البرلمان الألماني بوندستاج
يستقبل وزير الخارجية الألماني يوهان...
الشروق
Very Negative2025-06-05
يستقبل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول نظيره الإسرائيلي جدعون سار في برلين اليوم الخميس على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. ويزور الوزيران صباح اليوم النصب التذكاري للهولوكوست ويضعان إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لضحايا يهود أوروبا. ويُخلّد نصب "شتيلنفيلد" ومركز معلومات تحت الأرض بالقرب من بوابة براندنبورج التاريخية ذكرى ما يقرب من ستة ملايين يهودي قُتلوا في ظل الحكم النازي. ومن المقرر أن يجري الوزيران لاحقا محادثات سياسية. وكان فاديفول قد التقى سار في 11 مايو الماضي خلال زيارته الرسمية الأولى لإسرائيل. ومن المرجح أن تتناول المناقشات أيضا الانتشار العسكري الإسرائيلي العنيف والوضع الكارثي للسكان المدنيين في قطاع غزة. ووعد فايدفول إسرائيل بمزيد من المساعدات العسكرية في البرلمان الألماني (بوندستاج) أمس الأربعاء. وقال فاديفول إن "هذه المساعدات ضرورية في ضوء الإرهاب الذي تمارسه حركة حماس، بالإضافة إلى هجمات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران من اليمن وميليشيا حزب الله من لبنان". وفي السابق، أثار فاديفول استياء حتى داخل صفوف حزبه المسيحي الديمقراطي بتصريحات في صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، والتي رهن فيها توريد أسلحة لإسرائيل بمراجعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بموجب القانون الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-27
تزايدت الدعوات لوقف توريد أسلحة إلى إسرائيل داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، على خلفية إعداءات إسرائيل في قطاع غزة. وقال زعيم جناح الشباب في الحزب فيليب تورمر، في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية: "لا ينبغي أن يكون هناك أي انتهاك آخر للقانون الدولي.. تعليق شحنات الأسلحة أداة ضغط مهمة لألمانيا، وركيزة أساسية لحل الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة". ومن جانبه، قال رئيس الحزب الأسبق نوربرت فالتر - بوريانس، في تصريحات لنفس الصحيفة، إن تمهيد الطريق للسلام في المنطقة يتطلب من المجتمع الدولي أن يمارس نفوذا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته. وأضاف: "بينما تسمي دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، فضلا عن قطاعات كبيرة من السكان الإسرائيليين، هذا العار باسمه، فإن السياسة الخارجية الألمانية تتلعثم بطريقة لا تطاق". وذكر فالتر - بوريانس أن هذا الموقف لم يعد له أي علاقة باعتبار ألمانيا حق إسرائيل في الوجود مصلحة وطنية، وقال: "على العكس من ذلك، فإن هذه المصلحة الوطنية تتطلب إبعاد إسرائيل عن مسارها الضال"، موضحا أن هذا يتضمن حتما وقف عمليات توريد أسلحة لأغراض تتعارض مع القانون الدولي. وانتقد المستشار الألماني وزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس، إسرائيل بشدة أمس الاثنين، قائلا: "التسبب في هذا القدر من المعاناة للسكان المدنيين، كما حدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره باعتباره محاربة لحماس". وأعلن نائب المستشار الألماني وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل، أن الحكومة الألمانية ستزيد الضغوط السياسية على إسرائيل، ولم يرغب كلينجبايل في التعليق على مطالب حزبه بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل. وكان عدد من نواب الحزب في البرلمان الألماني (بوندستاج) طالبوا أمس أيضا بوقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-01
على الرغم من إخفاق حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي في الانتخابات العامة الأخيرة بألمانيا، لا يزال الحزب يحتفظ بأهم مانح رئيسي له، وهو رجل الأعمال المقيم في ولاية ميكلنبورج - فوربومرن توماس شتانجر. وبحسب نشرة التبرعات الكبيرة للأحزاب الألمانية التي يصدرها البرلمان الألماني الاتحادي (بوندستاج)، حوَّل "شتانجر" مرة أخرى تبرعات مليونية إلى "تحالف سارا فاجنكنشت"، ويبلغ المبلغ بالتحديد 2.048 مليون يورو. وكان شتانجر، قد جذب بالفعل الانتباه العام الماضي عندما تبرع بمبلغ 990 ألف يورو للحزب في يناير الماضي و4.09 مليون يورو في مارس الماضي - بإجمالي حوالي 5 ملايين يورو. ولم يتلق أي حزب آخر مثل هذا القدر من المال من متبرع واحد. وأخفق الحزب، في الوصول إلى الحد الأدنى المطلوب للدخول إلى البرلمان الألماني (بوندستاج) - وهو 5% - في الانتخابات العامة التي جرت في 23 فبراير الماضي، حيث حصل على 4.98% فقط من الأصوات. وقد طعن الحزب في النتيجة وطالب بإعادة فرز الأصوات. ويُجرى تمويل الأحزاب السياسية في ألمانيا بشكل أساسي من خلال رسوم العضوية، وأموال الدولة، والتبرعات. وتعتبر التبرعات التي تزيد عن 35 ألف يورو تبرعات كبيرة، ويجب على الأحزاب الإبلاغ فورا عن هذه المبالغ إلى رئيسة البوندستاج، التي تقوم بدورها بنشر هذه المعلومات على الفور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-24
بوتسدام- (د ب أ) يدخل المستشار الحالي أولاف شولتس البرلمان الألماني (بوندستاج) كعضو منتخب بتفويض مباشر. وبحسب إدارة الانتخابات الاتحادية، فاز شولتس بأكبر عدد من الأصوات الأولى في دائرة بوتسدام، وحصل على 8ر21% منها. وكان شولتس قد أعلن أنه في حال فوزه بتفويض مباشر فإنه سيبقى في البوندستاج طوال الفترة التشريعية، حتى لو لم يظل مستشارا. ودائرة بوتسدام هي الدائرة الوحيدة في ولاية براندنبورج التي فاز بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه شولتس، بينما ذهبت جميع الدوائر الأخرى إلى مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-20
برلين- (د ب أ) نظرا لدور أنقرة القوي في المنطقة، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تركيا إلى المساهمة في استقرار سوريا وحماية الأقليات هناك. وقالت بيربوك في مستهل زيارتها للعاصمة التركية أنقرة: "يجب ألا تصبح سوريا ألعوبة في أيدي قوى أجنبية أو تجربة لقوى متطرفة". وأضافت بيربوك أنه إذا كان سيتم إعادة بناء سوريا وعودة المواطنين إليها، "فإن هذا لن ينجح إلا إذا لم يعد هناك أي خوف من التعرض للاضطهاد"، وقالت: "هذا أيضا من مصلحة الحكومة التركية، لأن هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا". وركزت بيربوك على وضع الأكراد في بلدة كوباني الحدودية شمال سوريا، حيث يخشى السكان من هجوم كبير، وقالت: "بينما يرقص آلاف الأشخاص في شوارع دمشق وحلب وحمص بعد هروب القاتل الجماعي، الأسد، يحبس المواطنون في كوباني أنفاسهم مرة أخرى بعد تنفس الصعداء الأولي... وهذا يظهر أيضا أن السلام لا يزال بعيد المنال. مستقبل سوريا لا يزال معلقا بخيط رفيع". ومن المقرر أن تلتقي بيربوك نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة. ومنذ الإطاحة بنظام الحكم في دمشق، تعتبر تركيا اللاعب الأجنبي الأكثر أهمية في سوريا، وهي تقيم علاقات مع الجماعة الإسلامية "هيئة تحرير الشام"، التي تعتبر الحاكم الفعلي في سوريا. وأعلنت بيربوك في البرلمان الألماني (بوندستاج) أول أمس الأربعاء أنها تعتزم التحدث في أنقرة حول حماية الأقليات في سوريا، كما أشادت بدور الأكراد في القتال ضد نظام الأسد. وتواجه تركيا اتهامات بالرغبة في استغلال فراغ السلطة في سوريا لتدمير المناطق الخاضعة لإدارة الجماعات الكردية في شمال سوريا. وتوغل مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في الأسابيع الأخيرة. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية فرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي منظمة إرهابية. ويخشى الأكراد منذ أيام من شن هجوم كبير على مدينة كوباني الحدودية السورية الكردية. ومنذ هجمات الجماعات الموالية لتركيا، نزح ما لا يقل عن 100 ألف شخص في شمال البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-11
يتقدم المستشار الألماني أولاف شولتس بطلب رسمي إلى البرلمان الألماني (بوندستاج) اليوم الأربعاء لإجراء تصويت على الثقة في حكومته يوم الاثنين المقبل، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل. ويرأس شولتس حاليا حكومة أقلية من حزبه الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر منذ أن انسحب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف الحاكم في السابع من نوفمبر الماضي، بعد أن أقال شولتس وزير المالية ورئيس الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر. ويُنظر إلى التصويت على أنه إجراء شكلي، حيث من المؤكد أن البوندستاج سيرفض التعبير عن الثقة في الحكومة. وسيتقدم شولتس بعد ذلك بطلب إلى الرئيس الاتحادي، فرانك-فالتر شتاينماير، لحل الحكومة. وسيكون أمام شتاينماير ثلاثة أسابيع للنظر في الطلب. وإذا وافق - كما هو مرجح - فسيتعين إجراء انتخابات مبكرة في غضون 60 يوما. وقال شتاينماير تعليقا على انهيار الائتلاف الحاكم: "بلادنا تحتاج إلى أغلبية مستقرة وحكومة قادرة على العمل"، مشيرا إلى أنه سيوافق على طلب شولتس. وقد أشار الرئيس بالفعل إلى أنه يرى إجراء الانتخابات يوم الأحد الموافق 23 فبراير المقبل - كما يحبذ شولتس - أمرا واقعيا. وكان من المقرر في الأساس أن تُعقد الانتخابات البرلمانية في 28 سبتمبر المقبل إذا لم تتفكك حكومة شولتس قبل انتهاء ولايتها. وتعد مناورة التصويت على الثقة لفرض إجراء انتخابات مبكرة نادرة نسبيا في ألمانيا، وهي تجرى للمرة الخامسة فقط منذ تأسيس الجمهورية الاتحادية في عام 1949. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-02
برلين- (د ب أ) تخطط الحكومة الألمانية لإجراء تحديث شامل لصواريخ كروز من طراز "تاوروس" التابعة للجيش الألماني. وجاء في خطاب من وزارة المالية الألمانية للجنة شؤون الميزانية في البرلمان الألماني (بوندستاج)، والذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أنه من المقرر إنفاق 8ر829 مليون يورو لهذا الغرض. ومن المنتظر أن تفرج اللجنة عن هذه الأموال. وبحسب الخطاب، تخطط وزارة الدفاع لإبرام اتفاقية إطارية مع الشركة المصنعة بشأن "الإصلاح الشامل" الثاني بالإضافة إلى تدابير للحفاظ على كفاءة نظام الصواريخ. ووفقا لبوابة "بوليتيكو" الإخبارية، يتعلق الأمر بـ 479 صاروخا من طراز "تاوروس". ومن المخطط أن تصبح هذه الصواريخ في المستقبل قادرة على الوصول إلى وجهتها في تحليق منخفض طويل المدى حتى إذا تم تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) محليا. وكان هناك جدل طويل حول توريد صواريخ تاوروس لأوكرانيا في إطار دعمها في الدفاع عن نفسها ضد الحرب الروسية. ويرفض المستشار الألماني أولاف شولتس تسليم الصواريخ التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر والتي طلبتها أوكرانيا في مايو 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-09
نفى رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الألماني (بوندستاج)، ميشائيل روت، بشدة الاتهامات التي وجهتها نيكاراجوا لألمانيا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقال السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم الثلاثاء في تصريحات لمحطة "آر تي إل/إن تي في" التلفزيونية الألمانية: "هذه لعبة شعبوية للغاية، للأسف على حساب أبرياء.. من المحبط أن يتهم نظام استبدادي مثل نيكاراجوا دولة ديمقراطية مثل ألمانيا لأننا نسارع لمساعدة دولة تعرضت لهجوم". وأضاف روت: "أريد دائما أن أُذكِّر بأن العدوان لا يأتي من إسرائيل، بل من إرهابيي حماس.. وإسرائيل تدافع عن نفسها ضد هذا الإرهاب. وهدف إسرائيل ليس قتل الفلسطينيين لأنهم فلسطينيون، بل تدمير البنية التحتية للإرهاب. وهذا الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا خطيرا لحق إسرائيل في الوجود". واتهمت نيكاراجوا ألمانيا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية في قطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة. وأوضح الممثلون القانونيون لنيكاراجوا أمس الاثنين أمام المحكمة في لاهاي أن ألمانيا تتيح حدوث إبادة جماعية وتنتهك القانون الدولي من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة. وقد نفت ألمانيا بالفعل بشكل واضح هذه الاتهامات. كما نفت إسرائيل بشدة أي انتهاك لاتفاقية منع الإبادة الجماعية، وتتذرع بحقها في الدفاع عن النفس بعد الهجوم الذي شنته عليها حركة حماس وغيرها من التنظيمات الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي. وتريد نيكاراجوا مبدئيا عبر استصدار قرار عاجل من المحكمة أن تتوقف ألمانيا عن توريد أسلحة لإسرائيل، علاوة على استصدار أمر من قضاة المحكمة يقضي باستئناف ألمانيا دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة. وتقول نيكاراجوا إنه من خلال تقديم "الدعم السياسي والمالي والعسكري" لإسرائيل وتعليق تمويل الأونروا، فإن ألمانيا تتيح حدوث إبادة جماعية ولا تفي بالتزامها بمنعها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-05
سحبت السلطات الألمانية تراخيص حيازة أسلحة من 181 متطرفا يمينيا، أو دفعتهم للتخلي عنها بعد ضغوط عام 2022. جاء ذلك في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من نواب برلمانيين في حزب "اليسار"، والذي نشرته صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية اليوم الجمعة وكذلك البرلمان الألماني (بوندستاج). ووفقا للبيانات، كانت السلطات حتى نهاية عام 2022 على علم بوجود ما مجموعه 1051 متطرفا يمينيا مشتبها بهم وحوالي 400 فرد منتمين لجماعة "مواطني الرايخ" ومن يطلق عليهم "مديرون ذاتيون" يحملون تصاريح بحيازة سلاح واحد على الأقل. وليس هناك أرقام نهائية للعام الماضي متاحة بعد. وفي رد سابق على طلب إحاطة، تحدثت الحكومة عن 1561 متطرفا يمينيا وحوالي 500 فرد من "مواطني الرايخ" و"المديرين الذاتيين" يحملون تصاريح حيازة أسلحة حتى نهاية عام 2021. ومع ذلك فقد أشارت الحكومة أيضا في ذلك الحين إلى أن الأرقام تتباين باستمرار بسبب "التحديث المستمر لمجموعات البيانات الخاصة بهذه الفئة في ملفات سلطات حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)". وذكرت الحكومة أنه منذ أن أدرجت السلطات في ملفاتها ظاهرة "مواطني الرايخ" و"المديرين الذاتيين" في نوفمبر 2016 تم سحب حوالي 1125 ترخيصا لحيازة الأسلحة حتى 31 ديسمبر 2022. و"مواطنو الرايخ" هم أشخاص لا يعترفون بالجمهورية الاتحادية الألمانية وهياكلها الديمقراطية. وبحسب بيانات المكتب الاتحادي لحماية الدستور، هناك حوالي 23 ألف شخص في جميع أنحاء ألمانيا محسوبون على أوساط "مواطني الرايخ" و”المديرين الذاتيين" حتى عام 2022. وفي ضوء هذه الأرقام، قالت النائبة البرلمانية عن حزب "اليسار" مارتينا رينر في تصريحات لشبكة "دويتشلاند" إن هناك حاجة إلى "تصرف محدد من قبل السلطات ضد النازيين ومواطني الرايخ المسلحين"، مضيفة أنه من الخطير أن الحكومة الألمانية "لا تعمل على تعزيز التدابير اللازمة في قانون حيازة السلاح، كما أنها مهددة بالفشل في ذلك". وفي يناير من العام الماضي، بعد اندلاع أعمال شغب ليلة رأس السنة والكشف عن خطط انقلابية لمجموعة من "مواطني الرايخ"، قدمت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر مسودة داخلية لتشديد قانون حيازة الأسلحة. ويرفض الحزب الديمقراطي الحر حتى الآن إجراء أي تعديلات على القانون، ويعوّل بدلا من ذلك على تحسين تطبيق القانون الحالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-09-02
نأت حكومة برلين بنفسها، اليوم الجمعة، عن قرار اتخذه البرلمان الألماني (بوندستاج) في بداية يونيو الماضي، وجرَّم من خلاله "المذابح التي ارتكبت بحق الأقلية الأرمنية في تركيا أثناء حكم الدولة العثمانية". وبينما اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قرار البرلمان ليس ملزما من الناحية القانونية للحكومة كشفت مصادر إعلامية ألمانية أن حكومة برلين تستعد اليوم للإعلان رسميا عن تنصلها من قرار البرلمان الذي كان سببا في التوتر الذي تشهده العلاقات الألمانية - التركية منذ أشهر. وقال شتاينماير، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ في مقر وزارة الخارجية الألمانية: "للبرلمان الألماني الحرية الكاملة في إبداء رأيه في جميع المسائل السياسية"، إلا أنه استدرك قائلا: "لكن البرلمان نفسه يقول إن القرارات التي يتخذها ليست كلها ملزمة من الناحية القانونية للحكومة". وكانت السلطة التشريعية الأولى في ألمانيا اتخذت في الثاني من يونيو الماضي قرارا برلمانيا يعتبر "ما حل بالأرمن أثناء الحرب العالمية الأولى في عام 1915 جريمة ضد الشعوب"، الأمر الذي دفع الحكومة التركية على الفور إلى منع برلمانيين ألمان من زيارة جنود بلادهم العاملين في قاعدة (إنجرليك) التركية. ويستخدم الجيش الألماني القاعدة العسكرية في تسيير رحلات طائراته الاستطلاعية المستخدمة في قتال ما يسمى تنظيم "داعش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: