الجمهورية الإسلامية
أعلن وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، أن بلاده تمكنت من الحصول على مجموعة كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، من بينها خطط ومنشآت نووية داخل الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن هذه الوثائق ستُنشر قريبًا. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن خطيب قوله إن الوثائق التي تم الحصول عليها من "الكيان الصهيوني" تتعلق بشكل مباشر بمنشآته النووية، مشيرًا إلى أن "هذه الوثائق ستعزز القوة الهجومية لإيران". وأضاف: "تمكنا من الحصول على وثائق نووية كاملة، بالإضافة إلى أخرى تتعلق بالولايات المتحدة وأوروبا ودول مختلفة، مما يعزز قدراتنا الهجومية". وأوضح الوزير أن العملية التي قادت إلى هذا الاختراق "واسعة، وشاملة، ومعقدة"، وقد بدأ تنفيذها من خلال "النفوذ، وجذب الموارد، وزيادة القدرة على الوصول إليها"، مؤكدًا: "بفضل الله، أصبح لدينا كنزٌ مهم من المعلومات". وشدد خطيب على أن طريقة نقل هذه الوثائق لا تقل أهمية عن مضمونها، وقال: "نحن نحمي الوثائق كما نحمي طريقة نقلها، وكما انتظرنا للإعلان عن حصولنا عليها لضمان سلامة نقلها إلى داخل البلاد، فإننا لن نعلن عن تفاصيل النقل الآن، لكن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا". وكانت وكالة "مهر" قد ذكرت، السبت، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية نجحت في إخراج كميات ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية من داخل إسرائيل، شملت الخطط والمنشآت النووية. يُذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد أعلن في مؤتمر صحفي عام 2018 أن إسرائيل حصلت على الأرشيف النووي الإيراني من داخل مخزن سري بطهران، واصفًا ذلك بأنه "إنجاز استخباراتي"، وأوضح أن الأرشيف يحتوي على نحو نصف طن من المعلومات، بينها 55 ألف صفحة و55 ألف ملف إلكتروني محفوظة على 183 قرصًا. وقال نتنياهو آنذاك: "الجمهورية الإسلامية احتالت على العالم وتقدمت في برنامجها النووي رغم تعهداتها للقوى الكبرى"، مؤكدًا أن الوثائق تُثبت استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي بشكل سري.
الشروق
Very Negative2025-06-08
أعلن وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، أن بلاده تمكنت من الحصول على مجموعة كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، من بينها خطط ومنشآت نووية داخل الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن هذه الوثائق ستُنشر قريبًا. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن خطيب قوله إن الوثائق التي تم الحصول عليها من "الكيان الصهيوني" تتعلق بشكل مباشر بمنشآته النووية، مشيرًا إلى أن "هذه الوثائق ستعزز القوة الهجومية لإيران". وأضاف: "تمكنا من الحصول على وثائق نووية كاملة، بالإضافة إلى أخرى تتعلق بالولايات المتحدة وأوروبا ودول مختلفة، مما يعزز قدراتنا الهجومية". وأوضح الوزير أن العملية التي قادت إلى هذا الاختراق "واسعة، وشاملة، ومعقدة"، وقد بدأ تنفيذها من خلال "النفوذ، وجذب الموارد، وزيادة القدرة على الوصول إليها"، مؤكدًا: "بفضل الله، أصبح لدينا كنزٌ مهم من المعلومات". وشدد خطيب على أن طريقة نقل هذه الوثائق لا تقل أهمية عن مضمونها، وقال: "نحن نحمي الوثائق كما نحمي طريقة نقلها، وكما انتظرنا للإعلان عن حصولنا عليها لضمان سلامة نقلها إلى داخل البلاد، فإننا لن نعلن عن تفاصيل النقل الآن، لكن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا". وكانت وكالة "مهر" قد ذكرت، السبت، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية نجحت في إخراج كميات ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية من داخل إسرائيل، شملت الخطط والمنشآت النووية. يُذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد أعلن في مؤتمر صحفي عام 2018 أن إسرائيل حصلت على الأرشيف النووي الإيراني من داخل مخزن سري بطهران، واصفًا ذلك بأنه "إنجاز استخباراتي"، وأوضح أن الأرشيف يحتوي على نحو نصف طن من المعلومات، بينها 55 ألف صفحة و55 ألف ملف إلكتروني محفوظة على 183 قرصًا. وقال نتنياهو آنذاك: "الجمهورية الإسلامية احتالت على العالم وتقدمت في برنامجها النووي رغم تعهداتها للقوى الكبرى"، مؤكدًا أن الوثائق تُثبت استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي بشكل سري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-05
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يشارك، إذا لزم الأمر، في حل المشكلة النووية الإيرانية، موضحًا أن موسكو لديها علاقات شراكة وثيقة مع طهران. وأضاف خلال تصريحات للصحفيين: «حسب الحاجة، كما تعلمون، يستمر حوارنا مع كل من طهران وواشنطن من خلال قنوات مختلفة. لذا، في الواقع، وحسب الضرورة، سيتمكن الرئيس من الانخراط، وسيتمكن الجانب الروسي من المشاركة». كما أشار إلى استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للاستفادة من هذا المستوى من الشراكة مع إيران للمساهمة في هذه المحادثات، التي تجري لحل القضية النووية الإيرانية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن المحادثة استمرت ساعة و15 دقيقة. وقال ترامب: «ناقشنا الوضع الإيراني وحقيقة أن الوقت ينفد أمام اتخاذ إيران قرارًا بشأن الأسلحة النووية، والذي يجب اتخاذه بسرعة. أكدت للرئيس بوتين، أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا وأعتقد أننا متفقان بشأن ذلك. اقترح الرئيس بوتين أن يشارك في المناقشات مع إيران، وقال إنه قد يكون مفيدًا في التوصل إلى حل سريع». وعقدت إيران والولايات المتحدة الأمريكية، بوساطة عُمان، 5 جولات من المفاوضات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وجرت آخر هذه الجولات في روما في 23 مايو الماضي. وفي ختام الجولة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن «سلطنة عمان اقترحت آليات يمكن أن تساعد في إزالة العقبات، التي تحول دون إحراز تقدم في المفاوضات»، موضحًا أن «مثل هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين». وقبل الجولة الخامسة، أعرب المرشد الإيراني علي خامنئي عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مطالبة الولايات المتحدة بتخلي الجمهورية الإسلامية عن تخصيب اليورانيوم، مشيرا إلى أن مطلب القيادة الأمريكية خطأ. بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الجانبين لن يتوصلا إلى اتفاق إذا أصر الجانب الأمريكي على رفض السلطات الإيرانية لتكنولوجيا التخصيب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-02
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، أن إيران لن تتخلى عن برنامجها المستقل لتخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف من الظروف، حتى ولو تم تأسيس اتحاد "كونسورتيوم" نووي إقليمي. ونقلت وكالة تسنيم الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي قوله اليوم الاثنين: "النقطة الرئيسية هي أن الاتحاد الإقليمي لا يعد بديلًا ولا يمكن أن يحل محل التخصيب داخل البلاد". ورفض المتحدث التعليق على ما إذا كان هذا المطلب قد ورد في أحدث مقترح أمريكي تم تقديمه لطهران. وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن واشنطن طالبت بوقف كامل لبرنامج التخصيب الإيراني في مقترح مكتوب قدمته لطهران. وفي المقابل، قيل إن واشنطن عرضت منح إيران حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية ومن بين ذلك تخصيب اليورانيوم، ضمن إطار اتحاد إقليمي يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتأتي هذه المطالب الأمريكية في ظل مخاوف من احتمال سعي الجمهورية الإسلامية إلى صنع أسلحة نووية. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد اليوم الاثنين، رفض أي اتفاق يحرم الشعب الإيراني من حقوقه. وقال عراقجي، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي بالقاهرة اليوم: "برنامجنا النووي سلمي ونحن على ثقة تامة من ذلك، معربا عن استعداد بلاده لإثبات سلمية "برنامجنا النووي ولا نخفي شيئا". وأكد عراقجي أن "تخصيب اليورانيوم سلمي ويعد إنجازا علميا كبيرا"، مشددا على "رفض الأسلحة النووية ولن نتخلى عن حقوقنا". وأضاف: "لا يمكن تعطيل أنشطتنا النووية السلمية"، مرحبا بأي "مفاوضات تدعم حقوقنا النووية السلمية"، "إسرائيل تهدد باستخدام السلاح النووي في غزة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-30
(د ب أ) استدعت طهران سفير النمسا لديها ردا على تقرير صادر عن جهاز الاستخبارات النمساوي يفيد بأن برنامج الأسلحة النووية الإيراني قد وصل إلى "مرحلة متقدمة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) اليوم الجمعة. وذكر جهاز الاستخبارات النمساوي في تقريره السنوي إن الهدف من وراء البرنامج النووي الإيراني هو جعل القيادة في طهران "لا يمكن المساس بها" وتعزيز هيمنة إيران الإقليمية. ويتعارض هذا التقييم مع تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي أيه)، التي ترى أنه لا توجد مؤشرات حديثة على أن طهران قد اتخذت قرارا ببناء أسلحة نووية. ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية بشكل قاطع التقرير النمساوي، ووصفته بأنه دعاية إعلامية مثيرة موجهة ضد الجمهورية الإسلامية. وتجري الولايات المتحدة وإيران حاليا محادثات تهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، بينما تضغط طهران في المقابل من أجل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراء عسكري في حال فشل المحادثات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-30
استدعت طهران سفير النمسا لديها ردا على تقرير صادر عن جهاز الاستخبارات النمساوي يفيد بأن برنامج الأسلحة النووية الإيراني قد وصل إلى "مرحلة متقدمة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) اليوم الجمعة. وذكر جهاز الاستخبارات النمساوي في تقريره السنوي إن الهدف من وراء البرنامج النووي الإيراني هو جعل القيادة في طهران "لا يمكن المساس بها" وتعزيز هيمنة إيران الإقليمية. ويتعارض هذه التقييم مع تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي أيه)، التي ترى أنه لا توجد مؤشرات حديثة على أن طهران قد اتخذت قرارا ببناء أسلحة نووية. ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية بشكل قاطع التقرير النمساوي، ووصفته بأنه دعاية إعلامية مثيرة موجهة ضد الجمهورية الإسلامية. وتجري الولايات المتحدة وإيران حاليا محادثات تهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، بينما تضغط طهران في المقابل من أجل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراء عسكري في حال فشل المحادثات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-26
استدعت إيران القائم بالأعمال الفرنسي في طهران، احتجاجًا على تصريحات "مهينة" لوزير الخارجية الفرنسي عقب فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية، وصف جان نويل بارو وزير خارجية فرنسا فوز jafar panahi بأنه "بادرة مقاومة ضد النظام الإيراني"، علي حد زعمه. وحصل بناهي، البالغ من العمر 64 عامًا، على جائزة السعفة الذهبية عن الدراما السياسية "حادث بسيط". وأضافت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "عقب التصريحات المهينة والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي أدلى بها الوزير الفرنسي، تم استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي في طهران إلى الوزارة". وقالت إن إيران تُدين "إساءة استخدام الحكومة الفرنسية" لمهرجان كان "لدفع أجندتها السياسية ضد الجمهورية الإسلامية". فيلم بناهي، المُستوحى من فترة اعتقاله، تصدّر استطلاعات رأي النقاد طوال أسبوع مهرجان كان، وتجاهلت هيئة الإذاعة والتليفزيون الحكومية فوز بناهي. المخرج الإيرانى جعفر بناهي ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-26
قال علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني إنه قد تم إسكات صوت التهديدات الصادرة عن واشنطن بشكل كامل، معتبرا أن "الحزم والاقتدار المنطقي جعل لغة الضغط غير فعالة". وكتب علي شمخاني عبر حسابه على منصة "إكس": "عقب التصريحات الواضحة والاستراتيجية لقائد الثورة الموجهة لأمريكا وتأكيده على سياسات إيران المستقلة في برنامجها النووي السلمي، خفت صوت التهديدات الصادرة عن واشنطن تماما!" وأضاف علي شمخاني: "إن الحزم والاقتدار المنطقي جعل لغة الضغط غير فعالة". وتأتي تغريدة شمخاني في وقت صرح فيه مسؤول دبلوماسي أمريكي رفيع لصحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن اقتراحا لاتفاق مبدئي طُرح في جولة المفاوضات النووية الأخيرة في روما بين واشنطن وطهران، تُظهر فيه إيران استعدادها للتخلي نهائيًا عن أيّ سعيٍ لامتلاك أسلحة نووية.كما أشارت تقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية تأجيل بعض العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، حسب الصحيفة العبرية. ومن الجانب الإيراني، ركّز وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الضوء على هذه المسألة مؤخرا، حيث قال: "صفرٌ من الأسلحة النووية يساوي اتفاقا. صفرٌ من التخصيب يساوي لا اتفاق. حان وقت الحسم"، إذ أكّدت تصريحاته، التي أدلى بها قبل زيارته إلى روما، على الخط الأحمر الإيراني. وقبل ذلك، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الدعوات إلى وقف تخصيب اليورانيوم ووصفها بأنها "ترّهات"، مُحذّرًا من أنّ مثل هذه المفاوضات من غير المُرجّح أن تُسفر عن نتائج. في حين أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، كان قد صرّح لمجلس الشيوخ سابقا بأن الولايات المتحدة، رغم انفتاحها على السماح لإيران بمواصلة برنامجها النووي المدني، لن تسمح بتخصيب اليورانيوم خشية أن يُمكّن هذا طهران في نهاية المطاف من تطوير أسلحة نووية. وأقرّ روبيو بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق "لن يكون سهلا". واختتمت يوم الجمعة الماضي، الجولة الخامسة من المحادثات بين البلدين العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي يقوم بدور الوسيط. وقال البوسعيدي في تصريح له إن "الطرفين أحرزا تقدما مؤكدا، لكنه ليس حاسما". وأعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي أن طهران وواشنطن تستعدان لجولات تفاوضية جديدة في محاولة لحل الخلافات المتبقية بشأن الملف النووي، معربا عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية خلال "اجتماع أو اجتماعين مقبلين"، حيث وصف الجولة تلك بأنها "من أكثر الجولات احترافية حتى الآن". كما أكد عراقجي يوم الأحد أن إيران تدرس المقترحات المقدمة من سلطنة عمان لإزالة العقبات في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-23
بعد نحو ساعتين ونصف الساعة من بداية الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران في روما اليوم الجمعة، غادر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مقر السفارة العمانية في روما التي تستضيف المباحثات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في حديث للتليفزيون الرسمي من مقر السفارة العمانية في روما، إن ويتكوف غادر لأنه كان بحاجة إلى اللحاق برحلة جوية. وأضاف بقائي، أن المحادثات ستستمر بدون ويتكوف، ووصفها بأنها تجري بـ "حكمة وهدوء". وبرزت قضية تخصيب اليورانيوم في إيران بوصفها القضية الرئيسية في المحادثات. ويصر مسئولون أمريكيون وصولا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن إيران لا يمكنها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم على الإطلاق في أي اتفاق، يمكن أن يؤدي إلى رفع العقوبات عن اقتصاد طهران المتعثر. من جانبه، أصر وزير خارجية إيران عباس عراقجي في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة على الإنترنت على أن عدم وجود تخصيب يعني "عدم وجود اتفاق". وكتب عراقجي على منصة التواصل الاجتماعي، إكس أن "معرفة الطريق إلى اتفاق ليس أمرا صعبا.حان الوقت لاتخاذ قرار". ونفي عراقجي، أن تكون إيران قد تسلمت اقتراحا من الولايات المتحدة كشف عنه الرئيس ترامب مؤخرا. ويمثل أمريكا في المحادثات ستيف ويتكوف ومدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل انطون. وتسعى المحادثات إلى تحجيم البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية، لما يقرب من نصف قرن من العداوة. وهدد ترامب بشكل متكرر بشن غارات جوية تستهدف البرنامج الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. ويحذر المسئولون الإيرانيون بشكل متزايد من أنهم قد يسعون إلى امتلاك سلاح نووي من خلال مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستويات الأسلحة. وقال تقرير جديد صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية "من شبه المؤكد أن إيران لا تنتج أسلحة نووية، ولكنها قامت بأنشطة في السنوات الأخيرة تجعلها في وضع أفضل لإنتاجها إذا اختارت القيام بذلك". وأضاف التقرير: "هذه الإجراءات من شأنها تقليل الوقت اللازم لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لأول جهاز نووي إلى أقل من أسبوع على الأرجح". ورغم ذلك، يقول الخبراء إن إيران ستستغرق على الأرجح شهورا لصنع قنبلة فعلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-23
وكالات أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، ببدء الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي تُعقد في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وسطاء أوروبيين. وتأتي هذه الجولة في ظل تصاعد التوترات المرتبطة ببرنامج إيران النووي وتشديد العقوبات الأميركية. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الوفد الإيراني سيطرح بشكل صريح خلال هذه الجولة ملف العقوبات الأميركية الأخيرة التي فُرضت على طهران، مؤكدة في بيان رسمي أن المفاوضين الإيرانيين سيعرضون "مواقف الجمهورية الإسلامية المشروعة بشأن الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، والمطالبة برفع العقوبات، بكل جدية وحزم". ولم تُعلن تفاصيل رسمية بشأن جدول الأعمال الكامل للمفاوضات، لكن مصادر دبلوماسية غربية أشارت إلى أن الجولة تهدف إلى كسر الجمود في المسار التفاوضي المتعثر منذ تعليق مباحثات الاتفاق النووي في فيينا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-23
(وكالات) وجهت طهران، اليوم الجمعة، رسائل تحذيرية إلى الولايات المتحدة، مؤكدة أن أي اعتداء على الجمهورية الإسلامية سيُقابل برد "قوي وحاسم". ولوح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بمصير مشابه لما وصفه بإخفاقات الولايات المتحدة في أفغانستان وفيتنام، حال مغامرتها بتصعيد جديد في المنطقة. وفي تصريحات رسمية، قال اللواء محمد باقري، إن "الجيش الإيراني سيرد بقوة واقتدار على أي اعتداء يستهدف البلاد"، مشدداً على أن "أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستنتهي بمصير شبيه بما واجهته في أفغانستان وفيتنام". وأضاف باقري: "على الرئيس الأمريكي أن يعود إلى تاريخ بطولات شعبنا، ليدرك شيئاً من الخطأ في حساباته الحالية". وفي السياق نفسه، جدد الحرس الثوري الإيراني تحذيراته من مغبة أي تصعيد، مؤكدًا جهوزية البلاد للرد على ما وصفه بـ"أي عدوان محتمل". وقال العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري، خلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى شهداء الخدمة وتحرير مدينة خرمشهر، إن "إيران بلغت مرحلة الردع الفعال، وباتت تملك قوة هجومية قادرة على توجيه ضربات حاسمة ضد أي تهديد". وأوضح نائيني أن "الجمهورية الإسلامية تمتلك تجهيزات عسكرية متطورة، وتتمتع بإحاطة استخباراتية دقيقة بمكامن الضعف لدى الأعداء"، لافتاً إلى أن طهران باتت قادرة على "استهداف كافة أركان الكيان الصهيوني الغاصب". ومن المقرر أن تبدأ مفاوضات الاتفاق النووي غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة الإيطالية روما في وقت سابق اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-20
رد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم الثلاثاء، على انتقادات الولايات المتحدة للبرنامج النووي الإيراني، قائلا إن طهران لن تطلب إذنا من أي شخص لتخصيب اليورانيوم، ووصف التصريحات الأمريكية بأنها "هراء". وقال خامنئي، خلال مراسم لتأبين الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية العام الماضي "يقولون: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم. هذا تجاوز كبير للحدود... لا أحد في إيران ينتظر إذنهم. الجمهورية الإسلامية لديها سياساتها الخاصة واتجاهها وستلتزم بهما". وجاءت تصريحات خامنئي مع استمرار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، على الرغم من أنه أعرب عن شكوكه بشأن نتائجها. وتابع: "نعم، أجريت مفاوضات غير مباشرة في عهد رئيسي أيضا، تماما مثل الآن، لكنها لم تؤد إلى أي مكان ولا نتوقع الكثير من المحادثات الحالية كذلك. من يعلم ماذا سيحدث". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) إنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الجولة المقبلة من المفاوضات"، مضيفا أن "جمهورية إيران الإسلامية تدرس المسألة مع مراعاة المواقف المتناقضة والمتغيرة باستمرار للجانب الأمريكي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-18
وكالات أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن التصريحات المتناقضة للقيادة الأمريكية بشأن إيران هي السبب في تعقيد عملية التفاوض حول الاتفاق النووي. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح سابقا، أن على إيران التحرك بسرعة فيما يتعلق بإبرام اتفاق نووي جديد، مضيفا أنه في حال عدم القيام بذلك سيحدث شيء سيء. ونقل الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية على "تليجرام" عن الوزير قوله: "إن المواقف والتصريحات المتناقضة للقيادة الأمريكية هي السبب في تعقيد الجزء الأكبر من عملية التفاوض وتزايد الشكوك حول جدية واستعداد الولايات المتحدة للعمل بما يتناسب مع مقتضيات العملية الدبلوماسية". وأكد أن "الجمهورية الإسلامية، رغم الضجة الإعلامية، ستواصل السعي لتعزيز مصالحها الشرعية الأساسية في إطار القانون والاتفاقيات الدولية". وفي وقت سابق من السبت، صرح رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان، أن طهران لا تسعى للحرب، وستواصل المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، ولا تخاف من التهديدات التي يخلطها الرئيس الأمريكي بين الحين والآخر بدعوات للسلام. وجرت الأسبوع الماضي الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات عن طهران. هذه الجولة تأتي بعد شهر من بدء الحوار بين الطرفين، وتلاها انقطاع لأسبوعين - أطول فترة توقف خلال هذه المشاورات التي تنظمها مسقط بشكل متتابع. عُقدت الجولتان الأولى والثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في عُمان يومي 12 و26 أبريل على التوالي، فيما عُقدت الجولة الثانية في روما يوم 19 أبريل. جاءت هذه السلسلة الجديدة من المفاوضات بعد توقف طويل بين البلدين إثر رسالة وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوائل مارس إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تضمنت عرضا لتوقيع اتفاق جديد حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، إلى جانب تهديد برد عسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية. ورفضت إيران إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها وافقت على حوار غير مباشر، وفقا لروسيا اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-17
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان، إن بلاده سوف تواصل المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، الذي يتقدم بوتيرة سريعة، مؤكدا أن الجمهوية الإسلامية لن تتخلى عن حقوقها بسبب التهديدات الأمريكية. وفي كلمة أمام مسؤولي البحرية الإيرانية، نقلها التلفزيون الرسمي، قال الرئيس: "إيران لا تسعى للحرب، بل تتفاوض وتجري محادثات، لكنها لا تهاب التهديدات ولن تتخلى عن حقوقها القانونية بأي شكل من الأشكال". وأضاف أن بلاده "لن تتراجع عن الاستفادة من حقوقها الإنسانية وغير القابلة للتصرف، ولن تتخلى عن إنجازاتها العسكرية والأكاديمية والعلمية والنووية المجيدة، لمجرد أنهم يهددونها". ووصلت المفاوضات إلى مستوى "الخبراء" مما يعني أن الجانبين يحاولان الوصول إلى اتفاق بشأن تفاصيل اتفاق محتمل. ولكن هناك نقطة شائكة رئيسية لاتزال قائمة وهي تخصيب إيران لليورانيوم الذي تصر طهران أنه يجب السماح لها به، في حين تصر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل متزايد على تخلي الجمهورية الإسلامية عن ذلك. وقال ترامب، أمس الجمعة، إن إيران تلقت مقترحا خلال المحادثات، دون الإفصاح عن تفاصيل. وخلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي، شدد ترامب في كل مناسبة تقريبا على أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية، وهو الأمر الذي تقدر وكالات الاستخبارات الأمريكية أن طهران لا تسعى بنشاط إلى تحقيقه، رغم أن برنامجها على وشك أن يصبح قادرا على استغلال المواد النووية لإنتاج الأسلحة. وأكد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، مشيرا إلى أنه يخضع لـ "رقابة مستمرة" من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم السبت. وقال إسلامي: "لا توجد دولة تخضع لرقابة من الوكالة مثلنا"، مضيفا أن الوكالة قامت بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية أكثر من 450 مرة خلال عام 2024، أي ما يعادل "حوالي 25% من مجمل عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة" خلال العام. وفي المقابل، تواصل إسرائيل تهديدها الروتينى بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية إذا شعرت بالخطر، مما يزيد من تعقيد التوترات المتصاعدة أصلا في منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة. وفي أول رد فعل له على زيارة ترامب إلى المنطقة، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن ترامب لم يكن صادقا عندما تحدث عن "صنع السلام من خلال القوة". وقال خامنئي خلال لقاء مع المعلمين تم بثه على التلفزيون الرسمي اليوم السبت: "ترامب قال إنه يريد استخدام القوة من أجل السلام، لقد كذب. هو والإدارة الأمريكية استخدموا القوة من أجل المجازر في غزة، ولإشعال الحروب في كل مكان استطاعوا فيه". وأضاف خامنئي أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بقنابل تزن 10 أطنان "ليقصفوا بها أطفال غزة، ومستشفياتها، ومنازل الناس في لبنان وأي مكان يستطيعون استهدافه". وجدد خامنئي، الذي يتمتع بالكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة الإيرانية، موقفه التقليدي المعادي لإسرائيل، قائلا: "بالتأكيد، الكيان الصهيوني هو بؤرة الفساد والحرب والانقسامات. الكيان الصهيوني القاتل والخطير والورم السرطاني، يجب أن يُزال وسيُزال". وأضاف أن الولايات المتحدة فرضت نموذجا على الدول العربية يجعلها غير قادرة على اتخاذ أي خطوة دون دعم أمريكي. وقال: "هذا النموذج فشل بالتأكيد، وبجهود شعوب المنطقة، يجب أن تغادر أمريكا المنطقة، وسوف تغادر". وتعتبر إيران منذ فترة طويلة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة تهديدا مباشرا، لا سيما بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015 في عام 2018، وإعادة فرضه عقوبات قاسية على طهران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-15
وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، إن طهران يمكن أن تتخلى عن اليورانيوم عالي التخصيب في اتفاق نووي يتم إبرامه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقبل ساعات، أعلن المستشار السياسي للمرشد الأعلى الإيراني علي شمخاني، أن طهران ستكون مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة وفقا لشروطها. وأكد على استعداد بلاده للالتزام بالتخلص من مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في "الأسلحة" مقابل رفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، بحسب روسيا اليوم. وأشار إلى أن إيران ستلتزم بعدم إنتاج أسلحة نووية والتخلص من جميع مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب الذي يمكن استخدامه كأسلحة، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط في المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بمراقبة هذه العملية، مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن الجمهورية الإسلامية لن تتخلى عن حقها في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-15
وكالات أعلن المستشار السياسي للمرشد الأعلى الإيراني علي شمخاني، أن طهران ستكون مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة وفقا لشروطها. وأكد على استعداد بلاده للالتزام بالتخلص من مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في "الأسلحة" مقابل رفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، بحسب روسيا اليوم. وأشار إلى أن إيران ستلتزم بعدم إنتاج أسلحة نووية والتخلص من جميع مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب الذي يمكن استخدامه كأسلحة، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط في المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بمراقبة هذه العملية، مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن الجمهورية الإسلامية لن تتخلى عن حقها في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران ترفض بشكل قاطع امتلاك أو استخدام الأسلحة النووية، التي وصفها بأنها "محرمة" في العقيدة الإيرانية. وعقدت الجولة الرابعة من المفاوضات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني، واتت بعد انقطاع دام أسبوعين وهو أطول توقف حدث حتى الآن في سلسلة الاتصالات التي تنظمها مسقط بشكل متتابع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-11
دبي (أ ب) انطلقت الجولة الرابعة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي الذي يشهد تقدمًا سريعًا، بحسب ما ذكره مسؤولون، وذلك قبيل الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع. ومن المرجح أن تشهد جولة المحادثات، التي تعقد مجددًا في سلطنة عمان، وساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن المحادثات ستشمل أجزاء مباشرة وغير مباشرة، بحسب ما جرى في جولات المفاوضات السابقة، ولكن لا تزال التفاصيل قليلة جدًا كما كان الحال في الجولتين السابقتين بمسقط وروما. وتسعى المحادثات إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية، لإنهاء نصف قرن من العداء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
(وكالات) أكدت طهران، اليوم الثلاثاء، على أن مواقفها فيما يخص مفاوضات البرنامج النووي "ثابتة وغير قابلة للتغيير"، متهمة الولايات المتحدة بعدم الجدية في السعي نحو حل تفاوضي، ومؤكدة في الوقت ذاته التزامها بالمسار الدبلوماسي. وشددت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في تصريحات صحفية أن إيران لا ترى أي مشكلة في المفاوضات من جانبها، موضحة أن "الملف النووي وحده هو محور التفاوض، وأن خطوط طهران الحمراء ومواقفها ثابتة ولن تتغير". وأشارت مهاجراني، إلى أن الجمهورية الإسلامية شاركت في عدة جولات تفاوضية "في إطار التزامها بالدبلوماسية"، مشددة على أن "الكرة الآن في ملعب الطرف المقابل". وأوضحت مهاجراني، أن إيران بحاجة للطاقة النووية لأغراض سلمية، داعية الأطراف الغربية إلى "إثبات حسن نيتها"، مضيفة أن "المماطلة والتصرفات غير البناءة من الجانب الآخر تزيد من شكوكنا بشأن جدية هذه المفاوضات". وفي لهجة انتقاد مباشرة للولايات المتحدة، قالت المتحدثة إن "العقوبات الأمريكية المتكررة باتت تستهدف بشكل مباشر المواطنين الإيرانيين"، معتبرة أن العقوبات الجديدة تشكل دليلاً إضافيًا على "افتقار واشنطن إلى المصداقية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-01
وكالات أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، أن إيران لن تتنازل عن حقوقها الثابتة، بما في ذلك الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وقال أحمديان خلال مشاركته في قمة مجموعة البريكس الأمنية المنعقدة حاليًا في البرازيل: "الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية، وهذا ما تثبته التقارير الصادرة عن منظمات المراقبة الدولية". وأكد أن "إيران متمسكة بحقوقها، وفي مقدمتها حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية". وأضاف المسؤول الإيراني في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية: "نشهد إعادة إنتاج خطاب خطير اسمه 'السلام بالقوة' و'الدبلوماسية القسرية'، بينما السلام الحقيقي هو الذي يتجذر في العدالة والاعتراف بالحقوق المشروعة". وتابع: "التهديدات التي وجهتها بعض الدول لمجموعة "بريكس" وأعضائها تعكس القلق العميق إزاء الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المجموعة في خلق كتلة اقتصادية وسياسية وثقافية قوية"، وفقا لروسيا اليوم. وطرح أحمديان جملة من المقترحات باسم الجمهورية الإسلامية، من بينها: "الكشف عن عملة رقمية لمجموعة "بريكس"، وإنشاء رسول مصرفي مخصص وآمن للتجارة داخل المجموعة، ورمز للاستقلال الاقتصادي". ودعا إلى تشكيل لجنة لأمن سلسلة التوريد مع التركيز على تأمين النقل، وإنشاء ممر مضاد للعقوبات، إلى جانب إطلاق صندوق دعم لمواجهة العقوبات الأجنبية. جدير بالذكر أن الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بخصوص البرنامج النووي الإيراني عُقدت بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى فرق فنية من الجانبين، في سلطنة عمان 26 أبريل. وكان عراقجي قد اعتبر أن جولة المفاوضات الأخيرة مع الولايات المتحدة كانت أكثر جدية من الجولات السابقة، مؤكدا أن هناك اختلافات لا بد من العمل على تقليصها. وأعلن عراقجي لاحقا أن الجولة القادمة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة ستعقد في روما. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي كبير أنه من المرجح أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين. وفي إطار هذه المفاوضات، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته في قدرة إدارته على التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي. في حين أكد المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة ستيف ويتكوف أن الاتفاق النووي الجديد بشروط واشنطن، يعني تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-28
وكالات أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن ثقته في قدرة إدارته على التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي. وقال ترامب للصحفيين في مطار نيوجيرسي: "فيما يتعلق بالوضع الإيراني، أعتقد أننا نسير على نحو جيد للغاية"، بحسب روسيا اليوم. وأضاف: "أعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق"، متابعا: "سيحدث ذلك، أنا متأكد تماما من حدوثه، حسنا سنحصل على شيء ما ولن نضطر إلى قصف كل شيء". يوم الاثنين الماضي، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن إيران مستعدة لإبرام صفقة نووية مع الولايات المتحدة على قدم المساواة إذا ما تم احترام مصالح الجمهورية الإسلامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
أعربت حركة "حماس" في بيان لها اليوم السبت، عن تضامنها الكامل مع إيران في أعقاب انفجار ميناء "الشهيد رجائي". وجاء في البيان: "تعبر حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وحكومة وشعبا، في أعقاب الانفجار المؤسف الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس".وأضاف: "نتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل". وختم البيان: "نؤكد ثقتنا التامة بقدرة الجمهورية الإسلامية على تجاوز تداعيات هذا الحادث الأليم، ومواصلة مسيرتها في البناء والتقدم". وارتفع عدد القتلى جراء الانفجار الذي وقع في الميناء إلى 8 أشخاص. تجدر الإشارة إلى أن انفجارا قويا وقع صباح اليوم في ميناء مدينة بندر عباس. بحسب أحدث بيانات السلطات الإيرانية، أصيب حوالي 700 شخص في الحادث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: