السعودية والإمارات والبحرين

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning السعودية والإمارات والبحرين over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning السعودية والإمارات والبحرين. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with السعودية والإمارات والبحرين
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with السعودية والإمارات والبحرين
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with السعودية والإمارات والبحرين
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with السعودية والإمارات والبحرين
Related Articles

اليوم السابع

2025-02-23

قال المهندس شريف الشربيني،  أن مؤتمر المصريين بالخارج فى أغسطس الماضي، كان الشرارة الأولى لإطلاق مبادرة بيتك فى مصر . وأضاف المهندس شريف الشربينى، ردا على اليوم السابع، أن المبادرة تهدف فقط طرح وحدات سكنية وليست أراضي، والأسعار ستكون أقل من السوق المصرى بنسبة تصل لـ10%، بحيث يكون فرصة لأبناء مصر بالخارج للحصول على فرصة استثمارية جيدة. وأشار إلى أنه بمجرد فتح باب الحجز لدينا نحو 10 آلاف مواطن سجلوا بياناتهم على البوابة، وسدد نحو 1000 مواطن مقدمات الحجز، مضيفا نستهدف الوصول لـ500 مليون دولار من خلال المرحلة الاولى لمشروع بيتك فى مصر . وأوضح أن عدد الدول التى تقدم منها الحاجزين 68 دولة، على رأسها السعودية والإمارات والبحرين وغيرها من الدول، فضلا عن دول أجنبية أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-11

وافق عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، على عقد اجتماع طارئ مصري لدول التعاون الإسلامي ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، حيث وافق وزراء خارجية بعض دول المنظمة على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة 27 فبراير، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية. وستؤكد الدول الأعضاء خلال الاجتماع الطارئ المصري لدول على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه. وكان الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج أجرى اتصالات مكثفة خلال الأيام الأخيرة مع وزراء خارجية بعض دول منظمة التعاون الإسلامي. كما أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية بعدد كبير من نظرائه العرب منهم وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والكويت وسلطنة عمان  وتونس وموريتانيا والسودان والأردن والعراق والجزائر وذلك، قبل أن تدعو القاهرة لعقد قمة عربية طارئة. وشدد وزراء الخارجية العرب على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية. ومنظمة التعاون الإسلامي تضم في عضويتها 57 دولة من مختلف أنحاء العالم وتصف نفسها عبر موقعها بأنها «الصوت الجماعي للعالم الإسلامي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-31

بحث الشيخ فهد يوسف سعود الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي مع سفراء كل من السعودية والإمارات والبحرين لدى الكويت، سبل تعزيز أواصر التعاون والعمل الجماعي المشترك بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. وذكرت وزارة الدفاع الكويتية- في بيان، اليوم الأحد، أن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ فهد يوسف، في قصر بيان- كل على حدة- سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور مطر حامد النيادي، وسفير مملكة البحرين صلاح علي المالكي. وأضافت الوزارة، أنه تم خلال اللقاءات تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المتبادل، إضافة إلى بحث سبل تعزيز أواصر التعاون والعمل الجماعي المشترك بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تم استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-09-01

سيكون خبرا مثيرا أن نعرف تفاصيل ما دار فى مؤتمر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى فى جدة أمس الأول. وسيكون أكثر تشويقا معرفة تفاصيل زيارة الوفد السعودى رفيع المستوى للدوحة يوم الخميس الماضى. مساء السبت خرج وزير الدولة العمانى للشئون الخارجية يوسف العلوى ليفاجئ الجميع بأنه تم احتواء الأزمة بين غالبية دول الخليج مع قطر، وأن سفراء السعودية والإمارات والبحرين سيعودون إلى الدوحة قريبا. السؤال الجوهرى الذى يفترض أن يشغلنا كمصريين هو: هل هذا التطور الإيجابى سينعكس بالإيجاب ويدفع قطر للتوقف عن دعم جماعة الإخوان التى لا تخفى هدفها فى استعادة السلطة بأى ثمن؟!. أتمنى أن تكون المصالحة الخليجية مع قطر فعلية وتجد تطبيقا على أرض الواقع، وأتمنى أكثر أن تعلن الدوحة بوضوح أنها قررت التوقف نهائيا عن التدخل فى الشئون المصرية، ويصحب ذلك بقرارات وإجراءات تجد طريقها للتنفيذ على الأرض. وإلى أن يتحقق ذلك فإن مراقبة السياسات القطرية منذ صعود الأمير حمد بن خليفة آل ثانى نهاية عام 1995 وحتى الآن فإن علاقات الدوحة بكل من القاهرة والرياض كانت دائمة التدهور بسبب اتهام الأولى للعاصمتين بالتورط فى محاولة إعادة والد الشيخ خليفة إلى الحكم بعد أن انقلب عليه الأمير. يعتقد هؤلاء أن هناك الكثير من الأسباب والدوافع وراء الموقف القطرى المختلف فى المنطقة، منها البحث عن دور إقليمى فى ظل امتلاكها أموالا ضخمة، ومنها التمرد على الموقف السعودى الأبوى والمهيمن والضاغط أحيانا. لكن هؤلاء يعتقدون أن السبب الجوهرى أن الأسرة الحاكمة فى قطر وداعميها الرئيسيين لديهم تعاطف حقيقى مع جماعة الاخوان وبعض الجماعات السلفية الأخرى، وأنه لا يوجد تفسير آخر لهذا الموقف القطرى المتمترس خلف جماعة الإخوان منذ سنوات عديدة. لو صح هذا التفسير فإن العلاقات القطرية مع مصر لن تنصلح مطلقا الأن ولسنوات طويلة مقبلة. قد تنحنى الدوحة للعاصفة الخليجية العاتية ــ المنطلقة خصوصا من الرياض وأبوظبى ــ حتى تمر، لكن فى تقدير العديد من المسئولين المصريين فإن ثقتهم فى وعود الدوحة أقل من الصفر بكثير بناء على تجارب مريرة سابقة كثيرة. فى تقدير البعض أن الدوحة قد تكون مضطرة للتهدئة مع جيرانها الخليجيين، وهى لا تخشى عقوباتهم المالية، لكن أى قرار خليجى بحصار الدوحة ستكون له آثار كارثية عليها لأنه سيتضمن ليس فقط قطع العلاقات، بل إغلاق المجال الجوى وكذلك الحدود البرية التى يتنقل عبرها آلاف القطريين يوميا بسياراتهم. لكن مشكلة القاهرة أنها لا تملك أى أوراق ضغط على الدوحة، إلا ورقة الخليج، بمعنى أن يضغط على الدوحة ليقنعها بأن تهديد الاستقرار فى مصر يعنى تهديدا للخليج نفسه. بغض النظر عما ستفعله قطر مع الخليج على الأرض، فإن المرء يجد نفسه منتظرا ما سيحدث على الأرض خصوصا أن أى تغيير قطرى حقيقى سيعنى انقلابا على الذات والقناعات المرفوعة والمطبقة. لو توقفت قطر عن دعم جماعة الإخوان فى مصر والمنطقة وكذلك دعم العديد من الحركات والمنظمات الإسلامية المختلفة، فلن تظل قطر التى نعرفها.. فهل ذلك حدث بالفعل فى جدة يوم السبت الماضى.. هل تعهدت الدوحة بالتوقف عن دعم الإخوان وغيرهم؟! حتى الآن لم يحدث شىء ملموس لكن إذا حدث ذلك فعلا على الأرض فإننا أمام تطور دراماتيكى فى المنطقة بأكملها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-08-26

التحالف الاستراتيجى الذى تبلورت ملامحه بشكل كبير خلال العام الماضى بين مصر من جانب وكل ٍمن السعودية والإمارات والبحرين من جانب ٍآخر يستعد لاجتياز تحديات ٍعدة فى المستقبل القريب، تتراوح ما بين اختبارات جدوى نشأة التحالف ثم تماسكه واستمراريته ثم من بعد ذلك نموه الطبيعى ليشمل دولا أخرى. ورغم أن أنظمة الدول الخليجية المنخرطة فى هذا التحالف قد اتخذت موقفا ًمبدأيا ًواضحا ًليس فقط لمواجهة تمدد موجة ثورات الربيع العربى قبل أن تشمل أراضيها بل لمعارضة فلسفة اندلاعها منذ البداية، إلا أن تداعيها لتأسيس التحالف لم يأخذ شكله الموسع ويضم إليه الحليف الأكبر مصر إلا عقب التدهور السياسى الذى شهدته القاهرة وانتهى بسقوط حكومة مرسى وإمساك ركائز الدولة التقليدية بزمام الأمور. التحالف فى صورته الأولية معتمد ٌعلى فلسفة وقائية دفاعية تدعم فيها الرياض وأبوظبى اقتصاديا ًالنظام المصرى الجديد أمام خصومه ومنتقديه ليحقق استقرارا ًداخليا ًيساعد القاهرة على تبنى أمن الخليج على رأس أولوياتها أمام أكثر من خطر ٍداخلى وخارجى. ورغم صلابة العوامل المشتركة التى أثمرت التحالف لكن يبقى أن (تحديد أولويات) الأهداف الاستراتيجية لهذه الشراكة بالإضافة إلى (توحيد الرؤى) حيال التحديات التى تواجه المنطقة ضمانة أساسية للتماسك وتوسيع العضوية. ومن هذا المنظور يمكن القول إن التطابق الحالى فى وجهات نظر الدول الثلاث حيال معالجة أزمة غزة ليس مثلا ًعلى نفس الدرجة من الانسجام فيما يبدو حيال العراق ولبنان وسوريا وإن كان ثمة ثوابت مشتركة دائما. نعم، الفجوة بين اعتبارات الأمن القومى لأطراف التحالف المختلفة ضيقة بل وآخذة فى الانحسار أكثر وأكثر لتصبح حسبة واحدة وهو ما يعنى عمليا ًتكامل منظومة دفاع مشترك، لكن الواقع العملى يشهد مثلا ًأن النظام المصرى لديه إشكالية استراتيجية فى ترتيب أولويات مواجهة الميليشيات التكفيرية. فعلى حين يبدو تنظيم داعش هو الأبعد نسبيا ً- رغم احتمالية التبعية الفكرية لمجموعات تكفيرية مصرية ضعيفة ومتناثرة به - ورغم بديهية أن تكون مواجهة الجيش المصرى القادمة هى بالأساس ضد الميليشيات التكفيرية المتاخمة لحدود البلاد الغربية لكن التمدد الهائل لميليشيات داعش فى العراق وسوريا يبدو أقرب إلى الحليف الخليجى بأكثر مما يُتصور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-06-07

بركان خامد مرشح للانفجار.هكذا بدت الاحتقانات شبه المعلنة فى الخليج قبل أن تأخذ الحمم مداها المفاجئ.الحصار شبه الكامل على قطر من ثلاث دول جوار ــ السعودية والإمارات والبحرين ــ بالإضافة إلى مصر يضع مستقبلها المنظور بين قوسين كبيرين.السيناريوهات ضيقة والأوراق على الطاولة. هناك مساران إجباريان للأزمة المتفجرة على شطآن الخليج والعالم كله يرقب ويتداخل.الأول، أن تقبل قطر ــ بالحوار ــ الاشتراطات المعروضة عليها لإنهاء الأزمة من قطع صلاتها السياسية بجماعة «الإخوان المسلمين» و«حركة حماس» إلى إعادة تكييف مجمل علاقاتها الإقليمية باسم «وحدة البيت الخليجى».فى التقبل إذعان لحقائق الموقف وبعده تخسر كل ما استثمرت فيه سياسيا على مدى عشرين سنة.هذا صلب الحوار الحالى الآن ــ بوساطة كويتية وعمانية، أو عبر وسطاء آخرين إقليميين ودوليين.لا توجد مساحيق تجميل سياسية، أو ندية حوار مفترضة ــ الإذعان أو التصعيد.والثانى، التلويح بإجراءات عقابية جديدة، لا يفصح عن طبيعتها ولا طريقة تنفيذها، لكنها تعنى والرسالة واضحة تغييرا فى بنية الحكم.وقد أضفت تغريدات الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» جوا مثيرا يشبه أفلام «ألفريد هتشيكوك» على حركة الحوادث كأشباح فى الظلام.وفق «ترامب» فإنها «بداية النهاية ضد فظائع الإرهاب» وتأكيد على أن قطر متورطة فى دعم وتمويل تنظيمات العنف والإرهاب على ما أخبره قادة فى الشرق الأوسط.فى ذلك ترجيح لمسار العمل العسكرى ضد «دولة مارقة»، غير أن الطريق ليس معبدا ولا سالكا.تلك الفرضية تعترضها تصريحات منسوبة لوزارتى الخارجية والدفاع تدعو للحوار وتهدئة الأزمة، فضلا عن أنه لا تتوافر له حتى الآن أية ظروف مساعدة بالنظر إلى مواقف قوى دولية وإقليمية مثل روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وتركيا وإيران، وكلها تدعو إلى الحوار مدخلا وحيدا لإنهاء الأزمة. باليقين فهناك تنسيق مسبق مع الرئيس الأمريكى لكنه ربما لم يراجع مؤسساته، وهذا طبيعى من رجل بمواصفاته.ما الذى يمكن أن يحدث فى ظل مثل هذه الأوضاع المرتبكة؟أحد السيناريوهات المحتملة وضع الإمارة الصغيرة تحت ضغط لا يحتمل حتى تتحرك من داخل الأسرة الحاكمة عناصر تتولى السلطة.فى هذه الأزمة تتقاطع الحسابات الدولية والإقليمية على نحو يجعل من الصعب تعريف المقصود بالحوار لإنهاء الأزمة.بالكلام عن الحوار، كما علاقات قطر وسياساتها، الالتباسات بلا حد.وضع «الإخوان» و«حماس» فى كفة واحدة بالاشتراطات المعروضة قضية تثير تساؤلات حول حقيقة الموقف من القضية الفلسطينية قبل أية مفاوضات مفترضة تحت عنوان «صفقة القرن».بأى منطق سياسى فإن وصف «حماس» بالإرهاب خدمة لإسرائيل وانتقاص من شرعية المقاومة.وبأى منطق تفاوضى يستحيل حذف «حماس»، التى تسيطر على قطاع غزة، من المعادلة الفلسطينية.كانت «حماس» قد أعلنت قبل أسابيع وثيقة تعترف بمقتضاها بأية دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو (١٩٦٧)، وتلك خطوة قد يتبعها الاعتراف بإسرائيل، كما أعلنت فض صلاتها التنظيمية بـ«الإخوان».وقد شجعت قطر وتركيا «حماس» على إعلان تلك الوثيقة المثيرة للتساؤلات عن توقيتها وأهدافها بقصد الإمساك بورقة فلسطينية مهمة قبل بدء أى تفاوض.مع ذلك لم تتردد إسرائيل فى إعلان أين تقف، انتهى دور قطر وجاء وقت الصفقات الكبرى.قواعد اللعبة الآن اختلفت. فى المساحات الرمادية تحركت قطر بين المقاومة وإسرائيل، مولت الأولى واتصلت بالثانية.اللعب الآن على المكشوف مع اللاعبين من ذوى الأوزان الثقيلة وكل الأدوار التى لعبتها سوف تخضع لإعادة نظر وإغلاق حساب.عندما افتتحت مكتبا إعلاميا لطالبان فى الدوحة بدا ذلك مثيرا للاستغراب، فهو علنى بلحظة مواجهات عسكرية فى أفغانستان مع القوات الأمريكية.الآن ما كان دورا وظيفيا اسند إليها قد تحاسب عليه فى الميديا الأمريكية وداخل مؤسسات صناعة القرار بقدر ما يعفى الذين أعطوها الضوء الأخضر.لم تكن وحدها التى تورطت فى الأزمة السورية بتسليح وتمويل «جبهة النصرة»، أطراف إقليمية أخرى لعبت الدور نفسه، لكن الإمارة الصغيرة من تسدد الفواتير.دوران السياسة يكاد يسحقها من كثرة اللعب على المتناقضات والالتباسات.لا يوجد عنوان واحد رئيسى للأزمة. حتى العلاقة مع إيران ليست صلب الأزمة ولا موضوعها الرئيسى، فدول خليجية أخرى تحتذى الخط نفسه.ما يزعج السعودية التغريد خارج السرب والتطلع إلى المزاحمة على قيادة البيت الخليجى.هذه مسألة حاسمة فى البركان الذى انفجرت حممه على غير انتظار.على مدى عشرين سنة حاولت قطر أن تؤسس لنفسها وضعا استراتيجيا يفوق حجمها اعتمادا على ركيزتين، إحداهما ــ الوفرة المالية الهائلة من تدفقات الغاز الطبيعى المسال.. والثانية ــ من بنية إعلامية حديثة وفرتها قناة «الجزيرة» فى سنواتها الأولى حتى باتت قناة العرب الأولى قبل أن تفقد وزنها الإعلامى الاستثنائى حين تحولت إلى نشرة إخبارية رسمية تتبنى خطابا أيديولوجيا مغلقا.عندما هبت عواصف التغيير على العالم العربى مكنها تمركزها فى ملفات عديدة من التطلع إلى زعامة المنطقة.بصورة أو أخرى بدأت «حقبة قطرية» وبدت كلمتها نافذة فى الجامعة العربية ولا كلمة أخرى تفوقها، غير أنها كانت قصيرة وتقوضت تماما بعد (٣٠) يونيو.قد لا تتوافر لمصر فى بعض اللحظات مقومات القيادة، لكن لا أحد آخر بوسعه ملء الفراغ.فى الصراع على زعامة العالم العربى تبارزت السياستان السعودية والقطرية.كانت مصر أحد الميادين المفتوحة لذلك الصراع فى أعقاب إطاحة جماعة «الإخوان» من السلطة.السعودية أيدت على طول الخط وقطر عارضت على طول الخط.فى عهد العاهل السعودى الراحل الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» كان كل شىء واضحا، ووصلت الأزمة إلى حد سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة فى مارس (٢٠١٤)، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بوساطة كويتية.بعد رحيل الملك «عبدالله» لم تلتزم الدوحة بأى اتفاق.تلك نصف حقيقة معلنة.نصف الحقيقة الآخر أن السعودية أعادت النظر جذريا فى طبيعة علاقتها بالنظام الجديد فى مصر.قللت من مساعداتها المالية، وراهنت على علاقات مختلفة مع الجماعة، وتصورت أن تحالفا مع تركيا أجدى وأنفع.كان ذلك أحد دوافع تحسين العلاقات بين الرياض والدوحة على حساب القاهرة غير أن تلك الرهانات أخفقت فيما تصورته.فى الظلال تمددت الصدامات الخفية بين السعودية وقطر إلى حدود اتهام الأخيرة بالتدخل فى ملف حساس يتعلق بمن يخلف الملك «سلمان».الأجواء المسمومة دفعت إلى التصعيد.لا التصريحات المنسوبة لأمير قطر «تميم بن حمد آل ثانى»، التى تنال من قمة الرياض، وقد جرى نفيها رسميا، ولا أى سبب معلن آخر، يفسر انفجارات البركان الخامد بهذا الحجم من التصعيد والتصادم.ليس لسبب بعينه انفجر بركان الخليج بقدر ما هو لمجمل أعمال قطر ومنازعتها للدور السعودى فضلا عن تدخلها فى ملف الوراثة الحرج. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-03-13

يزداد موقف دوحة الإرهاب، سوءا فى تنظيم كأس العالم 2022، إذ تقف مساحة قطر الصغيرة، ومقاطعة الرباعى العربى لها، رفضا لسياساتها الداعمة للإرهاب، ضد طموحات الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لزيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 فريقا. واعتبرت صحيفة "آس" الإسبانية الواسعة الانتشار أن الأزمة السياسية التى تمر بها قطر مع جيرانها، تقف أمام رغبة "فيفا" ورئيسه جيانى انفانتينو بزيادة عدد الفرق المشاركة بالمونديال إلى 48 فريقاً، وفقا لقطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية. وكان مونديال أمريكا وكندا والمكسيك 2026، الموعد المتوقع لرفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا، لكن إنفانتينو أعلن مسبقا عن رغبته برفع العدد خلال المونديال القادم إذا أتيحت له الفرصة، لكن الكثير من العقبات تقف إزاء تنفيذ مشروعه، وأهمها الأزمة السياسية التى تعيشها قطر مع جيرانها. قطريليكس وأضافت الصحيفة: تعتمد قطر على 8 ملاعب تحتضن 64 مباراة، وهذا أقل بكثير من روسيا التى استضافت المونديال فى 12 ملعباً تنتمى إلى 11 مدينة، أما كأس أوروبا 2016 التى أقيمت فى فرنسا فلعبت على عشر ملاعب. وواصلت "آس": فيفا يرى أن مشروع 48 منتخباً بحاجة إلى ملعبين إضافيين على الأقل، بمعنى أن البطولة تقام على 10 ملاعب، وتعاون دول أخرى، فالاتحاد الدولى يريد أن تقام مباريات ربع النهائى على ملاعب تحتضن 40 ألف متفرج على الأقل، ولا يوجد فى المنطقة إلا 4 ملاعب تستوفى هذا الشرط، اثنان منها فى الإمارات وآخر فى السعودية، ومثله فى الكويت، علماً أن السعودية والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ صيف 2017، مما يبقى الملعب الكويتى وحيداً فقط، وهو لا يكفى لأن تقام البطولة بنظام 48 فريقاً.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-05

قطع العلاقات مع قطر.. حالة من الرعب والهلع عاشها القطريون، بعد قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر وغلق الحدود، وهو ما أقلق المواطنين القطريين من عدم توافر احتياجاتهم الغذائية خاصة فى ظل اعتماد حكومة الدوحة على استيراد مستلزماتها الغذائية خاصة من السعودية.   وتعتبر السعودية والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لقطر، وتبرز أهمية الدولتين بشكل خاص فى ملف تجارة الغذاء، فبحسب بيانات العام 2015 تأتى الدولتان فى المرتبة الأولى والثانية من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية إلى قطر وبإجمالى 310 ملايين دولار.   وهرع العديد من السكان الى محلات السوبر ماركت فى قطر صباح اليوم لتخزين المواد الغذائية بعد الاستيقاظ على اخبار إغلاق السعودية الحدود البرية الوحيدة بالنسبة لهم، وذلك وفقا لموقع "الدوحة نيوز" القطرى، والذى نشر صور للمواطنين القطريين أثناء تزاحمهم للشراء، وملء سياراتهم بإمدادات الحليب والماء والأرز والبيض فى السوبر ماركت، والتى كانت أكثر انشغالا مما هو معتاد لشهر رمضان.   قطريون يتزاحمون لتوفير احتياجاتهم الغذائية   وأشار الموقع إلى انتشار صور نشرها مواطنون قطريون على مواقع التواصل الاجتماعى لأرفف الثلاجات الفارغة بالمحلات الكبرى مثل كارفور، وتظهر خالية من اللحوم والدواجن المجمدة، حيث قال أحد الزبائن هناك أنه لم ير شيئا مثل ذلك من قبل فلم يرى هذا المنظر من العربات المكتظة بالطعام والماء وباقى المستلزمات الغذائية.   عربات التسوق تمتلئ بالطعام   وأبرز الموقع أن ذلك الحال من وصول شعور الخوف والرعب للمواطنين من عدم توفير احتياجاتهم الغذائية، جاء فى ظل تأكيد وزارة الخارجية القطرية فى بيانها إن إغلاق الحدود لن يؤثر على الحياة الطبيعية فى البلاد للمواطنين والمقيمين، حيث أكد أن الحكومة القطرية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للتاكد من ذلك ولعدم محاولات التأثير سلبا على المجتمع والاقتصاد القطرى.   وما يزيد حجم الأزمة هو اعتماد قطر بشكل كبير على الحدود البرية الوحيدة لها مع المملكة العربية السعودية، للوصول إلى الغذاء، وكذلك المواد الخام لمشاريع البنية التحتية الضخمة.   ويأتي قرار قطع العلاقات مع قطر بعد أسابيع من نشر قناة الجزيرة تسريبات مفبركة منسوبة لسفيرة دولة الإمارات العربية لدى واشنطن، يوسف العتيبة، وذلك لإفساد العلاقة بين أبوظبى والولايات المتحدة الأمريكية. الدوحة نيوز   كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن،قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج. وقالت وزارة الخارجية المصرية فى بيان فجر الاثنين، ان حكومة جمهورية مصر العربية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، فى ظل إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معادى لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر".   وأكد بيان وزارة الخارجية ان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية إلى ترويج قطر لفكر تنظيم القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها.   بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية البرية.وصرح مصدر مسؤول أن حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون للدول، وحماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور فى الأراضى والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى السعودى.   وأكدت السعودية اتخاذها قرارها الحاسم نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلى السعودى، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم ، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية.     فيما صرحت مملكة البحرين، فى بيانها، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، ومنح مهلة 48 ساعة لبعثة قطر لمغادرة البلاد بسبب دعم قطر للعمليات الإرهابية فى المنامة .وأرجعت البحرين سبب قطع العلاقات مع الدوحة للتدخل فى شؤونها والاستمرار في التصعيد و التحريض الإعلامى، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين في انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق و مبادئ القانون الدولي دون أدنى مراعاة لقيم، أو قانون، أو أخلاق، أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار، أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية، والتنكر لجميع التعهدات السابقة. وأكد البيان على منع حكومة مملكة البحرين مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها، وإنها تأسف لعدم السماح للمواطنين القطريين من الدخول إلى أراضيها أو المرور عبرها، كما تمنح المقيمين و الزائرين القطريين مهلة 14 يومًا لمغادرة أراضى المملكة.   بدورها قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، قطع علاقتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ومنع مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، ومنع دخول القطريين إليها وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يومًا لمغادرة البلاد لأسباب أمنية.وقالت وكالة أنباء الإمارات انها قررت قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.   من جهتها، قررت قيادة التحالف العربى فى اليمن، إنهاء مشاركة قطر فى العمليات العسكرية الجارية فى اليمن بسبب دعم قطر للمليشيات الإرهابية وعناصر القاعدة وتنظيم داعش .   وأعلنت ليبيا، اليوم أيضا ، قطع علاقاتها مع دولة قطر، وذلك عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.وقال وزير الخارجية فى الحكومة المؤقتة، التابعة لمجلس النواب الليبى، محمد الدايرى، أن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.   وأضاف الوزير: "سجل قطر فى اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبى بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبى".فيما أعلنت دولة جزر المالديف قطع علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-06-01

أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه نقل خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط رسالة دعت دول الخليج العربية إلى بدء الحوار وتوقيع معاهدة عدم الاعتداء ، حسبما نشرت وكالة روسيا اليوم للانباء .   وقال ظريف، في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية جرت نشرت امس الجمعة: "خلال زياراتي للدول الإقليمية نقلت رسالة، في حقيقة الأمر هي تكرار لنفس الرسالة التي طرحتها عند بداية تسلمي منصبي في وزارة الخارجية، داعيا فيها إلى الحوار مع الدول الإقليمية والتوقيع على معاهدة عدم الاعتداء".   وأضاف ظريف: "هذه الرسالة نقلت إلى دول المنطقة إضافة إلى الرسالة الأصلية إلى أصدقائنا وجيراننا، وإلى الدول التي للأسف تتصور أنها تستطيع الوصول إلى مبتغاها عن طريق الولايات المتحدة".   وأوضح وزير الخارجية الإيراني: "الهدف من الحوار مع الدول الجارة في حقيقة الأمر هو طرح الوقائع، وما هي وجهات نظرنا مقابل إيجاد التوتر من قبل أمريكا، وما هي طريقة الحل للخروج من هذا الوضع، إضافة إلى طريقة الحل للمنطقة، لأن منطقتنا قد تورطت بالسياسات الداعية لإشعال الحرب من قبل فئة قليلة من الأفراد في أمريكا والكيان الصهيوني وللأسف بعض الدول الإقليمية".   وشدد ظريف على انفتاح الجمهورية الإسلامية على جميع الدول العربية المطلة على الخليج، قائلا :"للأسف اختارت 3 من هذه الدول (في إشارة إلى السعودية والإمارات والبحرين) طريقا آخر. نحن نعتقد أن الطريق الذي اختارته الدول الثلاث لن يكون مؤثرا، بل هو طريق خطر لهذه الدول قبل أن يكون خطرا على الدول الأخرى، ونحن لم نضمر أي شر لهذه الدول وحتى اليوم لا نريد بهم شرا. نعتقد أننا جيران وسوف نبقى جيرانا بسبب الواقع الجغرافي. على هذا الأساس، إذا لم يسافر (نائب وزير الخارجية الإيراني عباس) عراقجي إلى هذه الدول، فهذا الأمر ليس اختيارنا نحن بل اختيار تلك الدول التي فضلت مسارا آخر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-05

قال الطيار جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات سابقا، إن خط سير الرحلات الجوية القطرية من وإلى قطر سيكون عبر أجواء دول أخرى غير التى أغلقت مجالاتها الجوية أمام حركة الطيران القطرى. وأوضح "جاد الكريم"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه بعد قطع العلاقات وإغلاق الأجواء أمام قطر، فإن الرحلات القطرية لكى تقلع من قطر لن تسير فى أجواء الدول التى أغلقت أجواءها، مثل السعودية والإمارات والبحرين، ولن يكون أمام الرحلات القطرية إلا العبور عبر المجال الجوى الإيرانى، وأن هذا القرار له عبء اقتصادى كبير على الرحلات القطرية، لأن خط سير الرحلات سيكون أطول من خلال هذه المسارات البعيدة عبر دول أخرى، ما سيكون له مردود وعبء اقتصادى كبير. وأضاف رئيس الشركة المصرية للمطارات سابقا، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتعليق الرحلات منها وإليها، هو قرار صائب وبند رئيسى تحقق  فى مقاومة الإرهاب، وأن إغلاق الأجواء أمام قطر سواء فى مصر أو السعودية أو البحرين أو اليمن أو البحرين، تسبب فى محاصرة قطر جويا وبحريا،  مشيرًا إلى أن تعليق الرحلات ليس مجرد وقف الرحلات فقط، ولكن أيضا منع قطر من المرور عبر المجال الجوى لهذه الدول التى اتخذت قرارا بقطع العلاقات. كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية، فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج. وقالت وزارة الخارجية المصرية، فى بيان فجر الاثنين، إن حكومة جمهورية مصر العربية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، فى ظل إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معادٍ لمصر، وفشل كل المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادرة بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.   وأكد بيان وزارة الخارجية، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية يعود لترويج قطر لفكر تنظيمى القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة، بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها.   بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق كل المنافذ الجوية والبحرية البرية، وصرح مصدر مسؤول بأن حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقا من ممارسة حقوقها السيادية التى كفلها القانون للدول، وحماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور فى الأراضى والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكل وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى السعودى.   وأكدت السعودية اتخاذ قرارها الحاسم نتيجة للانتهاكات الجسيمة التى تمارسها السلطات فى الدوحة، سرا وعلنا، طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلى السعودى، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار فى المنطقة، ومنها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران فى محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية.   فيما قالت مملكة البحرين فى بيان صادر عنه، إنه قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، ومنح مهلة 48 ساعة لبعثة قطر لمغادرة البلاد بسبب دعم قطر للعمليات الإرهابية فى المنامة، وأرجعت البحرين سبب قطع العلاقات مع الدوحة للتدخل فى شؤونها والاستمرار فى التصعيد والتحريض الإعلامى، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى فى البحرين، فى انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولى دون أدنى مراعاة لقيم، أو قانون، أو أخلاق، أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار، أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية، والتنكر لجميع التعهدات السابقة. وأكد البيان، منع حكومة مملكة البحرين مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها، وإنها تأسف لعدم السماح للمواطنين القطريين من الدخول إلى أراضيها أو المرور عبرها، كما تمنح المقيمين والزائرين القطريين مهلة 14 يومًا لمغادرة أراضى المملكة.   بدورها قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، قطع علاقتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ومنع مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، ومنع دخول القطريين إليها، وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية، وقالت وكالة أنباء الإمارات إنها قررت قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.   من جهتها، قررت قيادة التحالف العربى فى اليمن، إنهاء مشاركة قطر فى العمليات العسكرية الجارية فى اليمن بسبب دعم قطر للميليشيات الإرهابية وعناصر القاعدة وتنظيم داعش، وأعلنت ليبيا أيضا قطع علاقاتها مع دولة قطر، وذلك عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. وقال وزير الخارجية فى الحكومة المؤقتة التابعة لمجلس النواب الليبى، محمد الدايرى، إن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، متابعا: "سجل قطر فى اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبى بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبى". فيما أعلنت دولة جزر المالديف قطع علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-01-31

كشفت دراسة لمركز الإمارات للدراسات والإعلام "EMASC" أنه بالرغم مم الإعلان عن انتهاء مقاطعة قطر يوم الخامس من يناير الماضي إلا أن الأزمة الخليجية ما زالت قائمة ولم تخمد جذوتها. واستندت دراسة المركز الإماراتي الصادرة منذ يومين لتقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، مشيرة إلى أن ممثلو دول مجلس التعاون الخليجي الست أعلنوا في مدينة "العلا" السعودية انتهاء النزاع بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى بعد ثلاث سنوات ونصف من الانجراف نحو أزمة اُتهمت فيها قطر بالانجراف نحو إيران ودعم الإرهاب. معلنين عن استعادة تماسك دول الخليج العربي التي تضم أيضاً الكويت وسلطنة عمان اللتان سعتا إلى المصالحة. جانب من تقرير المركز وحققت قمة دول مجلس التعاون الخليجي نجاحا باهرا. حيث رفعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارها على قطر وأعادت العلاقات الدبلوماسية معها. كما علقت قطر قضية منظمة التجارة العالمية ضد مساعي الإمارات للعزل الاقتصادي. جاء ذلك في أعقاب مفاوضات من جاريد كوشنر كبير مستشاري دونالد ترامب في ديسمبر 2019 بعد زيارة عاصمتي البلدين، الرياض والدوحة، حيث سعى ترامب لتحقيق "انتصار'' نهائي في السياسة الخارجية قبل مغادرته منصبه - بالإضافة إلى جهود وساطة إيجابية من الكويت البلد الخليجي المحايد في الأزمة.  وقالت مجلة فورين بوليسي في تحليل لـ"صموئيل راماني" نشر يوم الأربعاء الماضي، على الرغم من أن إنهاء الحصار على قطر يعد تطوراً إيجابياً، إلا أن أزمة الخليج لم تنته بعد. انطلقت المصالحة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بسبب التعب من الحصار ورغبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إعادة صياغة صورته المشوهة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة. لقد حدث دون أي تنازلات من قطر بشأن دعمها للحركات الإسلامية أو أي إظهار للندم من السعودية أو الإمارات لعواقب الحصار المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. وتلفت المجلة الأمريكية إلى أن التركيز على "رمزية" إنهاء الخلاف أكثر من الجوهر "يبشر بالسوء لتماسك منظمة دول مجلس التعاون الخليجي على المدى الطويل". وأضافت المجلة: قد يؤدي انعدام الثقة بين قطر ودول الرباعي العربي، والتنافس المستمر بين الإمارات وقطر، والاختلافات الحادة في السياسة تجاه إيران وتركيا، والتنافس الجيوستراتيجي في إفريقيا إلى إعادة تسخين أزمة الخليج في المستقبل القريب. من المرجح أن تزداد حدة مصادر الاحتكاك التي لم يتم حلها داخل دول مجلس التعاون الخليجي خلال رئاسة جو بايدن وتشكل تحديات عديدة لإدارته". وعلى الرغم من تذبذب علاقات قطر مع السعودية والبحرين والإمارات منذ منتصف التسعينيات، إلا أنه لا توجد أزمة سابقة تنافس حصار يونيو 2017 في شدتها. على عكس الخلافات السابقة، مثل انسحاب السفراء السعوديين والإماراتيين والبحرينيين من قطر في مارس 2014، كانت آثار الحصار الأخير ملموسة على مستوى النخبة والشعب. تسببت الصعوبات مثل فصل الأزواج السعوديين القطريين، في حدوث انقسامات مجتمعية دائمة.  وروجت وسائل الإعلام السعودية والإماراتية المتحالفة مع الدولة بلا هوادة للرواية القائلة بأن قطر كانت دولة راعية للإرهاب. في المقابل، أصبحت الجماهير السعودية والإماراتية والقطرية تنظر بشكل متزايد إلى بعضها البعض على أنها خصوم وليس كجيران أو أصدقاء.     ونظرًا لأن قمة دول مجلس التعاون الخليجي لم يسبقها أي جهد حقيقي لتهدئة التوترات، فإن هذه العداوات على المستوى المجتمعي يمكن أن تستمر. ندد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في 22 ديسمبر 2019 ، بوسائل الإعلام القطرية لعرقلة المصالحة الخليجية، على حد زعمه. في 24 ديسمبر ، قدمت قطر شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن انتهاكات للمجال الجوي من قبل مقاتلات بحرينية. وعلى الرغم من أن الاستطلاعات الأخيرة التي أجراها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أظهرت أن 56٪ من الإماراتيين و 61٪ من القطريين يؤيدون إنهاء النزاع الخليجي، إلا أن هذه الأرقام قد تمثل البراغماتية والتعب من الحصار أكثر من مجرد تخفيف الخلافات الأساسية. وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني ادعى أن قطر لم "تحل المشاكل العالقة مع البحرين" في تأكيد أن قمة مجلس التعاون الخليجي على استمرار الانقسامات القديمة.   وتابع المحلل المتخصص في الشرق الأوسط ودول الخليج: قد يؤدي التنافس المستمر بين الإمارات وقطر إلى عرقلة أي تطبيع في الخليج. منذ احتجاجات الربيع العربي عام 2011، قدمت الإمارات وقطر رؤى متنافسة لمستقبل المنطقة. أدانت الإمارات منظمات المجتمع المدني الإسلامية، مثل جماعة الإخوان المسلمين وتقول المجلة: يشير غياب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مهندس عقيدة السياسة الخارجية لدولة الإمارات، عن قمة مجلس التعاون الخليجي إلى أن عملية المصالحة الخليجية لم تعالج هذه الفجوة الأيديولوجية. ما يضمن استمرار انقسام دول مجلس التعاون الخليجي في استجاباتها للأزمات الإقليمية وإدامة المنافسة غير الصحية التي بلغت ذروتها في حصار عام 2017. وتشير إلى أنه حتى وفي حالة أن دول الخليج "أخمدت الاعتراضات المجتمعية وحاولت تجزئة الانقسامات الأيديولوجية، فإن الأولويات الجيوستراتيجية المتضاربة قد تعرقل الطريق إلى مصالحة حقيقية".  وتابعت "فورين بوليسي": لا تزال دول مجلس التعاون الخليجي منقسمة بشكل خاص حول إيران وتركيا، مما سيعيق التعاون داخل المنظومة الخليجية في القضايا الأمنية. على الرغم من أن قطر استدعت سفيرها من إيران في يناير/كانون الثاني 2016 ، إلا أن توفير إيران للسلع الاستهلاكية الحيوية لقطر أثناء الحصار جعل الدوحة تتخذ موقفًا أكثر اعتدالًا تجاه طهران". وأصرّ وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن على أن إنهاء الحصار لن يغير علاقة بلاده بإيران. تشير هذه التعليقات إلى أن مجلس التعاون الخليجي سيبقى منقسماً بشأن السياسة الإيرانية بين كتلة مؤيدة للانخراط تتألف من قطر وعمان والكويت وتحالف مؤيد للعزلة يضم السعودية والإمارات والبحرين.  وتضيف المجلة الأمريكية إلى أن "سياسة دول مجلس التعاون الخليجي تجاه تركيا مماثلة لتلك التي تجاه إيران. نظرًا لتشغيل تركيا لقاعدة عسكرية في قطر ومكانة الدوحة كثاني أكبر مستثمر أجنبي في الاقتصاد التركي، فإن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وقطر ستشدد في فترة ما بعد الأزمة". وأشارت إلى أن "اصطفاف قطر مع تركيا مصدر خلاف مع الإمارات، ففي 10 أكتوبر / تشرين الأول، وصف قرقاش الوجود العسكري التركي في قطر بأنه "حالة طوارئ" زعزعت استقرار منطقة الخليج".   ولفتت إلى أنه و"نظرًا لأن السعودية تسعى إلى حل وسط بين المواقف الإماراتية المناهضة لتركيا وتحالف قطر مع تركيا، فقد ترد دول مجلس التعاون الخليجي بشكل غير متماسك على تصعيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شرق البحر المتوسط". وخلصت المجلة الأمريكية إلى أن المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي لن يؤدي "إلى تخفيف حدة المنافسة الجيوستراتيجية في أماكن أخرى. فعلى الرغم من أن الدول التي توازن العلاقات الإيجابية بين قطر والسعودية، مثل باكستان وماليزيا، ستستفيد من المصالحة بين دول الخليج، فإن التنافس بين الإمارات وقطر في إفريقيا لا يزال مصدر خلاف لم يتم حله، حيث ترغب دولة الإمارات في مواجهة النفوذ القطري في تونس، الذي نما بسبب الاستثمار القطري الواسع النطاق في الاقتصاد التونسي والتعاون الدبلوماسي القطري التونسي في ليبيا. وبالمثل، استفادت قطر من الخلافات الإماراتية الجزائرية، التي أثارتها مخاوف أبو ظبي بشأن تعزيز العلاقات التركية الجزائرية ومعارضة الجزائر لتطبيع الإمارات مع إسرائيل".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-08-08

أكد محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران، أن طهران بصدد ترميم العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين، مشددا على أنه لا يوجد حوار بين طهران وواشنطن. وفي مقابلة مع صحيفة "إيران ديلي" نشرتها اليوم الأربعاء: "مثلما قال رئيس الجمهورية، فإننا بصدد ترميم العلاقات الإيرانية مع السعودية والإمارات والبحرين، وقد رحبنا دوما بالحوار، إلا أن الأمريكان طرحوا مزاعم لا أساس لها، وادعوا أنهم يريدون إيصال الصادرات النفطية الإيرانية إلى الصفر، وهو زعم لا يمكن تنفيذه، فالدول التي تتفاوض أمريكا معها حاليا، أعلنت أنها ستواصل شراء النفط من إيران". وبشأن اقتراح بعض المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم الرئيس ترامب التفاوض مع إيران دون قيد أو شرط، أوضح ظريف أن المشكلة ليست في التفاوض، فلقد أجرينا حتى الآن الكثير من المحادثات والتفاوض مع الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، وطبعا بإذن من كبار المسؤولين في البلاد، وإنما المشكلة في نتيجة التفاوض مع أمريكا، ومدى الثقة الموجودة؟، ولا يوجد أي طرف يرغب بالدخول في عملية متلفة للوقت ومثيرة للتوتر وعديمة الجدوى، مضيفا: "حسب معلوماتي لا يوجد حوار بين طهران وواشنطن."   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-22

علق الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري على خطاب الرئيس عبد السيسي أمس. وقال بكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"،: "كنت حاضر وشعرت بسعادة اخوانا اللي جم يمثلوا القبائل الليبية" مشيرًا إلى أن ما قاله الرئيس السيسي جاء بعد إنفاذ كل الوسائل والدعوة لكل الحلول السلمية. وأشار بكري إلى أنه بعد إعلان القاهرة قالت حكومة الوفاق بأوامر تركية إنها ترفض المبادرة، مؤكدًا أن مصر وقفت هذا الموقف بعدما أدركت أن هناك مخطط يستهدف الأمن القومي المصري، موضحًا أن انسحاب الجيش الوطني الليبي لسرت كان انسحابا تكتيكيا للتفاوض. وأوضح بكري أن الرئيس قال إن سرت خط أحمر لأن سرت قريبة من بنغازي وتبعد عنها بـ600 كيلو ودخول سرت يفتح الباب للوصول لبنغازي ثم الوصول للحدود المصرية. وأكد بكري أن المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي رحب بخطاب الرئيس وضرورة التدخل وأنه سبق له أن جاء وطلب التدخل. وأثنى بكري على الموقف العربي خاصة من دول السعودية والإمارات والبحرين وأنهم دعموا مصر واعتبروا أمن مصر من أمنهم. واعتبر بكري أنه سيكون هناك سيناريوهات ومفاجأت كثيرة، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يحمي ولا يهدد لافتًا إلى أن البيان الأمريكي متوازن. كما اعتبر بكري التصريح التركي بأن حكومة الوفاق لن تتفاوض إلا بعد الانسحاب لسرت، معتبرًا أن هذا شكل من أشكال الوصاية مثنيًا على الرئيس عبدالتفاح السيسي مضيفًا: "إننا أمام زعيم وقائد لديه تكتيك سياسي وحنكة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-26

نقلت الإعلامية ريهام السهلي، اعترافات القاضي المنشق عن جماعات الإخوان الإرهابية عماد أبوهاشم، وفضائح عناصر الجماعة الهاربة. وقالت السهلي، خلال تقديمها حلقة برنامج "المواجهة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن القاضي المنشق، كشف أن تميم بن حمد أمير قطر، يرصد مكافأت مالية للعاملين بتلك القنوات، مقابل بث الشائعات ضد مصر وغيرها من دول الرباعي العربي "السعودية والإمارات والبحرين". وأوضحت السهلي، أن القاضي المنشق اعترف أيضًا أن الجماعة تتاجر بالدين، وتفعل أي شيء من أجل الحصول تمويلات من الخارج، في الوقت الذي تعمل فيه لجانهم الإلكترونية، وتخرس الألسنة، عندما يتم فضح الجماعة. وأشارت "السهلي"، إلى أن القاضي المنشق، تحدث عن جرائم قنوات الجماعة الإرهابية الممولة من أمير قطر تميم بن حمد، التي لا تقتصر فقط على بث الأكاذيب والشائعات، بل أيضًا تضلل المشاهدين، وتمنح ضيوفها ألقابًا، لإيهام المشاهدين بأن الذين يتحدثون في هذه القنوات، من المتخصصين في مجالهم، وهم لا يتعدوا كونهم أعضاء التنظيم الإرهابي، وتتلقى القنوات والبرامج تعليمات من أمير قطر بشكل شخصي لتشويه مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-06-19

قدمت قطر، اليوم الاثنين، شكوى ضد الإمارات والسعودية والبحرين هاجمتهم فيها واتهمتهم بشن حملة دعائية تهدف لتشويه صورتها وسمعتها، للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتال ليم. وكانت الشكوى التي قدمتها الدوحة، قد قدمها وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن يوسف السليطي، ضد الإمارات والسعودية والبحرين للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتال ليم، واتهم خلال الشكوى كلا من السعودية والإمارات والبحرين بأنها خرقت الاتفاقيات البحرية الدولية، مدعيا أنها "حاصرت" الدوحة بفرض حظر الملاحة البحرية القطرية، خلافًا للاتفاقيات والمعاهدات البحرية وبالأخص اتفاقية 1982. أُنشئت المنظمة البحرية الدولية عام 1958 تحت مسمى المنظمة البحرية الاستشارية الدولية (IMCO)، وأصبحت فيما بعد، في عام 1982م، المنظمة البحرية الدولية. وهي وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن إضفاء السلامة والأمن والكفاءة على قطاع الشحن، ومنع التلوث الناجم عن السفن. ويبلغ عدد الدول الأعضاء في المنظمة حالياً 171 دولة وثلاثة أعضاء منتسبين. ويدخل تيسير التجارة والأمن ضمن نطاق عمل المنظمة المتعلق بمعاملات التجارة العابرة للحدود. اعمال المنظمة البحرية الدولية المرتبطة بتيسير التجارةتم اعتماد اتفاقية المنظمة البحرية الدولية بشأن تسهيل حركة الملاحة البحرية الدولية (FAL) عام 1965. وتهدف الاتفاقية إلى تيسير النقل البحري عن طريق تبسيط الإجراءات الشكلية والحد منها مثل المستندات المطلوبة والإجراءات المتصلة بوصول ومغادرة السفن العاملة في مجال الرحلات الدولية.  تم تطوير الاتفاقية في الأساس بغرض معالجة تزايد المخاوف الدولية بشأن العدد المفرط من المستندات المطلوبة من السفن التجارية. عقب الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر2001، اتفقت الدول الأعضاء في المنظمة على وضع تدابير أمنية للسفن والموانئ رغم إنَّ الاتفاقية الدولية لحماية الأرواح في البحر (SOLAS) تعالج مسألة السلامة في البحار. وقد أسفر ذلك عن إضافة فصل جديد لاتفاقية حماية الأرواح في البحر، واعتماد المدونة الدولية لأمن السفن ومرافق المرافئ (مدونة ISPS). وتضع المدونة المتطلبات المتعلقة بالأمن البحري في الموانئ وعلى ظهر السفن وفي شركات الشحن، والتوصيات التي تُبين كيفية استيفائها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-07-31

أعربت مشيرة خطاب مرشحة مصر وإفريقيا لمنصب المدير العام لليونسكو، عن شكرها للمسؤولين السعوديين والإماراتيين والبحرانيين على إعلان تأييدهم لترشحها، موضحة أن هذا التأييد يعبر عن تنامي الثقة في فرص مصر لنيل المنصب، في ضوء الالتفاف الإفريقي غير المسبوق وراء هذا الترشح، بحسب بيان لوزارة الخارجية اليوم.  وذكر السفير محمد العرابي مدير الحملة الانتخابية، أن مرشحة القارة الإفريقية اختتمت زيارة ناجحة لباريس، شاركت مع سامح شكري وزير الخارجية في لقاء مجمع ضم عدد من المندوبين الدائمين لمختلف المجموعات باليونسكو، وترتيب لقاءات لها مع بعض المندوبين الدائمين من مختلف المجموعات الجغرافية، إضافة إلى لقاءات مع عدد من المندوبين الدائمين الأفارقة للاتفاق على خطة التحرك الجماعية لدعم مرشحة أفريقيا في الفترة القادمة، تنفيذا للقرار الصادر عن القمة الإفريقية الأخيرة. وأضاف العرابي، أن المندوب الدائم السعودي لدى اليونسكو ألتقى مرشحة القارة الإفريقية وبعض من مستشاريها على عشاء عمل مطول استمر لثلاث ساعات، واتفق خلاله على خطة الترويج المشتركة للترشح في الفترة المقبلة والإسهامات التي ستقدمها السعودية في هذا الشأن، ووجه "العرابي" في حديثه الشكر للمملكة العربية السعودية وللمندوب الدائم السعودي، واعتبارهم أن الترشح المصري ترشيحا سعوديا، ووجه الشكر للإمارات والبحرين وكل الدول الإفريقية ومفوضية الاتحاد الأفريقي على حماسهم الشديد لدعم الترشيح وللترويج المشترك له. وأردف العرابي، أن السعودية والإمارات والبحرين لديهم علاقات وثيقة بعدد كبير من الدول أعضاء المجلس التنفيذي ومساهمتهم في الترويج لترشيحنا يمثل إضافة وسند هام للغاية للحملة الانتخابية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-06-28

في مثل هذا اليوم الموافق 27 يونيو عام 1995 تولى أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني إمارة البلاد بعد انقلاب على والده، وكان الشهر الأسعد بالنسبة له بعد أن تخلص من والده ونال حكم الإمارة الخليجية الغنية بالنفط. مع تولي "حمد" حكم قطر تبدلت سياساتها، وباتت الإمارة الصغيرة تغرد دائما خارج السرب الخليجي، وتدعم مجموعات تعمل على زعزعة استقرار الخليج وباقي الدول العربية الرئيسية كمصر على سبيل المثال. باتت "الدوحة" إمارة الصفقات المشبوهة إمارة له وجودها من خلال كرة القدم وقناة "الجزيرة" التي كانت البوق الإعلامي للتخريب في العالم العربي، وباتت دولة منبوذة حتى من أقرب جيرانها السعودية والإمارات والبحرين. في يونيو ذاته ولكن من عام 2013 تنازل حمد عن الإمارة لنجله تميم، لكن معارضون يؤكدة أن الأمير الوالد لا يزال هو الحاكم الفعلي للبلاد، يونيو شهر وصل فيه إلى السلطة وفيه أيضا غادر السلطة، وفيه تعيش البلاد الآن كابوسا. يحل يونيو 2017 و"الدوحة" دول مقاطعة من القوى الخليجة الكبرى السعودية والإمارات والبحرين، وفي عزلة ما باقي محيطها العربي فهي في قطيعة مع مصر وأزمة مع الأردن وموربتانيا وغيره من دول عربية وإسلامية وأفريقية. يحل يونيو 2017 وقطر معزولة وهناك مقاطعة لها من تلك الدول برا وبحرا وجوا، وسط مطالب بأن تتراجع "الدوحة" عن سياساتها الداعمة للغرهاب والتخريب في الدول العربية، وفق الدول المقطاعة لها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-06-13

قالت الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء، إن إغلاق المجال الجوي السعودي أمام الطائرات القادمة من قطر يندرج ضمن حقوقها السيادية لحماية مواطنيها من أي تهديد. جاء ذلك ردا على تصريحات للرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، اتهم فيها المملكة والإمارات العربية المتحدة والبحرين بانتهاك القانون الدولي من خلال إغلاق مجالهم الجوي أمام الطيران القطري. وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إن إغلاق المجال الجوي حق سيادي لحماية البلاد والمواطنين من أي شيء ترى أنه يمثل تهديدا وذلك كإجراء احترازي. وصدرت بيانات مماثلة من الإمارات والبحرين بعد المقابلة التي أجرتها محطة (سي.إن.إن) مع الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر الذي انتقد الدول الثلاث لإغلاق مجالها الجوي. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية ووسائل النقل مع قطر قبل أسبوع متهمين إياها بإثارة الاضطرابات في المنطقة ودعم الإرهاب والتقارب مع إيران وهي اتهامات تنفيها الدوحة. وناشد الباكر المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة والتي تدير اتفاقية شيكاغو التي تضمن حرية تحليق الطيران المدني إعلان هذا الإجراء بأنه غير قانوني. وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، إنها ملتزمة تماما باتفاقية شيكاغو لكن الدولة تحتفظ بحقها السيادي الذي يكفله لها القانون الدولي باتخاذ أية تدابير احترازية لحماية أمنها الوطني إذا اقتضت الضرورة. وقالت هيئات الطيران في الدول الثلاث أيضا، إنه فيما يخص عبور الطائرات الخاصة والرحلات العارضة غير القطرية فيتعين عليها تقديم طلبات مسبقة لهم خلال ما لا يقل عن 24 ساعة قبل عبور المجال الجوي. وأضافت أن الطلب يجب أن يتضمن قائمة بأسماء وجنسيات طواقم وركاب الطائرات وكذلك الشحنة التي تحملها الطائرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-09-10

صرح الوزير محمد العرابي، مدير حملة ترشح الوزيرة مشيرة خطاب، لمنصب مدير عام اليونسكو، بأن مرشحة مصر وإفريقيا تجري حاليا جولة خارجية تشمل عددا من الدول أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، بصحبة سفير الاتحاد الإفريقي في جنيف والمعتمد لدى اليونسكو. وأضاف العرابي، أن خطاب تجري لقاءات هامة ومثمرة خلال هذه الجولة بحضور ممثلين عن المجموعة الأفريقية وعمداء السلك الدبلوماسي الإفريقي في الدول التي يتم زيارتها، للتأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها إفريقيا لفوز مرشحتها بالمنصب. وأثنى مدير حملة ترشح مشيرة خطاب على الجهود التي تقوم بها كل من السعودية والإمارات والبحرين للترويج للمرشح المصري مع الدول الصديقة، واعتباره بمثابة ترشح وطني لها، بما يعكس متانة العلاقات الأخوية بين الدول الأشقاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-02-10

كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء أمس الأول، عن وثيقة سرية مسربة، أشارت إلى رفض العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، التطبيع مع إسرائيل، ونقلت القناة عن دبلوماسى إسرائيلى رفيع، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعدت وثيقة قدمت فيها تقديراتها للعلاقات مع السعودية، موضحة أن المملكة غير مستعدة حالياً للتطبيع أو الموافقة على «صفقة القرن»، دون تنازلات سياسية ملموسة للطرف الفلسطينى. وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن الوثيقة المُعدة من الخارجية الإسرائيلية، منتصف ديسمبر الماضى، وهى «سرية للغاية»، شددت على أن إدارة السياسة السعودية تجاه القضية الفلسطينية، التى كانت بيد ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، عادت للملك سلمان. وأوضحت القناة أن الوثيقة تعتبر استثنائية، لأنها تتناقض مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى صرح مراراً بأن إسرائيل تتجه نحو التطبيع مع دول الخليج وتطوير العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين، مضيفة أن الوثيقة أشارت إلى حظوظ ضئيلة جداً لحدوث هذا التطور، بعد أن خيَّب الملك «سلمان» أمله. وبعد أسابيع قليلة من توزيع الوثيقة، حسب القناة، زار وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، الرياض. ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسئول سابق فى الإدارة الأمريكية، أن «بومبيو» طلب من العاهل السعودى دعم «صفقة القرن» بعد نشرها، إلا أن الملك «سلمان» أبلغه أن المملكة لن تقدم الدعم للمبادرة، حال عدم تلبيتها لمطالب الفلسطينيين، خصوصاً فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: