الموالية لتركيا

برلين- (د ب أ) نظرا لدور أنقرة القوي في المنطقة، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تركيا إلى المساهمة في استقرار سوريا وحماية الأقليات هناك. وقالت بيربوك في مستهل زيارتها للعاصمة التركية أنقرة: "يجب ألا تصبح سوريا ألعوبة في أيدي قوى أجنبية أو تجربة لقوى متطرفة". وأضافت بيربوك أنه إذا كان سيتم إعادة بناء سوريا وعودة المواطنين إليها، "فإن هذا لن ينجح إلا إذا لم يعد هناك أي خوف من التعرض للاضطهاد"، وقالت: "هذا أيضا من مصلحة الحكومة التركية، لأن هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا". وركزت بيربوك على وضع الأكراد في بلدة كوباني الحدودية شمال سوريا، حيث يخشى السكان من هجوم كبير، وقالت: "بينما يرقص آلاف الأشخاص في شوارع دمشق وحلب وحمص بعد هروب القاتل الجماعي، الأسد، يحبس المواطنون في كوباني أنفاسهم مرة أخرى بعد تنفس الصعداء الأولي... وهذا يظهر أيضا أن السلام لا يزال بعيد المنال. مستقبل سوريا لا يزال معلقا بخيط رفيع". ومن المقرر أن تلتقي بيربوك نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة. ومنذ الإطاحة بنظام الحكم في دمشق، تعتبر تركيا اللاعب الأجنبي الأكثر أهمية في سوريا، وهي تقيم علاقات مع الجماعة الإسلامية "هيئة تحرير الشام"، التي تعتبر الحاكم الفعلي في سوريا. وأعلنت بيربوك في البرلمان الألماني (بوندستاج) أول أمس الأربعاء أنها تعتزم التحدث في أنقرة حول حماية الأقليات في سوريا، كما أشادت بدور الأكراد في القتال ضد نظام الأسد. وتواجه تركيا اتهامات بالرغبة في استغلال فراغ السلطة في سوريا لتدمير المناطق الخاضعة لإدارة الجماعات الكردية في شمال سوريا. وتوغل مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في الأسابيع الأخيرة. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية فرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي منظمة إرهابية. ويخشى الأكراد منذ أيام من شن هجوم كبير على مدينة كوباني الحدودية السورية الكردية. ومنذ هجمات الجماعات الموالية لتركيا، نزح ما لا يقل عن 100 ألف شخص في شمال البلاد.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الموالية لتركيا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الموالية لتركيا
Top Related Events
Count of Shared Articles
الموالية لتركيا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الموالية لتركيا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الموالية لتركيا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الموالية لتركيا
Related Articles

مصراوي

2024-12-20

برلين- (د ب أ) نظرا لدور أنقرة القوي في المنطقة، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تركيا إلى المساهمة في استقرار سوريا وحماية الأقليات هناك. وقالت بيربوك في مستهل زيارتها للعاصمة التركية أنقرة: "يجب ألا تصبح سوريا ألعوبة في أيدي قوى أجنبية أو تجربة لقوى متطرفة". وأضافت بيربوك أنه إذا كان سيتم إعادة بناء سوريا وعودة المواطنين إليها، "فإن هذا لن ينجح إلا إذا لم يعد هناك أي خوف من التعرض للاضطهاد"، وقالت: "هذا أيضا من مصلحة الحكومة التركية، لأن هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا". وركزت بيربوك على وضع الأكراد في بلدة كوباني الحدودية شمال سوريا، حيث يخشى السكان من هجوم كبير، وقالت: "بينما يرقص آلاف الأشخاص في شوارع دمشق وحلب وحمص بعد هروب القاتل الجماعي، الأسد، يحبس المواطنون في كوباني أنفاسهم مرة أخرى بعد تنفس الصعداء الأولي... وهذا يظهر أيضا أن السلام لا يزال بعيد المنال. مستقبل سوريا لا يزال معلقا بخيط رفيع". ومن المقرر أن تلتقي بيربوك نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة. ومنذ الإطاحة بنظام الحكم في دمشق، تعتبر تركيا اللاعب الأجنبي الأكثر أهمية في سوريا، وهي تقيم علاقات مع الجماعة الإسلامية "هيئة تحرير الشام"، التي تعتبر الحاكم الفعلي في سوريا. وأعلنت بيربوك في البرلمان الألماني (بوندستاج) أول أمس الأربعاء أنها تعتزم التحدث في أنقرة حول حماية الأقليات في سوريا، كما أشادت بدور الأكراد في القتال ضد نظام الأسد. وتواجه تركيا اتهامات بالرغبة في استغلال فراغ السلطة في سوريا لتدمير المناطق الخاضعة لإدارة الجماعات الكردية في شمال سوريا. وتوغل مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في الأسابيع الأخيرة. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية فرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي منظمة إرهابية. ويخشى الأكراد منذ أيام من شن هجوم كبير على مدينة كوباني الحدودية السورية الكردية. ومنذ هجمات الجماعات الموالية لتركيا، نزح ما لا يقل عن 100 ألف شخص في شمال البلاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-13

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجمعة، إحباط هجمات شنتها فصائل موالية لتركيا على سد تشرين وجسر قرة قوزاق في شمال سوريا، مشيرة إلى أن 8 من مقاتليها لقوا حتفهم، وأصيب 13 في اشتباكات بين الجانبين على مدى 3 أيام. وقالت "قسد"، في بيان، إن 210 مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا سقطوا في الاشتباكات عند سد تشرين وجسر قرة قوزاق في جنوب شرق منبج، بينما أصيب مئات بجروح، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وأشارت إلى أن الفصائل الموالية لتركيا، والتي تطلق على نفسها "الجيش الوطني"، شنت "هجوماً شاملاً" من عدة محاور على السد والجسر، وقالت إن أنقرة قدمت دعماً جوياً لتلك الفصائل في هجماتها التي تسببت في "أضرار خطيرة" بسد تشرين. اشتباكات في منبجوذكرت "رويترز" أن فصائل موالية لتركيا انتزعت، في وقت سابق هذا الأسبوع، السيطرة على مدينة منبج شمال سوريا من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي انسحبت بعد ذلك إلى شرقي نهر الفرات. وقال مصدر في المعارضة السورية لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الانسحاب، وذكر مسؤول بوزارة الدفاع التركية، الجمعة، أن تقدم المجموعة المدعومة من تركيا يهدف إلى "تطهير الإرهاب". وحذر المسؤول من وجود جهود لم يحددها لتوفير غطاء لحزب العمال الكردستاني عن طريق الإشارة إلى المخاطر المتعلقة بتنظيم داعش، مضيفاً أن أنقرة أبلغت واشنطن بأنه لا يمكن استخدام جماعة إرهابية للقضاء على أخرى. وقال بلينكن، الاثنين، إن تنظيم "داعش" سيحاول استغلال هذه الفترة لإعادة بناء قدراته في سوريا، لكن الولايات المتحدة عازمة على عدم السماح بحدوث ذلك. وانسحب بعض مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية أيضاً من تل رفعت وأجزاء من حلب الواقعة غرباً في الأيام الأولى من الهجوم الخاطف الذي اجتاح البلاد جنوباً. كما استهدفت تركيا وحدات حماية الشعب بشكل مباشر في الأيام القليلة الماضية، إذ دمر جهاز المخابرات التركي 12 شاحنة محملة بالصواريخ والأسلحة الثقيلة في شمال شرق سوريا. وتعتبر "قوات سوريا الديمقراطية" من أقوى الفصائل المسلحة في سوريا، وتُشكل الوحدات الكردية (بجناحيها حماية الشعب وحماية المرأة) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" (pyd)، عمودها الفقري. وهذا الحزب تدرجه العديد من الدول في قوائم "الإرهاب". ومع بدء توسع الصراع المسلح في سوريا وازدياد نفوذ "داعش"، تم تشكيل قوات كردية بدعم أميركي لمحاربة التنظيم المتطرف، وقاتلت هذه الفصائل في إطار التحالف الدولي الذي تقود الولايات المتحدة. في العام 2015، أسست الجماعات الكردية "قوات سوريا الديمقراطية"، وانضمت إليها فصائل من العشائر العربية، والمجلس العسكري السرياني. وتُسيطر "قسد" على مناطق واسعة شمالي وشرق سوريا، في الحسكة والرقة ودير الزور وريف حلب، لكنها تتعرض لهجمات متكررة من القوات التركية والفصائل السورية التابعة لها. ولم تشارك القوات الكردية في المعارك الأخيرة التي أدت إلى إسقاط نظام الأسد، وكانت تتركز أولويتها بالحفاظ على مناطق سيطرتها ومنع تقدم فصائل المعارضة باتجاه مواقعها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-04-11

قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، اليوم، إن تركيا تواصل نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الإخوانية برئاسة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي، الذي يسعى منذ أكثر من عام إلى تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية. وأوضح المرصد في بيان، أن أنقرة استغلت انشغال العالم بمكافحة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأرسلت دفعة جديدة من المقاتلين السوريين مؤلفة من 300 عنصر من فصيل "السلطان مراد" و"لواء صقور الشمال" و"فيلق الشام"، وصلت أمس الجمعة إلى ليبيا. وأشار المرصد السوري، إلى أن هناك دفعة أخرى من 150 مقاتلا من فصيل "السلطان مراد" انطلقت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، من مركز مدينة عفرين، وتوجهت بواسطة حافلات نقل تركية إلى الحدود، كما انطلقت مجموعات أخرى تضم العشرات من مدينتي جرابلس والباب إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس. وأوضح المرصد، أن عملية استمرار إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا، تأتي في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم جراء المعارك مع قوات الجيش الليبي على محاور متفرقة من الأراضي الليبية، حيث تم تسجيل مقتل 17 مقاتلا خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 182 مقاتلا. وخلال الأسابيع الماضية رصدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، حركة رحلتين جوّيتين بين مطار اسطنبول التركي ومطاري مدينة مصراتة ومعيتيقة بالعاصمة طرابلس، رغم توقيف كافة الرحلات الجوية وتعليق الطيران بين البلدين، في إطار إجراءات منع انتشار كورونا" المستجد، وذلك في رحلات غير مسجلّة وغير معلنة وحمولتها مجهولة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-06

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أن النظام التركي نقلت دفعة جديدة من الفصائل الموالية لأنقرة إلى ليبيا، وذلك للقتال بجانب حكومة فايز السراج، المدعومة من تركيا، حيث وصلت دفعة جديدة خلال الـ48 ساعة الماضية، يبلغ عددها نحو 300 مقاتل من فصائل "السلطان مراد وفرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه". وأشارت إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفعت إلى نحو 17 ألفاً و300 مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6000 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن". وكان المرصد السوري، وثق أن عدد القتلى في صفوف المرتزقة في ليبيا قد بلغ 481 مقاتلا، بينهم 34 طفلا دون سن الـ18، ومن ضمن القتلى قادة مجموعات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-08-09

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره العاصمة البريطانية لندن، عن أن الفصائل الموالية لتركيا في سوريا، مستمرة في تجنيد مئات الشباب بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال في ليبيا، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم. وقال المرصد السوري، إن تجنيد المرتزقة من جانب النظام التركي يجري عبر سماسرة، يحصل الواحد منهم على مبلغ مالي يتراوح بين 100 و300 دولار، مقابل إقناع المقاتل الواحد. وأضاف المرصد، أن عمليات تجنيد المرتزقة المستمرة على قدم وساق، تجري بشكل خاص داخل مخيمات اللاجئين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، استغلالا لحاجة سكانها المادية. وأوضح "المرصد السوري"، أن "السماسرة يقنعون الرجال والشباب من المخيمات، بالإضافة إلى المقاتلين، بالذهاب إلى ليبيا، للقتال تحت العباءة التركية مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة". وأرسلت أنقرة، ولا تزال ترسل، آلاف المسلحين المرتزقة للقتال إلى جانب الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج، المدعومة من أنقرة، في حربها ضد قوات الجيش الوطني الليبي الهادفة إلى تحرير العاصمة من قبضة المتطرفين. وكان المرصد السوري، أشار قبل يومين إلى وصول دفعات جديدة من مسلحي الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى الأراضي الليبية، وآخرها يتألف من نحو 300 مقاتل من فصيل السلطان مراد وفرقتي الحمزة والسلطان سليمان شاه. ووفقا لإحصاءات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين سافروا إلى الأراضي الليبية، ارتفعت إلى نحو 17300 مرتزق سوري، من بينهم 350 طفلا دون سن 18 عاما، وعاد منهم نحو 6 آلاف إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم والحصول على مستحقاتهم المالية. وفي المقابل، تستمر تركيا في جلب المزيد من المرتزقة الجدد إلى معسكرات الفصائل العسكرية التابعة، بهدف تدريبهم قبل إرسالهم إلى ليبيا. وكان المرصد السوري، وثق مزيدا من القتلى في صفوف مرتزقة النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، من جراء المعارك في ليبيا، لتبلغ حصيلتهم نحو 481 من بينهم 34 طفلا دون سن 18 عاما. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-29

أكد موقع "إيتاميل رادار" المتخصص في تتبع الرحلات العسكرية فوق البحر المتوسط، مغادرة طائرة تركية من طراز "لوكهيد سي 130" (63-13188) التابعة للقوات الجوية التركية، من اسطنبول، في مهمة جديدة إلى مصراتة، ليبيا. وفي الوقت نفسه، غادرت طائرة بوينج E-7T )13-002) من مطار قونية أي بي، وتقوم بمهمة مراقبة قبالة غرب قبرص بحسب موقع "تركيا الآن". وفي وقت سابق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تواصل إرسال المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها، للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب حكومة السراج في ليبيا، حيث جرى نقل دفعات جديدة خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع استمرار عودة مئات المقاتلين منهم إلى سوريا، بعد أن حصلوا على مستحقاتهم المالية بشكل كامل عقب التقدمات الأخيرة لقوات حكومة السراج. وبحسب المرصد، ارتفعت أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، إلى نحو 15 ألفا و100 مرتزقة من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 3200 إلى سوريا، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم بحسب موقع "تركيا الآن". وذكر المرصد أن من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 14 – والـ18 غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي، في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر، كما أن هناك 400 مرتزق اتخذوا من الذهاب إلى ليبيا ذريعة للوصول إلى أوربا، وقد دخلوا أوروبا بطرق غير شرعية عبر إيطاليا. وفي سياق متصل، جرى توثيق مقتل 15 مقاتلا من حملة الجنسية السورية خلال المعارك إلى جانب حكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 432 مقاتلا بينهم 30 طفلا دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-24

قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، إن طائرات تركية "مسيرة" دون طيار، استهدفت مخيم عين عيسى، وعدة قرى بالمنطقة شمال مدينة الرقة، اليوم، بعد انسحاب الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة خلال الساعات الماضية من جميع المواقع التي تقدمت إليها على مشارف عين عيسى. ونقلت قناة "العربية الحدث" عن "المرصد " قوله إن القوات الموالية لتركيا انسحبت من مخيم عين عيسى، وصيدا، والمعلك ومواقع أخرى في المنطقة كانت قد سيطرت عليها أمس السبت. وأضاف المرصد أن نجاح المفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي، سرع وتيرة العمليات، حيث جرت أمس مفاوضات بين الروس والأتراك لسحب عناصر الفصائل الموالية لتركيا ما يعرف بـ"الجيش الوطني" إلى مسافة 2 كلم شمال قرى صيدا والمعلك. كان  الاتفاق بين روسيا وتركيا ينص على انسحاب الفصائل الموالية لتركيا من بعض القرى حتى منطقة رأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي وانتشار القوات السورية، في تلك المناطق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-10-16

 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بأن العدوان التركي على شمال شرق سوريا أسفر عن مقتل 70 شخصا، كما تسبب بنزوح نحو 300 ألف شخص من مناطقهم في أسبوع. وأوضح المرصد، ومقره لندن، وفقا لما أوردته قناة "العربية الحدث"، أن من هذه الحصيلة 21 شخصا تم استهدافهم بالرصاص أو إعدامهم ميدانيا من قبل الفصائل الموالية لتركيا، ومنهم طفل وامرأتان ومسؤولة حزبية. وأضاف أن 19 شخصا أيضا لقوا مصرعهم، جراء غارات جوية تركية استهدفت مدينة رأس العين ومحيطها وقرية الريحانية، بينهم امرأة واثنان من طاقم صحفي محلي. وتابع  أن من ضمن القتلى أيضا 7 من موظفي الإدارة الذاتية الكردية في شمال تركيا قتلوا بالقصف البري على محيط تل أبيض، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى تشمل 6 أشخاص، بينهم طفل وامرأة ورجلان، قتلوا جراء قصف صاروخي استهدف أحياء مدينة القامشلي، و5 بينهم طفل، في القصف على محيط وريف منطقة رأس العين بريف الحسكة، و4 جراء ضربات جوية تركية على قرية الباجية بمنطقة تل أبيض. وقال المرصد إن 3 أشخاص لقوا حتفهم جراء عمليات قنص على قرى تابعة لتل أبيض، فيما لقت طفلة مصرعها في قصف استهدف ريف القحطانية، ورجل أخر جراء استهدافه بقناص القوات التركية في مدينة الدرباسية، وامرأة برصاص قناص تركي في مدينة القامشلي، ورجل جراء قصف صاروخي تركي على أطراف قرية قصر ديب بريف المالكية، بالإضافة إلى مقتل 2 في قصف فصائل موالية لتركيا على قرية الفارات شمال مدينة منبج. على صعيد متصل، رصد المرصد استمرار نزوح المدنيين من مناطقهم على خلفية المعارك المتواصلة بعنف بمحاور عدة، بالإضافة للقصف الجوي والبري، مشيرا إلى أن عدد النازحين بلغ نحو 300 ألف مدني، وسط أوضاع إنسانية صعبة تعيشها المنطقة من التصاعد الكبير في أعداد النازحين، وخروج محطات تغذية كهرباء عن الخدمة بسبب القصف والاشتباكات. وأكد المرصد أن عدة مدن وبلدات وقرى باتت خالية من السكان تماما، فيما عادت المياه إلى مدينة الحسكة بعد انقطاعها لمدة 5 أيام، كما وصلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى المدينة التي تكتظ بالنازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-20

تواصل تركيا إرسال "مرتزقتها" من الفصائل السورية الموالية لها، للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب "حكومة الوفاق" في ليبيا. ويواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، مواكبة عملية النقل تلك، حيث جرى نقل دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، بالتزامن مع عودة مئات المقاتلين منهم إلى سورية. ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن العائدين قد حصلوا على مستحقاتهم المالية بشكل كامل عقب التقدمات الأخيرة لقوات "حكومة الوفاق" في ليبيا وبذلك ترتفع أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، إلى نحو 14700 "مرتزق" من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 2600 إلى سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1800 مجند. ومن ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 14 - والـ 18 غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر، كما أن هناك 400 مرتزق اتخذوا من الذهاب إلى ليبيا ذريعة للوصول إلى أوربا، وقد دخلوا أوربا بطرق غير شرعية عبر إيطاليا. وفي سياق متصل، جرى توثيق مقتل 14 مقاتل من حملة الجنسية السورية خلال المعارك إلى جانب "حكومة الوفاق" ضد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 417 مقاتل بينهم 30 طفل دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل، فيما عاد نحو 2600 مقاتل من "مرتزقة الحكومة التركية" إلى سورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-10

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقرير بعنوان "جرائم الفصائل الموالية لتركيا فى شمال شرق سوريا"، وذلك فى إطار الحملة الإلكترونية التى أطلقتها المؤسسة بداية الشهر الجارى بعنوان "الشمال السورى ينزف" لدعم ضحايا الانتهاكات الناتجة عن التدخل التركى والفصائل الموالية لها في شمال شرق سوريا.   وتناول التقرير انتهاكات حقوق الإنسان داخل شمال شرق سوريا، وبالتحديد فى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا خلال الفترة من يناير 2020 إلى يناير 2021، حيث ارتكبت هذه المليشيات عمليات قتل خارج إطار القانون بشكل منهجى لتخويف وترهيب المواطنين من أجل قبولهم للاحتلال التركى، بما فى ذلك حوادث وقعت أثناء عمليات الاعتقال والاحتجاز لأشخاص معترضين على سياسات هذه الفصائل والانتهاكات التى تمارسها، وأوضح التقرير أن سياسة الإفلات من العقاب هى السائدة فى كل هذه الوقائع. وأشار التقرير إلى اعتقال هذه الفصائل لنحو 884 مواطنا خلال عام 2020 في منطقة عفرين فقط، وذلك لمجرد التعبير عن آرائهم الرافضة لهذا الاحتلال أو الاعتراض على الممارسات القسرية للمليشيات المسلحة، مثل فرض الإتاوات ونهب المحلات والاعتداء على النساء، وذلك دون وجود أوامر قضائية أو سند قانوني واضح للقبض عليهم، مع احتجازهم فى أماكن مجهولة ودون إبلاغ ذويهم بأماكن احتجازهم. كما ألقى التقرير الضوء على السجون السرية التابعة للمليشيات الموالية لتركيا، حيث يوجد أكثر من 20 سجن سرى، والتى يمارس فيها أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ضد سكان مدينة عفرين من العرب والكرد، وذلك على مرأى ومسمع من القوات التركية. من جانبه، قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، أن فشل المجتمع الدولي المتكرر في التحرك بشكل فعال لحماية المدنيين في سوريا، قد أدي إلى تشجيع تركيا والفصائل الموالية لها على ارتكاب جرائم الحرب الممنهجة والانتهاكات الأخرى للقانون الدولي، بما في ذلك الهجمات المستهدفة للبنية التحتية المدنية والمرافق الطبية، وانتشار الهجمات العشوائية بالمناطق المأهولة. وأضاف عقيل أن الفصائل الموالية لأنقرة تمارس شتى أنواع الانتهاكات غير الإنسانية بحق السكان الأصليين والنازحين إلى مناطق عفرين من شتى المحافظات السورية، وقد تمثلت تلك الانتهاكات بعمليات استهداف المدنيين وسرقة ممنهجة لممتلكاتهم بمختلف أنواعها من منازل ومحال تجارية وأراضٍ زراعية، على مرأى ومسمع من القوات التركية المنتشرة ضمن قواعدها ومقراتها العسكرية في مدينة عفرين والنواحي التابعة لها. وأوضح عقيل أن هذه الانتهاكات لم تقتصر على سرقة الممتلكات المدنية فقط، بل امتدت لاعتقال الآلاف من المدنيين، خاصة بعد أن فرضت هذه الفصائل سطوتها الأمنية على هذه المناطق، وذلك بهدف تحصيل فدية مالية من هؤلاء المواطنين مقابل إطلاق سراحهم بعد اعتقالهم وممارسة أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقهم ضمن سجونها السرية التي أنشأتها في مختلف المناطق الذين يسيطرون عليها. وفي السياق ذاته، أكد شريف عبد الحميد مدير وحدة الأبحاث والدراسات بمؤسسة ماعت أن الدولة التركية وعبر مشروع واستراتيجية "العثمانية الجديدة"، باتت تتدخل في العديد من الدول العربية، عبر دعم أحزاب ومليشيات وأنظمة خارجة عن القانون، وذلك بهدف بث الفوضى والنيل من سيادة تلك الدول وتقسيم الأوطان. وأن من يتابع التدخلات العسكرية والاقتصادية التركية في المنطقة، سيكتشف حضورا وتمدد تركيا في كل من سوريا ولبنان وليبيا واليمن والصومال وقطر الأمر الذى ينتج عنه الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان. وأضاف عبد الحميد أن اكتفاء المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات والجرائم الجسيمة في شمال شرق سوريا لم يعد نافعًا، حسب ما أثبتت بشكل مأساوى السنوات الماضية. وطالب بأن يشدّد المجتمع الدولى على وجوب احترام الحكومة التركية والفصائل الموالية لها لوقف إطلاق النار والكف عن الجرائم التى يرتكبونها بحق المدنيين، والضغط عليهم لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المناطق المتضررة، وذلك وفقًا لالتزاماتها الدولية بحماية المدنيين فى النزاعات المسلحة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: