حميميم

بلدة حميميم هي بلدة تابعة إدارياً لمدينة جبلة وتبعد عنها مسافة 4 كم وعن محافظة اللاذقية حوالي 19 كم وهي بالقرب من مطار باسل الأسد...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning حميميم over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning حميميم. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with حميميم
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with حميميم
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with حميميم
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with حميميم
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-22

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، نقلاً عن مسؤول سوري، الأربعاء، بأن مسلحين هاجموا القاعدة العسكرية الروسية في حميميم قرب اللاذقية على الساحل الغربي لسوريا. وقال المسؤول وناشط محلي للوكالة، إن "مسلحين اثنين شنوا الهجوم، الثلاثاء، على قاعدة حميميم الجوية، ولقيا حتفهما خلال العملية". وذكر المسؤول السوري، أن "المسلحين قتلا جنديين خلال هذا الهجوم"، فيما لم يحدد "ما إذا كان الجنديان في القاعدة من الجنود الروس، أو من المتعاقدين السوريين". وأضاف المسؤول الحكومي، أن "المسلحين الاثنين من الأجانب"، و"تصرفا بشكل فردي في الهجوم على القاعدة، ولم يكونا مرتبطين رسمياً بأي فصيل".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-17

وكالات منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ظلت التساؤلات حول كيفية تهريب مبالغ طائلة من الأموال ومجوهرات، ووثائق حساسة دون إجابة واضحة، إلى أن كشف تحقيق لوكالة "رويترز" البريطانية عن عملية معقدة لنقل الأموال المهرّبة. وأشار التقرير، إلى أن الأسد قام بتهريب الأموال السورية، إلى دولة الإمارات قبل فراره من دمشق في ديسمبر 2024، بواسطة طائرة خاصة نفذت أربع رحلات بين دمشق وأبوظبي، فيما كانت قوات المعارضة السورية تتقدم نحو العاصمة، مما أدى إلى انهيار نظام الأسد بعد 24 عاما من الحكم. التحقيق الذي استند إلى شهادات 14 مصدرا سوريا، بما في ذلك موظفو مطارات، وضباط سابقون في المخابرات الجوية والحرس الجمهوري السوريين، وشخص مقرب من الأسد، يشير إلى أن مهمة تنظيم العملية أُسندت إلى يسار إبراهيم، المستشار الاقتصادي المقرب من الأسد والمسؤول عن إدارة شبكته المالية المعقدة. وفي إطار عملية تهريب الأموال، استأجر إبراهيم طائرة خاصة من طراز "إمبراير ليجاسي 650" تتسع لـ13 راكبا من رجل الأعمال اللبناني محمد وهبي، لنقل الأموال، والمقتنيات الثمينة، فضلا عن وثائق توضح الهيكلية المالية التي دعمت ثروة الأسد على مدار عقدين من الزمن. بدأت الرحلات في 6 ديسمبر 2024، مع اقتراب قوات هيئة تحرير الشام من العاصمة دمشق، الأمر الذي دفع الأسد لتسريع خططه لإخلاء أصوله. وفي الرحلات الثلاث الأولى أقلعت الطائرة من مطار دمشق الدولي، بينما انطلقت الرحلة الأخيرة من قاعدة حميميم الجوية الروسية قرب اللاذقية في 8 ديسمبر الماضي، وهو اليوم الذي فر فيه الأسد إلى روسيا حيث حصل على اللجوء السياسي. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات من موقع "فلايت رادار 24" وصور أقمار اصطناعية من شركة "بلانيت لابز" وجود الطائرة في حميميم صباح ذلك اليوم. في الرحلة الأخيرة، غادرت الطائرة مطار البطين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعد منتصف ليل 8 ديسمبر، وعبرت فوق مدينة حمص حوالي الساعة 3:00 فجرًا. ثم اختفت عن أنظمة تتبع الرحلات لمدة ست ساعات تقريبًا، وهي الفترة التي هبطت خلالها في قاعدة حميميم لتحميل الأصول قبل عودتها إلى أبو ظبي. وأشار مصدر في المخابرات الجوية السورية في تصريحات لـ"رويترز"، إلى أن إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال كان مقصودا لتجنب التتبع، ما يظهر الطبيعة السرية للعملية. لم يحدد التحقيق القيمة الإجمالية للأموال أو المقتنيات التي تم تهريبها، لكنه أشار إلى أنها شملت مبالغ نقدية كبيرة، ومجوهرات، ووثائق حساسة تكشف عن الشبكات التجارية التي مكنت الأسد من جمع ثروته. وتشمل الوثائق تفاصيل عن شركات وهمية ومعاملات مالية تمت في دول مثل الإمارات وروسيا لتفادي العقوبات الدولية. وبحسب المصادر، فإن العملية لم تكن لتتم دون موافقة الأسد شخصيا، رغم عدم وجود دليل مباشر على إشرافه المباشر. أثار التحقيق موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون سوريون عن استيائهم من استمرار الأسد في نهب ثروات البلاد حتى لحظاته الأخيرة في السلطة. وطالب العديد منهم بمحاسبة الأسد وشبكته المالية، واستعادة الأموال لدعم إعادة إعمار البلاد، إذ أشار البعض إلى أن هذه الأموال يمكن أن تكون حاسمة في إعادة بناء سوريا التي دمرتها حرب أهلية أودت بحياة مئات الآلاف وشرّدت الملايين. من جهة أخرى، أكد مسؤول سوري لرويترز أنه تم تهريب أموال بالفعل خارج سوريا قبل سقوط الأسد، غير أنه لم يكشف عن تفاصيل إضافية، مشيرا إلى أن السلطات ما زالت تحقق في وجهة هذه الأصول. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنها لم تتمكن من التواصل مع بشار الأسد أو إبراهيم أو وهبي للحصول على تعليقاتهم. يأتي هذا الكشف في إطار سلسلة من التقارير التي وثقت أنشطة مالية مشبوهة مرتبطة بعائلة الأسد، فعلى سبيل المثال، أفادت "فاينانشال تايمز" عام 2024 أن النظام السوري نقل مبالغ طائلة إلى روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية، كما واجه أقرباء الأسد، مثل رامي مخلوف، اتهامات بغسيل الأموال عبر شركات وهمية في دول خليجية. ويسلط التحقيق الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة السورية المؤقتة في تتبع هذه الأصول واستعادتها وسط الفوضى التي أعقبت سقوط النظام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-14

بي بي سي أدت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد أواخر العام الماضي إلى زوال واحدة من أهم دعائم نفوذ روسيا في الشرق الأوسط بين عشية وضحاها. وأدى ذلك أيضاً إلى الإضرار بالبيئة الغامضة التي عملت فيها موسكو وطهران على تعميق علاقاتهما في الوقت الذي كانتا تعملان فيه على توصيل الإمدادات السرية من الأسلحة إلى مختلف أنحاء المنطقة. وتسلط بي بي سي في هذا التقرير الضوء على التفاصيل اللوجستية المتعلقة بتجارة الأسلحة المشبوهة أثناء حكم الأسد، وتتساءل عما قد يحدث الآن بعد رحيله. بثت قناة الدعاية الروسية آر تي، مقطع فيديو غير عادي، في الأول من أكتوبر 2024، مدته خمس دقائق. وكان الفيديو يعرض تسجيلاً بدون أي تعليق لأحداث تجري في مطار مدينة اللاذقية الساحلية السورية. وحملت هذه المنشأة اسم شقيق الأسد الأكبر، باسل، ومنذ عام 2015 أصبحت القاعدة الرئيسية للقوات المسلحة الروسية المنتشرة في البلاد. ويبدأ الفيديو بلقطة طويلة تظهر اسم المطار قبل أن تظهر طائرة شحن من طراز بوينغ تحمل شعار شركة الطيران الإيرانية "قشم فارس إير" وهي تهبط على المدرج. ثم تظهر اللقطات الطائرة وهي تُفرغ حمولتها. وأظهر الفيديو أيضاً إنزال عدد كبير من الأكياس من الطائرة بينما يصور رجلان، يرتديان زياً مموهاً يحمل شعار الشرطة العسكرية الروسية، العملية بكاميرات هواتفهم. وعندما قطعت تلك الأكياس كشفت الكاميرا عن من مجموعات من البطانيات الخضراء، وانتهت اللقطات عند هذا الحد. وفي تقرير بُث بعد ذلك، قال مسؤول إن سوريا رحبت بالشحنة باعتبارها مساعدات إنسانية من روسيا "للاجئين ونازحين". وبعد يومين من بث ذلك الفيديو، تناقلت وسائل إعلام دولية أنباء عن غارة جوية إسرائيلية على مستودع بالقرب من قاعدة حميميم العسكرية الروسية. وبثت القناة الروسية فيديو لما أسفر عنه الحادث، والذي لم يظهر فقط الحريق الناتج عن الغارة، لكنه أظهر أيضاً ما يُعرف بانفجارات ثانوية. ويعتقد البعض أن هناك علاقة بين الفيديو الذي بثته قناة أر تي والغارة الجوية التي جاءت في إثره. وقال مصدر من بي بي سي مطلع على مجريات الأمور في حميميم: "الجميع يعلمون أن البطانيات يمكن أن تنفجر أيضاً". وعندما سألناه عما إذا كانت إيران تشحن الأسلحة باستخدام القنوات العسكرية الروسية المسؤولة عن توزيع "المساعدات"، قال مصدرنا، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "ماذا تتوقعون مني أن أقول؟ لقد انفجرت تلك "البطانيات" بقوة لدرجة أنها كادت تقضي على حميميم بالكامل". ولا تشكل حميميم مركز العبور الرئيسي لإيران إلى لبنان، وفقاً لنيكيتا سماغين، الخبير في شؤون المنطقة الذي قال: "كانت إيران تمتلك ممراً لوجستياً برياً هاجمته إسرائيل بانتظام. لكن معظم ما مر عبره وصل إلى سوريا ولبنان على أي حال، ولكن ليس عبر القواعد الروسية". ويرى سماغين أن هذه الأخيرة طرق غير مهمة نسبياً لمثل هذه الشحنات، والتي - مع التغيير في القيادة السورية - قد تصبح أكثر أهمية. وأضاف: "خسرت إيران كل شيء تقريباً في سوريا، لأن البلاد خرجت من دائرة نفوذها. ومن الناحية النظرية، لا يزال من الممكن أن تمر شحنات قليلة عبر حميميم. ولكن إذا سمحت روسيا بذلك، فقد تتراجع فرص توصلها إلى اتفاق مع السلطات السورية الجديدة إلى حدٍ كبيرٍ". والتقينا ساريت زهافي، المتخصصة في شؤون المخابرات الحربية حملت رتبة عقيد قبل تقاعدها من الجيش الإسرائيلي، وتدير مركز "ألما" للأبحاث والتعليم في إسرائيل. وقالت: زهافي: "لاحظنا للمرة الأولى وجود طائرات إيرانية يُعرف عنها أنها تستخدم في نقل الأسلحة في جميع أنحاء المنطقة في قاعدة حميميم الجوية في أوائل 2023". وأضافت زيهافي: "لقد ضربت إسرائيل مطارات أخرى في سوريا، في دمشق وحلب، ولم تتمكن (إيران) من الهبوط هناك. لذلك وجدت بديلاً". وأشارت إلى أن مركز الأبحاث الذي تديره حذر عندما هبطت الطائرات الإيرانية لأول مرة في حميميم من أنها قد تصبح مركزاً لشحنات الأسلحة ــ مع استغلال الروس كدروع بشرية ضد الهجوم الإسرائيلي. في نوفمبر، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، قيل إنه صُور في جنوب لبنان. وفي هذا المقطع، يمكن رؤية غرفة غير مرتبة بها أكياس وصناديق وألعاب متناثرة في كل مكان- وكأن أصحابها قد غادروا المكان على عجل. ويظهر في اللقطة جندي ثم تنتقل الكاميرا إلى حاجز مكسور في إحدى زوايا الغرفة. وقال أحد المشاركين في هذه المداهمة لبي بي سي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "دخلنا غرفة طفل بها جدار وهمي. هدمنا الجدار، بعدها اكتشفنا أول شيء". كان المكان عبارة عن مخبأ للأسلحة روسية الصنع، ولم يعثر جنود الجيش الإسرائيلي على بنادق كلاشينكوف فحسب، بل عثروا أيضاً على رؤوس حربية لنظام صواريخ كورنيت المضادة للدبابات. كما عثروا على نتائج مماثلة في منازل أخرى في المنطقة. وأضاف الجندي "هذا النوع من الأسلحة مخصص لمهاجمة المدن وليس للاشتباك مع القوات الإسرائيلية. وفي المتوسط، ربما كان كل منزل يحتوي على ما يكفي من الأسلحة لفرقة من خمسة أو ستة مقاتلين". وكان المسلحون الذين انسحبوا من هذا المنزل قد أخذوا قاذفة كورنيت، مخلفين وراءهم الصندوق الذي جاءت فيه. ويمكن رؤية ذلك في الصور التي شاهدتها عبر شبكة بي بي سي. وتظهر الصور نوعين من نظام كورنيت. الأول يستخدم كرؤوس حربية مزدوجة يخترق الدروع وينفجر مرة ثانية داخل المركبة. والثاني، مزود بصاروخ شديد الانفجار يستهدف المشاة. وفي كلتا الحالتين، يمكن أن يصل المدى إلى أكثر من خمسة كيلومترات. وعلى خط مستقيم، تبلغ المسافة من هذه القرى إلى المدن الإسرائيلية ثلاثة كيلومترات، وفقاً للجندي الإسرائيلي الذي تحدثنا معه. وأشار إلى أن صواريخ كورنيت تم التخلي عنها بسبب صعوبة نقلها سراً. ومن المحتمل أن ترسانة الأسلحة نُقلت من سوريا إلى جنوب لبنان براً. وبحلول الخريف، كانت الطرق المذكورة مستهدفة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي. يرى الجندي الذي تحدثنا معه أن الأسلحة وصلت إلى لبنان من سوريا. وعثر جنود إسرائيليون على أموال سورية في المنازل التي داهموها، مما يدعم تحليله للموقف. لكن الأختام التي عثر عليها مع الأسلحة، الصادرة عن وكالة تصدير الذخيرة الروسية، تعني أن صواريخ كورنيت بيعت إلى منظمة رسمية مصرح لها باستيرادها، وفقاً لمصدر بي بي سي الذي تحدث إلينا. وقال المصدر: "أول منظمة تتبادر إلى الذهن وسط هذه الأوضاع هي الجيش السوري، جيش الأسد. وكما نعلم، كانت له علاقات وثيقة مع حزب الله السوري، الذي بدوره لديه علاقات وثيقة مع حزب الله اللبناني". وأكد مصدر مخابراتي غربي، تحدث لبي بي سي شريطة عدم الكشف عن هويته، أن معظم الأسلحة الروسية التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي في لبنان وصلت إلى هناك بمعرفة الجيش الوطني السوري. وذكر تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مجهولة، أن بعض صواريخ كورنيت التي عُثر عليها في جنوب لبنان صُنعت في 2020 وكانت ضمن مخزونات سلاح روسية في سوريا. وقبل العثور عليها، كانت القيادة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن حزب الله يمتلك مخزوناً قديماً من الحقبة السوفيتية فقط. وقال سماغين إن نظام الأسد كان يزود حزب الله السوري بالأسلحة الروسية حتى سقوطه، ثم ينقلها إلى لبنان. أما روسيا فقد غضت الطرف عن ذلك. وأضاف: "لا أعتقد أنهم لم يكونوا على علم بأنهم يفقدون كميات من هذه الأسلحة، وهو ما قد يرجع إلى عجزهم عن منع ذلك أو لعدم توافر الإرادة لديهم لمنعه". وأشار إلى أنه حتى عام 2022، كانت روسيا تقدر علاقتها مع إسرائيل إلى حدٍ كبيرٍ لدرجة أنها لم تبدأ في السماح علناً بإمدادات الأسلحة لحزب الله. وأضاف: "تغير الوضع بشكل واضح، وأصبح رأي إسرائيل أقل أهمية. ولكن مع ذلك، لا يوجد تأكيد على أن روسيا زودت حزب الله بالأسلحة بشكل مباشر". وكان حزب الله حليفاً رئيسياً للجيش السوري، وكان يتصرف بالتنسيق مع القوات الروسية المتمركزة في سوريا. لكن الخسائر الفادحة التي تكبدها جراء الضربات الإسرائيلية أضعفت الحركة بشكل خطير. وفي المقابل، كان هذا أحد العوامل التي أدت إلى الإطاحة المفاجئة ببشار الأسد نفسه. بعد ذلك، تحركت القوات الجوية الإسرائيلية بسرعة لاستهداف مستودعات الأسلحة المتبقية في سوريا. ويقال إن ما يصل إلى 80 في المئة من ترسانة الأسلحة السورية قد تم تدميرها. ولم يتبق سوى القليل مما يمكن للسلطات الجديدة في البلاد نقله إلى حزب الله، حتى لو أرادت ذلك. كما انتقلت السلطة في سوريا الآن إلى الفصائل العسكرية المعادية لإيران. وما قد يحدث للقواعد الروسية ــ ووسائل طهران الأخرى للتوزيع في سوريا ــ يظل سؤالا بالغ الأهمية يبقى بلا إجابة حتى الآن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-31

قال مستشار كبير لشئون الشرق الأوسط لدى الحكومة الروسية، إن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا فيما تواصل السعي لإبرام اتفاق مع القيادة الجديدة للبلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة. ويكافح الكرملين للحفاظ على بعض القدر من النفوذ في سوريا بعدما تمت الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي على أيدي المتمردين الإسلامويين السابقين الذين باتوا يسيطرون الآن على البلاد. ومكنت القاعدتان العسكريتان، وهما ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم، موسكو من بسط النفوذ في الشرق الأوسط وأفريقيا، وستمثل خسارتهما تراجعا استراتيجيا كبيرا ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-16

وكالات نشرت صفحة الرئاسة السورية السابقة، بيانًا نسبته للرئيس السوري الهارب بشار الأسد، اليوم الإثنين، من العاصمة الروسية موسكو. وقالت صفحة الرئاسة السورية السابقة، إنه "بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة هي نشره على منصات التواصل الإجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة". نفى الأسد في البيان الذي نسب له، أنه لم يفر من سوريا وفق مخطط مقرر مسبقا، إذ قال "لم أغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، بل بقيت في دمشق حتى صباح 8 ديسمبر". وأضاف البيان أنه "مع تمدد الفصائل المسلحة داخل دمشق انتقلت بتنسيق مع الروس لقاعدة حميميم لمتابعة الأعمال القتالية". وتابع البيان قائلًا "مع تمدد الإرهاب في سوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية"، على حد وصفه. وأوضح "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-15

كتبت- سلمى سمير: تتوالى التطورات على الساحة السورية مع بدء انسحاب جزئي للقوات الروسية من بعض المواقع في سوريا، ما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة. وتحدثت عدد من التقارير الإعلامية، عن انسحاب عدد من الدبابات الروسية التي شوهدت على الطريق الدولي بين اللاذقية ودمشق، قادمة من جنوب العاصمة دمشق ومتجهة نحو الساحل، مما يدفع للتفكير فيما إذا اتخذت موسكو خطوة الانسحاب بالفعل، والتي جاءت تأكيدًا على تصريحات مسؤولين سوريين تحدثوا لـ "رويترز" عن بدء موسكو في سحب قواتها من الخطوط الأمامية مع الإبقاء على قواعدها الرئيسية. وكانت صور الأقمار الصناعية قد التقطت طائرتين من طراز "أنتونوف إيه.إن-124"، المعروفة بأنها من أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة حميميم، ما يوحي بتحضير روسيا لنقل معدات عسكرية من سوريا، وذلك بحسب ما ذكرت شركة الأقمار الصناعية الخاصة "ماكسار تكنولوجيز". وفي سياق متصل، رُصدت أنشطة متزايدة في القاعدة الجوية، حيث شوهدت طائرة شحن من طراز إليوشن آي.إل-76" وطائرة هليكوبتر من طراز "أليجيتور" تهبطان في القاعدة، كما رُصدت طائرات هليكوبتر تحلق داخل القاعدة، بينما هبطت طائرة "سو-34" للتزود بالوقود. وفي اجتماع عقده قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني"، أمس السبت، أشار الشرع إلى أن "العلاقات مع موسكو" كانت متوازنة خلال المعارك ضد النظام السابق، قائلًا إن إدارة العمليات العسكرية كانت تسعى لإرسال رسائل إلى روسيا عبر وسطاء بشأن إمكانية ضرب قواعدها، رغم تفضيلها إعطاء فرصة لبناء علاقة جديدة. وتحدث الشرع عن ما أسماه "سأم روسيا من النظام السوري" بعد أن أنقذته في ثلاث مناسبات، مما يعكس تراجع الدعم الروسي لبشار الأسد، كما أوضح أن روسيا بدأت بسحب قواتها من المواقع البعيدة عن الساحل. وأضاف الشرع، أن الخطوة التالية تتضمن التفاوض حول وضع الوجود العسكري الروسي في سوريا، بحسب تعبيره. وغادرت طائرة شحن روسية، أمس السبت من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية متوجهة إلى ليبيا، وذلك بحسب ما ذكر مسؤول أمني سوري لوكالة أنباء "رويترز"، مشيرًا إلى إمكانية إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من "حميميم" في الأيام المقبلة، دون توفير معلومات حول سبب توجه الطائرة إلى ليبيا أو حمولتها. وكان القصر الرئاسي الروسي "الكرملين"، قد أعلن سابقًا أن روسيا تجري محادثات مع الحكومة السورية الجديدة بشأن قواعدها العسكرية في سوريا، موضحًا أن المناقشات مستمرة دون أن يتم الإعلان عن انسحاب من أي من القواعد الروسية في البلاد. وقال المسؤولون، الذين تحدثوا لـ "رويترز"، إن موسكو، تقوم أيضًا بسحب عدد من الضباط في الجيش السوري، إلى أراضيها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-14

غادرت طائرة شحن روسية، اليوم السبت، سوريا من قاعدة حميميم في مدينة اللاذقية الساحلية متجهة إلى ليبيا، وفق ما أكده مسئول أمني سوري لوكالة رويترز. وأضاف المسئول -المتمركز خارج القاعدة الجوية الروسية- أنه من المتوقع إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من حميميم في الأيام المقبلة، دون ورود أنباء عن سبب توجه الطائرة إلى ليبيا أو ماذا تنقل، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. ورُصدت أنشطة متزايدة في القاعدة الجوية خلال اليوم، فبخلاف طائرة الشحن التي أقلعت، شُوهدت طائرة شحن من طراز إليوشن آي.إل-76 وطائرة هليكوبتر من طراز أليجيتور تهبطان في القاعدة. كما شُوهدت طائرات هليكوبتر تحلّق داخل القاعدة، وهبطت طائرة من طراز سو-34 للتزود بالوقود. وحلقت طائرة زبلين في سماء القاعدة، كما شوهدت شاحنتان تحملان أعلاما روسية داخل القاعدة. • نقل معدات وأظهرت صور الأقمار الصناعية، أمس الجمعة، نقل معدات عسكرية روسية في قاعدة حميميم، وظهرت طائرتا شحن من طراز أنتونوف إيه.إن-124. ومنحت روسيا، حليفة بشار الأسد منذ فترة طويلة، الرئيس السوري المخلوع اللجوء الأسبوع الماضي، بعد مساعدته على الفرار من بلاده مع اقتراب قوات المعارضة من دمشق. وقالت موسكو إنها تأمل في الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس، من أجل مواصلة الجهود ضد ما وصفته بـ"الإرهاب الدولي" وأفاد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، الخميس الماضي، بأن الاتصالات مع اللجنة السياسية لهيئة تحرير الشام -التي قادت عملية ردع العدوان وانتهت بسقوط الأسد- "تسير بشكل بناء". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-14

وكالات أظهرت صور بالأقمار الصناعية نشرتها شركة "ماكسار" تحركات للقوات الروسية في سوريا لجمع عتادها العسكري في قاعدة حميميم الجوية باللاذقية استعدادا لسحبه على ما يبدو. وتظهر الصور -التي التقطت أمس الجمعة- طائرتين من طراز "أنتونوف إيه إن-124" -وهي من أكبر طائرات الشحن في العالم- بقاعدة حميميم، وقد فُتحت مقدمة كل منهما. وقالت "ماكسار" إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز "إيه إن-124″ موجودتان في المطار، وفي وضع استعداد لتحميل العتاد". وأضافت أنه "في مكان قريب يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز "كيه إيه-52″، ويجري إعدادها على الأرجح لنقلها، في حين تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي "إس-400″ بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-13

في أول تحرك روسي بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس»، عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، قوله إن موسكو أقامت اتصالًا مباشرًا مع اللجنة السياسية للفصائل السورية. وذكرت وكالة «إنترفاكس» أن «بوجدانوف» قال في تصريحات للصحفيين، إن موسكو تهدف أيضًا إلى الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، مؤكدًا أن الاتصالات الروسية مع تسير بشكل بناء. وأضاف أن روسيا تأمل أن تفي الفصائل بتعهداتها بالحماية من كل التجاوزات، والحفاظ على النظام وضمان سلامة الدبلوماسيين وغيرهم من الأجانب داخل سوريا، مُشيرًا إلى أن روسيا تأمل في الحفاظ على قاعدتيها في سوريا - القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية - لمواصلة الجهود ضد ما أطلق عليه «الإرهاب الدولي». وأكد أن القواعد لا تزال موجودة حيث كانت على الأراضي السورية، ولم يتم اتخاذ أي قرارات أخرى في الوقت الراهن. وبحسب نائب وزير الخارجية الروسي، فالمعركة ضد لم تنته بعد، مضيفًا: «نحن نتحرك على أساس فكرة مفادها أن الجميع متفقون على أن المعركة ضد الإرهاب، وما تبقى من تنظيم داعش، لم تنته بعد». وأضاف أن الحفاظ على هذه المعركة يتطلب جهودًا جماعية، وفي هذا الصدد لعب وجودنا وقاعدة حميميم دورًا هامًا في سياق الحرب الشاملة ضد الإرهاب الدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-10

تثير إطاحة فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام بشار الأسد تساؤلات عديدة بشأن مصير الوجود العسكري الروسي، إذ أصبحت القواعد الروسية الآن تشكل "عبئاً كبيراً" في بلد مزقته الحرب الأهلية، حسب تحليل لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وتشمل المواقع العسكرية الروسية في سوريا، ميناءً بحرياً على البحر الأبيض المتوسط لإرساء الغواصات، ومطاراً تسخدمه روسيا للعمليات عبر منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تلاقي هذه المنشآت مصيرا غامضا بعد الإطاحة بنظام الأسد. وانتقدت جماعة "هيئة تحرير الشام"، التي تسيطر الآن على الدولة السورية، الدول الأجنبية التي أيّدت نظام الأسد، بما فيها روسيا التي دعمت الأسد في الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاماً، واستهدفت المسلحين بضربات جوية منذ عام 2015. وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أمس الاثنين، إن روسيا تفعل "كل ما هو ضروري وكل ما هو ممكن" للتواصل مع أصحاب السلطة في سوريا لضمان أمن قواعدها العسكرية. وتقع القواعد الروسية الأكثر شهرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وهما، قاعدة بحرية في طرطوس، ومطار في حميميم في محافظة اللاذقية. وبنت روسيا قاعدة طرطوس في حقبة الحرب الباردة في عام 1977، وظلت خاملة في الغالب منذ سقوط الاتحاد السوفييتي حتى تدخلت روسيا في الحرب الأهلية في عام 2015، وبعد ذلك وقعت روسيا اتفاقية إيجار لمدة 49 عاماً، ووسعت المنشأة، وفق "واشنطن بوست". وكان بناء قاعدة حميميم الجوية في مطار سوري في عام 2015، علامة على تعميق العلاقة بين موسكو ودمشق، كما أنها ملزمة بعقد إيجار مدته 49 عاماً، تم توقيعه في عام 2017. وتقول الصحيفة الأمريكية إن روسيا تزعم أنها نشرت عشرات الآلاف من القوات في سوريا، إلا أن موسكو قلصت وجودها هناك منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى تقرير لشركة الاستخبارات الدفاعية Janes، الذي يرصد انخفاض الوجود الروسي في سوريا بالتزامن مع تطورات الحرب الروسية الأوكرانية. وقالت الصحيفة إنه لا يوجد دليل حتى الآن على انسحاب واسع النطاق من طرطوس أو حميميم، مضيفة أن خسارة طرطوس سيكون لها تأثير كبير على البحرية الروسية، التي تحاول الحفاظ على وجود دائم في شرق البحر الأبيض المتوسط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-09

يتابع العالم بقلق تطورات ما يحدث فى ، وتداعياته المتوقعة، فبعد 13 عاما على اندلاع الثورة السورية ضد نظام، سقط النظام خلال 11 يوما فقط، ولكن مع تسارع الأحداث التى شهدت  من البلاد، يصعب التكهن بما قد يحدث فى المستقبل القريب. وتحت عنوان " لماذا قد تجلب المنعطفات القادمة فى سوريا أهوالاً أعظم من الأسد"، ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على تداعيات ما يحدث فى سوريا، وقالت أن عجلة التاريخ تتحول مرة أخرى فى الشرق الأوسط، وليس للمرة الأولى فى الأشهر الأربعة عشر المضطربة منذ هجوم السابع من أكتوبر من العام الماضى. على مدى الأيام والأسابيع المقبلة، سوف يعاد رسم المشهد الجيوسياسى فى الشرق الأوسط بشكل أكبر مع تحول السلطة فى سوريا من الأقلية العلوية التى ينتمى إليها الأسد، وهى فرع شيعى، إلى الأغلبية العربية السنية فى البلاد. واعتبرت الصحيفة أن كل من الشيعية وروسيا ستخسران أهم عميل عربى لهما. أن روسيا، التى ساعدت قصفها الجوى الوحشى الأسد على استعادة المدن التى سيطر عليها المتمردون، تبدو على وشك خسارة قاعدتها البحرية فى طرطوس وقاعدتها الجوية فى حميميم إلى الشمال، مما يحرم فلاديمير بوتين من موطئ قدم فى شرق البحر الأبيض المتوسط. ومن ناحية أخرى، أصبحت إيران أكثر ضعفا. فقد أدى العمل العسكرى الإسرائيلى إلى تفريغ حلفائها غير الحكوميين الأكثر أهمية،  فى لبنان وحماس فى . وقالت الصحيفة أن سقوط نظام الأسد، الذى لم تستطع إيران أن تفعل الكثير لمنعه، يترك طهران محرومة من أهم دولة عميلة لها، والتى عملت كجسر برى حيوى بين إيران ولبنان من خلاله يمكنها إعادة تسليح وإعادة إمداد حزب الله. واعتبرت الصحيفة أن حجم الكارثة واضح جدا فى إيران. وقال محمد على أبطحى، نائب الرئيس السابق، أن سقوط الأسد كان "أحد أهم الأحداث فى تاريخ الشرق الأوسط". وأضاف أن شبكة وكلاء إيران فى جميع أنحاء الشرق الأوسط ستُترك بدون دعم، محذرًا من أن "إسرائيل ستصبح القوة المهيمنة". وقال مظلوم عبدى، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وهى جماعة مسلحة يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة: "نحن نعيش لحظات تاريخية حيث نشهد سقوط النظام الاستبدادى فى دمشق. يقدم هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة التى تضمن حقوق جميع السوريين". وذهبت الصحيفة إلى أن هذا التفاؤل ربما يثبت أنه فى محله. ومع ذلك، فهو أيضًا تذكير بأن فصائل البلاد ستسعى إلى تأمين مكان لها فى سوريا الجديدة - وأنها لا تزال تحمل أسلحتها إذا لم تحصل على ما تريد. ونظرًا لأنه من غير المرجح أن تكون هناك يد رادعة من إدارة ترامب القادمة، فقد تكون الجماعات المسلحة الساخطة أكثر جرأة على العمل. فى تعليقه على الأحداث فى سوريا هذا الأسبوع، أوضح دونالد ترامب أنه يرغب فى البقاء بعيدًا عن المعركة عندما يتولى السلطة فى يناير، قائلاً: "هذه ليست معركتنا. "دع الأمور تسير كما هى. لا تتدخل". بعبارة أخرى، ربما انتهت الثورة التى استمرت 13 عامًا ضد بشار الأسد. ولكن الحرب الأهلية فى سوريا ربما لم تنته بعد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-08

تحت عنوان "لماذا قد تجلب المنعطفات القادمة في سوريا أهوالاً أعظم من الأسد"، ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على تداعيات ما يحدث فى ، وقالت إن انهاء الثورة التي استمرت 13 عاما ضد استغرق 11 يوما فقط، ولكن نظرا لتسارع الأحداث فإن ما يحدث بعد ذلك لا يمكن لأحد أن يتكهن به. وقالت الصحيفة إن عجلة التاريخ تتحول مرة أخرى في الشرق الأوسط، وليس للمرة الأولى في الأشهر الأربعة عشر المضطربة منذ هجوم  السابع من أكتوبر من العام الماضي. على مدى الأيام والأسابيع المقبلة، سوف يعاد رسم المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط بشكل أكبر مع تحول السلطة في سوريا من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وهي فرع شيعي، إلى الأغلبية العربية السنية في البلاد. واعتبرت الصحيفة أن كل من الشيعية وروسيا ستخسران أهم عميل عربي لهما. إن روسيا، التي ساعدت قصفها الجوي الوحشي الأسد على استعادة المدن التي سيطر عليها المتمردون، تبدو على وشك خسارة قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم إلى الشمال، مما يحرم فلاديمير بوتين من موطئ قدم في شرق البحر الأبيض المتوسط. ومن ناحية أخرى، أصبحت إيران أكثر ضعفا. فقد أدى العمل العسكري الإسرائيلي إلى تفريغ حلفائها غير الحكوميين الأكثر أهمية، حزب الله في لبنان وحماس في غزة. وقالت الصحيفة إن سقوط نظام الأسد، الذي لم تستطع إيران أن تفعل الكثير لمنعه، يترك طهران محرومة من أهم دولة عميلة لها، والتي عملت كجسر بري حيوي بين إيران ولبنان من خلاله يمكنها إعادة تسليح وإعادة إمداد حزب الله. واعتبرت الصحيفة أن حجم الكارثة واضح جدا في إيران. وقال محمد علي أبطحي، نائب الرئيس السابق، إن سقوط الأسد كان "أحد أهم الأحداث في تاريخ الشرق الأوسط". وأضاف أن شبكة وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط ستُترك بدون دعم، محذرًا من أن "إسرائيل ستصبح القوة المهيمنة". وقال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وهي جماعة مسلحة يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة: "نحن نعيش لحظات تاريخية حيث نشهد سقوط النظام الاستبدادي في دمشق. يقدم هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة التي تضمن حقوق جميع السوريين". وذهبت الصحيفة إلى أن هذا التفاؤل ربما يثبت أنه في محله. ومع ذلك، فهو أيضًا تذكير بأن فصائل البلاد ستسعى إلى تأمين مكان لها في سوريا الجديدة - وأنها لا تزال تحمل أسلحتها إذا لم تحصل على ما تريد. ونظرًا لأنه من غير المرجح أن تكون هناك يد رادعة من إدارة ترامب القادمة، فقد تكون الجماعات المسلحة الساخطة أكثر جرأة على العمل. في تعليقه على الأحداث في سوريا هذا الأسبوع، أوضح دونالد ترامب أنه يرغب في البقاء بعيدًا عن المعركة عندما يتولى السلطة في يناير، قائلاً: "هذه ليست معركتنا. "دع الأمور تسير كما هي. لا تتدخل". بعبارة أخرى، ربما انتهت الثورة التي استمرت 13 عامًا ضد بشار الأسد. ولكن الحرب الأهلية في سوريا ربما لم تنته بعد، على حد تعبير الصحفية.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-07

الاحتلال الإسرائيلى لما يقرب من ستة عقود وخنقه الممتد لقطاع غزة وسكانه أدى إلى انفجارهم فى وجهه فى 7 أكتوبر 2023. آلة الحرب الإسرائيلية انطلقت على غزة وكذلك على الضفة الغربية لنهر الأردن منذ اليوم التالى متحررة من أى قيود تفرضها قواعد القانون الدولى أو اعتبارات الإنسانية والسياسة الإقليمية أو الدولية. تضامَنَ «حزب الله» فى لبنان مع «حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية التى انصبت عليها الحمم الإسرائيلية، غير أن المواجهات بينه وبين إسرائيل بقيت محدودة رغم اضطرار سكان شمال إسرائيل لإخلاء محال سكناهم. بعد أحد عشر شهرا، استدارت آلة الحرب الإسرائيلية إلى شمالها، فدخلت إلى جنوب لبنان وقصفت العاصمة اللبنانية وقتلت من قتلت من زعماء «حزب الله» ومنتسبيه ومن جاورهم، ثم امتد قصفها إلى شمال لبنان ونزل جنود إسرائيل إلى الأرض اللبنانية فاختطفوا منها من اختطفوا. فى قصفها واغتيالاتها اختصت إسرائيل الشيعة وإن طالت غيرهم من اللبنانيين أيضا ولم يفتها أن تحاول تأليب الطوائف اللبنانية على بعضها.باختصار، من فلسطين امتد الصراع وأصبح مفتوحا فى لبنان كذلك. وما هى إلا ثلاثة أشهر حتى صحا لدى نهاية نوفمبر وفى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجارى الصراع المجمد فى سوريا منذ سنوات، وبسرعة ويسر يدعوان إلى التعجب انطلق مقاتلو الإسلام السياسى المنضوون فى هيئة تحرير الشام، من شمال غربى سوريا فى إدلب جنوبا ليدخلوا حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا ومركز أكبر محافظاتها، ثم حماة، رابع المدن السورية، موقع مذبحة سنة 1982.وقت كتابة هذا المقال تنتشر الأنباء عن اقتراب هيئة تحرير الشام من مدينة حمص التى تلتقى عندها الطرق من شمال سوريا إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. العارفون بجغرافية سوريا وبخريطة الطرق فيها يعتبرون أن الاستيلاء على حمص يعنى فصل العاصمة دمشق عن شمال البلاد وعن غربها الساحلى حيث يقطن أكبر تجمع لمساندى نظام الحكم فى سوريا والموطن الأصلى للرئيس السورى الحالى ولأبيه وسلفه، وحيث تقع القاعدتان الروسيتان البحرية فى طرطوس والجوية فى حميميم. باختصار مرة أخرى، ما تبقى من فلسطين كفلسطين صار وجوديا على المحك، ووجود لبنان وسوريا أصبح فى مهب الريح، على الأقل كما عُرِفَ البلدان منذ نشأتهما منذ قرن مضى فى ظل نظام انتداب عصبة الأمم ثم بعد استقلالهما ومرورا بكل الاضطرابات والنزاعات الأهلية التى شهداها خاصة الحرب الأهلية اللبنانية فيما بين 1975 و1991 والحرب الأهلية السورية اعتبارا من سنة 2011. النظام الحاكم فى دمشق اعتبر أنه قد انتصر فى هذه الحرب حتى استيقظ، إن كان قد استيقظ، على حقيقة وضعه.• • •إلى جانب فلسطين ولبنان وسوريا انزعج العراق متخوفا من أن تتخذ المواجهات فى سوريا طابعا طائفيا يجعلها تعبر الحدود وتصل إلى أراضيه، وشمل الانزعاج الأردن الذى سارع إلى إغلاق حدوده مع سوريا متحسبا من لجوء أفواج جديدة من اللاجئين إليه بحثا عن الحماية، وبعد أن تقدمت فصائل معارضة أخرى من درعا فى جنوب سوريا، حيث اندلعت انتفاضة 2011، لتستولى على الحدود السورية الأردنية.فلسطين ولبنان وسوريا والأردن هى سوريا الكبرى المقسّمة بموجب اتفاق سايكس - بيكو فى سنة 1916 وهو الانقسام الذى رسخه وإن ببعض التعديلات نظام الانتداب. اتفاق سايكس - بيكو تناول العراق أيضا واعتمد الفواصل الإدارية للدولة العثمانية حدودا سياسية بينه وبين سوريا، هذه الحدود التى كان أول ما فعله تنظيم الدولة الإسلامية فى سنة 2014 هو محوها. لا موضوعنا اليوم اتفاق سايكس - بيكو ولا هو نظام الانتداب ولكن الإشارة إليهما هى للتذكير بأن الصراعات فى أى من الدول الناشئة عنهما تَنتُجُ عنها، أو تثير، صراعات فى الدول الأخرى، وإن اختلفت فى أشكالها أو موضوعاتها.• • •المسائل التى يثيرها تداعى النظام الحاكم فى سوريا وتقدم هيئة تحرير الشام فى الأيام الأخيرة عديدة نستعرض منها واحدة فيما تبقى من المقال. هذه المسألة هى حيرة الأطراف الإقليمية والدولية فى اتخاذ مواقف مما يجرى فى سوريا ومن أطراف الصراع فيها. هذه الحيرة مفهومة لأن أطراف الصراع فى سوريا هم أطراف بشكل أو بآخر فى الصراع فى كل من فلسطين ولبنان. أطراف عدة عبّرت عن تمسكها بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ونقلت ذلك إلى الحكومة السورية. يفهم من ذلك تأييد النظام السورى، على الأقل فى محنته الحالية، ولكن هل يعنى هذا التأييد ترحيبا بالمساندة التى تقدمها كل الأطراف له؟ هل ينسحب هذا الترحيب على ما يمكن أن تقدمه إيران، إن استطاعت، وما تبقى من حزب الله لنظام دمشق؟ هل تقبل إسرائيل ذلك؟ وهل يعنى عدم قبولها بمساندة إيران وحزب الله لنظام دمشق تأييدها لهيئة تحرير الشام ولزحفها جنوبا؟ ألا يضع مثل هذا التأييد إسرائيل فى مواجهة مع الأطراف العربية المتخوفة من تطرف الهيئة ومعاداتها لمفهوم الدولة المدنية؟ أم هل يمكن تأييد النظام الحاكم فى دمشق، دفاعا عنه وعن دولة الاستقلال السورية، مع رفض أى وجود لإيران ولحزب الله فى سوريا؟ فى هذه الحالة الدفاع عن نظام دمشق يعنى الوقوف عسكريا إلى جانبه، فهل ثمة طرف إقليمى أو دولى مستعد لذلك أو راغب فيه؟ يلاحظ أن روسيا منغرسة فى حربها فى أوكرانيا. وهل استبعاد إيران وحزب الله، عدوى إسرائيل، يعنى الالتقاء فى المصالح معها ومجاراتها فيما تريده لغزة وللضفة الغربية وللشعب الفلسطينى، ولإطلاق يدها فى لبنان وقبول فرضها لهيمنتها على منطقة الشرق الأوسط؟ الوضع شديد التعقيد فعلا واتخاذ موقف منه تحدٍ صعب لصناع القرار. • • •النظام فى دمشق مسئول عن أزمته الوجودية الحالية فهو لم يستفد من الظروف التى واتته، بعدما أخمدت له روسيا وإيران التمرد المسلح ضده، ليتفاهم مع هذه المجموعة من المعارضين أو تلك، وأخذ منها وأعطى لها، ليوسع القاعدة التى يستند إليها. بقى النظام على حاله، لا يمارس السياسة فهو، مثل غيره، لا يعرفها. عدم انتهاج السياسة سبب لتراجع أى نظام فضلاً عن تهيئته التربة للتطرف. على أن الظرف هو ظرف سياسة. غير معروف ما سيصير إليه تقدم هيئة تحرير الشام بعد استيلائها على حمص وقسمها لسوريا إلى قسمين على الأقل. غير أنه يصعب تصور أن تنجح الهيئة فى السيطرة على كامل الأراضى السورية وأن تستمر قى السيطرة عليها وفى حكمها.التقديرات تذهب إلى أن مقاتلى الهيئة يبلغون العشرين ألفا وهو عدد ليس قليلا فى مواجهة جيش متراجع منسحب مثل الجيش السورى فى الأسبوع الأخير، إلا أنه عدد جد متواضع إن كان الهدف هو السيطرة على مجمل إقليم سوريا وحكمها خاصة وأن هناك مجموعات معارضة أخرى مسلحة وغير مسلحة، إسلامية وغير إسلامية، لها مناظيرها فى حكم سوريا. هيئة تحرير الشام لها وزن يعتد به إلا أنها ليست وحدها. توجد مجموعات أخرى لها وزنها مثل قوات سوريا الديمقراطية الكردية التى تؤيدها الولايات المتحدة والتى يبدو أنها تفاهمت فى الأيام الأخيرة مع حكومة دمشق. استقرار سوريا، مثل استقرار أى بلد آخر، يتوقف على التوفيق بين مناظير كل أطرافها لتنظيم الحياة فيها طالما قبل معتنقوها بعضهم البعض. • • •بعد أن تتضح صورة توزيع القوى فى الأراضى السورية، يمكن للأطراف الإقليمية أن تساعد المجموعات السورية المختلفة، بما فيها الحكومة، على التوفيق بين مناظيرها لحكم بلادها. سيكون على تركيا بالذات أن تسهم إيجابيا فى هذا التوفيق. تقدم هيئة تحرير الشام لا يمكن أن يكون قد حدث بغير موافقة تركيا عليه فالهيئة كانت متمركزة فى إدلب حيث يمتد تأثير تركيا ونفوذها. ثم إن استقرار سوريا وتفادى انهيار الدولة فيها مصلحةٌ لتركيا فهما ضمان لعدم امتداد الفوضى إليها، ولدرء مزيد من تدفق اللاجئين إليها، بل وللعمل على تنظيم العودة الطوعية للاجئين السوريين الموجودين فعلا فيها إلى أراضيهم السورية.وفى الأمد الذى نرجوه متوسطا، الأمل هو أن تجتمع كل الدول الواقعة الآن فى سوريا الكبرى، بما فيها الدولة الفلسطينية المستقلة، لتتفق على مبادئ تتغلب بها على المشكلات التى واجهتها فى القرن المنصرم، بما فى ذلك ضمان حقوق كل الأقليات العرقية والدينية والطائفية وعدم التمييز بينها، وتلبية مطالب كل مواطنيها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. تجاهل هذه المطالب وهذه الحقوق كان سببا رئيسيا للمشكلات المتداخلة التى واجهتها هذه الدول.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-07

اتفقت روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماع صيغة أستانا في الدوحة، اليوم السبت، على بدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة المشروعة من أجل التوصل إلى حل بشأن . هذا والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان والإيراني عباس عراقجي في الدوحة اليوم ضمن اجتماع صيغة أستانا بشأن سوريا. وقال وزيرالخارجية الروسية سيرجي لافروف، إن روسيا وتركيا وإيران اتفقوا على بدء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة وتطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل، معلنا دعم روسيا مع قادة تركيا وإيران لبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، وذلك وفق قناة “روسيا اليوم”. وأوضح لافروف أن الاجتماع الثلاثي أكد على وحدة وسلامة أراضي سوريا والإنهاء الفوري للأعمال القتالية بشكل عاجل، مشيرا إلى أنهم يريدون تطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل من خلال محادثات بين المعارضة والحكومة السورية وضمتن بقاء الدولة السورية موحدة. وشدد الوزير الروسي على أنه من غير المقبول السماح للإرهابيين بالاستيلاء على الأراضي في سوريا مؤكدا أن الشعب السوري أصبح هدفا لتجربة جيوسياسية، واستخدام الإرهابيين في أغراض جيوسياسية أمر غير مقبول. وأضاف “دعوة روسيا وإيران وتركيا اليوم من الدوحة ينبغي أن تعيها الأطراف المتصارعة في سوريا وتستمع إليها جيدا”. وأكد لافروف أن روسيا تساعد سوريا عسكريا من خلال القاعدة العسكرية في حميميم وتقوم بالقضاء على الإرهابيين، مشيرا إلى أن أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب في روسيا، منتقدا منح  الجولاني الكلمة على قناة CNN الأمريكية رغم أنه مصنف في قوائم الإرهاب لدى الولايات المتحدة. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه تم التأكيد في هذا الاجتماع على بدء المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة وذلك وفق وكالة تسنيم الدولية للأنباء. وكشف عراقجي أن الوزراء عقدوا جلسة جيدة للغاية ضمن مجموعة آستانا، جمعت وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا. وفي نهاية الجلسة، شارك غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الاجتماع وتمت مناقشة القضايا الحالية والملحة في سوريا. وقال الوزير الإيراني إنه وكان هناك إجماع بين جميع المشاركين على ضرورة إنهاء الاشتباكات فورا، واحترام وحدة الأراضي والسيادة السورية، والرجوع إلى قرارات الأمم المتحدة وبدء المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة. وتم الاتفاق بحسب عراقجي على التشاور مع الحكومة السورية بشأن هذه القضايا، كما اتفق الجانب الروسي على التشاور مع الحكومة السورية أيضا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-05

أكدت وسائل إعلام سورية ان المضادات الأرضية تتصدى لمسيرات فى أجواء مدينة حمص السورية. وقال موقع "يورونيوز" الأوروبى، إنه مع استمرار الجماعات المسلحة في قتال القوات الحكومية، تستعد القوى الخارجية للعواقب المحتملة للوضع الخطير فى سوريا. ويتجه الإرهابيون جنوبًا على الطريق السريع، وإذا لم يتم إيقافهم فقد يصلون إلى محافظة حمص قبل اختراق الحدود الشمالية اللبنانية، وفقا للموقع. وقال موقع "يورونيوز" أن هذا السيناريو سيعزل دمشق عن مساحة كبيرة من الجمهورية السورية وكذلك عن ساحل البحر الأبيض المتوسط، وأرصفة طرطوس البحرية الروسية، ومطار حميميم العسكري. واعتبر الموقع، أن الأحداث في سوريا سوف تؤثر حتما على لبنان، حيث إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله معلقة بخيط رفيع. وتشهد سوريا تطورات كبيرة وخطيرة ومعقدة مع تصاعد القتال، ما زاد من عمليات النزوح الجماعي وعرقل عمليات المساعدات الإنسانية، وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، الدكتور آدم عبد المولى إن الوضع كارثي في أعقاب التصعيد الأخير في حلب ومناطق أخرى في شمال غرب سوريا، منبها إلى أن ذلك التصعيد أدى إلى توقف شبه كامل للعمليات الإنسانية هناك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-08-16

أعلن مركز حميميم فى سوريا، أن عدد البلدات المنضمة إلى عملية المصالحة فى البلاد ارتفع إلى 408 بلدة، فى حين رصد المركز 7 انتهاكات لنظام وقف الأعمال القتالية خلال الساعات الـ24 الماضية.   وقال المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" أمس الاثنين،  إن مسلحى الفصائل المنتمية إلى تنظيم "جيش الإسلام"، استهدفوا بقذائف الهاون بلدات عربين وحرستا وحوش الشلق وجسرين ودوما فى محافظة ريف دمشق، بينما فى محافظة اللاذقية قصف مسلحو تنظيم "أحرار الشام" قرية حلة عارا.   وأشار البيان إلى إيصال أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية، تتضمن كميات من الرز والسكر والشاى واللحوم والأسماك المعلبة، إلى سكان قرية شويحا الواقعة فى محافظة حماة.   من جهة أخرى، أكد المركز أن إرهابيى تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" مستمرون فى محاولاتهم عرقلة تطبيق نظام الهدنة فى البلاد، حيث قصفوا عددا من البلدات فى محافظات حلب وريف دمشق وحمص، فيما تعرضت بلدة بنيامين بمحافظة حلب للقصف من راجمات الصواريخ ومدافع الهاون، بالإضافة إلى حى الأنصارى ومركز الكاستيلو التجارى فى مدينة حلب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-29

أعلنت وزارة النقل السورية عن استئناف الخدمة في مطار حلب الدولي منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وفقا لخبر عاجل بتثه قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل. وفى وقت سابق أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي (حميميم) في سوريا فاديم كوليت أن القوات الجوية الروسية شنت غارات على معقل ومركزين لتنظيم "جبهة النصرة" في سوريا. وذكر مركز "حميميم" التابع لوزارة الدفاع الروسية -في بيان أودرته قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الإثنين- أن مقرات الإرهابيين التي تم تدميرها كانت متورطة في تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية وهجمات على المواقع السورية. وأضاف كوليت أن القوات الجوية الروسية قصفت، الإثنين، منشآت تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، بما فيها مركزان ومعقل لقيادة الجماعات المسلحة غير الشرعية المتورطة في تنظيم وتنفيذ هجمات على مواقع القوات السورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-19

 أظهرت وثيقة حكومية روسية نُشرت اليوم الأربعاء أن السلطات السورية وافقت على منح روسيا أراض إضافية في البر ومساحة من مياهها الإقليمية لكي يتسنى لها توسيع قاعدتها العسكرية الجوية في حميميم.   ويتعلق الاتفاق، الذي وقعه ممثلون من البلدين في 21 يوليو تموز وأصبح ساريا في 30 يوليو تموز، بمنطقة برية وبحرية قرب محافظة اللاذقية شمال سوريا حيث توجد قاعدة حميميم الجوية التي تخضع لسيطرة روسيا.   وقالت الوثيقة إن الأراضي ستُستخدم في إقامة "مركز علاج طبي وإعادة تأهيل" لطاقم القوات الجوية الروسية.   وأضافت أن الأراضي، التي تبلغ مساحتها ثمانية هكتارات في البر ومثلها في المياه الإقليمية، ستُمنح لروسيا بصفة مؤقتة وبدون تكلفة.   وشنت روسيا ضربات جوية في سوريا عام 2015 وبدأت في ترسيخ وجودها العسكري الدائم في 2017 بعد اتفاق مع الحكومة في دمشق.   وإلى جانب قاعدة حميميم التي تشن منها روسيا ضربات جوية دعما للرئيس بشار الأسد، تسيطر موسكو كذلك على منشأة عسكرية للبحرية الروسية في طرطوس وهي موطئ القدم البحري الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، وتستخدم منذ عهد الاتحاد السوفيتي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-29

أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي (حميميم) في سوريا فاديم كوليت أن القوات الجوية الروسية شنت غارات على معقل ومركزين لتنظيم "جبهة النصرة" في سوريا. وذكر مركز "حميميم" التابع لوزارة الدفاع الروسية -في بيان أودرته قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الإثنين- أن مقرات الإرهابيين التي تم تدميرها كانت متورطة في تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية وهجمات على المواقع السورية. وأضاف كوليت أن القوات الجوية الروسية قصفت، الإثنين، منشآت تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، بما فيها مركزان ومعقل لقيادة الجماعات المسلحة غير الشرعية المتورطة في تنظيم وتنفيذ هجمات على مواقع القوات السورية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-12-11

أعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن رغبته فى إطلاع الرئيس عبد الفتاح السيسي على تفاصيل لقائه مع الرئيس السورى بشار الأسد بقاعدة حميميم صباح اليوم، مشيدًا بمستوى العلاقات بين روسيا ومصر، وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث قال: "أمامنا الكثير من المشاريع الجيدة، بما فيها مشروع بناء المحطة النووية". ووفقا لـ"روسيا اليوم"، أوضح الرئيس بوتين فى مستهل لقائه مع الرئيس السيسي بالقاهرة: "مستعد لإطلاعكم على الأوضاع فى سوريا بالوقت الراهن، وأنا كنت هناك للتو، وجئت إليكم قادما من سوريا، وأود إطلاعكم على تفاصيل الحديث الذى أجريته مع الرئيس الأسد، واتفاقاتنا مع قيادة تركيا وإيران بشأن الخطوات اللاحقة الخاصة بالتسوية السياسية". ومن جانبه، أكد الرئيس عبد التفاح السيسي اهتمام بلاده بتطوير وتعزيز التعاون مع روسيا، مشيرًا إلى أن مصر كلها ترحب بزيارة الرئيس بوتين.                         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: