لوقف إطلاق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي...عرض المزيد
الشروق
2025-05-30
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي سيقضي على كافة التهديدات في غزة بما في ذلك حركة "حماس"، وسُيبقي سيطرته على القطاع، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وهدد كاتس "حركة حماس بأن عليها قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، وإلا فإن إسرائيل ستدمرها"، وفق تعبيره. وأضاف الوزير الإسرائيلي، في بيان نقلته الصحيفة، أن "يواصل الجيش عملياته في غزة بكامل قوته، ويهاجم من الجو والبر والبحر على نطاق غير مسبوق لضمان أقصى قدر من الحماية للجنود"، بحسب موقع الشرق الإخباري. وفي وقت سابق الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر بأن رئيس الأركان إيال زامير، دعا خلال مناقشات مغلقة إلى التوصل لصفقة لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة "للتركيز على إيران"، وذلك بعد تحذيرات أميركية لتل أبيب من اتخاذ إجراءات ربما تعرقل المحادثات النووية مع طهران، وسط تصاعد مخاوف واشنطن من شن إسرائيل لضربة ضد المواقع النووية الإيرانية. وأعلن البيت الأبيض، الخميس، موافقة إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار في غزة قدمه ويتكوف، وذكر أن حركة "حماس" لم تقبل الاقتراح حتى الآن. وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات للصحفيين، أن ويتكوف والرئيس الأميركي دونالد ترامب قدما مقترحاً بوقف إطلاق النار إلى حركة "حماس"، مؤكدة أن إسرائيل "أيدت هذا الاقتراح، ووقعت عليه قبل إرساله إلى الحركة الفلسطينية". وردت ليفيت على سؤال بشأن موقف "حماس" وموافقتها على المقترح من عدمها، قائلة: "حسب علمي، لم يحدث ذلك حتى الآن"، مضيفة أن "المناقشات لا تزال جارية"، وعبّرت عن أملها في "التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم". نص الوثيقة: إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم المدة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، ويضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها. إطلاق سراح الرهائن 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين، من قائمة "الـ58 رهينة" المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع. سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين ) في اليوم الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من الرهائن (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم السابع. المساعدات الإنسانية سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. الأنشطة العسكرية الإسرائيلية تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، أو 12 ساعة يومياً خلال أيام تبادل الأسرى والمفقودين. إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي أ. في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، تتم إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، وفقاً للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وعلى أساس خرائط يُتفق عليها. ب. في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، يتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وفقاً للمادة الثالثة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وبناءً على خرائط يُتفق عليها. ج. تعمل الفرق الفنية على تحديد حدود إعادة الانتشار النهائية خلال المفاوضات. المفاوضات في اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك: أ. مفاتيح وشروط تبادل جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ب. قضايا تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة. ج. ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة التي سيُثيرها أيٌّ من الجانبين. د. إعلان وقف إطلاق نار دائم. الدعم الرئاسي يولي الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب) اهتماماً جاداً لالتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة، إذا ما اختتمت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستؤدي إلى حل دائم للصراع. إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقًا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الرهائن والأسرى، ستفرج إسرائيل عن 125 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023. ومقابل تسليم رفات 18 رهينة إسرائيلية، ستعيد إسرائيل 180 غزياً متوفى. وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفقاً لآلية متفق عليها، ودون عروض أو مراسم علنية. وسيتم نصف هذه العمليات في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع. وضع الرهائن والأسرى في اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي/ إثبات وفاة) عن كل رهينة متبقٍ. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وعدد الغزيين المتوفين المحتجزين في إسرائيل. وتلتزم حماس بضمان صحة ورفاهية وأمن الرهائن خلال فترة وقف إطلاق النار. إطلاق سراح الرهائن المتبقين بالاتفاق ينبغي استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال ستين يوماً. وبعد الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين (الأحياء والأموات) من "قائمة الـ58" التي قدمتها إسرائيل. وفي حال عدم اختتام المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة الزمنية المذكورة، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان، طالما أنهما يتفاوضان بحسن نية. الضامنون يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً، ولأي تمديد يُتفق عليه، ويضمنون إجراء مناقشات جادة حول الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، ويبذلون قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه. برئاسة ويتكوف سيأتي المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. وسيرأس ويتكوف المفاوضات. الرئيس ترامب سيعلن الرئيس ترامب شخصياً اتفاق وقف إطلاق النار. الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمان بالعمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-05-19
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل، بسقوط أكثر من 20 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، منذ 18 مارس الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، إذ استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدّد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-08
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، بأن 41 مختطفا قتلوا في الأسر منذ 7 أكتوبر 2023، بعضهم على يد حماس والبعض بنيران إسرائيلية، وحالات ثالثة لأسباب غير معروفة. وقالت الصحيفة إن تحليلها استند لتقارير الطب الشرعي والتحقيقات العسكرية في وفاتهم، فضلا عن مقابلات مع أكثر من عشرة جنود ومسؤولين إسرائيليين، ومسؤول إقليمي كبير وسبعة من أقارب الرهائن. وذكرت الصحيفة، أن الخسائر والأهم من ذلك حجمها، أصبحت محور نقاش محتدم داخل المجتمع الإسرائيلي حول ما إذا كان من الممكن إعادة المزيد من الناس أحياء إذا تم التوصل إلى هدنة في وقت أقرب. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد منذ فترة طويلة أن القوة العسكرية وحدها هي القادرة على إجبار حماس على تحرير الرهائن، فيما أكد معارضو نتنياهو أنه كلما طالت الحرب زادت احتمالات إعدام الرهائن على يد حماس أو قتلهم في غارات إسرائيلية. ووفق المصدر ذاته، اكتسبت المناقشة صدى أكبر في الأيام الأخيرة مع احتمال العودة إلى الحرب منذ انتهاء الهدنة الأخيرة. وبينت "نيويورك تايمز" أن الحكومة الإسرائيلية قلبت هذه العملية رأسا على عقب مؤخرا باقتراح إطار عمل جديد رفضته حماس على الفور، والذي يدعو إلى تمديد الهدنة لمدة سبعة أسابيع، حيث تفرج الحركة خلال هذه الفترة عن نصف الرهائن الأحياء وتعيد رفات نصف القتلى. ومن بين الرهائن التسعة والخمسين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، قالت الحكومة الإسرائيلية إن 24 فقط ما زالوا على قيد الحياة. ومن بين 251 شخصا اختطفوا في أكتوبر 2023 والتي أشعلت الحرب في القطاع، تم تبادل أكثر من 130 شخصا أحياء مقابل معتقلين فلسطينيين كما استعاد الجيش الإسرائيلي جثث أكثر من 40 آخرين تم نقل العديد منهم قتلى إلى غزة أثناء الهجوم، فيما سلمت حماس ثماني جثث كجزء من أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قُتل عدد قليل من الرهائن على الأرجح في الأيام الأولى من الحرب، قبل أن يتسنى التوصل إلى هدنة، لكن كثيرين آخرين لقوا حتفهم منذ انهيار وقف إطلاق النار القصير الأول في نوفمبر 2023 واستمر القتال في حرب أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين. ورغم أن إسرائيل وحماس اقتربتا من التوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار في يوليو، فقد انهارت المحادثات واستغرق الأمر خمسة أشهر أخرى للتوصل إلى اتفاق مماثل إلى حد كبير للاتفاق الذي نوقش في الصيف. ويقول خصوم نتنياهو السياسيون وبعض أقارب الرهائن إن أشهر القتال الإضافي على الرغم من تدهور حماس وحلفائها، أدت إلى مقتل المزيد من الرهائن وفشلت في نهاية المطاف في هزيمة حماس. وقال يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حتى نوفمبر 2024 في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي: "كان بإمكاننا استعادة المزيد من الرهائن في وقت سابق وبثمن أقل". ورغم أن مكتب نتنياهو رفض التعليق على الأمر، فإنه لطالما ألقى باللوم على حماس في فشل التوصل إلى هدنة، زاعما في المقابل أن الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق النصر الكامل، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الظروف المحددة التي قتل فيها الرهائن، لكنه قال في بيان إنه نفذ العمليات مع اتخاذ العديد من الاحتياطات لحماية الأسرى. وأضاف البيان أنه "يعرب عن حزنه العميق لكل حادث قتل فيه رهائن أثناء أسرهم ويبذل كل ما في وسعه لمنع مثل هذه الحوادث"، كما قال الجيش إنه يطلع عائلات الرهائن بانتظام على حالة أحبائهم. وأفاد مسؤولون إسرائيليون والنتائج العامة للتحقيقات العسكرية بأن سبعة رهائن أعدموا على يد خاطفيهم عندما اقترب جنود إسرائيليون، كما لقي أربعة آخرون حتفهم في غارات جوية إسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي علنا أن ثلاثة رهائن قتلوا على أيدي جنود إسرائيليين ظنوا أنهم مسلحون فلسطينيون، كما قتل أحدهم برصاصة في تبادل لإطلاق النار. ولا تزال الظروف المحيطة بمقتل 26 آخرين غير قاطعة. ويعتقد الكثيرون أن الحكومة كانت مهتمة بمحاربة حماس أكثر من إنقاذ أحبائهم. عندما ضربت إسرائيل مركز قيادة تحت الأرض لحماس في نوفمبر 2023، قتلت الضربة اثنين من قادة حماس بمن فيهم أحمد الغندور، وهو جنرال في حماس قالت إسرائيل إنه ساعد في تنظيم الهجوم في أكتوبر. وبعد شهر، اكتشف جنود مشاة إسرائيليون كانوا يجوبون موقع الضربة جثث ثلاثة ضحايا أحدهم إسرائيلي اختطف من مهرجان موسيقي في السابع من أكتوبر، وجنديان تم أسرهما في قاعدة عسكرية قريبة. وبعد أن خلص الجيش في نهاية المطاف في مارس 2024 إلى أن الغارة الجوية قتلت رهائن، لم يخبر أقاربهم بذلك لعدة أشهر، ثم سمح لأقارب الضحايا برؤية تقرير الطب الشرعي والذي أشار إلى أن الرجال ربما اختنقوا بالغازات السامة. وسرعان ما بدأت مايان شيرمان والدة أحد الضحايا، حملة عامة للضغط على الجيش للاعتراف بأن الغازات انبعثت خلال انفجار ناجم عن صاروخ إسرائيلي. ولم يعترف الجيش بمقتل الرجال في إحدى غاراته الجوية إلا في شهر سبتمبر 2024 ولم يكشف عن السبب الدقيق للوفاة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-07
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إننا سنعمل معا لإنجاح خطة إعادة إعمار قطاع غزة، ونثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أمام الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وضمان عودة النازحين. وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال. وإلى جانب وقف إطلاق النار، يتضمن الاتفاق انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة.
قراءة المزيدمصراوي
2025-02-18
غزة - (د ب أ)ذكرت عيادة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، أن شخصين لقيا حتفهما في رفح جنوبي القطاع بعدما فتحت دبابات إسرائيلية النار على فلسطينيين.وتم نقل الجثتين إلى المستشفى بعد الحادث، الذي وقع رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن القوات أطلقت طلقات تحذيرية في البداية جنوبي القطاع لأن شخصا اقترب منهم، ولم يتراجع الرجل، لذا أطلق الجيش المزيد من الطلقات، ولم يدل الجيش بأي معلومات عن سقوط ضحايا محتملين.وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اتخذ إجراءات في عدة مواقع في غزة ضد مشتبه بهم كانوا يمثلون تهديدا محتملا، وذكرت تقارير فلسطينية أنه لم يكن هناك المزيد من القتلى أو الجرحى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-25
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مساء السبت، مشاهد خاصة من عملية تسليم 4 مجندات أسيرات إسرائيليات، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل. وجاءت المشاهد مصحوبة بأنشودة كانت كلماتها "كبر النصر برجالنا يوم الغضب.. والكون وقف قبالنا نار ولهب.. بشراك يا شعبي الصبر طل بسمانا هالنصر.. والعز عز المنتصر والعار ع اللي انغلب". وتضمنت المشاهد صورا أظهرت مشاركة عناصر السرايا في عملية التسليم وتنظيم الحشود الحاضرة، كما شملت صورا لعناق أحد مقاتلي السرايا، مقاتلا آخر من كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. ووثقت المشاهد كذلك رفع عدد من عناصر السرايا صورا للأمين العام لحركة الجهاد ومؤسس جناحها العسكري زياد النخالة، إضافة لمشاهد الأسيرات الأربع خلال عملية التسليم. وجرت عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربع في ميدان فلسطين وسط غزة صُحبة انتشار عدد كبير من مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، وذلك إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن ثم جرى تسليمهن إلى الجيش الإسرائيلي. وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسماء 4 مجندات إسرائيليات سيتم الإفراج عنهن ضمن هذه الدفعة. والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ، بحسب القائمة التي نشرتها كتائب القسام أمس الجمعة. وفي 7 أكتوبر 2023 نفذت كتائب القسام وفصائل من المقاومة الفلسطينية هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين. وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر 2023، في حين قُتل عشرات من المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استمر على القطاع أكثر من 15 شهرا. ومساء الأربعاء قبل الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى منه ستستمر 42 يوما. وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح 1977 أسيرا فلسطينيا، بينهم 290 محكومون بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
قراءة المزيدالدستور
2025-01-15
كشفت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، أن مصر والولايات المتحدة تقودان المرحلة الأخيرة من لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين، حيث يسعى المفاوضون اليوم الأربعاء إلى التوصل للاتفاق النهائي ووضع اللمسات النهائية عليه. وتابعت أن هذه التطورات تأتي في ظل اتصال هاتفي أجراه أمس الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعهد الزعيمين بإبقاء الاتصالات الوثيقة خلال الساعات القليلة الماضية قبل إبرام الاتفاق. وتابعت الوكالة، أن المفاوضات الحاسمة التي استمرت لأكثر من 8 ساعات في الدوحة، عززت التفاؤل، حيث قال مسؤولون من الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل وحماس إن الاتفاق على هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين أصبح أقرب من أي وقت مضى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في وقت سابق في مؤتمر صحفي إن الجانبين قدما نصا وإن المحادثات بشأن التفاصيل الأخيرة جارية. بينما قال بايدن، الذي شاركت إدارته إلى جانب مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إن الاتفاق أصبح قريبًا بعد أن دمرت الحرب غزة، وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وأثارت صراعات في المنطقة. وقال البيت الأبيض في بيان بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسي وبايدن: "تعهد الزعيمان بالبقاء في تنسيق وثيق بشكل مباشر ومن خلال فرقهما خلال الساعات القادمة". وأكد الرئيسان "الحاجة الملحة إلى تنفيذ الاتفاق". وقالت حماس إن المحادثات وصلت إلى الخطوات النهائية وأعربت عن أملها في أن تؤدي هذه الجولة من المفاوضات إلى اتفاق. وقال مسؤول إسرائيلي إن المحادثات وصلت إلى مرحلة حرجة على الرغم من الحاجة إلى حل بعض التفاصيل: "نحن قريبون، لم نصل إلى هناك بعد". بينما قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن أسرى غزة هذا الأسبوع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه يعتقد أن أغلبية الحكومة الائتلافية الإسرائيلية ستدعم اتفاق غزة إذا تم الاتفاق عليه في النهاية، على الرغم من المعارضة الصريحة من الأحزاب القومية المتشددة في الائتلاف. وأفادت جماعة الجهاد الإسلامي، بأنها سترسل وفدًا كبيرًا سيصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء للمشاركة في الترتيبات النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار. وقال مصدر فلسطيني إن إسرائيل ستفرج عن 1000 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى على مدى 60 يوما.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-12
قال وسطاء عرب إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان من المتوقع أن يسافر إلى إسرائيل ومصر وقطر في وقت لاحق من الأسبوع الحالي للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع وتحرير المحتجزين الإسرائيليين، بعد أن أبدت حركة حماس وإسرائيل مؤشرات إيجابية بشأن مقترح مصر لوقف الحرب، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. واقترحت مصر وقف الحرب لمدة 60 يومًا مع انسحاب إسرائيل من معبر رفح وتسليمه للسلطة الفلسطينية، وتحرير 30 محتجزا إسرائيليا لأسباب إنسانية مقابل وقف إطلاق النار وتحرير العشرات من الأسرى الفلسطينيين، وهو المقترح الذي دعمته الولايات المتحدة. وتعثرت جولات سابقة من المحادثات مرارا وتكرارا، لكن حماس في الأسابيع الأخيرة أظهرت مرونة أكبر بشأن العديد من القضايا الرئيسية. وقال الوسطاء إن هذه القضايا تشمل الاستعداد لقبول بقاء القوات الإسرائيلية مؤقتا في ممر فيلادلفيا، وهو شريط صغير من الأرض على طول حدود غزة مع مصر في الجانب الفلسطيني، وممر نتساريم الذي يقسم القطاع. كما وافقت الحركة الفلسطينية على أنها لن تدير أو يكون لها وجود في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وغزة. وقال وسطاء عرب إن حماس قدمت يوم الأحد إلى الوسطاء في مصر قائمة بالمحتجزين تضم مواطنين أمريكيين ونساء وكبار السن وأسرى يعانون من ظروف طبية، بالإضافة إلى جثث 5 محتجزين قتلى، كما جمعت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، الذين طالبت الحركة بالإفراج عنهم كجزء من الصفقة. وقال الوسطاء إن المحتجزين قد يتم إطلاق سراحهم بعد وقت قصير من توقيع الصفقة، وسيتم منح حماس المزيد من الوقت لتحديد أسماء المحتجزين المتبقين، ومكان وجودهم وحالتهم الصحية. وقالت حماس: "إن صفقة تبادل الأسرى تتطلب الطرفين، وبالتالي يجب على العدو اتخاذ قرار سياسي للوصول إلى اتفاق أساسي". توقفت الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار بسبب مطالب نتنياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في الممرات الاستراتيجية في غزة. وشملت نقاط الخلاف الأخرى ما إذا كان أي وقف للقتال سيكون مؤقتًا أم دائمًا، وكيفية تأمين الحدود بين غزة ومصر وقدرة إسرائيل على فحص الفلسطينيين العائدين إلى شمال غزة. وكانت القضايا الأخرى هي الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الموافقة على إطلاق سراحهم وعدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-07
تسببت موافقة حركة حماس على لوقف إطلاق النار في غزة لإشعال جبهة خلاف جديد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد أن زعم مسئولي الاحتلال الإسرائيلي بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت على علم بمقترح اتفاق الهدنة الأخير الذي تفاوضت عليه مصر وقطر مع حركة حماس، ولم تطلع إسرائيل عليه قبل قبول حماس للمقترح. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، تصريحات مسؤول أمريكي قوله، إن الدبلوماسيون في الولايات المتحدة تواصلوا مع نظرائهم في إسرائيل وأطلعوهم على المقترح ولم تكن هناك أي مفاجأت بالنسبة للجانب الإسرائيلي. وأفاد الموقع الأمريكي، أن قبول حماس للهدنة تسبب في خيبة أمل عميقة وأثار الشكوك بين كبار المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي بشأن الدور الأمريكي في محادثات صفقة المحتجزين ويمكن أن تؤثر سلبًا على سير المفاوضات. وقال مسؤول أمريكي: "المفاوضات كانت صعبة للغاية، حيث تتم من خلال وسطاء في مصر وقطر وليس بشكل مباشر مع حركة حماس، وكانت تتضمن الكثير من التفاصيل". وأضاف الموقع الأمريكي أن الاعتراض الإسرائيلي على المقترح جاء بعد عدة أيام من المحادثات بين مسؤولي حماس والوسطاء المصريين والقطريين في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم الاثنين في الدوحة. وكان مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في القاهرة واجتمع مع المسؤولين المصريين والوفد القطري، عندما جرت المحادثات وأدلى بآرائه مع المصريين والقطريين فيما يتعلق بالتعديلات على المقترح المصري الذي تم تسليمه لحماس، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات. وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن إعلان حماس يوم الاثنين فاجأ الحكومة الإسرائيلية، وأن إسرائيل لم تتلق نص رد الحركة من الوسطاء إلا بعد مرور ساعة على إصدار حماس بيانها. وأضاف المسؤولون أنه قرأ الإسرائيليون رد حماس، فوجئوا برؤيته يحتوي على "العديد من العناصر الجديدة" التي لم تكن جزءا من الاقتراح السابق الذي وافقت عليه إسرائيل والذي كان من المفترض تقديمه إلى حماس من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر قبل عشرة أيام. وقال اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين إنه عندما كان وفد حماس في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدم لهم المصريون الاقتراح الذي صاغته مصر وإسرائيل ولكن تم إدخال العديد من التعديلات عليه. بينما قال مصدر مطلع على المفاوضات، إن الولايات المتحدة دعت الإسرائيليين إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع لكنهم اختاروا عدم إرسال فريق، واعترف أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن هذا الخطأ هو الذي أدى إلى تقليل ظهور إسرائيل في المحادثات، وعدم إلمامها بكافة النقاط التي تم تعديلها في المقترح. وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومسؤولين آخرين في إدارة بايدن الذين شاركوا في المفاوضات كانوا على علم بالاقتراح الجديد لكنهم لم يخبروا إسرائيل، وهى المزاعم التي نفتها الإدارة الأمريكية. وقال المسؤولون الإسرائيليون أيضًا إن اللمسات الأخيرة على الاقتراح تم إجراؤها صباح الاثنين في الدوحة بعلم إدارة بايدن. وقال مصدر مطلع على المكالمة إن بيرنز تحدث صباح الاثنين هاتفيا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ولكن عندما أصدرت حماس بيانها، تفاجأ الوزير الإسرائيلي أيضاً. وقال مسؤولان إسرائيليان إن إسرائيل لديها شكوك بأن إدارة بايدن منحت حماس ضمانات من خلال الوسطاء المصريين والقطريين بشأن مطلبها الرئيسي بأن تؤدي صفقة المحتجزين إلى نهاية الحرب. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "نعتقد أن الأميركيين نقلوا رسالة إلى حماس مفادها أنه لن يكون هناك مشكلة عندما يتعلق الأمر بإنهاء الحرب"، فيما قال المسؤول الأمريكي إن الهدف المعلن لإدارة بايدن هو "التأكد من أن وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع سيتم تحويله إلى شيء أكثر ديمومة، ويحدد الاتفاق ثلاث مراحل لهذا الغرض وسيكون هدفنا ذلك، لنرى اكتمال المراحل الثلاث مع عودة جميع المحتجزين إلى عائلاتهم". وقال المسؤول إن الولايات المتحدة وقطر ومصر يعملون كضامنين لعملية مفاوضات المحتجزين، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لم تقدم أي ضمانات لحماس بشأن إنهاء الحرب.
قراءة المزيدمصراوي
2024-04-06
وكالات قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم السبت، إن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يجتمع غدا للتحضير لمغادرة وفد التفاوض إلى القاهرة ومناقشة إمكانية توسيع صلاحياته. سبق وأن قالت حركة حماس اليوم السبت، في بيان لها أن وفدا قياديا من الحركة برئاسة د. خليل الحية يتوجه يوم الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، استجابة لدعوة الوسطاء في مصر. وأكدت الحركة في بيانها، أن حماس متمسكة بموقفها الذي قدمته يوم 14 مارس، وهي مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها. وأضافت: "مطالب شعبنا وقواه الوطنية تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم. وصفقة تبادل أسرى جادة". ونقلت مصادر صحفية عن قيادي في الحركة حسبما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن المفاوضات ستستأنف في القاهرة في ظل استمرار الفجوات بين حماس والاحتلال الإسرائيلي. ولفت إلى ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً على الوسطاء المصريين والقطريين وعلى إسرائيل للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار. وكان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكد قبل يومين، أن الحركة أبلغت الوسطاء موقفها في المفاوضات على خلفية اللقاءات التي جمعت مسؤولي الاحتلال بالوسيطين المصري والقطري. وشدّد حمدان على أن الحركة متمسكة بذلك الموقف الذي تمّ تسليمه بصورة رسمية بتاريخ 14 مارس الماضي
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-09
أكد وزير الدفاع السوداني اللواء ركن يس إبراهيم يس، أهمية تكوين لجنة لوقف إطلاق النار الدائم، وذلك خلال عرضه لتقرير حول مفاوضات السلام مع الحركات المسلحة. وعقد مجلس الوزراء السوداني، اليوم الأربعاء، اجتماعا برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، استهله بتلقي تقرير حول مفاوضات السلام، والتوقيع على اتفاق السلام بالأحرف الأولى مع "الجبهة الثورية" وأطراف عملية السلام من "حركات الكفاح المسلح"، وذلك توطئة لإبرام الاتفاق النهائي في الثاني من أكتوبر المقبل. وذكر مجلس الوزراء - في بيان مساء اليوم - أن وزير الدفاع أشار إلى بدء المباحثات في محور "الترتيبات الأمنية" منذ وقت مبكر، بقيادة وزير الدفاع الراحل الفريق أول ركن جمال الدين عمر، منوها بالجهود الكبيرة التي بُذلت في كل المسارات بإشرافه. واستعرض وزير الدفاع عملية دمج وتسريح القوات، والتي تبدأ بعملية تجميع القوات وتحديد نقاط الارتكاز لتسليم الأسلحة وآليات القيادة والسيطرة، مشيرا إلى عملية فرز القوات وتحديد مناطق التدريب ومعايير القبول في القوات المسلحة. من جانبه، استعرض وزير الحكم الاتحادي الدكتور يوسف آدم الضي، الجهود التي بذلها الخبراء والفنيون خلال فترة المباحثات، والمنهج الذي اتبعته المفاوضات، وطرح المسارات، التي أدت إلى التوصل إلى نهايات مرضية. وعبر مجلس الوزراء عن تقديره وإشادته بدور حكومة جنوب السودان في رعاية مباحثات السلام، وأشار لأهمية تحقيق السلام باعتباره الهدف الرئيسي والأسمى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-04-02
قامت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية بتحرير بعض الأراضي التي احتلتها القوات المسلحة الأرمينية في إقليم كاراباخ (قراباغ الجبلية) بهجوم شنته اليوم على مواقع الجيش الأرميني في مناطق آغدارا – تارتار – آغدام وخوجاوند – فضولي.وأوضح بيان نشرته وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنه نتيجة هجوم جوابي على مواقع قوات الأرمن في تلك المناطق تم الاستيلاء على مرتفعات في قرية تاليش ومنطقة سيسولان، وهضبة "لالا تابا" ذات الأهمية الإستراتيجية في محافظة فضولي الأذربيجانية.وتقوم وحدات الجيش الاذربيجاني بتعزيز المواقع في تلك المرتفعات وخط الدفاع الجديد.كما أعلنت وزارة الدفاع الاذربيجانية تدمير 6 دبابات وحوالي 15 مدفعية ومنشآت هندسية معززة لوحدات القوات المسلحة الارمينية الى جانب سقوط اكثر من 100 عسكري أرميني قتلى وجرحى.كما جاء في بيان وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات المسلحة الأذربيجانية فقدت 12 من جنودها، إلى جانب خسارة مروحية من طراز "مي -24" ودبابة واحدة في الاشتباكات. كذلك قتل أحد سكان القرية الاذربيجانية القريبة من خط الجبهة نتيجة تعرض منزله لقصف مدفعية ارمينية.وكانت القوات الأرمينية بسطت نفوذها على إقليم قراباغ الجبلي (ناغورني كاراباخ) الأذربيجاني عقب نزاع مسلح نشب في عام 1988م، إضافة إلى السيطرة على المحافظات السبع الأذربيجانية الأخرى المجاورة له.وتوصل الجانبان في إطار مجموعة مينسك، التي تضم في رئاستها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عام 1994م.وتبنى مجلس الأمن الدولي أربعة قرارات تدعو أرمينيا إلى سحب قواتها من أراضي أذربيجان، لكن أرمينيا لم تمتثل لها حتى اللحظة.أخبار متعلقةاشتعال الحرب فى جنوب القوقاز بين أذربيجان وأرمينيا.. مقتل 18 عسكريًا أذربيجانيًا وإسقاط مروحية "مى-28".. وروسيا تدعو لوقف إطلاق النار وبوتين يعبر عن قلقه.. واتهام تركيا بالوقوف وراء ما يحدث
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-20
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم، بأنه من المحتمل أن يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتصالاتهما المباشرة بشأن العدوان التركي في سوريا، مضيفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - "بشكل عام فإن الجانبين الروسي والتركي على تواصل بشكل دائم، ولا يمكن استبعاد أن الرئيسين سيستمران في التواصل بشكل مباشر بشأن الوضع في سوريا، وأشار بيسكوف، إلى أن الأحداث في شمال شرق سوريا تسبب قلقًا شديدًا وقد تلحق أضرارا بعملية التسوية السياسية". ومن المقرر أن يجتمع بوتين وأردوغان في مدينة سوتشي الروسية يوم 22 أكتوبر، وقال بيسكوف في وقت سابق إن الرئيسين يعتزمان مناقشة الوضع في شمال شرقي سوريا. يشار إلى أنه في 9 أكتوبر شنت تركيا عدوانا عسكريا في شمال سوريا وبدأت بضربات جوية ضد القوات الكردية، وتهدف العملية إلى إنشاء منطقة عازلة لحماية الحدود التركية، وانتقدت سوريا العملية التركية باعتبارها عدوانًا، وأدان المجتمع الدولي تصرفات أنقرة. وفي 17 أكتوبر الجاري، توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووافقت تركيا على وقف عدوانها لمدة 120 ساعة للسماح للمقاتلين الأكراد من تحالف القوات الديمقراطية السورية بمغادرة المنطقة الأمنية الحدودية التي كانت تنشئها أنقرة.
قراءة المزيد