التحرير الفلسطينية
...
اليوم السابع
Very Positive2025-06-06
في إنجاز تاريخي جديد يضاف إلى سجل نضالها في المحافل الدولية، أعلن المؤتمر العام ل، صباح الجمعة 6 يونيو 2025، بالإجماع على قرار منح دولة صفة "عضو مراقب" رسمي في المنظمة، وذلك خلال أعمال الدورة ال113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك. ويأتي هذا القرار تتويجا لنصف قرن من الحضور الفلسطيني في المنظمة منذ عام 1975، عندما تم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها "حركة تحرر وطني"، القرار الجديد يرفع من تمثيل فلسطين رسميا، ويعد مكسبا سياسيا وقانونيا يعزز من مكانة الدولة الفلسطينية في المنظمات الأممية، ويمكنها من الانخراط الفاعل في أجهزة منظمة العمل الدولية الثلاثية الأطراف. بدأت مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية عام 1975، حين أقر المؤتمر الدولي للعمل في دورته ال60 قرارا منح منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب بصفتها حركة تحرر وطني، جاء ذلك في إطار الالتزام بالقرار الأممي رقم 3236 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي اعترف بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. طوال خمسين عاما، واظبت فلسطين على تقديم تقارير سنوية للمؤتمر العام للمنظمة حول الإسرائيلي، مدعومة ببعثة تقارير تقنية من مدير عام منظمة العمل الدولية لرصد الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومع التصويت الأخير، تتحول فلسطين من صفة رمزية كمراقب إلى "عضو مراقب رسمي" تشارك بفريق يمثل أطراف الإنتاج الثلاثة: وزارة العمل عن الحكومة، واتحاد الغرف التجارية والصناعية عن أصحاب العمل، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عن العمال. ويرى مراقبون أن قرار منح فلسطين صفة "عضو مراقب رسمي" يمهد الطريق مستقبلا للحصول على العضوية الكاملة، خاصة مع تنامي الدعم الدولي للفلسطينيين في المحافل الأممية، وتوسع دائرة الدول التي تعترف بفلسطين كدولة ذات سيادة. كما يعزز القرار من قدرة فلسطين على تقديم تقارير موثقة حول الانتهاكات العمالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والمشاركة في صياغة السياسات الدولية المتعلقة بالعمالة والضمان الاجتماعي والتدريب المهني. وقال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن التصويت إنجازاً لفلسطين في منبر دولي يتيح المجال لعرض قضايا العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل الاحتلال والانتهاكات، إضافة الى إمكانية بناء علاقات مع منظمات عمالية ونقابية دولية، والاستفادة من البرامج التدريبية والفنية التي تقدمها المنظمة، تعزيز الاعتراف الدولي بمكانتها كدولة. وأكد سعد أن هذا التصويت كمراقب يعد تمهيدا لاحقا للحصول على العضوية الكاملة معتبرا إياه خطوة مهمة تعكس الاعتراف الدولي المتزايد بحقوق الفلسطينيين، ومثمنا دعم فريق العمال والاتحاد الدولي للنقابات لفلسطين في منظمة العمل الدولية. وأضاف سعد أن هذا الإنجاز يتيح ايضا لفلسطين المشاركة في اجتماعات منظمة العمل الدولية القادمة بفريق متكون من أطراف الإنتاج الثلاثة وزارة العمل ممثلة عن الحكومة، واتحاد الغرف التجارية والصناعية ممثلاً عن أصحاب العمل، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ممثلاً عن العمال . وعبر سعد عن شكره لبعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف التي لعبت الدور الرئيسي بالإجماع على التصويت بالتفاوض مع الفريق الحكومي وباقي الشركاء واعتماد قرار مجلس الادارة في دورة نوفمبر الماضي بهذا الخصوص. وبدورها شكرت وزير العمل الفلسطينية الدكتورة إيناس عطاري الدعم الذي تحصلت عليه فلسطين من الدول المنضوية في منظمة العمل الدولية على هذا الانجاز الذي جاء اقتناعا بعدالة القضية الفلسطينية، واهدت الانجاز للشعب الفلسطيني. وأضافت: “القرار يمنح دولة فلسطين حقوقاً موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، والوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية”. وقالت: يأتي هذا القرار التاريخي ثمرة جهود قامت بها وزارة العمل والشركاء الاجتماعيون ممثلون بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والقطاع الخاص، وبدعم كامل من مجلس إدارة منظمة العمل العربية، والشركاء الدوليين، ممثلين بالحكومات وأصحاب العمل وممثلي الاتحادات والنقابات العمالية الدولية لإحقاق حقوق شعبنا. وتابعت: نقدم الشكر للجنة الشؤون العامة ومؤتمر العمل في منظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية ومجلس إدارتها، وأحرار ومناصري قضايا الشعب الفلسطيني، على دعمهم ومساندتهم الثابتة لحقوق شعبنا المشروعة، ورغم معارضة ممثلي كيان الاحتلال ومحاولاتهم بالتأثير لمنع هذا الإنجاز الا أن فلسطين وبدعم المؤتمر أصبحت بأول ايام عيد الأضحى المبارك عضوا مراقبا في منظمة العمل الدولية . من جانبه، قال وزير العمل المصرى، محمد جبران، إن قرار تاريخى يتسق مع قرار الجمعية العامة الصادر فى 10 مايو 2024 الذى أقر بأن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقًا للمادة الرابعة من ميثاقها، وأنه ينبغى قبولها عضوًا فى الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات المتخصصة، وهو ما أسفر عن اعتماد الدورة 352 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية قرار للمؤتمر لتعديل مركز فلسطين فى المنظمة وحقوق مشاركتها فى اجتماعاتها. وقال الوزير إن اعتماد مؤتمر العمل الدولى لهذا القرار التاريخى يعكس مباديء الشرعية الدولية والعدالة، ومقاصد وغايات الأمم المتحدة والعمل الدولى متعدد الأطراف، ويجسد واقعا وحقيقة تاريخية على الأرض، واعترافا بحقوق شعب عانى وما زال يُعانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال الأجنبى، والحصار، والقمع، والتهميش وقتل النساء والأطفال. وأعلن عن تطلع وفد مصر إلى اكتساب دولة فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة وجميع منظماتها ووكالاتها المتخصصة، باعتباره حقًا ثابتًا يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، والحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق فى تقرير المصير وإنشاء الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، كما يتسق مع مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه الداعية إلى المساواة فى الحقوق بين الشعوب وحقها فى تقرير المصير وكذلك مع نصوص وغايات دستور منظمة العمل الدولية. من ناحيته، قال عيد مرسال، الأمين العام لاتحاد عمال مصر، إن التصويت الساحق لصالح عضوية فلسطين كمراقب في منظمة العمل الدولية، والذي جاءت نتيجته بـ386 صوتا مؤيدا، مقابل 15 صوتًا ضد، وامتناع 42 عن التصويت، يمثل صفعة قوية لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى عرقلة الحضور الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة في منظمات العمل. وأضاف مرسال، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن اتحاد عمال مصر يبارك هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق رغم كل الضغوط والمناورات السياسية الإسرائيلية، مؤكدًا أن "النتيجة تُعبّر عن موقف دولي واضح يعترف بحق الشعب الفلسطيني في التمثيل والنضال من أجل قضاياه العادلة، ويمنح العمال الفلسطينيين منبرًا جديدًا للدفاع عن حقوقهم داخل المنظمة الدولية". وأوضح أن هذا التصويت يمثل خطوة متقدمة في طريق الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ويؤكد أن المجتمع الدولي لم يعد يقبل بالتضليل الذي تمارسه إسرائيل لتهميش القضية الفلسطينية، مضيفًا: "نحمد الله على هذا الانتصار، ونعتبره انتصارًا للحق والعدالة، ولكل عامل فلسطيني يكافح من أجل لقمة عيشه تحت الاحتلال". وأشار مرسال إلى أن اتحاد عمال مصر سيواصل دعم كل المساعي الفلسطينية المشروعة داخل منظمة العمل الدولية وغيرها من المنابر، داعيًا إلى استثمار هذا الزخم في تعزيز الحضور الفلسطيني على المستويات الدولية كافة، ومتابعة فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال والأراضي المحتلة. فيما عبر لوك تريانجل، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، عن سعادته البالغة بالقرار، وقال: "ما حدث اليوم هو انتصار تاريخي لكل دعاة العدالة الاجتماعية في العالم، فلسطين تستحق أن تكون ضمن أطراف العمل الدولية، وسنعمل على تعزيز حضورها داخل المنظمة. كما نأمل أن تكون هذه الخطوة دافعا إضافيا لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة". شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين علم فلسطين يزين منظمة العمل الدولية فلسطين تحصل على صفة "عضو مراقب" فى منظمة العمل الدولية لأول مرة اعتماد فلسطين عضوا مراقبا فى منظمة العمل الدولية وزير العمل الفلسطينية والأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمؤتمر العمل الدولى فلسطين تحصل على صفة "عضو مراقب" فى منظمة العمل الدولية تقديم التهنئة لوفد فلسطين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-02
كتبت من قبل عن الفارق بين الندم الإيجابى والندم السلبى مؤكدًا أن الندم الإيجابى هو أن تندم على ما فعلته أما الندم السلبى فهو الندم على ما لم تفعله، وفى الحالين يكون الاختيار البشرى هو سيد الموقف فإذا كان ذلك على مستوى الأفراد فما بالنا بالدول القائمة والنظم السياسية المؤثرة إذ إن القرار الدولى يكون له نتائجه الضخمة وآثاره الكبيرة والأمثلة على ذلك كثيرة، فامتناع العرب عن قبول قرار التقسيم عام 1948 أدى إلى نوع من الندم السلبى إذ إن تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى هو تاريخ الفرص الضائعة ما يعنى أننا لم نتمكن من حسم أمرنا واستشراف المستقبل البعيد، والقرار فى هذه الحالة يكون سلبيًا بكل المعانى، وأنا أظن أن الاختيار بين أمرين أحدهما إيجابى والآخر سلبى هو اختيار بين تقديم المصلحة العليا على المدى الطويل وبين الهروب من الواقع على المدى القصير، وما زلنا نذكر أنه حين دعيت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1978 إلى لقاء مينا هاوس بالقاهرة للاجتماع بين مندوبى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ومصر ومنظمة التحرير الفلسطينية رفض الفلسطينيون العرض وضاعت حينها فرصة لا أزعم أنها كانت مؤكدة، لكن أدعى أنها كانت ستحسب فى صالحهم على المدى الطويل، إن أسلوب الرفض الدائم للسياسات والرفض المستمر للمبادرات هو أسلوب عقيم ولا شك ورثناه عن فترة كانت فيها الأمور مختلفة، وكان للحياة فيها ما يستوعب التراخى وما يسمح بالتأجيل، فتاريخنا العربى حافل بالمواقف الاستثنائية التى عطلت المسيرة وأوقفت مسار الأحداث لعقودٍ طويلة، والعلاقة بين الندم السلبى والفرص الضائعة علاقة واضحة وليس يعنى ذلك أن كل قبول يؤدى للندم الإيجابى هو الأفضل، فالتعارض مع الثوابت والخلاف مع المصالح كلاهما يجعل للقاعدة استثناءات ولا يسمح لها بالمرور الدائم أبدًا، فليس كل ندم إيجابى أمرًا عظيمًا وليس كل ندم سلبى هزيمة نكراء، ولكن ما أريد أن أركز عليه فى هذه السطور هو أن ما يحدث حولنا يؤشر بالضرورة إلى حالة جديدة وفكر مختلف، فلو لم تقع أحداث السابع من أكتوبر 2023 فى إسرائيل ربما ما كنا نصل إلى ما نحن عليه اليوم، لكن ليس يعنى ذلك أن ذلك الحدث الضخم هو المسئول عما نحن فيه فاستمرار الاحتلال الإسرائيلى والمعاملة غير الإنسانية للفلسطينيين عمومًا هى المسئولة عن ذلك الذى جرى، فالاحتلال هو المتغير المستقل وهو السبب الأصيل لكل ما جرى، وقد كنت أتمنى شخصيًا لو أن قادة المقاومة ضد الاحتلال اجتمعوا على كلمة سواء واختاروا أسلوبًا عصريًا للمقاومة وفقًا للحالة الإسرائيلية الراهنة وتبنيها لسياسات عنصرية عدوانية تقوم على الاستيطان والتهجير القسرى والإبادة الجماعية، فلو أن قادة المقاومة تبنوا شيئًا من أساليب المقاومة لشعوب أخرى واضعين المهاتما غاندى نموذجًا مع اعترافى بأن إسرائيل كيان مختلف يصعب التعامل معه وتستحيل التسوية فى ظل سياساته، ولنا هنا ملاحظات نسوقها فيما يلى: أولًا: إن استعراض الفرص الضائعة فى الصراع العربى الإسرائيلى تذكرنى بأول مرة سمعت فيها هذا التعبير من أبا إيبان وزير خارجية إسرائيل الأسبق بالنادى الدبلوماسى بالقاهرة فى خريف 1977، وقد ألح يومها بقوة على أن الجانبين العرب واليهود قد أضاعا فرصًا للتسوية ولازلت أذكر أنه اتخذ من قرار التقسيم ورفض العرب له نموذجًا لذلك، ولا بد أن أنبه أنه ليس كل الفرص الضائعة مسئولية عربية فإسرائيل من جانبها كانت تطرح هذه الأمور كبالونات اختبار تفتقر إلى الجدية وإلى شجاعة اتخاذ القرار وجرأة تغيير المواقف، وما زلت أذكر من فترة عملى مساعدًا لوزير الخارجية عامى 1999و2000 كيف أن إيهود باراك عرض على أبى عمار ورفاقه ما يصل إلى 97% من الأراضى التى يطلبها الفلسطينيون ولا شك أن الكل يتباكى على تلك الفرصة، ولأنى شاهد حى فقد حضرت اللقاء مع رئيس الجمهورية بحضور السيد عمرو موسى، وزير الخارجية، فإن السيد شلومو بنعامى، وهو يهودى من أصل مغربى كان سفيرًا لبلاده من قبل فى مدريد، أعلن يومها أمامنا صراحة أن إسرائيل أصبحت مقتنعة بحق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة على تراب أرضه الأصلية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ولم يكن ذلك تعبيرًا دقيقًا عن النوايا ولا تفسيرًا مباشرًا للأهداف إذ أنه لم تكن هناك خرائط محددة، وكان الطرح فى معظمه فضفاضًا وعشوائيًا لا يعبر عن شىء بقدر ما هو نوع من الدعاية المصطنعة والتخدير المستمر للعرب والفلسطينيين على حد سواء، وإرسال رسالة للعالم مؤداها أن إسرائيل معنية بالسلام فى الشرق الأوسط، وهو أمر غير حقيقى. ثانيًا: نلفت النظر كذلك إلى ضرورة حدوث انقلاب فكرى فى العقلية العربية يدفع بمقاومة من نوع جديد يسمح بالتفاوض فى كل الظروف، فالأمم التى تحررت والشعوب التى نالت استقلالها إنما حصلت على ذلك من خلال نضالها على الجانبين المقاومة المسلحة أو معرفة الطرف الآخر بإمكانية استخدامها والقدرة عليها، إلى جانب أساليب القوى السياسية الناعمة على الجانب الآخر وفى مقدمتها التفاوض. ولذلك فإن عرفات عندما صاح بمقولته الشهيرة (لا تسقطوا غصن الزيتون من يدى) فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنما كان يؤكد سلمية الكفاح جنبًا إلى جنب مع الإمكانيات الأخرى عندما يقتضى الأمر ذلك. ثالثًا: إننا نتساءل جميعًا، نحن شهود المأساة الفلسطينية حتى الآن، عن طبيعة الأجيال الجديدة وتركيبة الشعب الفلسطينى بعد سنوات قليلة حين يدرك الأطفال من أبناء الشهداء أن جرائم نتنياهو قد فاقت الحدود وأن استهانته بالدم البشرى غير مسبوقة، وأنه لا يعنيه أن يكون ما يفعله مقبولًا دوليًا أو مسموحًا به قانونيًا فكل ما يعنيه هو أن يواصل عملية ترهيب العرب والفلسطينيين حتى يستقر الخوف فى وجدانهم، وتستمر حالة الفزع من ذكريات كل ما يتصل برد الفعل الإسرائيلى أثناء الحرب على غزة واغتيال القيادات وتصفية الزعامات وتحويل دوافع النضال إلى مركبات للخوف وأسباب للهزيمة. رابعًا: لا شك أن الأجيال الجديدة من الفلسطينيين فى سن الشباب سيدركون حين يبلغ الرضع أعمارًا تسمح لهم بمعرفة من قتل آباءهم ودمر ديارهم واستمر فى حرب بلا جدوى تمكن فيها رئيس وزراء الاحتلال من إزهاق أرواح عشرات الألوف وتحطيم كل مقومات الحياة والصورة الذهنية المحتملة للتعايش المشترك ولو بعد حين، وهو الأمر الذى انتظرناه طويلًا، وتوهمنا تحقيقه دائمًا، لكن الأمور قد جاءت بغير ذلك، ويقع العبء الأكبر على حكومة الاحتلال اليمينية الدينية ذات التوجهات المتطرفة والسياسات العدوانية، إننى أتأمل بكل أسى الأطفال الفلسطينيين والمعاناة التى يشعرون بها والمرارة الأبدية التى سوف تلازمهم بقية أعمارهم فإسرائيل قد قتلت فى بعض الأيام مئات الأطفال الرضع فى ذات الوقت وسجلت فى صحائف جرائم الحرب ما لم تسجله أى دولة أخرى أو جماعة بشرية بعد الحرب العالمية الثانية. إن أخشى ما أخشاه أن نكتشف ذات صباح أن الذى زرعته إسرائيل من جرائم ومجازر وخروقات قد أصبح راسخًا فى سجلات المنطقة، وأنه لم تعد هناك بارقة أمل ما لم يظهر فى الجانب الإسرائيلى من يقدر على تصحيح المسار ووضع الصورة فى إطارها الحقيقى، بحيث يتحول هذا الصراع الدامى إلى دافع مشترك لرؤية واحدة نحو السلام العادل الذى يقوم على الإيمان العميق بأن لكل صراع نهاية ولكل نزاع مسلح موائد للتفاوض وصياغات جديدة لحياة مختلفة تقوم على الرؤية الشاملة للأحداث والنظرة المبكرة لما هو قادم، فبدلًا من أن تتحدث إسرائيل والولايات المتحدة عن التطبيع صباح مساء عليهم أن يدركوا أن التطبيع ليس غاية فى حد ذاته لكنه وسيلة للتعايش المشترك والاستقرار الإنسانى الذى تنشده الشعوب والأمم. نقلًا عن إندبندنت عربية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-01
كتبت- أسماء البتاكوشي: شارك وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في عمان. وحرص وزير الخارجية على نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاهل الأردني. وأشار عبد العاطي إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لإسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولي لجهود الإعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع. كما شارك وزير الخارجية والهجرة في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ومحمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين. واستعرض عبد العاطي الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع، مشددًا على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في 4 مارس الماضي، مشددًا على الحرص على دعم الشعب الفلسطيني لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وسلط عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية. ومن جانبه، استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، منوهًا بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-29
رحب الاتحاد الأوروبي، بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبًا لرئيس دولة فلسطين. واعتبر الاتحاد الأوروبي، هذا التعيين خطوة مهمة في عملية الإصلاح التي تنفذها السلطة الفلسطينية، إذ يأتي ذلك في لحظة حاسمة بالنسبة للشعب الفلسطيني. وأكد أن السلطة الفلسطينية كانت ولا تزال شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي، كما تم التأكيد على ذلك خلال الحوار السياسي رفيع المستوى الأول بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، الذي عُقد في 14 إبريل الماضي، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية. وشدد على أنه سيواصل دعم السلطة الفلسطينية لمساعدتها على تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا، وبناء قدراتها المؤسساتية، وتنفيذ أجندة الإصلاح الخاصة بها. وبين الاتحاد الأوروبي، أنه سيبقى بصفته جهة مانحة رئيسية للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، ملتزمًا بدعم جهود بناء الدولة الفلسطينية، في إطار السعي إلى حل تفاوضي على أساس الدولتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-22
تستضيف الثلاثاء المقبل 25 فبراير الساعة 5 مساءً مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية، في ندوة تنظمها النقابة . تهدف الندوة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني وخططه الاستعمارية، وجرائم جيشهم المحتل المجرم بحق المدنيين العزل في فلسطين، وجرائم بناء المستعمرات والبؤر الاستيطانية، وازدياد الحواجز الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة بشكل غير مسبوق. وتجدد نقابة الصحفيين رفضها الشديد، وإدانتها المطلقة لكل التصريحات العنصرية والعدوانية، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني، وتشير النقابة إلى أن المحاولات الأمريكية على مدار الأيام الماضية هي استمرار لخطة إسرائيل الاستعمارية، التي بدأت على الأرض منذ عقود. وتشدد النقابة على أن الشعب الفلسطيني المقاوم الرافض للتهجير هو خط الدفاع الأول عن كل محاولات طمس الهوية الفلسطينية وفي مواجهة المستعمر. وتحمّل النقابة المجتمع الدولي الصامت العاجز مسئولية مواجهة تصريحات المجرم رئيس وزراء الاحتلال، الذي وجه بإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد المدنيين العزل بالضفة الغربية. وتحيي نقابة الصحفيين صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كل هذه الجرائم، وفي مواجهة كل الخطط الاستعمارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-22
- نقابة الصحفيين تجدد رفضها لخطط التهجير وتحذر من العدوان على الضفة الغربية تستضيف نقابة الصحفيين الثلاثاء المقبل، مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية، في ندوة تنظمها النقابة الساعة 5 مساءً في القاعة المستديرة (قاعة أمين الرافعي) بالدور الثالث. تهدف الندوة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني وخططه الاستعمارية، وجرائم جيشهم المحتل المجرم بحق المدنيين العزل في فلسطين، وجرائم بناء المستعمرات والبؤر الاستيطانية، وازدياد الحواجز الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة بشكل غير مسبوق. وتجدد نقابة الصحفيين رفضها الشديد، وإدانتها المطلقة لكل التصريحات العنصرية والعدوانية، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني، وتشير النقابة إلى أن المحاولات الأمريكية على مدار الأيام الماضية هي استمرار لخطة إسرائيل الاستعمارية، التي بدأت على الأرض منذ عقود. وتشدد النقابة على أن الشعب الفلسطيني المقاوم الرافض للتهجير هو خط الدفاع الأول عن كل محاولات طمس الهوية الفلسطينية وفي مواجهة المستعمر. وتحمّل النقابة المجتمع الدولي الصامت العاجز مسئولية مواجهة تصريحات المجرم رئيس وزراء الاحتلال، الذي وجه بإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد المدنيين العزل بالضفة الغربية. وتحيي نقابة الصحفيين صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كل هذه الجرائم، وفي مواجهة كل الخطط الاستعمارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-08
- العبارة كتبت على لافتة كبيرة على منصة تسليم الأسرى ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية رفعت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، لافتة كبيرة على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي". هذه العبارة، كتبتها القسام على اللافتة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب "قبضة يد". اختيار القسام لهذه العبارة "نحن اليوم التالي"، جاء بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث العبرية حول قبول إسرائيل بمغادرة جميع أو بعض قادة "حماس" من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة لمصر والأردن وأماكن أخرى من العالم، بحسب وكالة الأناضول التركية. وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، شهد موقع تسليم الأسرى انتشارا مكثفا غير مسبوقا لعناصر كتائب القسام منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، ضمن ترتيبات تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى. فيما يواصل فلسطينيون توافدهم لموقع التسليم لحضور مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر. وبالعادة، تشهد عمليات التسليم حضورا شعبيا واسعا ما يعتبره مراقبون دعما لـ"المقاومة الفلسطينية" في غزة. وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد قالت الثلاثاء: "بعد افتتاح المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اعترف مسئولون إسرائيليون كبار بأنهم مستعدون لقبول استمرار بقاء حماس ولكن ليس في قطاع غزة". وأضافت أنه في ضوء اقتراح الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، فإن أحد المقترحات التي تُناقش بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتعلق بالنموذج التونسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، "وبمعنى آخر، طرد بعض أو كل كبار مسئولي حماس من قطاع غزة"، وفق الهيئة. والنموذج التونسي هو مغادرة قادة ومسلحي منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان إلى تونس في العام 1982. وتابعت الهيئة العبرية: "في نظر القيادة الإسرائيلية قد يشكل هذا حلا لوقف القتال في إطار المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، دون إنكار قدرة حماس على الحكم في قطاع غزة". ولم توضح الهيئة إذا ما كان قد تم تقديم هذا العرض إلى "حماس" عبر الوسطاء، كما لم تحدد الدولة التي يمكن لقادة حماس أن يتوجهوا إليها. ولم يرد عن حركة "حماس" تعقيب فوري على تلك الأنباء آنذاك. ومن المقرر أن تسلم "القسام" في وقت لاحق السبت 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، لتسلمهم بدورها إلى إسرائيل. وعند إتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون "القسام" سلمت 16 أسيرا إسرائيليا ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين. ومقابل ذلك، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد. ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالمؤبد. وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000. وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-01-26
عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف من قطاع غزة، و"هو الأمر الذي يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، و"لن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل". وجددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و"الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف". وأضافت الرئاسة، أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددة على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً، مطالبة الرئيس ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقالت الرئاسة الفلسطينية إن دولة فلسطين تدعو إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء شعبنا من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار، و"كلنا ثقة بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بواجبها لتوفير الدعم اللازم لهذه الأهداف الإنسانية النبيلة". وأكدت أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقالت الرئاسة الفلسطينية : "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة". وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية". وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص، لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-01
قالت وزيرة الدولة لشؤون الخارجية والهجرة الفلسطينية، فارسين شاهين، إن ما يحدث فى قطاع غزة «نكبة» جديدة بعد الأولى التى حدثت فى عام 1948. ووصفت، فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم»- الذى يعد أول حوار لها عقب أداء الحكومة الفلسطينية الجديدة اليمين الدستورية، فى 31 مارس الماضى، أمام الرئيس الفلسطينى محمود عباس- مصر بأنها الدولة الشقيقة التى تعمل على وقف حرب الإبادة على غزة، وإلى نص الحوار: ■ فى البداية نود أن نتعرف على سيرتكم الذاتية؟ - خلال السنوات الماضية، تنوعت مسيرتى بين العمل الأكاديمى والإدارى والسياسى، وتقلدت عدة مناصب فى الجامعات الفلسطينية، وعملت مع الكثير من المؤسسات المحلية والدولية كخبير فى الشؤون الاستراتيجية والإصلاح الإدارى، فتراكمت لدى تجربة مهمة على صعيد تطوير المؤسسات وتطوير السياسات الخاصة بالعمل الإدارى والمهام المنوطة لى بمختلف القطاعات، ولعل أبرز المحطات عملى فى وحدة دعم المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ومؤسسة التعاون، بالإضافة إلى عملى كمفوض عام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، كما ساهمت فى وضع العديد من الخطط الاستراتيجية على المستوى الوطنى، وعملت فى عدة قطاعات بمدينة القدس. ■ ما دور وزارتكم التى تم إسناد مهام عملها لكم؟ - دورنا يكمن فى متابعة الخدمة الخارجية لتحقيق أجندة السياسة الخارجية الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها العلاقات الدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف وتقديم الدعم والخدمة اللازمة للفلسطينيين فى الخارج كمصلحة وطنية عليا، وسنعمل على متابعة تعزيز الدعم السياسى والدبلوماسى لنا وتعميق الدعم الدولى من أجل توطيد العدالة والسلام وحماية المصالح الوطنية الفلسطينية. ■ ما مهام الحكومة الفلسطينية الجديدة فى ظل الحرب الدائرة على قطاع غزة؟ - منذ اللحظة الأولى، بدأت الحكومة الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى، فى وضع الخطط على صعيد اللجان الوزارية، من أجل تحقيق الإغاثة العاجلة لأهلنا فى قطاع غزة وتحشيد الجهد الدولى من أجل دعم التوجهات الرسمية الفلسطينية لوقف حرب الإبادة، والإغاثة وإعادة الإعمار، وبحث آفاق الانتقال من مرحلة الإغاثة العاجلة إلى العمل الاقتصادى الاجتماعى دون إغفال دورنا بالنهوض فى القطاعات الحيوية المختلفة، ومنها التعليم والصحة والبلديات والبنية التحتية، التى تسببت حرب الإبادة الأخيرة فى تدميرها بشكل ممنهج فى قطاع غزة، كما أن الإصلاح وتطوير الأداء من صلب أولويات الحكومة. وأؤكد أن عمل الحكومة لم ينقطع فى قطاع غزة من خلال طواقم وزاراتها وسلطاتها، متمثلة فى سلطة المياه والطاقة لتوصيل وصيانة خطوط المياه والكهرباء، والمطلوب دعمها من مختلف الفصائل والقوى الوطنية. ■ كيف ترين دور مصر فى حل القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة؟ - مصر تعتبر الشقيقة الكبرى، ونحن نشكرها دائمًا على جهودها الدؤوبة، فى دعم الشعب الفلسطينى، سواء فى الأمم المتحدة أو على الصعيد السياسى من خلال العمل على وقف حرب الإبادة الجماعية التى يتعرض لها أبناء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، أو على الصعيد الإنسانى والغذائى من خلال تأمين دخول المساعدات الغذائية والدوائية والإنسانية، فضلًا عن الاهتمام بأبناء القطاع الذين يعالجون فى المستشفيات المصرية. ■ كيف تصفين الحرب الدائرة على غزة، وهل الضفة الغربية بعيدة عن سيناريو غزة؟ - المشروع الصهيونى دأب منذ بدايته على طرد الفلسطينيين من أرضهم ومصادرة الأرض وطمس الهوية والوجود الفلسطينى بكافة السبل والوسائل العسكرية والسياسية والإدارية، ولعل ما حدث ويحدث فى مدينة القدس (عاصمة فلسطين) من عزل ومصادرة الأراضى والتضييق اليومى على المواطنين يبرهن على أن السياسة الإسرائيلية لا تختلف من حيث الجوهر عما يحدث فى غزة، وإن كانت تعتمد على وتيرة موازية فى الضفة الغربية، حيث بلغت نسبة مصادرة الأراضى الفلسطينية والتحكم بثرواتها نسبة غير مسبوقة خلال الفترة الماضية فى ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، ومنذ 7 أكتوبر الماضى، بلغت نسبة مصادرة الأراضى الفلسطينية نحو 27 ألف دونم «27 كيلو مترًا مربعًا»، من أراضى الضفة الغربية. وللعلم سيناريو غزة حاضر دومًا فى السياسة الإسرائيلية، وبالتالى لا يمكن الاعتقاد والتسليم بأن الضفة الغربية بمعزل عن سياسات الاحتلال العسكرية، فمنذ 7 أكتوبر الماضى، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقال أكثر من 7500 فلسطينى من الضفة الغربية. ■ تزامنًا مع ما يحدث فى قطاع غزة ما تقديرات أعداد اللاجئين والنازحين؟ - العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة تهدف إلى التهجير القسرى، عكس ما يدعيه المسؤولون الإسرائيليون من أنها هجرة طوعية، وأن تحويل الحاجة إلى الغذاء، والمياه، والكهرباء والرعاية الصحية وغيرها إلى أسلحة حرب ضد أبناء قطاع غزة يهدف إلى سلبهم حقوقهم اليومية والدفع بهم إلى المجهول، وهذا ما تشير إليه بوضوح إحصائيات العديد من المؤسسات الدولية، مثل «أوكسفام» و«هيومان رايتس ووتش» حول نسبة المجاعة والنزوح الداخلى والخارجى. ■ هل أوروبا بصدد استقبال لاجئين فلسطينيين جدد، إذا ما ازدادت الأمور تعقيدًا؟ - نحن نتطلع إلى دور أوروبى يعزز من الوجود الفلسطينى على أرض فلسطين والالتزام بالمواثيق الدولية، وأن تساعدنا فى رفض مخططات التهجير ومجابهتها، خاصة أن أبناء قطاع غزة وأبناء فلسطين عموما متمسكون بأرضهم ويرفضون مغادرة بلادهم. ■ ما المشكلات التى يواجهها اللاجئون حاليًا مقارنة بما قبل 7 أكتوبر؟ - فيما يتعلق بنازحى حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر، فإن المشهد مأساوى بكل أبعاده، حيث إن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقبعون الآن فى خيام ومساكن مؤقتة فى رفح الفلسطينية، أما الذين ظلوا عالقين فى الشمال، فهم يعانون من نقص حاد فى الغذاء والرعاية الصحية وغيرها، كما يتعرضون باستمرار لمختلف أشكال الانتهاكات التى يقوم بها جيش الاحتلال المتمركز على بعد مسافات قريبة من التجمعات السكنية الفلسطينية، والتى يقومون بمهاجمتها وقصفها بشكل دورى لدفع ما تبقى فى شمال قطاع غزة إلى النزوح جنوبا، ويذكرنا هذا المشهد بمعاناة ما يقارب مليون فلسطينى دفعتهم الميليشيات الصهيونية بفعل ما ارتكبته من مذابح وترويع أدى إلى النزوح إلى دول الجوار إبان حرب النكبة عام 1948، حيث لا تختلف المعاناة الحالية عما كانت عليه قبل 76 عامًا، بل يمكن القول بأن معاناة النكبة الجديدة أكثر كونها تتم على مرأى ومسمع العالم. ■ كيف ترين دور المجتمع الدولى تجاه ما يحدث فى قطاع غزة؟ - إن فلسطين جزء أساسى من الأسرة الدولية، وانطلاقًا من إيماننا بضرورة فاعلية هذا الحضور، فإننا نتوقع من المجتمع الدولى، ممثلًا بهيئاته ومؤسساته وحكوماته، أن يكون منصفًا وملتزمًا بتطبيق جميع القرارات التى صدرت عن الأمم المتحدة، سواء عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، وأن يوفر حماية ضرورية للشعب الفلسطينى عبر اتخاذ آليات حازمة لضمان العدالة وتحقيق الاستقرار فى المنطقة عبر الاعتراف الرسمى بدولة فلسطين، ونتطلع من شركائنا حول العالم إلى سرعة اتخاذ القرارات اللازمة لوقف الإبادة فى غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وآن الأوان أن يقوم المجتمع الدولى بحماية منظومة العدالة الدولية من خلال المساءلة والمحاسبة والكف عن اعتبار إسرائيل دولة فوق القانون. ■ أعود إلى مهام الحكومة الجديدة، هل سيكون ملف المصالحة على جدول أعمال حكومة الدكتور محمد مصطفى؟ - حكومة محمد مصطفى رقم 19 هى حكومة كفاءات وطنية بعيدة عن التوجهات الحزبية، أولوياتها الإغاثة وإعادة الاقتصاد وتطوير المؤسسات وخدمة أبناء شعبنا الواحد، ونتمنى تسهيل عملها من الكل الفلسطينى، أى كافة الفصائل. ■ ما السبيل لحل قضية قطاع غزة؟ - ما يحدث فى قطاع غزة ليس منفصلًا عن باقى المناطق الفلسطينية، بل فى صلب الجرائم التى تقوم بها سلطات الاحتلال ضد شعبنا فى كل مكان، وعليه فإن السبيل الوحيد لوقف هذا العدوان هو الاعتراف بدولة فلسطين على كامل الأرض المحتلة فى عام 1967. ■ ما السيناريوهات المتوقعة لما بعد انتهاء الحرب؟ - لتتوقف حرب الإبادة على قطاع غزة أولًا، وحينئذ سنتحدث عن كل السيناريوهات المتوقعة، التى هى فى صلب اهتمام القيادة الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-30
قالت وزارة الخارجية الصينية، صباح الثلاثاء، إن ممثلين عن حركة حماس وحركة التحرير الفلسطينية «فتح»، عقدوا محادثات في العاصمة بكين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي، إن ممثلين عن فتح وحماس قدموا مؤخرا إلى بكين؛ لإجراء حوار متعمق وصريح حول تعزيز المصالحة الفلسطينية. وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، عبر الجانبان عن الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار، واتفقا على مواصلة الحوار لتحقيق وحدة فلسطينية في أقرب وقت. والجمعة الماضية، قالت حركتا المقاومة الإسلامية «حماس» والتحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، ودبلوماسي مقيم في بكين، إن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية. ونقلت «رويترز» عن مسئولين في حركتي حماس وفتح قولهما إن وفد حماس يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، في حين يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، الجمعة، إن بلاده تدعم تقوية السلطة الوطنية الفلسطينية، وتدعم كل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة، وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور. وأدلى وانج بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي اعتيادي ردا على سؤال بشأن عقد اجتماع بين حركتي حماس وفتح في بكين، والدور الذي لعبته الصين في تسهيل الاجتماع. وكانت موسكو قد احتضنت اجتماعا مماثلا نهاية فبراير الماضي، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وفق ما أعلن وقتها، إلا أنه لم يحقق تقدما كبيرا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-30
تجاهل المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بنيويورك، إنذارًا نهائيًا بالتخلي عن معسكرهم أو المخاطرة بتعليقهم، في الوقت الذي خرجت فيه الجامعة تؤكد أنها بدأت تعليق الدراسة في وقت مبكر من مساء الاثنين، بحسب ما كشفته صحيفة «جارديان» البريطانية. وقالت الجامعة في تحديث على موقعها على الإنترنت: «بدأنا تعليق الطلاب كجزء من هذه المرحلة التالية من جهودنا لضمان السلامة في الحرم الجامعي لدينا، بمجرد البدء في اتخاذ إجراء تأديبي، يتم التعامل مع الفصل من عدة وحدات مختلفة داخل الجامعة بناءً على طبيعة الجريمة». وجاء الإنذار النهائي، الذي حدد يوم الاثنين الساعة الثانية بعد الظهر، بعد أن أعلنت مينوش شفيق، رئيس ، أن الجهود المبذولة للتوصل إلى حل وسط مع منظمي الاحتجاج فشلت، موضحة أن المؤسسة لن ترضخ لمطالب سحب استثماراتها من دولة الاحتلال الإسرائيلي. كما جاء في رسالة مكتوبة على ورقة داخل الجامعة: «إذا لم تغادر بحلول الساعة الثانية بعد الظهر، فسيتم إيقافك، من المهم بالنسبة لك أن تعرف أن الجامعة قد حددت بالفعل العديد من الطلاب في .. إذا غادرت طوعًا بحلول الساعة الثانية ظهرًا، فعرّف عن نفسك لمسؤولي الجامعة، وقم بالتوقيع على النموذج المقدم الذي تلتزم فيه بالالتزام بجميع سياسات الجامعة حتى 30 يونيو 2025، أو تاريخ منح شهادتك، أيهما أقرب، ستكون مؤهلاً لإكمال الفصل الدراسي في وضع جيد». وأظهرت اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين، وهم يرتدون أقنعة الوجه والقمصان اللامعة وأذرعهم مربوطة، ويشكلون جدارًا بشريًا مصممًا على ما يبدو لمنع أي محاولة من جانب موظفي إنفاذ القانون لتفريق موقع الاحتجاج، بحسب ما كشفت الصحيفة البريطانية. واتهم منظمو الاحتجاج، في بيان، الجامعة بالتصعيد العنيف وأعلنوا استعدادهم لتكثيف تحركاتهم ردا على ذلك، مضيفا البيان أن تهديد اليوم يأتي بعد أيام من المفاوضات غير المثمرة التي رفضت فيها الجامعة النظر بجدية في مطالبنا بسحب الاستثمارات والشفافية المالية والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المنضبطين في حركة التحرير الفلسطينية. وتم القبض على أكثر من 100 متظاهر في حرم جامعة كولومبيا في 18 أبريل بعد انتشار الشرطة، مما أثار انتقادات لرئيسة الجامعة من العديد من أعضاء هيئتها الطلابية وبعض أعضاء هيئة التدريس، الذين رأوا أنها حملة على حرية التعبير. وتم اعتقال نحو 900 متظاهر، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين، في الجامعات في جميع أنحاء البلاد مع اندلاع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلا، وتسجيل حوالي 275 حالة اعتقال يوم السبت وحده في جامعات مختلفة بما في ذلك جامعة إنديانا في بلومنجتون وجامعة ولاية أريزونا وجامعة واشنطن في سانت لويس. وقالت جامعة واشنطن في بيان، إنه تم اعتقال أكثر من 100 شخص، بينهم 23 طالبا وأربعة موظفين بالجامعة، للاشتباه في التعدي على ممتلكات الغير، وسط تقارير عن محاولة الشرطة إبعاد المتظاهرين الملثمين، بينما ربط آخرون أذرعهم لتجنب الاعتقال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-28
(مصراوي) شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض بشأن التطورات في قطاع غزة، وذلك برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي. وبحث الاجتماع، آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق. وناقش الاجتماع العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية. وأكد الوزراء على ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها رداً على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة، كما شدد الوزراء على ضرورة تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضده. كما عبر الوزراء عن قلقهم إزاء الأجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-28
شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بالرياض، بشأن التطورات في قطاع غزة، وذلك برئاسة صاحب الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية في السعودية، وحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، ووزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي. وبحث الاجتماع، آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة كل الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق. وناقش الاجتماع العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية. وأكد الوزراء ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها، ردا على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة، كما شدد الوزراء على ضرورة تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيلين عن هذه الجرائم، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضده. وعبر الوزراء عن قلقهم إزاء الاجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية، للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-16
قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن العلاقات الودية بين جنوب أفريقيا وروسيا تزداد قوة، على الرغم من أن الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لا يزالون مستثمرين رئيسيين وشركاء تجاريين مهمين للبلاد. وتابعت: جنوب أفريقيا تعتبر تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بمثابة «إبادة جماعية»، كما أنها بنشاط مع مجموعة «البريكس» لتحدي الهيمنة العالمية للولايات المتحدة والدول الغربية. وأوضحت الصحيفة أن الخلاف متجذر في تاريخ فترة مناهضة الفصل العنصري، بقيادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، حيث دعمت الولايات المتحدة نظام الفصل العنصري، وجاءت المساعدة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي من الاتحاد السوفييتي والصين وكوبا وليبيا ومنظمة التحرير الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-14
قادت منظمة التحرير الفلسطينية النضال الفلسطينى منذ تأسيسها عام ١٩٦٤ وحتى التوقيع على اتفاق أوسلو فى ١٩٩٣، صحيح أنها استمرت بعدها ولا تزال مستمرة حتى الآن، إلا أن طبيعتها تغيرت بعد أن أسست سلطة جديدة أدارت جانبًا من الأراضى الفلسطينية كخطوة نحو تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، سرعان ما أجهضها الاحتلال الإسرائيلى. وبات من المهم التأكيد على أن الشعب الفلسطينى يحتاج، بعدما جرى فى السنوات الأخيرة وحتى العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، عودة المنظمة لكى تتصدر الكفاح الفلسطينى مرة أخرى بعد تجديدها وضم قيادات وكفاءات جديدة من خارج بيروقراطية السلطة لمواجهة التحديات الوجودية التى تشهدها القضية الفلسطينية حاليًا. لقد ضمت منظمة التحرير فصائل الكفاح المسلح جنبًا إلى جنب مع كوادر العمل السياسى، وضمت قيادات رفيعة المستوى مثل فاروق القدومى، رئيس الدائرة السياسية الأسبق للمنظمة، وغيره، كما ضمت مفاوضين كبارًا، منهم مَن تفاوضوا سرًّا مع إسرائيل، مثل أحمد قريع، ومنهم مَن تفاوضوا علنًا، مثل حيدر عبدالشافى، ولم يحملوا جميعًا لقب وزير، ولم تكن هناك وقتها وزارة أو رئيس للسلطة، إنما كفاءات مؤثرة امتلكت حضورًا كبيرًا على المستويين العربى والدولى. وقد غيّرت المنظمة من برنامجها مع تغير الظروف السياسية، وقبلت فى ١٩٧٤ بإنشاء دولة ديمقراطية «مؤقتة» على الأراضى الفلسطينية التى احتُلت عقب حرب ٦٧، وفى عام ١٩٨٨ تبنّت حل الدولتين، واعترف ياسر عرفات فى ١٩٩٣ رسميًّا بإسرائيل، وفى نفس الوقت اعترف إسحاق رابين بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًّا وحيدًا للشعب الفلسطينى، ودخل الجانبان فى مفاوضات أدت إلى اتفاق أوسلو، الذى كان يُفترض أن يُفضى إلى دولة فلسطينية مستقلة أجهضتها إسرائيل بسياستها الاستيطانية وبجرائمها، التى ارتكبتها فى حق الجميع فى الضفة الغربية وقطاع غزة. يقينًا أن التحول الذى أحدثته المنظمة فى خطابها وبرنامجها منذ نصف القرن كان مطلوبًا لأنه كان يُفترض أن يؤدى بعد ٥ سنوات من التوقيع على اتفاق أوسلو إلى قيام دولة فلسطينية، فكانت السلطة وحكومتها ورئيسها تلبية لتحدى بناء الدولة. صحيح أن هناك فصائل أخرى مثل الجبهة الشعبية وحماس اعتبرت اتفاق أوسلو تنازلًا، رغم أن الأخيرة استفادت منه، وضاعفت قوتها التنظيمية فى الأراضى الفلسطينية حتى حققت أغلبية فى انتخابات ٢٠٠٦، التى لولا أوسلو التى هاجمتها لما حققت هذه النتائج. مطلوب بعد جرائم الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال فى قطاع غزة، وبعد أن احتل أكثر من ٧٥٠ ألف مستوطن أراضى الضفة الغربية، وكان عددهم حوالى مائة ألف عشية التوقيع على اتفاق أوسلو، أن تعمل السلطة الفلسطينية وقادة فصائل المقاومة على استعادة دور منظمة التحرير مرة أخرى لقيادة النضال الفلسطينى فى هذه المرحلة الفاصلة، التى يتعرض فيها الشعب الفلسطينى لجرائم الإبادة والقتل والتهجير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-09
أكد عدد من أعضاء البرلمان والسياسيين أهمية الدور الذى تلعبه مصر لدعم القضية الفلسطينية ووقف التصعيد العسكرى الإسرائيلى. وأشار النواب إلى الجهود والمساعى المكثفة التى تبذلها مصر على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والشعبية، منذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى، للتوصل إلى حل جذرى للصراع الدائر داخل الأراضى الفلسطينية، ووقف سياسات العقاب الجماعى ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. وجدد النواب والسياسيون، لـ«الوطن»، رفضهم محاولات إسرائيل تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لافتين إلى الدور المصرى فى استمرار عملية التهدئة، وسريان المفاوضات للتوصل إلى توافق حول حل الدولتين. وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الجهود التى تبذلها مصر على جميع الأصعدة حالياً لها كثير من الدلالات؛ أهمها لفت أنظار العالم إلى ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين بشأن حل الدولتين. وأشار إلى أن اللقاءات التى تشهدها «القاهرة» بين الحين والآخر بمشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر الهدف منها نزع فتيل الأزمة والوصول إلى حل عادل وسلمى لوقف نزيف الدماء داخل قطاع غزة. وشدد «أباظة» على أن مصر مستمرة فى تقديم الدعم للسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية بهدف عودة الاستقرار وإعادة النازحين إلى بيوتهم. وقالت النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فى السابع من أكتوبر الماضى، لم تتوان عن استمرارية المفاوضات التى ترعاها بهدف وقف المعاناة الإنسانية التى تحولت فى الشهور الأخيرة إلى كارثة حقيقية لن ينساها التاريخ. وأشارت إلى أن مصر كانت قد بادرت منذ بداية الأزمة إلى المطالبة بحل الدولتين لتحقيق السلام فى المنطقة، ورفض تصفية القضية دون الوصول إلى تسوية سلمية وعادلة لضمان الاستقرار للفلسطينيين على أراضيهم. لافتة إلى أن مصر تسعى دائماً من خلال المفاوضات إلى دخول المساعدات الإنسانية لأهالينا فى قطاع غزة لإنقاذ الأطفال والنساء من مجاعة حقيقية. وقال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدور المصرى لا يوجد له بديل فيما يتعلق بالتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، فمنذ بداية الحرب وحتى الآن، بذلت مصر جهوداً ضخمة لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، والوصول إلى حل الدولتين بعد وقف إطلاق النار. وأضاف: «مصر شهدت عدة جولات لوقف إطلاق النار، وهناك جولة أخرى خلال أيام ما بين حماس وإسرائيل، ونأمل أن تكون هذه الجولة هى الأخيرة لوقف إطلاق النار، واستعادة الفلسطينيين لحقوقهم». وشدد «كمال» على أن ما ذكرته القيادة السياسية من مبادئ، مع بداية الأزمة الفلسطينية، أصبحت هى اللغة التى يتحدث بها العالم، ومنها رفض النزوح الجماعى من قطاع غزة إلى سيناء، ورفض الاحتلال الإسرائيلى للقطاع، ورفض إنشاء مناطق آمنة، وبالتالى يمكن لوقف إطلاق النار بعد ذلك أن يؤدى إلى تنشيط المسار السياسى لاعتماد حل الدولتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-07
تبذل مصر جهوداً مكثّفة، على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والشعبية، من أجل دعم القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جوار السلطة الفلسطينية من أجل التوصّل إلى حل جذرى للصراع، والوقف الفورى لإطلاق النار، وإنهاء حرب الإبادة التى تشنّها آلة القتل الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. وعن الدور المصرى المساند للقضية الفلسطينية، قال الدكتور محمد غريب، أمين سر حركة فتح فى القاهرة، إنه منذ بدء العدوان على غزة، أعلنت القيادة الفلسطينية أن من حق الشعب الفلسطينى، الذى يعانى من جبروت وعدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطينى فى القدس والضفة وغزة، أن يقاوم هذا الاحتلال، وبدأت كل الجهود لوقف إطلاق النار، وقدّمت للعالم الرواية الحقيقية عما يحدث، لتكشف الادعاءات الإسرائيلية المضللة والزائفة عما حدث، واستطاعت بحراكها السياسى والدبلوماسى جمع التأييد للشعب الفلسطينى على المستوى الشعبى والرسمى دولياً، مشيراً إلى المظاهرات المؤيدة للحق الفلسطينى فى معظم عواصم العالم، والتأييد فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم التنسيق مع جنوب أفريقيا للتقدم إلى محكمة العدل الدولية، وأيضاً المحكمة الجنائية، ووقفت القيادة الفلسطينية مع القيادة المصرية والأردنية بقوة، ضد التهجير القسرى لأبناء غزة، وتنسيق الحراك على المستوى العربى، لإيقاف العدوان، وإدخال المساعدات. وأوضح أمين سر حركة فتح لـ«الوطن»، أن التغيير الواضح فى مواقف الدول الغربية، التى بدأت تدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية وحل الدولتين، ومنح الفلسطينيين حقوقهم من أجل أن يسود السلام فى الشرق الأوسط، والزيارات المتتالية لرؤساء دول ووزراء خارجية أمريكيين وأوروبيين وعرب، للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، والتى وصلت إلى 80 لقاءً، تؤكد الدور الأساسى الذى لا يمكن تجاوزه، للسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأكد «غريب» أن السلطة الفلسطينية تواجه اعتداءات متكرّرة من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى وعصابات المستعمرين، على كل من المخيمات والضفة الغربية، وإطلاق الرصاص على المدنيين فى الضفة الغربية، وليس فى قطاع غزة فقط، إذ وصلت أعداد الشهداء فى الضفة إلى أكثر من 500 شهيد، واعتقال ما يقرب من 7 آلاف فلسطينى، وتهجير أكثر من 15 ألفاً من مخيم جنين، فضلاً عن قرصنة أموال السلطة الوطنية، وشدّد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، التى واكبت إنجازات الثورة والنضال الفلسطينى على كل المستويات، من الاعتراف بالمنظمة كعضو مراقب فى الأمم المتحدة عام 1974، إلى المفاوضات التى قادت إلى اتفاق أوسلو 1993، ورفض المسئول الفلسطينى أى محاولات للقفز على دور منظمة التحرير أو تقويضها أو إنشاء بديل لها، معتبراً أن أى محاولة بهذا الشأن ستكون غير مقبولة على الإطلاق من الشعب الفلسطينى، الذى قدّم عشرات الآلاف من الشهداء. وتحدّث «غريب» عن الدور المصرى التاريخى فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى، منذ بداية الصراع العربى - الإسرائيلى، مؤكداً أن «مصر العظيمة ليست فقط داعماً للحقوق الفلسطينية، بل هى شريك مواقف ونضال طويل، قدمت فيه مصر الكثير من التضحيات فى سبيل الحق الفلسطينى». ولفت إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى 7 أكتوبر الماضى، ومصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تنادى بالوقف الفورى للعدوان، وظهر موقفها الصلب ضد محاولة التهجير القسرى لشعب غزة، وأرسلت منذ الأيام الأولى للعدوان مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات، وفتحت مطار العريش لاستقبال المساعدات من أنحاء العالم، كما عقدت أول مؤتمر دولى فى أكتوبر الماضى، لمناقشة ما يحدث فى غزة، والدعوة إلى وقف إطلاق النار. من جانبه، قال عبدالمهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، إن فلسطين أصبحت تحظى بحكومة تكنوقراط متفق عليها، وحظيت بترحيب من مختلف دول العالم، عدا الاحتلال الإسرائيلى وبعض الفصائل، التى ترى أنها قد تتضرر نتيجة تشكيل هذه الحكومة، التى ستسحب الضرائب منها، التى تعتمد عليها من أجل استمرار الحرب، وبالتالى فإن رفض الحكومة من جانب الاحتلال، هو بسبب عدم الرغبة فى إنهاء هذه الحرب، وتغيير مسار الصراع إلى مسار سياسى. وأشار المحلل السياسى الفلسطينى، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى جاهدة من أجل دفع المفاوضات والتوصل إلى هدنة دائمة، وهو ما يلقى عرقلة، سواء من حكومة الاحتلال، أو من بعض جماعات الداخل الفلسطينى، وقال فى هذا الصدد: «علينا أن ندرك جميعاً أمراً مهماً، وهو أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، يماطل ولا يرغب فى التوصّل إلى هدنة، لأنها ضد مصالحه ومصالح إسرائيل، لذلك نشاهد هذه المماطلات بين الطرفين، بينما تحاول السلطة الفلسطينية الوصول إلى نهاية للوضع الحالى». وأكد «مطاوع» أهمية الدور المصرى فى دعم كل الجهود الفلسطينية والدولية من أجل حل جذرى للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى فى الوقت الحالى، من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، أو على المدى الطويل بحل الدولتين والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وعودة النازحين إلى بيوتهم. إلى ذلك، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث من تحييد للسلطة الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطينى، واختلاف الأولويات لدى كل أطراف القضية، يؤدى إلى عرقلة وحدة الصف الفلسطينى، وهو ما حاولت مصر حله طوال السنوات الماضية، من خلال التوفيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية، وأضاف أن هذه الخلافات يستغلها الاحتلال، لعدم تحقيق أى تقدم فى مفاوضات السلام. وتابع أستاذ العلوم السياسية، فى حديثه لـ«الوطن»، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى وحدة الصف، بأن يكون هناك هدف مشترك يتوافق عليه الجميع لتحقيق مكاسب، مشيراً إلى أن هناك تدخلات خارجية، ليس هدفها القضية الفلسطينية نفسها، وإنما تجعل من فلسطين ساحة قتال فقط لا غير، مشيراً فى هذا الصدد إلى بيان حركة فتح، الذى أدان التدخّلات الإيرانية، قائلاً إن ما تفعله إيران أنها تسعى لتحويل فلسطين إلى «ساحة حرب بالوكالة» مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وهو ما يحدث فى أكثر من ساحة، وليس فى قطاع غزة أو الضفة الغربية فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-05
يحفل الذى أطلقته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتفاصيل الفلسطينية الكاشفة عن الأزمة الكبرى، ويسرد تاريخ الألم الذى يعانى منه الشعب المغلوب على أمره، والذى تآمرت قوى الشر لنهبه وسلب مستحقاته، يناقش النكبة الكبرى التى لا نزال نعانى منها، وما قبلها من أحداث. يتتبعشريط الأحداث الذى بدأ بعصابات صهيونية وصلت فى تتابعات مقصودة إلى الأراضى الفلسطينية بغزارة القرن الماضى حتى حرب فلسطين والنكبة وما تلاها من خروج الآلاف من الفلسطينيين على الطرقات فى الشوارع بحثا عن ملجأ ثم ظهور كلمة اللاجئين التى صارت عنوانا من العناوين السائدة لدى الحديث عن القضية الفلسطينية. وقدم صناع العمل ملحمة كبرى تعلقت بكل أطراف القضية الكبرى ورصدت الأحداث والشخصيات والتاريخ وحتى جغرافيا المكان. وركز المسلسل على دور الزعماء فأكد محتواه أن الأمة تحيا بالرموز على لسان الراوى سامى مغاورى الذى يصوغ بصوته يوميا مقدمة وثائقية تحيى الحدث وتعيد مداه إلى الذكرى وتجدد فى المشاهدين النوستالجيا وتحرك سواقى الحنين إلى الماضى حيث عاشت الجماهير عصرا آخر ولفتتها مفاهيم مغايرة فورد ذكر ما جرى فى مرحلة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. وأشار المسلسل أيضا إلى دور الزعيم الراحل فى حل المشكلات العالقة بين الأشقاء ومن ذلك ما جرى فى أحداث أيلول الأسود التى جرت وقائعها عام 1970 وتدخل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لحل الأزمة بمباحثاته الفاعلة مع الملك حسين ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات. وأرخ المسلسل للمرحلة التاريخية ما بين نكبة 1948 و1970 فكان الزعيم جمال عبدالناصر الرمز الأكثر حضورا فى تلك الفترة لا سيما بسبب تأثيره وقدرته على تحريك الأمور وحلحلة النزاعات. الزعيم الآخر هو الرئيسبطل الحرب والسلام الذى كان بطلا للمرحلة التالية فمر الراوى على حرب 1973 ودورها الكبير فى تغيير موازين القوى بالمنطقة وكذلك تغيير قواعد اللعبة بالكامل على المستوى السياسى والاستراتيجى وصولا إلى اتفاقية السلام. الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات حل ضيفا على الراوى بداية من مشهد تأسيس مرورا باعتراف الأمم المتحدة بها باعتبارها الممثل للشعب الفلسطينى وحتى خطابه الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 حين قال جملته المشهورة بيدى بندقية وفى اليد الأخرى غصن زيتون فلا تكسروا الغصن الأخضر فى يدى، فكيف قال أبو عمار هذا التعبير الأدبى العذب وكيف بات رمزا للخطب وما الذى قفز بغصن الزيتون إلى رأسه لكن ما ثبت تلك الذكرى فى عقول المشاهدين هو دقة الكلمة وتعبيرها المتجاوز للزمان والمكان. الرمز الآخر الذى تناولته الأحداث أيضا هو رمز من عالم الأدب وهو الروائى الكبير الراحل غسان كنفانى الذى اغتالته الأيدى الصهيونية عام 1972 فلم يتركوا صاحب رواية «رجال فى الشمس» إلا وحطام سيارته على وجهه. الزمن الآخر يعيد المسلسل كتابة الزمن فما إن تظهر اللقطات الوثائقية حتى يشاهد الجمهور مشاهد لم يرها أغلبهم غير أن اللقطات التى تجسد خروج الفلسطينيين من ديارهم كانت مؤثرة جدا فحيث ترى أولئك الأشقاء العرب غير المسلحين وهم على الطرقات يكافحون التراب والمطر والعواصف من أجل الوصول إلى ملجا آمن فستشعر بشعور مختلف. وللصورة سحر مختلف فما إن ترى حتى تصدق وما إن تصدق حتى تستقر نفسك على ما رأيت فتستعيد وتعيد حساباتك فيما مضى بشأن التاريخ والجغرافيا. هناك لقطات مهمة يبرزها المسلسل لخطب عبد الناصر ساعة التأميم وخطبة أبو عمار فى الأمم المتحدة ومشاهد من الحروب التى خاضتها مصر إلى جوار الأشقاء العرب ومنها العدوان الثلاثى وحرب 73 وبينهما نكسة 67. مذابح ومآلات من المذابح التى أبرزها الجزء الوثائقى فى المسلسل مذبحة خان يونس التى جرت وقائعها فى عام 1956 وراح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا فما الذى ضاع فى الأحداث وما الذى تبقى؟ وما الذى فعلته الأمم المتحدة إزاء هذه الأحداث التى لم تتوقف البيانات عن شجبها مع عدم ردها إلى حدها الأول. الصورة التى ظهرت أبرزت أن الوثيقة هى ما تبقى فى عقول ونفوس الشعوب فلا شىء يعلو على صوت الوثيقة ولا يمكن إنكار ما جرى وإن لم يأخذ الشعب الفلسطينى حقة فى وقتها فإن الصورة ستبقى فى أذهان العرب والفلسطينيين ما حيوا، وهو ما يبرز بشدة فى مشهد استشهاد محمد جمال الدرة على أيدى قوات الاحتلال فى الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 وهو المشهد الذى عاش على مدى 24 عاما ونقلته وكالات الأنباء العالمية فصار شوكة فى ضمير العالم لا يمكن نزعها من جسده للتعافى من وخز الضمير. مذبحة صابرا وشاتيلا حضرت أيضا فى المشهد وهنا قال الراوى إنها كانت أول مرة تدخل فيها إسرائيل عاصمة عربية هى بيروت فى الحدث الجلل الذى وقع عام 1982 وقد وقفت قوات الاحتلال لتشعل نيران الشقاق حتى وقع المحظور فانسلت البنادق والأسلحة إلى المخيمات لتقتل الأبرياء. هناك أيضا مذبحة الحرم الإبراهيمى وقد وقعت المذبحة وفقا للهيئة الوطنية للإعلام فى يوم الجمعة 25 فبراير عام 1994، الموافق الخامس عشر من شهر رمضان حين نفذ المستوطن الإرهابى باروخ جولدشتاين مجزرة عندما دخل إلى الحرم الإبراهيمى وأطلق النار على المصلين. وقف جولدشتاين خلف أحد أعمدة المسجد وانتظر حتى سجد المصلون وفتح نيران سلاحه الرشاش عليهم وهم سجود، فى نفس الوقت قام آخرون بمساعدته فى تعبئة الذخيرة واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم. وأغلق جنود الاحتلال الإسرائيلى المتواجدون فى الحرم أبواب المسجد لمنع المصلين من الخروج، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى. وفى وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء ما رفع العدد إلى 50 شهيدا. وفى اليوم ذاته، تصاعد التوتر فى مدينة الخليل وقراها وكل المدن الفلسطينية، وارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المواجهات مع جنود الاحتلال إلى 60 شهيدا ومئات الجرحى. الاعتداء على المقدسات لا ينفك الاعتداء على المقدسات يفجر الثورات وقد قال شارون عند وصوله المسجد الأقصى إن الهيكل فى أيدينا الآن فى إشارة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم وهو الأمر الذى فجر الثورة وذهب بالثوار إلى أبعد نقطة فقامت الانتفاضة الثانية التى وإن اختلفت عن سابقتها الأولى إلا أنها جعلت الفصائل الفلسطينية تعبر عن تكوين جديد واستراتيجيات مختلفة وفى القلب من ذلك أن فكرة الاعتداء على المقدسات أمر لا يمكن قبوله. الأسرى الفلسطينيين بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين عند التوقيع على اتفاقية القاهرة غزة أريحا نحو «10500» أسير فلسطينى وقد نصت المادة (20) على أن تقوم إسرائيل بالإفراج أو تسليم السلطة الفلسطينية خلال مهلة خمسة أسابيع، حوالى «5000» معتقل وسجين فلسطينى من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم سيكونون أحراراً فى العودة إلى منازلهم فى أى مكان من الضفة الغربية أو قطاع غزة والسجناء الذين يتم تسليمهم إلى السلطة الفلسطينية سيكونون ملزمين بالبقاء فى قطاع غزة أو منطقة أريحا طيلة المدة المتبقية من مدة عقوبتهم. ولقد قامت السلطات الإسرائيلية وفقا لوكالة وفا الفلسطينية بإطلاق سراح «4450» معتقل منهم «550» أطلق سراحهم إلى مدينة أريحا ولم تلتزم إسرائيل بالإفراج عن العدد المتفق عليه وأجبرت المفرج عنهم بالتوقيع على وثيقة تعهد ما يعتبر خرقاً واضحاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية التى تمنح الفرد حرية الرأى والتفكير والمعتقد السياسى وخاصة المادة 19 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والتى نصت على أن لكل شخص الحق فى حرية الرأى والتعبير ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أى تدخل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-03
استعرض مسلسل «مليحة» في حلقته الـ9، مسألة اتفاق مكة ومحاولة المصالحات الفلسطينية الفلسطينية، الذي توصل فيه الفلسطنيون إلى اتفاق، بعد محادثات يومين بمكة المكرمة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وقتها، الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، واتفقوا على وقف الاقتتال فيما بينهم، وتشكيل حكومة وحدة وطنية. واتفق الفلسطنيون في مكة المكرمة، بوساطة خادم الحرمين على تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رسميا، بتأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وفي 8 فبراير 2007، تلا مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل عمرو التكليف الرسمي لهنية، بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، وتضمن التكليف دعوة الى احترام الشرعية الدولية والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية. وشملت الاتفاقية، التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفق اتفاق تفصيلي والشروع العاجل باتخاذ الاجراءات الدستورية لذلك، والتأكيد على حرمة الدم الفلسطيني، واتخاذ الاجراءات والترتيبات التي تحول دون إراقته، مع التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، واعتماد لغة الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات. وشملت اتفاقية مكة في فقرتها الأولى، تقديم الشكر الجزيل للأخوة في مصر الشقيقة، والوفد الأمني المصري في غزة، الذين بذلوا جهودًا كبيرة في تهدئة الأوضاع في القطاع، خلال الفترة السابقة. وانهار الاتفاق مع أحداث منتصف يونيو في قطاع غزة في يونيو 2007، التي انتهت إلى أن تؤول السلطة في القطاع إلى حركة حماس، وطرد حركة فتح وممثلي السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية من قطاع غزة بالكامل. مسلسل مكون من 15 حلقة، تأليف رشا عزت الجزار، إخراج عمرو عرفة، ويقوم ببطولته دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاص، أمير المصري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-02
تضمنت أحداث الحلقة 7 من مسلسل مليحة والمذاع على قناة سي بي سي، أنه مع ثمانينيات القرن الماضي اشتعل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وبدء مفاوضات قادتها منظمة التحرير برئاسة ياسر عرفات مع إسرائيل والتي انتهت بتوقيع الرئيس الفلسطيني وقتها ورئيس وزراء الاحتلال إسحاق رابين على اتفاقية أوسلو 1993، الذي نص على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني وإنهاء الانتفاضة الأولى مقابل الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن العنف، والحل على أساس القرار 242، وحصلوا على جائرة نوبل للسلام. تتكون اتفاقية أوسلو من 17 بندا بدءا من إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية وانتهاء بتسوية المنازعات والتعاون الإسرائيلي- الفلسطيني فيما يتعلق بالبرامج الإقليمية، وفق التفاصيل المنشورة في وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». والتزمت منظمة التحرير الفلسطينية على لسان رئيسها آنذاك ياسر عرفات بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات. وأن يبدأ إعلان المبادئ هذا حقبة خالية من العنف، وطبقا لذلك فإن المنظمة تنبذ أعمال العنف، وستقوم بتعديل بنود الميثاق الوطني للتماشي مع هذا التغيير، كما وسوف تأخذ على عاتقها إلزام كل عناصر أفراد منظمة التحرير بها ومنع انتهاك هذه الحالة وضبط المنتهكين. فيما قررت حكومة الاحتلال إسرائيلي على لسان رئيس وزرائها آنذاك إسحق رابين الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وبدء المفاوضات معها. ومن ضمن ما نصت عليه الاتفاقية سيطرة إسرائيل على 78% من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوم فلسطين على 22% من أراضي فلسطين التاريخية رجوعا لقرار 242 الذي أصدره مجلس الأمن الذي نص على رجوع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 للفلسطينيين لإقامة دولة ذات سيادة عليها، إلا أن هذا الاتفاق لم تأخذ إسرائيل أي خطوات جدية لإتمامه فكان أول أشكال الرفض تتمثل في اغتيال اليمين المتطرف رئيس وزراء إسرائيل في 4 نوفمبر 1995، فيما تعنتت إسرائيل في تفكيك مستوطنات الضفة الغربية بل في الأعوام الأخيرة زادت عمليات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، خاصة مع صعود اليمين المتطرف، وسيطرته على الحكم في دولة الاحتلال بحسب «وفا». على الرغم من مرور 31 عاما على أوسلو التي اعتبرت أول خطوة لتحقيق السلام في المنطقة، إلا أن قيادات الاحتلال الإسرائيلي يرونها بأنها كانت كارثة خاصمت زعماء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الحالي بنيامين الذي وصفها في بالكارثة خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن في الكنيست يوم الاثنين في وقت سابق بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة بحسب «العربية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: