بيترو بارولين
بيترو بارولين (بالإيطالية: Pietro Parolin) هو كاردينال وسياسي إيطالي فاتيكاني،...
الشروق
Very Negative2025-05-27
صرّح أمين سر الفاتيكان (رئيس الوزراء) الكاردينال بيترو بارولين، أن ما يحدث في قطاع غزة القابع تحت القصف الإسرائيلي "غير مقبول"، مطالبًا بوقف القصف. جاء ذلك في مقابلة مع وسائل إعلام رسمية بالفاتيكان، الثلاثاء، طالب فيها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه حصار خانقا وتنتهج عملية تجويع بحق المواطنين. وقال: "ما يحدث في غزة أمر غير مقبول، يجب تطبيق القانون الإنساني الدولي على الجميع في كل الأوقات". وأردف: "نريد أن تتوقف عمليات القصف وأن يتم إيصال المساعدات اللازمة للشعب، وأعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يبذل كل ما بوسعه لإنهاء هذه المأساة". ودعا الكاردينال بارولين إلى الإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس وتسليم جثث من قتلوا في 7 أكتوبر 2023. ومنذ 2 مارس تفرض إسرائيل تجويعا ممنهجا على 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-27
كرر الفاتيكان اليوم الثلاثاء، عرضه لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وكرر وزير الخارجية بيترو بارولين عرض البابا ليو الرابع عشر لعقد اجتماعات بين الدولتين المتحاربتين في "مكان محايد ومحمى". وفي الوقت نفسه، أفاد تقرير لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) بأن الكاردينال بارولين أوضح أن الفاتيكان لا يرى نفسه بالضرورة وسيطا في المحادثات، وأن أي وساطة "يجب أن يطلبها الطرفان". وأشار بارولين إلى أنه تتم أيضا مناقشة مواقع أخرى لاستضافة المحادثات مثل جنيف. وأضاف: "ليس من المهم أين ستجري المفاوضات بين الروس والأوكرانيين - المفاوضات التي نأمل جميعا أن تجري. ما يهم حقا هو أن تبدأ هذه المفاوضات أخيرا، لأن هناك حاجة ملحة إلى وقف الحرب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Negative2025-05-27
(د ب أ) كرر الفاتيكان اليوم الثلاثاء عرضه لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وكرر وزير الخارجية بيترو بارولين عرض البابا ليو الرابع عشر لعقد اجتماعات بين الدولتين المتحاربتين في "مكان محايد ومحمى". وفي الوقت نفسه، أفاد تقرير لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) بأن الكاردينال بارولين أوضح أن الفاتيكان لا يرى نفسه بالضرورة وسيطا في المحادثات، وأن أي وساطة "يجب أن يطلبها الطرفان". وأشار بارولين إلى أنه تتم أيضا مناقشة مواقع أخرى لاستضافة المحادثات مثل جنيف. وأضاف "ليس من المهم أين ستجري المفاوضات بين الروس والأوكرانيين - المفاوضات التي نأمل جميعا أن تجري. ما يهم حقا هو أن تبدأ هذه المفاوضات أخيرا، لأن هناك حاجة ملحة إلى وقف الحرب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-17
قال الكرسي الرسولي، اليوم السبت، إنه تم تسجيل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، إلى جانب ما يربو على 150 وفدا من شتى أرجاء العالم. ومن المقرر أن يحضر القداس أيضا في ساحة القديس بطرس غدا الأحد المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الورزاء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني. ومن المقرر أن يقود وفد الولايات المتحدة نائب الرئيس جيه دي فانس، كما يعتزم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الحضور أيضا. ومن المقرر أن يجلس ممثلو إيطاليا وبيرو والولايات المتحدة في مقاعد الصف الأمامي في صالة كبار الشخصيات، حيث يحمل ليو الجنسيتين البيروفية والأمريكية. ومن المحتمل أيضا أن تضم المناسبة لقاءات مختلفة لضيوف من مختلف الدول. وبحسب وزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين يتم عمل محاولات لتنظيم لقاء ثنائي بين البابا وفانس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-05-16
روما- (د ب أ) قال أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين إن البابا ليو الرابع عشر يعتزم لقاء نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بعد غد الأحد، يوم قداس التنصيب الرسمي للحبر الأعظم الجديد. وأكد بارولين أن جدول وتنظيم يوم الأحد يعدان أمرا معقدا في ظل وجود ضيوف من أكثر من 200 وفد من أنحاء العالم. ولكنه قال إن فريق البروتوكول يقوم بعمله في ترتيب اللقاء. ومن المقرر أن يرأس فانس الوفد الأمريكي للقداس الذي يقام في العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش) بعد غد الأحد. ويمثل هذا لنائب الرئيس عودة سريعة إلى روما. وكان فانس آخر سياسي دولي رفيع المستوى يزور البابا الراحل فرنسيس الأول قبل وفاته. ومن المرجح تناول بؤر الأزمات الدولية مثل الحرب الروسية على أوكرانيا على الأجندة خلال الاجتماع الثنائي المحتمل بين الحبر الأعظم وفانس. وبعد فشل إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا الأسبوع الجاري، ثمة تفكير في أن يكون الفاتيكان مكانا محتملا للمحادثات. وقال بارولين الذي يعتبر ثاني أهم شخصية في الفاتيكان بعد البابا "الوضع صعب للغاية أنه مأساوي". وأعلن أن ليو يعتزم "أن يجعل الفاتيكان، الكرسي الرسولي، موقعا محتملا لاجتماع مباشر بين الجانبين". وألمح البابا مؤخرا أنه يريد المساعدة في البحث عن السلام في الصراع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
ينتظر الملايين فى اليوم الثانى من انتخابات ، خروج الدخان الأبيض، للإعلان عن البابا الجديد خليفة ، بعد أن فشل التصويت فى التوصل لنتيجة فى اليوم الأول من تلك الانتخابات، وخرج عمود من الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين، المعروف باسم "فوماتا نيجرا"، الذى يشير إلى أن التصويت الأول داخل المجمع قد انتهى دون التوصل إلى اتفاق بشأن انتخاب البابا الجديد. وهناك حالة من القلق تنتاب الفاتيكان من عدم حسم انتخاب الفاتيكان حيث لم يظهر اسما بعينه حتى الآن كمرشح أكثر تفضيلا على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى نائب البابا فرانسيس، وهو الكاردينال بيترو بارولين. وتجمع عشرات الآلاف من الأشخاص، نحو 45 ألف شخص، في ساحة القديس بطرس ليشهدوا هذه اللحظة التي طال انتظارها، على الرغم من أنه كان من المتوقع في البداية أن تحدث حوالي الساعة السابعة مساء، لكن كان عليهم الانتظار حتى الساعة التاسعة مساء. تصويت جديد بدأ الكرادلة الناخبون، اليوم الخميس، يومهم عند الساعة الثامنة صباحاً في الفاتيكان، حيث احتفلوا بالقداس الإلهي والتسبيح في كنيسة القديسة بولين. وفي الساعة 9:15، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة الوسطى ثم يبدأون التصويت الجديد، سيتم تناول الغداء في الساعة 12:30 في سانتا مارتا. وفي فترة ما بعد الظهر، عند الساعة 4:30 مساءً، يجتمع الكرادلة مرة أخرى في كنيسة سيستين لجولتين أخريين من التصويت، ويختتمون اليوم بالاحتفال بصلاة الغروب حوالي الساعة 7:30 مساءً. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عرضين للدخان يوميا: الأول بعد التصويت الصباحي والثاني بعد التصويت المسائي، وهو ما يشير إلى وتيرة هذه العملية التاريخية. في انتخاب البابا رقم 267 في التاريخ، الذي سيخلف البابا فرنسيس، يشارك 18 كاردينالا أكثر من المجمع الأخير، قبل أكثر من 12 عاما، عندما كان عدد الناخبين 115 فقط. ورغم أن 135 شخصاً قد تم استدعاؤهم إلى المجمع، فإن اثنين منهم غير قادرين على التصويت لأنهما تجاوزا الثمانين من العمر: عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، ونائب العميد، الكاردينال الأرجنتيني ليوناردو ساندري. بيترو بارولين لا يزال يتصدر الاستطلاعات ويبقى المرشحان الأوفر حظا من الأيام السابقة: الفلبيني لويس أنطونيو تاجلي والإيطالي بييترو بارولين. ويوضح خوسيه مانويل فيدال، رئيس موقع "Religión Digital"، أن المرشح المفضل لدى الكرادلة الأكثر تقليدية هو الإيطالي بارولين، ولا يزال يتصدر الاستطلاعات ، ولكن "الأغلبية البيرجولية الواسعة" - أي الكرادلة الذين عينهم البابا فرانسيس، والذين يفوقونه عدداً - قد يحاولون العثور على مرشح توافقي لمواجهته. ثم برز مرشحان جديدان: الإيطالي ماتيو زوبي والأمريكي روبرت بريفوست. من ينتخب البابا وكم عدد من الأصوات يحتاج للفوز؟ يتألف المجمع من الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا، والذين بلغ عددهم عند وفاة البابا فرنسيس 135. ومع ذلك، لن يكون جميعهم حاضرين، سواء لأسباب صحية أو المسافة أو ظروف شخصية أخرى، وبموجب القواعد الحالية، فإن هؤلاء الكرادلة الناخبين فقط هم من لهم الحق في التصويت في المجمع. ويسمح لمن تجاوزوا الثمانين من العمر بحضور التجمعات العامة، وهي سلسلة من الجلسات المغلقة قبل انعقاد المجمع حيث تتم مناقشة التحديات الحالية التي تواجه الكنيسة، ولكن لا يمكنهم المشاركة في التصويت. ويأتي الناخبون من 71 دولة مختلفة، مقارنة بـ 48 دولة شاركت في انتخاب فرانسيس في عام 2013. وتظل أوروبا القارة الأكثر تمثيلا، بـ 53 كاردينالا، تليها آسيا (23)، وأفريقيا (18)، وأمريكا الجنوبية (17)، وأمريكا الشمالية (16)، وأمريكا الوسطى (4)، وأوقيانوسيا (4). ومن بين الجنسيات، يشكل الإيطاليون أكبر مجموعة، بواقع 17 ممثلاً، يليهم الولايات المتحدة بـ10 ممثلين، والبرازيل بـ7 ممثلين. يتم إجراء كل تصويت باستخدام ورقة اقتراع يكتب عليها الكرادلة باللغة اللاتينية عبارة "Eligo in Summum Pontificem" ("أنتخب البابا الأعلى") واسم مرشحهم. يتم جمع هذه البطاقات ثم حرقها، مما يؤدي إلى توليد الدخان الشهير الذي يعلن للعالم ما إذا كان قد تم التوصل إلى قرار أم لا. في اليوم الأول، من المقرر إجراء تصويت واحد، وفي الأيام التالية، سيتم إجراء ما يصل إلى أربعة تصويتات يوميًا، مقسمة بين الصباح وبعد الظهر. لكي يتم اختياره ليكون الخليفة رقم 267 للفاتيكان ، يجب على البابا المستقبلي أن يحصل على دعم ثلثي الكرادلة الحاضرين ليتم انتخابه، إذا تم الحفاظ على العدد المتوقع من الناخبين وهو 135، فسوف تكون هناك حاجة إلى 87 صوتًا على الأقل للوصول إلى العدد المطلوب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-07
يستعد لبدء المجمع المغلق يوم الأربعاء 7 مايو، الذى سيعقد الساعة 4:30 بالتوقيت المحلى في الفاتيكان، بعد ثلاثة أسابيع من وفاة البابا فرانسيس، حيث سيتم اختيار البابا الجديد خلال المجمع المغلق الذي يعقد في كنيسة سيستين من قبل الكرادلة الناخبين. في إجراء طويل الأمد يعود تاريخه إلى أصول الكنيسة، يتم إغلاق الكرادلة وأبواب كنيسة سيستين لبدء الانتخابات. خلال هذه العملية، يتم عزل الكرادلة عن العالم، ويفتقرون إلى الوصول إلى الإنترنت والهواتف المحمولة وغيرها من وسائل الإعلام، مما يضمن سرية التصويت بشكل كامل. علاوة على ذلك، فإن عملية التصويت بسيطة للغاية: يكتب كل كاردينال اسمًا على قطعة من الورق، ويطوي بطاقة الاقتراع الخاصة به، ويضعها في صندوق الاقتراع. بمجرد انتهاء عملية التصويت، يمكن فتح جدول الكرادلة "الذي يحسب" الأصوات من أجل إحصاء الأصوات. من سيكون البابا الجديد بحسب موقع ChatGPT؟ قبل ساعات من بدء المجمع، لا يزال الكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تيبل ووزير الخارجية بييترو بارولين من بين المرشحين الأقوياء لمنصب البابا الجديد، لكن الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست يظهر أيضا في قائمة المرشحين المفضلين. سأل موقع 20bits الذكاء الاصطناعي عن هوية البابا الجديد، وأجابنا ChatGPT: "يبدو أن اجتماع عام 2025 سيكون من أكثر الاجتماعات تقلبًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الحديث. ورغم صعوبة التنبؤ بهوية البابا الجديد، إلا أن العديد من الأسماء تبرز كمرشحين محتملين، وفقًا للمحللين ووكلاء المراهنات." ومن بينهم: بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، يعتبر دبلوماسياً معتدلاً يتمتع بخبرة واسعة لويس أنطونيو تاجلي، الكاردينال الفلبيني المقرب من الخط الإصلاحي للبابا فرانسيس. ماتيو زوبي، رئيس أساقفة بولونيا، المعروف بعمله كوسيط في النزاعات الدولية. جان مارك أفلين، رئيس أساقفة مرسيليا، المعروف بنهجه التقدمي ودفاعه عن المهاجرين. وإذا حصل أحد الكرادلة في نهاية فرز الأصوات على تأييد ثلثي أعضاء المجمع، يتم حرق الأصوات لإطلاق الدخان الأبيض الشهير الذي يحدد انتخاب البابا الجديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-06
وصل جميع الكرادلة المؤهلين لانتخاب رئيس جديد للكنيسة الكاثوليكية إلى روما قبل يومين من بدء المجمع المغلق، ولكن القليل منهم يخاطرون بالتكهن بمدة استمرار عملية التصويت. وقال رئيس أساقفة الجزائر، الكاردينال جان بول فيسكو، لدى وصوله لحضور أحد آخر الاجتماعات التمهيدية، التي تسمى بالمجمع العام: "أنا مطمئن. أنا متأكد من أننا سنمنح الكنيسة بابا جيدا". وأضاف فيسكو أن مجال المرشحين صار في الوقت الحالي أكثر انفتاحا مما كان عليه عندما وصل إلى روما. وأكد أن المطلوب هو "راع"، وهو شخص قادر على تمثيل قيم الإنجيل والدفاع عن السلام. وبعد غد الأربعاء، سيبدأ 133 من كبار الشخصيات الكاثوليكية عملية انتخاب خليفة البابا فرنسيس، الذي توفي يوم الاثنين في عيد الفصح. وسيعقد المجمع المغلق في كنيسة سيستين. ويعتبر المرشح الأوفر حظا هو الرجل الثاني الحالي في الكنيسة، بيترو بارولين (70 عاما) من إيطاليا. ومع ذلك، هناك أكثر من عشرة مرشحين قيد المناقشة الآن.وأثناء المجمع المغلق، وفقا لقواعد الكنيسة، لا يسمح للكرادلة بالاتصال بالعالم الخارجي حتى يتفقوا على بابا جديد بأغلبية الثلثين.ومن المقرر أن يعقد غدا الثلاثاء اجتماع تحضيري نهائي لكلية الكرادلة، المعروفة باسم التجمع العام، قبل المجمع المغلق بعد غد. ويمكن للكرادلة الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما والذين لم يعودوا مؤهلين للمشاركة في المجمع، بسبب تجاوزهم الحد الأقصى للسن، أن يحضروا اجتماع الغد.يذكر أن فرنسيس كان رئيسا لـ 4ر1 مليار كاثوليكي في جميع أنحاء العالم منذ مارس/آذار 2013. وقد توفي عن عمر 88 عاما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-06
وكالات وصل جميع الكرادلة المؤهلين لانتخاب بابا جديد إلى العاصمة الإيطالية روما، قبل يومين من انطلاق المجمع المغلق المقرر أن يُعقد في كنيسة سيستين، لاختيار خليفة للبابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاما. ومن المقرر أن يبدأ 133 من كبار الشخصيات الكاثوليكية صباح الأربعاء عملية الاقتراع لاختيار رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية، خلفا للبابا الراحل، الذي قاد الكنيسة منذ مارس 2013، وكان يُعد الزعيم الروحي لنحو 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. وقال الكاردينال جان بول فيسكو، رئيس أساقفة الجزائر، لدى وصوله لحضور أحد الاجتماعات التحضيرية المعروفة باسم "التجمع العام"، إن أجواء التفاؤل تسود بين الكرادلة، مضيفا: "أنا مطمئن، أنا متأكد من أننا سنمنح الكنيسة بابا جيدا". وأشار إلى أن مجال المرشحين بات أكثر انفتاحا مقارنة بالأيام الأولى منذ وصوله إلى روما، مشددا على أن الكنيسة بحاجة إلى "راع" قادر على تمثيل قيم الإنجيل والدفاع عن السلام. ويُعد الكاردينال بيترو بارولين، الرجل الثاني في الفاتيكان، أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس، إلا أن مصادر كنسية تؤكد أن هناك أكثر من عشرة مرشحين قيد المناقشة، وفقا لسكاي نيوز. وخلال المجمع المغلق، تُفرض السرية التامة، حيث يُمنع الكرادلة المشاركون من أي تواصل مع العالم الخارجي إلى أن يتم التوصل إلى توافق على شخصية البابا الجديد بأغلبية الثلثين. ومن المقرر أن يعقد الكرادلة اجتماعا نهائيا يوم غد الثلاثاء، قبيل بدء المجمع المغلق، وستُتاح الفرصة أيضا للكرادلة الذين تجاوزوا سن الثمانين، والذين لم يعودوا مؤهلين للتصويت، لحضور هذا الاجتماع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-24
تستعد معظم دول العالم إلى إرسال من يمثلها في جنازة البابا فرنسيس، السبت، سواء رؤساء أو كبار المسؤولين، في حين قررت إسرائيل أن يمثلها سوى سفيرها لدى الفاتيكان. وقال دبلوماسيون إن قرار التمثيل عند أدنى مستوى يُعد دلالة على الموقف الإسرائيلي من البابا فرانسيس، والذي أعلن صراحة معارضته للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. ويأتي ذلك في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية حذف منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قدمت فيه التعازي في وفاة البابا. وبعد وقت قصير من إعلان وفاة البابا فرنسيس، الاثنين، نشر حساب إسرائيل الرسمي على منصة "إكس" رسالة جاء فيها: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة". وجرى حذف المنشور لاحقاً دون تفسير، ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر "عن طريق الخطأ"، معتبرين أن البابا أدلى "بتصريحات ضد إسرائيل". وكانت إسرائيل، قد أرسلت وفداً رئاسياً لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا تُوفي وهو في منصبه، عام 2005. وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان، الأربعاء، إن يارون سايدمان، سفيرها الذي يشغل المنصب منذ سبتمبر، سيمثلها في جنازة البابا فرنسيس. وقلصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان رد فعلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة البابا، إلى حد مجرد إعادة نشر رسالة تعزية للمسيحيين في الأرض المقدسة وفي أنحاء العالم، وجّهها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي وصف البابا فرنسيس بأنه "رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له". ولم يُعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقود ائتلافاً يمينياً متطرفاً من الأحزاب الدينية والقومية، على وفاة البابا. وفي نوفمبر الماضي، اقترح البابا فرنسيس أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحرب الإسرائيلية على غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر انتقاداته صراحة لحرب إسرائيل على غزة. ووصف البابا في يناير الوضع الإنساني في غزة "بالمخزي"، كما كان يتحدث عبر الهاتف مع الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة أثناء الحرب. وفي العام الماضي، وصف أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين رد إسرائيل على هجوم "حماس" بأنه "غير متناسب"، فيما أصدرت السفارة الإسرائيلية بياناً وصفت فيه تصريحاته بأنها "مستهجنة". وحرص فرنسيس خلال فترة الباباوية، التي استمرت 12 عاماً، على انتهاج الحياد في الصراعات، كما ندد بنمو الجماعات المعادية للسامية، وفق "رويترز". وتحسنت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود في العقود القليلة الماضية، بعد عداء استمر قروناً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-23
(بي بي سي) قد يكون لهذا القرار تأثير عميق على الكنيسة الكاثوليكية وعلى 1.4 مليار كاثوليكي معمّد حول العالم. كما أن العملية المرتقبة لاختيار البابا الجديد تعد غير متوقعة لأسباب متعددة. سيجتمع مجمع الكرادلة في مجمع سري داخل كنيسة السيستين في الفاتيكان، حيث سيناقشون ويصوتون على المرشحين المحتملين حتى يتفقوا على اسم واحد. ومع أن 80 في المئة من الكرادلة تم تعيينهم من قبل البابا فرنسيس نفسه، فإن هذه ستكون أول مرة يشاركون فيها في انتخاب بابا، ما يمنح العملية منظوراً عالمياً واسعاً. ولأول مرة في التاريخ، يشكّل الأوروبيون أقل من نصف عدد من يحق لهم التصويت. ورغم أن الكرادلة المعيّنين من قبل فرنسيس يتفوقون عددياً، فإنهم لا ينتمون حصرياً إلى التيار "التقدمي" أو "التقليدي". لذلك، فإن التكهّن بمن سيكون البابا المقبل بات أصعب من أي وقت مضى. فهل يختار الكرادلة بابا من إفريقيا أو آسيا؟ أم أنهم سيُفضلون شخصية بارزة من الإدارة الفاتيكانية ذات الخبرة الطويلة؟ فيما يلي مجموعة من الأسماء التي يُتداول ذكرها كخلفاء محتملين للبابا فرنسيس، ومن المتوقع أن تظهر أسماء أخرى في الأيام المقبلة. بيترو بارولين - إيطالي - 70 عامًا الكاردينال الإيطالي بيترو بارولين، المعروف بصوته الهادئ، شغل منصب وزير خارجية الفاتيكان في عهد البابا فرنسيس، ما جعله بمثابة المستشار الأول للبابا. ويترأس أيضاً الكوريا الرومانية، وهي الإدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية. وقد أدّى عملياً دور "نائب البابا"، ما يجعله بنظر البعض من أبرز المرشحين لتولي المنصب الأعلى. ينظر إليه بعض المراقبين على أنه يفضل التركيز على الدبلوماسية والرؤية العالمية أكثر من التمسك الصارم بعقيدة الكنيسة الكاثوليكية. منتقدوه يعتبرون ذلك نقطة ضعف، بينما يرى فيه مؤيدوه مصدر قوة. ومع ذلك، فقد عبّر بارولين عن مواقف متشددة تجاه قضايا اجتماعية مثيرة للجدل، إذ وصف تصويتاً تاريخياً في جمهورية أيرلندا عام 2015 لصالح تقنين زواج المثليين بأنه "هزيمة للإنسانية". ورغم أن مكاتب المراهنات قد تضعه في الصدارة، إلا أن الكاردينال بارولين يدرك تماماً مثل سائر الكرادلة قوة المثل الإيطالي الشهير الذي يعكس مدى عدم قابلية التنبؤ بنتيجة المجمع: "من يدخل المجمع البابوي بابا، يخرج منه كاردينالاً." من أصل 266 بابا، كان 213 منهم إيطاليين، ورغم مرور أكثر من 40 عاماً على انتخاب آخر بابا إيطالي، فإن التراجع في النفوذ الأوروبي داخل القيادة العليا للكنيسة قد يعني أن عودة البابا الإيطالي لن تكون قريبة. لويس أنطونيو جوكيم تاغلي - فلبيني - 67 عامًا الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي يتمتع بخبرة رعوية تمتد لعقود، ما يعني أنه خدم فعلياً بين الناس كراعٍ وموجّه، وليس فقط كدبلوماسي للفاتيكان أو خبير منغلق على قوانين الكنيسة. تلعب الكنيسة الكاثوليكية دوراً بالغ التأثير في الفلبين، حيث يُشكّل الكاثوليك نحو 80 في المئة من السكان. وتضم البلاد حالياً خمسة كرادلة في المجمع الكنسي، وهو رقم قياسي، ما قد يشكّل كتلة ضغط مهمة إذا قرروا دعم تاغلي. يُنظر إليه كصوت معتدل في السياق الكاثوليكي، وقد لُقّب بـ"فرنسيس الآسيوي" نظراً لاهتمامه بالقضايا الاجتماعية وتعاطفه مع المهاجرين، وهي سمات يشترك فيها مع البابا الراحل فرنسيس. في ما يتعلق بالمواقف الأخلاقية، يعارض الكاردينال تاغلي الإجهاض، واصفاً إياه بـ"نوع من القتل"، وهو موقف يتماشى مع عقيدة الكنيسة بأن الحياة تبدأ منذ الحمل. كما عارض القتل الرحيم. لكن في عام 2015، حين كان رئيس أساقفة مانيلا، دعا الكنيسة إلى إعادة النظر في مواقفها "القاسية" تجاه أفراد مجتمع الميم والمطلقين والأمهات العازبات، معتبراً أن التشدد السابق ألحق أذىً دائماً وترك الناس يشعرون بأنهم "موصومون"، وأن كل فرد يستحق التعاطف والاحترام. يُذكر أن اسم الكاردينال تاغلي طُرح كمرشح محتمل للبابوية منذ مجمع 2013 الذي اختير فيه فرنسيس. وعندما سُئل قبل عقد عن رأيه في ترشيحه للبابوية، أجاب مازحاً: "أتعامل مع الأمر كأنه نكتة! إنه مضحك." فريدولين أمبونغو بيسونغو - كونغولي - 65 عامًا من الممكن جداً أن يأتي البابا القادم من أفريقيا، حيث تواصل الكنيسة الكاثوليكية توسّعها وتسجيل ملايين الأتباع الجدد. ويُعد الكاردينال فريدولين أمبونغو أحد أبرز المرشحين، وهو من جمهورية الكونغو الديمقراطية. يشغل منصب رئيس أساقفة كينشاسا منذ سبع سنوات، وقد عيّنه البابا فرنسيس كاردينالاً، ما يعكس ثقته به ومكانته في هيكل الكنيسة. من الناحية العقائدية، يُعتبر أمبونغو محافظاً ثقافياً، وقد عارض بشدة منح البركة لعقود الزواج بين أفراد مجتمع الميم، قائلاً إن "اتحاد الأشخاص من نفس الجنس يُعتبر مناقضاً للأعراف الثقافية وشرّاً متأصلاً". رغم أن المسيحية هي الديانة السائدة في الكونغو الديمقراطية، إلا أن المسيحيين هناك عانوا من الاضطهاد والقتل على يد جماعات مسلحة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وفي هذا السياق، يُنظر إلى الكاردينال أمبونغو كمدافع شرس عن الكنيسة ووجودها. ومع ذلك، فقد دعا في مقابلة عام 2020 إلى احترام التعددية الدينية، قائلاً: "ليكن البروتستانت بروتستانت، والمسلمون مسلمون. سنتعاون معهم، لكن على كل طرف أن يحافظ على هويته". مثل هذه التصريحات قد تدفع بعض الكرادلة إلى التساؤل عمّا إذا كان يتبنى بالكامل رؤية الفاتيكان التبشيرية التي تهدف إلى نشر رسالة الكنيسة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم. بيتر كودوو أبياه توركسون -غاني - 76 عامًا إذا تم اختياره من قبل زملائه، فسيحمل الكاردينال المؤثر بيتر توركسون شرف أن يكون أول بابا أفريقي منذ أكثر من 1500 عام. وعلى غرار الكاردينال أمبونغو، سبق له أن صرّح بعدم رغبته في تولي المنصب، قائلاً في مقابلة مع بي بي سي عام 2013: "لست متأكداً ما إذا كان أحد يتطلع فعلاً لأن يصبح بابا". وعندما سُئل عمّا إذا كان لأفريقيا أحقية في أن تقدّم البابا المقبل نظراً لنمو الكنيسة في القارة، أجاب بأن الاختيار لا يجب أن يُبنى على إحصائيات، لأن "مثل هذه الاعتبارات تعكّر صفو الأمور". يُعد توركسون أول غاني يُمنح لقب كاردينال، وقد حصل عليه في عام 2003 على يد البابا يوحنا بولس الثاني. وكان من أبرز المرشحين للبابوية في مجمع 2013، الذي انتهى بانتخاب البابا فرنسيس. في الواقع، وضعته مكاتب المراهنات حينها على رأس القائمة قبل بدء التصويت. يُعرف توركسون بشخصيته الحيوية، وكان في شبابه يعزف الغيتار في فرقة موسيقى "فانك". وعلى غرار العديد من الكرادلة الأفارقة، يميل إلى المحافظة في آرائه الدينية، لكنه يتبنى مواقف أكثر اعتدالاً بشأن قضايا أفراد مجتمع الميم. فقد عبّر في مقابلة مع بي بي سي عام 2023 عن رفضه لتجريم العلاقات بين أفراد مجتمع الميم، قائلاً إنه لا ينبغي اعتبار "المثلية جريمة" في غانا أو غيرها. ومع ذلك، يلاحقه جدل سابق من عام 2012، حين حذّر في مؤتمر كنسي بالفاتيكان مما وصفه بـ"انتشار الإسلام في أوروبا"، وهي تصريحات اتُّهم بأنها تنطوي على تخويف، قبل أن يُقدّم لاحقاً اعتذاراً عنها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-21
أعلن الفاتيكان رسميا وفاة البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، بعد أن واجه وضعًا صحيًا حرجًا بعد إصابته بعدوى رئوية معقدة، رغم خضوعه لعلاج مكثف. • غياب قوانين واضحة لحالات عجز البابا رغم وجود قوانين كنسية مفصلة تحدد كيفية انتقال السلطة البابوية عند وفاة البابا أو استقالته، فإنها لا تتضمن أي نصوص واضحة حول كيفية التعامل مع حالة العجز الكامل أو فقدان الوعي لفترات طويلة. لذا، فان البابا البابا فرنسيس، استمر رغم حالته الحرجة، البابا الفعلي ويتحمل المسئولية رسميًا. • دور البابا وإدارة الفاتيكان تقول مجلة "التايم" إن البابا هو خليفة القديس بطرس، ورئيس مجمع الأساقفة، ونائب المسيح، والقائد الروحي للكنيسة الكاثوليكية العالمية، وفقًا للقانون الكنسي. وعلى الرغم من مرضه، لا يزال البابا فرنسيس يحتفظ بصلاحياته وسلطته الكنسية. ومع ذلك، فإنه يعتمد بالفعل على فريق من المسئولين لإدارة الشئون اليومية للفاتيكان، وعلى رأسهم وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين. استمرار الأنشطة اليومية في الفاتيكان، بما في ذلك احتفالات السنة المقدسة لعام 2025، يشير إلى عدم وجود فراغ في الإدارة، حيث يتم تنفيذ المهام المخططة دون اضطراب. • ما يحدث عند مرض البابا؟ في القانون الكنسي، هناك أحكام لحالات عجز الأساقفة عن إدارة أبرشياتهم، ولكنها لا تنطبق على البابا. تنص المادة 412 من القانون الكنسي على أن الأبارشية يمكن إعلانها "معاقة" إذا لم يتمكن أسقفها من أداء مهامه بسبب الأسر أو المنفى أو العجز، وفي هذه الحالة يتم تسليم الإدارة إلى أسقف مساعد أو نائب عام. ومع ذلك، لا يوجد نص مماثل ينطبق على البابا، مما يخلق فجوة تشريعية في حال أصبح غير قادر على أداء مهامه. في عام 2021، عمل فريق من المحامين القانونيين على صياغة قوانين لسد هذه الفجوة، مقترحين إنشاء آلية تنقل السلطة إلى مجمع الكرادلة في حال العجز التام، مع تعيين لجنة تتولى شئون الكنيسة وإجراء فحوص طبية دورية كل ستة أشهر لتقييم حالة البابا. • خطاب الاستقالة المحتمل في عام 2022، كشف البابا فرنسيس عن أنه كتب خطاب استقالة بعد فترة وجيزة من انتخابه بابا، ليتم تفعيله في حال إصابته بعجز طبي دائم. وقد سلمه إلى وزير الخارجية آنذاك، الكاردينال تارسيسيو بيرتوني، لكن لم يُنشر النص أو تُحدد شروطه. علاوة على ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الخطاب صالحًا من الناحية القانونية، إذ يتطلب القانون الكنسي أن تكون استقالة البابا "طوعية وواضحة"، كما حدث عند استقالة بنديكت السادس عشر في عام 2013. • ماذا يحدث عند وفاة البابا أو استقالته؟ تبدأ عملية انتقال السلطة رسميًا فقط عند وفاة البابا أو استقالته. خلال هذه الفترة، التي تعرف باسم "الكرسي الشاغر" (Sede Vacante)، يتولى الكاميرلينجو، أو الحاجب، مسئولية إدارة شؤون الفاتيكان، بما في ذلك تأكيد وفاة البابا، وإغلاق شقته البابوية، وتنظيم جنازته، والاستعداد لعقد المجمع المغلق لانتخاب خليفته. يشغل هذا المنصب حاليًا الكاردينال كيفن فاريل. مع ذلك، لا يلعب الكاميرلينجو أي دور في حال كان البابا مريضًا فقط. كما لا يتمتع عميد مجمع الكرادلة، الذي يشرف على الجنازة وينظم الانتخابات البابوية، بأي صلاحيات إضافية في حال كان البابا على قيد الحياة لكنه عاجز. في أوائل فبراير 2025، قرر البابا فرنسيس تمديد ولاية عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري (91 عامًا)، بدلاً من تعيين بديل أصغر سنًا. كما مدّد ولاية نائبه، الكاردينال الأرجنتيني ليوناردو ساندري (81 عامًا)، مما يشير إلى استمرارية الإدارة الحالية دون تغييرات جذرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-21
أعلن الفاتيكان رسميا وفاة البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، بعد أن واجه وضعًا صحيًا حرجًا بعد إصابته بعدوى رئوية معقدة، رغم خضوعه لعلاج مكثف. غياب قوانين واضحة لحالات عجز البابا رغم وجود قوانين كنسية مفصلة تحدد كيفية انتقال السلطة البابوية عند وفاة البابا أو استقالته، فإنها لا تتضمن أي نصوص واضحة حول كيفية التعامل مع حالة العجز الكامل أو فقدان الوعي لفترات طويلة. لذا، فان البابا البابا فرنسيس، استمر رغم حالته الحرجة، البابا الفعلي ويتحمل المسئولية رسميًا. دور البابا وإدارة الفاتيكان تقول "التايم" إن البابا هو خليفة القديس بطرس، ورئيس مجمع الأساقفة، ونائب المسيح، والقائد الروحي للكنيسة الكاثوليكية العالمية، وفقًا للقانون الكنسي. وعلى الرغم من مرضه، لا يزال البابا فرنسيس يحتفظ بصلاحياته وسلطته الكنسية. ومع ذلك، فإنه يعتمد بالفعل على فريق من المسؤولين لإدارة الشؤون اليومية للفاتيكان، وعلى رأسهم وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين. استمرار الأنشطة اليومية في الفاتيكان، بما في ذلك احتفالات السنة المقدسة لعام 2025، يشير إلى عدم وجود فراغ في الإدارة، حيث يتم تنفيذ المهام المخططة دون اضطراب. ما يحدث عند مرض البابا؟ في القانون الكنسي، هناك أحكام لحالات عجز الأساقفة عن إدارة أبرشياتهم، ولكنها لا تنطبق على البابا. تنص المادة 412 من القانون الكنسي على أن الأبرشية يمكن إعلانها "معاقة" إذا لم يتمكن أسقفها من أداء مهامه بسبب الأسر أو المنفى أو العجز، وفي هذه الحالة يتم تسليم الإدارة إلى أسقف مساعد أو نائب عام. ومع ذلك، لا يوجد نص مماثل ينطبق على البابا، مما يخلق فجوة تشريعية في حال أصبح غير قادر على أداء مهامه. في عام 2021، عمل فريق من المحامين القانونيين على صياغة قوانين لسد هذه الفجوة، مقترحين إنشاء آلية تنقل السلطة إلى مجمع الكرادلة في حال العجز التام، مع تعيين لجنة تتولى شؤون الكنيسة وإجراء فحوص طبية دورية كل ستة أشهر لتقييم حالة البابا. خطاب الاستقالة المحتمل في عام 2022، كشف البابا فرنسيس عن أنه كتب خطاب استقالة بعد فترة وجيزة من انتخابه بابا، ليتم تفعيله في حال إصابته بعجز طبي دائم. وقد سلمه إلى وزير الخارجية آنذاك، الكاردينال تارسيسيو بيرتوني، لكن لم يُنشر النص أو تُحدد شروطه. علاوة على ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الخطاب صالحًا من الناحية القانونية، إذ يتطلب القانون الكنسي أن تكون استقالة البابا "طوعية وواضحة"، كما حدث عند استقالة بنديكت السادس عشر في عام 2013. ماذا يحدث عند وفاة البابا أو استقالته؟ تبدأ عملية انتقال السلطة رسميًا فقط عند وفاة البابا أو استقالته. خلال هذه الفترة، التي تعرف باسم "الكرسي الشاغر" (Sede Vacante)، يتولى الكاميرلينغو، أو الحاجب، مسؤولية إدارة شؤون الفاتيكان، بما في ذلك تأكيد وفاة البابا، وإغلاق شقته البابوية، وتنظيم جنازته، والاستعداد لعقد المجمع المغلق لانتخاب خليفته. يشغل هذا المنصب حاليًا الكاردينال كيفن فاريل. مع ذلك، لا يلعب الكاميرلينغو أي دور في حال كان البابا مريضًا فقط. كما لا يتمتع عميد مجمع الكرادلة، الذي يشرف على الجنازة وينظم الانتخابات البابوية، بأي صلاحيات إضافية في حال كان البابا على قيد الحياة لكنه عاجز. في أوائل فبراير 2025، قرر البابا فرنسيس تمديد ولاية عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري (91 عامًا)، بدلاً من تعيين بديل أصغر سنًا. كما مدّد ولاية نائبه، الكاردينال الأرجنتيني ليوناردو ساندري (81 عامًا)، مما يشير إلى استمرارية الإدارة الحالية دون تغييرات جذرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-19
التقى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم السبت، مع المسئول الثاني في الفاتيكان، في أعقاب غضب بابوي لافت على حملة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على المهاجرين وتبرير فانس اللاهوتي لها. ووصل فانس، الذي اعتنق الكاثوليكية اليوم السبت، إلى مدينة الفاتيكان للقاء أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، ووزير الخارجية رئيس الأساقفة بول جالاجر. وترددت تكهنات، بأنه ربما يلتقي لفترة وجيزة مع البابا فرنسيس، الذي بدأ يستأنف بعض مهامه الرسمية خلال فترة تعافيه من الالتهاب الرئوي. ويقضي فانس، عطلة عيد الفصح في روما مع أسرته وحضر قداس الجمعة العظيمة في كاتدرائية القديس بطرس أمس الجمعة بعد اجتماعه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. يشار إلى أن هناك خلافات شديدة بين فرنسيس وفانس بشأن الهجرة وخطط إدارة ترمب لترحيل المهاجرين بشكل جماعي. وجعل فرنسيس رعاية المهاجرين سمةً مميزةً لبابويته، وكثيرًا ما أثارت آراؤه التقدمية في قضايا العدالة الاجتماعية خلافات مع أعضاء الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية الأكثر محافظة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
يزور نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إيطاليا في وقت لاحق اليوم الجمعة، ليقضي عطلة نهاية أسبوع عيد الفصح مع عائلته في روما والفاتيكان، في إطار رحلة تستغرق أسبوعا تأخذهم أيضا إلى الهند. وتأتي زيارة فانس إلى إيطاليا في وقت تتصاعد فيه التوترات بشأن التجارة والحرب في أوكرانيا، مما يعكر صفو العلاقات عبر الأطلسي. وستشمل زيارته لقاء مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، التي تعود إلى بلادها بعد محادثاتها الخاصة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن أمس الخميس. وفي أحد عيد الفصح، من المقرر أن يحضر فانس قداسا في كاتدرائية القديس بطرس. وهناك تكهنات بأن فانس قد يلتقي أيضا ببابا الفاتيكان فرنسيس. وقد قلل البابا من مشاركاته العامة بعد نوبة خطيرة من الالتهاب الرئوي أدخلته المستشفى لمدة خمسة أسابيع. ومع ذلك، فقد ينضم إلى اجتماع مقرر بين فانس ووزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. وانتقد فرنسيس سياسات ترامب المتعلقة بالترحيل الجماعي وحث الكاثوليك - من بينهم فانس - على التمسك بـ "كرامة" جميع الناس المتأصلة. وبشكل منفصل، من المقرر أن تجرى الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي في روما يوم غد السبت. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان فانس سيشارك بأي صفة. ولم يخف فانس ازدراءه للقادة الأوروبيين، متهما إياهم بالتقليل من شأن الدفاع وفتح حدودهم بحرية شديدة. وفي خطاب سيئ السمعة ألقاه في ميونخ في فبراير/شباط الماضي، هاجم "مفوضي" الاتحاد الأوروبي لقمعهم حرية التعبير وحذر من أن التهديدات الحقيقية لأوروبا تأتي "من الداخل"، وليس من روسيا أو الصين. وبعد زيارته إلى إيطاليا، من المقرر أن يسافر نائب الرئيس الأمريكي إلى الهند في أوائل الأسبوع المقبل. يذكر أن زوجته، أوشا، لها أصول هندية. ومن المتوقع أن تحتل التعريفات الجمركية مكانة بارزة في محادثات فانس مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-09
واصل بابا الفاتيكان فرنسيس، تعافيه من التهاب رئوي مزدوج اليوم الأحد، بعد أن أبلغ الأطباء عن بعض الأخبار الإيجابية: بعد أكثر من ثلاثة أسابيع في المستشفى، يستجيب البابا -88 عاما- بشكل جيد للعلاج وأظهر "تحسنا تدريجيا طفيفا" في الأيام الأخيرة. وفي تحديث صباح اليوم الأحد، قال الفاتيكان، إن فرنسيس أخذ قسطا من الراحة بعد ليلة هادئة. وللأحد الرابع على التوالي، لن يظهر البابا في عظة الظهر الأسبوعية، على الرغم من أن الفاتيكان خطط لتوزيع النص، الذي كان سيلقيه لو كان في حالة جيدة. وأفاد الأطباء في بيان للفاتيكان أمس السبت بأن البابا الأرجنتيني، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن وتم استئصال جزء من إحدى رئتيه، عندما كان شابا، مازالت حالته مستقرة مع عدم وجود حمى ومستويات أكسجين جيدة في دمه لعدة أيام. واستمرت أعمال الفاتيكان اليومية في غياب البابا، حيث أقام الكاردينال بيترو بارولين قداسا لمجموعة مناهضة للإجهاض في كاتدرائية القديس بطرس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-03
قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس ظل في حالة مستقرة ولم تتطلب حالته إلى أي تنفس اصطناعي يوم الأحد. وكان ذلك مؤشرا على تحسن وظائفه التنفسية بينما يواصل التعافي من التهاب رئوي مزدوج وأزمة تنفسية. وواصل البابا البالغ من العمر 88 عاما تلقي أكسجين إضافي عالي التدفق بعدما ألمت به نوبة سعال يوم الجمعة الماضية، أثارت مخاوف من إصابته بعدوى جديدة. وقال الأطباء مجددا إن حالته لا تزال غير مستقرة، مما يعني أنه لم يخرج بعد من دائرة الخطر. وذكر الفاتيكان في بيانه المسائي أن البابا فرنسيس، الذي استقبل في وقت سابق يوم الأحد المسؤولين الثاني والثالث في الفاتيكان، حضر قداسا وأخذ قسطا من الراحة وصلى. ومنذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي، استراح البابا وصلى وشارك في قداس لبقية اليوم بعد زيارة صباحية من أمين سر الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، ورئيس موظفيه، رئيس الأساقفة إدجار بينا بارا. يشار إلى أن بابا الفاتيكان استخدم جهاز التنفس الاصطناعي يوم السبت بالتناوب مع الأوكسجين المكمل فقط، وبحلول يوم الأحد لم يعد بحاجة إليه. كما أفاد الأطباء أنه لم يكن يعاني من حمى أو ارتفاع في مستويات خلايا الدم البيضاء، مما كان سيشير إلى أن جسمه كان يقاوم عدوى جديدة. وقال الأطباء إنهم بحاجة إلى فترة من 24 إلى 48 ساعة بعد نوبة السعال يوم الجمعة لتحديد ما إذا كانت هناك أي تأثيرات سلبية على حالته العامة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-26
وكالات أعلن الفاتيكان، أن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة ولكن مستقرة، مشيرا إلى أن قياسات الدم مستقرة وهو يعمل من المستشفى أثناء مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج الذي يعاني منه. وقال التحديث المسائي للفاتيكان، إن البابا 88 عاما خضع لفحص بالأشعة المقطعية مساء الثلاثاء للتحقق من عدوى رئته، لكنه لم يقدم أي تفاصيل لما أظهره الفحص، مما يشير إلى أن النتائج لم تظهر بعد. وذكر الأطباء أنهم لا يزالون يتعاملون مع التشخيص بحذر، وفقا لسكاي نيوز. وأضاف بيان الفاتيكان: "في الصباح، بعد تلقي القربان المقدس، استأنف البابا أنشطة العمل"، بحسب سكاي نيوز. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس كان بحالة صحية جيدة بما يكفي لعقد اجتماع مع وزير خارجية الفاتيكان ونائبه بالمستشفى، للموافقة على مراسيم جديدة بشأن المرشحين المحتملين للقداسة. وتم نشر المراسيم، الثلاثاء، في نشرة الفاتيكان المسائية، مما يشير إلى أن آلية العمل في الفاتيكان مستمرة رغم دخول البابا إلى المستشفى وحالته الحرجة. وأعلنت نشرة الفاتيكان المسائية أن البابا وافق، خلال اجتماعه مع الكاردينال بيترو بارولين ورئيس الأساقفة إدجار بينا بارا، نائب وزير خارجية الفاتيكان، على مراسيم لتطويب 5 أشخاص وتقديس اثنين. وكانت هذه هي أول مرة يجتمع فيها البابا مع بارولين، الذي هو في الأساس رئيس وزراء الفاتيكان، وذلك منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الجاري. وقال بيان الفاتيكان، إن البابا قرر خلال اللقاء عقد اجتماع كنسي بشأن المرشحين المحتملين للقداسة في المستقبل. وواصل بابا الفاتيكان التعافي من الالتهاب الرئوي، فيما أطلق الفاتيكان ماراثونا من الصلوات الليلية من "مقر إقامته"، تردد صداه بين أنصاره من بعيد على أمل أن يتعافى ويعود إلى قيادة الكنيسة الكاثوليكية. وقال الفاتيكان في التحديث الصباحي القصير المعتاد: "لقد نعم البابا بنوم هادئ طوال الليل". وفي النشرة التي كانت الأكثر تفاؤلا منذ أيام، أوضحوا أنه استأنف العمل من غرفته في المستشفى، واتصل بإبراشية في مدينة غزة كان يتواصل معها منذ بدء الحرب هناك. وعند حلول الليل، احتشد آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس لأداء صلاة المسبحة الوردية في ليلة باردة ممطرة. واستحضرت الصلاة الوقفات التي شهدها عام 2005 عندما كان القديس يوحنا بولس الثاني يحتضر في القصر الرسولي، لكن العديد من الحاضرين قالوا إنهم يصلون من أجل شفاء البابا. وقال وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني في الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال بيترو بارولين، إنه منذ دخول البابا المستشفى توالت الصلوات من أجل شفائه في جميع أنحاء العالم. وأضاف بارولين: "بدءا من هذا المساء، نريد أن نتوحد بشكل علني مع أداء هذه الصلاة هنا ، في منزله" ، ودعا من أجل تعافى البابا "في هذه اللحظة من المرض والمحنة" بشكل سريع. يشار إلى أن البابا الأرجنتيني الذي خضع لعملية استئصال جزء من رئته عندما كان شابا، دخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الجاري وقال الأطباء إن حالته حرجة نظرا لعمره وهشاشته وأمراض الرئة التي كان يعاني منها مسبقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-25
واصل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التعافي من الالتهاب الرئوي اليوم الثلاثاء، فيما أطلق الفاتيكان ماراثونا من الصلوات الليلية من "مقر إقامته"، تردد صداه بين أنصاره من بعيد على أمل أن يتعافى ويعود إلى قيادة الكنيسة الكاثوليكية. وقال الفاتيكان في التحديث الصباحي القصير المعتاد: "لقد نعم البابا بنوم هادئ طوال الليل". وقال الأطباء مساء الاثنين، إن حالة البابا لا تزال حرجة حيث يعاني من التهاب في الرئتين، لكنهم أفادوا بحدوث "تحسن طفيف" في بعض النتائج المختبرية. وفي النشرة التي تعد الأكثر تفاؤلا منذ أيام، أوضحوا أنه استأنف العمل من غرفته في المستشفى، واتصل بإبراشية في مدينة غزة كان يتواصل معها منذ بدء الحرب هناك. وعند حلول الليل، احتشد آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس لأداء صلاة المسبحة الوردية في ليلة باردة ممطرة. واستحضرت الصلاة الوقفات التي شهدها عام 2005 عندما كان القديس يوحنا بولس الثاني يحتضر في القصر الرسولي، لكن العديد من الحاضرين قالوا إنهم يصلون من أجل شفاء البابا. وقال وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني في الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال بيترو بارولين إنه منذ دخول فرنسيس إلى المستشفى توالت الصلوات من أجل شفائه في جميع أنحاء العالم. وأضاف بارولين: "بدءا من هذا المساء، نريد أن نتوحد بشكل علني مع أداء هذه الصلاة هنا ، في منزله" ، ودعا من أجل تعافى فرنسيس "في هذه اللحظة من المرض والمحنة" بشكل سريع. يذكر أن البابا الأرجنتيني الذي خضع لعملية استئصال جزء من رئته عندما كان شابا، دخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الجاري وقال الأطباء إن حالته حرجة نظرا لعمره وهشاشته وأمراض الرئة التي كان يعاني منها مسبقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-25
روما- (أ ب)واصل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التعافي من الالتهاب الرئوي اليوم الثلاثاء ، فيما أطلق الفاتيكان ماراثونا من الصلوات الليلية من "مقر إقامته"، تردد صداه بين أنصاره من بعيد على أمل أن يتعافى ويعود إلى قيادة الكنيسة الكاثوليكية. وقال الفاتيكان في التحديث الصباحي القصير المعتاد: "لقد نعم البابا بنوم هادئ طوال الليل". وقال الأطباء مساء الاثنين، إن حالة البابا لا تزال حرجة حيث يعاني من التهاب في الرئتين، لكنهم أفادوا بحدوث "تحسن طفيف" في بعض النتائج المختبرية. وفي النشرة التي تعد الأكثر تفاؤلا منذ أيام، أوضحوا أنه استأنف العمل من غرفته في المستشفى، واتصل بإبراشية في مدينة غزة كان يتواصل معها منذ بدء الحرب هناك. وعند حلول الليل، احتشد آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس لأداء صلاة المسبحة الوردية في ليلة باردة ممطرة. واستحضرت الصلاة الوقفات التي شهدها عام 2005 عندما كان القديس يوحنا بولس الثاني يحتضر في القصر الرسولي ، لكن العديد من الحاضرين قالوا إنهم يصلون من أجل شفاء البابا. وقال وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني في الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال بيترو بارولين إنه منذ دخول فرنسيس إلى المستشفى توالت الصلوات من أجل شفائه في جميع أنحاء العالم. وأضاف بارولين: "بدءا من هذا المساء، نريد أن نتوحد بشكل علني مع أداء هذه الصلاة هنا ، في منزله"، ودعا من أجل تعافى فرنسيس "في هذه اللحظة من المرض والمحنة" بشكل سريع. يشار إلى أن البابا الأرجنتيني الذي خضع لعملية استئصال جزء من رئته عندما كان شابا، دخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الجاري وقال الأطباء إن حالته حرجة نظرا لعمره وهشاشته وأمراض الرئة التي كان يعاني منها مسبقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: