وزارة الصحة الفلسطينية

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning وزارة الصحة الفلسطينية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning وزارة الصحة الفلسطينية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with وزارة الصحة الفلسطينية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with وزارة الصحة الفلسطينية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with وزارة الصحة الفلسطينية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with وزارة الصحة الفلسطينية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-09

يعاني النظام الصحي في قطاع غزة، منذ الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023، بسبب الغارات وعمليات هدم المؤسسات الصحية بزعم وجود أسلحة أو أنفاق تابعة لحركة "حماس" داخلها، بالإضافة للحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات، ما ضاعف من الصعوبات في معظم المرافق، فيما تواجه المرافق المتبقية نقصاً في المياه والوقود والإمدادات الطبية. وتحذر مؤسسات أممية ودولية وفلسطينية من "انهيار تام وشيك" للقطاع الصحي في غزة، بسبب أماكن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي غالباً ما تكون قريبة من المستشفيات، بالإضافة إلى تعمد الجيش الإسرائيلي قطع الإمدادات عن المستشفيات بشكل كامل. اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذّرت، الأحد، من أن "نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بالقطاع منذ أكثر من عام ونصف". وقالت اللجنة، إن "أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة في غزة، كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأمريكية الإسرائيلية". وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن "الأيام الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل في قطاع غزة". وشددت على أن "الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، ما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني". وأكدت أن "الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين، الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري، أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته". وخلصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن "نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام". تحذيرات من "انهيار تام" بدورها، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من أن مجمع الشفاء الطبي (أكبر مستشفيات القطاع)، والمستشفى الأهلي العربي، يواجهان خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة. وقالت الوزارة، في بيان، إن خروج مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي عن الخدمة، يعني انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في مدينة غزة، لكن الوزارة أعلنت في وقت لاحق تزويد مجمع الشفاء بكميات محدودة من الوقود تكفي ثلاثة أيام فقط، بحسب موقع الشرق الاخباري. وأشارت الوزارة إلى أن الوقود في مجمع ناصر الطبي، يكفي لمدة لا تتعدى اليومين، وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على إسرائيل للسماح بدخول الوقود والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات. وذكرت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، أن 4 مستشفيات رئيسية، وهي "كمال عدوان"، و"الإندونيسي"، و"حمد"، و"غزة الأوروبي"، اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية بسبب قربها من مناطق الهجمات الإسرائيلية، أو مناطق الإجلاء فيما جُرّد شمال غزة من جميع مرافق الرعاية الصحية تقريباً. 697 هجوماً على القطاع الصحي وسجلت المنظمة الأممية، 28 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في غزة خلال مايو الماضي، و697 هجوماً منذ أكتوبر 2023. وأصبح "المستشفى الإندونيسي"، خارج الخدمة بسبب استمرار التواجد والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي منذ 18 مايو الماضي. وفي 20 مايو، خرج عن الخدمة مستشفى كمال عدوان، الذي كان المركز الوحيد لعلاج المرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في شمال غزة، بعد أعمال عدائية إسرائيلية مكثفة في المنطقة المجاورة له، مما أجبر المرضى على الإجلاء أو الخروج من المستشفى قبل الأوان. ووفق تقرير على موقع مجلس اللوردات البريطاني في 13 يناير الماضي، فإن 1.9 مليون نازح في قطاع غزة، معرضون لخطر سوء التغذية والجوع وانتشار الأمراض المعدية. وفي جنوب غزة، تعاني مستشفيات "مجمع ناصر الطبي"، و"الأمل"، و"الأقصى"، من اكتظاظ أعداد ضخمة من المصابين، أدت إلى تفاقمه موجةٌ جديدة من النزوح إلى دير البلح وخان يونس. ولا يزال مستشفى "غزة الأوروبي" خارج الخدمة في أعقاب هجوم وقع في 13 مايو الماضي، أدى إلى قطع الخدمات الحيوية، بما فيها جراحة الأعصاب ورعاية القلب وعلاج السرطان، وكل هذه الخدمات ليست متوفرة في أماكن أخرى في غزة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى وكذلك المدنيين النازحين الذين يبحثون عن مأوى. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 54 ألفاً و880 فلسطينياً على الأقل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-08

وكالات أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد شاب وإصابة 2 آخرين، أحدهما بحالة خطيرة، برصاص الاحتلال، قرب بلدة الظاهرية، جنوبي مدينة الخليل، بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة، إن شابا يُدعى مصطفى علي إسماعيل طلول، 30 عامًا، استشهد، فيما أصيب مواطنان اثنان، أحدهما حالته خطيرة، بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليهم قرب بلدة الظاهرية، بحسب الغد. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية ومحلية وطبية، أن الضحايا من بلدة إذنا، غربي الخليل، قرب جدار الفصل العنصري ببلدة الظاهرية. كما أصيب شاب برصاص الاحتلال، في أثناء مروره بمركبة أجرة بمنطقة جبل النصر في مخيم نور شمس، شرقي مدينة طولكرم. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابة لشاب بالرصاص الحي في اليد في منطقة جبل النصر، وتم نقله إلى المستشفى، ووصفت حالته بالمتوسطة. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة ونشرت فرق المشاة في شوارعها، والقناصة على أسطح بنايات عدة وفي ساحة البلدة وسط إطلاق للرصاص الحي وتحليق لطائرة مُسيَّرة في سماء البلدة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنزا بآليات عسكرية، وجابت شوارعها، وسط اندلاع مواجهات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Positive

2025-06-04

وكالات قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته الممنهجة في تقويض المنظومة الصحية، من خلال استهداف المرافق الطبية وتعريض حياة المرضى والطواقم للخطر. وأدانت صحة غزة استهداف قوات الاحتلال سطح مبنى الإدارة في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، مؤكدة أن القصف تسبب بحالة من الخوف والارتباك بين الطواقم الطبية والمرضى والجرحى ومرافقيهم. وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية مجددًا بتوفير حماية عاجلة للمؤسسات الصحية وتجريم استهداف المنظومة الصحية وتقويض عملها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-04

كشفت وثيقة سرية، اليوم الأربعاء، أن «إسرائيل» انتهكت القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح، إضافة إلى قتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال. وبحسب وكالة «معا»، أكدت الوثيقة الصادرة عن وحدة حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي بتاريخ نوفمبر 2024، أن هذا الأمر يُعد «جريمة فظيعة»، موضحة أن انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة قد تشكل جرائم ضد الإنسانية. ووفقًا لموقع eu observer، أجرت وحدة حقوق الإنسان في الجهاز في نوفمبر 2024، تدقيقًا داخليًا سريا لأداء إسرائيل، بناء على طلب من مفوض الشئون الخارجية آنذاك جوزيب بوريل. ويحمل التقرير إدانة بالغة، إلى درجة قوله إن «إعلان الاتحاد في 23 يونيو أن إسرائيل لم تنتهك المادة الثانية من الاتفاق الثنائي بشأن احترام حقوق الإنسان، سيعد ضربًا من السخرية السياسية». وتنص المادة 2 على أن «العلاقات بين الطرفين (الاتحاد الأوروبي وإسرائيل)، وكذلك جميع أحكام الاتفاقية نفسها، يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية». كما أشار التقرير إلى استخدام إسرائيل «التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، وهو ما يشكّل جرائم فظيعة»، مستندًا إلى مصادر موثوقة مثل تقارير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (OHCHR) وأحكام محكمة العدل الدولية (ICJ). ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية. وجددت قوات الاحتلال عدوانها منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة «حماس» وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة مصرية قطرية أمريكية. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 54510 مواطنين، فيما وصل عدد المصابين إلى 124901، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-03

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع خليل الدقران، أن حصيلة المجازر التى ترتكبها إسرائيل قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية بلغت 60 شهيدا وأكثر من 500 مصاب خلال أسبوع. وقال الدقران ـ في مداخلة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن مراكز توزيع المساعدات أثبتت فشلها وأصبحت "مصيدة للموت"، وإذلالا للمواطنين في قطاع غزة، موضحا أن هذه المراكز يتم استهدافها بشكل متعمد بالطائرات المسيرة. وأضاف أن جيش الاحتلال يرتكب المجازر والمذابح بحق المواطنين أثناء محاولة حصولهم على المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال أسقط أمس نحو 33 شهيدا، وفجر اليوم ارتكب مجزرة جديدة أوقعت أكثر من 15 شهيدا. وشدد على ضرورة أن يتم توزيع المساعدات عن طريق المنظمات الأممية من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مشيرا الى أنه لدى الوكالة كشوفات بجميع المواطنين ويتم توزيعها بشكل منظم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-02

الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه "من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء"..   دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين، إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة. وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع مساعدات بالقطاع إلى 75 شهيدا وأكثر من 400 جريح منذ 27 مايو الماضي. وأعرب جوتيريش في بيان عن جزعه إزاء التقارير التي أفادت باستشهاد وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائية في غزة، الأحد، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة". وقال جوتيريش إنه "من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء"، ودعا إلى إجراء "تحقيق فوري ومستقل بهذه الأحداث، ومحاسبة الجناة". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو تنفيذ مخطط مشبوهة لتوزيع "مساعدات إنسانية"، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة. وتسمح إسرائيل فقط لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" المتواطئة معها بتوزيع "مساعدات" شحيحة في "مناطق عازلة" جنوب القطاع بغرض تفريغ الشمال من الفلسطينيين، كما يباشر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على حشود الجائعين مخلفا قتلى وجرحى. الأمين العام للأمم المتحدة قال إن "على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني للموافقة على المساعدات الإنسانية وتسهيلها". وشدد على "ضرورة استعادة دخول المساعدات، بلا عوائق، على نطاق واسع من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة في غزة فورا"، وأكد ضرورة السماح للأمم المتحدة بالعمل "بأمان وسلامة في ظل احترام كامل للمبادئ الإنسانية". وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين جريمة جديدة بقتل 3 مدنيين مُجوَّعين وإصابة 35 آخرين". وأوضح أن المجزرة وقعت "قرب مراكز توزيع ما تُسمى بالمساعدات في رفح (جنوب)، وتمثل استمرارا لسياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين منذ 93 يوما". وقال غوتيريش إنه "يواصل الدعوة إلى وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".وأوضح أن "هذا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن للجميع وأنه لا يوجد حل عسكري للصراع". ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة نداءات دولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-01

<< نقص الفاكتور ودمار المستشفيات وقلة الطعام تفاقم كارثة مرضى الهيموفيليا الصحية << حسام يسير على كرسي متحرك ويحتاج لتغيير المفصل << 180 مريضًا بالهيموفيليا في غزة يعانون من نقص حاد في الأدوية الأساسية << استشارى أمراض دم فلسطيني: شح الأسماك والخضروات اللازمة للمرضى يزيد من معاناتهم << صبحي سكيك: لا يتوفر علاج طبيعي أو أطباء لمتابعة المرضى منذ بداية الحرب << الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم: نقص في المخثرات اللازمة للمرضى ويحتاجون لنقل الدم ثلاث مرات أسبوعيا << مدير دائرة المختبرات: الفحوصات الخاصة بتشخيص ومتابعة مرضى الهيموفيليا متوقفة << مدير مستشفى الصداقة التركي: صعوبة تغيير المفاصل للمرضى لعدم وجود إمكانيات وعدم توفر المسكنات   مازن حماد، أحد مرضى الهيموفيليا في ، معاناته مع المرض بدأت منذ الطفولة، لم يعد قادرا على السير بشكل طبيعي، وزاد الألم كلما كبر العمر، قبل العدوان كان يتلقى علاج الفاكتور بانتظام، ولكن مع بداية الحرب واستمرارها، وكذلك انهيار ونقص الدواء لم يعد يتحمل التعب والذي يتزامن مع المتكرر من مكان لأخر للهروب من ، مما يزيد من قسوة الحياة، خاصة أن أصحاب هذا يعانون من ضعف كبير في المفاصل يجعل المشي لديهم لمسافة طويلة أشبه بالمعجزة. مازن حماد مريض الهيموفيليا   اقرأ أيضا:   ما هو مرض الهيموفيليا؟ التعريف العلمى للمرض هو اضطراب نزيف وراثي يؤدي إلى عدم تجلط الدم بالشكل الصحيح، مما يمكن أن يسبب نزيفًا تلقائيًّا، خاصة بعد الإصابات أو الجراحة، وفي 17 أبريل من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمى للهيموفيليا. ومن أبرز أعراضه، نزيف في المفاصل، وهذا يمكن أن يسبب تورما وألما أو ضيقًا في المفاصل، وغالبًا ما يصيب الركبتين والمرفقين والكاحلين، بالإضافة لنزيف في الجلد أو العضلات والأنسجة، ونزيف الفم واللثة والنزيف الذي يصعب إيقافه بعد فقدان السن، ومن أبرز مضاعفاته نزيف داخل المفاصل يمكن أن يؤدي إلى أمراض المفاصل المزمنة وآلامها. 180 مريضًا بالهيموفيليا في غزة بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بتاريخ 17 أبريل الماضي، أعلنت أن الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ضاعفت من معاناة مرضى الهيموفيليا، موضحة أن180 مريضًا بالهيموفيليا يعيشون في غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين، ويعانون من نقص حاد في الأدوية الأساسية، و في ظل هذه الأزمة، تتضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان. معاناة مرضى الهيموفيليا ألم شديد يلازم مازن حماد وعدم قدرة على الحركة نعود إلى معاناة مازن حماد، والتي تحكى زوجته في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" المأساة خلال الحرب خاصة أن زوجها حصل على تحويلة للسفير في الخارج منذ شهور إلا أنه لم يستطع الحصول على أي علاج منذ بداية الحرب، حيث تقول :"زوجي مريض هيموفليليا A، ويعاني من تلف في المفاصل اليد والقدم تجعله لا يستطيع السير إلا بصعوبة شديدة". "هذا المرض يسبب له ألم شديد للغاية ويشعر بحالة نفسية صعبة ويجعله عصبيا طوال الوقت من شدة الألم"، هكذا تصف معاناة زوجها مع المرض، موضحة أنه يتناول مسكنات مخدرة طبية وصفها له طبيبه حتى يسكن الألم الشديد، خاصة أن العلاج الأساسي الذي يحصل عليه هو الفاكتور وهو مجرد مسكن سريع للنزيف الذي يحدث بالمفاصل وتسبب ألما شديدا للغاية إلا أنه لا يحافظ على المفصل نفسه. وتضيف :"زوجي منذ عامين تعرض لحادث سير، مما تسبب له بكسر في الحوض بمفصل الزر وبسبب ضعف مفصل الزر نتيجة معاناته بالهيموفيليا، حدث له كسر شديد جعله طريح الفراش وينام فقط على ظهره لمدة أكثر من شهر بمستشفى الشفاء بغزة، وعاش رحلة معاناة صعبة للغاية وكانوا يعطوه علاج الفاكتور حتى لا يحدث له نزيف ثم كتبوا له على تحويلة في مستشفى الاستشاري برام الله، وظل بالمستشفى لفترة وهو يعاني من الألم الشديد وظل يحصل على العلاج حتى لا ينزف خلال إجراء عملية بالمفاصل". وتتابع زوجة مازن حماد :"أجرت مستشفى الاستشاري له عمليتين الأولى عملية لزر مفصل الحوض والأخرى لتثبيت براغي في مفصل الحوض وتغيير مفصل الركبة وتركيب مفصل صناعي، واستمر في الحصول على علاج الفاكتور، إلا أنه مع بداية الحرب لم يعد يتوافر هذا العلاج بشكل كبير، وبعد إجراء العملية طلب الأطباء منه إجراء علاج طبيعي في القطاع كي يستطيع ثني المفصل الصناعي إلا أنه لم يستطيع الحصول على العلاج الطبيعي بسبب العدوان". مع استمرار الحرب لحوالي 16 شهرا زاد المرض على مازن حماد، ومع نقص العلاج بعد تدمير الغالبية العظمى من المستشفيات، حيث حدث له انعوجاج بالمفصل الصناعي في الركبة، وهنا تتحدث زوجته قائلة :"  اكتشفنا بعد فترة كبيرة أن هناك خطأ في العملية الجراحية التي أجراها وأن المفصل تم تركيبه بطريقة غير صحيحة ويحتاج للعملية أخرى تتمثل في تركيب مفصل صناعي غير الذي تم تركيبه ونظرا لاستمرار الحرب وحصار الاحتلال للقطاع لا يستطيع السفر إلى الضفة لإجراء العملية من جديد، وهو ما يجعله الآن يسير بطريقة صعبة للغاية ويصاحبه الألم بشكل مستمر، وتقدم بطلب بتحويله للعلاج في الخارج منذ عام ونصف كي تعود حياته لطبيعتها ولكن لم نحصل عليها حتى الآن". استشهاد عدد كبير من المرضى بسبب نقص العلاج نقص الأدوية للعديد من المرضى داخل القطاع تسبب في وفاة الكثير منهم، وهو ما كشفه مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة بغزة منير البرش، في 20 أبريل، باستشهاد عدد كبير من المرضى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة مع نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية، مناشدا المنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة المرضى في ظل العجز الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وتواصل حديثها عن الحياة الصعبة التي يعيشها زوجها قائلة :"لا يستطيع أن يمارس أي فعل بدني ولا يمارس الحياة الطبيعة ويتمكن من توفير قوت أولاده و يحمل أي شيء ثقيل مطلقا بسبب ألم المفاصل والذي جعله مدمن المسكنات المخدرة والتي لا تعالج أزمته الصحية بل تسبب له أضرار أخرى على رأسها الآلام في المعدة، وهو يحتاج إلى السفر في أسرع قت لتغيير المفصل لأن التأخير قد يسبب له في نزيف، وحاولنا تجديد التحويلة أكثر من مرة للخروج للعلاج لكن لم يتواصل معنا أحد ويتابع حالته الصحية الآن في المستشفى الأوروبي ويصرف العلاج منها وقبلها كان يتابع في مستشفي ناصر الطبي خلال مرحلة النزوح بخان يونس وهو يحتاج لكمية مسكنات وفاكتور كبيرة بسبب النزيف الذي يحدث له نتيجة النزوح المستمر لمسافات بعيدة ووصل الحال إلى عدم قدرته على حمل ملابسه خلال السير". المرضى يعانون من التهميش والإقصاء عن خطط الرعاية الصحية تواصلنا مع جاد الطويل، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم، والمسئولة عن متابعة مرضى الهيموفيليا، والذي يكشف أبرز التحديات التي تواجه المرضى مع استمرار العدوان، وعلى رأسها غياب منتظم لتوفير عوامل التخثر الحيوية، والنقص الكبير في الكوادر الطبية المتخصصة وعدم وجود أقسام طبيه متخصصة لأمراض الدم في المستشفيات لرعاية المرضى ما يهدد حياتهم ويضاعف من معاناتهم اليومية. قيادات جمعية إنقاذ وأمل لعلاج مرضة الهيموفيليا "مرضى نزف الدم في فلسطين، وعددهم الموثق لدى الجمعية الفلسطينية 457 مريضًا، - وهو رقم يختلف قليلا عن الرقم الذي أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية، حيث 267 مريضا بالضفة و26 بالقدس، و164 بغزة وهو رقم تقديري نظرًا للظروف الطارئة وعدم القدرة على التوثيق الكامل"، حيث يوضح جاد الطويل عدد المرضى الفلسطينيين الإجمالى، لافتا إلى أنهم – أي مرضى الهيموفيليا - يعانون من التهميش والإقصاء المستمر عن خطط التنمية والرعاية الصحية، ويواجهون تحديات جسيمة تبدأ منذ الطفولة ولا تنتهي مع التقدم في العمر، إذ تشمل هذه الأمراض أكثر من 13 نوعًا من اضطرابات النزف الوراثي، وليس فقط الهيموفيليا A وB. ويطالب بضرورة توفير عوامل التخثر العلاجية والوقائية بشكل دائم ومنتظم وعلى مدار الساعة، بما يشمل جميع أنواع أمراض النزف، بجانب توفير الرعاية الصحية الشمولية التي تشمل أطباء دم متخصصين، خدمات تشخيص دقيقة، عيادات متعددة التخصصات، تأهيل، علاج طبيعي، ودعم نفسي واجتماعي، ومأسسة الخدمات الطبية والاجتماعية لمرضى النزف ضمن النظام الصحي الفلسطيني، لافتا إلى أن معاناة المرضى في غرة خلال الشهور الماضية تاريخية متجدده ولكنها دخلت في مرحلة الخطر، ولا يقتصر الأمر على الألم والإعاقات بل تشرد ونزوح وعدم قدرة التواصل معهم، وهو ما تسبب في وفاة 10 بينما هناك 15 مريض غادروا القطاع منذ بداية الحرب. صعوبات في التواصل مع المرضى داخل القطاع لتقديم الرعاية ويشير إلى أن توقف تحويل المرضى داخل القطاع للعلاج في الخارج، وصعوبة التنقل والحركة تجعلهم غير  قادرين النزوح بشكل متكرر، وانهيار القطاع الصحي وتدمير المستشفيات جعلهم لا يجدون مكانا للعلاج أو الرعاية، مما تسبب في زادت الإعاقات الجسدية والحركية، بالإضافة إلى الأوضاع الاجتماعية الصعبة والاضطرابات النفسية، وعدم تغطية التحويلات للعوامل المخثرة للمرضى المحولين للخارج، موضحا أن الجمعية تواجه صعوبة بالغة في التواصل مع المرضى لانقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت، وكذلك الفصل الجغرافي داخل القطاع والضفة والحواجز وتواجد الجيش الاسرائيلي  تزيد المشكلة سوءا. نقص وحدات الدم ومشتقاته أزمة كبيرة تواجه المرضى وفي 25 سبتمبر 2024، أكدت الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم، بأن عدد المسجل للمرضى لا يعكس العدد الحقيقي للمرضى، إذ يوجد 13 نوعا مختلفا من مرض نزف الدم، مما يعني أن العدد الفعلي للمرضى والمصابين قد يصل إلى الآلاف في جميع المدن، لافتة إلى أن مرضى الهيموفيليا كانوا في السابق يعتمدون على وحدات دم متكاملة قبل تطور العلاج العلمي، إلا أن النقص الحاد في وحدات الدم ومشتقاته في المراكز الصحية والمستشفيات يشكل تحديا كبيرا للمرضى، خاصة في غزة والمرضى في غزة يعانون من صعوبات إضافية بسبب البيئة غير الآمنة، ونقص المعدات والعلاجات اللازمة، مثل المخثرات التي يحتاجها بعض المرضى بسبب إصابات المفاصل التي تعيق حركتهم. وأضافت أن مرضى الهيموفيليا يحتاجون إلى نقل الدم ثلاث مرات أسبوعيا، ولكن نقص وحدات الدم والمشتقات يفاقم حالتهم الصحية، مطالبة بضرورة توفير الأطباء والممرضين المدربين على التعامل مع هذه الحالات وفق بروتوكولات علمية دقيقة وأهمية تكثيف الجهود لتدريب الكوادر الطبية وتوفير الأدوية والوحدات العلاجية اللازمة للمرضى. وضع مرضى الهيموفيليا في غزة خلال الحرب قصة معاناة جاد الطويل مع الهيموفيليا وعلاجه في الخارج اللافت للنظر أن جاد الطويل ليس فقط رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم، بل له تجربة مع الهيموفيليا لأكثر من 45 عاما، لذلك تحدثنا معه عن حجم الآلام التي يعاني منها أصحاب هذا المرض وسفره للعلاج في الولايات المتحدة، حيث يقول :"كل مفاصلي وعضلاتي إما مهترئة أو ضعيفة لعدم العلاج الصحيح قبل ما السفر للولايات المتحدة وزراعة كبد منذ 18 عاما نتيجة سوء العلاج، وعمري 61 عاما وعشت في أمريكا 20 عاما وقررت العمل متطوعا في خدمة المرضى منذ 40 عاما وعدت لفلسطين في 2004". ويتحدث عن ماذا قال له الطبيب الياباني يوشيدا الذي أجرى له العملية الجراحية في مستشفى هنري فورد في مدينة ديترويت الامريكية خلال علاجه من الهيموفيليا، والتي نقلها نصا: "يا جاد بعد 12 ساعة إن نجحت هذه العملية كما هو متوقعا، فسيتغير نمط حياتك وستشفى من الهيموفيليا ولن تحتاج  لأخذ وحدات الدم أو عامل التخثر كما اعتدت عليه في الـ45 عاما الماضية، وستكون رقم ثلاثة في العالم ممن شفى من هذا المرض ". يتحدث عن شعوره لحظة إجرائه العملية الجراحية:" كلمني الطبيب بلهجة جدية، إلا أنه مزج حديثه بجو من المداعبة محاولا تخفيف التوتر والضغط النفسي الذي أمر به نتيجة هذا الموقف الحرج لأن نسبة نجاح هذه العملية ليست متناسبة، واحتمالية تعرضى لنكسة لا يعلمها إلا الله، إلا أنني اعتبرت تلك اللحظة ميلاد جديد، وشاءت الأقدار ونجحت العملية، وتم استئصال  كبدي المتشمع والمتوقف عن العمل، وزراعة كبد اخذ من شخص اخر إلا أن الكبد المزروع في جسدي مباشرة بدأ في إنتاج العامل المخثر والمسؤول عن  تخثر الدم تلقائيا وضخه إلى عروقي، وهذا يعني أن عملية التخثر للدم في جسدي بدأت تحدث بمفردها ولست بحاجة لأخذ وحدات دم أو مشتقات دم لإيقاف النزف المتكرر في جسدي". وحول العلاج الخاص بمرضى الهيموفيليا، يقول جاد الطويل، إن الفاكتور أو العوامل المخثرة هي العلاج الأوحد، ويجب أن يتوفر للمريض على مدار الساعة لأن النزف يحدث تلقائيا أو نتيجة الكدمات والنزف يحدث في العضلات أو المفاصل ومعظمه غير ظاهر للعيان، مؤكدا أن التأخر عن إيقاف النزف يعني ألم شديد نتيجة احتقان داخلي للدم وانتفاخ في تلك المواقع وتكرار النزف في تلك المواقع يسبب التلف لها مع الزمن، وتحدث الإعاقات الحركية. وبشأن تأثير الهيموفيليا على المرضى وقدرته على الحركة الطبيعية، يؤكد أنه لا يستطيع لعب الرياضة أو السير لمسافات طويلة ولا يحمل حتى اقل الاوزان  ولا يلعب مع اطفاله وغياب عن المدرسة والعمل واضطراب يومي في العائلة والمحيطين به أمل جديد أمام مرضى الهيموفيليا في 8 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول وحدات الدم من مختلف المدن التي تبرع بها أبناء الشعب الفلسطيني في المحافظات الشمالية، إلى غزة، ووصول شحنة أدوية لعلاج مرضى "الهيموفيليا" في القطاع، ضمن شحنة وحدات الدم التي لمراكز العلاج بالمحافظات الجنوبية. وحينها قال وزير الصحة الفلسطينية ماجد أبو رمضان، إن الوزارة بذلت كل الجهود لمساندة وإغاثة أبناء الشعب في غزة، والعمل على توفير كل الاحتياجات الصحية اللازمة، مشيدا بهبة الفلسطينيين للتبرع بالدم في المحافظات الشمالية كافة لأهالي القطاع. عائلة قلزين.. ثلاثة أشقاء غير قادرون على الحركة لكن مع توقف الحرب في 19 يناير الماضي لمدة شهرين ثم عودتها مرة أخرى في 18 مارس، زادت المعاناة من جديد، وهو ما جعل معاناة عائلة قزلين المقيمة في شمال غزة تتفاقم بشدة، فها هو حسام قلزين، صاحب الـ26 عاما، تسبب المرض في قعوده على كرسي متحرك لعدم استطاعته السير على قدميه، الأصعب في قصة هذا الشاب الفلسطيني أنه وأشقائه الثلاثة "سليمان وإيهاب وإبراهيم" مصابون بنفس المرض، مما يزيد مع معاناة تلك الأسرة، وسط عدم قدرتهم الحصول على العلاج نتيجة استمرار الحرب. حسام القزلين وشقيقه إبراهيم مرضى الهيموفيليا يعانى "قزلين" من مشكلات عديدة في مفصل الركبة تجعله لا يستطيع السير تماما إلا بعد تغيير المفصل، وفي ظل انهيار المنظومة الصحية في غزة يصبح هذا الأمر صعبا للغاية، حيث يقول في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :" نعيش أنا وأشقائي الثلاثة حياة صعبة للغاية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وإغلاق المعابر، وحرق وتدمير المستشفيات ومستودعات الأدوية التي يتواجد فيها الفاكتور وهو الدواء المخصص لمرضى الهيموفيليا". تراجعت حالتى الصحية بشكل كبير وأصبح لدى ورم بسبب كثرة النزوح، وعندما يحدث قصف قريب منا نكون أنا وأشقائي أكثر الناس المعرضون للخطر بسبب عدم قدرتنا هلة الحركة"، حيث يشرح حسام قزلين الصعوبات التي يتعرض لها هو وأخواته حال حدوث استهداف إسرائيلي قريب منهم، قائلا :" أقل ضربة تسبب لنا نزيف وبعض أصدقائنا من مرضة الهيموفيليا توفوا بسبب صواريخ الاحتلال، وأنا تعرض لأكثر من مرة لنزيف بقدمي نتيجة أن الاستهداف كان قريب من الخيمة التي أعيش فيها وهو ما تسبب في نزيف داخلي، ولا أستطيع الحصول على العلاج بسبب تدمير معظم المستشفيات التي نحصل على العلاج منها". ويختتم تصريحات بالصعوبات التي واجهها خلال تردده على المستشفيات، قائلا :"كنت اتقى العلاج في مستشفى الشفاء وبعد تدمير الاحتلال لها، ذهبت إلى مستشفى ناصر، إلا أن إسرائيل قصفت المكان عدة مرات، وحتى الآن لم استطيع الحصول على العلاج مما يجعلني بحاجة إلى السفر خارج القطاع لتغيير مفاصل الركبة". اقتحام مستشفى الشفاء يمنع إبراهيم من الحصول على العلاج تحدثنا أيضا مع شقيقه إبراهيم، الذي يشتكى أيضا من عدم توافر العلاج داخل القطاع وهو ما تسبب في دمار حياته – وفقا لما وصف خلال تصريحاته – حيث يؤكد أن نزوحه المستمر مع العائلة أصبح صعبا للغاية وتسبب في كسر مفاصله بشكل متزايد. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أيضا كان إبراهيم قزلين أحد ضحايا رصاص الاحتلال، فخلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، يؤكد أنه تعرض لشظايا القصف الإسرائيلي وتلقى العلاج مستشفى الشفاء، ولكن بعد تعرضها للاقتحام المتكرر والاعتداء المستمر ولم يعد يحصل على العلاج من أي مستشفى أخر بشمال القطاع. الاحتياج إلى الثلج لتخفيف الآلام خلال الحياة بالخيام يتحدث إبراهيم عن أشقائه المرضى بالهيموفيليا وما يحتاجونه لتخفيف آلامهم، مشيرا إلى أن جميعهم كانوا الآن قسم الأورام والدم في مستشفى الشفاء، إلا أن الاحتلال أحرق المستودعات ومخازن الأدوية ودمر البنية التحتية، وهذا جعل أمورهم صعبة في التنقل والنزوح ومع حياتهم في الخيام زادت صعوبة تلك الحياة، قائلا :"عندما يكون لدينا أورام والطقس حار والمناخ الصعب في الخيمة ونحتاج لمبرد، ونحتاج لوضع الثلج على الورم لتخفيف الألم وهذا غير موجود في مركز الإيواء الذي نتواجد فيه ونحتاج لمستشفى ورعاية صحية كاملة لأننا لا نستطيع تحمل الوضع في الصيف ولا نتحمل الألم ونحتاج للمسكنات والأدوية غير موجودة والفاكتور معدوم وكل شهر يعطونا جزء بسيط وهذا لا يكفى للمريض الذي يحتاج يوميا للحصول على العلاج خاصة مع تفاقم التجلطات والسيولة". المعاناة لا تقتصر على الألم من المرض بل أيضا من المجاعة، وهو ما يشرحه إبراهيم قزلين بقوله :"نعاني من مجاعة صعبة في ظل ارتفاع تكاليف كل السلع، وشح المواد الغذائية التي تدخل للقطاع وهو ما انعكس سلبيا بشكل كبير على صحتنا وأصبحنا نعيش على تبرعات إذا جاءت لنا كي نستطيع أن نحصل على السلع الضرورية من أجل مواجهة هذا المرض الصعب". توفير وحدات دم بمستشفى الشفاء لتعويض نقص العلاج الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي، يشرح كيف تتعامل المستشفى مع مرضى الهيموفيليا مع نقص الدواء وتدمير مخازن والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن حالة هؤلاء المرضى زادت سوءا خاصة أنهم يحتاجون فاكتور 8 و 9 وهذا غالبا غير متوفر بغزة مما يتسبب لهم في نزيف كبير من أي كدمة بسيطة. وحول الطريقة الى تتعامل بها المستشفى مع هؤلاء المرضى لتعويض نقص العلاج، يقول "أبو سلمية" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :" نعوضهم من خلال بلازما الدم وهي من مشتقات الدم وأصبح الدم شحيحا بسبب المجاعة التي تحدث في القطاع مما تسبب في مفارقة عشرات المرضى للحياة نتيجة نزيف في المخ وعدم وجود العلاج، ومنهم من أصبح بحاجة إلى تغيير مفاصل بسبب النزيف المتكرر، ونحن نحاول بكل الطرق التعامل معهم لكن الأمور في غاية الصعوبة". معاناة مرضى الهيموفيليا داخل غزة تحذيرات الأونروا في 18 أبريل، حذرت وكالة الأونروا، من أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في غزة مستمرة، والإمدادات الطبية تقترب من النفاد، مطالبة بضرورة توفير وحدات دم لإجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة في القطاع. نقص حاد في مواد الفحص تسبب  بحرمان المرضى من التشخيص هنا تشرح الدكتورة سحر غانم مدير دائرة المختبرات وبنوك الدم‏ لدى ‏وحدة المختبرات‏ بوزارة الصحة في غزة، حجم النقص الحاد في مواد الفحص والمستلزمات المخبرية الأساسية لمرضى الهيموفيليا، موضحة أنه في حال استمر إغلاق المعابر وعدم دخول المواد قد تتوقف خدمة الفحوصات المخبرية وبالتالي حرمان مرضى الأورام والكلى والأمراض المزمنة وأمراض الدم من التشخيص ومتابعة العلاج. وتضيف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك نقص في مواد فحص وحدات الدم لضمان سلامتها وخلوها من الفيروسات المعدية والفحوصات اللازمة لمطابقتها للمرضى والجرحى قبل نقلها، بجانب أن نقص مواد الفحوصات في بنك الدم له أثر كبير على مرضى أمراض الدم. وتشير "غانم"، إلى أن الفحوصات الخاصة بتشخيص ومتابعة مرضى الهيموفيليا متوقفة منذ بداية الحرب علما أنه كان يتم إجراؤها في مختبر مستشفى الصداقة التركي الذي خرج عن الخدمة منذ بداية الحرب، لافتة إلى أن فحوصات المختبر المركزي متوقفة منذ بداية الحرب وبالتالي تسبب في عدم إجراء الفحوصات للكشف عن الأمراض المعدية أو الفحوصات المتقدمة لتشخيص ومتابعة مرضى الأورام. وتوضح أن الوزارة بحاجة إلى توفير قوائم الاحتياجات وإدخال المواد والمستلزمات المختلفة شكل عاجل، بجانب ضرورة إدخال أجهزة بدل الأجهزة التي خرجت عن الخدمة بسبب تدميرها أو حاجتها للصيانة وعدم توفر قطع الغيار، لافتة إلى أن الوزارة أرسلت قوائم الاحتياجات للمنظمات الدولية بينهم منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسيف وغيرها، خاصة أن 50% من مختبرات المستشفيات تم تدميرها بالكامل، و63 % من مختبرات مراكز الرعاية الأولية أيضا تم تدميرها بالكامل. افتقار الإحصائيات الدقيقة لعدد المرضى بسبب استمرار العدوان وتعد مستشفى الصداقة التركي أحد المستشفيات النادرة داخل القطاع التي كانت تقدم خدماتها العلاجية لمرضى الهيموفيليا قبل الحرب، إلا أنه مع بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، وخروج المستشفى عن الخدمة بعد استهدافها في نوفمبر من ذات العام، مما زاد من معاناة تلك الفئة، حيث يؤكد الدكتور صبحي سكيك، مدير المستشفى، أن عدد المرضي قبل الحرب كان تقريبا 130 حالة بالنوعين من الأطفال والكبار، إلا أنه لا يوجد إحصائية واضحة أثناء الحرب بسبب حركة النزوح. "هؤلاء المرضى ليسوا كالثلاسيميا المنظمين والذين يحضرون للمستشفيات بشكل متكرر"، هنا يصف مدير مستشفى الصداقة التركي في غزة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، طبيعة مرضى الهيموفيليا، لافتا إلى أن مؤسسة فلسطين المستقبل هي من تسلمت ملف هؤلاء المرضى وخلال الحرب وحسب المعلومات من مخازن الصيدلة فإن علاج الفاكتور متوفر وبكثرة ولكن المرضي نتيجة النزوح وصعوبة المواصلات وعدم وجود الكهرباء لكي يتم حفظ الدواء في الثلاجة لم يتوفر لهم الدواء. الدكتور صبحي سكيك، مدير مستشفى الصداقة التركي كما يؤكد أن مستشفى الصداقة التركي كان له بصمة كبيرة على المرضي، حيث توفرت تحاليل مخبرية للتشخيص والمتابعة ولكن الآن لا يوجد بسبب الحرب، مشيرا إلى أن أهم مشكلات مرضى الهيموفيليا في الوقت البعيد القريب هي صعوبة تغيير المفاصل لديهم لعدم وجود إمكانيات، وعدم توفر المسكنات، وعدم السفر للخارج لعمل العمليات في مراكز متخصصة، وغياب العلاج الطبيعي لهم، وعدم توفر أطباء لمتابعتهم مثل أطباء الدم والألم والعظام، وشح تحاليل السيولة في المستشفيات المركزية، بجانب مشكلات الحرب من مواصلات ونروح وقلة الموارد المالية. وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في أبريل الماضي، أكدت أنه من خلال المشاريع الممولة من المانحين والاتحاد العالمي للهيموفيليا يتم توفير الأدوية اللازمة للمرضى وتحسين الوصول إلى العلاج والرعاية الشاملة وتحسين الخدمات مع التركيز على العلاج المنزلي والوقائي ليتم السيطرة على نوبات النزف المتكررة والوقاية منها حتى لا تحدث الإعاقات في المفاصل. وأشارت إلى أن مؤسسة فلسطين المستقبل الشريكة لوزارة الصحة في هذا المجال، تقدم خدمات صحية واجتماعية وتعليمية لمرضى الهيموفيليا، واستطاعت توفير دعم للمرضى في غزة عبر شركائها الممولين، وتأمين كميات كبيرة من الأدوية عبر تبرعات الاتحاد العالمي للهيموفيليا في كندا، حيث تمثل فلسطين عضوًا رسميًا في الاتحاد، إلى جانب مساهمات قيمة من الجمعية الإيطالية لأمراض الدم، الذي يعد شريكًا طويل الأمد في دعم مشاريع الرعاية الصحية. وكشفت أنها تعمل خلال هذا العام، على إنشاء خمسة مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا، وذلك لمأسسة العلاج لهم، وستكون موزعة في كافة محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، والتي ستعمل ضمن مفهوم الرعاية الصحية الشاملة، وتوطين الخدمات الطبية. قلة المستشفيات المتخصصة لتقديم العلاج للمرضى ومنع تحويلات للخارج الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، يكشف عن إحصائية مختلفة لمرضى الهيموفيليا عن تلك التي ذكرت في السطور الماضية، موضحا أن هناك 10 آلاف مريض من كبار السن و2500 طفل مصابون بأمراض الدم داخل غزة، وهناك حاجة للأدوية والمستلزمات الطبية إلا أن جيش الاحتلال حاصر بمحاصرة القطاع ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بهؤلاء المرضى. "قلة المستشفيات المتخصصة في تقديم العلاج اللازم لمرضى الهيموفيليا زاد من آلام المرضى"، حيث يوضح "الدقران"، أن جيش الاحتلال حول المستشفى المتخصص والوحيد بغزة وهي مستشفى الصداقة التركي لثكنة عسكرية لمدة عام بالكامل وقبل شهر ونصف نسف المستشفى بالكامل والآن المرضى بلا مستشفى أو أدوية أو مستلزمات طبية وهذا يشكل خطر كبير على حياتهم". ويوضح أن الاحتلال لا زال يمنع تحويل المرضى للعلاج بالخارج وما تم تحويله عدد قليل، وبسبب الانتظار وعدم وجود أدوية عدد كبير منهم فارق الحياة خاصة مرضى الأطفال الذين لديهم مرض الهيموفيليا وهذا الأمر يمثل خرق للقانون الإنساني الذي ينص على حماية المنشآت الصحية والمرضى ومنع المساس بهم، ولا زال يغلق المعابر ويمنع إدخال ما يخص هؤلاء من علاج، مناشدا المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان وفتح المعابر وتحويل المرضى لعلاج للخارج وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بهؤلاء المرضى وجميع المرضى بالقطاع. العدوان يتسبب في تأخر حالة إسماعيل طارق رغم سفره للعلاج بالخارج إسماعيل طارق، الطفل البالغ من العمر 14 عاما، كان حظه أفضل قليلا من حظ الحالات التي ذكرناها خلال السطور الماضية، بعد أن تمكن مع والدته من السفر خارج القطاع خلال فترة الهدنة المؤقتة، إلا أن عدم علاجه على مدار الحرب خلال الشهور الماضية تسبب في تأخر حالته الصحية في ظل عدم قدرته الحصول على علاج الفاكتور خلال فترة طويلة. والدته تكشف تاريخ مرض طفلها مع الهيموفيليا، والتي توضح في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأسرة اكتشفت المرض خلال طهور ابنها بعد 40 يوما من ولادته، وحدث حينها نزيف شديد، ثم تعرض بعدها لكدمة في وجهه خلال طفولته مما تسبب أيضا في نزيف شديد وعند إجراء تحاليل طبية أبلغهم الطبيب بإصابته بهذا المرض وهو بعمر عامين. "بدأ ابنى في العلاج بالبلازما وكان يحصل على جرعة كبيرة في ظل توافرها داخل القطاع خلال السنوات الماضية، إلا أنه حدث له انتكاسة مع بداية الحرب بعدما سقط على الأرض بسبب الزحام خلال نزوح الأسرة"، حيث توضح والدة إسماعيل طارق تفاصيل الانتكاسة التي تعرض لها ابنها خلال العدوان، حيث تقول: "ابني اصطدم بعجلة فحدث له كسر في الكتف ونزيف وذهبنا للمستشفى الأوروبي الذين طلبوا منه إجراء عملية جراحية وفي لحظتها طلبنا منهم ضرورة توفير البلازما وأعطوه ثلاث جرعات فقط لأن الكمية قليلة للغاية نتيجة كثيرة الإصابات والضحايا". تتحدث عن الوضع المأساوي للمستشفيات داخل القطاع وصعوبة الحصول على العلاج، مضيفة إن الحرب تسببت في عدم قدرة المريض على وضع رجله داخل المستشفى بسبب الضغط وكثيرة الإصابات، وهو ما تسبب في تأخر علاج ابنها الذي طلب منه الأطباء أن يجرى العملية الجراحية بعد الحرب وهو ما جعله يعاني من ألم شديد في كتفه، ليجرى له الأطقم الطبية الأشعة اللازمة، وأكدوا ضرورة حصوله على تحويلة طبية للسفر للعلاج في الخارج". لحسن حظ إسماعيل طارق وأسرته أنهم نزحوا للجنوب وهو نفس المكان الذي ينزح فيه الدكتور هاني عياش، استشاري أمراض الدم وزرع خلايا النخاع بمركز غزة للأورام، الذي ساعد الطفل في الحصول على التحويلة الطبية في 2 فبراير الماضي بعد تدور صحته خاصة أنه لم يحصل على البلازما منذ تسعة شهور، بحسب ما تؤكده الأم. أطعمة هامة يفقدنها مرضى الهيموفيليا داخل غزة تواصلنا مع الدكتور هاني عياش استشاري أمراض الدم، والمقيم في القطاع، ليضعنا في صورة وضع مرضي الهيموفيليا في غزه خلال الحرب، حيث يؤكد أنه لا توجد إحصائية لمن من بقي على قيد الحياه أو توفي حتى الآن، بسبب حركة النزوح، مشيرا إلى أن هناك مؤسسات غير حكومية تسلمت ملف هؤلاء المرضى  لكن ليس لديهم إحصائيات صحيحة وليس لهم أثر عملي علي المرضي بشكل مباشر رغم الاعتناء الدولى بهذه الفئة. "تتمثل أهم مشكلات مرضى الهيموفيليا في الوقت البعيد القريب صعوبة تغيير المفاصل لديهم لعدم وجود إمكانيات جراحية عظمية، وشح توفر المسكنات، وعدم السفر للخارج لعمل العمليات في مراكز متخصصة، وغياب العلاج الطبيعي لهم، وعدم توفر أطباء لمتابعتهم "الدم والألم والعظام"، هنا يحدد هاني عياش، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أبرز تحديات علاج هؤلاء المرضى في ظل استمرار العدوان، لافتا إلى أن هناك شح في تحاليل السيولة بالمستشفيات المركزية الحالي، ومن أصل 35 منشأة طبية ومستشفيات فقط ثلاثة مستشفيات تعمل، بالإضافة إلى الأزمات التي تظهر خلال الحرب من صعوبة إيجاد مواصلات ونزوح وقلة الموارد المالية والضعف الشديد للغاية في المواد الغذائية. ويوضح استشاري أمراض الدم، أبرز الأطعمة التي يحتاجها مرضى الهيموفيليا وغير متوافرة الآن في غزة أو تتواجد بكميات قليلة للغاية وعلى رأسها الخضروات بأنواعها والفاكهة والأسماك وجميعها شحيحة للغاية داخل القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-29

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة أصبح خارج الخدمة بعد أمر إخلاء صدر اليوم الخميس. وأشار في بيان عبر حسابه بمنصة «إكس» قبل قليل، إلى إبلاغ المنظمة بذلك من قبل وزارة الصحة في غزة، ذاكرا أنه لا يزال 97 شخصا بينهم 13 مريضا في داخل المستشفى. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تخطط لإرسال مهمة يوم غد الجمعة لنقل هؤلاء المرضى إلى منشأة أخرى، وذلك على الرغم من انعدام الأمن المستمر. وأوضح أن المعدات الطبية للمستشفى لا يمكن نقلها بسبب الطرق غير الصالحة للسير، مؤكدا أن «مع إغلاق مستشفى العودة، لم يعد هناك أي مستشفى عامل في شمال غزة، مما أدى إلى قطع شريان حياة حيوي لسكان المنطقة». ولفت إلى دعوة منظمة الصحة العالمية، إلى حماية المستشفى وسلامة الموظفين والمرضى، مكررة دعوتها إلى الحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية. وأكد أنه «لا يجوز أبدًا مهاجمة المستشفيات أو تسليحها»، مختتما: «اوقفوا إطلاق النار!». ونقلت شبكة قدس الإخبارية، قبل قليل، عن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، بأن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من مستشفى العودة في تل الزعتر شمال قطاع غزة»، والذي يُعد المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل في شمال القطاع. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذرت في وقت سابق من اليوم، من أن الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى العودة في محافظة شمال قطاع غزة وإخراجه قسرا عن الخدمة، واصفة ذلك بأنه استمرار لجرائمه وانتهاكاته بحق المنظومة الصحية. وناشدت الوزارة كل الجهات المعنية بضرورة توفير الحماية للمنظومة الصحية في قطاع غزة بما كفلته القوانين الدولية والإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-28

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، مساء الأربعاء، إنها «تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة». وأوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، أن آخر تلك الجهود التوصّل إلى اتفاق مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شئون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق. وذكرت أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بضمان الوسطاء، قائلة إنها تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار. ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 28 شهيدًا و179 إصابة، منوهة أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها. وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، إلى 54 ألفًا و84 شهيدًا، و123 ألفًا و308 إصابات. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، تاريخ استئناف الحرب على غزة، إلى 3924 شهيدًا، و11 ألفًا و267 إصابة. وجددت التنويه أن عددًا من الضحايا لايزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-28

أعلنت وزارة الصحة بغزة، الأربعاء، أن 60 طفلا توفوا نتيجة سوء التغذية الناجم عن الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، في مؤشر على تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية مع دخول حرب الإبادة يومها الـ600. وقالت الوزارة في بيان، إن 22 مستشفى من أصل 38 بقطاع غزة خرجت عن الخدمة بفعل الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي. وأفادت وزارة الصحة في غزة بـ"نفاد رصيد 47% من الأدوية الأساسية و65% من المستهلكات الطبية". وأضافت أن 477 مريضا توفوا وهم بانتظار السفر للعلاج خارج القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، في حين توفي 41% من مرضى الفشل الكلوي خلال الفترة ذاتها، نتيجة نقص العلاج وعدم توفر الرعاية اللازمة. وأشارت الوزارة إلى أن نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات تجاوزت 106%، فيما لا تعمل سوى 50 غرفة عمليات من أصل 104، في ظل ظروف وصفتها بـ"الكارثية". وفي ما يتعلق بالبنية التحتية، ذكرت الوزارة أن 25 محطة أكسجين دمرت من أصل 34، ولم يتبق سوى 9 محطات تعمل جزئيا، إضافة إلى تدمير 7 أجهزة رنين مغناطيسي، ما جعل القطاع خاليا تماما من هذه الخدمة التشخيصية الحيوية. كما أكدت أن 49 مولدا كهربائيا فقط من أصل 110 لا تزال تعمل في المستشفيات، وهي بحاجة عاجلة إلى صيانة وتعزيز إمدادات الوقود لضمان استمرار تشغيلها. وتتعمد إسرائيل استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة وتنفذ سلسلة اقتحامات لها وتنفذ اعتقالات في صفوف الطواقم الطبية والمرضى والنازحين بداخلها، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-24

  في أثناء تأديتها لعمها كطبيبة أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، استقبلت آلاء النجار، جثامين 9 من أبنائها، بعد استهداف منزلها بغارة إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقا لشبكة "قدس" الإخبارية. ووصلت الطبيبة، إلى دوامها المعتاد في المجمع بعد أن قام زوجها الدكتور حمدي النجار بإيصالها إلى المستشفى، لكنه ما إن عاد إلى المنزل حتى استهدفه صاروخ إسرائيلي؛ ما أدى إلى استشهاد 9 من أطفالهما وإصابة الطفل العاشر "آدم"، بالإضافة إلى إصابة الزوج الذي نُقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة. ووفق المدير العام لوزارة الصحة الدكتور منير البرش، فإن أسماء الأطفال الشهداء هم: "يحيى، وركان، ورسلان، وجبران، وإيف، وريفان، وسيدين، ولقمان، وسيدرا"، بينما يرقد الطفل العاشر في المستشفى مصابًا. وأضاف البرش: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة.. الكلمات لا تكفي لوصف الألم.. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". وبدورها، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن عدد الشهداء الأطفال بلغ حتى الآن 16 ألفا و503 أطفال شهداء، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف المباشر للأطفال من قبل قوات الاحتلال. ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ"حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع". وبينت الوزارة، أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي: الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا.الأطفال (1–5 أعوام): 4.365 شهيدًاالأطفال (6–12 عامًا): 6.101 شهيدالفتية (13–17 عامًا): 5.124 شهيدًا وأكدت وزارة الصحة، أن هذه الأرقام المروعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-21

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.   كشف شهود عيان، عن أن ، قامت بتهجير سكان عدد من قرى من شرق مدينة النهود، في كردفان في السودان، كما تسبب سيطرة الميلشيا على المدينة في موجة نزوح كبيرة بين سكان المنطقة.   قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن سوء التغذية ونقص الدواء في قطاع غزة أودى بحياة 326 فلسطينياً على الأقل غالبيتهم من الأطفال.   أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 23 مواطنًا بينهم عدد من الأطفال، اليوم الأربعاء، فى قصف للاحتلال على مناطق متفرقة فى .   أكدت الولايات المتحدة وتركيا التزامهما برؤية مشتركة لسوريا "مستقرة وسلمية مع نفسها وجوارها"، ما من شأنه أن يسمح بعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم.   شهدت جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي، لحظة صادمة بعد أن عرضت النائبة الجمهورية عن ولاية ساوث كارولاينا، نانسي ميس، صورة "عارية" لنفسها، قالت إنها التقطت دون علمها أو موافقتها، وذلك أثناء تجديدها اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد أربعة رجال، بينهم خطيبها السابق.   لقى أربعة أطفال على الأقل مصرعهم وأصيب 35 آخرون في هجوم استهدف حافلتهم المدرسية جنوب غربى .     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-21

وكالات قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المدنيين في غزة يعيشون في جحيم، حيث تقع الكارثة الإنسانية الأشد في العصر الحديث. وأكد "أردوغان"، في تصريحات صحفية، أنه من الضروري معارضة التوسع الإسرائيلي ودعم وحدة أراضي فلسطين وكذلك لبنان وسوريا. وفي السياق الحديث عن الحرب الروسية الأوكرانية قال الرئيس التركي: "سنواصل اتصالاتنا المكثفة مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار وسلام عادل". وفيما يتعلق بأحدث إحصائيات ضحايا الحرب في غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة ضحايا قصف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023، والذين وصلت أعدادهم إلى 53,573 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121,688 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-18

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة خروج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة، بسبب تكثيف محاصرة الاحتلال بالتغطية النارية للمستشفى الإندونيسي ومحيطه، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية. وقالت في بيان مقتضب عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الأحد: «️بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وإخراج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة، تصبح جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة». وأفادت مصادر طبية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطلق الرصاص الحي على كل من يتحرك حوله أو في باحاته. وأشارت المصادر، إلى أن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت بالرصاص قسم العناية المركزة وأصابت مريضين أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى. ولفتت المصادر إلى أن هناك حالة من الذعر والإرباك بين المرضى والجرحى والطواقم الطبية ما يعيق تقديم الرعاية الصحية الطارئة. وأكدت أن الاحتلال يُكثف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة. وناشدت الجهات المعنية كافة التدخل وبشكل عاجل لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى. وشددت المصادر الطبية، على أن الأوضاع صعبة أيضا في مستشفى العودة في تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ولا يختلف حاله عن الأوضاع في المستشفى الإندونيسي. وكان مستشفى الكويت التخصصي الميداني في مدينة خان يونس، أعلن يوم أمس عن توقف العمل في قسم العمليات الجراحية حتى إشعارٍ آخر، جرّاء الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمستشفى نتيجة قصف الاحتلال محيط المستشفى. وأشار إلى أن القصف أدى إلى تعطل المولدات ولوحة التحكم الرئيسية للكهرباء، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في معظم أقسام المستشفى، مجددا مطالبته لكل المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات، واحترام القانون الدولي الذي ينص على حرمة استهدافها. كما أعلن مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قبل ثلاثة أيام خروجه على الخدمة نتيجة استهدافات قوات الاحتلال والمتواصلة للمستشفى، إذ أنه المستشفى الوحيد الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي، ما يعني حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية ومضاعفة أوضاعهم الصحية، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف مريض، بينهم 4500 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت نحو 174 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-15

وكالات قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الخميس، إن مستشفى غزة الأوروبي خرج عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة. وأشارت الصحة بغزة، إلى أن استهداف المستشفى الأوروبي ألحق أضرارا بالبنية التحتية وأدى لتضرر أقسام داخلية، مؤكدة توقف خدمات تخصصية بالمستشفى مثل جراحة الأعصاب والصدر والقلب والعيون. وأوضحت الصحة بغزة، أن توقف المستشفى يعني حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية، مشيرة إلى أن الأطفال الخدج يواجهون أوضاعا كارثية في أقسام حضانات الأطفال بمستشفيات قطاع غزة. وكشفت الوزارة في بيانها، أن سوء التغذية والحصار زادا من الولادات المبكرة ومعظم المواليد يعانون من مضاعفات، موضحة أن الأطفال في أقسام الحضانة يواجهون خطرا شديدا بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-10

قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، إنّ أرقام ضحايا حرب الإبادة في غزة ظلّت محلاً للخلاف، كما في أي حرب، لكن الخبراء يرون أن الأرقام الحالية ستظل منخفضة عن الرقم الحقيقي. وأضافت المجلة في تقرير لها، أنّ «الإحصاءات اليومية الدقيقة الواردة من غزة غير عادية، ولم تظهر مثل هذه الإحصائيات من أوكرانيا، لكن خلال هذه الحرب، كما في الحروب السابقة، أصدرت السلطات بغزة، تفاصيل عن عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا، وتقول إن الشكوك حول هذه الأرقام معقولة». ووفقًا لما نشرته وكالة «صفا»، جاء في التقرير أنه «عندما انتهت الصراعات السابقة، كانت التقديرات الصادرة عن إسرائيل والأمم المتحدة لأعداد الشهداء تتطابق تقريباً مع تلك التي تم نشرها أثناء الحرب، أما هذه الحرب فقد كانت أكثر اتساعاً واستمرت لفترة أطول من أي حرب أخرى في الماضي، وتم تدمير العديد من المؤسسات التي تعمل على إحصاء الوفيات، مثل المستشفيات». وبلغت أرقام وزارة الصحة الفلسطينية حتى مايو، 52,615 شخصاً ارتقوا في الحرب، وتعتمد الوزارة على قائمتين، الأولى تقوم على معلومات من المستشفيات، والثانية من مسح على الإنترنت والتي يعلن فيها الناس عن وفيات في عائلاتهم وأقاربهم، بحسب التقرير نفسه. وتابع التقرير: «إلى جانب بيانات أخرى تشمل أشخاصا استشهدوا، ولكن لم يتم التعرف عليهم، ومن خلال هذه المعلومات تصدر الوزارة قائمتها». وذكر أنه في دراسة حديثة للمجلة الطبية البريطانية «لانسيت»، فحص الباحثون القائمتين، إلى جانب ثالثة والتي جمعوها باستخدام تفاصيل من النعي على وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها الوفيات الناجمة عن الإصابات فقط. وأوضح أن «القوائم الثلاث تضمّنت أسماء الشهداء، وأعمارهم وجنسهم، وكان لدى البعض منهم أيضاً رقم هوية، فيما أكد محققون مستقلون أن الأشخاص المدرجين على القائمتين قد ماتوا على الأرجح. وتجاهل الباحثون العدد الرسمي الذي أعلنته الوزارة». ومضى التقرير: «بدلاً من ذلك، فحصوا التداخل بين القوائم الثلاث، باستخدام البيانات، من بداية الحرب حتى 30 يونيو 2024، واستخدموا المعلومات لتقدير عدد الأشخاص الذين ربما استشهدوا، ثم قارنوا ذلك بالإجمالي الرسمي للوزارة». واستطرد: «بالتالي، إذا ظهر جميع الرجال البالغين من العمر 30 عاما في إحدى القائمتين، أيضاً في القائمتين الأخريين، فمن الممكن أن يتم احتساب جميع هذه الوفيات، ولكن إذا كانت القوائم الثلاث تحمل أسماء مختلفة، فمن المحتمل أن تكون كل قائمة غير كاملة». وأفاد بأن «الباحثين وجدوا أنّ التداخل كان صغيرا جداً، لدرجة أن العدد الحقيقي للوفيات كان على الأرجح أعلى بنسبة 46-107% من إجمالي الوفيات الرسمي الذي أعلنته الوزارة». واختتم بالقول: «إذا افترضنا أن النسبة ظلت على حالها منذ يونيو الماضي، ولم تنخفض، وطبقناها على الإحصاء الحالي، فسوف يشير ذلك إلى أن ما بين 77.000 و109,000 من سكان غزة قد قُتلوا، أي ما يعادل 4 % إلى 5 % من سكان القطاع قبل الحرب». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-09

استشهد 4 مواطنين فلسطينيين بينهم 3 من عائلة واحدة، اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين بحي الرمال ومخيم النصرات، بوسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات جيش الاحتلال قصفت منزلا في محيط مسجد الشهداء شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد شخص وزوجته وطفلهما الرضيع، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت شقة سكنية في عمارة المتميزون بحي الرمال في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة آخرين. وأطلقت آليات عسكرية إسرائيلية النار بكثافة تجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة. وأمس الخميس ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ،ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52 ألفا و760 شهيدا و119 ألفا و264 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023. وعلى الصعيد الإنساني، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس الخميس، بأن غزة أصبحت "أرض اليأس وهناك جوع لم يسبق له مثيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-07

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. أطلعت ، مجلس الأمن الدولى على ما وصفته بـ "العدوان الصارخ" الذى ارتكبته الهند، محذّرة من التهديد الذى يشكله ذلك على السلم والأمن الدوليين. الجيش الباكستانى ـ صورة أرشيفية أعلنت الصين عن سلسلة واسعة من الإجراءات لدعم اقتصادها فى مواجهة تداعيات الحرب التجارية التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك فى الوقت الذى يستعد فيه الجانبان لجولة جديدة من المحادثات فى وقت لاحق من هذا الأسبوع. الرئيس الصينى شى جين بينج أفاد مسؤول هندى بمقتل 10 وإصابة 48 فى قصف باكستانى استهدف الشطر الهندى من كشمير، مؤكدا أن هناك ثلاث مقاتلات هندية تحطمت على الأراضى الهندية . الجيش الهندى والجيش الباكستانى ـ صورة أرشيفية أعلنت إسبانيا عن مساهمة جديدة قدرها 500 ألف يورو ، لدعم تحقيقات الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المحتملة المرتكبة في منذ شنت إسرائيل هجومها الوحشي على القطاع في أكتوبر 2023. غزة أعلن رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان أن بلاده لا تعتزم الانسحاب من الاتحاد الأوروبى وستدافع عن مصالحها ضمن الاتحاد.   أوربان صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "لن يبقى خيار" لدى الولايات المتحدة في حال قررت إيران تطوير سلاح نووي.   ترامب   أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية، استشهاد 22 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، اليوم الأربعاء، فى قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى المتواصل على قطاع . غزة   أعربت كليمنتاين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، عن صدمتها وقلقها العميق إزاء تكثيف الهجمات بالطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية في مدينة  التي تعد المركز الإنساني الرئيسي في البلاد جاء ذلك عقب الهجمات التي استهدفت المطار الدولي ومنشآت أخرى في بورتسودان، بما في ذلك منشأة لتخزين الوقود ومحول كهربائي. السودان           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

جددت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء اليوم الثلاثاء، نداءها العاجل لضمان تزويد مستشفيات القطاع بالوقود. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن «إجراءات ترشيد استهلاك ما تبقى من كميات الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، لا تتيح المزيد من الوقت لاستمرار عمل المولدات وضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية». وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الطبيب خليل الدقران، إن جميع مستشفيات قطاع غزة مهددة بالتوقف؛ بسبب منع وصول الوقود. وأضاف الدقران، في تصريحات صحفية، نقلته وكالة «صفا»، اليوم الثلاثاء، أن منع الاحتلال وصول الوقود، يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى. ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية. وجددت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 2459 مواطنًا وإصابة 6569 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة مصرية قطرية أمريكية. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-28

عادت الحرب فى غزة إلى حياة المجتمع الإسرائيلى. وكالعادة، جرى هذا عن طريق وقوع إصابات. عمليًا، تجدد القتال قبل أكثر من شهر، فى 18 مارس الماضى، بعد شهرين على وقف إطلاق النار. وعاد سلاح الجو الإسرائيلى إلى قصف قطاع غزة بشكل مكثف، ولاحقًا، بدأ الدخول البرى المحدود إلى المنطقة القريبة من المناطق المبنية. واستنادًا إلى وزارة الصحة الفلسطينية التى تسيطر عليها «حماس»، قُتل فى العمليات الإسرائيلية أكثر من 2000 فلسطينى، نصفهم من العزل، لكن المعارك لم تحظَ باهتمام الشعب الإسرائيلى حتى الآن، لأنها لم تشهد احتكاكًا عسكريًا حقيقيًا، ولم يسقط فيها جنود إسرائيليون. فى معظم الأحيان، اختارت «حماس» تجنُّب المواجهة. وفى رفح، حيث توغلت قوات الجيش الإسرائيلى بصورة عميقة نسبيًا، أجلى التنظيم معظم مقاتليه إلى مناطق الإيواء الإنسانية فى المواصى، لتقليل الخسائر. تحدث السياسيون والجنرالات الإسرائيليون كثيرًا عن الضغط العسكرى الذى قد يغيّر المعادلة ويجبر «حماس» على الرضوخ وإطلاق سراح مزيد من الرهائن. عمليًا، هذا لم يحدث بعد. يعانى سكان غزة جرّاء تجدُّد الحرب، والنقص فى المواد الغذائية، والخوف من وقوع مزيد من الضحايا. فى الأيام الأخيرة، حدث تغيير سلبى. خلال أسبوع واحد فقط، قُتل أربعة جنود إسرائيليين فى القطاع، للمرة الأولى منذ تجدُّد القتال، وأصيب أكثر من عشرة جنود. دارت معركة شرسة فى حى الشجاعية، شرقى مدينة غزة، حيث قُتل ضابط فى سلاح المدرعات ومقاتل فى وحدة من حرس الحدود، وأصيب ثلاثة جنود آخرون فى أثناء محاولة إنقاذ معقدة لقوة عالقة وسط تبادُل كثيف للنيران. ردًا على ذلك، قصفت المدفعية وسلاح الجو أهدافا كثيرة فى شمال القطاع. وتحدث سكان من مستوطنات الغلاف الواقعة على مسافة كيلومترات من القطاع عن أن منازلهم اهتزت من قوة القصف. هذا الواقع الصعب لم يمنع وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس من إطلاق تصريحات، عشية يوم الجمعة الماضى، فى الوقت الذى علم الجيش بوقوع قتيلين، وكانت هذه التصريحات طافحة بالشعارات، بشأن الجنود الذين يقاتلون ببسالة، والإنجازات العظيمة، والمخاطر التى لا تزال قائمة. وقالت مصادر سياسية وعسكرية للصحفيين، إن الجيش سيوسع عملياته قريبًا، وهو يستعد للسيطرة على مزيد من الأراضى فى القطاع. لكن فعليًا، ومن وراء الكواليس، يمرّ الجيش بعملية صحوة. وهذا هو سبب تهجُّم بتسلئيل سموتريتش على رئيس الأركان إيال زامير فى الجلسة التى عُقدت قبل أسبوع. وشيئًا فشيئًا، يبدأ زامير بتحضير الوزراء من اليمين لمواجهة الواقع: عملية عسكرية كبيرة ضد حماس، تتطلب قوات كبيرة ووقتًا طويلًا للغاية، ولا توجد ضمانات بأنها ستؤدى إلى إخضاع الفلسطينيين وتحرير جميع الرهائن الذين ما زالوا فى قيد الحياة. يواجه الجيش ازدياد الصعوبات فى تجنيد قوات الاحتياط، على خلفية العبء المتراكم (والغضب بشأن تهرّب المتدينين من الخدمة، بدعم من الحكومة). أيضًا، لا تستطيع إسرائيل تجويع سكان غزة إلى الأبد؛ فكلما تدهورت الأوضاع الإنسانية، كلما ازداد الضغط الدولى على إسرائيل لتسمح بدخول قوافل المساعدات. هذه الأمور كلها واضحة بالنسبة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وربما إلى قسم من الوزراء الذين لا يشاركون فى التطلعات الأيديولوجية لكتل اليمن المتطرف فى الائتلاف، التى تريد من القيادة احتلالًا عسكريًا مستمرًا، وتهجيرًا واسعًا للشعب الفلسطينى من القطاع وعودة الاستيطان. لكن استمرار الحرب يخدم بقاء نتنياهو السياسى، ويخلق حالة طوارئ دائمة تُضعف المعارضة والاحتجاجات الشعبية ضده. فى الأيام الأخيرة، طُرح خيار فى المحادثات مع «حماس» ووسطاء مصريين وقطريين، يقترح وقف إطلاق نار طويل الأمد، يشمل إطلاق جميع الرهائن فى مقابل إطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين. لكن مثل هذه العملية يتطلب من الحكومة الإسرائيلية التخلى، موقتًا، عن طموحاتها البعيدة المدى، على أمل أن تخرق «حماس» الاتفاق لاحقًا، وهو ما يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال وإسقاط حُكم «حماس» فى القطاع. وحاليًا، بين خيار مواصلة الحرب، أو إنقاذ الرهائن، من الواضح ماذا اختار نتنياهو وسموتريتش وشركاؤهما. وما دام الأمر يتعلق بهم، فإن القتال سيستمر. وإذا لم تتحقق الإنجازات الموعودة، يمكن دائمًا العودة إلى اتهام الجيش. الشخص الوحيد القادر على تغيير المعادلة بشكل جوهرى هو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى عاد إلى البيت الأبيض. مؤخرًا، لكنه لم يُبدِ اهتمامًا كبيرًا بغزة، فلديه اهتمامات مهمة أُخرى، وعلى رأسها حرب الرسوم الجمركية والحرب بين روسيا وأوكرانيا والاتفاق النووى الآخذ فى التبلور بين الولايات المتحدة وإيران. إلّا إن ترامب دعا نتنياهو، قبل أيام، إلى زيادة إدخال الغذاء والدواء إلى القطاع. أحيانًا، يقول ترامب كلامًا من دون سبب واضح، لكن من المحتمل أن يكون سبب كلامه محاولة رسم حدود المعركة لإسرائيل. وفى جميع الأحوال، إن القتال الدائر حاليًا فى قطاع غزة له تاريخ انتهاء محتمل، هو زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر فى منتصف الشهر المقبل. وعلى الرغم من صعوبة التنبوء بمواقف ترامب، فإننا نقدّر أن الرئيس، بطلب من مضيفيه، سيطلب من نتنياهو تقديم توضيحات بشأن ما الذى تريد إسرائيل تحقيقه فى القطاع، وإلى متى ستستمر الحرب؟   عاموس هرئيل هآرتس مؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: