بغداد وواشنطن

جدد رئيس رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء اليوم الأحد، التزام بلاده بحماية مستشاري التحالف الدولي الذين يتواجدون في العراق بناءً على دعوة من حكومته لدعم جهود مكافحة داعش. وشدد السوداني خلال إتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث على "التزام العراق بحصر استخدام القوة بيد الدولة وتعزيز الاستقرار الداخلي"، بحسب بيان للحكومة العراقية. وقال "إن التهدئة والحوار هما السبيلان الناجعان لمعالجة الأزمات في منطقة حساسة وحيوية مثل الشرق الأوسط، وأن هذا النهج يمثل الموقف الثابت للعراق في التعامل مع التحديات الإقليمية، وأن العراق سيواصل العمل وفق هذا المبدأ". وأكد وزير الدفاع الأمريكي من جانبه التزام بلاده" بدعم أمن العراق واستقراره على المدى الطويل". وقال إن "الولايات المتحدة ستواصل عملياتها ما لم تتوقف الهجمات الحوثية على القوات الأمريكية وتأثيرها على الملاحة في البحر الأحمر". وذكر "أن واشنطن لا تسعى إلى التصعيد وأن العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف هذه الهجمات". وحسب البيان العراقي، فإن الجانبين بحثا الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، واهتمامهما المشترك بالاستقرار والأمن الإقليمي،والتطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن وتطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة. وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون الأمني بين بغداد وواشنطن في إطار التحالف الدولي لهزيمة داعش والالتزام المشترك بمنع عودة التهديدات الإرهابية والأيديولوجيات المتطرفة، بما في ذلك داعش، وتعزيز الجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن الإقليمي. كما ذكر البيان أن الجانبين استعرضا النجاحات الأخيرة في إستهداف وقتل كبار قادة داعش وأهمية الحفاظ على نهج قوي ومنسق في مكافحة الإرهاب لمنع التنظيم من إعادة بناء قدراته. وتطرقت المحادثات أيضًا إلى الديناميكيات الأمنية الإقليمية، لاسيما الوضع المقلق في سوريا ومنع داعش في سوريا من تشكيل أي تهديد بعد أن تمكن من الحصول على أسلحة جديدة، ويعمل على إعادة تنظيم صفوفه، وهو ما يستدعي استجابة جماعية من المجتمع الدولي لمنع أي تصعيد جديد يهدد الاستقرار، حسب البيان. وتعهد الجانبان بالتزامهما بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي وأهمية إستمرار الحوار والتعاون لتعزيز المصالح المشتركة بين العراق والولايات المتحدة، والعمل معًا للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
بغداد وواشنطن
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
بغداد وواشنطن
Top Related Events
Count of Shared Articles
بغداد وواشنطن
Top Related Persons
Count of Shared Articles
بغداد وواشنطن
Top Related Locations
Count of Shared Articles
بغداد وواشنطن
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
بغداد وواشنطن
Related Articles

الشروق

2025-03-16

جدد رئيس رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مساء اليوم الأحد، التزام بلاده بحماية مستشاري التحالف الدولي الذين يتواجدون في العراق بناءً على دعوة من حكومته لدعم جهود مكافحة داعش. وشدد السوداني خلال إتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث على "التزام العراق بحصر استخدام القوة بيد الدولة وتعزيز الاستقرار الداخلي"، بحسب بيان للحكومة العراقية. وقال "إن التهدئة والحوار هما السبيلان الناجعان لمعالجة الأزمات في منطقة حساسة وحيوية مثل الشرق الأوسط، وأن هذا النهج يمثل الموقف الثابت للعراق في التعامل مع التحديات الإقليمية، وأن العراق سيواصل العمل وفق هذا المبدأ". وأكد وزير الدفاع الأمريكي من جانبه التزام بلاده" بدعم أمن العراق واستقراره على المدى الطويل". وقال إن "الولايات المتحدة ستواصل عملياتها ما لم تتوقف الهجمات الحوثية على القوات الأمريكية وتأثيرها على الملاحة في البحر الأحمر". وذكر "أن واشنطن لا تسعى إلى التصعيد وأن العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف هذه الهجمات". وحسب البيان العراقي، فإن الجانبين بحثا الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، واهتمامهما المشترك بالاستقرار والأمن الإقليمي،والتطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن وتطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة. وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون الأمني بين بغداد وواشنطن في إطار التحالف الدولي لهزيمة داعش والالتزام المشترك بمنع عودة التهديدات الإرهابية والأيديولوجيات المتطرفة، بما في ذلك داعش، وتعزيز الجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن الإقليمي. كما ذكر البيان أن الجانبين استعرضا النجاحات الأخيرة في إستهداف وقتل كبار قادة داعش وأهمية الحفاظ على نهج قوي ومنسق في مكافحة الإرهاب لمنع التنظيم من إعادة بناء قدراته. وتطرقت المحادثات أيضًا إلى الديناميكيات الأمنية الإقليمية، لاسيما الوضع المقلق في سوريا ومنع داعش في سوريا من تشكيل أي تهديد بعد أن تمكن من الحصول على أسلحة جديدة، ويعمل على إعادة تنظيم صفوفه، وهو ما يستدعي استجابة جماعية من المجتمع الدولي لمنع أي تصعيد جديد يهدد الاستقرار، حسب البيان. وتعهد الجانبان بالتزامهما بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي وأهمية إستمرار الحوار والتعاون لتعزيز المصالح المشتركة بين العراق والولايات المتحدة، والعمل معًا للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-15

بحساب الربح والخسارة..نتنياهو هو الرابح الأول، والمستفيد الوحيد مما فعلته طهران.في عالم الساسة والسياسة، لاتصدق كل ما تسمعه، صدق نصف ما تراه، وأعمِل عقلك في الباقي علي أمل أن تفهمه، الضربة العسكرية الإيرانية، من حيث توقيتها والطريقة التي تمت بها، ما أحدثته من خسائر، وما سيترتب عليها من نتائج، (الحكاية كلها علي بعضها)، لدي شك يرقي إلي حد اليقين، بل يقين لا يخالجه الشك، في أنها قد تمت بتنسيق مسبق، وموافقة وتوافق بين اسرائيل وأيران، وبمباركة من الأمريكان! هل كان الكلام غريبًا؟! حتي وإن بدي كذلك، فلدينا من الشواهد ما يؤيده، وهناك سوابق تعضده.. في ثمانينيات القرن الماضي، "تحديدًا يوم ١٧ مايو سنة ١٩٨٧"، لقي ٣٧ عسكريا أمريكيًا حتفهم، وأصيب ٢١آخرون بجروح، جراء ضربة جوية عراقية استهدفت الفرقاطة الأمريكية (Uss Stark)، بصاروخين من طراز (Exocet)، ظن الجميع حينها أن العراق سينتهي، كتم العالم أنفاسه بانتظار الرد الأمريكي! فماذا حدث يا تُري؟؟ في الرابع من شهر يوليو، أي بعد شهر ونيّف من حدوث الواقعة، ذهب حامد علوان الجبوري "سفير جمهورية العراق بسويسرا" لتقديم التهنئة الواجبة لسفيرة الولايات المتحدة هناك، بمناسبة يوم الإستقلال، فإذا بالسفيرة تصافحه بحرارة، وتقول له أحسنتم! (Well done،Mr. Ambassador)قالتها وهي باسمة، فتعجب الرجل كثيرًا، الجرح لم يبرد بعد، ٣٧ قتيل، و٢١ جريح وتقولين لي أحسنتم؟! هذا ما دفع الجبوري، بكل ما له من خبرة، كسفير ووزير سابق، ومدير لمكتب صدام "الله يرحمهم الاتنين" إلي التيقن بأن ضرب المقاتلة العراقية للبارجة الأمريكية، قد تم بتنسيق مسبق بين بغداد وواشنطن، بهدف تهييئ الاجواء لتدخل القوات الأمريكية في الحرب العراقية الإيرانية  . ماذا خسرت إسرائيل؟٣١ إصابة بحالة "ذعر"؟مليار و٣٥٠ مليون دولار؟ تلك هي خسائر اسرائيل التي أحالها (بومب العيد الإيراني) ما بين عشية وضحاها، من كيان غاصب بغيض، يرتكب الجرائم بحق أهلنا في غزة، إلي دولة صغيرة آمنة، تتعرض للعدوان من إيران، ويُخشي عليها من الجيران!هدأت المعارضة في الداخل ضد نتنياهو، وتغيرت البوصلة بالخارج تجاه دولة إسرائيل، فمن هو الرابح؟!استغرقت إيران ١٣يوم كاملة لترد علي اسرائيل، ولم تستغرق اسرائيل سوي١٣ ثانية فقط " هي زمن نشر خبر العدوان" لتستعيد مؤازرة العالم! حفظ الله بلدنا، ونصر قائدنا واعزنا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-12

أكد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي أنه سيناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الى واشنطن المقررة منتصف الشهر الجاري أهمية العلاقات الاقتصادية المستمرة، والتعاون الثنائي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى العمل على استخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية. وأضاف في مقال له لمجلة فورين أفيرز السياسية المتخصصة: "ستظل الحرب ضد الإرهاب موضوعا مركزيا لحكومتينا"، مردفا بالقول:" نحن ندرك ونقدر الدور الحاسم الذي تؤديه الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون في التحالف الدولي لمحاربة داعش في هزيمة الإرهاب". وأكد السوداني أن الدعم الدولي ساعد العراق على تحقيق الاستقرار وتحقيق خطوات كبيرة على طريق الديمقراطية وسيادة القانون. وذكر رئيس الوزراء العراقي أن الوقت بات مناسبا لتوسيع العلاقات بين بغداد وواشنطن، مع الاعتراف بالقدرات المتنامية للقوات العراقية للدفاع عن العراق وضمان سلامة مواطنيه والمساهمة بطرق أساسية في بناء عراق مزدهر ومستقر. وقال السوداني: "في أواخر يناير شكلنا اللجنة العسكرية العليا، المؤلفة من كبار المسؤولين العسكريين من كل من العراق والولايات المتحدة، لتقييم التهديد المستمر لتنظيم داعش وقدرات الأجهزة الأمنية العراقية والظروف التشغيلية في جميع أنحاء البلاد، وأدى هذا الجهد إلى اتفاق بين جميع الشركاء لإنهاء التحالف الدولي بطريقة تدريجية ومنظمة وفقا لجدول زمني متفق عليه " وأضاف :" من الآن فصاعدا، ستضع اللجنة العسكرية العليا خريطة طريق للعلاقات المستقبلية، بما في ذلك وجود مستشارين أمريكيين، والانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة، على أساس التعاون الذي يتجاوز مجرد الشؤون الأمنية والعسكرية. وتعد قضية إنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق من بين الملفات المهمة في العلاقة بين بغداد وواشنطن في ظل تعرض الوجود الأمريكي بشكل مستمر لهجمات مسلحة تزامنا مع التوترات الاقليمية بالمنطقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-12

أعلنت السلطات العراقية، يوم الأحد، استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، مؤكدةَ أنها ستتم "بصورة دورية" بهدف إتمامها "بالسرعة الممكنة" "طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء".   وأطلقت بغداد وواشنطن هذه المحادثات أواخر يناير في إطار "لجنة عسكرية عليا" مشتركة، لكنها علّقت في 28 يناير بفعل هجوم بطائرة مسيرة أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن على الحدود مع سوريا.   ومنذ منتصف أكتوبر، شنّت فصائل مسلحة مرتبطة بإيران عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضدّ القوات الأمريكية وقوات التحالف لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا. وردًا على ذلك، شنّت الولايات هجمات عدّة ضدّ هذه الفصائل.   وذكر بيان صادر عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول أن "اللجنة العسكرية العراقية العليا" استأنفت "اجتماعاتها مع قوات التحالف الدولي في بغداد يوم الأحد"، بهدف "تقدير الموقف العسكري ومستوى الخطر والبيئة العملياتية وقدرات القوات المسلحة العراقية".   ونقلت فرانس برس عن رسول قوله إنه سيتم "بناءً على هذه الاجتماعات صياغة جدول زمني لخفض مدروس وتدريجي وصولًا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لمحاربة" تنظيم داعش و"الانتقال إلى علاقة ثنائية".   وأضاف في بيان أنه "طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء، فإن الاجتماعات ستتواتر بصورة دورية لإتمام أعمال اللجنة بالسرعة الممكنة".   وتقول السلطات العراقية إنها تريد العمل على تعاون عسكري ثنائي مع كل من دول التحالف الدولي، كبديل عنه.   وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة داعش. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-11

وأطلقت بغداد وواشنطن هذه المحادثات أواخر يناير في إطار "لجنة عسكرية عليا" مشتركة، لكنها علّقت في 28 يناير بفعل هجوم بطائرة مسيرة أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن على الحدود مع سوريا. ومنذ منتصف أكتوبر، شنّت فصائل مسلحة مرتبطة بإيران عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضدّ وقوات التحالف لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا. ورداً على ذلك، شنّت الولايات هجمات عدّة ضدّ هذه الفصائل. وذكر بيان صادر عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول أن "اللجنة العسكرية العراقية العليا" استأنفت "اجتماعاتها مع قوات التحالف الدولي في بغداد يوم الأحد"، بهدف "تقدير الموقف العسكري ومستوى الخطر والبيئة العملياتية وقدرات القوات المسلحة العراقية". ونقلت فرانس برس عن رسول قوله إنه سيتم "بناءً على هذه الاجتماعات صياغة جدول زمني لخفض مدروس وتدريجي وصولاً إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لمحاربة" تنظيم داعش و"الانتقال إلى علاقة ثنائية". وأضاف في بيان أنه "طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء، فإن الاجتماعات ستتواتر بصورة دورية لإتمام أعمال اللجنة بالسرعة الممكنة". وتقول السلطات العراقية إنها تريد العمل على تعاون عسكري ثنائي مع كل من دول التحالف الدولي، كبديل عنه. وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة داعش.  وتشارك دول عدة في هذا التحالف مهمتها حالياً تقديم المشورة والدعم للقوات العراقية ومنع ظهور التنظيم المتطرف من جديد. ومنذ منتصف أكتوبر، تعرضت القوات الأميركية و ، لأكثر من 165 هجوما في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس. وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الاسلامية في العراق" التي تضمّ مقاتلين في فصائل موالية لإيران. وتقول الفصائل إن هجماتها تأتي تضامناً مع غزة وضدّ الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها مع . وأطلقت بغداد وواشنطن هذه المحادثات أواخر يناير في إطار "لجنة عسكرية عليا" مشتركة، لكنها علّقت في 28 يناير بفعل هجوم بطائرة مسيرة أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن على الحدود مع سوريا. ومنذ منتصف أكتوبر، شنّت فصائل مسلحة مرتبطة بإيران عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضدّ وقوات التحالف لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا. ورداً على ذلك، شنّت الولايات هجمات عدّة ضدّ هذه الفصائل. وذكر بيان صادر عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول أن "اللجنة العسكرية العراقية العليا" استأنفت "اجتماعاتها مع قوات التحالف الدولي في بغداد يوم الأحد"، بهدف "تقدير الموقف العسكري ومستوى الخطر والبيئة العملياتية وقدرات القوات المسلحة العراقية". ونقلت فرانس برس عن رسول قوله إنه سيتم "بناءً على هذه الاجتماعات صياغة جدول زمني لخفض مدروس وتدريجي وصولاً إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لمحاربة" تنظيم داعش و"الانتقال إلى علاقة ثنائية". وأضاف في بيان أنه "طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء، فإن الاجتماعات ستتواتر بصورة دورية لإتمام أعمال اللجنة بالسرعة الممكنة". وتقول السلطات العراقية إنها تريد العمل على تعاون عسكري ثنائي مع كل من دول التحالف الدولي، كبديل عنه. وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة داعش.  وتشارك دول عدة في هذا التحالف مهمتها حالياً تقديم المشورة والدعم للقوات العراقية ومنع ظهور التنظيم المتطرف من جديد. ومنذ منتصف أكتوبر، تعرضت القوات الأميركية و ، لأكثر من 165 هجوما في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس. وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الاسلامية في العراق" التي تضمّ مقاتلين في فصائل موالية لإيران. وتقول الفصائل إن هجماتها تأتي تضامناً مع غزة وضدّ الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها مع . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-07

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن اشتباك الجماعات المدعومة من إيران والقوات الأمريكية، على الأراضي العراقية، على خلفية حرب غزة، جعل العلاقات بين بغداد وواشنطن "هشة"، وقد تؤدي إلى انسحاب القوات الأمريكية بشكل أسرع من العراق. وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير، اليوم الأربعاء، بعنوان " يستضيف العراق قوات أمريكية وقوات مدعومة من إيران. لقد أصبح الأمر متوترًا"، إنه "عندما أرادت واشنطن وطهران وبغداد نفس الشيء – هزيمة تنظيم داعش الإرهابي – كانت العلاقات مستقرة إلى حد ما، ولكن في الأشهر الأخيرة، بينما ترسل الحرب في قطاع غزة تموجات عبر المنطقة، بدأت الولايات المتحدة وإيران الاشتباك مرارًا وتكرارًا في العراق وسوريا، ما أدى إلى طفح كيل بغداد وأصبحت الأمور والأهداف المشتركة ليست على نفس الصفحة". ونوهت بأن الضربة الأمريكية الأسبوع الماضي التي أدت إلى مقتل 16 عراقيًا، أثارت غضب الكثيرين في الحكومة العراقية. واستشهدت الصحيفة ببيان مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان، الأحد الماضي، الذي جاء فيه: "أرضنا وسلطتنا السيادية ليست المكان المناسب للقوات المتنافسة لإرسال الرسائل وإظهار قوتها"، معتبرة أن البيانات والتصريحات المتتالية لحكومة السوداني، تبدو "متشددة على نحو متزايد"، ويعرّض المحادثات بشأن خفض عدد القوات الأمريكية في العراق للخطر. وأضافت: "كان بيان حكومة السوداني الذي يدين القتال على أراضيها واضحا بشكل خاص في انتقادها للولايات المتحدة، حيث وصف الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في غرب العراق بأنه عدوان صارخ". ورأت أن تحذير البيان من أن "العنف لا يولد إلا العنف"، يعكس الوضع الشائك الذي تجد الحكومة العراقية نفسها فيه وهى تتفاوض على انسحاب القوات الأمريكية الموجودة في العراق بشكل متقطع منذ عام 2003. في هذا السياق، نقل تقرير "نيويورك تايمز"، أراء بعض المحللون الذين يتابعون الوضع في العراق عن كثب، حيث أشاروا إلى أن الأحداث الأخيرة وضعت البلدين عند نقطة انعطاف، مما قد يؤدي إلى انسحاب القوات الأمريكية بشكل أسرع من انسحاب القوات الأمريكية، وهو ما يأمله عدد من الدول وكثيرون في العراق. وقال ريناد منصور، مدير مبادرة العراق في مجموعة تشاتام هاوس البحثية ومقرها لندن: إن "المشكلة بالنسبة لكل من الحكومتين العراقية والأمريكية هي أن أيًا منهما لا يريد التصعيد ولا يريد استمرار وجود القوات الأمريكية". وأضاف منصور: أنه "قبل الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والقصف الإسرائيلي الانتقامي وغزو قطاع غزة، كان كل من العراق والولايات المتحدة على نفس الصفحة. وأعربا عن أملهما في التفاوض على اتفاق مفيد للطرفين بشأن ترتيبات انسحاب القوات". وتابع: "لكن الآن هناك ضغوط جديدة. بقدر ما قد يرغب البلدان في العودة إلى ما قبل أكتوبر، كانت الأمور تغيرت في مناقشات السابع من سبتمبر.وهم يحاولون التعامل مع هذا الواقع الجديد الناشئ". وقال كولين بي. كلارك، رئيس الأبحاث في مجموعة سوفان، وهى شركة استشارات أمنية واستخباراتية مقرها واشنطن: "إنه يشعر بالقلق من تصاعد وتيرة التصريحات الخطابية من جانب الأمريكيين والعراقيين خلال الأيام القليلة الماضية".  وأضاف: أن الخطر يكمن في "أن تصبح الحرب الكلامية نبوءة ذاتية التحقق، حيث تصعد الولايات المتحدة من خطابها وتفعل الحكومة العراقية الشيء نفسه، ومن ثم يأتي دور من سيتراجع أولًا". وتابع: "نشعر بالقلق من أن الولايات المتحدة سوف تسحب قواتها بسرعة كبيرة، وهو تكرار لانهيار المفاوضات في عام 2011، والذي أدى إلى سحب الولايات المتحدة جميع قواتها من العراق. وفي غضون عامين، استولى تنظيم داعش على أجزاء من غرب العراق، وبعد عام، على جزء كبير من شمال العراق، فضلا عن التعجيل بحرب دامت أربع سنوات وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأرواح". في هذا الإطار، رأى تقرير "نيويورك تايمز"، أن الكيفية التي ستتطور بها الأسابيع القليلة المقبلة ستعتمد على كيفية تعامل السوداني مع الضغوط المزدوجة من إيران والولايات المتحدة؛ حيث يقول العديد من المحللين العراقيين إن “السوداني، مثله مثل الرئيس بايدن والزعيم الإيراني آية الله خامنئي، لديه سياسات داخلية يجب أن يأخذها في الاعتبار”. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-27

أفادت "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن رئيس الوزراء العراقي يرعى انطلاق الجولة الأولى للحوار الثنائي بين بغداد وواشنطن لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق. وكان أعلن العراق، الخميس الماضي، عن نجاح المباحثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتشكيل لجنة ثنائية لتقييم مستقبل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأٍ عاجل لها. وأكدت وزارة الخارجية العراقية، أن الاتفاق بين بغداد وواشنطن يمهد لخفض تدريجي لوجود مستشاري التحالف الدولي وإنهاء المهام العسكرية. وفي وقتٍ سابق، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن إنهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لأمن واستقرار العراق ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Positive

2024-01-27

يرعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجولة الأولى للحوار الثنائي بين بغداد وواشنطن لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق. جاء ذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-26

ويرصد محللون سياسيون عراقيون حجم الضغوط التي تواجهها الحكومة العراقية، وعلاقاتها بارتباطات فصائل مسلحة بطهران من ناحية، والالتزامات الأمنية والسياسية بين بغداد وواشنطن من ناحية أخرى. مواقف بغداد من هجمات طهران وواشنطن إحراج الحكومة يعلّق المحلل السياسي العراقي، مهند الجنابي، على هذه المواقف، بأن كلا مِن الهجمات التي تشنّها الفصائل المسلحة على القوات الأميركية، والهجمات التي تشنّها القوات الأميركية على هذه الفصائل، يضع الحكومة العراقية "في حرج". ويوضّح الجنابي أنّ هذه الضربات والضربات المتبادلة تشير إلى عدم قدرة المؤسسات العراقية على الوفاء بالتزاماتها بحفظ أمن قوات التحالف، ما يعطي المبرّر لواشنطن لضرب الفصائل المسلحة. أما نفي الخارجية العراقية تقديم شكوى لمجلس الأمن، فيضعه الجنابي في إطار "تجنّب الحكومة أي تصعيد مع واشنطن، ولا تريد السير في الاتجاه التصعيدي للفصائل المسلحة". وفيما يتعلق بالإعلان عن تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن الضربات الإيرانية على أربيل، قال إنه أمر "للاستهلاك الداخلي، والشعب العراقي فوجئ بأن المجلس لم يتلقّ رسالة بهذا الخصوص، وهو ما يشير إلى حالة فوضى في الخطاب الدبلوماسي، وغياب وحدة الخطاب". تأثير الفصائل يربط المحلل الأمني، علي البيدر، عدم رغبة بغداد التصعيد مع واشنطن إلى وجود "التزامات أمنية وسياسية بين الجانبين، كما أن النفوذ الأميركي لا يمكن إنكاره". واستبعد البيدر أن يكون للجماعات المسلحة والقوى السياسية المناهضة للوجود الأميركي تأثير على الحكومة في السياسة الخارجية للعراق "إلا أنها يمكن أن تسعى إلى هذا عبر صنع رأي عام، وحالة إرباك، تضغط على الدولة لتحقيق أهدافها". غير أن مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي السكوتي، يربط بين وجود تأثير للفصائل المسلحة على الحكومة وبين التناقض في البيانات الحكومية. ويخص السكوتي بالذِّكر أحزابا تابعة لـ"الإطار التنسيقي" (تحالف من القوى الشيعية وله الغالبية في البرلمان)، خاصة أنها لها مواقفها المعلنة ضد واشنطن. ويتوقع أن تتحوّل علاقات بغداد مع التحالف الدولي لمحاربة "داعش" من علاقة مع تحالف إلى علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء داخل التحالف، وذلك فيما يخص التعاون العسكري والتدريب والتسليح وتطوير القدرات الدفاعية للقوات العراقية، خاصة القوات الجوية والدفاع الجوي. نزاع المركز والإقليم أمر آخر يلفت إليه الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي الإيراني، فراس إلياس، وراء ما يعتبره عدم وضوح في الرؤية في البلاد، وهو مشكلة "التنازع المستمر بين المركز والإقليم"، في إشارة للحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان المدار بنظام الحكم الذاتي. وانعكاس هذه "المشكلة" يراه في أنه سمح لطهران بتصدير أزماتها للداخل العراقي، "وبالتالي فإن بغداد وأربيل تدفعان الثمن". وعن المشهد السياسي الحالي في البلاد، يقول إلياس: "لم تعد حدود الصراع في العراق واضحة، فكل شيء أصبح واردا، لا قواعد اشتباك، ولا خطوط حمراء يتم الوقوف عندها". العلاقة بين التحالف والعراق بشأن مستقبل علاقة بغداد بالتحالف الدولي، وما تردد عن تشكيل لجنة لوضع جدول زمني لانسحاب قواته، يقول المحلل السياسي العراقي، ياسين عزيز، إن "حكومة السوداني بين المطرقة والسندان في هذا الموضوع؛ حيث تدرك جيدا تأثير إيران على الجماعات صاحبة النفوذ في الداخل من جهة، ومن جهة أخرى تدرك أهمية أن يتم الاتفاق مع واشنطن بشأن قوات التحالف بعيدا عن العواطف والشعارات (الخاصة بتلك الجماعات)". ولذا "أعتقد أن الأمر يحتاج الى وقت طويل لكي تتضح الصورة النهائية لحقيقة ما يتم تداوله في الغرف المظلمة بين اللجان المختصة بين بغداد واشنطن". وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 آخرين في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي تأسّس من 28 دولة عام 2014. ويرصد محللون سياسيون عراقيون حجم الضغوط التي تواجهها الحكومة العراقية، وعلاقاتها بارتباطات فصائل مسلحة بطهران من ناحية، والالتزامات الأمنية والسياسية بين بغداد وواشنطن من ناحية أخرى. مواقف بغداد من هجمات طهران وواشنطن إحراج الحكومة يعلّق المحلل السياسي العراقي، مهند الجنابي، على هذه المواقف، بأن كلا مِن الهجمات التي تشنّها الفصائل المسلحة على القوات الأميركية، والهجمات التي تشنّها القوات الأميركية على هذه الفصائل، يضع الحكومة العراقية "في حرج". ويوضّح الجنابي أنّ هذه الضربات والضربات المتبادلة تشير إلى عدم قدرة المؤسسات العراقية على الوفاء بالتزاماتها بحفظ أمن قوات التحالف، ما يعطي المبرّر لواشنطن لضرب الفصائل المسلحة. أما نفي الخارجية العراقية تقديم شكوى لمجلس الأمن، فيضعه الجنابي في إطار "تجنّب الحكومة أي تصعيد مع واشنطن، ولا تريد السير في الاتجاه التصعيدي للفصائل المسلحة". وفيما يتعلق بالإعلان عن تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن الضربات الإيرانية على أربيل، قال إنه أمر "للاستهلاك الداخلي، والشعب العراقي فوجئ بأن المجلس لم يتلقّ رسالة بهذا الخصوص، وهو ما يشير إلى حالة فوضى في الخطاب الدبلوماسي، وغياب وحدة الخطاب". تأثير الفصائل يربط المحلل الأمني، علي البيدر، عدم رغبة بغداد التصعيد مع واشنطن إلى وجود "التزامات أمنية وسياسية بين الجانبين، كما أن النفوذ الأميركي لا يمكن إنكاره". واستبعد البيدر أن يكون للجماعات المسلحة والقوى السياسية المناهضة للوجود الأميركي تأثير على الحكومة في السياسة الخارجية للعراق "إلا أنها يمكن أن تسعى إلى هذا عبر صنع رأي عام، وحالة إرباك، تضغط على الدولة لتحقيق أهدافها". غير أن مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي السكوتي، يربط بين وجود تأثير للفصائل المسلحة على الحكومة وبين التناقض في البيانات الحكومية. ويخص السكوتي بالذِّكر أحزابا تابعة لـ"الإطار التنسيقي" (تحالف من القوى الشيعية وله الغالبية في البرلمان)، خاصة أنها لها مواقفها المعلنة ضد واشنطن. ويتوقع أن تتحوّل علاقات بغداد مع التحالف الدولي لمحاربة "داعش" من علاقة مع تحالف إلى علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء داخل التحالف، وذلك فيما يخص التعاون العسكري والتدريب والتسليح وتطوير القدرات الدفاعية للقوات العراقية، خاصة القوات الجوية والدفاع الجوي. نزاع المركز والإقليم أمر آخر يلفت إليه الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي الإيراني، فراس إلياس، وراء ما يعتبره عدم وضوح في الرؤية في البلاد، وهو مشكلة "التنازع المستمر بين المركز والإقليم"، في إشارة للحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان المدار بنظام الحكم الذاتي. وانعكاس هذه "المشكلة" يراه في أنه سمح لطهران بتصدير أزماتها للداخل العراقي، "وبالتالي فإن بغداد وأربيل تدفعان الثمن". وعن المشهد السياسي الحالي في البلاد، يقول إلياس: "لم تعد حدود الصراع في العراق واضحة، فكل شيء أصبح واردا، لا قواعد اشتباك، ولا خطوط حمراء يتم الوقوف عندها". العلاقة بين التحالف والعراق بشأن مستقبل علاقة بغداد بالتحالف الدولي، وما تردد عن تشكيل لجنة لوضع جدول زمني لانسحاب قواته، يقول المحلل السياسي العراقي، ياسين عزيز، إن "حكومة السوداني بين المطرقة والسندان في هذا الموضوع؛ حيث تدرك جيدا تأثير إيران على الجماعات صاحبة النفوذ في الداخل من جهة، ومن جهة أخرى تدرك أهمية أن يتم الاتفاق مع واشنطن بشأن قوات التحالف بعيدا عن العواطف والشعارات (الخاصة بتلك الجماعات)". ولذا "أعتقد أن الأمر يحتاج الى وقت طويل لكي تتضح الصورة النهائية لحقيقة ما يتم تداوله في الغرف المظلمة بين اللجان المختصة بين بغداد واشنطن". وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 آخرين في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي تأسّس من 28 دولة عام 2014. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-26

موسكو- (د ب أ) أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، اليوم الجمعة، أن العراق أخطر روسيا باستعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها من البلاد، وأن السؤال الآن كم من الوقت سيستغرق ذلك وما هي إجراءات الانسحاب. وقال لافرينتيف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية:" أخبرنا زملاؤنا العراقيون بهذا الأمر، وبأن السفير الأمريكي في بغداد أعلن استعداد الجانب الأمريكي لمثل هذه الإجراءات - لتلبية طلب الجانب العراقي، والذي أكده قرار برلماني... حتى أنني سألت أصدقاءنا العراقيين على وجه التحديد عما إذا كانوا تلقوا رفضًا للامتثال للمطالب، فأجابوا بأن الولايات المتحدة وافقت". ووفقا للمبعوث الروسي، "أفاد الجانب العراقي بأن بغداد لديها قوات للحفاظ على النظام في جميع أنحاء العراق تقريبا ..ومستعدون لتحمل المسؤولية الكاملة عن حفظ النظام وضمان الأمن ولا يحتاجون إلى تواجد مكونات عسكرية". وأضاف: "أن السؤال الآن هو كم من الوقت سيستغرق الأمر وما هو الإجراء الذي سيتم بموجبه سحب القوات العسكرية الأمريكية". وختم المبعوث الخاص للرئيس الروسي حديثه بالقول: " يمكن أن يتم ذلك في غضون شهر أو شهرين، كما حدث في أفغانستان، أو ربما يمتد لسنوات". وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت مساء أمس الخميس نجاح جولات المفاوضات المستمرة بين العراق والولايات المتحدة، التي انطلقت في أغسطس من العام الماضي لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق. ورحب الإطار التنسيقي الشيعي، صاحب الأغلبية في البرلمان العراقي، أمس الخميس بإعلان العراق وضع خطوات مشتركة بين بغداد وواشنطن لصياغة جدول زمني لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في البلاد، والمباشرة بخفض عدد المستشارين على الأراضي العراقية. وأكد الاطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية في البرلمان العراقي "نرحب بالبيان المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأمريكيَّة من أجل بدء الحوار الذي يفضي الى إنسحاب التحالف الدولي بعد إنتهاء مهمته ومساعدته العراق في الحرب على داعش". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-26

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، اليوم الجمعة، أن العراق أخطر روسيا باستعداد الولايات المتحدة لسحب قواتها من البلاد، وأن السؤال الآن كم من الوقت سيستغرق ذلك وما هي إجراءات الانسحاب. وقال لافرينتيف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية :" أخبرنا زملاؤنا العراقيون بهذا الأمر، وبأن السفير الأمريكي في بغداد أعلن استعداد الجانب الأمريكي لمثل هذه الإجراءات - لتلبية طلب الجانب العراقي، والذي أكده قرار برلماني... حتى أنني سألت أصدقاءنا العراقيين على وجه التحديد عما إذا كانوا تلقوا رفضًا للامتثال للمطالب، فأجابوا بأن الولايات المتحدة وافقت". ووفقا للمبعوث الروسي، "أفاد الجانب العراقي بأن بغداد لديها قوات للحفاظ على النظام في جميع أنحاء العراق تقريبا ..ومستعدون لتحمل المسؤولية الكاملة عن حفظ النظام وضمان الأمن ولا يحتاجون إلى تواجد مكونات عسكرية". وأضاف: "أن السؤال الآن هو كم من الوقت سيستغرق الأمر وما هو الإجراء الذي سيتم بموجبه سحب القوات العسكرية الأمريكية". وختم المبعوث الخاص للرئيس الروسي حديثه بالقول: " يمكن أن يتم ذلك في غضون شهر أو شهرين، كما حدث في أفغانستان، أو ربما يمتد لسنوات". وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت مساء أمس الخميس نجاح جولات المفاوضات المستمرة بين العراق والولايات المتحدة، التي انطلقت في أغسطس من العام الماضي لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق. ورحب الإطار التنسيقي الشيعي، صاحب الأغلبية في البرلمان العراقي، أمس الخميس بإعلان العراق وضع خطوات مشتركة بين بغداد وواشنطن لصياغة جدول زمني لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في البلاد، والمباشرة بخفض عدد المستشارين على الأراضي العراقية. وأكد الاطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية في البرلمان العراقي "نرحب بالبيان المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأمريكيَّة من أجل بدء الحوار الذي يفضي الى إنسحاب التحالف الدولي بعد إنتهاء مهمته ومساعدته العراق في الحرب على داعش". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-25

وعلى خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، نفّذت الجماعات المسلّحة الموالية لإيران منذ منتصف أكتوبر عشرات الهجمات في العراق وسوريا ضدّ الجنود الأميركيين وجنود التحالف الدولي الذي شكّلته واشنطن لمحاربة تنظيم داعش. ونفّذت واشنطن ضربات انتقامية في العراق ضدّ هذه الجماعات، فيما دفعت التوترات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الدعوة إلى انسحاب التحالف الدولي، عبر محادثات بشأن خريطة طريق وجدول زمني.  وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الخارجية العراقية إطلاق "مجاميع العمل" في إطار "اللجنة العسكرية العليا" المشتركة بين بغداد وواشنطن. وقالت الوزارة إنّ هذه "المجاميع" ستقوم بـ"تقييم تهديد داعش وخطره (...) وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية، وذلك لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق". من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان بدء "اجتماعات" فرق العمل "في الأيام المقبلة". وأكد أنّه سيتمّ التحقّق من "ثلاثة عوامل رئيسية"، مشيراً في هذا الإطار إلى "تهديد داعش والمتطلّبات العملياتية (...) ومستوى قدرات القوات الأمنية العراقية". ويتواجد في العراق ما يقرب من 2500 جندي أميركي بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي، وذلك في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن في العام 2014. وعلى خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، نفّذت الجماعات المسلّحة الموالية لإيران منذ منتصف أكتوبر عشرات الهجمات في العراق وسوريا ضدّ الجنود الأميركيين وجنود التحالف الدولي الذي شكّلته واشنطن لمحاربة تنظيم داعش. ونفّذت واشنطن ضربات انتقامية في العراق ضدّ هذه الجماعات، فيما دفعت التوترات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الدعوة إلى انسحاب التحالف الدولي، عبر محادثات بشأن خريطة طريق وجدول زمني.  وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الخارجية العراقية إطلاق "مجاميع العمل" في إطار "اللجنة العسكرية العليا" المشتركة بين بغداد وواشنطن. وقالت الوزارة إنّ هذه "المجاميع" ستقوم بـ"تقييم تهديد داعش وخطره (...) وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية، وذلك لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق". من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان بدء "اجتماعات" فرق العمل "في الأيام المقبلة". وأكد أنّه سيتمّ التحقّق من "ثلاثة عوامل رئيسية"، مشيراً في هذا الإطار إلى "تهديد داعش والمتطلّبات العملياتية (...) ومستوى قدرات القوات الأمنية العراقية". ويتواجد في العراق ما يقرب من 2500 جندي أميركي بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي، وذلك في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن في العام 2014. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-25

أعلن العراق، اليوم الخميس، عن نجاح المباحثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتشكيل لجنة ثنائية لتقييم مستقبل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأٍ عاجل لها. وأكدت وزارة الخارجية العراقية، أن الاتفاق بين بغداد وواشنطن يمهد لخفضٍ تدريجي لوجود مستشاري التحالف الدولي وإنهاء المهام العسكرية. وفي وقتٍ سابق، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إن إنهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لأمن واستقرار العراق. وقال "السوداني"، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا، إن الشعب العراقي خرج منتصرًا على المحن التي واجهت البلاد طوال السنوات الماضية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-25

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن اجتماعات اللجنة العسكرية العليا لن تبحث مسألة انسحاب القوات الأمريكية من العراق؛ وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية، أن اجتماعات اللجنة العسكرية العليا ستناقش مستقبل العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق. تشكيل لجنة ثنائية لتقييم مستقبل التحالف ضد  "داعش" وقبل قليل، أعلن العراق نجاح المباحثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتشكيل لجنة ثنائية لتقييم مستقبل التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي. وأكدت وزارة الخارجية العراقية، أن الاتفاق بين بغداد وواشنطن يمهد لخفض تدريجي لوجود مستشاري التحالف الدولي وإنهاء المهام العسكرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-12

يواجه العراق شبح التداعيات التي تلوح في الأفق من الصراع بين غزة وإسرائيل، مع تداعيات محتملة تمتد إلى استقراره وأمنه ومشهده السياسي واقتصاده المعتمد على النفط. وأدى ذلك إلى العديد من الهجمات والتداعيات ما بين القوات العراقية والقوات الأمريكية، بعدما أعلنت جماعة الحشد الشعبي مسئوليتها عن عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت قواعد أمريكية في البلاد. ومع دخول العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة أسبوعه الثالث، اتحد الشعب العراقي والبرلمان والحكومة إلى حد كبير حول نفس الموقف. وقال الكاتب والباحث السياسي كفاح محمود، الخبير المتخصص في الشئون الكردية والعراقية، بعد عدة أيام من اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بدأت تداعيات الحرب تنسحب إقليميًا، وبدأت أيضًا في ذات الوقت مزايدات بعض الجهات التي تنتشر حول فلسطين وتحديدًا إيران وحلفائها في كل من العراق وسوريا ولبنان، حيث نشرت في تلك البلدان شعارات تحمل غزة، ولعل التطورات الأخيرة في البلاد والتي أطلق عليها رئيس الوزراء العراقي محمد سباع السوداني بأنها مجموعات إرهابية خارجة عن القانون، حيث بدأت بشن هجمات على القواعد العراقية التي تضم العديد من الخبراء والفنيين من التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذه العمليات والرد عليها من قبل قوات التحالف الدولي تسببت في فزع لدى كثير من المواطنين في بغداد وإقليم كردستان، وفي مناطق غرب العراق وأثرت بشكل بالغ على الأمن والسلم المجتمعي، وأساءت إلى العلاقة ما بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية التي تربطهما اتفاقية استراتيجية، ثم اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم العلاقات العسكرية والأمنية بين بغداد وواشنطن. وتابع: أدى ذلك إلى إعلان الشياع لأكثر من مرة وأنه حان الوقت لكي يتم ترتيب وضع مستشاري التحالف الدولي في العراق، وساهمت تلك التداعيات في تصاعد التوتر أيضًا بين إقليم كردستان وما بين بغداد، حيث تنشط هذه الجماعات في منطقة كركوك وبعض المناطق الأخرى وتقوم بقصف ما يسمي بالتحالف الدولي التي وجدت في الأساس لمحاربة داعش، كما تم قصف من عدة أيام قواعد البيشمركة في الإقليم. وأشار إلى أن هذه التداعيات التي تسببت بها حرب غزة تترك غلالًا قاتمة في العديد من البلدان خاصة في العراق ولبنان، حيث تهدد لبنان في اجتياح تهديد إسرائيل، ما أسفر عن كوارث كبيرة، كما أن هناك استعدادات لتصاعد التوترات بسبب الهجمات بين الطرفين والأطراف المناهضة للوجود الأمريكي في البلاد، وهذه واحدة من أكثر تداعيات الحرب في غزة  على العراق، والتي يخشى فيها العراقيون وغيرهم من أبناء المنطقة من أن تشتعل الحرب في هذه البلدان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-11

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «آن الأوان لإنهاء وجوده في العراق.. بغداد ترفض بقاء قوات التحالف وأمريكا ترفض الرحيل خوفا من داعش». وجاء في التقرير: «آن الأوان لإنهاء وجوده في العراق.. بغداد تعلنها صراحة، فلا مبرر لوجود قوات التحالف الدولي التي تقوده القوات الأمريكية، لا سيما بعد نجاح العراق في السيطرة على معاقل الإرهاب واجتثاث وجود تنظيم داعش الإرهابي من البلاد، وفرض سيطرة وكامل سيادته على أراضيه». وتابع التقرير: «إطار زمني دعا إليه العراق على لسان رئيس وزرائه محمد شياع السوداني، من أجل خروج قوات التحالف بشكل سريع حتى لا تظل في البلاد فترة طويلة، في ظل تصعيد التوتر الجاري بقطاع غزة وما تبعه من استمرار القصف واشتداد حدة الصراع بين الفصائل العراقية والقواعد الأمريكية بالمنطقة، لتمثل نهايته مسار جديد في العلاقة بين بغداد وواشنطن، والتي أكد السوداني ضرورة إعادة تنظيمها حتى لا تكون هدفًا أو مبررًا لأي طرف سواء كان داخليا أو خارجيا للعبث بالاستقرار في العراق والمنطقة».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-05

ذكرت صيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع فى العراق تثير شبح اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الغارة أسفرت عن مقتل قائد ميليشيا مرتبطة بإيران وخاطرت بتسريع التداعيات الإقليمية لدعم واشنطن للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن لاحتواء إراقة الدماء. ووقعت انفجارات في الجزء الأوسط من المدينة، مما أدى إلى اهتزاز النوافذ ودفع السلطات العراقية إلى إغلاق الشوارع القريبة. وقالت حركة حزب الله النجباء، وهي ميليشيا أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات على القوات الأمريكية، في بيان إن نائب قائد العمليات في منطقة بغداد، مشتاق جواد السعيدي، المعروف باسم أبو التقوى، قُتل في غارة على مقر الدعم اللوجستي في شارع فلسطين. وعندما علم السكان المجاورون أن الانفجار الذي وقع كان صوت قصف أمريكي، قالوا إن المخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف بدأت تزعجهم.. وقالت سارة جمال، 27 عاماً، التي عاشت على بعد عدة بنايات من الغارة: "إنها إشارة إلى أن السلام ليس دائما. لقد بدأ الأمر في سوريا، ثم لبنان، ثم إيران، والآن هنا. لقد تم جرنا إلى هذا، وليس لنا رأي". وبينما استهدفت الولايات المتحدة مواقع مرتبطة بالميليشيات في العراق وسوريا عدة مرات في الأشهر الأخيرة، فإن العملية الأمريكية في مثل هذا الموقع المركزي بالعاصمة العراقية نادرة للغاية.. وتنضوي جماعة "حركة حزب الله النجباء" تحت قيادة الجيش العراقي الذي رد بسرعة وبغضب على الضربة قائلا إنها تقوض الاتفاقات بين بغداد وواشنطن. ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها الضربة بأنها "ضرورية ومتناسبة"، قائلة إن القائد المستهدف "كان مشاركا بنشاط في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد أفراد أمريكيين". وتكشف الصور التي نشرتها وسائل إعلامية تديرها الميليشيات عن شظايا أسلحة تتوافق مع صاروخ جو-أرض مشترك أمريكي الصنع، أو JAGM، وهو صاروخ جديد تطلقه الطائرات الأمريكية من المقرر أن يحل محل الذخائر القديمة مثل هيلفاير. . ولم تتمكن صحيفة واشنطن بوست من التحقق بشكل مستقل من صحة الصور. وتصاعد دخان أسود من الأزقة السكنية في مكان الضربات، وتناثرت الدماء والأشلاء البشرية. بكى بعض السكان القريبين. ووعد آخرون بالانتقام من الولايات المتحدة. "لن يبقى أي جندي أمريكي في العراق!" صرخ رجل وأطلق النار من بندقيته في الهواء. ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في البلاد، ظاهريا لمنع عودة ظهور شبكة داعش الإرهابية. وينتشر 900 آخرون في عدة مواقع استيطانية في سوريا، وفقا لواشنطن بوست. وتقول إدارة بايدن إنها تعمل على الحد من التداعيات الإقليمية الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 22 ألف شخص في الأشهر الثلاثة منذ أن شن مسلحو حماس هجمات في جميع أنحاء المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة. وزار المبعوث الدبلوماسي الأميركي عاموس هوشستين لبنان الأربعاء ومع ذلك، فإن دعم واشنطن لتصرفات إسرائيل مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين قد قدم للجماعات المسلحة في العراق وسوريا حافزا جديدا لمحاولة طرد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة. وقد سجل المسؤولون الأمريكيون ما لا يقل عن 115 هجوما على القوات الأمريكية منذ 17 أكتوبر، تم تنفيذ معظمها بطائرات بدون طيار أو صواريخ أو كليهما.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-04

قال اللواء ماجد القيسي، الخبير العسكري، إن هناك تصعيدًا وشيكًا بعد استهداف القوات الأمريكية للحشد الشعبي، وهو ما أكده العديد من المسؤولين عبر وسائل الإعلام والمنصات الرسمية، لافتًا إلى أن ما حدث يعد خرقًا كبيرًا للسيادة العراقية. وأضاف «القيسي» في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف القوات الأمريكية للحشد الشعبي ينتهك اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، التي بموجبها يفترض أن تقوم واشنطن بحماية الأجواء العراقية وليس اختراقها. وأردف الخبير العسكري، أن عملية الاستهداف الأمريكية انتهكت الداخل العراقي واستهدفت مقرات رسمية، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تتخذ الحكومة العراقية بعض الإجراءات ضد هذا الانتهاك الفادح من قبل الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-24

وفي آخر التطورات، أعلنت واشنطن، الخميس، عن تعرض قواتها إلى 4 هجمات في العراق في قاعدتي عين الأسد بمحافظة الأنبار غربا وحرير بمحافظة أربيل شمالا، وسوريا في قاعدتي حقلي العمر وكونيكو في محافظة دير الزور شرقا. حصيلة الهجمات ووفق المصادر الرسمية في واشنطن، فإنه حتى الخميس، وقع 36 هجوما في العراق و37 في سوريا ضد القوات الأميركية، بواقع 73 هجوما منذ منتصف أكتوبر الماضي. وكانت القيادة المركزية الأميركية، قد أعلنت الأربعاء، عن تنفيذ ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في العراق. وقالت القيادة: "إن الضربات أتت ردا مباشرا على الهجمات التي شنتها إيران والجماعات المدعومة منها ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في العراق واستخدمت فيه صواريخ باليستية قصيرة المدى". وأدانت بغداد الهجمات الأميركية الأخيرة، معتبرة إياها خرقا لسيادة البلاد، لكنها شددت في بيان صدر عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على أن الحكومة العراقية هي "الجهة المسؤولة دستوريا، عن رسم وتنفيذ سياسات الدولة، وحفظ النظام والاستقرار، والدفاع عن الأمن الداخلي". وأضاف: "أي عمل أو نشاط مسلح يتم ارتكابه من خارج المؤسسة العسكرية، يعد عملا مدانا ونشاطا خارجا عن القانون، ويعرض المصلحة الوطنية العليا للخطر، وأن أية عناصر مسلحة أو غيرها لا تلتزم بهذا المبدأ فإنها تعمل بالضد من المصلحة الوطنية العليا"، مؤكدا أن "الحكومة ستتخذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالح العراق العليا".  ويستبعد مراقبون أن تقود سلسلة الهجمات المتتالية على القوات الأميركية، والتي أوقعت عشرات الإصابات وغالبها خفيفة بين عسكريين وموظفين أميركيين، لدفع واشنطن لسحبها من العراق، معتبرين أنها بالعكس ستدفع نحو تعزيز وتوسيع الوجود الأميركي. فيما يشير خبراء إلى أن تواجد هذه القوات بشكل قانوني ووفق اتفاقيات شراكة بين بغداد وواشنطن، يجعل من استهدافها خطرا بالدرجة الأولى على أمن العراق ومصالحه والتزاماته الدولية. يقول رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، رائد العزاوي، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": بدوره، يقول الدبلوماسي السابق وأستاذ العلاقات الدولية غازي فيصل، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": الإطار الاستراتيجي في عام 2008، وقع العراق مع الولايات المتحدة اتفاقية "الإطار الاستراتيجي"، التي تخص التعاون والصداقة، حيث وقع الاتفاق عن الجانب الأميركي السفير السابق رايان كروكر، وعن الجانب العراقي وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في يناير 2009. الاتفاقية تتضمن 11 بندا تتناول المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وتحدد روابط علاقات طويلة الأمد بين واشنطن وبغداد، وفق مبدأ المساواة في السيادة والحقوق والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والمصالح المشتركة بين البلدين. وفي آخر التطورات، أعلنت واشنطن، الخميس، عن تعرض قواتها إلى 4 هجمات في العراق في قاعدتي عين الأسد بمحافظة الأنبار غربا وحرير بمحافظة أربيل شمالا، وسوريا في قاعدتي حقلي العمر وكونيكو في محافظة دير الزور شرقا. حصيلة الهجمات ووفق المصادر الرسمية في واشنطن، فإنه حتى الخميس، وقع 36 هجوما في العراق و37 في سوريا ضد القوات الأميركية، بواقع 73 هجوما منذ منتصف أكتوبر الماضي. وكانت القيادة المركزية الأميركية، قد أعلنت الأربعاء، عن تنفيذ ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في العراق. وقالت القيادة: "إن الضربات أتت ردا مباشرا على الهجمات التي شنتها إيران والجماعات المدعومة منها ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في العراق واستخدمت فيه صواريخ باليستية قصيرة المدى". وأدانت بغداد الهجمات الأميركية الأخيرة، معتبرة إياها خرقا لسيادة البلاد، لكنها شددت في بيان صدر عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على أن الحكومة العراقية هي "الجهة المسؤولة دستوريا، عن رسم وتنفيذ سياسات الدولة، وحفظ النظام والاستقرار، والدفاع عن الأمن الداخلي". وأضاف: "أي عمل أو نشاط مسلح يتم ارتكابه من خارج المؤسسة العسكرية، يعد عملا مدانا ونشاطا خارجا عن القانون، ويعرض المصلحة الوطنية العليا للخطر، وأن أية عناصر مسلحة أو غيرها لا تلتزم بهذا المبدأ فإنها تعمل بالضد من المصلحة الوطنية العليا"، مؤكدا أن "الحكومة ستتخذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالح العراق العليا".  ويستبعد مراقبون أن تقود سلسلة الهجمات المتتالية على القوات الأميركية، والتي أوقعت عشرات الإصابات وغالبها خفيفة بين عسكريين وموظفين أميركيين، لدفع واشنطن لسحبها من العراق، معتبرين أنها بالعكس ستدفع نحو تعزيز وتوسيع الوجود الأميركي. فيما يشير خبراء إلى أن تواجد هذه القوات بشكل قانوني ووفق اتفاقيات شراكة بين بغداد وواشنطن، يجعل من استهدافها خطرا بالدرجة الأولى على أمن العراق ومصالحه والتزاماته الدولية. يقول رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، رائد العزاوي، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": بدوره، يقول الدبلوماسي السابق وأستاذ العلاقات الدولية غازي فيصل، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": الإطار الاستراتيجي في عام 2008، وقع العراق مع الولايات المتحدة اتفاقية "الإطار الاستراتيجي"، التي تخص التعاون والصداقة، حيث وقع الاتفاق عن الجانب الأميركي السفير السابق رايان كروكر، وعن الجانب العراقي وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في يناير 2009. الاتفاقية تتضمن 11 بندا تتناول المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وتحدد روابط علاقات طويلة الأمد بين واشنطن وبغداد، وفق مبدأ المساواة في السيادة والحقوق والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والمصالح المشتركة بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-02

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة العراقى فؤاد حسين، مع السفيرة الأمريكيَّة لدى العراق آلينا رومانوسكى، جدول الأعمال لزيارة الوفد العراقي لواشنطن ومُستجدّات الأوضاع السياسيَّة في العراق على مُختلِف الأصعدة، وأهمّية تعزير آليّات التعاون الثنائيّ بين العراق وأمريكا؛ خدمة لمصلحة البلدين، كما ناقشا التحديات الأمنيَّة التي تواجه المنطقة بصورة عامة". وذكرت وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "الجانبين تطرقا إلى الزيارة المُرتقبة التي سيجريها الوفد العراقيّ إلى واشنطن في الأيام القليلة المُقبلة برئاسة فؤاد حسين لبحث القضايا السياسيَّة والأمنيَّة والإقتصاديَّة، وتبادلا وجهات النظر ووضع اللمسات الأخيرة حول مُحاور وجدول الأعمال المُكثف واللقاءات المُزمعُ عقدها مع جهات مُتعددة في الإدارة الأمريكيَّة ". من جانبها، أكَّدت السفيرة الأمريكيَّة، بحسب البيان، أنَّ "بلادها تولي أهتماماً كبيراً لهذة الزيارة المُهمة، خاصةً وأنَّ هذه الزيارة تأتي في وقت مُهم في تاريخ العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وواشنطن، وتُؤكَّد على تطوير الروابط بين البلدين، وأنها سوف تُناقش الأوضاع الحساسة التي تمرّ بها المنطقة".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: