الأطلنطى
التقى السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا ولوكسمبورج والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي، اليوم الأربعاء، مع الرئيس التنفيذي لوكالة التعاون التنموي البلجيكية، حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة فرص التعاون بين مصر وبلجيكا في مجالات التعاون التنموي والدعم الإنساني، والإنعاش المبكر، وإعادة الإعمار، والسلم والأمن، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة في أفريقيا والشرق الأوسط. وقد استعرض الرئيس التنفيذي للوكالة البلجيكية مجالات عمل الوكالة في أفريقيا والشرق الأوسط اتصالًا بالمشروعات والبرامج التي تنفذها في المجالات ذات الأولوية مثل تغير المناخ، والسلم والأمن، وبرامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وموضوعات الهجرة، بما فى ذلك جهودها التنموية فى دول الساحل الإفريقى ومنطقة البحيرات العظمى والأراضى الفلسطينية المحتلة. من جهته، أشاد السفير أبو زيد بمجالات عمل وكالة التنمية البلجيكية، واستعرض الجهود المصرية في دعم بناء القدرات الدول الأفريقية الشريكة، مبرزًا جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مجالات بناء القدرات والتدريب، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وإيفاد الخبراء المصربين والقوافل الطبية. كما استعرض جهود مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في أفريقيا. وقد حرص السفير المصرى أيضاً على استعراض خطة التعافى وإعادة إعمار قطاع غزة بمختلف عناصرها ومراحلها، داعياً الوكالة البلجيكية للمشاركة فى جهود إعادة إعمار القطاع، وهو ما لكن محل ترحيب واهتمام رئيس الوكالة. وتطرق اللقاء إلى بحث سبل التعاون بين وكالة التعاون التنموية البلجيكية والمؤسسات المصرية المعنية بمشروعات التعاون التنموي، لاستشراف مقترحات التعاون سواء في إطار ثنائي أو ثلاثي فى القارة الإفريقية والمنطقة العربية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
الشروق
2025-03-12
التقى السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا ولوكسمبورج والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي، اليوم الأربعاء، مع الرئيس التنفيذي لوكالة التعاون التنموي البلجيكية، حيث تطرق اللقاء إلى مناقشة فرص التعاون بين مصر وبلجيكا في مجالات التعاون التنموي والدعم الإنساني، والإنعاش المبكر، وإعادة الإعمار، والسلم والأمن، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة في أفريقيا والشرق الأوسط. وقد استعرض الرئيس التنفيذي للوكالة البلجيكية مجالات عمل الوكالة في أفريقيا والشرق الأوسط اتصالًا بالمشروعات والبرامج التي تنفذها في المجالات ذات الأولوية مثل تغير المناخ، والسلم والأمن، وبرامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وموضوعات الهجرة، بما فى ذلك جهودها التنموية فى دول الساحل الإفريقى ومنطقة البحيرات العظمى والأراضى الفلسطينية المحتلة. من جهته، أشاد السفير أبو زيد بمجالات عمل وكالة التنمية البلجيكية، واستعرض الجهود المصرية في دعم بناء القدرات الدول الأفريقية الشريكة، مبرزًا جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مجالات بناء القدرات والتدريب، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وإيفاد الخبراء المصربين والقوافل الطبية. كما استعرض جهود مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في أفريقيا. وقد حرص السفير المصرى أيضاً على استعراض خطة التعافى وإعادة إعمار قطاع غزة بمختلف عناصرها ومراحلها، داعياً الوكالة البلجيكية للمشاركة فى جهود إعادة إعمار القطاع، وهو ما لكن محل ترحيب واهتمام رئيس الوكالة. وتطرق اللقاء إلى بحث سبل التعاون بين وكالة التعاون التنموية البلجيكية والمؤسسات المصرية المعنية بمشروعات التعاون التنموي، لاستشراف مقترحات التعاون سواء في إطار ثنائي أو ثلاثي فى القارة الإفريقية والمنطقة العربية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-13
أثار إعلان الرئيس الأمريكى دونالد اتفاقه مع الرئيس الروسى من أجل إنهاء الحرب والبدء فى السلام، أصداءً واسعة، حيث قالت وكالة أسوشيتدبرس إن ترامب قد قلب ثلاث سنوات من تجاه بعد أن قال إنه اتفق مع الرئيس الروسى على بدء مفاوضات لإنهاء الحرب بعد اتفاق تبادل سجناء مفاجئ. وقال ترامب إنه أمضى أكثر من ساعة على الهاتف مع بوتين، ويعتقد أنهم فى طريقهم للحصول على السلام. وأشار إلى أنه تحدث لاحقا مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى، لكنه لم يقطع التزاما بشأن ما إذا كانت أوكرانيا ستكون شريكا مستاويا فى المفاوضات الأمريكية مع روسيا. ورأت الوكالة أن حديث ترامب مع بوتين ربما بعث بإشارة دراماتيكية أن واشنطن وموسكو ستعملان من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال فى أوكرانيا بالالتفاف حول حكومة كييف. وأضافت أن القيام بهذا يمثل اختلافا عن موقف إدارة بايدن التى أصرت على أن أوكرانيا ستكون شريكا كاملا فى أى قرار يتم اتخاذه. وعندما سُئل ترامب تحديدًا عن كون أوكرانيا عضوًا متساويًا في عملية السلام، أجاب: "سؤال مثير للاهتمام. أعتقد أنه يتعين عليهم تحقيق السلام". وفى ضربة أخرى لتطلعات أوكرانيا نحو الغرب، قال ترامب في وقت لاحق عن عضوية كييف فى الناتو: "لا أعتقد أن من العملي أن نحظى بها، شخصيًا". من جانبها، قالت شبكة CNN إن الصاعقتين الجيوسياسيتين اللتين حدثتا يوم الأربعاء سوف تحولان العلاقات عبر الاطلنطى، ورات أن مكالمة ترامب مع بوتين كانت بمثابة "إخراج من الثلج" للرئيس الروسى، حيث وضع الزعيمان خططا لإنهاء الحرب فى أوكرانيا واتفقا على تبادل الزيارات الرئاسية. فى حين كانت الصاعقة الثانية على لسان وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث الذى قام بزيارة بوركسل وأخبر حلفاء واشنطن الأوروبيين بأن يتولوا ملكية الأمن التقليدى فى القارة. وتقول "سى إن إن" إن هذا التطور يسلط الضوء على أيديولوجية ترامب "أمريكا أولا" وميله إلى رؤية كل قضية أو تحالف بقيمة مادية. كما أنها تسلط الضوء على تحرره من مستشارى المؤسسة الغارقين فى لغز السياسة الخارجية للغرب، والذين يعتقد ترامب أنهم أحبطوا ولايته الأولى. وذهبت الشبكة إلى القول بأنه على الرغم من أن هيجسيث أعاد تأكيد الالتزام بالناتو، إلا أن شيئا أساسيا قد تغير. فرغم أن تدخلات أمريكا ساعدت على الفوز فى حربين عالميتين بدأتا فى أوروبا، وبعد ذلك ضمنت حرية القارة فى مواجهة السوفيت. إلا أن ترامب قال خلال حملته الإنتخابية إنه ربما لن يدافع عن دول الناتو لو لم يستثمروا ما يكفى فى الدفاع. وبهذا، أعاد إحياء نقطة دائمة طرحها وينستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا، فى عام 1940، بشأن موعد تقدم "العالم الجديد بكل قوته وسلطته لإنقاذ وتحرير القديم". وتشير سى إن إن إلى أن ترامب يعود إلى المنطق الذى استخدمه العديد من الرؤساء القلقين من التدخلات الخارجية منذ بداية الجمهورية الأمريكية، وقال يوم الأربعاء: لدينا شيء صغير يفصل بيننا يسمى محيط. وفيما يتعلق بأوكرانيا، قالت سى إن إن، إن يوم الأربعاء كان اليوم الأفضل لبوتين منذ بداية الحرب، لأنه قضى على العديد من طموحات أوكرانيا. وزعم هيجسيث، الذى قال إن أوكرانيا لن تستطيع استعادة الأراضى، أنه كان ببساطة يوزع الواقعية، وهو محق في ذلك. فلم يعتقد أحد في الولايات المتحدة أو أوروبا أن عقارب الساعة يمكن أن تعود إلى عام 2014. ولم تتمكن أوكرانيا من استعادة أراضيها في ساحة المعركة على الرغم من مليارات الدولارات من المساعدات الغربية. بدوره، دافع وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث عن جهود السلام بين روسيا وأوكرانيا، بعد الاتصال الهاتفى بين ترامب وبوتين أمس الأربعاء، وقال إن دفع السلام ليس خيانة لأوكرانيا، وأن "العدوان الروسى كان إعادة ضبط المصنع لحلف الناتو". وجاءت تصريحات هيجسيث، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، قبل اجتماع وزراء دفاع حلف الناتو اليوم فى بروكسل. وتابع هيجسيث قائلا إن العدوان الروسى كان إعادة ضبط المصنع للناتو ولحظة إداراك أن هذا التحالف بحاجة إلى أن يكون قويا وحقيقيا. ولهذا السبب دعا ترامب إلى زيادة إنفاق الدفاع على نطاف واسع لحلف الناتو وللدول الأوروبية أن تدرك أن هذا يشكل تهديدا عاجلا وحقيقيا للقارة، وأن هذا العدوان يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار. وأكد هيجسيث أيضا أن الوقف فى وجه العدوان الروسى مسئولية أوروبية مهمة. وأشاد وزير الدفاع الأمريكى برئيسه ترامب، ووصفه بأنه أفضل مفاوض فى الكوكب لإحضار الجانبين إلى طاولة المفاوضات سعيا إلى السلام. ورد هيجسيث على أحد الصحفيين الذى قال له أن الدفع نحو السلام والأحداث مع بوتين يمكن أن ترقى إلى أن تكون خيانة لأوكرانيا، وقال له: هذه لغتك، ليس لغتى، وهذا بالتأكيد ليس خيانة. وأضاف: ليس هناك خيانة. هناك جزء من أمر أكبر يجب أن يتم بسلامة وبالتفاوض عليه. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن المحادثة بين ترامب وبوتين تناولت الكثير من القضايا، بما في ذلك الشرق الأوسط وإيران، لكن أوكرانيا كانت المحور الرئيسي. وقال بيسكوف إن ترامب دعا إلى وقف سريع للأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية، وأن "الرئيس بوتين، بدوره، أكد على الحاجة إلى إزالة الأسباب الجذرية للصراع واتفق مع ترامب على أنه يمكن التوصل إلى تسوية طويلة الأجل من خلال محادثات السلام". وفى سياق آخر، فإن تقريرا سنويا عن الوضع العسكرى فى العالم وجد أن روسيا كانت أكثر قدرة من أوكرانيا على تحمل الخسائر الثقيلة للحرب، بفضل مخزونها من الأسلحة التى تعود إلى الحرب الباردة وتعداد سكانها الأكبر، فى الوقت الذى فشل فيه الغرب فى تزويد أوكرانيا بالمساعدة المطلوبة لشن هجوم مضاد. وذكر التقرير الصادر عن المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، الأربعاء، إنه فى حين خسرت روسيا 1400 دبابة العام الماضى، وقتل وأصيب ما يقدر بـ 800 ألف جندى منذ بداية الحرب قبل ثلاث سنوات، فإن موسكو كانت قادرة على الحفاظ على قوة قواتها. ولم يكن الأمر كذلك بالنسبة لأوكرانيا التى عانت من نقص حاد فى أفراد الجيش، وإن لم تكن هناك أرقام ذات مصداقية حول هذه الخسائر بسبب ما وصفه التقرير بطبيعتها السياسية الحساسة. وقال المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية إن التعهدات الغربية بالإمدادات العسكرية لم تكن كافية لتمكين أوكرانيا من شن هجوم مضاد مستدام، وفى حين أثببت كييف قدرتها على "مقاومة الغزو الروسى" جوا وبرا، إلا أنها وجدت صعوبة فى حشد ما يكفى من القوات لتعويض الخسائر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-13
علقت شبكة سى إن إن على تاثير الاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس الأمريكى بنظيره الروسى ، الأربعاء، على علاقات واشنطن مع أوروبا، وقالت إنه بالنسبة للقارة العجوز، فإن "القرن الأمريكى" قد انتهى. وقالت الشبكة إن الصاعقتين الجيوسياسيتين اللتين حدثتا يوم الأربعاء سوف تحولان العلاقات عبر الاطلنطى، ورات أن مكالمة ترامب مع بوتين كانت بمثابة "إخراج من الثلج" للرئيس الروسى، حيث وضع الزعيمان خططا لإنهاء الحرب فى أوكرانيا واتفقا على تبادل الزيارات الرئاسية. فى حين كانت الصاعقة الثانية على لسان وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث الذى قام بزيارة بوركسل وأخبر حلفاء واشنطن الأوروبيين بأن يتولوا ملكية الأمن التقليدى فى القارة. وتقول سى إن إن إن هذا التطور يسلط الضوء على أيديولوجية ترامب "أمريكا أولا" وميله إلى رؤية كل قضية أو تحالف بقيمة مادية. كما أنها تسلط الضوء على تحرره من مستشارى المؤسسة الغارقين فى لغز السياسة الخارجية للغرب، والذين يعتقد ترامب أنهم أحبطوا ولايته الأولى. وذهبت الشبكة إلى القول بأنه على الرغم من أن هيجسيث أعاد تأكيد الالتزام بالناتو، إلا أن شيئا أساسيا قد تغير. فرغم أن تدخلات أمريكا ساعدت على الفوز فى حربين عالميتين بدأتا فى أوروبا، وبعد ذلك ضمنت حرية القارة فى مواجهة السوفيت. إلا أن ترامب قال خلال حملته الإنتخابية إنه ربما لن يدافع عن دول الناتو لو لم يستثمروا ما يكفى فى الدفاع. وبهذا، أعاد إحياء نقطة دائمة طرحها وينستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا، فى عام 1940، بشأن موعد تقدم "العالم الجديد بكل قوته وسلطته لإنقاذ وتحرير القديم". وتشير سى إن إن غلى أن ترامب يعود إلى المنطق الذى استخدمه العديد من الرؤساء القلقين من التدخلات الخارجية منذ بداية الجمهورية الأمريكية، وقال يوم الأربعاء: لدينا شيء صغير يفصل بيننا يسمى محيط. وفيما يتعلق بأوكرانيا، قالت سى إن إن إن يوم الأربعاء كانت اليوم الأفضل لبوتين منذ بداية الحرب، لأنه قضى على العديد من طموحات أوكرانيا. وزعم هيجسيث، الذى قال إن أوكرانيا لن تستطيع استعادة الأراضى، أنه كان ببساطة يوزع الواقعية، وهو محق في ذلك. فلم يعتقد أحد في الولايات المتحدة أو أوروبا أن عقارب الساعة يمكن أن تعود إلى عام 2014. ولم تتمكن أوكرانيا من استعادة أراضيها في ساحة المعركة على الرغم من مليارات الدولارات من المساعدات الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-01
بي بي سي الملايين في جميع أنحاء العالم استقبلوا العام الجديد 2025، ومع اختلاف مظاهر الاحتفال والأجواء الاحتفالية ما بين البرد القارس في نصف الكرة الجنوبي والحرارة المرتفعة في نصفها الجنوبي، اتفق الجميع على الدعاء والصلوات ليكون عاما سعيدا يمحو آثار العام الماضي وآلامه. استقبل السوريون العام الجديد بدون حكم عائلة الأسد، لأول مرة منذ عقود طويلة، وأضاء السوريون شجرة العام الجديد في باب توما بالعاصمة دمشق، مع رفع علم سوريا الجديد الأخضر والأبيض والأسود. في قلب العاصمة البريطانية لندن كانت هناك احتفالات من نوع خاص، حيث تجمع متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة على جسر فوكسهول، للفت أنظار البريطانيين والعالم ليلة رأس السنة إلى ما يجري في غزة. لآلاف السنين استقبلت أهرامات الجيزة ومعها تمثال أبو الهول أعواما جديدة متعاقبة، وأضاءت الألعاب النارية سماء المنطقة الأثرية الأقدم في العالم فوق هضبة الجيزة بمصر، معلنة قدوم العام الجديد. من تحت أقدام تمثال الحرية انطلقت آلاف الألعاب النارية لتضئ سماء نيويورك، في الولايات المتحدة الأمريكية، معلنة قدوم العام الجديد. احتفل اليونانيون بالعام الجديد باستخدام المسيرات، وانطلقت مئات الطائرات بدون طيار لترسم العام الجديد 2025 فوق معبد البارثينون الشهير أعلى هضبة الأكروبوليس، بالعاصمة أثينا. في باريس مدينة النور، أضاءت أضواء الليزر قوس النصر في شارع الشانزليزيه لتكتب العام الجديد 2025، وسط وجود آلاف السياح والفرنسيين لاستقبال العام الجديد. احتضنت حديقة شوجانج في العاصمة الصينية بكين أكبر احتفالات بالعام الجديد في البلاد، وتجمع الآلاف لإطلاق العد التنازلي لنهاية العام الماضي واستقبال العام الجديد. بالصلوات والدعاء ومصابيح الزيت التقليدية استقبل مواطنو سيريلانكا العام الجديد، في المعابد الهندوسية بالعاصمة كولومبو. انطلقت آلاف الألعاب النارية من برج خليفة الشهير في دبي، لتضئ سماء دولة الإمارات في احتفالات العام الجديد. في نصف الكرة الجنوبي حيث يكون الصيف، استقبل البرازيليون العام الجديد من على شواطئ كوباكابانا على المحيط الأطلنطي، وانطلقت الألعاب النارية من داخل مياه المحيط، وسط مشاركة الآلاف. كالعادة حرص الأستراليون على استقبال العام الجديد في المياه، وانطلقت الألعاب النارية من فوق جسر هاربور الشهير ودار الأوبرا، في سيدني، وتجمع الآلاف على البر وفي البحر للاحتفال بالمشاهد الرائعة. استقبل سكان مدينة أبيدجان في ساحل العاج (كوت ديفوار) العام الجديد بإطلاق الألعاب النارية من فوق جسر الجنرال ديجول، على بحيرة إيبري. حرص إمبراطور اليابان ناروهيتو، على مشاركة اليابانيين احتفالات العام الجديد، وخرج مع زوجته الإمبراطورة ماساكو، وأفراد العائلة لمشاركة المحتفلين في القصر الإمبراطوري بالعاصمة طوكيو، استقبال 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-24
فارق شاسع بين موقفى الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا من العدوان على غزة. وهو فارق تكمن أحد أسبابه الجوهرية فى الخصائص التى يتسم بها الاستعمار الاستيطانى. فعلى سبيل المثال، فإن اليهود ليسوا وحدهم «شعب الله المختار»! ففكرة «الشعب المختار» أو «الأمة المختارة»، والقائمة عادة على أساس دينى، فكرة جوهرية يستخدمها الاستعمار الاستيطانى عمومًا، وهو ما يصدق على الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا مثلما ينطبق على إسرائيل! وهى حكاية يروجها المستوطنون، عادة بتنويعات مختلفة تختلف من حالة لأخرى وهدفها إضفاء هالة دينية تبرر السطو على أرض الغير. فقد استخدمها البوير فى جنوب إفريقيا والمستوطنون البيض حينما وطئت أقدامهم الأرض الأمريكية، تمامًا كما تروج لها إسرائيل. فبغض النظر عن الحقيقة، وبغض النظر حتى عن «علمانية» من يروجون لها، الفكرة تُستخدم لتحويل المستوطنين لأبرياء. فعلى سبيل المثال، تقول الحكاية الرسمية عن نشأة الولايات المتحدة إن البيض الذين رحلوا من أوروبا إلى الأرض الأمريكية كانوا متدينين، هربوا من الاضطهاد الدينى فى أوروبا، والله «اختارهم» لأداء مهمة، فيما يُعرف «بالعقد» مع الله. فهو «اختارهم» لعبور الأطلنطى فكانوا بمثابة «الحجيج» الذين ذهبوا لتلك الأرض من أجل بناء «مملكة الله على الأرض» فيكافئهم الرب ويباركهم. وفكرة «العقد مع الله» مستمدة من أفكار المفكر الدينى البروتستانتى جون كالفين. وهى التى استخدمها أولئك البيض البروتستانت فى أمريكا، والهولنديون فى جنوب إفريقيا. والحقيقة أن بناء «مملكة الله» معناه ضمنيًا امتلاك الأرض التى تبنى عليها تلك المملكة وانتزاعها من أهلها الذين هم، بالضرورة، قوى شيطانية «شريرة» لأنها «تعادى الله» لا أقل. ومن الأمور اللافتة أن بعض روايات الحكاية الأمريكية تستخدم تعبير «أرض الميعاد» للإشارة للأرض الأمريكية! وفى خبرات الدول الثلاث، ولأنها أمة «مختارة» فهى بالتالى أمة «استثنائية». وقد روجت جنوب إفريقيا زمن الأبارتيد لاستثنائيتها مثلما تتحدث الولايات المتحدة ليل نهار عن أنها بلد «استثنائى» وأمة «استثنائية». وليس خافيًا أن إسرائيل وأنصارها يروجون على الدوام لفكرة مؤداها أن إسرائيل بمثابة «المعجزة»، التى يتغير تعريفها من زمن لآخر. ومسألة «الاستثنائية» تلك تعنى ضمنيًا، بالمناسبة، أن ما ينطبق على باقى الدول، كالقانون الدولى، لا ينطبق على البلد «الاستثنائى»! ولأنها أمة استثنائية، فإنها بالضرورة تحارب «مجموعات» (وليس شعبًا) من الهمج البدائيين الذين لا يعرفون شيئًا عن التحضر. لكن ممارسات أى استعمار استيطانى مسؤولة أيضًا عن اختلاف موقفى أمريكا وجنوب إفريقيا مما يحدث فى غزة. فالهدف الأول لأى استعمار استيطانى هو القضاء على قدرة أصحاب الأرض على مقاومته. لذلك، يغدو المدنيون هدفًا جوهريًا. فالاستهداف المتواصل للمدنيين يسعى لإرهابهم ليبتعدوا عن مجرد التفكير فى مقاومته. والاستهداف يستخدم كل الوسائل بما فيها التجويع، والذى استخدم، بالمناسبة، وبشكل متكرر وعلى نطاق واسع فى الحالة الأمريكية ضد السكان الأصليين. ووسط هؤلاء المدنيين، لا يوجد عند المستوطن فارق بين طفل ورجل وامرأة، ولا بين مدنى ومن يحمل السلاح. فالكل مستهدف لأن الكل مشروع مقاومة لابد من إبادته! ولأن سود جنوب إفريقيا كانوا هم المستهدفين من العدوان والفصل العنصرى وشتى أنواع القهر حتى انتهى نظام الأبارتيد، فإنهم يفهمون بدقة معاناة الفلسطينيين وما يمرون به، كما يعرفون عن ظهر قلب ممارسات إسرائيل وما ترمى إليه. أما الولايات المتحدة وإسرائيل فلا تكفان عن ذكر ما يجمعهما من قواسم مشتركة، إلا أنهما لا تذكران أبدًا أن أحد تلك القواسم الجوهرية هو أفكار الاستيطان وممارساته!. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-07
قال الدكتور ياسر أستاذ ورئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مناطق محددة ودول ستشهد غدًا الاثنين 8 أبريل 2024 ظاهر كسوف كلي وجزئي للشمس، ليس من بينها مصر أو الدول العربية، حيث يمكن رؤية الكسوف كليا فى الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، ورؤيته جزئيًا فى مناطق غرب أوربا، وأمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الباسفيكى، والمحيط الأطلنطى، والقارة القطبية الشمالية. وأضاف عبدالهادي، خلال تصريحات لـ"الشروق"، أن ظاهرة الكسوف غدًا الاثنين تتكرر للمرة الثالثة على التوالي في نهاية شهر رمضان حيث شهدت نفس مناطق ودول ظاهرة العام الحالي تقاصيل مشابه آخر عامين وكانا خلال نهايات شهر رمضان، ذاكرا أن تكراره للسنة الثالثة على التوالي ليس له أية دلالات، وأنه خلال حدوث الظاهرة هذه المرة ستغطي مساحة من الكرة الأرضية عرضها 197,5 كيلومتر، وعند ذروة الكسوف يغطى القمر 105,7% من كامل قرص الشمس، وسيستغرق الكسوف بالكامل منذ بدايته حتى نهايته مدة قدرها؛ خمس ساعات و10 دقائق. وأوضح رئيس معمل أبحاث الشمس، أن ظاهرة كسوف الشمس ظاهرة علمية حقيقة لها جوانب مفيدة فهى تفيد فى التأكد من بدايات الأشهر الهجرية القمرية، إذ يحدث الكسوف فى وضع الاقتراب أو الاجتماع، ويشير الكسوف الشمسى لقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر هو موعد ميلاد القمر الجديد، نافيًا ما يتعلق حول الظاهرة من خرافات يتداولها البعض على مواق التواصل الاجتماعي. ونشر معهد البحوث الفلكية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي معلومات عن الكسوف الكلى وهو أحد أنواع الكسوفات الشمسية ويحدث عادة عندما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض فى طور المحاق فى نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبًا منه، وفى تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبًا منها، وفى هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 آلاف كيلومتر، و363 ألف كيلومتر، ونتيجة لهذا البُعد يتغير حجم القمر ليكون كبيرًا بما يغطى كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي. جدير بالذكر أن القرن الواحد والعشرين (بين عامي2001_ 2100)، سيشهد 224 كسوفًا شمسيًا، منها 77 كسوفًا جزئيًا، و 72 كسوفًا حلقيًا، و68 كسوفًا كاملًا، و7 كسوفات مختلطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-03
كتب- عمر صبري: أوضح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية تفاصيل الكسوف الكلي للشمس الذي تشهده الكرة الأرضية الاثنين 8 أبريل 2024، حيث يمكن رؤيته ككسوف كلي في كل من دول؛ الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، ورؤيته ككسوف جزئى فى دول؛ غرب أوربا، وأمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الباسفيكى، والمحيط الأطلنطى، والقارة القطبية الشمالية. وأفاد طه رابح رئيس المعهد أن هذا الكسوف يغطى مساحة عرضها 197,5 كيلومتر، وعند ذروة الكسوف يغطى القمر 105,7% من كامل قرص الشمس. وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته حتى نهايته مدة قدرها؛ خمس ساعات و 10 دقائق، مؤكدًا أنه لا يمكن رؤيته فى مصر، ولا فى المنطقة العربية. وأشار د. رابح إلى أن الكسوف الكلى هو أحد أنواع الكسوفات الشمسية ويحدث عادة عندما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض فى طور المحاق في نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبًا منه، وفى تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبًا منها، وفى هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 ألف كيلومتر، و363 ألف كيلومتر، ونتيجة لهذا البُعد يتغير حجم القمر ليكون كبيرًا بما يغطى كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي. وأضاف رئيس المعهد، أن ظاهرة الكسوف لها جوانب مفيدة فهي تفيد في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية (القمرية)، إذ يحدث الكسوف فى وضع الاقتراب أو الاجتماع، ويشير الكسوف الشمسى لقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر هو موعد ميلاد القمر الجديد. جدير بالذكر أن القرن الواحد والعشرين (بين عامي2001_ 2100)، سيشهد 224 كسوفًا شمسيًا، منها 77 كسوفًا جزئيًا، و 72 كسوفًا حلقيًا، و68 كسوفًا كاملًا، و7 كسوفات مختلطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-09-23
نشر الموقع الإلكترونى لصندوق مارشال الألمانى للولايات المتحدة الأمريكية (GMF) مقالا تحليليا كتبته ديبا نيجار جوكسيل، رئيسة تحرير جريدة توركيش بوليسى كوارترلى التركية، يتحدث عن الرغبة التركية فى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى فى حين ينتظر الأخير التأكد من صدق تركيا فى تطبيق البرنامج القومى للإصلاحات السياسية والاقتصادية. جاء فى المقال أن استطلاع اتجاهات الرأى عبر الأطلنطى لعام 2014 يعكس موجة عاتية من التأييد للاتحاد الأوروبى فى المجتمع التركى. وفى الوقت نفسه، فى الأيام الأخيرة من أغسطس، أصدر كبار قادة الحزب الحاكم فى أنقرة تصريحات، حول التزام تركيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، أكثر إيجابية من تصريحاتهم قبل سنوات. ومن الأسباب التى ستكون حاسمة فى انضمام تركيا، تحديد ما إذا كانت أنقرة تتخذ مجرد خطوات تجميلية نحو الإصلاحات، أو أنها تقبل نظام الاتحاد الأوروبى فى إجراءات الفحص والموازنات. سيبقى التساؤل مفتوحا حول قدرة تركيا على العودة إلى الاتحاد الأوروبى. وعلى أى حال، سيكون من المهم للاستفادة من هذا الازدهار فى الدعم التركى للاتحاد الأوروبى من تهدئة الميول غير الليبرالية فى أنقرة. <<< وأشارت الكاتبة إلى أن الاتحاد الأوروبى صار مرة أخرى على جدول الأعمال التركى، ولقد أكد رجب طيب أردوغان، عندما تولى منصب الرئيس، أن مسيرة تركيا نحو الاتحاد الأوروبى ستكون من الآن فصاعدا أكثر حسما. وأرسل فولكان بوزكير، وزير شئون الاتحاد الأوروبى وكبير المفاوضين الأتراك، كل الرسائل الصحيحة فى خطاب تنصيبه، مشيرا إلى حقيقة أن تركيا بحاجة إلى التغلب على أوجه القصور الخاصة بها واستيعاب المكتسبات لأن الوصفات ذات الصلة تعود بالفائدة على الشعب التركى فى كل مجال من مجالات الحياة اليومية. ويؤكد برنامج الحكومة الجديدة، الذى أعلن عنه رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، على الهدف من اكتساب عضوية الاتحاد الأوروبى بقوة أكبر مما كان فى البرنامج الحكومى السابق. وأوضحت جوكسيل أنه من بين أسباب اهتمام كل من الحكومة والرأى العام بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، اكتشاف عدم إمكانية تحقيق الزعامة التركية لدول الشرق الأوسط الإسلامية، بينما تنغمس المنطقة الآن فى صراع طائفى. وعلاوة على أن نتائج هذا العام شهدت أكبر عدد من الأتراك، منذ عام 2005، الذين يعتبرون حلف شمال الأطلنطى ضروريا لتركيا (49 فى المائة). وغنى عن القول، أن دعم الشركاء الغربيين أمر حاسم لحماية تركيا من التهديدات الأمنية الصعبة فى الجوار. وربما كانت زيادة اهتمام الأتراك بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبى فى المسائل الدولية، مرتبطة بهذا الأمر. ومن وجهة نظر النخبة الحاكمة، من المهم الالتزام بخطاب يدعم الانضمام للاتحاد الأوروبى، من أجل استعادة ثقة المستثمرين فى تركيا، وبالتالى دعم النمو الاقتصادى. فضلا عن أنه سيكون من الضرورى الحصول على موافقة شريحة من المجتمع أوسع من مجرد ناخبى حزب العدالة والتنمية الحاكم، من أجل تمرير دستور جديد فى العام المقبل. وفى هذا العام، قال أيضا 50 فى المائة من المشاركين الذين أوضحوا أنهم لا يوافقون على سياسة الحكومة الخارجية، أن عضوية الاتحاد الأوروبى ستكون أمرا جيدا بالنسبة لتركيا، ارتفاعا من 38 فى المائة العام الماضى. وتشير العلاقة بين رفض السياسات الخارجية للحكومة، وارتفاع تأييد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، إلى أن تأييد الاتحاد الأوروبى ارتفع بين أكثر منتقدى الحكومة. وطالما يمكن أن تتوحد الحكومة ومنتقدوها حول هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، فلا تهم الأسباب. كما أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى يستلزم قبول الديمقراطية الليبرالية الغربية، وليس مجرد التصويت. ويشمل هذا الالتزام قيودا على السلطة التنفيذية، واستقلال القضاء، والشفافية فى الإنفاق العام والإيراد العام، وحرية التعبير ليس على الورق فقط، ولكن أيضا فى الممارسة العملية. ولا تزال التصريحات الصادرة من أنقرة تأييدا لأوروبا أضعف من صدى الاتهامات التى وجهها الرئيس الحالى ضد منتقديه، لذلك تتزايد الشكوك. <<< أضافت الكاتبة؛ لم تكن جماهير الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى أبدا، مرحبة بضم تركيا، لكن نتائج استطلاع الاتجاهات عبر الأطلنطى أظهرت مزيدا من تراجع شعبية تركيا بين المجتمعات فى الاتحاد الأوروبى. ولم يكن ذلك مستغربا نظرا لأن الأوروبيين شاهدوا زعيما تركيا غاضبا، يهاجم الاتحاد الأوروبى باستمرار، ثم تلقى أكثر من نصف الأصوات. وقد ظهر ذلك بشكل خاص فى ألمانيا، ففى العام الماضى قال 46 فى المائة أن موقفهم تجاه تركيا إيجابى إلى حد ما، بينما انخفض هذا الرقم إلى 23 فى المائة فى استطلاع عام 2014. كما تدهورت الثقة فى أنقرة بين القادة الأوروبيين أيضا. وساعدت الحوادث فى الأحياء الشرقية والجنوبية فى تعزيز الشكوك. لم يكن قادة أنقرة يرجون القيم الأوروبية فى منطقة البحر الأسود الأوسع نطاقا، وفى الجنوب، وقد ترك ذلك انطباعا بمنح الأولوية لقضية الإخوان المسلمين فوق كل أنوع التضامن الأخرى. ويخشى الأوروبيون أيضا من أن يكون الانضمام للاتحاد الأوروبى اليوم، خطوة تكتيكية من جانب الحكومة التركية التى تحتاج إلى تخفيف حدة التوتر واستعادة الثقة الآن، إلا أن هذا العناق يمكن أن يتبعه صفعة عندما تتغير الظروف. وفى العام الماضى كان هناك صمت نسبى على الجانب الأوروبى بشأن تركيا. فلم يستمع الأتراك إلى تصريحات سلبية من قادة ألمانيا وفرنسا، حول احتمالات عضوية تركيا. ربما ساعد هذا على رفع الروح المعنوية المرتبطة بالاتحاد الأوروبى فى تركيا. ولكن هذا الهدوء على جبهة الاتحاد الأوروبى لا يمكن أن يعزى بالضرورة إلى ميول أكثر إيجابية بشأن إدراج تركيا فى الاتحاد الأوروبى. فقد تراجع الحافز للتعبير عن المواقف السلبية إزاء تركيا لأن القادة الأوروبيين منغمسون فى المشاكل الإقليمية مثل المشاكل التى تسببها موسكو. وتطرح الكاتبة فى المقال التساؤل التالي؛ مع المضى قدما فى مساعى العضوية، هل تتحول العقول والقلوب الأوروبية لصالح تركيا، عندما تواجه حكومة تركية ذات خطاب ناعم، ورئيس يتحدث عن فضائل دستور جديد وحل للمشكلة الكردية؟ <<< وترى جوكسيل أنه فى حين يمكن لأنقرة أن تزهو بأن تركيا هى الآن القوة التى يجب أن يعتد بها، فإن كونها القوة التى يمكن الوثوق بها قصة أخرى. غير أنه ينبغى ملاحظة أن تأييد المجتمع التركى للتعاون مع الاتحاد الأوروبى أو مع الولايات المتحدة فى الشئون الدولية يكاد يكون على نفس مستوى انخفاض هذا التأييد داخل المجتمع الروسى، وفقا لاستطلاع التوجهات عبر الأطلنطى. وبطبيعة الحال، سوف يشجع الشركاء الغربيون تركيا على اتخاذ الخطوات اللازمة لعضوية الاتحاد الأوروبى، من أجل حل المشكلة الكردية، وحتى تبقى جزءا من بنية الأطلنطى بدلا من المغامرة بالدخول فى تحالفات مع القوى الأخرى فى منطقتها. واختتمت الكاتبة مقالها مشيرة إلى أنه خلال العقد الأول من حكم حزب التنمية والعدالة التركى، أعطى أنصار الأوروبى الأوروبى ميزة الشك إلى الحكومة التركية عند كل منعطف حاسم. لكن الأمر تغير الآن. فقد أصبح الأتراك الذين لديهم مخاوف مشروعة حول حكومتهم، يلقون أذنا صاغية فى أوروبا. وبالتالى يمكن تمكين نشطاء حقوق الإنسان والأقليات المستبعدة والصحفيين الاستقصائيين، وضحايا العدالة الانتقائية، وأولئك المعرضون للملاحقات بسبب دوافع سياسية. فإن التقليل من الضعف الذى يشعر به هذه القطاعات من المجتمع سوف يكون المحك الذى يستخدمه الاتحاد الأوروبى فى تقييم التزام أنقرة بفتح صفحة جديدة. هب أن ذلك، لن يسفر عن نتائج ما لم يقدم الاتحاد الأوروبى مكاسب كافية للقيادة التركية والأغلبية من المواطنين. فيجب أن تكون هناك فرصة عضوية قابلة للاستمرار، بشرط الأداء. ويمكن أن يساعد تطبيق نظام السفر بدون تأشيرة وبرامج أكثر شمولا لتبادل الطلاب، على نشر دعوة الاتحاد الأوروبى، الأمر الذى سيزيد الضغوط على السلطات التركية للتمسك بعملية الإصلاح الضرورية. وقد كشفت الانتخابات الأخيرة فى تركيا أن حزب المعارضة الرئيسى بحجة إلى جدول أعمال إيجابى لتعبئة الجمهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-12
بعد مضى أكثر من أربعة أشهر على دخوله البيت الأبيض، استقل الرئيس الأمريكى طائرة الرئاسة "فورس وان" للسفر عبر الأطلنطى فى أول جولة خارجية له تستمر أكثر من أسبوع. وتحظى هذه الجولة باهتمام كبير فى الدوائر الدولية، لاسيما الأوروبية، لأن الساكن الجديد بالبيت الأبيض يأتى بسياسات مغايرة بشكل كبير عن تلك التى تبناها سلفه دونالد ترامب. وبعد أربع سنوات من أجواء التوتر فى الأجواء عبر الأطلنطى، يأمل حلفاء واشنطن فى أوروبا بالعودة إلى ما كانت عليه العلاقات قبل ترامب، وربما كانت هذه هى الرسالة الأساسية التى يحملها بايدن فى هذه الجولة. وفى مستهل زيارته، ولدى لقائه بالجنود الأمريكيين فى قاعدة راف ميليدنهول الجوية البريطانية بعد وصوله، قال بايدن : "على طول الطريق، سنوضح أن الولايات المتحدة قد عادت.. وأن ديمقراطيات العالم تقف معا لمعالجة أصعب التحديات والقضايا الأكثر أهمية لمستقبلنا". وتقول صحيفة واشنطن بوست، إنه منذ عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، لم يكن لدى أى رئيس أمريكى مثل هذه الخبرة الطويلة فى الشئون الخارجية. فقد وصل بايدن إلى مجلس الشيوخ عام 1973، وترأس لجنة العلاقات الخارجية، وكان وسيطا فى عدد من القضايا العالمية عندما كان نائبا للرئيس بارك أوباما". وفى كل محطة لجولته هذا الأسبوع، بدءا من كورنوال ببريطانيا حيث تنعقد قمة السبع ثم بروكسل لقمة الناتو وجنيف التى سيلتقى فيها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، سيسعى بايدن لاستغلال معرفته الشخصية بالقادة فى محاولة لإعادة تأسيس المشاركة الأمريكية فى الخارج. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض قد قالت عن استعداد بايدن لقمة السبع والناتو والاتحاد الأوروبى، لإنه كان يستعد على مدار 50 عاما. وكان على الساحة العالمية وعرف عدد من هؤلاء القادة على مدار عقود، ولا يوجد شىء مثل الانخراط وجه لوجه فى الدبلوماسية. لكن بايدن قد يجد نفسه أيضا فى مواجهة حدود الدبلوماسية الشخصية، فقد اتجه العالم بشكل حاد صوب الشعبوية منذ أن ترك منصبه كنائب للرئيس، وتولى قادة جدد الحكم مثل بوريس جونسون فى بريطانيا وإيمانويل ماكرون فى فرنسا. وإلى جانب هذا، يختلف الدبلوماسيون حول مقدار تأثير القدرات الشخصية لرئيس أمريكى على قادة آخرين. وخلال زيارته لبريطانيا التى تستمر أربعة أيام، وإلى جانب انطلاق أعمال مجموعة السبع، سيلتقى جونسون بالملكة غليزابيث فى قلعة ويندسور، ومن المتوقع أن يجتمع مع قادة فرنسا واليابان، وسيجرى مناقشات مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. ورغم ذلك، فإن الحدث الأساسى فى هذه الجولة سيكون فى جنيف بسويسرا عندما يلتقى بايدن يوم 16 يونيو بالرئيس الروسى فلاديمر بوتين، حيث من المتوقع أن يتحدى الرئيس الأمريكى نظيره الروسى، حول ممارسة موسكو للهجمات الإلكترونية وغزوها لأوكرانيا وملف حقوق الإنسان ضمن موضوعات أخرى، لكن فى نفس الوقت سيسعى إلى مزيد من التعاون بين البلدين فى الحد من الأسلحة ومجالات أخرى. وقال مستشار الأمن القومى جيك سوليفان إن بايدن سيفعل ذلك بالتأكيد بعد أسبوع من المناقشات المكثفة مع الحلفاء والشركاء الديمقراطيين فى أوروبا وأسيا والباسيفك. ويسعى بايدن إلى إظهار أنه نهجه إزاء روسيا سكون مختلفا تماما عن ترامب. وقال سوليفان إن بايدن يلتقى بايدن ليس برغم الخلاقات بين البلدين ولكن بسببها، ويعتقد أن السماع بشكل مباشر من بوتين هو الطريقة الأكثر فعالية لفهم ما تنويه روسيا وتخطط له. وتقول واشنطن بوست إن الجولة الأوروبية لبايدن تقدم له فرصة أولى لاختبار شعار "عودة أمريكا" بشكل شخصى. فقد سبق انضم الرئيس بالفعل إلى اتفاق باريس للمناخ وأحياء المحادثات بشأن الملف النووى الإيرانى. ويقول دبلوماسيون ومحللون إن مثل هذه الجهود موضع تقدير من قبل الأوروبيين، لكنهم يشعرون بالقلق من أحداث اقتحام الكونجرس والقلق من أن السياسة الأمريكية قد تتجه مرة أخرى نحو القومية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-06-17
يوقع الرئيس الأمريكى جو بايدن مساء اليوم الخميس على قانون لجعل يوم 19 يونيو من كل عام يوما وطنيا على الصعيد الفيدرالى للاحتفال بإنتهاء العبودية. يأتى هذا بعدما أقر مجلس النواب أمس الأربعاء مشروع قانون لجعل 19 يونيو عطلة اتحادية بمناسبة انتهاء استعباد الأمريكيين للسود، وتحيى المناسبة ذكرى يوم دارت أحداثه عام 1865 عندما أبلغ الجنرال بجيش الاتحاد جورجون جرانجر السود في جلافيستون تكساس بانتهاء العبودية بموجب إعلان التحرير الذي أصدره الرئيس أبراهام لينكولن خلال الحرب الأهلية قبل عامين من هذا اليوم. لكن هل تعد هذه الخطوة كافية لمحو تاريخ أسود من العبودية فى الولايات المتحدة؟ هذه المأساة التى لا تزال تطارد أمريكا فى العصر الحديث، بدأت عندما وصل عدد من الأفارقة الذين تم استعبادهم إلى المستعمرات البريطانية على غير إرادتهم. وكتب جون رولف، أحد المستوطنين الإنجليز الأوائل لأمريكا الشمالية، فى خطاب عام 1619، فإن 20 أو أكثر من الزنوج تم جلبهم بسفينة هولندية إلى المستعمرات الإنجليزية الوليدة، ليصلوا إلى ما أصبح يعرف الآن بفورت هامبتون ثم بوينت كونفرت فى ولاية فرجينيا. ورغم أن العبيد الأفارقة كانوا جزءا من التاريخ البرتغالى والأسبانى والفرنسى والبريطانى فى الأمريكيتين، كما تقول صحيفة الجارديان، فإن الأسرى الذين وصلوا إلى فرجينيا كانوا أول عبيد يصلوا إلى ما أصبح بعد 150 عاما يعرف باسم الولايات المتحدة. وعلى مدار مئات السنين، كان وصول الأسرى يطغى على كل اللحظات الكبرى فى التاريخ الأمريكى، وبعد وصول الأسرى الأوائل إلى سواحل فرجينيا، ظلت أغلبية البلاد من البيض واعتمدت بشكل أساسى على عمل العبيد من الأمريكيين الأصليين والأوروبيين البيض الذين كانوا خدما. وظل الأمر هكذا حتى نهاية القرن السابع عشر عندا أصبح لتجارة العبيد عبر الأطلنطى تأثيرها على المستعمرات الأمريكية. العبودية فى عام 1661، تمت كتابة أول قانون لمكافحة التجانس، والذى يحظر الزواج بين الأعراق، ليصبح قانونا فى ماريلاند، وحتى ستينات القرن الماضى، كانت 21 ولاية لا تزال تطبق هذه القوانين. وكانت ولاية ألابانا أخر ولاية ألغت الحظر المفروض على الزواج بين الأعراق فى عام 2000. فى عام 1776، كان إعلان الاستقلال الذى تضمن فى سطوره الأولى أن "جميع الرجال خلقوا متساوين، وأن خالقهم منحهم حقوق معينة لا يمكن التصرف فيها" لم يمد هذا الحق إلى العبيد أو الأفارقة أو الأمريكيين الأفارقة. وألغى النسخة النهائية من الإعلام إشارة إلى التنديد بالرق. وكان كاتب تلك السطور هو توماس جيفرسون أحد ملاك العبيد، ثم ألغى الإشارة بعد تلقيه انتقادات من أخرين استعبدوا السود. وكان ثمانية من أول 12 رئيس للولايات المتحدة من ملاك العبيد. وفى عام 1865 كانت الحرب الأهلية الأمريكية مستمرة، التى كان سببها رغبة ولاية الجنوب فى إبقاء العبودية. وفى عام 1868 حصل الرجال الأفارقة الأمريكيين على الحق فى التصويت كما تم منحهم حق الحصول على المواطنة فى حال أن يكون مولودا فى الأراضى الأمريكيى، وامتد هذا إلى أسلاف العبيد السود المحررين والمهاجرين حتى الآن. حق التصويت لكن استمرت العنصرية قائمة بشكل كبير فى أمريكا وكانت قوانين الفصل المعروفة باسم قوانين جيم كرو دليلا على ذلك، فقد حظرت على السود الشرب من نفس نوافير المياه أو الأكل من نفس المطاعم أو الالتحاق بنفس المدارس الخاصة بالبيض، واستمر هذا حتى ستينيات القرن الماضى، كما تم استبعادهم من كثير من الوظائف وفرص العمل. وفى الفترة التى سبقت نهاية عصر جيم كرو وعصر الحقوق المدنية، استمر القتال، فبدأ الجيش الأمريكى بإلغاء الفصل العنصرى عام 1948، وفى عام 1954، أصدرت المحكمة العليا قرارها بعدم دستورية الفصل العنصرى، وأن المدارس يجب أن تندمج، وقاد زعماء الحقوق المدنية مسيرات لمناهضة الفصل العنصرى فى جميع أنحاء البلاد. الفصل فى مياه الشرب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-10
قالت مجلة بولتيكو، إن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، تجد نفسها فى قلب أزمة أوكرانيا، حيث توحهت إلى بولندا فى ظل حرب متفاقمة وخلاف بين واشنطن ووارسو حول مبادلة الطائرات المقاتلة، ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بأنها المرحلة الأكبر والأصعب لهاريس فى السياسة الخارجية على الإطلاق. وتأتى زيارة هاريس لبولندا، التى بدأت أمس الأربعاء، فى وقت عصيب فى المنطقة ومفاوضات صعبة بين وارسوا وواشنطن. إلا أن مسئولى الإدارة الأمريكية يقولون إن هاريس لم تذهب لعقد أى صفقات سواء حول المساعدات الإنسانية أن نقل العتاد العسكرية، ولكن دورها أن تكون مبعوثا وتؤكد التزام الغدارة للبلاد وللتحالف عبر الأطلنطى بشكل أوسع. إلا أن نائبة الرئيس الأمريكى كانت تحاول بناء مكانة طرف جاد فى السياسة الخارجية، وهى الصورة التى افتقدتها طوال مسيرتها. لكن خلفية رحلتها تغيرت بشكل درامتيكى منذ أن تم الإعلان عنها فى الرابع من مارس. فالغزو الروسى لأوكرانيا يحدث على أعتاب بولندا، مما أجبر أكثر من مليون شخص على الفرار فى منازلهم. وفى الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، تراشقت واشنطن ووارسو علنا بشأن خطة إرسال طائرات ميج 29 البولندية إلى أوكرانيا، قبل أن تجمد إدارة بايدن الاتفاق خوفا من تصعيد التوتر مع موسكو. ولا يوجد ما يشير إلى أن رحلة هاريس كان هدفها التعامل مع هذا المأزق. ولكن مسئولى الإدارة والحلفاء يقولون إن هدف هاريس هو إعادة الطلبات الحساسة للرئيس وتأكيد التزام واشنطن بدعم أوكرانيا والآخرين الذين تضرروا من الغزو الروسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-06-29
قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن ثورات الخراب العربى من تخطيط النظام الصهيونى الذى يفرض سيطرته على النظام العالمى من خلال استغلال الجماعات الدينية واليسارية من داخل الوطن العربى وجعلها تهدم مؤسسات الدول وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والأمنية والقضائية بحجة إعادة بنائها من جديد، وتابع:" مثلث الرعب لدى النظام الماسونى الصهيونى العالمى يتمثل فى العلم والاقتصاد والدين ويروج لهم من خلال الإعلام". وأضاف "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن جماعة الإخوان الإرهابية أحد فروع النظام الماسونى الصهيونى العالمى والفكر اليسارى فرع آخر، لافتاً إلى أن الصهيونية العالمية تروج لثورات الخراب والدمار فى الشعوب الجاهلة، موضحاً أن كل من يتبنى فكر ثورات التدمير تجدهم يقولون بالفوضى الخلاقة من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة من الجديد، وعندما تسألهم عن فكرهم فى البناء لا تجد لهم إجابة، وتابع:"عندهم كتالوج للهدم ولا يعترفون بالبناء والتعمير". وأكد أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة النجاة للشعب المصرى من مخططات التقسيم والدمار والخراب، وتابع:" مصر كانت رايحة على المحيط الهندى أو الأطلنطى أو رايحة فى غيابات الجب، لكن ثورة 30 يونيو أعادتها لمسارها واحضان المصريين". وأوضح "عكاشة"،:"الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام هى مصدر حقوق الإنسان التى يتشدق بها الإخوان واليسار، ويوجد 2 مليار كافر موجودين فى العالم لا يعتنقون الأديان السماوية، وعلى جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم "داعش" الذين يستحلون دمائنا أن يذهبوا إليهم ويدعوهم إلى الإسلام إن كانوا صادقين فيما يقولون". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-03
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إنه فى أعقاب حرب روسيا فى أوكرانيا أصبحت أوروبا تستورد الغاز الطبيعى الأمريكى بشكل لم يسبق له مثيل لاستخدامه فى تدفئة المنازل وتوليد الكهرباء وتشغيل المصانع. وذكرت الصحيفة أن المدن فى مختلف أنحاء أوروبا تبقى أضوائها مفتوحة وتدفئ المنازل بالغاز الطبيعى القادم من آبار تكساس ولويزيانا مع تسجيل الصادرات الأمريكية من الغاز الطبيعى المسال إلى القارة مستويات قياسية. وكانت روسيا قد قطعت تدفقات الغاز إلى أوروبا، التى كانت أكبر عملائها، بعد الحرب. وأجبر هذا أوروبا للجوء إلى إمدادات الغاز الطبيعى الأمريكى المسال بشكل غير مسبوق، وجذبت شواطئ القارة حاويات تقدر بالمئات، مليئة بالغاز المسال. وبين 2021 و2022 ارتفعت صادرات أوروبا من الغاز الأمريكى المسال أكثر من الضعف، وفقا لشركة بيانات السلع كبلر. وقالت الصحيفة إن الواردات، إلى جانب الجو المعتدل نسبيا وارتفاع الأسعار الذى أحبط الطلب، ساعد فى تجنب التهديد بشتاء كارثى كان من الممكن أن يغرق اقتصاديات أوروبا ويترك شعوبها تتجمد فى الظلام. ولا يزال العديد من المشترين الأوروبين قلقين بشأن الالتزام بكميات كبيرة من الوقود الأحفورى، لأن الاتحاد الأوروبى وضع أهدافا طموحة للحد من انبعاثات الكربون للتقليل من آثار تغير المناخ. وحتى الآن، أضطرت أوروبا لزيادة وارداته من الغاز الطبيعى المسال، وتعميق الروابط التجارية عبر الأطلنطى وإعلاء الدور الامريكى كقوى عظمى فى الطاقة. لكن قبل أن يتم حرق جزئ من الغاز الأمريكى بواسطة محطة توليد كهرباء فى إيطاليا أو استخدامه للطهى فى إسبانيا أو إنتاج الأسمدة فى ألمانيا، يجب ضخه من الأرض ومعالجته وتوصيله بالأنابيب وتبريده وتحميله على متن سفينة وتحويله إلى غاز مرة أخرى. وهذه الرحلة تمتد عبر حقول الغاز فى ساحل الخليج وتشمل الآلاف من خطوط الأنابيب وثلاجات عملاقة بمليارات الدولارات وأسطول عالمى من السفن الخاصة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-04
سلطت شبكة "سى أن إن" الأمريكية الضوء على العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا فى الآونة الأخيرة، وقالت فى تحليل لها إنه لأكثر من 70 عامًا ، عمل التحالف عبر الأطلنطى كأساس لا يتزعزع للاستقرار الأوروبى وأرسى قيم النظام الغربى بقيادة الولايات المتحدة، ولكن يبدو أنه تمت إعادة التفكير فى العلاقة على جانبى المحيط الأطلنطى فى عام 2020. وقالت إنه فى وقت سابق من هذا الأسبوع ، رفض الاتحاد الأوروبى إدراج الولايات المتحدة فى قائمة "البلدان الآمنة" ، مما يعنى أن المسافرين الأمريكيين لن يكونوا مرحبا بهم داخل التكتل فى المستقبل المنظور ، بسبب ارتفاع عدوى فيروس كورونا فى الولايات المتحدة. بشكل مثير للجدل ، تشمل القائمة الصين - البلد الذى نشأ فيه الفيروس - بشرط الترتيبات المتبادلة. ويصر مسؤولو الاتحاد الأوروبى على أن القرار لم يكن سياسياً ويستند بالكامل إلى أدلة وبائية، على أمل أن يؤدى ذلك إلى تهدئة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، الرجل الذى هاجم التكتل فى عدة مناسبات. ومع ذلك ، اعترف آخرون بشكل خاص بأن بروكسل إذا أرادت أن تغازل الجمهور الأمريكى ، كان بإمكانهم إضافة "السكر" على القرار، فيقول دبلوماسى من الاتحاد الأوروبى غير مصرح له بالحديث بشكل رسمى عن كيفية اتخاذ القرار: "فى الماضى ، كنت أرى أننا ربما لم نقم بإدراج الصين من أجل إبقاء الولايات المتحدة سعيدة". وأضافت الشبكة أنه يبدو من الصعب أخذ هذا الحادث كدليل على تمزق العلاقات عبر الأطلسى ، حتى تضعه فى السياق الجغرافى السياسى الحالي. ليس سرا أن واشنطن أقل اهتماما بالشؤون الأوروبية هذه الأيام. ومن المعروف أن الدول الأوروبية تسعى بنشاط إلى مزيد من الاستقلال الدبلوماسى عن أمريكا. وينطبق هذا بشكل خاص على الدول الأعضاء الـ 27 فى الاتحاد الأوروبي. إحدى الطرق التى تعتقد بروكسل أنها يمكن أن تنأى بنفسها عن واشنطن هى من خلال الانخراط مع الصين كشريك استراتيجى واقتصادى ، وتقليل اعتمادها على واحدة من القوى العظمى فى العالم من خلال موازنة علاقتها مع الأخرى. فى السنوات القليلة الماضية ، تمسكت بروكسل بأسلحتها فى القضايا الدولية الكبيرة حيث مزق ترامب كل شيء، من اتفاق باريس للمناخ ، للاتفاق النووى الإيرانى ، للجى 5، واعتبرت الشبكة أن هناك نمط من السلوك يمكن أن يُنظر فيه إلى الاتحاد الأوروبى على أنه انحاز إلى الصين بشأن أقدم حليف له. بالتأكيد ، قد تكون قراءة غير سخية للوضع ، بالنظر إلى الروابط العميقة الراسخة بين أوروبا والولايات المتحدة ، ولكن فى هذا السياق ، فإن أى صداقة متصورة لبكين تسبب كدمة حقيقية للغاية. يقول الدبلوماسي: "بمعرفة ما نعرفه عن بيانات الصين ، وكيف تصرفت خلال الوباء وموقف البيت الأبيض ، أعتقد أنه فى عالم آخر كنا سنبعدها". ذلك العالم الآخر الذى يشير إليه ليس ببساطة العالم نفسه الموجود قبل تولى ترامب منصبه. قال مسئول فى بروكسل يعمل على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى ولكنه غير مصرح له بالحديث بشكل رسمى أن التحول عن أوروبا باعتبارها أولوية جيوسياسية بدأ فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما. وقال المسؤول "أوباما لم يكن لديه اهتمام وثيق بالشرق الأوسط مثل الرؤساء السابقين وهو ما يمثل مشكلة أوروبية من الناحية الجغرافية. وكان يحول أولوياته من أوروبا إلى الصين وآسيا." ومع ذلك ، يقبل مراقبو التحالف منذ فترة طويلة أنه قد تعرض للتوتر خلال السنوات الأربع الماضية - وسيزداد سوءًا إذا هزم دونالد ترامب نائب الرئيس السابق جو بايدن فى الانتخابات الأمريكية لهذا العام. تقول فيلينا تشاكاروفا ، من المعهد النمساوى للسياسة الأوروبية والأمنية: "يعتبر ترامب الاتحاد الأوروبى ، وخاصة ألمانيا ، منافسًا اقتصاديًا وتجاريًا ، مما يعنى أن التوترات يمكن توقعها فى حالة حصوله على ولاية ثانية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-28
قالت صحيفة تليجراف إن المسئولين الأمريكيين قد هددوا بالحد من التعاون الدفاعى مع بريطانيا فى خلاف حول الاستيلاء على مورد تكنولوجيا سرية للغواصات النووية. وقالت مصادر استخباراتية إن كواسى كوارتنج، وزير الأعمال البريطانى سيعرض للخطر الشراكات المستقبلية بين البلدين إذا منح بيع شركة ألترا إلكترونيكس إلى شركة أدفنت الدولية الخاصة فى بوسطن بقيمة 2.6 جنيه استرلينى. وأوضحت الصحيفة أنهم يتهمون الوزير البريطانى بالتمييز غير العادل ضد الشركات الأمريكية بعدما أمر بتحقيق يتعلق بالأمن القومى حول عملية الاستحواذ على ألترا، التى تصنع معدات اتصالات عسكرية بما فى ذلك معدات سرية للغاية للغواصات النووية ترايدنت. وأضاف الأمريكيون أن الكونجرس قد رفع مؤخرا القيود على الشركات البريطانية مثل بى إيه إى سيستمز وريلز رويس، وسمح لها بالعمل بحرية أكبر عبر الأطلنطى. وقال مصدر رفيع المستوى باستخبارات الكونجرس إنه فى الوقت الذى يبحث فيه الحلفاء مثل بريطانيا والولايات المتحدة تعزيز التعاون الدفاعى، فإن هناك حاجة إلى إزالة العقبات وليس خلقها. وتابع المصدر قائلا إن الكونجرس قد اتخذ بالفعل خطوات لتخفيف القيود على شركات الدفاع البريطانية التى تعمل فى الولايات المتحدة. لكن بدلا من تبنى نهج مشابه، يبدو أن الحكومة البريطانية عازمة على فرض عقبات غير ضرورية والتى من شأنها أن تجعل من الصعب على شركات الدفاع الأمريكية العمل فى بريطانيا. وكان وزير الأعمال البريطانى قد طلب من هيئة المنافسة والأسواق فحص الصفقة فى أغسطس الماضى، وتلقى تقريرا أوليا عنها ثم وافق الشهر الماضى على إجراء محادثات أخرى مع شركة أدفنت لمحاولة إيجاد حل وسط بحيث يمكن إتمام الصفقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-04-04
تصاعدت حدة الانتقادات والإدانات الغربية لروسيا خلال الساعات الماضية بعدما كشفت العديد من التقارير عن ارتكاب فظائع بحق مدنيين فى بعض المناطق المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف، وذلك بعد تراجع القوات الروسية. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مسئولى إدارة بايدن قد ناقشوا تشديد حملة العقوبات ضد روسيا مع ظهور أدلة على ما قالت إنه ارتكاب عمليات إعدام للمدنيين فى أحد الضواحى بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، بحسب ما قال شخصان مطلعان على الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير عن حدوث مذابح بحق المدنيين فى بوتشا أدت إلى إدانة سريعة ومزاعم بارتكاب جرائم حرب من قادة العالم وأيضا تعهدات بتصعيد الإجراءات الاقتصادية من قبل الغرب ضد روسيا. وطلب المسئولون الأوكرانيون إجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية فى المقابر الجماعية فى بوتشا التى وصفها الأمين العام لحلف الناتو جينس ستولتنبيرج بأنها وحشية ضد المدنيين لم نشهدها فى أوروبا منذ عقود. وذكرت واشنطن بوست أن حجم الإجراءات الانتقامية المحتملة من قبل الولايات المتحدة ليس واضحا، إلا أن كبار مسئولى إدارة بايدن سبق أن ناقشوا فرض عقوبات ثانوية مدمرة والتى ستستهدف الدول التى تواصل التجارة مع روسيا. ويمكن أن تفرض إدارة بايدن عقوبات على قطاعات من الاقتصاد الروسى لم تتضرر حتى الآن مثل التعدين والمواصلات ومجالات أخرى من القطاع المالى الروسى. ولا يزال العالم يشترى مليارات من الغاز والنفط الروسى، مما يمنح الكرملين شريان حياة مالى مباشر. وشدد المسئولون على أن التخطيط أولى ولم يتم اتخاذ قرارات بعد بشأن الاستجابة المحتملة. من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى تصريحات لسى إن إن، الأحد، أن الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين يناقشون فرض عقوبات جديدة على روسيا كل يوم. وشدد بلينكن على أن الإجراءات قد سببت حتى الآن انكماش الاقتصاد الروسى بنسبة 10% هذا العام، وأدان بلينكن وحشية روسيا، وقال إنه سيكون هناك حاجة محتملة لمزيد من الإجراءات. وعلى الجانب الآخر من الأطلنطى، اقترح وزير الدفاع الألمانى أن يناقش الاتحاد الأوروبى فرض حظر على واردات الغاز الروسى، إلا أن مسئولين كبار آخرين أشاروا إلى أن المقاطعة الفورية ليست ممكنة، فيما قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه إشارة على أن القادة قد يصارعون على المدى القصير لتشديد العقوبات على روسيا. وقال مسئولون أوكرانيون إنه تم العثور على جثث 410 من المدنيين فى بلدات حول كييف، والتى تم استعادتها من القوات الروسية فى الأيام الأخيرة. وفى ضاحية بوتشا الواقعة شمال غرب العاصمة الأوكرانية، شاهد صحفيو أسوشيتدبرس 21 جثة. وفى مجموعة من تسعة قتلى، جميعهم يرتدون ملابس مدنية، كانوا موجودين فى موقع قال السكان إن القوات الروسية قد استخدمته كقاعدة. وبدا أنه تم إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة، وكان هناك اثنين على الأقل أيديهما مكبلة خلف ظهورهما. واتهم الغرب وأوكرانيا روسيا بارتكاب جرائم حرب. وفى رسالة بالفيديو لحفل توزيع جوائز الموسيقى "جرامى" بالولايات المتحدة، اتهم الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى موسكو بارتكاب جرائم حرب وإبادة. من جانبه، رفض وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف المزاعم، وقال إن المشهد خارج كييف تم تدبيره كاستفزاز معاد لروسيا. وأضاف لافروف أن الرواية الأوكرانية لما حدث فى بلدة بوتشا هى هجوم مزيف يهدف إلى تقويض موسكو، ووصف ور الجثث بأنها مسرحية..وقال إن عمدة بوتشا لم يذكر أى فظائع بعد يوم من مغادرة القوات الروسية الأسبوع الماضى. وأشار لافروف إلى أن روسيا تدفع لعقد اجتماع عاجل بمجلس الأمن الدولى لمناقشة الأمر، لكن بريطانيا التى تتولى حاليا رئاسة المجلس رفضت عقده. وقد اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا روسيا فى الأسابيع الأخيرة باستخدان اجتماعات مجلس الأمن الدولى لنشر المعلومات المضللة. لكن النفى الروسى لم يوقف سيل الانتقادات الغربية، حيث قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إن هناك دليلا واضحا على جرائم حرب فى بوتشا، والتى تطلب اتخاذ إجراءات جديدة. وأيد ماكرون جولة جديدة من العقوبات، لاسيما على الفحم والبترول. بينما وصف رئيس الوزراء البولندى روسيا بالدولة الفاشية، وقال إن المذابح الدموية التى نفذها الجنود الروسى يجب أن تسمى إبادة. فيما استخدم رئيس الوزراء الأسبانى بيردو سانشيز كلمة إبادة، وقال إن هؤلاء المسئولين يجب أن يحاسبوا على جرائهم. إلا أن أسوشيتدبرس تشسر إلى جريمة الإبادة يصعب إثباتها، حيث سيتعين على المدعين أن يثبتوا أن القتلة أو قادتهم كان لديهم محددة لتدمير كلى أو جزئى لمجموعة من الناس. كما ذهبت الوكالة إلى القول بأنه رغم أن واشنطن وحلفائها يسعون لمعاقبة روسيا بفرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها، إلا أنهم قد يكونوا مترددين فى فرض إجراءات تسبب مزيد من الأذى للاقتصاد العالمى الذى لا يزال يتعافى من تداعيات وباء كورونا. كما أن روسيا، وهى من كبار مصدرى الغاز والنفط، ستسفيد من أى ارتفاع يحدث فى أسعار الطاقة المرتفعة بالفعل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-19
توترت العلاقات بين فرنسا من جانب وبين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا من جانب آخر بعد فسخ أستراليا عقداً ضخماً لشراء غواصات فرنسية، وذلك بعد تدشين تحالف «أوكوس» الاستراتيجى فى سبتمبر 2021 بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا فى منطقة المحيط الهادى لمواجهة تنامى النفوذ الصينى ودون علم فرنسا، مما أدى لرد فعل فرنسى غاضب، وبسرعة تدخلت أطراف غربية لكى تحافظ على اللحمة بين طرفى الأطلسى، ودفعت بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى للاتصال بالرئيس ماكرون لمواصلة العمل بشكل وثيق لمحاصرة تبعات قضية الغواصات الفرنسية، ثم أعلنت الدولتان عن رغبتهما فى التعاون الاستراتيجى بما يتطابق مع قيمهما ومصالحهما المشتركة. ومن جانب آخر التقى الرئيس الأمريكى بايدن مع نظيره الفرنسى ماكرون فى سفارة فرنسا فى الفاتيكان عشية قمة «مجموعة العشرين» بالعاصمة الإيطالية روما، لإذابة الجليد فى العلاقات بينهما بعد أزمة الغواصات، وأعلن الرئيس الأمريكى أن الولايات المتحدة ليس لها حليف أقدم ولا أكثر ولاء من فرنسا، وهكذا عمل الجانبان على إصلاح العلاقات، وتمت استعادة الثقة بين دول الغرب الكبرى على ضفتى الأطلنطى مع طىّ صفحة الخلاف بينهم. أما نحن فى المنطقة العربية فتم طرد سفراء بيروت، ومن جهة أخرى تقرر الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها المغرب. د. عبدالمنعم بدوى عبدالوهاب القاهرة يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-02-14
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم الخميس القاهرة إلى مدينة ميونخ الألمانية، تلبية للدعوة الموجهة إليه للمشاركة في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن لعام 2019. وبهذه المناسبة نستعرض كل التفاصيل الخاصة بمؤتمر ميونخ للأمن". 1-تعد المرة الأولى منذ تأسيس المؤتمر عام 1963 التى يتحدث فيها رئيس دولة غير أوروبية ( الرئيس السيسى ) فى الجلسة الرئيسية للمؤتمر التى تعقد صباح السبت بمشاركة المستشارة الألمانية "ميركل"، وهو الأمر الذى يؤكد المكانة التى يحظى بها الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية، فضلاً عن الأهمية التى تعلقها تلك الدوائر على دور مصر فى المنطقة والحفاظ على إستقرارها، خاصةً فى إطار التصدى للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية. 2- تأسس المؤتمر عام 1963 كأحد وسائل التقريب بين وجهات نظر كبار القادة فى العالم لتفادى نشوب حروب عالمية جديدة، وبالرغم من تغير إسم المؤتمر على مدار العقود الماضية عدة مرات حتى إستقر على إسمه الراهن، إلا أن الهدف من المؤتمر لم يتغير وإنما تطور ألمؤتمر حتى إرتفع عدد المشاركين به من 60 شخصاً عام 1963، أبرزهم هنرى كيسينجر وهيلموت شميتد، إلى وصل فى الدورة الـ54 للمؤتمر عام 2018 إلى ما يقرب من 350 مشارك من كبار المسئولين الذين يمثلون 70 دولة. وينتظر أن يتضاعف عدد المشاركين فى دورته الخامسة والخمسين، التى تعقد فى فبراير 2019، ليصل إلى ما يقرب من 700 مشارك و1200 صحفياً. 3- فاق مؤتمر ميونخ للأمن فى أهميته مؤتمر دافوس الإقتصادى، وأصبح أهم مؤتمر دولى للأمن فى العالم يشارك به رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية والوزراء وأعضاء البرلمان والممثلين رفيعى المستوى للقوات المسلحة والمجتمع المدنى بالإضافة إلى ممثلى دوائر الأعمال ووسائل الإعلام. 4- يرأس المؤتمر منذ عام 2009 الدبلوماسى الألمانى السابق، وسفير ألمانيا الأسبق فى "واشنطن"، "فولفجانج إيشينجر"، والذى حوَّل المؤتمر لمنظمة غير هادفة للربح منذ 2011 يتولى رئاستها منذ ذلك الوقت، بهدف معالجة القضايا الأمنية ومناقشة وتحليل التحديات الأمنية الرئيسية الحالية والمستقبلية من خلال المناقشة وتبادل الآراء حول تطوير العلاقات عبر الأطلنطى وكذلك الأمن الأوروبى والعالمى . ويتم تنظيم المؤتمر كحدثٍ خاص غير رسمى دون إتخاذ قرارات حكومية مُلزمة ولا يصدر عنه بيان نهائى مشترك. 5- شهد عام 2009 بداية التحولات الكبرى فى مؤتمر ميونخ للأمن تحت قيادة رئيسه الراهن "إيشينجر"، حيث شارك بدورة مؤتمر مينوخ للأمن هذا العام أكثر من 50 وزيراً و12 رئيس دولة وحكومة من جميع أنحاء العالم ، بما فى ذلك نائب الرئيس الأمريكى "جو بايدن" والرئيس الفرنسى حينئذٍ "نيكولا ساركوزى" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ورئيس الوزراء البولندى فى ذلك الوقت "دونالد تاسك" ( الذى يتولى حالياً رئاسة المجلس الأوروبى). 6- كما بدأ المؤتمر فى عام 2009 أيضاً منح جائزة بإسم "إيفالد فون كليست"، الذى أسس مؤتمر ميونيخ للأمن، للأفراد الذين ساهموا بشكلس بارز فى حل النزاعات وإقرار السلم الدولى ومن أبرز الفائزين بها "هنرى كيسنجر" وخابيير سولانا". 7- وبدأ فى ذات العام أيضاً عقد ما يسمى بإجتماعات "مجموعة النواة" لمؤتمر ميونخ للأمن MSC Core Group Meeting، من خلال دعوة عدد من المشاركين المتميزين رفيعى المستوى لمناقشة قضايا السياسة الأمنية الدولية الحالية بشكل غير معلن، حيث عقدت تلك الاجتماعات فى واشنطن عام 2009 / موسكو عام 2010 / بكين عام 2011 / الدوحة عام 2013 / عُقد اجتماع ثان للمرة الأولى فى عام 2013 فى واشنطن / ثم نيودلهى عام 2014 / فيينا عام 2015 ثم اجتماع آخر فى طهران فى أكتوبر 2015. وكانت الموضوعات الرئيسية للاجتماع تنفيذ اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووى الإيرانى والوضع السياسى فى المنطقة. وشدد وزير الخارجية الألمانى "شتاينماير" الذى افتتح المؤتمر مع وزير الخارجية الإيرانى "ظريف" على أهمية الشفافية والثقة فى التنفيذ الناجح لاتفاقية فيينا. 8- وفى أبريل 2016 ، تم عقد إجتماعات "مجموعة النواة" لمؤتمر ميونخ للأمن MSC Core Group Meeting بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان الوضع الأمنى فى أفريقيا، ومكافحة الإرهاب الدولى، والتحديات التى يطرحها تغير المناخ والأوبئة من الموضوعات الأساسية فى الاجتماع. ثم عقد اجتماع آخر فى بكين فى نوفمبر 2016. وسوف تستضيف القاهرة أحد الإجتماعات القادمة لمجموعة النواة. 9- ومن أهم الأحداث التى شهدها ميونخ للأمن على مدار تاريخه كان تبادل كل من وزير الخارجية الروسى "لافروف" ووزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" أدوات التصديق على معاهدة ستارت الجديدة (معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية) فى دورة المؤتمر لعام 2011. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: