العالم العربي AWP
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبوحسنة أن استمرار غلق المعابر في قطاع غزة ومنع دخول الوقود واستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، سيخلق صعوبات غير مسبوقة أمام العمليات الإغاثية والإنسانية في القطاع، باعتبار أن مدينة رفح هي مركز هذه العمليات. وقال أبو حسنة، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الأربعاء: "نحن أمام أيام حاسمة للغاية، فإذا استمر إغلاق هذه المعابر ومنع دخول الوقود واستمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية بهذا الحجم في رفح فسيؤدي كل ذلك حتما إلى إيجاد صعوبات غير مسبوقة أمام العمليات الإغاثية والإنسانية". وأضاف "رفح هي مركز هذه العمليات وبها أكبر المخازن التابعة للأونروا والتي من خلالها يتم توزيع المواد الغذائية على كل مناطق قطاع غزة، كما أن باقي المنظمات الأممية الأخرى تتخذ من رفح مركزا لعملياتها". وتابع "رفح بها حوالي مليون و400 ألف فلسطيني وللأسف بدأ عدد كبير منهم في ترك المدينة، خاصة في المناطق الشرقية حيث دخل الجيش الإسرائيلي والمناطق القريبة من معبر رفح، وهم يتركون هذه المناطق ويذهبون إما إلى داخل مدينة رفح أو إلى غربها القريب من البحر أو إلى مناطق أخرى في وسط قطاع غزة". • أوضاع مأساوية ووصف أبو حسنة، حالة هؤلاء النازحين بأنها "مأساوية، حيث تم تدويرهم عدة مرات في عدة مناطق من قطاع غزة". وذكر أن من يغادر أماكنه حاليا في رفح ليس فقط النازحون إليها من مناطق أخرى ولكن أيضا "سكانا أصليين لم يتركوا بيوتهم طوال الفترة الماضية". كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس حذر من أن إغلاق معبر رفح جنوب غزة يمنع دخول الوقود مما يوقف جميع العمليات الإنسانية بالمنطقة. وقال غيبريسوس عبر موقع إكس إن المستشفيات في جنوب غزة قد تتوقف خدماتها خلال 3 أيام بعد نفاد الوقود. ودعا غيبريسوس لإيقاف العملية العسكرية في رفح فورا كونها "تحد بشكل أكبر من قدرة المنظمة في الوصول للآلاف الذين يعيشون في ظروف مزرية". وتابع "لا يزال إغلاق المعبر الحدودي يمنع الأمم المتحدة من إدخال الوقود وبدونه ستتوقف جميع العمليات الإنسانية، لم يتبق من الوقود لدى المستشفيات في جنوب غزة سوى ما يكفي لثلاثة أيام فقط، مما يعني أن الخدمات قد تتوقف قريبا". • كارثة صحية وقال أبو حسنة "يدخل من معبر رفح كميات من الوقود وغاز الطبخ إلى قطاع غزة وهي الكميات الوحيدة التي تدخل إلى داخل القطاع، وتعاني المستشفيات من نقص شديد في الوقود وأيضا من نقص في المواد الطبية". وأوضح "يوجد في رفح ثلاث عيادات مركزية للأونروا يتم من خلالها علاج عشرات الآلاف يوميا وهناك أيضا ثلاثة مشافي بالإضافة إلى المستشفى الميداني الإماراتي، وسيؤدي توقف هذه المشافي والعيادات إلى حدوث كارثة كبرى على المستوى الصحي". كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية، أكد أن قرار اجتياح مدينة رفح لا يزال قائما، وقال في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي اليوم الأربعاء "معبر رفح حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية وسيتم توفير خيام وتوفير كل المساعدات الإنسانية من مياه وغذاء وغير ذلك إلى النازحين عن المدينة، على حد زعمه. لكن المتحدث باسم (أونروا) عدنان أبو حسنة نفى أن تكون إسرائيل وفرت للنازحين خياما، وقال "لم نر أية خيام والناس في حاجة إلى عشرات الآلاف من الخيام وإلى مناطق بها بنى تحتية وبها مياه وصرف صحي ولم يحدث شيئا من هذا". وأضاف "هناك بعض الخيام نصبت من بعض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية، أي بجهود ذاتية، لكن الحديث عن مجمعات واستعدادات لاستقبال الناس فهذا أمر غير صحيح". وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين. ولا تزال إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة منذ أن نفذت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر 2023.
الشروق
2024-05-08
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبوحسنة أن استمرار غلق المعابر في قطاع غزة ومنع دخول الوقود واستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، سيخلق صعوبات غير مسبوقة أمام العمليات الإغاثية والإنسانية في القطاع، باعتبار أن مدينة رفح هي مركز هذه العمليات. وقال أبو حسنة، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الأربعاء: "نحن أمام أيام حاسمة للغاية، فإذا استمر إغلاق هذه المعابر ومنع دخول الوقود واستمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية بهذا الحجم في رفح فسيؤدي كل ذلك حتما إلى إيجاد صعوبات غير مسبوقة أمام العمليات الإغاثية والإنسانية". وأضاف "رفح هي مركز هذه العمليات وبها أكبر المخازن التابعة للأونروا والتي من خلالها يتم توزيع المواد الغذائية على كل مناطق قطاع غزة، كما أن باقي المنظمات الأممية الأخرى تتخذ من رفح مركزا لعملياتها". وتابع "رفح بها حوالي مليون و400 ألف فلسطيني وللأسف بدأ عدد كبير منهم في ترك المدينة، خاصة في المناطق الشرقية حيث دخل الجيش الإسرائيلي والمناطق القريبة من معبر رفح، وهم يتركون هذه المناطق ويذهبون إما إلى داخل مدينة رفح أو إلى غربها القريب من البحر أو إلى مناطق أخرى في وسط قطاع غزة". • أوضاع مأساوية ووصف أبو حسنة، حالة هؤلاء النازحين بأنها "مأساوية، حيث تم تدويرهم عدة مرات في عدة مناطق من قطاع غزة". وذكر أن من يغادر أماكنه حاليا في رفح ليس فقط النازحون إليها من مناطق أخرى ولكن أيضا "سكانا أصليين لم يتركوا بيوتهم طوال الفترة الماضية". كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس حذر من أن إغلاق معبر رفح جنوب غزة يمنع دخول الوقود مما يوقف جميع العمليات الإنسانية بالمنطقة. وقال غيبريسوس عبر موقع إكس إن المستشفيات في جنوب غزة قد تتوقف خدماتها خلال 3 أيام بعد نفاد الوقود. ودعا غيبريسوس لإيقاف العملية العسكرية في رفح فورا كونها "تحد بشكل أكبر من قدرة المنظمة في الوصول للآلاف الذين يعيشون في ظروف مزرية". وتابع "لا يزال إغلاق المعبر الحدودي يمنع الأمم المتحدة من إدخال الوقود وبدونه ستتوقف جميع العمليات الإنسانية، لم يتبق من الوقود لدى المستشفيات في جنوب غزة سوى ما يكفي لثلاثة أيام فقط، مما يعني أن الخدمات قد تتوقف قريبا". • كارثة صحية وقال أبو حسنة "يدخل من معبر رفح كميات من الوقود وغاز الطبخ إلى قطاع غزة وهي الكميات الوحيدة التي تدخل إلى داخل القطاع، وتعاني المستشفيات من نقص شديد في الوقود وأيضا من نقص في المواد الطبية". وأوضح "يوجد في رفح ثلاث عيادات مركزية للأونروا يتم من خلالها علاج عشرات الآلاف يوميا وهناك أيضا ثلاثة مشافي بالإضافة إلى المستشفى الميداني الإماراتي، وسيؤدي توقف هذه المشافي والعيادات إلى حدوث كارثة كبرى على المستوى الصحي". كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية، أكد أن قرار اجتياح مدينة رفح لا يزال قائما، وقال في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي اليوم الأربعاء "معبر رفح حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية وسيتم توفير خيام وتوفير كل المساعدات الإنسانية من مياه وغذاء وغير ذلك إلى النازحين عن المدينة، على حد زعمه. لكن المتحدث باسم (أونروا) عدنان أبو حسنة نفى أن تكون إسرائيل وفرت للنازحين خياما، وقال "لم نر أية خيام والناس في حاجة إلى عشرات الآلاف من الخيام وإلى مناطق بها بنى تحتية وبها مياه وصرف صحي ولم يحدث شيئا من هذا". وأضاف "هناك بعض الخيام نصبت من بعض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية، أي بجهود ذاتية، لكن الحديث عن مجمعات واستعدادات لاستقبال الناس فهذا أمر غير صحيح". وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين. ولا تزال إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة منذ أن نفذت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-08
ينهي السوري ثائر عطية (30 عاما) عمله في منطقة سليم سلام بالعاصمة اللبنانية بيروت، ويعود سيرا على الأقدام إلى منزله في ضاحية الدورة في قضاء المتن بمحافظة جبل لبنان، مرورا بوسط المدينة وبلدة مار ميخائيل، إلى أن يصل إلى بلدة برج حمود حيث يوجد عدد كبير من اللاجئين. ورغم المسافة البعيدة التي يتجاوز قطعها أكثر من نصف الساعة، فإن عطية يفضّل التنقل بين الأحياء خوفا من تعرضه لمضايقات ارتفعت وتيرتها بعد مقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان قبل حوالي شهر، وأوقفت حينها الأجهزة الأمنية مرتكبي الجريمة الذين يحمل معظمهم الجنسية السورية. يقول عطية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "أتيت إلى لبنان عام 2013 بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا، وفضَّلت البقاء هنا لقربها من بلدي وسهولة زيارتي لعائلتي". ويتابع "في السنوات الأولى لم أتعرض لمضايقات، والعديد من أصدقائي جاؤوا إلى بيروت بقصد الدراسة أو السفر. كانت أعدادنا تتزايد، حينها لم نتعرض كثيرا لتضييق بسبب وجودنا بلبنان". لكنه يضيف "خلال السنوات الثلاث السابقة زادت الحملة ضد النازحين السوريين، وأصبحنا جميعا مصنفين ضمن شعارات واحدة: أننا نرتكب الجرائم ونريد احتلال البلد بدل سكانها الأصليين؛ ورد الفعل كان المضايقات الكلامية والشتائم وتعرُّض الكثيرين للإيذاء اللفظي والبدني". ويعتبر عطية أن التعامل مع النازحين السوريين من منظور أنهم جميعا على رأي واحد "غير سليم". ويتساءل "نحن الذي درسنا وعملنا في لبنان بطريقة شرعية وأوراقنا الرسمية مسجلة في الدولة، لماذا نتعرض للإهانات؟ فقط لأننا سوريون؟" ويبلغ عدد النازحين السوريين في لبنان حوالي مليونين و80 ألف نازح حسب أرقام نشرتها مديرية الأمن العام اللبناني سنة 2022. وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال مؤتمر صحفي "عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتب على ذلك من أعباء وتحديات تُضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهلك بناه التحتية". * الأوضاع السياسية جاء سالم مبيَّض (50 عاما) من مدينة حمص السورية شابا باحثا عن عمل في عام 2003، وأصبح حارس عقار في منطقة الطريق الجديدة ببيروت، وأسس عائلة تضم ولدين، ويستقر منذ ذلك الحين في بيت صغير بنفس العقار الذي يعمل به. يتحدث مبيض لوكالة أنباء العالم العربي ويقول "في السابق، لم يكن هناك تدقيق على أعداد السوريين رغم أن عدد العاملين كان يصل لحوالي 300 ألف شخص، معظمهم يعملون في البناء والزراعة والخدمات، وقلة صغيرة كانت موظفة في شركات". ويضيف "الاحتكاك الأول مع السوريين كان في فبراير 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري واتهام الدولة السورية بتنفيذ العملية. حينها تعرَّض السوريون للمضايقات في بعض المناطق المحسوبة على التيار السياسي المعارض لسوريا. ضُرب عمال وطُردوا من عملهم ومكان سكانهم، وتم تحطيم السيارات التي تدل لوحاتها على أنها سورية، واستمرت المضايقات حوالي خمسة أشهر". ويتابع "خلال السنوات التي تلت عام 2011 لم أتعرض للمضايقات كغيري. ربما المكان ساعدني، فأهالي الحيّ الساكن فيه لا يهتمون كثيرا بالسياسية، ولكن لا أنكر خوفي الدائم من أشخاص من أحياء أخرى قد يتعرضون لي، وأنا لست نازحا، لم آتِ بسبب الحرب". ويرى مبيض أن السوريين في لبنان "ظلمتهم السياسة والحروب". ويقول إن الدخول إلى بيروت والخروج منها كان سهلا وأشبه التنقل من محافظة إلى أخرى "فدمشق أقرب مدينة لها بالمسافة هي العاصمة اللبنانية. لكن مع اندلاع الحرب في بلادي، تعقَّدت الأوراق المطلوبة على الحدود وتم تضييق القدرة على التنقل، فأصبح على السوري المضطر للخروج من سوريا أن يبحث عن طرق تهريب حتى لو خالف القانون، هربا من الحرب". وفرض الأمن العام اللبناني مجموعة من التدابير للحدّ من دخول السوريين منذ عام 2012 خضعت للتعديل مرات عديدة. * تصرفات غير قانونية الطالبة السورية ميرا سويدان، الطالبة السورية ترى أن الأذى الممكن أن يتعرض له السوريون والسوريات يختلف باختلاف المنطقة وأسلوب التعامل. وتقول لوكالة أنباء العالم العربي "النازحات السوريات في المخيمات هن الأكثر تعرضا للأذى والتعنيف والاستغلال من قبل أُسرهن أولا والمجتمع المحيط ثانيا، عبر تشغيلهم بأبخس الرواتب واستغلال حاجتهن للمال، ويصل حد الإجرام بحقهن إلى تزويجهن رغما عنهن أو تشغيلهن بالدعارة". وتتابع "أما النازحون السوريون من الشباب، فهم أكثر عرضة للضرب والإيذاء الجسدي والمعنوي في الطرقات العامة وأماكن العمل عبر مجموعات وأفراد لا يملكون سلطة تنفيذية، إنما يتبعون أحزابا سياسية أو مجرد عصابات صغيرة". وهي ترى أن تصرفات بعض النازحين السوريين غير القانونية وراء قدر كبير من رد الفعل اللبنانيين. وتوضح "هذه التصرفات تقابلها حملات عنصرية سياسية ممنهجة ضد السوريين تُزيد من الاحتقان الشعبي وتجد مبررا لتوصيف النازحين بأبشع الألقاب أو تعرضهم للأذى". وكان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين قد قال في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي الشهر الماضي إن النزوح السوري إلى لبنان يحمّل بلاده أعباء اقتصادية واجتماعية وتربوية وأمنية، مشيرا إلى أن المشكلة تخص النازحين الذين دخلوا بشكل غير قانوني. وأكد شرف الدين أن لبنان سوف يستأنف تسيير قوافل إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم والتي بدأتها منذ عامين، ودعا إلى ممارسة ضغط دولي وإقليمي على الدول المانحة لتقديم المساعدات اللازمة للنازحين السوريين في الداخل السوري. * الهوية والعنصرية ولكل نازح سوري تجربة خاصة في لبنان. فسليمان علي (35 عاما)، العامل في أحد المطاعم بجبل لبنان والذي قدِم للبنان منذ عام 2017، يؤكد أنه لم يتعرض يوما لكلمة مسيئة أو عنصرية ويقول "تعاملت بكل احترام مع المسؤولين عني بالعمل وحرصت على الالتزام بالقوانين". ويتابع قائلا "إن كنا لا نقبل بتعميم وصفنا كنازحين بالمجرمين، كذلك علينا أن نرفض وصف اللبنانيين بالعنصريين. ولا ننسى أنه حين نزح عراقيون إلى مدينة جرمانا بريف دمشق بعد عام 2003 (مع الغزو الأميركي للعراق) ازداد عددهم كثيرا وفتحوا مطاعم وارتفعت أسعار الشقق، فكنا نسمع أوصافا عنصرية تجاههم من قبل سوريين رافضين لوجودهم". ويستطرد "هل تسمح دولة في العالم أن يحمل النازحون فيها سلاحا؟ علينا نحن النازحين السوريين الملتزمين بالقانون أن ندعم هذه الإجراءات لأن هؤلاء يسيئون لي ولكل السوريين". أما جورج قدسي (27 عاما) فيقول "بدَّلت لهجتي الدمشقية الواضحة وأصبحت أتكلم بلهجة لبنانية هربا من أي إهانة أو احتكاك. وكل سائقي سيارات الأجرة حين يتحدثون معي يسألونني: هل أنت من عكار (بشمال لبنان)، أم من فلسطين، أم الأردن؟". والبحث عن طريقة لإخفاء الهوية الحقيقية عملية مرهقة تشكل ضغطا نفسيا بحسب قدسي الذي يقول "من جهة أخجل من نفسي لأنني أخفي هويتي السورية، ومن جهة أشعر أن الأمر يساعدني على تجنب المشاكل وسماع كلمات تسيء إلينا قد تدفعني للرد عليها ولن أحقق فيها مكسبا.. فأنا العنصر الضعيف هنا". ويتابع "بدَّلت مكان سكني، كنت أسكن في منطقة الأشرفية حين وصلت إلى بيروت، ثم فضَّلت التوجه إلى شارع الحمرا ورأس بيروت كون البيئة الاجتماعية والسياسية فيها لا تتعامل مع النازحين السوريين بالتعاميم والأحكام المسبقة". أضاف "نحن ضحية التراكمات السياسية والأفكار تجاه السوريين، وحين سجلت بأحد المعاهد فوجئ المدرس والطلاب من تمكني من اللغة الفرنسية بالكتابة والحديث، حتى قال أحدهم ‘كيف أنت سوري وتعرف الفرنسية؟‘. استغربت حينها، فمن قال لهم أننا لسنا متعلمين ومثقفين؟". * تعميم التوصيف وتروي ريهام عز الدين، الموظفة في إحدى الجمعيات المعنية بشؤون النازحين السوريين، عن مفارقة توضح كيف تقود أفعال البعض لتعميم الرؤية والمنظور. قالت لوكالة أنباء العالم العربي "كنت أسير مع صديقة سورية تعيش في لبنان، وطوال سيرنا في منطقة البربير ببيروت قابلنا العديد من المتسولات، ومن لهجتهن عرفنا أنهن سوريات، ومن كثرة ما تعرضنا من مضايقات من إحداهنّ صرخت بها صديقتي قائلة: أنتم السوريين يجب أن تعودوا إلى بلدكم!". وأضافت "نحاول في الجمعيات التوضيح وتفسير المغالطات في التعامل مع النازحين، لكن الأكثر ظلما بالنسبة لنا هو توصيف كل الجمعيات بأنها تستغل الازمة". وواصلت حديثها "ربما صحيح هناك منظمات وُجدت بهدف استغلال مسألة النازحين... لكن هناك أيضا جمعيات تعمل على مساعدتهم من منطلق إنساني، إضافة لمساعدة الفئات الأكثر هشاشة وضعفا في المجتمع اللبناني". وتابعت "النزوح يحمل أعباء كبيرة من حيث الكهرباء والماء والسكن على الدولة اللبنانية، أما الترويج من قِبل السياسيين لفكرة أننا سبب الأزمة الاقتصادية فغير صحيح.. وكأن بعودة النازحين ستُحل كل المشاكل المالية في لبنان". وترى أن في هذا توظيف سياسي "للهرب من المسؤولية عما وصلت إليه الأمور من إفلاس وفساد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-07
نفى متحدث باسم الجيش السوداني لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) صحة مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها من أشير إليهم باعتبارهم من جنود الجيش وهم يمثلون بجثة شخص في ولاية الجزيرة بوسط البلاد. ووصف العميد نبيل عبد الله تلك المزاعم بالفبركة، وقال إن الجيش "ملتزم بقوانين القتال". واتهم المتحدث العسكري السوداني من وصفهم بالمتمردين بممارسة ما وصفها بالجرائم البشعة، في إشارة إلى عناصر قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام. وقال عبد الله في اتصال عبر الهاتف يوم الثلاثاء "فيما يتعلق بهذا الفيديو الذي تم تداوله في الوسائط، هذه فبركة وتمثيليات. ليست هي المحاولة الأولى من قبل إعلام الميليشيا لتلفيق مثل هذه المشاهد وفبركتها". وأضاف "هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل البشع لا علاقة لهم إطلاقا بالقوات المسلحة ولا منسوبيها ولا مستنفريها ولا أي من القوات المنضوية تحت لواء القوات المسلحة في معركة الكرامة ولا يرتدون أزياء هذه القوات ولا علاقة لهم بالقوات المسلحة". وقال المتحدث إن لدى الجيش تعميما سيصدر الثلاثاء في هذا الشأن. وأكد عبد الله احترام الجيش السوداني للقوانين الدولية في حالة الحرب. وقال أيضا "القوات المسلحة السودانية تحترم القانون الدولي الإنساني.. (القوات المسلحة) قامت واستمرت وستستمر على احترام قوانين القتال وأعراف الحرب وقانون النزاعات المسلحة، ولا يمكن أبدا بأي حال من الأحوال أن تأتي بمثل هذه الانتهاكات وتقوم بمثل هذه الجرائم البشعة.. على العكس تماما من المليشيا المتمردة التي تمارس الانتهاكات على أوسع نطاق منذ بداية هذه الحرب والتي شهد عليها الجميع". وأضاف "حتى الآن في قرى منطقة الجزيرة يرتكب فيها المتمردون كل أنواع الفظائع من نهب واقتصاد وسرقة وقتل واحتجاز قسري للناس وتمثيل بجثث الناس.. لا ننسى أبدا مشهد التمثيل بجثة والي ولاية غرب دارفور السابق الوالي المرحوم أحمد خميس". ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من قوات الدعم السريع. واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
حذر السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية وزير الخارجية الأسبق، من خطورة شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، مؤكدا أن الأمر لن يكون نزهة للجيش الإسرائيلي، كما طالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لإتاحة الفرصة للتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال العرابي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الاثنين "لا شك أن الوضع الآن في منتهى الخطورة، خاصة وأن إسرائيل منحت حماس أسبوعا حتى ترد على المقترحات الخاصة باتفاقية الهدنة، ومن الواضح أن حماس لديها تحفظات وبالتالي أعتقد إنه بعد انتهاء هذه الفترة أو المهلة الإسرائيلية سيكون هناك عمل عسكري بالفعل على مدينة رفح الفلسطينية". وأضاف "هذا في حد ذاته سيكون أمرا محفوفا بمخاطر كبيرة جدا، وحتى بالنسبة لإسرائيل لن يكون نزهة، وسيتعرضون أيضا لخسائر في صفوفهم". وطالب العرابي المجتمع الدولي "بمحاولة الحد من فكرة هذا الهجوم على رفح الفلسطينية وخاصة مع وجود مدير المخابرات الأميركية في الإقليم، وهو الآن في الدوحة، وأعتقد أنه يجب عليه أن يمارس ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية لإتاحة فسحة من الوقت أمام إمكانية الوصول إلى حل سريع فيما يخص بنود الاتفاقية المقترحة". وقال شهود عيان اليوم إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة. وأفاد الشهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة والتي جاءت بعد يوم من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل. وأفاد تلفزيون (آي24 نيوز) الإسرائيلي بأن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيصل إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم لمناقشة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية والمحادثات مع حماس. ونقل التلفزيون عن مصدر إسرائيلي رفيع أن هناك "حالة من التشاؤم الشديد" بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة مع حماس وبالتالي تتجه الحكومة الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في رفح. وأضاف أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بقرارها البدء بإجلاء المدنيين من مناطق بشرق رفح. * استمرار الوساطة وحول تأثير تصاعد التوترات في رفح على جهود الوساطة التي تبذلها مصر، قال العرابي "أعتقد أن مصر وكل الوسطاء سيكون لديهم الرغبة الدائمة في الاستمرار في عملهم ولن يتوقفوا لأن في النهاية وقف نزيف الدم أمر مطلوب مهما كانت الأحداث على الأرض". وأعرب عن اعتقاده بأن جهود الوساطة "ستستمر ومن الممكن أن تشهد تسارعا في الإجراءات، لأن الوصول إلى اتفاق سيكون بكل تأكيد في صالح الشعب الفلسطيني، الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية". وتابع قائلا "تعمل مصر منذ بداية الأحداث من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وتحاول وقف نزيف الدم بإجراءات كثيرة وتقدم أيضا المساعدات الإنسانية، وأعتقد أن ذلك سيكون أحد المسارات المصرية في الفترة القادمة مع حث إسرائيل والضغط عليها حتى تتوقف عن الأعمال العدائية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة إذا ما قامت بإجراءات عسكرية في رفح الفلسطينية". كانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أمس الأحد أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية للموافقة على المقترح المصري بشأن قطاع غزة. ونقلت هيئة البث عن غالانت القول خلال اجتماع للمجلس "هذه صفقة جيدة وهي فرصتنا لإعادة المخطوفين إلى الوطن". وبحسب الهيئة، فقد أبدى نتنياهو "تحفظات، ولكن في النهاية تمت الموافقة على الخطوط العريضة" للمبادرة المصرية. وأعلنت حركة حماس في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة عقب جولة مفاوضات، وذلك للتشاور مع قيادة الحركة حول اتفاق محتمل للتهدئة وتبادل الأسرى مع إسرائيل. وقالت الحركة في بيان إن الوفد سلم الوسطاء في مصر وقطر "رد حماس، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة". وفي الوقت نفسه، نقلت قناة تلفزيون (القاهرة الإخبارية) عن مصدر وصفته بالمطلع على المفاوضات قوله إن وفد حماس سيعود للقاهرة بعد غد الثلاثاء لاستكمال المفاوضات. * حل الدولتين من ناحية أخرى، استبعد وزير الخارجية المصري الأسبق إمكانية التوصل إلى حل مستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الوقت الحالي. وقال العرابي "من الصعب الآن الحديث عن أي آفاق لحلول مستدامة، ومع أن العالم كله يتحدث عن حل الدولتين إلا أن أحدا لم يتقدم بخارطة طريق توضح كيفية الوصول إلى هذا الهدف". وأضاف "في نفس الوقت هناك حكومة متطرفة في إسرائيل، لا أرى لديها أي استعداد للانخراط في محادثات جادة تعطي بارقة أمل للوصول إلى حل الدولتين". وتابع قائلا "وبالتالي، علينا أن نحتاط من إطالة أمد الأزمة، وعلى كل الدول المحبة للسلام أن تضغط على إسرائيل للبدء في الانخراط في عملية سياسية جادة تصل إلى فكرة إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الأهداف الفلسطينية في هذا الشأن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
في مدينة العامرة بولاية صفاقس الساحلية في تونس، خسر المزارع رياض المستوري محصوله وتلفت معداته بعدما اجتاح مهاجرون غير شرعيين بستانه وحولوه إلى مخيم في انتظار فرصة لعبور البحر المتوسط نحو أوروبا. يتفقد المستوري أنابيب الري الزراعية السوداء الممتدة في أرضه وهو يقول لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "تضاعف تكلفة خدمة الأرض بسبب إتلاف الأفارقة (المهاجرون غير الشرعيين) أنابيب الري. يقومون بسرقة المعدات واستعمالها في بناء الخيام". وأضاف "هناك أضرار في المحاصيل الفلاحية (الزراعية) وكذلك أضرار بالنسبة لمنازلنا. لم أعد أغادر المنزل خوفا على سلامة زوجتي وأبنائي". وفي سبتمبر أيلول الماضي، أجلت السلطات التونسية آلاف المهاجرين من وسط مدينة صفاقس إلى مدينة العامرة، حيث انتشروا في بساتين الزيتون ونصبوا خياما في انتظار تحقيق حلم عبور البحر المتوسط نحو السواحل الإيطالية. لكن تدفق المهاجرين على المدينة الساحلية الصغيرة التي تبعد 25 كيلومترا عن صفاقس أثار غضب السكان. وتظاهر المئات من سكان العامرة أمس السبت للمطالبة بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، واشتكوا من تعدي المهاجرين عليهم وسرقة أمتعتهم ومعداتهم الزراعية وإتلاف أشجار الزيتون الممتدة في ضواحي المدينة. وقالت امرأة عرفت نفسها باسم جميلة "يقومون باغتصابنا وافتكاك أراضينا. نحن الآن لا نعيش بأمان. أطالب رئيس الجمهورية بأن يجد حلا، فهذه أرضنا وأرض أجدادنا وأولادنا ولا يجب أن نسلمها. أولادنا هاجروا والآن الأفارقة استعمرونا". وأضافت فاطمة وهي واحدة من سكان العامرة أيضا "يقومون باقتلاع أشجار الزيتون وإتلاف المعدات الزراعية واقتحام المنازل لسرقة الأثاث والطعام". ويتخذ المهاجرون غير الشرعيين، وغالبيتهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، من تونس نقطة انطلاق لرحلة محفوفة بالمخاطر لعبور البحر المتوسط نحو أوروبا هربا من الصراعات في بلادهم وبحثا عن حياة أفضل. * الوضع صعب إدريسا البالغ من العمر 19 عاما هو أحد المهاجرين الذين اتخذوا من بساتين الزيتون في العامرة مقرا مؤقتا أملا في الحصول على فرصة للسفر لأوروبا، وقال لوكالة أنباء العالم العربي "الوضع هنا صعب للغاية ونحن بهذه المنطقة لا نستطيع أن نتحرك ولا يمكننا حتى أن نتسوق أو الذهاب لأي مكان". وأضاف المهاجم القادم من غينيا "نأكل الفلفل والبصل وحتى الحصول على طبق من الكسكسي أصبح صعب المنال". وعلى الرغم من المخاطر التي تحيط برحلة عبور البحر المتوسط نحو السواحل الأوروبية في قوارب متهالكة يكون مصير كثير منها الغرق، فإن بعض المهاجرين لا يرون حلولا أخرى. وقال غابي وهو مهاجر من بوركينا فاسو "ليس لدينا خيار لأننا لم نعد نعيش في أمان ببلدنا ولهذا نحن هنا. مطلبنا الوحيد فتح المياه الإقليمية للعبور إلى إيطاليا. لا يمكننا العودة إلى ديارنا لأننا نعاني الأمرين هناك، فلا مجال للعودة". وتواجه تونس ضغوطا من دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم إيطاليا، لوقف تدفق المهاجرين على أراضيها. وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني تونس أربع مرات العام الماضي لبحث مكافحة الهجرة غير الشرعية مع الرئيس التونسي قيس سعيد. وقدمت دول منها فرنسا وإيطاليا ملايين الدولارات إلى تونس خلال العام الماضي للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين. وقال طارق مهدي عضو مجلس النواب التونسي لوكالة أنباء العالم العربي "الحلول المستجلبة هي خروج المهاجرين من مناطق العمران ومن الولايات ومن مراكز تجمع المواطنين وأملاكهم، وتجميعهم في مخيمات بعد الاعتداءات المتواصلة على الأملاك". وأضاف "أصبح هناك اعتداء متواصل على قوات الأمن التونسية... وأصبح الوضع لا يحتمل". وفضت السلطات التونسية قبل يومين اعتصاما لمئات المهاجرين الذين نصبوا خياما أمام مقر المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في تونس العاصمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-06
أفاد تلفزيون (آي24 نيوز) الإسرائيلي يوم الاثنين بأن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيصل إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم لمناقشة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية وانهيار المحادثات مع حماس. ونقل التلفزيون عن مصدر إسرائيل رفيع أن هناك "حالة من التشاؤم الشديد" بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة مع حماس وبالتالي تتجه الحكومة الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في رفح. وأضاف التلفزيون أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بقرارها البدء بإجلاء المدنيين من مناطق بشرق رفح. وقال شهود عيان اليوم إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة. وأفاد شهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة والتي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-03
في أواخر العام الماضي، عاد الحديث بقوة عن فيروس كورونا مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشار المتحور الجديد (جيه.إن 1) وارتفاع معدلات الإصابة به في أنحاء العالم. وفي سوريا، تضاربت الأنباء عن انتشاره في البلاد بين مختلف الفئات العمرية وعن وجود أعداد من الوفيات، تلك الأنباء التي أثارت الخوف والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19 القاسية ونفتها الحكومة السورية. وتحدث عضو اللجنة الاستشارية السورية لمكافحة فيروس كورونا الدكتور نبوغ العوا لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) فقال إن المتحور (أوميكرون جيه.إن 1) ظهر في البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر وإنه يشكل 70% من الإصابات المنتشرة حاليا تحت مسمى (الكريب) أو (الإنفلونزا). وأكد العوا، وهو عميد سابق لكلية الطب البشري في جامعة الشام الخاصة، أنه ما من عائلة في سوريا إلا وشهدت إصابة، لكنها تعتقد أنها إصابة بالإنفلونزا العادية نظرا لتشابه الأعراض التي تتجلى بارتفاع درجة الحرارة وألم في الأجهزة التنفسية العلوية كالبلعوم واللوزتين والحلق مع سعال جاف يشتد خلال الليل. لكنه أشار إلى أن تأثير المتحور الجديد على الرئتين أقل من بعض السلالات الأخرى، وأن مضاعفاته على المصابين تختلف باختلاف درجة المناعة، وأكد أن من النادر أن تصل الإصابة إلى الرئة إلا لدى أصحاب المناعة الضعيفة كالمسنين ومرضى الربو. ولفت العوا إلى أن المتحور الجديد ينتقل عبر الرذاذ أو التعامل عن قرب مع المصاب، مضيفا "عدد الحالات زادت نتيجة إهمال قواعد وإجراءات الوقاية الشخصية وبسبب أماكن الازدحام ومنها الجوامع" التي شهدت حضور جموع كبيرة من المصلين خلال شهر رمضان. وقال إنه وثَّق بشكل شخصي حالتي وفاة فقط نتيجة وصول الفيروس إلى الرئة، نافيا ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي على لسانه من تسجيل 15 حالة وفاة بمتحور (جيه.إن 1) خلال أسبوعين. وحذَّر من تناول الدواء بشكل عشوائي، خاصة استخدام بعض المضادات الحيوية التي قال إنها تحد من مناعة الجسم وتقوّي الفيروس. * نفي رسمي وقال الدكتور العوا "أكبر الدول التي تمتلك قطاعا صحيا حديثا ومتطورا وجدت صعوبة في مواجهة جائحة كورونا عام 2019، فكيف الحال في القطاع الصحي بسوريا في ظل العقوبات الاقتصادية والقسرية المفروضة عليه". من جهتها نفت وزارة الصحة السورية أنباء تواترت عبر صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفيات ناجمة عن فيروس كورونا "جملة وتفصيلًا". وقالت الوزارة في بيان نشرته الشهر الماضي إنها تتلقى يوميا تقارير عن الوضع الوبائي من مديريات الصحة، والتي تسلط الضوء على الحالات الصحية التي تمت مراجعتها في المرافق الطبية، وإن هذه التقارير تظهر استقرارا في منحنى الانتشار وشدة الأمراض. وأشار البيان إلى أنه من خلال الرصد والمتابعة، لم يظهر أي ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع تسجيل حالات بسيطة تلقت العلاج في المنزل، دون تسجيل أي حالة وفاة. كما أكدت الوزارة أن حالات الإصابة بالإنفلونزا تتماشى مع الحدود الطبيعية. وتعليقا على نفي وزارة الصحة وجود أي حالات وفاة بالمتحور الجديد من كورونا قال الدكتور العوا "الوزارة السابقة أنكرت في عز انتشار جائحة كورونا عام 2019 وجود إصابات حينها... ومن بين آلاف الإصابات كانوا يقولون لدينا إصابة أو إصابتان فقط، وعلى ما يبدو أن الوزارة الحالية تمشي على خطاها". * التجمع بالمساجد في رمضان مدير مستشفى المواساة في دمشق عصام الأمين صرَّح لوكالة أنباء العالم العربي بأنه تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لعدد من المرضى الذين ترددوا على المستشفى أن البعض مصاب بالتهابات تنفسية شديدة وأن الأعراض الظاهرة عليهم تتماشى مع كورونا أو الفيروس المتحور، مشيرا إلى أن تجمع المصلين الكبير في المساجد خلال شهر رمضان ساهم في الانتشار. ولفت إلى أنه لا يمكن علاج تلك اﻷعراض بأدوية الرشح والإنفلونزا وإنما بمدعمات المناعة وفيتامين د وبعض المسكنات، مضيفا أن معظم حالات الإصابة كانت خفيفة، "كما حدثت حالات وفاة نادرة بسبب مشكلات صحية يعانيها المريض". ودعا الأهالي إلى الالتزام بسبل الوقاية اللازمة كعدم المصافحة واستخدام الكمامات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة. وأضاف الأمين أنه لا يوجد دليل على أن متحور كورونا الجديد هو الأكثر خطورة بين الفيروسات الأخرى، لذلك في حال الإصابة به يمكن أن يجري العلاج في المنزل والشفاء خلال 15 يوما. وأكد "أغلب الحالات تتحسن بالراحة في المنزل وتناول مخفضات الحرارة البسيطة. حالات نادرة هي التي تخضع لبروتوكولات العلاج المعتادة". وصنفت منظمة الصحة العالمية الفيروس (جيه.إن 1) المتحورَ عن كورونا على أنه "متحور محل اهتمام"، جراء "انتشاره المتزايد بسرعة". وتُعرّف منظمة الصحة المتحورات "محل الاهتمام" بأنها السلالات المُقلِقة بما يكفي لتحفيز البلدان لإجراء بحوث وتحقيقات مكثفة حول المتحور وانتشاره مثل الدراسات المختبرية والفحوصات الميدانية. وأعلنت المنظمة عن ارتفاع معدل الإصابة بالمتحور الجديد في جميع أنحاء العالم، إذ ارتفع بنسبة 52% في الفترة من 20 نوفمبر تشرين الثاني 2023 إلى 17 ديسمبر كانون الأول من العام. ونصحت بأخذ اللقاحات لتفادي الإصابة وتخفيف الأعراض وطالبت بالعودة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر. * الغذاء والرياضة تحدث الشاب معين أبو شاش (23 عاما) لوكالة أنباء العالم العربي عن تجربته مع المتحور الجديد والأعراض التي رافقت فترة إصابته به. قال إنه شعر بفقدان حاسة الشم وبالصداع واحتقان الأنف وأصيب بالحرارة والإجهاد، وأكد أن فترة التعافي كانت أطول من الإصابات السابقة. وعن صحته حاليا أجاب "أنا بخير وأمارس الرياضة يوميا، فالرياضة والأكل الصحي أيضا يغلبان المرض". وبإلحاح شديد، دعا أبو شاش السوريين إلى التصرف بمسؤولية عند الإحساس بأعراض المرض والالتزام بتجنب التقبيل عند المصافحة وتفادي الحضور في أماكن الازدحام، بالإضافة إلى الاعتناء بنوعية الغذاء حتى يتمكن الجسم من محاربة الأمراض والتغلب عليها. تتفق معه يارا عثمان (30 عاما) التي أكدت أيضا على ضرورة أخذ الانتشار السريع للمتحور (جيه.إن 1) على محمل الجد والعودة إلى الإجراءات الاحترازية خاصة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي للحد من العدوى. في المقابل، يعتبر الرجل الأربعيني رضوان صالح أن كورونا ومتحوراتها "مجرد كذبة" تسعى إلى تشغيل شركات الأدوية. وأضاف "الناس لم يعودوا يتعاملون مع كورونا مثل بداياته قبل سنوات، وأصبحوا يعدونه نزلة برد موسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-02
في رسالة بعث بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء لعائلات الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، أكد عزمه على تحقيق أهداف الحرب التي أعلنها في أعقاب هجوم حركة حماس المباغت. وبحسب الرسالة التي كشفت نصها هيئة البث الإسرائيلية، فإنه لن يتنازل عن تلك الأهداف مهما تغيرت الظروف وتبدلت. وجاء في الرسالة "في هذا النضال المستمر، نحن مصممون على تحقيق النصر الكامل... وسنواصل بذل كل جهد لإعادة المختطفين، وهذه مهمة مقدسة لن نتخلى عنها". وأضاف "سنحقق استقلالنا، ونحصّن حريتنا، ونضمن وجودنا ومستقبلنا". وخلال لقاء مع عائلات محتجزين إسرائيليين الأربعاء، أكد نتنياهو أيضا أن إسرائيل ستواصل عملياتها بصفقة أو من دون صفقة، وأن العملية البرية في رفح ستُنفذ في جميع الأحوال. ونقلت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) عن مسؤول إسرائيلي القول إن نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي الزائر أنتوني بلينكن بأنه لن يقبل طلب حركة حماس إنهاء الحرب في غزة ضمن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وذكرت الصحيفة أنها علمت من مكتب نتنياهو أنه تعهد أيضا باجتياح مدينة رفح بجنوب القطاع، ونقلت عنه القول "عملية رفح لا تتوقف على شيء، ورئيس الوزراء نتنياهو أوضح ذلك للوزير بلينكن". ويرى الباحث في قضايا الصراع نزار نزال أن نتنياهو يضع العربة أمام الحصان ويقتنص أي فرصة لمنع إتمام صفقة مع حماس. وقال في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "نتنياهو لديه مرتكزات لا يتخلى عنها وهي عدم وقف إطلاق النار، وعدم الانسحاب من الجغرافيا التي احتلها في قطاع غزة". وأضاف أن حركة حماس لديها في المقابل المقاومة لديها ثوابت للمضي في الصفقة وهي "وقف إطلاق النار بشكل كامل وسحب آخر جندي من داخل قطاع غزة". * الصفقة والعملية البرية أشار نزال إلى أن نتنياهو يتجاهل مساحة الأمان السياسي التي منحه إياها زعيم المعارضة يائير لابيد عندما أعلن أنه سيضمن عدم إسقاط الحكومة في الكنيست إذا ما عارض وزراء اليمين المتطرف صفقة تبادل الأسرى. فحزبا وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير يهددان بإسقاط الحكومة وحجب الثقة عنها في الكنيست إن هي أقدمت على إبرام صفقة، لكن لابيد يراهن على قوة حزبه في الكنيست للتصويت ضد إسقاط الحكومة. وقال نزال "هذا الأمر يعطي شعورا بأن نتنياهو هو فعلا لا يريد وقف النار وليس فقط وزراء اليمين المتطرف في حكومته، والقضية لم تعد انهيار الحكومة أو تفككها وإنما تصميم نتنياهو على استمرار هذه الحرب". وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول التملص من الضغوط الأميركية الواقعة عليه كي ينجز صفقة التبادل بأي طريقة، وقال "كلما حدث تقدم في الصفقة، اخترع نتنياهو طرقا جديد لإحباطها". ويعتقد المختص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور أن نتنياهو لن يُسقط قضية اجتياح رفح من خططه العسكرية، "لكنه بأي حال لن يتقدم إلى مثل هذه الخطوة دون ضوء أخضر أميركي". وأشار منصور في حديث لوكالة أنباء العالم العربي إلى أن مثل هذه الخطة قد تعرقل الصفقة، لذلك لا تريد الولايات المتحدة أن تكون العملية في هذه المرحلة. وأضاف أن واشنطن تصر على أنه في حال حدوث أي عملية أن يستمر تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة لضرورة تأمين النازحين وإيجاد أماكن آمنة لهم. وقال "عملية رفح لم تُلغَ، هي قائمة لكنها تواجه صعوبات كبيرة. ووزير الدفاع الأميركي أبلغ نظيره الإسرائيلي بضرورة إخلاء السكان من رفح وهي خطوة تحتاج إلى أربعة أسابيع". ويظن منصور أن ما يجري في إسرائيل هو إعطاء فرصة للتفاوض أمام الإعلام، لكن اليد على الزناد استعدادا لما هو قادم. وقال "قناعتي أن إسرائيل ستذهب في النهاية لعملية برية في رفح". * موقف السنوار ومع مواقف نتنياهو المتصلبة، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن مواقف مماثلة لقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار. قالت القناة الثانية عشرة في هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر في حركة حماس إن السنوار غير راض عن العرض الأخير الذي قدمته إسرائيل عبر الوسيط المصري. وأضافت "جزء كبير من التصريحات التي أدلى بها مختلف أعضاء حماس في الخارج لا تمثل حالة المفاوضات، ويؤكد مصدر في الحركة أن تصريحات قادة حماس خارج قطاع غزة لا ينبغي التعامل معها على أنها مواقف رسمية للحركة"، في إشارة إلى تباين المواقف وإلى أن من يقرر في النهاية هو قائد حماس في غزة. وبحسب القناة، فإن السنوار أخرج بالفعل ومنذ فترة جميع كبار مسؤولي حماس خارج قطاع غزة من المفاوضات، وهو يعتمد فقط على اثنين من المقربين منه الذين غادروا القطاع بناء على أوامره قبل السابع من أكتوبر تشرين الأول. ويتنقل هذان الشخصان بين القاهرة والدوحة وإسطنبول دون استشارة القيادة الرسمية للحركة برئاسة إسماعيل هنية. أما بلينكن، فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية أمس عنه قوله إن حركة حماس هي "السبب الوحيد" لعدم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-01
قال مسئول في حركة حماس، الأربعاء، إن الحركة لا تزال تبحث عرض وقف إطلاق النار الأخير الذي قدمته مصر، فيما أشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي اتهم فيها الحركة بأنها السبب الوحيد لعدم التوصل لاتفاق في غزة، بأنه «محاولة ضغط على الحركة لتبرئة إسرائيل». واعتبر القيادي في الحركة سامي أبو زهري، في تصريحات نقلتها «رويترز»، أن ما قاله بلينكن «مخالف للحقيقة»، مضيفًا: «ليس غريباً أن يصدر من بلينكن المعروف عنه أنه وزير خارجية إسرائيل وليس أمريكا، وهي محاولة لممارسة الضغط على حركة حماس وتبرئه الاحتلال». واتهم أبو زهري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعطيل المفاوضات، وأضاف: «تلقينا قبل عدة أيام فقط رداً رسمياً إسرائيلياً وهو قيد الدراسة»، بحسب ما أفادته فضائية «الشرق» للأخبار. وتأتي التصريحات في وقت، تترقب دول الوساطة في مفاوضات غزة، رد الحركة على مقترح الهدنة، وسط تحركات دولية، لدعم تلك الجهود الرامية إلى وقف النار والإفراج عن الأسرى، فيما تتوقع إسرائيل «رداً سلبياً»، لغياب ضمانات إنهاء الحرب. وعبر القيادي في حماس يوسف حمدان، عن اعتقاده بأن العرض الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يقترب من موقف الحركة وشروطها، لكنه لا يزال يتضمن «بنوداً ملغمة قد تؤدي لتفجير الاتفاق عند التنفيذ». وقال حمدان لوكالة أنباء العالم العربي AWP، إن هناك أطرافاً تصف الورقة الإسرائيلية بأنها تتضمن «عرضاً سخياً» وذلك من أجل الضغط على الحركة لقبول العرض كما هو، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن تل أبيب تنتظر رد حماس، مساء الأربعاء، فيما رجحت أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة في غضون 48 إلى ساعة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، إن نتنياهو قرر مرتين تأجيل العملية العسكرية المنتظرة في رفح في ظل الضغوط الدولية على إسرائيل للامتناع عن تنفيذها، وجهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى. وكان من المفترض أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي الثلاثاء، لبحث مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس، لكن مكتب رئيس الوزراء أغلى الجلسة دون إبداء أسباب. وبعد اجتماع جرى، الاثنين الماضي، في القاهرة مع ممثلي مصر وقطر، وصل وفد حماس إلى الدوحة، لدرس مقترح الهدنة الجديد، ويُرتقب أن يعطي رده في «أقرب وقت ممكن»، بحسب مصدر قريب من الحركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-30
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن عملية إخلاء سكان مدينة رفح الفلسطينية الواقعة جنوب قطاع غزة بدأت بالفعل؛ تمهيدًا للاجتياح المزمع الذي صرح بأنه «سيحدث قريبًا». جاء ذلك خلال مشاركة نتنياهو، ضمن فعاليات منتدى عائلات الأبطال، اليوم الثلاثاء، بحسب ما نشره موقع «والا» العبري. وذكر نتنياهو، في تصريحاته، أن «جميع وزراء حكومته يؤيدون شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن «أهداف الحرب لن تتغير». ووصف فرصة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن بأنها «ضئيلة جدًا»، متهمًا حركة حماس بمواصلة تحصين مواقعها. ورفض خلال اللقاء، بشكل قاطع، إمكانية إنهاء الحرب على غزة قبل القضاء على عناصر حماس في رفح الفلسطينية. وقال مصدر مطلع على مفاوضات التهدئة وتبادل المحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، اليوم الثلاثاء، إن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام، إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ. وكشف المصدر المقرب من الوسطاء لوكالة أنباء العالم العربي «AWP»، أن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين، إلا أن الإشكالية تتعلق في عدد المحتجزين لدى حركة حماس من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح. وكانت حركة حماس قالت سابقا إنها استطاعت حصر 20 محتجزا من كبار السن والمرضى والنساء، بينما يطالب الإسرائيليون بإطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 محتجزا. وقال المصدر: «هذه العقبة يمكن تجاوزها من خلال عدد أيام التهدئة التي يمكن التوافق عليها، حيث إن المطروح ستة أسابيع وقد يتم تقليص هذه الأيام إذا لم تتمكن حماس من إطلاق سراح أكثر من 20 محتجزا». وأوضح المصدر أن حركة حماس لم تتخل حتى الآن عن مطلبها السابق بإعلان انتهاء الحرب على قطاع غزة، لكنها باتت مستعدة لبحث هذا الأمر خلال فترة الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة. وأكد أن رد حركة حماس على المقترح المصري لم يأت بعد، لكنه توقع أن يتضمن مطالبة بإيضاحات حول قضية عودة المدنيين إلى شمال غزة وأعدادهم وما إذا كانت عودتهم محدودة وستتم في إطار ضوابط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-30
قال مصدر مطلع على مفاوضات التهدئة وتبادل المحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، اليوم الثلاثاء، إن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام، إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ.وكشف المصدر المقرب من الوسطاء لوكالة أنباء العالم العربي «AWP»، أن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين، إلا أن الإشكالية تتعلق في عدد المحتجزين لدى حركة حماس من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح.وكانت حركة حماس قالت سابقا إنها استطاعت حصر 20 محتجزا من كبار السن والمرضى والنساء، بينما يطالب الإسرائيليون بإطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 محتجزا.وقال المصدر: «هذه العقبة يمكن تجاوزها من خلال عدد أيام التهدئة التي يمكن التوافق عليها، حيث إن المطروح ستة أسابيع وقد يتم تقليص هذه الأيام إذا لم تتمكن حماس من إطلاق سراح أكثر من 20 محتجزا».وأوضح المصدر أن حركة حماس لم تتخل حتى الآن عن مطلبها السابق بإعلان انتهاء الحرب على قطاع غزة، لكنها باتت مستعدة لبحث هذا الأمر خلال فترة الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.وأكد أن رد حركة حماس على المقترح المصري لم يأت بعد، لكنه توقع أن يتضمن مطالبة بإيضاحات حول قضية عودة المدنيين إلى شمال غزة وأعدادهم وما إذا كانت عودتهم محدودة وستتم في إطار ضوابط.وفي هذه الأثناء، لا تزال إسرائيل تهدد بورقة العملية البرية في رفح لممارسة المزيد من الضغوط على حركة حماس؛ من أجل إحراز تقدم في الصفقة على ما يبدو، إذ قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تراجع مرتين عن الشروع في العملية البرية بعدما كان القرار جاهزا.وأضافت الهيئة: «مع تزايد الضغوط الدولية في الخلفية ضد العمليات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، وبالتزامن مع محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقف العملية في رفح في الوقت الحالي، بعدما تم بالفعل تحديد موعدين لبدء العملية، لكن إذا فشلت محاولات التوصل إلى اتفاق فمن المتوقع أن تبدأ العملية في المستقبل القريب».وبحسب هيئة البث، فقد وافقت إسرائيل على سحب قواتها من الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه في إطار ما اعتبرته مزيدا من المرونة في المفاوضات.لكن القناة الثانية عشرة في الهيئة قالت إنه رغم موافقة الساسة في إسرائيل على الانسحاب من الممر، إلا أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية أبدت تحفظا على مطالبة حماس بفتح الممر خوفا من عودة مسلحي الحركة إلى شمال قطاع غزة.وكان تلفزيون «القاهرة الإخبارية» ذكر الليلة الماضية أن وفد حماس غادر العاصمة المصرية وسيعود مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-29
قال رئيس وحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية المصرية عاطر حنورة إن بلاده بصدد طرح عطاء لإقامة أربع محطات لتحلية مياه البحر بتكلفة إجمالية 350 مليون دولار، في الساحل الشمالي منها ما هو بالقرب من رأس الحكمة في منتصف يوليو تموز المقبل. وأضاف حنورة في تصريحات خاصة لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أن هناك 17 تحالفا تأهلوا للمناقصة منذ ما يقرب من العام، وهي التي سيتم إخطارها لسحب كراسات الشروط. وتابع بالقول "الطاقة الإنتاجية المستهدفة من المحطات الأربع تتراوح بين 300 إلى 400 ألف متر مكعب يوميا من المياه الصالحة للشرب والاستخدام في مواقع منها منطقة الضبعة وأخرى قريبة من رأس الحكمة". وأوضح حنورة أن التحالفات المؤهلة تضم تكتلات خليجية وصينية وأوروبية ومصرية ومن بينها شركات كبيرة مثل أكوا باور السعودية وأوراسكوم كونستراكشون وحسن علام وسامكريت وأحمد عبد الوارث للاستشارات الهندسية. وأشار إلى أن المحطات سيتم طرحها بنظام (بي.أو.تي)، اختصارا لنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية، وهو إحدى أدوات الشراكة مع القطاع الخاص. وتسعى الحكومة إلى تطوير امتدادات الساحل الشمالي المطل على البحر المتوسط بين مدينتي الإسكندرية شمالا ومطروح غربا. كانت الحكومة المصرية والقابضة (إيه.دي.كيو)، شركة الاستثمار السيادي بأبوظبي، قد وقعتا في فبراير شباط الماضي عقد تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة باستثمارات أجنبية مباشرة إجمالية بقيمة 35 مليار دولار. وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في ذلك الحين إن استثمارات المشروع، الذي ستحصل مصر على 35 بالمئة من عوائده، تتضمن تحويل ودائع إماراتية لدى مصر بقيمة 11 مليار دولار إلى الجنيه المصري لاستخدامها في تطوير المشروع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-28
ولّى شتاء غزة أخيرا، بعد أن عانى نازحو القطاع خلاله الأمرين بسبب أجوائه الباردة وهطول الأمطار مع رشقات الصواريخ والقصف المتواصل.. لكن ما إن زال الجليد الذي كاد يجمّد أطرافهم، حتى أخذهم الطقس إلى فصل جديد من المعاناة بملامح مختلفة. صمد أهل غزة أمام قسوة برد شتاء القطاع القارص، حتى هزمته شمس نهار صيفه التي بزغت مبكّرا لتحوّل زمهرير الأمس إلى جحيم جعل خيامهم الهشّة أشبه بأفران تلتهم أجسادهم المنهكة من طول أمد الحرب. خانقة ولا تُطاق.. بهذه الكلمات، وصف النازح محمد أبو ربيع في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) الوضع داخل خيمته التي نصبها على عجل تحت ضغط القصف والنزوح لتؤويه وأسرته. وأضاف: "قبل شهر من الآن، كنّا نعاني من البرد والأمطار، إذ نعيش في خيام لم تحمنا في فصل الشتاء؛ لكنّ معاناتنا الآن كبيرة في ظل الأجواء الحارّة، وكأن الخيمة تمتصّ أشعّة الشمس وتصبّها على أجسادنا". أما النازحة أمّ علاء، فقالت "نشعر أنّ الخيمة مشتعلة. الأجواء حارة جدا، ونحن الكبار لا نستطيع تحمّلها، فكيف الحال بالصغار... في السابق، عندما كانت درجات الحرارة ترتفع، كانت لدينا بدائل إما بالاستحمام أو تشغيل وسائل التبريد. أمّا الآن، فلا خيار أمامنا سوى أن نبقى داخل الخيام". • ليس الحرّ فقط النازح أبو مصطفى سلامة قال بدوره إنه يبقى وزوجته مستيقظين ليراقبا أطفالهما خشية تعرضهم للسعات الحشرات "التي انتشرت بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة". وأضاف في حديثه لوكالة أنباء العالم العربي: "في بعض الأحيان، نستخدم الورق لإطلاق نسمات الهواء على الأطفال، كوننا نشعر بعدم قدرتهم على النوم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ونقوم بتبليل رؤوسهم لنخفّف عنهم الحرّ قدر المستطاع". أمّا الشاب أحمد اللحام، فمعاناته مضاعفة كونه لديه مشاكل صحيّة في الجهاز التنفسّي، قائلا: "في السابق كنت أتناول أدوية الحساسية والتزم المنزل خلال ساعات النهار وارتفاع درجات الحرارة؛ أمّا الآن، فلا مكان لنا سوى الخيام التي تمتص أشعّة الشمس وتفرغها في أجسادنا". المسنّ عبد اللطيف بركات قال بدوره "لم نتوقع أن نعيش ما نحن فيه الآن؛ أمراض ودرجات حرارة مرتفعة، دون ماء ولا طعام، في ظل كثافة سكانيّة كبيرة... الوضع في الخيام مأساويّ، لا خصوصية ولا يمكن التحرك بسهولة؛ ففي كل خيمة عائلة أو أكثر، وتزداد الحياة اليوميّة صعوبة مع ارتفاع درجات الحرارة". • وضع وبائّي من جهته، اعتبر رئيس الرابطة الطبية الأوروبيّة الشرق الأوسطية في روما فؤاد عودة أن الوضع الوبائي والصحي في قطاع غزة أصبح "في غاية الصعوبة والخطورة". وقال في حديث لوكالة أنباء العالم العربي: "الأمراض المعدية في انتشار كبير في قطاع غزة، كون الظروف لا تسمح بمقاومة انتشارها، حيث لا يوجد أطباء متخصصون كفاية لتقديم العلاج ولا مستلزمات طبية ولا مستشفيات ولا مياه نظيفة ولا طعوم منتظمة كذلك، سواء للكبار أو الصغار". أضاف: "ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ينعكس على الوضع الصحيّ للنازحين، حيث إنّه يقلّل قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المعدية. وكذلك الظروف في الخيام مأساوية". وتابع "لا يمكن مقاومة الانتشار الكبير للأمراض. كما أن الاكتظاظ لا يساعد على عمل برنامج وقاية؛ فالعدد الكبير للنازحين داخل الخيام وعدم توفّر أدوات النظافة الشخصيّة يُساعد على انتشار الفيروسات". وأشار عودة إلى أنّ أكثر الأمراض انتشارا في الوقت الحالي هي أمراض جهاز المناعة والجهاز التنفسّي والجهاز الهضمي والتهاب الكبد الوبائي، في ظل ضعف المناعة، خاصة في الأجواء الحارة وفي ظل سوء التغذية والكثافة السكّانيّة. ووصف عودة قطاع غزة في الوقت الحالي بأنه "المكان الأخطر في العالم فيما يتعلق بانتشار الأمراض المعدية والأوبئة بالتزامن مع بدء فصل الصيف". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-26
اشتكى عارضون وناشرون تونسيون من ضعف الإقبال والركود في الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب، وألقوا باللوم على سوء التنظيم وتراجع القدرة الشرائية للتونسيين في تراجع المبيعات. وتراصت آلاف الكتب في أجنحة دور النشر لكن عدد الزائرين بدا قليلا مقارنة بالدورات السابقة للمعرض الذي يعد ثاني أكبر معرض للكتاب في أفريقيا بعد معرض القاهرة الدولي. وكان المعرض السنوي، الذي افتتح يوم الجمعة الماضي بمشاركة أكثر من 300 عارض، يجتذب في المعتاد آلاف الزائرين الذين يعتبرونه فرصة لاقتناء حاجياتهم من الكتب وإشباع نهمهم للقراءة، كما كان يعد موعدا للكتّاب والناشرين لترويج أحدث إصداراتهم، لكن الفتور الذي لا سابق له هذا العام أثار استياء العارضين والناشرين. ويستمر المعرض إلى يوم الأحد المقبل، لكن ناشرين طالبوا بتمديده لثلاثة أيام بسبب ضعف الإقبال الذي أدى إلى تراجع المبيعات. ووصف محمد رياض عبد الرزاق، رئيس اتحاد الناشرين التونسيين، في تصريحات صحفية الإقبال على المعرض بأنه "محتشم"، قائلا إن "أروقة المعرض فارغة". وعزا الاتحاد التونسي للناشرين ضعف الإقبال إلى عوامل منها "تأجيل المعرض من طرف وزيرة الثقافة السابقة ما أدى إلى اعتذار العديد من دور النشر العربية الفاعلة في الوطن العربي وإحداث ارتباك في تنظيمه"، فضلا عن غياب الدعاية الكافية. وقال اتحاد الناشرين إن المبيعات تراجعت بواقع 50 بالمئة في الأيام الأولى، مقارنة بالدورات السابقة للمعرض، وطالبوا بتمديده لإنقاذ "الوضع الكارثي". ويرى كثيرون أن المنصات الرقمية باتت تهدد الكتاب الورقي التقليدي، واعتبروها من الأسباب الرئيسية في تراجع الإقبال على اقتناء الكتب. لكن النوري عبيد، مدير دار محمد علي للنشر والتوزيع، لا يعتقد أن المنصات الرقمية هي السبب. وقال عبيد لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "(المنصات) الرقمية موجودة منذ أعوام وهذا ليس أمرا جديدا، لكن غياب الإقبال يعود إلى الارتباك الذي رافق تنظيم المعرض وتراجع القدرة الشرائية للمواطن". وكانت وزارة الشؤون الثقافية قررت تأجيل المعرض، قبل أن تتراجع تحت ضغط الناشرين. وأضاف عبيد "ربما الارتباك والتردد الذي رافق إمكانية إقامة المعرض من عدمها كان السبب. حتى قبل شهر ونصف لم نكن متأكدين من تنظيمه أو لا". وتابع قائلا "معرض دون تاريخ محدد يعتبر دون هوية. غالبا ما تخطط دور النشر مسبقا للمشاركة وتستعد عبر إنتاج اصدارات جديدة خصيصا للمعرض بينما ينتظر القارئ المعرض لاقتناء ما يحتاجه من الكتب. لكن قرار تنظيم المعرض في اللحظة الأخيرة أربك الكل". ويعتقد مدير دار محمد علي للنشر أن إقامة المعرض بعد شهر رمضان وعيد الفطر مباشرة أسهم في تراجع المبيعات بسبب ضعف القدرة الشرائية للتونسيين في هذه الفترة. ولا يتفق عبيد مع دعوات تمديد فترة المعرض، قائلا إن ذلك "سيزيد من الفوضى". وشكا زوار للمعرض من غلاء أسعار الكتب. وقالت زائرة لمعرض الكتاب رفضت ذكر اسمها "اكتفيت بشراء بعض كتب الدعم المدرسية لابنتي. لم أشتر شيئا آخر لأن في الحقيقة الأسعار مرتفعة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-26
بينما تقتتل إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على أنقاض قطاع غزة المدمر، يخشى البعض في الجيب المحاصر ذي الكثافة السكانية الهائلة أنه حتى وقف إطلاق النار ربما لا يكون كافيا لإعادة الحياة لطبيعتها بعد أن ملأ أرض غزة ركام أكثر من 400 ألف مبنى كليا أو جزئيا في شهور القصف الإسرائيلية الستة. ويقدّر مسؤول فلسطيني كبير أن في أرض القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا ما يزيد على 20 مليون طن من ركام المباني في محافظاته الخمس التي أشبعتها إسرائيل قصفا من الجو والبر والبحر منذ اندلاع الحرب الحالية مع حماس وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي. ويقول المسؤول الذي تحدث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) شريطة عدم ذكر اسمه إن أكثر من ربع هذه الكمية عبارة عن قطع حديد ومخلفاته التي باتت تملأ أرض غزة جراء القصف. وأضاف متحدثا عبر الهاتف "لم تعد هناك مبانٍ لم يطلها القصف في قطاع غزة منذ بدء الحرب.. انظر حولك لترى بنفسك ما الذي حدث منذ السابع من أكتوبر. هناك ما لا يقل عن 20 مليون طن من الركام في قطاع غزة". وتابع "لدينا ما يزيد على 400 ألف من المباني التي دمرها القصف كليا أو جزئيا وشرد مئات الآلاف من سكانها في محافظات القطاع". * ركام يملأ مساحة قطاع غزة 30 مرة تتقاطع تقديرات المسؤول الفلسطيني مع إعلان الأمم المتحدة عن حاجة قطاع غزة لنحو 25 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب في 200 يوم تقريبا. ويشير المسؤول الفلسطيني إلى أن ما يقل بقليل عن نصف حجم الركام الذي يملأ أرض قطاع غزة حاليا تراكم خلال الأسابيع الستة الماضية، في إشارة إلى اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي منذ منتصف مارس آذار الماضي. وبحساب الكثافة والحجم والمساحة وارتفاع متر واحد، فإن هذه الكمية الهائلة من ركام المباني المدمرة قد تملأ ما يتجاوز مساحة القطاع بنحو 30 مرة. ويقول المسؤول الفلسطيني أيضا "هذا الحجم من الركام يضع صعوبات هائلة أمام عمليات إعادة الإعمار. إزالة هذه الكميات الضخمة من الركام قد يحتاج لسنوات ولا أحد يملك رفاهية الوقت بعد أن ارتفع صوت أنين كل من في القطاع". وتقول تقديرات المرصد الأورومتوسطي إلى أن نحو 412 ألف مبنى في قطاع غزة انهار أو دمر. وفي ظل انفراد خان يونس بصدارة ترتيب محافظات القطاع من حيث المساحة وكثافة القصف في الأشهر الأخيرة، فإنه يحتل أيضا المركز الأول في كم الركام. وقال المرصد إن حصيلة أولية تشير لتدمير كلي في 131 ألفا و200 منزل في قطاع غزة، إضافة إلى 281 ألفا دُمرت جزئيا. وإضافة إلى ذلك، دمرت آلاف الكيلومترات من الأرصفة في شوارع القطاع. وتسبب القصف والمعارك التي لم تتوقف إلا لأسبوع واحد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي عاش خلاله القطاع هدنا متتالية تبادلت خلالها إسرائيل وحماس الأسرى قبل أن تعود إسرائيل لحملات القصف في نزوح الغالبية العظمى من السكان. ويقول مسؤولون محليون في القطاع إن غالبية النازحين يتركزون الآن في رفح في أقصى الجنوب قرب الحدود المصرية، وهي المنطقة التي تتوعدها إسرائيل حكومة وجيشا باجتياح وشيك رغم اعتراضات أميركية ورفض إقليمي. ويثير تراكم هذه الملايين من أطنان الركام في مساحة القطاع الضيق مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بين سكانه الذين يفتقرون لأبسط المقومات الأساسية للحياة. وفي ظل تحذيرات من المجاعة في ظل نقص الغذاء ومخاوف من انتشار الأمراض جراء انهيار منظومة العلاج والصرف الصحي والمياه، يضيف الركام وما به من مخلفات وربما جثث متحللة الخشية من تزايد احتمالات انتشار الأوبئة بين الناس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2024-04-24
قال مهندس أجهزة طبية أردني خلال زيارة لغزة إن المعدات المماثلة لتلك الموجودة في القطاع خرجت عن الخدمة في المستشفيات والمراكز الطبية حول العالم محذرا من أن غياب بعضها في كثير من الأحيان كأجهزة التعقيم يهدد حياة المرضى. وأكد الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الطبية بالجامعة الهاشمية عثمان الصمادي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الأجهزة المتوفرة في مستشفيات غزة قديمة ولم يعد لها وجود في الدول التي تملك القدرة على تطوير معداتها بما في ذلك الجارتان مصر والأردن وحتى الضفة الغربية. وشدد على ضرورة استبدال وإحلال كامل منظومة الأجهزة الطبية بالقطاع نظر لغياب أدوات ومعدات أساسية للتشخيص وإجراء العمليات الجراحية مثل أجهزة التعقيم والرنين المغناطيسي وغيرها. وتساءل الصمادي "الجميع يدرك أن هذه الأجهزة الطبية أساسية واستراتيجية وتمثل سمع وبصر ويد الأطباء خلال أعمالهم التقليدية والجراحية، فكيف يمكن لمنطقة تشهد حربا ألا تكون فيها مثل هذه المعدات؟". وحذر من الافتقار للتعقيم في مستشفيات القطاع قائلا "يكفي أن أجهزة التعقيم وآلياته التي تعد أساسية بمستشفيات العالم مصطلح غير موجود بغزة، فالأطباء يبرعون في إجراء عمليات جراحية ناجحة لكن غياب التعقيم يؤدي إلى نتائج عكسية تتسبب بوفاة المرضى". وعزا الصمادي التراجع الشديد في تطوير المعدات الطبية وصيانتها، إلى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ قرابة عقدين، الأمر الذي يحرم الجهات الصحية من إدخال احتياجاتها ويمنعها من تحسين منظومتها، خاصة وأن في السنوات الثلاث الماضية لم تسمح إسرائيل بإدخال بعض القطع الضرورية لأجهزة أساسية على حد قوله. وضرب الأستاذ الجامعي مثلا بجهاز الأشعة المقطعية بمستشفى غزة الأوروبي الذي تعطل لفترة طويلة رغم أهميته خصوصا خلال الحرب، لتعثر كل الجهود لإدخال قطعة غيار بسيطة حتى يعود للعمل. وقال إنه تمكن خلال زيارته لغزة مع فريق طبي وإنساني عبر مؤسسة (رحمة حول العالم) من إصلاح جهاز الأشعة وتشغليه خلال ساعات. وأشار إلى أن في الأحوال الطبيعية كان يجب أن يكون هذا الجهاز خارج الخدمة منذ عشر سنوات، مؤكدا أن العثور على قطع غيار لصيانته وصيانة بقية الأجهزة مهمة صعبة، فقد جرى الحصول عليها عبر البحث عن معدات مماثلة تم الاستغناء عنها في مخازن الشركات لأن إنتاجها توقف منذ سنوات. الصمادي وهو أول مهندس أردني وعربي متخصص بالهندسة الطبية يزور القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول، شدد على أن القطع التي أحضرها الفريق أتاحت تشغيل بعض الأجهزة التي عجز الأطباء عن الاستفادة منها خلال الفترة السابقة. وأوضح أن الفريق الإنساني الذي يعمل ضمنه أجرى دراسة بمعاونة الأطقم الطبية الفلسطينية المختصة للبنية التحتية الطبية لتحديد الاحتياجات عبر نظام متكامل ومهني يوفر قاعدة بيانات تشمل كل المستلزمات، لافتا إلى أن المنظومة المتفق عليها ستحدد أولويات قطع الغيار والأجهزة المطلوبة لكل الجهات الراغبة بالمساعدة بطريقة تتسم بالشفافية والكفاءة. ويرى الصمادي أن الحديث عن تدهور القطاع الصحي في غزة بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول "غير دقيق مطلقا، لأن المنظومة الصحية تواجه عائقا كبيرا في الحفاظ على مقدراتها وصيانتها من جهة أو تطويرها من جهة أخرى منذ سنوات طويلة" معتبرا أن الحرب الأخيرة كشفت عن حالة الانهيار والتدهور غير المسبوق للقطاع الصحي. وأصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بيانا اليوم الثلاثاء مع مرور 200 يوم على بدء الحرب قالت فيه إن 80 بالمئة من مستشفياته خارج الخدمة. وذكرت أن عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول ارتفع إلى 34183 قتيلا بالإضافة إلى 77143 مصابا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-22
أكد سبهان جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن ملفي الأمن والمياه سيكونان على رأس القضايا التي ستتناولها الاتفاقات المنتظر أن يبرمهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى العراق يوم الاثنين، مشيرا إلى سعي بغداد لإبرام اتفاقية شاملة مع تركيا حول المياه. وقال جياد لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن تعقيد الملفات العديدة بين البلدين والظروف الجيوسياسية تسببا في عدة تأجيلات لزيارة الرئيس التركي إلى العراق. وأضاف المستشار "هناك توجه من البلدين للاتفاق في ضوء المصالح المشتركة التي تخدم البلدين، وجرى خلال العام الماضي التمهيد لذلك من خلال مناقشة الكثير من الملفات الشائكة التي كانت تشوب العلاقة بين البلدين". ووصف جياد قضية المياه بأنها "الملف الضاغط بالنسبة للعراق كثيرا"، وقال "تركيا لم تعترف حتى الآن بأن نهري دجلة والفرات يعتبران نهرين دوليين، بل تعتبرها أنهارا محلية عابرة للحدود"، واعتبر أن الوقت الحالي يشهد "أجواء طيبة في اتجاه الاتفاق، كما أن العراق يسعى لاتفاقية شاملة بشأن الحدود". ويعاني العراق من أزمة مياه ينحي فيها باللائمة على تركيا وإيران، قائلا إنهما لم يلتزما بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحصص مياه الأنهار. وأكد أردوغان في وقت سابق من الشهر الحالي أن قضية المياه ستكون واحدة من أهم بنود جدول أعماله خلال زيارته للعراق. وتابع المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي قائلا "أهم الملفات التي تؤرق تركيا، حسب قولهم، هو الملف الأمني وملف الحدود وملف الموقف من حزب العمال الكردستاني، ويحظى هذا الملف كذلك باهتمام كبير من جانب العراق". وأردف "هناك قوات تركية على الأراضي العراقية يجب أن تنسحب، لذلك سيكون هذا الجانب - الجانب الأمني - أحد الملفات المهمة، وأعتقد، بناء على ما اتضح من خلال المفاوضات التي سبقت هذه الزيارة، أن هناك توجها للاتفاق، وربما عقد اتفاقية أمنية، تخص علاقة البلدين على الحدود وتخص الموقف من حزب العمال الكردستاني". وتشن القوات التركية بشكل مستمر هجمات بالمدفعية والطائرات المسيرة على مناطق في شمال العراق بدعوى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة. وتقول تركيا إن قواتها موجودة في شمال العراق ضمن مهمة دولية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لتدريب القوات العراقية من أجل محاربة تنظيم داعش. * اتفاقية إطارية استراتيجية وقال جياد إن البلدين في طريقهما إلى إبرام اتفاقية إطارية استراتيجية تعالج العلاقات الثنائية بين البلدين على المدى القصير والمتوسط "نظرا لكثرة وعمق الملفات (بينهما) التي تضم التجارة والاقتصاد والسياسة والأمن". وأضاف "هذا الإعلان الاستراتيجي كان إعلانا سابقا منذ عامي 2009 و2011 وتم تشكيل مجلس في ذلك الوقت يختص بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين، كما تم توقيع أكثر من 30 مذكرة تفاهم، لكن لم يتم تفعيلها نظرا لتعقيدات الأوضاع الجيوسياسية بين البلدين. "الآن وبعد أن امتلك العراق استقراره وامتلك ناصية السيادة في بلده وبدأ يرتب علاقاته مع تركيا، يمكن له أن يستثمر علاقاته التجارية والاقتصادية والدينية والثقافية معها لحسم كل الملفات التي كان هناك خلاف عليها". وأردف "ويأخذ الملف الأمني بالدرجة الأولى، بالنسبة لتركيا، دورا كبير في هذا الجانب، وبالنسبة للعراق يوجد أيضا الملف الأمني بالإضافة إلى ملف المياه، ويسعى العراق لاتفاقية شاملة مع تركيا في قضية المياه، والمصالح المشتركة بين البلدين كبيرة وفرضت نفسها أيضا في هذه الزيارة". وأكد مستشار رئيس الوزراء العراقي أن الأجواء السابقة للزيارة إيجابية. وقال "أما جانب المصالح المشتركة، كالجوانب الاقتصادية والتجارية ودور تركيا في طريق التنمية، ودورها في المشاركة في كثير من الفرص الاستثمارية الموجودة بالعراق، أعتقد أن بوابتها هو الاتفاق الأمني واتفاق المياه". ويتكون طريق التنمية، الذي أعلن العراق إطلاقه العام الماضي، من طريق لشاحنات نقل البضائع وسكك حديدية لنقل السلع والمسافرين، ويبدأ من ميناء الفاو الكبير في أقصى جنوب العراق ويمر بعشر محافظات وصولا إلى تركيا. ويهدف العراق من خلال طريق التنمية إلى تحويل أراضيه إلى محطة رئيسية للتجارة ونقل المسافرين والبضائع بين آسيا وأوروبا. ومضى جياد قائلا "الكل متفائل والطرفان بحاجة لهذا التقارب وبحاجة لهذه العلاقات الودية، لأنهما يواجهان ضغوطا كبيرة من شعوبهما ومن الوضع الاقتصادي ومن الوضع الجيوسياسي في المنطقة". وأردف "لا يوجد تقاطع كبير مع تركيا طيلة فترة تاريخ العلاقات العراقية التركية، لكن هناك خلافات في وجهات النظر وهناك ملفات أحيانا تُترك لفترة طويلة وتتحول إلى ملفات شائكة، واليوم ربما يتم وضع حد لكثير من هذه الملفات ويجري العمل وفقا للاتفاق الجديد والذي يدعو للتفاؤل بين البلدين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-16
أكد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للسودان طوبي هاوارد يوم الثلاثاء أن الأوضاع الإنسانية تتدهور في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور والمدينة بحاجة عاجلة إلى مساعدات إنسانية في ظل معاناة سكانها من الجوع وانعدام الأمن الغذائي والتشرد وانعدام الحماية. وقال هاوارد لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "يجب توفير مساعدات إنسانية بأسرع وقت ممكن لأن الوضع الإنساني يتدهور والناس هنا في الفاشر يعانون من انعدام الغذاء والجوع وانعدام المأوى والحماية". وأضاف "قمت بزيارة إلى الفاشر قبل أسبوع، وكانت زيارة مهمة ومثمرة جدا، وتحدثنا مع كل السلطات هنا في الفاشر، حيث تكلمنا مع الوالي المكلف حافظ بخيت ومفوض العون الإنساني عباس (محمد) وممثلين من القضاء ومن القوات المشتركة ومن الجيش والاستخبارات وخارج المدينة تكلمنا مع ممثلين من قوات الدعم السريع ومع اللواء علي يعقوب" وأضاف "كان مهما جدا للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والأطراف الإنسانية أن تتكلم مع كل الأطراف المتحاربة في دارفور وفي السودان". وأردف "يجب بذل كل الجهود لتوفير المساعدات من كل المسارات، لدينا مسار مهم جدا من بورتسودان إلى الدبة إلى الفاشر، ولدينا مسار مهم جدا من الطينة إلى مليط إلى الفاشر، ولدينا مسار من عطبرة إلى الجنينة وزالنجي ونيالا". وشدد هاوارد على ضرورة التنسيق مع الأطراف السودانية المتحاربة، وقال "نحن في الأمم المتحدة ملتزمون بتوفير المساعدات الإنسانية ولكن لا نستطيع توفيرها بدون وصول كامل (لهذه المساعدات)، مع التنسيق والتعاون مع الأطراف، كالقوات السودانية وقوات الدعم السريع والقوات المشتركة وبالتأكيد مع الحكومة في بورتسودان". واستعرض هاوارد بعض التحديات أمام العمل الإنساني في السودان وقال "نحن بحاجة أكثر إلى موارد مالية، حيث للأسف الشديد يوجه المجتمع الدولي انتباهه إلى أوكرانيا وإلى قطاع غزة والشرق الأوسط ولا يوجد اهتمام كاف بالوضع في السودان". وأضاف "بكل صراحة، الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ليس لديها التمويل الكاف للاستجابة للأزمة الحالية في السودان، ولذلك، وبعد مرور عام واحد على اندلاع الحرب في 15 إبريل، ندعو المجتمع الدولي لزيادة مبلغ التمويل وكمية المساعدات لتمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية للاستجابة للأزمة الإنسانية في دارفور وفي السودان". كان عباس محمد مفوض العون الإنساني بولايه شمال دارفور حذر أمس الاثنين من أن الأوضاع الإنسانية في الولاية صعبة للغاية بسبب شح المواد وعدم وصول المساعدات لفترة تزيد على خمسة أشهر، وطالب الجهات المانحة وغيرها للتدخل لإنقاذ الموقف الإنساني بالولاية. وقال محمد لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية وعدد النازحين يفوق المليون و400 ألف فرد. هذه الولاية استضافت نازحين من ولايات أخرى، جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور، ومدن السودان المختلفة". وقالت نقابة أطباء السودان أمس الاثنين إن عدد القتلى جراء الاشتباكات بمدينة الفاشر التي تدور منذ ظهر الأحد الماضي بلغ ستة فيما أصيب 61 شخصا بولاية شمال دارفور في غرب البلاد. واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-08
علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على الخسائر الجسيمة التي مني بها الجيش الإسرائيلي في حرب غزة والتي تصل إلى نحو 4 آلاف قتيل وجريح، قائلا إن الجيش حقق في المقابل إنجازات ضخمة "ودفعنا هذا الثمن بالجنود بين قتيل وجريح" من أجل تحقيقها. وقال أدرعي في حديثه لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الأحد "على مدى الأشهر الأخيرة قمنا بتفكيك قوات حماس بشكل جذري ومنتظم، ودمرنا وفككنا القواعد والمعسكرات التابعة لحماس ومصالح حماس في شمال ووسط قطاع غزة وأيضا في جنوب القطاع فوق الأرض وتحت الأرض، ونعتبر أن حماس فقدت ثلث قواتها القتالية ونحو 80% من كتائبها العسكرية بعد نصف سنة من الحرب". وأضاف أن الإحصائيات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي تفيد "بقتل أكثر من 12000 من عناصر حماس، منهم عناصر وقيادات عسكرية ميدانية، وقادة". وتابع أدرعي أن الجيش الإسرائيلي "دمر عشرات الآلاف من المقاتلين المسلحين، وجزء كبير ملموس جدا من ترسانة القذائف الصاروخية التابعة لحماس، وأيضا قدراتها بإطلاق تلك القذائف الصاروخية". * قادة حماس والجهاد ومضى يقول أن الملاحقة مستمرة ضد عناصر حماس والجهاد الإسلامي، و"نحن نواصل تضييق الخناق عليهم وتكثيف المتابعة والملاحقة لقادة المنظمات". وأضاف أدرعي أن "أكبر دليل على ذلك هو أنه في الأشهر الأخيرة تمكنا من القضاء على مسؤولين كبيرين لحماس في قطاع غزة هما مروان عيسى رقم ثلاثة في حماس وأيضا أحد كبار القادة العسكريين المسؤول عن التموين والقذائف والأسلحة، وتمكنا من قتل أوضبط هرم القيادة العسكرية للجهاد الإسلامي داخل مجمع الشفاء الطبي". وشكك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في أرقام القتلى والمصابين التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية، لكنه أكد قتل أكثر من 12 ألفا من عناصر حماس والجهاد "دون أدنى شك" إضافة إلى عدد مشابه من المصابين في صفوفهم، حسب تعبيره. وقال أدرعي "لا يزال هناك ما يمكن قصفه جوا في غزة "، مضيفا "رأينا اليوم قاذفات صاروخية لا تزال قائمة وعاملة ويتم استخدامها من قبل المسلحين، لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية". وتابع "هناك قادة وعناصر لحماس ما زالوا مختبئين حتى هذه الساعة، ولذلك عندما تتوفر الظروف الملائمة سنتمكن أيضا من استهدافهم والقضاء عليهم، هذا أيضا يأتي في إطار تحقيق أهدافنا". وأضاف "مثلما فعلنا ونفذنا وقمنا بتطبيق خطط الحرب في المراحل الماضية، مرحلة بعد مرحلة، نحن ملتزمون بمواصلة بناء خطط الحرب إلى الأمام من أجل ضمان عدم عودة غزة لتشكيل تهديد على مواطني دولة إسرائيل"، حسب تعبيره. * أهداف الحرب وردا على سؤال حول هدف اسرائيل من استمرار القصف في غزة قال أدرعي "لدينا أهداف واضحة للحرب، ونحن ماضون خطوة بعد خطوة، مرحلة بعد مرحلة لتحقيق هذه الغاية، ونحن نمضي قدما في ذلك بتفكيك قدرة حماس وبتغيير المناخ الأمني وبخلق ظروف إعادة المختطفين إلى ديارهم ونعتبر أن الضغط العسكري هو وسيلة مهمة جدا لخلق هذه الظروف لإعادة المختطفين إلى ديارهم، ونحن نمضي قدما في تفعيل مزيد من الضغط على قيادة حركة حماس. " وقال أدرعي "منذ ستة أشهر، ودولة إسرائيل تواجه حربا معقدة وطويلة ومتعددة الجبهات، ونحن نقاتل على عدة جبهات. لقد بدأنا هذه الحرب بشكل غير جيد، وبفشل في حماية البلدات الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين في الجنوب، لكن سرعان ما تمكنا من صد الهجوم .. والانتقال لهجوم واسع النطاق أثمر عن إنجازات كبيرة على كل الجبهات". كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في إحصاء اليوم الأحد، بمناسبة مرور 6 اشهر على بدء الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، مقتل 600 من عناصره بينهم 256 لاقوا حتفهم منذ انطلاق العملية البرية بالقطاع، مشيرا إلى أن عدد المصابين وصل إلى 3188. وأضاف في بيان أن عدد الصواريخ التي عبرت إلى إسرائيل خلال الأشهر الستة بلغ نحو 9100 من غزة و3100 من لبنان و35 من سوريا. وقال الجيش إنه قصف حوالي 32 ألف هدف من الجو في غزة و1400 في لبنان، مشيرا إلى أنه قتل ما يزيد على 330 مسلحا في الجبهة الشمالية منذ بدء الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-01
استنكر أندريا تيننتي، الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، إصابة 3 مراقبين ومترجم لبناني من بعثة المراقبة إثر انفجار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وحذر من أن التطورات الحالية على الحدود تبعث على القلق البالغ. وقال تيننتي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الأحد، إن قوة اليونيفيل أرسلت وحدة تحقيقات إلى مكان الانفجار لمعاينته والوقوف على سبب وقوعه. وأردف: "أعلم أن التكهنات والتخمينات كثيرة حول سبب الانفجار، غير أننا بحاجة للتأكد من الأمر عبر أطقمنا وتحقيقاتنا حتى نخرج باستنتاج وبيان رسمي حول ما جرى بالضبط". وأضاف أن الانفجار وقع في منطقة رميش، وأن إصابات العاملين غير المسلحين بقوة اليونيفيل استلزمت نقلهم لتلقي العلاج، مضيفا: "حالتهم مستقرة وقد بدأنا في إجراء التحقيقات اللازمة". وسئل عن وجود اتهامات لطرف معين فقال: "معرفة أو تحديد الجهة المتسببة في الانفجار هو سبب إطلاقنا تحقيقا. نحن نسعى إلى التأكد من جميع المعلومات التي نجمعها من الناس الذين كانوا في المكان ورأوا ما حدث". وأضاف: "حاليا ليس لدينا ما نستطيع قوله بخصوص ما إذا كان هذا الانفجار مرتبطا بالتصعيد في جنوب لبنان إلى أن نجمع مزيدا من المعلومات. لكن بالطبع كل الأشياء على الأرض مرتبطة ببعضها بعضا". وتابع: "هناك تبادل يومي للقصف عبر الخط الأزرق، وبالتالي فإن أي حادث يقع مرتبط بالتصعيد الجاري". * خطر اندلاع صراع أكبر واصل الناطق الرسمي باسم اليونيفيل حديثه قائلا إن التصعيد على الحدود لم يكن على وتيرة واحدة. وأوضح: "لاحظنا في الفترة الماضية أن القصف أكثر عنفا ودموية، وكررنا في أكثر من تصريح أن هذه التطورات مقلقة جدا، وأن هذا التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع صراع أكبر بكثير، ولذا نحن نعمل مع أصحاب المصلحة والقرار لتهدئة الأوضاع على أمل أن تتمكن الأطراف المتصارعة من الوصول إلى حل سياسي أو دبلوماسي". وتابع قائلا: "لا مجال لحل عسكري يتسبب في صراع أكبر لا يرغب فيه أحد". وواصل حديثه: "لقد تعرضنا لهجمات عدة خلال الأشهر الستة الماضية، وأصيب ثلاثة من قوات حماية السلام في الماضي. وتعرضت قواعدنا للقصف أكثر من مرة". واستطرد: "كل مواقعنا على بعد كيلومترات قليلة وفي بعض الأحيان أمتار قليلة من الخط الأزرق. ولدينا أكثر من 50 موقعا و10 آلاف جندي. للأسف لا محيص من أن يكون بعض أفرادنا أو مواقعنا عرضة للإصابة خلال تبادل إطلاق النار". وقال إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، معبّرا عن أمله في حدوث تقدم في موقف الطرفين لوقف إطلاق النار والتحرك في مسار التفاوض. * التنسيق أكد تيننتي مشاركة اليونيفيل كل ما لديها من معلومات حول الواقعة مع الحكومة اللبنانية وجميع الأطراف المعنية. وقال: "نحن نبلغ الجميع بأي تطورات على طول الخط الأزرق. فنحن نعمل وننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني. كل المعلومات لا تُنقل إلى السلطات اللبنانية فحسب، بل أيضا إلى مجلس الأمن في نيويورك وجميع الأطراف المعنية والدول المساهمة بقواتها معنا". وعن الوضع عموما في جنوب لبنان قال إن "هناك تبادل للقصف ولإطلاق النار حاليا من الطرفين؛ ونحن نعمل لمنع تطور الأمر إلى نزاع مسلح أوسع في هذه المنطقة". وأضاف: "ما زال هناك متسع للتفاوض، وما زالت هناك فرصة للوصول إلى حلول، وهذا ما نأمل بقوة أن يتحقق". وأكد ضرورة تطبيق القرار 1701 بشكل كامل، مضيفا أن القرار "تعرض لانتهاك جسيم مؤخرا، غير أن الحلول طويلة الأمد ما زالت ممكنة". وأضاف: "علينا العمل لتطبيق القرار الدولي، ونحتاج لالتزام جميع الأطراف بذلك". وأنهى القرار 1701 حربا بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006. وفي وقت سابق يوم الأحد قال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس إن استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "غير مقبول على الإطلاق" ويتعارض مع مبادئ القانون الدولي، وعبّر عن قلقه العميق إزاء الحادثة التي أصيب فيها المراقبون العسكريون والمترجم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: