اللجنة العسكرية العليا

أكد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي أنه سيناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الى واشنطن المقررة منتصف الشهر الجاري أهمية العلاقات الاقتصادية المستمرة، والتعاون الثنائي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى العمل على استخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية. وأضاف في مقال له لمجلة فورين أفيرز السياسية المتخصصة: "ستظل الحرب ضد الإرهاب موضوعا مركزيا لحكومتينا"، مردفا بالقول:" نحن ندرك ونقدر الدور الحاسم الذي تؤديه الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون في التحالف الدولي لمحاربة داعش في هزيمة الإرهاب". وأكد السوداني أن الدعم الدولي ساعد العراق على تحقيق الاستقرار وتحقيق خطوات كبيرة على طريق الديمقراطية وسيادة القانون. وذكر رئيس الوزراء العراقي أن الوقت بات مناسبا لتوسيع العلاقات بين بغداد وواشنطن، مع الاعتراف بالقدرات المتنامية للقوات العراقية للدفاع عن العراق وضمان سلامة مواطنيه والمساهمة بطرق أساسية في بناء عراق مزدهر ومستقر. وقال السوداني: "في أواخر يناير شكلنا اللجنة العسكرية العليا، المؤلفة من كبار المسؤولين العسكريين من كل من العراق والولايات المتحدة، لتقييم التهديد المستمر لتنظيم داعش وقدرات الأجهزة الأمنية العراقية والظروف التشغيلية في جميع أنحاء البلاد، وأدى هذا الجهد إلى اتفاق بين جميع الشركاء لإنهاء التحالف الدولي بطريقة تدريجية ومنظمة وفقا لجدول زمني متفق عليه " وأضاف :" من الآن فصاعدا، ستضع اللجنة العسكرية العليا خريطة طريق للعلاقات المستقبلية، بما في ذلك وجود مستشارين أمريكيين، والانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة، على أساس التعاون الذي يتجاوز مجرد الشؤون الأمنية والعسكرية. وتعد قضية إنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق من بين الملفات المهمة في العلاقة بين بغداد وواشنطن في ظل تعرض الوجود الأمريكي بشكل مستمر لهجمات مسلحة تزامنا مع التوترات الاقليمية بالمنطقة.  

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
اللجنة العسكرية العليا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
اللجنة العسكرية العليا
Top Related Events
Count of Shared Articles
اللجنة العسكرية العليا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
اللجنة العسكرية العليا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
اللجنة العسكرية العليا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
اللجنة العسكرية العليا
Related Articles

الشروق

2024-04-12

أكد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي أنه سيناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الى واشنطن المقررة منتصف الشهر الجاري أهمية العلاقات الاقتصادية المستمرة، والتعاون الثنائي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى العمل على استخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية. وأضاف في مقال له لمجلة فورين أفيرز السياسية المتخصصة: "ستظل الحرب ضد الإرهاب موضوعا مركزيا لحكومتينا"، مردفا بالقول:" نحن ندرك ونقدر الدور الحاسم الذي تؤديه الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون في التحالف الدولي لمحاربة داعش في هزيمة الإرهاب". وأكد السوداني أن الدعم الدولي ساعد العراق على تحقيق الاستقرار وتحقيق خطوات كبيرة على طريق الديمقراطية وسيادة القانون. وذكر رئيس الوزراء العراقي أن الوقت بات مناسبا لتوسيع العلاقات بين بغداد وواشنطن، مع الاعتراف بالقدرات المتنامية للقوات العراقية للدفاع عن العراق وضمان سلامة مواطنيه والمساهمة بطرق أساسية في بناء عراق مزدهر ومستقر. وقال السوداني: "في أواخر يناير شكلنا اللجنة العسكرية العليا، المؤلفة من كبار المسؤولين العسكريين من كل من العراق والولايات المتحدة، لتقييم التهديد المستمر لتنظيم داعش وقدرات الأجهزة الأمنية العراقية والظروف التشغيلية في جميع أنحاء البلاد، وأدى هذا الجهد إلى اتفاق بين جميع الشركاء لإنهاء التحالف الدولي بطريقة تدريجية ومنظمة وفقا لجدول زمني متفق عليه " وأضاف :" من الآن فصاعدا، ستضع اللجنة العسكرية العليا خريطة طريق للعلاقات المستقبلية، بما في ذلك وجود مستشارين أمريكيين، والانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة، على أساس التعاون الذي يتجاوز مجرد الشؤون الأمنية والعسكرية. وتعد قضية إنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق من بين الملفات المهمة في العلاقة بين بغداد وواشنطن في ظل تعرض الوجود الأمريكي بشكل مستمر لهجمات مسلحة تزامنا مع التوترات الاقليمية بالمنطقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-29

بغداد - (د ب أ) صرح اللواء يحيى رسول عبدالله، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، اليوم الخميس، بأن اللجان الفرعية الثلاث المنبثقة عن اللجنة العسكرية العليا لإنهاء مهام التحالف الدولي عقدت اجتماعاتها في بغداد مع نظيراتها من التحالف الدولي لتقييم خطر الإرهاب في العراق. وقال رسول في بيان صحفي اليوم إن الاجتماع ناقش المواضيع المعدة على جداول الأعمال لتقييم خطر الإرهاب ومواقف البيئة العملياتية والخيارات الآنية والمستقبلية لتعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية. وأوضح أن "اللجان رفعت محاضر اجتماعاتها ليتسنى إكمال متطلبات خطّة إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، والانتقال إلى العلاقات الثنائية الواسعة مع الدول الأعضاء". وأشار إلى أن اللجان الفرعية أكدت استمرار عقد اجتماعاتها الدورية لإنجاز أعمالها . وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أعلن في تصريحات سابقة، مضي الحكومة في إنهاء مهام قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق والتحول الي العلاقات الثنائية مع الدول الممثلة في هذا التحالف خاصة بعد انتهاء خطر تنظيم في داعش. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-06

قال ألكسندر واردو الصحفي الأمريكي بصحيفة بولتيكس والمراسل والخبير في الشؤون العسكرية، إن ما تقوله الولايات المتحدة بأنها تريد سحب قواتها من الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا هو أمر غير منطقي ولن تقوم به وهو مجرد صدى لتهدئة الأمريكيون الذين يشعرون بالقلق على ابنائهم في الشرق الأوسط، خاصة مع ارتفاع وتيرة الحرب في المنطقة منذ بداية الحرب الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وهجرة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى حدود مصر وهو الذي يضع مصر في حالة تأهب وهي الدولة العربية الأكبر والأقوى في المنطقة مما يرفع مؤشرات المخاوف لدى الجميع.وأوضح الكسندر لـ الدستور، أن ما يحدث من أقوال صدرت فجأة وأن هناك الكثير من الحديث عن انسحاب القوات الأمريكية من دولتين في الشرق الأوسط، بالتزامن مع تعرض القوات في المنطقة لهجمات متزايدة من المسلحين المدعومين من إيران، يأتي بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم أن المناقشات الرسمية بين واشنطن وبغداد حول مستقبل المهمة العسكرية الأمريكية التي يبلغ قوامها 2500 جندي في العراق ستبدأ في الأيام المقبلة، وفي الوقت ذاته، قال خبراء في شؤون الشرق الأوسط إن هناك مناقشات داخلية حول سحب ما يقرب من 900 جندي من سوريا، مؤكدا أنه مجرد ادعاء حيث نفته الإدارة الأمريكية لاحقا رغم مطالب الحكومة العراقية بانسحاب القوات الأجنبية من أراضيها مرارا إلا أن أمريكا ترفض تنفيذ هذه المطالب الذي نراها عبر وسائل الإعلام العراقي لكن بحسب مصادر في البنتاغون فإن العراق لم يطلب من الجيش الأمريكي المغادرة بل بالعكس هناك مطالب بالتعاون للقضاء على المليشيات والجماعات المسلحة تأتي من قبل الحكومة العراقية. وأشار الكسندر المراسل والخبير العسكري، أنه لا يوجد أمر انسحاب وشيك من الرئيس جو بايدن من الدولتين المهمتان في الشرق الأوسط بعد مصر، مستكملا حديثه قائلا: “إن ما يحدث، بشكل عام، هو مناقشات في جميع أنحاء الإدارة حول الأماكن التي تشتد الحاجة فيها إلى القوات الأمريكية في المنطقة وأن المحادثات بشأن العراق وسوريا مرتبطة ببعضها البعض وهناك تدفق حر للمسلحين عبر الحدود المشتركة بين الدولتين لكنهما في الوقت الحالي يسيران على مسارين منفصلين”.   وفيما يتعلق بالعراق، أكد الكسندر أنه تم بدء اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية التي طال انتظارها، والتي اتفق البلدان على دعمها في أغسطس الماضي وسيناقش المسؤولون كيفية انتقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة داعش والمليشيات اجمع بناءً على ثلاثة عوامل وهم التهديد الإرهابي، والمتطلبات التشغيلية والبيئية وقدرات قوات الأمن العراقية، وفقًا للبنتاغون.   وقال الكسندر، إن مسؤول أمريكي سابق أخبره أثناء تواجده في تغطيات عسكرية مع الجيش الأمريكي في العراق وهو شخص مطلع على المحادثات، أن هناك دائمًا مناقشات حول كيف سيبدو الانسحاب وما سيحدث اذا ما حدث تحول عسكري، لكن التوترات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية على غزة وأكثر من 150 هجوما شنتها الجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا، تزيد من تعقيد الصورة بحسب قوله وتؤجج من الاوضاع في المنطقة والعالم، حيث تتعرض الدول الاجنبية الان لهجمات كبيرة من قبل الحوثيين في البحر الأحمر ويتعرض العالم كافة لازمات وعوائق اقتصادية نتيجة لتلك الهجمات.وبحسب قوله، في الوقت الحالي، تحرص إدارة بايدن بشدة على عدم القول بأن الولايات المتحدة ستغادر العراق، أما بالنسبة لسوريا، فقد أكد ثلاثة من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية له أن هناك تشاورات حول الانسحاب، على الرغم من أنهم صاغوا هذه المداولات كجزء من مناقشات التخطيط الروتينية حول المكان الذي تكون فيه القوات أكثر فائدة، والمدة التي يجب أن تستمر فيها المهمة، ومتى يجب أن تغادر القوات الأمريكية، إن حدث ذلك حيث أن أمريكا لا تترك مكان دخلته إلا بمعجزة بحسب قوله، فهي لن تترك السيطرة لدول كروسيا وإيران بسهولة.   وتابع أن أمريكا وعلى الرغم مما تصدره بأنها تريد الانسحاب لكنها في الوقت ذاته، تبحث حكومتها زوايا متعددة أولها التهديد الذي سيشكله داعش إذا غادر الجنود الأمريكيون سوريا، بالإضافة إلى احتمال إصابة المزيد من أفراد الخدمة من الضربات المتصاعدة التي تشنها الجماعات المرتبطة بإيران، وهو أمر مشابه للمحادثات التي أجراها المسؤولون حول موقفهم من سوريا في بداية الإدارة ومنذ ذلك الحين، أدت مراجعة هذا القرار إلى نفس النتيجة وهو البقاء وقال اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة ومسؤول في وزارة الدفاع إن البنتاغون لا يفكر في الانسحاب ولا يهتم بقرار الحكومة أو الكونجرس الذي يطالب منذ سنوات بعودة جنوده. وأكمل، أن انسحاب القوات الأمريكية من الدولتين لن يحدث بسرعة، والمناقشات حتى الآن تدور حول كيفية تهيئة الظروف التي تسمح بالانسحاب وتجنب السيناريو الأفغاني أي الفوضى القاتلة التي حدثت في افغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية وسيطرة طالبان وما حدث في مطار كابول في أعقاب قرار بايدن بسحب القوات الأمريكية التي استمرت في الحرب على افغانستان  لمدة 20 عامًا. يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قال يوم الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة ستجتمع مع الحكومة العراقية خلال الأيام المقبلة لبحث مستقبل القوات الأمريكية في العراق، وبحسب ما ورد ستركز المحادثات على الجدول الزمني لانسحاب قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة من العراق، وهو ما طالب به علانية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وغيره من كبار المسؤولين العراقيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-25

أعلن العراق عن توصله إلى اتفاق مع الولايات المتحدة من أجل صياغة جدول زمني يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي على أراضيه، وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها اليوم:" تعلن الحكومة العراقية بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين منذ أغسطس عام 2023 وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا (HMC) على مستوى مجاميع العمل لتقييم تهديد داعش وخطره، والمتطلبات الظرفية والعملياتية، وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية، وذلك لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش". وأضافت الوزارة أن "الاتفاق يتضمن الانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف سياسية واقتصادية وثقافية وأمنية وعسكرية تتسق مع رؤية الحكومة العراقية، ونخص بالذكر اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم العلاقات الشاملة بين العراق والولايات المتحدة، وتعكس الرغبة المشتركة في التعاون بين الجانبين بما يحقق مصالح البلدين". وأشار البيان إلى أن الجانبين أعربا عن دعم أعمال اللجنة وتسهيل مهامها والامتناع عن كل ما يعرقل أو يؤخر عملها، وأهمية الحفاظ على مسار أعمال اللجنة ونجاحها في تحقيق مهمتها للحفاظ على استقرار العراق والمنطقة. من جانبه، قال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي في بيان أوردته وسائل إعلام أمريكية، "إن الولايات المتحدة والحكومة العراقية ستبدآن اجتماعات مجموعة العمل التابعة للجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية في الأيام المقبلة، لبدء عملية التزم بها الجانبان خلال حوار التعاون الأمني المشترك بين البلدين بواشنطن في أغسطس عام 2023". وأشار البيان إلى أن اللجنة العسكرية العليا ستناقش كيفية انتقال مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش وفقا لجدول زمني يأخذ في الاعتبار ثلاثة عوامل رئيسية: التهديد الذي يشكله داعش، والمتطلبات العملياتية والظرفية، ومستويات قدرة القوات الأمنية العراقية. يذكر أن الولايات المتحدة تنشر 2500 عسكري في العراق، إضافة إلى مئات العسكريين من دول أخرى أغلبها أوروبية، في إطار التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده واشنطن لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية لمنع عودة التنظيم مجددا بعدما سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في عام 2014 قبل هزيمته لاحقا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-25

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أن البنتاجون أكد أن اجتماعات اللجنة العسكرية العليا لن تبحث مسألة انسحاب القوات الأمريكية من العراق، ولكن ستناقش مستقبل العلاقات الأمنية بين واشنطن وبغداد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-25

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، مساء اليوم الخميس، عن اتفاقها مع الولايات المتحدة الأمريكية على خارطة طريق مرتبطة بخروج قوات التحالف من العراق. وقالت في بيان لها، قالت إن «الحكومة العراقية، بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين، التي بدأت منذ أغسطس 2023 وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا (HMC) على مستوى مجاميع العمل؛ لتقييم تهديد داعش وخطره، والمتطلبات الظرفية والعملياتية». وأشارت إلى أن «اللجنة العسكرية العليا ستعمل على تعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية، وذلك لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية، وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش، والانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف، سياسية واقتصادية وثقافية وأمنية وعسكرية تتسق مع رؤية الحكومة العراقية». وأشارت إلى «اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم العلاقات الشاملة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وتعكس الرغبة المشتركة في التعاون بين الجانبين؛ بما يحقق مصالح البلدين، ويسهم بتعزيز دور العراق الإقليمي والدولي، بمـا يليق بمكانته التاريخية وبناء أفضل العلاقات مع المجتمع الدولي خدمة لمصالح الشعب العراقي وتطلعاته». وأعرب الجانبان عن دعم أعمال اللجنة وتسهيل مهامها، والامتناع عن كل ما يعرقل أو يؤخر عملها، مؤكدين أن «الحفاظ على مسار أعمال اللجنة ونجاحها في تحقيق مهمتها، يعد مصلحة وطنية، إضافة إلى أنه يسهم في الحفاظ على استقرار العراق والمنطقة». ودعت الحكومة العراقية إلى «عدم توقف أو تعثر أو انقطاع أعمال هذه اللجنة، والعمل على تجنب العبث باستقرار العراق لتحقيق أهداف خاصة»، مؤكدة التزام البلاد بسلامة مستشاري التحالف الدولي في أثناء مدة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-10-23

ينشر اليوم السابع، صور استقبال وزيرة الجيوش الفرنسية للرئيس عبد الفتاح السيسى في مقر وزارة الدفاع الفرنسية، وتوديع الوزيرة للرئيس عند السيارة.   كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، توجه مساء اليوم، إلى مقر وزارة الجيوش الفرنسية (وزارة الدفاع) فى باريس، حيث كانت فى استقباله فلورانس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية، فضلاً عن عدد من كبار قادة الجيش الفرنسى. وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين.       وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع الوزيرة الفرنسية، أشاد خلالها  بالتعاون المثمر القائم بين البلدين في المجال العسكرى، معرباً عن التطلع إلى تطوير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة.    ورحب الرئيس بعقد اللجنة العسكرية العليا بين البلدين، مؤكداً على أهمية زيادة التنسيق وتبادل الرؤى إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، فى ضوء الأهمية التى توليها مصر لتعزيز التعاون مع فرنسا على كافة الأصعدة.     وأضاف المتحدث الرسمى، أن الوزيرة الفرنسية رحبت بزيارة الرئيس لباريس، مؤكدةً ما تمثله مصر كأحد أهم شركاء بلادها فى الشرق الأوسط على مختلف المستويات، ولاسيما في ضوء أنها تعد دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالمنطقة.      وأشادت الوزيرة الفرنسية بالجهود التي تقوم بها مصر على صعيد التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة فضلاً عن جهودها فى مكافحة الإرهاب، مؤكدةً وقوف بلادها إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب وحرصها على التنسيق والتشاور المكثف معها إزاء مختلف التحديات التي تُهدد المصالح المشتركة للبلدين.     وشهد اللقاء  تباحثاً حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وخاصةً في ضوء التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، والجهود التى تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، حيث أكد  الرئيس فى هذا السياق أهمية مضاعفة جهود المجتمع الدولي للتعامل مع تلك الظاهرة بشكل سريع، فضلاً عن اتخاذ موقف حاسم إزاء الدول التى تدعم الارهاب.     كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الجهود التى تُبذل في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم التأكيد على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة باستراتيجية متكاملة تعالج أسبابها الجذرية ومن بينها إنهاء الصراعات السياسية في الشرق الأوسط وافريقيا، فضلاً عن إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية.      وعلى صعيد القضايا الإقليمية، تم تبادل وجهات النظر إزاء آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الميدانية في ليبيا وسوريا والعراق، حيث أكد الرئيس على أهمية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التى تشهدها هذه الدول، بحيث تحافظ على وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، وتصون مقدرات شعوبها ومؤسساتها الوطنية.     وأقامت الوزيرة الفرنسية عقب انتهاء المباحثات مأدبة عشاء على شرف الرئيس بمقر وزارة الجيوش الفرنسية، كما وقع الرئيس على كتاب الشرف الخاص بالوزارة الفرنسية.                                       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: