كيفن فاريل

كيفن فاريل (بالإنجليزية: Kevin Joseph Farrell)‏ هو كاهن كاثوليكي أمريكي، ولد في 2 سبتمبر 1947 في دبلن في جمهورية أيرلندا.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning كيفن فاريل over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning كيفن فاريل. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with كيفن فاريل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with كيفن فاريل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with كيفن فاريل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with كيفن فاريل
Related Articles

الشروق

2025-04-26

وضع الفاتيكان اللمسات الأخيرة للاستعدادات لجنازة البابا فرنسيس التي ستقام صباح اليوم السبت في ساحة القديس بطرس في روما. وبدأت الوفود الرسمية تصل أمس إلى روما حيث يرتقب أن يحضر خمسون رئيس دولة وعشرة ملوك جنازة البابا الراحل. وقدرت السلطات الإيطالية أن عدد المشاركين سيكون حوالى 200 ألف. وفي ما يلي أبرز الزعماء السياسيين الذي سيحضرون مراسم التشييع وهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارالألماني المنتهية ولايته أولاف شولتز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وكذلك ملك إسبانيا فيليب السادس والأمير وليام ولي عهد بريطانيا، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، بجانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وفقا لمحطة "فرانس 24" الإخبارية. في المقابل، كشفت مصادر عن غيابات بارزة للجنازة المرتقبة من أبرزها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي حين لم يُحدد الكرملين سببا محددا لغيابه، لكن سفره الدولي محدود بسبب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وقد بعث بوتين برسالة إلى الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية. كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أنه لن يكون حاضرا في الجنازة. ولن يحضر ملك هولندا فيليم ألكسندر والملكة ماكسيما جنازة البابا فرنسيس. وسيحتفل الزوجان الملكيان وعائلتهما بـ"عيد الملك" في دويتينخيم كما هو مخطط له، وفقا لما أعلنته هيئة المعلومات الحكومية الهولندية. وأعلن رئيس وزراء كندا المؤقت مارك كارني أنه لن يحضر الجنازة، بسبب الانتخابات "الحساسة" المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-23

فتح الفاتيكان، اليوم الأربعاء، أبواب كاتدرائية القديس بطرس اليوم الأربعاء، أمام الجمهور لإلقاء نظرة الوداع على البابا فرنسيس، فيما امتلأ الممر الأوسط بالآلاف وسط مراقبة من الحرس السويسري البابوي. وسوف يسجى جثمان فرنسيس في تابوبته بالكاتدرائية حتى موعد تشييع جثمانه، ودفنه يوم السبت المقبل. وبدأت فترة الحداد العامة الساعة 11 صباحا بعد نقل تابوت فرنسيس من فندق الفاتيكان حيث كان يعيش إلى الكاتدرائية. وأحضر موكب من الكرادلة والأساقفة فرنسيس عبر الميدان حيث ألقى ما أصبحت تحيته الأخيرة في عربته البابوية في أحد الفصح. وتوفي فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما. وكانت الأجراس انطلقت لدى تحرك موكب نقل جثمان البابا الراحل من الفاتيكان إلى كاتدرائية القديس بطرس، اليوم، حتى يتسنى للجمهور إلقاء نظرة الوداع عليه، على مدار ثلاثة أيام. ورأس الموكب الكاردينال كيفن فاريل الذي يدير الفاتيكان مؤقتا حتى انتخاب حبر بابا جديد. ومن المتوقع أن يتوافد رؤساء الدول للمشاركة في تشييع جثمان البابا الذي توفي أمس الأول الاثنين، إثر إصابته بسكتة دماغية. وظلت أبواب الكاتدرائية مفتوحة حتى منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء. وسوف تنتهي فترة الحداد العام يوم الجمعة، في تمام السابعة مساء، عندما سيغلق تابوت فرنسيس. وبوفاة فرنسيس وجنازته، تبدأ فترة انتقال منظمة بعناية في الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها 4ر1 مليار شخص، فيما يتجمع الكرادلة على مدار الأسبوع المقبل قبل دخول اجتماع سري لانتخاب بابا جديد في كنيسة سيستين. وهناك 135 كاردينالا دون الثمانين عاما وهم مؤهلون للتصويت في الاجتماع السري، ومن المرجح أن يأتي الحبر الأعظم الجديد من داخل صفوفهم. ومن غير المتوقع أن يبدأ الاجتماع السري قبل الخامس من مايو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-22

بعد، أمس الاثنين، أصبح الكاردينال الأمريكى كيفين فاريل، قائما بأعمال رئيس الفاتيكان حتى انتخاب بابا جديد، وهو ما يعرف بـ"كاميرلينجو" الذى يتولى رئاسة الفاتيكان حتى يتم انتخاب بابا جديد.   والكاردينال كيفن فاريل، أصله من دبلن، حصل على الجنسية الأمريكية بعد سنوات طويلة من الخدمة فى الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينية. ويشغل فاريل، وهو أسقف سابق لدالاس، منصب "كاميرلينجو" الذى يكلفه "الإشراف على الممتلكات والحقوق الدنيوية للفاتيكان وإدارتها" بعد وفاة أو استقالة البابا. وتتمثل مهمة الكاميرلينجو فى "التأكد رسميا من وفاة البابا"، ووضع الأختام على غرفة نومه، ودراسة أوراقه، وتجهيزات الجنازة، كما يكلف الكاميرلينجو باتخاذ الترتيبات العملية للاجتماع السرى، لضمان سرية الإجراءات والتصويت المنظم. كما يترأس الكاميرلينجو مراسم إصدار شهادة الوفاة، مرتديا ثوب جوقة أبيض ووشاحا أحمر، وهى "لحظة أولى من الصلاة" عقب وفاة البابا، ووضع الجثمان فى نعش من الخشب والزنك، وفقا لكتاب لطقوس الجنازة البابوية الذى حدثه البابا فرنسيس العام الماضي. ويحرر الكاميرلينجو "وثيقة الوفاة الرسمية" التى ترفق بشهادة الوفاة التى أعدها مدير إدارة الصحة والنظافة فى الفاتيكان. وتقتصر صلاحيات الكاميرلينجو على الإدارة اليومية للفاتيكان، ويرأس لجنة من 3 كرادلة آخرين أثناء قيامه بمهامه، وفى حال وجود أمور خطيرة، يجب عليه التشاور مع الهيئة الأوسع للكرادلة. وفاريل يبلغ من العمر 77 عاما ويحمل درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة نوتردام بولاية إنديانا. وفاريل هو أعلى أسقف أمريكى رتبة فى الإدارة المركزية للكنيسة، ويعرف بأنه صانع قرار ومنظم قوى، ويتمتع بميزة إجادته للغتين الإنجليزية والإسبانية، وهما اللغتان الأكثر انتشارا فى الكنيسة العالمية، ويعرف أيضا بتحدثه الإيطالية والأيرلندية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-21

  خيم الحزن على العالم بعد إعلان وفاة ، بابا الفاتيكان، عن عمر ناهز 88 عامًا، وهو أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، وأعلن الفاتيكان الاثنين وفاته رسميًا، مطلقًا فترة حداد تستمر 9 أيام، بالتزامن مع بدء الاستعدادات لانتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ونعى عدد من قادة العالم البابا الراحل، واصفين إياه بـ"بابا السلام"، تقديرًا لدوره الكبير في تعزيز الحوار بين الأديان والدعوة الدائمة للسلام العالمي، وهو اللقب الذي كرّسه موقع فاتيكان نيوز في وداعه الرسمي له، مشيرًا إلى أن البابا أمضى سنوات حبريته في الدفاع عن القيم الإنسانية ومناشدة قادة العالم لوقف الحروب ونبذ العنف. وفي آخر ظهور علني له يوم الأحد الماضي، جدد البابا نداءه الذي حمله لسنوات، داعيًا العالم إلى "التخلي عن السلاح واختيار طريق الحوار". إرث السلام والحوار منذ انتخابه في 13 مارس 2013، فاجأ الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريو بيرجوليو العالم بوصوله إلى كرسي البابوية، حيث كان معروفًا بتواضعه ودفاعه عن الفقراء، واعتُبر حينها خيارًا بعيدًا عن الأسماء المتداولة. لكنه سرعان ما رسخ مكانته كزعيم ديني وإنساني، حمل راية المصالحة والتسامح، وكان دائم الصلاة من أجل ضحايا الحروب، لا سيما في المناطق المنسية إعلاميًا. طقوس جنائزية بروح جديدة للمرة الأولى في تاريخ الفاتيكان، يشهد العالم طقوس جنازة جديدة لبابا راحل، وفقًا لتعديلات أقرها البابا فرنسيس في أبريل 2024، تضمنت ثلاث مراحل رئيسية قبل دفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، وهو الموقع الذي اختاره بنفسه. الخطوة الأولى تبدأ بإصدار شهادة الوفاة، حيث يتولى "الكاميرلينجو" أو رئيس مجلس وزراء الفاتيكان – الكاردينال كيفن فاريل في هذه الحالة – المناداة على البابا ثلاث مرات باسمه الأول "خورخي ماريو بيرجوليو"، وإذا لم يرد، يُعلن وفاته رسميًا بعبارة "Vere Papa mortuus est" أي "لقد توفي البابا حقًا". وبخلاف التقليد السابق، يجب الآن تأكيد الوفاة من قبل طبيب رسمي، وتُجرى هذه العملية في كنيسة خاصة، وليس في غرفة نوم البابا. وبعدها، يُنقل الجثمان إلى تابوت خشبي مبطن بالزنك – بدلًا من التوابيت الثلاثة المعتمدة سابقًا – ويرتدي البابا الزي البابوي الكامل قبل نقله إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث يُعرض على العامة لتقديم الاحترام الأخير. اختار البابا فرنسيس أيضًا تقليص مظاهر التبجيل، حيث طلب ألا يُعرض جسده على سرير جنازة، بل داخل التابوت مباشرة، كما سيتم إغلاق التابوت عشية القداس الجنائزي، على أن يُدفن حسب وصيته في موقع مختلف عن مقابر بابوات الفاتيكان. الفترة الانتقالية وسباق الكرادلة مع إعلان الوفاة، دخل الفاتيكان مرحلة "الفراغ الرسولي" أو Papal Interregnum، وهي الفترة بين بابوين، وتستمر عادة من أسبوعين إلى ثلاثة. وخلالها، تُقام طقوس الحداد المعروفة بـ"نوفنديياليس" لمدة 9 أيام، يُدفن خلالها البابا بين اليوم الرابع والسادس من وفاته، وتُقام خلالها قداسات يومية في كاتدرائية القديس بطرس. بعد انتهاء فترة الحداد، يُدعى جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا للمشاركة في المجمع البابوي المغلق لانتخاب البابا الجديد. وتُجرى الانتخابات داخل كنيسة سيستين، ويُسمح فقط لـ138 كاردينالًا من أصل 252 بالتصويت، على أن يُنتخب البابا بعد حصول أحد المرشحين على ثلثي الأصوات، في عملية قد تستغرق من 15 إلى 20 يومًا. أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس مع تقدم عمر البابا فرنسيس وتدهور حالته الصحية في السنوات الأخيرة، طُرحت العديد من الأسماء المحتملة لخلافته. ويُعد الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر الفاتيكان، أبرز المرشحين، وهو شخصية معروفة بالاعتدال والعقلانية داخل الكنيسة. بارولين، الإيطالي المنحدر من إقليم فينيتو، يشغل منصبه منذ عام 2013، وقد عُرف بابتعاده عن الانحياز السياسي، حيث أكد في مقابلة حديثة أن "السلام الحقيقي لا يتحقق بفرض حلول أحادية الجانب، بل من خلال احترام حقوق الشعوب كافة". تبقى الأنظار معلّقة على ما ستسفر عنه الأيام القادمة في الفاتيكان، حيث يترقب أكثر من مليار كاثوليكي حول العالم اختيار من سيقود الكنيسة في مرحلة ما بعد البابا فرنسيس، الذي سيُذكر طويلًا كرمز للسلام والتواضع والبساطة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، أصبح الكاردينال الإيرلندي كيفن فاريل الشخصية المحورية في الفاتيكان مؤقتًا. بصفته "كمرلينج"، يتولى فاريل مهام إدارة الشؤون اليومية للكرسي الرسولي وتنظيم مجريات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك الإشراف على انتخاب البابا الجديد. * إعلان وفاة البابا وتولي المسئولية المؤقتة وذكرت محطة "فرانس.إنفو" الفرنسية أن الكاردينال فاريل، البالغ من العمر 77 عامًا، أعلن نبأ وفاة البابا بكلمات مؤثرة: "في هذا الصباح، عند الساعة 7:35، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كرّس حياته كلها في خدمة الرب وكنيسته". وبموجب منصبه ككمرلينج، يتولى فاريل إدارة شؤون الفاتيكان اليومية حتى انعقاد المجمع المغلق لانتخاب خليفة البابا الراحل. * سيرة حافلة تبدأ من دبلن وتنتهي في قلب الفاتيكان وفقا للمحطة الفرنسية فإنه وُلد كيفن فاريل في دبلن عام 1947، وبدأ مسيرته الكهنوتية عام 1967 عندما انتقل إلى المكسيك ثم الولايات المتحدة، حيث شق طريقه داخل الكنيسة الكاثوليكية حتى عُيّن أسقفًا لواشنطن من قبل البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2001. في عام 2016، استدعاه البابا فرنسيس إلى الفاتيكان ليتولى قيادة دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، وهي بمثابة وزارة داخل الجهاز الإداري للكنيسة. وفي العام نفسه، رُقي إلى رتبة كاردينال، ثم تم تعيينه كمرلينج للكنيسة الرومانية المقدسة في عام 2019، خلفًا للكاردينال الفرنسي جان-لوي توران، الذي توفي في يوليو 2018. * صلاحيات إدارية محدودة وعلى الرغم من أن الكمرلينج يتولى إدارة الفاتيكان خلال "فراغ الكرسي الرسولي"، إلا أن صلاحياته تظل إدارية بحتة، ولا يحق له اتخاذ قرارات تدخل ضمن الاختصاصات الحصرية للبابا، مثل تعيين الكرادلة. فحسب الدستور الرسولي، فإن أي صلاحيات بابوية لا يمكن أن تُمارس إلا من قبل البابا نفسه، سواء في حياته أو بعد انتخاب خليفة له. * مهام دقيقة خلال فترة الفراغ ومن مهام الكاردينال فاريل، فإنه مسؤول عن توثيق وفاة البابا وإبلاغ الكنيسة بذلك رسميًا. ومن مهامه أيضًا دعوة الكرادلة إلى عقد اجتماعات تُعرف بـ"الاجتماعات التمهيدية"، يتم خلالها تحديد موعد عرض جثمان البابا أمام العامة ومراسم الدفن. كما سيحدد فاريل موعد انعقاد المجمع المغلق (الكونكلاف) لانتخاب البابا الجديد، والذي يجب أن يتم بين اليوم الخامس عشر والعشرين بعد الوفاة. وقالت المحطة الفرنسية إنه بين تقليد قديم واختصاص فريد، من المثير أن نذكر أن وظيفة الكمرلينج كانت تشمل في الماضي تقليدًا فريدًا للتأكد من وفاة البابا، موضحة أنه كان يُضرب رأس البابا بمطرقة فضية صغيرة. لكن هذا التقليد توقف منذ وفاة البابا بيوس الثاني عشر في عام 1958. وتابعت: "اليوم، لا يزال الكمرلينج هو المسؤول الوحيد في الفاتيكان الذي يحتفظ بمنصبه بعد وفاة البابا، بينما تُعتبر مناصب الكرادلة الآخرين في الدوائر الفاتيكانية شاغرة إلى حين انتخاب البابا الجديد". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

تقدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالعزاء للعالم أجمع في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الذي توفي اليوم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن البابا فرنسيس خدم البشرية بأسرها، ورغم أنه ظل على كرسي مدينة روما لمدة 12 سنة لكن هذه الفترة كانت مليئة بالعمل والنشاط والخدمة في كل مكان زاره أو حلّ فيه. وأوضح أن البابا فرنسيس ترك مثال القلب المفتوح لكل إنسان، موضحًا أنه كان صوتًا للسلام في كل الأزمات وكل الصراعات على مستوى العالم. وأشار إلى أن البابا فرنسيس كان دائمًا صوتًا للحق في كل هذه الصراعات سواء التي كانت حدثت من قبل أو لا تزال قائمة حتى الآن، ودائمًا ما كان يقف بجانب الإنسان المظلوم والمهمَّش في خضم هذا العالم. وشدد على أن العلاقة مع البابا فرنسيس كانت طيبة للغاية وتقوم على الاحترام والثقة وفي قالب من الوداعة والتواضع، لافتًا إلى زيارته لمصر في 2017 ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ووصف تلك الزيارة بأنها كانت مباركة للغاية. ونوه البابا تواضروس إلى أنه زار البابا فرنسيس مرتين وذلك في عام 2013 وعام 2023، مؤكدا أن الزيارة الأخيرة شهدت الاحتفال بمرور 50 سنة على بداية العلاقات الطيبة بين الكنيسة الكاثولوكية والكنيسة القبطية والإرثوذكسية.     وتوفي البابا فرنسيس عن 88 عامًا يوم اثنين الفصح، بعد معاناة على مدى أكثر من شهرين من تداعيات التهاب رئوي حاد. وأعلن الفاتيكان أن مراسم التأكد من وفاة البابا فرنسيس رسميا، ووضع جثمانه في التابوت ستقام مساء الاثنين. وجاء في بيان مكتب الصحافة بالفاتيكان: «عقب الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس، سيرأس الكاميرلنجو الكاردينال كيفن فاريل، هذا المساء عند الساعة الثامنة، مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

وكالاتكسر بابا الفاتيكان الراحل، البابا فرانسيس، تقليدا استمر لما يزيد عن 100 عام، إذ أوصى قبل وفاته بأن يُدفن جثمانه خارج الفاتيكان، واختار كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما، بدلا من المدافن البابوية أسفل كاتدرائية القديس بطرس.ويعكس قرار البابا الذي أعلنه في ديسمبر 2023، ارتباطا تاريخيا وروحيا عميقا جمع البابا فرانسيس بهذه الكنيسة التاريخية، التي اعتاد زيارتها شكل دوري.وفي تصريح سابق، قال البابا فرانسيس: "أشعر بارتباط قوي للغاية بهذه الكنيسة.. كما أرغب في أن أُدفن فيها؛ تقديرا لعملي المتفاني تجاه العذراء مريم".وبناء على قراره، سيكون البابا فرانسيس أول من يُدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري منذ وفاة البابا ليون الثالث عشر عام 1903، على الرغم من احتضانها جثامين 7 باباوات سابقين.وبحسب المحللة المتخصصة في شؤون الفاتيكان كاتي ماكجرادي، تُعد كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما من بين أكثر الأماكن قربا إلى قلب البابا الراحل.وقالت ماكجرادي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن: "بالإضافة إلى زياراته للسجون.. واظب البابا فرانسيس على زيارة الكاتدرائية حتى في أوقات مرضه، ففيها تُحفظ أيقونة العذراء (خلاص شعب روما) التي تُعد إحدى أحب الصور المريمية إليه".وصباح اليوم الاثنين، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرانسيس عن عمر 88 عاما، بعد فترة قضاها في المستشفى لتلقي العلاج من عدّة أمراض مختلفة في أواخر فترته البابوية التي استمرت 12 عاما.وقال الكاردينال كيفن فاريل في بيان: "في الساعة 0735 عاد أسقف روما فرانسيس إلى بيت الآب". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتنكيس الأعلام اليوم الاثنين، حدادا على البابا فرنسيس الذي توفي عن 88 عاما. ووجّه ترامب بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض وفي الممتلكات العامة والعسكرية وعلى متن السفن التابعة لسلاح البحرية والبعثات الدبلوماسية في الخارج كمؤشر على الاحترام لذكرى قداسة البابا فرنسيس، بحسب وكالة فرانس برس. وتوفي البابا فرنسيس عن 88 عامًا يوم اثنين الفصح، بعد معاناة على مدى أكثر من شهرين من تداعيات التهاب رئوي حاد. وأعلن الفاتيكان أن مراسم التأكد من وفاة البابا فرنسيس رسميا، ووضع جثمانه في التابوت ستقام مساء الاثنين. وجاء في بيان مكتب الصحافة بالفاتيكان: «عقب الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس، سيرأس الكاميرلنجو الكاردينال كيفن فاريل، هذا المساء عند الساعة الثامنة، مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-21

توفي ، اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد فترة علاجية استمرت شهرين داخل المستشفى نتيجة عدوى تحولت إلى التهاب رئوي حاد في الرئتين، أعقبها فشل كلوي، وإلى جانب الحالة الحزينة التي يعيشها 1.3 مليار كاثوليكي حول العالم، يطرأ على زوار روما وتحديدا مدينة الفاتيكان تغيّر في جدول الزيارات خلال الأيام المقبلة. ستشهد العاصمة الإيطالية بدءا من اليوم، تسعة أيام حداد رسمي، خلالها تغلَق متاحف  وكنيسة سيستين أبوابها أمام الجمهور، وسيوجد أيضا إغلاق اختياري لعدد من المطاعم والمحلات التجارية إظهارا للاحترام والوقار. رغم أن رحلات السفر إلى روما لا تزال متاحة، فمن المتوقع أن يزداد عدد الوافدين على المدينة، لذا ينصح بالحجز المسبق لفنادق الإقامة، أما عملية انتخاب البابا الجديد - التي تجمع الكرادلة في كنيسة سيستين - فلن تبدأ قبل مرور خمسة عشر يوماً على إعلان الوفاة، ويتوقع أن تستمر إغلاق سيستين طوال فترة الانعقاد، ثم تفتح مجدداً بعد يومين من انتهاء المجمع. خلال انعقاد المجمع، سيبقى متحف الفاتيكان مفتوحاً للزوار لكن عبر مسارات بديلة، وفقا لشركة "ثرو إيتيرنيتي تورز"، فيما تعلق جولات حدائق الفاتيكان لأسباب أمنية، نظرا لتحركات الكرادلة بالحافلات بين مقرات إقامتهم والكنيسة. لا تشمل الجولات المصحوبة بمرشدين الوصول إلى كاتدرائية القديس بطرس عبر كنيسة سيستين، التي ستكون مغلقة استعدادا للجنازة، وسيمنع الزائرون من الوصول إلى القبة، بينما يبقى الساحة متاحة لاستقبال المصلّين والزوار، مع توقعات بحشود وإعلامية مكثفة، وسيطلِق دخان التصويت مرتين يوميا، الأولى عند الظهر بعد جولتين من الاقتراع، والثانية بعد الرابعة مساء عقب الجولة الأخيرة. إجراءات الحداد داخليا تشمل إعلان الكاردينال كيفن فاريل - رئيس الديوان الرسولي - وفاة البابا علنا عبر النداء ثلاث مرات عند سريره، ويتبع ذلك إغلاق مكتب البابا وشققه الخاصة، وكسر "خاتم الصياد البابوي" بمطرقة، ثم تزيين جسد البابا الراحل بثوب أحمر وتاج أبيض، ونقله إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث يعرض لثلاثة أيام قبل الصلاة على روحه ودفنه في اليوم السادس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بإسكويلينو، بدلا من المقابر التقليدية تحت الكاتدرائية. يشارك في التصويت في المجمع الكرادلة دون الثمانين من عمرهم، وعددهم حاليا 138 من أصل 252، ويحاصر المشاركون داخل سيستين دون اتصالات خارجية إلى أن يحرز اختيار جديد، بنظام الأغلبية المقررة، ورغم أن مجمع عام 2013 استغرق يوما واحدا فقط، فقد تمتد هذه الاجتماعات تقنيا لأيام أو أسابيع، نادرة أن تطول أكثر من أسبوعين قبل اعتماد أغلبية بسيطة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-21

كشف الفاتيكان تفاصيل طقوس جنازة البابا فرنسيس الذى توفى صباح اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن المراسم ستبدأ مساء اليوم. وقال الفاتيكان - في بيان - إنه سيرأس الكاردينال كيفن فاريل رئيس أساقفة الفاتيكان، طقوس وضع جثمان البابا فرنسيس في التابوت مساء اليوم، معلنا أنه سيقام في كنيسة دار سانتا مارتا بالفاتيكان. وأشار إلى أن الحاضرين سيكون من بينهم عميد مجمع الكرادلة وأفراد عائلة البابا الراحل فرنسيس. وأوضح الفاتيكان أن البابا فرانسيس أوصى بجنازة بسيطة وتابوت خشبي واحد، مخالفا التقاليد التي تتضمن استخدام ثلاثة توابيت، كما أعرب عن رغبته في أن يدفن في كنيسة سانتا مارتا، ليصبح بذلك أول بابا يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن. وستتضمن المراسم الجديدة نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كنيسة سانتا مارتا طبقا للطقوس الجديدة التي تمت الموافقة عليها في 29 أبريل 2024، من بينها أن شهادة الوفاة لم تعد تتم في غرفة المتوفى ولكن في الكنيسة، والإيداع الفوري داخل التابوت، وعرض جسد داخل التابوت المفتوح. من جانبه، أوضح المطران دييجو رافيلي رئيس الاحتفالات البابوية، أن البابا فرنسيس طلب مسبقا، كما أعلن بنفسه في عدة مناسبات، تبسيط بعض الطقوس مشيرا إلى أن الطقوس الجديدة تسلط الضوء بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة شخص قوي في العالم. ويبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قبل الكاردينال كاميرلينجو ووضع الجثمان في التابوت الخشبي الوحيد، وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية فترة حداد رسمية تعرف باسم "نوفينالي" تمتد لمدة 9 أيام بعد الوفاة، خلالها ينظم قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يسمح بالمشاركة في الصلاة وتوديع البابا الراحل. وتتضمن التفاصيل في كنيسة الفاتيكان عرض جثمان البابا المتوفى مباشرة في التابوت و"ليس على نعش مرتفع" ونقل التابوت إلى القبر والدفن. ويتولى الكاردينال كاميرلينجو إدارة شؤون الفاتيكان خلال تلك الفترة ويشرف على تنظيم وتسيير الأعمال اليومية للكنيسة. في سياق متصل ، تقام الجنازة البابوية في كنيسة القديس بطرس بحضور وفود الدولة من جميع أنحاء العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-21

أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن حزنها على وفاة البابا فرنسيس اليوم الاثنين، برسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، سلطت فيها الضوء على الشخصية الروحية والإنسانية للبابا الأرجنتيني. وقالت ميلونى "عاد البابا فرنسيس إلى بيت الأب، وهذا الخبر يؤلمنا بشدة، لأن رجلاً عظيماً وراعياً عظيماً قد تركنا". وفي رسالتها، كشف ميلوني أنه حافظ على علاقة وثيقة مع زعيم الكنيسة الكاثوليكية: "لقد حظيت بامتياز التمتع بصداقته، ونصيحته، وتعاليمه، التي لم تكن تنقصني أبدًا، حتى في أوقات المحنة والمعاناة". وأضافت ميلونى  "في تأملات درب الصليب، ذكّرنا بقوة العطية، التي تجعل كل شيء يزدهر، وهي قادرة على التوفيق بين ما يبدو في نظر الإنسان غير قابل للتوفيق". وأضافت أنه "طلب من العالم، مرة أخرى، الشجاعة لتغيير المسار، واتباع مسار لا يدمر، بل يزرع ويصلح ويحمي". وأكدت ميلونى  "سنسير في هذا الاتجاه، سعيا وراء طريق السلام، وتحقيق الصالح العام، وبناء مجتمع أكثر عدلا وإنصافا". واختتمت ميلوني رسالته بكلمة وداع : "نحيي الأب الأقدس بقلوب مليئة بالحزن، ولكننا نعلم أنه الآن في سلام الرب". وتوفي البابا فرنسيس اليوم الاثنين 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عامًا، في مقر إقامته في كازا سانتا مارتا في الفاتيكان. وأعلن الفاتيكان في بيان مصور الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا  اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وأطلق فترة حداد تستمر 9 أيام وبداية عملية انتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع. وتوفي البابا فرانسيس عن 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً. وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس". وأضاف فاريل: "عند الساعة 7:35 من صباح اليوم الاثنين، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الأب".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

(وكالات) أعلنت الحكومة الأرجنتينية، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة سبعة أيام، على وفاة البابا فرنسيس، الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من 1200 عام. ويأتي هذا الإعلان بعد وفاة بابا الفاتكيان الذي ولد في الأرجنتين تحت اسم خورخي ماريو بيرجوليو، في العاصمة بوينس آيرس، بتاريخ 17 ديسمبر عام 1936. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية، مانويل أدورني، في بيان نُشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "توفي البابا فرنسيس خورخي بيرجوليو، الذي كان الزعيم الروحي والمرشد لملايين الرجال والنساء في العالم". وأضاف أن الرئيس خافيير ميلي سيُصدر مرسومًا رسميًا بإعلان الحداد لمدة أسبوع، تكريمًا لما مثله البابا الراحل من رمزية دينية ووطنية للأرجنتينيين. وكان الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، قد أعلن صباح اليوم وفاة البابا فرنسيس، الحبر الأعظم رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك في مقر إقامته بدار القديسة مارتا داخل الفاتيكان. وأكد فاريل أن الوفاة وقعت عند الساعة 07:35 صباحًا، بحضور وزير الدولة الكاردينال بييترو بارولين، وعدد من المساعدين المقربين. على الرغم من حالته الصحية المتدهورة خلال الأشهر الأخيرة، فقد أصر البابا فرنسيس على الظهور في ساحة القديس بطرس عشية عيد الفصح، حيث خاطب المتواجدين الذين تجاوز عددهم 35 ألف شخص، متنقلًا بينهم بعربة البابا المتنقلة. وكان البابا قد عانى في الفترة الأخيرة من التهابات رئوية حادة استدعت بقاءه في المستشفى لأكثر من شهر، من 14 فبراير وحتى 23 مارس، وهي الفترة التي شهدت إلغاء معظم نشاطاته العامة، وعدم استقباله سوى لعدد محدود من الزوار. وقد استثنى من ذلك لقاءً خاصًا جمعه مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي زاره قبل يوم واحد فقط من وفاته، وقد بدا عليه الضعف والإرهاق الشديدان خلال هذا اللقاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

قال مصدر لوكالة «تاس»، إن الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدهورت على نحو ملحوظ الليلة الماضية، وأصبح من الواضح عند الساعة السادسة صباحا أنه على وشك الموت. وأضاف المصدر في تصريحات للوكالة، اليوم الاثنين: «تلقينا اتصالا هاتفيا بعد الساعة السادسة صباحا، وطلبوا منا الاستعداد، لكنهم لم يوضحوا السبب. كان البابا مريضا طوال الليل»، منوهًا أن هذا التدهور الحاد في حالته كان غير متوقع. وقد أعلن الكاردينال كيفن فاريل وفاة البابا رقم 266 في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، حيث توفي البابا فرنسيس بحضور وزير الدولة الكاردينال بييترو بارولين، عن عمر ناهز 88 في الساعة 07:35. وكان البابا فرنسيس قد ظهر للمؤمنين بمناسبة عيد الفصح، وكان حاضرا لقراءة عظته بمناسبة الفصح وبارك الجميع أيضا، وتجول في ساحة القديس بطرس، حيث اجتماع ما لا يقل عن 35 ألف شخص. وقد أصبح البابا فرنسيس أضعف بشكل ملحوظ؛ بسبب الالتهاب الرئوي وبقائه في المستشفى في الفترة من 14 فبراير إلى 23 مارس. وكان ذلك واضحا خلال ظهوره النادر، ولم يشارك في المناسبات العامة ولم يستقبل إلا عددا قليلا جدا من الناس. كما كان هناك استثناء للزوجين الملكيين البريطانيين في أوائل أبريل، ثم لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الذي هنأ البابا فرنسيس بعيد الفصح خلال اجتماع قصير عشية وفاته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

أعلن الفاتيكان أن مراسم التأكد من وفاة البابا فرنسيس رسميا، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، ووضع جثمانه في التابوت ستقام مساء الاثنين. وجاء في بيان مكتب الصحافة بالفاتيكان: "عقب الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس، سيرأس الكاميرلنجو الكاردينال كيفن فاريل، هذا المساء عند الساعة الثامنة، مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت". ولم يقدم بيان الفاتيكان أي تفاصيل أخرى. ووفقا للأعراف، من المتوقع بعد وفاة البابا أن يعلن الكاردينال الذي يشغل منصب "الكاميرلنجو" (نائب الكرسي الرسولي) حالة "الكرسي الشاغر"، بموجب القانون الكنسي، ليتولى إدارة المرحلة الانتقالية في الفاتيكان إلى حين انتخاب البابا الجديد. يذكر أنه "في أبريل 2024، وافق البابا فرنسيس الراحل على طبعة محدّثة من الكتاب الخاص بطقوس الجنازة البابوية، والذي سيُوجّه قداس الجنازة الذي لم يُعلن عنه بعد" بحسب الفاتيكان. وأوضح الفاتيكان أن الطبعة الثانية من الكتاب "تُقدّم العديد من العناصر الجديدة، بما في ذلك كيفية التعامل مع رفات البابا بعد الوفاة، حيث يُجرى التأكد من الوفاة في الكنيسة، وليس في الغرفة التي توفي فيها، ويُوضع جثمانه فورًا داخل التابوت". كما نقل الفاتيكان عن رئيس الأساقفة دييجو رافيلي، قوله، إن "البابا فرنسيس الراحل طلب تبسيط طقوس الجنازة". وقال رافيلي: "إن الطقوس المُجدّدة تسعى إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راع وتلميذ للمسيح، وليست جنازة شخصية دنيوية نافذة". وفي ديسمبر 2023، قال البابا فرنسيس لصحيفة مكسيكية إنه يريد أن يتم إرساله إلى رحلته الأخيرة بحفل جنائزي بسيط. وأشار البابا إلى أن قبره تم إعداده في كنيسة القديسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماغوري)، حيث كان يذهب للصلاة بشكل خاص في روما قبل كل رحلاته الخارجية وبعدها، وليس في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، على عكس التقاليد، وعلى عكس الباباوات الآخرين. وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الفاتيكان، وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما، بعد تدهور في صحته منذ 18 فبراير الماضي. وقال الفاتيكان في بيان عبر إكس: "توفي البابا فرنسيس في اثنين الفصح 21 أبريل (نيسان) 2025، في الـ 88 والثمانين من العمر، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان". ومنذ أشهر، أعلن الفاتيكان تراجع صحة البابا (مواليد 1936)، وسط مخاوف جدية على حياته رغم بعض التطمينات بين الحين والآخر إلى حالته المستقرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-21

يعيش العالم اليوم، حالة من الحزن والحداد بعد وفاة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، حيث أعلن الفاتيكان في بيان مصور الإثنين، وفاة البابا، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وأطلق فترة حداد تستمر 9 أيام وبداية عملية انتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع. وتوفي البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً. وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس". وأضاف فاريل: "عند الساعة 7:35 من صباح اليوم الاثنين، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الأب" وأمضى البابا 5 أسابيع في مستشفى جيميلي في روما حيث تلقّى العلاج العلاج من التهاب رئوي مزدوج، وغادرها في 23 مارس، ولم يظهر علناً بعدها سوى في 6 أبريل، حيث خرج إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية. وعقد البابا فرنسيس اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان، صباح الأحد، مع نائب الرئيس الأمريكى جي دي فانس، وذكر البيان أن فانس، الكاثوليكي الذي اختلف مع بابا الفاتيكان بشأن سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة ترمب، التقى البابا فرنسيس في مقر إقامته في الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الفصح. وانتُخب خورخي ماريو بيرجوليو بابا للفاتيكان في 13 مارس 2013، الأمر الذي أثار دهشة الكثير من المهتمين بشأن الكنيسة الذين كانوا ينظرون إلى رجل الدين الأرجنتيني المعروف بمراعاته للفقراء على أنه بعيد عن دائرة الاهتمام.   الفراغ الرسولى وأطلقت وفاة البابا فرنسيس فترة حداد رسمي في الفاتيكان تستمر 9 أيام، وبداية عملية انتخاب بابا جديد، وهي عملية ضاربة بجذورها في التقليد الكنسي منذ آلاف السنين، وإن كانت قد شهدت تحديثات طفيفة تواكب العصر الحديث. ويُعرف هذا الانتقال باسم "الفراغ الرسولي" أو الفترة بين البابويتين (Papal Interregnum)، وهي تبدأ رسمياً مع وفاة البابا. وسيكون على الكرادلة الآن اتخاذ القرار بشأن موعد جنازة البابا، يليها تحديد موعد بدء المجمع المغلق. وقالت CNN إن جزءاً كبيراً من الجدول الزمني تم تحديده مسبقاً بحسب القواعد البابوية المعمول بها. وفور إعلان الوفاة، تبدأ تسعة أيام من الحداد الرسمي تُعرف باسم "نوفنديياليس" (Novendiales)، وخلال هذه الفترة، يجب أن يُدفن البابا بين اليوم الرابع واليوم السادس من وفاته. كما يجب أن يُعرض جثمان البابا في كاتدرائية القديس بطرس، ليتسنى للمصلين توديعه. ويُقام قداس يومي خلال فترة الحداد. وفي عام 2005، اصطف الملايين من المصلين في طوابير طويلة لتوديع البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا يتوفى أثناء ترؤسه للكنيسة. وبعد انتهاء مراسم الحداد، سيتعين على جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً الاجتماع في الفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس. وعادة ما تستغرق عملية انتخاب بابا جديد من أسبوعين إلى ثلاثة، عقب وفاة سلفه، رغم أن الفترة قد تمتد أكثر من ذلك في حال عجز الكرادلة عن التوصل إلى توافق حول هوية البابا المقبل، وفق CNN. وقالت الشبكة إن هذه المرحلة تُعد واحدة من أهم اللحظات في حياة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تتجه أنظار أكثر من مليار كاثوليكي حول العالم إلى الفاتيكان، ترقباً لاختيار من سيقود الكنيسة. وأثارت مشاكل البابا الصحية في السنوات الأخيرة وعمره تساؤلات حول من سيخلفه، حيث إن هناك بالفعل عدد من الكرادلة المعروفين الذين تم اقتراح أسمائهم لهذا المنصب. وبعد وفاة البابا، أو في حالات نادرة مثل استقالة بنديكت السادس عشر، يدعو الفاتيكان إلى عقد مجمع بابوي، حيث يجتمع مجمع الكرادلة لانتخاب رئيس الكنيسة المقبل.   كيفية الانتخاب وتنص لوائح المجمع، على وجود 138 ناخبًا من بين 252 كاردينالًا. لا يجوز المشاركة في التصويت السري في كنيسة سيستين إلا لمن هم دون الـ80 عامًا. وسيتم إجراء أربع جولات من التصويت كل يوم، حتى يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات. وتستغرق العملية عادة ما بين 15 إلى 20 يومًا. الكاردينال بييترو بارولين.. أمين سر الفاتيكان بارولين (70) هو أمين دولة الفاتيكان منذ عام 2013، وهو من أصل فينيتو بإيطاليا، وهو أعلى كاردينال رتبة في المجمع الانتخابي. وبدلاً من الالتزام بالتوجهات السياسية "اليسارية" أو "اليمينية"، فقد اعتبر بارولين لفترة طويلة شخصية معتدلة وعاقلة داخل الكنيسة. أجرى بارولين مؤخرًا مقابلة مع صحيفة L'Eco di Bergamo الإيطالية حيث علق على عدد من القضايا الجيوسياسية، وقال: "إن الجميع قادرون على المساهمة في السلام، ولكن يجب علينا أن نتجنب البحث عن حلول من خلال فرض حلول أحادية الجانب تهدد بدوس حقوق الشعوب بأكملها؛ وإلا فلن يكون هناك سلام عادل ودائم أبدًا".   الكاردينال بيتر إردو وكان المجري الكاردينال بيتر إردو (72) أحد أكثر الأصوات محافظة في الكنيسة، وعارض حصول الكاثوليك المطلقين أو المتزوجين مرة أخرى على المناولة المقدسة، بسبب إيمانه بعدم قابلية الزواج للانحلال. الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي على الرغم من كونه الفلبيني السابع الذي يصبح كاردينالاً، إلا أن تاجلي (67) سيكون أول بابا آسيوي ، وهو يشغل حالياً منصب نائب رئيس القسم الأول من مجمع التبشير، بعد أن عينه البابا بنديكتوس السادس عشر كاردينالاً.   الكاردينال ماتيو زوبي ويعتبر الكاردينال زوبي (69) أحد المفضلين لدى البابا فرانسيس، وهو رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين منذ مايو 2022. تم تعيين زوبي كاردينالاً من قبل البابا فرانسيس في عام 2019 ومنذ ذلك الحين تم إرساله في العديد من الرحلات الدولية. ذهب في مهمة حفظ سلام إلى أوكرانيا، حيث التقى بالرئيس فولوديمير زيلينسكي ولكن ليس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وسافر إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس آنذاك جو بايدن. الكاردينال ريموند ليو بيرك يعتبر الكاردينال بيرك، الذي ولد في ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، من قبل النقاد باعتباره تقليديًا معلنًا، وقد عينه البابا بنديكتوس السادس عشر كاردينالًا في عام 2010.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

(وكالات) فعل الفاتيكان سلسلة من الإجراءات والطقوس المتوارثة منذ قرون، عقب وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، وفقًا لما ينص عليه الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis، الذي يحدد بدقة خطوات ما بعد وفاة الحبر الأعظم، من مراسم الجنازة وحتى انتخاب خليفته. تبدأ المرحلة الانتقالية بمجرد تأكيد الوفاة رسميًا من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو، وهو الآن الكاردينال الأمريكي الأيرلندي كيفن فاريل، الذي يتولى زمام الإدارة المؤقتة للكنيسة. وتُغلق مكاتب البابا وتُحطم رموز ولايته، من خاتم الصياد إلى الختم الرسمي، في إشارة رمزية إلى نهاية سلطته. تماشيًا مع رغبته في الابتعاد عن المظاهر الفخمة، سيتم نقل جسد البابا فرنسيس إلى مصلى خاص، حيث يُعرض أولًا أمام المقربين قبل أن يُنقل إلى كاتدرائية القديس بطرس ليُلقى عليه نظرة الوداع العامة على مدار 4 إلى 6 أيام. ومن المقرر أن يوضع الجثمان في تابوت خشبي مغطى بالزنك – خلافًا للتوابيت الثلاثية التي كانت تستخدم سابقًا – سيُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس يحتوي على العملات التي صُكت خلال فترة حبريته، بالإضافة إلى لفيفة تسجل أبرز المحطات في حياته. وفي خروج رمزي عن التقاليد، سيتم دفن البابا في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، بدلاً من كاتدرائية القديس بطرس، تطبيقًا لوصيته الشخصية. تعقب الجنازة تسعة أيام من الحداد الرسمي تُعرف باسم Novendiales، تتوقف خلالها كل القرارات العقائدية الكبرى، ويقتصر دور الكاميرلينجو على الإشراف الإداري، بانتظار عقد المجمع المغلق (الكونكلاف) لاختيار البابا الجديد. من المتوقع أن يُعقد المجمع بعد مرور 15 إلى 20 يومًا من الوفاة، في كنيسة سيستينا. ويدخل الكرادلة المؤهلون تحت سن الثمانين – وعددهم حاليًا 140، منهم 110 عينهم البابا الراحل – إلى ما يشبه العزلة الكاملة، حيث يمنعون من الاتصال بالعالم الخارجي. ويخضعون لأربع جولات تصويت يوميًا، ويُحرق كل تصويت في نهاية اليوم. فإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن الكنيسة ما زالت بلا قائد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض، فالعالم يعلم أن البابا الجديد قد اختير، ويُعلن عن ذلك من شرفة كاتدرائية القديس بطرس. والبابا فرنسيس، هو أول بابا من أمريكا الجنوبية، كان قد أحدث تغييرات بارزة في شكل وأسلوب إدارة الفاتيكان، إذ اختار العيش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلًا من القصر الرسولي، وقلص مظاهر الاحتفالات البابوية، مؤكدًا رسالته في التواضع والخدمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-21

  توفي اليوم الاثنين، 21 أبريل 2025، عن عمر ناهز 88 عامًا، في مقر إقامته في كازا سانتا مارتا في الفاتيكان. وبعد وفاة أعلى ممثل للكنيسة الكاثوليكية، يتم اتباع إجراء محدد، يتم إنشاؤه لجميع الباباوات بشكل عام، على الرغم من الاختلافات في حالة البابا فرانسيس، بناءً على طلب البابا نفسه. وستكون جنازة البابا فرانسيس مختلفة عما سبقها ، حيث أدخل البابا العديد من التغييرات خلال فترة توليه على بروتوكول الفاتيكان بعد وفاة البابا. يشهد الفاتيكان لأول مرة ، عن عمر يناهز 88 عاما ، والتي تمت الموافقة عليها في أبريل 2024 ، وهى عبارة عن ثلاثة محطات حتى يتم دفن البابا في المكان الذى اختاره وهى كنيسة سانتا ماريا ماجوري.   الخطوات والبروتوكول بعد وفاة البابا الخطوة الأولى في هذا البروتوكول هي إصدار شهادة الوفاة، وهو إجراء يلعب فيه رئيس مجلس الوزراء البابوي، المعروف باسم "كاميرلينجو"، وفي هذه الحالة كيفن فاريل، دورًا حاسمًا،  ويجب عليه أن ينادي البابا ثلاث مرات باسمه الأول، وفي هذه الحالة، خورخي ماريو بيرجوليو. إذا لم يتلق أي رد، فإنه سيعلن وفاته رسميًا بعبارة "vere Papa mortuus est"، والتي تعني "البابا مات حقًا". في السابق كان يكفي أن يقول المسؤول هذه العبارة، أما الآن فلا بد من طبيب يؤكد أن البابا قد توفي. وعلاوة على ذلك، قدم البابا فرانسيس التغيير الأول هنا: لن يتم إجراء شهادة الوفاة هذه في غرفة نوم المتوفى، ولكن في كنيسة خاصة به. بعد ذلك، يتم إزالة أحشاء البابا للحفاظ على جسده، ويرتدي البابا الرداء الأبيض، والموزيتا الحمراء، والباليوم. وبدوره، يتم نقل الجثة إلى التابوت، الذي يظهر في هذه الحالة تغييراً آخر ذا أهمية: فقد طلب البابا فرانسيس أن يتم نقل جثته على الفور إلى تابوت خشبي واحد بداخله مادة الزنك،  في السابق، كان يتم دفن الباباوات في ثلاثة توابيت: واحد مصنوع من خشب السرو، وآخر مصنوع من الرصاص، وتابوت خارجي مصنوع من خشب البلوط أو الدردار. في هذا التابوت الفريد المصنوع من الخشب والزنك، سيتم نقل البابا فرانسيس إلى كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان حتى يتمكن المؤمنون من تقديم الاحترام للبابا،  وسيتم وضع حرس شرف لمراقبته، وسيتم السماح لبعض السلطات الدينية بزيارته. في العصور السابقة للبابا فرانسيس، كان يتم وضع البابا المتوفى على نعش لتكريم المؤمنين. ومع ذلك، فإن هذا يعد تغييراً آخر من تغييرات البابا فرانسيس، حيث كان ينوي في الأصل أن يتم المعرض في التابوت الوحيد الأخير، وبالتالي تجنب تبجيله من قبل المؤمنين في سرير الجنازة. وأخيرا، تنص التغييرات التي أدخلها البابا فرنسيس على أن يتم إغلاق التابوت عشية القداس الجنائزي، وستقام الجنازة، وفقا لتعليمات البابا قبل وفاته، والتي تتضمن في هذه الحالة إمكانية "الدفن في مكان آخر غير كنيسة الفاتيكان". وتعكس كل هذه التغييرات كيف سعى البابا فرانسيس إلى تجنب أي تجميل أو عناصر متكلفة، مؤكدا أننا جميعا متساوون قبل الموت. الكرسي الشاغر والمجمع بعد وفاة البابا، يتم إبلاغ رجال الدين وأبرشية روما رسميًا بالوفاة، بهدف بدء الإجراء المعروف باسم sede vacante. في هذه اللحظة، ستدق أجراس كنيسة القديس بطرس والكنائس الأخرى في روما حدادًا، معلنة وفاة البابا وبدء فترة حداد لمدة تسعة أيام في الفاتيكان والأبرشيات في جميع أنحاء العالم. الفترة الشاغرة هي الفترة من وفاة البابا حتى ينتخب مجمع الكرادلة بابا جديدا. هذه الفترة الزمنية غير محددة وقد يتم تمديدها أكثر أو أقل اعتمادًا على المدة التي يستغرقها تعيين البابا الجديد. يبدأ المجمع لانتخاب البابا الجديد عادة بعد 15 إلى 20 يوما من الوفاة، ولكن مدته تعتمد إلى حد كبير على الأصوات المختلفة التي تجرى حتى يظهر الدخان الأبيض الشهير أخيرا، مما يدل على وجود بابا جديد بعد موافقة ثلثي الكرادلة الناخبين على الأقل. خلال فترة شغور الكرسي الرسولي، لا يتم اتخاذ أي قرارات جديدة أو إنشاء قواعد جديدة، على الرغم من أن حوكمة الكنيسة الكاثوليكية تظل في أيدي مجمع الكرادلة حتى يتم انتخاب بابا جديد. كما أنه بعد إعلان وفاة بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس ، يتم تدمير "خاتم البابوى" والذى يطلق عليه خاتم الصياد وهو يتم تدميره بعد إعلان وفاة البابا ، حيث يعتبر رمزا لنهاية فترة حكمه ومنعا لاستخدام الأختام المزورة. ويعتبر تصميم هذا الخاتم مميزًا وظل على حاله مع بعض الاختلافات لعدة قرون. وهي تصور القديس بطرس وهو يصطاد السمك من قارب، مصحوبًا باسم البابا الحالي، مكتوبًا باللغة اللاتينية. تقليديا، يتم صنع الخاتم من الذهب الصلب، وبعد وفاة البابا، يتم إزالته من الإصبع وتدميره بضربات بمطرقة من الفضة والعاج،  إن هذا العمل الرمزي له هدف تاريخي: منع تزوير الوثائق والإعلان رسميًا عن نهاية البابوية. ولكن  كسر البابا فرانسيس التقاليد في تفصيل مهم واحد: خاتمه ليس مصنوعًا من الذهب، بل من الفضة المذهبة، وهي لفتة تعكس أسلوبه الشخصي: البساطة والتواضع والتقشف. على الرغم من احتفاظه بالتصميم التقليدي، إلا أن هذا الخاتم قد صنع خصيصًا له، وهو يرتدي الخاتم السابق في المناسبات الاستثنائية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-21

(وكالات) كشف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اليوم الاثنين، عن تفاصيل لقائه الأخير مع الحبر الأعظم البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أن البابا بدا "مريضًا بشكل واضح" خلال الاجتماع الذي جمعهما أمس الأحد، أي قبل وفاته بيوم واحد فقط. وفي تصريحاته التي أعقبت إعلان وفاة بابا الفاتيكان، قال فانس: "رغم علامات المرض التي كانت بادية عليه، إلا أن البابا احتفظ بوقاره وأثر في بكلماته". وأضاف: "سأتذكره دائمًا بسبب عظته المؤثرة في بداية جائحة كوفيد-19. لقد كانت لحظة إنسانية جميلة بحق". نائب الرئيس جي دي فانس يزور البابا فرنسيس في الفاتيكانوأهدى البابا فرنسيس فانس ربطة عنق الفاتيكان، ومسبحة مباركة، وثلاث بيضات عيد الفصح لأطفاله. وكان الفاتيكان قد أعلن رسميًا، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع مشكلات صحية مزمنة. وصرح الكاردينال كيفن فاريل، رئيس الخزانة الرسولية، بأن الوفاة وقعت في مقر إقامة البابا بكازا سانتا مارتا. ورغم حالته الصحية المتدهورة، فاجأ البابا فرنسيس الجميع يوم الأحد بظهوره العلني لتحية الجماهير التي احتشدت في ساحة القديس بطرس احتفالًا بعيد الفصح، في مشهد وداعي غير متوقع. ويُعد جي دي فانس آخر شخصية سياسية بارزة التقت بالبابا قبل رحيله، حيث قدم له هدية رمزية بمناسبة عيد الفصح خلال زيارته إلى مقر الإقامة البابوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-21

أعلن الفاتيكان في بيان مصور الاثنين، ، أول زعيم من أمريكا  اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وأطلق فترة حداد تستمر 9 أيام وبداية عملية انتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع. وتوفي البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً. وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس". وأضاف فاريل: "عند الساعة 7:35 من صباح اليوم الاثنين، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الأب". وأمضى البابا خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما حيث تلقّى العلاج العلاج من التهاب رئوي مزدوج، وغادرها في 23 مارس، ولم يظهر علناً بعدها سوى في 6 أبريل، حيث خرج إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية. وعقد البابا فرنسيس اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان، صباح الأحد، مع نائب الرئيس الأمريكى جي دي فانس، وذكر البيان أن فانس، الكاثوليكي الذي اختلف مع بابا الفاتيكان بشأن سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة ترمب، التقى البابا فرنسيس في مقر إقامته في الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الفصح. وجدد البابا فرنسيس الأحد، دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة عبر رسالة بمناسبة عيد الفصح، قرأها أحد مساعديه عندما ظهر بابا الفاتيكان لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس. ووصف بابا الفاتيكان، الذي كان لا يزال يتعافى من الالتهاب الرئوي وكان لا يمارس إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، في الرسالة الوضع في غزة بأنه "مأساوي ومؤسف"، ودعا أيضاً حركة "حماس" إلى إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين. وانتُخب خورخي ماريو بيرجوليو بابا للفاتيكان في 13 مارس 2013، الأمر الذي أثار دهشة الكثير من المهتمين بشأن الكنيسة الذين كانوا ينظرون إلى رجل الدين الأرجنتيني المعروف بمراعاته للفقراء على أنه بعيد عن دائرة الاهتمام. الفراغ الرسولى وأطلقت وفاة البابا فرنسيس فترة حداد رسمي في الفاتيكان تستمر 9 أيام، وبداية عملية انتخاب بابا جديد، وهي عملية ضاربة بجذورها في التقليد الكنسي منذ آلاف السنين، وإن كانت قد شهدت تحديثات طفيفة تواكب العصر الحديث. ويُعرف هذا الانتقال باسم "الفراغ الرسولي" أو الفترة بين البابويتين (Papal Interregnum)، وهي تبدأ رسمياً مع وفاة البابا. وسيكون على الكرادلة الآن اتخاذ القرار بشأن موعد جنازة البابا، يليها تحديد موعد بدء المجمع المغلق. وقالت CNN إن جزءاً كبيراً من الجدول الزمني تم تحديده مسبقاً بحسب القواعد البابوية المعمول بها. وفور إعلان الوفاة، تبدأ تسعة أيام من الحداد الرسمي تُعرف باسم "نوفنديياليس" (Novendiales)، وخلال هذه الفترة، يجب أن يُدفن البابا بين اليوم الرابع واليوم السادس من وفاته. كما يجب أن يُعرض جثمان البابا في كاتدرائية القديس بطرس، ليتسنى للمصلين توديعه. ويُقام قداس يومي خلال فترة الحداد. وفي عام 2005، اصطف الملايين من المصلين في طوابير طويلة لتوديع البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا يتوفى أثناء ترؤسه للكنيسة. وبعد انتهاء مراسم الحداد، سيتعين على جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً الاجتماع في الفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس. وعادة ما تستغرق عملية انتخاب بابا جديد من أسبوعين إلى ثلاثة، عقب وفاة سلفه، رغم أن الفترة قد تمتد أكثر من ذلك في حال عجز الكرادلة عن التوصل إلى توافق حول هوية البابا المقبل، وفق CNN. وقالت الشبكة إن هذه المرحلة تُعد واحدة من أهم اللحظات في حياة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تتجه أنظار أكثر من مليار كاثوليكي حول العالم إلى الفاتيكان، ترقباً لاختيار من سيقود الكنيسة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والتفاني في خدمة القيم النبيلة. وأكد الرئيس أن البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته من أجل السلام والعدالة، وسعى دون كلل إلى تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب. كما أشاد الرئيس بمواقف البابا الداعمة للقضية الفلسطينية، وحرصه الدائم على الدفاع عن الحقوق المشروعة والدعوة لإنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل وشامل. ووصف الرئيس السيسي وفاة البابا فرنسيس بالخسارة الجسيمة للعالم، مشيرا إلى أنه كان صوتا للسلام والمحبة، ونموذجا في الإخلاص لمبادئ الرحمة والعدل. وتقدم الرئيس بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان، ولأتباع ومحبي قداسة البابا فرنسيس حول العالم، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وأعلن الكاردينال كيفن فاريل رئيس إدارة شئون الكرسي الرسولي بالفاتيكان، في بيان، وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الاثنين. وقال فاريل "في تمام الساعة 7:35 من صباح اليوم الاثنين، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كرس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته". وواجه البابا أزمات تنفسية وتلقى عمليات نقل دم، بعدما أظهرت الفحوصات انخفاض مستويات الصفائح الدموية اللازمة لتخثر الدم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: