الإمارات وقطر
كتب- محمد خيري: قرر نادي الزمالك توقيع عقوبة مالية على أحمد حمدي، لاعب الفريق بسبب خروجه عن النص خلال الساعات الماضية، وسخريته...
مصراوي
Very Negative2025-06-12
كتب- محمد خيري: قرر نادي الزمالك توقيع عقوبة مالية على أحمد حمدي، لاعب الفريق بسبب خروجه عن النص خلال الساعات الماضية، وسخريته من مجلس الإدارة. وكتب حمدي عبر خاصية القصص القصيرة على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام": "محتاج حد في بنك قناة السويس أسالوا هل دخل حسابي 1700 يورو؟"، قبل أن ينشر رسالة غامضة في وقت سابق، وكتب: "حسبي الله ونعم الوكيل". ووفقا لمصدر مطلع في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي"، أكد أن سفر أحمد حمدي لألمانيا كان على نفقة نادي الزمالك وليس على حسابه الشخصي كما يدعي. وأكمل المصدر، أن اللاعب خضع لقياسات طبية في ألمانيا تحت إشراف طبيبه الذي تولى علاجه، رغم سفره السابق للإمارات وقطر، والدليل مشاركته بعد العودة من الإصابة. واختتم المصدر، أن مجلس الإدارة، قرر توقيع عقوبة مالية مناسبة لما فعله اللاعب، حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور مع أي لاعب أخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-29
وكالات أعلنت الصين توسيع نطاق سياسة الإعفاء من التأشيرة لتشمل مواطني المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، ابتداءً من 9 يونيو 2024 وحتى الفترة نفسها من عام 2026، وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الرسمية. وبانضمام الدول الأربع الجديدة إلى قائمة الإعفاء، يُصبح جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي مشمولين بهذه السياسة، إذ سبق لكل من الإمارات وقطر أن وقعتا اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات مع الصين منذ عام 2018. وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، إن هذه الخطوة تعكس "تغطية شاملة" للعلاقات بين بكين ودول الخليج، مؤكدة أن القرار يأتي في إطار تعزيز الانفتاح الصيني وتسهيل التواصل بين الشعوب. ويأتي الإعلان بالتزامن مع انعقاد أول قمة خليجية – آسيوية – صينية، والتي جمعت دول مجلس التعاون الخليجي، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والصين، لمناقشة توسيع الشراكات الاستراتيجية. وتتناول القمة ملفات اقتصادية وعلمية ومناخية، منها مراجعة الرسوم الجمركية المتبادلة مع الولايات المتحدة، وتفعيل التحول الرقمي عبر إنشاء مراكز ابتكار وتقنية مشتركة، إلى جانب دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة ضمن جهود مواجهة تغير المناخ. ويمثل قرار الإعفاء من التأشيرة خطوة دبلوماسية لافتة تؤشر إلى تصاعد النفوذ الصيني في المنطقة، وسعي بكين لتعميق علاقاتها الاقتصادية واللوجستية مع الخليج في ظل التوترات التجارية العالمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-28
وكالات ثمنت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية إعلان جمهورية الصين الشعبية إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول ابتداءً من 9 يونيو 2025، وحتى 8 يونيو 2026. وأكدت الوزارة، أن هذه الخطوة ستُسهم في تشجيع الزيارات المتبادلة وتعميق روابط الصداقة بين شعبي البلدين الصديقين. وفي خطوة تشمل معظم دول الخليج، أعلنت الصين منح إعفاء من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر العادية من أربع دول خليجية هي: السعودية، وسلطنة عُمان، والكويت، والبحرين، وذلك ابتداءً من 9 يونيو 2025، ولمدة عام. ويمتد هذا الإعفاء ليشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي، إذ كانت الإمارات وقطر قد حصلتا على إعفاء مماثل منذ عام 2018، ضمن اتفاق متبادل مع بكين. وسيسمح الإعفاء الجديد لمواطني الدول الأربع بدخول الصين لأغراض السياحة أو الأعمال أو زيارة الأقارب أو الترانزيت، والإقامة لمدة لا تتجاوز 30 يوماً من دون تأشيرة. ونقلت وكالة "شينخوا" ووسائل إعلام صينية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة توسيع الإعفاء من التأشيرات التي تتبناها بكين، مؤكدة أن الصين باتت تتمتع الآن بـ"تغطية شاملة للإعفاء من التأشيرة مع جميع دول الخليج". ودعت ماو مواطني دول الخليج إلى زيارة الصين، مشيرة إلى أن البلاد "ترحب بزيارة مزيد من الأصدقاء من دول الخليج"، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع التبادل بين الشعوب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-13
كتبت -داليا الظنيني: أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الأنظار تتجه اليوم إلى الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، تليها زيارتان إلى الإمارات وقطر، مشيرًا إلى أنها أول زيارة رسمية خارج الولايات المتحدة الأمريكية منذ توليه الحكم منذ 100 يوم، وهي نفس الخطوة التي اتخذها في ولايته الأولى، ما يحمل دلالات مهمة تستحق التأمل. وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة للرئيس الأمريكي ترامب تحمل نتائج اقتصادية كبيرة للولايات المتحدة، في الوقت الذي يثار فيه التساؤل حول ما إذا كانت ستسفر أيضًا عن نتائج سياسية متوقعة أو منتظرة. وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن هناك ملفات مهمة مرتبطة بزيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، إذ يمنح ترامب دول الخليج "هدية سياسية" في مقابل توقيعه على اتفاقيات اقتصادية تخدم مصالح بلاده، موضحًا أنه من المحتمل أن تشمل الزيارة لقاءات مع عدد من الزعماء، من بينهم الرئيس اللبناني، والرئيس الفلسطيني، والرئيس السوري، وهي لقاءات قد تكون موضع تحقق وحدث منتظر. وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى: "ترامب قد يكون هو الرابح الأكبر اقتصاديًا من الحروب الدائرة حول العالم". اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-13
قال الديوان الملكي البحريني إن عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سيغادر أرض الوطن مساء اليوم، متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية، ليترأس وفد مملكة البحرين بعمال القمة الخليجية الأمريكية، التي تستضيفها العاصمة الرياض. وأوضح أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة تلقاها الملك البحريني من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية. وتستضيف الرياض غدًا، قمة بين أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب للسعودية. ووصل الرئيس ترامب إلى السعودية اليوم الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية تشمل: دولة الإمارات وقطر. وتلك الجولة الخارجية هي الأولى للرئيس الأمريكي منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. ويُنظر إلى الجولة على نطاق واسع باعتبارها نقطة تحوّل في مسار العلاقات الخليجية – الأمريكية، وتعبيرًا صريحًا عن إدراك واشنطن المتجدد لأهمية الخليج كلاعب محوري في صياغة التوازنات الإقليمية والدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-13
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد زيارة الى الخليج اليوم يبدأها بالسعودية ، وهي اول رحلة خارجية مطولة له خلال ولايته الثانية، ثم سيتجه بعد ذلك الى الامارات وقطر، ومن المتوقع ان يركز ترامب ومساعدوه على الاستثمارات المالية والتجارة خلال الرحلة، إلا أن الجدل الدائر حول طائرة قطرية فاخرة أُهديت للولايات المتحدة لاستخدامها كطائرة رئاسية جديدة سيخيم عليها أيضًا. أهداف ترامب في زيارة الثلاثي الخليجي: الدفع نحو الاستثمارات الهدف الرئيسي من هو تعزيز العلاقات ومناقشة فرص الاستثمار المحتملة مع كل دولة من الدول الثلاث التي سيزورها، وقال موقع أكسيوس أن هدف ترامب هو العودة من الرحلة بتعهدات استثمارية وصفقات تجارية بقيمة تريليون دولار. بعد أيام من تنصيب ترامب، صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأن بلاده ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع لولاية ترامب الثانية وكانت أول مكالمة هاتفية لترامب مع زعيم أجنبي بعد أدائه اليمين الدستورية مع ولي العهد، وسيحضر منتدى استثماريًا يوم الثلاثاء في الرياض. أعلن البيت الأبيض في مارس أن الإمارات التزمت بـ"إطار استثماري" مدته عشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض آنذاك إن هذا الإطار "سيزيد بشكل كبير من استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأمريكي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع الأمريكي". سياسة الشرق الأوسط الأوسع تلوح في الأفق لا تشمل زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط توقفًا مخططا له في إسرائيل، لكن تحالف الإدارة مع الإسرائيليين وسياستها الخارجية تجاه غزة وإيران ستُلقي بظلالها على رحلة الرئيس وبعد اعلان ترامب يوم الأحد أن حماس ستطلق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة محتجز في غزة قد تمهّد الخطوة الطريق لمحادثات تجدد الجهود الرامية إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد غزة في منطقة أخرى بالشرق الأوسط، صرح ترامب يوم الاثنين بأنه يدرس رفع العقوبات عن سوريا في ظلّ معاناتها من تداعيات سقوط حكومة بشار الأسد، كما تحدث مسؤولو إدارة ترامب عن جهود للتوسط في اتفاق نووي مع إيران محادثات تجارية تأتي زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط في الوقت الذي أعلنت فيه إدارته محادثات مع جميع الشركاء التجاريين لمحاولة إبرام صفقات من شأنها خفض الرسوم الجمركية بمجرد انقضاء مهلة 90 يومًا في يوليو. كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب في البيت الأبيض بعد الإعلان عن الرسوم الجمركية العالمية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات، إلا أن اعتزام ترامب عدم زيارة إسرائيل أثناء تواجده في الشرق الأوسط يشير إلى أن الاتفاق ليس وشيكا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-12
كتب- محمد جعفر: في أول رحلة خارجية له في ولايته الثانية، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية كوجهةً أولى لجولته التي تتضمن زيارات الإمارات وقطر، حسب ما أعلن البيت الأبيض ووصفها بـ"التاريخية"، حيث تأتي الزيارة في سياق محاولات متشابكة يجمع فيها الرئيس الأمريكي بين أهداف اقتصادية واستراتيجية وشخصية. في تقرير لمجلة “forign Affairs” الأمريكية، تمت الإشارة إلى أن ترامب يُعوّل في زيارته على توقيع صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الخليجية في الاقتصاد الأمريكي، كما يأمل أن يستفيد من حرص الرياض على الظهور كشريك اقتصادي موثوق، خصوصًا بعدما طرح ولي العهد محمد بن سلمان استثمارًا سعوديًا ضخما بقيمة 600 مليار دولار عقب انتخاب ترامب. يحاول ترامب استثمار الزيارة لإقناع دول الخليج بالمحافظة على انخفاض أسعار النفط، خصوصًا بعد امتناع السعودية خلال إدارة بايدن عن دعم السوق الأمريكي، مما أضر سياسيًا بالأخير وعزز من عائدات روسيا في ظل العقوبات الأمريكية عليها، غير أن التقرير أوضح أن انخفاض أسعار النفط يهدد موازنة السعودية وخططها التنموية، ما يجعل الملف شائكًا ومحل تفاوض حساس. أما على صعيد الأوضاع في الإيران، فيسود الغموض مواقف إدارة ترامب تجاه طهران، إذ أن الإقالة الرمزية لمستشار الأمن القومي مايكل والتز، الذي كان منسقًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في التحضير لعمل عسكري ضد إيران، تثير الكثير من التساؤلات في الخليج، بشأن هل يعكس ذلك تحولًا في السياسة أم أنه نتيجة الفوضى داخل الإدارة؟، وهذا الغموض يقلق قادة الخليج الذين لا يعلمون إن كانت واشنطن تسعى نحو الحرب أم السلام. تبقى القضية الأهم في المنطقة هي إيران، فخلال زيارة ترامب السابقة للرياض في 2017، كانت دول الخليج متحمسة لمواجهة إيران، لكن بعد هجمات إيرانية مباشرة أو غير مباشرة على السعودية والإمارات في الأعوام الأخيرة دون رد أمريكي حاسم، بدأت هذه الدول تعيد حساباتها، فتوجهت الرياض إلى تقارب هادئ مع طهران بوساطة صينية، محاولةً تجنّب التصعيد، وفي حال قررت إدارة ترامب الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران، ستطلب دول الخليج مقابلًا لذلك، قد يشمل معاهدة دفاع رسمية مشتركة، ومبيعات أسلحة وضمانات أمنية. رغم خطابه العدائي، أبدى ترامب في ولايته الأولى ترددًا في خوض حروب جديدة، وعيّن مبعوثًا للتفاوض على اتفاق نووي جديد مع طهران، إلا أن الشروط التي طرحتها إدارته - كإنهاء تخصيب اليورانيوم بالكامل - تجعل نجاح هذه المساعي ضعيفًا، وإذا فشلت، فقد يؤدي ذلك إلى صراع يسعى ترامب لتجنبه، ومع ذلك، فإن أي اتفاق نووي جديد قد يساهم في تهدئة التوترات الإقليمية. حسب تقرير المجلة الأمريكية، قد لا تثمر زيارة ترامب سوى عن صفقات سلاح إضافية، رغم الطموحات المعلنة، لكن فرصته الحقيقية تكمن في الإعلان عن اتفاق سياسي نووي جديد مع إيران، يستثمر حالة التراجع الإيراني، ويُعيد تشكيل النظام الإقليمي بما يُقلل خطر اندلاع حرب شاملة، كما قد يعيد هذا الاتفاق ربط إيران بمنظومة دول الخليج، ويحد من نفوذ حلفائها كحزب الله والحوثيين والمتمردين في سوريا. وفي النهاية يسعى ترامب من زيارته التي ستبدأ رسميًا صباح غٍد الثلاثاء من الرياض، إلى تحقيق مزيج من الأهداف السياسية والأمنية وقبلهم الاقتصادية، إذ يبدو أنه لا يريد هدف واحدًا بل سلسلة من الطموحات التي قد يصعب جمعها في زيارة واحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-12
رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، على ما أوردته وسائل إعلام أمريكية من تقديرات حول نية الرئيس ترامب الإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطينية خلال جولته للمنطقة العربية.وقال خلال مقابلة لـ «Sky News» مساء الإثنين: «لا أستطيع أن أؤكد ذلك، لابد من انتظار أي بيان رسمي؛ ولكن من المبكر جدًا الحديث عن ذلك»، موضحا أن «تركيز الرئيس ترامب في الوقت الراهن على أن يضع حدًا للحرب بين إسرائيل وحماس، هذه هي الأولوية القصوى في الوقت الراهن، علاوة على الإفراج عن جميع الرهائن».وبشأن المفاجأة التي أعلن عنها ترامب الأسبوع الماضي ووصفها بأنها ستلقى إعجابا وقبولا، أضاف: «احتمال كبير أننا سنسمع الكثير والمزيد من الرئيس ترامب مباشرة خلال زيارته»، متابعا: «لا أريد استباق أي بيان رسمي من البيت الأبيض؛ ولكن بشأن الخبر ليس أمامنا الوقت الكثير لنعلم عنه أكثر؛ سنستمع إلى الكثير من الأخبار الجيدة، والرئيس ترامب متحمس جدا لكي يتحدث عن خبر جيد».وفيما يتعلق بطرح ملف توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية مقابل قيام دولة فلسطينية خلال الزيارة، أوضح أن هذا الأمر يمثل «هدفا أمريكيا واضحا منذ بداية إدارة ترامب»؛ لكن الحرب الحالية تعرقل الأمر وتجعله أكثر صعوبة.وشدد على أهمية وضع حد للعنف قبل فتح الباب لمناقشة الأمر بكل تفاصيله.وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار إلى أن حجم الاستثمارات المتوقعة سيظهر بعد الزيارة، معربا عن تقدير الولايات المتحدة للاستثمارات الخليجية.كما أشاد بالعلاقات التجارية مع الإمارات، لافتا أن أكثر من 1500 شركة أمريكية تعمل حاليا في دبي.وتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم إلى السعودية; في إطار جولة بمنطقة الشرق الأوسط تشمل أيضا الامارات وقطر.ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية، أعمال القمة الخليجية- الأميركية، التي تأتي في ضوء الزيارة التاريخية الأولى خارجيا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى السعودية وقطر والإمارات\ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-12
تُجرى الاستعدادات عل قدم وساق فى المملكة العربية السعودية؛ لاستتقبال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يحل ضيفاً على الرياض غدا الثلاثاء، فى مستهل جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، وتستمر حتى الجمعة المقبل. وترفع الأعلام السعودية وأعلام الولايات المتحدة الامريكية فى شوارع المملكة، إضافة إلى الإجراءات التأمينية، قبيل ساعات من وصول ترامب على رأس وفد لرفيع المستوى يضم كلاً من وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، بينما يجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في الدول الخليجية. ويشمل برنامج زيارة ترامب إلى المملكة ، انعقاد القمة الأمريكية الخليجة، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجى الست، وعدد من القادة العرب . وستكون هذه القمة، هي الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث عُقدت 4 مرات سابقة، كانت الأولى في كامب ديفيد في مايو 2015، والثانية في أبريل عام 2016، بينما كانت الثالثة في مايو من عام 2017 في الرياض، بمشاركة ترامب خلال ولايته الأولى، وجاءت الرابعة في يوليو 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوات إلى قادة دول الخليج من أجل حضور القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض. وتؤكد واشنطن التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية مستدامة للأزمات، ودعم جهود التهدئة في غزة. قبل زيارة ترمب .. البدء بتركيب الأعلام السعودية والأميركية في شوارع العاصمة الرياض. 🇸🇦 🇺🇸 — خبر عاجل (@AJELNEWS24) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-10
نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن السفير الأمريكى فى تل أبيب، مايك هاكابى، نفيه القاطع للأنباء المتداولة حول نية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بدولة فلسطينية خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية، واصفًا تلك الأنباء بـ"الهراء". لا يفوتك ويأتى هذا النفى، فى ظل تقارير إعلامية تحدثت عن إعلان محتمل بهذا الشأن ضمن القمة الخليجية الأمريكية المقررة منتصف مايو الجارى فى الرياض. وكانت مصادر دبلوماسية خليجية قد صرّحت لصحيفة "جيزاليوم بوست" ووكالة "ميديا لاين" أن ترامب يعتزم إطلاق إعلان "غير مسبوق" بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، مع التأكيد على أن الدولة لن تشمل حركة حماس. وأكد المصدر نفسه أن الإعلان، إن تم، سيكون خطوة فارقة فى مسار الشرق الأوسط، وقد يسهم فى تسريع انضمام دول عربية جديدة إلى اتفاقيات إبراهيم. القمة المرتقبة تُعدّ أول زيارة خارجية لترامب فى ولايته الثانية، وتأتى على غرار القمة الخليجية الأمريكية التى استضافتها الرياض فى 2017. ومن المتوقع أن تشهد القمة صفقات ضخمة تشمل مجالات الأمن والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، وسط تقارير عن إعفاءات جمركية مرتقبة لصالح دول الخليج. ورجّح الدبلوماسى الخليجى السابق أحمد الإبراهيم، أن تكون أجندة القمة اقتصادية بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى غياب الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والملك الأردنى عبد الله الثاني؛ مما يقلل من احتمالية بحث الملف الفلسطينى بشكل جدى. وأضاف الإبراهيم أن ترامب سيواصل جولته بزيارة الإمارات وقطر، فى ظل علاقات اقتصادية متنامية واستثمارات خليجية ضخمة فى السوق الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
الرياض - (د ب أ) بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في اتصال هاتفي اليوم الاربعاء، مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو آخر التطورات الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويأتي الاتصال قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة في أول جولة في المنطقة تشمل أيضا الإمارات وقطر والتي تبدأ في الثالث عشر من الشهر الحالي. يذكر أن زيارة ترامب الأسبوع المقبل للسعودية والإمارات وقطر ستكون الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علماً أنه قام بزيارة قصيرة لروما لحضور جنازة بابا الفاتيكان فرنسيس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-07
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، هاتفيًا اليوم الاربعاء، مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو آخر التطورات الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويأتي الاتصال قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة في أول جولة في المنطقة تشمل أيضا الإمارات وقطر والتي تبدأ في الثالث عشر من الشهر الحالي. يذكر أن زيارة ترامب الأسبوع المقبل للسعودية والإمارات وقطر ستكون الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علماً أنه قام بزيارة قصيرة لروما لحضور جنازة بابا الفاتيكان فرنسيس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-22
وكالات كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، خطط سفرهما إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، والتي ستكون أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب الرئاسة في يناير. وفي منشور عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، أعلن ترامب: "سنذهب أنا وميلانيا إلى جنازة البابا فرنسيس في روما، نتطلع إلى التواجد هناك". وتوفي البابا فرنسيس صباح الإثنين عن عمر يناهز 88 عامًا بعد تعرضه لسكتة دماغية أسفرت عن فشل في القلب، بحسب ما أعلن الفاتيكان. البابا الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عامًا، اختار أن يُدفن خارج أسوار الفاتيكان في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، وذلك بعد أن وضع قواعد جديدة لمراسم جنازة متواضعة قبل وفاته. وكان البيت الأبيض في مطلع الشهر الجاري قد أعلن، أن ترامب سيزور السعودية في مايو المقبل، والتي كان من المقرر أن تكون أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي: "سيتوجه الرئيس إلى السعودية في مايو"، مضيفة "أما بالنسبة للتواريخ والتفاصيل المحددة، فسنوافيكم بها في أقرب وقت ممكن، وأعلم أن فرقنا تعمل على تفاصيل تلك الرحلة". وفي تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، الاثنين، ألمح ترامب إلى أن زيارته الأولى ستكون إلى الشرق الأوسط في وقت ما "الشهر المقبل". وقال ترامب آنذاك: "قد تكون الشهر المقبل، أو ربما بعد ذلك بقليل، نعم. وسنزور قطر أيضًا، وربما دولتين أخريين. الإمارات العربية المتحدة دولة مهمة للغاية. الإمارات لديها قائد عظيم (الشيخ محمد بن زايد)... لذا، من المحتمل أن نتوقف في الإمارات وقطر". يشار إلى أن المملكة العربية السعودية استضافت محادثات بين روسيا وأوكرانيا، حيث يناقش البلدان إمكانية وقف إطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-15
قال د. صالح الطراونة، المحلل السياسى الأردنى، إن المبادرة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة تمثل حائط صد حقيقياً أمام مخططات التهجير، إذ تسعى بعض الأطراف إلى فرض واقع جديد من خلال تهجير السكان ثم البدء فى الإعمار. وأكد «الطراونة»، فى حواره لـ«الوطن»، أنه مع تولى الدول العربية ملف الإعمار بشكل مباشر، فإن ذلك يلغى أى فرصة للتدخل الخارجى ويشكل جداراً منيعاً أمام هذه المخططات.. وإلى نص الحوار: كيف ترى أهمية جهود إعادة الإعمار فى غزة؟ - تكتسب جهود إعادة إعمار غزة أهمية كبرى فى ظل الأوضاع الراهنة، حيث تسعى بعض الأطراف، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إلى فرض مخطط تهجير قسرى لسكان القطاع، ولكن تأتى المبادرة المصرية التى تدعو إلى إنشاء صندوق عربى لإعادة الإعمار، بمشاركة مصر، والأردن، والسعودية، والإمارات وقطر، كخطوة استراتيجية لإفشال هذا المخطط، خصوصاً إذا تحولت هذه الجهود إلى واقع ملموس، فإنها ستشكل حاجزاً قوياً أمام أى محاولات لإقصاء سكان غزة عن أرضهم، وستؤكد تمسك الدول العربية بدعم القضية الفلسطينية. كيف تقيّم الدور المصرى فى قيادة جهود إعادة إعمار غزة؟ - الدور المصرى فى إعادة إعمار غزة برز بقوة منذ اللحظة الأولى، ومصر حريصة على بلورة موقف قوى يدعم إعادة الإعمار وينفى أى تدخلات خارجية، مما يثبت أن الجهود المصرية تسير فى الاتجاه الصحيح، ومن المتوقع أن تؤتى ثمارها قريباً، حتى قبل انعقاد القمة العربية المقبلة. إلى أى مدى يمكن أن تشكل مبادرة إعادة الإعمار حائط صد للتهجير؟ - المبادرة حائط صد حقيقى أمام مخططات التهجير، إذ تسعى بعض الأطراف إلى فرض واقع جديد من خلال تهجير السكان ثم البدء فى الإعمار، لكن مع تولى الدول العربية ملف الإعمار بشكل مباشر، فإن ذلك يلغى أى فرصة للتدخل الخارجى ويشكل جداراً منيعاً أمام هذه المخططات، خاصة أن عملية إعادة الإعمار قد تمتد من 10 إلى 15 عاماً، ما يضمن استمرار الوجود الفلسطينى فى القطاع. كيف يمكن أن ينسق الأردن مع مصر ودول عربية أخرى لضمان نجاح خطط إعادة الإعمار؟ - بدأ التنسيق فعلياً من خلال التحركات المصرية الأردنية لعقد لقاء خماسى يضم السعودية، الإمارات، وقطر، بهدف تبنى مشروع إعادة إعمار غزة وطرحه فى القمة العربية المقبلة، وهذه الجهود تمهد لفكرة شاملة لإدارة الإعمار، والتى ستسهم فى تعزيز صمود الشعب الفلسطينى على أرضه رغم كل التحديات. ما أبرز التحديات التى تواجه الدول العربية فى دعم ملف إعادة الإعمار فى ظل التعقيدات السياسية الإقليمية؟ - أبرز التحديات تكمن فى ضرورة توحيد الصف الفلسطينى بين الفصائل المختلفة مثل فتح، وحماس، والجهاد، لضمان نجاح مشروع إعادة الإعمار، كذلك من المهم أن تحظى هذه المبادرة بدعم الدول العربية كافة، إلى جانب تأييد من الاتحاد الأوروبى الذى رفض فكرة التهجير، لضمان عدم طمس القضية الفلسطينية. برأيك.. هل يمكن لإعادة إعمار غزة أن تسهم فى تقوية الموقف التفاوضى الفلسطينى على المدى البعيد؟ - بلا شك، عندما يكون الجهد عربياً خالصاً فى إعادة الإعمار، فإنه يعزز من موقف القيادة الفلسطينية فى أى مفاوضات مستقبلية، وإن نجاح الفلسطينيين، بدعم عربى، فى بناء قطاع غزة من جديد، سيجعلهم يفاوضون من منطلق قوة، مستندين إلى إنجاز ملموس يعكس قدرتهم على الحفاظ على أرضهم ومؤسساتهم. ما المطلوب من الدول العربية والإسلامية لضمان استمرار وديمومة عملية إعادة الإعمار فى غزة؟ - المطلوب هو إيمان الدول العربية بفكرة إعادة الإعمار كجهد مشترك، مع ضرورة توحيد الصف الفلسطينى، كما يجب أن تحظى هذه المبادرة بدعم من القوى الدولية مثل الاتحاد الأوروبى، وروسيا، والصين، لإقامة مجتمع فلسطينى مثالى يحفظ حقوق الشعب. كيف يمكن للأردن استغلال موقعه الدبلوماسى وعلاقاته الدولية للضغط لاستمرار عمليات إعادة الإعمار دون تدخلات سياسية؟ - الأردن يمتلك ثقلاً سياسياً ودبلوماسياً كبيراً، مستفيداً من استقراره السياسى والاقتصادى وعلاقاته المتينة مع الاتحاد الأوروبى ودول أخرى، وقدرته على التحرك الدبلوماسى تُمكنه من ضمان استمرار إعادة الإعمار رغم أى ضغوط، مع تأكيد دعمه لاستقرار الدولة الفلسطينية وبناء مستقبل مشرق لها، بالتعاون مع الدول العربية. الجهود الإنسانية، كالمستشفيات الميدانية واستقبال المرضى وتقديم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى القوافل المستمرة عبر الجو والبر، ساهمت بشكل كبير فى تخفيف المعاناة عن سكان القطاع، وهذه الجهود تؤكد التزام الدول العربية بدعم غزة، وتبرز فى المواقف السياسية والدبلوماسية أمام العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-02-09
بمجرد إعلان دونالد ترامب إعلانه العجيب حول مشروعه الوهمي الخاص ب ريفيرا غزة، التفتت الأعناق كلها صوب مصر تنتظر ردها في هذا الأمر، لم تتأخر مصر كثيرا وجاء ردها صاعقا للجميع، جاءت مصر لتؤكد أنها قادرة على تحمل المسؤولية التاريخية كاملة، مسؤولية الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومسؤولية الدفاع عن كل شبر في الأراضي المصرية.البيانات المصرية في هذا النوضوع واضحة لا لبث فيها، كلماتها بارزة ترفض التهجير، تطالب ببدء الإعمار ودخول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، تحركات واتصالات ذكية من الخارجية المصرية، الردود المصرية المنظمة والواثقة لاقت انتباه وتفاعل كبير في وسائل الإعلام العالمية كما لاقت ترحيبا واسعا من الدول ذات الثقل السياسي.وإذا بدأنا بالقيادة الفلسطينية وموقفها من الردود المصرية نجد إشادة من القيادة الفلسطينية بالموقف المصري الرافض لمخططات التهجير، معتبرة أن هذا الموقف يعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.وكذلك أعربت الحكومة الأردنية عن دعمها للموقف المصري، مؤكدة أن تهجير الفلسطينيين يشكل انتهاكًا للقانون الدولي ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، كما انضمت الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى الجهود الدبلوماسية التي تقودها مصر لرفض خطة تهجير الفلسطينيين، وأكدت الإمارات وقطر على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيرهم. أما جامعة الدول العربية فقد رحبت بالموقف المصري، محذرة من أن تهجير الفلسطينيين قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، ومؤكدة على أهمية التمسك بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام.دعم الموقف المصري لم يقتصر على العرب وحدهم ولكن الاتحاد الأوروبي أيضا جاء متفقا مع الموقف المصري، مؤكدًا أن تهجير الفلسطينيين يتعارض مع القانون الدولي ويهدد استقرار المنطقة.هذا التوافق العالمي يؤكد بوضوح أن فكرة ريفيرا غزة التي طرحها لن تمر، مئات من المحللين والكتّاب الدوليين انتفضوا ضد هذه الفكرة حتى في الداخل الأمريكي رأينا صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وهي تشير إلى أن مصر تقود حملة دبلوماسية ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، محذرة من أن طرد الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة، ومازلنا مع رد الفعل داخل امريكا لنرى وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية وهي تسلط الضوء على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن مصر تقود حملة دبلوماسية مكثفة لرفض أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة، وحذرت من أن أي خطة تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.ومن امريكا الى بريطانيا نقرأ في صحيفة "الجارديان" البريطانية عن رفض مصر لاقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الاقتراح قد يضر باتفاق وقف إطلاق النار ويُحرض على عودة القتال، وفي بريطانيا أيضا أبرزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ البداية، وشددت على أن مصر تؤكد الحاجة إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون نقل الفلسطينيين. وهكذا تقول الرسالة العالمية للرئيس الأمريكي بأن الأوطان تختلف عن شركات التطوير العقاري وأن دماء الشهداء ليست ماء يمكن له أن يتبخر، وتقول الرسالة أيضا أن اتفاق آراء المحللين والكتّاب العرب والدوليين مع الموقف المصري الرافض لمقترحات تهجير الفلسطينيين معناه أن العالم كبير ومتعدد الأقطاب، كما يحمل رسالة ضمنية مفادها التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحرصها على استقرار المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-21
يقدم موقع «الدستور» بث مباشر لـ في بطولة كأس الخليج 2024، التي تقام في الكويت اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، في إطار الجولة الأولى من المجموعة A. البطولة التي ستستمر حتى 3 يناير 2025، تضم في المجموعة الأولى أيضًا الإمارات وقطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-21
يشهد ملعب "جابر الأحمد الدولي" في الكويت مواجهة افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها رقم 26 ، اليوم السبت، حيث يلتقي أصحاب الأرض مع المنتخب العماني ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة التي ستتواصل منافساتها حتى الثالث من يناير المقبل. ويدخل منتخب الكويت المباراة بهدف تحقيق الفوز في أول ظهور له بالبطولة التي تقام على أرضه ووسط جماهيره، والتي تقام للمرة الخامسة على ملاعبه، حيث كانت المرة الأخيرة في عام 2017. واستضافت الكويت البطولة في أربع نسخ سابقة، أعوام 1974 و1990 و2003 و2017، وستكون النسخة الحالية هي الخامسة. وبقيادة مدربه الإسباني خوان أنطونيو بيتزي، يسعى المنتخب الكويتي إلى تحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة، قبل مواجهتي الإمارات وقطر في باقي مباريات المجموعة. ويتسلح منتخب الكويت بمهاجمه وهدافه يوسف ناصر/34 عاما/ لاعب فريق الكويت، بالإضافة إلى محمد دحام /24 عاما/ زميله في المنتخب والفريق أيضا. وسوف يسعى المنتخب الكويتي إلى الثأر من نظيره العماني الذي تغلب عليه برباعية نظيفة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. على الجانب الآخر، يرغب المنتخب العماني في مواصلة تفوقه على نظيره الكويتي، من خلال تحقيق فوز آخر يعيد إلى الأذهان ما حدث في نسخة عام 2017. وكان المنتخب العماني السبب في توديع نظيره الكويتي نسخة عام 2017 التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره، حينما فاز عليه بهدف نظيف، لتكون تلك الخسارة الثانية على التوالي للمنتخب الكويتي بعد هزيمته في مباراة الافتتاح أمام السعودية بهدف مقابل هدفين. وسيدخل المنتخب العماني، وصيف النسخة الماضية 2023 في العراق، المواجهة بهدف تحقيق الفوز في سعيه للتتويج باللقب الأول له في المسابقة منذ نسخة عام 2017 والتي أقيمت في الكويت أيضا ولن تكون مواجهة الافتتاح غدا السبت، الأخيرة بين الفريقين، حيث من الممكن أن يلتقي الاثنان في المباراة النهائية حال واصلا طريقهما على النحو الصحيح في المسابقة. ومن المقرر أن يلتقي الفريقان يوم 25 مارس المقبل، ضمن منافسات الدور الثالث لتصفيات المونديال. وتشهد المجموعة أيضا مواجهة أخرى لن تقل إثارة غدا، بين منتخب قطر ونظيره الإماراتي. وسيكون هذا اللقاء بمثابة مفتاح استعادة الثقة من جديد لمنتخب قطر، الذي يدخل البطولة بوجه جديد ومغاير تماماً عن الذي كان عليه قبل أشهر قليلة، بعدما قرر التخلص من خدمات الإسباني ماركيز لوبيز الذي قاده للفوز بلقب بطولة كأس أمم آسيا 2023 الأخيرة في الدوحة، وأعلن تعيين مساعده ومدرب فريق إسبانيول الإسباني السابق لويس جارسيا لتولي المهمة والإشراف على قيادة الفريق في البطولة الخليجية. ويحتضن ملعب جابر المبارك الصباح بالكويت اللقاء الأول للمنتخبين القطري والإماراتي، وبالتأكيد سيكون الفوز وحصد النقاط الثلاث شعار الفريقين في هذه المواجهة المرتقبة. وتحمل المباراة الطابع الثأري بالنسبة للفريق القطري بالنظر إلى نتيجة آخر لقاءات الفريقين الرسمية في دبي الشهر الماضي في إطار تصفيات المونديال، التي انتهت بفوز كاسح لمنتخب الإمارات 5 / صفر. وتسببت الخسارة في زيادة حدة الانتقادات الموجهة للمدرب لوبيز، وعجلت برحيله عن تدريب المنتخب القطري. وبينما يقود أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا قيادة منتخب قطر في البطولة، فإن المنتخب "العنابي" يفتقد خدمات العديد من الأسماء البارزة، وأهمها بوعلام خوخي، وبسام الراوي، وسعد الشيب، وعبد الكريم حسن، وبيدرو ميجيل، وعبد الله اليزيدي، بالإضافة لأدميلسون جونيور الذي تم استبعاده لأسباب فنية وكذلك محمد عياش للإصابة. ويعول جارسيا على العديد من الوجوه الشابة التي اختارها من بينها المهاجم الشاب محمد خالد جودة الذي يصفه البعض بأنه مبارك مصطفى الكرة القطرية الجديد، والذي يقدم مستويات جيدة مع فريقه كالهورا الإسباني، وكذلك لاعب الريان الواعد إبراهيم الحسن. كما يعتمد المدرب الإسباني على عناصر الخبرة بخلاف عفيف، حيث يتعلق الأمر بالمعز علي هداف آسيا ، والحارس مشعل برشم وكذلك طارق سلمان في خط الدفاع ولوكاس مينديز ، وأحمد فتحي عبدون وجاسم جابر في خط الوسط . من جانبه، يبحث منتخب الإمارات عن انطلاقة جيدة في المسابقة، التي يتطلع للتتويج بها للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2007 و2013، حيث يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه في آخر مباراتين جمعت بين المنتخبين بتصفيات المونديال، حيث سبق أن تغلب أيضا على منتخب قطر 3 / 1 بالعاصمة القطرية الدوحة في سبتمبر الماضي. ويتطلع المنتخب الإماراتي إلى تحقيق فوزه الأول على نظيره القطري بكأس الخليج منذ نسخة المسابقة عام 2013، عندما انتصر 3 / 1، قبل أن يشق طريقه نحو التتويج بلقب تلك النسخة. ويرغب منتخب الإمارات في تعويض مشاركته المخيبة بآخر نسختين لكأس الخليج، معتمدا على جيل جديد من اللاعبين كشف عن كفاءته وجودته في تصفيات مونديال 2026. وعمل البرتغالي باولو بينتو منذ تعيينه مدربا لمنتخب الإمارات قبل عام ونصف على إحداث تغييرات جذرية في صفوف الفريق، الذي بدأ في السنوات الأخيرة تجنيس الأجانب المحترفين الذين قضوا فترات طويلة في ملاعبه، مثل فابيو ليما وكايدو كانيدو، اللذين سبق لهما المشاركة في النسخة السابقة لكأس الخليج بالعراق، واستدعيا مرة أخرى في القائمة الحالية. كما ضمت الإمارات في النسخة الحالية لكأس الخليج عددا من المجنسين أيضا كان آخرهم البرازيلي المولد لوكاس بيمنتا، مدافع فريق الوحدة الإماراتي، وسولومون سوسو، لاعب وسط فريق العين الإماراتي، الغاني المولد. وسيكون علي مبخوت، الهداف التاريخي للمنتخب (الأبيض) في البطولة برصيد 13 هدفاً والذي توج هدافا لها في نسختي 2014 و2019، أبرز الغائبين عن منتخب الإمارات، بعدما خرج من حسابات بينتو، رغم تألقه مع فريقه الحالي النصر الإماراتي وتسجيله 11 هدفاً هذا الموسم، بينها 6 في الدوري المحلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-21
يقص شرط انطلاق بطولة كأس الخليج العربي 2024، عندما يلتقي نظيره العماني، في السابعة من مساء اليوم الأحد على ستاد جابر الأحمد الدولي، في المباراة الافتتاحية للبطولة. وتستضيف الكويت بطولة (خليجي 26) والتي ستقام خلال الفترة ما بين خلال الفترة من 21 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025. ويأمل "الأزرق" الكويتي في تحقيق الفوز في سعيه لاستعادة لقب البطولة الغائبة عن خزائنه منذ نسخة عام 2010 التي استضافتها اليمن. وعلى الجانب الآخر، يطمح منتخب عمان، لتحقيق بداية جيدة في البطولة، في محاولته لحصد الكأس لأول مرة منذ نسخة 2017-2018. ويعد منتخب الكويت الأكثر تتويجا بلقب كأس الخليج برصيد 10 ألقاب بينما حصد منتخب عمان اللقب في مناسبتين (2009 و2017-2018). وسيعول المنتخب الكويتي بقيادة مدربه الأرجنتيني خوان بيتزي على جهود عدد من نجومه في مقدمتهم يوسف ناصر، سلمان العوضي، محمد دحام، عيد الرشيد، وفهد الهاجري، إلى جانب الحارس خالد الرشيدي. وعلى جانب آخر، سيعتمد المنتخب العماني، بقيادة مدربه الوطني رشيد جابر، على خدمات نجومه أبرزهم المنذر العلوي، عصام الصبحي، صلاح اليحيائي، والحارس فايز الرشيدي. وعلى صعيد آخر، يلتقي منتخبا الإمارات وقطر، في التاسعة مساء، في المباراة التي ستجمعهما على ملعب جابر المبارك في الصليبخات، في إطار منافسات المجموعة ذاتها. وستأخذ المباراة طابع الثأر، حيث يطمح منتخب العنابي لرد اعتباره أمام الأبيض الإماراتي، بعد الفوز الكبير الذي حققه الأخير بخماسية نظيفة، في نوفمبر الماضي، في إطار تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وسيفتقد منتخب الإمارات خلال منافسات كأس الخليج لخدمات نجميه على مبخوت وعلي صالح، إلا أنه سيعول على جهود بعض نجومه المجنسين، في مقدمتهم فابيو ليما وكايو كانيدو، ثنائي فريق الوصل، وبرونو أوليفيرا مهاجم الجزيرة، وماكنزي هانت لاعب وسط فليتوود الإنجليزي، وكوامي كويدي مدافع العين. وعلى الجانب الآخر، يخوض منتخب قطر، منافسات (خليجي 26) بقيادة فنية جديدة للإسباني لويس جارسيا، الذي تولى المسئولية خلفا لمواطنه ماركيز لوبيز، الذي أقيل من منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري. وسيعول العنابي، على خدمات كل من قائده أكرم عفيف، والمعز علي، ومحمد مونتاري، ولوكاس ميندز، وهمام الأمين، وسلطان البريك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-01
في صيف عام 2011، أقام رجل الأعمال العراقي صادق جعفر خيمة عزاء سوداء في محافظة البصرة جنوبي العراق، لتقبل التعازي في "وفاة" أكبر ميناء في بلاده، حتى قبل "مولده".كان الرجل الذي تحدثت إليه حينها وكالة رويترز للأنباء، يعتبر قيام الكويت ببناء ميناء ضخم – هو ميناء مبارك الكبير- بمثابة حكم بالإعدام على مشروع ميناء الفاو الكبير، الذي كانت حكومة نوري المالكي التي حكمت العراق آنذاك قد أعلنت عن وضع حجر الأساس لإنشائه قبل 14 شهرا من نصب خيمة العزاء تلك.لم يمت مشروع حكومة المالكي تماما، لكنه تعثر في مواجهة تحديات عدة.وبعد أربعة عشر عاما من إعلان حكومة المالكي، أشرف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على توقيع مذكرة تفاهم رباعية إلى جانب كل من الإمارات وقطر للتعاون في تنفيذ مشروع "طريق التنمية"، الذي يبدأ من ميناء الفاو الكبير، وذلك خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق الأسبوع الماضي. فهل يؤذن هذا بقرب تحول المشروع القديم الجديد إلى حقيقة على أرض الواقع؟ من القناة الجافة إلى طريق التنمية لم تكن حكومة المالكي تطرح خطة جديدة تماما في ربيع عام 2010، فقد شكل مشروع إنشاء ميناء كبير في المدينة المطلة على سواحل الخليج، حلما تبناه العراقيون لعقود طويلة، وتأخر تنفيذه في ضوء الحروب والنزاعات المتلاحقة التي عرفتها البلاد، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وليس انتهاء بالغزو الأمريكي الذي أطاح بنظام صدام حسين عام 2003.جاء إعلان حكومة المالكي وقتها ليتحدث عن مشروع الميناء بوصفه حجر الزاوية في مشروع "لنقل بضائع العالم ترانزيت من الجنوب إلى الشمال بعد ربطه بالقناة الجافة"، التي كانت تشير إلى خطة لإنشاء شبكة طرق برية تمتد عبر العراق مرورا بسوريا أو تركيا لتصل إلى شواطئ المتوسط.ورغم الحماسة التي صاحبت الإعلان الحكومي، تأخر تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والمتمثلة في بناء كواسر الأمواج، لسنوات عدة، وتباطأت وتيرة العمل فيه، في ظل تجاذبات سياسية عدة وضغوط دولية وإقليمية فضلا عن خلافات بين القوى الفاعلة في العراق الذي سيدخل دوامة جديدة من العنف بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة من البلاد عام 2014، كما ستشهد البلاد أيضا حالة من عدم الاستقرار مع اندلاع مظاهرات شعبية واسعة ستطيح بحكومة عادل عبد المهدي لتخلفها حكومة بقيادة مصطفى الكاظمي عام 2020.وبحلول العام 2021 لم تكن البلاد قد أنجزت من المشروع الذي كان من المقرر إنجازه خلال أربع إلى خمس سنوات بتكلفة تقدر بأربعة مليارات دولار، سوى كواسر الأمواج. وفي أبريل من ذلك العام، زار مصطفى الكاظمي موقع مشروع الميناء، ليضع، مجددا، حجر الأساس، ولكن هذه المرة لإنشاء خمسة أرصفة في الميناء الجديد تنفذها شركة دايو الكورية، فيما أكد المسؤولون الحكوميون أن إنشاء الميناء سيمهد لإنشاء "قناة جافة" تربط الشرق بالغرب عبر الأراضي العراقية.وسيشهد عهد رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني إعادة تسويق المشروع تحت اسم مشروع "طريق التنمية" وفي القلب منه ميناء الفاو.وبحسب الحكومة العراقية سيتضمن المشروع، إضافة إلى الميناء، طرقا سريعة وسكك حديد وخطوطا لنقل الطاقة تمتد من أقصى الجنوب العراقي وصولا إلى الحدود العراقية التركية في فيشخابور، بتكلفة تبلغ 17 مليار دولار، على أن يتم إنجاز المشروع على ثلاث مراحل تنتهي الأولى عام 2028، والثانية عام 2033، والثالثة عام 2050.يرى الباحث العراقي صفاء خلف أن الحكومات العراقية المتعاقبة على حكم البلاد منذ عام 2010 حاولت استخدام المشروع "للتسويق لإنجاز ما للشعب العراقي"، الذي يعلق آمالا كبيرة على مشروع الميناء والطريق البري.بدوره يشير الزميل الزائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية حمزة حداد إلى وجود ما يبدو إجماعا سياسيا على أهمية المشروع للعراق، الذي "عمل عليه جميع رؤساء الوزراء الذين مروا على البلاد منذ انطلاقته بشكل أو بآخر."ويعتقد حداد أن حكومة السوداني "اختارت مشروع طريق التنمية ليكون العنوان الأبرز لها، وليمثل إرثها السياسي"، ولذا فهي "تدفع جديا" نحو إتمامه على الأرض، مشيرا إلى إن العراق بدأ يعرف شيئا من الاستقرار قد يسمح بإنجاز المشروع.هل يعني هذا أنه متفائل؟ يجيب حداد قائلا "عندما يتعلق الأمر بالعراق علمتني التجربة أن أتريث حتى أرى شيئا ملموسا على أرض الواقع، وبالنظر إلى الجداول الزمنية المعلنة من الحكومة فمن الواضح أننا لن نرى شيئا حقيقيا على الأرض قبل 10 سنوات". سر الاهتمام التركي نظرا لطبيعة المشروع الذي يلعب فيه العراق دور نقطة الوصل، يمثل إقناع الأطراف الإقليمية بالوقوف وراء المشروع واحدا من أكبر التحديات التي يجب على العراق تذليلها.ويرى حداد أن العراق نجح في استمالة تركيا لدعم المشروع، خاصة بعد استبعاد أنقرة من مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والخليج وأوروبا، والذي تم الإعلان عنه خلال قمة العشرين في سبتمبر 2023، وهو ما "دفع الأتراك إلى تبني المشروع العراقي بقوة وزخم أكبر".بدوره، يؤكد خبير الشؤون العراقية في مركز دراسات الشرق الأوسط في أنقرة، الدكتور بلجاي دومان، أن الاهتمام التركي بالمشروع العراقي يأتي ضمن إطار أوسع من تغير أولويات السياسة الخارجية التركية التي باتت تركز على التعاون مع دول الإقليم ونبذ الخلافات.ويشدد دومان أن التباحث التركي العراقي بشأن المشروع بدأ قبل الإعلان عن مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، ويشير إلى أن "المشروع هو في الأساس مشروع عراقي، وبالتالي ما حدث هو أن العراق بات كثر انفتاحا على المشاركة التركية في المشروع، وهو ما رأيناه خلال الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى تركيا في مارس من العام الماضي". يعرب دومان عن "تفاؤل شديد" بنجاح المشروع، مبررا ذلك بحرص كلا الدولتين على المضي قدما به في ضوء الفوائد التي ستعود عليهما، وحاجة كل منهما إلى تحقيق منافع اقتصادية، فتركيا بحاجة إلى تقوية اقتصادها الذي عاني من أزمات عدة، فيما يسعى العراق إلى تنويع مصادر دخله بعيدا عن النفط.ويشير إلى أن "نصف المشروع متحقق بالفعل، فتركيا تملك البنية التحتية اللازمة التي يحتاجها المشروع على الجانب التركي وما تبقى هو تأهيل وبناء البنية التحتية في الأراضي العراقية".لكن هذه النقطة تمثل تحديا كبيرا للمشروع بقدر ما هي مبعث للتفاؤل عند الدكتور دومان.فالباحث العراقي صفاء خلف، يشير إلى أن العراق لم يحل حتى الآن عقدة التمويل في المشروع. فالعوائد التي يتوقع أن تجنيها البلاد من المشروع بواقع 4 مليار دولار سنويا، لن تبدأ قبل إنجاز المرحلة الثانية منه عام 2034، حسب ما يشير الإطار الزمني المعلن من الحكومة، هذا على فرض عدم حصول تأخير.في المقابل، يضيف خلف، لا يبدو أن أيا من الدول الثلاث الموقعة على مذكرة التفاهم قد أبدت استعدادها لتمويل المشروع، ما يعني أنه سيكون على العراق تمويله "بموارد ذاتية"، في وقت تعاني فيه الميزانية العراقية أصلا من كثير من الضغوط.يتفق حمزة حداد من المجلس الأوروبي مع هذا التقييم إلى حد كبير، ويوكد أن الاعتماد الكبير على عوائد النفط التي تمثل 90٪ من إيرادات البلاد، وتضخم القطاع العام، يجعل من البلاد عرضة لعدم الاستقرار في حال أي تراجع لأسعار النفط، ويعرض ميزانيتها لضغوط كبيرة، ما يجعل من مستقبل المشروع وقدرة الحكومة على تمويله أو التزامها بذلك رهن تقلبات أسعار النفط.لكن خطر عدم الاستقرار الذي يخيم على العراق لا يرتبط فقط بأسعار النفط، فهناك أيضا الخلافات المستمرة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، التي سيمر جزء من المشروع عبر أراضيه، هذا فضلا عن نشاط حزب العمال الكردستاني في المناطق الشمالية من العراق، وما قد يمثله من خطر أمني يبدو أن تركيا تسعى لتحييده. دور تأخر 20 عاما على الرغم من كل هذا يبدو أن جيران العراق الخليجيين، أو بعضهم على الأقل، بات ينظر للعراق بوصفه وجهة واعدة للاستثمار. فبعد أن تقاسمت إيران وتركيا السوق العراقية على مدار عقود، تبدو دول خليجية عدة مهتمة بتطوير العلاقات الاقتصادية مع بغداد، بعد تأخر "دام 20 عاما"، كما يقول زميل المجلس الأوروبي حمزة حداد.لكن الدكتور عبد الخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية من الإمارات يختلف جزئيا مع هذا التقييم. ويؤكد أن دول الخليج العربية وقفت إلى جانب العراق لسنوات، مرجعا أي تأخر في دورها إلى " أوضاع عراقية داخلية كانت معادية للوجود العربي بحكم التغلغل الإيراني في النسيج السياسي والاجتماعي العراقي، وسعي المشروع الإيراني إلى الحد من علاقة الخليج بمحيطه الإقليمي والعربي." تغير هذا في السنوات القليلة الماضية، التي عرفت تحسنا كبيرا في الوضع الأمني والسياسي، بحسب الدكتور عبدالخالق عبدالله الذي يؤكد: "شتان ما بين عراق 2014 وعراق 2034".ويرى حمزة حداد أن قطر كانت سباقة للاستثمار في العراق مقارنة بجيرانها الخليجيين، مشيرا إلى استحواذ شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة على حصة تبلغ 30 ٪ من مشروعات شركة توتال الفرنسية في العراق، بعد أن كانت الشركة قد وقعت عقدا مع الحكومة العراقية لتنفيذ مشروعات للنفط والغاز والطاقة المتجددة بقيمة ٢٧ مليار دولار.وتبدو قطر مهتمة بتوفير مشروع طريق التنمية ممرا لوصول صادراتها من الغاز إلى تركيا ومنها إلى أوروبا عبر العراق، وهو الأمر الذي يمثل واحدا من أهداف تركيا التي تسعى لتكون مركزا لنقل الطاقة في المنطقة والعالم. تكامل أم تنافس؟ أما الإمارات فيقول الدكتور عبد الخالق عبد الله، إن مشاركتها في المشروع نابعة من اهتمامها في المشاركة بل وأخذ زمام المبادرة لتأسيس عدة ممرات لنقل البضائع والركاب بين مناطق العالم، إذ إنها من بين الدول المشمولة في الممر الهندي الشرق الأوسطي الذي يصل إلى أوروبا.وكانت شركة موانئ أبوظبي قد وقعت في أبريل الجاري اتفاقا لتطوير ميناء الفاو الكبير مع الشركة العامة للموانئ في العراق.فهل تكون الإمارات بذلك منخرطة في تطوير ميناء يتوقع البعض له آن ينافس موانئها؟يستبعد الدكتور عبدالخالق عبدالله آن يكون "هناك ميناء قادر على منافسة موانئ الإمارات في المنطقة"، مضيفا أن الدولة الخليجية تسعي إلي أن تكون "ميناء العالم ومطاره"، وقد قطعت في ذلك أشواطا كثيرة.لكن الأكاديمي الإماراتي يستدرك مستبعدا فكرة التنافس بين موانئ المنطقة وممراتها بشكل عام، "فحجم التجارة العالمية يزداد بشكل سنوي، ما يجعل من تعدد الممرات بابا للتكامل وليس التنافس فيما بينها." لكن كلام الدكتور عبدالخالق عبدالله لا ينفي أن الجغرافيا قد تفرض وجود شيء من التنافس بين بعض الموانئ التي أنشئت في المنطقة خلال الأعوام الأخيرة، خاصة في منطقة الخليج حيث تطرق دول عدة أبوابا متشابهة في مسعاها لتنويع مصادر دخلها.يؤيد الباحث العراقي صفاء خلف هذه الفرضية، ويشير إلى تقارير كثيرة سابقة كانت قد تحدثت عن عروض قطرية وكويتية، من بين عروض أخرى، "قدمت للعراق تمويلا لمشاريع تنموية أو أطروحات لتطوير ممرات ربط بري وسككا حديدية يتم ربطها بميناء أم قصر العراقي، ما يعني ضمنا التخلي عن فكرة ميناء الفاو الكبير".ويلفت خلف إلى أن المعارضة الأكبر لمشروع طريق التنمية انطلاقا من ميناء الفاو قد تأتي من الكويت، التي تخشى علي مستقبل مينائها في مبارك الكبير، والذي يبعد عن ميناء الفاو أقل من مئة كيلومتر.يتفق حمزة حداد مع هذا الطرح داعيا الحكومة العراقية إلى تبني سياسة خارجية تقوم على تحسين العلاقات مع الكويت وحل الأمور العالقة في ملفات الحدود والتجارة وغيرها. وماذا عن إيران وسط هذا كله؟ يقول حداد إنه غير قلق من لعب طهران دورا معطلا للمشروع العراقي كون العراق "بات بوابتها على العالم في ضوء استمرار العقوبات المفروضة عليها".بدوره يرى صفاء خلف أن إيران قد تستفيد في مرحلة مقبلة من المشروع، عبر توظيف البنية التحتية التي سيتم إنشاؤها لتعزيز الربط السككي بينها وبين العراق. وبينما يشير الدكتور دومان إلى العلاقات الجيدة التي تجمع أنقرة وطهران بوصفها أساسا يمكن منه الانطلاق إلى توسيع مظلة التعاون في المنطقة، يقول الدكتور عبد الخالق عبدالله إن الدول الخليجية تراهن على تبلور مسار وطني عراقي يعمل من أجل عراق منفتح على جيرانه في الخليج والعالم العربي وليس على الجارة الإيرانية وحدها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-22
رصد موقع "برلمانى"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان: "الطبيعة تكشر عن أنيابها.. الخليج تحت حصار التغيير المناخى"، استعرض خلاله أزمات المستمرة وكيفية تقاضى شعوب أوروبا مناخيا الدول الصناعية، وكيف أدركت الخطر مبكراً وطالبت الدول بتحمل تعهداتها بـ100 مليار دولار سنويًا لسلامة البشرية، والتقاضى المناخى يغزو محاكم أوروبا، وهو الأمر الذى زاد الحديث حول خلال الساعات الماضية فى محاولة لإنقاذ البشرية من تلك التغيرات المناخية الخطيرة. فلازال الحديث مستمرا حول كارثة السيول فى منطقة الخليج التى تسببت فى مقتل 18 شخصا، معظمهم أطفال، فى سلطنة عمان من جراء سيول، كما تعطلت حركة الطيران فى مطارات دبى، وأغلقت المدارس والجامعات والأشغال فى البحرين وقطر والسعودية، مع احتمال استمرار الأحوال الجوية السيئة لعدة أيام، فقد كشرت الطبيعة عن أنيابها لدول الخليج العربى حيث تعرضت عدة دول أبرزها الإمارات وسلطنة عمان والبحرين وقطر، لموجة سيول وفيضانات غير مسبوقة ألحقت أضرارًا بالغة بالطرق والمبانى السكنية وتعطيل التعليم وسقوط ضحايا من بينهم أطفال مدارس، وخسائر مادية كبيرة. وجاءت الأمطار الغزيرة فى منطقة الخليج، ذات المناخ الصحراوى، لتحاصر السكان وتشل حركة السفر، ففى الإمارات، غرقت الشوارع الرئيسية بمياه الأمطار فى دبى وأبوظبى وتقطعت السبل بالعديد من السيارات، والإعلان عن إلغاء العديد من الرحلات الجوية، كما تم تحويل رحلات كان من المفترض أن تهبط فى مطاراتها، إلى مطارات أخرى، ودعوى المواطنين إلى توخى الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات والابتعاد عن مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه، فيما قررت الإمارات وقطر وبعض المناطق فى السعودية، أن تكون الدراسة والعمل عن بعد. فى التقرير التالى، نلقى الضوء على التغيرات المناخية والطبيعة التى تكشر عن أنيابها لدول الخليج، خاصة وأن شعوب أوروبا تقاضى مناخيًا الدول الصناعية الكبرى، والدولة المصرية أدركت الخطر مبكرًا وطالبت الدول الكبرى بتحمل تعهداتها 100 مليار دولار سنويًا لسلامة البشرية، وعملية التقاضى المناخى تغزو محاكم أوروبا لإنقاذ الكوكب من الانهيار المناخى "القضاء الهولندى والأيرلندى والبلجيكى"، و(10) قضايا مناخية لأول مرة فى تاريخ المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد 32 دولة. وإليكم التفاصيل كاملة: برلمانى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: