إيران ولبنان

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور ، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال سلام، اليوم /الثلاثاء/، لعباس عراقجي، الذي يزور لبنان حاليا، حيث أكد سلام حرص بلاده على العلاقات الثنائية مع إيران على قاعدة الاحترام المتبادل والحفاظ على سيادة البلدين، وما يضمن استقلال كل دولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. ومن جانبه، أكد عراقجي حرص طهران على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخل اي دولة بشؤون الأخرى، مشيرا إلى ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والعمل على تذليل العقبات أمام الاستثمارات والتبادل التجاري، موجها دعوة لرئيس الوزراء اللبناني لزيارة طهران. وفي السياق، بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والوفد المرافق له، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وملف إعادة الإعمار والعلاقات الثنائية بين البلدين. وعقب اللقاء، قال عراقجي، في تصريحات نقلتها الوكالة اللبنانية، "إن العلاقات بين إيران ولبنان لطالما كانت علاقات جيدة للغاية بين الحكومتين والشعبين، منوها بعزم طهران على الاستمرار في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية"، مشددا على أن بلاده تدعم بشكل تام استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. وأدان وزير الخارجية الإيراني لأجزاء من الأراضي اللبنانية، مؤكدا دعم بلاده لكافة الجهود التي يبذلها لبنان حكومة وشعبا من أجل إخراج الاحتلال الإسرائيلي بأي طريقة. وحول إعادة إعمار لبنان، أشار عراقجي إلى استعداد الشركات الإيرانية للمشاركة في إعادة الإعمار عبر الحكومة اللبنانية، مؤكدا دعم طهران للحوار الوطني في لبنان والوحدة الوطنية والوفاق الوطني، وأيضا دعم قرار يتوصل إليه كافة المجموعات والطوائف اللبنانية، وهو أمر يخص اللبنانيين فقط وأي دولة ليس لديها الحق بأن تتدخل في ذلك.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
إيران ولبنان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
إيران ولبنان
Top Related Events
Count of Shared Articles
إيران ولبنان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
إيران ولبنان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
إيران ولبنان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
إيران ولبنان
Related Articles

اليوم السابع

Very Positive

2025-06-03

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور ، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال سلام، اليوم /الثلاثاء/، لعباس عراقجي، الذي يزور لبنان حاليا، حيث أكد سلام حرص بلاده على العلاقات الثنائية مع إيران على قاعدة الاحترام المتبادل والحفاظ على سيادة البلدين، وما يضمن استقلال كل دولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. ومن جانبه، أكد عراقجي حرص طهران على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخل اي دولة بشؤون الأخرى، مشيرا إلى ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والعمل على تذليل العقبات أمام الاستثمارات والتبادل التجاري، موجها دعوة لرئيس الوزراء اللبناني لزيارة طهران. وفي السياق، بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والوفد المرافق له، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وملف إعادة الإعمار والعلاقات الثنائية بين البلدين. وعقب اللقاء، قال عراقجي، في تصريحات نقلتها الوكالة اللبنانية، "إن العلاقات بين إيران ولبنان لطالما كانت علاقات جيدة للغاية بين الحكومتين والشعبين، منوها بعزم طهران على الاستمرار في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية"، مشددا على أن بلاده تدعم بشكل تام استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. وأدان وزير الخارجية الإيراني لأجزاء من الأراضي اللبنانية، مؤكدا دعم بلاده لكافة الجهود التي يبذلها لبنان حكومة وشعبا من أجل إخراج الاحتلال الإسرائيلي بأي طريقة. وحول إعادة إعمار لبنان، أشار عراقجي إلى استعداد الشركات الإيرانية للمشاركة في إعادة الإعمار عبر الحكومة اللبنانية، مؤكدا دعم طهران للحوار الوطني في لبنان والوحدة الوطنية والوفاق الوطني، وأيضا دعم قرار يتوصل إليه كافة المجموعات والطوائف اللبنانية، وهو أمر يخص اللبنانيين فقط وأي دولة ليس لديها الحق بأن تتدخل في ذلك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-03

أعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، عزم بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين إيران ولبنان. واستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في بيروت، وزير الخارجية الإيراني، والوفد المرافق، في حضور السفير الإيراني لدى لبنان مجتبي أماني، إذ تناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وملف إعادة الإعمار والعلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لبري. وبعد اللقاء، قال عراقجي، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان لطالما كانت علاقات جيدة للغاية بين الحكومتين والشعبين وإننا عازمون تماما أن نستمر في هذه العلاقات الجيدة في ظل الظروف الجديدة". وأضاف: "لقد لمست هذه الإرادة لدى رئيس الجمهورية اللبنانية وباقي المسؤولين اللبنانيين وسنستمر في مسارنا هذا من أجل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية". وأعلن أن بلاده تدعم بشكل تام استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، ونحن نتطلّع لإقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من الطرفين. وأدان عراقجي، احتلال إسرائيل أجزاء من الأراضي اللبنانية، قائلا: "ندعم كل الجهود التي يبذلها لبنان حكومةً وشعباً من أجل إخراج المحتلّ بأي طريقة كانت ولا سيما الطرق الديبلوماسية". ووصف الوزير الإيراني، لقاءاته اليوم مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي ووزير الخارجية يوسف رجي، بأنها كانت "جيدة ومفيدة للغاية". وقال لنظيره اللبناني، أن بإمكانه أن يعتمد على إيران بخصوص الجهود الدبلوماسية التي يبذلها لبنان لإنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار والإصلاح الاقتصادي، موضحا أن ذلك قائم على العلاقات الودية والأخوية فيما بيننا وليس بمعنى التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية. وأشار الوزير عراقجي، إلى أن الشركات الإيرانية مستعدّة للمساهمة في جهود إعادة إعمار لبنان في حال رغبت الحكومة اللبنانية بذلك. وقال: "نحن ندعم الحوار الوطني في لبنان والوحدة الوطنية والحوار الوطني وسندعم أي قرار تتخذه كافة المجموعات والطوائف والأطياف اللبنانية"، مشيراً إلى أن "الحوار أمر يخص اللبنانيين فقط وأي دولة ليس لديها الحق في التدخل في ذلك". وكان الوزير عراقجي، وصل صباح اليوم، إلى مطار بيروت قادما من مصر في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع كبار المسئولين اللبنانيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-03

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء أن لبنان يتطلع إلى تعزيز العلاقات من دولة إلى دولة مع إيران. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن عون قوله، خلال استقباله اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها، والحوار بين الدول بعيدا من العنف. وأكد الرئيس، أن إعادة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان من الأولويات التي نعمل عليها مع الحكومة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفق القوانين المرعية الإجراء. وبدوره، أعلن ‏وزير الخارجية الإيراني، دعم بلاده استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه والجهود التي يبذلها لانهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأشار عراقجي، إلى أن دعم ايران للبنان يأتي في اطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية"، معربا عن دعم إيران للحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة. ووصل عراقجي، إلى بيروت قادما من مصر، في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع كبار المسئولين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-03

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن طهران تدعم بشكل كامل استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. وبحسب ما نشرته وكالة «تسنيم»، أكد عراقجي، في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أن إيران ماضية في تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع لبنان. وأضاف: «سنواصل بإذن الله مسارنا في تطوير العلاقات بين إيران ولبنان، على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للطرفين». كما أعرب عن استعداد الشركات الإيرانية للمشاركة في إعادة إعمار لبنان، مؤكداً أن «هذا التعاون سيتم عبر الحكومة اللبنانية، إذا رغبت في ذلك». وفيما يخص الوضع الداخلي اللبناني، شدد عراقجي، على دعم طهران للحوار الوطني والوحدة والتوافق بين مختلف الطوائف والأحزاب اللبنانية، قائلاً: «نحن نؤيد أي قرار يُتخذ بإجماع المكونات اللبنانية». واختتم تصريحه بالتأكيد على أن «هذه الحوارات شأن لبناني داخلي بحت، ولا يحق لأي دولة أجنبية التدخل فيها». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-03

(وكالات) شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، على متانة العلاقات التي تربط بلاده بلبنان، واصفاً إياها بـ"العلاقات التاريخية" التي تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة بين البلدين. وأكد الوزير الإيراني التزام طهران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، مشيراً إلى أن احترام سيادة لبنان يمثل حجر الأساس في السياسة الإيرانية. كما أعرب عن تطلعه إلى فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين إيران ولبنان، تقوم على الحوار والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنهم يدرسون تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيرا إلى أنه طلب رفع العقوبات عن سوريا للسماح لها بالتقدم والازدهار، وأن رفع العقوبات سيمنح سوريا فرصة هامة. وفيما يتعلق بالحرب في غزة، أضاف ترامب: "نأمل بتحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني في غزة"، مؤكدا: "سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة وسنعمل على تأمين الرهائن الأمريكيين"، وفقا لما نقلته سكاي نيوز عربية. وحول اليمن، قال ترامب: "وجهنا ضربات ضد جماعة الحوثي في اليمن حتى توقفوا عن الهجوم على سفننا"، مشيرا إلى أنهم وضعوا ميزانية دفاعية وعسكرية لمواجهة الحوثيين. وفيما يتعلق بإيران ولبنان، أكد ترامب: "لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي"، مشيرا إلى أنه "على الرئيس اللبناني بناء لبنان مزدهر بعيدا عن سيطرة حزب الله"، وأنه "على اللبنانيين تحرير بلدهم من حزب الله". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-26

أزمة دبلوماسية أثارتها مؤخرا تصريحات ببيروت مجبتى أمانى، حيث تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية اللبنانية أمس؛ احتجاجا على تصريحاته التي انتقد فيها المباحثات اللبنانية الهادفة إلى نزع سلاح "حزب الله" وحصر السلاح بيد الدولة، حيث قال مجبتى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "إكس"، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، وإنه في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وشدد على أنه: "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا". وعقب استدعائه أصدرت السفارة الإيرانية ببيروت توضيحا حول موقف أمانى، حيث أكدت دعمها لاستقلال لبنان، موضحة أن تصريحات السفير الإيراني كان مضمونها عامًا وشاملا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها إيران. وقالت السفارة: "قام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني، بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في ، حيث قدم توضيحات للجانب اللبناني بشأن التغريدة التي نشرها مؤخرا، وتابعت السفارة: "أتت هذه الزيارة لتفادى أى التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين بشأن محتوى التغريدة". وأضافت: "أوضح السفير أماني ضرورةَ الحيلولة دون تمكين الأعداء من إيقاع الفرقة بين إيران ولبنان، معتبرا أن اليقظة والتعاون هما الضمانة لدرء مثل هذه المحاولات". وأكملت: "كما أكد السفیر الإيراني حرصَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت على دعم استقلال الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرار وامنها، واستعداد إيران الكامل لتعزيز الدعم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات". مجبتى ينفى ومن جانبه تراجع مجبتى عن تصريحاته قائلا: "إن موضوع نزع سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني لا نتدخل فيه"، وأضاف: "ندعم حزب الله فقط عندما يطلب العون كمظلوم، والغرض من جهاز البيجر الذي كان موجودا في مكتبي وانفجر هو فقط التحذير من أي هجوم". وتابع: "المفاوضات مع الولايات المتحدة محصورة في البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات ولا مجال لأي موضوع آخر يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وأكمل: "لدينا رغبة في المشاركة بعملية إعادة الإعمار في لبنان ونتحدث مع الحكومة اللبنانية لكننا قلقون بشأن جدية الولايات المتحدة في هذا الشأن". مشاورات لنزع سلاح الحزب وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد بدأ مباحثات مع قيادات حزب الله لنزع السلاح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الى تم إبرامه في نوفمبر الماضى، الذي أنهى حرب حزب الله وإسرائيل. من جانبه قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن عون في موقف صعب لأن الحكومة اللبنانية وافقت بموجب وقف إطلاق النار ، على تنفيذ قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701 و1559، واللذين ينصان على نزع سلاح جميع المليشيات في البلاد. وفي الوقت نفسه، وافق حزب الله على نقل معداته العسكرية وأفراده إلى شمال نهر الليطاني، لكنه رفض نزع السلاح في أي مكان آخر. وبحسب التقرير، فإنه منذ توقيع وقف إطلاق النار، أوفى الجيش اللبناني إلى حد كبير بالتزاماته بمصادرة أسلحة حزب الله وتفكيك بنيته التحتية على طول الحدود مع إسرائيل. لكن نقص القوات والقلق من عودة الحرب الأهلية الطائفية، أدى إلى تردد بيروت في استهداف ترسانة الحزب شمال الليطاني في حين تواصل إسرائيل استهداف أصوله وعناصره في جميع أنحاء البلاد. ولتحقيق التوازن وتجنب مواجهة تبدو حتمية مع حزب الله، لجأ عون إلى الأسلوب المفضل في لبنان للتعامل مع المشكلات المزعجة والمستعصية وهو الحوار الوطني، حيث دعا إلى "حوار ثنائي" مع الحزب للتوصل إلى اتفاق بشأن نزع سلاحه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-18

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "تعليق الرحلات الجوية بين إيران ولبنان، ليس أمرا سياسيا". وقال عراقجي في تصريح صحفي اليوم: إنه أجرى محادثات إيجابية وجيدة للغاية مع وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، الذي أكد أن القرار في هذا الصدد "فني وقانوني" - حسب وكالة "إرنا" الإيرانية. وأضاف عراقجي: "تم الاتفاق على أن يعقد البلدان محادثات سياسية ثنائية لحل هذه المشكلة"، مضيفاً "الدبلوماسية ستقوم بعملها في هذا الصدد، وسندخل في مفاوضات مع الحكومة اللبنانية في هذا الشأن، ونأمل أن نصل إلى نتيجة إيجابية". كانت السلطات الإيرانية، رفضت الجمعة الماضية، استقبال طائرتين لبنانيتين في مطار العاصمة الإيرانية. وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن "المديرية العامة للطيران المدني اللبناني، كانت تعتزم إرسال طائرتين لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران"، وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصدر في الطيران المدني اللبناني، أن "الطلب بهبوط طائرتين لشركة "طيران الشرق الأوسط"، لقي رفضا إيرانيا". ووفقا للمصدر ذاته، رفضت السطات الإيرانية الإذن للبنان بهبوط طائرتين في طهران. تأتي تلك التطورات بعدما أبلغت السلطات اللبنانية شركة "ماهان" الإيرانية، بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين لها من طهران. واندلعت، الخميس الماضي، احتجاجات علي طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، رفضا لقرار منع طائرة إيرانية، كانت تقل ركابا لبنانيين عائدين إلى لبنان، من الهبوط في المطار. وتتهم إسرائيل إيران بالتخطيط لنقل ملايين الدولارات لـ"حزب الله" عبر رحلات شركة "ماهان" إلى لبنان. يذكر أنه منذ أكتوبر الماضي، تم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات وعمليات التفتيش داخل مطار بيروت، تجنباً لأي سبب قد تتذرع به إسرائيل لتعطيل حركة الطيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-17

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عن نية بلده المشاركة في مراسم تشييع الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، دون إعلان أي اسم للمسؤولين الإيرانيين الذي سيشاركون في جنازة نصرالله.  ونشرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء تصريحات متحدث ردا على أسئلة الصحفيين، الذي تحدث فيها أيضا عن محادثات بناءة بين وزير الخارجية عباس عراقجي ونظيره اللبناني، من أجل استمرار الطيران المباشر بين إيران ولبنان دون السماح لأي أطراف خارجية بالتأثير على العلاقات الثنائية في إشارة إلى إسرائيل التي تتحكم في هبوط الطائرات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وتمنع الطائرات الإيرانية. وجاء الإعلان عن موقف إيران من حضور مراسم تشييع بعد كشف منسق اللجنة العليا لمراسم التشييع علي ضاهر، الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي، أن المراسم ستنطلق الأحد 23 فبراير الجاري، في مدينة كميل شمعون الرياضية ببيروت، عند الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي، على أن يستمر التشييع ساعة ويبدأ بتلاوة قرآنية، ثم عزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد «حزب الله»، قبل دخول نعشي نصر الله وصفي الدين على سيارات مخصّصة، ويلقى بعدها الأمين العام للحزب نعيم قاسم كلمة تأبينية، يعقبها أداء صلاة الجنازة، ثم تنطلق مسيرة التشييع إلى أماكن الدفن. وتشارك 79 دولة من أنحاء العالم في مراسم تشيع نصر الله عن طريق وفود رسمية أو شعبية بعد نحو 5 أشهر من اغتيال نصر الله وصفي الدين، في حرب شاملة كانت بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-17

قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن هناك مباحثات مستمرة مع لبنان بشأن أزمة الطائرات الإيرانية التي منع مطار بيروت مؤخراً هبوطها فيه. وأكد بقائي، في المؤتمر الصحفي الإسبوعي، "لا ينبغي السماح للأطراف الثالثة بالتأثير على العلاقات بين إيران ولبنان"، في إشارة إلى إسرائيل، حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا. وأوضح بقائي، "فيما يتعلق بمنع لبنان دخول الطائرات المدنية الإيرانية إلى مطار بيروت، جرت مباحثات إيجابية بين مع وزير الخارجية اللبناني، حيث تم التأكيد على أن إيران ولبنان، بالنظر إلى تاريخ علاقاتهما والمصالح المشتركة بينهما، يجب أن يتخذا أفضل قرار في هذا الشأن، وألا يسمحا للأطراف الثالثة، التي لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى خير ومصلحة أي من الشعبين أو المنطقة بأكملها، بالتأثير على العلاقات الثنائية". وكان رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية حسين بور فرزانه، قد أعلن أمس أنه "تم إلغاء جميع الرحلات إلى لبنان، حتى بعد غد الثلاثاء كحد أدنى". وتابع: "في ضوء ما دار خطياً بين منظمة الطيران المدني الإيرانية ولبنان، فقد طلب الجانب اللبناني منا تعليق الرحلات الإيرانية المتجهة إلى هذا البلد حتى بعد غد الثلاثاء"، وأكد أن منظمة الطيران المدني الإيرانية ستتابع هذا الأمر يومياً، مردفاً: "أننا سنقوم بحل هذه المشكلة قطعاً". وتدخل حزب الله في الأزمة مطالباً الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، بعد تظاهرات احتجاجية على هذا القرار لمناصري الحزب، حيث شوهد قرب المطار أعمال عنف وإغلاق الطرق المؤدية إليه. في سياق آخر قال بقائي، إن طهران تدافع عن برنامجها النووي ولن تسمح بأي تهاون في هذا الصدد، وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من تعهد إسرائيل والولايات المتحدة بالتصدي لطموحات إيران النووية. وندّد بقائي بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دعا بلاده إلى "إنهاء المهمة" ضد إيران خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وقال بقائي: "تهديد الآخرين يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة" مضيفاً أن إسرائيل "لا يمكنها فعل شيء" حيال إيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-12

عندما بدأت فى كتابة هذا المقال كان الاستهداف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلى على أشده. ثم تسارعت الأحداث - قبل أن أختم المقال - ووصلنا لوقف إطلاق النار بين الجانبين، الذى أعطى لإسرائيل سياسيا ما لم تستطع الحصول عليه ميدانيا، فبينما فشلت قوتها فى إعادة سكانها للشمال، وإجلاء المقاومة لما وراء الليطانى، منحها الاتفاق حرية العمل لتحقيق ذلك. وبينما انشغلتُ بتعديل محتوى المقال، متوقعا انهيار الهدنة الهشة بين الطرفين، إذا بالنار تشتعل فيما يبدو خلف خطوط المواجهة، وكأن حرب غزة انتقلت أو امتدت إلى سوريا بتلقائية شديدة. ولما لا، والطيران الإسرائيلى يستهدف مواقع فى سوريا بواقع مرة أو مرتين أسبوعيا على مدار شهور طويلة، وكأنه يمهد الطريق لحالة الانهيار التى نراها ماثلة أمامنا الآن.وبينما يشغلنا مظهر القوات التى سيطرت على دمشق وكأنها هى الفاعل، فإن هذه القوات ما هى إلا الممثل الذى يتحرك أمام الكاميرا، بينما المُخرج والمؤلف والمنتج، لا يظهرون فى هذا السيرك، بل هم مشغولون بحصد النتائج الفعلية، والتى ستظهر على الأرض تباعا فى الأسابيع القليلة المقبلة.• • •ثلاث خرائط قد تكشف لنا أبعادا أخرى للمشهد الدرامى الذى يدور على أرض سوريا. الخريطة الأولى، هى خريطة توزيع القوة المحلية، والتى يبدو أنها تنحصر فى ثلاث قوى؛ وهى أولا جبهة تحرير الشام التى باغتت نظام الأسد وانطلقت كالنار من إدلب فى شمال شرق سوريا، وسيطرت على حلب، وحماة، وحمص، ودمشق فى أيام قليلة. وبذلك قطعت الوصلة البرية الأهم بين إيران ولبنان، وتوقف الإمداد عن حزب الله.ثم قوات سوريا الديمقراطية (الكردية) المعروفة اختصارا باسم قسد ، والتى تسيطر على شرق سوريا بطول الحدود مع العراق وأجزاء من الأردن. والتى يبدو أنها كانت مطمئنة بأن مواقعها آمنة حول البوكمال ودير الزور حيث آبار البترول، بسبب اتفاقها مع القوات الأمريكية العاملة بالمنطقة. ولكن لم يحمها الاتفاق من هجوم هيئة تحرير الشام عليها وإجلائها من تلك المواقع. كما تم تهجير الآلاف منهم من حلب ومدينة منبج. وبالرغم من تراجع قسد إلى ما وراء الفرات، والإعلان عن مبادرة سياسية للمضى قدما نحو مستقبل سوريا، إلا أن الأكراد يعرفون أن المواجهة ضدهم حتمية. فهم يتوسعون فى حكمهم الذاتى بتلك المنطقة، ويعملون على التوحد مع مناطق الحكم الذاتى الكردية فى العراق، مما يشكل تهديدا حقيقيا لتركيا.أخيرا، ما تبقى من الجيش السورى من أفراد بعدما دمرت إسرائيل أسلحته الجوية، والبحرية، والبرية.التفاعل بين بعض هذه القوى سيمزق سوريا إلى مناطق متناحرة.• • •الخريطة الثانية، هى خريطة القوى الإقليمية، المتمثلة فى إيران، وتركيا، وإسرائيل. ولكل منهم مصالح محددة يريد جنيها من تقسيم سوريا، بعضها يتكامل وبعضها يتقاطع. فكل من إيران وتركيا يخشيان من فكرة دويلة كردية ناشئة لما فى ذلك من تهديد صريح لوحدة أراضيهما. بينما إسرائيل تسعد جدا بهذه الدويلة وتعمل على إنشائها. ولنتذكر أن إسرائيل قبل سبع سنوات كانت الدولة الوحيدة فى العالم التى باركت استفتاء انفصال كردستان عن العراق.فى جانب متصل، تتوافق مصالح إسرائيل مع تركيا فى إزاحة التواجد العسكرى الإيرانى من الداخل السورى. أما المفارقة فهى تلاقى مصالح إيران وإسرائيل فى الإبقاء على العلويين كفصيل حاكم فى سوريا، حيث لم تشكل عائلة الأسد أى تهديد يذكر على إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973 وحتى تنحى بشار الأسد، كما ساعدت عائلة الأسد إيران فى حربها ضد العراق، ثم فى الهيمنة على أوضاع سوريا إبان الربيع العربى.أخيرا، إذا كانت مصالح تركيا تتمثل فى عودة ملايين اللاجئات واللاجئين السوريين إلى أوطانهم مع عمل منطقة عازلة بطول الحدود التركية - السورية كحاجز ضد أنشطة الأكراد، فإن جزءا من مصالح إسرائيل يتمثل فى بسط حمايتها على الدروز فى محافظتى درعا والسويداء بجنوب سوريا بمحاذاة الحدود مع الأردن. وفى نفس الوقت، ترحب باتصال قواتها على الأرض من الأكراد فى شرق سوريا، بحسب الخطة التى اشتهرت باسم «ممر داود». وهكذا يبدو أن إيران خسرت سوريا أو بالأحرى تنازلت عنها. نلاحظ فى هذا السياق أن مسار أستانا الذى يجمع روسيا، وتركيا، وإيران، اجتمع فى الدوحة يوم السبت 7 ديسمبر الجارى، وأصدر بيانا باهتا، ينص على وحدة الأراضى السورية، بدون أن يقول لنا كيف توافق المجتمعون على وحدة سوريا، بينما قواتهم والموالون لهم فى حالة حرب مع بعضهم البعض على أرض سوريا. • • •الخريطة الثالثة هى للقوى الدولية وتشمل روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا. وهى خريطة المخرج، والمؤلف، والمنتج، الذين لا يظهرون أمام الكاميرا، ولكنهم الفاعل الرئيسى. ويبدو أن ثمة صفقة ما بين روسيا والولايات المتحدة لتسوية ملفى سوريا وأوكرانيا معا، وهذا ما يفسر عدم تحرك روسيا وهى تشاهد انهيار مشروعها فى سوريا الذى عملت عليه ودفعت فيه الغالى منذ عام 2015! ولقد سحبت أسطولها من طرطوس بحجة حمايته قبل أيام من تدمير إسرائيل للبحرية السورية. ثم أعلن متحدث عن الكرملين أن بلاده مشغولة بجبهة أوكرانيا ولا تستطيع فعل المزيد فى سوريا. وكل هذه إشارات تعزز من فرضية اتفاق روسى أمريكى برفع يد روسيا عن بشار مقابل أن تحتفظ بما استولت عليه من أراضٍ أوكرانية.تأتى فرنسا فى سياق متصل، حيث يظهر تراجع دورها بكل من لبنان وسوريا. فمن ناحية رفضت إسرائيل وجود فرنسا كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، كما يبدو أنها غير مؤثرة فى أوضاع سوريا، وغائبة عن صفقة روسيا والولايات المتحدة. ويشبه هذا المشهد ما سبق حدوثه لبريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية. فبعد انتهاء دورها فى مساعدة هجرة اليهود واستيطانهم بفلسطين، وتمكن المشروع الصهيونى من إدارة الدولة، التفت قادة الصهيونية إلى بريطانيا واتهموها بأنها دولة احتلال يجب أن ترحل عن البلاد. فهل حان دور فرنسا للرحيل عن لبنان وسوريا، ليحل محلها الدور الإسرائيلى؟• • •الشاهد أن تفكيك سوريا ليس شأنا داخليا، وإنما هو خطط، وكوابيس، تعتبر المرحلة الثانية من الحرب التى انطلقت من غزة فى أكتوبر 2023، والتى لا نعرف كم مرحلة ستأتى بعدها حتى تتحقق نبوءة إسرائيل الكبرى. ويبدو أن كلمات الرئيس ترامب حول مساحة إسرائيل التى يراها «صغيرة» ويريد لها التوسع، لها علاقة مباشرة بمراحل الحرب القادمة. وإذا كان البعض يظن أن نظام الأسد الذى أدى دوره حتى حانت ساعته هو الوحيد المستهدف فعلى الجميع لاسيما العراق، والأردن، والخليج، مراجعة الموقف. وذلك لأن كلمات نتنياهو عن الشرق الأوسط الجديد تمس كل دول المنطقة وسوريا هى بوابة المشروع. يبدو أن المواجهات الدائرة بالمنطقة بدأت من حرب غزة، مرورا بمسرحية الاستهداف المتبادل مع إيران فى 2024، كلها خطوات تمهد لذلك الشرق الأوسط الجديد. ولكن هل هو جديد فعلا، أم على نتنياهو مراجعة التاريخ؟! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-09

يتابع العالم بقلق تطورات ما يحدث فى ، وتداعياته المتوقعة، فبعد 13 عاما على اندلاع الثورة السورية ضد نظام، سقط النظام خلال 11 يوما فقط، ولكن مع تسارع الأحداث التى شهدت  من البلاد، يصعب التكهن بما قد يحدث فى المستقبل القريب. وتحت عنوان " لماذا قد تجلب المنعطفات القادمة فى سوريا أهوالاً أعظم من الأسد"، ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على تداعيات ما يحدث فى سوريا، وقالت أن عجلة التاريخ تتحول مرة أخرى فى الشرق الأوسط، وليس للمرة الأولى فى الأشهر الأربعة عشر المضطربة منذ هجوم السابع من أكتوبر من العام الماضى. على مدى الأيام والأسابيع المقبلة، سوف يعاد رسم المشهد الجيوسياسى فى الشرق الأوسط بشكل أكبر مع تحول السلطة فى سوريا من الأقلية العلوية التى ينتمى إليها الأسد، وهى فرع شيعى، إلى الأغلبية العربية السنية فى البلاد. واعتبرت الصحيفة أن كل من الشيعية وروسيا ستخسران أهم عميل عربى لهما. أن روسيا، التى ساعدت قصفها الجوى الوحشى الأسد على استعادة المدن التى سيطر عليها المتمردون، تبدو على وشك خسارة قاعدتها البحرية فى طرطوس وقاعدتها الجوية فى حميميم إلى الشمال، مما يحرم فلاديمير بوتين من موطئ قدم فى شرق البحر الأبيض المتوسط. ومن ناحية أخرى، أصبحت إيران أكثر ضعفا. فقد أدى العمل العسكرى الإسرائيلى إلى تفريغ حلفائها غير الحكوميين الأكثر أهمية،  فى لبنان وحماس فى . وقالت الصحيفة أن سقوط نظام الأسد، الذى لم تستطع إيران أن تفعل الكثير لمنعه، يترك طهران محرومة من أهم دولة عميلة لها، والتى عملت كجسر برى حيوى بين إيران ولبنان من خلاله يمكنها إعادة تسليح وإعادة إمداد حزب الله. واعتبرت الصحيفة أن حجم الكارثة واضح جدا فى إيران. وقال محمد على أبطحى، نائب الرئيس السابق، أن سقوط الأسد كان "أحد أهم الأحداث فى تاريخ الشرق الأوسط". وأضاف أن شبكة وكلاء إيران فى جميع أنحاء الشرق الأوسط ستُترك بدون دعم، محذرًا من أن "إسرائيل ستصبح القوة المهيمنة". وقال مظلوم عبدى، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وهى جماعة مسلحة يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة: "نحن نعيش لحظات تاريخية حيث نشهد سقوط النظام الاستبدادى فى دمشق. يقدم هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة التى تضمن حقوق جميع السوريين". وذهبت الصحيفة إلى أن هذا التفاؤل ربما يثبت أنه فى محله. ومع ذلك، فهو أيضًا تذكير بأن فصائل البلاد ستسعى إلى تأمين مكان لها فى سوريا الجديدة - وأنها لا تزال تحمل أسلحتها إذا لم تحصل على ما تريد. ونظرًا لأنه من غير المرجح أن تكون هناك يد رادعة من إدارة ترامب القادمة، فقد تكون الجماعات المسلحة الساخطة أكثر جرأة على العمل. فى تعليقه على الأحداث فى سوريا هذا الأسبوع، أوضح دونالد ترامب أنه يرغب فى البقاء بعيدًا عن المعركة عندما يتولى السلطة فى يناير، قائلاً: "هذه ليست معركتنا. "دع الأمور تسير كما هى. لا تتدخل". بعبارة أخرى، ربما انتهت الثورة التى استمرت 13 عامًا ضد بشار الأسد. ولكن الحرب الأهلية فى سوريا ربما لم تنته بعد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-08

تحت عنوان "لماذا قد تجلب المنعطفات القادمة في سوريا أهوالاً أعظم من الأسد"، ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على تداعيات ما يحدث فى ، وقالت إن انهاء الثورة التي استمرت 13 عاما ضد استغرق 11 يوما فقط، ولكن نظرا لتسارع الأحداث فإن ما يحدث بعد ذلك لا يمكن لأحد أن يتكهن به. وقالت الصحيفة إن عجلة التاريخ تتحول مرة أخرى في الشرق الأوسط، وليس للمرة الأولى في الأشهر الأربعة عشر المضطربة منذ هجوم  السابع من أكتوبر من العام الماضي. على مدى الأيام والأسابيع المقبلة، سوف يعاد رسم المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط بشكل أكبر مع تحول السلطة في سوريا من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وهي فرع شيعي، إلى الأغلبية العربية السنية في البلاد. واعتبرت الصحيفة أن كل من الشيعية وروسيا ستخسران أهم عميل عربي لهما. إن روسيا، التي ساعدت قصفها الجوي الوحشي الأسد على استعادة المدن التي سيطر عليها المتمردون، تبدو على وشك خسارة قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم إلى الشمال، مما يحرم فلاديمير بوتين من موطئ قدم في شرق البحر الأبيض المتوسط. ومن ناحية أخرى، أصبحت إيران أكثر ضعفا. فقد أدى العمل العسكري الإسرائيلي إلى تفريغ حلفائها غير الحكوميين الأكثر أهمية، حزب الله في لبنان وحماس في غزة. وقالت الصحيفة إن سقوط نظام الأسد، الذي لم تستطع إيران أن تفعل الكثير لمنعه، يترك طهران محرومة من أهم دولة عميلة لها، والتي عملت كجسر بري حيوي بين إيران ولبنان من خلاله يمكنها إعادة تسليح وإعادة إمداد حزب الله. واعتبرت الصحيفة أن حجم الكارثة واضح جدا في إيران. وقال محمد علي أبطحي، نائب الرئيس السابق، إن سقوط الأسد كان "أحد أهم الأحداث في تاريخ الشرق الأوسط". وأضاف أن شبكة وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط ستُترك بدون دعم، محذرًا من أن "إسرائيل ستصبح القوة المهيمنة". وقال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وهي جماعة مسلحة يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة: "نحن نعيش لحظات تاريخية حيث نشهد سقوط النظام الاستبدادي في دمشق. يقدم هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة التي تضمن حقوق جميع السوريين". وذهبت الصحيفة إلى أن هذا التفاؤل ربما يثبت أنه في محله. ومع ذلك، فهو أيضًا تذكير بأن فصائل البلاد ستسعى إلى تأمين مكان لها في سوريا الجديدة - وأنها لا تزال تحمل أسلحتها إذا لم تحصل على ما تريد. ونظرًا لأنه من غير المرجح أن تكون هناك يد رادعة من إدارة ترامب القادمة، فقد تكون الجماعات المسلحة الساخطة أكثر جرأة على العمل. في تعليقه على الأحداث في سوريا هذا الأسبوع، أوضح دونالد ترامب أنه يرغب في البقاء بعيدًا عن المعركة عندما يتولى السلطة في يناير، قائلاً: "هذه ليست معركتنا. "دع الأمور تسير كما هي. لا تتدخل". بعبارة أخرى، ربما انتهت الثورة التي استمرت 13 عامًا ضد بشار الأسد. ولكن الحرب الأهلية في سوريا ربما لم تنته بعد، على حد تعبير الصحفية.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-10

قال وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبداللهيان، إن إسرائيل لن تتمكن من القتال على جبهتين، مشددا على أن "القوة التي تتمتع بها المقاومة وحزب الله في لبنان لا يمكن أن يتصورها كيان الاحتلال الصهيوني"، في إشارة إلى إسرائيل. وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن عبد اللهيان، قال في مؤتمر صحفي عقد في السفارة الإيرانية في لبنان، حول المشاورات في لبنان: "أجرينا مناقشات بناءة ومهمة للغاية مع كبار المسؤولين في دولة لبنان الصديقة". وتابع: "من الطبيعي أن العلاقات الثنائية بين طهران وبيروت هي في أفضل حالاتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك". وأضاف: "أجرينا مناقشات مهمة بشأن كيفية توسيع التعاون ومساعدة لبنان على التقدم والتنمية. وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، هناك وجهات نظر مشتركة بين إيران ولبنان". وتابع: "رغم اهتمام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو باستمرار الحرب، إلا أن التصورات تشير إلى أن المنطقة تتجه نحو الأمن والاستقرار، ومنذ بداية أزمة حرب غزة أعلنا أن الحرب لن تكون الحل. ومن الواضح للجميع أن نهاية الحرب تعني نهاية نتنياهو وحكومة الكيان الصهيوني". وأضاف وزير الخارجية: "نتنياهو يحاول أن يتخذ من البيت الأبيض رهينة حتى يبقى على رأس كيان الاحتلال لبضعة أشهر، وعلى البيت الأبيض أن يختار البقاء رهينة لإسرائيل أو التركيز على وقف الحرب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-23

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل إلى إجراء «تحقيق عاجل» في ملابسات مقتل شاب أمريكي فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. فيما أفادت وزارة الخارجية الروسية، بأن الوزير سيرجي لافروف، بحث مع نظرائه من إيران ولبنان، حرب غزة والأوضاع في سوريا والوضع المتوتر في البحر الأحمر.حول ما يتعلق بمقتل شاب أمريكي فلسطيني، بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل: «نواصل التعاون الوثيق مع الحكومة الإسرائيلية بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات». وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية: «لقد طلبنا فتح تحقيق عاجل لتوضيح ظروف مقتله وتحديد المسؤوليات». إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجي لافروف، التقى نظرائه من إيران ولبنان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأشارت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إلى أن اجتماعات لافروف الثنائية مع الوزراء، ركزت على حرب غزة والأوضاع في سوريا والوضع المتوتر في البحر الأحمر، لافتة إلى أن «لافروف»، ووزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اتفقا على ضرورة وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة. وتابعت: أن الطرفين عبرا عن قلق عام بشأن الوضع المتوتر في البحر الأحمر و«الذي تدهور بشكل كبير». ولفتت الخارجية الروسية إلى أن لافروف ووزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، بحثا أهمية بذل جهود بشكل جماعي من جانب دول المنطقة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.من ناحيتها، أكدت فرنسا، أنها تسعى لتجنب التصعيد عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث قال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في تصريحات أدلى بها في تل أبيب: «لا أحد، لا في تل أبيب ولا في القدس ولا في بيروت، يريد الحرب». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-20

شن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة جوية على العاصمة السورية دمشق؛ أسفرت عن مقتل 4 مستشارين عسكريين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقًا لما أعلنه الحرس الثوري الإيراني. ورجحت وكالة الانباء السورية «سانا»، اليوم السبت، أن الهجوم الذي استهدف مبنى سكنيًا في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب، مؤكدًة سماع دوي الانفجار في معظم أرجاء العاصمة، وأن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل. ويقع المبنى المستهدف بالقرب من سفارة أبخازيا في دمشق، وأكّد سفيرُ أبخازيا لدى سوريا، خوتابا باغرات راشوفيتش، عدمَ إصابة أي من موظفي السفارة، فيما أفادت وكالة «أسوشيتدبرس»، أن مكان الاستهداف يضم بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان. ووفقًا لـ«رويترز»، أسفرت الغارة الجوية الإسرائيلية على دمشق، اليوم السبت، عن مقتل أربعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول كبير في وحدة المعلومات التابعة له. وأضافت رويترز، نقلا عن مصادرها، أن الهجوم الذي استُخدمت فيه «صواريخ محددة الهدف بدقة»، أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية. 🔴مشاهد أخرى لتصاعد اعمدة الدخان في منطقة #المزة بالعاصمة السورية #دمشق #غزه_تقاوم_وستنتصر #سوريا #اليابان_العراق pic.twitter.com/SQYZR7gyah — وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) January 20, 2024 وأكدت وسائل إعلام إيرانية، مقتل 2 من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين بدمشق، حيث أفادت بمقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا حاج صادق أوميد زاده، ونائبه بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف حي المزة في العاصمة السورية دمشق. ويعد صادق أوميد زاده المعروف باسم الحاج صادق، رئيس وحدة الاستخبارات في «فيلق القدس» في سوريا التابع للحرس الثوري الإيراني، وأفادت بيان وكالة مهر للأنباء، بأنه: «مرة أخرى، اجتاح الكيان الصهيوني مدينة دمشق، عاصمة سوريا، وخلال الهجوم الجوي الذي شنه مقاتلو الكيان، استشهد عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين من الحرس الثوري الإيراني حجة الله اميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي». 🔴عاجلالعلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية تعلن عن أسماء 4 شهـ.داء ومستشاري #الحرس_الثوري جراء العدـ.دوان الصهيـ.وني على #دمشق الشـ.هداء هم حجة الله اميدوار وعلي اقازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي — وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) January 20, 2024 ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-07

كشفت الدكتورة عقيلة دبيشي، الخبيرة في الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات ، إن ما حدث من انفجارات في إيران ولبنان، يؤكد أن إسرائيل فشلت في علمياتها العسكرية على قطاع غزة، مؤكدة أن تل أبيب تحاول نقل الحرب إلى خارج فلسطين، بعد فشلها في خططها العسكرية على قطاع غزة وأضافت في تصريح لـ"اليوم السابع"  أن إسرائيل ستفشل في تهجير الفلسطينيين من غزة، خاصة مع تمسك الغزاويين بأرضهم، وفشلت في حملتها العسكرية، وأن تل أبيب أصبحت منعزلة بعد أن فقدت حلفائها وفقدت أي تأييد أو تحالف دولي. واثنت على الدور المصري الذي تقوم به الدولة وقيداتها السياسية من أجل حماية القضية الفلسطينية من التصفية أو محاولات التهجير التي تخطط لها إسرائيل من حين لآخر ، وخاصة أن الدولة المصرية مدركة على هذا المخطط، وأعلنت عن رفضه بشكل قاطع طوال الفترة التي تشهد فيها غزة أحداث مأساوية، لافتة أن أي محاولات لإفراغ غزة من شعبها سينهي حلم الدولة الفلسطينية، ويعفي إسرائيل أيضًا من مسؤولياتها القانونية على اعتبارها سلطة احتلال.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-01-09

قال مسئولون اليوم الخميس، إن الفلبين لن تطلب من مواطنيها مغادرة إيران ولبنان مع تراجع المخاوف من تفجر صراع أوسع نطاقا فى الشرق الأوسط لكن أمر الإجلاء الإلزامى لا يزال ساريا على العاملين في العراق. وتوجه وزير البيئة روي سيماتو وهو جنرال متقاعد عينه الرئيس رودريجو دوتيرتى مبعوثا خاصا للشرق الأوسط، إلى قطر اليوم الخميس ليشرف على مساعي الإجلاء. وقال للصحفيين "الوضع لا يمكن التنبؤ به. في بعض الأحيان يحدث هجوم صاروخي مفاجئ". وأضاف "لديهم خيار الضغط على الزناد. علينا أن نكون مستعدين في حال وقوع بعض الحوادث". ويعيش أكثر من مليوني فلبيني ويعملون في الشرق الأوسط ويرسلون مليارات الدولارات في صورة حوالات سنوية إلى الفلبين. ومن بين هؤلاء يعيش 30 ألفا في لبنان وأكثر من ألف في إيران، باستثناء العمالة غير المسجلة. وتراجعت الولايات المتحدة وإيران عن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط. ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الليل على هجوم إيراني على القوات الأمريكية بفرض عقوبات وليس بالعنف. ولم تبد إيران أي بادرة فورية على أنها ستواصل الرد على ضربة جوية وقعت يوم الثالث من يناير وأدت إلى مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري. وقال إدواردو مينيز وهو متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية إن الحكومة مستعدة للاستجابة لأي تغيرات في الوضع بالمنطقة وستساعد المواطنين الذين يريدون العودة للوطن. وأضاف للصحفيين "يتم مراجعة مستويات التأهب بشكل مستمر وتعديلها وفق الحاجة". وذكرت وزارة الخارجية أن أكثر من نصف 1600 فلبيني يعملون في العراق، موجودون في إقليم كردستان بينما يعمل الباقون في منشآت أمريكية وأجنبية أخرى في بغداد ومؤسسات تجارية في أربيل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-15

صرح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الأربعاء، بأن إيران ولبنان لا يٌفضلان توسيع الصراع الفلسطينى الإسرائيلى. وقال لافروف، فى تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية،"إننى على يقين بأن إيران ولبنان لا يريدان التورط فى هذا الصراع". على جانب آخر، أشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أن واشنطن مستعدة فقط لفرض هدنة إنسانية فى الصراع بين فلسطين وإسرائيل، موضحًا: "على ما يبدو أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لفعل أى شىء أخر سوى فرض هدنة إنسانية دون القيام بأى التزامات أخرى".  يُشار إلى أنه تم ترتيب عملية إجلاء المواطنين الروس المحاصرين فى منطقة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى فى قطاع غزة من قبل وزارة الطوارئ الروسية ودبلوماسيين. وعبرت المجموعة الأولى المكونة من 70 مواطنًا روسيًا الحدود عند نقطة تفتيش رفح إلى مصر فى 12 نوفمبر الجاري. كما عبرت مجموعة مكونة من 169 مواطنًا روسيًا نقطة التفتيش خلال اليومين الماضيين. وأظهر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء خلافات واضحة بين الإدارة الامريكية وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تجاهلت تل أبيب تحذيرات البيت الأبيض من مهاجمة المجمع الطبى الأكبر فى غزة. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن مجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أصبح أحد النقاط المحورية في حرب إسرائيل للقضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية رغم نفي الأخيرة أنها تستخدم المستشفى لمحاربة القوات الإسرائيلية. وعلى الرغم من التحذيرات الأمريكية، نفذت القوات الإسرائيلية عملية فى منطقة محددة فى أكبر مستشفى في غزة، بعد ساعات من تأييد البيت الأبيض الادعاءات الإسرائيلية بأن المقاومة الفلسطينية تدير عمليات عسكرية من مستشفيات القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي إنه شن "عملية دقيقة وموجهة" في مستشفى الشفاء بمدينة غزة ، وكان البيت الأبيض قد حذر في وقت سابق إسرائيل من شن غارات جوية على المستشفى، فيما قالت فصائل المقاومة في بيان إنها تحمل بايدن المسئولية الكاملة عن الغارة على المستشفى. وأوضحت الصحيفة، أنه مع احتلال إسرائيل للمستشفى في الأيام الأخيرة، تصاعدت الأزمة الإنسانية في الداخل، وفقا للأطباء هناك، حيث يكافح المرضى للبقاء دون كهرباء ووقود وتضاؤل الإمدادات الطبية. وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن جون كيربى، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أيد ادعاء إسرائيل بأن المسلحين الفلسطينيين يستخدمون مستشفى الشفاء، وحذر إسرائيل من مهاجمة المستشفى من الجو، قائلا:" لا نريد أن نرى معركة بالأسلحة النارية في المستشفى، حيث يحاول الأبرياء والأشخاص العاجزون والمرضى ببساطة الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها، حتى لا يقعوا في مرمى النيران" . وأضاف متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو ولا نريد أن نرى معركة بالأسلحة النارية في مستشفى ليقع الأبرياء والأشخاص العاجزون والمرضى الذين يحاولون الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها في مرمى النيران"، وتابع "يجب حماية المستشفيات والمرضى". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-11-15

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إن إيران ولبنان لا تريدان التورط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولن تشاركا فيه إذا لم تكن هناك استفزازات. وتابع: لن تشاركا في الصراع إذا لم تكن هناك استفزازات، على الرغم من وجود «حزب الله» في لبنان والحركات الموالية للفلسطينيين في إيران، مضفا: لا أرى أي رغبة من جانب إيران أو أي دولة أخرى لحرب واسعة النطاق في المنطقة، المشكلة هي أنه إذا تم النظر إلى هذا التقييد على أنه ضعف، كضوء أخضر: أن تفعل ما تريد في غزة، فسيكون ذلك خطأ كبيرا، وفقا لـ«روسيا اليوم». وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية غير مستعدة لأي شيء سوى خيار الهدنة الإنسانية دون أي التزامات بفعل أي شيء آخر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: