العازلة بين إسرائيل وسوريا

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي بريا عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وشن غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في مناطق متفرقة من سوريا، بحسب موقع "الجزيرة.نت"الاخباري وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش الإسرائيلي اعترف بدخول قواته عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وزعم عدم نيته التوغل خارجها. ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 قد مات". كما أفاد مراسل الجزيرة بأن دبابات إسرائيلية توغلت في مدينة البعث في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا بعمق كيلومترين ونصف إلى 3 كيلومترات. وأوضح المراسل أن الدبابات الإسرائيلية توغلت أيضا على طول الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، ودخلت مناطق الحميدية والرواضي والقحطانية ورويحينا وبئر عجم والرفيد، وصولا إلى المثلث الحدودي بين سوريا وإسرائيل والأردن. وأشار المراسل إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بتمشيط وتفتيش هذه المناطق والتحقيق مع الأهالي ورفع السواتر ووضع قناصة. غاراتكما أفاد مراسل الجزيرة بأن مقار الفرقة الرابعة والفرقة "105- حرس جمهوري" غربي العاصمة دمشق تعرضت لغارات إسرائيلية. وذكر "تلفزيون سوريا"، التابع للمعارضة على حسابه على بموقع فيسبوك، أن "الاحتلال الإسرائيلي قصف اليوم مستودعات أسلحة في درعا، لا تعلم بها إدارة العمليات العسكرية السورية". وأشار إلى "استمرار تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري". كما تضمنت أهداف هذه الغارات التي وقعت خلال الليل "مستودعات سلاح دفاع جوي ومستودعات للذخيرة" تابعة للجيش السوري في منطقتي طرطوس واللاذقية الساحليتين. وقصفت كذلك محافظة درعا القريبة من الجولان السوري المحتل، لا سيما منطقة تل الحارة وأهدافا عسكرية في مدينة إزرع. بالإضافة إلى ذلك، قصفت إسرائيل مستودعات في دنحة بالقلمون في ريف دمشق "تحتوي على مضادات الدروع". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "قواتنا تعمل على تدمير كل هدف عسكري محتمل تابع للنظام السوري، بما فيها الدبابات والطائرات ومنشآت المخابرات والمعدات العسكرية المتقدمة". وذكرت الإذاعة أن الطائرات الإسرائيلية تهاجم مواقع في سوريا بقنابل ثقيلة تزن طنا وقنابل خارقة للمخابئ. "خطوة محدودة ومؤقتة"من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، أن السيطرة على المنطقة العازلة على طول الحدود مع سوريا هي "خطوة محدودة ومؤقتة اتخذناها لأسباب أمنية". وقال ساعر في مؤتمر صحفي "هاجمنا أنظمة أسلحة إستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف، حتى لا تقع في أيدي متشددين". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، الأحد، السيطرة على المنطقة العازلة بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
العازلة بين إسرائيل وسوريا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
العازلة بين إسرائيل وسوريا
Top Related Events
Count of Shared Articles
العازلة بين إسرائيل وسوريا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
العازلة بين إسرائيل وسوريا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
العازلة بين إسرائيل وسوريا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
العازلة بين إسرائيل وسوريا
Related Articles

الشروق

2024-12-09

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي بريا عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وشن غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في مناطق متفرقة من سوريا، بحسب موقع "الجزيرة.نت"الاخباري وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش الإسرائيلي اعترف بدخول قواته عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وزعم عدم نيته التوغل خارجها. ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 قد مات". كما أفاد مراسل الجزيرة بأن دبابات إسرائيلية توغلت في مدينة البعث في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا بعمق كيلومترين ونصف إلى 3 كيلومترات. وأوضح المراسل أن الدبابات الإسرائيلية توغلت أيضا على طول الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، ودخلت مناطق الحميدية والرواضي والقحطانية ورويحينا وبئر عجم والرفيد، وصولا إلى المثلث الحدودي بين سوريا وإسرائيل والأردن. وأشار المراسل إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بتمشيط وتفتيش هذه المناطق والتحقيق مع الأهالي ورفع السواتر ووضع قناصة. غاراتكما أفاد مراسل الجزيرة بأن مقار الفرقة الرابعة والفرقة "105- حرس جمهوري" غربي العاصمة دمشق تعرضت لغارات إسرائيلية. وذكر "تلفزيون سوريا"، التابع للمعارضة على حسابه على بموقع فيسبوك، أن "الاحتلال الإسرائيلي قصف اليوم مستودعات أسلحة في درعا، لا تعلم بها إدارة العمليات العسكرية السورية". وأشار إلى "استمرار تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري". كما تضمنت أهداف هذه الغارات التي وقعت خلال الليل "مستودعات سلاح دفاع جوي ومستودعات للذخيرة" تابعة للجيش السوري في منطقتي طرطوس واللاذقية الساحليتين. وقصفت كذلك محافظة درعا القريبة من الجولان السوري المحتل، لا سيما منطقة تل الحارة وأهدافا عسكرية في مدينة إزرع. بالإضافة إلى ذلك، قصفت إسرائيل مستودعات في دنحة بالقلمون في ريف دمشق "تحتوي على مضادات الدروع". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "قواتنا تعمل على تدمير كل هدف عسكري محتمل تابع للنظام السوري، بما فيها الدبابات والطائرات ومنشآت المخابرات والمعدات العسكرية المتقدمة". وذكرت الإذاعة أن الطائرات الإسرائيلية تهاجم مواقع في سوريا بقنابل ثقيلة تزن طنا وقنابل خارقة للمخابئ. "خطوة محدودة ومؤقتة"من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، أن السيطرة على المنطقة العازلة على طول الحدود مع سوريا هي "خطوة محدودة ومؤقتة اتخذناها لأسباب أمنية". وقال ساعر في مؤتمر صحفي "هاجمنا أنظمة أسلحة إستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف، حتى لا تقع في أيدي متشددين". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، الأحد، السيطرة على المنطقة العازلة بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-09

قال مسئولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال، إن اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 «قد مات». ونقلت الإذاعة عن المسئولين قولهم إن «واشنطن على علم وتدعم بشكل كامل تحركات الجيش في سوريا». وأشارت الإذاعة إلى أن قوات الجيش دخلت عدة كيلومترات داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، زاعمًا أنها لا تنوي التوغل خارجها. وذكرت أن القوات تعمل على تدمير «كل هدف عسكري محتمل» تابع للنظام السوري، بما فيها الدبابات والطائرات ومنشآت المخابرات والمعدات العسكرية المتقدمة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات نقلتها «يديعوت أحرونوت»، إن الجيش استولى الليلة الماضية، على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا، وأنه أمر بإنشاء مجال أمني خال من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد إسرائيل. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-08

في أعقاب دخول فصائل المعارضة السورية للعاصمة والسيطرة على البلاد ورحيل بشار الأسد إلى جهة غير معلومة، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحركات مكثفة وعاجلة على الحدود السورية الإسرائيلية وخصوصًا في هضبة الجولان المحتلة. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان صباح اليوم الأحد، في خطوة قالت إنها ضرورية للدفاع عن حدودها بعد دخول أفراد مسلحين لم تحدد هويتهم إلى المنطقة.  وأضافت الصحيفة أنه من المفترض أن الأمم المتحدة هى المسؤولة عن الدوريات في المنطقة، وزعمت إسرائيل إنها تدخلت لمساعدة أفراد الأمم المتحدة بعد أن هاجم مسلحون موقعًا للأمم المتحدة في منطقة حضر، داخل سوريا. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هدفه هو حماية مصالح إسرائيل وليس التدخل في الشؤون السورية الداخلية.  وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل وجهت قواتها إلى حدودها مع سوريا في الأيام القليلة الماضية، قائلة إنها مستعدة لضربات دفاعية وهجومية لحماية حدودها ومواطنيها.  وزعم جيش الاحتلال أن المخاوف الكبرى هى سيطرة قوات المعارضة السورية على مخازن الأسلحة الكيميائية التي كانت تخص النظام السوري. كما أكد جيش الاحتلال غلق عدة مناطق زراعية بالقرب من الحدود مع سوريا وأعلنها مناطق عسكرية مغلقة حيث يُحظر الدخول إليها حتى إشعار آخر. وتلقى سكان الجولان الإسرائيليون رسالة في وقت سابق من يوم الأحد تبلغهم بأن الجيش يعمل في المنطقة.  وقال مجلس الجولان الإقليمي: "شنت القوات الاحتلال الإسرائيلية هجومًا في المنطقة العازلة فوق السياج من أجل تعزيز الأمان في الجولان"، محذرًا من أن أصوات إطلاق النار وحركة الدبابات كانت قادمة من قوات الاحتلال الإسرائيلية وليس السورية. وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت تحولًا دراماتيكيًا بعد دخول فصائل المعارضة اليوم الأحد. وأدى التقدم السريع لفصائل المعارضة من معاقلهم في شمال سوريا إلى سيطرتهم على مدن حلب وحماة وحمص الاستراتيجية، بينما اختفت القوات الحكومية، وفي وقت سابق، قال مقاتلو المعارضة إنهم دخلوا الصنمين، شمال درعا، على بعد نحو 12 ميلا من حدود محافظة دمشق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: