الدبلوماسيون الأميركيون يتواصلون مع نظرائهم الإسرائيليين. ليست هناك مفاجآت" من ناحية أخرى أشار المسؤول الأميركي إلى أن إدارة بايدن تعتبر رد حماس "مقترحا مقابلا للعرض السابق وليس مقترحا جديدا". وأعلنت حركة حماس في بيان الاثنين أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أبلغ رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. كان مسؤول بالحركة قد أبلغ وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بموافقتها على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار بعد وصول رد الوسطاء حول مسائل طلبت حماس الاستفسار بشأنها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين القول إن مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنت حماس الموافقة عليه هو مقترح مصري "مخفف" لم توافق عليه إسرائيل حتى الآن. وذكر مسؤولون للقناة 13 الإسرائيلية أن المسودة المصرية "غير مقبولة" من جانب إسرائيل. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى "هذا اقتراح أحادي الجانب دون مشاركة إسرائيلية. هذا ليس الاقتراح الذي ناقشناه مع المصريين. إنه مناورة من جانب حماس تهدف إلى تقديم إسرائيل على أنها رافضة"، بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
تسببت موافقة حركة حماس على لوقف إطلاق النار في غزة لإشعال جبهة خلاف جديد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد أن زعم مسئولي الاحتلال الإسرائيلي بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت على علم بمقترح اتفاق الهدنة الأخير الذي تفاوضت عليه مصر وقطر مع حركة حماس، ولم تطلع إسرائيل عليه قبل قبول حماس للمقترح. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، تصريحات مسؤول أمريكي قوله، إن الدبلوماسيون في الولايات المتحدة تواصلوا مع نظرائهم في إسرائيل وأطلعوهم على المقترح ولم تكن هناك أي مفاجأت بالنسبة للجانب الإسرائيلي. وأفاد الموقع الأمريكي، أن قبول حماس للهدنة تسبب في خيبة أمل عميقة وأثار الشكوك بين كبار المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي بشأن الدور الأمريكي في محادثات صفقة المحتجزين ويمكن أن تؤثر سلبًا على سير المفاوضات. وقال مسؤول أمريكي: "المفاوضات كانت صعبة للغاية، حيث تتم من خلال وسطاء في مصر وقطر وليس بشكل مباشر مع حركة حماس، وكانت تتضمن الكثير من التفاصيل". وأضاف الموقع الأمريكي أن الاعتراض الإسرائيلي على المقترح جاء بعد عدة أيام من المحادثات بين مسؤولي حماس والوسطاء المصريين والقطريين في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم الاثنين في الدوحة. وكان مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في القاهرة واجتمع مع المسؤولين المصريين والوفد القطري، عندما جرت المحادثات وأدلى بآرائه مع المصريين والقطريين فيما يتعلق بالتعديلات على المقترح المصري الذي تم تسليمه لحماس، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات. وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن إعلان حماس يوم الاثنين فاجأ الحكومة الإسرائيلية، وأن إسرائيل لم تتلق نص رد الحركة من الوسطاء إلا بعد مرور ساعة على إصدار حماس بيانها. وأضاف المسؤولون أنه قرأ الإسرائيليون رد حماس، فوجئوا برؤيته يحتوي على "العديد من العناصر الجديدة" التي لم تكن جزءا من الاقتراح السابق الذي وافقت عليه إسرائيل والذي كان من المفترض تقديمه إلى حماس من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر قبل عشرة أيام. وقال اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين إنه عندما كان وفد حماس في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدم لهم المصريون الاقتراح الذي صاغته مصر وإسرائيل ولكن تم إدخال العديد من التعديلات عليه. بينما قال مصدر مطلع على المفاوضات، إن الولايات المتحدة دعت الإسرائيليين إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع لكنهم اختاروا عدم إرسال فريق، واعترف أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن هذا الخطأ هو الذي أدى إلى تقليل ظهور إسرائيل في المحادثات، وعدم إلمامها بكافة النقاط التي تم تعديلها في المقترح. وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومسؤولين آخرين في إدارة بايدن الذين شاركوا في المفاوضات كانوا على علم بالاقتراح الجديد لكنهم لم يخبروا إسرائيل، وهى المزاعم التي نفتها الإدارة الأمريكية. وقال المسؤولون الإسرائيليون أيضًا إن اللمسات الأخيرة على الاقتراح تم إجراؤها صباح الاثنين في الدوحة بعلم إدارة بايدن. وقال مصدر مطلع على المكالمة إن بيرنز تحدث صباح الاثنين هاتفيا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ولكن عندما أصدرت حماس بيانها، تفاجأ الوزير الإسرائيلي أيضاً. وقال مسؤولان إسرائيليان إن إسرائيل لديها شكوك بأن إدارة بايدن منحت حماس ضمانات من خلال الوسطاء المصريين والقطريين بشأن مطلبها الرئيسي بأن تؤدي صفقة المحتجزين إلى نهاية الحرب. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "نعتقد أن الأميركيين نقلوا رسالة إلى حماس مفادها أنه لن يكون هناك مشكلة عندما يتعلق الأمر بإنهاء الحرب"، فيما قال المسؤول الأمريكي إن الهدف المعلن لإدارة بايدن هو "التأكد من أن وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع سيتم تحويله إلى شيء أكثر ديمومة، ويحدد الاتفاق ثلاث مراحل لهذا الغرض وسيكون هدفنا ذلك، لنرى اكتمال المراحل الثلاث مع عودة جميع المحتجزين إلى عائلاتهم". وقال المسؤول إن الولايات المتحدة وقطر ومصر يعملون كضامنين لعملية مفاوضات المحتجزين، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لم تقدم أي ضمانات لحماس بشأن إنهاء الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اجتماعا مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز في القدس في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم، وفقا لما ذكره مسئول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إنه بعد انهيار جهود مكثفة بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر في التوسط للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس خلال عطلة نهاية الأسبوع، يسعى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من أجل إيجاد طريقة لإبقاء الأمل حيا في التوصل إلى اتفاق حتى مع توجيه إسرائيل رسائل لسكان شرقي رفح بالخروج إلى "منطقة إنسانية موسعة"قبل بدء عملية عسكرية محتملة. وكان بيرنز، قد غادر القاهرة متوجها إلى الدوحة لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري أمس الأحد، ويزور إسرائيل اليوم الاثنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-06
تل أبيب - (د ب أ) من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز في القدس في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم، وفقا لما ذكره مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إنه بعد انهيار جهود مكثفة بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر في التوسط للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس خلال عطلة نهاية الأسبوع، يسعى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من أجل إيجاد طريقة لإبقاء الأمل حيا في التوصل إلى اتفاق حتى مع توجيه إسرائيل رسائل لسكان شرقي رفح بالخروج إلى "منطقة إنسانية موسعة"قبل بدء عملية عسكرية محتملة. وكان بيرنز قد غادر القاهرة متوجها إلى الدوحة لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري أمس الأحد، ويزور إسرائيل اليوم الاثنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: