أوري

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
أوري
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
أوري
Top Related Events
Count of Shared Articles
أوري
Top Related Persons
Count of Shared Articles
أوري
Top Related Locations
Count of Shared Articles
أوري
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
أوري
Related Articles

مصراوي

2025-05-10

القاهرة- مصراوي وسط التصعيد المتزايد في الصراع بين الهند وباكستان، شهدت الهند حالة من الذعر الواضح نتيجة الرد العسكري الباكستاني العدواني والاستراتيجي. فبعد الاستفزاز الأولي من جانب الهند، ردت باكستان بهجوم مضاد قوي، استهدف عدة منشآت عسكرية هندية ذات قيمة عالية، وكشف عن ثغرات خطيرة في التخطيط الدفاعي الهندي. تفيد التقارير التي خرجت خلال الساعات القليلة الماضية، بأن باكستان استهدفت ودمرت عدة قواعد جوية هندية من بينها أودهامبور، أدامبور، باثانكوت، بهاتيندا، وسيرسا. كما تم تدمير بنية تحتية عسكرية حيوية، مثل مستودع الإمدادات في أوري وعدة نقاط تفتيش متقدمة. وقد أذهلت دقة واتساع هذه الضربات الإعلام الهندي وأثارت تساؤلات حول مدى جاهزية القوات المسلحة الهندية. لكن البداية كانت مع ليلة 6 مايو 2025 والتي شهدت نقطة تحول في تاريخ المواجهة العسكرية والسياسية في جنوب آسيا. فقد نفذت القوات الجوية الباكستانية ضربة مدروسة بعناية ومحكمة التنفيذ ردًا على هجوم هندي، كشفت من خلالها عن ثغرات حاسمة في نظام الدفاع الهندي، وألقت بظلال من الشك على فعالية جهود تحديث سلاح الجو الهندي باهظة التكلفة، خصوصًا فيما يتعلق بطائرات "داسو رافال" الفرنسية الحديثة. كانت هذه عملية جوية عالية التقنية ومنسقة بدقة، شملت استخدام الحرب الإلكترونية، وأصول الاستخبارات، والأسلحة الدقيقة، وتكتيكات مصممة لاستنزاف الدفاعات الجوية الهندية. وفي ظل تصاعد التوترات مع باكستان، راهنت نيودلهي على طائرات "رافال" كرمز للتفوق التكنولوجي وضمان للهيمنة الجوية. لكن أحداث تلك الليلة أثبتت بوضوح أن أغلى التقنيات لا يمكنها تعويض غياب الخبرة العملية والمرونة التكتيكية. وفي كلمة له أمام البرلمان في 7 مايو، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن الهند استخدمت 80 طائرة مقاتلة، إلى جانب طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية، خلال ضرباتها الأخيرة على باكستان. لكن الرد الباكستاني فاجأ القيادة العسكرية الهندية صدمة حقيقية. وبحسب تقارير مؤكدة، فقد تم تدمير ثلاث طائرات "رافال" من طراز "داسو" — واحدة منها أُكد تدميرها حتى من قبل مصادر فرنسية، بما في ذلك مسؤول استخبارات رفيع المستوى. كما فقد سلاح الجو الهندي طائرة "سو-30MKI" متعددة المهام، وطائرة روسية الصنع من طراز "ميغ-29K". وبالإجمال، أسقطت القوات الباكستانية 77 طائرة مسيّرة معادية خلال هذه الأيام. واكتسب الموقف بعدًا رمزيًا خاصًا مع العثور على حطام طائرة "رافال" تحمل الرقم التسلسلي BS-001 في منطقة "بهاتيندا" داخل الأراضي الهندية. هذه الطائرة كانت أول طائرة في الدفعة المكونة من 36 طائرة اشترتها الهند من فرنسا، وكانت تُعتبر بمثابة جوهرة تاج برنامج التحديث الجوي الهندي. وبالقرب من الحطام، عُثر أيضًا على أجزاء من صاروخ فرنسي من طراز MICA جو-جو. ولم يتضح بعد ما إذا كان الصاروخ قد أُطلق خلال المعركة أو كان لا يزال على متن الطائرة، لكن وجوده في ساحة المعركة يبرز حدة الاشتباك. وبسبب الأدلة القاطعة — بما في ذلك المواد التي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي — اضطرت السلطات الهندية إلى الاعتراف بالخسائر، لكنها سعت للتقليل من شأنها أمام الرأي العام. فقد وصفت الحوادث بأنها "تحطمات داخل الأراضي المحلية"، وأكدت أن الطيارين قفزوا ونجوا، في محاولة لتلطيف وقع الكارثة داخليًا. وفي هذه الأثناء، وصف خبراء دوليون ما حدث بأنه فشل كبير لصناعة الدفاع الفرنسية، لا سيما لشركة "داسو للطيران". وكتب المحلل الشهير توم كوبر، الخبير في شؤون القوات الجوية، تهنئة ساخرة للفرنسيين، قائلًا إن "داسو" ارتكبت خطأ استراتيجيًا ببيع طائرات "رافال" أولًا لقطر، التي تضم قواتها الجوية عددًا كبيرًا من الطيارين من أصل باكستاني، ثم بيعها للهند. الجدير بالذكر أنه خلال مناورات "النسر الأناضولي 2021" الدولية في تركيا، أتيحت الفرصة للطيارين الباكستانيين الذين يقودون طائرات "JF-17 بلوك 3" لمحاكاة معارك جوية ضد طائرات "رافال" القطرية. وقد سمح لهم ذلك بدراسة أداء "رافال" القتالي بدقة، وتحديد نقاط ضعفها. وقد تم تطبيق هذه المعرفة بنجاح خلال الرد الباكستاني على عملية "سيندور" الهندية. إذ شكّلت طائرات "JF-17 بلوك 3" — المزوّدة بصواريخ "PL-15E" الصينية فائقة المدى جو-جو — عنصرًا حاسمًا في المعركة. فقد سمحت هذه الصواريخ بتنفيذ ضربات من مسافات تتجاوز بكثير مدى منظومات الأسلحة الفرنسية، ما ألغى الحاجة إلى الاشتباكات قصيرة المدى، وبالتالي حيّد واحدة من أهم مزايا "رافال". ويُعد صاروخ "بي إل-15" جو-جو بعيد المدى، أحد التجليات الرئيسية لذلك التعاون الصيني الباكستاني في المجال الجوي. حيث تم تطوير الصاروخ بواسطة شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، ويخدم منذ عام 2016 لدى القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، وأصبحت باكستان أول مستورد أجنبي لهذا الصاروخ، حيث قامت بدمجه في أحدث مقاتلاتها. كما تمتلك باكستان العديد من المقاتلات القادرة على حمل الصاروخ الصينى وإطلاقه مثل "جيه إف-17 ثاندر بلوك3″ (JF-17 Thunder Block III) و"جيه-10 سي" (J-10C). وفي أبريل/نيسان 2025، عرضت القوات الجوية الباكستانية علنًا طائرة "جيه إف-17" تحمل 4 صواريخ "بي إل-15″، مؤكدةً دمج هذا السلاح في أسطولها الجوي. يحمل صاروخ بي إل – 15 رأسًا حربيًا متشظيًا (يُقدر وزنه بنحو 20-22 كيلوغراما) مصممًا لتدمير الطائرات المقاتلة باستخدام فتيل تفجير قريب، بمعنى أنه لا يتطلب الاشتباك مع الطائرة مباشرة، بل يمكنه الانفجار على مقربة منها وتدميرها. وبحسب عدد من المحللين العسكريين، فإن هذه الصواريخ بالتحديد هي التي منحت الطيارين الباكستانيين التفوق الجوي، وكسرت أسطورة الهيمنة التكنولوجية لسلاح الجو الهندي. وهكذا، أثبت التصعيد الحالي بين باكستان والهند أن النجاح في النزاعات المسلحة الحديثة لا يعتمد فقط على امتلاك معدات باهظة الثمن، بل على إتقان استخدامها، وفهم نقاط ضعف العدو، وتدريب الكوادر بشكل فعال، وبناء تحالفات استراتيجية ذكية. فمن خلال توظيف التجارب المكتسبة في المناورات الدولية ودمج أحدث التطورات التكنولوجية، تمكنت باكستان من فرض رؤيتها الخاصة للتوازن العسكري في المنطقة. أما الهند، وعلى الرغم من استثماراتها الضخمة في قطاع الدفاع، فقد وجدت نفسها في موقف بالغ الإحراج. إذ شكلت خسارة الطائرات، وضربة المكانة التي لحقت بسلاحها الجوي، وفشل استراتيجيتها المعلنة في ردع باكستان، عوامل أضعفت مصداقية تخطيطها الدفاعي لسنوات قادمة. ووفقا للعديد من خبراء الدفاع البارزين والذي أكدوا على أن باكستان باتت تمتلك حاليا مخزونًا كبيرًا من الصواريخ، العديد منها أكثر تطورًا وكفاءة مما واجهته الهند من قبل. ما أثار مخاوف متزايدة داخل الأوساط الدفاعية الهندية من أن القوة العسكرية الباكستانية، خاصة في مجال التكنولوجيا الصاروخية، أعمق وأقوى مما كان يُعتقد سابقًا. وبرزت الصين كشريك رئيسي في التحديث العسكري متعدد المجالات لباكستان. على مدى العقدين الماضيين، وبشكل أكثر وضوحا في السنوات الخمس الماضية، كانت الأسلحة والخبرة الصينية حاسمة في تطوير قدرات باكستان الجوية والبرية والبحرية، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الأمن السيبراني. بخلاف الهند والتي تعتمد في أغلب أسلحتها على الدول الغربية وخاصة فرنسا والتي حصلت منها على الرافال وأيضًأ أمريكا وبعض السلاح من إسرائيل. من بينه طائرات مسيّرة إسرائيلية الصنع من طراز Heron معدّلة للعمل في البيئة الجبلية الوعرة، وتُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع. وقدر مركز ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI" في تقريره لعام 2025 أن 81% من واردات باكستان الرئيسية من الأسلحة تأتي من الصين ارتفاعًا من نحو 74% خلال النصف الثاني من العقد الماضي. لسنوات، روجت الاستراتيجيات الهندية لرواية التفوق على باكستان في المجالات العسكرية التقليدية وغير التقليدية. إلا أن السرعة والدقة التي تمت بها الضربات الباكستانية الأخيرة ألقت بظلال من الشك على تلك الرواية الهندية. لكن الأثر النفسي لضربات باكستان الصاروخية كان واضحا خلال الساعات الماضية في التغطيات الإعلامية الهندية، حيث ظهر المذيعون بنبرة عاطفية ودفاعية بشكل متزايد. وتدور الخطابات الحالية حول الذعر أكثر من التحليل، إذ تتزايد التقارير التي تصوّر الهند على أنها غير مستعدة لمستوى الرد الذي واجهته. هذا التغير في النبرة يعكس قلقًا أعمق: أن القدرات الاستراتيجية الباكستانية لا تزال قائمة بل وقد تهيمن على مسار أي صراع طويل الأمد. وقد أصبحت عبارة "پاکستان کے پاس میزائل کا بہت بڑا اسٹاک ہے" (باكستان لديها مخزون ضخم من الصواريخ) رمزًا لحالة القلق الاستراتيجي في الهند حاليًا. ومن جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، إن الضربات الانتقامية التي نُفذت يوم السبت ضد الهند استهدفت منشآت عسكرية استخدمتها نيودلهي في هجماتها السابقة، واصفًا الرد بأنه "قوي ومنسق بشكل جيد". وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت سابق من صباح السبت،؟ عن إطلاق عملية عسكرية ردًا على ضربات صاروخية هندية استهدفت قواعد عسكرية باكستانية، إحداها تقع بالقرب من العاصمة إسلام آباد. وفي أعقاب الإعلان الباكستاني، سُجّلت عدة انفجارات في الجزء الهندي من كشمير، تحديدًا في مدينة سريناغار، كبرى مدن الإقليم، وكذلك في مدينة جامو. ولم يتضح على الفور سبب هذه الانفجارات. وفي بيان صادر عن مكتبه، أوضح شهباز شريف أن الضربات الباكستانية تأتي في إطار عملية عسكرية تحمل اسم "بنيان المرصوص"، مؤكدًا أن العملية جاءت ردًا على ما وصفه بـ"العدوان الهندي غير المبرر". واتهم شريف الهند بشن "هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ" استهدفت قاعدة نور خان الجوية ومواقع أخرى في وقت مبكر من صباح السبت، مما أدى إلى "مقتل مدنيين أبرياء"، على حد تعبيره. وقال: "اليوم، قدمنا ردًا مدويًا وانتقمنا لدماء الأبرياء. نحن فخورون بقواتنا المسلحة." وأضاف شريف أن الضربات الباكستانية استهدفت بدقة البنية التحتية العسكرية التي اعتمدت عليها الهند في شن هجماتها، مؤكدًا استمرار العملية الجارية "بنيان المرصوص". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-08

تراجعت الروبية الهندية أمام الدولار في التعاملات الأوروبية، اليوم الخميس، في ظل تزايد المخاوف من تداعيات تصاعد التوترات بين الهند وباكستان وتأثير ذلك على شهية المستثمرين للمخاطرة. في ردٍّ عسكريٍّ مُدروسٍ ومتناسب، استهدفت القوات المسلحة الهندية صباح اليوم رادارات وأنظمة دفاع جوي في مواقع متعددة داخل باكستان. ووفقًا لبيانٍ صحفيٍّ صادرٍ عن مكتب الإعلام الحكومي الهندي، تم تحييد أحد الأهداف المهمة بنجاح، وهو نظام دفاع جوي مُتمركز في مدينة لاهور الباكستانية. وأفادت مصادر دفاعية بأن القوات الجوية الهندية نشرت أنظمة صواريخ الدفاع الجوي "سودارشان تشاكرا" من طراز "إس-400" الليلة الماضية لمواجهة أهدافٍ تقترب من المجال الجوي الهندي.  كما صعّدت باكستان من حدة إطلاقها النار عبر خط السيطرة باستخدام قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة في مناطق في قطاعات كوبوارا، وبارامولا، وأوري، وبونش، ومندهار، وراجوري في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان. وأمام الدولار، انخفضت الروبية اليوم إلى أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع تقريبًا مسجلة 80ر85 روبية لكل دولار. وإذا واصلت الروبية اتجاهها الهبوطي، فمن المرجح أن تستقر نسبيا حول مستوى 87 روبية لكل دولار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن رئيس أركان الجيش الباكستاني سيد عاصم منير، الخميس، إن أي مغامرة هندية عسكرية ستواجه برد حاسم وحازم. وأكد منير، التزام باكستان بالسلام الإقليمي، مشددا في الوقت نفسه على استعدادها لحماية مصالحها الوطنية. ونقلت "رويترز" عن وزير الدفاع الهندي راجناث سينج، قوله إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أكد وقوفه بحزم إلى جانب الهند وحقها في الدفاع عن نفسها. وأوضح سينج، أن وزير الدفاع الأمريكي أكد دعم الولايات المتحدة القوي للهند في حربها ضد الإرهاب. بدوره، طالب وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي وقع في بلدة باهالجام في كشمير، مؤكدًا ضرورة تقديم المنفذين والمخططين والداعمين إلى العدالة، وذلك عقب محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو. وفي منشور على منصة "إكس"، أشار جايشانكار إلى أن المحادثة تناولت تداعيات "الهجوم الإرهابي" في باهالجام، في وقت أبدى فيه روبيو تضامن بلاده مع الهند، لكنه دعا في المقابل إلى ضبط النفس والتعاون مع باكستان لاحتواء التوتر. من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الوزير روبيو أعرب عن حزنه للخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم، وشدد على التزام واشنطن بدعم الهند في مواجهة الإرهاب، مع تأكيده على أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي في جنوب آسيا. وفي تطور متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن الأخير أجرى مكالمة هاتفية مع الوزير الأمريكي، ندد خلالها بما وصفه بـ"الموقف الاستفزازي والتصعيدي" من قبل الهند. وأكد البيان الصادر عن إسلام آباد أن باكستان ترفض الاتهامات الهندية وتدعو إلى التهدئة. وتبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على طول "خط السيطرة" في كشمير، لليلة السابعة على التوالي. وأوضح بيان للجيش الهندي أن "مواقع باكستانية فتحت نيران الأسلحة الخفيفة دون مبرر تجاه مناطق كوبوارا، أوري، وأخنور، وردت القوات الهندية بشكل متناسب". وحتى الآن، لم تُسجل إصابات بشرية، كما لم تُصدر باكستان تأكيدًا رسميًا بشأن وقوع الاشتباكات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن وزير الدفاع الهندي راجناث سينج، الخميس، إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أكد وقوفه بحزم إلى جانب الهند وحقها في الدفاع عن نفسها. وأوضح سينج، أن وزير الدفاع الأمريكي أكد دعم الولايات المتحدة القوي للهند في حربها ضد الإرهاب. بدوره، طالب وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي وقع في بلدة باهالجام في كشمير، مؤكدًا ضرورة تقديم المنفذين والمخططين والداعمين إلى العدالة، وذلك عقب محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو. وفي منشور على منصة "إكس"، أشار جايشانكار إلى أن المحادثة تناولت تداعيات "الهجوم الإرهابي" في باهالجام، في وقت أبدى فيه روبيو تضامن بلاده مع الهند، لكنه دعا في المقابل إلى ضبط النفس والتعاون مع باكستان لاحتواء التوتر. من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الوزير روبيو أعرب عن حزنه للخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم، وشدد على التزام واشنطن بدعم الهند في مواجهة الإرهاب، مع تأكيده على أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي في جنوب آسيا. وفي تطور متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن الأخير أجرى مكالمة هاتفية مع الوزير الأمريكي، ندد خلالها بما وصفه بـ"الموقف الاستفزازي والتصعيدي" من قبل الهند. وأكد البيان الصادر عن إسلام آباد أن باكستان ترفض الاتهامات الهندية وتدعو إلى التهدئة. وتبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على طول "خط السيطرة" في كشمير، لليلة السابعة على التوالي. وأوضح بيان للجيش الهندي أن "مواقع باكستانية فتحت نيران الأسلحة الخفيفة دون مبرر تجاه مناطق كوبوارا، أوري، وأخنور، وردت القوات الهندية بشكل متناسب". وحتى الآن، لم تُسجل إصابات بشرية، كما لم تُصدر باكستان تأكيدًا رسميًا بشأن وقوع الاشتباكات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

(وكالات) طالب وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، اليوم الخميس، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي وقع في بلدة باهالجام في كشمير، مؤكدًا ضرورة تقديم المنفذين والمخططين والداعمين إلى العدالة، وذلك عقب محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو. وفي منشور على منصة "إكس"، أشار جايشانكار إلى أن المحادثة تناولت تداعيات "الهجوم الإرهابي" في باهالجام، في وقت أبدى فيه روبيو تضامن بلاده مع الهند، لكنه دعا في المقابل إلى ضبط النفس والتعاون مع باكستان لاحتواء التوتر. من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الوزير روبيو أعرب عن حزنه للخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم، وشدد على التزام واشنطن بدعم الهند في مواجهة الإرهاب، مع تأكيده على أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي في جنوب آسيا. وفي تطور متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن الأخير أجرى مكالمة هاتفية مع الوزير الأمريكي، ندد خلالها بما وصفه بـ"الموقف الاستفزازي والتصعيدي" من قبل الهند. وأكد البيان الصادر عن إسلام آباد أن باكستان ترفض الاتهامات الهندية وتدعو إلى التهدئة. وتبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على طول "خط السيطرة" في كشمير، لليلة السابعة على التوالي. وأوضح بيان للجيش الهندي أن "مواقع باكستانية فتحت نيران الأسلحة الخفيفة دون مبرر تجاه مناطق كوبوارا، أوري، وأخنور، وردت القوات الهندية بشكل متناسب". وحتى الآن، لم تُسجل إصابات بشرية، كما لم تُصدر باكستان تأكيدًا رسميًا بشأن وقوع الاشتباكات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: