Logo

يوحنا بولس الثاني

يوحنا بولس الثاني (باللاتينية: Ioannes Paulus PP. II) هو بابا...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

مصراوي

2025-04-28

بي بي سي بعد وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، وإتمام مراسم دفنه السبت الماضي، يجتمع الكرادلة من مختلف أنحاء العالم قريبًا في الفاتيكان لانتخاب بابا جديد خلفًا للراحل فرنسيس، في عملية سرّية تعود لقرون تُعرف باسم "الكونكلاف" أو "المجمع المغلق". لكن من أين يأتي هؤلاء الكرادلة؟ وهل تؤثر التحولات الجيوسياسية داخل الكنيسة في عملية التصويت؟ من يحق له التصويت؟ يوجد حاليًا 252 كاردينالًا يشكلون مجمع الكرادلة، منهم 135 كاردينالًا دون سن الثمانين، وبالتالي يحق لهم التصويت لاختيار البابا الجديد. وهذا أكبر عدد من الكرادلة الذين يحق لهم التصويت في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. ويُعرف الكرادلة بأنهم كبار رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية، وغالبًا ما يتم تعيينهم كأساقفة. عيّن البابا فرنسيس الغالبية العظمى من الكرادلة المؤهَّلين للتصويت، وعددهم 108، بينما اختار سلفاه - البابا بنديكتوس السادس عشر والقديس يوحنا بولس الثاني - البقية. ويقول بعض خبراء الفاتيكان إن البابا فرنسيس - وهو أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول حبر أعظم غير أوروبي منذ القرن الثامن - عمد إلى تشكيل المجمع بطريقة تضمن استمرار إرثه التقدمي والشامل. كنيسة متغيرة تغير تمثيل الكرادلة الجغرافي بشكل ملحوظ خلال بابوية فرنسيس التي استمرت 12 عامًا. ولأول مرة في التاريخ، لم يعد الأوروبيون يشكّلون الأغلبية بين الكرادلة المؤهلين للتصويت، إذ انخفض تمثيلهم الآن إلى 39 في المئة فقط، مقارنة بـ52 في المئة عام 2013. ومن بين 108 كرادلة مؤهلين للتصويت عيّنهم البابا فرنسيس، 39 في المئة من أوروبا، و19 في المئة من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، و19 في المئة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و12 في المئة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و7 في المئة من أمريكا الشمالية، و4 في المئة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويبلغ إجمالي عدد الكرادلة غير الأوروبيين 73 كاردينالًا. ويقول الدكتور مايلز باتندن، المؤرّخ لشؤون الكنيسة الكاثوليكية بجامعة أكسفورد، إن هذا التحوّل نحو كنيسة كاثوليكية أكثر تمثيلًا عالميًا، يُعد تسريعًا لتوجه بدأ في القرن التاسع عشر، إذ كان الكرادلة في السابق من الأوروبيين بالكامل تقريبًا، ومعظمهم من الإيطاليين. ويضيف باتندن أن البابا فرنسيس كان يؤمن بأن مجمع الكرادلة يجب أن يعكس كل المجتمعات الكاثوليكية حول العالم، بغض الطرف عن حجمها وهذا يفسّر - كما يرى - سبب تعيين البابا فرنسيس لكرادلة من دول مثل منغوليا والجزائر وإيران، بدلًا من دول مثل أيرلندا أو أستراليا. هل تؤثر الجغرافيا على التصويت؟ في العلن، يقول الكرادلة إن الجغرافيا لا تؤثر على قرارهم، ولكن عمليًا، من المرجح أن تكون عاملًا مؤثرًا، كما يشير باتندن. ويوضح أن العديد من الكرادلة من دول جنوب العالم، يعتقدون - بشكل غير معلن - أن الوقت قد حان لاختيار بابا جديد من منطقتهم، خصوصًا من آسيا أو أفريقيا، في حين يشعر العديد من الأوروبيين، وخصوصًا الإيطاليين، بأن البابوية يجب أن تعود إلى منطقتهم. وهناك أيضًا انقسام بين الكرادلة الذين يعيشون في روما - حيث يقع الفاتيكان - والذين يعيشون خارجها. ويشير باتندن إلى أن العديد من الكرادلة الإيطاليين، لطالما عملوا مع بعضهم لفترات أطول بكثير من الكرادلة في دول جنوب العالم، لذلك فإنهم أكثر ميلًا للتصويت كمجموعة متماسكة. وسيكون للأيديولوجيا السياسية أيضًا دور مهم في التصويت. ويضيف باتيندن: "على سبيل المثال، العديد من الكرادلة في أمريكا اللاتينية يتمتعون بتوجهات تقدمية إلى حد كبير"، شارحًا "إنهم يختلفون كثيرًا عن الكرادلة الأفارقة الذين يكونون عمومًا محافظين للغاية، وهو ما يعني أن التحالفات تتشكل عبر الحدود الجغرافية". كيف يتمّ التصويت؟ وأثناء انعقاد "المجمع المغلق"، يُعزل الكرادلة عن العالم الخارجي ويُمنعون من استخدام الهواتف والإنترنت والصحف. ويقيم الكرادلة في مبنى سانتا مارثا، وهو بيت ضيافة مكون من خمسة طوابق في مدينة الفاتيكان، ويترددون كل يوم على كنيسة السيستين، حيث يتم التصويت سرًا. يُدوِّن كل كاردينال اختياره على ورقة اقتراع، ثم يضعها داخل جرة كبيرة من الفضة المزخرفة بالذهب. ويحتاج الفائز إلى أغلبية ثلثي الأصوات ليكون رأس الكنيسة الجديد. وبينما تدور كل هذه الأحداث، ينتظر الكاثوليك في ساحة سانت بطرس القريبة، بمراقبة الدخان الذي يتصاعد من مدخنة كنيسة السيستين، إذ يعني الدخان الأسود عدم التوصل إلى قرار، بينما يشير الدخان الأبيض إلى أن البابا الجديد تم اختياره. وعادةً ما يظهر البابا الجديد - الذي يجب أن يعلن قبوله المنصب رسميًا أمام مجمع الكرادلة - على الشرفة المطلة على ساحة سانت بطرس في غضون ساعة من انتخابه. واستمرّ أطول "مجمع مغلق" في التاريخ مدة عامين وتسعة أشهر، بدءًا من عام 1268، لكن في الآونة الأخيرة، أصبحت المجمعات المغلقة أسرع، ومنذ منذ أوائل القرن العشرين، باتت تستغرق في المتوسط ثلاثة أيام. وتم انتخاب البابا فرنسيس وسلفه البابا بنديكتوس السادس عشر خلال يومين فقط. لا يوجد فائز واضح ومنذ وفاة البابا فرنسيس، تم اقتراح العديد من الأسماء كخلفاء محتملين، من إيطاليا وكندا وغانا والفلبين. ويقول باتندن إن النقاشات بدأت بالفعل بين الكرادلة لمعرفة ما إذا كان هناك أي توافق حول مرشح أو اثنين. ومع ذلك، يشير باتندن إلى أن من الصعب التنبؤ بالنتيجة، إذ يوضح أنه "على عكس الانتخابات التي تجري داخل أي حزب سياسي لاختيار زعيمه؛ حيث يضمن الحصول على العدد المطلوب من الأصوات الفوز - تتضمن عملية اختيار البابا أكثر من مجرد جمع أصوات الأغلبية البسيطة"، كما يقول. ويضيف أن "هناك شعورًا بأن الكنيسة بحاجة إلى التحرك من خلال التوافق، ما يعني أنه من المهم عدم إقصاء الأقليات".

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-26

ما إن أغمض البابا الراحل فرنسيس عيونه وطارت روحه إلى بارئها بدأت أجهزة الإعلام الكبرى المتمثلة فى المحطات المشهورة والصحف الكبرى العالمية والإعلام الصغير المتمثل فى وسائل التواصل الاجتماعى غير المتخصص فى نشر أسماء بعض المرشحين للبابوية واستعراض تاريخهم ووصفهم حسب تصنيفات السياسة، فهذا محافظ وذاك ليبرالى وما إلى ذلك من المسميات السياسية، وتبارت هذه الأجهزة فى رفع سقف التوقعات، وللأسف هى مُضللة للرأى العام بدليل أن القديس يوحنا بولس الثانى لم يتوقعه أحد لأن كل البابوات قبل ذلك منذ أكثر من 600 سنة كانوا إيطاليين (قبل وحدة إيطاليا فى النصف الثانى من القرن الـ19 وبعدها) فهو بولندى الجنسية، وكانت دولته تحت نير الشيوعية السوفيتية، كذلك البابا فرنسيس نفسه لم يتوقع أحد أن يأتى بابا من دولة من دول أمريكا اللاتينية وهى الأرجنتين (دولة من دول العالم الثالث)، إذن الانخراط فى وما وراء التوقعات الإعلامية خاطئ لأن ذلك ليس النظام الكنسى.النظام الكنسى يترك مجالا للتشاور قبل انعقاد ـــــ مجمع الكرادلة ـــــ (الكونكلاف) ولكن بعدها يكون المجال للصمت والتأمل والصلاة ومعهم كل المؤمنين المدعوين للصلاة من أجل الاختيار الإلهى، فالكنيسة تؤمن أن الاختيار النهائى يكون من الله، الذى له الكلمة الأخيرة، وليست مجموعة كذا أو كذا كما يحصل فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، لذلك اختبرت الكنيسة أن مِمَّن اعتلوا السدة البطرسية مَن لم يكونوا فى حسبان أحد خاصة التوقعات الإعلامية. الشىء الثانى المهم أيضا أن لكل بابا أسلوبه الشخصى فى قيادة الكنيسة ولكن أيضا يعتمد على الظرف التاريخى الذى يقود فيه البابا الكنيسة، مثال على ذلك أن بعد الحرب العالمية الثانية وظهور الإلحاد والشيوعية وإرهاصات ثورة الشباب، رأت الكنيسة فى شخص البابا يوحنا الثالث والعشرين أن عليها أن تتجدد لتواكب العصر لذا دعا هذا البابا إلى انعقاد مجمع هام جدا هو المجمع الفاتيكانى الثانى (1963 – 1965) لم يكن التجدد فى العقائد ولكن التجدد فى الأسلوب والتواصل الرعوى وأسلوب الخطاب الدينى المعطى للمؤمنين، وهنا أصبح للكنيسة خطاب أكثر إنسانية ورحيما وقريبا من العالم وأيضا فتح المجال للحوار مع الإسلام واليهودية وغيرهما من الأديان الروحية والأيديولوجيات المختلفة فكان خطابا انفتاحيا على العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية ومواكبا للتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهذا الزمن.إذن، الشروع فى «المضاربة» بالتوقعات ليس له أى مفعول أو مجال من الإعراب ومن المهام الأولى للبابا أن يكون عنصر الوحدة فى الكنيسة وأن يكون المعلم الأول للإيمان المستقيم، وكذلك المعلم الأول الذى يعظ ويقود مؤمنين.فلنضع ثقتنا فى اختيارات الله سبحانه وتعالى ولا يبقى لنا إلا أن نبعد من (روح العالم الثانى) ونظل نرفع صلواتنا ودعاءنا ليكون الاختيار على حسب قلب الله.

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-26

قال عمرو المنيري، مراسل «القاهرة الإخبارية» من الفاتيكان، إن عدد المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، يصل إلى 250 ألف شخص. وأوضح خلال مداخلة عبر «القاهرة الإخبارية»، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هي عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحد يتوقعها. وأضاف: «كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية». وواصل: «أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاة في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ما حدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا». وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر. وأشار إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005.

قراءة المزيد

مصراوي

2025-04-26

القاهرة -مصراوي انفجرت الحشود في ساحة القديس بطرس بالتصفيق عندما ذكر الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، في عظته، أن أول رحلة قام بها البابا فرنسيس بعد توليه المنصب كانت إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، حيث يحاول العديد من المهاجرين عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا. ووصف ري الزيارة بأنها "مهمة"، موضحًا أن الجزيرة تمثل "مأساة الهجرة، حيث يغرق الآلاف من الناس في البحر". وأضاف أن "زيارته إلى جزيرة ليسبوس، برفقة البطريرك المسكوني ورئيس أساقفة أثينا، وكذلك احتفاله بالقداس عند الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة خلال رحلته إلى المكسيك، كانت تسير في السياق نفسه". وكان التصفيق الأطول والأعلى عندما تحدث الكاردينال عن الحاجة إلى إنهاء الحروب، ليختم بذلك عظته. أعلنت سلطات الفاتيكان أن ما يقارب 200 ألف شخص تجمعوا اليوم في ساحة القديس بطرس للمشاركة في قداس جنازة البابا فرنسيس، الذي أقيم في أجواء مهيبة حضرها عدد كبير من القادة والشخصيات العامة من حول العالم. وقد أظهرت الصور الحشود الكبيرة وهي تملأ الساحة، للمشاركة في مراسم الوداع الأخيرة للبابا الراحل. وحضر نحو 50 ألف شخص جنازة البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2023، بينما شهدت جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2005 حضورًا فاق 300 ألف شخص.

قراءة المزيد

مصراوي

2025-04-26

القاهرة- مصراوي أعلنت سلطات الفاتيكان أن ما يقارب 200 ألف شخص تجمعوا اليوم في ساحة القديس بطرس للمشاركة في قداس جنازة البابا فرنسيس، الذي أقيم في أجواء مهيبة حضرها عدد كبير من القادة والشخصيات العامة من حول العالم. وقد أظهرت الصور الحشود الكبيرة وهي تملأ الساحة، للمشاركة في مراسم الوداع الأخيرة للبابا الراحل. وحضر نحو 50 ألف شخص جنازة البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2023، بينما شهدت جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2005 حضورًا فاق 300 ألف شخص. وقال الفاتيكان إن إجمالي 130 وفدا، بما في ذلك 55 رئيس دولة و14 رئيس حكومة و12 ملكا حاكما، ومئات الشخصيات الرسمية الحالية والسابقة سيحضرون مراسم جنازة البابا فرنسيس. ومساء الجمعة، عشية بدء الجنازة، جرت مراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي"، ونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وتوفي البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما بعد إصابته بسكتة دماغية، الاثنين، في عيد الفصح، بعد يوم واحد فقط من ظهوره في نفس الساحة بقداس يعتبر في ذروة التقويم المسيحي.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-25

قد يكون الرئيس الأمريكي دونالد أشهر شخصية في العالم وزعيم العالم الحر كما يقال، لكنه قد يصاب بخيبة أمل شديدة عندما يرى ترتيبات الجلوس في المقرر عقدها غدا. قالت صحيفة التليجراف ان ترامب غير معتاد على التنازل عن الصف الأول، لكن غموض برتوكولات يوجي بانه لن يكون في الصف الامامي من كبار الشخصيات عند وصوله كاتدرائية القديس بطرس، قد لا يكون حتى في الصف الثاني مع توجه وفود من حوالي 130 دولة، من بينها 50 رئيس و10 ملوك، إلى روما لحضور الجنازة، وقد يضطر ترامب بالاكتفاء بالصف الثالث. لم يصدر الفاتيكان تفاصيل رسمية بعد، ولكن استخلصت التليجراف بعض الدلائل من آخر جنازة لبابا في منصبه، وهي جنازة البابا البولندي يوحنا بولس الثاني عام 2005.     لايفوتك:   ستجلس الشخصيات الأجنبية المرموقة في كتلة كبيرة على جانب نعش ، بينما سيجلس رؤساء الأساقفة والبطاركة والكرادلة - "أمراء الكنيسة" ذوو الرداء الأحمر – مقابلهم، وسيُعطي الكرسي الرسولي الأولوية للعائلة المالكة الكاثوليكية، التي ستكون في الصدارة في الصف الأمامي من المقاعد. يلي ذلك أفراد العائلة المالكة غير الكاثوليكية، مثل أمير ويلز، الذي سيحضر الجنازة نيابة عن الثالث، إلى جانب ملك وملكة السويد وولي عهد النرويج وولي عهدها، ثم يأتي قادة العالم ورؤساء الدول وغيرهم من الشخصيات الأجنبية المرموقة، بمن فيهم ترامب، بالإضافة إلى أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية. جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية وخافيير ميلي رئيس الأرجنتين موطن البابا فرانسيس. في الجنازة، سيجلس قادة العالم حسب الترتيب الأبجدي لاسم بلادهم باللغة الفرنسية، حيث كانت اللغة التقليدية للدبلوماسية عند وضع البروتوكولات وسيشارك أيضًا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي تربطه بترامب علاقة متوترة للغاية. كان ترامب من أوائل قادة العالم الذين أعلنوا حضورهم جنازة البابا فرانسيس، الذي توفي بسكتة دماغية يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يصل إلى روما في وقت متأخر من مساء الجمعة وسينضم إليه كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا، وإيمانويل ماكرون ملك فرنسا، والملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، ورئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. سخر ترامب من سلفه، جو بايدن، بسبب مكان جلوسه خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية، مدعيا أنها علامة على تراجع مكانة أمريكا على الساحة العالمية، وأصر على أنه كان سيحتل مكانة أعلى بكثير لو كان لا يزال في منصبه حيث جلس بايدن في الصف الرابع عشر، إذ كان البروتوكول يقضي بأن يجلس الحكام العامون للممالك التي تحتفظ بالملك كرئيس لدولها أولاً، ثم يجلس خلفهم قادة الكومنولث المنتخبون.   اقرأ ايضا:    

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-25

رأت صحيفة /الجارديان/ البريطانية أن جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل المقرر تشييعها بعد غد /السبت/ تحمل في طياتها العديد من احتمالات الحرج الدبلوماسي بين قادة العالم الذين سيشهدون مراسمها. وذكرت الصحيفة، في تحليل نشرته الخميس، أنه مع توجه قادة العالم إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، سيُعنى مسؤولو الفاتيكان، المُثقلون بالتوتر، بدراسة الترتيبات اللوجستية بعناية لتجنب أي حرج دبلوماسي، إذ ستشهد الجنازة حضور قادة لا يجتمعون عادة في قاعة واحدة. وتساءلت الصحيفة عما إذا كان ينبغي إبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أو الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أو الزعيم اليساري البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أو أي مسؤول إيراني قد يحضر الجنازة. وترى الصحيفة أن جنازة البابا تُتيح فرصة غير متوقعة لدبلوماسية دولية مرتجلة ولقاءات غير مريحة. ومع انطلاق الجنازة في الساعة العاشرة صباحا، سيصل معظم رؤساء الدول والقادة السياسيين إلى روما مساء يوم غد الجمعة، مع فرصة قصيرة لعقد اجتماعات إذا رغبوا في ذلك. ولفتت الجارديان إلى أن آخر مناسبة مماثلة كانت جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في أبريل 2005، والتي وصفها مركز الدبلوماسية العامة بجامعة جنوب كاليفورنيا بأنها "الحدث الدبلوماسي الأبرز لهذا العام"، فقد "جمعت العديد من قادة العالم، بمن فيهم العديد ممن لا يجتمعون عادة في نفس البلد". وأوضحت الصحيفة أن جنازة عام 2005 جاءت في خضم حرب العراق - التي عارضها البابا يوحنا بولس الثاني. وعندما ظهرت صورة مقربة لوجه الرئيس الأمريكي ىنذاكجورج بوش على شاشات تلفزيون خارجية كبيرة، انفجرت صيحات استهجان من الحشد. ووجد بوش نفسه في هذه الجنازة جالسا بالقرب من قادة إيران وسوريا وكوبا. وقد تجاهلهم هو وحليفه توني بلير. وفي المقابل، ارتكب ولي عهد بريطانيا آنذاك الأمير تشارلز خطأ دبلوماسيا بمصافحته رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، الذي تجاوز حظر السفر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي لحضور الجنازة. بينما قاطعت الصين الجنازة بسبب حضور الرئيس التايواني. ونقلت الصحيفة عن سفراء سابقين في الفاتيكان قولهم إن للكرسي البابوي مجموعة مبعوثين في معظم دول العالم، يُعرفون باسم "السفراء البابويين"، ولهم دور دبلوماسي، كما أن بابا الفاتيكان تدخل أحيانا خلف الكواليس لمحاولة حل الأزمات. وأشارت الصحيفة إلى أن الفاتيكان شارك مؤخرا في جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، ودافع عن السلام في غزة وجنوب السودان. وفي وقت سابق من هذا العام، توسط الفاتيكان في صفقة مع كوبا أدت إلى إطلاق سراح مئات الأشخاص المسجونين لمشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة. وفي ختام تحليلها، ذكرت الصحيفة أن هذا التأثير الدبلوماسي للكرسي البابوي في مختلف دول العالم سيتجلى في حضور مختلف الزعماء - الذين لا يتواجدون في مكان واحد عادة - جنازة البابا فرنسيس.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-24

الكرسى الشاغر.. هذه هى الفترة التى دخلت فيها الكنيسة الكاثوليكية مع وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما. وقدم تليفزيون اليوم السابع تغطية من إعداد وتقديم أحمد الجعفرى، حول من يخلف البابا وكيف تتم الانتخابات والتصويت. ونص القانون الذى أصدره البابا يوحنا بولس الثانى على أن عدد الكرادلة الناخبين خلال المجمع لا يمكن أن يتجاوز 120، وحافظ على القاعدة التى تنص على أن من تجاوزوا الثمانين من العمر لا يمكنهم المشاركة. كما نصت على أن الكرادلة وأعضاء الكنيسة الآخرين المشاركين فى تنظيم المجمع يجب أن يبقوا فى مدينة الفاتيكان أثناء الانتخابات، ويجب أن تجرى الانتخابات عن طريق الاقتراع السرى داخل كنيسة سيستين. ويطلق اسم كاميرلينجو على الشخصية الأبرز التى تتولى رئاسة الفاتيكان خلال فترة الكرسى الشاغر، وهو الكاردينال المسؤول عن التصديق على وفاة البابا الأعظم وختم مكتبه وغرفته، ثم يتولى مهمة قيادة تنظيم جنازة البابا المتوفى، والاجتماع، والانتقال إلى البابوية الجديدة.

قراءة المزيد

مصراوي

2025-04-24

روما -(د ب أ) تستعد روما لاتخاذ تدابير أمنية واسعة من أجل جنازة تشييع جثمان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التي تقام يوم بعد غد السبت، لتأمين حشود المؤمنين ليس في الفاتيكان وحوله فحسب ولكن أيضا تدفق الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم. وعلاوة على ذلك، سوف يعني وصول الكثير من قادة العالم، وبينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر عدد غير مسبوق من الشرطة والجيش وغيرها من الكيانات الأمنية. ومما سيعقد المسائل أكثر، أنه سوف يتم نقل تابوت فرنسيس عبر روما إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري حيث سيُدفن، عقب قداس جنائزي في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان. وتتوقع السلطات أن يصطف عشرات الآلاف من الناس على طول هذا المسار الذي يمتد لستة كيلومترات. ولايزال المسار المحدد قيد المناقشة ولكن قد يمر على مواقع أيقونية مثل الكولوسيوم والمنتدى الروماني. وجرى تعزيز الإجراءات الاحترازية الأمنية حول الفاتيكان منذ أيام وجرى فرض منطقة حظر طيران، وقامت القوات الخاصة الإيطالية أيضا بتأمين ساحة القديس بطرس بمعدات دفاع مسيرة. ويأتي ذلك في وقت صعب بالفعل لروما، حيث يوجد أعداد كبيرة من السياح حاليا في المدينة بسبب احتفالات عيد الفصح ويوبيل 2025 الذي أعلنه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في نهاية اليوبيل العظيم 2000. ومما يزيد الأمور سوءا أمام الشرطة والسلطات الأمنية أن الجمعة هو عطلة عاملة للاحتفال بالذكرى الثمانية على تحرير إيطاليا من الفاشية والنازية. وجرى إعلان عدد من المسيرات لهذه المناسبة، بما في ذلك مسيرات مناهضة لحرب. وكان هناك حوادث متكررة في فعاليات مماثلة بإيطاليا في الماضي.

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-24

تستعد روما، لاتخاذ تدابير أمنية واسعة من أجل جنازة تشييع جثمان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التي تقام يوم بعد غد السبت؛ لتأمين حشود المؤمنين ليس في الفاتيكان وحوله فحسب، ولكن أيضا تدفق الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم. وعلاوة على ذلك، سوف يعني وصول الكثير من قادة العالم، وبينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر عدد غير مسبوق من الشرطة والجيش وغيرها من الكيانات الأمنية. ومما سيعقد المسائل أكثر، أنه سوف يتم نقل تابوت فرنسيس عبر روما إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري حيث سيُدفن، عقب قداس جنائزي في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان. وتتوقع السلطات، أن يصطف عشرات الآلاف من الناس على طول هذا المسار الذي يمتد لستة كيلومترات. ولايزال المسار المحدد قيد المناقشة ولكن قد يمر على مواقع أيقونية مثل الكولوسيوم والمنتدى الروماني. وجرى تعزيز الإجراءات الاحترازية الأمنية حول الفاتيكان منذ أيام وجرى فرض منطقة حظر طيران، وقامت القوات الخاصة الإيطالية أيضا بتأمين ساحة القديس بطرس بمعدات دفاع مسيرة. ويأتي ذلك في وقت صعب بالفعل لروما، حيث يوجد أعداد كبيرة من السياح حاليا في المدينة؛ بسبب احتفالات عيد الفصح ويوبيل 2025 الذي أعلنه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في نهاية اليوبيل العظيم 2000. ومما يزيد الأمور سوءا أمام الشرطة والسلطات الأمنية، أن الجمعة هو عطلة عاملة للاحتفال بالذكرى الثمانية على تحرير إيطاليا من الفاشية والنازية. وجرى إعلان عدد من المسيرات لهذه المناسبة، بما في ذلك مسيرات مناهضة لحرب، وكان هناك حوادث متكررة في فعاليات مماثلة بإيطاليا في الماضي.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-24

تستعد معظم دول العالم إلى إرسال من يمثلها في جنازة البابا فرنسيس، السبت، سواء رؤساء أو كبار المسؤولين، في حين قررت إسرائيل أن يمثلها سوى سفيرها لدى الفاتيكان. وقال دبلوماسيون إن قرار التمثيل عند أدنى مستوى يُعد دلالة على الموقف الإسرائيلي من البابا فرانسيس، والذي أعلن صراحة معارضته للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. ويأتي ذلك في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية حذف منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قدمت فيه التعازي في وفاة البابا. وبعد وقت قصير من إعلان وفاة البابا فرنسيس، الاثنين، نشر حساب إسرائيل الرسمي على منصة "إكس" رسالة جاء فيها: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة". وجرى حذف المنشور لاحقاً دون تفسير، ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر "عن طريق الخطأ"، معتبرين أن البابا أدلى "بتصريحات ضد إسرائيل". وكانت إسرائيل، قد أرسلت وفداً رئاسياً لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا تُوفي وهو في منصبه، عام 2005. وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان، الأربعاء، إن يارون سايدمان، سفيرها الذي يشغل المنصب منذ سبتمبر، سيمثلها في جنازة البابا فرنسيس. وقلصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان رد فعلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة البابا، إلى حد مجرد إعادة نشر رسالة تعزية للمسيحيين في الأرض المقدسة وفي أنحاء العالم، وجّهها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي وصف البابا فرنسيس بأنه "رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له". ولم يُعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقود ائتلافاً يمينياً متطرفاً من الأحزاب الدينية والقومية، على وفاة البابا. وفي نوفمبر الماضي، اقترح البابا فرنسيس أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحرب الإسرائيلية على غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر انتقاداته صراحة لحرب إسرائيل على غزة. ووصف البابا في يناير الوضع الإنساني في غزة "بالمخزي"، كما كان يتحدث عبر الهاتف مع الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة أثناء الحرب. وفي العام الماضي، وصف أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين رد إسرائيل على هجوم "حماس" بأنه "غير متناسب"، فيما أصدرت السفارة الإسرائيلية بياناً وصفت فيه تصريحاته بأنها "مستهجنة". وحرص فرنسيس خلال فترة الباباوية، التي استمرت 12 عاماً، على انتهاج الحياد في الصراعات، كما ندد بنمو الجماعات المعادية للسامية، وفق "رويترز". وتحسنت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود في العقود القليلة الماضية، بعد عداء استمر قروناً.

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-24

تستعد معظم دول العالم إلى إرسال من يمثلها في جنازة البابا فرنسيس، السبت، سواء رؤساء أو كبار المسؤولين، في حين قررت إسرائيل أن يمثلها سوى سفيرها لدى الفاتيكان. وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» قال دبلوماسيون إن قرار التمثيل عند أدنى مستوى يُعد دلالة على الموقف الإسرائيلي من البابا فرانسيس، والذي أعلن صراحة معارضته للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. ويأتي ذلك في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية حذف منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قدمت فيه التعازي في وفاة البابا. وبعد وقت قصير من إعلان وفاة البابا فرنسيس، الاثنين، نشر حساب إسرائيل الرسمي على منصة «إكس»، رسالة جاء فيها: «ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة». وجرى حذف المنشور لاحقاً دون تفسير، ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مسئولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر «عن طريق الخطأ»، معتبرين أن البابا أدلى «بتصريحات ضد إسرائيل». وأرسلت إسرائيل وفداً رئاسياً لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا تُوفي وهو في منصبه، عام 2005. وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان، الأربعاء، إن يارون سايدمان، سفيرها الذي يشغل المنصب منذ سبتمبر، سيمثلها في جنازة البابا فرنسيس. وقلصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان رد فعلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة البابا، إلى حد مجرد إعادة نشر رسالة تعزية للمسيحيين في الأرض المقدسة وفي أنحاء العالم، وجّهها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي وصف البابا فرنسيس بأنه «رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له». ولم يُعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقود ائتلافاً يمينياً متطرفاً من الأحزاب الدينية والقومية، على وفاة البابا. وفي نوفمبر الماضي، اقترح البابا فرنسيس أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحرب الإسرائيلية على غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر انتقاداته صراحة لحرب إسرائيل على غزة. ووصف البابا في يناير الوضع الإنساني في غزة «بالمخزي»، كما كان يتحدث عبر الهاتف مع الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة أثناء الحرب.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-24

مع عن عمر يناهز 88 عاما، بدأ الفاتيكان في الاستعداد لاتباع بروتوكول اختيار البابا الجديد من خلال انتخابات تتم بشكل خاص للفاتيكان فقط، في عملية تتم بدقة شديدة. يُعد البابا رأس الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما، وهو منصب ذو رمزية دينية وسياسية هائلة يمتد تأثيره إلى جميع أنحاء العالم، ويُنظر إليه باعتباره خليفة القديس بطرس، الذي يعد  أول أسقف لروما وأحد تلاميذ  رسل المسيح. الكرسى الشاغر دخلت الكنيسة الكاثوليكية فترة خاصة تُعرف بـ "الكرسي الشاغر"، كما يحدث دائمًا بعد وفاة أو استقالة البابا، وفى وقت الكرسى الشاغر يتم استبدال شعار النبالة المعتاد للكرسي الرسولي، على اليسار، بالشعار الموجود على اليمين، وسوف يستمر هذا الوضع حتى انتخاب البابا الجديد. وتعتبر أن الإجراء الذي يجب اتباعه في هذه الحالة محدد بالتفصيل في قانون من أعلى مرتبة في القانون الكنسي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1996. وينص هذا القانون بوضوح على أن موت البابا يترك الكنيسة الكاثوليكية بلا رأس. لا أحد يتولى وظائفهم أو صلاحياتهم، بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من كبار المسؤولين في الكنيسة لم يعودوا يؤدون واجباتهم، وتتولى هيئة الكرادلة قيادة الكنيسة، ولكن قوتها محدودة للغاية. يُمنع منعًا باتًا الترويج لأي تغيير في الكنيسة وقواعدها. ويجب أن يكون الكرادلة مسؤولين فقط عن "المسائل العادية أو العاجلة"، وبالطبع انتخاب البابا الجديد. وتلخص المادة 428 من قانون الحق الكنسي ما يلي: "عندما يصبح المقعد خاليا، لا يجوز تغيير أي شيء". وقد نص القانون نفسه الذي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني على أن عدد الكرادلة الناخبين خلال المجمع لا يمكن أن يتجاوز 120، وحافظ على القاعدة التي تنص على أن من تجاوزوا الثمانين من العمر لا يمكنهم المشاركة. كما نصت على أن الكرادلة وأعضاء الكنيسة الآخرين المشاركين في تنظيم المجمع يجب أن يبقوا في مدينة الفاتيكان أثناء الانتخابات، ويجب أن تجرى الانتخابات عن طريق الاقتراع السري داخل كنيسة سيستين. كاميرلينجو اسم يطلق على  الشخصية الأبرز التي تتولى رئاسة الفاتيكان  خلال فترة الكرسى الشاغر، وهو الكاردينال المسؤول عن التصديق على وفاة البابا الأعظم وختم مكتبه وغرفته، ثم يتولى مهمة قيادة تنظيم المتوفى، والاجتماع، والانتقال إلى البابوية الجديدة. وبعد وفاة البابا فرنسيس، فإن الكاميرلينجو الحالى هو الأمريكي كيفن فاريل، الأسقف السابق لمدينة دالاس في ولاية تكساس، ابتداءً من الثلاثاء الماضى، ووفقًا للقانون الكنسي، سيجتمع فاريل يوميًا مع جميع الكرادلة في الفاتيكان في ما يعرف بالتجمعات العامة. وفي هذه الاجتماعات، سيتناول الكرادلة القضايا اللوجستية المحيطة بانتخاب البابا الجديد والمشاكل الأعمق التي تواجه الكنيسة، وتجري كل هذه المناقشات في سرية تامة. والكاردينال كيفن فاريل، أصله من دبلن، حصل على الجنسية الأمريكية بعد سنوات طويلة من الخدمة في الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينية. ويشغل فاريل، وهو أسقف سابق لدالاس، منصب "كاميرلينجو" الذي يكلفه "الإشراف على الممتلكات والحقوق الدنيوية للفاتيكان  وإدارتها" بعد وفاة أو استقالة البابا. وتتمثل مهمة الكاميرلينجو في "التأكد رسميا من وفاة البابا"، ووضع الأختام على غرفة نومه، ودراسة أوراقه، وتجهيزات الجنازة، كما يكلف الكاميرلينجو باتخاذ الترتيبات العملية للاجتماع السري، لضمان سرية الإجراءات والتصويت المنظم. كما يترأس الكاميرلينجو مراسم إصدار شهادة الوفاة، مرتديا ثوب جوقة أبيض ووشاحا أحمر، وهي "لحظة أولى من الصلاة" عقب وفاة البابا، ووضع الجثمان في نعش من الخشب والزنك، وفقا لكتاب لطقوس الجنازة البابوية الذي حدثه البابا فرنسيس العام الماضي. ويحرر الكاميرلينجو "وثيقة الوفاة الرسمية" التي ترفق بشهادة الوفاة التي أعدها مدير إدارة الصحة والنظافة في . وتقتصر صلاحيات الكاميرلينجو على الإدارة اليومية للفاتيكان، ويرأس لجنة من 3 كرادلة آخرين أثناء قيامه بمهامه، وفي حال وجود أمور خطيرة، يجب عليه التشاور مع الهيئة الأوسع للكرادلة. وفاريل يبلغ من العمر 77 عاما ويحمل درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة نوتردام بولاية إنديانا. وفاريل هو أعلى أسقف أمريكي رتبة في الإدارة المركزية للكنيسة، ويعرف بأنه صانع قرار ومنظم قوي، ويتمتع بميزة إجادته للغتين الإنجليزية والإسبانية، وهما اللغتان الأكثر انتشارا في الكنيسة العالمية، ويعرف أيضا بتحدثه الإيطالية والأيرلندية. من يحق له التصويت في المجمع؟ يحق لجميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا عند شغور المقعد التصويت، ويتألف مجمع الكرادلة حاليًا من حوالي 240 عضوًا، منهم 137 ناخبًا مؤهلًا. أما البقية، فرغم أنهم قد يشاركون في الفعاليات السابقة، إلا أنهم لا يشاركون في التصويت. خطوات التصويت وتبدأ خطوات التصويت لانتخاب بابا جديد بعد 15 أو 20 يوما من وفاة البابا، ويتم الدعوة إلى "مجمع مغلق " حيث يقوم الكاميرلينجو بدعوة الكرادلة ، وتكون الدعوة لاختيار البابا الجديد لجميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما، وذلك عبر الانتخابات. ثم يتم التحضير الروحي: تقام قداسات خاصة وجلسات صلاة وتأمل لطلب الهداية الإلهية في اختيار البابا المناسب.، ثم يجتمع الكرادلة الناخبون داخل كنيسة السيستين، ويلتزم الكرادلة بالسرية التامة أثناء هذه العملية، معزولين عن العالم الخارجي، حتى انتهاء الاقتراع. أما عن عملية التصويت فإنها تجرى في 4 جولات اقتراع يوميا (اثنتان صباحا واثنتان بعد الظهر)، ويتم حرق أوراق الاقتراع بعد كل جولة، ويشير الدخان الأسود إلى أن التصويت لم يُحسم، بينما يشير الدخان الأبيض إلى انتخاب البابا الجديد. ويستمر المجمع المغلق حتى يحصل مرشح على أغلبية الثلثين.

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-23

أعلن الفاتيكان أن جنازة البابا فرنسيس ستقام السبت المقبل، في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت روما، وسط استعدادات رسمية وشعبية حاشدة لتوديع الحبر الأعظم الذي ترك أثرا عميقا وبصمة بارزة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وفي بيان صادر عن مجمع الكرادلة، أوضح أن مراسم وداع البابا الراحل ستبدأ صباح يوم الأربعاء، حيث يسجى جثمانه في كاتدرائية القديس بطرس في روما، ليتاح للمصلين إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه. وشهد الفاتيكان خلال العقدين الأخيرين مشهدين جنازيين استثنائيين، حملا رمزية كبيرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، الأول كان في وداع البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، أحد أكثر الباباوات تأثيرًا في العصر الحديث، والثاني في 2023 مع جنازة البابا بنديكت السادس عشر أول بابا يستقيل منذ نحو 6 قرون، ومع اختلاف السياق والمراسم، ظل الفاتيكان يحرص على الجمع بين الطقوس الثابتة ورمزية اللحظة التي تلامس الإيمان والتقاليد. - وداع يوحنا بولس الثاني.. النهاية المؤثرة لعصر طويل وتوفي البابا يوحنا بولس الثاني مساء 2 أبريل 2005، في قصره الرسولي، بعد معاناة مرضية طويلة، وكان من الشخصيات التي لعبت دورًا بارزًا في الساحة الدولية، حيث تبوأ السدة الباباوية لمدة جازوت الربع قرن. وبمجرد إعلان وفاته تدفقت الجموع إلى ساحة القديس بطرس وأقيمت الجنازة بعد 6 أيام، وشارك فيها أكثر من 200 وفد رسمي من دول العالم، منهم رؤساء مثل جورج بوش، جاك شيراك، وخوان كارلوس ملك إسبانيا، كما شارك ممثلون عن الديانات الأخرى، بمن فيهم حاخامات ومفتين وبطاركة أرثوذكس، في مشهد جسّد الانفتاح الذي كرسه يوحنا بولس الثاني خلال زياراته لأكثر من 120 دولة، بحسب بي بي سي. اختار البابا يوحنا بولس الثاني أن يُدفن داخل الفاتيكان، بعيدًا عن موطنه الأصلي بولندا، لكنه لم يكن بعيدًا عن قلوب أبناء مدينته، قرر سكان مدينة فادوفيتشي، مسقط رأس البابا، أن يجلبوا بولندا إليه، فسافروا إلى روما في رحلة طويلة استغرقت 20 ساعة، حاملين معهم ترابًا من 11 موقعًا مختلفًا من مدينتهم الصغيرة، جمعوا التراب من أماكن ترتبط بذكريات البابا، مثل منزل عائلة فويتيلا، وكنيسة السيدة العذراء، ومواقع اعتاد زيارتها خلال طفولته وشبابه. وأعرب القادمون عن رغبتهم في نثر هذا التراب قرب مرقد البابا في مغارة الفاتيكان، حيث يُدفن الأحبار، استوحوا المبادرة من تقليد بولندي عريق يرمز إلى الارتباط الروحي بالأرض الأم، لكنهم لم يتلقوا حتى ذلك الحين موافقة رسمية من الكرسي الرسولي على تنفيذها، بحسب ما نشرت وقتها فرانس برس . في المقابل، استعدت إيطاليا لهذه الجنازة الاستثنائية بإجراءات أمنية غير مسبوقة، ونشرت السلطات أكثر من 40 ألف عنصر أمن، وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى الفاتيكان، كما قررت إغلاق المدارس والدوائر الحكومية والمتاجر الكبرى في روما لتسهيل حركة الزائرين، وأرسلت البحرية الإيطالية سفينة حربية إلى الساحل، ونُصبت منظومات صواريخ مضادة للطائرات في مواقع استراتيجية حول العاصمة. أما حلف الناتو، فقد أرسل طائرة استطلاع من طراز أواكس للمشاركة في تأمين المجال الجوي أثناء مراسم الجنازة. - بابا يودع سلفه.. مشهد غير مسبوق في جنازة بنديكت وفي صباح 5 يناير 2023، ودّع الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر، في جنازة حملت طابعًا غير مسبوق في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، فقد كانت هذه أول مرة منذ ما يقرب من 6 قرون تُشيّع فيها جنازة بابا فخري، أي بابا مستقيل لا يزال خليفته على قيد الحياة ويتولى المسئولية. واستقال من منصبه في فبراير 2013، بسبب تقدمه في السن وتراجع حالته الصحية، ليصبح أول بابا يقدم على هذه الخطوة منذ استقالة جريجوريوس الثاني عشر عام 1415، نُقلت الجنازة في ساحة القديس بطرس وسط حضور قرابة 50 ألف شخص، بينهم رؤساء دول وممثلو حكومات، إلى جانب وفود دينية من شتى أنحاء العالم، وترأس البابا فرنسيس بنفسه المراسم، وهو ما أضفى على اللحظة رمزية استثنائية، إذ لم يحدث من قبل أن يرأس بابا حالي جنازة سلفه المباشر، ورغم بساطة المراسم مقارنة بجنازة البابا يوحنا بولس الثاني، حافظت الجنازة على طابعها الكنسي المهيب، ووُضع جثمان بنديكت في نعش من خشب السرو، ودُفن في مغارة الفاتيكان، وتحديدًا في القبر ذاته الذي شُيّع فيه يوحنا بولس الثاني قبل نقله لاحقًا إلى موقع بارز في الكاتدرائية.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-22

يستعد الفاتيكان لجنازة ، الذى توفى أمس الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاما ، ومن المقرر أن يجتمع الكرادلة اليوم فى الفاتيكان لبدء التخطيط للجنازة ودفنه، كما سيتم الاتفاق على عقد اجتماع لاختيار خليفته، واتخاذ القرارات الأخرى بشأن حوكمة الكنيسة الكاثوليكية، في الوقت الذى ينعى فيه زعماء العالم في التاريخ. ومن المفترض بحسب بروتوكول ما بين الجمعة والأحد، كما كانت الحال في جنازة يوحنا بولس الثاني في 2005، من المتوقع أن يحضر المراسم العشرات من رؤساء الدول وزعماء العالم. وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن القرار الأكثر إلحاحا هو تحديد موعد نقل جثمانه إلى عليه، ونشرت ، حيث ظهر في نعشه الخشبى، مرتديا ثيابا حمراء وغطاء رأس أسقفه ، بينما صلى صلى عليه وزير خارجية الفاتيكان في كنيسة دوموس سانتا مارتا، حيث كان يعيش. توفي أمس الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما بعد ، و كان يتعافى في شقته بعد أن أمضى خمسة أسابيع في المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي. وقد ظهر البابا آخر مرة علنا يوم الأحد، عندما قدم مباركة عيد الفصح وألقى ما سيكون تحيته الأخيرة لأبناء الرعية من سيارته البابوية التي كانت تجوب ساحة القديس بطرس. وأدى موته المفاجئ إلى تحريك طقوس قديمة، إذ بدأت الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار عملية الانتقال من بابا إلى آخر، بما في ذلك كسر خاتم البابا الذي يطلق عليه اسم "خاتم الصياد" وختم الرصاص الخاص به حتى لا يتمكن أي شخص آخر من استخدامهما. ويذكر أن البابا الراحل أوصى بدفنه في فرانسيس أوصى بدفن بسيط دون زخرفة، وبتابوت واحد بدلًا من الثلاثي التقليدي، وأوصى بدفنه في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في روما، إحدى الكنائس البابوية الرئيسية. وعلى الرغم من أنه من المعتاد أن يُدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، فمن المتوقع أن يُوارى جثمان الثرى خارج الفاتيكان، في واحد من الأماكن المفضلة لديه.      

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-22

يستعد الفاتيكان لجنازة ، الذى توفى أمس الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاما ، ومن المقرر أن يجتمع الكرادلة اليوم فى الفاتيكان لبدء التخطيط للجنازة ودفنه، كما سيتم الاتفاق على عقد اجتماع لاختيار خليفته، واتخاذ القرارات الأخرى بشأن حوكمة الكنيسة الكاثوليكية، في الوقت الذى ينعى فيه زعماء العالم وفاة أول بابا من أمريكا اللاتينية في التاريخ.   ومن المفترض بحسب بروتوكول الفاتيكان إجراء الجنازة ما بين الجمعة والأحد، كما كانت الحال في جنازة يوحنا بولس الثاني في 2005، من المتوقع أن يحضر المراسم العشرات من رؤساء الدول وزعماء العالم.   وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن القرار الأكثر إلحاحا هو تحديد موعد نقل جثمانه إلى كنيسة القديس بطرس لإقامة الجنازة عليه، ونشرت الصور الأولى للبابا فرانسيس، حيث ظهر في نعشه الخشبى، مرتديا ثيابا حمراء وغطاء رأس أسقفه ، بينما صلى صلى عليه وزير خارجية الفاتيكان في كنيسة دوموس سانتا مارتا، حيث كان يعيش. توفي البابا فرانسيس أمس الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما بعد إصابته بسكتة دماغية تركته في غيبوبة وتسببت في توقف قلبه، و كان يتعافى في شقته بعد أن أمضى خمسة أسابيع في المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي. وقد ظهر البابا آخر مرة علنا يوم الأحد، عندما قدم مباركة عيد الفصح وألقى ما سيكون تحيته الأخيرة لأبناء الرعية من سيارته البابوية التي كانت تجوب ساحة القديس بطرس.   وأدى موته المفاجئ إلى تحريك طقوس قديمة، إذ بدأت الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار عملية الانتقال من بابا إلى آخر، بما في ذلك كسر خاتم البابا الذي يطلق عليه اسم "خاتم الصياد" وختم الرصاص الخاص به حتى لا يتمكن أي شخص آخر من استخدامهما. ويذكر أن البابا الراحل أوصى بدفنه في فرانسيس أوصى بدفن بسيط دون زخرفة، وبتابوت واحد بدلًا من الثلاثي التقليدي، وأوصى بدفنه في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في روما، إحدى الكنائس البابوية الرئيسية. وعلى الرغم من أنه من المعتاد أن يُدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، فمن المتوقع أن يُوارى جثمان البابا فرانسيس الثرى خارج الفاتيكان، في واحد من الأماكن المفضلة لديه.          

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-22

نشر الفاتيكان، صباح الثلاثاء، الصور الأولى للبابا فرانسيس مسجّى في نعشه ومحاطا بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القديسة مرتا حيث كان يقيم. وفي الصور، يظهر البابا فرنسيس، مرتديا رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ومن المنتظر أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة. * بدء التجهيزات لجنازة البابا وأعلنت دائرة الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن الكرادلة سيجتمعون اليوم برئاسة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، لبدء التحضيرات لجنازة البابا فرانسيس التي سيحضرها زعماء من مختلف أنحاء العالم قبل اجتماع الشهر المقبل لانتخاب رئيس جديد للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وقال الفاتيكان إن البابا فرانسيس (88 عاما) توفي أمس الإثنين بعد إصابته بسكتة دماغية وقلبية، لينتهي بذلك عهد مضطرب في أحيان كثيرة إذ اشتبك خلاله مرارا مع التقليديين ودافع عن الفقراء والمهمشين. وأمضى البابا خمسة أسابيع في المستشفى في وقت سابق من العام لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج. لكنه عاد إلى مقر إقامته في الفاتيكان قبل شهر تقريبا وبدا أنه يتعافى حيث ظهر في ساحة القديس بطرس في عيد القيامة يوم أحد. وأدى موته المفاجئ إلى تحريك طقوس قديمة، إذ بدأت الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار عملية الانتقال من بابا إلى آخر، بما في ذلك كسر خاتم البابا الذي يطلق عليه اسم "خاتم الصياد" وختم الرصاص الخاص به حتى لا يتمكن أي شخص آخر من استخدامهما. وتمت دعوة جميع الكرادلة الموجودين حاليا في روما للاجتماع في الفاتيكان في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت جرينتش)، حيث من المتوقع أن يضعوا خطط الجنازة. *موعد مراسم الجنازة ومن المفترض بحسب بروتوكول الكرسي الرسولي إجراء الجنازة ما بين الجمعة والأحد. وكما كانت الحال في جنازة يوحنا بولس الثاني في 2005، من المتوقع أن يحضر المراسم العشرات من رؤساء الدول والشخصيات الملكية. *دفن بسيط يذكر أن البابا الراحل أوصى بدفن بسيط دون زخرفة، وبتابوت واحد بدلًا من الثلاثي التقليدي، وأوصى بدفنه في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في روما، إحدى الكنائس البابوية الرئيسية. وعلى الرغم من أنه من المعتاد أن يُدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، فمن المتوقع أن يُوارى جثمان البابا فرانسيس الثرى خارج الفاتيكان، في واحد من الأماكن المفضلة لديه. وتوفي البابا فرانسيس، الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاما، في يوم إثنين الفصح عند الساعة 07:35 صباحا (0535 بتوقيت جرينتش) إثر إصابته بسكتة دماغية، بحسب الفاتيكان.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-22

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، أنه وزوجته ميلانيا ترامب سيحضران جنازة البابا فرنسيس في روما. وقال ترامب، في تصريحات أوردتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، "نتطلع إلى حضور جنازة البابا!". وكان المكتب الصحفي للفاتيكان قد أعلن في بيان اليوم أن البابا توفي إثر سكتة دماغية أعقبها قصور في القلب، وقد حظيت وفاة البابا فرنسيس باهتمام عالمي واسع النطاق، وأشاد بالبابا الراحل العشرات من قادة العالم بعد وفاته عن عمر يناهز 88 عاماً. وأمر الرئيس الأمريكي ترامب، بتنكيس الأعلام في وقت سابق من، الإثنين، حداداً على وفاة البابا. يُشار إلى أنه في عام 2005 حضر الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في روما.

قراءة المزيد

الشروق

2025-04-21

بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، أصبح الكاردينال الإيرلندي كيفن فاريل الشخصية المحورية في الفاتيكان مؤقتًا. بصفته "كمرلينج"، يتولى فاريل مهام إدارة الشؤون اليومية للكرسي الرسولي وتنظيم مجريات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك الإشراف على انتخاب البابا الجديد. * إعلان وفاة البابا وتولي المسئولية المؤقتة وذكرت محطة "فرانس.إنفو" الفرنسية أن الكاردينال فاريل، البالغ من العمر 77 عامًا، أعلن نبأ وفاة البابا بكلمات مؤثرة: "في هذا الصباح، عند الساعة 7:35، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كرّس حياته كلها في خدمة الرب وكنيسته". وبموجب منصبه ككمرلينج، يتولى فاريل إدارة شؤون الفاتيكان اليومية حتى انعقاد المجمع المغلق لانتخاب خليفة البابا الراحل. * سيرة حافلة تبدأ من دبلن وتنتهي في قلب الفاتيكان وفقا للمحطة الفرنسية فإنه وُلد كيفن فاريل في دبلن عام 1947، وبدأ مسيرته الكهنوتية عام 1967 عندما انتقل إلى المكسيك ثم الولايات المتحدة، حيث شق طريقه داخل الكنيسة الكاثوليكية حتى عُيّن أسقفًا لواشنطن من قبل البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2001. في عام 2016، استدعاه البابا فرنسيس إلى الفاتيكان ليتولى قيادة دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، وهي بمثابة وزارة داخل الجهاز الإداري للكنيسة. وفي العام نفسه، رُقي إلى رتبة كاردينال، ثم تم تعيينه كمرلينج للكنيسة الرومانية المقدسة في عام 2019، خلفًا للكاردينال الفرنسي جان-لوي توران، الذي توفي في يوليو 2018. * صلاحيات إدارية محدودة وعلى الرغم من أن الكمرلينج يتولى إدارة الفاتيكان خلال "فراغ الكرسي الرسولي"، إلا أن صلاحياته تظل إدارية بحتة، ولا يحق له اتخاذ قرارات تدخل ضمن الاختصاصات الحصرية للبابا، مثل تعيين الكرادلة. فحسب الدستور الرسولي، فإن أي صلاحيات بابوية لا يمكن أن تُمارس إلا من قبل البابا نفسه، سواء في حياته أو بعد انتخاب خليفة له. * مهام دقيقة خلال فترة الفراغ ومن مهام الكاردينال فاريل، فإنه مسؤول عن توثيق وفاة البابا وإبلاغ الكنيسة بذلك رسميًا. ومن مهامه أيضًا دعوة الكرادلة إلى عقد اجتماعات تُعرف بـ"الاجتماعات التمهيدية"، يتم خلالها تحديد موعد عرض جثمان البابا أمام العامة ومراسم الدفن. كما سيحدد فاريل موعد انعقاد المجمع المغلق (الكونكلاف) لانتخاب البابا الجديد، والذي يجب أن يتم بين اليوم الخامس عشر والعشرين بعد الوفاة. وقالت المحطة الفرنسية إنه بين تقليد قديم واختصاص فريد، من المثير أن نذكر أن وظيفة الكمرلينج كانت تشمل في الماضي تقليدًا فريدًا للتأكد من وفاة البابا، موضحة أنه كان يُضرب رأس البابا بمطرقة فضية صغيرة. لكن هذا التقليد توقف منذ وفاة البابا بيوس الثاني عشر في عام 1958. وتابعت: "اليوم، لا يزال الكمرلينج هو المسؤول الوحيد في الفاتيكان الذي يحتفظ بمنصبه بعد وفاة البابا، بينما تُعتبر مناصب الكرادلة الآخرين في الدوائر الفاتيكانية شاغرة إلى حين انتخاب البابا الجديد".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-04-21

أعلن مانويل أدورنى المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية، أن الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلى سيعلن الحداد لمدة سبعة أيام على وفاة البابا فرنسيس حتى يوم الاثنين المقبل. وقال الرئيس الأرجنتينيى عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "ببالغ الحزن، تلقيتُ صباح اليوم نبأ وفاة البابا فرنسيس، خورخي بيرخوليو، وهو الآن يرقد بسلام. ورغم اختلافاتنا التي تبدو طفيفة اليوم، إلا أن معرفتي به بطيبته وحكمته كانت شرفًا عظيمًا لي. بصفتي رئيسًا، وأرجنتينيًا، وبالأساس، رجل إيمان، أودع قداسة البابا، وأقف إلى جانبنا جميعًا الحاضرين هنا اليوم حاملين هذا الخبر الحزين". وقال أدورنى "توفي البابا فرنسيس الذي كان الزعيم الروحي والمرشد لملايين الرجال والنساء. وسيعلن رئيس البلاد خافيير مايلى  الحداد لمدة سبعة أيام على وفاته"، حسبما نقلت صحيفة باخينا 12 الأرجنتينية. وأشارت الصحيفة، إلى أن البابا فرنسيس ولد في بوينس آيرس بالأرجنتين في 17 ديسمبر عام 1936. وبحسب موقع حكومة مدينة بوينس آيرس، فإنه كان شغوفا بالرياضات مثل كرة القدم وكرة السلة هناك. في سن السابعة عشر، التحق بالمدرسة اللاهوتية الأبرشية في فيلا ديفوتو. وفي وقت لاحق، في 11 مارس 1958، دخل مرحلة المبتدئين في الرهبانية اليسوعية. خلال فترة تدريبه، تخرج في علم النفس واللاهوت. وكان أيضًا أستاذًا للأدب وعلم النفس في كلية إنماكولادا في سانتا في وفي كلية السلفادور في بوينس آيرس. في عام 1969، رُسِمَ كاهنًا وانتخب رئيسًا إقليميًا لليسوعيين في الأرجنتين في عام 1973. وشغل هذا المنصب لمدة ست سنوات. كما عمل على المستوى الجامعي كقسيس وكاهن في رعية سان ميجيل. كما عمل كمرشد روحي ومعترف في بوينس آيرس. في مايو 1992، عينه البابا يوحنا بولس الثاني أسقفًا فخريًا لأوكا وأسقفًا مساعدًا لبوينس آيرس. تم تعيين فرانسيسكو لاحقًا نائبًا أسقفيًا لحي فلوريس وخدم لاحقًا كنائب عام للأبرشية. وفى عام 2001، جعله البابا يوحنا بولس الثاني كاردينالاً ومنحه لقب القديس روبرت بيلارمين. وفي وقت لاحق، في 12 مارس 2013، وبعد استقالة بنديكتوس السادس عشر، تم انتخابه البابا الأعلى للكنيسة الكاثوليكية. خلال فترة حبريته، تم الاعتراف بالزعيم الديني لأفعاله الداعمة لحقوق المهاجرين، فضلاً عن إصلاحاته لقانون العقوبات في الكرسي الرسولي لزيادة العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال، كما عمل على تعزيز السلام والتضامن بين الفئات الأكثر ضعفاً.

قراءة المزيد