مجلة بولتيكو
تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"...
الشروق
Very Negative2025-06-14
تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران، الجمعة، في الوقت الذي هدد فيه مسئولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة. ويأتي التهديد بحرب أوسع نطاقاً في وقت تواصل فيه إيران وإسرائيل تبادل الضربات، السبت، بعد أن شنت إسرائيل أكبر هجوم جوي على الإطلاق على إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي، بحسب موقع الشرق الإخباري. ونقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، عن مسئولين بوزراة الدفاع الأمريكية طلبا عدم كشف هويتيهما، قولهما إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة، كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما. تأتي هذه التصريحات بعد تأكيد مسئولين أمريكيين، في وقت سابق، الجمعة، على مشاركة الجيش الأمريكي في التصدي للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت باتجاه إسرائيل، مشيرين إلى أن الرئيس دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل التصعيد المتسارع. - توسيع نطاق أهداف إيران وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلا عن مسئولين عسكريين كبار، السبت، أن الضربات الإيرانية على إسرائيل ستستمر، وأنه من المقرر توسيع أهدافها لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة خلال الأيام المقبلة. وأضاف المسئولون: "هذه المواجهة لن تنتهي بالإجراءات المحدودة في الليلة الماضية، والضربات الإيرانية ستستمر، وهذا العمل سيكون مؤلماً للغاية ومؤسفاً للمعتدين". وحذّر المسئولون الإيرانيون، من أن الحرب "ستمتد في الأيام المقبلة إلى جميع المناطق التي يحتلها هذا النظام (الإسرائيلي) والقواعد الأمريكية في المنطقة". وفي وقت سابق، قال مسئول إيراني رفيع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن بلاده ستصعّد من هجماتها على إسرائيل، محذراً من أن أي دولة تحاول الدفاع عن تل أبيب، ستُدرج قواعدها الإقليمية ضمن أهداف إيران العسكرية. ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر أمريكي قوله، إن "الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية"، مبرراً التدخل الأمريكي بوجود مئات الآلاف من الأمريكيين أو من أصول أمريكية في إسرائيل، ما يستدعي حمايتهم. - عملية "الوعد الصادق 3" وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، مساء الجمعة، تنفيذ "عملية واسعة" ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، رداً على الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقتلت عدداً من القيادات العسكرية الإيرانية. وجاء في بيان الحرس الثوري، أن العملية، التي أُطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3"، شملت "هجمات صاروخية على عشرات المواقع داخل إسرائيل، بما فيها القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على إيران"، مؤكداً أن "الرد نُفذ بقوة وبصورة منسقة من مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية". وأضاف البيان، أن العملية "تحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران خط أحمر، ولن يُسمح بتجاوزه دون رد مؤلم". - تعزيز أمن الأصول الأمريكية وأوضحت "بوليتيكو" أن هذه السفن توفر مستوى إضافياً من الأمن للأصول الأمريكية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تساعد إسرائيل في صد أي هجمات صاروخية إيرانية، مشيرة إلى أن سفناً أمريكية لعبت دوراً مماثلاً في أكتوبر الماضي في التصدي لهجوم إيراني ضخم بالصواريخ الباليستية والموجهة على إسرائيل. وذكرت المجلة، أن البنتاجون نقل بعض القوة النارية إلى الشرق الأوسط في شهر مارس الماضي خلال حملة القصف ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن. وشملت على الأقل بطاريتي دفاع صاروخي طراز باتريوت من آسيا، ومنظومة دفاع جوي وصاروخي طراز THAAD. وبينما لا تزال تلك البطاريات في مكانها، خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجودها البحري في المنطقة إلى النصف خلال الشهر الماضي، حيث توجهت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات USS Harry Truman إلى فرجينيا، فيما بقت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات USS Carl Vinson في بحر العرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-14
نشرت مجلة بولتيكو الأميركية تقريرًا كشفت فيه عن الانقسام العميق داخل معسكر ترامب بعد الضربة الإسرائيلية على منشآت نووية في طهران، في وقت يجد فيه الرئيس الأمريكي نفسه أمام أصعب اختبار لعقيدته "أميركا أولاً". وبينما تحاول واشنطن النأي بنفسها رسميًا عن العملية، فإن أوساط اليمين المؤيد لترامب تموج بالغضب، وسط تحذيرات من الانزلاق إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط قد تُعيد سيناريو العراق أو أشد تعقيدا. منذ أن دشن دونالد ترامب حملته الانتخابية الأولى في عام 2016، رفع شعار "أميركا أولاً" وهاجم بعنف ما وصفه بـ"المغامرات الخارجية الفاشلة" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وسخر من الغزو الأميركي للعراق، وانتقد الانخراط الطويل في أفغانستان، وتعهد بعدم توريط بلاده في حروب جديدة لا طائل من ورائها. لكن مع فجر أمس، عندما شنت إسرائيل ضربة استباقية على منشآت نووية إيرانية، بدا أن ذلك الإرث الموعود يواجه أخطر اختباراته. الضربة الجوية، التي لم تشارك فيها الولايات المتحدة مباشرة وفقًا للرواية الرسمية، فتحت الباب واسعًا أمام احتمالات الانجرار إلى صراع عسكري جديد في المنطقة، ووضعَ ترامب بين نارين: الوفاء بتعهده بعدم خوض حروب جديدة، أو دعم أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط "إسرائيل" حال تعرضها لرد إيراني مدمر. القاعدة الغاضبة داخل معسكر "اجعلوا أميركا عظيمة مجددًا"، الذي أعاد ترامب إلى الحكم، اندلعت موجة من الغضب الصريح بعد الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي. الأصوات التي طالما دافعت عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" باتت تحذر من أن الضربة تمثل "استفزازًا مدروسًا" يهدف إلى جر واشنطن إلى حرب مع إيران، وهي حرب يخشى أن تكون أعنف وأطول من حرب العراق. قال الإعلامي اليميني سااجار إنجيتي، أحد أبرز وجوه الإعلام الجديد لدى اليمين الأميركي: "إسرائيل الآن تسخر من الولايات المتحدة"، مضيفًا: "إذا انجرت أميركا إلى هذا الصراع، فستبدو كارثة العراق وكأنها نزهة". وذهب إنجيتي أبعد من ذلك حين قال، إن "الهجوم الإسرائيلي كان متعمدًا لنسف المسار الدبلوماسي"، في إشارة إلى المحادثات التي كانت مقررة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وطهران غدا الأحد. أما تشارلي كيرك، مؤسس منظمة "تيرنينج بوينت يو إس إيه"، والذي يتمتع بنفوذ كبير داخل البيت الأبيض، فقد صرح أمام أنصاره بعد الضربة مباشرة: "ما حدث اليوم سيقلب المشهد السياسي الأميركي رأسًا على عقب. لن يكون الحديث فقط عن دعم إسرائيل عسكريًا، بل عن مصير استراتيجية ترامب برمتها". انقسام داخل معسكر ترامب: دعم الحليف أم تجنب الحرب؟ الضربة الإسرائيلية جاءت في لحظة شديدة الحساسية لترامب، فقبلها بساعات، كانت قيادات بارزة في معسكره تُناشد علنًا التدخل لمنع إسرائيل من تنفيذ العملية. وكتبت مولي هيمنجواي، رئيس تحرير مجلة "ذا فيدراليست" ومقربة من ترامب، أن "السماح بالهجوم دون تدخل سيُعد خيانة لا تُغتفر بالنسبة لملايين الناخبين الذين أعادوه إلى الرئاسة". أما جاك بوسوبيك، أحد أبرز الأصوات القومية المؤيدة لترامب، فقد حذر من تداعيات اقتصادية مباشرة: "ماذا تتوقعون أن يحدث لأسعار الوقود في الصيف إذا اندلعت حرب مع إيران؟". تلك التحذيرات تعكس قناعة متزايدة بين أنصار ترامب أن "الضربات الاستباقية" ليست سوى فخ إسرائيلي هدفه إحراج الرئيس الأمريكي، أو فرض أمر واقع عليه. هل فقد ترامب السيطرة على نتنياهو؟ السؤال الذي تردّد كثيرًا مساء الخميس: هل حاول ترامب بالفعل منع الضربة وفشل؟ أم أنه وافق عليها سرًا على الرغم من معارضة قاعدته الشعبية؟ وبينما تصر الإدارة الأميركية على نفي أي دور في الهجوم، فإن التوقيت والملابسات يثيران الشكوك. وقال أحد المسئولين في البيت الأبيض: "الرئيس حذر علنًا من أن الضربة قد تحدث، وأكد أنه يفضل المسار الدبلوماسي"، لكن منتقدين في اليمين يرون أن تحذير ترامب لم يكن كافيًا، وأنه إذا لم يمنع الضربة، فإنه يتحمل مسئوليتها، سواء رضي بذلك أم لا. واعتبر الصحفي المحافظ مات بويل، المقرب من ترامب، أن "الرئيس في لحظة حاسمة. عليه أن يوازن بين حماية إسرائيل وتجنب توريط أميركا في حرب جديدة. هذه لحظة فارقة قد تُعرّف رئاسته كلها". الغضب يتحول إلى قلق انتخابي في الخلفية، لا يغيب هاجس الانتخابات النصفية المقبلة، والتي يخشى أن يتضرر منها الجمهوريون إذا اشتعل صراع جديد في الشرق الأوسط. "هل يدرك البيت الأبيض أن الشقاق داخل معسكر دعم ترامب قد يكلفه أغلبية الكونجرس؟" تساءل أحد المعلقين على بودكاست ستيف بانون "وور روم". ومع تقارير عن إجلاء بعض المسئولين الأميركيين في المنطقة، وتصاعد المخاوف من ردود إيرانية على قواعد أميركية في الخليج والعراق وسوريا، بدا أن المخاوف من التورط في المواجهة ليست نظرية. ترامب يحاول التماسك.. أمريكا أولا أم إسرائيل أولا؟ في مواجهة هذا الضغط غير المسبوق، خرج ترامب في ساعة متأخرة ليؤكد أن إدارته "لا تزال ملتزمة بحل دبلوماسي لقضية إيران النووية"، مضيفًا على منصته "تروث سوشيال": "لقد أصدرت تعليماتي للإدارة بالتركيز الكامل على التفاوض". لكن بعد ساعات من هذا التصريح، كانت طائرات إسرائيلية تقصف أهدافًا داخل طهران، لتسقط رسائل التهدئة على وقع القنابل. سؤال اللحظة: إلى أين تتجه عقيدة ترامب؟ يبدو أن الهجوم الإسرائيلي كشف هشاشة إحدى أهم ركائز سياسة ترامب الخارجية. فالمعادلة التي اعتمد عليها منذ حملته الأولى -إسرائيل شريك استراتيجي لا خلاف عليه، وفي الوقت نفسه لا تدخل عسكري أميركي جديد- لم تعد قابلة للاستمرار. ومع تصاعد الأصوات الغاضبة من داخل قاعدته، سيكون على ترامب أن يوضح موقفه أكثر من أي وقت مضى: هل يستطيع فعلاً إبقاء أميركا بعيدًا عن الحرب؟ وهل بوسعه، في الوقت نفسه، الحفاظ على تحالفه الحديدي مع نتنياهو؟ أم أن واحدة من هاتين الركيزتين ستسقط لا محالة؟ في النهاية، قد تكون تلك الضربة هي اللحظة التي تُعرّف ولاية ترامب الثانية، وتكشف حدود "أميركا أولاً" في مواجهة "إسرائيل أولاً". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-12
وكالات قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مصادر، الخميس، إن الولايات المتحدة تعيش حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران. وأشارت المصادر، إلى أن السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وُضعت في حالة تأهب قصوى. وأكدت المصادر، على ازدياد قلق مسؤولي الاستخبارات الأمريكية خشية قيام إسرائيل بضرب إيران دون موافقة واشنطن، موضحة أنه من شبه المؤكد أن ضرب إسرائيل لإيران سيفسد المفاوضات وسيدفع طهران لرد انتقامي. وأضاف دبلوماسي في المنطقة: "نراقب الوضع بقلق ونعتقد أنه أخطر من أي وقت مضى". وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين دفاعيين، إنه لن يتم إجلاء أي جندي أمريكي من الشرق الأوسط. ونقلت مجلة "بوليتيكو" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن البعثات الأمريكية في بغداد وأربيل ستجلي معظم دبلوماسييها تحسبا لتهديدات أمنية. وأشار مسؤول دفاعي، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، الأربعاء، أن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد. وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن أمر وزارة الخارجية الأمريكية يأتي بسبب احتمال اندلاع اضطرابات إقليمية، مشيرين إلى أن الخارجية تجيز أيضا مغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. وأكد مسؤول أمريكي، أن وزارة الدفاع "البنتاجون" على أهبة الاستعداد لدعم أي إجلاء محتمل للموظفين الأمريكيين من السفارة في بغداد. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن الوزارة قررت تقليص عدد موظفيها في السفارة ببغداد بناء على تحليلها للوضع الأمني. وذكر مسؤول دفاعي أمريكي، أن القيادة الوسطى الأمريكية تتابع التوتر في الشرق الأوسط وسلامة أفرادها وعائلاتهم أولوية، مؤكدا أن وزير الدفاع بيت هيجسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى. وأشار المسؤول الدفاعي الأمريكي في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن القيادة الوسطى تنسق مع الخارجية وحلفائها وشركائها في المنطقة للحفاظ على الجاهزية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-12
وكالات قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين دفاعيين، إنه لن يتم إجلاء أي جندي أمريكي من الشرق الأوسط. ونقلت مجلة "بوليتيكو" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن البعثات الأمريكية في بغداد وأربيل ستجلي معظم دبلوماسييها تحسبا لتهديدات أمنية. وأشار مسؤول دفاعي، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، الأربعاء، أن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد. وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن أمر وزارة الخارجية الأمريكية يأتي بسبب احتمال اندلاع اضطرابات إقليمية، مشيرين إلى أن الخارجية تجيز أيضا مغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. وأكد مسؤول أمريكي، أن وزارة الدفاع "البنتاجون" على أهبة الاستعداد لدعم أي إجلاء محتمل للموظفين الأمريكيين من السفارة في بغداد. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن الوزارة قررت تقليص عدد موظفيها في السفارة ببغداد بناء على تحليلها للوضع الأمني. وذكر مسؤول دفاعي أمريكي، أن القيادة الوسطى الأمريكية تتابع التوتر في الشرق الأوسط وسلامة أفرادها وعائلاتهم أولوية، مؤكدا أن وزير الدفاع بيت هيجسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى. وأشار المسؤول الدفاعي الأمريكي في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن القيادة الوسطى تنسق مع الخارجية وحلفائها وشركائها في المنطقة للحفاظ على الجاهزية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-06
أعلنت وزيرة الداخلية الهولندية، يوديت أوترمارك، أن البلاد ستشهد انتخابات مبكرة في 29 أكتوبر، بعد انسحاب من الائتلاف الحاكم هذا الأسبوع؛ ما تسبب في إسقاط الحكومة. وأكدت أوترمارك موعد الانتخابات في منشور على منصة "إكس" اليوم /الجمعة/، وفق ما نقلته مجلة (بولتيكو) الأوروبية. تأتي هذه الانتخابات وسط تقارب شديد في نسب التأييد بين حزب فيلدرز (حزب الحرية)، والحزب الليبرالي (حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية)، وتحالف اليسار الأخضر وحزب العمال، وفقًا لمؤشر استطلاعات الرأي الصادر عن بولتيكو. وكان اليمين المتطرف قد حقق فوزًا مفاجئًا في الانتخابات الماضية في نوفمبر 2023، ما أدى إلى تشكيل حكومة يمينية برئاسة رئيس الوزراء ديك سخوف. لكن الأزمة انفجرت بعد مطالبة فيلدرز شركاءه في الائتلاف بالموافقة على خطة من 10 نقاط للحد من الهجرة. وعندما لم يحصل على الموافقة، سحب حزبه من الحكومة، وهو ما وصفه سخوف – الذي يدير الحكومة حاليًا بصفة مؤقتة – بأنه "خطوة غير ضرورية وغير مسؤولة". ويمنح هذا الموعد الثابت للانتخابات يمنح الأحزاب حوالي خمسة أشهر لخوض حملة انتخابية مكثفة، في محاولة لتغيير الاتجاهات أو استعادة الدعم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-29
رأت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فشل في تنفيذ خطة خفض الإنفاق الحكومي بمقدار تريليون دولار. واعتبرت المجلة أن "مشوار إيلون ماسك في البيت الأبيض انتهى نهاية غير مشرفة، بعدما بدا في بدايته كأحد أكثر التعيينات الحكومية تأثيرا خلال عقود. فقد تسبب ماسك خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة فقط في شل عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، كما وجّه ضربات قوية لعدد من الوكالات الفيدرالية الأخرى. وبينما رحب بعض المتشددين في الحزب الجمهوري ببعض تحركاته، إلا أن عددا من قراراته كان سيئ التخطيط إلى حد بدت معه أقرب إلى التخريب المتعمد، وهو ما ستستمر آثاره السلبية لسنوات مقبلة". وذكرت أنه "جرى التراجع عن العديد من التخفيضات التي أجراها، إما نتيجة اصطدامها بواقع العمل الحكومي أو بسبب تدخل المحاكم. ومع ذلك، لم ينجح ماسك في تحقيق أبرز وعوده. إذ فشل بشكل كبير في الوصول إلى هدفه المعلن بتوفير تريليون دولار، كما لم يحدث تأثيرا ملموسا في أزمتي الدين والعجز في الولايات المتحدة". ويبدو أن برنامج إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) الذي كان من المفترض أن يمثل نقلة نوعية في الحكومة الفيدرالية، سيذكر في الغالب كفرصة ضائعة اتسمت بالفوضى أكثر منها مشروع إصلاحي. وقد اختتم ماسك دوره بشكوى من "المعركة الشاقة" للإصلاح، في تعبير واضح عن خيبة أمله. وعلى المستوى السياسي، أظهرت استطلاعات الرأي أن أداء ماسك كان سيئا في نظر الرأي العام، حتى بين ملايين من أنصار ترامب أنفسهم. وقد جرى إبعاده سريعا عن المشهد السياسي بعدما ساهم غروره وتدخلاته في تراجع فرص الحزب الجمهوري خلال انتخابات قضائية جرت في ولاية ويسكونسن. وكانت الضربة القاصمة عندما أثرت هذه التجربة على مصالحه التجارية الشخصية، حيث تراجعت شعبية شركة "تسلا" بشكل ملحوظ بين الليبراليين الأثرياء في الولايات الساحلية، والذين يشكلون النواة الأساسية لعملائها. وبعد صدور نتائج المبيعات السيئة للربع الأول من العام، بدأ ماسك في الانسحاب تدريجيا والعودة إلى عمله الرئيسي. وقد صرح هذا الأسبوع قائلا: "ربما قضيت وقتا طويلا جدا في السياسة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-24
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، السبت، إن بلاده قد تفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجباري اعتباراً من العام المقبل، إذا لم تجذب ما يكفي من المتطوعين لقواتها المسلحة. وتتطلع ألمانيا العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى تعزيز قوتها العسكرية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت عام 2022، ولكن يبدو أنها "لن تنجح في جذب عدد كافٍ من المجندين". وذكر الجيش الألماني أن "هناك حاجة إلى 100 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات الحلف"، إذ كانت قد ألغت البلاد خدمة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة عام 2011، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وذكر بيستوريوس في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه": "يعتمد نموذجنا مبدئياً على المشاركة الطوعية، إذا جاء الوقت الذي تتوفر لدينا فيه سعة تزيد عن التسجيلات الطوعية، فقد نقرر عندئذ جعلها إلزامية". واعتبر بيستوريوس أن مشروع قانون جديد بهذا الشأن قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2026. وفي السياق نفسه، دعم أندرياس هين قائد فرقة الأمن الداخلي في ألمانيا، السبت، حملات التجنيد. وقال هين في مقابلة مع موقع T-Online الإخباري: "نحن على الطريق الصحيح، لكننا الآن بحاجة إلى تسريع وتيرة التجنيد، من حيث العتاد وتوسيع البنية التحتية، والأهم من ذلك، الأفراد". وكان تركيز الحزب الاشتراكي الديمقراطي دائماً على خيارات التطوع لإعادة بناء الجيش. مسؤولية الدفاع عن أوروبا وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ذكر في خطابٍ أمام البوندستاج (البرلمان) الأسبوع الماضي، أن ألمانيا ستتحمل مسؤوليةً أكبر في الدفاع عن أوروبا من خلال بناء أقوى جيش في الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت به مجلة "بوليتيكو". واعتبر ميرتس، أن الحكومة الفيدرالية ستوفر جميع الموارد المالية التي يحتاجها الجيش الألماني ليصبح أقوى جيش تقليدي في أوروبا، موضحاً أن هذا أكثر من مناسب لأكبر دولة من حيث عدد السكان والأقوى اقتصادياً في أوروبا، إذ يتوقع أصدقاؤنا وشركاؤنا هذا منا أيضاً، بل إنهم يطالبون به بالفعل. وطالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال مكالمة هاتفية، الجمعة، بدعم جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأشار ميرتس، إلى أن الهدف من تعزيز الجيش هو "ردع العدوان"، معتبراً أن "هدفنا هو بلد، وألمانيا، وأوروبا، متحدة بقوة لا نضطر فيها أبداً لاستخدام أسلحتنا". إنهاء حرب أوكرانيا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أبلغ القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الاثنين الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا؛ لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات، وذلك عقب مكالمته مع الرئيس الروسي، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن 3 أشخاص مطلعين على المناقشة. وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن هذا الإقرار "شكّل تأكيداً لما كان القادة الأوروبيون يعتقدونه منذ فترة طويلة بشأن بوتين"، لكنها كانت المرة الأولى التي يسمعونه فيها من ترامب، كما أنه يتناقض مع ما كان الرئيس الأمريكي يقوله في العلن بشكل متكرر، وهو اعتقاده بأن "بوتين يريد السلام بصدق". ورفض البيت الأبيض التعليق على التقارير بشأن المحادثة، وأشار إلى منشور ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين الماضي، بشأن محادثته مع بوتين، إذ قال: "كانت نبرة وروح المحادثة ممتازتين. لو لم تكن كذلك لقلت ذلك الآن بدلاً من قوله لاحقاً". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-23
على طريقة مسلسل الثعلب الذى تم إنتاجه عام 1993 من بطولة نور الشريف وصلاح ذو الفقار وإيمان، والذى تناول زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية بإحدى العواصم الأوروبية، لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية وشرقية. وعلى نفس المنوال قامت أجهزة الأمن البلجيكية بزرع أجهزة تنصت في مقصورة خاصة باستاد أندرلخت، استأجرتها إحدى الشركات الصينية، لمراقبة لقاءات جمعت أعضاء فى البرلمان الأوروبى خلال مباريات كرة القدم، بحسب مجلة "بولتيكو" الأوروبية. وتشمل التحقيقات أيضًا تسجيل محادثات في سيارة أحد كبار جماعات الضغط لدى الشركة، في إطار تحقيق واسع في مزاعم فساد بدأت في مارس -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو اليوم الجمعة. ويشتبه المحققون في أن استخدام الشركة للمقصورة – التي استأجرتها مقابل نحو 50 ألف يورو لموسم 2024/2025 – كان جزءًا من استراتيجية أوسع للتأثير على صانعي القرار في بروكسل عبر هدايا، ورحلات مدفوعة، ودعوات فاخرة، وبحسب سجلات التنصت، كان الهدف من اللقاءات هو "تليين" مواقف النواب تجاه الشركة. ونفذت السلطات البلجيكية مداهمات لأكثر من 20 موقعًا في بلجيكا والبرتغال، وطلبت رفع الحصانة عن عدد من النواب الأوروبيين، بينهم المالطي دانيال أَتارد والبلغاري نيكولا مينتشيف، اللذان أقرّا بحضور مباريات في أندرلخت لكن دون علمهما بأن الدعوات جاءت من الشركة الصينية. ولم يُوجَّه أي اتهام رسمي بعد، لكن هذه القضية تعيد تسليط الضوء على مدى هشاشة ضوابط الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي، وعلى تزايد القلق من محاولات الصين التأثير في السياسة الأوروبية من خلال جماعات الضغط والامتيازات الموجهة للنواب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-20
قالت مجلة بولتيكو، إن رغبة الرئيس الأمريكى دونالد فى قبول طائرة فاخرة من قطر قد آثار اضطرابات سياسية فى واشنطن، ما أدى إلى تضارب فى خطوط المواجهة المعتادة فى الكونجرس، حيث يدرس المشرعون اتخاذ إجراء. وأشارت المجلة إلى أن الخطوة التى يريدها ترامب لا تحظى بشعبية كبيرة، فهى بمثابة هدية للديمقراطيين وحساب للجمهوريين، ويشير معارضوها، بمن فيهم من داخل حزب الرئيس ومن أنصار حملة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، إلى وجود مخاطر أمنية فى قبول الطائرة، إلى جانب تكاليف على دافعى الضرائب ومخاوف أخلاقية. وذهبت المجلة إلى القول بأن الديمقراطيين يدرسون أدوات لعرقلة الصفقة، مثل إدخال تعديلات على تشريعات الدفاع لعرقلتها. وحتى لو لم يتمكنوا من حشد عدد كاف من الجمهوريين المحبطين للتصويت ضد الرئيس، فإن هذا الجهد قد يحصر الإدارة، ويضغط على قطر، ويدفع الحزب الجمهورى إلى منطقة سياسية صعبة. وتقول بولتيكو إنه سيتعين على البيت الأبيض الآن تحديد ما إذا كانت الطائرة تستحق المخاطرة بسلسلة من عمليات التصويت المتعلقة بها، والتى قد تشعل انقسامات الحزب الجمهوري، وتمنح الديمقراطيين فرصة هجومية قوية قبل انتخابات منتصف المدة المتقلبة. وفيما يتعلق بالسبل التى يمكن للكونجرس أن يعيق بها قدرة ترامب على قبول الطائرة القطرية، قالت الصحيفة إن من بينها إدخال تعديل على قانون تفويض الدفاع الوطنى السنوى بما يمكن أن يعرقل الصفقة أو يحد منها. ويمكن لأعضاء لجان القوات المسلحة طرح هذه الأحكام عندما تقيم اللجان نسخها من مشروع القانون. قد تشكل هذه الصياغة مسار المفاوضات بين مجلسى النواب والشيوخ عند العمل على التوفيق بين مشاريع قوانينهما. وقد تجبر عمليات التصويت فى جميع أنحاء المجلس الجمهوريين على الاختيار بين ولائهم لترامب ومبادئ الأمن القومى الراسخة. وكشف زعيم الأقلية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ، تشاك شومر، يوم الاثنين عن مشروع قانون يمنع استخدام طائرة أجنبية لطائرة الرئاسة الأمريكية، واصفًا خطة ترامب بأنها خطر تاريخى على الأمن القومي، يشوبها فساد خفي. ويمنع مشروع القانون البنتاجون من استخدام أى أموال فيدرالية لشراء أو تعديل أو صيانة مثل هذه الطائرة لاستخدام الرئيس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-10
قضت محكمة اتحادية أمريكية، الجمعة، بمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤقتاً من تسريح الموظفين الفيدراليين، وذلك بعد أن سرحت الإدارة عشرات الآلاف، وألغت بعض الوكالات بالكامل، حسبما أوردته مجلة "بوليتيكو". وأوقفت المحكمة خطط البيت الأبيض لتنفيذ عمليات تسريح على مستوى الحكومة، بما في ذلك التخفيضات المتوقعة في عدد الموظفين في وزارات الخارجية والخزانة والنقل وشئون المحاربين القدامى وإدارة الضمان الاجتماعي. وقالت القاضية سوزان إيلستون، كبيرة قضاة المحكمة الجزئية الأمريكية، في أمرها إن "القوانين الفيدرالية تمنح الرئيس سلطة واسعة لإعادة تنظيم الحكومة، بما في ذلك إصدار أوامر بتسريح جماعي للعمال"، مضيفة: "يتوجب على البيت الأبيض أيضاً اتباع مجموعة من المتطلبات القانونية والإجرائية الصارمة". وأضافت إيلستون: "للرئيس سلطة طلب تغييرات في وكالات السلطة التنفيذية، لكن يجب عليه القيام بذلك بطرق قانونية، وفي حالة عمليات إعادة التنظيم واسعة النطاق، بالتعاون مع السلطة التشريعية". وأشارت إلى أن ترامب "حاول القيام ببعض جهود إعادة تنظيم الحكومة على نطاق واسع في عام 2017، خلال رئاسته الأولى، لكنه حثّ الكونجرس أيضاً على إقرار التشريعات المصاحبة"، قائلة: "لا شيء يمنع الرئيس من طلب هذا التعاون، كما فعل في ولايته السابقة". وأرسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب إخطارات بإنهاء الخدمة إلى موظفين بوكالة معنية بالصحة والسلامة المهنية تقدم أبحاثا وخدمات لعمال مناجم الفحم ورجال الإطفاء. ويمنع أمر إيلستون، أي إشعارات جديدة بتخفيض عدد الموظفين من مكتب إدارة شئون الموظفين ومكتب الإدارة والميزانية حتى 23 مايو، بالإضافة إلى تنفيذ أي إشعارات قائمة. ويذكر الأمر تحديداً وزارات الطاقة، والتجارة، والصحة والخدمات الإنسانية، والداخلية، والعمل، والخارجية، والخزانة، والنقل، والإسكان والتنمية الحضرية، وشئون المحاربين القدامى، والزراعة، ووزارة الطاقة، ومكتب الإدارة والميزانية، ومكتب شؤون الموظفين، والمجلس الوطني لعلاقات العمل، والمؤسسة الوطنية للعلوم، وإدارة الأعمال الصغيرة، وإدارة الضمان الاجتماعي، وبرنامج "أميريكوربس". - محامو ترامب: خطوة متأخرة بدورهم، قال محامو إدارة ترامب بأن طلب النقابات بوقف مؤقت جاء متأخراً جداً، وأن المحكمة تفتقر إلى الاختصاص للنظر في القضية، لأن الموظفين الفيدراليين يمكنهم الطعن في إجراءات التوظيف أمام هيئات إدارية مثل مجلس حماية أنظمة الجدارة، الذي ينظر في شكاوى مكان العمل، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. لكن إيلستون لم توافق على ذلك، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تركت مجلس حماية أنظمة الجدارة دون عدد كاف من الأعضاء لاتخاذ القرارات، ولم تكشف عن أي من خططها لتسريح العمال للكونجرس أو المدعين. وتشمل الجماعات التي رفعت دعاوى قضائية بشأن أوامر ترمب والتوجيهات اللاحقة لتنفيذ عمليات التسريح، أكبر نقابات العمال الفيدرالية في البلاد، بالإضافة إلى العديد من المنظمات غير الربحية. وشن ترامب والملياردير إيلون ماسك حملة لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، إذ تم تسريح أكثر من 9 آلاف موظف. وجادل المدعون بأن أوامر ترامب بتقليص جزء كبير من الحكومة الفيدرالية من خلال إغلاق المكاتب، والتقاعد الطوعي، وتخفيض عدد الموظفين، وغيرها من الوسائل، تُشكل "تحايلاً غير قانوني على هذه الإجراءات وتنتهك الدستور". وكانت إيلستون أشارت خلال جلسة استماع عقدت في وقت سابق الجمعة، في سان فرانسيسكو، إلى أنها تميل إلى إصدار أمر تقييدي مؤقت ضد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب في فبراير الماضي، والذي يتطلب تخفيضات واسعة النطاق في القوة في جميع أنحاء الحكومة. ولفتت إيلستون، إلى أن خطوات البيت الأبيض كانت محاولة للالتفاف على الإجراءات القانونية الصارمة المطلوبة في عمليات التسريح الجماعي للعمال الحكوميين. يذكر أن القوانين الفيدرالية تسمح للبيت الأبيض بتسريح موظفي الحكومة لأسباب تنظيمية، وليس لأسباب تتعلق بالأداء، إذ تتطلب هذه التخفيضات في عدد الموظفين عموماً من الحكومة إخطار الموظفين مسبقاً بمدة 60 يوماً على الأقل، والنظر في وضعهم كمحاربين قدامى، ومدة خدمتهم، وما إذا كان من الممكن إعادة تعيين أي موظف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-08
حث المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الامتناع عن التدخل في سياسة بلاده، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن تكون أوروبا "أكثر استقلالية" وأقل اعتماداً على الولايات المتحدة. ودعا ميرتس، في مقابلة مع شبكة "أكسل سبرينجر جلوبال" للمراسلين التي تعد مجلة "بوليتيكو" الأمريكية جزءاً منها، واشنطن إلى "احترام المؤسسات الديمقراطية الألمانية ونهجها في التعامل مع الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تعتبرها أجهزتها الأمنية متطرفة"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. وتبادلت ألمانيا والولايات المتحدة مؤخراً الانتقادات بشأن قرار وكالة الاستخبارات الألمانية تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كمنظمة يمينية متطرفة، ما دفع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للتدخل والمطالبة بالتراجع عن التصنيف، ليأتي التعقيب من وزارة الخارجية الألمانية بأن "القرار صدر بعد تحقيق شامل". وذكر ميرتس أنه طلب من المسؤولين الأمريكيين "الابتعاد عن السياسة الألمانية"، وقال: "لقد ابتعدنا إلى حدٍ كبير في السنوات الأخيرة عن الحملات الانتخابية الأميركية، وهذا الأمر يشملني شخصياً". وأوضح أنه "أبلغ المسؤولين الأميركيين أنه لم ينحاز لأيٍ من المرشحين. وأطلب منكم قبول ذلك في المقابل". وشهدت العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة توترات متصاعدة منذ عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير، وسط دعوات أوروبية لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في الدفاع والأمن، بحسب المجلة. وقال ميرتس، الذي زار باريس، الأربعاء، إنه أجرى "عدة مناقشات" مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول هذه القضية، مشدداً على ضرورة أن تصبح أوروبا "أكثر استقلالية". ورفض ميرتس الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت ألمانيا سترسل قوات لدعم قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلاً: "ببساطة لا نعرف الشروط بعد". وأعرب ميرتس عن أمله في اتفاق على وقف إطلاق نار بشكل دائم في أوكرانيا "قريباً"، لكنه لم يقدم أي التزامات بشأن أمن أوكرانيا. وأكد المستشار الألماني على "دعمه الكامل" لجهود ترمب لإنهاء الحرب، وقال: "بمجرد الاتفاق على وقف إطلاق النار، سنكون مستعدين للمشاركة في مراقبته تحت قيادة الولايات المتحدة". وأشار إلى أنه "لا يمكننا إنهاء الحرب في أوكرانيا دون استمرار انخراط الولايات المتحدة في القضية، وهذا أمر لا يمكن للأوروبيين تعويضه"، واعتبر أن "أي وقف لإطلاق النار مستقبلاً وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، سيتطلبان أيضاً مشاركة أمريكية". **اتصال مرتقب وأعرب مستشار ألمانيا الذي من المقرر أن يتحدث هاتفياً، الخميس، مع الرئيس الأمريكي، وقد يجتمع معه قبل قمة حلف شمال الأطلسي في نهاية يونيو، عن أمله في إقناعه بـ"المنافع المتبادلة" من إجراءات تسهيل التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا. وقال ميرتس: "سأحاول أن أشرح له أننا نريد تسهيل التجارة، وليس جعلها أكثر صعوبة". وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة على الاتحاد الأوروبي في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق اتجاري مع واشنطن قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم في يوليو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-06
كشفت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، عن خطة جديدة تستهدف إنهاء واردات الغاز الروسي بشكل كامل بحلول نهاية عام 2027، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تقليص الاعتماد على موسكو في مجال الطاقة وتعزيز . وأعلنت المفوضية، اليوم الثلاثاء، أنها ستطرح الشهر المقبل تشريعًا جديدًا لحظر توقيع أي عقود غاز جديدة مع روسيا، على أن يدخل الحظر حيز التنفيذ نهاية عام 2025 بالنسبة للمشتريات قصيرة الأجل من السوق الفورية، ويُطبق في نهاية 2027 على العقود طويلة الأمد- وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية. وشملت الخطة أيضًا إجراءات تستهدف ، لكنها أقل إلزامًا من تلك الخاصة بالغاز، كما تتضمن مقترحات مرتقبة لحظر واردات الوقود النووي واليورانيوم الروسي. وقال مفوض الطاقة الأوروبي دان يورجنسن - خلال إعلان الخطة - "اليوم يوجّه الاتحاد الأوروبي رسالة واضحة جدًا إلى روسيا: يكفي. لن نسمح بعد الآن بابتزاز دولنا الأعضاء، ولن نساهم بعد الآن - ولو بشكل غير مباشر - في تمويل آلة الحرب في الكرملين". ورغم الطابع التصعيدي للخطة، فإن المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة مع دول أقل حماسة لقطع الإمدادات الروسية الأرخص تاريخيًا، مثل المجر وسلوفاكيا. وبينما تملك المفوضية حق اقتراح التشريعات، فإن تنفيذها يتطلب مفاوضات موسعة مع عواصم الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي. لكن يورجنسن أشار إلى أن الخطة لا تحتاج إلى إجماع كامل لاعتمادها، قائلاً: "نستطيع تبنيها دون إجماع. آمل أن يتحرك الجميع إلى الأمام، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فلا بأس أيضًا". تأتي هذه المبادرة كأحدث خطوة في مساعي الاتحاد الأوروبي لفك الارتباط التدريجي مع روسيا في مجال الطاقة، وهي حملة بدأت منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022. إلا أن تنفيذ هذه الرؤية بات أكثر تعقيدًا في ظل ارتفاع أسعار الطاقة وتراجع النمو الاقتصادي، إلى جانب دعوات سياسية وتجارية داخل أوروبا لاستئناف الواردات الروسية. وقد خفّض الاتحاد الأوروبي اعتماده على الغاز الروسي عبر الأنابيب بنسبة الثلثين تقريبًا، وفرض حظرًا على واردات النفط والفحم الروسيين المنقولة بحرًا، إلا أنه لا يزال يعتمد على روسيا في واردات اليورانيوم، ويشتري كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال الروسي. ووفقًا للبيانات، استورد الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025 ما يصل إلى 6 ملايين طن من الغاز الروسي المسال، بقيمة تتجاوز 2.5 مليار يورو، كما استمر في شراء 13 مليون طن من النفط الروسي عبر الأنابيب و2,800 طن من الوقود النووي. وتتضمن الخطة أيضًا فرض متطلبات جديدة على الشركات للإفصاح عن حجم ومدة عقودها الخاصة بالطاقة مع روسيا، إلى جانب مطالبة الدول الأعضاء بتقديم خطط هذا العام للتخلص التدريجي من الإمدادات الروسية. كما تعتزم المفوضية تعزيز آلية الشراء الجماعي للغاز داخل الاتحاد الأوروبي، في محاولة لخفض الأسعار وتحسين شروط التفاوض مع الموردين البديلين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، التي تسعى لزيادة صادراتها من الغاز المسال إلى أوروبا. ورغم أن إعلان الخطة تأجل لأسابيع نتيجة مشاورات مطولة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاق محتمل لتوريد الغاز الأمريكي، أصر يورجنسن على أن الأمرين غير مرتبطين، مؤكدًا: "ما نفعله الآن لا علاقة له بما يحدث على الجانب الآخر من الأطلسي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-04
اختبرت باكستان، السبت، إطلاق صاروخ باليستي، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع الهند على خلفية الهجوم المميت الذي استهدف سياحاً الشهر الماضي في منطقة كشمير المتنازع عليها، حسبما أفادت مجلة "بوليتيكو". وبحسب الجيش الباكستاني، فإن مدى الصاروخ الباليستي من طراز "أرض-أرض" يبلغ حوالي 280 ميلاً (450 كيلومتراً)، فيما أشار إلى أن إطلاق نظام أسلحة "عبدلي" Abdali، يهدف إلى ضمان "الاستعداد العملياتي للقوات والتحقق من صحة المعايير التقنية الرئيسية"، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم للصاروخ وميزات المناورة المُحسّنة. وفي الإطار، هنأ الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء، شهباز شريف، القائمين على التجربة التي وصفت بأنها "ناجحة". ولا تُطلق الصواريخ باتجاه منطقة الحدود مع الهند؛ بل تُطلق عادةً في بحر العرب أو صحاري مقاطعة بلوشستان جنوب غرب البلاد، ولم يصدر أي تعليق فوري من الهند، التي تُحمّل باكستان مسؤولية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل الماضي في منتجع "باهالجام"، وهو ما تنفيه باكستان، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. بدوره، قال المحلل الأمني سيد محمد علي، المقيم في إسلام أباد، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس": "توقيت هذا الإطلاق حاسم في السياق الجيوسياسي الحالي". وأضاف أن الاختبار كان بمثابة "إشارة استراتيجية للهند، بعد أن هددت بتعليق معاهدة حاسمة لتقاسم المياه". بدوره، قال أشوك مالك، المستشار السياسي السابق في الخارجية الهندية، إن "استعراض القوة" المستمر، من قبل قوات البلدين يعكس توتر الأوضاع، ويتجلى في الأعمال العدائية المتواصلة على الحدود الفعلية التي تقسم كشمير. وأضاف مالك: "على الصعيد الدولي، هناك تعاطف كبير مع الهند وقليل من الصبر تجاه باكستان. لا أعتقد أن أحداً في الهند يريد حرباً شاملة. ومع ذلك، هناك ضغط داخلي ومساحة دبلوماسية لرد حاسم ومحدد الهدف ومحدود". وأعلنت البحرية الهندية في 27 أبريل الماضي، أن سفنها نفذت بنجاح عمليات إطلاق صواريخ مضادة للسفن "لإعادة التحقق من جاهزية المنصات والأنظمة والطواقم لشن هجوم هجومي دقيق بعيد المدى وإثبات ذلك". اشتباكات حدودية متواصلةوقال الجيش الهندي، السبت، إن القوات الباكستانية، أطلقت النار على مواقع عبر الحدود لليلة التاسعة على التوالي، ووصف بيان الجيش الهندي، إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، موضحاً أن القوات الهندية "ردت بسرعة وبشكل متناسب". كما منعت الهند، السفن التي ترفع العلم الباكستاني من دخول موانئها، وفيما منعت إسلام أباد، السفن التي ترفع العلم الهندي من زيارة الموانئ الباكستانية. وأدى التصعيد الأخير إلى طرد البلدين دبلوماسييهما ورعاياهما، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي، كما علّقت الهند، التبادل مع باكستان بالطرق الجوية والبرية، وفرضت حظراً فورياً على الاستيراد المباشر وغير المباشر لجميع السلع من جارتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-24
أفادت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الخميس، بتسمية الولايات المتحدة مايكل أنطون لقيادة المحادثات الفنية مع إيران، ذاكرة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تعزيز فريقها بينما يلمح الأخير برغبته القوية في التوصل لاتفاق. قيادة مفاوضات النووي نقلت مجلة "بوليتيكو" عن مسئولين أمريكيين – طلبا عدم تسميتهما لمناقشة المسألة الدبلوماسية – قولهما إن إدارة ترامب أسمت المسئول الكبير بوزارة الخارجية مايكل أنتون لقيادة الفريق الفني الأمريكي في المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي. ويقود أنطون، وهو مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، فريقا من نحو 12 مسئولا من شتى قطاعات الحكومة لمناقشة تفاصيل اتفاق من شأنه أن يفرض قيودا هائلة على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات. ومن المقرر أن يقود أنطون أول جودة لمحادثات الخبراء مع المسئولين الإيرانيين نهاية الأسبوع قبل اجتماع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مجددا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في روما الأسبوع المقبل. وكان أنطون قد رافق ويتكوف في الجولة الماضية من المحادثات في روما. وقال مسئول في الإدارة الأمريكية لـ"بوليتيكو": "إنه الرجل المثالي لهذه المهمة بالنظر إلى خبرته وذكائه. والأهم من ذلك، سيضمن تنفيذ أجندة ترامب في هذا الملف". وبحسب المجلة الأمريكية، يعتبر أنطون مسئول بالإدارة غير بارز وقوي على نحو متزايد عمل بمجلس الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، ثم عمل لاحقا زميلاً بمعهد "كليرمونت" المحافظ. ولم يتخذ بعد موقفا علنيا بشأن الملف النووي، الذي لطالما أثار جدلا حادا ومثيرا للانقسام في واشنطن. وتمضي المحادثات قدما مع انقسام إدارة ترامب بشأن ما إذا كانت تواصل الطريق الدبلوماسي أم تلجأ إلى الضربات العسكرية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بحسب "بوليتيكو"، مشيرة إلى أن حليفها المقرب، إسرائيل، سيرغب في رؤية هجوم أمريكي الآن بينما تعيش إيران حالة ضعف جراء الضربات السابقة ومع تعثر الجماعات الرئيسية الموالية لها. مع ذلك، قال ترامب إنه يفضل الحل الدبلوماسي. لكن لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستطالب إيران بالتفكيك الكامل لبرنامجها النووي، الذي تؤكد الأخيرة أنه للاستخدامات المدنية فقط، أو العمل من أجل التوصل لترتيب من شأنه أن يسمح لطهران بالاحتفاظ ببعض المنشآت التي تخضع لتدابير تفتيش صارمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-24
وكالات نفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حدوث أي نقاش بينه وبين المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن رفع عقوبات مفروضة على روسيا كجزء من صفقة مع أوكرانيا. بدوره، شدد ويتكوف، على أن لا وجود لذرة من الحقيقة في تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية بشأن بحث رفع عقوبات عن روسيا. وقالت مجلة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر مطلعة، إن البيت الأبيض يدرس رفع العقوبات عن أصول روسية في أوروبا كجزء من نقاش بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأشارت المصادر، إلى أن البيت الأبيض يدرس أيضا رفع العقوبات عن خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي نورد ستريم 2، موضحة أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف هو الداعم الرئيسي لرفع العقوبات عن روسيا. ولفت مصدر مطلع، إلى أن ويتكوف طرح فكرة رفع عقوبات عن روسيا متعلقة بالطاقة إلا أنها لم تحظ حتى الآن بقبول واسع. وأوضحت مصادر، أن من بين معارضي فكرة ويتكوف وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الداخلية الذي يرأس أيضا المجلس الوطني للطاقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-22
شبّه نائب الرئيس الأمريكى الأسبق، ، إدارة الرئيس دونالد ترامب بألمانيا النازية، ووجه تحذيرًا شديد اللهجة من استخدام الرئيس للسلطة فى الخطاب المخصص لتغير المناخ. وفى كلمة ألقاها خلال فعالية للمناخ فى مدينة سان فرانسيسكو، قال جور، الذى شغل منصب نائب الرئيس فى عهد بل كلينتون وخسر الانتخابات الرئاسية أمام الجمهورى جورج دبليو بوش عام 2000، إن إدارة تحاول خلق نسختها المفضلة من الواقع لتحقيق أهدافها الشاملة، على غرار الحزب النازى بقيادة أدولف هتلر فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى. وبحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو، فإن جور قال أمام 150 من نشطاء المناخ وصناع القرار المجتمعين فى مؤتمر علمى بسان فرانسيسكو، إنهم يفهم جيدا لماذا من الخطأ تشبيه الرايخ الثالث لأدولف هتلر بأى حكومة أخرى. فقد كانت شرًا فريدًا. إلا أن هناك دروسا مهمة من تاريخ هذا الشر الناشئ. وجاءت تعليقات أل جور بعد هجمات لاذعة شنها عدد من الشخصيات من الحزب الديمقراطى وقادته السابقين على إدارة ترامب خلال الأسابيع الأخيرة. فكان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما قد أعرب مؤخرا عن قلقه العميق إزاء الحكومة الفيدرالية التى تهدد الجامعات ما لم تتخلّ عن الطلاب الذين يمارسون حقهم فى حرية التعبير"، وقال إن قيم الولايات المتحدة فى عهد ترامب قد تآكلت. واتهمت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس إدارة ترامب باتخاذ إجراءات غير دستورية، وقالت إنها تُسهم فى "شعور بالخوف". كما كتبت وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون فى مقال لها بصحيفة نيويورك تايمز تقول إن ترامب يبدد قوة أمريكا ويهدد أمنها القومى، مما يُسهم فى سلسلة الهجمات المُتسرعة فى الوقت الذى يُقيم فيه المسئولون الحاليون فى الحزب الديمقراطى منهجياتهم اليومية تجاه البيت الأبيض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
قال نائب الرئيس الأمريكى جى دى فانس، إن على أوروبا أن تتخلى عن اعتمادها الدائم على المظلة الأمنية الأمريكية، داعياً القارة العجوز إلى بناء استقلالية دفاعية حقيقية، على غرار ما دعا إليه الزعيم الفرنسي التاريخي شارل ديجول. ونقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن مقابلة لفانس مع موقع UnHerd البريطاني، أنه "أبدى إعجابه بديجول، الذي قاد المقاومة الفرنسية ضد النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وتولى الرئاسة بين عامي 1959 و1969، مؤكداً أنه كان محقاً حين دعا إلى استقلالية عسكرية أوروبية. وأضاف: "ديجول كان يحب الولايات المتحدة، لكنه أدرك، كما أُدرك أنا، أنه ليس من مصلحة أوروبا، ولا من مصلحة أميركا، أن تبقى أوروبا تابعة أمنياً للولايات المتحدة إلى الأبد". وتأتي تصريحات فانس في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترمب انتقاده لحلفاء واشنطن الأوروبيين؛ بسبب اعتمادهم الكبير على القدرات العسكرية الأمريكية، ملمحاً إلى أن واشنطن قد لا تلتزم بالدفاع عن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي لا تستثمر بما يكفي في أمنها. كما حذر وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، من أن الوجود العسكري الأمريكى في أوروبا "ليس أبدياً". ويطالب ترمب حلفاء "الناتو" بزيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يمثل قفزة كبيرة عن الهدف الحالي البالغ 2%، والمقرر مراجعته في قمة لاهاي هذا الصيف. وقال فانس: "لا أرى أن استقلال أوروبا أمر سيء للولايات المتحدة، بل إنه جيد لنا"، مضيفاً أن "بريطانيا وفرنسا كانتا على حق حين اختلفتا مع الرئيس الأمريكى الراحل دوايت أيزنهاور بشأن أزمة قناة السويس في خمسينيات القرن الماضي". وكان أيزنهاور قد أجبر لندن وباريس حينها، قبل تولي ديجول للرئاسة، على التراجع عن تدخل عسكري لاستعادة السيطرة على قناة السويس من مصر، رغم أهميتها الاقتصادية والاستراتيجية لهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-10
حذرت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، فى خطاب ألقته اليوم الخميس، من أن الاقتصاد البريطانى قد يتعرض لضرر نتيجة التعريفات الجمركية التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ووصفتها بأنها "أكبر تغيير فى السياسة التجارية الأمريكية منذ مئة عام"، حتى بعد التراجع الجزئى عنها مساء أمس الأربعاء. وأشارت بريدن إلى أن بنك إنجلترا يرى أن هناك خطرا كبيرا من حدوث تصحيح حاد آخر فى أسعار الأصول عالية المخاطر، التى يكون من المتوقع تقلب قيمتها بشكل كبير/ وذلك رغم بدء الأسواق بالتعافى من الاضطرابات الشديدة التى شهدتها خلال الأسبوع الماضي، وذلك بحسب ما أوردت مجلة /بولتيكو/ فى نسختها الأوروبية. كما قالت بريدن: "الإدارة الأمريكية فرضت، ثم تراجعت جزئيا، عن مجموعة واسعة من الرسوم التى تشكل مجتمعة أكبر تغيير فى سياسة التجارة الأمريكية منذ قرن، حتى بعد التعديلات التى تم الإعلان عنها بالأمس". وأضافت: "بشكل عام، من المرجح أن تؤدى الرسوم إلى تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني"، مشيرة إلى أن "تحول إنفاق المستهلكين الأمريكيين بعيدا عن السلع البريطانية، إلى جانب تراجع الطلب العالمى بسبب احتمال فرض رسوم مضادة واضطرابات سلاسل التوريد، كلها أمور ستؤثر سلبا على النشاط الاقتصادى فى المملكة المتحدة". مع ذلك، أوضحت بريدن أن تأثير السياسات التجارية المتغيرة على التضخم "ليس واضحا بعد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-04
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة الأمريكية أقرب إلى السلام في الصراع الأوكراني من خلال التفاوض مع الجانبين. وقال روبيو في مؤتمر صحفي بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية تقدم حقيقي في حل الصراع في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن "الضغوط من جانب بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي ستزداد على إدارة ترامب لفرض المزيد من العقوبات على روسيا". وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، قالت إن روبيو "تعهد خلال محادثات في بروكسل، باحترام مصالح الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا"، وفقا لوكالة روسيا اليوم. ووفقا لرئيسة الدبلوماسية الأوروبية، قدم الوزير الأمريكي ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تقدم خلال المحادثات مع روسيا أية تنازلات تتعارض مع مصالح أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. ويشار إلى أن بروكسل تشهد في يومي 3 و4 أبريل، اجتماعات لوزراء خارجية دول حلف الناتو، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للمرة الأولى. في غضون ذلك، زعمت مجلة "بوليتيكو"، بأن المحادثة الهاتفية الدورية المقبلة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، قد تتم قبل أو بعد نهاية الأسبوع المقبل. وقالت المجلة نقلا عن مصادر في أوروبا: "هناك توقعات بأن مكالمة هاتفية أخرى بين ترامب وبوتين ستجرى إما قبل أو بعد نهاية هذا الأسبوع". في يوم 18 مارس الماضي، أجرى الرئيس الروسي بوتين ونظيره الأمريكي ترامب مكالمة مهمة استمرت نحو ساعتين ونصف، بهدف وضع النقاط على الحروف في سبل إنهاء النزاع الأوكراني. وأكد الكرملين أن الرئيس الروسي بحث مع الرئيس الأمريكي، بالإضافة إلى الصراع الأوكراني، قضايا دولية أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-03
نفى البيت الأبيض تقارير تفيد بأن الملياردير، إيلون ماسك، سيترك منصبه الحكومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أمس الأربعاء، على حسابها الرسمي على منصة "إكس": "هذا (السبق الصحفي) هراء"، في إشارة إلى تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، زعم أن ترامب أخبر دائرته المقربة، بمن فيهم أعضاء مجلس الوزراء، أن حليفه إيلون ماسك، سيتنحى قريبا عن منصبه الحكومي. وأضافت ليفيت، أن ماسك وترامب أكدا علنا أنه سيظل موظفا حكوميا خاصا حتى "يُكمل عمله الرائع في وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية". وكانت المجلة الأمريكية نقلت عن 3 أشخاص مقربين من ترامب، أن الاخير لا يزال راضيا عن ماسك ومبادرته "وزارة كفاءة الحكومة"، حيث أشرف على تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الاتحادية. وأفادت مصادر، بأن ترامب وماسك قررا في الأيام الأخيرة أن الملياردير سيعود قريبا إلى أعماله، ويتولى دورا داعما في الحكومة الأمريكية. This “scoop” is garbage.Elon Musk and President Trump have both *publicly* stated that Elon will depart from public service as a special government employee when his incredible work at DOGE is complete. — Karoline Leavitt (@PressSec) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: