مايكل والتز
مايكل جورج جلين والتز (مواليد 31 يناير 1974) هو سياسي أمريكي وعقيد في الجيش الأمريكي، ويعمل كنائب لنائب الولايات المتحدة عن الدائرة السادسة في فلوريدا. وهو عضو في الحزب الجمهوري، وتم انتخابه لأول مرة في عام 2018، حيث خلف رون ديسانتس، الذي انتخب لاحقًا ليكون الحاكم السادس والأربعين لولاية فلوريدا في عام 2018. في نوفمبر 2024، أفادت وول ستريت جورنال بأن دونالد ترامب يعتزم تعيين والتز ليكون مستشار الأمن القومي له.
مصراوي
2025-05-12
كتب- محمد جعفر: في أول رحلة خارجية له في ولايته الثانية، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية كوجهةً أولى لجولته التي تتضمن زيارات الإمارات وقطر، حسب ما أعلن البيت الأبيض ووصفها بـ"التاريخية"، حيث تأتي الزيارة في سياق محاولات متشابكة يجمع فيها الرئيس الأمريكي بين أهداف اقتصادية واستراتيجية وشخصية. في تقرير لمجلة “forign Affairs” الأمريكية، تمت الإشارة إلى أن ترامب يُعوّل في زيارته على توقيع صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الخليجية في الاقتصاد الأمريكي، كما يأمل أن يستفيد من حرص الرياض على الظهور كشريك اقتصادي موثوق، خصوصًا بعدما طرح ولي العهد محمد بن سلمان استثمارًا سعوديًا ضخما بقيمة 600 مليار دولار عقب انتخاب ترامب. يحاول ترامب استثمار الزيارة لإقناع دول الخليج بالمحافظة على انخفاض أسعار النفط، خصوصًا بعد امتناع السعودية خلال إدارة بايدن عن دعم السوق الأمريكي، مما أضر سياسيًا بالأخير وعزز من عائدات روسيا في ظل العقوبات الأمريكية عليها، غير أن التقرير أوضح أن انخفاض أسعار النفط يهدد موازنة السعودية وخططها التنموية، ما يجعل الملف شائكًا ومحل تفاوض حساس. أما على صعيد الأوضاع في الإيران، فيسود الغموض مواقف إدارة ترامب تجاه طهران، إذ أن الإقالة الرمزية لمستشار الأمن القومي مايكل والتز، الذي كان منسقًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في التحضير لعمل عسكري ضد إيران، تثير الكثير من التساؤلات في الخليج، بشأن هل يعكس ذلك تحولًا في السياسة أم أنه نتيجة الفوضى داخل الإدارة؟، وهذا الغموض يقلق قادة الخليج الذين لا يعلمون إن كانت واشنطن تسعى نحو الحرب أم السلام. تبقى القضية الأهم في المنطقة هي إيران، فخلال زيارة ترامب السابقة للرياض في 2017، كانت دول الخليج متحمسة لمواجهة إيران، لكن بعد هجمات إيرانية مباشرة أو غير مباشرة على السعودية والإمارات في الأعوام الأخيرة دون رد أمريكي حاسم، بدأت هذه الدول تعيد حساباتها، فتوجهت الرياض إلى تقارب هادئ مع طهران بوساطة صينية، محاولةً تجنّب التصعيد، وفي حال قررت إدارة ترامب الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران، ستطلب دول الخليج مقابلًا لذلك، قد يشمل معاهدة دفاع رسمية مشتركة، ومبيعات أسلحة وضمانات أمنية. رغم خطابه العدائي، أبدى ترامب في ولايته الأولى ترددًا في خوض حروب جديدة، وعيّن مبعوثًا للتفاوض على اتفاق نووي جديد مع طهران، إلا أن الشروط التي طرحتها إدارته - كإنهاء تخصيب اليورانيوم بالكامل - تجعل نجاح هذه المساعي ضعيفًا، وإذا فشلت، فقد يؤدي ذلك إلى صراع يسعى ترامب لتجنبه، ومع ذلك، فإن أي اتفاق نووي جديد قد يساهم في تهدئة التوترات الإقليمية. حسب تقرير المجلة الأمريكية، قد لا تثمر زيارة ترامب سوى عن صفقات سلاح إضافية، رغم الطموحات المعلنة، لكن فرصته الحقيقية تكمن في الإعلان عن اتفاق سياسي نووي جديد مع إيران، يستثمر حالة التراجع الإيراني، ويُعيد تشكيل النظام الإقليمي بما يُقلل خطر اندلاع حرب شاملة، كما قد يعيد هذا الاتفاق ربط إيران بمنظومة دول الخليج، ويحد من نفوذ حلفائها كحزب الله والحوثيين والمتمردين في سوريا. وفي النهاية يسعى ترامب من زيارته التي ستبدأ رسميًا صباح غٍد الثلاثاء من الرياض، إلى تحقيق مزيج من الأهداف السياسية والأمنية وقبلهم الاقتصادية، إذ يبدو أنه لا يريد هدف واحدًا بل سلسلة من الطموحات التي قد يصعب جمعها في زيارة واحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-06
أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة "دميترى بوليانسكى "، اليوم الثلاثاء، أن البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة تُجرى اتصالات أكثر فعالية مع نظيرتها الأمريكية، منذ وصول إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وقال بوليانسكي - وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية - إن"البعثة الأمريكية بتشكيلتها الحالية، التي عيّنها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، تبذل جهودا قدر استطاعتها في ظل الظروف الحالية للعمل مع روسيا"، مشيرًا إلى أنه "من المهم للغاية للبعثة الأمريكية الحصول على رئيس جديد". وفي مارس الماضي، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من النائبة إليز ستيفانيك، المرشحة لمنصب مبعوث الأمم المتحدة، البقاء في الكونغرس، حيث قال ترامب إن دعمها في مجلس النواب كان أساسيًا في ظل أغلبية جمهورية "متقاربة جدًا". وفي الأسبوع الماضي، رشّح ترامب، مستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز، لمنصب رئيس البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة. وكتب ترامب ، في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشال"، الخميس الماضي: "يسعدني أن أعلن أنني سأرشح مايك والتز، ليكون سفير الولايات المتحدة المقبل لدى الأمم المتحدة". وعقب قرار ترامب، أكد والتز ، في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس"، بالقول: "يشرفني أن أواصل خدمتي للرئيس ترامب، وأمتنا العظيمة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-04
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، صحة ما ورد في تقرير صحيفة "واشنطن بوست" بشأن وجود تنسيق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي المُقال مايكل والتز، فيما يتعلق بالملف الإيراني. وكانت واشنطن بوست نقلت عن مصدرين، أن والتز أغضب الرئيس دونالد ترامب، حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا قناعة نتنياهو بأن الوقت قد حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. وقالت "واشنطن بوست" إن مسئولين بإدارة ترامب اعتبروا أن والتز حاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين. يأتي تأكيد يديعوت بعد نفى نتنياهو، السبت، حدوث أي تنسيق بينه وبين مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايك والتز بشأن شن تل أبيب هجوما محتملا ضد طهران. والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة والتز بعد أقل من 4 أشهر على توليه المنصب، وعينه مباشرة مندوبا لواشنطن لدى الأمم المتحدة في خطوة تنتظر تصديق مجلس الشيوخ. ولم يكشف ترامب عن سبب الإقالة، لكن تقارير صحفية أمريكية ربطت ذلك بفضيحة تورط فيها والتز، في مارس الماضي، عندما أضاف صحفيا عن طريق الخطأ إلى محادثة عبر تطبيق سيجنال مع كبار معاوني ترامب للأمن القومي، بشأن حملة القصف الأمريكية على جماعة "الحوثي" باليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-03
وكالات كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز جاءت نتيجة تراكم حالة من الإحباط تجاهه داخل الإدارة الأمريكية، على خلفية خلافات مستمرة مع عدد من كبار المسؤولين، خاصة فيما يتعلق بخيار العمل العسكري ضد إيران. وأوضحت الصحيفة أن الخلافات بين والتز ومسؤولين بارزين في إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت منذ وقت مبكر، وتركزت على موقفه الداعم للمضي في الخيار العسكري ضد طهران. وأشارت واشنطن بوست إلى أن محادثات أجراها والتز مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الخيارات العسكرية تجاه إيران أثارت غضب الرئيس ترمب، خاصة أنها بدت وكأنها تنسيق وثيق بين الطرفين سبق لقاء والتز مع ترمب نفسه. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أقال مايكل والتز من إدارته، ما جعله أول مسؤول رفيع يفقد منصبه خلال الولاية الثانية لترامب. وذكرت مصادر أن والتز، الذي كان يشغل موقعًا مؤثرًا في صياغة السياسات الأمنية، واجه صعوبات في إيصال أولويات الرئيس للأمن القومي خلال مقابلات ومباحثات داخل الإدارة، مما أضعف موقعه داخل الفريق الرئاسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-28
صعد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام اليوم الأحد.وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية أمريكية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط.ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية."وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب."وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة. وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي. في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام، في الغزو الشامل الذي بدأته روسيا عام 2022. وقال البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية أمريكية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع." ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت. وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
صعد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام اليوم الأحد. وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية أمريكية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط. ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي. وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية." وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب." وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة. وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي. في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام، في الحرب التي بدأتها روسيا عام 2022. وقال البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية أمريكية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع." ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت. وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-17
"نيويورك تايمز" قالت إن إسرائيل أرسلت إلى البيت الأبيض خطتها لشن هجوم كبير على إيران يشمل ضرب منشآتها النووية.. ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب رفض خطة إسرائيل لمهاجمة إيران في مايو/أيار المقبل، وأنه قرر التفاوض مع طهران بشأن برنامجها النووي.وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن إسرائيل أرسلت إلى البيت الأبيض خطتها لشن هجوم كبير على إيران يشمل ضرب منشآتها النووية.وأضافت أن كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين والاستخباراتيين، بمن فيهم قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الجنرال مايكل كوريلا ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، ناقشوا كيفية دعم الولايات المتحدة هجوما إسرائيليا إذا وافق عليه ترامب.ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين كانوا متحفظين بشكل عام بشأن خطط الهجوم الإسرائيلية خلال اجتماعاتهم.وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وهجمات إلكترونية.وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران بشأن برنامجها النووي.غير أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهرانكما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) الخميس بأن "إسرائيل أعدت خطة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، واعتقدت أن الولايات المتحدة ستوافق على المشاركة في الهجوم".وتابعت: "وكان متوقعا أن يعرقل الهجوم البرنامج النووي الإيراني لمدة عام أو أكثر، إلا أن ترامب قرر في النهاية عدم دعم الهجوم".وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 3 أبريل/نيسان الجاري، أبلغه ترامب بأنه لن يدعم الهجوم الإسرائيلي، وأن واشنطن ستفتح باب المفاوضات مع طهران، وفق الصحيفة.وبالفعل، عُقدت الأسبوع الماضي جولة مفاوضات أمريكية إيرانية، اعتبر البيت الأبيض أنها "إيجابية وبناءة"، على أن يلتقي الجانبان في روما السبت المقبل، بحضور وسطاء عمانيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-10
وكالات بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين، مساء الأربعاء. واستعرض محمد بن سلمان وماكرون علاقات الصداقة والتعاون، وفرص تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، كما تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار. كما ناقش ولي العهد مع ستارمر أوجه العلاقات، ومجالات التعاون الثنائي، والسبل الكفيلة لتعزيزها. وذكرت الحكومة البريطانية في بيان، أن محمد بن سلمان وستارمر ناقشا آخر التطورات بشأن التعريفات الجمركية على التجارة العالمية، وأهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لتوفير المزيد من الثقة للشركات. وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على مواصلة العمل لتعميق التعاون بمجالي الدفاع والأمن، كذلك "البناء على التقدم الجيد المحرز حتى الآن في اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي". وأكد رئيس الوزراء البريطاني التزامه بالعمل الوثيق مع الشركاء الدوليين للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي العالمي، مؤكداً أن لندن "ستواصل اتباع نهج متزن وهادئ"، بحسب البيان. وفي واشنطن، استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك، إضافة إلى بحث عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، أمس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
أصبح رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" الأمريكية جيفري جولدبرج، الهدف الرئيسي لهجمات من كبار مسئولي إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد كشفه فضيحة المحادثات بين كبار مسئولي الأمن القومي الأمريكي حول خطط ضرب الحوثيين في اليمن عبر تطبيق سيجنال. وبسؤاله خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عن شعوره تجاه الهجمات الشخصية القاسية التي يتعرض لها من كبار مسئولي الإدارة الأمريكية، أجاب جولدبرج: "هذه هي استراتيجيتهم، لا يدافعون أبدا، بل يهاجمون فقط. لذا، أجلس هنا وأفكر في الوضع، دعوني إلى محادثة سيجنال، والآن يهاجمونني باعتباري شخصا فاسدا، ولا أستطيع فهم ذلك حتى". وأوضح جولدبرج أن هناك شعورا سائدا في البيت الأبيض بأن والتز ارتكب خطأ كبيرا، بالإضافة إلى قلق أعمق حول كيفية التعامل مع الحادث. وأشار جولدبرج إلى أنه "إذا كنت نقيبا في القوات الجوية وتعمل حاليا مع وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية، وأخطأت في التعامل مع معلومات حساسة بالطريقة التي أخطأوا بها بوضوح، فستتم إقالتك ومحاكمتك". وأضاف الصحفي الأمريكي أن هناك "ضجة" الآن بين صفوف القادة بشأن اختلاف معايير المساءلة الواضحة لدى قادة إدارة ترامب. وحول انتقاد بعض الصحفيين له على قرار مغادرة محادثة سيجنال، قال جولدبرج: "هناك جزء مني يتمنى أن يرى ما سيحدث هناك. لكن هناك العديد من القضايا المختلفة هنا المتعلقة بالقانون والأخلاق، وقضايا أخرى لا أستطيع الخوض فيها. صدقوني عندما أقول إنني اتخذت هذا القرار بناءً على نصائح حكيمة من أطراف متعددة". وخلال الأيام القليلة الماضية، وصف الرئيس ترامب، الصحفي جولدبرج بـ"الخاسر" و"الدنيء"، بينما وصفه مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز بـ"الكاذب" و"الحثالة"، وهو المسئول الذي يبدو أنه أضاف جولدبرج عن طريق الخطأ إلى المحادثة الجماعية على تطبيق سيجنال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسئولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل قدمت معلومات استخباراتية حساسة من مصدر بشري في اليمن بشأن ناشط عسكري رئيسي للحوثيين انتهت بقتله. وأوضحت المصادر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، أرسل بعد وقت قصير من بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين رسالة نصية على "سيجنال شات" مفادها بأن أحد الأهداف الرئيسية للهجمات، وهو خبير صواريخ حوثي، شوهد وهو يدخل مبنى صديقته، الذي تم تدميره. وقال مسئول أمريكي إن مسئولين إسرائيليين اشتكوا سرا لمسئولين أمريكيين من أن نصوص والتز أصبحت علنية. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن دور إسرائيل في توفير المعلومات التي ساعدت في تتبع خبير الصواريخ الحوثي يسلط الضوء على حساسية بعض الإفصاحات في النصوص، ويثير تساؤلات عن ادعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنه لم يتم مشاركة أي معلومات سرية على سيجنال شات، وهو تطبيق غير حكومي متاح للجمهور. وكان والتز قد كتب: "الهدف الأول - رجل الصواريخ الأول- كانت لدينا بطاقة هوية له وهو يسير في مبنى صديقته وقد انهار الآن". ولم يصف والتز مصادر المعلومات الاستخباراتية، لكنه قال في نص آخر إن الولايات المتحدة لديها "بطاقات هوية متعددة". وقال مسئولون بالدفاع: "تلقت الولايات المتحدة أيضا معلومات استخباراتية حول الأهداف التي ضُربت في الهجوم من طائرات استطلاع مسيرة تحلق فوق اليمن". وجاءت رسالة والتز ردا على سؤال من نائب الرئيس جيه دي فانس عن نتائج الضربة التي أبلغ عنها مستشار الأمن القومي في البداية في الدردشة. وتم الكشف عن الرسائل التي شاركها والتز ومسئولون كبار آخرون في إدارة ترامب هذا الأسبوع من قبل مجلة ذي أتلانتيك، التي أدرج رئيس تحريرها جيفري جولدبرج في مجموعة دردشة تطبيق سيجنال، على ما يبدو عن طريق الخطأ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-28
قال قاض فيدرالي، اليوم الخميس، إنه سيأمر إدارة ترامب بالتحفظ على سجلات دردشة نصية ناقش خلالها كبار مسؤولي الأمن القومي تفاصيل حساسة تتعلق بخطط توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد الحوثيين في اليمن. وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس بواسبيرج خلال جلسة استماع إنه سيصدر أمرا تقييديا مؤقتا يمنع مسؤولي الإدارة الأمريكية من تدمير الرسائل المرسلة عبر تطبيق المراسلة المشفر سيجنال. وقدمت منظمة أمريكان أوفرسايت، وهي منظمة رقابية غير ربحية، الطلب بإصدار الأمر القضائي، فيما قال محام حكومي إن الإدارة بالفعل بصدد اتخاذ خطوات لجمع الرسائل وحفظها. وكانت مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية قد نشرت، أمس الأربعاء، كامل الدردشة التي جرت عبر تطبيق سيجنال. وكان رئيس تحرير المجلة، جيفري جولدبرج، قد أُضيف إلى مجموعة الدردشة التي شارك فيها كل من وزير الدفاع بيت هيجسيث، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد. وأعلن والتز عن تحمله "المسؤولية الكاملة" عن تسريب خطة عسكرية بشأن توجيه ضربة للحوثيين في اليمن.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "مايكل والتز تعلم الدرس، وهو رجل جيد" كما أشار إلى أن الخطأ ربما كان بسبب أحد مساعدي والتز، حيث قال: "كان أحد أفراد فريق مايكل على الهاتف. أحد الموظفين كان لديه رقم (جولدبرج) في القائمة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
كشف جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، عن خطط حرب شديدة الحساسية تم تشاركها عن طريق الخطأ عبر دردشة هاتفية، على عكس ما أكده عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية ومن بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث. وكان جولدبرج، قد كشف، الاثنين، عن إضافته عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية على تطبيق سيجنال تضم كبار مسئولي إدارة ترامب يناقشون خلالها خططاً عسكرية سرية للهجوم على الحوثيين في اليمن. وبعد ذلك، عندما سأل أحد المراسلين وزير الدفاع الأمريكي عن سبب مشاركته خططاً لهجوم وشيك على اليمن عبر تطبيق سيجنال للمراسلة أجاب: لم يُرسل أحد خططاً للحرب عبر الرسائل النصية. وهذا كل ما لدي لأقوله في هذا الشأن. وقال جولدبرج، إنه في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الثلاثاء، سُئلت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، عن محادثة سيجنال، التي دُعي إليها جولدبرج بالخطأ من جانب مستشار الأمن القومي مايكل والتز، فقالت جابارد: لم تُشارك أي مواد سرية في مجموعة سيجنال. كما قال راتكليف الشيء نفسه، مضيفاً: للتوضيح، كانت اتصالاتي في مجموعة رسائل سيجنال مسموحة وقانونية تماماً، ولم تتضمن معلومات سرية. وحين سُئل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الأمر نفسه، قال إنها لم تكن معلومات سرية. • تفاصيل الخطة المسربة وقال رئيس تحرير أتلانتيك، إن معظم نقاشات "المجموعة الصغيرة للحوثيين" دارت حول توقيت الهجمات ومبرراتها، لكن في يوم الهجوم، وهو السبت 15 مارس، انحرف النقاش نحو الجانب العملياتي. وأضاف أنه في الساعة 11:44 صباحاً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، نشر هيجسيث في الدردشة، بأحرف كبيرة، "تحديث الفريق": بدأ النص التالي: الوقت الآن (11:44 بالتوقيت الشرقي): الطقس مناسب. تم التأكيد للتو من القيادة المركزية الأمريكية أننا جاهزون لإطلاق المهمة. وأضاف نص هيجسيث: 12:15 مساءً.. انطلاق طائرات إف-18 (حزمة الضربة الأولى)، 13:45 مساءً: بدء تنفيذ الضربة الأولى لطائرات إف-18 (المستهدف موجود في موقعه المعروف، لذا يجب أن يكون في الموعد المحدد إضافة إلى إطلاق طائرات الهجوم بدون طيار (MQ-9). وقال جولدبرج، إن رسالة سيجنال تظهر أن وزير الدفاع الأمريكي أرسل رسالة نصية إلى مجموعة تضمنت رقم هاتف لا يعرفه، الساعة 11:44 صباحاً، وكان هذا قبل 31 دقيقة من انطلاق أولى الغارات الأمريكية، وقبل ساعتين ودقيقة واحدة من بداية الفترة التي كان من المتوقع فيها أن يُقتل هدف رئيسي. وذكر أنه لو تلقى هذه الرسالة شخص معادي للمصالح الأمريكية، أو مجرد شخص متهور، ولديه إمكانية الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي لكان لدى الحوثيين الوقت الكافي للاستعداد لما كان من المفترض أن يكون هجوماً مفاجئاً على معاقلهم، وربما كانت العواقب وخيمة على الطيارين الأمريكيين. وتابع أن هيجسيث، نشر بعد ذلك: إطلاق المزيد من طائرات إف-18 (حزمة الضربة الثانية)، ثم طائرات هجومية بدون طيار على الهدف (هذا هو موعد سقوط القنابل الأولى، بانتظار أهداف سابقة مُفعّلة). وتحدث وزير الدفاع عبر مجموعة سيجنال محدداً موعد انطلاق الضربة الثانية لطائرات إف-18، وأيضاً إطلاق أول صواريخ توماهوك من البحر. • معلومات حول موقع هجوم في صنعاء وأوضح رئيس تحرير المجلة أن مستشار الأمن القومي والتز أرسل مساء الرسالة التالية متضمنة معلومات استخباراتية حول الأوضاع في موقع هجوم يبدو أنه في صنعاء: نائب الرئيس. انهار المبنى. كانت هناك عدة هويات مؤكدة، عمل رائع، وهو ما يعني أن الاستخبارات الأمريكية قد تأكدت من هوية الهدف الحوثي، أو الأهداف، باستخدام موارد بشرية أو تقنية. وبعد ست دقائق، رد نائب الرئيس فانس على رسالة والتز بكلمة: ماذا؟، ليرد: أكتب بسرعة كبيرة. الهدف الأول، كبير مسئولي الصواريخ لديهم، كان لدينا هوية مؤكدة له وهو يدخل مبنى، وقد انهار الآن. ثم رد فانس بعد دقيقة: ممتاز. وفي وقت لاحق من ظهر ذلك اليوم، نشر هيجسيث: القيادة المركزية الأمريكية لا تزال على المسار الصحيح، ثم أخبر المجموعة بعد ذلك أن الهجمات ستستمر. وقال جولدبرج، إن هذه التصريحات وضعته في مأزق. ففي التقرير الأول الذي نشرته عن محادثة سيجنال، الخاصة بمجموعة الحوثيين الصغيرة، كما أطلق عليها والتز، حجبنا معلومات محددة تتعلق بالأسلحة وتوقيت الهجمات التي وجدناها في بعض النصوص. وكقاعدة عامة، لا ننشر معلومات عن العمليات العسكرية إذا كان من المحتمل أن تُعرض حياة أفراد أمريكيين للخطر. ولهذا السبب اخترنا تحديد طبيعة المعلومات المُشاركة، وليس التفاصيل المحددة حول الهجمات. إلى ذلك، قال جولدبرج في تقريره بالمجلة: سألنا المسئولين في إدارة ترامب عما إذا كانوا يعترضون على نشرنا للنصوص الكاملة، عن طريق رسالة مفادها: في ضوء تصريحات اليوم الصادرة عن العديد من مسؤولي الإدارة، بما في ذلك أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، بأن المعلومات الواردة في مجموعة سيجنال حول ضربة الحوثيين ليست سرية، وأنها لا تتضمن خطط حرب، تدرس مجلة ذا أتلانتيك نشر سلسلة سيجنال كاملة. • البيت الأبيض يعترض على النشر وأضاف أن كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أرسلت رداً عبر البريد الإلكتروني جاء فيه: كما ذكرنا مراراً وتكراراً، لم تُنقل أي معلومات سرية عبر الدردشة الجماعية. ومع ذلك، وكما صرح كل من مدير وكالة المخابرات المركزية ومستشار الأمن القومي اليوم، فإن هذا لا يعني أننا نشجع نشر المحادثة. كان المقصود من هذه المحادثة أن تكون مداولات داخلية وخاصة بين كبار الموظفين، وقد نوقشت معلومات حساسة. لذلك، لهذا السبب تحديداً، نعم، نعترض على النشر. كما طلب متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) حجب اسم ضباط المخابرات في الوكالة الذي كان ضمن المجموعة. وقال جولدبرج: إن العديد من الخبراء قالوا إن استخدام دردشة سيجنال لمثل هذه المناقشات الحساسة يشكل تهديداً للأمن القومي. على سبيل المثال، تلقيه معلومات عن الهجمات قبل ساعتين من بدء قصف مواقع الحوثيين المقرر. وأنه لو وقعت هذه المعلومات وخاصة مواعيد إقلاع الطائرات الأمريكية المحددة إلى اليمن في أيدي غير أمينة خلال تلك الساعتين الحاسمتين، لكان الطيارون الأمريكيون وغيرهم من الموظفين الأمريكيين قد تعرضوا لخطر أكبر مما قد يواجهونه عادة. من جهته، انتقد مسئول في البيت الأبيض، الأربعاء، بشدة المعلومات الجديدة التي كشفتها أتلانتيك، معتبراً أنهم "يكذبون لمواصلة خدعة جديدة" بشأن تشارك الخطط العسكرية لمهاجمة الحوثيين في اليمن خطأ مع رئيس تحرير المجلة. وكتب تايلور بودوفيتش، معاون رئيسة المكتب الرئاسي، على منصة "إكس" أن "ذي أتلانتيك تخلت عن روايتها بشأن "خطط حرب"، مشيراً إلى أن المقال الثاني الذي نشرته المجلة يظهر أن الرسائل لم تكن محاطة بهذا القدر الكبير من السرية كما زُعم في المقال الأوّل المنشور الاثنين الذي كشف عن هذه القضية تحت عنوان "حكومة ترامب أرسلت لي خطأ خططها الحربية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-25
دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، مستشاره للأمن القومي، مايكل والتز، بعد أن قال صحفي في إحدى المجلات، الاثنين، إن والتز أشركه عن طريق الخطأ في مناقشة خطط حرب شديدة الحساسية على تطبيق للرسائل. وقال ترامب "تعلم مايكل والتز درسا، وهو رجل جيد"، كما أكد أن وجود الصحفي في مجموعة الدردشة لم يؤثر على الإطلاق على العملية العسكرية. وأعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته في فريقه، قائلاً إنه لم يشعر بالإحباط ما حدث، مشيرا إلى أن ذلك كان "الخلل الوحيد في شهرين، واتضح أنه لم يكن خطأ جديًا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-26
وكالات استبعد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز إمكانية إضافة صحفي عمدا إلى محادثة مع مسؤولين كبار بشأن الضربات في اليمن، متحملا المسؤولية الكاملة عما حدث، كونه "آدمن" المجموعة . وقال والتز: "لم يكن الموظف مسؤولا، أنا أتحمل المسؤولية كاملة. أنا من أنشأ المجموعة، كانت مهمتي التأكد من تنسيق كل شيء"، بحسب روسيا اليوم. واستبعد أيضا إمكانية إضافة الصحفي عمدا إلى الدردشة المعنية، مضيفا أنه كان يبدو في المحادثة شخصا آخر، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف: "لقد تحدثت للتو مع إيلون ماسك في طريقي إلى هنا، لدينا أفضل العقول التقنية التي تدرس كيفية حدوث ذلك"، واصفا الحادث "بالخطأ". كان رئيس تحرير مجلة Atlantic جيفري غولدبرغ قد زعم بأن مسؤولين أمريكيين كبار ضموه عن طريق الخطأ إلى غرفة دردشة لمناقشة الضربات ضد حركة أنصار الله "الحوثيين". وقال: إن المجموعة التي تسمى "مجموعة الحوثيين" كانت تستضيف "مناقشة سياسية جذابة" تشمل حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيتر هيجسيث، ومستشار الأمن القومي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-25
حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مساندة مستشاره للأمن القومي مايك والتز، وذلك بعد واقعة إضافة رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» إلى مجموعة دردشة سرية تناقش خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن. وقال ترامب، في مداخلة هاتفية مع شبكة «إن بي سي نيوز»، مساء الثلاثاء: «لقد تعلم مايكل والتز درسًا، وهو رجل طيب». وأمس الاثنين، كشف رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» جيفري جولدبرج، عن إضافته عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية على تطبيق «سيجنال» تضم كبار مسئولي إدارة ترامب؛ يناقشون خلالها خططا عسكرية سرية للهجوم على الحوثيين في اليمن. وأضافت الصحيفة أن المجموعة أنشأها مستشار الأمن القومي مايك والتز، وشارك فيها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، واستخدمت منصة «سيجنال» التي تحذف رسائلها تلقائيا، مما أثار مخاوف بشأن انتهاك قانون السجلات الرئاسية. وأشار ترامب، إلى أن وجود جولدبرج في المجموعة «لم يكن له أي تأثير على الإطلاق» على العملية العسكرية في اليمن. وبسؤاله عن كيفية إضافة رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» إلى المجموعة، أوضح الرئيس الأمريكي، أن أحد مساعدي مستشاره للأمن القومي السبب في ذلك. وأعرب ترامب عن ثقته بفريقه، قائلًا إنه لم يشعر بالإحباط من الأحداث التي سبقت نشر «ذا أتلانتيك» للخبر.وأكد أن «إدراج الصحفي في المحادثة الخاصة كان الخلل الوحيد خلال شهرين»، واصفًا إياه بأنه «حدث غير خطير». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-24
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علمه بإضافة صحفي إلى مجموعة مراسلة سرية بحثت خططًا عسكرية، قائلًا: "لا أعرف شيئًا عن ذلك." جاء تصريح ترامب بعد كشف الصحفي الأمريكي جيفري جولدبرج عن واقعة غير مسبوقة، حيث أضافه مجلس الأمن القومي الأمريكي عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية على تطبيق "سيجنال"، تم فيها مناقشة خطط الإدارة لتنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن. وبحسب جولدبرج، الذي يرأس تحرير موقع "ذا أتلانتيك"، فقد وجد نفسه وسط مجموعة ضمّت وزير الدفاع بيت هيجسيث، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، ووزير الخارجية، ومدير الاستخبارات، وغيرهم من كبار المسؤولين أثناء مناقشتهم أسباب تنفيذ الضربات فورًا، والمبررات التي ستروجها الإدارة. وكشف جولدبرج أن جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، كان من المعارضين للضربات، معتبرًا أنها "تتعارض مع استراتيجية ترامب تجاه أوروبا"، فيما حاول ستيفن ميلر، نائب مدير موظفي البيت الأبيض، تهدئته بالقول: "لا شيء مجاني." وأثار وجود الصحفي في المجموعة شكوكه حول ما إذا كان قد أُضيف عن قصد أم بالخطأ، ما دفعه إلى إرسال استفسار للبيت الأبيض، متسائلًا: "هل هذه المجموعة حقيقية؟ وهل كانوا يعلمون بوجودي؟" فيما علّق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز، بقوله: "نحن نراجع كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ إلى مجموعة تواصل عسكرية تناقش خطط اليمن، لكن ذلك لم يؤثر على أمننا القومي." يُذكر أن الولايات المتحدة بدأت حملتها الجوية الموسعة ضد الحوثيين في 15 مارس، بينما أعلن الحوثيون إطلاق صواريخ نحو إسرائيل 4 مرات منذ استئناف تل أبيب قصفها على غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-24
كشف رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية، جيفري جولدبرج، عن فضيحة أمنية ارتكبتها الإدارة الأمريكية عبر ضمه عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية سرية شملت كبار مسؤولي الأمن القومي، ناقشت الضربات العسكرية الأمريكية على اليمن قبل تنفيذها بساعات.وأوضح جولدبرج أنه علم باحتمال شن تلك الضربات، التي وقعت يوم 15 مارس الجاري، قبل ساعتين من وقوعها، لأن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أرسل له رسالة نصية بخطة الحرب الساعة 11:44 صباحًا، تضمنت معلومات دقيقة عن الأسلحة المستخدمة والأهداف والتوقيت. تطبيق سيجنال وعن تفاصيل تلك الواقعة، أوضح جولدبرج أنه تلقى يوم الثلاثاء 11 مارس الجاري طلب اتصال على تطبيق سيجنال لخدمة الرسائل المشفرة من مستخدم يُدعى مايكل والتز، مضيفًا: "افترضتُ أن مايكل والتز هو مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب. مع ذلك، لم أفترض أن الطلب كان من مايكل والتز نفسه. لقد التقيتُ به سابقًا، ورغم أنني لم أجد الأمر غريبًا على الإطلاق في تواصله معي، إلا أنني وجدته غير معتاد، نظرًا لعلاقة إدارة ترامب المتوترة مع الصحفيين - وهوس ترامب بي بشكل دوري".وتابع: "خطر ببالي على الفور أن شخصًا ما قد ينتحل شخصية والتز للإيقاع بي بطريقة ما".ومضى قائلًا: "لقد قبلتُ طلب الاتصال، على أمل أن يكون هذا هو مستشار الأمن القومي ويريد الحديث حول أوكرانيا، أو إيران، أو أي مسألة مهمة أخرى".وأضاف: "بعد يومين، أي يوم الخميس، الساعة 4:28 مساءً، تلقيتُ إشعارًا بانضمامي إلى مجموعة دردشة على سيجنال تحمل اسم الحوثيين، ووردت إليها رسالة من مايكل والتز، نصها: تشكيل مجموعة للتنسيق بشأن الحوثيين، خاصة خلال الـ 72 ساعة القادمة. نائبي أليكس وونج يُشكل فريقًا خاصًا على مستوى نواب أو رؤساء أركان الوكالات لمتابعة نتائج اجتماع هذا الصباح لمناقشة بنود العمل، وسيرسلها لاحقًا هذا المساء".وتابعت الرسالة: "يرجى تزويدنا بأفضل موظف من فريقكم لنتواصل معه خلال اليومين المقبلين وعطلة نهاية الأسبوع، شكرًا".ويشير مصطلح "لجنة المسؤولين الرئيسيين" عمومًا إلى مجموعة من كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية "سي.آي.إيه". أعضاء المحادثة بعد دقيقة واحدة، كتب شخص تم تحديده فقط باسم "أم إيه آر"، وزير الخارجية ماركو أنطونيو روبيو: "مايك نيدهام للخارجية"، مما يشير، على ما يبدو، إلى تعيين المستشار الحالي لوزارة الخارجية ممثلًا له. في تلك اللحظة نفسها، كتب مستخدم تم تحديده باسم "جيه دي فانس": "آندي بيكر عن نائب الرئيس". وبعد دقيقة واحدة، كتبت "تي جي" (من المفترض أنها تولسي جابارد، مديرة المخابرات الوطنية): "جو كينت عن مدير المخابرات الوطنية".وبعد تسع دقائق، كتب "سكوت ب"، على ما يبدو وزير الخزانة سكوت بيسنت: "دان كاتز عن وزارة الخزانة". وفي الساعة 4:53 مساءً، كتب مستخدم يُدعى "بيت هيجسيث": "دان كالدويل عن وزارة الدفاع". وفي الساعة 6:34 مساءً، كتب مستخدم يدعى "برايان": "برايان ماكورماك عن مجلس الأمن القومي". ورد شخص آخر قائلًا: "جون راتكليف"، حيث كتب الساعة 5:24 مساءً باسم مسؤول في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليُدرج في المجموعة، وامتنع جولدبرج عن نشر هذا الاسم، لأنه لضابط مخابرات أمريكي في الخدمة.وقال الصحفي الأمريكي إنه "تم تسجيل أسماء 18 فردًا كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون في مجلس الأمن القومي، وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وأوكرانيا، وسوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وشخص عُرف باسم "إس إم" فقط، والذي ظننتُ أنه يرمز لستيفن ميلر. أما أنا، فقد ظهرت على شاشتي باسم "جيه جي" فقط".وبحسب جولدبرج، في الساعة 8:05 صباحًا من يوم الجمعة 14 مارس، أرسل "مايكل والتز" رسالة نصية إلى المجموعة: "أيها الفريق، يجب أن يكون لديكم هذا الصباح بيان استنتاجات مع المهام وفقًا لتوجيهات الرئيس في صناديق الوارد الخاصة بكم (يشير هنا إلى أنظمة الكمبيوتر والاتصالات السرية).وتابع: "وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، لقد وضعنا قوائم إشعارات مقترحة للحلفاء والشركاء الإقليميين. ترسل هيئة الأركان المشتركة هذا الصباح تسلسلًا أكثر تفصيلًا للأحداث في الأيام القادمة، وسنعمل مع وزارة الدفاع لضمان إطلاع رئيس الأركان، ونائب الرئيس، ورئيس الولايات المتحدة". نقاش سياسي شيّق وأوضح الصحفي الأمريكي أنه في هذه المرحلة، بدأ نقاش سياسي وصفه بالشيّق. حيث رد حساب "جيه دي فانس" في الساعة 8:16 صباحًا: "أيها الفريق، أنا متفرغ هذا اليوم للمشاركة في فعالية اقتصادية في ميشيغان، لكنني أعتقد أننا نرتكب خطأً".وأضاف: "3% من التجارة الأمريكية تمر عبر قناة السويس، و40% من التجارة الأوروبية تمر عبرها. هناك خطر حقيقي ألا يفهم الرأي العام هذا أو سبب ضرورته. السبب الأقوى للقيام بذلك، كما قال رئيس الولايات المتحدة، هو توجيه رسالة".ثم أدلى فانس بتصريح جدير بالملاحظة، بالنظر إلى أن نائب الرئيس لم يخالف ترامب علنًا في أي قضية تقريبًا، حيث قال: "لستُ متأكدًا من أن الرئيس يُدرك مدى تناقض هذا مع رسالته بشأن أوروبا في الوقت الحالي. هناك خطر إضافي من أن نشهد ارتفاعًا متوسطًا إلى حاد في أسعار النفط. أنا على استعداد لدعم إجماع الفريق، وسأحتفظ بهذه المخاوف لنفسي. ولكن هناك حجة قوية لتأجيل هذا الأمر شهرًا، والعمل على صياغة رسالة تُوضّح أهمية هذا الأمر، ودراسة وضع الاقتصاد".كتب شخص عُرف في سيجنال باسم "جو كينت" (مرشح ترامب لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، جو كينت) في الساعة 8:22 صباحًا: "لا يوجد أي شيء يحدد الجدول الزمني. ستكون لدينا الخيارات نفسها تمامًا خلال شهر".وأشار الصحفي الأمريكي إلى أنه في تمام الساعة 8:26 صباحًا، وصلته رسالة على تطبيق سيجنال من حساب "جون راتكليف"، احتوت على معلومات قد تُفسَّر على أنها مرتبطة بعمليات استخباراتية حالية.وفي الساعة 8:27 صباحًا، وصلت رسالة من حساب "بيت هيجسيث"، جاء في نصها: "نائب الرئيس: أتفهم مخاوفك، وأؤيدك تمامًا في طرحها على الرئيس. هناك اعتبارات مهمة، يصعب معرفة كيفية تأثيرها (الاقتصاد، السلام في أوكرانيا، غزة.. وغيرها). أعتقد أن إيصال الرسالة سيكون صعبًا مهما كانت الظروف - لا أحد يعرف من هم الحوثيون - ولهذا السبب علينا التركيز على: فشل بايدن، وتمويل إيران".وتابع هيجسيث: "إن الانتظار لبضعة أسابيع أو شهر لا يغير الحسابات بشكل أساسي. هناك خطران مباشران للانتظار: تسرب ما يحدث، وبالتالي نبدو مترددين، والخطر الثاني أن تتخذ إسرائيل إجراءً أولًا - أو ينهار وقف إطلاق النار في غزة - ولا نتمكن من بدء هذا بشروطنا الخاصة".ومضى قائلًا: "يمكننا إدارة الأمرين. نحن مستعدون للتنفيذ، وإذا كان لديّ تصويت نهائي أو لا، أعتقد أنه يجب علينا ذلك. هذا لا يتعلق بالحوثيين. أرى الأمر على أنه شيئين: أولًا، استعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية أساسية؛ وثانيًا، إعادة ترسيخ الردع، الذي حطّمه بايدن. ولكن، يمكننا بسهولة التوقف. وإذا فعلنا ذلك، فسأبذل قصارى جهدي لفرض أمن العمليات بنسبة 100%، كما أنني أرحب بالأفكار الأخرى".بعد دقائق قليلة، نشر حساب "مايكل والتز" ملاحظة مطولة حول أرقام التجارة والقدرات المحدودة للقوات البحرية الأوروبية. وجاء فيها: "سواء الآن أو بعد أسابيع، سيتعين على الولايات المتحدة إعادة فتح ممرات الشحن هذه، وبناءً على طلب الرئيس، نعمل مع وزارتي الدفاع والخارجية لتحديد كيفية جمع التكاليف المرتبطة بذلك وفرضها على الأوروبيين".كما وجّه حساب "جيه دي فانس" رسالةً في الساعة 8:45 صباحًا إلى بيت هيجسيث قائلًا: "إذا كنت تعتقد أننا يجب أن نفعل ذلك، فلنفعل. أنا ببساطة أكره إنقاذ أوروبا مجددًا"، في إشارة إلى أن الأوروبيين يستفيدون اقتصاديًا من حماية البحرية الأمريكية لممرات الشحن الدولية.وبعد ثلاث دقائق، رد هيجسيث قائلًا: "نائب الرئيس: أشاركك تمامًا كراهيتك للاستغلال الأوروبي، لكن مايك مُحق، نحن الوحيدون على هذا الكوكب القادرون على فعل ذلك. لا أحد غيرنا يُقارن بنا"، مضيفًا: "المسألة تتعلق بالتوقيت. أشعر أن الآن هو الوقت المُناسب أكثر من أي وقت مضى، في ظل توجيهات الرئيس الأمريكي بإعادة فتح ممرات الشحن".معلومات عسكرية ومخابراتية أمريكية خطيرةوفي الساعة 11:44 صباح السبت 15 مارس الحالي، نشر حساب "بيت هيجسيث" على تطبيق سيجنال: "تحديثًا للفريق"، لكن الصحفي الأمريكي امتنع عن نشره أو الاقتباس منه، مشيرًا إلى أنه لو اطّلع عليه خصم للولايات المتحدة، لكان من الممكن استخدام المعلومات الواردة فيه لإلحاق الضرر بالجيش الأمريكي وأفراد المخابرات، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، التي تقع ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية.لكنه أوضح أن منشور هيجسيث تضمّن تفاصيل عملياتية للضربات على اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجمات.وبعد وقت وجيز، توالت الرسائل التي تحمل تهاني من جانب أعضاء مجموعة الدردشة على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن. البيت الأبيض يفتح تحقيقًا من جهته، أكد البيت الأبيض أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضُمّ عن طريق الخطأ إلى تلك المجموعة، مشيرًا إلى أنه تم فتح تحقيق في تلك المسألة.يُشار إلى أنه بموجب قوانين السجلات المعمول بها في البيت الأبيض والوكالات الفيدرالية، يُحظر على جميع موظفي الحكومة استخدام تطبيقات الرسائل الإلكترونية مثل سيجنال في الأعمال الرسمية، ما لم يتم إعادة توجيه هذه الرسائل على الفور أو نسخها إلى حساب حكومي رسمي.وتعدّ المخالفات المتعمّدة لهذه المتطلبات أساسًا لاتخاذ إجراءات تأديبية. إضافة إلى ذلك، تُقيّد جهات مثل وزارة الدفاع الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على معلومات سرية بالشبكات الحكومية السرية والشبكات المزودة بميزات تشفير معتمدة من الحكومة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-23
قال توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي سابقًا، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز شدد على أن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستصبح أكثر فاعلية، خاصة بعد الانتقادات التي وُجهت لإدارة الرئيس بايدن بشأن عدم قدرتها على وقف الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأضاف واريك، في مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن والتز يرى أن هذه الضربات أكثر شدة ودمارًا في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث الاستراتيجية أكثر حزمًا تجاه الحوثيين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة اللازمة لإنهاء هذه التهديدات. وعن إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي عن مقتل قيادات حوثية خلال الضربات الأخيرة، أوضح واريك أن هناك بعض الغموض حول هذا الأمر، إذ نفى الحوثيون مقتل أي من قادتهم، كما أن الحكومة الأمريكية لم تعلن حتى الآن عن قائمة الأهداف التي تم استهدافها. وأشار إلى أن الجيش الأمريكي قد يتبع استراتيجية أكثر استهدافًا للمسؤولين الحوثيين في المستقبل، بهدف تقليص تأثيرهم وقدرتهم على شن المزيد من الهجمات على السفن والملاحة الدولية في البحر الأحمر. واختتم واريك حديثه بالإشارة إلى أن التوترات لا تزال تتصاعد في أحد أهم الممرات البحرية العالمية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها العسكرية لضمان حرية وأمن الملاحة الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-23
قبيل المباحثات المرتقبة في السعودية غدا بين الوفدين الروسي والأوكراني عبر الوسيط الأمريكي، اعتبر المبعوث الأمريكي لأوكرانيا كيث كيلوج أن المفاوضات ستشهد "دبلوماسية مكوكية في فندق". وقال كيلوغ، في مقابلة مع شبكة "ABC News": "ستكون مناقشات تقارب.. أشبه بدبلوماسية مكوكية في فندق". إذ سيلتقي المفاوضون الأمريكيون بشكل منفصل مع الوفدين الروسي والأوكراني. وكان المبعوث الأمريكي لأوكرانيا كيث كيلوغ أكد في وقت سابق أن واشنطن تنوي إجراء ما يسمى بمحادثات تقريب وجهات النظر في السعودية بين ممثلي روسيا وأوكرانيا لفهم شروط كل جانب لوقف إطلاق النار. ومن المقرر أن يصل مفاوضون من روسيا وأوكرانيا إلى المملكة العربية السعودية يوم الاثنين من أجل تسوية النزاع في أوكرانيا. ومع ذلك، لن يلتقي الجانبان وجها لوجه، إذ سيجتمعون في غرف منفصلة، حيث سيتبادل الوسطاء المعلومات فيما بينهم. وفي وقت سابق، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن المفاوضات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة ستجرى في الرياض في 24 مارس. وتابع أوشاكوف: "اتفقنا مع السيد والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، على أن تجرى مشاورات ثنائية بهذا الشأن من قبل خبراء يعينهم الرئيسان. وستعقد هذه المشاورات يوم الاثنين 24 مارس في الرياض، حيث سيكون الجانب الروسي ممثلا من طرف رئيس لجنة المجلس الفيدرالي للشؤون الدولية غريغوري كاراسين ومستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي سيرغي بيسيدا. كما أكد أن "هذين المفاوضين يتمتعان بخبرة حقيقية، ولديهما دراية كبيرة بالقضايا الدولية". كما أعرب مساعد الرئيس الروسي عن أمله بأن تكون المفاوضات المقبلة مع الولايات المتحدة في الرياض مثمرة. يذكر أنه في 18 فبراير الماضي عقدت مفاوضات رفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة في العاصمة السعودية الرياض، واستمرت أربع ساعات ونصف الساعة. ومثل الجانب الروسي في المناقشات وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، بينما مثل الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس للأمن القومي مايكل والتز، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-21
نددت حركة حماس، اليوم الجمعة، بالدعم الأمريكي لتجدد القصف الإسرائيلي على غزة، واتهمت واشنطن بأنها شريكة في العدوان. وقالت حماس في بيان، ردا على ما وصفتها بالتصريحات المنحازة لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز إن "الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها تزوير للواقع فالمحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله لأنه المعتدي". وأضافت أن "تصريحات واشنطن تكشف مجددا الشراكة الكاملة في العدوان على شعبنا والتواطؤ مع الاحتلال في جرائمه"، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية صفا. وتابعت أن الادعاء بأن الحركة اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الأسرى قلب للحقائق، وأكدت أن محاولة قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه، ولن تمنح واشنطن غطاء أخلاقيا لسياساتها المنحازة. كما قال البيان إن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي قال أمس إنه كان بالإمكان تمديد وقف إطلاق النار في غزة لو أطلقت حماس سراح جميع الرهائن المتبقين، وبالتزامن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب "يدعم بالكامل" استئناف إسرائيل الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة. وورد أيضا في بيان حركة حماس أن الحديث عن إمكانية تمديد وقف إطلاق النار لو أطلقت الأسرى تجاهل لحقيقة أن الاحتلال لم يكن جادا في التهدئة. وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة في غزة تستدعي الإدانة والمحاسبة لا التبرير والدعم. كما قالت حماس إن الاحتلال لم يلتزم بشروط التهدئة واستمر في القتل والتجويع والحصار؛ ما أفشل التفاهمات ونسف فرص تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت أن التاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع القتل.Write to Ahmed ELesawy ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: