واشنطن وموسكو
(وكالات) قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن استعادة العلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو ليست بالأمر الهين، كاشفة عن وجود جهود جارية لاستئناف الاتصالات على أكثر من مسار. وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية الرسمية، قالت زاخاروفا إن "الاتصالات يجري استعادتها"، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين كانت في "حالة انقطاع تام"، وهو ما يجعل عملية إحيائها معقدة، لكنها تسير رغم ذلك "عبر عدة مسارات". ويأتي هذا التطور بالتوازي مع تصريحات لافتة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعتبر أن موسكو قدمت ما وصفه بـ"تنازل رائع" لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن روسيا أوقفت تقدمها نحو الاستيلاء الكامل على البلاد، في خطوة يرى فيها ترامب مؤشراً إيجابياً نحو التسوية. وخلال اجتماع جمعه برئيس الوزراء النرويجي في البيت الأبيض، ذهب ترامب، أبعد من ذلك عندما قال إن روسيا لا تُشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل توقع أن تُبدي موسكو وكييف، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، استعدادها لقبول شروط التسوية. وقال بثقة: "أعتقد أنهم سيوافقون... أعتقد أننا سننهي هذا الأمر قريباً". وفي معرض حديثه عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014 دون قتال، أقر ترامب بصعوبة استعادة كييف للمنطقة، لافتاً إلى أن القرم قد "سُلمت إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة"، وهو تصريح قد يُفسر على أنه اعتراف ضمني بشرعية الأمر الواقع الذي فرضته موسكو، ما يُثير تساؤلات حول مستقبل التسوية الشاملة.
مصراوي
2025-05-07
(وكالات) قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن استعادة العلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو ليست بالأمر الهين، كاشفة عن وجود جهود جارية لاستئناف الاتصالات على أكثر من مسار. وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية الرسمية، قالت زاخاروفا إن "الاتصالات يجري استعادتها"، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين كانت في "حالة انقطاع تام"، وهو ما يجعل عملية إحيائها معقدة، لكنها تسير رغم ذلك "عبر عدة مسارات". ويأتي هذا التطور بالتوازي مع تصريحات لافتة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعتبر أن موسكو قدمت ما وصفه بـ"تنازل رائع" لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن روسيا أوقفت تقدمها نحو الاستيلاء الكامل على البلاد، في خطوة يرى فيها ترامب مؤشراً إيجابياً نحو التسوية. وخلال اجتماع جمعه برئيس الوزراء النرويجي في البيت الأبيض، ذهب ترامب، أبعد من ذلك عندما قال إن روسيا لا تُشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل توقع أن تُبدي موسكو وكييف، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، استعدادها لقبول شروط التسوية. وقال بثقة: "أعتقد أنهم سيوافقون... أعتقد أننا سننهي هذا الأمر قريباً". وفي معرض حديثه عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014 دون قتال، أقر ترامب بصعوبة استعادة كييف للمنطقة، لافتاً إلى أن القرم قد "سُلمت إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة"، وهو تصريح قد يُفسر على أنه اعتراف ضمني بشرعية الأمر الواقع الذي فرضته موسكو، ما يُثير تساؤلات حول مستقبل التسوية الشاملة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-23
ارتباك دبلوماسي شهدته العاصمة البريطانية، لندن بعد اضطرار المسئولين لتخفيض مستوى ، التي كان من المقرر إجراؤها في اليوم، إلى محادثات رسمية، ومنعت وسائل الإعلام من حضورها، وذلك بعدما قرر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عدم الحضور بشكل مفاجئ في وقت متأخر من الثلاثاء. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها: "تم تأجيل اجتماع محادثات السلام الأوكرانية مع وزراء الخارجية اليوم. ستستمر المحادثات الرسمية، لكنها ستكون مغلقة أمام وسائل الإعلام". وكان ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني يتوقع استضافة جولة جديدة من محادثات السلام الأوكرانية في لندن اليوم، تجمع الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا، وبالتالي الحفاظ على العلاقات بين الحلفاء التقليديين حتى مع استمرار المحادثات الأمريكية الروسية المباشرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. لكن الوزير البريطاني شعر بالحرج من قرار وزير الخارجية الأمريكي المفاجئ في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بعدم الحضور، ومن تزايد التسريبات، على ما يبدو من الولايات المتحدة وروسيا، والتي تهدف إلى تعطيل المناقشات والترويج لفكرة أن أهم المناقشات هي تلك التي تجري مباشرة بين واشنطن وموسكو. وتشير المؤشرات الأولية إلى أن روسيا مستعدة لمقايضة أراضٍ لا تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل اعتراف أمريكي باستيلائها على شبه جزيرة القرم عام 2014، أي اعتراف رسمي بإمكانية تغيير الحدود بالقوة، مما يُشكل سابقة استثنائية. وقالت صحيفة "الجارديان" إن إشارات الكرملين مُعدّلة بعناية، ومن شبه المؤكد أنها مُصمّمة لتصعيب الأمور على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وقد أشارت القيادة الأوكرانية مرارًا - كما كرّر زيلينسكي يوم الثلاثاء - إلى أنها لا تستطيع الاعتراف قانونيًا بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم أو أيٍّ من أراضيها الأخرى التي تحتلها روسيا. لكن روسيا تُراهن على فكرة أن أوكرانيا منهكة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، وأن اقتراحها يُمثّل ردًا منطقيًا على الاقتراحات الغربية، المدعومة من الولايات المتحدة وأوكرانيا وأوروبا، بضرورة وقف إطلاق نار فوري وكامل للسماح بإجراء محادثات أخرى. ولم يتضح حتى الآن مدى جدية روسيا حتى في هذا العرض، في وقتٍ صعّدت فيه، على ما يبدو، هجماتها على المدنيين الأوكرانيين، حيث قُتل تسعة أشخاص في هجوم على حافلة اليوم. لكن هذا قد يتطور بسرعة في بيئة تُقدّم فيها الإحاطات الإعلامية على المجاملات الدبلوماسية. ومع سعي دونالد ترامب الحثيث على وقف إطلاق نار سريع، وإحباطه من عدم إحراز تقدم، فقد يبدأ البيت الأبيض في الترويج لهذا الاقتراح علنًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-20
فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف العقوبات على موسكو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا سعياً للجم آلة الحرب الروسية. وفيما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض على إنهاء النزاع، تلمّح إدارته إلى تخفيف محتمل لتلك القيود من جهة، وتهدد من جهة أخرى باتخاذ إجراءات عقابية جديدة لدفع العملية قُدماً. واعتبرت "بلومبرج" أنه يصعب تحديد ما إذا كان ترمب سيُقدم فعلاً على تشديد العقوبات، ففي غضون يوم واحد، قال إنه "غاضب جداً" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولوّح بفرض رسوم ثانوية على مشتري النفط الروسي في حال أعاقت موسكو التوصّل إلى اتفاق سلام، وما هي إلا ساعات حتى خفف موقفه، قائلاً إنه لا يعتقد أن بوتين "سيتراجع عن كلمته". إذا قرّر ترامب المضي نحو خيار تخفيف العقوبات، سيتمكن من إلغاء معظمها بموجب صلاحياته التنفيذية. إلا أن يده ليست مطلقة بالكامل، إذ يُشترط الحصول على موافقة الكونجرس لرفع العقوبات الأمريكية الأشد، أما على الصعيد الدولي، فسيحتاج إلى إقناع نظرائه في أوروبا وسواها بالتراجع عن عقوبات فرضوها من جانبهم، بحسب موقع الشرق الاخباري. **ما الذي يدفع ترمب لرفع العقوبات عن روسيا؟ تطرح إدارة ترامب احتمال تخفيف العقوبات كورقة تفاوض في محادثاتها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وإلى جانب السعي لتحقيق السلام، تحضر المصالح التجارية الأميركية أيضاً، إذ ينظر ترامب إلى إعادة رسم العلاقات بين واشنطن وموسكو كفرصة اقتصادية واعدة، في تقارب كان يُعد حتى وقت قريب شبه مستحيل. كان الرئيس الأمريكي أعلن عبر منصته "تروث سوشال" أنه ناقش مع بوتين خلال اتصال هاتفي في فبراير "صفقات كبرى تسهم في النموّ الاقتصادي"، بينما ذكر الكرملين أن الزعيمين تطرقا في اتصال لاحق إلى آفاق التعاون "في مجالي الاقتصاد والطاقة في المستقبل". **ما أهمية رفع العقوبات بالنسبة لروسيا؟ سعى المفاوضون الروس للاستفادة ممّا تتمتع به الولايات المتحدة من تأثير على العقوبات الدولية لينتزعوا تنازلات خلال محادثات السلام، وأكدوا أن تخفيف العقوبات شرط أساسي لأي هدنة مع أوكرانيا في البحر الأسود، وتشمل المطالب السماح بإعادة ربط "البنك الزراعي الروسي" بشبكة "سويفت" العالمية للمدفوعات التي استُبعدت منها كبرى المؤسسات المالية الروسية سعياً لتعطيل تعاملاتها العابرة للحدود. يُواجه الاقتصاد الروسي معدلات تضخم مرتفعة وضيقاً في سوق العمل، إلا أنه أظهر قدرة على التكيّف مع العقوبات فاقت التوقّعات، بعدما أعاد توجيه جزء كبير من نشاطه نحو التصنيع العسكري. وتمكنت موسكو من التعامل مع سقف الأسعار الذي فرضه الغرب على نفطها والعقوبات على ناقلاتها، عبر التعامل مع مشترين في الصين والهند، واستخدام "أسطول ظلّ" من الناقلات لمواصلة تصدير النفط عالمياً. لكن ما قد يشكل تهديداً أكبر من العقوبات النفطية هو استمرار هبوط الأسعار كما حدث مطلع أبريل، نتيجة تداعيات حرب ترمب التجارية وقرار "أوبك+" لزيادة الإنتاج. من حيث العقوبات المالية، بدأت روسيا منذ سنوات تقلص اعتمادها على الدولار واليورو، رداً على القيود التي فُرضت بعدما ضمت شبه جزيرة القرم في 2014. وتسارعت وتيرة هذا التحول نحو استخدام عملات بديلة بعد فرض عقوبات واسعة بعد بدء غزو روسيا الشامل لأوكرانيا. سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تكثيف الضغط على موسكو عبر تجميد أكثر من 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي، معظمها في أوروبا. إلا أن روسيا لديها هامش أمان إن تعذرت استعادة هذه الأصول، إذ يُقدّر أن ارتفاع قيمة احتياطياتها من الذهب ربما يعوّض نحو ثلث تلك الخسائر، وفقاً لحسابات "بلومبرج". **إلى أي حدّ يستطيع ترمب رفع العقوبات؟ لدى ترامب صلاحية رفع أكثر من 90% من العقوبات الأميركية عبر أوامر تنفيذية، بحسب بيتر بياتيتسكي، الشريك المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "كاستيليوم إيه آي" (Castellum.AI) التي تبني قاعدة بيانات متخصصة ببرامج العقوبات العالمية. يستطيع ترامب إنهاء حالات الطوارئ الوطنية التي أُعلنت منذ 2014 رداً على التصعيد التدريجي للعدوان الروسي، وهي تشكل الأساس القانوني لعدد كبير من العقوبات المفروضة عبر أوامر تنفيذية، وبالنسبة للعقوبات الصادرة بموجب صلاحيات رئاسية أخرى، فيمكنه إلغاءها من خلال أوامر تنفيذية ترفع القيود واحداً تلو الآخر أو دفعة واحدة، بما يشمل إلغاء العقوبات المفروضة على شركات وأفراد. وكبديل عن رفع العقوبات، يمكن لترمب أن يبقيها مع إصدار إعفاءات أو تراخيص تتيح للشركات التعامل مع الكيانات المستهدفة. كما يمكنه تقويض آليات الرقابة المشرفة على تنفيذ العقوبات. في فبراير، حلّت إدارته فريق "كليبتوكابتشر" (KleptoCapture)، وهو قوة عمل دولية شكلها الرئيس جو بايدن للإشراف على تطبيق العقوبات المفروضة على روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-18
بحث وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، هاتفيا مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، معالجة موثوقة للأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية. وقالت الخارجية الروسية فى بيان أورده موقع روسيا اليوم : "إن لافروف أكد استعداد موسكو لمواصلة العمل مع الزملاء الأمريكيين لإزالة الأسباب الجذرية نهائيا، للأزمة الأوكرانية". وذكرت وزارة الخارجية أن "لافروف ونظيره الأمريكى اتفقا على الحفاظ على تواصل سريع، فى ضوء الاجتماعات المرتقبة بين الأمريكيين والأوروبيين مع الجانب الأوكرانى الأسبوع المقبل". كما أطلع وزير الخارجية الأمريكي، الموجود فى باريس، لافروف على الاتصالات التى أجراها هو ومبعوث الرئيس الأمريكى الخاص ستيفن ويتكوف مع ممثلين عن أوكرانيا، وفرنسا، وعدد من الدول الأوروبية الأخرى ". وتم التأكيد أن تلك الاتصالات جرت فى إطار المفاوضات التى عُقدت بين واشنطن وموسكو، بما فى ذلك اللقاء الأخير بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وستيفن ويتكوف فى سانت بطرسبورج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-09
أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا قبل أيام فى حديقة البيت الأبيض بفرض تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ترتفع بارتفاع العجز التجارى الأمريكى مع البلدان الأخرى. فى ضوء ذلك، نشرت جريدة الشرق الأوسط اللندنية مقالا لخبير الاقتصاد العراقى وليد خدورى، تناول فيه تأثير قرار ترامب على الأسواق الأمريكية والعالمية، كذلك تأثيره على الحلفاء الأوروبيين، خاصة فيما يتعلق باستيرادهم الغاز المسال.. نعرض من المقال ما يلى: أدى الخطاب المتلفز للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يوم «التحرير» إلى حالة عالمية من «عدم اليقين»، بشأن «العولمة»، وانتشار التبادل التجارى بأوسع حالاته، حتى بين الدول غير الصديقة (الولايات المتحدة والصين).لكن تشمل حالة «عدم اليقين» الآن، حتى الدول الأوروبية الحليفة تاريخيًا مع الولايات المتحدة، التى تشعر بأنها حاليًا فى مأزق بين المطرقة الروسية والكماشة الأمريكية، التى ستواجه صعوبة فى اتخاذ قرار مستقبلى، بعد حرب أوكرانيا، بين احتمال عودة استيراد الغاز الروسى، أو الاضطرار لاستيراد الغاز المسال الأمريكى. ورغم توافر إمدادات غازية بديلة لأوروبا، تبقى البدائل الأخرى محدودة نسبيًا مقارنة بضخامة الإمدادات الأمريكية أو الروسية المتوافرة حاليًا مع بنيتها الجاهزة للتصدير.ستجد أوروبا نفسها، رغم استيائها البالغ والعلنى لسياسة ترامب الجمركية، وتهديداتها بالرد بالمثل على الرسوم الجمركية الأمريكية، مضطرة لاتخاذ قرار صعب فى المستقبل المنظور ما بين ضغوط واشنطن وموسكو، فى شراء إمدادات ضخمة من الغاز من إحدى الدولتين الكبريين. طبعًا، ستحاول أقطار السوق المشتركة تنويع مصادر الاستيراد من: الجزائر، وقطر، والنرويج، ونيجيريا، وموزمبيق، ومصر.. لكن من الصعب لوجيستيًا على إحدى الدول تعويض الإمدادات الروسية أو التنافس مع الإمدادات الأمريكية مباشرة، واستبدال ما يمكن أن تزوده شبكة خطوط أنابيب الصادرات الروسية وأسعارها التنافسية، بالذات إذا ستتغلب أوروبا على نفسها وتستورد الغاز الروسى ثانية عبر شبكة خطوط الأنابيب، رغم توقع صعوبة علاقاتها السياسية مع موسكو بعد حرب أوكرانيا، ودون الدعم التاريخى المعهود لواشنطن عبر حلف «الناتو». وهناك طبعًا الضغوط التى ستستعملها الشركات الأمريكية وكذلك الحكومة الأمريكية لمنع اعتماد أوروبا ثانية على الغاز الروسى، بدلًا من الغاز الأمريكى أو غيره. كما ضغطت واشنطن منذ منتصف عقد الثمانينيات أثناء مفاوضات الاتحاد السوفييتى سابقًا مع الأقطار الأوروبية.• • •هذه المرة، عكس تجربة منتصف الثمانينات، تملك واشنطن ورقة قوية لم تكن متوافرة لديها سابقًا، وهى إمكانية تصدير كميات ضخمة من الغاز المسال، خصوصًا أن احتياطاتها الغازية من الغاز الصخرى قد ارتفعت إلى معدلات قياسية منذ عام 2015، كما أنه قد أصبح لدى الولايات المتحدة الأساطيل اللازمة لشحن الغاز المسال عبر المحيطات، بالإضافة إلى البنى التحتية اللازمة من الموانئ المخصصة لتصدير الغاز المسال. وستكون أوروبا فى وضع لا تُحسد عليه بين واشنطن وموسكو، سياسيًا واقتصاديًا.وبالإضافة إلى الزيادات العالية للرسوم الجمركية، أضافت سياسة ترامب ضريبة جمركية جديدة بمعدل 10 فى المائة على جميع المواد المصدرة للولايات المتحدة من نحو 50 - 60 دولة. وهناك الضرائب الجديدة الأخرى على صادرات الدول الأوروبية بمعدل 20 فى المائة التى تراوحت ما بين 25 فى المائة بالنسبة للحديد والصلب، والألمنيوم، والسيارات المصنوعة خارج أوروبا.شكل التدهور المستمر لأسواق الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضى مؤشرًا سلبيًا مهمًا لرد فعل الأسواق على سياسة الرئيس ترامب الاقتصادية هذه. وقد خسرت أسواق الأسهم فى صباح اليوم التالى بعد خطاب الرئيس ترامب نحو 1.7 تريليون دولار، ونحو 6 فى المائة من قيمتها بنهاية الأسبوع.وقد أدت هذه الخسارة إلى حالة «عدم اليقين» التى تكتنف سياسة ترامب، خصوصًا الانعكاسات على الأسواق، وما سيحدثه ذلك من انحسار اقتصادى عالمى. وقد هدد بعض كبار رؤساء الدول بتبنى سياسة الرد بالمثل على الزيادات الجمركية الأمريكية، كما هى الحال فى فرنسا وكندا والمكسيك. وهدّد وزير الخزانة الأمريكى بالرد وزيادة الضرائب الجمركية ثانية على الدول التى تتبنى سياسة الند بالند لتزيد واشنطن ضرائبها مرة أخرى على الدول التى تتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.صناعيًا، يكمن الخوف فى قطاعين مهمين: صناعة الإلكترونيات، حيث تعتمد شركة ضخمة مثل «أبل» على استيراد كميات كبيرة من القطع التى تستوردها على سلسلة الاستيرادات من دول متعددة، أهمها الصين، كما ستتأثر سلبًا أيضًا صناعة السيارات، التى تعتمد سلسلة استيرادها بدورها على قطع تستوردها السيارات الأمريكية من كندا، المكسيك، والصين.كما ستواجه الصادرات الزراعية، خصوصًا الأمريكية منها إلى الصين تحديات كبرى، إذ تستورد الصين كميات ضخمة من الحبوب ولحوم الحيوانات من الولايات المتحدة سنويًا. وقد كانت الصين قد فرضت رسومًا جمركية عليها خلال عهد إدارة الرئيس ترامب الأولى بنحو 10 فى المائة، ردا على رسوم جمركية أمريكية مماثلة حين ذلك. من ثم فإن الزيادة الصينية الضريبية الجديدة بنحو 34 فى المائة، ستجعل أسعار الصادرات الزراعية والحيوانية الأمريكية فى الصين باهظة الثمن، ما سيقلص من الطلب عليها، الأمر الذى سيؤثر سلبًا على المزارعين الأمريكيين، الذين ساندوا دونالد ترامب فى الانتخابات الأخيرة.•••واجهت سياسة ترامب الجمركية اعتراضات إضافية، نظرًا لطرحها الغريب فى هذا التوقيت لضم كندا وعدّها ولاية أمريكية، الأمر الذى لاقى استهجانًا عالميًا، ليس فقط فى كندا نفسها، أو عند حليفاتها الأوروبية، بل حتى فى الولايات المتحدة نفسها. وهناك طبعًا الإصرار المتكرر لضم جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك، الحليفة فى «الناتو»، هذا ناهينا عن بنما، وغزة.عدّ البعض سياسة ترامب الجمركية وسيلة لمحاربة الصين خاصة؛ لتقدمها العلمى والاقتصادى والصناعى، الذى أخذ يضاهى نظيره فى الولايات المتحدة نفسها. وبالفعل تشير معلومات كثيرة متوافرة إلى أن إنتاج سلع الطاقات المستدامة، والسيارات والمركبات الكهربائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح فى الصين، قد فاقت تلك التى فى الولايات المتحدة. وفرضت الولايات المتحدة حاليًا ضريبة بـ34 فى المائة على الصادرات الصينية للولايات المتحدة، وردّت الصين من جانبها بفرض ضريبة مماثلة على مختلف الصادرات الأمريكية لبلادها، الأمر الذى عدّه الرئيس ترامب خطأً، ومتسرعًا.كما أن واشنطن قد فرضت ضرائب جمركية على الصين، أكثر من أى دولة أخرى، الأمر الذى سيخلق صعوبات أمام الصادرات الصينية، ومن ضمنها منتجات الشركات الأمريكية والأوروبية الكبرى التى استثمرت خلال العقود الماضية فى الصين، واتخذتها مقرًا لمصانعها الجديدة. وقد رد الرئيس ترامب على شكوى هذه الشركات، بأن «نصح» الصناعيين بنقل أو فتح مصانع جديدة بدلًا منها فى الولايات المتحدة، تفاديًا لدفع الضريبة الجمركية الأمريكية. وهذا الأمر لا يمكن معالجته بخطاب واحد، وسيأخذ سنوات عدة وتكاليف باهظة لتنفيذه.•••واجه الرئيس ترامب كذلك انتقادات حادة فى نهاية الأسبوع الماضى من جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، المستقل عن الحكومة الأمريكية، الذى صرّح فى نهاية الأسبوع بأن «الرسوم الجمركية الزائدة عن التوقعات تعنى ارتفاع التضخم، وتباطؤ الاقتصاد».وقد أشار رئيس الفيدرالى فى خطاب معد لمؤتمر صحفيى الأعمال، إلى مخاطر ارتفاع البطالة والتضخم، كما أشار إلى أنه فى حين أن الرسوم الجمركية من المرجح أن تحدث ارتفاعًا مؤقتًا على الأقل فى التضخم، فمن الممكن أيضًا أن تكون آثارها أكثر استمرارًا. وأضاف: «يعتمد تجنب هذه النتيجة على ثبات توقعات التضخم طويلة الأجل، وحجم هذه الآثار والمدة التى تستغرقها، لينعكس ذلك بالكامل على الأسعار. إن التزامنا هو ثبات توقعات التضخم طويلة الأجل، والتأكد من أن أى زيادة لمرة واحدة فى مستوى الأسعار لن تصبح مشكلة تضخم مستمرة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-08
موسكو - (د ب أ) قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الثلاثاء، إن روسيا والولايات المتحدة ستستأنفان محادثات في اسطنبول بعد غد الخميس لتطبيع علاقاتهما الدبلوماسية بعد فترة من التوتر. وعينت وزارة الخارجية الروسية السفير الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارشيف لقيادة الوفد الروسي، في حين ستترأس سوناتا كولتر الوفد الأمريكي. ووصف الجانبان الجولة الأولى من المحادثات التي عقدت في إسطنبول في 27 فبراير الماضي بأنها مفيدة، وخلال الاجتماع، قبلت الولايات المتحدة تعيين دارشيف. وقد تسببت سنوات من العلاقات المتوترة في تقييد عمل السفارتين في واشنطن وموسكو، كما تم طرد العديد من الدبلوماسيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-08
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا والولايات المتحدة ستستأنفان محادثات في اسطنبول بعد غد الخميس لتطبيع علاقاتهما الدبلوماسية بينهما بعد فترة من التوتر. وعينت وزارة الخارجية الروسية السفير الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارشيف لقيادة الوفد الروسي، في حين ستترأس سوناتا كولتر الوفد الأمريكي. ووصف الجانبان الجولة الأولى من المحادثات التي عقدت في إسطنبول في 27 فبراير الماضي بأنها مفيدة. وخلال الاجتماع، قبلت الولايات المتحدة تعيين دارشيف. وقد تسببت سنوات من العلاقات المتوترة في تقييد عمل السفارتين في واشنطن وموسكو، كما تم طرد العديد من الدبلوماسيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-26
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا مستعدة للمضي قدما في وقف إطلاق النار الذي يحظر شن الهجمات على البنية التحتية للطاقة، ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة من الولايات المتحدة خلال 3 أيام من المفاوضات مع المسؤولين الأوكرانيين والروس في العاصمة السعودية. وأضاف زيلينسكي، في خطاب مصور مساء أمس الثلاثاء، أن أوكرانيا اتفقت مع المفاوضين الأمريكيين على أن وقف إطلاق النار على البنية التحتية للطاقة يمكن أن يبدأ اليوم، لكنه حذر من أن أي هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية من قبل موسكو ستؤدي إلى "رد قوي". ووجه زيلينسكي، أمس الثلاثاء، الشكر للولايات المتحدة على جهودها للتوصل إلى الاتفاق، فيما لا تزال هناك تساؤلات حول بعض التفاصيل الرئيسية، ويبدو أن التوصل إلى اتفاق سلام شامل لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات لا يزال أمرا بعيد المنال. وفي إشارة واضحة إلى مطالب موسكو، أعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "ستساعد في استعادة وصول روسيا إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة، وخفض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع لتلك المعاملات". وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال عن الموعد الذي قد تساعد فيه واشنطن موسكو على تحقيق تلك الطموحات، إن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة "مستمرة بشكل مكثف للغاية"، وإن السلطات "راضية عن مدى تطور حوارنا بشكل عملي وبناء وفعال". وأضاف بيسكوف، أنه قد يتم إحياء مبادرة "حبوب البحر الأسود" لعام 2022 إذا تم تلبية مطالب روسيا بشأن صادرات المنتجات الزراعية والأسمدة. وتابع أن تلك هي نفس المطالب التي طرحتها روسيا في البداية في صفقة الحبوب ولم يتم الوفاء بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-18
أنهى الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا استمر أكثر من ساعة في ظل ضغط البيت الأبيض على موسكو للموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا بهدف إنهاء الحرب. ولم يقدم البيت الأبيض والكرملين أي تفاصيل فورية حول مضمون المحادثة، لكنهما أكدا أن الاتصال قد انتهى. وقال ترامب قبل الاتصال إنه يتوقع أن يناقش مع بوتين أراضي ومحطات توليد الكهرباء التي تم الاستيلاء عليها خلال الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام. وجاء الاتصال الهاتفي بعد أن وافق مسؤولون أوكرانيون الأسبوع الماضي على الاقتراح الأمريكي خلال محادثات جرت في السعودية بقيادة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. ومع ذلك، لا يزال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي متشككًا في مدى استعداد بوتين للسلام مع استمرار القوات الروسية في قصف أوكرانيا. غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يزال تساوره الشكوك في أن يكون الرئيس بوتين مستعدا للسلام مع استمرار القوات الروسية في قصف أوكرانيا. كان ترامب قد صرح للصحفيين أمس الاثنين: "ما يحدث في أوكرانيا ليس جيدا، لكننا سنرى ما إذا كنا قادرين على التوصل إلى اتفاق سلام، ووقف إطلاق نار، وإحلال السلام. وأعتقد أننا سنتمكن من ذلك". وأضاف ترامب أن واشنطن وموسكو بدأتا بالفعل مناقشة "تقسيم أصول معينة" بين أوكرانيا وروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الصراع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-12
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه لن يطرد أحد أحدا من قطاع غزة. وذكر ترامب، خلال لقائه رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض، أن "لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة"، وفقاً لشبكة سكاي نيوز عربية الإخبارية. وفيما يخص روسيا، أعلن ترامب، الأربعاء، أن مفاوضين أمريكيين سيتوجهون "فورا" إلى روسيا، في وقت تحث واشنطن موسكو على القبول باقتراح وقف لإطلاق النار في أوكرانيا يستمر ثلاثين يوما، بعد مفاوضات مع كييف في السعودية. وصرح الرئيس الأمريكي، للصحفيين في البيت الأبيض بأنه يأمل أن يوافق نظيره الروسي فلاديمير بوتين على اقتراح وقف النار. من جهة أخرى، شدد الرئيس الأمريكي على ثقته بأن الولايات المتحدة "ستكسب" الحرب التجارية مع الاتحاد الأوروبي مع إعلان كل طرف فرض مزيد من الرسوم الجمركية على الطرف الآخر. وقال ترامب: "سنكسب هذه المعركة التجارية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-09
وكالاتقالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن دبلوماسيين، الأحد، إن واشنطن وموسكو تطلبان من مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع الاثنين بشأن تصاعد العنف في سوريا.وتشهد مناطق الساحل السوري توترات أمنية منذ أيام، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.وكشفت مصادر مقربة من إدارة الأمن العام السورية عن رفع قوات وزارة الدفاع السورية والأمن العام الجاهزية الكاملة في عموم المحافظات السورية.وقالت المصادر إن "الجيش العربي السوري أعلن التعبئة العسكرية العامة لقواته في عدة محافظات سورية".وأضافت المصادر "تستعد خلايا تابعة للنظام السوري السابق في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور والساحل السوري لعمليات تخريبية مساندة لفلول النظام في محافظتي طرطوس واللاذقية".وفي العاصمة دمشق تشهد المدينة حالة انتشار أمني كبير، فقد وضعت إدارة الأمن العام العديد من الحواجز على مداخل المدينة من الجهة الغربية وانتشار أمني في الساحات وسيارات تابعة للأمن العام تجوب الشوارع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-07
(د ب أ) رحبت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة باستضافة اللقاء المقرر، الأسبوع المقبل، بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وذلك بعد محادثات روسية-أمريكية في المملكة خلال الشهر الماضي. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها اليوم الجمعة، استمرار المملكة في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية. وقالت الوزارة" إن المملكة واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود من خلال استضافتها للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص". ويجتمع وفد أمريكي وآخر أوكراني، الثلاثاء المقبل، في الرياض في ظلّ سعي كييف إلى تحسين علاقاتها مع الإدارة الأمريكية. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّه سيزور السعودية الاثنين المقبل، عشية محادثات مقرّرة في المملكة بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين كبار بهدف إنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو. وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" إنّ الهدف من زيارته هو لقاء وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنّه "بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة العربية السعودية للعمل مع شركائنا الأمريكيين. أوكرانيا تريد تحقيق سلام سريع ودائم". وكان مسؤولون أمريكيون وروس كبار بينهم وزيرا خارجية البلدين الأمريكي ماركو روبيو والروسي سيرجي لافروف أجروا محادثات في الرياض تهدف إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث بشأن أوكرانيا، تمهيدا لقمة محتملة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في المملكة الخليجية. وحدد ترامب موعد زيارته الخارجية الأولى، إذ قال: "سأزور السعودية خلال شهر ونصف من الآن"، وتعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى الرياض ضمن أولى زياراته الخارجية منذ تولى رئاسة الولايات المتحدة. يذكر أن أول اتصال هاتفي أجراه ترامب بقائد أجنبي كان مع ولي العهد السعودي، وهو الأمر الذي وصفته أوساط أمريكية بأنها "رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عاماً". وفي وقت سابق، أوضح ترامب بأنه سيلتقي في إطار زيارته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء السعودي، لافتاً في مقابلة خاصة لـ"العربية" أنه سيعمل مع ولي العهد من أجل إعادة السلام إلى المنطقة. وفي السياق ذاته، قال ترامب، في كلمة له في مؤتمر دافوس، إن ولي العهد السعودي يعد رجلاً عظيماً، مشيراً إلى أنهما يرتبطان بعلاقة طيبة، لافتاً إلى أن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أمريكا. وأشار إلى أنه سيبحث مع ولي العهد السعودي إمكانية مضاعفة قيمة استثمارات المملكة في شركات أمريكية إلى تريليون دولار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-05
وكالات نقلت شبكة "سي إن إن" عن رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي (الدوما)، أندريه كارتابولوف، قوله إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس صديقنا فهو رئيس الولايات المتحدة ومسؤول عن بلاده". وأضاف كارتابولوف، "عندما تتوافق مصالحنا فهذا أمر جيد لكن سيأتي وقت لن تتوافق فيه". وتأتي تصريحات المسؤول الروسي، في أعقاب التقارب الأمريكي الروسي الذي حدث عقب تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، إذ تعمل واشنطن وموسكو على لقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وقال القصر الرئاسي الروسي (الكرملين)، الأحد، إن إدارة ترامب تغير توجهات السياسة الخارجية الأمريكية بسرعة؛ وهذا يتماشى إلى حد كبير مع رؤية روسيا. وأكد الكرملين أن هناك محاولات لإصلاح العلاقات الروسية الأمريكية وهناك طريق طويل يجب أن نقطعه. وأشار إلى أنه "إذا توفرت الإرادة السياسية بالدرجة الأولى لدى الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يمكن أن يتم تطبيع العلاقات مع واشنطن بسرعة". وأضاف الكرملين، "الطريق طويل نحو التعاون الاقتصادي مع واشنطن خصوصًا في المعادن النادرة ولا يمكننا توقع نتائج سريعة". وفي وقتٍ سابق، ذكر الكرملين أن بوتين و ترامب، أظهرا إرادة سياسية لاستئناف الحوار، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تظهر موقفًا متوازنًا بشأن أوكرانيا ما يشير إلى رغبة حقيقية في التوصل إلى تسوية للنزاع. واجتمع الوفدان الروسي برئاسة وزير الخارجية سيرجي لافروف والأمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الحرب في أوكرانيا والعلاقات بين موسكو وواشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-03
وكالات أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن "الأوروبيون في حالة توتر شديد ويتساءلون ما إذا كانوا قادرين على مواجهة روسيا بدون الولايات المتحدة الأمريكية". ويأتي القلق الأوروبي عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بالبيت الأبيض. بالإضافة إلى التقارب الأمريكي الروسي الذي حدث عقب تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، إذ تعمل واشنطن وموسكو على لقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وقال القصر الرئاسي الروسي (الكرملين)، أمس الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغير توجهات السياسة الخارجية الأمريكية بسرعة؛ وهذا يتماشى إلى حد كبير مع رؤية روسيا. وأكد الكرملين أن هناك محاولات لإصلاح العلاقات الروسية الأمريكية وهناك طريق طويل يجب أن نقطعه. وأشار إلى أنه "إذا توفرت الإرادة السياسية بالدرجة الأولى لدى الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يمكن أن يتم تطبيع العلاقات مع واشنطن بسرعة". وأضاف الكرملين، "الطريق طويل نحو التعاون الاقتصادي مع واشنطن خصوصًا في المعادن النادرة ولا يمكننا توقع نتائج سريعة". وفي وقتٍ سابق، ذكر الكرملين أن بوتين و ترامب، أظهرا إرادة سياسية لاستئناف الحوار، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تظهر موقفًا متوازنًا بشأن أوكرانيا ما يشير إلى رغبة حقيقية في التوصل إلى تسوية للنزاع. واجتمع الوفدين الروسي برئاسة وزير الخارجية سيرجي لافروف والأمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الحرب في أوكرانيا والعلاقات بين موسكو وواشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-02
وكالات نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين، أن صدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي عزز قناعات أوروبا بأنها لا تستطيع التنبؤ بما سيفعله ترامب. كما نقلت واشنطن بوست عن دبلوماسي أوروبي قوله، إن "الأوروبيون يجب أن يخططوا للأسوأ"، وأوضح مسؤولون أن الانقسام بين إدارة ترامب ودول أوروبا عزز توترها بشأن قدرتها على الاعتماد على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفق الصحيفة. وأشار المسؤولون، إلى أن قادة أوروبا يريدون ضمان عدم تخفيض القوات الأمريكية بناء على مفاوضات بين واشنطن وموسكو. وأوضح المسؤولون، أن الأوروبيون لا يريدون سحب قوات الناتو من أوروبا الشرقية بشكل يجعل جيران روسيا في خطر، وفق حديثهم لـ"واشنطن بوست". وتوقع دبلوماسيون أوروبيون سحب 20 ألف جندي أمريكي أرسلتهم إدارة الرئيس السابق جو بايدن في بدايات حرب أوكرانيا، حسبما نقلته الصحيفة. وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة، الجمعة، والتقى نظيره الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن. ووبخ ترامب زيلينسكي أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر "امتنانًا"، قائلًا "أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما نشعر به"، مضيفًا "شعبك شجاع جدًا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية". وبعد الاجتماع، أمر ترامب زيلينسكي بمغادرة البيت الأبيض رغم رغبة أوكرانيا في مواصلة المحادثات، وألغى مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا كان مقررًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-02
وكالات قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، "لا أثق في كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأثق في كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي". واجتمع ستارمر و زيلينسكي، أمس السبت، في مقر الحكومة البريطانية "داونينج ستريت"، وقال ستارمر لزيلينسكي: "لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر". ورد زيلينسكي قائلًا: "أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب". وفي سياق متصل، أفادت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة كير ستارمر أجرى، أمس السبت، اتصالًا جديدًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن. وبحسب بيان رئاسة الوزراء، فقد شملت اتصالات ستارمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحضيرًا لقمة الاتحاد الأوروبي "الدفاعية" حول أوكرانيا. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، يجتمع في لندن اليوم قادة أكثر من عشر دول حليفة للولايات المتحدة لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا وأوروبا، في ظل مخاوف من أي تفاهم محتمل بين واشنطن وموسكو. وأشارت الوكالة إلى أن أهمية هذه القمة تزايدت على وقع التوتر المتصاعد في العلاقات عبر الأطلسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-02
(وكالات) أفادت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة كير ستارمر أجرى، أمس السبت، اتصالًا جديدًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن. وبحسب بيان رئاسة الوزراء، فقد شملت اتصالات ستارمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحضيرًا لقمة الاتحاد الأوروبي "الدفاعية" حول أوكرانيا. ومن المقرر أن يلتقي ستارمر، اليوم الأحد، برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في مقر الحكومة البريطانية "داونينج ستريت"، قبل انطلاق القمة في وقت لاحق من اليوم. وتواصلت ميلوني هاتفيًا مع ترامب مساء أمس السبت مع ترامب، وذلك في إطار المناقشات الجارية حول مستقبل الدعم الغربي لكييف. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، يجتمع في لندن اليوم قادة أكثر من عشر دول حليفة للولايات المتحدة لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا وأوروبا، في ظل مخاوف من أي تفاهم محتمل بين واشنطن وموسكو. وأشارت الوكالة إلى أن أهمية هذه القمة تزايدت على وقع التوتر المتصاعد في العلاقات عبر الأطلسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-27
وصل وفد روسي مقر القنصلية الأمريكية في إسطنبول، الخميس، لمناقشة استئناف عمل سفارتي البلدين في إطار المساعي الرامية لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «الأناضول». والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقد اجتماع بين وفدين روسي وأمريكي بمدينة إسطنبول الخميس. وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة القطرية الدوحة التي يزورها، أن اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي سيبحث استئناف عمل سفارتي البلدين. وأضاف أن الدبلوماسيين الروس والأمريكيين سيعملون على معالجة المشاكل التي تراكمت في عهد الإدارة السابقة بواشنطن. وفي 12 فبراير الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، في 18 فبراير، محادثات روسية أمريكية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-26
سلط مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على تشكيك الكرملين فيما ذكره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وافق على نشر قوات حفظ سلام أوروبية فى فى مرحلة ما بعد الحرب الحالية بين الجانبين الروسى والأوكرانى. وقال كاتب المقال بيجوتر سوير، إن المتحدث الرسمي للكرملين ديمترى بيسكوف أكد موقف روسيا الرافض للجهود الأمريكية التي تهدف إلى إيجاد "تسوية سريعة" للصراع الحالي في أوكرانيا، على الرغم من تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو في الفترة الأخيرة. وأضاف أن ترامب كان قد أعلن أول أمس الاثنين، في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، خلال لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن حرب أوكرانيا قد تنتهي خلال عدة أسابيع، مدعيا أنه اتفق مع الرئيس بوتين على نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن المتحدث الرسمي للكرملين أكد، أمس الثلاثاء، أن موسكو ترفض هذا الاقتراح تماما. وأوضح بيسكوف، أن موسكو طالما أكدت على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف موقفها الثابت من ذلك الاقتراح، مشيرا إلى أنه ليس لديه ما يضيفه في هذا الخصوص. وأشار المقال إلى أن لافروف كان قد أعلن في أعقاب محادثات مع الجانب الأمريكي الأسبوع الماضي في المملكة العربية السعودية أن بلاده ترفض رفضا مطلقا وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. ولفت المقال إلى أن تباين وجهات النظر في هذا الصدد بين روسيا والولايات المتحدة تضعف موقف ترامب الساعي إلى التوصل لتسوية سريعة للصراع في أوكرانيا على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأسبوع الماضي والخطاب الحميم المتبادل بين موسكو وواشنطن. وأضاف المقال أن رفض الجانب الروسي لاقتراح نشر قوات غربية في أوكرانيا يشكل تحديا كبيرا لمساعي ترامب للتوصل لتسوية في أوكرانيا كما أنه يكشف مدى محدودية تأثير واشنطن على بوتين، من أجل إقناعه بتقديم تنازلات إلى جانب أنه يثير الكثير من الشكوك حول رغبة الدول الأوروبية لتكوين تلك القوة في ظل رفض الرئيس الروسي لها من حيث المبدأ. وعلى الرغم من موافقة أوكرانيا على تقديم بعض التنازلات والتي تمثلت في موافقتها على التخلي عن الأراضي التي فقدتها منذ عام 2014، إلا أنه ليس من المتوقع أن يوافق الرئيس الأوكراني على التوقيع على أي اتفاق سلام قبل الحصول على ضمانات أمنية ملموسة وواضحة من الدول الغربية، والتي يأتي على رأسها نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية. وفي الوقت نفسه.. أبرز المقال تصريحات الرئيس بوتين، أول أمس الاثنين، والتي أكد فيها أنه تناول في محادثاته مع الرئيس الأمريكي الخطوط العريضة لإنهاء الصراع ولم يتطرق لأي تفاصيل بشأن تلك التسوية، موضحا أنه لا يرفض مشاركة الدول الأوروبية في محادثات بشأن التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا. وكانت روسيا قد أوضحت رفضها التام لوقف إطلاق نار سريع، حيث إن ذلك الوضع سوف يمنح أوكرانيا الفرصة لإعادة تسليح قواتها. وقد أوضح بوتين أنه بدلا من البحث عن حلول سريعة يجب معالجة السبب الحقيقي للصراع وهو مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ووجود حكومة في كييف معادية لروسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-26
وكالات قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه من الضروري التخلص من كل العوائق التي تشوب العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف لافروف، "سنبحث مع الجانب الأمريكي عمل السفارتين في واشنطن وموسكو خلال اجتماع اسطنبول الخميس". ومن جانبه، قال القصر الرئاسي الروسي (الكرملين)، إن هناك تفاهم على ضرورة عقد لقاء شخصي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، لكن لا تفاصيل محددة حتى الآن. وأوضح الكرملين، أن روسيا تظل مهتمة بمشاريع التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات. وفي وقتٍ سابق من فبراير الجاري، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، "ناقشنا مع الوفد الأمريكي تعزيز البعثات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة". وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على إعادة موظفي السفارتين في موسكو وواشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: