العراق والولايات المتحدة

دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، شركات التكنولوجيا الكبرى الأمريكية للعمل في العراق والتعاون مع القطاع الخاص العراقي ضمن رؤية الحكومة في إجراءات التحوّل الرقمي. وأكد السوداني خلال اجتماعه مع وفد شركة (ستارلينك) الأمريكية المتخصصة بتكنولوجيا الشبكات والمعلومات والاتصالات: "أن العراق يضمّ اليوم الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة في ظل حالة النمو، والتوسع العمراني والخدمي المتسارع الذي يشهده"، بحسب بيان للحكومة العراقية. ولفت إلى "أهمية العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ضمن الاتفاقية الإطارية وباقي مذكرات التفاهم الثنائية، التي تمتدّ إلى مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتنموية". ودعا رئيس الحكومة العراقية الجهات الحكومية إلى دراسة سبل تسهيل عمل شركة (ستارلينك) والإسراع بإتخاذ الإجراءات اللازمة. من جانبه، أكد وفد الشركة الاستعداد للعمل في العراق وتقديم الخدمات والتعاون في السوق العراقية وأن شركة ستارلينك ستساهم في التحوّل الرقمي وتطبيقاته لمؤسسات القطاع العام والخاص، وتطوير الاتصالات وتحقيق الازدهار الاقتصادي في إطار التعاون الثنائي بين العراق والولايات المتحدة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
العراق والولايات المتحدة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
العراق والولايات المتحدة
Top Related Events
Count of Shared Articles
العراق والولايات المتحدة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
العراق والولايات المتحدة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
العراق والولايات المتحدة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
العراق والولايات المتحدة
Related Articles

الشروق

Very Positive

2025-05-28

دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، شركات التكنولوجيا الكبرى الأمريكية للعمل في العراق والتعاون مع القطاع الخاص العراقي ضمن رؤية الحكومة في إجراءات التحوّل الرقمي. وأكد السوداني خلال اجتماعه مع وفد شركة (ستارلينك) الأمريكية المتخصصة بتكنولوجيا الشبكات والمعلومات والاتصالات: "أن العراق يضمّ اليوم الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة في ظل حالة النمو، والتوسع العمراني والخدمي المتسارع الذي يشهده"، بحسب بيان للحكومة العراقية. ولفت إلى "أهمية العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ضمن الاتفاقية الإطارية وباقي مذكرات التفاهم الثنائية، التي تمتدّ إلى مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتنموية". ودعا رئيس الحكومة العراقية الجهات الحكومية إلى دراسة سبل تسهيل عمل شركة (ستارلينك) والإسراع بإتخاذ الإجراءات اللازمة. من جانبه، أكد وفد الشركة الاستعداد للعمل في العراق وتقديم الخدمات والتعاون في السوق العراقية وأن شركة ستارلينك ستساهم في التحوّل الرقمي وتطبيقاته لمؤسسات القطاع العام والخاص، وتطوير الاتصالات وتحقيق الازدهار الاقتصادي في إطار التعاون الثنائي بين العراق والولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-02

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى، اليوم الجمعة، أن العراق لن يكون بلداً مستضيفاً للقمة العربية فقط، وإنما سيقدم الحلول لمختلف الأزمات. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن "السوداني" قوله في مقابلة تليفزيونية قوله إن "العراق لن يكون بلداً مستضيفاً للقمة العربية فقط، وإنما سوف يكون بلداً مبادراً، يقدم الحلول لمختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة. وأضاف "وجود الرئيس السوري بالقمة مهم بغض النظر على العملية السياسية وطريقة التغيير، لكي يوضح أمام الدول العربية رؤية لسوريا الجديدة"، لافتاً إلى أن "أغلب الدول العربية حريصة على أن تتجاوز سوريا محنتها التي استمرت طيلة عقود، ولن ندخر وسعاً في دعم سوريا واحترام خياراتها". وتابع "السوداني": "نمتلك علاقات متميزة مع إيران والولايات المتحدة، والحوار بينهما خطوة مهمة، وأن نجاح التفاوضات بين إيران وأمريكا لن ينعكس على دول المنطقة فقط، وإنما على العراق الذي واجه تحديات بحكم العلاقة المتوترة بين البلدين"، مشيراً إلى أنه "نمتلك تجربة ناجحة في الملف الأمني بين العراق والولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي لمواجهة داعش، ومن المؤمل أن تكون الجولة الثالثة بين العراق وأمريكا في بغداد لإنضاج صيغة عمل مشتركة أمنياً". ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية ستبقى جذر المشكلة في منطقة الشرق الأوسط، وآن الأوان أن يكون هناك حل جذري لها"، مؤكداً أن "العراق لا يمكن أن يكون تابعاً لأي دولة، فالعراق نقطة التقاء، وليس ساحة للصراع، والنموذج الديمقراطي في العراق فريد من نوعه، وهناك حرية ودستور وتبادل سلمي للسلطة، وأن العراق يمر بأفضل وضع له منذ تأسيس الدولة الحديثة". وبين "السوداني" أن "العراق استورد سيارات من أمريكا بقيمة 4 مليارات ونصف المليار خلال 2024، وبلغ حجم الاستثمارات داخل العراق أكثر من 88 مليار دولار، فيما يحتل العراق المرتبة الأولى عالمياً في احتياط الكبريت، والمرتبة العالمية الثانية في الفوسفات"، مشيراً إلى أن "مشاريعنا مستمرة في مجال إكمال البنى التحتية، وبدأنا بحديث مع كل الدول الصديقة والشقيقة باستعادة الأموال المهربة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-02

بغداد- (د ب أ) أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن العراق لن يكون بلدا مستضيفا للقمة العربية فقط، وإنما سيقدم الحلول لمختلف الأزمات. وقال رئيس السوداني في مقابلة تلفزيونية أوردتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق لن يكون بلدا مستضيفا للقمة العربية فقط، وإنما سوف يكون بلدا مبادرا، يقدم الحلول لمختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة، ووجود الرئيس السوري بالقمة مهم بغض النظر على العملية السياسية وطريقة التغيير، لكي يوضح أمام الدول العربية رؤية لسوريا الجديدة"، لافتاً إلى أن "أغلب الدول العربية حريصة على أن تتجاوز سوريا محنتها التي استمرت طيلة عقود، ولن ندخر وسعا في دعم سوريا واحترام خياراتها". وأضاف: "نمتلك علاقات متميزة مع إيران والولايات المتحدة، والحوار بينهما خطوة مهمة، وأن نجاح التفاوضات بين إيران وأميركا لن ينعكس على دول المنطقة فقط، وإنما على العراق الذي واجه تحديات بحكم العلاقة المتوترة بين البلدين"، قال "نمتلك تجربة ناجحة في الملف الأمني بين العراق والولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي لمواجهة داعش، ومن المؤمل أن تكون الجولة الثالثة بين العراق وأميركا في بغداد لإنضاج صيغة عمل مشتركة أمنيا". ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية ستبقى جذر المشكلة في منطقة الشرق الأوسط، وآن الأوان أن يكون هناك حل جذري لها"، مؤكداً أن "العراق لا يمكن أن يكون تابعاً لأي دولة، فالعراق نقطة التقاء، وليس ساحة للصراع، والنموذج الديمقراطي في العراق فريد من نوعه، وهناك حرية ودستور وتبادل سلمي للسلطة، وأن العراق يمر بأفضل وضع له منذ تأسيس الدولة الحديثة، حيث إن النظام السابق أعدم والدي و5 من أفراد عائلتي خلال الحرب العراقية الإيرانية". ومن المقرر أن تستضيف بغداد القمة العربية المقبلة في 17 مايو الجاري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-16

جدد رئيس رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء اليوم الأحد، التزام بلاده بحماية مستشاري التحالف الدولي الذين يتواجدون في العراق بناءً على دعوة من حكومته لدعم جهود مكافحة داعش. وشدد السوداني خلال إتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث على "التزام العراق بحصر استخدام القوة بيد الدولة وتعزيز الاستقرار الداخلي"، بحسب بيان للحكومة العراقية. وقال "إن التهدئة والحوار هما السبيلان الناجعان لمعالجة الأزمات في منطقة حساسة وحيوية مثل الشرق الأوسط، وأن هذا النهج يمثل الموقف الثابت للعراق في التعامل مع التحديات الإقليمية، وأن العراق سيواصل العمل وفق هذا المبدأ". وأكد وزير الدفاع الأمريكي من جانبه التزام بلاده" بدعم أمن العراق واستقراره على المدى الطويل". وقال إن "الولايات المتحدة ستواصل عملياتها ما لم تتوقف الهجمات الحوثية على القوات الأمريكية وتأثيرها على الملاحة في البحر الأحمر". وذكر "أن واشنطن لا تسعى إلى التصعيد وأن العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف هذه الهجمات". وحسب البيان العراقي، فإن الجانبين بحثا الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، واهتمامهما المشترك بالاستقرار والأمن الإقليمي،والتطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن وتطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة. وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون الأمني بين بغداد وواشنطن في إطار التحالف الدولي لهزيمة داعش والالتزام المشترك بمنع عودة التهديدات الإرهابية والأيديولوجيات المتطرفة، بما في ذلك داعش، وتعزيز الجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن الإقليمي. كما ذكر البيان أن الجانبين استعرضا النجاحات الأخيرة في إستهداف وقتل كبار قادة داعش وأهمية الحفاظ على نهج قوي ومنسق في مكافحة الإرهاب لمنع التنظيم من إعادة بناء قدراته. وتطرقت المحادثات أيضًا إلى الديناميكيات الأمنية الإقليمية، لاسيما الوضع المقلق في سوريا ومنع داعش في سوريا من تشكيل أي تهديد بعد أن تمكن من الحصول على أسلحة جديدة، ويعمل على إعادة تنظيم صفوفه، وهو ما يستدعي استجابة جماعية من المجتمع الدولي لمنع أي تصعيد جديد يهدد الاستقرار، حسب البيان. وتعهد الجانبان بالتزامهما بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي وأهمية إستمرار الحوار والتعاون لتعزيز المصالح المشتركة بين العراق والولايات المتحدة، والعمل معًا للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-09

جدد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الأحد الدعوة للشركات الامريكية الى الاستثمار في العراق في ظل الأجواء التي تنفذها الحكومة العراقية لتهيئة بيئة أكثر استقراراً وشفافية وجاذبية للمستثمرين. وأكد السوداني خلال إتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز" التزام العراق بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في السوق العراقية المتنامية في ظل الإصلاحات والمبادرات المهمة التي نفذتها الحكومة لتهيئة بيئة أكثر استقراراً وشفافية وجاذبية للمستثمرين"، حسب بيان للحكومة العراقية. من جانبه شجع مستشار الأمن القومي الأمريكي رئيس الحكومة العراقية" على الإعتماد بشكل أكبر على الشركات الأمريكية، والعمل على حل المشاكل وتذليل المعوقات التي تواجه تلك الشركات العاملة في العراق بضمنها إقليم كردستان العراق لتشجيعها على العمل والإستثمار في العراق"،بحسب البيان. كما أكد والتز " إلتزام الولايات المتحدة الثابت بأمن واستقرار العراق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية". وقال" أن إنهاء إستثناء الكهرباء المجهزة من إيران إلي العراق يرتبط بسياسة الضغط الأقصى، مما يؤكد أهمية التنسيق الثنائي لتفادي أي آثار سلبية محتملة على استقرار العراق". وذكر بيان الحكومة العراقية أن السوداني ووالتز شددا خلال الاتصال الهاتفي على أهمية استمرار" التعاون لضمان سيادة العراق واستقراره على المدى الطويل لاسيما في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة والالتزام بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة" . كما شدد الجانبان على أهمية الجهود المشتركة لبناء "عراق قوي قادر على الاعتماد على نفسه ومعالجة المسائل ودور الشركات الأمريكية العاملة في هذا المجال والتزام الولايات المتحدة بدعم استقلال العراق في مجال الطاقة واستعدادها للتعاون في تسريع تحقيق هذا الهدف" . وأكد الجانبان على الشراكة الراسخة بين العراق والولايات المتحدة ورؤيتهما المشتركة لعراق آمن ومزدهر وذي سيادة وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-13

أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية هبة التميمي، بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يقوم بزيارة مفاجئة إلى العراق لم يتم الإعلان عنها مسبقًا، بحسب ما ذكرتة قناة "". أكدت، أن الزيارة تركز على مناقشة الملفات السياسية والإنسانية المتعلقة بالأزمة السورية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-22

قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستكني إن الولايات المتحدة حريصة على عدم انجرار العراق إلى "أتون التوترات" في المنطقة. وتشن فصائل مسلحة عراقية هجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وعلى الرغم من تعليق الفصائل المسلحة، ومنها كتائب حزب الله، عملياتها العسكرية ضد القوات الأميركية في يناير كانون الثاني بدعوى عدم "إحراج" الحكومة العراقية، فإنها أعلنت في بيان أمس الأحد استئناف استهداف القواعد الأميركية في المنطقة قبل أن تنفيه لاحقا. وأبلغت ستكني وكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الاثنين "خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى البيت الأبيض (هذا الشهر)، اغتنم الرئيس جو بايدن الفرصة لمناقشة كيفية مواصلة العمل لنزع فتيل التوترات الإقليمية وضمان عدم انجرار العراق إلى أتون هذه التوترات". وأضافت "هذا العمل متواصل مع رئيس الوزراء العراقي ونتطلع لدوره في هذا المجال. والعراق يشكل أهمية مركزية لاستقرار المنطقة". وعزت كتائب حزب الله، التي تأسست عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 وهي فصيل مسلح في حركة المقاومة الإسلامية بالعراق التي ينضوي تحت لوائها جماعات مسلحة، استئناف العمليات العسكرية ضد القواعد الأميركية إلى عدم وضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق بعد ثلاثة أشهر من التفاوض. وبعد سلسلة من الضربات الأميركية للجماعات المسلحة العراقية، أعلن العراق في يناير كانون الثاني أنه اتفق مع واشنطن على تشكيل لجنة لبدء محادثات حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق من أجل وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف. ومن المنتظر أن تفضي هذه المحادثات إلى وضع جدول زمني لإنهاء مهام التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية بين العراق والولايات المتحدة والدول الشريكة في التحالف. ويوجد عسكريون أميركيون، يعتقد أنهم حوالي 2500، بالإضافة لمئات العسكريين من دول أخرى في العراق بهدف مساعدته على منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014 قبل أن يهزمه التحالف الدولي. وقالت ستكني "الولايات المتحدة اتفقت مع العراق في شهر أغسطس من العام الماضي على إجراء مناقشات حول كيفية انتقال مهمة التحالف إلى علاقة أمنية ثنائية دائمة، بهدف ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش. "هذا التحول هو محور تركيز اللجنة العسكرية العليا بين الولايات المتحدة والعراق، والتي بدأت محادثات على مستوى العمل في يناير من هذا العام. وما زالت مناقشات فرق عمل هذه اللجنة مستمرة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-18

قال رئيس الوزراء ​العراق​ي ​محمد شياع السوداني​، اليوم الخميس، إنّ «زيارته الحاليّة إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​ تأتي لإرساء مسارات العلاقات الثّنائيّة بين العراق والولايات المتّحدة، في ظرف حسّاس ودقيق، يضاف إلى ما تشهده المنطقة من تصعيد خطير ينذر باتساع دائرة الصّراع والحرب». وركّز، خلال لقاء عقده في العاصمة الأمريكيّة واشنطن، مع عدد من ممثّلي ومراسلي وسائل الإعلام الأميركيّة والغربيّة والشّبكات الإخباريّة، على أنّ «المرحلة تشهد منعطفًا مهمًّا في علاقة العراق بالولايات المتّحدة، الّتي ركّزت لأعوام على التّعاون الأمني والعسكري»، موضحًا أنّ «هذه الزّيارة شهدت وضع الأسس الصّحيحة للانتقال إلى علاقات شاملة في كلّ القطاعات والجوانب الاقتصاديّة والسّياسيّة والثّقافيّة، فضلًا عن الجوانب الأمنيّة ضمن إطار التّعاون الثّنائي». وأكّد السّوداني «التزام العراق بمخرجات اللّجنة العسكريّة العليا المعنيّة بإنهاء مهمّة ​التحالف الدولي​ في العراق بعد 10 سنوات، فالعراق اليوم يختلف عمّا كان عليه في عام 2014»، مشدّدًا على أنّ «عصابات»​داعش​«لم تعد تمثّل تهديدًا للعراق، ومن الطّبيعي العمل على إعادة النّظر في التّحالف واستمراره». وذكر أنّ «المسار الثّاني في العمل المشترك مع الولايات المتّحدة، تَمثل بالاجتماع الأوّل للّجنة التّنسيقيّة العليا لاتفاقيّة الإطار الاستراتيجي، الّذي تناول ملفّات الطّاقة والاستثمار والنّقل والتّعليم وتحدّيات التغيّر المناخي»، مبيّنًا أنّ «الحكومة رفعت شعار العراق أوّلًا، وأنّ المصلحة المستدامة تقتضي بناء شراكات متينة لا يقتصر وجودها على الحكومات أو الإدارات، إنّما تمتدّ إلى المصالح المتبادلة للشّعبَين الصّديقين». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-18

كشف رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن حجم التبادل بين العراق والولايات المتحدة لا يتجاوز 10 مليارات دولار، وأن هناك إتفاقا على تعزيز العلاقة وتنشيط القطاع الخاص ودعم عمل الشركات الأمريكية في العراق. وقال السوداني، خلال اجتماعه في واشنطن مع رؤساء وممثلي الشركات الأمريكية، إن حصيلة المباحثات والتفاهمات مع الجانب الأمريكي كانت وجوب المضيّ لتطوير العلاقات الثنائية بمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بحسب ما ورد في بيان للحكومة العراقية. وأضاف أن العراق "يشهد استقرارا ملحوظا رغم التحديات في المنطقة، ونعمل على إبعاده عن بؤر الصراع والتصعيد وقطعنا شوطا مهما في الإصلاحات الاقتصادية، وتنفيذ مشاريع كبرى تسهم في حلّ المشاكل كما قدمنا للبرلمان العراقي قانونا يعالج التحديات التي تواجه القطاع الخاص". وذكر السوداني: "بحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن 80% من التحويلات العراقية تسير وفق المعايير الدولية، ونعمل على إكمال النسبة المتبقية، كنا أنجزنا حساب الخزينة الموحد والنظام المتكامل للمصارف، وتحديث الجباية والإصلاحات الكمركية وإعادة توجيه الدعم بالاتجاه الصحيح". وكشف رئيس الحكومة العراقية، أن الحكومة وضعت رؤية شاملة في الاستثمار الأمثل للنفط والغاز، والجولة السادسة للتراخيص تتعلق بحقول الغاز الطبيعي، تُطرح للمرة الأولى ولدينا خطة للوصول إلى الإكتفاء الذاتي للغاز ووقف الإستيراد خلال 3-5 سنوات وطرحنا المشاريع المتكاملة في 6-8 حقول في عموم المحافظات وفق نموذج لتطوير النفط وإستخدام الغاز المصاحب وإنشاء محطة كهربائية وصناعة بتروكيمياوية في نفس الموقع. وقال: "لأول مرة يتوجه العراق نحو إنشاء منصة ثابتة لإستقبال الغاز المسال، وهي فرصة مطروحة أمام الشركات الأمريكية وباقي الشركات، وقد وقعنا عقدا مع شركة /KBR/ لإعداد دراسة أولية عن المنصة الثابتة، لغرض استقبال الغاز وتصديره في المستقبل". ومن جانب آخر، رعى رئيس الحكومة العراقية، مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم، بين وزارتي الكهرباء والنفط وصندوق العراق للتنمية في العراق وممثلي القطاع الخاص العراقي مع الشركات الأمريكية في مجالات الطاقة والصناعة الدوائية. وشملت مراسم التوقيع على 28 مذكرة تفاهم مع القطاع الحكومي واخرى مع القطاع الخاص العراقي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-17

تسلَّم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الليلة الماضية قطعة أثرية تعود إلى الحضارة السومرية 2900- 3000 سنة قبل الميلاد من متحف الميتروبوليتان في نيويورك. وأشاد السوداني خلال مراسم تسلم القطعة الأثرية بـ"الجهود التي بُذلت لإيصال هذه القطعة الأثرية، وإجراءات تسليمها للسفارة العراقية"، معتبرا أن "هذه المبادرات ستعزز العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية"، بحسب بيان للحكومة العراقية وزع فجر اليوم الأربعاء. وقال إن الآثار العراقية تمثل هوية البلد، وتاريخه وحضارته، وإن "الحكومة تواصل مساعيها لاستعادة جميع القطع الأثرية، التي تعود إلى الحضارات الرافدينية، لاسيما بعد أن تعرض البلد إلى موجة من السرقة والإهمال خلال الحقب الماضية، ما تسبب بفقدان هذا العدد الكبير من المقتنيات الآثرية التي تؤرخ حضارة العراق وتوثق إسهاماتها الإنسانية". وذكر أنّ "من الاستحقاقات المهمة للحكومة العراقية والدولة التعاون مع الدول الصديقة وجميع المؤسسات الدولية والثقافية لأجل إعادة آثارنا إلى موطنها الأصلي". واستعاداللعراق قطعا أثرية من الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية كانت قد نهبت بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-16

قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة واشنطن، حيث التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن وبحث اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. واستقبل جو بايدن رئيس الوزراء العراقي في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وقبل ذلك التقى السوداني بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي بحث معه "جهود إرساء الأسس لعلاقات مشتركة طويلة الأمد، وتفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي، واللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين البلدين"، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء. وأضاف البيان أن الجانبين بحثا أيضا "عددا من الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية، خصوصا في مجالات الطاقة، وإمكانية توسعة الشراكة مع القطاع الخاص العراقي في مجالات مهمة للسوق العراقية، والتعاون على مختلف الصعد التي تصب في صالح البلدين". وأشار السوداني إلى "التفاهم ثنائياً على العديد من القضايا، مشددا على أن اتفاقية الإطار الإستراتيجية تمثل خارطة طريق لتطوير العلاقات المستقبلية بين العراق والولايات المتحدة". وبحث الجانبان كذلك الأوضاع في المنطقة وفي قطاع غزة، حيث جدد السوداني "موقف العراق الواضح من العدوان، مؤكدا المسؤولية المشتركة القانونية والأخلاقية إزاء حماية المدنيين العزل، وأهمية دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع، والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا بين صفوف الشعب الفلسطيني". وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي كذلك أنه تزامنا مع زيارة السوداني لواشنطن، انطلقت اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة، الخاصة بتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، حيث ترأس وفد العراق نائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط محمد تميم، والوفد الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض اليوم الاثنين، أن بغداد تعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية مع واشنطن إلى الشراكة الكاملة. جاء ذلك خلال لقاء السوداني مع بايدن بالبيت الأبيض اليوم الاثنين،بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع" . وأكد السوداني، خلال اللقاء " ضرورة العمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة"، وتابع بالقول: إن "زيارتنا إلى واشنطن تأتي في وقت حساس ودقيق، ولها أهمية في تأريخ العلاقة بين البلدين". وقال السوداني إن "الحرب على داعش كانت أساس التعاون بين العراق والولايات المتحدة، وان النصر على داعش الإرهابي، مهم وتحقق بتضحيات العراقيين ودعم الأصدقاء"، مؤكدا أن "العراق في طور التعافي ويشهد تنمية في المشاريع الخدمية". وتابع رئيس وزراء العراق: "سنناقش الشراكة المستدامة على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مؤكدا "التزام الحكومة بمخرجات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة". وشدد السوداني بالقول: "حكومتي جادة في تنفيذ هذه الاتفاقية، ووجودي في واشنطن يحمل الرغبة بالنهوض بواقع العراق وتوفير الخدمات، مؤكداً أن "العراق ملتزم تجاه مختلف القضايا وخصوصاً ما يحصل في المنطقة". وأوضح: "نتفق على مبادئ القانون الدولي، ونرفض أي اعتداء على المدنيين وخصوصاً الأطفال والنساء"، مبينا: "يهمنا كثيراً وقف الحرب المدمرة في غزة، ونأمل من كل الأطراف المعنية الالتزام بضبط النفس". كما شدد على "ضرورة وقف اتساع الصراع في المنطقة"، مجددا في الوقت نفسه "التزام الحكومة العراقية بحماية البعثات الدبلوماسية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، العمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة. وقال السوداني، في كلمة له خلال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، وتابعتها وكالة الأنباء العراقية «واع»، إن زيارته إلى واشنطن تأتي في وقت حساس ودقيق، ولها أهمية في تأريخ العلاقة بين البلدين. وأشار إلى أن «الحرب على داعش كانت أساس التعاون بين العراق والولايات المتحدة»، مؤكدًا أن «النصر على داعش الإرهابي، مهم وتحقق بتضحيات العراقيين ودعم الأصدقاء». ولفت إلى «العراق في طور التعافي ويشهد تنمية في المشاريع الخدمية»، قائلًا إنه سيناقش مع الرئيس الأمريكي الشراكة المستدامة على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجية. وأكد التزام حكومته بمخرجات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة، مضيفًا: «حكومتي جادة في تنفيذ هذه الاتفاقية، ووجودي في واشنطن يحمل الرغبة بالنهوض بواقع العراق وتوفير الخدمات». وفي سياق متصل، شدد على أن «العراق ملتزم تجاه مختلف القضايا وخصوصاً ما يحصل في المنطقة»، معقبًا: «نتفق على مبادئ القانون الدولي، ونرفض أي اعتداء على المدنيين وخصوصاً الأطفال والنساء». وأضاف: «يهمنا كثيراً إيقاف الحرب المدمرة في غزة، ونأمل من كل الأطراف المعنية الالتزام بضبط النفس». وشدد على ضرورة وقف اتساع الصراع في المنطقة، مجددا في الوقت نفسه «التزام الحكومة العراقية بحماية البعثات الدبلوماسية».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء اليوم الاثنين بتوقيت بغداد، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب بيان صادر عن الحكومة العراقية، شهد اللقاء، الذي جرى في مقر إقامة السوداني، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، البحث في جهود إرساء الأسس لعلاقات مشتركة طويلة الأمد، وتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، واللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين البلدين. كما جرى البحث في عدد من الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية، خصوصاً في مجالات الطاقة، وإمكانية توسعة الشراكة مع القطاع الخاص العراقي في مجالات مهمة للسوق العراقية، والتعاون على مختلف الصعد التي تصبّ في صالح البلدين. وأشار «السوداني» إلى التفاهم الثنائي فيما يتعلق بالعديد من القضايا، مشدداً على أن اتفاقية الإطار الاستراتيجية تمثل خارطة طريق لتطوير العلاقات المستقبلية بين العراق والولايات المتحدة. كما شهد اللقاء التباحث في أهمّ قضايا المنطقة، وما يجري في غزّة، إذ جدد «السوداني» موقف العراق الواضح من العدوان، مؤكداً المسئولية المشتركة القانونية والأخلاقية إزاء حماية المدنيين العزّل، وأهمية دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع، والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا بين صفوف الشعب الفلسطيني. من جانبه، رحّب بلينكن بزيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي، مؤكداً دعم الإدارة الأمريكية مواقف العراق في المنطقة، وأنها تساند وتدعم وجود عراق قوي ديمقراطي، يدعم جهود الاستقرار الإقليمي والدولي، وخطوات العراق بتطوير العلاقات مع دول الجوار. وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تدعم خطوات العراق التنموية والإصلاحية، والاتجاه نحو استثمار الغاز وتطوير قطاع الطاقة والبنى التحتية، معرباً عن أمله في أن تؤدي هذه الزيارة إلى المزيد من التعاون بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-12

أكد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي أنه سيناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الى واشنطن المقررة منتصف الشهر الجاري أهمية العلاقات الاقتصادية المستمرة، والتعاون الثنائي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى العمل على استخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية. وأضاف في مقال له لمجلة فورين أفيرز السياسية المتخصصة: "ستظل الحرب ضد الإرهاب موضوعا مركزيا لحكومتينا"، مردفا بالقول:" نحن ندرك ونقدر الدور الحاسم الذي تؤديه الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون في التحالف الدولي لمحاربة داعش في هزيمة الإرهاب". وأكد السوداني أن الدعم الدولي ساعد العراق على تحقيق الاستقرار وتحقيق خطوات كبيرة على طريق الديمقراطية وسيادة القانون. وذكر رئيس الوزراء العراقي أن الوقت بات مناسبا لتوسيع العلاقات بين بغداد وواشنطن، مع الاعتراف بالقدرات المتنامية للقوات العراقية للدفاع عن العراق وضمان سلامة مواطنيه والمساهمة بطرق أساسية في بناء عراق مزدهر ومستقر. وقال السوداني: "في أواخر يناير شكلنا اللجنة العسكرية العليا، المؤلفة من كبار المسؤولين العسكريين من كل من العراق والولايات المتحدة، لتقييم التهديد المستمر لتنظيم داعش وقدرات الأجهزة الأمنية العراقية والظروف التشغيلية في جميع أنحاء البلاد، وأدى هذا الجهد إلى اتفاق بين جميع الشركاء لإنهاء التحالف الدولي بطريقة تدريجية ومنظمة وفقا لجدول زمني متفق عليه " وأضاف :" من الآن فصاعدا، ستضع اللجنة العسكرية العليا خريطة طريق للعلاقات المستقبلية، بما في ذلك وجود مستشارين أمريكيين، والانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة، على أساس التعاون الذي يتجاوز مجرد الشؤون الأمنية والعسكرية. وتعد قضية إنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق من بين الملفات المهمة في العلاقة بين بغداد وواشنطن في ظل تعرض الوجود الأمريكي بشكل مستمر لهجمات مسلحة تزامنا مع التوترات الاقليمية بالمنطقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-17

بحث محمد شياع السوداني، مع أعضاء من الكونجرس الأمريكي، اليوم السبت، إنهاء مهمة في العراق. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل أربعة أعضاء من الكونجرس الأمريكي وهم مايك تيرنر وميكيشيرل وجو ويلسن وجيري كونولي، وذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024. وأضاف البيان، أنه جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون البناء، وكذلك استعراض عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تطرق اللقاء إلى الحوار الجاري بشأن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، بعد وصول القوات الأمنية العراقية إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية والأداء العالي، والانتقال إلى علاقات ثنائية واسعة  بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول التحالف. وأكد رئيس الوزراء العراقي، ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد والقطاعات دون اقتصارها على الجانب الأمني فقط"، مشيرًا إلى "حالة التعافي التي يمر بها العراق، وما يشهده من إصلاحات في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية، والمضي بعقد شراكات اقتصادية متكاملة مع دول المنطقة والعالم، التي ستسهم في تعزيز التنمية وتحقيق الاستقرار للبلد. من جانبهم، أشار أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى اهتمامهم بنجاح الحكومة العراقية في جوانب عدة، مؤكدين أهمية العراق ودوره في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ويعتبر اليوم ثاني فعاليات أيام مؤتمر ميونخ للأمن وفي جعبتها نقاشات ومحادثات مهمة حول النظام الدولي والصراعات الإقليمية والقضايا الأخرى، وسط تواجد عربي لافت. ويحظى المؤتمر الأبرز عالميا والذي يشارك فيه مئات القادة والوزراء وخبراء الأمن والدفاع بمتابعة إعلامية ضخمة، وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2024-02-16

أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الجمعة، أن الحكومة تسعى إلى تنظيم العمل مع التحالف الدولي ،وإنهاء وجوده العسكري في البلاد والانتقال إلى العلاقات الثنائية المتعددة مع دول التحالف. ودعا السوداني ،خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن " إلى ضرورة أن تمارس الدول الكبرى دورها بإنهاء الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية ووقف تداعياتها على أمن المنطقة والعالم"، بحسب بيان للحكومة العراقية. كما دعا إلى "وجوب حماية المدنيين الفلسطينيين وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لهم، بعد التدمير الشامل الذي خلفته قوات الإحتلال في قطاع غزة". وقال "إن العراق يمثل اليوم أرضاً خصبةً للاستثمارات والعمل الاقتصادي، وأن أبواب الاستثمار مفتوحة أمام الشركات البريطانية". من جانبه، عبر كاميرون عن رغبة بلاده في توسيع العلاقات مع العراق، بما يحقق المنفعة المتبادلة وأن هذه العلاقات يجب ألّا تقتصر على الجانب الأمني، الذي يجري تنظيمه من خلال مشاركة بريطانيا في التحالف الدولي". وأكد أن بريطانيا" ترغب في إيجاد شراكات متعددة مع العراق، ولاسيما في الجوانب الإقتصادية والتنموية". من جهة أخرى، بحث رئيس الحكومة العراقية مع قائد القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي /الناتو الأدميرال ستيوارت مونش دور بعثة الحلف العاملة في العراق بعد إنسحاب قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، وتولّي هولندا قيادة مهمة بعثة الحلف في شهر مايو القادم. وأشاد السوداني، خلال اللقاء على هامش مؤتمر ميونخ للأمن "بمستوى التعاون بين القوات المسلحة العراقية وحلف الناتو والتنسيق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي" . من جانبه، أعرب الأدميرال مونش عن التقدير لما تقدمه الحكومة العراقية من تسهيلات ودعم لبعثة حلف الناتو العاملة في العراق. وحسب البيان فقد شهد اللقاء استعراض الأوضاع الأمنية في المنطقة، والتعاون بين بعثة الناتو والجهات الأمنية العراقية، خصوصاً في مجال التدريب والتنسيق الاستخباري. كما جرى التباحث بشأن عدد من المسائل التي تخص الدعم اللوجستي لبعثة الناتو العاملة في العراق بعد إنسحاب التحالف الدولي لمحاربة داعش وتولّي هولندا قيادة مهمة بعثة الحلف في شهر مايو القادم. واستأنف العراق والولايات المتحدة يوم الأحد الماضي محادثات لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق. كانت المفاوضات قد توقفت الشهر الماضي، بعدما قُتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بالأردن، واتهمت الولايات المتحدة جماعات متشددة مدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-13

اعتبر خبراء وسياسيون عراقيون، أن العراق لم يعد في حاجة إلى التحالف الدولي ضد داعش بعد إنجاز المهمات الأساسية التي وجد من أجلها، لذا بدأت مفاوضات بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي في إطار لجنة مشتركة لبحث طبيعة وفرص وأهمية إنهاء دور التحالف الدولي في العراق. بداية قالت السياسية العراقية آيات مظفر، أنه يجب الفصل بين الوجود الأمريكي في العراق وبين وجود قوات التحالف الدولي فكلاهما موجود بعلم الحكومة العراقية وموافقتها إلا أنه في الآونة الأخيرة أصبحت سياسات الولايات المتحدة الأمريكية  أكثر استفزازية لبعض الجهات السياسية الموجودة في العراق بالإضافة إلى الشعب العراقي بسبب قيامهم بالدفاع عن مصالحهم تجاوزا على سيادة الدولة العراقية وعدم احترامها لوجود حكومة ودولة وإرادة شعب يمكن أن يقوم برفض هذا سياسات خصوصًا بعد إغتيال قيادات تمثل محور معين معترف به وموجود في العراق.  واضافت آيات مظفر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه يجب لا نخلط الاوراق على اعتبار التحالف الدولي ضد داعش هو شىء ووجود القوات الأمريكية شئ آخر، فاليوم وجود التحالف بناء على استكمال استراتيجية مكافحة الإرهاب التي تقوم على أساس المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات وايضا تدريب وتأهيل القوات الأمنية العراقية وايضا صيانة المعدات التي تحتاج إلى خبرات دولية وهذا يجيب أن تكون بمعزل عن الري الذي يذهب باتجاه خروج القوات الأمريكية.  وأشارت  مظفر إلى أنه إن كان هناك رأي بخروج القوات الأجنبية يجب أن يكون هناك استراتيجية معلنة وواضحة وغير عنيفة على الرغم من الارهاصات التي تشوهب العلاقة بين العراق والولايات المتحدة وان يبقي هناك مصالح تجمع البلدين ويجب أن تحسب التكاليف والخسائر لهذا الخروج. وأكدت مظفر أن هناك عراقيل لهذا الخروج على اعتبار بأنه هناك جهة سياسية ولديها تمثيل نيابي وأيضًا جماهيري رافض لوجود القوات وبصراحه الجانب الشيعي رافض وجود القوات الأجنبية بينما الجانب الكردي مع وجود القوات والجانب السيني يخاف من خروج القوات الأمريكية حتي لا يتوغل وجود المليشيات لذا كل هذا يحتاج إلى قرار حكومي شجاع وصائب وإرادة حكومية بإتخاذ قرارات يمكن أن توازن الكفة الداخلية وتوازن الكفة خارجيًا. وأضافت  “نعلم بأن القرار الحكومي يحتاج الى اسناد سياسي من القوي السياسية وايضا  مجلس النواب ولكن بعض الحالات تستوجب تحكيم العقل وشجاعة القرار بمعزل عن كل التأثيرات والضغوطات التي يمكن تتعرض لها الحكومة”.    ومن جانبه، أكد مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية الدكتور غازي فيصل، أنه تم الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي وإنهاء دولته عام ٢٠١٧ وتحرير ثلث الاراضي العراقية وأكثر من أربعة ملايين إنسان عراقي من هيمنة دولة الخلافة على العراق بالتعاون مع التحالف الدولي  في إطار قرار مجلس الأمن الدولي ٢١٨٧  إضافة إلى قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في حينها تشكيل التحالف الدولي الحرب على الإرهاب من ٧٢ دولة من ضمنها العراق. وأوضح غازي فيصل في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه بات من المؤكد الآن عدم وجود حاجه حقيقة لهذا التحالف الدولي بعد إنجاز مهمات الأساسية بدأت مفاوضات بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي في إطار لجنة مشتركة لبحث طبيعة وفرص وأهمية إنهاء دور لوظفية التحالف الدولي للحرب على الإرهاب في العراق بأنه يستمر على سبيل المثال في سوريا ومالي وفي مناطق مختلفة من العالم حيث يوجد الإرهاب وتوجد التحالف الدولي للحرب على الإرهاب. وأضاف “لكن العراق اليوم تطورت قدرات العسكرية والقوات المسلحة وغيرها يحتاج إلى إسناد ودعم لوجستي عملياتي تدريب في مجال تطوير قدرات القوات الجوية العراقية والدفاع الجوى الي أخيرة من التفاصيل لذا من الممكن خروج القوات التحالف الدولي فورا وحتى نهاية هذا العام ٢٠٢٤ لكي تنجز هذا العملية ولينتقل العراق كما صرح رئيس الوزراء من جود تحالف دولي لحرب الي علاقات ثنائية مع دول التحالف”. وأوضح غازي أن هذه العلاقات ستكون قائمة على التعاون المشترك الاقتصادي والسياسي والامني وأيضا في مجالات مختلفة مثل تنمية وتطوير القوات العسكرية والدفاعية للعراق ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية حيث تستمر العلاقة مع واشنطن  على أساس الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة التي وقعت من قبل رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي عام ٢٠٠٩ وصادق عليها مجلس النواب العراقي بالقانون عام ٢٠٠٩ وهي نافذة لحد الآن.  وقال غازي إنه لا توجد عراقل جوهرية في حالة خروج القوات التحالف الدولي مع بقاء علاقات التعاون الاقتصادي والعسكري والامني والاجتماعي مع دول التحالف وأيضًا مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار اتفاقية التحالف الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن ولكن هناك بعض التحذيرات بأن هذا الخروج يمكن تستغل المنظمات والفصائل المسلحة المتحالفة مع الحرس الثوري الإيراني وكذلك بأنه انتصار لهذا الفصائل بطرد القوات الأجنبية من العراق مما يعني توسيع نفوذ وهيمنة إيران على العراق كما في سوريا ولبنان واليمن. وتابع “ولكن في الواقع بأن الخريطة السياسية اليوم في العراق وطبيعة الأحزاب والتيارات والاتجاهات الثقافة والدينية والسياسية لن تسمح بتوسيع هذا النفوذ لإيران في العراق على العكس تتسع علاقات التعاون بين القوى المختلفة في أوروبا وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز القدرات الدفاعية للعراق وتطوير القدرات العراقية في مجال التنمية والتنمية المستدامة وإعادة للخدمات في العراق على صعيد مختلف المجالات خصوصًا طريق التنمية الذي يربط العراق بتركيا أوروبا ويربط العراق أيضا بدول الخليج العربي وصلا للهند”. وأشار السياسي العراقي أنه لا يوجد تداعيات خطيرة على خروج قوات التحالف الدولي، وان خروج القوات سيكون تدريجي يستمر خلال عام وخلال هذا الفترة تنتقل مهمات التحالف الدولي تدريجيا إلي القيادة العامة للقوات المسلحة لتوزيع المهام ويمكن خلال هذا الفترة يتم تعزيز قدرات الدفاعية للدفاع الجوي الصاروخي للعراق وقد يكون هناك مشروع لقمر صناعي لرصد الجوانب الأمنية التي تتعلق بحدود العراقية.  وتابع غازي أن قوات التحالف الدولي في الاساس وافقت وأدركت أهمية إنجاز مهمتها الأساسية في العراق للحرب على الإرهاب وتحرير ثلث العراق مع الإرهاب.  وأكد السياسي العراقي أنه لا يوجد جود أجنبي عسكري العراق باستثناء قوات التحالف الدولي والتي جاءت بدعوة من قبل وزير الخارجية العراقي والحكومة العراقية وانحال الموضوع طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي الي الولايات المتحدة الأمريكية وتشكيل هذا التحالف الدولي ولكن توجد على سبيل المثال ومازال موجود التنظيم الإرهابي على دولة الخلافة والذي يقدر عددهم الي اربع الف مقاتل في العراق وبالإضافة إلى عشرة الف مقاتلي داعشي في سوريا وطبعًا هذا يشيكل تهديد للأمن.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-04

ذكر بيان لائتلاف إدارة الدولة العراقي، أن "الائتلاف عقد، اليوم الأحد، اجتماعا طارئا، بناء على دعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، لمتابعة تطورات الأحداث الخطيرة في البلد". ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن البيان قوله إن الائتلاف أعرب عن "إدانته الشديدة للعدوان الأمريكي الذي استهدف مواقع الحشد الشعبي، وهو اعتداء خطير على مؤسسة أمنية عراقية رسمية، ويمثل خرقا لسيادة العراق وأمنه، وتجاوزا للأعراف والقوانين الدولية التى تحكم العلاقات بين الدول". وجدد الائتلاف "تفويضه ودعمه للحوار الذي تجريه الحكومة مع التحالف الدولي لإنهاء هذا الوجود بالتفاهم والحوار، وبما يكفل بناء علاقات ثنائية بين العراق ودول التحالف الدولي، وهو ما جرى تأكيده في الاتفاق الأخير بين العراق والولايات المتحدة". وعبر الائتلاف عن "رفضه كل أشكال الاعتداءات التي تطال القواعد العسكرية العراقية، وكذلك استهداف المستشارين العسكريين، من دول التحالف الدولي الذين يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية محددة". وشدد الائتلاف على "مساندة الحكومة في جهودها لعدم السماح لأي طرف بجر العراق إلى ساحة الصراع التي تشهدها المنطقة، ويجب وضع المصلحة الوطنية العليا للعراق فوق أي مصلحة أخرى، وأن مسؤولية الجميع هي الحرص على بسط الأمن والاستقرار في البلد. كانت الولايات المتحدة قد شنت هجمات على سوريا والعراق أول أمس الجمعة ردا على هجوم شنته مجموعات مسلحة مدعومة من إيران على موقع أمريكي على الحدود الأردنية السورية يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين. وحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن حمّل "جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران" مسئولية مقتل الجنود الأمريكيين الثلاثة. وتعهد بايدن "بمحاسبة كل المسئولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها". وسلمت وزارة الخارجية العراقية مساء أمس السبت، مذكرة احتجاج رسمية على الهجمات الأمريكية إلى القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-08

قال وسام القصير، الباحث في الشؤون السياسية، إن التجاوزت التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق بقصف منطقة القائم منذ ثلاثة أيام، ويوم أمس بقصف مناطق سكنية ببغداد كان يمر بجوارها سيارة أحد قادة حزب الله العراقي، أبو باقر الساعدي، مما أدى إلى مقتله، هو بمثابة اختراق للاتفاقية الاستراتيجية التي كانت بين العراق والولايات المتحدة، وكان بموجبها وجود قوات التحالف الدولي في العراق للقضاء على الإرهاب وليس أكثر من ذلك. وأضاف «القصير» خلال مكالمة هاتفية لـ«منتصف النهار» المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة العراقية لجأت مع الولايات المتحدة لمرحلة من التفاوض الجديد قبل أسبوعين، لتهدئة الوضع، مشيرًا إلى أن فصائل حزب الله العراقي كانت أول القوى المستجيبة لإيقاف القصف على القواعد الأمريكية، ولكن ما حدث أول أمس هو انتهاك للقوانين الدولية، وهدم ما تبقى من مصداقية لدى الحكومة العراقية. وتابع: «رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع، يريد أن يفاوض على خروج القوات الأمريكية من العراق، وأن مهمة الولايات والتحالف الدولي انتهت ولم يعد بحاجة إليها، ولكن إذا بادرت الولايات فرض عقوبات اقتصادية على البنك المركزي العراقي، فهذه ستكون كارثة، لأن جميع الأموال والمخزون الاستراتيجي العراقي تحت السيطرة الأمريكية، وهذا ما يجعل الحكومة العراقية تلجأ للحلول السلمية دائما». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: