العراق وأمريكا
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى، اليوم الجمعة، أن العراق لن يكون بلداً مستضيفاً للقمة العربية فقط، وإنما سيقدم الحلول لمختلف الأزمات. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن "السوداني" قوله في مقابلة تليفزيونية قوله إن "العراق لن يكون بلداً مستضيفاً للقمة العربية فقط، وإنما سوف يكون بلداً مبادراً، يقدم الحلول لمختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة. وأضاف "وجود الرئيس السوري بالقمة مهم بغض النظر على العملية السياسية وطريقة التغيير، لكي يوضح أمام الدول العربية رؤية لسوريا الجديدة"، لافتاً إلى أن "أغلب الدول العربية حريصة على أن تتجاوز سوريا محنتها التي استمرت طيلة عقود، ولن ندخر وسعاً في دعم سوريا واحترام خياراتها". وتابع "السوداني": "نمتلك علاقات متميزة مع إيران والولايات المتحدة، والحوار بينهما خطوة مهمة، وأن نجاح التفاوضات بين إيران وأمريكا لن ينعكس على دول المنطقة فقط، وإنما على العراق الذي واجه تحديات بحكم العلاقة المتوترة بين البلدين"، مشيراً إلى أنه "نمتلك تجربة ناجحة في الملف الأمني بين العراق والولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي لمواجهة داعش، ومن المؤمل أن تكون الجولة الثالثة بين العراق وأمريكا في بغداد لإنضاج صيغة عمل مشتركة أمنياً". ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية ستبقى جذر المشكلة في منطقة الشرق الأوسط، وآن الأوان أن يكون هناك حل جذري لها"، مؤكداً أن "العراق لا يمكن أن يكون تابعاً لأي دولة، فالعراق نقطة التقاء، وليس ساحة للصراع، والنموذج الديمقراطي في العراق فريد من نوعه، وهناك حرية ودستور وتبادل سلمي للسلطة، وأن العراق يمر بأفضل وضع له منذ تأسيس الدولة الحديثة". وبين "السوداني" أن "العراق استورد سيارات من أمريكا بقيمة 4 مليارات ونصف المليار خلال 2024، وبلغ حجم الاستثمارات داخل العراق أكثر من 88 مليار دولار، فيما يحتل العراق المرتبة الأولى عالمياً في احتياط الكبريت، والمرتبة العالمية الثانية في الفوسفات"، مشيراً إلى أن "مشاريعنا مستمرة في مجال إكمال البنى التحتية، وبدأنا بحديث مع كل الدول الصديقة والشقيقة باستعادة الأموال المهربة".
اليوم السابع
2025-05-02
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى، اليوم الجمعة، أن العراق لن يكون بلداً مستضيفاً للقمة العربية فقط، وإنما سيقدم الحلول لمختلف الأزمات. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن "السوداني" قوله في مقابلة تليفزيونية قوله إن "العراق لن يكون بلداً مستضيفاً للقمة العربية فقط، وإنما سوف يكون بلداً مبادراً، يقدم الحلول لمختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة. وأضاف "وجود الرئيس السوري بالقمة مهم بغض النظر على العملية السياسية وطريقة التغيير، لكي يوضح أمام الدول العربية رؤية لسوريا الجديدة"، لافتاً إلى أن "أغلب الدول العربية حريصة على أن تتجاوز سوريا محنتها التي استمرت طيلة عقود، ولن ندخر وسعاً في دعم سوريا واحترام خياراتها". وتابع "السوداني": "نمتلك علاقات متميزة مع إيران والولايات المتحدة، والحوار بينهما خطوة مهمة، وأن نجاح التفاوضات بين إيران وأمريكا لن ينعكس على دول المنطقة فقط، وإنما على العراق الذي واجه تحديات بحكم العلاقة المتوترة بين البلدين"، مشيراً إلى أنه "نمتلك تجربة ناجحة في الملف الأمني بين العراق والولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي لمواجهة داعش، ومن المؤمل أن تكون الجولة الثالثة بين العراق وأمريكا في بغداد لإنضاج صيغة عمل مشتركة أمنياً". ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية ستبقى جذر المشكلة في منطقة الشرق الأوسط، وآن الأوان أن يكون هناك حل جذري لها"، مؤكداً أن "العراق لا يمكن أن يكون تابعاً لأي دولة، فالعراق نقطة التقاء، وليس ساحة للصراع، والنموذج الديمقراطي في العراق فريد من نوعه، وهناك حرية ودستور وتبادل سلمي للسلطة، وأن العراق يمر بأفضل وضع له منذ تأسيس الدولة الحديثة". وبين "السوداني" أن "العراق استورد سيارات من أمريكا بقيمة 4 مليارات ونصف المليار خلال 2024، وبلغ حجم الاستثمارات داخل العراق أكثر من 88 مليار دولار، فيما يحتل العراق المرتبة الأولى عالمياً في احتياط الكبريت، والمرتبة العالمية الثانية في الفوسفات"، مشيراً إلى أن "مشاريعنا مستمرة في مجال إكمال البنى التحتية، وبدأنا بحديث مع كل الدول الصديقة والشقيقة باستعادة الأموال المهربة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-08
أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن المنطقة على شفا حفرة، وما يقع في غزة ورفح مجزرة وحشية لا سابق لها، وقد يؤدي ما يحدث إلى انفجار هائل في المنطقة، وانفجار الجبهة الشمالية في لبنان، واليمن ومشاكل في العراق، وأمريكا ستدفعه ثمنًا هائلًا وإدارة بايدن عرفت أنه لا يمكن لها إنقاذ نفسها في الانتخابات القادمة. وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «كل يوم» الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبوبكر، على قناة «ON»، أن حماس وافقت وإسرائيل تراجعت ونيتناهو نصاب، ويسعى لإطالة أمد الحرب بحثًا عن معجزة. وذكر أن المقاومة صامدة وستقوم بالصمود، وهناك ثورة عالمية كبرى، وعليها أن تتصاعد للجم العدوان الإسرائيلي، مضيفًا:«أناشد العرب أن ما يحدث يضر بمصالح الجميع.. انفجار بالمنطقة سيؤثر على الجميع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-08
علق الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، على الوضع الحالي في مدينة رفح الفلسطينية، قائلا إن الوضع كارثي وخطير ومعقد، خاصة إذا أقدمت إسرائيل على توسيع عملياتها، لأنه سيؤدي لمجزرة وحشية لا سابق لها، موضحًا أنه لا مجال لنقل 1.5 مليون شخص لا مكان لهم على كوكب الأرض، منوهًا بأن هناك 160 ألف فلسطيني في المنطقة، أجبروا على الرحيل لمناطق أخرى بالقرب من خان يونس، في منطقة مليئة بالسكان. أوضح «البرغوثي»، خلال تصريحات مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم»، على قناة «ON»، أن وحركة حماس، قدمت موافقة على ما كان معروضًا عليها، وكان الإسرائيليون يقولون إن حماس العقبة، ولن توافق، لكن حماس وافقت، في الوقت الذي قالت فيه أمريكا إن المعروض جيد وإيجابي، لكن اتضح أن الموقف الأمريكي كله نفاق، مشيرًا إلى أن المنطقة على شفا حفرة، وما يقع في غزة ورفح مجزرة وحشية لا سابق لها، وقد يؤدي ما يحدث إلى انفجار هائل في المنطقة. وتابع: «يؤدي لانفجار الجبهة الشمالية في لبنان، واليمن ومشاكل في العراق، وأمريكا ستدفع ثمنًا هائلًا وإدارة بايدن عرفت أنه لا يمكن لها إنقاذ نفسها في الانتخابات القادمة.. وافقت وإسرائيل تراجعت ونيتناهو نصاب، ويسعى لإطالة أمد الحرب بحثًا عن معجزة»، مؤكدًا أن المقاومة صامدة وستقوم بالصمود، وهناك ثورة عالمية كبرى، وعليها أن تتصاعد للجم العدوان الإسرائيلي، مناشدًا العرب أن ما يحدث يضر بمصالح الجميع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-02-16
تحدث السياسي العراقي وعضو البرلمان العراقي عائد الهلالي، عن أبرز السيناريوهات حول خروج القوات الأمريكية من ، مشيرًا إلى أن الأطراف كافة تبدو ذهبت باتجاه الحوار والتهدئة، خصوصا بعد عملية اغتيال المشتل في وسط بغداد والتي ذهب ضحيتها الشهيد أبو باقر الساعد وعليه فالرسائل فهمت من الطرفين، وذهبوا إلى جولة من الحوار على أن تتعهد الحكومة العراقية بالضغط على الفصائل من أجل الالتزام بالتهدئة وعدم السماح لأي طرف بالتصعيد. وأضاف الهلالي، في تصريحات خاصة لـ "الدستور": "أعتقد أن إيران أيضا لعبت دورا كبيرا جدا في هذا الصدد وعليه اتفق الطرفان خلال الجولة التي عقدت في بغداد ما بين وفد فني من الحكومة العراقية ونظيره الأمريكي برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على جملة من النقاط منها، تقييم الوضع الأمني في البلاد وكذلك الوقوف على مستوى جاهزية المؤسسة الأمنية العراقية وما تحتاج إليه كذلك الانسحاب سوف يكون تدريجيا وتبقى الأمور بكل تأكيد مرتبطة ومرهنة بالملفات الإقليمية وعلى وجه التحديد إنهاء الصراع في غزة وخفض التصعيد ما بين إيران الولايات، كما أن لملف العراقي قطعا جزء اساسي من الملف الإقليمي . وتابع أن السيناريو الثاني هو أن يقوم العراق بإعادة إنتاج الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة ما بين الولايات المتحدة وفيتنام، وأن يصبح العراق قطبا إقليميا ودوليا بشرط أن تلتزم حكومة الولايات المتحدة بتعهداتها أمام العراق، كما ألا يكون الاتفاق الجديد شبيه باتفاقية الإطار الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية والتي عقدت بين العراق وأمريكا قبل انسحاب القوات الأمريكية من العراق 2011. وأضاف أما إذا لم تتقدم العلاقة بين البلدين بشكل إيجابي فإن العراق من الممكن أن يتعرض إلى ضغوط كثيرة أمنية واقتصادية وسياسية كما هو الحال في إيران وتركيا ولبنان وعليه فالنظر إلى المصلحة الوطنية بعقلانية هو ما يجب أن تذهب إليه حكومة السيد السوداني من أجل أن تتجاوز المرحلة الحالية وهي مرحلة مليئة بالتحديات خصوصا أن العراق بات يستعيد عافيته ويعود كلاعب أساسي في رسم سياسات المنطقة والعالم . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-06
أعلنت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، الترحيب بالحوار الأمني بين العراق وأمريكا، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية. وذكرت أنّ الإصلاحات والتنمية ضروريان لفتح آفاق مستقبل أكثر إشراقا لجميع العراقيين. وأوضحت أنّ التحدي الذي سيواجه الانتخابات المستقبلية في العراق هو حشد نسبة إقبال أعلى من الناخبين، مشيرةً إلى أن الانتخابات المحلية بالعراق في 2023 تمت على نطاق واسع وبشكل سليم من الناحية الفنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-25
أعلنت وزارة الخارجية العراقية مساء، اليوم الخميس، نجاح جولات المفاوضات المستمرة بين العراق والولايات المتحدة، التي انطلقت في أغسطس من العام الماضي لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية وزع اليوم الخميس: "تعلن الحكومة العراقية، بالاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عن نجاح جولات التفاوض المستمرة بين الجانبين، وانتهائها إلى ضرورة إطلاق اللجنة العسكرية العليا على مستوى مجاميع العمل لتقييم تهديد داعش وخطره". وأوضح البيان أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى "الانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف سياسية واقتصادية، وثقافية وأمنية وعسكرية تتسق مع رؤية الحكومة العراقية مع اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم العلاقات الشاملة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وتعكس الرغبة المشتركة في التعاون بين الجانبين بما يحقق مصالح البلدين، ويسهم بتعزيز دور العراق الإقليمي والدولي". وأكد البيان أن العراق وأمريكا يعبران عن "دعم أعمال اللجنة وتسهيل مهامها والامتناع عن كل ما يعرقل أو يؤخر عملها، وأنّ الحفاظ على مسار أعمال اللجنة ونجاحها في تحقيق مهمتها يعد مصلحة وطنية إضافة إلى أنه يسهم في الحفاظ على استقرار العراق والمنطقة". وذكر البيان أن الحكومة العراقية تدعو إلى "عدم توقف أو تعثر أو انقطاع أعمال هذه اللجنة، والعمل على تجنب العبث باستقرار العراق لتحقيق أهداف خاصة". كما جدد العراق "التزامه بسلامة مستشاري التحالف الدولي في أثناء مدة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار، ومنع التصعيد وتؤكد الحكومة ترحيبها بهذا الاتفاق، وتعده جزءاً من وفائها بتأدية البرنامج الحكومي والتعهدات التي التزمت بها أمام الشعب". ورحب الإطار التنسيقي الشيعي صاحب الأغلبية في البرلمان العراقي اليوم الخميس، بإعلان العراق وضع خطوات مشتركة بين العراق وأمريكا لصياغة جدول زمني لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، والمباشرة بخفض عدد المستشارين على الأرض العراقية. وأكد الاطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية في البرلمان العراقي: "نرحب بالبيان المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأمريكيَّة من أجل بدء الحوار الذي يفضي إلى انسحاب التحالف الدولي بعد انتهاء مهمته ومساعدته العراق في الحرب على داعش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-22
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة بين العراق والولايات المتحدة ستكون الأخيرة، فيما أشار إلى أنها ستشهد الاتفاق على جدولة الانسحاب الأمريكي من العراق. وقال حسين - وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع) - إنه "ليست هناك قواعد أمريكية في العراق"، لافتاً إلى أن "الأميركيين يتواجدون في معسكرات عراقية وليست أمريكية". وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية الحالية تفهم الأوضاع في العراق بشكل يخالف الإدارة السابقة"، منوهاً بأن "لقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس الأمريكي جو بايدن سيناقش مجمل العلاقات العراقية الأمريكية". ورجح وزير الخارجية العراقي، "عودة العراق وأمريكا إلى اتفاق العام 2008 بعد انتهاء جولات الحوار"، مؤكداً أن "تنظيم داعش الإرهابي ما زال يشكل تهديداً ونحتاج إلى دعم استخباري أمريكي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-03
على ما يبدو أنّ العراق على أعتاب مرحلة جديدة ستشهد العديد من الكواليس، إذ كشف جبريال صوما، مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، عن أبرز محاور الحوار الاستراتيجي المرتقب بين العراق وأمريكا، مؤكدًا أنّ الولايات المتحدة لا تنوي سحب قواتها من العراق، لأنها جاءت بناء على طلب من حكومته، حسب ما نشرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء. ووفقًا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء، قال صوما "إنّ هناك اتفاقيتين بين الحكومتين الأميركية والعراقية، الأولى اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تشرح العلاقات الثنائية بين البلدين من الناحية السياسية او الدبلوماسية والدفاع والأمن، وتتناول التجارة والقضايا المالية والطاقة، والقضايا القضائية وإنفاذ القانون والخدمات والعلوم والثقافة والتعليم والبيئة". ولفت إلى الاتفاقية الأمنية المعروفة بـ"اتفاقية وضع القوات"، المتعلقة بالوجود الأمريكي وبالانسحاب وحماية القوات الأمريكية، مشيرًا إلى أنّ كل هذه الاتفاقيات سوف تكون موضوعًا للبحث أثناء المفاوضات الجارية بين العراق وأمريكا خلال أسبوعين. وأكد صوما أنّه لا توجد لدى أمريكا أية نية لسحب قواتها من العراق ، طالما أنّ داعش ما زال موجودًا على الأراضي العراقية، لافتًا إلى أنّ وجود القوات الأميركية في العراق تم بناء على طلب الحكومة العراقية في سنة 2014 بارسال القوات العسكرية لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، في ظل احتلاله لمدينة الموصل العراقية وكان في طريقه لاحتلال بغداد، لذلك طلبت الحكومة المساعدة، علاوة على أنّ "داعش" لم يتم القضاء عليه حتى الآن وما زال يهدد أمن العراق والولايات المتحدة الأميركية. وأشار إلى أنّ ترامب عندما رشح للرئاسة وعد بالقضاء على داعش وهذا ما يريد أن يفعله. من ناحية أخرى، أكد مضر خزعل، النائب عن تحالف "سائرون"، أنّ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأمريكية من العراق واجب التنفيذ من قبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وألقيت هذه المهمة على عاتقه ويجب المضي بها، قائلًا إنّ مجلس النواب حسم أمر إخراج القوات الأميركية من العراق، إضافة إلى القوات الأجنبية بجميع مسمياتها. وأضاف أنّ قرار البرلمان واجب التنفيذ من قبل الحكومة، وبالتالي ينبغي على الكاظمي اتخاذ الاجراءات الملائمة لجدولة خروج القوات الاجنبية وفق القانون، ويعتقد أن اجتماع حزيران الحالي مع الجانب الأميركي سيكون حاسمًا بشأن مستقبل الوجود الاميركي في العراق، فالبرلمان قال كلمته، والآن في انتظار قارار الكاظمي. وفي الساق ذاته، شدد نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، على ضرورة أن يكون قرار إخراج القوات الأميركية من العراق يجب أن يكون وطنيًا وليس إيرانيًا، فيما اعتبر أن استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أضعف هيئة الحشد الشعبي وأظهر عيوبها. وأكد الأعرجي أنّ قرار البرلمان بإخراج القوات الأميركية من العراق صدرت أوامره من إيران، موضحا أنّ زيارة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لهيئة الحشد الشعبي كانت ضربة لقياداتها "الوقحة"، حسب ما نشرت قناة "دجلة" العراقية. وأضاف الأعرجي أنّ إخراج القوات الأمريكية بحاجة لجدول زمني، أما تهديدات الفصائل لأمريكا فهي مجرد استهلاك إعلامي، لافتا إلى أنّ استشهاد أبو مهدي المهندس أضعف هيئة الحشد الشعبي واظهر عيوبها بحيث بدأ التناحر على المناصب وغيرها من المشاكل داخل الهيئة وتلك الفصائل ستتلقى أوامر بايقاف تهديداتها لواشنطن"، وأشار الأعرجي إلى أنّ من يعتبر السعودية عدوًا، لا يفقه من السياسة شيئًا، وتلك الفصائل ليس هي من تقرر مِن هم أعداء العراق الحقيقيين". وعن ذلك، قال وسام صباح، المحلل السياسي العراقي في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، أنّ الكاظمي لن يستطيع سحب القوات الأمريكية إلا بموافقة أغلبية البرلمان، ولا يحق لهم ذلك أيضا لأن هناك اتفاقية استراتيجية بين أمريكا والعراق، وحال الموافقة على الانسحاب، يجب على الحكومة العراقية دفع مبالغ كبيرة جدا للأمريكان حسب تصريحات ترامب على المطارات والمعسكرات التي بناها الأمريكان ونحن في ظرف صعب جدا بسبب الفساد الموجود في الدولة وسرقة الأموال". وتابع صباح: أن من يدعي بالمقاومة المتمثلة بالمليشيات هي التي تسيطر على الوضع ولو أن الكاظمي اتخذ مبدأ القوة في التعامل مع تلك المليشيات وبسط سيطرة الدولة، سيسعى جاهدًا لإخراج القوات الأمريكية وأيضا التدخلات الإيرانية في السياسة العراقية، عكس ذلك عليه تغيير قانون الأحزاب وإضافة فقرة بعدم اشتراك كل الأحزاب الموجودة حاليًا في السلطة لأن أكثر أعضاء البرلمان هم من مؤيدي إيران وأمريكا وغيرها، علاوة على اجراء انتخابات مبكرة يرشح بها أبناء الشعب ممن يحملون الشهادات العليا، بذلك نستطيع القضاء على المليشيات والأحزاب الفاسدة وإعادة الوطن دون سني أو شيعي أو كردي ومحاسبة الفاسدين ومحاكمتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: