بشارة بحبح

ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، حدوث "تقدم ملحوظ" بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي ترتكب فيه تل أبيب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فيديو مسجل نشره مكتبه، إن هناك "تقدما ملحوظا"، لكنه استدرك بالقول: "من السابق لأوانه إعطاء أمل، ونعمل بلا كلل الآن وعلى الدوام". وأردف قائلا: "آمل أن نتمكن من المضي قدما". ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة التقدم الذي تم تحقيقه. من جهته قال وزير الخارجية جدعون ساعر، بمؤتمر صحفي بالقدس الغربية: "لقد أُحرز مؤخرًا بعض التقدم، وفي ضوء تجارب الماضي، لا أريد المبالغة في هذا الشأن"، دون الكشف عن طبيعة هذا التقدم". وأضاف: "مهتمون بالتوصل إلى اتفاق، يشمل وقف إطلاق النار، نحن ملتزمون بإعادة جميع رهائننا (الأسرى الإسرائيليين في غزة) إلى ديارهم، أحياءً وأمواتًا". وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مسئول إسرائيلي لم تسمه قوله: "هناك فرصة (للتقدم بالمفاوضات)، وهناك اتصالات وتطورات". وقالت الصحيفة: "عُقد اجتماع (لم توضحه) الليلة الماضية (مساء الاثنين)، برئاسة نتنياهو، ركز على مفاوضات صفقة الأسرى". وأضافت: "عقب الاجتماع، أفادت التقارير بوجود شعور بإمكانية إحراز تقدم نحو اتفاق جديد قائم على إطار عمل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يقوم على إطلاق سراح 10 رهائن (أسرى) مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا". وبحسب ادعاء الصحيفة فإنه "في الأيام الأخيرة، عكفت حماس على صياغة رد جديد على إطار عمل ويتكوف، حتى أن البعض وصفه بأنه مقترح جديد". وادعت أنه "وراء الكواليس هناك ضغط قطري مكثف على حماس، بالإضافة إلى مشاركة الوسيط الأمريكي الذي عيّنه (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، ويتكوف، إلى جانب بشارة بحبح الذي زار قطر في الأسابيع الأخيرة ويجري حوارًا مع كبار مسؤولي حماس". ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها، بأنها "تعتقد أن رد حماس قد يؤدي إلى انفراج في المفاوضات". ولم تعلق حماس أو الولايات المتحدة الأمريكية رسميا على هذه التطورات التي يتحدث عنها مسئولون إسرائيليون والإعلام العبري. من جهتها، قالت قناة "إسرائيل 24" إن المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيجتمع الخميس "في ظل التقدم الحذر في المفاوضات" دون مزيد من التفاصيل. ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي. وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​​​​​​​

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
بشارة بحبح
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
بشارة بحبح
Top Related Events
Count of Shared Articles
بشارة بحبح
Top Related Persons
Count of Shared Articles
بشارة بحبح
Top Related Locations
Count of Shared Articles
بشارة بحبح
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
بشارة بحبح
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-10

ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، حدوث "تقدم ملحوظ" بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي ترتكب فيه تل أبيب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فيديو مسجل نشره مكتبه، إن هناك "تقدما ملحوظا"، لكنه استدرك بالقول: "من السابق لأوانه إعطاء أمل، ونعمل بلا كلل الآن وعلى الدوام". وأردف قائلا: "آمل أن نتمكن من المضي قدما". ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة التقدم الذي تم تحقيقه. من جهته قال وزير الخارجية جدعون ساعر، بمؤتمر صحفي بالقدس الغربية: "لقد أُحرز مؤخرًا بعض التقدم، وفي ضوء تجارب الماضي، لا أريد المبالغة في هذا الشأن"، دون الكشف عن طبيعة هذا التقدم". وأضاف: "مهتمون بالتوصل إلى اتفاق، يشمل وقف إطلاق النار، نحن ملتزمون بإعادة جميع رهائننا (الأسرى الإسرائيليين في غزة) إلى ديارهم، أحياءً وأمواتًا". وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مسئول إسرائيلي لم تسمه قوله: "هناك فرصة (للتقدم بالمفاوضات)، وهناك اتصالات وتطورات". وقالت الصحيفة: "عُقد اجتماع (لم توضحه) الليلة الماضية (مساء الاثنين)، برئاسة نتنياهو، ركز على مفاوضات صفقة الأسرى". وأضافت: "عقب الاجتماع، أفادت التقارير بوجود شعور بإمكانية إحراز تقدم نحو اتفاق جديد قائم على إطار عمل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يقوم على إطلاق سراح 10 رهائن (أسرى) مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا". وبحسب ادعاء الصحيفة فإنه "في الأيام الأخيرة، عكفت حماس على صياغة رد جديد على إطار عمل ويتكوف، حتى أن البعض وصفه بأنه مقترح جديد". وادعت أنه "وراء الكواليس هناك ضغط قطري مكثف على حماس، بالإضافة إلى مشاركة الوسيط الأمريكي الذي عيّنه (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، ويتكوف، إلى جانب بشارة بحبح الذي زار قطر في الأسابيع الأخيرة ويجري حوارًا مع كبار مسؤولي حماس". ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها، بأنها "تعتقد أن رد حماس قد يؤدي إلى انفراج في المفاوضات". ولم تعلق حماس أو الولايات المتحدة الأمريكية رسميا على هذه التطورات التي يتحدث عنها مسئولون إسرائيليون والإعلام العبري. من جهتها، قالت قناة "إسرائيل 24" إن المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيجتمع الخميس "في ظل التقدم الحذر في المفاوضات" دون مزيد من التفاصيل. ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي. وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​​​​​​​ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-10

• وقناة عبرية قالت بدورها إن الكابينت الإسرائيلي سينعقد يوم الخميس لبحث ما اسمته "التقدم الحذر" في المفاوضات قالت صحيفة إسرائيلية، الثلاثاء، إن ثمة فرصة للتقدم في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه قوله: "هناك فرصة، وهناك اتصالات، وهناك تطورات". وقالت الصحيفة: "عُقد اجتماع (لم توضحه) الليلة الماضية، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ركز على مفاوضات صفقة الأسرى". وأضافت: "عقب الاجتماع، أفادت التقارير بوجود شعور بإمكانية إحراز تقدم نحو اتفاق جديد قائم على إطار عمل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يقوم على إطلاق سراح 10 رهائن (أسرى) مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا". وبحسب ادعاء الصحيفة فإنه "في الأيام الأخيرة، عكفت حماس على صياغة رد جديد على إطار عمل ويتكوف، حتى أن البعض وصفه بأنه مقترح جديد". وادعت أنه "وراء الكواليس، هناك ضغط قطري مكثف على حماس، بالإضافة إلى مشاركة الوسيط الأمريكي الذي عيّنه ترامب ويتكوف، إلى جانب بشارة بحبح الذي زار قطر في الأسابيع الأخيرة ويجري حوارًا مع كبار مسؤولي حماس". ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها، بأنها "تعتقد أن رد حماس قد يؤدي إلى انفراج في المفاوضات". وقالت إن غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل، صرح لعائلات الأسرى خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه "إلى جانب العمليات المكثفة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في قطاع غزة، تتواصل الجهود والاتصالات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى عبر قنوات مختلفة، مع التركيز الشديد على الحفاظ على السرية وأمن المعلومات". ولم تعلق إسرائيل أو حماس أو الولايات المتحدة الأمريكية رسميا على هذا التقرير. ومن جهتها، قالت قناة إسرائيل 24 إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيجتمع يوم الخميس المقبل "في ظل التقدم الحذر في المفاوضات" دون مزيد من التفاصيل. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي. وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومرارا، أعلنت حماس، استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​​​​​​​ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-09

وكالات وجه رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، رسالة لأهالي قطاع غزة، بشأن آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع، حيث عبّر فيها عن أسفه العميق لما يمرون به من معاناة. وقال رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني في منشور له عبر صفحته على "فيس بوك": "أعدكم أنني أعمل ليلًا ونهارًا من أجل وقف إطلاق النار، أود أن أقول لشعبنا في غزة إنني آسف جدًا على نكبتكم، وأنا آسف على ما تمرون به." وأكد بحبح أنه يعمل دون توقف من أجل التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، مضيفًا: "أعدكم وعد الحر أنني أعمل ليلًا ونهارًا على إيجاد معادلة مقبولة لوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أنه لم يتوقف عن جهوده خلال عطلة عيد الأضحى، حيث واصل اتصالاته مع الجهات المعنية، لم أسمح لأحد أن يرتاح ما دمتم تحت وطأة النار." واختتم رسالته بدعوة للتفاؤل، مؤكدًا ثقته في التوصل إلى حل دائم: "تفاءلوا دومًا بأننا سوف نصل إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل دائم، إن شاء الله." يذكر أن بشارة بحبح هو رجل أعمال أميركي فلسطيني يعمل كوسيط مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعرف بحبه للمهام السرية والدبلوماسية غير المباشرة، حيث يلعب دورًا في محاولة دفع الأطراف المختلفة، لا سيما حركة حماس وإسرائيل، نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-04

كشفت مصادر لقناة «الغد»، أن حركة حماس تراجعت عن العديد من نقاط الخلاف التي وردت في ردها على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقالت المصادر إن حماس وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي بشرط أن يحتوي على «بعض التعديلات». وأوضحت المصادر أن أهم هذه التعديلات، تمثلت في: أنه بعد الفترة الأولى الممتدة لستين يوما، وتحت رعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، ستتواصل المفاوضات دون انقطاع حتى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم. وأشارت المصادر إلى أن التعديلات تشمل أيضا دخول المساعدات فور الإعلان عن الاتفاق إلى جميع مناطق قطاع غزة بدون قيود، من خلال منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر، على أن تتضمن كميات كافية من مختلف أنواع المساعدات. وذكرت المصادر أن «حماس طلبت فور الإعلان عن الاتفاق بعودة القوات الإسرائيلية خلال أسبوع، إلى ما كان الوضع عليه قبل 2 مارس 2025». كما طلبت حماس، وفقا للمصادر، أنه فور الإعلان عن الاتفاق، تتولى لجنة مهنية مستقلة إدارة كل شئون قطاع غزة وتتمتع بجميع الصلاحيات. من جانبه، نقل موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن مصدر فلسطيني قوله، إن حماس تعمل على إعادة صياغة ردها على مقترح المبعوث الأمريكي، ليصبح أكثر إيجابية، وليشكل أساسًا للمحادثات. وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، يضغط ويتكوف على الوسطاء لتقديم رد جديد، أقرب إلى مقترحه، على أمل أن يشكل أساسًا للمحادثات المقبلة في الدوحة. ويتوقع الأمريكيون التوصل إلى إعلان عن انفراجة بحلول عيد الأضحى هذا الأسبوع. ويتواجد بشارة بحبح، المسئول عن الاتصالات بين الولايات المتحدة وحماس، في الدوحة ويواصل إجراء محادثات مع كبار مسئولي الحركة. ويحاول الوسطاء، مصر وقطر، بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية، رغم الصعوبات، التوصل إلى اتفاق أو على الأقل اتفاقيات بين الطرفين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-02

صحيفة "يديعوت أحرونوت": قرار الإبقاء على رجل الأعمال الأمريكي- الفلسطيني "لأجل استمرار المحادثات وحتى لا يبدو أن الباب قد أُغلق" قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، طلب من رجل الأعمال الفلسطيني- الأمريكي بشارة بحبح، البقاء في الدوحة في محاولة لـ"تليين موقف" حركة حماس، وإقناعها بالقبول بمقترح وافقت عليه إسرائيل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ووفق ما أفادت به الصحيفة مساء الاثنين: "بالرغم من أن الأمريكيين أوضحوا أن رد حماس على مقترح ويتكوف غير مقبول، إلا أنهم لم يتراجعوا".​​​​​​​ والسبت، أعلنت حماس، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع". لكن ويتكوف، قال بعدها، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق". وفي وقت سابق اليوم، قالت "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها: "تقرر عدم إرسال وفد (إسرائيلي) إلى الدوحة بعد المطالب التي تقدمت بها حماس والتي تختلف كليا عن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي". وأضافت المصادر ذاتها: "في الواقع، لا يوجد تغيير في موقف حماس رغم كل التصريحات، فالفجوات الأساسية لا تزال كما هي". لكن الصحيفة نقلت عن مصدر إسرائيلي، لم تسمه، أن "إسرائيل أعربت عن موافقتها على مخطط ويتكوف كما هو مقترح، وهذا هو موقف إسرائيل، ورد حماس لا يشير إلى المخطط". وذكرت "يديعوت أحرونوت" الاثنين، أن ويتكوف "طلب من بشارة بحبح البقاء في الدوحة ومواصلة التفاوض مع حماس، في محاولة لتليين موقفهم وتقريبهم من مخطط ويتكوف". وتابعت الصحيفة: "الأمريكيون طلبوا الإبقاء على بحبح في الصورة من أجل استمرار المحادثات وحتى لا يبدو أن الباب قد أُغلق. في الوقت ذاته، يواصل القطريون والمصريون المحادثات مع حماس". وحتى الساعة 20:20 (ت.ج)، لم يصدر عن الولايات المتحدة أو قطر تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية. ووفق موقع أكسيوس الأمريكي، فإن رجل الأعمال بحبح يمثل حلقة تواصل بين حركة حماس والإدارة الأمريكية في إطار مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة. والأحد، أكدت حركة حماس في بيان، استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف "بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال". كما أعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك الأحد، مواصلة جهودهما لتذليل عقبات مفاوضات غزة، وأعربا عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس، لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-30

كتب- محمود الهواري: في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، وتزايد الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة توقف نزيف الدم ومعاناة المدنيين، عاد الأمل مجددًا مع تزايد احتمالات التوصل إلى تحقيق اختراق بين حركة "حماس" وإسرائيل، وذلك بعد طرح مقترح جديد للتهدئة من قِبل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وجاء هذا المقترح بعد أسابيع من مفاوضات مكثفة قادها ويتكوف بين الطرفين، شملت لقاءات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين في واشنطن، واجتماعات غير مباشرة مع قيادات حركة "حماس" في الدوحة، جرت عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، وسط تحركات دبلوماسية متسارعة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بموافقة حكومته على "مخطط ويتكوف"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسرائيل "لن تنسحب من غزة قبل استعادة جميع الأسرى". ويتضمن المقترح وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، يتم خلاله الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانًا على مرحلتين. وفي المقابل، تطلق إسرائيل سراح 1,236 معتقلًا فلسطينيا، وتسلم جثامين 180 شهيدًا فلسطينيًا، بينما يلتزم الطرفان، وفق الوثيقة، بالدخول في مفاوضات حول هدنة دائمة. ويفرض المقترح إعادة انتشار قوات الاحتلال في شمال غزة وممر نتساريم منذ اليوم الأول للاتفاق، على أن تمتد هذه العملية إلى جنوب القطاع في اليوم السابع، مع خرائط يتم التفاوض حولها لاحقًا. ولم يحدد المقترح إلى أين ستنسحب القوات الإسرائيلية، في وقت تقول فيه الأمم المتحدة إن أكثر من 80% من قطاع غزة يُعتبر "منطقة عسكرية إسرائيلية". ويُلزم المقترح "حماس" بتقديم معلومات عن حالة بقية الأسرى الإسرائيليين بحوزتها بحلول اليوم العاشر من بدء تنفيذ الاتفاق. وسيكون كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر أطرافًا ضامنة لهذا الاتفاق. كانت تقارير أفادت بأن حماس وإسرائيل توصلتا إلى توافق مبدئي بشأن هدنة تستمر لمدة 60 يومًا في غزة، متوقعةً إعلان الرئيس ترامب خلال الساعات المقبلة تفاصيل الهدنة. من جانبه، كشف مصدر قيادي في حركة حماس أن ما بثته بعض وسائل الإعلام بشأن موقف الحركة من المقترح الأخير غير صحيح، مشيرا إلى أن الحركة ما زالت تدرس المقترح بمسؤولية وطنية، مشددة على أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول تفاصيله، بما يضمن تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-29

القاهرة- مصراوي أعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل ساعات قليلة، والتي أعلنت حماس استلامه قبل وقت قليل اليوم. إدارة البيت الأبيض في وقت سابق كانت قد أبدت تفاؤلًا بشأن المقترح الجديد المقدم من مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، والذي بدوره قد يساهم في سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس، وبالتالي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة قريبًا، وفقًا لما أكده ثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات لموقع "أكسيوس". وقال مصدر أمريكي: "إذا قدم كل طرف تنازلًا بسيطًا، يمكننا الوصول إلى اتفاق خلال أيام". المقترح الجديد الذي سلمه ويتكوف لحماس وإسرائيل يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثمانًا على مرحلتين، بحسب ما نقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي رفيع. في المقابل، ستقوم إسرائيل بالإفراج عن 1,236 معتقلًا وأسيرًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى تسليم جثامين 180 فلسطينيًا، وفقًا للمسؤول ذاته. إضافة إلى التزام حماس بتقديم معلومات حول حالة بقية الأسرى في اليوم العاشر، كما يلزم المقترح أيضًا بإعادة انتشار قوات الاحتلال في شمال غزة وممر نتساريم في اليوم الأول، وفي جنوب غزة باليوم السابع، مع خرائط يتم التفاوض عليها لاحقًا. إلا أن الوثيقة لا تحدد بدقة إلى أين ستنسحب القوات، رغم أن أكثر من 80% من قطاع غزة حالياً خاضع لـ"منطقة عسكرية إسرائيلية" أو أوامر تهجير، وفقًا للأمم المتحدة. كذلك لم يُلزم المقترح إسرائيل بإنهاء عمليتها العسكرية المستمرة منذ 19 شهرًا في غزة، لكنه يفرض على الطرفين، إسرائيل وحماس، الدخول في مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد. وستكون الولايات المتحدة ومصر وقطر ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار هذا. خلال الأسبوعين الماضيين، أجرى ويتكوف مفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره المقرب رون ديرمر، وكذلك مع قيادات في حماس في الدوحة عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح. ويوم الإثنين، وبعد جولة أخرى من المحادثات مع بحبح، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح أمريكي يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يشمل إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول وخمسة آخرين في اليوم الأخير. لكن إسرائيل سارعت برفض المقترح، كما رفضه ويتكوف، الذي صرّح لأكسيوس أن حماس حرّفت فحوى المقترح الأمريكي، وأن موقفها كان "مخيبًا للآمال وغير مقبول". لكن مصدر مطلع قال حينها لأكسيوس، إن الخلاف الذي وقع يوم الإثنين نتج عن "سوء تفاهم" أدى إلى تفسيرات متباينة للمقترح من قبل الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس. ورغم الانتكاسة، استؤنفت المحادثات يوم الثلاثاء، في محاولة للتوصل إلى حل وسط. حيث أجرى بحبح اجتماعات جديدة مع قيادات حماس في الدوحة، بينما اجتمع ويتكوف مع رون ديرمر في واشنطن. ويوم الأربعاء، أصدرت حماس بيانًا أكدت فيه أنها تسعى إلى التوصل لاتفاق مع ويتكوف بشأن "إطار عام" يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، انسحابًا كاملًا للجيش الإسرائيلي من غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية، وتشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع. وأضافت حماس، أن هذا الإطار يشمل إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات عدد من القتلى، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مع وجود ضمانات من الولايات المتحدة ومصر وقطر. وبعد نحو ساعتين، ظهر ويتكوف إلى جانب الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي وأعلن أنه أعد "مسودة جديدة" للمقترح وقدمها لموافقة الرئيس. وقال ويتكوف: "لدي شعور إيجابي للغاية بشأن الوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد وسلمي لهذا النزاع". فيما قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع أكسيوس الأمريكي، إن مسودة البيت الأبيض الجديدة لا تختلف جذريًا عن النسخ السابقة، لكنها تتضمن تعديلات لغوية تهدف إلى إرضاء الطرفين. وتركز التعديلات الأساسية على بند الضمانات التي تطلبها حماس لضمان إجراء مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق نار دائم خلال فترة الستين يومًا المؤقتة، ومنع إسرائيل من كسر الهدنة بشكل أحادي كما حدث في مارس الماضي. وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة تحاول استخدام صياغة تمنح حماس الثقة بأن الهدنة المؤقتة قد تقود إلى وقف دائم، مع طمأنة إسرائيل أنها لا تلتزم مسبقًا بإنهاء الحرب. لكن لا تزال هناك خلافات بشأن تسلسل وتوقيت إطلاق سراح الأسرى. وتطالب إسرائيل بالإفراج عن جميع الأسرى الأحياء (العشرة) في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، خوفًا من أن تخل حماس بالتزاماتها لاحقًا. في المقابل، ترغب حماس في تنفيذ العملية على مراحل لضمان التزام إسرائيل بعدم استئناف القتال قبل انتهاء الستين يومًا. ومن جانبها أعلنت حركة حماس الخميس، أنها استلمت عبر الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد، مؤكدة أنها تدرس المقترح حاليًا بكل جدية ومسؤولية، وبما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، ويساهم في تخفيف معاناته، ويوصل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، باسم نعيم، اليوم الثلاثاء، إن الحركة قبلت عرض المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأوضح نعيم أن "مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه الحركة جوهره الوصول إلى وقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، والتأسيس لوقف إطلاق نار دائم، وننتظر رد إسرائيل عليه"، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية. في وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا كبيرة والاتصالات مستمرة في محاولة لدفع "حماس" للموافقة على اقتراح ويتكوف. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن حماس تطالب بضمانات أمريكية بعدم عودة إسرائيل إلى القتال حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد لـ60 يوما. وأضافت الهيئة أن "الوسطاء طرحوا عدة مقترحات من بينها (خطاب ضمان) أو مصافحة بين ويتكوف ومسؤول كبير في حماس أو بيان رسمي يلقيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول المسألة". ورفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني، بشارة بحبح عبر وساطة أميركية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسئول إسرائيلي رفيع، مشيرا إلى أن المقترح "بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية". ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسئول إسرائيلي قوله إن "مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضي إلى أي نتائج حتى الآن". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

أبلغ المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وآدم بوهلر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى في الأيام المقبلة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن من وصفتهما بـ"رجال (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب يمارسان ضغوطا شديدة على جانبي المفاوضات - إسرائيل وحماس للسعي إلى التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى ومنع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية. وزعم الأمريكيون أنه على الرغم من أنهم لا يقفون وراء الاقتراح الذي نقلته حماس عبر رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، هناك من يزعم في إسرائيل أن هذا هو "كبش فداء" جلبته الولايات المتحدة إلى المحادثات من أجل الضغط على إسرائيل وتقليل معارضتها لإنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة العبرية أنه "كان من الواضح أن إسرائيل سوف تعارض إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء فقط، وهو ما يشكل نصف المخطط الأصلي الذي اقترحه ويتكوف، والذي يتحدث عن عشرة اسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار ـ إلى جانب إطلاق سراح نصف القتلى". وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على إسرائيل للموافقة على حصول حماس على ضمانات أمريكية لإنهاء الحرب، وبالتالي، من المتوقع أن توافق الحركة على قبول الخطوط العريضة الأصلية التي وضعها ويتكوف. وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء المطالبة بضمانات أمريكية، في إطار المحادثات التي أدت أيضاً إلى إطلاق سراح عيدان ألكسندر، هو أن "حماس لم تعد تثق بإسرائيل بعد انهيار المحادثات في نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق السابق. ولذلك تطالب الحركة بأن يوقع على الاتفاق فيتكوف، الذي سيصافح أيضا المسئول الكبير في الجناح السياسي لحركة حماس خليل الحية". ووفقا لتقرير الصحيفة، "فإن هذه المصافحة، بطبيعة الحال، أكثر من مجرد رمزية، بل معناها العملي هو الاعتراف الأمريكي بحماس". ورغم أن إسرائيل رفضت علناً اقتراح حماس، إلا أن كبار المسئولين اعترفوا بأنه كان بمثابة اختراق، حيث لم توافق الحركة حتى الآن على سماع أي شيء عن مخطط فيتكوف، بل فقط عن صفقة من شأنها إنهاء الحرب. من ناحية أخرى، سيحاول ويتكوف إقناع إسرائيل بأن تكون مرنة في مسألة إنهاء الحرب التي ستبلغ يومها الـ600 غداً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

رجح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن غزة، خلال الأيام المقبلة. وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، اليوم الثلاثاء، إن ويتكوف أخبر أهالي المحتجزين الإسرائيليين بأن «هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم بشأن صفقة الرهائن في الأيام المقبلة». من جانبه، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» باسم نعيم، قبول الحركة مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشيرًا إلى انتظار رد الاحتلال. وقال في تصريحات نقلتها شاشة «تلفزيون العربي»، صباح الثلاثاء: «قبلنا مقترح ويتكوف للوصول إلى وقف للحرب وانسحاب القوات المعادية، وننتظر رد الاحتلال». وفي وقت سابق، رفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، عبر وساطة أمريكية. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مسئول إسرائيلي رفيع، قوله إن المقترح «بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية». وأشار المسئول إلى أن «مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضِ إلى أي نتائج حتى الآن». وأكد أن «مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما». وأرجع رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى «بعده الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-27

وكالات أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على حركة حماس في محاولة لدفع الحركة للموافقة على اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن حرب غزة، مشيرة إلى أن الاتصالات مستمرة. وقالت البث الإسرائيلية، إن حماس تطالب بضمانات أمريكية بعدم عودة إسرائيل إلى القتال حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد لـ60 يومًا. وبحسب الهيئة، فإن "الوسطاء طرحوا عدة مقترحات من بينها خطاب ضمان أو مصافحة بين ويتكوف ومسؤول كبير في حماس أو بيان رسمي يلقيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول المسألة". وكشف موقع "أكسيوس"، أمس الاثنين، عن كواليس المقترح الذي وافقت عليه حماس والذي قدمه رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح عبر محادثات غير مباشرة مع الحركة في العاصمة القطرية الدوحة. وقال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن بحبح أدار المفاوضات مع حماس نيابة عن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وتضمن المقترح شروطًا مبدئية لأي اتفاق، من بينها إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين على قيد الحياة، ووقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، كما شملت التوجيهات التزامًا أمريكيًا بأن تنخرط إسرائيل في مفاوضات "جادة" لإنهاء الحرب. ومن جانبها، رفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة الاتفاق لوقف إطلاق النار التي قدمها بحبح عبر وساطة أمريكية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، مشيرًا إلى أن المقترح "بعيد تمامًا عن متطلبات إسرائيل الأمنية". بينما وافقت إسرائيل مقترح ويتكوف، والذي تضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف الأسرى الموتى. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضي إلى أي نتائج حتى الآن". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» باسم نعيم، قبول الحركة مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشيرًا إلى انتظار رد الاحتلال. وقال في تصريحات نقلتها شاشة تلفزيون «العربي»، صباح الثلاثاء: «قبلنا مقترح ويتكوف للوصول إلى وقف للحرب وانسحاب القوات المعادية، وننتظر رد الاحتلال». وفي وقت سابق، رفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، عبر وساطة أمريكية. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مسئول إسرائيلي رفيع، قوله إن المقترح «بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية». وأشار المسئول إلى أن «مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضِ إلى أي نتائج حتى الآن». وأكد أن «مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما». وأرجع رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى «بعده الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية» ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا كبيرة والاتصالات مستمرة في محاولة لدفع حركة حماس للموافقة على اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس تطالب بضمانات أمريكية بعدم عودة إسرائيل إلى القتال حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد لـ60 يوما، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية. وأضافت الهيئة أن "الوسطاء طرحوا عدة مقترحات من بينها (خطاب ضمان) أو مصافحة بين ويتكوف ومسئول كبير في حماس أو بيان رسمي يلقيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول المسألة". ورفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح عبر وساطة أمريكية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسئول إسرائيلي رفيع، مشيرا إلى أن المقترح "بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية". وأكد مسئول إسرائيلي أن "مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما"، مرجعا رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى "بعدها الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية". وأضاف المسئول: "نحن عازمون على إطلاق سراح جميع رهائننا، ولذلك سيستمر الضغط العسكري حتى تُعيدهم حماس جميعا". وأشار إلى أن مقترح بحبح "بعيد كل البعد عن الخطوط العريضة التي وضعها ستيف ويتكوف، وتطالب إسرائيل بعدم تحقيق أهداف الحرب والاستسلام فعليا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

تحدث تقرير عبري عن رفض إسرائيلي قاطع لمسودة وقف النار التي قدمها رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح عبر وساطة أمريكية، حيث أوضح مسئول إسرائيلي رفيع المستوى أنه "بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية". وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" – نقلا عن مسئول إسرائيلي قوله إن "مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضي إلى أي نتائج حتى الآن"، مؤكدا أن "مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما". وأرجع المسؤول رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى "بعدها الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية"، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية. وأضاف المسئول: "نحن عازمون على إطلاق سراح جميع رهائننا، ولذلك سيستمر الضغط العسكري حتى تُعيدهم حماس جميعا"، مشيرا إلى أن مقترح بحبح "بعيد كل البعد عن الخطوط العريضة التي وضعها ستيف ويتكوف، وتطالب إسرائيل بعدم تحقيق أهداف الحرب والاستسلام فعليا". وبموجب اقتراح بحبح، طُلب من إسرائيل الانسحاب إلى الخطوط التي كانت قائمة قبل شهرين داخل قطاع غزة، وفتح الإمدادات بشكل كامل، كما تم تقديم مطلب بأن يعترف الأمريكيون بحماس. وفي مشروع اقتراح الاتفاق أيضا إطلاق سراح خمسة محتجزين إسرائيليين فقط في اليوم الأول وخمسة في اليوم الستين، وبينهما نحو 17 جثة أخرى لرهائن. وذكرت مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأمريكي ساخط على استمرار الحرب. ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف". وقالت مصادر لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن إدارة ترامب ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة. وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-27

وكالات قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة مطروحا حاليا على الطاولة، ويتضمن مسارا لإنهاء الحرب، داعيا حركة حماس إلى قبوله. ويقضي الاقتراح بالإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين المتوفين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، على أن تبدأ بعدها مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب. ورفض ويتكوف تحديد مدة الهدنة المؤقتة، التي تُعد إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات، وفقا لسكاي نيوز. وقال ويتكوف: "ستوافق إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين يقضي بعودة نصف الأحياء ونصف المتوفين، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية تمهّد لطريق نحو وقف دائم لإطلاق النار، وقد وافقت على ترؤسها، هذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله". وأضاف أن حماس لم تقبل الاتفاق بعد. وفي المقابل، قال مسؤول فلسطيني مطّلع على سير المفاوضات، إن حماس وافقت على اقتراح ويتكوف، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية بشأن بنود الاتفاق. وقال مسؤول أمريكي، إن ويتكوف لم يلتقِ مباشرة بحماس، لكن مصدرا مطلعا أشار إلى أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بَحْبَح، الذي قاد مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" خلال حملة 2024 الرئاسية، التقى بحماس في الدوحة لمناقشة الاقتراح نيابةً عن الإدارة الأمريكية. وتُعد تصريحات ويتكوف لـ"سي إن إن"، المرة الأولى التي يُعلن فيها عن استعداده لرئاسة مفاوضات إنهاء الحرب خلال فترة الهدنة المؤقتة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-27

وكالات رفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح عبر وساطة أمريكية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي رفيع. وأشار المسؤول إلى أن المقترح بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية، لافتا إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضي إلى أي نتائج حتى الآن. وأكد المسؤول، أن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما، وفقا لسكاي نيوز. وأرجع المسؤول رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى "بعدها الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية". وأضاف المسؤول: "نحن عازمون على إطلاق سراح جميع رهائننا، ولذلك سيستمر الضغط العسكري حتى تُعيدهم حماس جميعا". وأشار إلى أن مقترح بحبح "بعيد كل البعد عن الخطوط العريضة التي وضعها ستيف ويتكوف، وتطالب إسرائيل بعدم تحقيق أهداف الحرب والاستسلام فعليا". وبموجب اقتراح بحبح، طُلب من إسرائيل الانسحاب إلى الخطوط التي كانت قائمة قبل شهرين داخل قطاع غزة، وفتح الإمدادات بشكل كامل، كما تم تقديم مطلب بأن يعترف الأميركيون بحماس. وفي مشروع اقتراح الاتفاق أيضا إطلاق سراح 5 رهائن إسرائيليين فقط في اليوم الأول و5 في اليوم الـ60، وبينهما نحو 17 جثة أخرى لرهائن. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، في وقت سابق، إنه يعتقد أن "لدينا أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة". وأكد ترامب: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن". وذكرت مصادر في إدارة ترامب أن الأخير يضغط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأمريكي ساخط على استمرار الحرب. ويسعى الأمريكيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف". وقالت مصادر لصحيفة "يسرائيل هيوم"، إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة. وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا. وحسبما ذكر ويتكوف لشبكة "سي إن إن"، فإن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة مطروحا حاليا على الطاولة، ويتضمن مسارا لإنهاء الحرب. ويقضي الاقتراح بالإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين المتوفين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، على أن تبدأ بعدها مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب. ورفض ويتكوف تحديد مدة الهدنة المؤقتة، التي تُعد إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات. وأشار ويتكوف إلى أن إسرائيل "ستوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين يقضي بعودة نصف الأحياء ونصف المتوفين، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية تمهّد لطريق نحو وقف دائم لإطلاق النار، وقد وافقت على ترؤسها. هذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-26

خلافات بين حماس وإسرائيل حول الصيغ المطروحة.. والساعات القادمة اختبار لجدية واشنطن غموض حول الضمانات الأمريكية وغيابها يمنح نتنياهو فرصة المماطلة كشف قيادي بارز بحركة حماس تفاصيل المفاوضات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قبل أن يثار جدل بشأنه في أعقاب إعلان الحركة موافقتها على المقترح الذي قدمه بشارة بحبح مندوب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وكشف القيادي بالحركة لـ "الشروق" أن المقترح الذي أعلنت الحركة الموافقة عليه اليوم ، كان يتضمن عدة تفاصيل جوهرية عن المقترح السابق الذي دفع به ويتكوف. وأوضح أن المقترح الذي قبلته حماس، تضمن تفاصيل اكثر دقة بشأن الهدنة التي سيتخللها المفاوضات الخاصة بإنهاء الحرب من حيث أماكن انسحاب القوات وكميات المساعدات، وتفكيك بعض التمركزات التي أقامها جيش الاحتلال مؤخراً. كما كشف القيادي بالحركة أن المقترح تضمن تعهدا أمريكي واضح بالعمل على إنهاء الحرب في غزة وبضمانات سبق وتحدث عنها ويتكوف. وفجر القيادي بالحركة مفاجأة من العيار الثقيل بأن المقترح الذي وافقت عليه الحركة اليوم، لم يتضمن شروطا بشأن سلاح المقاومة. ويعتبر هذا الأمر متماشيا مع طبيعة الاتفاق المنشود لوقف إطلاق النار وليس لإنهاء الحرب بشكل كامل، ارتباطا بتصريحات سابقة من ويتكوف تحدث فيها عن ضرورة نزع سلاح المقاومة لإنهاء الحرب بشكل كامل. وذكر المصدر أن هذا الأمز ربما أثار غضب الإسرائيليين الذين أعلنوا رفضهم المقترح . وقال القيادي بالحركة إننا سنكون اما ساعات حاسمة بشأن جدية الموقف الأمريكي وقدرته على دفع نتنياهو نحو إيقاف الحرب. يذكر أن ويتكوف أصدر تصريحين متضاربين اليوم عن موافقة إسرائيل على مقترحه لوقف إطلاق النار لمدة ٦٠ يوما مقابل الإفراج عن عشرة من الرهائن وعدد من الجثامين. وقال الإعلام العبري نقلا عن مصادر إسرائيلية عليمة أن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب، ويرفض أي ضمانات أمريكية لهذا الغرض، ويتمسك بالإفراج عن عشرة من المحتجزين في بداية الهدنة، وعشرة في نهايتها، أي ضعف ما ترغب حماس في الإفراج عنه في بداية ونهاية فترة الستين يوما المقترحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-26

وكالات نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول إسرائيلي، أن رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح شارك مؤخراً في محادثات غير مباشرة مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك نيابة عن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. وبحسب المصدر الإسرائيلي، أدار بحبح المفاوضات بناء على توجيهات عامة من ويتكوف، تضمنت شروطاً مبدئية لأي اتفاق، من بينها إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين على قيد الحياة، ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، كما شملت التوجيهات التزاماً أمريكياً بأن تنخرط إسرائيل في مفاوضات "جادة" لإنهاء الحرب. ووفقاً للمسؤول ذاته، وافق بحبح على مقترح قدمته حركة حماس، يقضي بالإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين مع بدء الهدنة، و5 آخرين في نهايتها، لكن الجانب الإسرائيلي رفض الصيغة التي تم التوافق عليها، معتبراً أنها قد تُفسّر على أنها إعلان لإنهاء الحرب دون مفاوضات مباشرة. وأكد المسؤول أن الصفقة التي توصل إليها بحبح تم رفضها بالكامل من قبل الحكومة الإسرائيلية، وأن ويتكوف نفسه تراجع لاحقاً عن المقترح. يذكر أن هيئة البث الإسرائيلية، نقلت منذ قليل عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات، بأنه "لا يُلاحظ أي تقدم فعلي في المحادثات، ولا نعلم تحديدًا ما الذي كان يقصده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتصريحاته الأخيرة". وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق عن نتنياهو قوله: "آمل أن أزف لكم بشرى بشأن الأسرى اليوم أو غدًا". وفي السياق ذاته، أوضح مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو لم يكن يعتزم الإعلان عن تطورات وشيكة اليوم أو غدًا، بل كان يشير إلى استمرار الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل، بحسب ما نقلته الهيئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-26

فيما تضاءلت فرص التوصل لصفقة شاملة تنهي الحرب في قطاع غزة يتواجد رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح في العاصمة القطرية الدوحة في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار بالقطاع. والتقى بحبح الذي يرتبط بعلاقة صداقة مع وتيكوف، بوفد تفاوض حماس في الدوحة أمس الأحد. دور بحبح في المفاوضات ويلعب بشارة بحبح الذي يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع ويتكوف ، دور الوسيط مؤخرا بين الإدارة الأمريكية وقيادة حركة حماس في الدوحة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وبشارة بحبح هو أكاديمي وناشط سياسي أميركي من أصل فلسطيني، ولد في القدس عام 1958، ومعروف بعلاقاته الوطيدة بقيادات بالحزب الجمهوري وبتأييده للرئيس دونالد ترامب. ووفقا لقيادي بارز في حركة حماس تحدث لـ"الشروق" تدور المحادثات التي تجري عبر قناة التواصل التي يقودها بحبح، حول هدنة لمدة ٦٠ يوما يجري خلالها قيام المقاومة بتسليم ١٠ من الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف عدد الجثامين لدى المقاومة، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد يجري الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين ووقف العمليات القتاليّة في القطاع وعودة القوات الإسرائيلية لخط ماقبل ٢ مارس، مع اسئناف المفاوضات حول إنهاء الحرب. ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مطلع "رفض الحكومة تماما" لهذا المقترح. مساهمة سابقة من بحبح وساهم بحبح عبر وساطة مباشرة مع قيادة حماس في إطلاق سراح للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، قبيل جولة ترامب الأخيرة بالمنطقة. وبحسب المصدر فإن "حماس" متمسكة بالحل الشامل لإنهاء الحرب، لكنها من الممكن أن تقبل بمقترح وتيكوف حال توافرت له الضمانات الحقيقية والإعلان المباشر من الرئيس الأمريكي وتوقيع مبعوثه ستيف ويتكوف. وشدد القيادي البارز بالحركة على أن هناك قرارا استراتيجيا من حماس بعدم التعاطي مع أية مقترحات متعلق بسلاح المقاومة. وأشار إلى أن الاطروحات الخاصة بإخراج قيادات حماس السياسية والعسكرية من القطاع تهدف في جوهرها لتصفية الحركة والمقاومة بشكل عام وتسليم القطاع لإسرائيل مدجنا. ونفى القيادي بالحركة ما يثار عن خلافات بين المستويين العسكري داخل غزة والسياسي خارج القطاع بشأن إدارة ملف الحرب والمفاوضات، مشددا على أن هناك توافق تام بين المستويين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-26

تل أبيب- (د ب أ) عقب تقرير لبناني أفاد بأن إسرائيل وافقت مبدئيا على مسودة جديدة لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، صرح مسؤول إسرائيلي رفيع بأنه قد تم رفض هذا الاتفاق. وقال المسؤول، دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية إن: "المقترح الذي تلقته إسرائيل لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبله"، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وكانت قناة لبنانية تابعة لحزب الله قد أفادت صباح اليوم الاثنين بأن إسرائيل وافقت مبدئيا على مسودة اتفاق تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة تقارب 70 يوما، يفرج خلالها عن 10 أسرى – خمسة أحياء وخمسة متوفين – على مرحلتين، في تعديل على ما يُعرف بـ"خطة ويتكوف"، التي كانت تنص على وقف إطلاق نار أقصر مقابل الإفراج عن نحو 10 رهائن أحياء. وأكد المسؤول الإسرائيلي على أنه: "لا توجد نية حقيقية من جانب حماس للمضي قدما في التوصل إلى اتفاق، وإسرائيل لا تزال ملتزمة بإطار عمل ويتكوف." ووفقا لتقرير قناة الميادين، فإن آخر جولة من المناقشات، التي تمت بوساطة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورجل الأعمال الفلسطيني – الأمريكي بشارة بحبح، قد اختتمت في وقت مبكر صباح اليوم. ولم يذكر التقرير مكان انعقاد هذه المحادثات أو الأطراف المشاركة فيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: