مؤسسة رحمة
قال مهندس أجهزة طبية أردني خلال زيارة لغزة إن المعدات المماثلة لتلك الموجودة في القطاع خرجت عن الخدمة في المستشفيات والمراكز الطبية حول العالم محذرا من أن غياب بعضها في كثير من الأحيان كأجهزة التعقيم يهدد حياة المرضى. وأكد الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الطبية بالجامعة الهاشمية عثمان الصمادي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الأجهزة المتوفرة في مستشفيات غزة قديمة ولم يعد لها وجود في الدول التي تملك القدرة على تطوير معداتها بما في ذلك الجارتان مصر والأردن وحتى الضفة الغربية. وشدد على ضرورة استبدال وإحلال كامل منظومة الأجهزة الطبية بالقطاع نظر لغياب أدوات ومعدات أساسية للتشخيص وإجراء العمليات الجراحية مثل أجهزة التعقيم والرنين المغناطيسي وغيرها. وتساءل الصمادي "الجميع يدرك أن هذه الأجهزة الطبية أساسية واستراتيجية وتمثل سمع وبصر ويد الأطباء خلال أعمالهم التقليدية والجراحية، فكيف يمكن لمنطقة تشهد حربا ألا تكون فيها مثل هذه المعدات؟". وحذر من الافتقار للتعقيم في مستشفيات القطاع قائلا "يكفي أن أجهزة التعقيم وآلياته التي تعد أساسية بمستشفيات العالم مصطلح غير موجود بغزة، فالأطباء يبرعون في إجراء عمليات جراحية ناجحة لكن غياب التعقيم يؤدي إلى نتائج عكسية تتسبب بوفاة المرضى". وعزا الصمادي التراجع الشديد في تطوير المعدات الطبية وصيانتها، إلى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ قرابة عقدين، الأمر الذي يحرم الجهات الصحية من إدخال احتياجاتها ويمنعها من تحسين منظومتها، خاصة وأن في السنوات الثلاث الماضية لم تسمح إسرائيل بإدخال بعض القطع الضرورية لأجهزة أساسية على حد قوله. وضرب الأستاذ الجامعي مثلا بجهاز الأشعة المقطعية بمستشفى غزة الأوروبي الذي تعطل لفترة طويلة رغم أهميته خصوصا خلال الحرب، لتعثر كل الجهود لإدخال قطعة غيار بسيطة حتى يعود للعمل. وقال إنه تمكن خلال زيارته لغزة مع فريق طبي وإنساني عبر مؤسسة (رحمة حول العالم) من إصلاح جهاز الأشعة وتشغليه خلال ساعات. وأشار إلى أن في الأحوال الطبيعية كان يجب أن يكون هذا الجهاز خارج الخدمة منذ عشر سنوات، مؤكدا أن العثور على قطع غيار لصيانته وصيانة بقية الأجهزة مهمة صعبة، فقد جرى الحصول عليها عبر البحث عن معدات مماثلة تم الاستغناء عنها في مخازن الشركات لأن إنتاجها توقف منذ سنوات. الصمادي وهو أول مهندس أردني وعربي متخصص بالهندسة الطبية يزور القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول، شدد على أن القطع التي أحضرها الفريق أتاحت تشغيل بعض الأجهزة التي عجز الأطباء عن الاستفادة منها خلال الفترة السابقة. وأوضح أن الفريق الإنساني الذي يعمل ضمنه أجرى دراسة بمعاونة الأطقم الطبية الفلسطينية المختصة للبنية التحتية الطبية لتحديد الاحتياجات عبر نظام متكامل ومهني يوفر قاعدة بيانات تشمل كل المستلزمات، لافتا إلى أن المنظومة المتفق عليها ستحدد أولويات قطع الغيار والأجهزة المطلوبة لكل الجهات الراغبة بالمساعدة بطريقة تتسم بالشفافية والكفاءة. ويرى الصمادي أن الحديث عن تدهور القطاع الصحي في غزة بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول "غير دقيق مطلقا، لأن المنظومة الصحية تواجه عائقا كبيرا في الحفاظ على مقدراتها وصيانتها من جهة أو تطويرها من جهة أخرى منذ سنوات طويلة" معتبرا أن الحرب الأخيرة كشفت عن حالة الانهيار والتدهور غير المسبوق للقطاع الصحي. وأصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بيانا اليوم الثلاثاء مع مرور 200 يوم على بدء الحرب قالت فيه إن 80 بالمئة من مستشفياته خارج الخدمة. وذكرت أن عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول ارتفع إلى 34183 قتيلا بالإضافة إلى 77143 مصابا.
الشروق
Very Negative2024-04-24
قال مهندس أجهزة طبية أردني خلال زيارة لغزة إن المعدات المماثلة لتلك الموجودة في القطاع خرجت عن الخدمة في المستشفيات والمراكز الطبية حول العالم محذرا من أن غياب بعضها في كثير من الأحيان كأجهزة التعقيم يهدد حياة المرضى. وأكد الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الطبية بالجامعة الهاشمية عثمان الصمادي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الأجهزة المتوفرة في مستشفيات غزة قديمة ولم يعد لها وجود في الدول التي تملك القدرة على تطوير معداتها بما في ذلك الجارتان مصر والأردن وحتى الضفة الغربية. وشدد على ضرورة استبدال وإحلال كامل منظومة الأجهزة الطبية بالقطاع نظر لغياب أدوات ومعدات أساسية للتشخيص وإجراء العمليات الجراحية مثل أجهزة التعقيم والرنين المغناطيسي وغيرها. وتساءل الصمادي "الجميع يدرك أن هذه الأجهزة الطبية أساسية واستراتيجية وتمثل سمع وبصر ويد الأطباء خلال أعمالهم التقليدية والجراحية، فكيف يمكن لمنطقة تشهد حربا ألا تكون فيها مثل هذه المعدات؟". وحذر من الافتقار للتعقيم في مستشفيات القطاع قائلا "يكفي أن أجهزة التعقيم وآلياته التي تعد أساسية بمستشفيات العالم مصطلح غير موجود بغزة، فالأطباء يبرعون في إجراء عمليات جراحية ناجحة لكن غياب التعقيم يؤدي إلى نتائج عكسية تتسبب بوفاة المرضى". وعزا الصمادي التراجع الشديد في تطوير المعدات الطبية وصيانتها، إلى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ قرابة عقدين، الأمر الذي يحرم الجهات الصحية من إدخال احتياجاتها ويمنعها من تحسين منظومتها، خاصة وأن في السنوات الثلاث الماضية لم تسمح إسرائيل بإدخال بعض القطع الضرورية لأجهزة أساسية على حد قوله. وضرب الأستاذ الجامعي مثلا بجهاز الأشعة المقطعية بمستشفى غزة الأوروبي الذي تعطل لفترة طويلة رغم أهميته خصوصا خلال الحرب، لتعثر كل الجهود لإدخال قطعة غيار بسيطة حتى يعود للعمل. وقال إنه تمكن خلال زيارته لغزة مع فريق طبي وإنساني عبر مؤسسة (رحمة حول العالم) من إصلاح جهاز الأشعة وتشغليه خلال ساعات. وأشار إلى أن في الأحوال الطبيعية كان يجب أن يكون هذا الجهاز خارج الخدمة منذ عشر سنوات، مؤكدا أن العثور على قطع غيار لصيانته وصيانة بقية الأجهزة مهمة صعبة، فقد جرى الحصول عليها عبر البحث عن معدات مماثلة تم الاستغناء عنها في مخازن الشركات لأن إنتاجها توقف منذ سنوات. الصمادي وهو أول مهندس أردني وعربي متخصص بالهندسة الطبية يزور القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول، شدد على أن القطع التي أحضرها الفريق أتاحت تشغيل بعض الأجهزة التي عجز الأطباء عن الاستفادة منها خلال الفترة السابقة. وأوضح أن الفريق الإنساني الذي يعمل ضمنه أجرى دراسة بمعاونة الأطقم الطبية الفلسطينية المختصة للبنية التحتية الطبية لتحديد الاحتياجات عبر نظام متكامل ومهني يوفر قاعدة بيانات تشمل كل المستلزمات، لافتا إلى أن المنظومة المتفق عليها ستحدد أولويات قطع الغيار والأجهزة المطلوبة لكل الجهات الراغبة بالمساعدة بطريقة تتسم بالشفافية والكفاءة. ويرى الصمادي أن الحديث عن تدهور القطاع الصحي في غزة بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول "غير دقيق مطلقا، لأن المنظومة الصحية تواجه عائقا كبيرا في الحفاظ على مقدراتها وصيانتها من جهة أو تطويرها من جهة أخرى منذ سنوات طويلة" معتبرا أن الحرب الأخيرة كشفت عن حالة الانهيار والتدهور غير المسبوق للقطاع الصحي. وأصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة بيانا اليوم الثلاثاء مع مرور 200 يوم على بدء الحرب قالت فيه إن 80 بالمئة من مستشفياته خارج الخدمة. وذكرت أن عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول ارتفع إلى 34183 قتيلا بالإضافة إلى 77143 مصابا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-22
استقبل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وفدا طبيا من الخارج للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة قبل أكثر من سبعة أشهر. وينتظر أن يجري الأطباء الزائرون عشرات الجراحات لمرضى في أمسّ الحاجة إليها، وفق وكالة أنباء العالم العربي. وضم الوفد تخصصات متعددة، بينها جراحة العظام والعمود الفقري والأوعية الدموية، ودفعت به مؤسسة رحمة حول العالم الإغاثية إلى المنطقة التي أشبعتها إسرائيل قصفا وتدميرا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وقال عيد صباح مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، وهو أحد مستشفيات قليلة لا تزال تعمل في عموم القطاع، إن الوفد يضم أطباء من أصول عربية قادمين من ألمانيا. وأضاف أن أصول الأطباء من مصر والأردن والمغرب، وأنهم تطوعوا للحضور إلى القطاع للمساهمة في دعم القطاع الطبي المنهك. وتابع: «الآن تجرى عملية لجراحة الصدر.. عملية مركبة لجراحة الصدر والعمود الفقري. ستجرى عمليات للعظام والأوعية الدموية وأيضا عمليات في طب الطوارئ.. سيقوم بعض الأطباء المتخصصين في طب الطوارئ والإسعافات الأولية بالعمليات». واستكمل: «الإخوة في تمريض العمليات سيقومون بإجراء العمليات المجدولة الموجودة لدينا التي كنا ننتظر تحويلها للخارج والآن أصبحت متاحة لإجرائها في مجمع كمال عدوان بعد وصول وفد مؤسسة رحمة حول العالم». وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة في القطاع وصل إلى 28 مستشفى، من أصل 36 كانت تعمل لخدمة سكانه على مدار الساعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-21
انتشرت صورته على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نجح في الوصول إلى قطاع غزة، ضمن وفد طبي عالمي لعلاج مصابي الحرب، فقد ترك الطبيب المصري أحمد عبدالعزيز عيادته الشهيرة، مودعًا أهله ووطنه بهدف إنجاز عشرات العمليات الدقيقة. نجح «عبدالعزيز» في إنقاذ حياة العشرات من مصابي غزة، وتداول البعض جملته الشهيرة التي قالها عقب دخوله القطاع: «جئت لأموت هنا». الدكتور أحمد عبد العزيز أحد الاستشاريين الرائدين في مجال جراحة العظام بكلية طب قصر العيني بالقاهرة، يبلغ من العمر 75 عامًا، ومنذ الحرب الإسرائيلية على في أكتوبر الماضي؛ قرر السفر لعلاج المصابين في جنوب القطاع، حتى نجح في إجراء نحو 21 عملية جراحية في 48 ساعة، كما توجّه إلى شمال القطاع قبل يومين ضمن وفد مؤسسة رحمة حول العالم، والذي يعتبر أول وفد طبي يستطيع الوصول إلى هناك منذ 195 يومًا، لاستكمال مسيرته في علاج المصابين والجرحى. وخلال اتصال هاتفي في برنامج «مساء DMC» مع الإعلامي أسامة كمال، تحدّث الدكتور أحمد عبدالعزيز عن الوضع الصحي في غزة، والذي وصفه بأنّه «مأساوي» بسبب الإصابات الشديدة ونقص الإمكانيات، خاصة وأنّ العمارات السكنية تحوّلت إلى مقابر، وأصبح من الضروري توافر معدات ضخمة لانتشال الضحايا. صمود وعزيمة وجدهما الدكتور أحمد عبدالعزيز في نفوس الشعب الفلسطيني، ورغم الصعوبات والدمار الذي يعيشون حوله، فأنّه نفى تعرضه لمضايقات من الاحتلال الإسرائيلي بسبب وجوده في وفد دولي. وأشاد «عبدالعزيز» بتنسيق السلطات لتسهيل دخول المستلزمات الطبية، داعيًا إلى توفير المزيد من الإمكانيات لعلاج الجرحى، وإعادة بناء المناطق المتضررة بعد الحرب. وأكّد الطبيب المصري المتطوع في غزة، أن الوضع الحقيقي يتجلى بعد انتهاء المعارك، حيث يواجه الناس صعوبات في العثور على مأوى وموارد أساسية مثل الطعام والمياه. معاناة يعيشها الفريق الطبي في غزة، بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى، تحدث عنها استشاري جراحة العظام أثناء تواجده في القطاع، مؤكدًا أنّ السلطات المصرية تنسق دخول المستلزمات الطبية إلى القطاع: «الأضرار الجسيمة تتجلى في تحول العديد من المنازل إلى أنقاض ومقابر، مما يتطلب جهودًا كبيرة لإعادة بناء البنية التحتية وتوفير الحياة الكريمة للمدنيين المتضررين». وعقب نشر صورة الدكتورة أحمد عبدالعزيز من قِبل الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي أشاد بموقفه البطولي في علاج ، تحوّلت صفحات رواد موقع «فيسبوك» إلى كلمات الشكر والثناء للطبيب المصري. وكتبت إحدى المتابعات على صفحتها الشخصية: «أنا تعاملت مع الراجل ده بشكل شخصي على مدار 16 سنة، أشهد الله أنه فيه كل الخصال الكريمة، تدخل عيادته تلاقي كتب كتير في مجالات مختلفة علشان تسلي وقتك، التلفزيون على ناشيونال جيوغرافيك وكل أنواع المشروبات اللي تتخيلها، في رمضان لو انتظارك أدى أنّك تفضل في العيادة بيعزمك عالفطار، في مرة رجّع لزوجي الكشف وقعد يتكلم معانا لأنّ شاف الموضوع مش في اختصاصه، واللطيف أننا بنروح له كل فترة لازم يسأل عن حياتك علشان يطمن عليك ويختار لك لقب علشان ينزلك قدرك، وده غير أن في جزء مخصص للعيادة للصلاة دايمًا ريحته حلوة أوي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-23
يتواصل العمل في معبر رفح البري بشمال سيناء؛ لاستقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين والفئات المصرح لها بالمرور في الاتجاهين. وأكد مصدر في معبر رفح البري، استقبال 916 فردا من الاتجاهين منهم 912 قادمين من قطاع غزة، وهم 712 أصحاب إقامات وجوازات أجنبية ومصريين، و23 جريحا، و38 مريضا، و122 مرافقا، و7 وفد UN و3 مؤسسة رحمة، و7 أمم متحدة. وأضاف المصدر، أن 4 أفراد غادروا الأراضي المصرية وهما وفدا منظمة Nrs، و2 من منظمة المطبخ العالمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: