براندنبورج
أشارت تقديرات معهد إيفو الألماني...
الشروق
Neutral2025-05-18
أشارت تقديرات معهد إيفو الألماني لأبحاث الاقتصاد إلى أن شرق ألمانيا أمكنه تعويض ما فاته في مجال الأداء الاقتصادي، والبحث العلمي، وجودة الحياة وعلى نحو ملحوظ في بعض الحالات غير أنه لا يزال متأخرا على المستوى الهيكلي مقارنة بغرب البلاد. جاء ذلك في تقرير إيفو الجديد والذي يحمل "مؤشر إيفو للحقائق في شرق ألمانيا"؛ وتم طرح التقرير الجديد خلال فعاليات منتدى اقتصاد شرق ألمانيا المنعقد في مدينة باد زاروف بولاية براندنبورج. وأعد هذه الدراسة فرع معهد إيفو في مدينة دريسدن بتكليف من مؤسسة وسط ألمانيا للعلوم والتعليم. واستنادًا إلى حوالي 170 مؤشراً، تقارن الدراسة التطور الاقتصادي والاجتماعي والعلمي بين شرق وغرب ألمانيا – وكذلك داخل شرق ألمانيا نفسه. وتُظهر الدراسة على نحو ملحوظ أن شرق ألمانيا ليس منطقة اقتصادية متجانسة، بل يتسم بنقاط قوة إقليمية مختلفة. فعلى سبيل المثال، تبلغ حصة الصادرات في ولاية سكسونيا 32%، وهو معدل أعلى من المتوسط في غرب ألمانيا، بينما تبلغ حصة الصناعة في ولاية تورينجن (من الولايات الشرقية) مستوى مقاربًا لحصتها في ولاية بافاريا (من الولايات الغربية). أما في مجال الإنفاق على البحث العلمي، فتُسجّل كل من برلين وسكسونيا (من الولايات الشرقية) نقاط تفوق – وتُعدّان من أهم المناطق الأوروبية في هذا المجال. وبوجه عام، تبلغ القدرة الاقتصادية لشرق ألمانيا، قياسا إلى الناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل، 86% من المتوسط في غرب ألمانيا. كما فاق معدل النمو الاقتصادي السنوي في شرق ألمانيا خلال الفترة بين 2019 و2024، نظيره في الغرب بنسبة 3ر0%، ويُعزى ذلك بشكل خاص إلى الازدهار الاقتصادي في برلين. ومع ذلك، يرصد التقرير عدداً من التحديات، من أبرزها أن نسبة السكان الأجانب في الشرق تبلغ فقط 2ر7%، مقارنة بـ 6ر15% في الغرب. أما من حيث القيمة الحقيقية، فتبلغ الأجور في شرق ألمانيا أكثر من 90% من مستواها في الغرب، وذلك بفضل انخفاض تكاليف المعيشة في الشرق. وقد تم عرض التقرير في المنتدى من قِبل ما يُعرف باسم "دائرة زاروف" ، وهي اتحاد من الجهات الاقتصادية الفاعلة في شرق ألمانيا يهدف إلى تقديم زخم للاقتصاد مبني علي حقائق تتعلق بسياسة الهياكل الاقتصادية. وقال المتحدث باسم هذه المجموعة فرانك نيرينج:" شرق ألمانيا ليس منطقة ضعف اقتصادي بشكل موحد بل إنه مختبر للمستقبل"، مشيرا إلى أن ما تحتاج إليه هذه المنطقة هو الثقة في القدرات الذاتية، والجرأة في التفكير في سياسات اقتصادية جديدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-05
آيشفالده (ألمانيا)- (د ب أ) كشف المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس أنه لا ينوي التدخل بشكل مبالغ فيه في شؤون السياسة بصفته مستشارًا سابقًا. وخلال ندوة نقاشية مع طلاب إحدى المدارس في مدينة آيشفالده بولاية براندنبورج شرقي ألمانيا، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي:" لن أسعى إلى أن أصبح غنيًا، ولن أمارس الضغط السياسي (اللوبي)، ولن أديم الظهور كل صباح في الإذاعة لأقول ما الذي تفعله الحكومة بشكل خاطئ". وأضاف أنه يريد أن يُسهم في العمل على أن "تسير الأمور بشكل جيد في البلاد"، مشيرا إلى أن لديه الوسائل والإمكانات لذلك، وأنه يعتزم - إذا طال به العمر - أن يقوم بهذا الدور خلال الثلاثين سنة القادمة. ويعتزم الجيش الألماني إقامة استعراض موسيقي عسكري كبير مساء اليوم الاثنين لتوديع شولتس. وجرت العادة أن تقام مثل هذه المراسم العسكرية بعد غروب الشمس على أضواء المشاعل قبالة وزارة الدفاع في برلين عند مغادرة جميع المستشارين والرؤساء ووزراء الدفاع وكبار القادة العسكريين مناصبهم، تكريما لهم. وإذا ما تم انتخاب زعيم الاتحاد المسيحي، فريدريش ميرتس، كما هو متوقَّع غدا الثلاثاء من قبل البرلمان الألماني ليصبح المستشار العاشر للبلاد، فستنتهي ولاية شولتس بتسليمه وثيقة التعيين الرسمية إلى ميرتس؛ وسيكون شولتس بذلك قد قضى 1245 يوما في منصب المستشار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
شارك السفير الروسي في ألمانيا سيرجي نتشاييف، في مراسم إحياء صامتة لذكرى معركة مرتفعات زيلوف شرقي ألمانيا، رغم وجود توصية باستبعاده.وخيم على إحياء الذكرى الثمانين في ولاية براندنبورج (التي تقع بها مرتفعات زيلوف) نقاشات حول مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الألمانية توصي بعدم دعوة ممثلين عن روسيا وروسيا البيضاء (بيلاروس) إلى مثل هذه الفعاليات.وشارك أيضا في المراسم القائم بأعمال سفارة روسيا البيضاء في ألمانيا، أندريه شوبيلياك.يذكر أن عشرات الآلاف من الجنود السوفييت قُتِلُوا خلال المعركة التي وقعت قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية. ولم تقم كل من دائرة ميركيش-أودر-لاند ومدينة زيلوف اللتين نظمتا الفعالية، بدعوة ممثلين عن روسيا وروسيا البيضاء بشكل رسمي، لكنهما لم تطلبا من هؤلاء الممثلين مغادرة موقع إحياء الذكرى، بل انتقدتا المذكرة الصادرة عن وزارة الخارجية، حيث وصف نائب مدير الدائرة هذه المذكرة بأنها "هراء".وبدوره، قال نيلس - أولاف ليدرز رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" في برلمان ولاية براندنبورج برلمان الولاية، منتقدا المذكرة: "إنها خطوة دبلوماسية – لنقل ذلك بتحفّظ – ليست ودّية على الإطلاق تجاه أحفاد الأشخاص المدفونين هنا ".وأضاف: "السعي إلى منعهم من زيارة قبور أجدادهم أمر غير مقبول على الإطلاق".ووصف التوصية، بأنها "مفتقدة للذاكرة التاريخية وغير ملائمة".وجاء في مذكرة وزارة الخارجية، أنه لا ينبغي على المؤسسات الرسمية الألمانية المشاركة في فعاليات تتم بدعوة من روسيا أو روسيا البيضاء، ولا ينبغي توجيه دعوات لممثلين عن هذين البلدين لحضور فعاليات إحياء الذكرى التي تنظمها الحكومة الاتحادية أو حكومات الولايات أو البلديات.وجرى تأكيد هذه المعلومات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من مصادر في حكومة براندنبورج، وأشير إلى إمكانية استخدام "الحق في إدارة المكان" لمنع الحضور.وتهدف وزارة الخارجية الألمانية من خلال هذه التوصية إلى منع روسيا مما تصفه برلين باستغلال ذكرى الحرب العالمية الثانية لتبرير الحرب الروسية على أوكرانيا.وتُعتبر معركة مرتفعات زيلوف أكبر معارك الحرب العالمية الثانية التي وقعت على الأراضي الألمانية، حيث لقي عشرات الآلاف من الجنود الألمان والسوفييت حتفهم، وفقًا لمتحف موقع المعركة في زيلوف.ضؤ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-23
برلين - (د ب أ)غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، اليوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض.وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينجتون عند الساعة 0830 مساء بالتوقيت المحلي. كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذانا ببدء الفعالية العالمية.ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورج في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: "كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام".وفي برلين، تجمّع المارة عند بوابة براندنبورج التي خيم عليها الظلام في الساعة 0830 مساء، ورددوا أغنيات احتفالا بهذه اللحظة.ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في عام 2007، لتصبح حركة عالمية، وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-22
غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، اليوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي. ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض. وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينجتون عند الساعة 0830 مساء بالتوقيت المحلي. كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذانا ببدء الفعالية العالمية. ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورج في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن. وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: "كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام". وفي برلين، تجمّع المارة عند بوابة براندنبورج التى خيم عليها الظلام في الساعة 0830 مساء، ورددوا أغنيات احتفالا بهذه اللحظة. ونمت حملة ساعة الأرض، التي بدأت في أستراليا في عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-22
ويلينجتون- (د ب أ) أطفئت الأنوار في المعالم الأثرية والمباني في جميع أنحاء نيوزيلندا اليوم السبت، مع انطلاق فعاليات ساعة الأرض العالمية. وتشجع الحركة العالمية الدول على إطفاء الأنوار لمدة ساعة لإثارة الاهتمام بقضايا فقدان الطبيعة وتغير المناخ. وأطفئت الأنوار في معالم أوكلاند، بما في ذلك برج سكاي تاور وجسر هاربور ومباني البرلمان في ويلينجتون، عند الساعة الثامنة والنصف مساء(0730 بتوقيت جرينتش). وفي وقت لاحق اليوم السبت، ستطفأ الأنوار في المعالم الأثرية الأخرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني وعين لندن وبوابة براندنبورج في برلين. يشار إلى أن مبادرة ساعة الأرض بدأت في عام 2007 في أستراليا وشهدت إطفاء الأنوار في جميع الشوارع والمباني والمعالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-22
في إشارة إلى بذل مزيد من الجهود من أجل حماية المناخ، تعتزم العديد من المدن في مختلف أنحاء العالم إطفاء أضوائها لمدة ساعة اليوم السبت تمام الساعة 30ر8 مساء بحسب التوقيت المحلي لكل مدينة. وخلال ساعة الأرض، لن يتم إضاءة مبانٍ شهيرة مثل كاتدرائية كولونيا وبوابة براندنبورج في برلين ومدرج الكولوسيوم في روما ومبنى إمباير ستيت في نيويورك لمدة 60 دقيقة. ويدعو الصندوق العالمي للطبيعة إلى هذه الحملة السنوية. ويمكن للشركات والأسر أيضا المشاركة فيها. وبحسب الصندوق، يشارك في هذه الحملة ما يقرب من 500 مدينة وبلدية في جميع أنحاء ألمانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-15
طالب رئيس حكومة ولاية براندنبورج شرقي ألمانيا، ديتمار فويدكه، بإجراء تغييرات في قيادة حزب المستشار أولاف شولتس، الاشتراكي الديمقراطي وذلك بعد الأداء الضعيف للحزب في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت آخر الشهر الماضي. وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات"، قال فويدكه المنتمي أيضا إلى الحزب الاشتراكي:"بعد هذه النتيجة الانتخابية، يحتاج الحزب الاشتراكي إلى تجديد على مستوى الأفراد وعلى مستوى المضمون. ولن يتراجع زملائي في الولايات وأنا عن هذا المطلب". وأشار فويدكه إلى أن الأولوية حاليًا تتمثل في تشكيل حكومة اتحادية مستقرة بأسرع وقت ممكن، "لكن بالتوازي مع ذلك، يجب أن تبدأ أيضًا عملية تجديد تُمَكِّن الحزب الاشتراكي مرة أخرى من استعادة ثقله بين العمال الكادحين في هذا البلد." وكان الحزب الاشتراكي سجل أسوأ نتيجة له في الانتخابات البرلمانية منذ 138 عامًا، حيث حصل على 4ر16% فقط من الأصوات (حيث احتل المركز الثالث بعد الاتحاد المسيحي وحزب البديل من أجل ألمانيا). وتتولى زاسكيا إسكين رئاسة الحزب منذ عام 2019، فيما يزاملها لارس كلينجبايل في هذا المنصب منذ عام 2021. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانا سيترشحان لهذا المنصب مجددًا. ومن المقرر انتخاب قيادة جديدة للحزب في يونيو، أي قبل ستة أشهر من الموعد الأصلي. وأعرب فويدكه عن اعتقاده بأن براندنبورج نموذج يُحتذى به، حيث حصل الحزب الاشتراكي في انتخابات الولاية العام الماضي على 9ر30%، متصدرًا الأحزاب ومتقدمًا على حزب البديل. وقال فويدكه للصحيفة إن "الحزب الاشتراكي لديه إمكانات هائلة في الأماكن التي يحظى فيها بثقة الناس ويتم فيها تقدير عمل الحكومة. إن عدم استغلالنا لهذه الإمكانات بشكل كامل على المستوى الاتحادي هو أمر مؤسف للغاية." مشددًا على ضرورة تحليل أسباب ذلك. كما دعا فويدكه حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، شريكه في الائتلاف الحاكم في الولاية، إلى دعم حزمة التمويل الضخمة المخصصة للدفاع والبنية التحتية، داخل مجلس الولايات. وعند سؤاله عما إذا كان ينبغي للولاية الامتناع عن التصويت، قال فويدكه:" سنحسم هذا الأمر عندما يكون واضحًا ما سيُعرض في مجلس الولايات. لكن إذا كنا نريد تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد، فلا يمكن لحزب فاجنكنشت أن يعرقل هذا الأمر"، مشيرا إلى أن الاتفاق الخاص بالحكومة الائتلافية المشتركة يؤكد صراحة على أهمية القدرة الدفاعية للبلاد بالنسبة للسلام والأمن، وأنه يجب تعزيز جاهزية الجيش الألماني للدفاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-10
شهدت إضرابًا واسع النطاق في 11 مطارًا رئيسيًا، بدءًا من الساعات الاولى من اليوم الإثنين، بعد أن دعت نقابة "فيردي" موظفي الخدمات العامة والخدمات الأرضية وأمن الطيران إلى الإضراب لمدة 24 ساعة، وذلك في إطار نزاعين منفصلين حول الأجور. توقعت رابطة المطارات الألمانية أن يؤدي الإضراب إلى إلغاء أكثر من 3400 رحلة طيران، مما سيؤثر على 510 آلاف راكب وفق الجدول الزمني المخطط له. ويهدف الإضراب إلى شل حركة النقل الجوي في معظم أنحاء ألمانيا، وسط تصاعد الخلافات بين النقابة وأصحاب العمل حول رفع الأجور وتحسين ظروف العمل. شمل الإضراب المطارات الرئيسية في فرانكفورت، ميونخ، شتوتجارت، كولونيا/بون، دوسلدورف، دورتموند، هانوفر، بريمن، هامبورج، برلين-براندنبورج، ولايبزج-هاله، بينما اقتصرت الإضرابات في مطاري فيتسه وكارلسروه/بادن-بادن على العاملين في قطاع أمن الطيران فقط. وفي مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحامًا في ألمانيا، أعلنت شركة تشغيل المطار "فرابورت" أن المسافرين لن يتمكنوا من الصعود إلى الطائرات، وأن الرحلات العابرة (الترانزيت) ستتأثر بشدة. يطالب العاملون في القطاع العام، بما في ذلك موظفو الخدمات الأرضية، وعمال تحميل الأمتعة، وتنظيف الطائرات، وتزويدها بالوقود، بزيادة في الأجور بنسبة 8%، على ألا تقل الزيادة عن 350 يورو شهريًا، إضافة إلى ثلاثة أيام إجازة إضافية لحوالي 2.5 مليون عامل. ويأتي هذا الإضراب كجزء من سلسلة تحركات تصعيدية قبل الجولة الثالثة من مفاوضات الأجور، المقرر عقدها في بوتسدام، بالقرب من برلين، يوم الجمعة المقبل، كما ستنظم إضرابات جديدة هذا الأسبوع في المرافق العامة التي تديرها الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية. أكد يواكيم لانج، رئيس اتحاد النقل الجوي الألماني، أن الإضرابات الحالية غير متناسبة، معتبرًا أن المطارات وشركات الطيران ليست طرفًا في النزاع العمالي، ورغم ذلك فإنها تدفع الثمن. وقال لانج: "يجري إغلاق قسم النقل الجوي بالكامل، في حين أن المطارات وشركات الطيران والمطاعم والمتاجر والفنادق ليست طرفًا في المفاوضات. ويتم تنفيذ النزاع على حساب المسافرين، حتى قبل بدء الجولة التالية من المفاوضات". تأثرت مطارات كولونيا/بون، دوسلدورف، هامبورج، وميونخ بالفعل بالإضراب، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية وتأثر 800 ألف مسافر. وكان من المفترض أن يشهد يوم الاثنين إقلاع 1170 رحلة طيران، تقل 150 ألف مسافر، إلا أن معظم هذه الرحلات ألغيت أو تأخرت بشكل كبير، مما دفع شركات الطيران، ومنها "لوفتهانزا"، إلى إعادة جدولة رحلاتها ووضع خطط بديلة. من المتوقع أن تستمر أزمة الإضرابات في ألمانيا حتى نهاية شهر مارس، مع إمكانية توسيع نطاق الاحتجاجات في حال عدم توصل النقابة إلى اتفاق مع أصحاب العمل. وفي الوقت نفسه، يواجه المسافرون اضطرابات غير مسبوقة في حركة الطيران، مع تحذيرات بعدم التوجه إلى المطارات بسبب إلغاء الرحلات وعدم توفر البدائل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-10
وكالات بدأت الإضرابات في 11 مطارا رئيسيا بألمانيا، بعد منتصف ليل الاثنين، إذ دعت نقابة "فيردي" موظفي الخدمات العامة وموظفي الخدمات الأرضية وأمن الطيران إلى الإضراب لمدة 24 ساعة في نزاعين منفصلين حول الأجور، وفقا لسكاي نيوز. وستنظم إضرابات في المرافق التي تديرها الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية خلال هذا الأسبوع، وفقا لما أعلنه متحدث باسم النقابة. ومن المقرر أن تعقد الجولة الثالثة من مفاوضات الأجور في بوتسدام، بالقرب من برلين، يوم الجمعة المقبل. ويهدف الإضراب إلى شل حركة النقل الجوي في معظم أنحاء ألمانيا، إذ تتوقع رابطة المطارات الألمانية إلغاء أكثر من 3400 رحلة طيران، مما سيؤدي إلى تعطل سفر 510 آلاف راكب وفق الجدول الزمني المخطط له. وسيشارك في إضراب القطاع العام الذي تم التخطيط له منذ يوم الجمعة، موظفون من قطاع الأمن الجوي، بما في ذلك العاملون في تفتيش الركاب، ومراقبة الأفراد والبضائع والشحنات، وكذلك في مناطق الخدمات. ويجري حاليا التفاوض على اتفاقية عمل جماعية جديدة لهم، حيث تم تحديد الجولة القادمة من المفاوضات يومي 26 و27 مارس الجاري. ووفقا لهيئة مراقبة الحركة الجوية الألمانية، تجري حوالي 6 آلاف حركة طيران يوميا في المطارات الألمانية، إلى جانب 3 آلاف رحلة أخرى تعبر المجال الجوي الألماني. ودعت نقابة "فيردي" موظفي القطاع العام والعاملين في الخدمات الأرضية، بما في ذلك عمال التنظيف، وتحميل الأمتعة، وتزويد الطائرات بالوقود في المطارات الرئيسية، منها: "فرانكفورت أكبر مطارات ألمانيا، وميونخ، وشتوتجارت، وكولونيا-بون، ودوسلدورف، ودورتموند، وهانوفر، وبريمن، وهامبورج، وبرلين-براندنبورج، ولايبزج -هاله". وفي مطارات فيتسه وكارلسروه/بادن-بادن، تم دعوة العاملين في قطاع أمن الطيران فقط للإضراب. ولن يتمكن أي مسافر من الصعود إلى الطائرة في مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحاما في ألمانيا، ومن شبه المؤكد أن تتأثر الرحلات العابرة "الترانزيت"، وفقا لما صرحت به شركة تشغيل المطار "فرابورت". ومن المقرر أن ينظم العمال في فرانكفورت تجمعا احتجاجيا خلال اليوم. كان من المقرر، يوم الاثنين، إقلاع 1170 رحلة طيران بإجمالي حوالي 150 ألف مسافر. وقد حث مشغلو المطار الركاب على عدم التوجه إلى صالات السفر. وقال متحدث باسم لوفتهانزا، إن شركة الطيران تعمل على وضع جدول بديل. وتطالب شركة فيردي بزيادة الأجور بنسبة 8%، بزيادة لا تقل عن 350 يورو "380 دولارا شهريا"، بالإضافة إلى ثلاثة أيام إضافية من الإجازة لإجمالي 5ر2 مليون عامل. ولم يقدم أصحاب العمل أي عرض حتى الآن. وقد ضرب الإضراب بالفعل مطارات: "كولونيا-بون ودوسلدورف، وهامبورج، وميونج"، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية وأثر على 800 ألف مسافر. ووصف يواكيم لانج، رئيس اتحاد النقل الجوي في ألمانيا، الإضرابات بأنها غير متناسبة. وقال لانج: "يجري إغلاق قسم النقل بأكمله بشكل شامل، وذلك في حين أن المطارات وشركات الطيران، وكذلك المطاعم ومتاجر التجزئة والفنادق ليست طرفا في الاتفاق". وتابع: "يجري إجراء نزاع تفاوضي جماعي على حساب المسافرين، حتى قبل بدء الجولة التالية من المفاوضات". ودعا إلى وضع قواعد جديدة تحكم الإضرابات في البنية التحتية الحيوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-05
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عدم سعيها إلى الحصول على منصب قيادي في الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، مرجعة ذلك إلى "أسباب شخصية". وكان من المقرر في الأساس أن تكون بيربوك الزعيمة الجديدة للكتلة البرلمانية للحزب في البرلمان الاتحادي (بوندستاج). وكتبت بيربوك، في خطاب للكتلة البرلمانية والرئاسة الإقليمية للحزب في ولاية براندنبورج، اليوم الأربعاء أنها "بعد سنوات من السرعة العالية" تريد أن تفكر لبضعة أيام حول "ماذا تعني هذه اللحظة بالنسبة لي ولعائلتي". وأضافت بيربوك: "خلال كل هذا الوقت، كنت دائما أعطي كل ما لدي.. في الوقت نفسه، كانت لهذه السنوات المكثفة ثمن شخصي أيضا.. ولأسباب شخصية قررت الابتعاد عن دائرة الضوء في الوقت الحالي وعدم التقدم لشغل منصب قيادي في الكتلة البرلمانية في البوندستاج". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-26
أفادت وزارة الداخلية في ولاية براندنبورج الألمانية، بأن الشاب المشتبه في صلته "بالإرهاب" في مدينة بوتسدام (عاصمة الولاية)، كان على وشك المغادرة القسرية لألمانيا. وقالت وزيرة داخلية الولاية كاترين لانجه في برلمان براندنبورج، اليوم الأربعاء إن الشاب الشيشاني "18 عاما" كان عرضة لتنفيذ ترحيله غير أنه لم يرتكب من المخالفات ما يجعله في دائرة اهتمام الشرطة. ويواجه الشاب، تهمة التحضير لهجوم ذي دافع سياسي. وكانت السلطات الألمانية اعتقلته قبل أيام قليلة في مطار العاصمة الألمانية "بي إي آر" للاشتباه في تخطيطه لهجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين. وعقب ذلك، قامت قوات خاصة من الشرطة، بتفتيش شقة في بوتسدام، لكن عملية التفتيش لم تسفر عن تأكيد الاشتباه في وجود متفجرات. وأوضحت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن المعلومات حول الخطر المحتمل للهجوم من جانب الشاب، كانت وردت من جهاز أمني أجنبي صديق، ولا يزال الشاب قيد الحبس الاحتياطي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-24
بوتسدام- (د ب أ) يدخل المستشار الحالي أولاف شولتس البرلمان الألماني (بوندستاج) كعضو منتخب بتفويض مباشر. وبحسب إدارة الانتخابات الاتحادية، فاز شولتس بأكبر عدد من الأصوات الأولى في دائرة بوتسدام، وحصل على 8ر21% منها. وكان شولتس قد أعلن أنه في حال فوزه بتفويض مباشر فإنه سيبقى في البوندستاج طوال الفترة التشريعية، حتى لو لم يظل مستشارا. ودائرة بوتسدام هي الدائرة الوحيدة في ولاية براندنبورج التي فاز بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه شولتس، بينما ذهبت جميع الدوائر الأخرى إلى مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-24
يدخل المستشار الحالي أولاف شولتس البرلمان الألماني (بوندستاج) كعضو منتخب بتفويض مباشر. وبحسب إدارة الانتخابات الاتحادية، فاز شولتس بأكبر عدد من الأصوات الأولى في دائرة بوتسدام، وحصل على 8ر21% منها. وكان شولتس قد أعلن أنه في حال فوزه بتفويض مباشر فإنه سيبقى في البوندستاج طوال الفترة التشريعية، حتى لو لم يظل مستشارا. ودائرة بوتسدام هي الدائرة الوحيدة في ولاية براندنبورج التي فاز بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه شولتس، بينما ذهبت جميع الدوائر الأخرى إلى مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-24
أصبح حزب "البديل من أجل ألمانيا" أقوى حزب في جميع الولايات الخمس بشرق ألمانيا في انتخابات البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، بحسب النتائج الصادرة عن مسؤولي الانتخابات في ولايات ميكلنبورج-فوربومرن وبراندنبورج وسكسونيا-أنهالت وسكسونيا وتورينجن بعد إحصاء جميع الدوائر الانتخابية. وعلى مستوى ألمانيا حل "البديل من أجل ألمانيا" في المرتبة الثانية خلف التحالف المسيحي المحافظ. وفي انتخابات البرلمانات الإقليمية التي جرت في ثلاث ولايات بشرق ألمانيا العام الماضي، حقق حزب البديل من أجل ألمانيا مكاسب كبيرة، لكنه لم يصبح الحزب الأقوى إلا في ولاية تورينجن. وفاز حينذاك الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات الإقليمية بولاية براندنبورج، بينما فاز الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية سكسونيا. وتصنف المكاتب الإقليمية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولايات تورينجن وسكسونيا وسكسونيا-أنهالت التمثيلات الإقليمية التابعة لحزب البديل من أجل ألمانيا على أنها يمينية متطرفة بشكل واضح وتراقبها. وفي ولاية براندنبورج حصل "البديل من أجل ألمانيا" على 5ر32% من الأصوات الثانية بعد فرز جميع مراكز الاقتراع، بحسب ما أعلنه مسؤول الانتخابات في الولاية. ويصنف مكتب حماية الدستور في براندنبورج الحزب باعتباره حالة اشتباه تتعلق بالتطرف اليميني. وحل الحزب المسيحي الديمقراطي في المركز الثاني (1ر18%)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي في المركز الثالث (8ر14%). وفي الانتخابات الإقلميية التي جرت في الولاية في سبتمبر/أيلول 2024، كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي متقدم بفارق ضئيل على "البديل من أجل ألمانيا". وفي ولاية تورينجن حصل "البديل من أجل ألمانيا" على 6ر38% بعد فرز جميع الأصوات في الدوائر الانتخابية. وجاء الحزب المسيحي الديمقراطي في المركز الثاني بفارق كبير، حيث حصل على 6ر18%، متقدما على حزب "اليسار" الذي حصل على 2ر15%. وبرز حزب البديل من أجل ألمانيا باعتباره القوة الأقوى في ولاية تورينجن في الانتخابات العامة التي جرت عام 2021 وانتخابات الولاية عام 2024. وفي ولاية سكسونيا أصبح "البديل من أجل ألمانيا" الحزب الأقوى على الإطلاق، حيث حصل على 3ر37% بعد فرز جميع الدوائر الانتخابية. وحصل الحزب المسيحي الديمقراطي على المركز الثاني بنسبة 7ر19%. وفي الانتخابات الإقليمية التي جرت في الولاية سبتمبر الماضي تمكن الحزب المسيحي الديمقراطي من هزيمة "البديل من أجل ألمانيا" بفارق ضئيل. وفي ولاية ميكلنبورج-فوربومرن، حصل حزب البديل من أجل ألمانيا على 35% من الأصوات وفقا للنتائج الأولية، ما أدى إلى إزاحة الحزب الاشتراكي الديمقراطي من الصدارة. وفي ولاية سكسونيا-أنهالت حل حزب البديل من أجل ألمانيا أيضا في الصدارة بفارق كبير بحصوله على 1ر37% من الأصوات، وجاء الحزب المسيحي الديمقراطي في المركز الثاني بحصوله على 2ر19%. وفي ولاية برلين، حل حزب البديل من أجل ألمانيا في المركز الرابع، بينما فاز حزب "اليسار" بأكبر عدد من الأصوات الثانية بنسبة 9ر19% متقدما على الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-14
تمت تبرئة اثنين من ناشطات حركة "الجيل الأخير " المعنية بتغير المناخ اليوم الاثنين، من تهمة إلحاق الضرر بالممتلكات بعد تشويههما بوابة براندنبورج التاريخية في برلين باستخدام فرش الطلاء. وقضت محكمة مقاطعة تيرجارتن اليوم الاثنين، بأن ما فعلتاه في نوفمبر 2023 لم يكن محاولة "لتغيير مظهر معلم برلين التاريخي لفترة مؤقتة" . وتردد أن شركة تنظيف تمكنت من إزالة الطلاء في نحو 30 ثانية. وقالت القاضية التي ترأست الجلسة كيرستين شتوبا، إن حكم البراءة كان لأسباب واقعية ، وليس لموافقتها على ما ارتكبتاه من فعل. والمتهمتان هما ناشطة المناخ البارزة ليلي جوميز وإحدى الطالبات. واعترفت المرأتان باستخدام الفرش لتشويه عمود من الحجر الرملي لبوابة براندنبورج بطلاء برتقالي اللون. ورغم ذلك ، قالتا إنهما كانتا على علم بأنه تم تطبيق أمر بحماية الجدران في المنطقة من الكتابة عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-01
أفادت السلطات الألمانية، الأربعاء، بأنَّ خمسة أشخاص قتلوا عرضا ليلة رأس السنة في مناطق عدة في ألمانيا أثناء إشعالهم ألعابا نارية قوية، كما أصيب عنصر في الشرطة بجروح خطرة عندما استهدفته إحداها. وأكدت الشرطة أنها أوقفت حوالى 400 شخص في العاصمة الألمانية حيث انتشر عدد كبير من قوات الأمن خوفا من حدوث تجاوزات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. في المجموع، أصيب 30 عنصرا أمنيا بجروح أحدهم في حالة خطرة خضع لعملية جراحية بعدما طالته ألعاب نارية مصنعة بشكل غير قانوني، وفقا للمتحدث الرسمي فلوريان ناث. وأضاف ناث أن العديد من عناصر الشرطة والإنقاذ استهدفوا بألعاب نارية خلال تدخلاتهم ليلة رأس السنة، لكنه أكد أنه عموما، وعلى عكس سنوات ماضية في برلين لم تحدث أعمال عنف أو حوادث كبيرة. وقتل عرضا شاب يبلغ 24 عاما بتفجير صاروخ ناري قرب بادربورن، في ولاية شمال الراين-فيستفاليا في شمال غرب البلاد، وفقا للشرطة المحلية التي تعتقد أن الضحية صنع الصاروخ بنفسه. وفي أوشاتز في ولاية ساكسونيا (شرق)، قتل رجل يبلغ 45 عاما متأثرا بجروح في الرأس عندما أضرم النار في قنبلة نارية. وأفادت الشرطة بأنها كانت لعبة نارية قوية من فئة "اف 4" F4، ويتطلب امتلاكها تصريحا خاصا. وفي منطقة ساكسونيا أيضا، قتل رجل خمسيني في بلدة هارثا أثناء محاولته تفجير قنبلة نارية في أنبوب، فأصيب بجروح خطرة في الرأس وتوفي في مكان الحادث، حسبما أفاد متحدث باسم الشرطة. وقرب هامبورج، في الشمال، قتل شاب يبلغ 20 عاما أثناء إشعال جهاز ناري. وفي كريمين بمنطقة براندنبورج المحيطة ببرلين، قتل رجل خامس أثناء إشعال عبوات نارية مع تعامل غير مناسب، حسبما قال متحدث باسم الشرطة المحلية. وفي هذه المنطقة، أصيب ثلاثة رجال آخرين بجروح خطرة في ظروف مماثلة. يحتفل الألمان تقليديا بالعام الجديد باستخدام مكثف للألعاب النارية يثير جدلا متكررا يدعو إلى حظر الألعاب النارية القوية، بسبب ارتفاع عدد الوفيات والإصابات كل عام، لكن أيضا بسبب التلوث والأضرار السمعية التي تسببها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-20
برلين- (د ب أ) قبل نحو شهرين من الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا، قام الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالترويج لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. وكتب ماسك على منصة "إكس": "فقط حزب البديل من أجل ألمانيا هو القادر على إنقاذ ألمانيا". وكتبت رئيسة الحزب ومرشحته للمنافسة على منصب المستشار، أليس فايدل، ردا على منشور ماسك: "نعم! أنت على حق تماما يا إيلون ماسك!". تجدر الإشارة إلى أن ماسك مستشار مقرب للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقبل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في ألمانيا في 23 فبرايرالمقبل، احتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المركز الثاني في استطلاعات الرأي بنسبة 19%، ويأتي خلف التحالف المسيحي الذي حصل على أكثر من 30%. وتستبعد جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان الحالي (بوندستاج) التعاون مع الحزب اليميني المتطرف. وفي الصيف الماضي، أشاد الملياردير الأمريكي الرائد في مجال التكنولوجيا بحزب "البديل من أجل ألمانيا" بعد انتخابات البرلمان الأوروبي. وكتب ماسك في مطلع يونيو الماضي على "إكس" أن الحزب يوصف بأنه يميني متطرف، "لكن المواقف السياسية لحزب البديل من أجل ألمانيا التي قرأت عنها لا تبدو متطرفة". تجدر الإشارة إلى أن ماسك يمتلك بصفته رئيسا لشركة "تسلا" الأمريكية لصناعة السيارات مصنعا بالقرب من برلين ويعتبر لذلك أكبر أرباب العمل في ولاية براندنبورج الألمانية. ويتدخل ماسك أيضا في السياسة البريطانية منذ أشهر. وقد أكد دعمه لحزب الإصلاح البريطاني الشعبوي اليميني، وتحدث مع الناشط في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نايجل فاراج، بشأن التبرع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-20
قبل نحو شهرين من الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا، قام الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالترويج لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. وكتب ماسك على منصة "إكس": "فقط حزب البديل من أجل ألمانيا هو القادر على إنقاذ ألمانيا". وكتبت رئيسة الحزب ومرشحته للمنافسة على منصب المستشار، أليس فايدل، ردا على منشور ماسك: "نعم! أنت على حق تماما يا إيلون ماسك!". تجدر الإشارة إلى أن ماسك مستشار مقرب للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقبل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في ألمانيا في 23 فبراير المقبل، احتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المركز الثاني في استطلاعات الرأي بنسبة 19%، ويأتي خلف التحالف المسيحي الذي حصل على أكثر من 30%. وتستبعد جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان الحالي (بوندستاج) التعاون مع الحزب اليميني المتطرف. وفي الصيف الماضي، أشاد الملياردير الأمريكي الرائد في مجال التكنولوجيا بحزب "البديل من أجل ألمانيا" بعد انتخابات البرلمان الأوروبي. وكتب ماسك في مطلع يونيو الماضي على "إكس" أن الحزب يوصف بأنه يميني متطرف، "لكن المواقف السياسية لحزب البديل من أجل ألمانيا التي قرأت عنها لا تبدو متطرفة". تجدر الإشارة إلى أن ماسك يمتلك بصفته رئيسا لشركة "تسلا" الأمريكية لصناعة السيارات مصنعا بالقرب من برلين ويعتبر لذلك أكبر أرباب العمل في ولاية براندنبورج الألمانية. ويتدخل ماسك أيضا في السياسة البريطانية منذ أشهر. وقد أكد دعمه لحزب الإصلاح البريطاني الشعبوي اليميني، وتحدث مع الناشط في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نايجل فاراج، بشأن التبرع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-05
بعد هجمات عنيفة على ساسة في ألمانيا خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الأوروبي، تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الدعوة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الداخلية على المستوى الاتحادي والولايات هذا الأسبوع لمناقشة إجراءات الحماية اللازمة. وذكرت صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية استنادا إلى مصادر حكومية أن الوزيرة سلمت طلبا بعقد مؤتمر وزراء الداخلية للرئيس الحالي للمؤتمر، وهو وزير داخلية ولاية براندنبورج، ميشائيل شتوبجن. وفي غضون ذلك، دعا تحالفان إلى تنظيم مظاهرات عفوية في مدينتي برلين ودريسدن اليوم الأحد تحت شعار "لا مكان للعنف في ديمقراطيتنا!". وفي برلين ستنطلق الاحتجاجات أمام بوابة براندنبورج التاريخية اعتبارا من الساعة السادسة مساء، وفي دريسدن اعتبارا من الساعة الخامسة مساء في ساحة "بولاندبلاتس"، بحسب منشور على "إنستجرام" لبوابة "معا ضد اليمين" وتحالف "نحن جدار الحماية في دريسدن" مساء أمس السبت. وكان التحالفان دعيا من قبل إلى تنظيم مظاهرات ضد اليمين في فبراير الماضي. وكانت فيزر أعلنت أمس بالفعل أنه من الملح عقد المؤتمر سريعا، وقالت في إشارة إلى الهجمات العنفية التي تعرض لها ساسة مؤخرا: "يجب على الدولة الدستورية أن ترد على ذلك باتخاذ إجراءات صارمة وإجراءات حماية إضافية للقوى الديمقراطية في بلادنا". وكان سياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي يضع ملصقات لحملته الانتخابية في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة تعرض مساء أول أمس الجمعة للهجوم وأصيب بجروح خطيرة من قبل أربعة مهاجمين. وقال حزبه إن ماتياس إيكه /41 عاما/، النائب عن الحزب في البرلمان الأوروبي، نُقل إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة واضطر للخضوع إلى عملية جراحية. وقبل دقائق من مهاجمة إيكه هاجمت مجموعة من أربعة مهاجمين مجهولين عاملا /28 عاما/ في حملة حزب الخضر أثناء قيامه بوضع ملصقات في نفس الجزء من مدينة دريسدن، بحسب بيانات الشرطة. ووقعت عدة حوادث عنف خلال الحملات الانتخابية في جميع أنحاء ألمانيا. وتعرض النائب البرلماني عن حزب الخضر كاي جيرينج وزميله في الحزب رولف فليس للهجوم بعد فعالية للحزب مساء الخميس الماضي في مدينة إيسن غربي ألمانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: